المشهد اليمني اﻻول
153 subscribers
12.1K photos
1.94K videos
36 files
62.9K links
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اطلاق صافرات الإنذار في "تل أبيب" بسبب صاروخ اليمن وشل الحركة في شوارع "تل أبيب"
«القناة 12» العبرية: إغلاق مطار بن غوريون أمام حركة الملاحة بسبب الصاروخ اليمني
🌍 صاروخ يمني يشل تل أبيب ويغلق مطار بن غوريون: حالة هلع واسعة وصافرات الإنذار تدوي في عمق الكيان

💢 المشهد اليمني الأول/

في تصعيد نوعي جديد يعكس اتساع نطاق الرد اليمني، دوّت صفارات الإنذار مساء اليوم الخميس في عدد من المدن والمناطق الحيوية داخل الكيان الإسرائيلي، بما فيها “تل أبيب”، “القدس”، و”الجنوب”، إثر إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من الأراضي اليمنية، في ضربة أحدثت حالة من الشلل الأمني والانهيار المعنوي داخل الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

الصاروخ الذي أُطلق من اليمن، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، تسبب بإغلاق مطار “بن غوريون” الدولي أمام حركة الملاحة، وسط مشاهد هلع في أوساط المستوطنين الذين هرعوا إلى الملاجئ أو فروا من محيط المطار وشوارع “تل أبيب” المكتظة.

وفي تطور لافت، توقفت مباراة نهائي “كأس الدولة” الإسرائيلية بشكل مفاجئ، بعد أن دوّت صافرات الإنذار في ملعب “بلومفيلد” وحديقة “هاياركون”، حيث كان عشرات الآلاف من المشجعين يتابعون الحدث، قبل أن يُجبروا على الفرار وسط فوضى عارمة وانقطاع مفاجئ للبث.

وتداولت منصات التواصل ووسائل الإعلام مشاهد تظهر لحظة الهروب الجماعي للمستوطنين في “تل أبيب”، وسقوط حالة من الذعر في الشوارع والمرافق العامة، وسط غياب واضح للطمأنينة الرسمية أو القدرة على احتواء المشهد ميدانياً.

الضربة اليمنية التي أصابت قلب الكيان المحتل تمثل تطوراً جديداً في قواعد الاشتباك، حيث باتت تل أبيب – التي طالما اعتُبرت معقلاً آمناً – في مرمى الصواريخ اليمنية، في وقت تتصاعد فيه الهجمات المتبادلة في سياق الحرب الدائرة في غزة وتفاعلاتها الإقليمية.

ويأتي هذا الهجوم في أعقاب تصريحات متكررة من قيادة صنعاء تؤكد أن التصعيد اليمني ضد “إسرائيل” مستمر، ما لم يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما يشير إلى أن دائرة الاستهداف ستبقى مفتوحة، وأن الردع بات اليوم أكثر من مجرد تهديد إعلامي.

وبينما تلتزم القيادة الإسرائيلية الصمت أو التصريحات الغامضة، تؤكد الوقائع أن الداخل الإسرائيلي يواجه مأزقاً أمنياً ومعنوياً متزايداً، في ظل اختراق دفاعاته الجوية وتوسّع رقعة القلق بين مستوطنيه، مع اتساع نطاق الجبهات وتعدد مصادر التهديد من الجنوب إلى الشمال.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261431/
🌍 القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف “مطار بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي أوقف حركة الملاحة بشكل كامل

💢 المشهد اليمني الأول/

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس الموافق 29 مايو 2025م، عن تنفيذها عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المعروف باسم “مطار بن غوريون”، الواقع في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي دقيق، أكدت أنه أصاب هدفه بدقة عالية وأدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية بشكل كامل في المطار.

وجاء في البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية تأتي انتصارًا للشعب الفلسطيني ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني ضد المدنيين العزل في قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن الضربة حققت أهدافها بدقة، ما دفع بملايين المستوطنين إلى التدافع نحو الملاجئ، وأدى إلى تعطيل الرحلات الجوية في المطار الذي يُعد الشريان الاقتصادي والجوي الأساسي للكيان المحتل.

وقالت القوات المسلحة إن هذا الاستهداف يندرج ضمن سياق الجهاد المقدّس لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن العمليات العسكرية اليمنية ستتواصل حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفع الحصار الخانق عن السكان المدنيين، وفق تعبير البيان.

ولفت البيان إلى أن الضربة تؤكد استمرار اليمن في تحمل مسؤوليته الدينية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، وأن كل تضحيات الجيش واللجان الشعبية هي “تضحية مشرفة في سبيل الله”، مشددةً على أن القيادة والشعب اليمني ماضون في طريق النصرة والجهاد، رغم كل التحديات والعقوبات التي تواجه البلد منذ سنوات.

وأشارت المصادر العبرية إلى حالة الهلع والانفلات الأمني التي شهدها المطار بعد إطلاق الصاروخ، مع توقف فوري لحركة الطيران وإجلاء المسافرين من صالات المغادرة والوصول، بينما تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة من “تل أبيب” وضواحيها”.

وأظهرت تسجيلات مصورة لحظة انطلاق صفارات الإنذار في محيط المطار، وفرار المواطنين اليهود إلى الملاجئ، واعتبر محللون عسكريون أن هذا الاستهداف الجديد يُظهر تطورًا في القدرات اليمنية، خاصةً في استخدام الصواريخ الفرط صوتية التي تتميز بسرعتها العالية وقدرتها على اختراق أنظمة الدفاع الجوي، مما يجعلها تهديدًا استراتيجيًا حقيقيًا للكيان الصهيوني، ويزيد من الضغوط عليه في ظل تصاعد وتيرة الاستهدافات من اليمن ولبنان.

يأتي هذا التصعيد في ظل تصريحات سابقة من قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي، حيث أكد أن العمليات اليمنية ستتصاعد، وأن المرحلة المقبلة ستشهد ضربات أكثر فاعلية وتأثيرًا، في إطار دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الحرب الإبادية التي تشنها إسرائيل على غزة والضفة الغربية.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261436/
🌍 أبعاد الانكشاف الأمريكي الصهيوني في مواجهة اليمن

💢 المشهد اليمني الأول/

ما كان يُروّج له كأعظم أساطيل العالم، وأقوى أنظمة دفاعية جوية، ينهار اليوم على وقع الصواريخ اليمنية والطائرات المسيّرة القادمة من قلب الجبال.

وبينما يغرق كيان الاحتلال في مستنقع العجز، تسحب واشنطن يدها رويدًا رويدًا من ساحة الصراع، لتبدأ مرحلة جديدة عنوانها، تفكك الردع الأمريكي وانكشاف الأمن الصهيوني.

في لحظةٍ حساسة من التنافس العالمي، يقر مركز الأمن البحري الدولي الأمريكي (CIMSEC) بأن البحرية الأمريكية تعاني من فشلٍ هيكلي في بناء السفن الجديدة، وعجزٍ مزمن في إصلاح السفن القائمة حتى في زمن السلم.

هذه ليست ثغرة لوجستية فحسب، بل نذير انحدار استراتيجي يضرب صميم قدرة أمريكا على خوض حرب طويلة ضد قوة عظمى أو حتى دعم حلفائها.

والأخطر أن هذا الفشل اللوجستي يعني، تقلص مدى الانتشار الأمريكي في البحار، ضعف قدرة الاستجابة السريعة، وتصدع مصداقية الردع البحري الأمريكي في أعين الحلفاء والخصوم على حدٍ سواء.

ونقلت مجلة “فوربس” الأمريكية، لم يعد لواشنطن أي رغبة في أن تكون درعًا لـ”إسرائيل” في معركتها ضد اليمن، بل إن العبارة التي قالها ترامب سابقًا: “اتركوا الأمر لنا”، تحوّلت إلى واقعٍ مُرّ: “أنتم تتحملون مسؤوليتكم”.

هذه العبارة لم تأتِ من فراغ، بل بعد فشل منظومة “ثاد” الأمريكية –التي تباهى بها البنتاغون– في اعتراض صواريخ يمنية مرتين على الأقل، وسقوط إحداها قرب مطار “بن غوريون”، قلب الكيان الأمني والاقتصادي، بحسب المجلة.

ومع تزايد فشل دفاعات الاحتلال الذي لم يكن تقنيًا فقط، بل أمنيًا واستخباراتيًا، إذ لا معلومات دقيقة لدى الكيان عن القيادات اليمنية، وعجزٌ كامل عن تنفيذ اغتيالات كما في بيروت أو غزة، مع انعدام أية قدرة على تنفيذ عمليات برية أو “كوماندوز” خلف خطوط النار.

وبينما تحاول الطائرات الصهيونية تنفيذ غارات من على بعد آلاف الكيلومترات، تفتقر إلى أية قواعد إقليمية أو حاملات طائرات تؤهلها للاستمرار في حملة جوية فعالة، في ظل تهديدات دائمة لمرافقة “الوقود وللطيارين” أنفسهم.

منذ أن أصبح كيان الاحتلال وحده في ساحة المعركة، صعّدت اليمن عملياتها بوتيرةٍ عالية تقريبًا.

وفي 12 يومًا فقط، نفذت القوات المسلحة اليمنية 7 عمليات نوعية، بعضها استهدف أهدافًا استراتيجية في العمق، ولم تفلح الغارات الصهيونية في وقفها، بل جاءت كرد فعلٍ هستيري، وغالبًا ما طالت أهدافًا مدنية وثابتة، كما حصل مؤخرًا في مطار صنعاء.

لكن المفارقة الأهم، أن كل غارة صهيونية كانت تتبعها عملية يمنية أشد وطأة، ما يعكس خللاً جذريًا في مبدأ الردع الذي لطالما تغنت به “تل أبيب”، وهو ما ليس ممكنًا مع اليمن؛ ففي ظل عجز الدفاعات الجوية الصهيونية وفشل الاعتراضات، بدأت شركات الطيران الدولية تغادر فلسطين المحتلة.

بحسب “يوئيل زكاي”، مدير هيئة الطيران المدني الصهيونية، انخفض عدد الشركات من 41 إلى 21 شركة منذ سقوط صاروخ قرب مطار “بن غوريون”.

اللافت أن الحكومة الصهيونية أكدت للشركات “نحن لا تقدم حوافز مالية لإنقاذ خطوط الطيران”، كما تعاني من هجومٍ برلماني غاضب في الكنيست ضد أداء وزاراتها، وباتت عاجزة عن طمأنة شركات الطيران رغم إرسال تقارير تحقيق “سلاح الجو” لتبييض الصورة.

وهكذا، فإن السماء التي كانت بوابة انفتاح الكيان على العالم، أصبحت مصدر تهديد يومي وانكماش اقتصادي مرير.

الرسائل الاستراتيجية العميقة:

الرسالة الأولى: تآكل الردع الأمريكي، من خلال اعتراف واشنطن بفشل عدوانها على اليمن، وابتعادها عن المشهد يعني أن الدول التي تعتمد على المظلة الأمريكية (السعودية – الإمارات – إسرائيل)، بدأت تواجه قدرها بمفردها.

الرسالة الثانية: بات اليمن لاعب إقليمي مؤثر، بعد أن تحول من حالة دفاع محاصرة، إلى قوة قادرة على فرض قواعد اشتباك وردع معقدة وطويلة المدى.

الرسالة الثالثة: بات كيان العدو الصهيوني يحارب من الجو بلا غطاء استخباراتي، بلا حلفاء حقيقيين، وبلا فعالية على الأرض، وهو ما يعزز الشعور الداخلي بأنه بات وحيدًا في ساحة تتجاوز قدراته.

ما نراه اليوم هو انهيار تدريجي لهيبة الإمبراطورية الأمريكية أمام صلابة اليمن، وانكشاف الكيان الصهيوني الذي طالما قدّم نفسه كحصنٍ لا يُقهر.

وفي مشهدٍ متجددٍ من معادلات الردع، يثبت اليمن أن المعركة لم تعد في صالح الطائرات الشبحية ولا الدفاعات الذكية؛ بل في صالح الإيمان الراسخ، والإرادة الصُلبّة، والسيادة المستقلة، والحق الواضح.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261440/
🌍 القرار اتُخذ: صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم.. وعدٌ لا يتخلّف وصواريخ اليمن لا تخطئ

💢 المشهد اليمني الأول/

كان صيف 2024م، ذروة التصعيد اليمني الكبير في البحر، ويبدو أن صيف 2025م، سيكون صيف الانفجار المفتوح، في الردع والتأديب، في المدى والتأثير العملياتي، وفي انهيار قاعدة الأمن الصهيوني، وذعر المغتصبين.

عبثًا “يحاول العدوّ الإسرائيلي استعادة الردع، من خلال العدوان المتكرّر على المنشآت المدنية” في اليمن؛ فمهما كان حجمُ العدوان و”مهما تكرّر فلن يؤثِّرَ إطلاقًا على موقفِ شعبنا؛ لأَنَّه موقف ديني”.

العدوّ “أراد أن يتفرَّدَ بالشعب الفلسطيني دون أن تكون هناك ردةُ فعل من أي بلد مسلم”، وبقي العدوّ في موقفٍ ضعيف “عقب توقّف العدوان الأمريكي نتيجة فشله”؛ هكذا لخَّصَ السيدُ القائد عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- المشهد في محاضرةٍ له عصر اليوم الأربعاء.

كلام السيد القائد الوارد في ثنايا محاضرته الأخيرة؛ وضع النقاط على الحروف، ليأتي بعدها الخطاب الرئاسي، الذي لم يكن ليقرأ بمعزلٍ عن المشهد المحلي والإقليمي والدولي.

من مطار صنعاء الدولي، الذي استهدفه العدوان الصهيوني في لحظةٍ تكشف حجم انزعَـاجه من الدور اليمني المتقدم؛ انطلقت رسائل الرئيس المشاط كصواريخَ حارقة، متجاوزة حدود الزمان والمكان، توجز للعالم ملامح المعركة الكبرى القادمة.

المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى جدَّدَ موقف اليمن الواضح والحاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، واضعًا العدوّ الصهيوني وشركات الطيران العالمية في الصورة من معادلة الردع.

معادلةٌ تتجاوز رد الفعل إلى الفعل المبادر، وتتجه نحو تصعيدٍ استراتيجي لا تراجع عنه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وبعبارةٍ قاطعة، فتح المشاط باب “الصيف الساخن” على مصراعَيه، منذرًا بالمزيد من الرد والردع والتحدي.

“الملاجئ لن تكون آمنة”، عبارة كرّرها الرئيس المشاط محذِّرًا من أسماهم بـ”قُطعان الصهاينة”، ومؤكّـدًا أن حكومتَهم الفاشلةَ برئاسة مجرم الحرب نتنياهو غيرُ قادرة على حمايتهم، رسالةٌ وإن جاءت بلُغة الحرب النفسية، إلا أن حقيقتَها تعيد صِياغةَ حالة الرعب وتهشِّمُ قاعدةَ الأمن الصهيونية.

لكل الشركات، جاءت رسالة التحذير المباشر، لمن لا تزال تسيّر رحلاتها إلى مطار اللُّد المحتلّ (المسمَّى زيفًا “بن غوريون”)، أنَّ “هذا المطار بات ضمن بنك الأهداف”، وأن كُـلّ الطائرات التي تحط فيه أَو تقلع منه في دائرة الاستهداف المشروع.

تحذيرٌ جاء مدعومًا بسجلٍ عملياتي يمني حافل منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، أثبت فيه اليمن قدرته على تجاوز البحار والمضائق وبلوغ الأهداف بدقة، من ميناء أم الرشراش “إيلات” إلى موانئ الاحتلال في البحر المتوسط.

المشاط لم يتحدث فقط عن إمْكَانية الضرب، بل أشار إلى أن الصواريخ اليمنية “ستُصمِّمُ على الوصول لهدفها”، في إشارة ذكية إلى تجاوز مرحلة الإنذارات إلى مرحلة الإيلام المباشر.

خطابُ المشاط حمل رسائلَ تقنيةً وعسكرية لافتة، وإشارتُه إلى الطائراتِ الأمريكية الشبحية من طرازF-35، والتي يستخدمُها كيان العدوّ في عدوانه على اليمن؛ “ستسقط”، تصريح يشير إلى تطور نوعي في القدرات الدفاعية اليمنية، ويدق ناقوس الخطر أمام كُـلّ من يتعامل مع الكيان عسكريًّا أَو تجاريًّا.

واختتم الرئيس المشاط خطابه بالتأكيد على أن “على الصهاينة انتظار صيف ساخن”، عبارةٌ تلخّص كُـلّ ما سبقها من مواقف ورسائل؛ فـالصيفُ لم يعد فصلًا زمنيًّا بقدر ما أصبح رمزًا استراتيجيًّا لمعركة الرد والردع والانتصار اليماني.

رسائل القيادة الثورية السياسية والعسكرية اليمنية تؤكّـد أن اليمن بات رقمًا يصعُبُ تجاوُزُه، عسكريًّا؛ صواريخ ومسيّرات تصل إلى أبعد مدى، وتفرض إيقاعها على شركات الطيران العالمية، شعبيًّا؛ زخم جماهيري داعم لا يُقارن، واصطفاف قبلي وشعبي نادر، سياسيًّا؛ موقف صُلب وواضح في زمن الرمادية والانبطاح.

إنها معركة كسر الإرادات، لا كسر العظام، واليمنيون، كما قال قائد الثورة، “إذا قالوا فعلوا، وَإذَا وعدوا أوفوا، وَإذَا قرّروا تقدموا”؛ فلينتظر العدوّ “صيفًا ساخنًا”، ملبدًا بالرعب والخسائر.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261443/
🌍 بعد 600 يوم من العدوان على غزة.. مأزق استراتيجي يخنق كيان العدو الإسرائيلي

💢 المشهد اليمني الأول/

في ذكرى مرور 600 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، زخرت الصحف العبرية بالمقالات التقييمية للوضع الداخلي في الكيان على كافة الأصعدة، حيث ركز العديد منها على فشل القيادة الحالية في تحقيق الأهداف المعلنة للعملية العسكرية، والتي كان أبرزها القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن واستعادة الأمن على المدى الطويل، سيطر التشاؤمُ على غالبية المقالات والتقارير وانعدام التصور للخروج من الأزمة في ظل تعدد الساحات التي يخوضها “جيش” العدو في غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن وحتى إيران، فضلاً عن تخلخل الساحة الداخلية وتعمق الأزمات في ضوء الخلافات المستعرة بشأن أهداف الحرب.

قيادة العدو في قفص الاتهام

في مقال شديد اللهجة والنقد نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال المحلل السياسي ومراسل “شؤون الاستيطان” الصهيوني “أليشع بن كيمون” إن “الواقع في غزة لم يتغير، والقيادة فشلت في كل اختبار، وعلى رأسها رئيس الحكومة الذي يتهرب من اتخاذ القرارات ويقود البلاد إلى مأزق استراتيجي عميق”، يضيف “بن كيمون” أن “الجيش” الصهيوني ، ورغم العمليات المكثفة التي أسفرت عن تدمير مناطق واسعة من غزة ومقتل نحو 20 ألفاً من عناصر حماس – حسب زعمه – فإنه لا يزال يضطر للعودة مراراً إلى المناطق ذاتها لمواجهة ما تبقى من خلايا المقاومة، مؤكداً أن “البنية التحتية لحماس تضررت، لكنها لا تزال موجودة وتعمل وتتنفس”، كما أشار إلى أن محاولات القيادة الإسرائيلية لإضعاف الحركة من خلال توزيع المساعدات الإنسانية المباشرة على السكان لم تحقق أهدافها.

وعلى صعيد ملف الأسرى، يوضح “بن كيمون” أن العدو استعاد حتى الآن 145 من أصل 251 أسيراً، أسروا في 7 أكتوبر 2023، في حين لا يزال 58 منهم أسرى في غزة “بعضهم لم يعد على قيد الحياة”، واعتبر أن القيادة الإسرائيلية الحالية فشلت في خلق أي نفوذ فعال على حماس للضغط من أجل الإفراج عنهم، قائلاً: “لا أتوقع من منظمة إرهابية أن تبدي رحمة، لكنني كنت أتوقع من قيادتي أن تتصرف بطريقة تجعل الخاطف يندم على فعله”.

أمن مفقود وقيادة مترددة وتأثيرات الإسناد اليمني

يرى المحلل السياسي الصهيوني أن الأمن الذي وعدت به قيادة العدو لا يزال بعيداً عن التحقق، فالصواريخ ما زالت تنطلق من غزة وإن بوتيرة منخفضة، ومن أسماهم الحوثيين في اليمن يواصلون استهداف الممرات البحرية، والحدود الشمالية مع سوريا تشهد تصعيداً متزايداً، في حين لم يعد جميع “سكان غلاف غزة” إلى منازلهم حتى الآن، هذا التوسع في ساحات الصراع، وخاصة الإسناد اليمني، يزيد من الضغوط على العدو ويشتت جهوده العسكرية والأمنية.

ويقول “بن كيمون” إن سبب هذا التعثر هو “عجز نتنياهو عن الحسم”، واصفاً إياه بأنه “رجل يحب إبقاء كل الخيارات مفتوحة، ويتهرب من القرارات الحاسمة”، واعتبر أن الفشل لا يقتصر على المستوى العسكري، بل يمتد إلى انقسامات داخلية في القيادة الإسرائلية الحالية، حيث تتجاذبه تيارات من “أقصى اليمين”، وأخرى أكثر براغماتية، مما يعطل مسارات اتخاذ القرار، ويضيف أن نتنياهو غالباً ما يعطل صفقات وقف إطلاق النار، تارة نتيجة ضغوط سياسية، وتارة أخرى بسبب خلافات مع “الجيش” الإسرائيلي أو “جهاز الأمن العام” (الشاباك)، مما أدى إلى “شلل استراتيجي لا هو بالانتصار ولا بالتراجع”.

لا خطة للخروج: “وحل غزة” بلا أفق

من جانبه، قال “آفي أشكنازي” المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” العبرية إن الكيان يمر بحالة من التيه الاستراتيجي في حربه المتواصلة منذ 600 يوم ضد حركة حماس، وأشار الصهيوني “أشكنازي” إلى أن الفشل ليس عسكرياً بقدر ما هو سياسي، وكتب في مقال نشر الأربعاء في الذكرى الـ58 لحرب يونيو 1967 أن “العدو الذي احتل الشرق الأوسط في 6 أيام لا يستطيع منذ نحو عامين الانتصار على منظمة مسلحة ببنادق كلاشينكوف”.

ورأى الصهيوني “أشكنازي” أن “القيادة الإسرائيلية” الحالية لا تعرف ماذا تريد من هذه الحرب، ولا تمتلك خطة خروج ولا حتى مؤشرات حقيقية للنجاح، بل تتصرف في حرب بلا نهاية واضحة، زاعما أن “الجيش” الإسرائيلي و”أجهزة الأمن” الصهيونية تمكنت من التعافي بعد صدمة 7 أكتوبر، لكنها تفتقر إلى التوجيه السياسي الواضح. وقال إن “المأزق يتجلى في عجز القيادة السياسية الإسرائيلية عن تحديد ما إذا كان العدو يريد إنهاء حكم حماس في غزة، أم إعادة الاحتلال والاستيطان، أم مجرد ردع مؤقت”.

بينما يعرض الكاتب الصهيوني “بن كسبيت” في مقاله بصحيفة “معاريف” العبرية أيضاً سرداً تفصيلياً لما يعتبرها إحدى أحلك الحلقات في تاريخ العدو، بدءاً من الهجوم الكاسح لحماس في 7 أكتوبر، وصولاً إلى تعافي “الجيش” الإسرائيلي ثم تعثر الكيان الإسرائيلي مجدداً بسبب قيادة نتنياهو الذي ركز منذ اللحظة الأولى بعد الهجوم على البقاء السياسي بدلاً من استخلاص الدروس أو تصحيح المسار.…
🌍 لا أمن للكيان طالما غزة تحت العدوان.. طوفان شعبي مليوني بالعاصمة صنعاء يطالب القوات اليمنية بعدم منح الاحتلال “لحظة أمان”

💢 المشهد اليمني الأول/

شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، اليوم، مسيرات مليونية حاشدة رفعت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”، في مشهد يُجسد التلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية ويُؤكد رفض الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية.

واعتبر البيان الختامي للمسيرات، الذي أُلقِيَ في ختام المسيرات، أن الرد على انتهاكات الاحتلال لن يقتصر على البيانات، بل سيتخذ شكل النفير العام والمقاومة الشعبية.

ووجه البيان دعوةً لشعوب الأمة إلى الانخراط في التحركات الرافضة للعدوان، عبر المسيرات والمقاطعة الاقتصادية وكل أشكال الدعم، مؤكداً أن “غزة تقاوم أعتى قوى الشر المدعومة أمريكياً وغربياً، ولم تنكسر إرادتها”.

وحذّر البيان من التربص أو التخاذل، داعياً المسلمين إلى “الانتصار لدينهم ونبيهم ومقدساتهم”، كما حمل رسائل واضحة للعدو الصهيوني، مفادها أن “أي محاولة لثني اليمنيين عن دعم غزة مصيرها الفشل”، وأن استهداف المنشآت المدنية في اليمن لن يُضعف العزيمة، بل “يكشف حقيقة هذا العدو الأحقر”.

وفي توجيه مباشر القوات اليمنية، طالب البيان بعدم منح العدو “لحظة أمان” طالما استمر العدوان على غزة والأقصى، بينما خُتمت الرسائل بكلمة تضامن مع أهالي غزة وفلسطيي، قائلا “اصبروا وصابروا، فنحن معكم ولن نتخلى عنكم”.

يأتي هذا التحرك في سياق تصاعد الغضب الشعبي والعسكري اليمني، بشكل اسبوعي، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في غزة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261451/
🌍 التلغراف البريطانية: أمريكا وبريطانيا فشلتا في حماية الملاحة الإسرائيلية أمام ضربات صنعاء

💢 المشهد اليمني الأول/

صحيفة التليغراف والتي جددت تسليط الضوء على الإخفاق الأمريكي والبريطاني في حماية الملاحة الإسرائيلية ومرافقتها خلال العدوان على اليمن مشيرة إلى أن الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك الكيان الإسرائيلي يواجه مصيره منفردًا.

توضح الصحيفة في تقريرها أن البحرية الأمريكية أطلقت في البحر الأحمر خلال 18 شهرًا من المواجهة، صواريخ دفاع جوي أكثر مما أطلقته خلال 30 عامًا، ما يعكس حجم الاستنزاف العسكري والخسائر الميدانية.

وأكد التقرير أن البحرية الملكية البريطانية والقوات المشاركة لم تنجح في تغيير مسار أزمة الملاحة، حيث لا تزال السفن التجارية تتجنب عبور البحر الأحمر.

وأعربت التلغراف عن قلق الأوساط العسكرية البريطانية من المخاطر التي تشكلها الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية على حاملة الطائرات البريطانية “إتش ويلز” المتجهة نحو باب المندب وسط تصاعد التهديدات اليمنية في المنطقة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261454/
🌍 بخسائر تاريخية واعترافات عبرية.. اليمن يضرب قطاع السياحة الإسرائيلي

💢 المشهد اليمني الأول/

نشر موقع “غلوبس” الاقتصادي العبري تقريراً يرصد تراجعاً حاداً في قطاع السياحة الإسرائيلي وخسائر تاريخية حيث انخفض عدد المعاملات بنسبة 30% مقارنة بعام 2024.

وأرجع التقرير هذا التراجع يرجع إلى تدهور الوضع الأمني وإلغاء عدد من الرحلات الجوية الدولية الناجمة عن تصاعد عمليات قوات صنعاء التي أدت إلى شلل شبه كلّي في أهم مطارات الكيان الغاصب.

وأشار إلى أن المخاوف المتزايدة لدى شركات الطيران والسياح من استمرار التهديدات دفعت إلى انكماش قطاع السياحة وهو ما يُنذر بتداعيات اقتصادية طويلة الأمد.

بدوره، نشر موقع صحيفة إم إس العبرية مادة صحفية جاءت لتؤكّد أن كيان العدو يعيش أزمة متفاقمة في قطاع الطيران مع إعلان شركة “رايان إير” الأيرلندية كبرى شركات الطيران منخفض التكلفة في أوروبا تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” خلال صيف 2025.

الصحيفة العبرية اعتبرت أن هذا الأمر يمثل ضربة موجعة للاقتصاد الإسرائيلي ولحركة السياحة والسفر في وقت حساس.

وتنقل الصحيفة العبرية عن خبير الطيران الإسرائيلي شارون عيدان تأكيده أن قرار الشركة الإيرلندية يشير إلى تدهور الثقة الدولية في أمن المجال الجوي للعدو الإسرائيلي ويعكس حالة القلق المتزايدة لدى شركات الطيران العالمية من التصعيد المستمر في المنطقة لا سيما بعد الضربات اليمنية التي استهدفت المطار خلال الفترة الماضية.

وتوقع الخبير الصهيوني أن يُسهم انسحاب شركة الطيران الإيرلندية في زيادة عزلة الكيان وتكبيد قطاع الطيران والسياحة خسائر مالية كبيرة في ظل استمرار الشلل في مطاراته الحيوية وتراجع الحجوزات الدولية.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261457/
🌍 الرئيس المشاط: دفاعاتنا الجوية ستجعل طائرات العدو الإسرائيلي مصدراً للسخرية

💢 المشهد اليمني الأول/

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، أن القيادة اليمنية وجهت بتحديد مسارات الطائرات الصهيونية المعتدية على اليمن كـ “مناطق خطرة”، محذرا جميع شركات الطيران والملاحة البحرية من الاقتراب منها حفاظا على سلامتها.

وقال المشاط إن “قواتنا المسلحة ستتمكن من التعامل مع الطائرات المعادية الصهيونية دون أي تأثير على حركة الملاحة الجوية والبحرية الآمنة”.

وأضاف المشاط: “سيأتيكم قريبا إن شاء الله أخبارًا سارة عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في عدوانها على بلدنا”، في إشارة إلى خطط عسكرية قد تكشف عنها القوات اليمنية قريبا.

وتابع قائلا: “قواتنا المسلحة، ممثلةً بدفاعاتنا الجوية، ستجعل طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدرا للسخرية”، مما يشير إلى امتلاك صنعاء منظومة دفاع جوي جديدة تمكنها من إسقاط طائرات F35.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261465/
🌍 صنعاء تفضح “ادعاء العليمي” وتكشف كواليس مفاوضاته حول الطائرات

💢 المشهد اليمني الأول/

كشفت صنعاء، اليوم السبت، موقفها من التصريحات التي ادلى بها رشاد العليمي، رئيس سلطة حكومة المرتزقة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. يتزامن ذلك مع حالة جدل في أوساط أنصاره.

وعلق وفد المفاوضات الوطني “عبدالملك العجري” على تصريحات العليمي بشان الطائرات المدنية.

ونفى العجري ما أورده العليمي في مقابلته الأخيرة مع “روسيا اليوم”، وأكد انه لا احد تحدث للعليمي مباشرة او غير مباشرة لا من باب الترهيب ولا الترغيب.

وزعم العليمي انه تواصل مع الاحتلال لنقل الطائرات المدنية من مطار صنعاء الدولي الى مطار عدن أو الى السعودية أو الى سلطنة عمان قبل استهداف العدو الإسرائيلي لمطار صنعاء الا ان الاحتلال رفض.

وحاول العليمي التنصل من مسؤولية حكومته من جريمة استهداف الطائرات المدنية بمطار صنعاء الدولي، زاعما ان قرار حكومته تسليم الطائرات المدنية كان نتيجة تعرضهم لتهديدات بقصف المطارات.

وجاءت تصريحات العليمي غداة انتقادات لحكومته بشان الطائرات التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في مطار صنعاء.

وقصف الاحتلال 4 طائرات مدنية منذ بدء عدوانه على اليمن.

ويتهم العليمي بإبرام صفقة مع صنعاء حول الطائرات مع أن ازمة الطائرات تعود لقرار شركة الطيران في عدن بدعم من التحالف التصعيد بمنع الحجاج من العودة إلى صنعاء والضغط باتجاه اعادتهم إلى عدن وهو ما دفع صنعاء للرد وصولا إلى اتفاق رعته الأمم المتحدة بين صنعاء والرياض وانتهى بتقسيم طائرات اليمنية بين صنعاء وعدن.

وتصريحات العليمي حملت في مضمونها تشفي من العدوان على صنعاء.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261468/
🌍 تريليون واحد يكفي لتحرير فلسطين

💢 المشهد اليمني الأول/

ليس فقط لتحريرها بالكامل، بل وحتى لإعادة إعمار كل المدن والبيوت الفلسطينية التي دمّرها الاحتلال منذ عام 1948. ولكن – للأسف – فإن الخيانة تأبى أن تتحرر فلسطين، وتُصرّ على أن تبقى المأساة قائمة، وأن تُوجَّه ثروات الأمة إلى خدمة المجرمين والقتلة من أعدائها.
وقد صدق الله عز وجل حين قال: {الأعراب أشد كفراً ونفاقاً}. فهل هناك نفاقٌ أشد من دفع الجزية لرئيس أمريكي مثل ترامب؟ وهل هناك كفرٌ أوضح من خذلان المسلمين في غزة، والسكوت عن آلة القتل التي تحصد الأرواح بلا تمييز، وتستهدف الأطفال وكأن قتلهم هواية تمارس بدم بارد؟

ولو تأملنا في السنوات الخمس عشرة الأخيرة، لرأينا أن “أنظمة الجزية” لم تتردد في دفع المليارات لتأجيج الفتن والصراعات داخل العالم العربي والإسلامي، مسببةً كوارث إنسانية مروّعة، كما هو الحال في “عاصفة الحزم” في اليمن، و”فتنة الإخوان” في سورية وليبيا، وما يحدث حالياً في السودان. فقد أغدق آل سعود وآل نهيان وآل ثاني الأموال والأسلحة لتمزيق الشعوب الإسلامية، بينما تجاهلوا القضية المركزية: فلسطين.

وشاهدنا بأمّ أعيننا ما جرى في سورية، حيث جُنّدت عشرات الآلاف من الجماعات المتشددة، ودُرّبت وسُلّحت بأحدث الأسلحة، بما فيها الصواريخ المضادة للطائرات والدروع. ولو أن هذه الموارد وُجهت لخدمة القضية الفلسطينية بصدق، لكان الاحتلال اليوم جزءًا من الماضي. لكنهم اختاروا ترك ولاية الله، واستبدلوها بولاية الشيطان، ولهذا وقفوا في صف أعداء الأمة في كل زمان ومكان، لا في فلسطين وحدها، بل في عموم أوطاننا العربية والإسلامية.

ولا شك أن لكل ظلمٍ نهاية، ومظلومية غزة لا نظير لها في هذا العالم من حيث البشاعة والاستمرار. وفي سنن الله الكونية ما يدعونا للتفاؤل بزوال الظالمين، مهما طال بطشهم. وما نشهده اليوم من تفكك أخلاقي في بلاد الحرمين، والتضييق على زوار بيت الله، كل ذلك يُعدّ من مؤشرات نهاية أنظمة لم تعد قادرة على ستر سوءاتها.

إن زوال النظام السعودي، المؤسس أصلاً على تعهدات بحماية الكيان الصهيوني، سيُعيد تشكيل وجه المنطقة، وسينقطع بذلك شريان التمويل عن كيان الاحتلال. وقد رأينا كيف اضطر ترامب ذات يوم، إلى تقليص دعمه للكيان في البحر الأحمر، فقط بسبب كلفته المالية، وهو مؤشر مهم على أن الاحتلال لا يعيش إلا بالدعم الخارجي، لا سيما الخليجي، ومع توالي الخسائر المادية والسياسية، ستصل “إسرائيل” إلى حافة الزوال، فهي كيان صناعي، هشّ، قائم على المال والدعم لا على القيم أو الجذور. وبداية النهاية قد انطلقت، والقادم أعظم بإذن الله.

لقد آن الأوان لتستفيق الأمة من سباتها، وتدرك أن تحرير فلسطين لا يتطلب المعجزات، بل إرادة صادقة، وموارد موجودة، وتوجيه أمثل للثروات. تريليون واحد فقط – مما يُهدر في نزوات الطغاة – قادر على قلب المعادلة، وتغيير وجه التاريخ. والحق لا يموت ما دام خلفه مطالب، وإن غداً لناظره قريب، وإن وعد الله بالنصر لعباده المظلومين لا يتخلف. فلتُعد البوصلة، ولتُوجَّه الجهود حيث يجب أن تكون، نحو القدس، حيث المعركة الحقيقية، وحيث النصر الموعود.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد محسن الجوهري

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261471/
🌍 صنعاء تفرض معادلة جديدة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني وتتصدر المشهد السياسي العربي الراهن ! ..

💢 المشهد اليمني الأول/

لم يكن أحداً يتصور أو يتخيل على الإطلاق أن بلداً عربيًا كاليمن مُكبل بالكثير من القيود والأغلال الإجتماعية والإقتصادية والسياسية، يسعى الجار والشقيق والقريب والبعيد لإقلاقه وزعزعة أمنه واستقراره والتدخل في شؤونه، أن يطل برأسه العالية من بين الركام وأنقاض الخرائب شامخًا ثابتًا صلبًا مُتماسكًا، ويسجل موقفًا مُشرفًا بإسناد غزة وشعب فلسطين المظلوم وقضيتها العادلة، ويُفاجئ الجميع وعلى رأسهم الأعداء التاريخيين لهذه الأمة (الصهاينة والأمريكيين) بضربات صاروخية بالستية موجعة.

بل ويجرأ وهو البلد العربي المحدود الإمكانيات الذي مزقته الحرب الضآلة عليه، أن يخوض مع أولئك الأعداء الذين يمتلكون أفتك وأحدث أسلحة الدمار الشامل في العالم، مواجهات مباشرة على شواطئ البحر الأحمر الملتهب ، ويستهدف بوارج أمريكا الحربية وحاملات طائراتها التي تتباهى بها ، ويُصيبهم في أكثر من مقتل ويتسبب للأمريكيين في خسارات كبيرة قُدرت بمليارات الدولارات بحسب اعترافاتهم.

وهو ما حدا بالرئيس الأمريكي المهووس دونالد ترامب أن يُصرح مُؤخراً ويقولها علنًا :”إن الحوثيين مُقاتلين شجعان ومن السهل هزيمتهم والقضاء عليهم بسرعة “، ثم اضطر لاحقًا إلى توقيع اتفاق لوقف النار معهم برعاية عمانية نص على أن يتوقف الأمريكيين عن العدوان على اليمن مقابل ايقاف “انصار الله” هجماتهم على السفن الأمريكية التي تمر في البحر الأحمر وكف الهجمات على البوارج الحربية الأمريكية، وكأنه بذلك يستشهد بالمثل اليمني القائل” جيد يسلم جيد” ! .

وليس هذا فقط بل أقر ترامب أن “انصار الله” بضرباتهم المباشرة لقواته تسببوا في خسارة الولايات المتحدة لأكثر من ثمانية مليار دولار، حيث تمكنوا من اسقاط عدد من طائراتها المسيرة العالية التقنية والدقة، فضلاً عن اسقاط طائرات تجسسية أخرى وثلاث طائرات “إف 18” الشبحية فخر الصناعات العسكرية الأمريكية، والأهم والأخطر نيلهم من هيبة الولايات المتحدة كدولة عظمى تمتلك أقوى جيش في العالم ومرغوا أنفه وأنفها في التراب .

واعترف المجرم ترامب مُرغمًا ومُضطراً في نفس الوقت بقدرات حكومة صنعاء العسكرية الهائلة والفائقة، وتطور الصناعات العسكرية اليمنية بشكل كبير وخطير ومن ضمنها الدفاعات الجوية والصواريخ ما مكن القوات المسلحة اليمنية من اصابة حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” اصابة مباشرة واجبار الأمريكيين على سحبها من البحر الأحمر.

وهذه أول مرة تتعرض فيها القوات الأمريكية لهجمات مباشرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، ومن قبل دولة نامية وفقيرة بحسب تصنيفهم ، لكنها قوية بإرادة شعبها الحر المجاهد، وقيادته الثورية المؤمنة التي أختارت شرف نصرة غزة وأهلها من بين سائر العرب والمسلمين ولم تبال بتبعات ذلك ونتائجه على المدى القصير والطويل .

والعجيب الغريب أن يعترف الأعداء ويقروا في تصريحاتهم بقدرات صنعاء العسكرية وجرأة حكومتها على الدخول مع أمريكا وربيبتها “إسرائيل” وحليفتها في مواجهات مباشرة، وأظهرت هذه المواجهات شجاعة قيادة صنعاء وتمكن قواتها المسلحة من استهداف حاضرة الكيان الصهيوني “تل أبيب” ودك مطار اللد “بن غوريون” بالصواريخ الباليستية فرط صوتية وبالمسيرات من على بعد الاف الأميال وفرض اغلاق جوي على المطار مما أدى إلى تكبد الإقتصاد الإسرائيلي خسائر بملايين الدولارات يومياً.

هذا فيما يصر أذناب الغرب وعملائه من الأعراب ومرتزقة الداخل في اليمن على التقليل من شأن ما يقوم به أنصار الله من عمليات عسكرية بطولية وجريئة اسناداً لغزة وأهلها الذين يتعرضون لأبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية في التاريخ في ظل صمت عربي ودولي رهيب ، ويسخر أولئك الأذناب والمرتزقة من موقف صنعاء من قضية فلسطين وما يجري في غزة بشكل خاص، ويأبون إلا أن يروا مالا يراه غيرهم بعيون وقحة

ويحاولون جاهدين حجب الحقيقة، والتشكيك من أهميتها وجدواها، وبعضهم يُطلق على عمليات اطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني لعبة، وهم بذلك واهمون ومدفوعين بعقد النقص ليهذوا بما يهذوا به ، وهيهات أن ينجحوا بحملتهم الإعلامية القذرة هذه أو غيرها، وهيهات أن يصدق ترهاتهم أحد وهم أعجز وأحقر من أن يُلتفت إلى أمثالهم أو يتكلف بالرد عليهم، ومثل هؤلاء وأطنابهم في كل مرحلة وفترة من التاريخ ينطبق عليهم قوله تعالى “في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا” ، ولشدة نفاقهم ومروقهم عن الحق هم من “لعنهم وأعد لهم عذابًا أليما” ، وهم يندرجون ضمن قائمة المنافقين وقطيع المُرجفين في الأرض، وليس لما يصدر عنهم من نعيق وهُراء عقيم معنى يُذكر .

ويكفي الأحرار الصامدون في صنعاء والثابتون على مبادئهم الأسمى فخراً وزهواً أنهم فعلوا ويفعلوا مالم يجرأ غيرهم على فعله، ودفعتهم النخوة والغيرة والواجب الديني والأخوي والأخلاقي لإسناد اخوتهم في غزة وخوض حرب…
🌍 ماذا يريدُ المرتزِقةُ من اليمن؟!

💢 المشهد اليمني الأول/

يعلمُ الشعب اليمني علم اليقين أن فصائل المرتزِقة، بمختلف مسمياتها وتوجهاتها، لا تملك أي مشروعٍ فعلي لخدمة الأمة أو لحماية البلاد من التدخل الخارجي، وكيف لها أن تكون مع الوطن وهي تقاتل إلى جانب أعدائه التاريخيين، كالنظامين السعودي والإماراتي! والكارثة أن في أدبيات كل طرفٍ منها ما يدعو إلى معاداة السعودية ويتهمها بتدمير اليمن، كما هو حال حزب الإصلاح بعد الأزمة الخليجية مع قطر، وحال العفافيش بعد إسقاط نظامهم وتخلي اللجنة السعودية الخاصة عنهم، أي أنهم يعرفون -كما يعرف غيرهم- أنهم يتحالفون مع أعداء اليمن، وأن مشروعهم لا يختلف عن المشروع الذي تحيكه الصهيونية وأدواتها في المنطقة ضد الشعوب الحرة المدافعة عن قضية الشعب الفلسطيني.

وكما نعلم فإن “الوطنية ملاذ الأوغاد” وأن أدعياءها هم أعداؤها، ولو كانوا رجال الوطن لرأيناهم في مقدمة الصفوف المدافعة عنه ضد العدوان السعودي – الإماراتي الذي قتل وشرد الآلاف من الأسر اليمنية، وتسبب بكارثة إنسانية لا تزال قائمة حتى اليوم في أغلب محافظات البلاد، ولكان الأجدر بهم -على الأقل- أن يتواروا عن الأضواء ويتركوا الأحرار من أبناء الشعب ليدافعوا عنه بدلاً من تقديم الوطن والشعب على طبق من ذهب للسعودي والإماراتي ومن لف لفهم.

ولو افترضنا أن فصائل المرتزِقة نفسها لديها مشروعٌ قومي يحمل هم الأمتين العربية والإسلامية، لكانت فلسطين هي البوصلة بالنسبة لهم، ولكانوا ساندوا كل توجه داخلي أو خارجي يدعو إلى تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم، لكننا رأيناهم يتجاهلون كل ذلك، ويتحالفون مع أعداء فلسطين من الخونة والمطبعين في الرياض وأبوظبي وغيرها من عواصم الذل والعار، وهذه الخيانة ليست جديدة بالنسبة لهم، فتاريخهم السياسي حافل بالخيانة للأمة والتخوين لأحرارها، ولا جديد في الأمر سوى أن الأقنعة قد سقطت، وظهر كل طرفٍ منها على حقيقته.

ولو تصفحنا تاريخ المرتزقة منذ أن كانت في السلطة، لوجدنا أنها أقرب إلى الكيان الصهيوني منها إلى الشعب الفلسطيني المظلوم، فالبحر الأحمر وباب المندب هو نفسه، والمظلومية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل هي قائمة من قبل وصولهم إلى السلطة، لكن ذلك الوصول نفسه كان مشروطاً بتأمين الملاحة الصهيونية، وإبقاء المندب مفتوحاً على مصراعيه للعدو الصهيوني، الذي لم يتوقف منذ تأسيسه في ارتكاب الجرائم بحق أشقائنا في فلسطين المحتلة وغيرها من البلاد الإسلامية.

ونتذكر في العام 2003، ومع غزو القوات الأمريكية للعراق، سارع نظام عفاش إلى منع أي أنشطة شعبية تتضامن مع الإخوة العراقيين، بل وأقدم على قمع مسيرة سلمية بالقوة، كانت في طريقها للاحتجاج أمام السفارة الأمريكية في صنعاء، وقد علق طه ياسين رمضان، نائب الرئيس العراقي في حينها، على الحادثة متهماً النظام بالعمالة لأعداء العراق، وقد صدق في ذلك، فنظام عفاش لا يجرؤ على دعم الموقف العراقي المناهض لأمريكا عام 2003، رغم أنه سانده على مدى سنوات في عدوانه على إيران الإسلامية، لكن بضوء أخضر من البيت الأبيض.

أما حزب الإصلاح، فقد اكتفى بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية وجنى الأموال من ورائها، مستغلاً التضامن الشعبي العارم للشعب اليمني تجاه فلسطين والقدس الشريف، وذهبت أغلب تلك الأموال على شكل استثمارات في الخارج، وأصبحت قيادات الإصلاح من ذوي الاستثمارات الكبرى في قطر واسطنبول وغيرها من الملاذات الآمنة، وباعوا القدس وفلسطين بثمنٍ قليل وأعلنوا منذ العام 2011 وقوفهم إلى جانب المشاريع الأمريكية في اليمن، وأولها مشروع التقسيم والتفريط في وحدة البلاد تحت عنوان “اليمن الاتحادي”.

وكانت خيانات الإخوان، ومن قبلهم خيانة عفاش ونظامه، هي السبب في سقوطهم الأخلاقي أمام الشعب قبل سقوطهم المدوي والكبير على مدى مراحل، وما مواقفهم اليوم الداعية إلى وقف المساندة لغزة إلا عنوان الصغار والابتذال الذي وصلوا إليهم بجشعهم وحبهم للمال والسلطة، ولو على حساب ثوابت الأمة الدينية والأخلاقية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد محسن الجوهري

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261478/
🌍 اليمن لـ “إسرائيل”: انتظروا مفاجآتنا

💢 المشهد اليمني الأول/

وسط تصعيد غير مسبوق في المنطقة، وجريمة مستمرة تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، برز الموقف اليمني ليؤكد مرة جديدة أن دعم فلسطين ليس شعارًا سياسيًا ولا موقفًا موسميًا، بل هو التزام ثابت لا يتزحزح، وأن أي عدوان إسرائيلي لن يمر من دون رد. ومع كل صاروخ يسقط على غزة، تجهّز صنعاء مفاجأة جديدة للعدو الإسرائيلي، في معادلة واضحة: لا أمن للكيان ما دام الأمان لم يتحقق لأطفال غزة ونسائها.

العدوان على مطار صنعاء: رسالة مكسورة الأثر

العدوان الإسرائيلي الأخير على مطار صنعاء الدولي – الذي لم تمضِ عشرة أيام على إعادة ترميمه وتشغيله بعد استهداف سابق – يكشف حجم التخبط الذي يعيشه الكيان المؤقت.

الغارات الإسرائيلية التي استهدفت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بينما كانت تستعد لنقل الحجاج، ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل محاولة يائسة لعزل اليمن عن معادلة الإسناد للمقاومة.

لكن الرد لم يتأخر، بل جاء من قلب المطار، حيث ظهر الرئيس مهدي المشاط متحديًا، ومتوعدًا للعدو بـ”صيف ساخن”، ومخاطبًا شركات الطيران العالمية التي لا تزال تتردد في تسيير رحلات إلى مطار الُلد:”خذوا التحذيرات على محمل الجد”.

تآكل الردع الإسرائيلي وفشل الاستعراض

يحاول العدو الإسرائيلي أن يروّج للرأي العام – داخليًا وخارجيًا – أن استهداف البنية التحتية في اليمن نجاح استثنائي، لكن الحقيقة، كما فضحها الإعلام الصهيوني نفسه، أن تل أبيب باتت في موقع دفاعي حرج.

مطار اللد يعيش شللًا جزئيًا منذ أسابيع، وشركات الطيران الكبرى ما زالت ملتزمة بالحظر الذي فرضته صنعاء، وسط تقارير تتحدث عن بيئة “غير آمنة” في المطار، وانعدام القدرة على طمأنة المستثمرين والمشغلين.

بل إن وسائل إعلام العدو كشفت فضيحة مدوية حين أظهرت أن “الرحلات الجوية” التي يتحدث عنها الكيان لا تتجاوز عددًا محدودًا تنفذه شركات طيران صغيرة لا تلبي أدنى حاجات السوق. هذه الفضيحة عززت قناعة المراقبين بأن اليمن يفرض معادلة ردع حقيقية، تختلف عن منطق الاستعراض الإسرائيلي المعتاد.

موقف لا يتراجع.. وقرارات تزلزل الميدان

اليمن، في كل مناسبة، يكرر المعادلة التي باتت واضحة لكل الأطراف: لا وقف للعمليات إلا بوقف العدوان على غزة. وهذه المعادلة ليست للاستهلاك الإعلامي، بل تُترجم عملياً في الميدان.

فصواريخ اليمن وطائراته المسيّرة لم تتوقف عن ضرب مواقع حساسة داخل الكيان، أبرزها مطار اللد بعد توقيف ميناء أم الرشراس المسمى “إيلات” فيما بات ميناء حيفا في قائمة الاستهداف. وهنا، تبرز جرأة اليمن في تجاوز الخطوط التقليدية للاشتباك، وفرضه واقعًا جديدًا عنوانه: لا أمان للمعتدي، ولا مجال للسكوت على المذابح وجرائم الإبادة والتجويع في عزة.

وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي أنه “مهما كان حجم العدوان، ومهما تكررت الاعتداءات، فإن اليمن لن يتراجع عن موقفه في نصرة غزة” والأبعد من ذلك أنه توعد بتصعيد عمليات الإسناد اليمنية.

غزة ليست وحدها.. فاليمن أيضًا في قلب المعركة

رغم الحصار، والعدوان المستمر منذ سنوات، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، يثبت اليمن أنه حاضر في معادلة الأمة المركزية، مستندًا إلى قناعة راسخة بأن لا شيء أغلى من الكرامة والإنسانية. هذا الموقف لا ينبع فقط من الانتماء القومي أو الديني، بل من وجدان شعبي يرى في الدفاع عن فلسطين دفاعًا عن القيم، والحق، والكرامة.

ومع كل صاروخ يسقط على غزة، تتحرك العمليات اليمنية كأنها صدى الألم الفلسطيني. فالأمهات اللواتي يصرخن كمداً في غزة، والأطفال الذين يبكون جوعًا، والبيوت التي تُقصف بلا رحمة، تجد من يرد لها الصدى من جبال اليمن وسواحله.

الهروب الإسرائيلي إلى الأمام: قصف لا يصنع نصرًا

العدوان على مطار صنعاء، وعلى المنشآت المدنية في صنعاء العاصمة والمحافظة وفي محافظتي الحديدة وعمران، ليس سوى محاولات مكشوفة للهروب من الفشل العسكري في غزة، ومن مأزق سياسي داخلي يتفاقم يومًا بعد آخر.

ستمئة يوم من الحرب المفتوحة، والعدو الإسرائيلي عاجز عن الحسم، فيما الصراعات الداخلية تُضعف بنيته، وصورته “المظلومية” تنهار أمام الشعوب، وتحالفه مع الغرب يتآكل تحت ضغط الفضيحة الأخلاقية.

لذا، فإن التصعيد ضد اليمن يُقرأ من زوايا كثيرة، أهمها أن العدو يبحث عن نصر إعلامي ولو وهمي، يعوّض به الخسارة المعنوية التي مُني بها أمام المقاومة في غزة، وأمام الردع اليمني الذي بات رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم.

مفاجآت تنتظر العدو.. واليمن لا يُخيفه القصف

التهديدات التي أطلقتها صنعاء لا تندرج في خانة الاستعراض السياسي، بل تتكئ على قدرات متراكمة أثبتت جدواها. التحذيرات اليمنية لم تعد تُؤخذ باستخفاف، بل باتت الشركات العالمية تستجيب لها قبل صدورها رسميًا، ومراكز أبحاث الأمن الإسرائيلي تحذر من اتساع بنك الأهداف اليمني.

“لا شيء يكسر اليمن”، هذا ما أثبتته…
🌍 نفسي آكل خبز.. امبارح أكلنا عشب.. واخجلاه!

💢 المشهد اليمني الأول/

استمعت لطفلة من غزة، الدموع تترقرق في عينيها، تشهق حزنا وقهرا، أكاد أسمع خفقات قلبها وهي تتحدّث بحسرة لم نشهدها طيلة حياتنا، حسرة نحن جميعا مشاركون فيها، لا نستطيع فعل شيء، ونحن أمّة لا إله إلّا الله، التي باتت بعيدة تماما عمّا يجري في القطاع.

الطفلة الفلسطينية تقول في الفيديو.. نفسي آكل خبز، امبارح أكلنا عشب، يا إلهي.. كم طفلة فلسطينية في غزة تعاني كلّ لحظة، يالهذه الأمّة المتهالكة التي لا تجرؤ على إدخال الخبز لأهلنا هناك، الويل لنا جميعا من عذاب يوم عظيم، كيف ستكون شهادتنا بحقّ أطفال غزة يوم نكون بين يديّ الله ؟ لا أريد لتلك اللحظة أن تأتي، فأنا متآمر ومتواطيء ومتخاذل، أنا لا أساوي شيئا أمام حسرة تلك الطفلة، ورغبتها في الحصول على رغيف خبز آخر، كلّ الأمّة سمعت وما زالت تسمع قرقعة بطون الجوعى في غزة ولا تحرّك ساكنا، الويل لنا جميعا.

أجزم بأنّ الملايين من أبناء هذه الأمّة شاهدوا تلك الطفلة، وهي ليست الأولى بالطبع، فهي تلخّص واقع الحال، في وقت يستمرّ العجز العربي والإسلامي بعد أكثر من عشرين شهرا من حرب الإبادة والتجويع، وهو عجز يعادل تماما المشاركة في هذه الجريمة، نعم.. نحن مشاركون فعليا، ولا أبرّيء أحدا أبدا، فالمقاومة مازالت تدفع الضريبة واحدة تلو الأخرى، دفاعا عن كرامتنا وشرفنا، وعن أيّ كرامة وشرف تتحدّث يا محمد ؟ لا تذكر هذين المصطلحين بعد اليوم أبدا، لقد فقدا تماما، غزة كشفت عوراتنا وضعفنا المزري، غزة جعلتنا نعيش حالة من الخزي والعار.

للأسف ؛ العرب والمسلمون اعتادوا المشهد في غزة، يقول عضو الكنيست الصهيوني تسفي سوكوت ؛ العالم أصبح معتادا على قتل مئة من سكان غزة كلّ يوم دون أن يكترث أحد، ويستمر في سخريته قائلا.. في السابق كانوا يقولون بأنّ صلاة يهودي واحد في الأقصى ستشعل الشرق الأوسط، واليوم آلاف اليهود يصلّون ويرقصون ويرفعون الأعلام ولا يحدث شيء أبدا ! إطمئن يا سوكوت، فلن يحدث شيء !

قلتها مرّات عديدة في السابق ؛ بتنا مسخرة الأمم، نحن في المؤخرة، وتعلمون جميعا ماذا تعني المؤخرة، لا تصفونا بخير أمّة، نحن أبشع أمّة على وجه الأرض، نحن الأسوأ بلا منافس، لأننا لا نستطيع تأمين رغيف خبز لتلك الطفلة، في حين يعاني الملايين المسلمين من التخمة، ولكنهم في واقع الأمر جوعى.. جوعى الكرامة والشرف !

ملاحظة حول الشارع العربي..

غياب تام لهذا الشارع في مختلف الدول العربية ماعدا اليمن، القبضة الأمنية تشتدّ على كل من يناصر غزة ومقاومتها، رفع العلم الفلسطيني بات من الموبقات والكبائر، وبذلك فإنّ الموبقات السبع أصبحت ثمانيا، وزغردي يافاطمة !!!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. محمد أبو بكر

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261483/
🌍 غزة لا تنكسر والكيان يتصدّع تحت وطأة الصمود غزة: رواية لا تموت ولو جاع الرواة

💢 المشهد اليمني الأول/

600 يوم من حرب إبادة متواصلة لا تعرف سقفاً للوحشية ولا حدوداً للإجرام، ومع ذلك، لا يزال شعبنا البطل صامدا كجلمود صخر متمسكاً بحقه رغم الجراح، يدافع عن كرامته بما تبقى من حجر وروح وإيمان، 600 يوم لم تكن كافية لكسر إرادته، بل كانت كافية لفضح الرواية الصهيونية أمام أعين العالم.

اساطير الجيش الذي لا يقهر أصبحت اليوم مادة للسخرية والتندّر، وآلة الاحتلال التي لطالما تغنت بـ”التفوق الاستخباراتي” و”الردع العسكري” وجدت نفسها عاجزة أمام واقع جديد: شعب يقاوم ليهزم العدو ويعيد تعريف معادلات القوة في المنطقة.

الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة، عسكرياً، عجز عن تصفية المقاومة، رغم كثافة الاجرام والتنكيل والدمار، وسياسياً، لم ينجح في كسر صمود غزة أو فرض شروطه، وأخلاقياً، بات عاجزاً عن تبرير جرائمه، حتى أمام أكثر حلفائه ولاءً، وتحوّل صمود أبناء شعبنا الأبي إلى صورة تكتسح الإعلام العالمي وتفضح هشاشة المشروع الصهيوني من أساسه.

أما على الجبهة الداخلية في الكيان فالصورة لا تقل سوداوية، فالانقسام السياسي، وتدهور الاقتصاد، والهروب من الخدمة العسكرية، واتهامات التخوين بين القادة المجرمين، وكلها مؤشرات على أزمة بنيوية لا تخطئها العين، وفي المقابل، داخل قطاعنا الحبيب، وعلى الرغم من الجوع والحصار، لا تزال العزيمة قائمة، والتماسك الشعبي قائم، والهتاف واحد: “المقاومة شرف، والنصر حق”.

العالم لم يعد يستقبل ما يقوله الكيان على أنه مسلّمات، والصور والفيديوهات والتقارير التي تخرج من غزة لم تترك مجالاً للشك، وجرائم الاحتلال لم تعد مخفية فالإعلام الاجتماعي يشهد، والقضاء الدولي يتحرك، والشعوب تنتفض، والشارع الغربي لم يعد صامتاً، بل أصبح يهتف باسم فلسطين من قلب جامعاته وعواصمه.

وربما لسنا أمام انتصار عسكري بعد، ولكننا دون شك أمام تحول تاريخي، فزمن الحصانة المطلقة للكيان انتهى، وزمن الشعور الفلسطيني بالعزلة المطلقة يتراجع، أي أن ما نراه ليس انتصاراً من باب المجاز، بل واقع يتشكل.

المنطقة كلها على مفترق طرق لان فلسطين لا تقاتل فقط من أجل أرضها، بل من أجل حفظ ميزان العدالة في هذا العالم وتثبت أن ترسانة الاحتلال لا تستطيع قتل الحكاية، وأن الشعوب التي تتجاوز الجوع والخوف لا تُهزَم.

إذن النصر نتيجة منطقية لعزيمة لا تلين، ولشعب يكتب تاريخه بنفسه، دون تفويض يطالب بحقه الكامل، كما هو، دون مساومة أو تجميل وعليه فإن فلسطين باقية، لأنها الحقيقة التي لا تموت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. طلال أبوغزاله

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261487/
🌍 تصميم قاتل.. الصواريخ اليمنية تتشظى عند الاعتراض وتصيب أهدافاً متعددة بدقة عالية

💢 المشهد اليمني الأول/

أصدر مصدر عسكري يمني، السبت، تحذيراً مباشراً للمستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني، داعياً إياهم إلى سرعة المغادرة قبل أن تتفاقم الأوضاع الأمنية وتصبح البيئة غير آمنة بشكل كامل.

وأكد المصدر أن الوضع في الكيان الصهيوني لن يسمح باستمرارية العمل أو الاستثمار الآمن، وأن الفرصة لا تزال مواتية للانسحاب دون خسائر أكبر.

وقال المصدر إن الصواريخ اليمنية أصبحت أكثر فتكاً وتطوراً، وإن تصميمها الجديد يتيح لها التشظي عند اعتراضها من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما يزيد من قدرتها على إصابة أهداف متعددة بدقة عالية.

وأضاف أن هذا التصميم يجعل منظومات العدو الصهيوني “عديمة الفائدة”، ويؤكد أن أي هدف داخل الكيان بات في مرمى النيران اليمنية.

ودعا المصدر كل صهيوني إلى “تحسس رأسه”، في إشارة إلى عدم الأمان الذي سيسيطر على حياتهم اليومية، مؤكداً أن العمليات العسكرية اليمنية ستتواصل ضد الكيان حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفع الحصار الخانق عن السكان المدنيين هناك.

وشدّد المصدر على أن سياسات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، والتي تتجاهل المآسي الإنسانية في قطاع غزة، ستؤدي إلى تمديد معاناة المستوطنين داخل الملاجئ، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الضربات النوعية التي ستدفع بالكيان إلى حالة من الاستنزاف والارباك الأمني.

وحذر من أن استمرار الكيان الصهيوني في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني سيقابل بردود فعل متزايدة من اليمن، سواء عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، أو ضرب حركة الملاحة الجوية والملاحية المرتبطة بالعدو، في خطوة تُظهر تصاعد وتيرة الضغط العسكري اليمني دعماً لفلسطين.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس المشاط أن القوات المسلحة، ممثلةً بدفاعات الجوية، ستجعل طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدرا للسخرية”، مما يشير إلى امتلاك صنعاء منظومة دفاع جوي جديدة تمكنها من إسقاط طائرات F35.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261486/