🌍 القوات اليمنية تعلن استهداف مطار اللد “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي و”هدف حيوي” في “تل أبيب” بطائرة مسيرة
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي صادر عنها بتاريخ 9 مايو 2025م، عن تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المعروف إسرائيليًا باسم مطار “بن غوريون”، الواقع في منطقة يافا المحتلة.
وأكد بيان القوات المسلحة ان العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي دقيق أطلقته القوة الصاروخية، وقد أسفرت عن تدمير الهدف بنجاح كبير بفضل الله.
وأشار البيان إلى أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، بما فيها أنظمة اعتراضية متقدمة مثل “ثاد”، لم تستطع التصدي للصاروخ اليمني، ما أدّى إلى حالة من الفوضى والهلع داخل الكيان الصهيوني، حيث هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وتوقفت حركة الطيران في المطار لمدة تجاوزت الساعة كاملةً، ما سبب اضطراباً كبيراً في جدول الرحلات الجوية الداخلة والخارجة من فلسطين المحتلة.
كما نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية أخرى باستخدام طائرة مسيرة من نوع “يافا”، استهدفت هدفًا حيويًا جديدًا في نفس المنطقة، في مؤشر على تصاعد وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها القوات اليمنية في العمق الصهيوني.
وجددت القوات المسلحة اليمنية تحذيرها لكافة شركات الطيران العالمية التي لم تلتزم بعدُ بقرار الحظر الجوي الذي أعلنته سابقاً، وطالبتها بسرعة وقف رحلاتها الجوية إلى مطارات فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء ردًا على المجازر المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وشدّد البيان على استمرار عمليات الحظر الجوي والبحري ضد كيان الاحتلال حتى يتم وقف العدوان على غزة بشكل كامل، ورفع الحصار عنها، مؤكداً أن العمليات الإسنادية والميدانية ستستمر بكل قوة وحزم، ولن تتراجع أمام أي ضغوط خارجية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الله وحده هو الحسب والوكيل، وأن النصر آتٍ لا محالة بفضل ثبات الشعب اليمني وإيمانه بقضيته، كما أكد أن اليمن سيظل حراً أبياً مستقلاً، وأن الانتصار سيكون حليف الأحرار في كل مكان.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260160/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان رسمي صادر عنها بتاريخ 9 مايو 2025م، عن تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المعروف إسرائيليًا باسم مطار “بن غوريون”، الواقع في منطقة يافا المحتلة.
وأكد بيان القوات المسلحة ان العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي دقيق أطلقته القوة الصاروخية، وقد أسفرت عن تدمير الهدف بنجاح كبير بفضل الله.
وأشار البيان إلى أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، بما فيها أنظمة اعتراضية متقدمة مثل “ثاد”، لم تستطع التصدي للصاروخ اليمني، ما أدّى إلى حالة من الفوضى والهلع داخل الكيان الصهيوني، حيث هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وتوقفت حركة الطيران في المطار لمدة تجاوزت الساعة كاملةً، ما سبب اضطراباً كبيراً في جدول الرحلات الجوية الداخلة والخارجة من فلسطين المحتلة.
كما نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية أخرى باستخدام طائرة مسيرة من نوع “يافا”، استهدفت هدفًا حيويًا جديدًا في نفس المنطقة، في مؤشر على تصاعد وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها القوات اليمنية في العمق الصهيوني.
وجددت القوات المسلحة اليمنية تحذيرها لكافة شركات الطيران العالمية التي لم تلتزم بعدُ بقرار الحظر الجوي الذي أعلنته سابقاً، وطالبتها بسرعة وقف رحلاتها الجوية إلى مطارات فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء ردًا على المجازر المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وشدّد البيان على استمرار عمليات الحظر الجوي والبحري ضد كيان الاحتلال حتى يتم وقف العدوان على غزة بشكل كامل، ورفع الحصار عنها، مؤكداً أن العمليات الإسنادية والميدانية ستستمر بكل قوة وحزم، ولن تتراجع أمام أي ضغوط خارجية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الله وحده هو الحسب والوكيل، وأن النصر آتٍ لا محالة بفضل ثبات الشعب اليمني وإيمانه بقضيته، كما أكد أن اليمن سيظل حراً أبياً مستقلاً، وأن الانتصار سيكون حليف الأحرار في كل مكان.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260160/
المشهد اليمني الأول
القوات اليمنية تعلن استهداف مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي و"هدف حيوي" في "تل أبيب" بطائرة مسيرة
المشهد اليمني الأول - القوات اليمنية تعلن استهداف مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي و"هدف حيوي" في "تل أبيب" بطائرة مسيرة
ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني:
- الإبقاء على تصنيف إسرائيل عند A/A-1 مع نظرة مستقبلية سلبية
- المخاطر الجيوسياسية والأمنية التي تواجه إسرائيل لا تزال مرتفعة للغاية
- لا يزال من الصعب التنبؤ بالتطورات السياسية الداخلية في إسرائيل
- الإبقاء على تصنيف إسرائيل عند A/A-1 مع نظرة مستقبلية سلبية
- المخاطر الجيوسياسية والأمنية التي تواجه إسرائيل لا تزال مرتفعة للغاية
- لا يزال من الصعب التنبؤ بالتطورات السياسية الداخلية في إسرائيل
🌍 إعلام عبري عن مسؤول أمريكي: القطار فات وإسرائيل ستدفع ثمنا ثقيلا
💢 المشهد اليمني الأول/
في تحول لافت بلهجة واشنطن، أعرب مسؤول أمريكي رفيع عن “إحباط متزايد” من تعاطي تل أبيب مع مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، محذرا من أن إسرائيل ستدفع ثمنا ثقيلا بسبب عدم إنهائها الحرب على غزة.
واعتبر المسؤول الأمريكي، في تصريح لقناة عبرية، أن “إسرائيل فاتها القطار”، وقال إن واشنطن “لن تنتظر على الرصيف، ونأمل أن تلحق إسرائيل بالقطار التاريخي الذي غادر المحطة بالفعل”.
وذكرت القناة 12 العبرية أن المسؤول الأمريكي – لم تكشف اسمه – أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع عُقد مساء الاثنين مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى “حماس”.
وأعرب المسؤول عن دعمه الكامل لموقف عائلات الأسرى، التي تعتبر أن استمرار الإبادة في غزة تُعرّض حياة ذويها للخطر، في تناقض واضح مع سياسة حكومة بنيامين نتنياهو التي ترى في الضغط العسكري وسيلة لفرض التنازلات.
وقال: “إذا كانوا قد دفعوا (الأسرى الإسرائيليين) ثمن عدم إنهاء الحرب حتى الآن، فسيكون الثمن اليوم أثقل بكثير على إسرائيل، وليس فقط على الأسرى”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن تعليقات المسؤول الأمريكي تركت أثرًا صادمًا في نفوس عائلات الأسرى، حيث بدت عليهم علامات الذعر والقلق.
وأوضحت أن العديد من أفراد العائلات أعربوا لاحقًا عن مخاوفهم، ليس فقط من مضمون الرسالة، بل مما اعتبروه تحولًا غير مسبوق في لهجة واشنطن، الحليف الذي لطالما اعتُبر داعمًا مطلقًا لإسرائيل. وأكدت “حماس” مرارا استعدادها للبدء في مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب عبر فرض شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح “حماس”، وهو ما ترفضه الحركة طالما استمر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
اتفاق مع السعودية
في سياق آخر، شدد المسؤول الأمريكي على أن “الرئيس (دونالد) ترامب عازم على المضي قدمًا في صفقة مهمة مع السعودية، حتى بدون مشاركة إسرائيل”. وأردف موضحا بهذا الخصوص: “اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين ليس سوى مقدمة، وإذا لم تعد إسرائيل إلى رشدها، فحتى صفقة الألفية ستُنفذ بدونها”، وفق المصدر.
وقال: “نأمل أن تلحق إسرائيل بالقطار التاريخي الذي غادر المحطة بالفعل، لكن الولايات المتحدة لن تنتظر على الرصيف”.
وعلقت القناة على تصريحات المسؤول الأمريكي بالقول: “إذا تم الانتهاء من الصفقة مع السعودية والتي وصفتها إدارة ترامب بأنها إطار عمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة والحد من النفوذ الإيراني، دون مساهمة إسرائيلية، فإنها قد تعيد تشكيل المشهد الدبلوماسي بشكل كبير، مما يؤدي إلى تهميش إسرائيل في لحظة حرجة”.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن ترامب قرر قطع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية شكوك بأن الأخير يحاول التلاعب به.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي ياني كوزين، عبر منصة “إكس” الخميس، إن “مقربين من ترامب أبلغوه بأن نتنياهو يتلاعب به، ولا يوجد شيء يكرهه ترامب أكثر من أن يَظهَر كأنه مغفّل، لذلك قرر قطع الاتصال معه”.
وأضاف: “ربما يتغير ذلك لاحقًا، لكن هذا هو الوضع حاليًا”، مشيرًا إلى أن ترامب يعتزم المضي قدمًا في خطوات متعلقة بالشرق الأوسط دون انتظار نتنياهو، في ظل تباين مواقفهما إزاء قضايا إقليمية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260164/
💢 المشهد اليمني الأول/
في تحول لافت بلهجة واشنطن، أعرب مسؤول أمريكي رفيع عن “إحباط متزايد” من تعاطي تل أبيب مع مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، محذرا من أن إسرائيل ستدفع ثمنا ثقيلا بسبب عدم إنهائها الحرب على غزة.
واعتبر المسؤول الأمريكي، في تصريح لقناة عبرية، أن “إسرائيل فاتها القطار”، وقال إن واشنطن “لن تنتظر على الرصيف، ونأمل أن تلحق إسرائيل بالقطار التاريخي الذي غادر المحطة بالفعل”.
وذكرت القناة 12 العبرية أن المسؤول الأمريكي – لم تكشف اسمه – أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع عُقد مساء الاثنين مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى “حماس”.
وأعرب المسؤول عن دعمه الكامل لموقف عائلات الأسرى، التي تعتبر أن استمرار الإبادة في غزة تُعرّض حياة ذويها للخطر، في تناقض واضح مع سياسة حكومة بنيامين نتنياهو التي ترى في الضغط العسكري وسيلة لفرض التنازلات.
وقال: “إذا كانوا قد دفعوا (الأسرى الإسرائيليين) ثمن عدم إنهاء الحرب حتى الآن، فسيكون الثمن اليوم أثقل بكثير على إسرائيل، وليس فقط على الأسرى”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن تعليقات المسؤول الأمريكي تركت أثرًا صادمًا في نفوس عائلات الأسرى، حيث بدت عليهم علامات الذعر والقلق.
وأوضحت أن العديد من أفراد العائلات أعربوا لاحقًا عن مخاوفهم، ليس فقط من مضمون الرسالة، بل مما اعتبروه تحولًا غير مسبوق في لهجة واشنطن، الحليف الذي لطالما اعتُبر داعمًا مطلقًا لإسرائيل. وأكدت “حماس” مرارا استعدادها للبدء في مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب عبر فرض شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح “حماس”، وهو ما ترفضه الحركة طالما استمر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
اتفاق مع السعودية
في سياق آخر، شدد المسؤول الأمريكي على أن “الرئيس (دونالد) ترامب عازم على المضي قدمًا في صفقة مهمة مع السعودية، حتى بدون مشاركة إسرائيل”. وأردف موضحا بهذا الخصوص: “اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين ليس سوى مقدمة، وإذا لم تعد إسرائيل إلى رشدها، فحتى صفقة الألفية ستُنفذ بدونها”، وفق المصدر.
وقال: “نأمل أن تلحق إسرائيل بالقطار التاريخي الذي غادر المحطة بالفعل، لكن الولايات المتحدة لن تنتظر على الرصيف”.
وعلقت القناة على تصريحات المسؤول الأمريكي بالقول: “إذا تم الانتهاء من الصفقة مع السعودية والتي وصفتها إدارة ترامب بأنها إطار عمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة والحد من النفوذ الإيراني، دون مساهمة إسرائيلية، فإنها قد تعيد تشكيل المشهد الدبلوماسي بشكل كبير، مما يؤدي إلى تهميش إسرائيل في لحظة حرجة”.
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن ترامب قرر قطع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية شكوك بأن الأخير يحاول التلاعب به.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي ياني كوزين، عبر منصة “إكس” الخميس، إن “مقربين من ترامب أبلغوه بأن نتنياهو يتلاعب به، ولا يوجد شيء يكرهه ترامب أكثر من أن يَظهَر كأنه مغفّل، لذلك قرر قطع الاتصال معه”.
وأضاف: “ربما يتغير ذلك لاحقًا، لكن هذا هو الوضع حاليًا”، مشيرًا إلى أن ترامب يعتزم المضي قدمًا في خطوات متعلقة بالشرق الأوسط دون انتظار نتنياهو، في ظل تباين مواقفهما إزاء قضايا إقليمية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260164/
المشهد اليمني الأول
إعلام عبري عن مسؤول أمريكي: القطار فات وإسرائيل ستدفع ثمنا ثقيلا
المشهد اليمني الأول - إعلام عبري عن مسؤول أمريكي: القطار فات وإسرائيل ستدفع ثمنا ثقيلا
🌍 شركات الطيران تمدد تعليق رحلاتها إلى “كيان العدو الإسرائيلي” وسط تهديدات الحوثيين
💢 المشهد اليمني الأول/
مددت شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى كيان العدو الإسرائيلي وسط تهديدات الحوثيين.
وأوقفت شركات الطيران الدولية أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل وسط تهديدات صاروخية من الحوثيين في اليمن، حيث أوقفت شركات طيران مثل طيران أوروبا، والخطوط الجوية البريطانية، ولوفتهانزا خدماتها بسبب تصاعد التوترات الإقليمية.
ومن بين أحدث شركات الطيران التي أعلنت عن إلغاء رحلاتها شركة الطيران الإسبانية “إير يوروبا”، التي قالت الجمعة، إنها ستلغي رحلاتها المقررة بين تل أبيب ومدريد يوم الأحد، مشيرة إلى “الوضع في إسرائيل”.
ويضاف هذا القرار إلى قائمة متزايدة من شركات الطيران التي تتجنب المجال الجوي الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، مددت شركة إيبيريا إكسبريس، وهي شركة طيران إسبانية أخرى، تعليق رحلاتها حتى الأول من يونيو/حزيران. كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية جميع الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل حتى 15 يونيو/حزيران، وفقًا لتقرير صحيفة يديعوت أحرونوت.
ويأتي هذا الاضطراب في أعقاب حادث أمني كبير وقع يوم الأحد الماضي عندما سقط صاروخ باليستي أطلقته حركة الحوثي اليمنية بالقرب من مطار تل أبيب الدولي الرئيسي في العاصمة تل أبيب، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص وتسبب في تعليق مؤقت لجميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون، بحسب تقارير إسرائيلية.
وقالت جماعة الحوثي إن الضربة جاءت ردا على الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة.
وردًا على هذا التهديد، مددت شركتا الطيران الأميركيتان يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز تعليق رحلاتهما حتى 18 مايو/أيار و19 مايو/أيار على التوالي.
وأوقفت مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم لوفتهانزا، والسويس، والخطوط الجوية النمساوية، وبروكسل إيرلاينز، ويورو وينجز، رحلاتها حتى 11 مايو.
كما علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” وشركتها التابعة “ترانسافيا” عملياتها حتى 13 مايو/أيار.
وألغت شركة طيران ويز إير المجرية رحلاتها حتى الثامن من مايو/أيار، في حين مددت شركة إيجيان إيرلاينز اليونانية وشركة آي تي إيه إيروايز الإيطالية تعليق رحلاتهما حتى منتصف مايو/أيار.
كما أوقفت شركات طيران أخرى، بما في ذلك الخطوط الجوية البولندية، والخطوط الجوية الهندية، والخطوط الجوية البلطيقية، والخطوط الجوية الإثيوبية، رحلاتها أو حدت منها في الأيام الأخيرة.
وتعكس موجة الإلغاءات المستمرة المخاوف المتزايدة بشأن أمن المجال الجوي الإسرائيلي، خاصة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية الأميركية المشتركة في اليمن والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات يوم الاثنين.
وتسببت الضربات التي استهدفت صنعاء وعمران والحديدة في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية وأجبرت على إغلاق مطار صنعاء الدولي.
واستهدف الحوثيون السفن المارة عبر البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قُتل ما يقرب من 52800 شخص في هجوم إسرائيلي وحشي منذ أكثر من 19 شهراً، معظمهم من النساء والأطفال.
وأوقفت الحركة هجماتها عندما تم إعلان وقف إطلاق النار في غزة في يناير/كانون الثاني بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها استأنفت الهجمات بعد تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة في مارس/آذار.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260168/
💢 المشهد اليمني الأول/
مددت شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى كيان العدو الإسرائيلي وسط تهديدات الحوثيين.
وأوقفت شركات الطيران الدولية أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل وسط تهديدات صاروخية من الحوثيين في اليمن، حيث أوقفت شركات طيران مثل طيران أوروبا، والخطوط الجوية البريطانية، ولوفتهانزا خدماتها بسبب تصاعد التوترات الإقليمية.
ومن بين أحدث شركات الطيران التي أعلنت عن إلغاء رحلاتها شركة الطيران الإسبانية “إير يوروبا”، التي قالت الجمعة، إنها ستلغي رحلاتها المقررة بين تل أبيب ومدريد يوم الأحد، مشيرة إلى “الوضع في إسرائيل”.
ويضاف هذا القرار إلى قائمة متزايدة من شركات الطيران التي تتجنب المجال الجوي الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، مددت شركة إيبيريا إكسبريس، وهي شركة طيران إسبانية أخرى، تعليق رحلاتها حتى الأول من يونيو/حزيران. كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية جميع الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل حتى 15 يونيو/حزيران، وفقًا لتقرير صحيفة يديعوت أحرونوت.
ويأتي هذا الاضطراب في أعقاب حادث أمني كبير وقع يوم الأحد الماضي عندما سقط صاروخ باليستي أطلقته حركة الحوثي اليمنية بالقرب من مطار تل أبيب الدولي الرئيسي في العاصمة تل أبيب، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص وتسبب في تعليق مؤقت لجميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون، بحسب تقارير إسرائيلية.
وقالت جماعة الحوثي إن الضربة جاءت ردا على الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة.
وردًا على هذا التهديد، مددت شركتا الطيران الأميركيتان يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز تعليق رحلاتهما حتى 18 مايو/أيار و19 مايو/أيار على التوالي.
وأوقفت مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم لوفتهانزا، والسويس، والخطوط الجوية النمساوية، وبروكسل إيرلاينز، ويورو وينجز، رحلاتها حتى 11 مايو.
كما علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” وشركتها التابعة “ترانسافيا” عملياتها حتى 13 مايو/أيار.
وألغت شركة طيران ويز إير المجرية رحلاتها حتى الثامن من مايو/أيار، في حين مددت شركة إيجيان إيرلاينز اليونانية وشركة آي تي إيه إيروايز الإيطالية تعليق رحلاتهما حتى منتصف مايو/أيار.
كما أوقفت شركات طيران أخرى، بما في ذلك الخطوط الجوية البولندية، والخطوط الجوية الهندية، والخطوط الجوية البلطيقية، والخطوط الجوية الإثيوبية، رحلاتها أو حدت منها في الأيام الأخيرة.
وتعكس موجة الإلغاءات المستمرة المخاوف المتزايدة بشأن أمن المجال الجوي الإسرائيلي، خاصة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية الأميركية المشتركة في اليمن والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات يوم الاثنين.
وتسببت الضربات التي استهدفت صنعاء وعمران والحديدة في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية وأجبرت على إغلاق مطار صنعاء الدولي.
واستهدف الحوثيون السفن المارة عبر البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قُتل ما يقرب من 52800 شخص في هجوم إسرائيلي وحشي منذ أكثر من 19 شهراً، معظمهم من النساء والأطفال.
وأوقفت الحركة هجماتها عندما تم إعلان وقف إطلاق النار في غزة في يناير/كانون الثاني بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها استأنفت الهجمات بعد تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة في مارس/آذار.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260168/
المشهد اليمني الأول
شركات الطيران تمدد تعليق رحلاتها إلى "كيان العدو الإسرائيلي" وسط تهديدات الحوثيين
المشهد اليمني الأول - شركات الطيران تمدد تعليق رحلاتها إلى "كيان العدو الإسرائيلي" وسط تهديدات الحوثيين
🌍 باكستان تطلق عملية “البنيان المرصوص” للرد على الهند
💢 المشهد اليمني الأول/
أطلقت باكستان، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية للرد على هجوم هندي، حيث قالت إسلام آباد إن الهند أطلقت صواريخ باتجاه مراكز عسكرية مهمة، في الليلة الثالثة لأكبر مواجهة بينهما منذ عقود.
وقال التلفزيون الباكستاني إن العملية التي أسماها الجيش “البنيان المرصوص”، أدت إلى تدمير موقع لتخزين صواريخ “براهموس” في بياس وقاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين في الهند.
في المقابل، نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول هندي أن الهند ترد حاليا على الهجمات الباكستانية “بالشكل المناسب”.
وكذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين هنود أن الجيش الباكستاني حاول تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعا، واستخدم ما بين 300 و400 مسيّرة لاختبار الدفاعات الجوية للهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بأن 6 انفجارات دوّت في مدينة سريناغار التي تقع ضمن السيطرة الهندية في إقليم كشمير. كما ذكرت وكالة رويترز أن عدة انفجارات دوّت في مدينتي أمريتسار وجامو.
وبحسب الوكالة نفسها، فقد اعترضت الدفاعات الجوية الهندية أجساما أثناء انقطاع التيار الكهربائي إثر الانفجارات التي وقعت في جامو.
وتسارعت التطورات بعدما قال الجيش الباكستاني، الليلة الماضية، إن الهند أطلقت صواريخ باتجاه 3 من قواعده الجوية، مشيرا إلى أن عددا من الصواريخ سقط في الأراضي الهندية.
“نبأ صادم”
وكان المتحدث باسم الجيش الباكستاني قال، في بيان مفاجئ بثه التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، “أود إبلاغكم بالنبأ الصادم بأن الهند أطلقت 6 صواريخ باليستية من أودامبور، سقط واحد منها في أودامبور وسقطت الـ5 الباقية في منطقة أمريتسار في البنجاب بالهند”.
من ناحية أخرى، قال مفوض منطقة أمريتسار في رسالة للسكان على هواتفهم “لا داعي للذعر. صفارات الإنذار تدوي ونحن في حالة تأهب قصوى. لا داعي للذعر، كما حدث من قبل، أطفئوا الأنوار وابتعدوا عن النوافذ. سنبلغكم عندما نكون مستعدين لعودة التيار الكهربائي”.
وأفادت وكالة رويترز بأن 4 انفجارات دوّت في مدينة أمريتسار الهندية.
وفي بيان آخر، قال الجيش الباكستاني إن “الهند واصلت عدوانها السافر بإطلاق صواريخ على مراكز عسكرية باكستانية مهمة”، مبينا أن الدفاعات الجوية اعترضت معظم هذه الصواريخ، وأن ما لم يتم اعتراضه أخفق في الوصول لأهدافه.
وأضاف أن “على الهند أن تستعد لردنا وقواتنا جاهزة للدفاع عن أراضيها ومجالها الجوي وأمنها القومي”. في الوقت نفسه، أفادت وكالة رويترز بسماع دوي عدة انفجارات في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان.
إغلاق المجال الجوي
من جانبها، أعلنت هيئة المطارات الباكستانية أن المجال الجوي للبلاد سيظل مغلقا أمام جميع أنواع الرحلات من الساعة 03:15 من فجر السبت حتى 12:00 ظهرا بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت باكستان أنها أسقطت 77 طائرة مسيرة هجومية إسرائيلية الصنع تابعة للهند، واتهمت نيودلهي باستهداف المناطق المدنية.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف تشودري إن عدد القتلى المدنيين جراء الهجمات الهندية ارتفع إلى 33 مدنيا، وبلغ عدد المصابين 62 شخصا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجيش الباكستاني لم يفقد أيا من عناصره.
من جانبها، أعلنت الهند، أمس الجمعة، أنها تعرضت لهجمات بمسيّرات باكستانية استهدفت أنحاء كشمير والبنجاب في شمال غرب البلاد.
وعقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا مع مستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع وقادة القوات المسلحة، وفق ما أعلنه مكتبه الجمعة. وأغلقت الهند 24 مطارا، وأفادت وسائل إعلام محلية بأن تعليق حركة الطيران سيستمر حتى الأسبوع المقبل.
دعوة لضبط النفس
من ناحية أخرى، حثت مجموعة السبع كلا من الهند وباكستان على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”، ودعتهما إلى الانخراط في حوار مباشر مع تصاعد الأعمال القتالية بين الجارتين النوويتين.
وكانت الهند قد وجهت، ليل الأربعاء الماضي، ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بأوكار إرهابية داخل الأراضي الباكستانية، في أعقاب هجوم بمنطقة بهلغام بإقليم كشمير أدى لمقتل 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي.
وقالت نيودلهي إن ضرباتها استهدفت 9 مواقع تابعة لجماعات مسلحة، في حين قالت إسلام آباد إن الضربات أصابت 6 مواقع مدنية وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات حربية هندية، فيما قالت الهند إنها أسقطت طائرة باكستانية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260171/
💢 المشهد اليمني الأول/
أطلقت باكستان، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية للرد على هجوم هندي، حيث قالت إسلام آباد إن الهند أطلقت صواريخ باتجاه مراكز عسكرية مهمة، في الليلة الثالثة لأكبر مواجهة بينهما منذ عقود.
وقال التلفزيون الباكستاني إن العملية التي أسماها الجيش “البنيان المرصوص”، أدت إلى تدمير موقع لتخزين صواريخ “براهموس” في بياس وقاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين في الهند.
في المقابل، نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول هندي أن الهند ترد حاليا على الهجمات الباكستانية “بالشكل المناسب”.
وكذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين هنود أن الجيش الباكستاني حاول تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعا، واستخدم ما بين 300 و400 مسيّرة لاختبار الدفاعات الجوية للهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بأن 6 انفجارات دوّت في مدينة سريناغار التي تقع ضمن السيطرة الهندية في إقليم كشمير. كما ذكرت وكالة رويترز أن عدة انفجارات دوّت في مدينتي أمريتسار وجامو.
وبحسب الوكالة نفسها، فقد اعترضت الدفاعات الجوية الهندية أجساما أثناء انقطاع التيار الكهربائي إثر الانفجارات التي وقعت في جامو.
وتسارعت التطورات بعدما قال الجيش الباكستاني، الليلة الماضية، إن الهند أطلقت صواريخ باتجاه 3 من قواعده الجوية، مشيرا إلى أن عددا من الصواريخ سقط في الأراضي الهندية.
“نبأ صادم”
وكان المتحدث باسم الجيش الباكستاني قال، في بيان مفاجئ بثه التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، “أود إبلاغكم بالنبأ الصادم بأن الهند أطلقت 6 صواريخ باليستية من أودامبور، سقط واحد منها في أودامبور وسقطت الـ5 الباقية في منطقة أمريتسار في البنجاب بالهند”.
من ناحية أخرى، قال مفوض منطقة أمريتسار في رسالة للسكان على هواتفهم “لا داعي للذعر. صفارات الإنذار تدوي ونحن في حالة تأهب قصوى. لا داعي للذعر، كما حدث من قبل، أطفئوا الأنوار وابتعدوا عن النوافذ. سنبلغكم عندما نكون مستعدين لعودة التيار الكهربائي”.
وأفادت وكالة رويترز بأن 4 انفجارات دوّت في مدينة أمريتسار الهندية.
وفي بيان آخر، قال الجيش الباكستاني إن “الهند واصلت عدوانها السافر بإطلاق صواريخ على مراكز عسكرية باكستانية مهمة”، مبينا أن الدفاعات الجوية اعترضت معظم هذه الصواريخ، وأن ما لم يتم اعتراضه أخفق في الوصول لأهدافه.
وأضاف أن “على الهند أن تستعد لردنا وقواتنا جاهزة للدفاع عن أراضيها ومجالها الجوي وأمنها القومي”. في الوقت نفسه، أفادت وكالة رويترز بسماع دوي عدة انفجارات في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان.
إغلاق المجال الجوي
من جانبها، أعلنت هيئة المطارات الباكستانية أن المجال الجوي للبلاد سيظل مغلقا أمام جميع أنواع الرحلات من الساعة 03:15 من فجر السبت حتى 12:00 ظهرا بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت باكستان أنها أسقطت 77 طائرة مسيرة هجومية إسرائيلية الصنع تابعة للهند، واتهمت نيودلهي باستهداف المناطق المدنية.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة في الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف تشودري إن عدد القتلى المدنيين جراء الهجمات الهندية ارتفع إلى 33 مدنيا، وبلغ عدد المصابين 62 شخصا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجيش الباكستاني لم يفقد أيا من عناصره.
من جانبها، أعلنت الهند، أمس الجمعة، أنها تعرضت لهجمات بمسيّرات باكستانية استهدفت أنحاء كشمير والبنجاب في شمال غرب البلاد.
وعقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا مع مستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع وقادة القوات المسلحة، وفق ما أعلنه مكتبه الجمعة. وأغلقت الهند 24 مطارا، وأفادت وسائل إعلام محلية بأن تعليق حركة الطيران سيستمر حتى الأسبوع المقبل.
دعوة لضبط النفس
من ناحية أخرى، حثت مجموعة السبع كلا من الهند وباكستان على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”، ودعتهما إلى الانخراط في حوار مباشر مع تصاعد الأعمال القتالية بين الجارتين النوويتين.
وكانت الهند قد وجهت، ليل الأربعاء الماضي، ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بأوكار إرهابية داخل الأراضي الباكستانية، في أعقاب هجوم بمنطقة بهلغام بإقليم كشمير أدى لمقتل 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي.
وقالت نيودلهي إن ضرباتها استهدفت 9 مواقع تابعة لجماعات مسلحة، في حين قالت إسلام آباد إن الضربات أصابت 6 مواقع مدنية وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعلنت باكستان أنها أسقطت 5 طائرات حربية هندية، فيما قالت الهند إنها أسقطت طائرة باكستانية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260171/
المشهد اليمني الأول
باكستان تطلق عملية "البنيان المرصوص" للرد على الهند
المشهد اليمني الأول - باكستان تطلق عملية "البنيان المرصوص" للرد على الهند
🌍 أجواء حارة في الصحارى والسهول وأمطار متفرقة على المرتفعات الجبلية
💢 المشهد اليمني الأول/
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء حارة في الصحارى والسهول الساحلية والسواحل، وهطول أمطار متفرقة على أجزاء من المرتفعات الجبلية الغربية خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وحسب النشرة الجوية الصادرة عن المركز، من المتوقع أجواء حارة في الصحارى والسهول الساحلية، حارة ورطبة في السواحل وتتراوح درجات الحرارة العظمى فيها بين 35 – 41 درجة مئوية. ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من المرتفعات الجبلية الغربية.
ونبه المركز المواطنين من الأجواء الحارة في الصحارى والسهول الساحلية ومن الأجواء الحارة والرطبة في السواحل ونصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، وبالإكثار من شرب السوائل. كما نبه من التواجد في مجاري السيول وبطون الأودية أو عبورها أثناء وبعد هطول الأمطار.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260175/
💢 المشهد اليمني الأول/
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء حارة في الصحارى والسهول الساحلية والسواحل، وهطول أمطار متفرقة على أجزاء من المرتفعات الجبلية الغربية خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وحسب النشرة الجوية الصادرة عن المركز، من المتوقع أجواء حارة في الصحارى والسهول الساحلية، حارة ورطبة في السواحل وتتراوح درجات الحرارة العظمى فيها بين 35 – 41 درجة مئوية. ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من المرتفعات الجبلية الغربية.
ونبه المركز المواطنين من الأجواء الحارة في الصحارى والسهول الساحلية ومن الأجواء الحارة والرطبة في السواحل ونصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، وبالإكثار من شرب السوائل. كما نبه من التواجد في مجاري السيول وبطون الأودية أو عبورها أثناء وبعد هطول الأمطار.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260175/
المشهد اليمني الأول
أجواء حارة في الصحارى والسهول وأمطار متفرقة على المرتفعات الجبلية
المشهد اليمني الأول - أجواء حارة في الصحارى والسهول وأمطار متفرقة على المرتفعات الجبلية
🌍 صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
💢 المشهد اليمني الأول/
قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الولايات المتحدة تنهي حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، بل بالضرورة، تحت ضغط لا هوادة فيه من المقاومة اليمنية..ومع ذلك وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.
وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية.
وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم.
وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها.
وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها.
الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد.
وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط بحلول مايو.
وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.
وتزايدت إنجازات اليمن: إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل.
وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة.
وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة.
والآن، تغير إدارة ترامب مسارها ، ساعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة عبد الله مطهر
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260178/
💢 المشهد اليمني الأول/
قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الولايات المتحدة تنهي حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، بل بالضرورة، تحت ضغط لا هوادة فيه من المقاومة اليمنية..ومع ذلك وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.
وأكدت أن بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، تجد واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه..أن التحول الأميركي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد: إنه اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية.
وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس/آذار 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري.. تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم.
وأوردت أن المسؤولين الأمريكيين أخطأوا في فهم ساحة المعركة وصمود اليمن.. فرغم قوة قوتها الجوية، فشلت واشنطن في ثني صنعاء عن القتال أو إرادتها فيه.. بل على العكس، ساهم القصف في تسريع وتيرة الابتكار العسكري اليمني، مما أجبر واشنطن على خوض لعبة ردع لم تستطع الأنتصار بها.
وتابعت أنه لم يكن للولايات المتحدة نفوذ استخباراتي يُذكر في التسلسل الهرمي العسكري اليمني، ولم يكن لديها بنك أهداف فعال.. كانت قيادة صنعاء، ذات الخبرة المكتسبة من سنوات الحرب السابقة ضد التحالف الذي قادته السعودية والإمارات ووكلاؤه، هي المسيطرة.. مشيرة إلى أن اليمن يستخدم أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير حتى أن الحملة الأمريكية فشلت في حماية سفن الشحن الإسرائيلية أو سفن حلفائها.
الصحيفة رأت أن حلفاء واشنطن العرب رفضوا الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة..إذ فشلت مساعي واشنطن الدبلوماسية لتشكيل تحالف إقليمي مناهض لليمن.. دول الخليج، التي لا تزال تعاني من إخفاقاتها في اليمن، حافظت على مسافة بحكمة.. رفضت السعودية الانجرار إلى حرب تحاول الخروج منها منذ عام 2022.. في غضون ذلك، اقتصر دعم الإمارات على الجانب اللوجستي.. مصر التزمت الصمت، رافضةً الانجرار إلى تصعيد إقليمي جديد.
وأكدت أن بين مارس 2024 وأبريل 2025، شنت الولايات المتحدة أكثر من ألف غارة جوية على اليمن. ومع ذلك، بدلًا من أن تكسر هذه الحملة عزيمة اليمن عززت موقفه وصعّد اليمن هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس، والبحر الأبيض المتوسط بحلول مايو.
وقالت إن بحلول يوليو/تموز، استهدفت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. وأعقب ذلك قامت بتوجيه ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة..تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة.. ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة مليارا دولار.. نُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.
وتزايدت إنجازات اليمن: إسقاط 17 طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل.
وأضافت أن الولايات المتحدة عانت من مزيد من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان.. ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة.. إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة.
وأكدت أنه حتى طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع.. واجهت إدارة ترامب خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة.
والآن، تغير إدارة ترامب مسارها ، ساعيًا إلى السلام دون الاعتراف بالهزيمة.. لكن صنعاء لا تقف مكتوفة الأيدي.. فهي تُهدد باستمرار العمليات، ومعها معادلات استراتيجية جديدة قد تُزعزع توازن القوى الإقليمية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة عبد الله مطهر
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260178/
المشهد اليمني الأول
صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
المشهد اليمني الأول - صحيفة أمريكية: القوات المسلحة اليمنية أذلت 7000 جندي أمريكي
🌍 غزة واليمن ونهاية أصحاب الفيل
💢 المشهد اليمني الأول/
تاريخيا يمكننا التمهيد لهذا الموضوع بموضوع أخر عنوانه ( مكة واليمن ونهاية أصحاب الفيل) ومعلوم أن هذه القصة مهمة ومشهورة سجلتها أيات الذكر الحكيم، فقد اختص الله سبخانه وتعالى هذه القصة بسورة من سور القران الكريم (سورة الفيل)، وهذه القصة فيها عبرة للطغاة والمستكبرين في كل زمان ومكان، وفيها عبرة للمستضعفين، فالطغاة عليهم عدم الركون الى قوتهم وطغيانهم فهما الى زوال، والواجب على المستضعفين المؤمنين الصادقين مقارعة الطغاة المجرمين الظالمين المستكبرين مهما كان الفارق في القوة ووسائل المواجهة، كبيرا فالله سبحانه وتعالى سيتدحل في مرحلة ما من مراحل المواجهة الى جانب المستضعفين وبشكل مباشر، والقران الكريم ملئ بالقصص التي فيها عبر عظيمة، والتي كانت نهايتها زوال المستكبرين، وقصة أصحاب الفيل واحدة من القصص التي يتوجب على المستظعفين عدم الاعتداد بوسائل الطغاة المجرمين لتمثل مانعا يحول بينهم وبين واجب مواجهتهم، ذلك أن النهوض بهذا الواجب هو وسيلة الاتصال والارتباط بقوة الله الجبار القائل ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ(2) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ (3) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ (4) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ (5)﴾
والله سبحانه وتعالى قد أوجب على المعتدى عليهم وهم يواجهون المعتدين الطغاة المستكبرين، أن تكون هذه المواجهة في سبيل الله، بغض النظر عن أهداف وغايات وأسباب عدوان المعتدين، فتكون المواجهة من جانب المستظعغين لله، وفي سبيل الله، وبإخلاص النية لله، والمواجهة في سبيل الله، يحظى المعتدى عليهم بمعية الله وتأييده وتوفيقه ونصره قال تعالى﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ وقد وعد الله سبحانه وتعالى المستضعفين المؤمنين الصادقين الصابرين بالنصر والثبات فقال عز من قائل ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ وقال تعالى ﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
كما أن كتب التاريخ زخرة بقصة أصحاب الفيل من حيث أسبابها وأهدافها ونتائجها، فحين توجه الطغيان والاستكبار من الحبشة واليمن باتجاه مكة لهدم الكعبة بيت الله الحرام، وكان الفيل في ذلك الحين فعليا هو أضخم الوسائل الحربية، ولم يكن هناك من وسيلة في حينه يمكنها وقف طغيان ابرهة الحبشي وثنيه عن إصراره لتحقيق هدفه، وفقا لخطته المرسومة سلفا، والتي اقتضت الزحف بجيشه الجرار من اليمن باتجه مكة المكرمة لهدم الكعبة المشرفة متجاهلا حرمة البيت الحرام ومكانته في نفوس المؤمنين بقدسيته، بل إن ذلك قد ضاعف إصرار الطاغية وعزمه على هدم الكعبة مستخدما الفيل بوصفه أضخم وسيلة حربية في ذلك الحين.
هذا التمهيد الغاية منه التذكير بما يؤول اليه حال الطغاة المجرمين المنازعين لله في قوته وعظمته وجبروته اعتمادا على قوتهم الغاشمة التي يستخدمونها في ظلم عباد الله، وكل الطغاة المتكبرين المتجبرين كانت نهايتهم وخيمة على مر التاريخ، ولا تختلف حالة غزة عن حالة مكة المكرمة وكعبتها المشرفة، ولا تختلف حرمة دماء أبناء غزة عند الله سبحانه وتعالى عن حرمة الكعبة، بل لعل حرمة دماء الابرياء من الاطفال النساء من أبناء قطاع غزة أعظم حرمة عند الله سبحانه وتعالى من حرمة الكعبة المشرفة.
ولقد سبق أن حذر الله سبحانه وتعالى بني اسرائيل من قتل النفس المحرمة فقال تعالى ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾.
ولما كان الفيل حقيقة في القصة التاريخية التي خلدها القران الكريم، وسردت كتب الناريخ أسباب ودوافع ونتائج هذه القصة، فإن الفيل في موضوع غزة مجازي، فالرمز الانتخابي لمجرم الادارة الاميركية ولحزبه الجمهوري، هو الفيل وحديثنا عن الفيل في قصة غزة هو مجازي أيضا، باعتبار أن من اتخذوا الفيل رمزا لهم إنما يشيرون الى القوة والعظمة، تلك القوة المتمثلة اليوم في حاملات الطائرات والقاذفات العملاقة وغيرها من الوسائل الحربية، التي يتباهون بها كما سبق لسلفهم ابرهة الحبشي التباهي بالفيلة بوصفها الوسيلة الحربية الاقوى في عهده، ومع ذلك أسقط الله سبحانه وتعالى هذه الوسيلة وتحولت قوة أصحاب الفيل الى حالة من الضعف والهزال شبهها القران الكريم (بالعصف المأكول).
ولم يكن هناك من مقارنة بين جيش أبرهة وبين الوسيلة التي أسقط الله بها طغيانه وأباد جيشه، وهذه سنة الله في الطغاة والمستكبرين، ولن يخلف الله وعده لعباده المؤمنين المخلصين الصادقين المواجهين…
💢 المشهد اليمني الأول/
تاريخيا يمكننا التمهيد لهذا الموضوع بموضوع أخر عنوانه ( مكة واليمن ونهاية أصحاب الفيل) ومعلوم أن هذه القصة مهمة ومشهورة سجلتها أيات الذكر الحكيم، فقد اختص الله سبخانه وتعالى هذه القصة بسورة من سور القران الكريم (سورة الفيل)، وهذه القصة فيها عبرة للطغاة والمستكبرين في كل زمان ومكان، وفيها عبرة للمستضعفين، فالطغاة عليهم عدم الركون الى قوتهم وطغيانهم فهما الى زوال، والواجب على المستضعفين المؤمنين الصادقين مقارعة الطغاة المجرمين الظالمين المستكبرين مهما كان الفارق في القوة ووسائل المواجهة، كبيرا فالله سبحانه وتعالى سيتدحل في مرحلة ما من مراحل المواجهة الى جانب المستضعفين وبشكل مباشر، والقران الكريم ملئ بالقصص التي فيها عبر عظيمة، والتي كانت نهايتها زوال المستكبرين، وقصة أصحاب الفيل واحدة من القصص التي يتوجب على المستظعفين عدم الاعتداد بوسائل الطغاة المجرمين لتمثل مانعا يحول بينهم وبين واجب مواجهتهم، ذلك أن النهوض بهذا الواجب هو وسيلة الاتصال والارتباط بقوة الله الجبار القائل ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ(2) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ (3) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ (4) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ (5)﴾
والله سبحانه وتعالى قد أوجب على المعتدى عليهم وهم يواجهون المعتدين الطغاة المستكبرين، أن تكون هذه المواجهة في سبيل الله، بغض النظر عن أهداف وغايات وأسباب عدوان المعتدين، فتكون المواجهة من جانب المستظعغين لله، وفي سبيل الله، وبإخلاص النية لله، والمواجهة في سبيل الله، يحظى المعتدى عليهم بمعية الله وتأييده وتوفيقه ونصره قال تعالى﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ وقد وعد الله سبحانه وتعالى المستضعفين المؤمنين الصادقين الصابرين بالنصر والثبات فقال عز من قائل ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ وقال تعالى ﴿ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
كما أن كتب التاريخ زخرة بقصة أصحاب الفيل من حيث أسبابها وأهدافها ونتائجها، فحين توجه الطغيان والاستكبار من الحبشة واليمن باتجاه مكة لهدم الكعبة بيت الله الحرام، وكان الفيل في ذلك الحين فعليا هو أضخم الوسائل الحربية، ولم يكن هناك من وسيلة في حينه يمكنها وقف طغيان ابرهة الحبشي وثنيه عن إصراره لتحقيق هدفه، وفقا لخطته المرسومة سلفا، والتي اقتضت الزحف بجيشه الجرار من اليمن باتجه مكة المكرمة لهدم الكعبة المشرفة متجاهلا حرمة البيت الحرام ومكانته في نفوس المؤمنين بقدسيته، بل إن ذلك قد ضاعف إصرار الطاغية وعزمه على هدم الكعبة مستخدما الفيل بوصفه أضخم وسيلة حربية في ذلك الحين.
هذا التمهيد الغاية منه التذكير بما يؤول اليه حال الطغاة المجرمين المنازعين لله في قوته وعظمته وجبروته اعتمادا على قوتهم الغاشمة التي يستخدمونها في ظلم عباد الله، وكل الطغاة المتكبرين المتجبرين كانت نهايتهم وخيمة على مر التاريخ، ولا تختلف حالة غزة عن حالة مكة المكرمة وكعبتها المشرفة، ولا تختلف حرمة دماء أبناء غزة عند الله سبحانه وتعالى عن حرمة الكعبة، بل لعل حرمة دماء الابرياء من الاطفال النساء من أبناء قطاع غزة أعظم حرمة عند الله سبحانه وتعالى من حرمة الكعبة المشرفة.
ولقد سبق أن حذر الله سبحانه وتعالى بني اسرائيل من قتل النفس المحرمة فقال تعالى ﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾.
ولما كان الفيل حقيقة في القصة التاريخية التي خلدها القران الكريم، وسردت كتب الناريخ أسباب ودوافع ونتائج هذه القصة، فإن الفيل في موضوع غزة مجازي، فالرمز الانتخابي لمجرم الادارة الاميركية ولحزبه الجمهوري، هو الفيل وحديثنا عن الفيل في قصة غزة هو مجازي أيضا، باعتبار أن من اتخذوا الفيل رمزا لهم إنما يشيرون الى القوة والعظمة، تلك القوة المتمثلة اليوم في حاملات الطائرات والقاذفات العملاقة وغيرها من الوسائل الحربية، التي يتباهون بها كما سبق لسلفهم ابرهة الحبشي التباهي بالفيلة بوصفها الوسيلة الحربية الاقوى في عهده، ومع ذلك أسقط الله سبحانه وتعالى هذه الوسيلة وتحولت قوة أصحاب الفيل الى حالة من الضعف والهزال شبهها القران الكريم (بالعصف المأكول).
ولم يكن هناك من مقارنة بين جيش أبرهة وبين الوسيلة التي أسقط الله بها طغيانه وأباد جيشه، وهذه سنة الله في الطغاة والمستكبرين، ولن يخلف الله وعده لعباده المؤمنين المخلصين الصادقين المواجهين…
🌍 المراهنة على قوة أمريكا و”إسرائيل” خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
💢 المشهد اليمني الأول/
لطالما راهن المرتزقة والعملاء في المنطقة على القوة الأمريكية، معتقدين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو “مخلصهم” الذي سيعيدهم إلى كراسي السلطة في اليمن، ويضمن لهم الهيمنة بقوة الدعم الأمريكي لكن اليوم، تُعلن أمريكا نفسها – عبر تصريحات ترامب – عن وقف عدوانها على اليمن، وهو ما يُعتبر اعترافًا ضمنيًا بالفشل أمام صمود الشعب اليمني وإرادته.
من يراهن على أمريكا و”إسرائيل” خاسر لا محالة.. التجربة اليمنية أثبتت مرة أخرى أن كل من يعتمد على القوى الخارجية، سواء كانت أمريكا أو “إسرائيل” أو دول تحالف العدوان السعودية والإمارات ومن معهم مصيره الخسران والخذلان. فالقوى الاستعمارية لا تعمل إلا لمصالحها، وهي مستعدة للتخلي عن حلفائها بمجرد أن تدرك أن المعركة غير مربحة..
اليوم، يتراجع ترامب عن عدوانه، ليس حبًا في السلام، بل لأن اليمن – بقوة إيمانه وتضحياته – جعل العدوان الأمريكي عبئًا لا طائل تحته أن إعادة السيطرة على السيادة اليمنية امر مستحيل وغير ممكن.
أمريكا تتراجع.. واليمن صامد .. أعلن ترامب مؤخرًا أن أمريكا ستوقف عدوانها على اليمن مقابل ايقاف اليمن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، محاولاً إظهار الأمر كانتصار عسكري، لكن الحقيقة أن هذا التراجع هو اعتراف بالهزيمة فاليمن، رغم كل الحصار والغارات، لم يتراجع عن موقفه الثابت في دعم غزة ومواجهة العدوان الصهيوني تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – كانت واضحة وصريحة: “أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار عن غزة، وسنوقف عملياتنا”.
أمريكا أرادت أن تفرض شروطها، لكنها فوجئت بأن اليمن هو من يفرض شروطه.
لا عزاء للمرتزقة والخونة.. الذين راهنوا على الغارات الأمريكية لإنقاذهم من سخط الشعب، اليوم يجرون أذيال الخيبة. أمريكا لا تعمل إلا لمصالحها، وقد أدركت أن اليمن معركة خاسرة..
المرتزقة وأذيالهم في المنطقة تاهوا بين وعود أمريكا وانتصارات المقاومة، والنتيجة أنهم خسروا رهانهم، بينما انتصر اليمن بإرادته وإيمانه.
الانتصار بقوة الله.. لا بقوة ترامب .. الدرس الأكبر هنا أن النصر لا يأتي بقوة الطغيان، بل بقوة الإيمان والتوكل على الله القوي الجبار.
اليمن، رغم كل التحديات، أثبت أن الأمة عندما تتوكل على الله وتتحد، فإن هزيمة المستكبرين حتمية أمريكا قد توقف عدوانها اليوم، لكنها ستخرج – كما خرجت من فيتنام وأفغانستان – تجر أذيال الهزيمة، بينما يبقى اليمن وأهله شامخين بإذن الله.
فلا تهنأ أمريكا بتراجعها المذل.. فاليمن باقٍ، والمقاومة مستمرة ولن نتراجع عن موقفنا الثابت مع غزة، والنصر بإذن الله قادم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ وضاح بن مسعود
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260180/
💢 المشهد اليمني الأول/
لطالما راهن المرتزقة والعملاء في المنطقة على القوة الأمريكية، معتقدين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو “مخلصهم” الذي سيعيدهم إلى كراسي السلطة في اليمن، ويضمن لهم الهيمنة بقوة الدعم الأمريكي لكن اليوم، تُعلن أمريكا نفسها – عبر تصريحات ترامب – عن وقف عدوانها على اليمن، وهو ما يُعتبر اعترافًا ضمنيًا بالفشل أمام صمود الشعب اليمني وإرادته.
من يراهن على أمريكا و”إسرائيل” خاسر لا محالة.. التجربة اليمنية أثبتت مرة أخرى أن كل من يعتمد على القوى الخارجية، سواء كانت أمريكا أو “إسرائيل” أو دول تحالف العدوان السعودية والإمارات ومن معهم مصيره الخسران والخذلان. فالقوى الاستعمارية لا تعمل إلا لمصالحها، وهي مستعدة للتخلي عن حلفائها بمجرد أن تدرك أن المعركة غير مربحة..
اليوم، يتراجع ترامب عن عدوانه، ليس حبًا في السلام، بل لأن اليمن – بقوة إيمانه وتضحياته – جعل العدوان الأمريكي عبئًا لا طائل تحته أن إعادة السيطرة على السيادة اليمنية امر مستحيل وغير ممكن.
أمريكا تتراجع.. واليمن صامد .. أعلن ترامب مؤخرًا أن أمريكا ستوقف عدوانها على اليمن مقابل ايقاف اليمن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، محاولاً إظهار الأمر كانتصار عسكري، لكن الحقيقة أن هذا التراجع هو اعتراف بالهزيمة فاليمن، رغم كل الحصار والغارات، لم يتراجع عن موقفه الثابت في دعم غزة ومواجهة العدوان الصهيوني تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – كانت واضحة وصريحة: “أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار عن غزة، وسنوقف عملياتنا”.
أمريكا أرادت أن تفرض شروطها، لكنها فوجئت بأن اليمن هو من يفرض شروطه.
لا عزاء للمرتزقة والخونة.. الذين راهنوا على الغارات الأمريكية لإنقاذهم من سخط الشعب، اليوم يجرون أذيال الخيبة. أمريكا لا تعمل إلا لمصالحها، وقد أدركت أن اليمن معركة خاسرة..
المرتزقة وأذيالهم في المنطقة تاهوا بين وعود أمريكا وانتصارات المقاومة، والنتيجة أنهم خسروا رهانهم، بينما انتصر اليمن بإرادته وإيمانه.
الانتصار بقوة الله.. لا بقوة ترامب .. الدرس الأكبر هنا أن النصر لا يأتي بقوة الطغيان، بل بقوة الإيمان والتوكل على الله القوي الجبار.
اليمن، رغم كل التحديات، أثبت أن الأمة عندما تتوكل على الله وتتحد، فإن هزيمة المستكبرين حتمية أمريكا قد توقف عدوانها اليوم، لكنها ستخرج – كما خرجت من فيتنام وأفغانستان – تجر أذيال الهزيمة، بينما يبقى اليمن وأهله شامخين بإذن الله.
فلا تهنأ أمريكا بتراجعها المذل.. فاليمن باقٍ، والمقاومة مستمرة ولن نتراجع عن موقفنا الثابت مع غزة، والنصر بإذن الله قادم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ وضاح بن مسعود
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260180/
المشهد اليمني الأول
المراهنة على قوة أمريكا و"إسرائيل" خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
المشهد اليمني الأول - المراهنة على قوة أمريكا و"إسرائيل" خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
🌍 “بزنس إنسايدر” الأمريكية: الحاملة “ترمان” تدخل البحر الأحمر وتخرج بهزيمة مالية وعسكرية
💢 المشهد اليمني الأول/
نشرت صحيفة “بزنس إنسايدر” الأمريية تقريرًا مطولًا، كشف عن أن حاملة الطائرات الأمريية “يو إس إس هاري إس ترومان” تسببت بخسائر فادحة للبحرية الأميركية خلال انتشارها في البحر الأحمر، بلغت ما لا يقل عن 180 مليون دولار، بسبب سلسلة من الحوادث الجوية والبحرية منذ ديسمبر 2024.
وأشارت الصحيفة إلى إن الحاملة من فئة نيميتز فقدت ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت خلال عملياتها، كما اصطدمت بسفينة تجارية، ما أدى إلى إقالة قائدها السابق. مضيفةً أن الطائرة الثالثة فُقدت يوم الثلاثاء أثناء محاولتها الهبوط على سطح الحاملة، حيث انقطع كابل الإيقاف وسقطت الطائرة في البحر.
وأضافت أن الطائرة الثانية سقطت مع جرار السحب في 28 أبريل أثناء سحبها في حظيرة الطائرات أسفل سطح القيادة، عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، وكانت على الأرجح على أحد مصاعد الطائرات الأربعة.
وأشارت أن الحادثة الثالثة تعود إلى 12 فبراير، حين اصطدمت “ترومان” بسفينة تجارية قرب مدخل قناة السويس في البحر الأبيض المتوسط. مشيرةً إلى أن الحاملة تعرضت لأضرار في الجدار الخارجي لغرف التخزين ومنطقة الصيانة، كما تضررت مساحة مناولة الحبال والمنصة فوق غرفة تخزين في السفينة التجارية حيث انتقلت إلى قاعدة بحرية في اليونان لإجراء إصلاحات.
وأكدت إلى أنه في تاريخ 22 ديسمبر 2024، أسقط الطراد الصاروخي الموجّه “يو إس إس جيتيسبيرغ”، المرافق لحاملة ترومان، طائرة F/A-18 سوبر هورنت فوق البحر الأحمر، في حادث وصفه الجيش الأميركي بأنه “نيران صديقة واضحة”.
وأشارت إلى أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تبلغ نحو 60 مليون دولار، ما يعني أن فقدان ثلاث طائرات يشكل خسارة مباشرة لا تقل عن 180 مليون دولار، دون احتساب تكاليف الأضرار المادية الناتجة عن الاصطدام البحري أو الأعطال الأخرى.
وأوضحت أن هذه الحوادث وقعت في إطار حملة عسكرية جوية مكثفة شنتها الإدارة الأمريكية منذ 15 مارس ضد جماعة الحوثي في اليمن، عقب تصاعد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر. واستمرت الحملة أكثر من سبعة أسابيع، وشملت مشاركة خمس حاملات طائرات أميركية، من بينها “ترومان”، التي اعتُبرت من أكثرها تعرضًا للحوادث.
وبين التقرير أن الطائرات عادة ما تهبط على سطح الحاملة باستخدام منجنيقات ومعدات إيقاف، وهي كابلات مشدودة تلتقط خطاف ذيل الطائرة لإبطاء سرعتها. وأي عطل في الكابلات أو النظام الهيدروليكي الهوائي قد يؤدي إلى فشل عملية الإيقاف، كما حدث يوم الثلاثاء.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260195/
💢 المشهد اليمني الأول/
نشرت صحيفة “بزنس إنسايدر” الأمريية تقريرًا مطولًا، كشف عن أن حاملة الطائرات الأمريية “يو إس إس هاري إس ترومان” تسببت بخسائر فادحة للبحرية الأميركية خلال انتشارها في البحر الأحمر، بلغت ما لا يقل عن 180 مليون دولار، بسبب سلسلة من الحوادث الجوية والبحرية منذ ديسمبر 2024.
وأشارت الصحيفة إلى إن الحاملة من فئة نيميتز فقدت ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت خلال عملياتها، كما اصطدمت بسفينة تجارية، ما أدى إلى إقالة قائدها السابق. مضيفةً أن الطائرة الثالثة فُقدت يوم الثلاثاء أثناء محاولتها الهبوط على سطح الحاملة، حيث انقطع كابل الإيقاف وسقطت الطائرة في البحر.
وأضافت أن الطائرة الثانية سقطت مع جرار السحب في 28 أبريل أثناء سحبها في حظيرة الطائرات أسفل سطح القيادة، عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، وكانت على الأرجح على أحد مصاعد الطائرات الأربعة.
وأشارت أن الحادثة الثالثة تعود إلى 12 فبراير، حين اصطدمت “ترومان” بسفينة تجارية قرب مدخل قناة السويس في البحر الأبيض المتوسط. مشيرةً إلى أن الحاملة تعرضت لأضرار في الجدار الخارجي لغرف التخزين ومنطقة الصيانة، كما تضررت مساحة مناولة الحبال والمنصة فوق غرفة تخزين في السفينة التجارية حيث انتقلت إلى قاعدة بحرية في اليونان لإجراء إصلاحات.
وأكدت إلى أنه في تاريخ 22 ديسمبر 2024، أسقط الطراد الصاروخي الموجّه “يو إس إس جيتيسبيرغ”، المرافق لحاملة ترومان، طائرة F/A-18 سوبر هورنت فوق البحر الأحمر، في حادث وصفه الجيش الأميركي بأنه “نيران صديقة واضحة”.
وأشارت إلى أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تبلغ نحو 60 مليون دولار، ما يعني أن فقدان ثلاث طائرات يشكل خسارة مباشرة لا تقل عن 180 مليون دولار، دون احتساب تكاليف الأضرار المادية الناتجة عن الاصطدام البحري أو الأعطال الأخرى.
وأوضحت أن هذه الحوادث وقعت في إطار حملة عسكرية جوية مكثفة شنتها الإدارة الأمريكية منذ 15 مارس ضد جماعة الحوثي في اليمن، عقب تصاعد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر. واستمرت الحملة أكثر من سبعة أسابيع، وشملت مشاركة خمس حاملات طائرات أميركية، من بينها “ترومان”، التي اعتُبرت من أكثرها تعرضًا للحوادث.
وبين التقرير أن الطائرات عادة ما تهبط على سطح الحاملة باستخدام منجنيقات ومعدات إيقاف، وهي كابلات مشدودة تلتقط خطاف ذيل الطائرة لإبطاء سرعتها. وأي عطل في الكابلات أو النظام الهيدروليكي الهوائي قد يؤدي إلى فشل عملية الإيقاف، كما حدث يوم الثلاثاء.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260195/
المشهد اليمني الأول
"بزنس إنسايدر" الأمريكية: الحاملة “ترمان” تدخل البحر الأحمر وتخرج بهزيمة مالية وعسكرية
المشهد اليمني الأول - "بزنس إنسايدر" الأمريكية: الحاملة “ترمان” تدخل البحر الأحمر وتخرج بهزيمة مالية وعسكرية
🌍 الاتفاق مع اليمن: “إسرائيل” قلقة من “دبلوماسية الانسحاب” الأميركية
💢 المشهد اليمني الأول/
جسّد اتفاق ترامب مع جماعة أنصار الله اليمنية، تكريساً حقيقياً لدبلوماسية الانسحاب الأميركي من الالتزام بمصالح وأمن الحلفاء، وكرّس أولوية المصالح الأميركية على حساب الجميع.
على وقع توقيع اتفاق ثنائي مع جماعة أنصار الله الحوثيّة في اليمن، والذي شكّل مفاجأة للطرف الإسرائيلي الذي بقي خارج هذا الاتفاق ولم يعرف به مسبقاً، ولم يتمّ إدراج التهديد اليمني لـ “إسرائيل” ضمنه، يتحضّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجولة شرق أوسطية، يزور فيها كلّاً من السعودية والإمارات وقطر، والتي من المتوقّع أن يعقد فيها صفقات كبرى، ويوقّع العديد من العقود الاستثمارية.
في ولايته الثانية، أعاد دونالد ترامب إحياء وتعزيز سمة مميّزة طبعت الدبلوماسية المعتمدة في رئاسته الأولى: الانسحاب من الالتزامات. ويمثّل نهج ترامب في تلك الدبلوماسية انفصالاً حقيقياً عمّا اعتمدته الإدارات الأميركية السابقة والتي قامت على بناء التحالفات الثابتة والحرص على تأمين مصلحة الحلفاء، والمشاركة المستدامة في المعاهدات الدولية.
يمكن تعريف هذه الاستراتيجية بتطبيق ترامب الانسحاب الاستراتيجي من الالتزامات ضمن معايير ثلاثة:
– الأول: الانسحاب الأحادي من الاتفاقيات العالمية (خاصة تلك المتعدّدة الأطراف) لتحقيق ما يسمّيه مصلحة أميركا في عالم يستغلّ الولايات المتحدة ويحصل على أموال طائلة من دون تحقيق مكاسب للأميركيين.
– الثاني: التهديد بالانسحاب من المفاوضات كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب.
– الثالث: الانسحاب من الالتزامات الأميركية السابقة بالتحالفات ومن العمل على تأمين مصلحة الحلفاء والشركاء الاستراتيجيّين.
تعتمد هذه الاستراتيجية على سياسة “حافة الهاوية”، وهي سياسة براغماتية تهدف إلى الضغط على الخصوم والحلفاء، لتقديم تنازلات ومكاسب ولتغيير شروط معاهدات يراها الأميركيون غير عادلة.
طبّق ترامب هذه الاستراتيجية الدبلوماسية في ولايته الأولى، فانسحب من اتفاقيات المناخ، ومن العديد من المعاهدات الاستراتيجية مع الروس، كما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تمّ توقيعه خلال عهد أوباما عام 2015، وهدّد بالانسحاب من حلف الناتو في حال لم يقم الحلفاء بالمساهمة العادلة في تحمّل الأعباء.
في ولايته الثانية، جدّد ترامب التزامه بدبلوماسية الانسحاب من الالتزامات التي ـــــ برأيه ـــــ لا تفيد المصالح الأميركية، فأكّد أنّ المساعدات الأميركية لأوكرانيا ليست مجانية، وبالفعل علّق حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار في آذار/مارس 2025، وهدّد بالانسحاب من الحملة العسكرية وتقديم الدعم لأوكرانيا، إلا في حال وافق الأوكرانيون على توقيع صفقة المعادن، والتعهّد بالتوصّل الى اتفاقية سلام مع الروس.
وقد نجحت هذه الاستراتيجية، حيث توصّل الأميركيون وحكومة زيلينسكي إلى توقيع اتفاقية المعادن التي منحت مكاسب استثمارية كبرى للأميركيين في الأراضي الأوكرانية من دون أن تقدّم أيّ ضمانات أمنية لأوكرانيا كما كان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي يشترط لتوقيع الصفقة.
وفي أيار/مايو 2025، فاجأت إدارة ترامب الجميع بتوقيع اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن. وقالت الخارجية العمانية في بيان، إنّ اتصالات أجرتها مسقط مع الأطراف المعنية أسفرت عن تفاهم سيتوقّف بموجبه كلّ طرف عن استهداف الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية.
ووفقاً للبيان، فإنّ الاتفاق يضمن سلامة السفن الأميركية وليس كل السفن من ضربات الحوثيين، كما أنه لا ينصّ على وقف ضرب “إسرائيل” من الأراضي اليمنية.
وشكّل هذا الاتفاق صدمة في “إسرائيل”، إذ نقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أنهم “فوجئوا بإعلان ترامب”. كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير أنّ إدارة ترامب “لم تخطر تل أبيب بهذه الخطوة”.
جسّد اتفاق ترامب مع جماعة أنصار الله اليمنية، تكريساً حقيقياً لدبلوماسية الانسحاب الأميركي من الالتزام بمصالح وأمن الحلفاء، وكرّس أولوية المصالح الأميركية على حساب الجميع، الخصوم والحلفاء، على حدّ سواء، ومنهم “إسرائيل”.
لا شكّ أنّ هذه الاستراتيجية الأميركية الجديدة تشكّل تهديداً لمستقبل وأمن “إسرائيل”. لقد اعتمدت “إسرائيل” دائماً على الدعم الأميركي غير المشروط، والذي أمّن لها مظلة بحيث عملت الإدارات الأميركية على تحقيق مصالح “إسرائيل” حتى لو أضرّت بمصلحة أميركا العليا. أما الآن، فالسياسة التي يعتمدها ترامب في العالم باتت تعتمد على منطق “الربح” ـــــ
“الكلفة” للأميركيين من دون احتساب الكلفة على الحلفاء، وبالتالي بات على “إسرائيل” كما أوروبا أن تتكيّف مع فكرة أنّ الدعم الأميركي ليس مضموناً دائماً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلى نفولا
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260181/
💢 المشهد اليمني الأول/
جسّد اتفاق ترامب مع جماعة أنصار الله اليمنية، تكريساً حقيقياً لدبلوماسية الانسحاب الأميركي من الالتزام بمصالح وأمن الحلفاء، وكرّس أولوية المصالح الأميركية على حساب الجميع.
على وقع توقيع اتفاق ثنائي مع جماعة أنصار الله الحوثيّة في اليمن، والذي شكّل مفاجأة للطرف الإسرائيلي الذي بقي خارج هذا الاتفاق ولم يعرف به مسبقاً، ولم يتمّ إدراج التهديد اليمني لـ “إسرائيل” ضمنه، يتحضّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجولة شرق أوسطية، يزور فيها كلّاً من السعودية والإمارات وقطر، والتي من المتوقّع أن يعقد فيها صفقات كبرى، ويوقّع العديد من العقود الاستثمارية.
في ولايته الثانية، أعاد دونالد ترامب إحياء وتعزيز سمة مميّزة طبعت الدبلوماسية المعتمدة في رئاسته الأولى: الانسحاب من الالتزامات. ويمثّل نهج ترامب في تلك الدبلوماسية انفصالاً حقيقياً عمّا اعتمدته الإدارات الأميركية السابقة والتي قامت على بناء التحالفات الثابتة والحرص على تأمين مصلحة الحلفاء، والمشاركة المستدامة في المعاهدات الدولية.
يمكن تعريف هذه الاستراتيجية بتطبيق ترامب الانسحاب الاستراتيجي من الالتزامات ضمن معايير ثلاثة:
– الأول: الانسحاب الأحادي من الاتفاقيات العالمية (خاصة تلك المتعدّدة الأطراف) لتحقيق ما يسمّيه مصلحة أميركا في عالم يستغلّ الولايات المتحدة ويحصل على أموال طائلة من دون تحقيق مكاسب للأميركيين.
– الثاني: التهديد بالانسحاب من المفاوضات كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب.
– الثالث: الانسحاب من الالتزامات الأميركية السابقة بالتحالفات ومن العمل على تأمين مصلحة الحلفاء والشركاء الاستراتيجيّين.
تعتمد هذه الاستراتيجية على سياسة “حافة الهاوية”، وهي سياسة براغماتية تهدف إلى الضغط على الخصوم والحلفاء، لتقديم تنازلات ومكاسب ولتغيير شروط معاهدات يراها الأميركيون غير عادلة.
طبّق ترامب هذه الاستراتيجية الدبلوماسية في ولايته الأولى، فانسحب من اتفاقيات المناخ، ومن العديد من المعاهدات الاستراتيجية مع الروس، كما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تمّ توقيعه خلال عهد أوباما عام 2015، وهدّد بالانسحاب من حلف الناتو في حال لم يقم الحلفاء بالمساهمة العادلة في تحمّل الأعباء.
في ولايته الثانية، جدّد ترامب التزامه بدبلوماسية الانسحاب من الالتزامات التي ـــــ برأيه ـــــ لا تفيد المصالح الأميركية، فأكّد أنّ المساعدات الأميركية لأوكرانيا ليست مجانية، وبالفعل علّق حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار في آذار/مارس 2025، وهدّد بالانسحاب من الحملة العسكرية وتقديم الدعم لأوكرانيا، إلا في حال وافق الأوكرانيون على توقيع صفقة المعادن، والتعهّد بالتوصّل الى اتفاقية سلام مع الروس.
وقد نجحت هذه الاستراتيجية، حيث توصّل الأميركيون وحكومة زيلينسكي إلى توقيع اتفاقية المعادن التي منحت مكاسب استثمارية كبرى للأميركيين في الأراضي الأوكرانية من دون أن تقدّم أيّ ضمانات أمنية لأوكرانيا كما كان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي يشترط لتوقيع الصفقة.
وفي أيار/مايو 2025، فاجأت إدارة ترامب الجميع بتوقيع اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن. وقالت الخارجية العمانية في بيان، إنّ اتصالات أجرتها مسقط مع الأطراف المعنية أسفرت عن تفاهم سيتوقّف بموجبه كلّ طرف عن استهداف الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية.
ووفقاً للبيان، فإنّ الاتفاق يضمن سلامة السفن الأميركية وليس كل السفن من ضربات الحوثيين، كما أنه لا ينصّ على وقف ضرب “إسرائيل” من الأراضي اليمنية.
وشكّل هذا الاتفاق صدمة في “إسرائيل”، إذ نقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أنهم “فوجئوا بإعلان ترامب”. كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير أنّ إدارة ترامب “لم تخطر تل أبيب بهذه الخطوة”.
جسّد اتفاق ترامب مع جماعة أنصار الله اليمنية، تكريساً حقيقياً لدبلوماسية الانسحاب الأميركي من الالتزام بمصالح وأمن الحلفاء، وكرّس أولوية المصالح الأميركية على حساب الجميع، الخصوم والحلفاء، على حدّ سواء، ومنهم “إسرائيل”.
لا شكّ أنّ هذه الاستراتيجية الأميركية الجديدة تشكّل تهديداً لمستقبل وأمن “إسرائيل”. لقد اعتمدت “إسرائيل” دائماً على الدعم الأميركي غير المشروط، والذي أمّن لها مظلة بحيث عملت الإدارات الأميركية على تحقيق مصالح “إسرائيل” حتى لو أضرّت بمصلحة أميركا العليا. أما الآن، فالسياسة التي يعتمدها ترامب في العالم باتت تعتمد على منطق “الربح” ـــــ
“الكلفة” للأميركيين من دون احتساب الكلفة على الحلفاء، وبالتالي بات على “إسرائيل” كما أوروبا أن تتكيّف مع فكرة أنّ الدعم الأميركي ليس مضموناً دائماً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلى نفولا
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260181/
المشهد اليمني الأول
الاتفاق مع اليمن: "إسرائيل" قلقة من "دبلوماسية الانسحاب" الأميركية
المشهد اليمني الأول - الاتفاق مع اليمن: "إسرائيل" قلقة من "دبلوماسية الانسحاب" الأميركية
🌍 الاتفاق مع اليمن: “إسرائيل” قلقة من “دبلوماسية الانسحاب” الأميركية
💢 المشهد اليمني الأول/
جسّد اتفاق ترامب مع جماعة أنصار الله اليمنية، تكريساً حقيقياً لدبلوماسية الانسحاب الأميركي من الالتزام بمصالح وأمن الحلفاء، وكرّس أولوية المصالح الأميركية على حساب الجميع.
على وقع توقيع اتفاق ثنائي مع جماعة أنصار الله الحوثيّة في اليمن، والذي شكّل مفاجأة للطرف الإسرائيلي الذي بقي خارج هذا الاتفاق ولم يعرف به مسبقاً، ولم يتمّ إدراج التهديد اليمني لـ “إسرائيل” ضمنه، يتحضّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجولة شرق أوسطية، يزور فيها كلّاً من السعودية والإمارات وقطر، والتي من المتوقّع أن يعقد فيها صفقات كبرى، ويوقّع العديد من العقود الاستثمارية.
في ولايته الثانية، أعاد دونالد ترامب إحياء وتعزيز سمة مميّزة طبعت الدبلوماسية المعتمدة في رئاسته الأولى: الانسحاب من الالتزامات. ويمثّل نهج ترامب في تلك الدبلوماسية انفصالاً حقيقياً عمّا اعتمدته الإدارات الأميركية السابقة والتي قامت على بناء التحالفات الثابتة والحرص على تأمين مصلحة الحلفاء، والمشاركة المستدامة في المعاهدات الدولية.
يمكن تعريف هذه الاستراتيجية بتطبيق ترامب الانسحاب الاستراتيجي من الالتزامات ضمن معايير ثلاثة:
– الأول: الانسحاب الأحادي من الاتفاقيات العالمية (خاصة تلك المتعدّدة الأطراف) لتحقيق ما يسمّيه مصلحة أميركا في عالم يستغلّ الولايات المتحدة ويحصل على أموال طائلة من دون تحقيق مكاسب للأميركيين.
– الثاني: التهديد بالانسحاب من المفاوضات كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب.
– الثالث: الانسحاب من الالتزامات الأميركية السابقة بالتحالفات ومن العمل على تأمين مصلحة الحلفاء والشركاء الاستراتيجيّين.
تعتمد هذه الاستراتيجية على سياسة “حافة الهاوية”، وهي سياسة براغماتية تهدف إلى الضغط على الخصوم والحلفاء، لتقديم تنازلات ومكاسب ولتغيير شروط معاهدات يراها الأميركيون غير عادلة.
طبّق ترامب هذه الاستراتيجية الدبلوماسية في ولايته الأولى، فانسحب من اتفاقيات المناخ، ومن العديد من المعاهدات الاستراتيجية مع الروس، كما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تمّ توقيعه خلال عهد أوباما عام 2015، وهدّد بالانسحاب من حلف الناتو في حال لم يقم الحلفاء بالمساهمة العادلة في تحمّل الأعباء.
في ولايته الثانية، جدّد ترامب التزامه بدبلوماسية الانسحاب من الالتزامات التي ـــــ برأيه ـــــ لا تفيد المصالح الأميركية، فأكّد أنّ المساعدات الأميركية لأوكرانيا ليست مجانية، وبالفعل علّق حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار في آذار/مارس 2025، وهدّد بالانسحاب من الحملة العسكرية وتقديم الدعم لأوكرانيا، إلا في حال وافق الأوكرانيون على توقيع صفقة المعادن، والتعهّد بالتوصّل الى اتفاقية سلام مع الروس.
وقد نجحت هذه الاستراتيجية، حيث توصّل الأميركيون وحكومة زيلينسكي إلى توقيع اتفاقية المعادن التي منحت مكاسب استثمارية كبرى للأميركيين في الأراضي الأوكرانية من دون أن تقدّم أيّ ضمانات أمنية لأوكرانيا كما كان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي يشترط لتوقيع الصفقة.
وفي أيار/مايو 2025، فاجأت إدارة ترامب الجميع بتوقيع اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن. وقالت الخارجية العمانية في بيان، إنّ اتصالات أجرتها مسقط مع الأطراف المعنية أسفرت عن تفاهم سيتوقّف بموجبه كلّ طرف عن استهداف الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية.
ووفقاً للبيان، فإنّ الاتفاق يضمن سلامة السفن الأميركية وليس كل السفن من ضربات الحوثيين، كما أنه لا ينصّ على وقف ضرب “إسرائيل” من الأراضي اليمنية.
وشكّل هذا الاتفاق صدمة في “إسرائيل”، إذ نقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أنهم “فوجئوا بإعلان ترامب”. كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير أنّ إدارة ترامب “لم تخطر تل أبيب بهذه الخطوة”.
جسّد اتفاق ترامب مع جماعة أنصار الله اليمنية، تكريساً حقيقياً لدبلوماسية الانسحاب الأميركي من الالتزام بمصالح وأمن الحلفاء، وكرّس أولوية المصالح الأميركية على حساب الجميع، الخصوم والحلفاء، على حدّ سواء، ومنهم “إسرائيل”.
لا شكّ أنّ هذه الاستراتيجية الأميركية الجديدة تشكّل تهديداً لمستقبل وأمن “إسرائيل”. لقد اعتمدت “إسرائيل” دائماً على الدعم الأميركي غير المشروط، والذي أمّن لها مظلة بحيث عملت الإدارات الأميركية على تحقيق مصالح “إسرائيل” حتى لو أضرّت بمصلحة أميركا العليا. أما الآن، فالسياسة التي يعتمدها ترامب في العالم باتت تعتمد على منطق “الربح” ـــــ
“الكلفة” للأميركيين من دون احتساب الكلفة على الحلفاء، وبالتالي بات على “إسرائيل” كما أوروبا أن تتكيّف مع فكرة أنّ الدعم الأميركي ليس مضموناً دائماً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلى نفولا
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260203/
💢 المشهد اليمني الأول/
جسّد اتفاق ترامب مع جماعة أنصار الله اليمنية، تكريساً حقيقياً لدبلوماسية الانسحاب الأميركي من الالتزام بمصالح وأمن الحلفاء، وكرّس أولوية المصالح الأميركية على حساب الجميع.
على وقع توقيع اتفاق ثنائي مع جماعة أنصار الله الحوثيّة في اليمن، والذي شكّل مفاجأة للطرف الإسرائيلي الذي بقي خارج هذا الاتفاق ولم يعرف به مسبقاً، ولم يتمّ إدراج التهديد اليمني لـ “إسرائيل” ضمنه، يتحضّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجولة شرق أوسطية، يزور فيها كلّاً من السعودية والإمارات وقطر، والتي من المتوقّع أن يعقد فيها صفقات كبرى، ويوقّع العديد من العقود الاستثمارية.
في ولايته الثانية، أعاد دونالد ترامب إحياء وتعزيز سمة مميّزة طبعت الدبلوماسية المعتمدة في رئاسته الأولى: الانسحاب من الالتزامات. ويمثّل نهج ترامب في تلك الدبلوماسية انفصالاً حقيقياً عمّا اعتمدته الإدارات الأميركية السابقة والتي قامت على بناء التحالفات الثابتة والحرص على تأمين مصلحة الحلفاء، والمشاركة المستدامة في المعاهدات الدولية.
يمكن تعريف هذه الاستراتيجية بتطبيق ترامب الانسحاب الاستراتيجي من الالتزامات ضمن معايير ثلاثة:
– الأول: الانسحاب الأحادي من الاتفاقيات العالمية (خاصة تلك المتعدّدة الأطراف) لتحقيق ما يسمّيه مصلحة أميركا في عالم يستغلّ الولايات المتحدة ويحصل على أموال طائلة من دون تحقيق مكاسب للأميركيين.
– الثاني: التهديد بالانسحاب من المفاوضات كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب.
– الثالث: الانسحاب من الالتزامات الأميركية السابقة بالتحالفات ومن العمل على تأمين مصلحة الحلفاء والشركاء الاستراتيجيّين.
تعتمد هذه الاستراتيجية على سياسة “حافة الهاوية”، وهي سياسة براغماتية تهدف إلى الضغط على الخصوم والحلفاء، لتقديم تنازلات ومكاسب ولتغيير شروط معاهدات يراها الأميركيون غير عادلة.
طبّق ترامب هذه الاستراتيجية الدبلوماسية في ولايته الأولى، فانسحب من اتفاقيات المناخ، ومن العديد من المعاهدات الاستراتيجية مع الروس، كما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تمّ توقيعه خلال عهد أوباما عام 2015، وهدّد بالانسحاب من حلف الناتو في حال لم يقم الحلفاء بالمساهمة العادلة في تحمّل الأعباء.
في ولايته الثانية، جدّد ترامب التزامه بدبلوماسية الانسحاب من الالتزامات التي ـــــ برأيه ـــــ لا تفيد المصالح الأميركية، فأكّد أنّ المساعدات الأميركية لأوكرانيا ليست مجانية، وبالفعل علّق حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار في آذار/مارس 2025، وهدّد بالانسحاب من الحملة العسكرية وتقديم الدعم لأوكرانيا، إلا في حال وافق الأوكرانيون على توقيع صفقة المعادن، والتعهّد بالتوصّل الى اتفاقية سلام مع الروس.
وقد نجحت هذه الاستراتيجية، حيث توصّل الأميركيون وحكومة زيلينسكي إلى توقيع اتفاقية المعادن التي منحت مكاسب استثمارية كبرى للأميركيين في الأراضي الأوكرانية من دون أن تقدّم أيّ ضمانات أمنية لأوكرانيا كما كان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي يشترط لتوقيع الصفقة.
وفي أيار/مايو 2025، فاجأت إدارة ترامب الجميع بتوقيع اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن. وقالت الخارجية العمانية في بيان، إنّ اتصالات أجرتها مسقط مع الأطراف المعنية أسفرت عن تفاهم سيتوقّف بموجبه كلّ طرف عن استهداف الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية.
ووفقاً للبيان، فإنّ الاتفاق يضمن سلامة السفن الأميركية وليس كل السفن من ضربات الحوثيين، كما أنه لا ينصّ على وقف ضرب “إسرائيل” من الأراضي اليمنية.
وشكّل هذا الاتفاق صدمة في “إسرائيل”، إذ نقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أنهم “فوجئوا بإعلان ترامب”. كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير أنّ إدارة ترامب “لم تخطر تل أبيب بهذه الخطوة”.
جسّد اتفاق ترامب مع جماعة أنصار الله اليمنية، تكريساً حقيقياً لدبلوماسية الانسحاب الأميركي من الالتزام بمصالح وأمن الحلفاء، وكرّس أولوية المصالح الأميركية على حساب الجميع، الخصوم والحلفاء، على حدّ سواء، ومنهم “إسرائيل”.
لا شكّ أنّ هذه الاستراتيجية الأميركية الجديدة تشكّل تهديداً لمستقبل وأمن “إسرائيل”. لقد اعتمدت “إسرائيل” دائماً على الدعم الأميركي غير المشروط، والذي أمّن لها مظلة بحيث عملت الإدارات الأميركية على تحقيق مصالح “إسرائيل” حتى لو أضرّت بمصلحة أميركا العليا. أما الآن، فالسياسة التي يعتمدها ترامب في العالم باتت تعتمد على منطق “الربح” ـــــ
“الكلفة” للأميركيين من دون احتساب الكلفة على الحلفاء، وبالتالي بات على “إسرائيل” كما أوروبا أن تتكيّف مع فكرة أنّ الدعم الأميركي ليس مضموناً دائماً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلى نفولا
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260203/
المشهد اليمني الأول
الاتفاق مع اليمن: "إسرائيل" قلقة من "دبلوماسية الانسحاب" الأميركية
المشهد اليمني الأول - الاتفاق مع اليمن: "إسرائيل" قلقة من "دبلوماسية الانسحاب" الأميركية
🌍 التلاعب بالمفردات.. ميدان آخر للحرب الإعلامية
💢 المشهد اليمني الأول/
لم تعد الحرب الإعلامية تقتصر على الأخبار والصور والروايات الكبرى، بل أصبحت تمتد إلى أدق تفاصيل اللغة المستخدمة، إذ تحمل المفردات المختارة شحنات معنوية قد توازي في تأثيرها عشرات التصريحات السياسية. ومن المهنية الإعلامية أن تُسمى الأشياء بمسمياتها الحقيقية، وأن يُطلق على كل جهة أو حركة أو تنظيم الاسم الذي ارتضته لنفسها، لا أن يُفرض عليها اسم اختاره خصومها لتشويه صورتها أو تحجيم شرعيتها. عندما تُخرق هذه القاعدة، يظهر انحياز الوسيلة الإعلامية بشكل لا لبس فيه، وتنكشف نواياها في توجيه الرأي العام وفق مواقف مسبقة.
وهذا أحد أوجه “حرب المفردات” التي تُخاض تحت السطح، لكنها تلعب دورًا رئيسيًا في توجيه التصورات وترسيخ الصور الذهنية.
على سبيل المثال، كانت قناة الجزيرة تطلق على تنظيم “داعش” الإرهابي اسم “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”، واختصارًا “تنظيم الدولة”، مبررةً ذلك بأن المهنية تقتضي استخدام التسمية التي يعتمدها التنظيم لنفسه، رغم ما يحمله الاسم من إيحاءات تمنح التنظيم مسحة “شرعية إسلامية” في الوعي العام.
غير أن القناة ذاتها تصر على الإشارة إلى جماعة “أنصار الله” في اليمن باسم “الحوثيين”، مع أن هذا الاسم أُطلق عليهم من قبل خصومهم السياسيين والعسكريين، ما يكشف عن ازدواجية في الالتزام بالمهنية بحسب الموقف السياسي.
وهذه الظاهرة ليست محصورة بجانب واحد من الإعلام، ففي وسائل الإعلام الغربية تُستخدم مفردات متفاوتة لوصف حركات المقاومة أو التمرد تبعًا للمصالح السياسية؛ فالمقاومة التي تواجه الاحتلال الأمريكي في العراق وُصفت بالإرهاب، بينما اعتُبر المسلحون الذين قاتلوا النظام السوري ثوارًا، رغم أن الأغلب بينهم يحمل فكرًا متطرفًا لا يؤمن بالآخر، ونرى حاليًا حملات الإبادة بحق العلويين، ومع ذلك استمر توصيفهم بثوار حتى تتغير السياسة الأمريكية تجاههم، كما حدث سابقًا مع نظام صدام حسين خلال حربه مع إيران والكويت، إذ تغيرت المصطلحات والتوصيفات له بحسب تبدل الموقف السياسي.
وينطبق الأمر ذاته على حركة طالبان، فقد كانت توصف بالميليشيا المتطرفة عندما كانت في صراع مفتوح مع الغرب، ولكن بعد المفاوضات في الدوحة، اعتمد الإعلام الغربي تسميات أخف وطأة مثل “الحركة الأفغانية” أو “الحكومة المحتملة”، في تلطيف واضح للصورة.
في الإعلام الغربي أيضاً، يُشار إلى المغتصبات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على أنها “أحياء سكنية جديدة”، بينما في الحقيقة هي “مستوطنات غير شرعية”. الاختلاف في المصطلح يؤثر على كيفية فهم القارئ للموقف القانوني والأخلاقي.
وعندما تحدث مظاهرات في دول مناهضة للغرب، كإيران وفنزويلا، غالبًا ما توصف بـ”احتجاجات سلمية تطالب بالديمقراطية”، أما إذا كانت في دول حليفة، كدول الخليج، فتوصف بـ”أعمال شغب وعنف تقوده مجموعات تخريبية”، حتى لو كان المشهد على الأرض متشابهًا.
اللافت أن حرب المصطلحات لا تقتصر على أسماء الجماعات والتيارات، بل تمتد إلى توصيف الأحداث والمفاهيم، فـكلمة الاحتلال قد تتحول إلى تدخل عسكري، وقتل المدنيين يُخفف ليصبح أضرارًا جانبية، والقصف العشوائي يُعاد توصيفه ليصبح ضربات استباقية. وهكذا تُستبدل المفردات لإعادة صياغة الواقع بطريقة تناسب الراوي وأهدافه.
إن السيطرة على اللغة تعني في النهاية، السيطرة على العقول. فالكلمة ليست مجرد أداة وصف، بل سلاح يبني شرعية أو يسقطها، يبرر الحرب أو يدينها، يشيطن الخصوم أو يضفي عليهم صبغة البطولة.
ومن هنا، فإن الانتباه إلى المفردات المستخدمة وتحليلها يكاد يكون ضرورة لفهم الموقف الإعلامي والسياسي الذي تقف خلفه كل وسيلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260182/
💢 المشهد اليمني الأول/
لم تعد الحرب الإعلامية تقتصر على الأخبار والصور والروايات الكبرى، بل أصبحت تمتد إلى أدق تفاصيل اللغة المستخدمة، إذ تحمل المفردات المختارة شحنات معنوية قد توازي في تأثيرها عشرات التصريحات السياسية. ومن المهنية الإعلامية أن تُسمى الأشياء بمسمياتها الحقيقية، وأن يُطلق على كل جهة أو حركة أو تنظيم الاسم الذي ارتضته لنفسها، لا أن يُفرض عليها اسم اختاره خصومها لتشويه صورتها أو تحجيم شرعيتها. عندما تُخرق هذه القاعدة، يظهر انحياز الوسيلة الإعلامية بشكل لا لبس فيه، وتنكشف نواياها في توجيه الرأي العام وفق مواقف مسبقة.
وهذا أحد أوجه “حرب المفردات” التي تُخاض تحت السطح، لكنها تلعب دورًا رئيسيًا في توجيه التصورات وترسيخ الصور الذهنية.
على سبيل المثال، كانت قناة الجزيرة تطلق على تنظيم “داعش” الإرهابي اسم “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”، واختصارًا “تنظيم الدولة”، مبررةً ذلك بأن المهنية تقتضي استخدام التسمية التي يعتمدها التنظيم لنفسه، رغم ما يحمله الاسم من إيحاءات تمنح التنظيم مسحة “شرعية إسلامية” في الوعي العام.
غير أن القناة ذاتها تصر على الإشارة إلى جماعة “أنصار الله” في اليمن باسم “الحوثيين”، مع أن هذا الاسم أُطلق عليهم من قبل خصومهم السياسيين والعسكريين، ما يكشف عن ازدواجية في الالتزام بالمهنية بحسب الموقف السياسي.
وهذه الظاهرة ليست محصورة بجانب واحد من الإعلام، ففي وسائل الإعلام الغربية تُستخدم مفردات متفاوتة لوصف حركات المقاومة أو التمرد تبعًا للمصالح السياسية؛ فالمقاومة التي تواجه الاحتلال الأمريكي في العراق وُصفت بالإرهاب، بينما اعتُبر المسلحون الذين قاتلوا النظام السوري ثوارًا، رغم أن الأغلب بينهم يحمل فكرًا متطرفًا لا يؤمن بالآخر، ونرى حاليًا حملات الإبادة بحق العلويين، ومع ذلك استمر توصيفهم بثوار حتى تتغير السياسة الأمريكية تجاههم، كما حدث سابقًا مع نظام صدام حسين خلال حربه مع إيران والكويت، إذ تغيرت المصطلحات والتوصيفات له بحسب تبدل الموقف السياسي.
وينطبق الأمر ذاته على حركة طالبان، فقد كانت توصف بالميليشيا المتطرفة عندما كانت في صراع مفتوح مع الغرب، ولكن بعد المفاوضات في الدوحة، اعتمد الإعلام الغربي تسميات أخف وطأة مثل “الحركة الأفغانية” أو “الحكومة المحتملة”، في تلطيف واضح للصورة.
في الإعلام الغربي أيضاً، يُشار إلى المغتصبات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على أنها “أحياء سكنية جديدة”، بينما في الحقيقة هي “مستوطنات غير شرعية”. الاختلاف في المصطلح يؤثر على كيفية فهم القارئ للموقف القانوني والأخلاقي.
وعندما تحدث مظاهرات في دول مناهضة للغرب، كإيران وفنزويلا، غالبًا ما توصف بـ”احتجاجات سلمية تطالب بالديمقراطية”، أما إذا كانت في دول حليفة، كدول الخليج، فتوصف بـ”أعمال شغب وعنف تقوده مجموعات تخريبية”، حتى لو كان المشهد على الأرض متشابهًا.
اللافت أن حرب المصطلحات لا تقتصر على أسماء الجماعات والتيارات، بل تمتد إلى توصيف الأحداث والمفاهيم، فـكلمة الاحتلال قد تتحول إلى تدخل عسكري، وقتل المدنيين يُخفف ليصبح أضرارًا جانبية، والقصف العشوائي يُعاد توصيفه ليصبح ضربات استباقية. وهكذا تُستبدل المفردات لإعادة صياغة الواقع بطريقة تناسب الراوي وأهدافه.
إن السيطرة على اللغة تعني في النهاية، السيطرة على العقول. فالكلمة ليست مجرد أداة وصف، بل سلاح يبني شرعية أو يسقطها، يبرر الحرب أو يدينها، يشيطن الخصوم أو يضفي عليهم صبغة البطولة.
ومن هنا، فإن الانتباه إلى المفردات المستخدمة وتحليلها يكاد يكون ضرورة لفهم الموقف الإعلامي والسياسي الذي تقف خلفه كل وسيلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260182/
المشهد اليمني الأول
التلاعب بالمفردات.. ميدان آخر للحرب الإعلامية
المشهد اليمني الأول - التلاعب بالمفردات.. ميدان آخر للحرب الإعلامية
🌍 ترامب يخضع للإرادة اليمنية بتوقيعه وقف إطلاق النار.. والكيان الصهيوني بات في ورطة عسكرية
💢 المشهد اليمني الأول/
بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من قصف مطار (اللد) المسمى إسرائيليا بن غوريون وتحقيق إصابة مباشرة للمنطقة الثالثة في المطار (terminal 3)، اضطر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى اختصار مفاوضاته مع المفاوض اليمني بوساطة عمانية، وأن يقدم تنازلاَ كبيراً بقبوله صفقة مؤداها أن تتوقف القوات المسلحة اليمنية عن قصف البوارج الأمريكية، مقابل وقف القصف الأمريكي للمدن اليمنية، دون اشتراط توقف القوات اليمنية عن استهداف السفن المتوجهة إلى ميناء أم الرشراش المحتل (إيلات) ودون اشتراط أن تتوقف اليمن عن قصف الكيان الصهيوني دعماً للمقاومة في قطاع غزة.
هذا الاتفاق وقع كالصاعقة على رأس الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو، التي لم تكن بصورة المفاوضات الجارية في مسقط، وجعلها تتخبط في تصريحاتها، ما دفع نتنياهو لأن يقول بعصبية سنستمر في قصف اليمن لوحدنا، رداً على قصف اليمن للمنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية، ولسان حال الإدارة الأمريكية يقول بوضوح لنتنياهو: “عليك أن تقلع شوكك بيديك في البحر الأحمر، لأنه لا قبل لنا بالاستمرار في مواجهة اليمنيين، الذين لا يكترثون لضرباتنا، بعد أن خاضوا حرب استنزاف حقيقية ضد بوارجنا الحربية وأوقعوا فيها خسائر كبيرة”.
كما أثار الاتفاق دهشة واستغراب كافة المراقبين العسكريين في العالم، لا سيما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد توعد حركة أنصار الله في منتصف شهر مارس الماضي بتدميرها وصب نار جهنم عليها/ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما الذي دفع الإدارة الأمريكية لتوقيع الاتفاق مع صنعاء؟
وفي التقدير الموضوعي، ومن واقع قراءة كبريات الصحف الأمريكية والتسريبات التي حصلت عليها، فإن لحس ترامب لتصريحاته العنترية، والقبول بشروط الإذعان التي فرضتها اليمن يعود إلى ما يلي:
1-إدراك ترامب بأن الصواريخ اليمنية الباليستية وخاصةً الفرط صوتية بسرعة (16 ماخ) التي مسخرت منظومة ثاد الاعتراضية الأمريكية، وبقية منظومات الردع الصهيونية من حيتس إلى أروز إلى مقلاع داوود إلى القبة الحديدية، وأصابت مطار اللد، قادرة على ضرب كافة القواعد الأمريكية في المنطقة، ما يؤدي إلى إحراج أكبر قوة عسكرية في العالم.
2- الخسائر الكبيرة التي لحقت بالولايات المتحدة علىصعيد القتلى والجرحى من قوات المارينز، جراء استهداف القوات المسلحة اليمنية بشكل شيه يومي لحاملة الطائرات الأمريكية ”هاري ترومان” والقطع البحرية التابعة لها، بالصواريخ الباليستية والمجنحة وبعشرات الطائرات المسيرة.
وقد كشف تقرير استقصائي لموقع” ذا إنترسبت” عن تكتّم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد القتلى والجرحى الأمريكيين في الحرب على اليمن، وسط اتهامات بالتستر وخرق الدستور، وتزايد المطالبات بالمحاسبة داخل الكونغرس
3- أن حاملة الطائرات التي أثخنت من الضربات اليمنية، باتت على وشك الخروج من الخدمة ولم يعد بالإمكان إعادة تأهيلها في البحر الأحمر، خاصةً بعد أن سقطت طائرة ف 18 من على سطحها، بعد جنوحها في إطار مناورة لها لتجنب الصواريخ اليمينة.
4- فشل طائرات التجسس الأمريكية في اختراق سماء اليمن والبقاء فيها، بعد أن تمكنت المضادات اليمنية من إسقاط حوالي 17 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز “إم كيو-9” ريبر منذ بدء حملة القصف الأمريكية، بعدما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة في السابع من أكتوبر2023 ، ومن ضمن هذا الرقم من الطائرات المسيرة ، إسقاط(8) طائرات منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي حملته العسكرية الجديدة على اليمن في 15 مارس الماضي تحت مسمى (الراكب الخشن) تبلغ تكلفتها عشرات الملايين من الدولارات.
5- الكلفة المالية للحرب على اليمن في عهد الرئيس ترامب تجاوزت (3) مليارات دولار في غضون أقل من شهرين، ووفقاً لدائرة أبحاث الكونغرس، تبلغ تكلفة المسيّرة الواحدة من طراز “إم كيو-9” ريبر 30 مليون دولار، وتقدر قيمة خسارة أكثر من 17 طائرة من طراز “إم كيو-9” ريبر بأكثر من 530 مليون دولار، وقد أطلقت الولايات المتحدة 155 صاروخاً قياسياً على اليمن حتى أغسطس 2024، تتراوح تكلفة تصنيع الصواريخ القياسية بين مليوني دولار و12 مليون دولار للوحدة.
وبحسب الكاتب جيم فين من مؤسسة هيريتيج الأمريكية، فإن الولايات المتحدة – اعتباراً من أغسطس 2024، أطلقت 125 صاروخاً من طراز توماهوك، وهو ما يمثل أكثر من 3% من ترسانتها من صواريخ توماهوك، على الحوثيين.
ورغم هذه التكلفة العالية للحملة التي شملت استهداف 1000 هدف حتى الآن، أقرّ مسؤولون في البنتاغون، بأن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات كان محدوداً إلى حد كبير.
أبعاد انسحاب واشنطن من المواجهة في البحر الأحمر
لقد انطوى انسحاب واشنطن من المواجهة مع اليمن، في على أبعاد هامة أبرزها:
1- إن ميزان…
💢 المشهد اليمني الأول/
بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من قصف مطار (اللد) المسمى إسرائيليا بن غوريون وتحقيق إصابة مباشرة للمنطقة الثالثة في المطار (terminal 3)، اضطر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى اختصار مفاوضاته مع المفاوض اليمني بوساطة عمانية، وأن يقدم تنازلاَ كبيراً بقبوله صفقة مؤداها أن تتوقف القوات المسلحة اليمنية عن قصف البوارج الأمريكية، مقابل وقف القصف الأمريكي للمدن اليمنية، دون اشتراط توقف القوات اليمنية عن استهداف السفن المتوجهة إلى ميناء أم الرشراش المحتل (إيلات) ودون اشتراط أن تتوقف اليمن عن قصف الكيان الصهيوني دعماً للمقاومة في قطاع غزة.
هذا الاتفاق وقع كالصاعقة على رأس الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو، التي لم تكن بصورة المفاوضات الجارية في مسقط، وجعلها تتخبط في تصريحاتها، ما دفع نتنياهو لأن يقول بعصبية سنستمر في قصف اليمن لوحدنا، رداً على قصف اليمن للمنشآت الاستراتيجية الإسرائيلية، ولسان حال الإدارة الأمريكية يقول بوضوح لنتنياهو: “عليك أن تقلع شوكك بيديك في البحر الأحمر، لأنه لا قبل لنا بالاستمرار في مواجهة اليمنيين، الذين لا يكترثون لضرباتنا، بعد أن خاضوا حرب استنزاف حقيقية ضد بوارجنا الحربية وأوقعوا فيها خسائر كبيرة”.
كما أثار الاتفاق دهشة واستغراب كافة المراقبين العسكريين في العالم، لا سيما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان قد توعد حركة أنصار الله في منتصف شهر مارس الماضي بتدميرها وصب نار جهنم عليها/ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما الذي دفع الإدارة الأمريكية لتوقيع الاتفاق مع صنعاء؟
وفي التقدير الموضوعي، ومن واقع قراءة كبريات الصحف الأمريكية والتسريبات التي حصلت عليها، فإن لحس ترامب لتصريحاته العنترية، والقبول بشروط الإذعان التي فرضتها اليمن يعود إلى ما يلي:
1-إدراك ترامب بأن الصواريخ اليمنية الباليستية وخاصةً الفرط صوتية بسرعة (16 ماخ) التي مسخرت منظومة ثاد الاعتراضية الأمريكية، وبقية منظومات الردع الصهيونية من حيتس إلى أروز إلى مقلاع داوود إلى القبة الحديدية، وأصابت مطار اللد، قادرة على ضرب كافة القواعد الأمريكية في المنطقة، ما يؤدي إلى إحراج أكبر قوة عسكرية في العالم.
2- الخسائر الكبيرة التي لحقت بالولايات المتحدة علىصعيد القتلى والجرحى من قوات المارينز، جراء استهداف القوات المسلحة اليمنية بشكل شيه يومي لحاملة الطائرات الأمريكية ”هاري ترومان” والقطع البحرية التابعة لها، بالصواريخ الباليستية والمجنحة وبعشرات الطائرات المسيرة.
وقد كشف تقرير استقصائي لموقع” ذا إنترسبت” عن تكتّم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدد القتلى والجرحى الأمريكيين في الحرب على اليمن، وسط اتهامات بالتستر وخرق الدستور، وتزايد المطالبات بالمحاسبة داخل الكونغرس
3- أن حاملة الطائرات التي أثخنت من الضربات اليمنية، باتت على وشك الخروج من الخدمة ولم يعد بالإمكان إعادة تأهيلها في البحر الأحمر، خاصةً بعد أن سقطت طائرة ف 18 من على سطحها، بعد جنوحها في إطار مناورة لها لتجنب الصواريخ اليمينة.
4- فشل طائرات التجسس الأمريكية في اختراق سماء اليمن والبقاء فيها، بعد أن تمكنت المضادات اليمنية من إسقاط حوالي 17 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز “إم كيو-9” ريبر منذ بدء حملة القصف الأمريكية، بعدما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة في السابع من أكتوبر2023 ، ومن ضمن هذا الرقم من الطائرات المسيرة ، إسقاط(8) طائرات منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي حملته العسكرية الجديدة على اليمن في 15 مارس الماضي تحت مسمى (الراكب الخشن) تبلغ تكلفتها عشرات الملايين من الدولارات.
5- الكلفة المالية للحرب على اليمن في عهد الرئيس ترامب تجاوزت (3) مليارات دولار في غضون أقل من شهرين، ووفقاً لدائرة أبحاث الكونغرس، تبلغ تكلفة المسيّرة الواحدة من طراز “إم كيو-9” ريبر 30 مليون دولار، وتقدر قيمة خسارة أكثر من 17 طائرة من طراز “إم كيو-9” ريبر بأكثر من 530 مليون دولار، وقد أطلقت الولايات المتحدة 155 صاروخاً قياسياً على اليمن حتى أغسطس 2024، تتراوح تكلفة تصنيع الصواريخ القياسية بين مليوني دولار و12 مليون دولار للوحدة.
وبحسب الكاتب جيم فين من مؤسسة هيريتيج الأمريكية، فإن الولايات المتحدة – اعتباراً من أغسطس 2024، أطلقت 125 صاروخاً من طراز توماهوك، وهو ما يمثل أكثر من 3% من ترسانتها من صواريخ توماهوك، على الحوثيين.
ورغم هذه التكلفة العالية للحملة التي شملت استهداف 1000 هدف حتى الآن، أقرّ مسؤولون في البنتاغون، بأن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات كان محدوداً إلى حد كبير.
أبعاد انسحاب واشنطن من المواجهة في البحر الأحمر
لقد انطوى انسحاب واشنطن من المواجهة مع اليمن، في على أبعاد هامة أبرزها:
1- إن ميزان…
🌍 إصابة 9 جنود صهاينة إثر “حدث أمني خطير” في الشجاعية بينهم قائد كتيبة وضابط رفيع
💢 المشهد اليمني الأول/
أصيب 9 جنود إسرائيليين بينهم ضابطان، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة تابعة لجيش الاحتلال خلال عملية تفتيش في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، وفق ما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252، مشيرة إلى أنه تم إجلاؤهم إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج، وأُبلغت عائلاتهم بالحادث.
وقالت إن المصابين في انفجار الشجاعية من لواء القدس المعروف باسم (16 مشاة) وتعرضوا للانفجار أثناء تمشيط المنطقة، ونقلوا لتلقي العلاج.
ومنذ الصباح، تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء عن “حدث أمني خطير” في الشجاعية، إلى أن أعلن جيش الاحتلال تفاصيله لاحقًا، في الوقت الذي تشتد فيه عمليات المقاومة ضد القوات المتوغلة في القطاع لا سيما جنوبا.
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن أمس الجمعة، مقتل جنديين من لواء “غولاني” في اشتباكات وقعت مع المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأوضح البيان العسكري أن الرقيب يشاي إلياكيم أورباخ من لواء الهندسة قتل إثر استهداف مبنى كان يوجد فيه الجنود بقذيفة “آر بي جي”، فيما قُتل الرقيب يام فريد في هجوم بصاروخ مضاد للدروع استهدف دورية للواء ذاته.
كما أسفر الهجوم عن إصابة 4 جنود آخرين، أحدهم من وحدة الاستطلاع في حالة حرجة، بالإضافة إلى مقاتلين من وحدة “عوكتس” وجندي آخر، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.
ورغم الإعلان الرسمي الإسرائيلي، تتهم مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بالتقليل من حجم خسائره البشرية، في ظل رقابة عسكرية مشددة يفرضها الاحتلال على وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمنع نشر تفاصيل دقيقة عن القتلى والجرحى من جنودها.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي مباشر، الذي أسفر عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260212/
💢 المشهد اليمني الأول/
أصيب 9 جنود إسرائيليين بينهم ضابطان، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة تابعة لجيش الاحتلال خلال عملية تفتيش في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، وفق ما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252، مشيرة إلى أنه تم إجلاؤهم إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج، وأُبلغت عائلاتهم بالحادث.
وقالت إن المصابين في انفجار الشجاعية من لواء القدس المعروف باسم (16 مشاة) وتعرضوا للانفجار أثناء تمشيط المنطقة، ونقلوا لتلقي العلاج.
ومنذ الصباح، تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء عن “حدث أمني خطير” في الشجاعية، إلى أن أعلن جيش الاحتلال تفاصيله لاحقًا، في الوقت الذي تشتد فيه عمليات المقاومة ضد القوات المتوغلة في القطاع لا سيما جنوبا.
وكان جيش الاحتلال، قد أعلن أمس الجمعة، مقتل جنديين من لواء “غولاني” في اشتباكات وقعت مع المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأوضح البيان العسكري أن الرقيب يشاي إلياكيم أورباخ من لواء الهندسة قتل إثر استهداف مبنى كان يوجد فيه الجنود بقذيفة “آر بي جي”، فيما قُتل الرقيب يام فريد في هجوم بصاروخ مضاد للدروع استهدف دورية للواء ذاته.
كما أسفر الهجوم عن إصابة 4 جنود آخرين، أحدهم من وحدة الاستطلاع في حالة حرجة، بالإضافة إلى مقاتلين من وحدة “عوكتس” وجندي آخر، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.
ورغم الإعلان الرسمي الإسرائيلي، تتهم مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بالتقليل من حجم خسائره البشرية، في ظل رقابة عسكرية مشددة يفرضها الاحتلال على وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمنع نشر تفاصيل دقيقة عن القتلى والجرحى من جنودها.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي مباشر، الذي أسفر عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260212/
المشهد اليمني الأول
إصابة 9 جنود صهاينة إثر “حدث أمني خطير” في الشجاعية بينهم قائد كتيبة وضابط رفيع
المشهد اليمني الأول - إصابة 9 جنود صهاينة إثر “حدث أمني خطير” في الشجاعية بينهم قائد كتيبة وضابط رفيع
🌍 بعد تصعيد خطير.. إعلان اتفاق وقف إطلاق نار فوري بين “الهند وباكستان”
💢 المشهد اليمني الأول/
في تطور مفاجئ وغير مسبوق، أعلنت الهند وباكستان عن التوصل إلى اتفاق شامل وفوري لوقف إطلاق النار بين البلدين بعد تصعيد متبادل شهدته المنطقة في الأسابيع الماضية.
هذا الاتفاق جاء بعد محادثات مكثفة بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها كبار المسؤولين من الطرفين تحت إشراف مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وأكد الرئيس ترمب في بيان رسمي سعادته بهذا الاتفاق، مشيداً بالمنطق السليم والذكاء السياسي الذي أظهره الجانبان، وقال إن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق السلام والاستقرار في جنوب آسيا. كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بحكمة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، مشيراً إلى أن حكومتي البلدين ستبدآن قريباً محادثات مباشرة في موقع محايد لمناقشة عدد من القضايا الثنائية.
على الصعيد ذاته، أكد وزير الخارجية الباكستاني أن الاتفاق ليس جزئياً بل هو تفاهم كامل ونهائي لوقف إطلاق النار، ويهدف إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة دون المساس بالسيادة أو سلامة الأراضي الباكستانية. وأشار إلى أن باكستان كانت دائماً تسعى لتحقيق الاستقرار عبر الحوار والتفاهم، وهو ما ظهر جلياً في هذه الجولة الدبلوماسية الأخيرة.
وشملت بنود الاتفاق إعادة تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد، بالإضافة إلى فتح المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الرحلات الجوية بشكل كامل، في خطوة رمزية تعكس حسن النوايا من الجانب الباكستاني. كما أعلن الجانب الهندي أن وقف إطلاق النار بدأ رسمياً عند الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي اليوم.
ومن المنتظر أن يلتقي القائدان العامان للعمليات العسكرية في البلدين مرة أخرى في 12 مايو القادم، وذلك بعد إجراء اتصال هاتفي مباشر تم خلاله التنسيق حول تنفيذ الاتفاق على الأرض.
وشاركت أكثر من ثلاثين دولة في جهود دبلوماسية مكثفة خلال الأيام الماضية، بهدف تجنيب المنطقة مواجهة عسكرية قد تكون لها انعكاسات كبرى على الأمن الدولي. وقد لعبت الولايات المتحدة دوراً محورياً في تسهيل الحوار بين الطرفين، بدعم من بعض الدول الإقليمية والدولية التي تسعى لاحتواء التوتر في جنوب آسيا.
وكان أطلقت باكستان فجر اليوم السبت، عملية عسكرية بعنوان “البنيان المرصوص” رداً على هجوم هندي زعمت إسلام آباد أنه استهدف مراكز عسكرية مهمة. وذكر التلفزيون الباكستاني أن العملية أسفرت عن تدمير موقع لتخزين صواريخ “براهموس” في بياس وقاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الباكستاني حاول تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعاً باستخدام بين 300 و400 طائرة مُسيّرة. كما شهدت مدن هندية مثل سريناغار وأمريتسار وجامو سلسلة انفجارات، أعقبها انقطاع التيار الكهربائي بعد اعتراض الدفاعات الجوية الهندية لأجسام غير معرفة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260215/
💢 المشهد اليمني الأول/
في تطور مفاجئ وغير مسبوق، أعلنت الهند وباكستان عن التوصل إلى اتفاق شامل وفوري لوقف إطلاق النار بين البلدين بعد تصعيد متبادل شهدته المنطقة في الأسابيع الماضية.
هذا الاتفاق جاء بعد محادثات مكثفة بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها كبار المسؤولين من الطرفين تحت إشراف مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وأكد الرئيس ترمب في بيان رسمي سعادته بهذا الاتفاق، مشيداً بالمنطق السليم والذكاء السياسي الذي أظهره الجانبان، وقال إن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق السلام والاستقرار في جنوب آسيا. كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بحكمة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف، مشيراً إلى أن حكومتي البلدين ستبدآن قريباً محادثات مباشرة في موقع محايد لمناقشة عدد من القضايا الثنائية.
على الصعيد ذاته، أكد وزير الخارجية الباكستاني أن الاتفاق ليس جزئياً بل هو تفاهم كامل ونهائي لوقف إطلاق النار، ويهدف إلى تعزيز السلام والأمن في المنطقة دون المساس بالسيادة أو سلامة الأراضي الباكستانية. وأشار إلى أن باكستان كانت دائماً تسعى لتحقيق الاستقرار عبر الحوار والتفاهم، وهو ما ظهر جلياً في هذه الجولة الدبلوماسية الأخيرة.
وشملت بنود الاتفاق إعادة تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد، بالإضافة إلى فتح المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الرحلات الجوية بشكل كامل، في خطوة رمزية تعكس حسن النوايا من الجانب الباكستاني. كما أعلن الجانب الهندي أن وقف إطلاق النار بدأ رسمياً عند الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي اليوم.
ومن المنتظر أن يلتقي القائدان العامان للعمليات العسكرية في البلدين مرة أخرى في 12 مايو القادم، وذلك بعد إجراء اتصال هاتفي مباشر تم خلاله التنسيق حول تنفيذ الاتفاق على الأرض.
وشاركت أكثر من ثلاثين دولة في جهود دبلوماسية مكثفة خلال الأيام الماضية، بهدف تجنيب المنطقة مواجهة عسكرية قد تكون لها انعكاسات كبرى على الأمن الدولي. وقد لعبت الولايات المتحدة دوراً محورياً في تسهيل الحوار بين الطرفين، بدعم من بعض الدول الإقليمية والدولية التي تسعى لاحتواء التوتر في جنوب آسيا.
وكان أطلقت باكستان فجر اليوم السبت، عملية عسكرية بعنوان “البنيان المرصوص” رداً على هجوم هندي زعمت إسلام آباد أنه استهدف مراكز عسكرية مهمة. وذكر التلفزيون الباكستاني أن العملية أسفرت عن تدمير موقع لتخزين صواريخ “براهموس” في بياس وقاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الباكستاني حاول تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعاً باستخدام بين 300 و400 طائرة مُسيّرة. كما شهدت مدن هندية مثل سريناغار وأمريتسار وجامو سلسلة انفجارات، أعقبها انقطاع التيار الكهربائي بعد اعتراض الدفاعات الجوية الهندية لأجسام غير معرفة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260215/
المشهد اليمني الأول
بعد تصعيد خطير.. إعلان اتفاق وقف إطلاق نار فوري بين "الهند وباكستان"
المشهد اليمني الأول - بعد تصعيد خطير.. إعلان اتفاق وقف إطلاق نار فوري بين "الهند وباكستان"
🌍 اعتراف إسرائيلي بنجاح “الحصار اليمني” المفروض على الكيان الغاصب
💢 المشهد اليمني الأول/
في ظل تصاعد التهديدات الأمنية الناتجة عن الهجمات الجوية اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيّرة تشهد حركة الطيران الدولي إلى كيان الاحتلال شللًا متزايدًا.
وتتوالى قرارات شركات الطيران العالمية بتعليق رحلاتها نحو مطارات الاحتلال خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي سقط فيها صاروخ بالقرب من مطار بن غوريون.
دوريات إسرائيلية بارزة أكدت أن عودة هذه الرحلات تبدو بعيدة المنال على المدى القريب مشيرة إلى أن شركات كبيرة مثل لوفتهانزا لن تستأنف نشاطها ما لم يتحقق استقرار إقليمي ملموس وفعلي.
وفي تصريحات لصحيفة معاريف العبرية قال مسؤول كبير في مطار بن غوريون إن استئناف الحركة الجوية قد يتطلب تغييرات جوهرية في المشهد الأمني أو خطوات سياسية بحجم اتفاقات سلام معتبرًا أن الوضع الحالي لا يشجع الشركات الأجنبية على العودة.
كما أشار إلى أن السياسات الإسرائيلية في مجال الطيران تعاني من خلل بنيوي بسبب الاعتماد المفرط على الخطوط الأجنبية وهو ما لم يكن محسوبًا ضمن السيناريوهات المحتملة مضيفًا أن الواقع الجديد أدخل إسرائيل في عزلة جوية أدّت إلى خسائر اقتصادية كبيرة وتراجع حاد في قطاعي السياحة والأعمال.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260220/
💢 المشهد اليمني الأول/
في ظل تصاعد التهديدات الأمنية الناتجة عن الهجمات الجوية اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيّرة تشهد حركة الطيران الدولي إلى كيان الاحتلال شللًا متزايدًا.
وتتوالى قرارات شركات الطيران العالمية بتعليق رحلاتها نحو مطارات الاحتلال خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي سقط فيها صاروخ بالقرب من مطار بن غوريون.
دوريات إسرائيلية بارزة أكدت أن عودة هذه الرحلات تبدو بعيدة المنال على المدى القريب مشيرة إلى أن شركات كبيرة مثل لوفتهانزا لن تستأنف نشاطها ما لم يتحقق استقرار إقليمي ملموس وفعلي.
وفي تصريحات لصحيفة معاريف العبرية قال مسؤول كبير في مطار بن غوريون إن استئناف الحركة الجوية قد يتطلب تغييرات جوهرية في المشهد الأمني أو خطوات سياسية بحجم اتفاقات سلام معتبرًا أن الوضع الحالي لا يشجع الشركات الأجنبية على العودة.
كما أشار إلى أن السياسات الإسرائيلية في مجال الطيران تعاني من خلل بنيوي بسبب الاعتماد المفرط على الخطوط الأجنبية وهو ما لم يكن محسوبًا ضمن السيناريوهات المحتملة مضيفًا أن الواقع الجديد أدخل إسرائيل في عزلة جوية أدّت إلى خسائر اقتصادية كبيرة وتراجع حاد في قطاعي السياحة والأعمال.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260220/
المشهد اليمني الأول
اعتراف إسرائيلي بنجاح "الحصار اليمني" المفروض على الكيان الغاصب
المشهد اليمني الأول - اعتراف إسرائيلي بنجاح "الحصار اليمني" المفروض على الكيان الغاصب
🌍 هكذا انتصر اليمن!!
💢 المشهد اليمني الأول/
“أمريكا نجحت في انتشال نفسها من مستنقع الصراع في اليمن، لكن لم تتمكن من إنهاء الحرب، في ظل استمرار اليمنيين الحرب على “إسرائيل”، هكذا علقت مجلة ‘ذي أتلانتيك’ الأمريكية على اتفاق وقف العدوان بين صنعاء وواشنطن”.
وقالت: “الاتفاق وفر مخرجاً مرحباً به لإدارة ترامب التي حوّلت عدوانها على اليمن إلى مستنقع خطير، وفقاً لما كشفته إحدى رسائل المحادثة الشهيرة على تطبيق ‘سيغنال’، في مارس الماضي”.
وأضافت: “إن الانسحاب الأمريكي من حربها على اليمن لم يُؤدِّ إلى إنهائها في ظل عدم وجود أي مؤشرات من الحكومة اليمنية في صنعاء على وقف الهجمات ضد الكيان”.
ترامب يقر بشجاعة اليمنيين
وأقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة متلفزة، يوم الخميس، بقدرات القوات اليمنية القتالية والعسكرية في التصدي للهجمات الأمريكية، قائلاً: “وجّهنا ضربات قاسية لليمنيين، وكانت لهم قدرة كبيرة على تحمل ضرباتنا، وأظهروا شجاعة كبيرة”.
وأضاف: “نحترم وعود اليمنيين بعدم مهاجمة السفن الأمريكية، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار معهم مقابل وقف العدوان الأمريكي على اليمن”.
البنتاغون يعلن الخسائر
وأقرّ مسؤولون أمريكيون، الخميس، لشبكة “إن بي سي”، بأن العدوان الأمريكي على اليمن كلفها أكثر من مليار دولار منذ منتصف مارس الماضي، وآلاف القنابل والصواريخ، وإسقاط مسيرات “أم كيو 9″، وغرق 3 مقاتلات نوع “إف 18”.
وقال مسؤول أمريكي: “واضح أن إدارة ترامب كانت تبحث عن مخرج من حملة العدوان على اليمن بعد تكلفة باهظة واستنزاف المخزونات الأمريكية”.
وكشف مسؤولون عسكريون في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) عن إنفاق الجيش الأمريكي نحو ألفي قنبلة وصاروخ بقيمة 775 مليون دولار في العدوان على اليمنيين.
“بوليتيكو” تكشف عن دور ويتكوف
وأكدت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية سعي المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، للتوصل إلى اتفاق مع صنعاء لوقف هجماتها على السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
وقالت، وفقاً لمسؤول أمريكي: “إن المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، سعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من اليمن على السفن الأمريكية، بمشاركة عُمان كوسيط، خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
ونقلت عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قوله: “إن القوات المسلحة اليمنية تقاتل بأسلحة متطورة، تسبب في مضاعفة وتراكم تكاليف العرض الاستثنائي للقوة العسكرية الأمريكية وخسائر حربها في اليمن”.
وكشفت عن إرسال البنتاغون ست قاذفات “بي-2” إلى القاعدة الجوية الأمريكية بالمحيط الهندي لمواجهة اليمن، أي ما يعادل ثلث الأسطول الأمريكي بأكمله.
وأكدت المجلة الأمريكية أن التكلفة الباهظة التي تحملتها واشنطن في العدوان على اليمن أحد أسباب سعيها لوقف الحرب.
“ناشونال” تؤكد تفوق اليمن
وتحت عنوان “هكذا تفوق اليمنيون على واشنطن”، أكدت مجلة “ناشونال إنترست” أن القوات اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة ووضعتها في مأزق إستراتيجي بلا حلول سهلة في البحر الأحمر.
وقالت: “اليمنيون يرفضون التزحزح عن مواقفهم على الرغم من محاولات واشنطن وحلفائها إخضاعهم بالعدوان والضغط العسكري، وقد نجحوا في حظر عبور السفن الأمريكية و”الإسرائيلية” قرابة عامين في أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم (البحر الأحمر)”.
وأضافت: “اليمنيون نجحوا باستخدام أنظمة الصواريخ المضادة للسفن والمسيرات المتطورة في إفشال مهمة البحرية الأمريكية، كأقوى قوة بحرية عالمية، في تأمين عبور السفن المحظورة عبر المضيق الإستراتيجي (باب المندب) في البحر الأحمر”.
المؤكد، في نظر “ذي أتلانتيك” أن هجمات اليمنيين في معركة البحر الأحمر أبرزت الوضع الصعب الذي واجهته قوات البحرية الأمريكية، التي فقدت مكانتها كأكبر قوة بحرية في العالم.
وأثبتت أن قدرات السفن الحربية، القديمة والحديثة، مع حاملات الطائرات المجهزة بطائرات مأهولة باهظة الثمن، غير ملائمة تماماً لحروب العصر الحديث.
هنا القوات المسلحة اليمنية
واستأنفت الولايات المتحدة العدوان على اليمن في 15 مارس 2025، جواً وبحراً، وشنت أكثر من 1,500 غارة جوية على المناطق الحرة التابعة لحكومة صنعاء باسم عملية “الفارس الخشن”، استمرت 53 يوماً، أدت إلى استشهاد أكثر من 280 مدنياً، وإصابة أكثر من 650 آخرين.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية الاستمرار في نصرة غزة وإسناد حركات المقاومة في القطاع ضد العدوان الصهيوني، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، التي أعلنتها حكومة صنعاء قبل 19 شهراً عقب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت منذ نوفمبر 2023 استهداف أكثر من 240 قطعة بحرية تجارية وحربية للعدو الأمريكي والبريطاني و”الإسرائيلي”، وإطلاق أكثر من 1,200 صاروخ ومسيّرة إلى عمق الكيان، وإسقاط ثلاث طائرات حربية أمريكية نوع F-18، و26 طائرة أمريكية نوع MQ-9 فوق أجواء اليمن؛ 22 طائرة…
💢 المشهد اليمني الأول/
“أمريكا نجحت في انتشال نفسها من مستنقع الصراع في اليمن، لكن لم تتمكن من إنهاء الحرب، في ظل استمرار اليمنيين الحرب على “إسرائيل”، هكذا علقت مجلة ‘ذي أتلانتيك’ الأمريكية على اتفاق وقف العدوان بين صنعاء وواشنطن”.
وقالت: “الاتفاق وفر مخرجاً مرحباً به لإدارة ترامب التي حوّلت عدوانها على اليمن إلى مستنقع خطير، وفقاً لما كشفته إحدى رسائل المحادثة الشهيرة على تطبيق ‘سيغنال’، في مارس الماضي”.
وأضافت: “إن الانسحاب الأمريكي من حربها على اليمن لم يُؤدِّ إلى إنهائها في ظل عدم وجود أي مؤشرات من الحكومة اليمنية في صنعاء على وقف الهجمات ضد الكيان”.
ترامب يقر بشجاعة اليمنيين
وأقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة متلفزة، يوم الخميس، بقدرات القوات اليمنية القتالية والعسكرية في التصدي للهجمات الأمريكية، قائلاً: “وجّهنا ضربات قاسية لليمنيين، وكانت لهم قدرة كبيرة على تحمل ضرباتنا، وأظهروا شجاعة كبيرة”.
وأضاف: “نحترم وعود اليمنيين بعدم مهاجمة السفن الأمريكية، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار معهم مقابل وقف العدوان الأمريكي على اليمن”.
البنتاغون يعلن الخسائر
وأقرّ مسؤولون أمريكيون، الخميس، لشبكة “إن بي سي”، بأن العدوان الأمريكي على اليمن كلفها أكثر من مليار دولار منذ منتصف مارس الماضي، وآلاف القنابل والصواريخ، وإسقاط مسيرات “أم كيو 9″، وغرق 3 مقاتلات نوع “إف 18”.
وقال مسؤول أمريكي: “واضح أن إدارة ترامب كانت تبحث عن مخرج من حملة العدوان على اليمن بعد تكلفة باهظة واستنزاف المخزونات الأمريكية”.
وكشف مسؤولون عسكريون في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) عن إنفاق الجيش الأمريكي نحو ألفي قنبلة وصاروخ بقيمة 775 مليون دولار في العدوان على اليمنيين.
“بوليتيكو” تكشف عن دور ويتكوف
وأكدت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية سعي المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، للتوصل إلى اتفاق مع صنعاء لوقف هجماتها على السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
وقالت، وفقاً لمسؤول أمريكي: “إن المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، سعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من اليمن على السفن الأمريكية، بمشاركة عُمان كوسيط، خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
ونقلت عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قوله: “إن القوات المسلحة اليمنية تقاتل بأسلحة متطورة، تسبب في مضاعفة وتراكم تكاليف العرض الاستثنائي للقوة العسكرية الأمريكية وخسائر حربها في اليمن”.
وكشفت عن إرسال البنتاغون ست قاذفات “بي-2” إلى القاعدة الجوية الأمريكية بالمحيط الهندي لمواجهة اليمن، أي ما يعادل ثلث الأسطول الأمريكي بأكمله.
وأكدت المجلة الأمريكية أن التكلفة الباهظة التي تحملتها واشنطن في العدوان على اليمن أحد أسباب سعيها لوقف الحرب.
“ناشونال” تؤكد تفوق اليمن
وتحت عنوان “هكذا تفوق اليمنيون على واشنطن”، أكدت مجلة “ناشونال إنترست” أن القوات اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة ووضعتها في مأزق إستراتيجي بلا حلول سهلة في البحر الأحمر.
وقالت: “اليمنيون يرفضون التزحزح عن مواقفهم على الرغم من محاولات واشنطن وحلفائها إخضاعهم بالعدوان والضغط العسكري، وقد نجحوا في حظر عبور السفن الأمريكية و”الإسرائيلية” قرابة عامين في أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم (البحر الأحمر)”.
وأضافت: “اليمنيون نجحوا باستخدام أنظمة الصواريخ المضادة للسفن والمسيرات المتطورة في إفشال مهمة البحرية الأمريكية، كأقوى قوة بحرية عالمية، في تأمين عبور السفن المحظورة عبر المضيق الإستراتيجي (باب المندب) في البحر الأحمر”.
المؤكد، في نظر “ذي أتلانتيك” أن هجمات اليمنيين في معركة البحر الأحمر أبرزت الوضع الصعب الذي واجهته قوات البحرية الأمريكية، التي فقدت مكانتها كأكبر قوة بحرية في العالم.
وأثبتت أن قدرات السفن الحربية، القديمة والحديثة، مع حاملات الطائرات المجهزة بطائرات مأهولة باهظة الثمن، غير ملائمة تماماً لحروب العصر الحديث.
هنا القوات المسلحة اليمنية
واستأنفت الولايات المتحدة العدوان على اليمن في 15 مارس 2025، جواً وبحراً، وشنت أكثر من 1,500 غارة جوية على المناطق الحرة التابعة لحكومة صنعاء باسم عملية “الفارس الخشن”، استمرت 53 يوماً، أدت إلى استشهاد أكثر من 280 مدنياً، وإصابة أكثر من 650 آخرين.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية الاستمرار في نصرة غزة وإسناد حركات المقاومة في القطاع ضد العدوان الصهيوني، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، التي أعلنتها حكومة صنعاء قبل 19 شهراً عقب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
وأعلنت منذ نوفمبر 2023 استهداف أكثر من 240 قطعة بحرية تجارية وحربية للعدو الأمريكي والبريطاني و”الإسرائيلي”، وإطلاق أكثر من 1,200 صاروخ ومسيّرة إلى عمق الكيان، وإسقاط ثلاث طائرات حربية أمريكية نوع F-18، و26 طائرة أمريكية نوع MQ-9 فوق أجواء اليمن؛ 22 طائرة…
🌍 انفجارات تهز قاعدة “رامات ديفيد” الإسرائيلية في “حيفا” وسط تناقض بالرواية الإسرائيلية
💢 المشهد اليمني الأول/
هزت انفجارات قوية، اليوم السبت، كبرى القواعد العسكرية شمال الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وسائل اعلام عبرية بان الانفجارات هزت قاعدة “رامات ديفيد” التي سبق للقوات اليمنية وان استهدفتها بصواريخ خلال الأيام الأخيرة.
وسارع الاحتلال لاحتواء تداعيات الانفجارات التي تقع في مدينة حيفا حيث كبرى المفاعلات النووية الإسرائيلية تارة بادعاء قواته اسقاط قنابل جوية في القاعدة عن طريق الخطأ وبين مزاعم حول التخلص من أسلحة قديمة.
واكد الاحتلال فتح تحقيق بما جرى رغم انه زعم في بيان لقواته ان احدى مقاتلاته اسقطت قنابل في مناطق مفتوحة بالقاعدة بغية تحقيق هبوط امن لإحدى مقاتلاته.
والقاعدة كانت مؤخرا احد الأهداف اليمنية، حيث استهدفتها القوات اليمنية في 2 مايو صاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.
ولم يتضح بعد ما جرى داخل اهم القواعد المحصنة للاحتلال وما اذا كانت القاعدة قد تعرضت لهجوم ام خطا داخلي لكن توقيته في ضوء ترقب انطلاق مفاوضات مع ايران يحمل ابعاد هجوم أيضا.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260226/
💢 المشهد اليمني الأول/
هزت انفجارات قوية، اليوم السبت، كبرى القواعد العسكرية شمال الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وسائل اعلام عبرية بان الانفجارات هزت قاعدة “رامات ديفيد” التي سبق للقوات اليمنية وان استهدفتها بصواريخ خلال الأيام الأخيرة.
وسارع الاحتلال لاحتواء تداعيات الانفجارات التي تقع في مدينة حيفا حيث كبرى المفاعلات النووية الإسرائيلية تارة بادعاء قواته اسقاط قنابل جوية في القاعدة عن طريق الخطأ وبين مزاعم حول التخلص من أسلحة قديمة.
واكد الاحتلال فتح تحقيق بما جرى رغم انه زعم في بيان لقواته ان احدى مقاتلاته اسقطت قنابل في مناطق مفتوحة بالقاعدة بغية تحقيق هبوط امن لإحدى مقاتلاته.
والقاعدة كانت مؤخرا احد الأهداف اليمنية، حيث استهدفتها القوات اليمنية في 2 مايو صاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.
ولم يتضح بعد ما جرى داخل اهم القواعد المحصنة للاحتلال وما اذا كانت القاعدة قد تعرضت لهجوم ام خطا داخلي لكن توقيته في ضوء ترقب انطلاق مفاوضات مع ايران يحمل ابعاد هجوم أيضا.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260226/
المشهد اليمني الأول
انفجارات تهز قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية في "حيفا" وسط تناقض بالرواية الإسرائيلية
المشهد اليمني الأول - انفجارات تهز قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية في "حيفا" وسط تناقض بالرواية الإسرائيلية
🌍 برشلونة يحرم ريال مدريد من اللعب في الدوري الكتالوني
💢 المشهد اليمني الأول/
مدريد- متابعات- حاول نادي ريال مدريد الإسباني اللعب في الدوري الكتالوني خلال عام 1936، أثناء الحرب الأهلية في إسبانيا، وطلب ذلك بالفعل، لكن برشلونة منعه من ذلك.
صحيفة آس الإسبانية قلبت في دفاتر التاريخ وتحدثت عن حالة مثيرة بطلها الريال، الذي كان يسعى لعدم التوقف عن اللعب للحفاظ على الدخل المالي، ومن ضمن الأفكار التي كانت تدور في رأسه المشاركة في الدوري الكتالوني مع فرق مثل برشلونة وإسبانيول.
معظم الأندية الكتالونية رحبت بالأمر ورأت في حضور الريال وسيلة لتعزيز القوة المالية للدوري من خلال رفع مبيعات تذاكر المباريات، ومساعدة اللاعبين وأسرهم خلال فترة الحرب الصعبة.
إسبانيول كان واحداً من الموافقين على الأمر لدرجة أنه عرض على ريال مدريد إعارة ملعبه ومعداته له، إلا أن برشلونة رفض الأمر لسببين أولهما إمكانية وجود تأثير سلبي على المجتمع الكتالوني، بينما تعلق الثاني باستياء واضح من ريال مدريد والخوف من إمكانية فوزه بلقب الدوري بالإقليم بعد أشهر قليلة من فوزه بلقب كأس الملك.
ورفض الاتحاد الكتالوني في نهاية المطاف الطلب، رغم حدوث بعض الاتفاقات الأولية، والسبب الأول كان معارضة برشلونة للأمر، على حد قول اليومية المدريدية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260183/
💢 المشهد اليمني الأول/
مدريد- متابعات- حاول نادي ريال مدريد الإسباني اللعب في الدوري الكتالوني خلال عام 1936، أثناء الحرب الأهلية في إسبانيا، وطلب ذلك بالفعل، لكن برشلونة منعه من ذلك.
صحيفة آس الإسبانية قلبت في دفاتر التاريخ وتحدثت عن حالة مثيرة بطلها الريال، الذي كان يسعى لعدم التوقف عن اللعب للحفاظ على الدخل المالي، ومن ضمن الأفكار التي كانت تدور في رأسه المشاركة في الدوري الكتالوني مع فرق مثل برشلونة وإسبانيول.
معظم الأندية الكتالونية رحبت بالأمر ورأت في حضور الريال وسيلة لتعزيز القوة المالية للدوري من خلال رفع مبيعات تذاكر المباريات، ومساعدة اللاعبين وأسرهم خلال فترة الحرب الصعبة.
إسبانيول كان واحداً من الموافقين على الأمر لدرجة أنه عرض على ريال مدريد إعارة ملعبه ومعداته له، إلا أن برشلونة رفض الأمر لسببين أولهما إمكانية وجود تأثير سلبي على المجتمع الكتالوني، بينما تعلق الثاني باستياء واضح من ريال مدريد والخوف من إمكانية فوزه بلقب الدوري بالإقليم بعد أشهر قليلة من فوزه بلقب كأس الملك.
ورفض الاتحاد الكتالوني في نهاية المطاف الطلب، رغم حدوث بعض الاتفاقات الأولية، والسبب الأول كان معارضة برشلونة للأمر، على حد قول اليومية المدريدية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260183/
المشهد اليمني الأول
برشلونة يحرم ريال مدريد من اللعب في الدوري الكتالوني
المشهد اليمني الأول - برشلونة يحرم ريال مدريد من اللعب في الدوري الكتالوني