🌍 بعد سنوات من المعاناة.. علماء الصين يكتشفون حلاً سحرياً لجفاف الفم المزمن
💢 المشهد اليمني الأول/
توصل فريق علمي في الصين إلى ابتكار علاج ثوري يعتمد على هيدروجيل مركب، يعيد وظائف الغدد اللعابية لدى المصابين بجفاف الفم المزمن، وهو تطور طبي يمكن أن يغير حياة الآلاف حول العالم.
يعاني عدد كبير من المرضى من جفاف الفم المزمن، وهي حالة صحية ناتجة عن انخفاض حاد في إفراز اللعاب، ما يسبب صعوبات كبيرة في النطق، المضغ، والبلع، إلى جانب ارتفاع خطر الإصابة بتسوس الأسنان والتهابات الفم. وغالباً ما يصيب هذا النوع من الجفاف مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والعنق، أو أولئك المصابين بأمراض مناعية تهاجم الغدد اللعابية وتضعف وظائفها.
وتكمن أهمية الغدد اللعابية في دورها الحيوي بصحة الفم، حيث يسهم اللعاب في تسهيل عملية الهضم، وتليين الطعام، وتنظيف الفم من البكتيريا، إضافة إلى دوره في النطق وتعزيز الجهاز المناعي.
البحث الجديد، الذي أجراه علماء من جامعة سيتشوان، يفتح باب الأمل من خلال استخدام هيدروجيل مبتكر قادر على إعادة بناء البيئة الدقيقة للغدد اللعابية. ويتكوَّن هذا الهيدروجيل من مزيج من حمض الهيالورونيك، الألجينات، والجيلاتين، وهي مواد غير حيوانية توفر بيئة داعمة لنمو الخلايا الغدية المنظمة لإفراز اللعاب.
أظهر الهيدروجيل قدرة فائقة على تشكيل تجمعات خلوية ثلاثية الأبعاد تحاكي النسيج الطبيعي للغدد، مع معدل بقاء خلايا حية تجاوز 93%. ولم تقتصر فاعليته على الدعم البنيوي، بل أظهرت هذه التجمعات الخلوية نشاطاً وظيفياً حيوياً واستجابت للمنبهات الكيميائية بطريقة مشابهة للخلايا الطبيعية، ما يعزز احتمالية استعادة وظائف الغدد المتضررة بشكل فعّال.
ما يميز هذا الابتكار أيضاً، أن خواصه القابلة للعكس تتيح استرجاع هذه التجمعات الخلوية دون تلف، ما يجعله أداة مثالية في التجارب السريرية واختبارات الأدوية، فضلاً عن ملاءمته للتطبيقات الطبية المستقبلية، دون الاعتماد على مكونات حيوانية، وهو ما يعزز موثوقيته وسلامته.
ويمثل هذا التطور خطوة كبيرة نحو تحقيق علاجات تجديدية فعالة لمرضى جفاف الفم، ويُنتظر أن يكون له دور محوري في تطوير نماذج مخبرية لأبحاث الغدد اللعابية، فضلاً عن إمكانيات استخدامه في دراسة أمراض أخرى في المستقبل.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261629/
💢 المشهد اليمني الأول/
توصل فريق علمي في الصين إلى ابتكار علاج ثوري يعتمد على هيدروجيل مركب، يعيد وظائف الغدد اللعابية لدى المصابين بجفاف الفم المزمن، وهو تطور طبي يمكن أن يغير حياة الآلاف حول العالم.
يعاني عدد كبير من المرضى من جفاف الفم المزمن، وهي حالة صحية ناتجة عن انخفاض حاد في إفراز اللعاب، ما يسبب صعوبات كبيرة في النطق، المضغ، والبلع، إلى جانب ارتفاع خطر الإصابة بتسوس الأسنان والتهابات الفم. وغالباً ما يصيب هذا النوع من الجفاف مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والعنق، أو أولئك المصابين بأمراض مناعية تهاجم الغدد اللعابية وتضعف وظائفها.
وتكمن أهمية الغدد اللعابية في دورها الحيوي بصحة الفم، حيث يسهم اللعاب في تسهيل عملية الهضم، وتليين الطعام، وتنظيف الفم من البكتيريا، إضافة إلى دوره في النطق وتعزيز الجهاز المناعي.
البحث الجديد، الذي أجراه علماء من جامعة سيتشوان، يفتح باب الأمل من خلال استخدام هيدروجيل مبتكر قادر على إعادة بناء البيئة الدقيقة للغدد اللعابية. ويتكوَّن هذا الهيدروجيل من مزيج من حمض الهيالورونيك، الألجينات، والجيلاتين، وهي مواد غير حيوانية توفر بيئة داعمة لنمو الخلايا الغدية المنظمة لإفراز اللعاب.
أظهر الهيدروجيل قدرة فائقة على تشكيل تجمعات خلوية ثلاثية الأبعاد تحاكي النسيج الطبيعي للغدد، مع معدل بقاء خلايا حية تجاوز 93%. ولم تقتصر فاعليته على الدعم البنيوي، بل أظهرت هذه التجمعات الخلوية نشاطاً وظيفياً حيوياً واستجابت للمنبهات الكيميائية بطريقة مشابهة للخلايا الطبيعية، ما يعزز احتمالية استعادة وظائف الغدد المتضررة بشكل فعّال.
ما يميز هذا الابتكار أيضاً، أن خواصه القابلة للعكس تتيح استرجاع هذه التجمعات الخلوية دون تلف، ما يجعله أداة مثالية في التجارب السريرية واختبارات الأدوية، فضلاً عن ملاءمته للتطبيقات الطبية المستقبلية، دون الاعتماد على مكونات حيوانية، وهو ما يعزز موثوقيته وسلامته.
ويمثل هذا التطور خطوة كبيرة نحو تحقيق علاجات تجديدية فعالة لمرضى جفاف الفم، ويُنتظر أن يكون له دور محوري في تطوير نماذج مخبرية لأبحاث الغدد اللعابية، فضلاً عن إمكانيات استخدامه في دراسة أمراض أخرى في المستقبل.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261629/
المشهد اليمني الأول
بعد سنوات من المعاناة.. علماء الصين يكتشفون حلاً سحرياً لجفاف الفم المزمن
المشهد اليمني الأول - بعد سنوات من المعاناة.. علماء الصين يكتشفون حلاً سحرياً لجفاف الفم المزمن
🌍 اليمن وفلسطين: وَحدةُ المصير في مواجهة الطغيان
💢 المشهد اليمني الأول/
في زمن تلاطمت فيه أمواج الفتن، وتآمرت قوى البغي، تبقى قضايا الأُمَّــة الكبرى هي المحك الذي يختبر معادن الرجال وصدق الشعوب. إنها القضايا التي تُعظّم النفوس وتُصقل العزائم، وفي مقدمتها تتجلى القضية الفلسطينية كـ “بُوصلة” الشرف و”عنوان” الكرامة. إنها ليست مُجَـرّد أرض محتلّة، بل هي نبض الأُمَّــة، ورمز مقدساتها، وصرخة المظلومين التي يجب أن تُسمع وتُستجاب.
اليوم، يقف اليمن شامخًا، كـ”جبل أشمَّ” في وجه الريح، لا يهزه عصف العواصف ولا تخيفه شدة الخطوب. هذا الصمود الأُسطوري ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة قيادة ربانية واعية، تتجلى في شخص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي يدرك بعمق أن مسيرة العز والكرامة للأُمَّـة تبدأ من نصرة الحق وقضايا المظلومين. هو الذي جسّد في خطابه وموقفه قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ” فكان التوجيه الصادق، والقُدوة الحسنة، منارة يهتدي بها الشعب اليمني في دروب الجهاد والتضحية.
لقد ارتفعت أصوات “أنصار الله” في اليمن لتعلنَها صريحة مدوية: أن فلسطين ليست مُجَـرّد قضية عربية، بل هي قضية إسلامية وعقائدية لا تقبل المساومة. هذا الإعلان لم يكن مُجَـرّد كلمات، بل تحول إلى أفعال على الأرض، تجلت في مواقف الشجاعة والتحدي التي أربكت حسابات الأعداء وأذهلت الأصدقاء. فاليمن، الذي عانى وما زال يعاني من ويلات العدوان والحصار، لم يتوانَ عن تقديم الدعم والمساندة لإخوانه في فلسطين؛ لأَنَّهم يدركون أن “وحدة المصير” تحتم عليهم الوقوف صفًّا واحدًا في وجه عدو واحد.
إن الإيمان العميق بأن النصر قادم، وأن الحق لا بد أن ينتصر، هو ما يغذي جذوة الصمود في قلوب اليمنيين. هذا الإيمان مستمد من قيادة تحوّل التحديات إلى فرص، والمحن إلى منح، مستندة إلى نصر الله الذي وعد به عباده الصادقين: “وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” فكانت هذه الآيات الكريمة وقودًا روحيًّا يدفعهم نحو المضي قدمًا، غير آبهين بكيد الكائدين ومؤامرات المتربصين.
لقد أثبت الشعب اليمني، بتلاحمه مع قيادته، أن إرادَة الشعوب الحرة لا يمكن قهرها، وأن التضحيات الجسام تثمر عزًا ونصرًا. هذه الملحمة البطولية التي يخوضها اليمن اليوم، هي رسالة واضحة للعالم أجمع بأن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير الأُمَّــة، وأنها لن تخبو شعلتها ما دام هناك قادة وشعوب تؤمن بالحق وتسير على نهجه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصيل علي البجلي
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261632/
💢 المشهد اليمني الأول/
في زمن تلاطمت فيه أمواج الفتن، وتآمرت قوى البغي، تبقى قضايا الأُمَّــة الكبرى هي المحك الذي يختبر معادن الرجال وصدق الشعوب. إنها القضايا التي تُعظّم النفوس وتُصقل العزائم، وفي مقدمتها تتجلى القضية الفلسطينية كـ “بُوصلة” الشرف و”عنوان” الكرامة. إنها ليست مُجَـرّد أرض محتلّة، بل هي نبض الأُمَّــة، ورمز مقدساتها، وصرخة المظلومين التي يجب أن تُسمع وتُستجاب.
اليوم، يقف اليمن شامخًا، كـ”جبل أشمَّ” في وجه الريح، لا يهزه عصف العواصف ولا تخيفه شدة الخطوب. هذا الصمود الأُسطوري ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة قيادة ربانية واعية، تتجلى في شخص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي يدرك بعمق أن مسيرة العز والكرامة للأُمَّـة تبدأ من نصرة الحق وقضايا المظلومين. هو الذي جسّد في خطابه وموقفه قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ” فكان التوجيه الصادق، والقُدوة الحسنة، منارة يهتدي بها الشعب اليمني في دروب الجهاد والتضحية.
لقد ارتفعت أصوات “أنصار الله” في اليمن لتعلنَها صريحة مدوية: أن فلسطين ليست مُجَـرّد قضية عربية، بل هي قضية إسلامية وعقائدية لا تقبل المساومة. هذا الإعلان لم يكن مُجَـرّد كلمات، بل تحول إلى أفعال على الأرض، تجلت في مواقف الشجاعة والتحدي التي أربكت حسابات الأعداء وأذهلت الأصدقاء. فاليمن، الذي عانى وما زال يعاني من ويلات العدوان والحصار، لم يتوانَ عن تقديم الدعم والمساندة لإخوانه في فلسطين؛ لأَنَّهم يدركون أن “وحدة المصير” تحتم عليهم الوقوف صفًّا واحدًا في وجه عدو واحد.
إن الإيمان العميق بأن النصر قادم، وأن الحق لا بد أن ينتصر، هو ما يغذي جذوة الصمود في قلوب اليمنيين. هذا الإيمان مستمد من قيادة تحوّل التحديات إلى فرص، والمحن إلى منح، مستندة إلى نصر الله الذي وعد به عباده الصادقين: “وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” فكانت هذه الآيات الكريمة وقودًا روحيًّا يدفعهم نحو المضي قدمًا، غير آبهين بكيد الكائدين ومؤامرات المتربصين.
لقد أثبت الشعب اليمني، بتلاحمه مع قيادته، أن إرادَة الشعوب الحرة لا يمكن قهرها، وأن التضحيات الجسام تثمر عزًا ونصرًا. هذه الملحمة البطولية التي يخوضها اليمن اليوم، هي رسالة واضحة للعالم أجمع بأن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير الأُمَّــة، وأنها لن تخبو شعلتها ما دام هناك قادة وشعوب تؤمن بالحق وتسير على نهجه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصيل علي البجلي
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261632/
المشهد اليمني الأول
اليمن وفلسطين: وَحدةُ المصير في مواجهة الطغيان
المشهد اليمني الأول - اليمن وفلسطين: وَحدةُ المصير في مواجهة الطغيان
🌍 اللوز.. كنز صحي يخفض الكوليسترول ويحارب السرطان ويحمي القلب
💢 المشهد اليمني الأول/
أورد تقرير لموقع “فيري ويل هيلث” الطبي عددًا من الفوائد الخاصة بتناول اللوز بناء على دراسات وأبحاث طبية أبرزها:
خفض مستويات الكوليسترول
بيّنت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تسهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول النافع (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات من اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف.
تعزيز صحة القلب
يساعد اللوز في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
تنظيم مستوى السكر في الدم
نظرًا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يعتبر اللوز خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
المساعدة في التحكم بالوزن
يسْهم اللوز في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية. وبينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقًا.
تحسين صحة العظام
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم، ما يدعم صحة العظام والأسنان.
واللوز خيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
تعزيز صحة البشرة
يحسّن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وفيتامين “إي”. وأظهرت دراسة أن النساء بعد سن اليأس اللاتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعًا لاحظن تحسنًا في لون البشرة وانخفاضًا في التجاعيد.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261626/
💢 المشهد اليمني الأول/
أورد تقرير لموقع “فيري ويل هيلث” الطبي عددًا من الفوائد الخاصة بتناول اللوز بناء على دراسات وأبحاث طبية أبرزها:
خفض مستويات الكوليسترول
بيّنت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تسهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول النافع (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات من اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف.
تعزيز صحة القلب
يساعد اللوز في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
تنظيم مستوى السكر في الدم
نظرًا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يعتبر اللوز خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
المساعدة في التحكم بالوزن
يسْهم اللوز في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية. وبينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقًا.
تحسين صحة العظام
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم، ما يدعم صحة العظام والأسنان.
واللوز خيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
تعزيز صحة البشرة
يحسّن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وفيتامين “إي”. وأظهرت دراسة أن النساء بعد سن اليأس اللاتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعًا لاحظن تحسنًا في لون البشرة وانخفاضًا في التجاعيد.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261626/
المشهد اليمني الأول
اللوز.. كنز صحي يخفض الكوليسترول ويحارب السرطان ويحمي القلب
المشهد اليمني الأول - اللوز.. كنز صحي يخفض الكوليسترول ويحارب السرطان ويحمي القلب
🌍 صلاح يُحلق بعيدًا! جائزة أفضل لاعب في ليفربول للمرة الخامسة.. وإنجازات تاريخية تُضاف إلى سجله الأسطوري
💢 المشهد اليمني الأول/
واصل الدولي المصري محمد صلاح حصد مزيد من الجوائز والألقاب الفردية لموسم 2024-2025، بعد تتويجه الاثنين، بجائزة أفضل لاعب في ليفربول للمرة الخامسة في مسيرته بقلعة “أنفيلد”.
وقدم اللاعب المصري أداء استثنائيا مع “الريدز” بعد أن ساعده في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته بتسجيله 29 هدفا و18 تمريرة حاسمة، وهي الأرقام التي أكسبته أيضا لقب الحذاء الذهبي الرابع، معادلا الرقم القياسي، وجائزة صانع الألعاب الثانية.
وتم اختيار صلاح (32 عاما) كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ” لموسم 2024-2025، وحصل أيضا على جائزة أفضل لاعب في العام من رابطة كتاب كرة القدم.
وسبق لصلاح الذي سجل إجمالي 34 هدفا وقدم 23 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، الفوز بجائزة أفضل لاعب في ليفربول مواسم 2017-2018، 2020-2021، 2021-2022 و2023-2024.
وفي أبريل/نيسان وقع صلاح عقدا جديدا لمدة موسمين مقبلين، وشارك في مباراته رقم 400 مع ليفربول في المباراة قبل الأخيرة من الموسم أمام برايتون آند هوف ألبيون.
واختتم الدولي المصري موسم 2024-2025 برصيد 245 هدفا للنادي، بفارق 40 هدفا عن روجر هانت صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي الفريق عبر التاريخ.
ويحتل صلاح الآن المركز الخامس في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز عبر العصور بإجمالي 186 هدفا في المسابقة، وسيدخل الموسم المقبل متأخرا بفارق هدف واحد عن أندرو كول صاحب المركز الرابع.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261637/
💢 المشهد اليمني الأول/
واصل الدولي المصري محمد صلاح حصد مزيد من الجوائز والألقاب الفردية لموسم 2024-2025، بعد تتويجه الاثنين، بجائزة أفضل لاعب في ليفربول للمرة الخامسة في مسيرته بقلعة “أنفيلد”.
وقدم اللاعب المصري أداء استثنائيا مع “الريدز” بعد أن ساعده في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته بتسجيله 29 هدفا و18 تمريرة حاسمة، وهي الأرقام التي أكسبته أيضا لقب الحذاء الذهبي الرابع، معادلا الرقم القياسي، وجائزة صانع الألعاب الثانية.
وتم اختيار صلاح (32 عاما) كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ” لموسم 2024-2025، وحصل أيضا على جائزة أفضل لاعب في العام من رابطة كتاب كرة القدم.
وسبق لصلاح الذي سجل إجمالي 34 هدفا وقدم 23 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، الفوز بجائزة أفضل لاعب في ليفربول مواسم 2017-2018، 2020-2021، 2021-2022 و2023-2024.
وفي أبريل/نيسان وقع صلاح عقدا جديدا لمدة موسمين مقبلين، وشارك في مباراته رقم 400 مع ليفربول في المباراة قبل الأخيرة من الموسم أمام برايتون آند هوف ألبيون.
واختتم الدولي المصري موسم 2024-2025 برصيد 245 هدفا للنادي، بفارق 40 هدفا عن روجر هانت صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي الفريق عبر التاريخ.
ويحتل صلاح الآن المركز الخامس في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز عبر العصور بإجمالي 186 هدفا في المسابقة، وسيدخل الموسم المقبل متأخرا بفارق هدف واحد عن أندرو كول صاحب المركز الرابع.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261637/
المشهد اليمني الأول
صلاح يُحلق بعيدًا! جائزة أفضل لاعب في ليفربول للمرة الخامسة.. وإنجازات تاريخية تُضاف إلى سجله الأسطوري
المشهد اليمني الأول - صلاح يُحلق بعيدًا! جائزة أفضل لاعب في ليفربول للمرة الخامسة.. وإنجازات تاريخية تُضاف إلى سجله الأسطوري
🌍 ما بين غزة وكربلاء.. البدايات نفسها والنهايات نفسها!!
💢 المشهد اليمني الأول/
في كربلاء هذا العصر كلّ الأماكن غير آمنة، وكلّ الأوقات غير هادئة، كلّ الصباحات مؤلمة، وكلّ المساءات مرعبة، أصوات القصف تطغى على ما سواها من أصوات.
وكأنّ التاريخ يُعيد نفسه من جديد، وكأنّ ملحمة الحسين رضوان الله تعالى عليه تتجسّد في غزة بكلّ ما فيها من تفاصيل مؤلمة وقاسية، وكأنها اللحظات نفسها التي وقف فيها سبط رسول الله صلى الله عليه وسلّم وحيداً إلا من آل بيته الأطهار وبعض المخلصين، في مواجهة أرتال المجرمين والقتلة، وكأنه الخذلان القاتل نفسه الذي واجه ثورته المباركة والمشروعة، وكأنهم الطغاة أنفسهم الذين خيّروه ما بين السلّة والذلّة، ما بين الاستسلام أو الموت، ما بين حياة ذليلة صاغرة، وبين مقتلة لا تترك ولا تذر، فاختار رضوان الله عليه من دون تردّد خيار القتل على الرضوخ، وخيار الذبح على الاستسلام، وخيار المقاومة والصمود على التسليم بمشيئة القتلة والمجرمين.
في غزة، المُحاصرة، والقتيلة، والمجوّعة، والمذبوحة من الوريد إلى الوريد، تتكرّر المأساة بكلّ تفاصيلها البشعة، وبكلّ أدواتها الرخيصة والقذرة، تتكرّر كربلاء في غزة بكلّ ما فيها من خيانة وغدر وخذلان، بكلّ ما فيها من وضاعة وتخلٍ وبيع في سوق النخاسة، تتكرّر على الرغم من اختلاف الزمن، وتبدّل الأحوال، واختلاف الوجوه والأسماء.
في غزة التي تُحيط بها أكثر من عشرين دولة عربية، وما يناهز ستون دولة وإمارة ومملكة إسلامية، يجوع الناس ولا يجدون ما يقتاتون عليه سوى بعض الخبز الجاف المعجون بعرقهم ودمهم، يعطش الناس ولا يجدون ما يروي ظمأهم سوى القليل من المياه الآسنة الممزوجة بالحشرات والفيروسات القاتلة، يُقتل الناس ويُحرقون في وضح النهار، وأمام بصر العالم وسمعه، ولا يبحث ذووهم إلّا عن كفن بالٍ يسترون به أجساد شهدائهم العارية، يُدفع الناس خارج ما تبقّى من بيوتهم المهدومة تحت قصف مدافع الاحتلال وصواريخ طائراته المجرمة، وأسمى أمانيهم خيمة من الكرتون أو الصفيح تقي أطفالهم حرارة الشمس اللاهبة.
في غزة المنكوبة لا تكاد تجد مكاناً للفرح، ولا وقتاً لراحة البال، حتى الأطفال الذين كانوا فيما سبق يعيشون طفولتهم قريباً من المعتاد، تجدهم في هذه الأيام الصعبة والقاسية قد شابوا، وبدأت ملامح الطفولة على وجوههم البريئة تختفي، وتحلّ بدلاً منها معالم البؤس والشقاء، والحزن والخوف، بل إنهم فقدوا كلّ أمل في حياة بسيطة يعيشونها كباقي أطفال العالم، أصبحت أقصى أمانيهم رغيف خبز، أو شربة ماء، أو حفنة من العدس تقيهم الموت جوعاً، وتمنح أجسادهم بعض الطاقة لمواجهة أعباء الحياة التي لا تنتهي.
في كربلاء هذا العصر كلّ الأماكن غير آمنة، وكلّ الأوقات غير هادئة، كلّ الصباحات مؤلمة، وكلّ المساءات مرعبة، أصوات القصف تطغى على ما سواها من أصوات، صرخات الألم تعلو على ما سواها من صرخات، الطرقات مدمّرة، والبيوت مهدّمة، والدكاكين مقفرة، ليس فيها ما يُشترى أو يُباع، وإن وجدت استثناءً هنا أو هناك فالأسعار خيالية، تناهز أو تزيد عن مثيلاتها في أغنى دول العالم.
في غزة المشافي ترزح تحت ثقل جثامين الشهداء الملقاة في كلّ الجوانب بانتظار من يتعرّف إليها، أو يتحمّل مشقّة دفنها، إذ إنّ الدفن في هذه الأيام بات مهمة عسيرة على أصحابه، فالمقابر أو ما تبقّى منها ممتلئة عن بكرة أبيها، ويكاد معظم الناس لا يملكون ثمن ما يحتاجه القبر من حجارة وأسمنت وشاهد يكشف عن اسم ذاك الجسد المسجّى في باطنه.
في المشافي أيضاً مئات الجرحى، مبتوري الأطراف، ممزقي الأجساد، محروقي الوجوه، لا تكاد تعرفهم من هول ما أصابهم، ولا يكاد بعضهم يتمنّى شيئاً أكثر من الموت، فالموت في كثير من الأحيان في غزة بات مطلباً وأمنية، كيف لا وقد أضحى مئات الأطفال في غزة بلا يدين أو قدمين، كيف لا ومئات الفتيات الصغيرات البريئات أصبحن بلا عينين، بلا شعر مجدّل مسدل على وجوههن التي كانت في يوم ما نضرة وجميلة.
في شوارع وطرقات غزة كلّ المشاهد مفزعة، بيوت مهدّمة، وبنايات مدمّرة ومحترقة، وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي أصبحت أثراً بعد عين، في غزة كلّ الأماكن الجميلة اندثرت، وكلّ المناطق الأثرية اختفت، وكأنّ زلزالاً قد ضربها بشدة، فحوّلها خراباً تنعق فوق أنقاضه البوم والغربان.
المشاهد في غزة الحزينة لا تسرّ صديقاً، ولكنّها بكلّ تأكيد تُشمّت عدوّاً، عدوّاً استخدم كلّ ما بين يديه من أدوات القتل والخراب، التي تصل إليه كلّ صباح وكلّ مساء من قوى الشرّ في العالم، حيث يمرّ بعضها في أجواء العواصم العربية والإسلامية التي يمنع بعضها الطعام عن غزة، وتساهم من دون أن يرفّ لقادتها جفن في حصارها وقتلها، ودفعها لرفع رايات الاستسلام، والرضوخ لشروط العدو المجحفة والظالمة.
على كلّ حال، ولأنّ الحديث عمّا يجري في غزة طويل، ولأنّ وصف حالها وهي ترزح تحت نيران الطائرات والمدافع يحتاج إلى مئات الصفحات، وآلاف الكلمات، وبما…
💢 المشهد اليمني الأول/
في كربلاء هذا العصر كلّ الأماكن غير آمنة، وكلّ الأوقات غير هادئة، كلّ الصباحات مؤلمة، وكلّ المساءات مرعبة، أصوات القصف تطغى على ما سواها من أصوات.
وكأنّ التاريخ يُعيد نفسه من جديد، وكأنّ ملحمة الحسين رضوان الله تعالى عليه تتجسّد في غزة بكلّ ما فيها من تفاصيل مؤلمة وقاسية، وكأنها اللحظات نفسها التي وقف فيها سبط رسول الله صلى الله عليه وسلّم وحيداً إلا من آل بيته الأطهار وبعض المخلصين، في مواجهة أرتال المجرمين والقتلة، وكأنه الخذلان القاتل نفسه الذي واجه ثورته المباركة والمشروعة، وكأنهم الطغاة أنفسهم الذين خيّروه ما بين السلّة والذلّة، ما بين الاستسلام أو الموت، ما بين حياة ذليلة صاغرة، وبين مقتلة لا تترك ولا تذر، فاختار رضوان الله عليه من دون تردّد خيار القتل على الرضوخ، وخيار الذبح على الاستسلام، وخيار المقاومة والصمود على التسليم بمشيئة القتلة والمجرمين.
في غزة، المُحاصرة، والقتيلة، والمجوّعة، والمذبوحة من الوريد إلى الوريد، تتكرّر المأساة بكلّ تفاصيلها البشعة، وبكلّ أدواتها الرخيصة والقذرة، تتكرّر كربلاء في غزة بكلّ ما فيها من خيانة وغدر وخذلان، بكلّ ما فيها من وضاعة وتخلٍ وبيع في سوق النخاسة، تتكرّر على الرغم من اختلاف الزمن، وتبدّل الأحوال، واختلاف الوجوه والأسماء.
في غزة التي تُحيط بها أكثر من عشرين دولة عربية، وما يناهز ستون دولة وإمارة ومملكة إسلامية، يجوع الناس ولا يجدون ما يقتاتون عليه سوى بعض الخبز الجاف المعجون بعرقهم ودمهم، يعطش الناس ولا يجدون ما يروي ظمأهم سوى القليل من المياه الآسنة الممزوجة بالحشرات والفيروسات القاتلة، يُقتل الناس ويُحرقون في وضح النهار، وأمام بصر العالم وسمعه، ولا يبحث ذووهم إلّا عن كفن بالٍ يسترون به أجساد شهدائهم العارية، يُدفع الناس خارج ما تبقّى من بيوتهم المهدومة تحت قصف مدافع الاحتلال وصواريخ طائراته المجرمة، وأسمى أمانيهم خيمة من الكرتون أو الصفيح تقي أطفالهم حرارة الشمس اللاهبة.
في غزة المنكوبة لا تكاد تجد مكاناً للفرح، ولا وقتاً لراحة البال، حتى الأطفال الذين كانوا فيما سبق يعيشون طفولتهم قريباً من المعتاد، تجدهم في هذه الأيام الصعبة والقاسية قد شابوا، وبدأت ملامح الطفولة على وجوههم البريئة تختفي، وتحلّ بدلاً منها معالم البؤس والشقاء، والحزن والخوف، بل إنهم فقدوا كلّ أمل في حياة بسيطة يعيشونها كباقي أطفال العالم، أصبحت أقصى أمانيهم رغيف خبز، أو شربة ماء، أو حفنة من العدس تقيهم الموت جوعاً، وتمنح أجسادهم بعض الطاقة لمواجهة أعباء الحياة التي لا تنتهي.
في كربلاء هذا العصر كلّ الأماكن غير آمنة، وكلّ الأوقات غير هادئة، كلّ الصباحات مؤلمة، وكلّ المساءات مرعبة، أصوات القصف تطغى على ما سواها من أصوات، صرخات الألم تعلو على ما سواها من صرخات، الطرقات مدمّرة، والبيوت مهدّمة، والدكاكين مقفرة، ليس فيها ما يُشترى أو يُباع، وإن وجدت استثناءً هنا أو هناك فالأسعار خيالية، تناهز أو تزيد عن مثيلاتها في أغنى دول العالم.
في غزة المشافي ترزح تحت ثقل جثامين الشهداء الملقاة في كلّ الجوانب بانتظار من يتعرّف إليها، أو يتحمّل مشقّة دفنها، إذ إنّ الدفن في هذه الأيام بات مهمة عسيرة على أصحابه، فالمقابر أو ما تبقّى منها ممتلئة عن بكرة أبيها، ويكاد معظم الناس لا يملكون ثمن ما يحتاجه القبر من حجارة وأسمنت وشاهد يكشف عن اسم ذاك الجسد المسجّى في باطنه.
في المشافي أيضاً مئات الجرحى، مبتوري الأطراف، ممزقي الأجساد، محروقي الوجوه، لا تكاد تعرفهم من هول ما أصابهم، ولا يكاد بعضهم يتمنّى شيئاً أكثر من الموت، فالموت في كثير من الأحيان في غزة بات مطلباً وأمنية، كيف لا وقد أضحى مئات الأطفال في غزة بلا يدين أو قدمين، كيف لا ومئات الفتيات الصغيرات البريئات أصبحن بلا عينين، بلا شعر مجدّل مسدل على وجوههن التي كانت في يوم ما نضرة وجميلة.
في شوارع وطرقات غزة كلّ المشاهد مفزعة، بيوت مهدّمة، وبنايات مدمّرة ومحترقة، وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي أصبحت أثراً بعد عين، في غزة كلّ الأماكن الجميلة اندثرت، وكلّ المناطق الأثرية اختفت، وكأنّ زلزالاً قد ضربها بشدة، فحوّلها خراباً تنعق فوق أنقاضه البوم والغربان.
المشاهد في غزة الحزينة لا تسرّ صديقاً، ولكنّها بكلّ تأكيد تُشمّت عدوّاً، عدوّاً استخدم كلّ ما بين يديه من أدوات القتل والخراب، التي تصل إليه كلّ صباح وكلّ مساء من قوى الشرّ في العالم، حيث يمرّ بعضها في أجواء العواصم العربية والإسلامية التي يمنع بعضها الطعام عن غزة، وتساهم من دون أن يرفّ لقادتها جفن في حصارها وقتلها، ودفعها لرفع رايات الاستسلام، والرضوخ لشروط العدو المجحفة والظالمة.
على كلّ حال، ولأنّ الحديث عمّا يجري في غزة طويل، ولأنّ وصف حالها وهي ترزح تحت نيران الطائرات والمدافع يحتاج إلى مئات الصفحات، وآلاف الكلمات، وبما…
🌍 سيف بن سلمان يضرب آل سعود: خريف الأمراء في السعودية
💢 المشهد اليمني الأول/
خلال زيارة ترامب الأخيرة للرياض، كان من الملاحظ غياب أمراء آل سعود وعدم مشاركتهم في الاجتماع بالرئيس الأمريكي، بخلاف ما حدث في زيارته الأولى عام 2017، حيث اكتظ الاستقبال بالمئات منهم، لكنه هذه المرة اقتصر على أبناء الملك سلمان دون غيرهم، وما بين الزيارتين ثمة الكثير من الأحداث والإجراءات التي شنها ولي العهد ضد أبناء عمومته، شملت الاعتقال والخطف والعزل وغيرها من وسائل التخويف من أجل الاستفراد بالحكم وحصره على فرع واحد من أبناء الملك عبدالعزيز دون غيرهم من الفروع الستة والثلاثين الأخرى.
لم يكن أحد يتخيّل حتى داخل القصور الملكية في الرياض، أن يأتي يوم يُصبح فيه الانتماء إلى أسرة آل سعود عبئًا لا ميزة، وخطرًا لا امتيازًا. فلعقود طويلة، كانت الأسرة المالكة السعودية مرادفًا للحصانة والسلطة والثروة، ولكن منذ اعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز العرش في يناير 2015، وتحوّل نجله محمد بن سلمان إلى الحاكم الفعلي للبلاد، تغيرت ملامح الحكم، وتبدّلت قواعد اللعبة السياسية داخل البيت الملكي.
اعتمد محمد بن سلمان، الذي أصبح وليًا للعهد في 2017 بعد إزاحة ابن عمه محمد بن نايف، على نهج مركزي صارم في إدارة الحكم. لم يقتصر الأمر على إعادة توزيع السلطات والمناصب فحسب، بل شمل أيضًا تصفية مراكز القوة المحتملة داخل العائلة نفسها، سواء عبر الاعتقالات أو النفي أو الإخفاء القسري. وما بين 2015 و2020، تحوّلت القصور من أماكن امتياز إلى ساحات شبهة وشكوك.
في سبتمبر 2015، اختفى الأمير سعود بن سيف النصر بن عبد العزيز، أحد أحفاد مؤسس المملكة. كان قد عبّر علنًا عن اعتراضه على التدخل العسكري في اليمن، وطالب بإقالة الملك سلمان نفسه في سلسلة من التغريدات. لم تدم حريته طويلًا؛ إذ تم استدراجه إلى خارج المملكة (يُرجّح إلى إيطاليا) ثم اختُطف ونُقل إلى الرياض، ولم يُعرف عنه شيء منذ ذلك الحين. كانت هذه أولى الرسائل الصارمة: لا مكان للمعارضة حتى من داخل الدم الملكي.
بعده بوقت قصير، جاء الدور على الأمير سلطان بن تركي الثاني بن عبد العزيز، الذي عاش سنوات في المنفى الأوروبي وكان قد تحدث في عدة مناسبات عن الفساد داخل الدولة. في عام 2016، وبينما كان في طريقه إلى القاهرة، حوّلت طائرته الخاصة وجهتها إلى الرياض، واختفى فور وصوله. كانت تلك الحادثة صادمة للمراقبين، خاصة أنها تكررت لاحقًا مع أمراء آخرين، مما أثار تساؤلات عن “الدبلوماسية القسرية” التي انتهجتها الرياض تجاه أمرائها المنفيين.
الأمير تركي بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود، الضابط السابق في الشرطة السعودية، كان قد بدأ بنشر مقاطع فيديو على الإنترنت ينتقد فيها ما وصفه بالقمع الداخلي والتضييق على الحريات. تم اعتقاله في المغرب عام 2016 وتسليمه للسعودية، ومنذ ذلك الحين لم يظهر علنًا. حاله كحال آخرين مثل الأمير المعروف بلقبه “غزالان” ووالده، اللذين طالتهم الاعتقالات عام 2020 في حملة غامضة شملت أسماء من الجيل الثالث داخل الأسرة الحاكمة.
ومن أبرز الشخصيات التي اصطدمت مباشرة مع خط الصعود الجديد كان الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، نجل الملك الراحل فهد، الذي عرف بثروته الطائلة ونفوذه في مرحلة ما قبل 2015. بعد أن نشر تغريدات تضمنت انتقادات غير مباشرة للسياسات الجديدة، اختفى فجأة، ثم ظهر لاحقًا في صورة باهتة التقطت له على هامش مناسبة عائلية، لكن تقارير متعددة أشارت إلى أنه يعيش تحت الإقامة الجبرية، بعيدًا عن الأضواء، بعد أن كان أحد نجوم الدولة في التسعينيات.
الأحداث بلغت ذروتها في مارس 2020، حين اعتُقل ثلاثة من أبرز الأمراء دفعة واحدة في حملة فاجأت الداخل والخارج. تم القبض على الأمير أحمد بن عبد العزيز، الشقيق الأصغر للملك، الذي لطالما اعتُبر الشخصية الأكثر تأهيلاً لتولّي العرش حال حدوث أي فراغ. كما شملت الحملة الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السابق الذي تمت إزاحته لصالح محمد بن سلمان في 2017، والأمير نواف بن نايف. الحملة وُصفت بأنها “ضربة استباقية” لإغلاق الباب أمام أي بدائل محتملة داخل الأسرة، خاصة في ظل الحديث عن ترتيبات جديدة للعرش.
كما تم اعتقال الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات السعودية في اليمن، بتهم فساد، إلى جانب نجله الأمير عبد العزيز، نائب أمير منطقة الجوف آنذاك. ورغم أن الأسباب المعلنة كانت إدارية، إلا أن التوقيت والسياق السياسي أوحيا بأن الأمر يدخل ضمن إعادة ترتيب مراكز النفوذ.
في ظل هذه الأجواء، يعيش عدد من أمراء آل سعود في المنافي الطوعية، أبرزهم الأمير خالد بن فرحان آل سعود، الذي يقيم في ألمانيا، ويدلي بتصريحات نارية بين الحين والآخر، محذرًا مما يصفه بـ”تفكك محتمل داخل الأسرة بسبب الاستبداد”.
النتيجة التي خلصت إليها هذه الأحداث المتراكمة، أن العائلة التي حكمت المملكة منذ تأسيسها عام 1932…
💢 المشهد اليمني الأول/
خلال زيارة ترامب الأخيرة للرياض، كان من الملاحظ غياب أمراء آل سعود وعدم مشاركتهم في الاجتماع بالرئيس الأمريكي، بخلاف ما حدث في زيارته الأولى عام 2017، حيث اكتظ الاستقبال بالمئات منهم، لكنه هذه المرة اقتصر على أبناء الملك سلمان دون غيرهم، وما بين الزيارتين ثمة الكثير من الأحداث والإجراءات التي شنها ولي العهد ضد أبناء عمومته، شملت الاعتقال والخطف والعزل وغيرها من وسائل التخويف من أجل الاستفراد بالحكم وحصره على فرع واحد من أبناء الملك عبدالعزيز دون غيرهم من الفروع الستة والثلاثين الأخرى.
لم يكن أحد يتخيّل حتى داخل القصور الملكية في الرياض، أن يأتي يوم يُصبح فيه الانتماء إلى أسرة آل سعود عبئًا لا ميزة، وخطرًا لا امتيازًا. فلعقود طويلة، كانت الأسرة المالكة السعودية مرادفًا للحصانة والسلطة والثروة، ولكن منذ اعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز العرش في يناير 2015، وتحوّل نجله محمد بن سلمان إلى الحاكم الفعلي للبلاد، تغيرت ملامح الحكم، وتبدّلت قواعد اللعبة السياسية داخل البيت الملكي.
اعتمد محمد بن سلمان، الذي أصبح وليًا للعهد في 2017 بعد إزاحة ابن عمه محمد بن نايف، على نهج مركزي صارم في إدارة الحكم. لم يقتصر الأمر على إعادة توزيع السلطات والمناصب فحسب، بل شمل أيضًا تصفية مراكز القوة المحتملة داخل العائلة نفسها، سواء عبر الاعتقالات أو النفي أو الإخفاء القسري. وما بين 2015 و2020، تحوّلت القصور من أماكن امتياز إلى ساحات شبهة وشكوك.
في سبتمبر 2015، اختفى الأمير سعود بن سيف النصر بن عبد العزيز، أحد أحفاد مؤسس المملكة. كان قد عبّر علنًا عن اعتراضه على التدخل العسكري في اليمن، وطالب بإقالة الملك سلمان نفسه في سلسلة من التغريدات. لم تدم حريته طويلًا؛ إذ تم استدراجه إلى خارج المملكة (يُرجّح إلى إيطاليا) ثم اختُطف ونُقل إلى الرياض، ولم يُعرف عنه شيء منذ ذلك الحين. كانت هذه أولى الرسائل الصارمة: لا مكان للمعارضة حتى من داخل الدم الملكي.
بعده بوقت قصير، جاء الدور على الأمير سلطان بن تركي الثاني بن عبد العزيز، الذي عاش سنوات في المنفى الأوروبي وكان قد تحدث في عدة مناسبات عن الفساد داخل الدولة. في عام 2016، وبينما كان في طريقه إلى القاهرة، حوّلت طائرته الخاصة وجهتها إلى الرياض، واختفى فور وصوله. كانت تلك الحادثة صادمة للمراقبين، خاصة أنها تكررت لاحقًا مع أمراء آخرين، مما أثار تساؤلات عن “الدبلوماسية القسرية” التي انتهجتها الرياض تجاه أمرائها المنفيين.
الأمير تركي بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود، الضابط السابق في الشرطة السعودية، كان قد بدأ بنشر مقاطع فيديو على الإنترنت ينتقد فيها ما وصفه بالقمع الداخلي والتضييق على الحريات. تم اعتقاله في المغرب عام 2016 وتسليمه للسعودية، ومنذ ذلك الحين لم يظهر علنًا. حاله كحال آخرين مثل الأمير المعروف بلقبه “غزالان” ووالده، اللذين طالتهم الاعتقالات عام 2020 في حملة غامضة شملت أسماء من الجيل الثالث داخل الأسرة الحاكمة.
ومن أبرز الشخصيات التي اصطدمت مباشرة مع خط الصعود الجديد كان الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، نجل الملك الراحل فهد، الذي عرف بثروته الطائلة ونفوذه في مرحلة ما قبل 2015. بعد أن نشر تغريدات تضمنت انتقادات غير مباشرة للسياسات الجديدة، اختفى فجأة، ثم ظهر لاحقًا في صورة باهتة التقطت له على هامش مناسبة عائلية، لكن تقارير متعددة أشارت إلى أنه يعيش تحت الإقامة الجبرية، بعيدًا عن الأضواء، بعد أن كان أحد نجوم الدولة في التسعينيات.
الأحداث بلغت ذروتها في مارس 2020، حين اعتُقل ثلاثة من أبرز الأمراء دفعة واحدة في حملة فاجأت الداخل والخارج. تم القبض على الأمير أحمد بن عبد العزيز، الشقيق الأصغر للملك، الذي لطالما اعتُبر الشخصية الأكثر تأهيلاً لتولّي العرش حال حدوث أي فراغ. كما شملت الحملة الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السابق الذي تمت إزاحته لصالح محمد بن سلمان في 2017، والأمير نواف بن نايف. الحملة وُصفت بأنها “ضربة استباقية” لإغلاق الباب أمام أي بدائل محتملة داخل الأسرة، خاصة في ظل الحديث عن ترتيبات جديدة للعرش.
كما تم اعتقال الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات السعودية في اليمن، بتهم فساد، إلى جانب نجله الأمير عبد العزيز، نائب أمير منطقة الجوف آنذاك. ورغم أن الأسباب المعلنة كانت إدارية، إلا أن التوقيت والسياق السياسي أوحيا بأن الأمر يدخل ضمن إعادة ترتيب مراكز النفوذ.
في ظل هذه الأجواء، يعيش عدد من أمراء آل سعود في المنافي الطوعية، أبرزهم الأمير خالد بن فرحان آل سعود، الذي يقيم في ألمانيا، ويدلي بتصريحات نارية بين الحين والآخر، محذرًا مما يصفه بـ”تفكك محتمل داخل الأسرة بسبب الاستبداد”.
النتيجة التي خلصت إليها هذه الأحداث المتراكمة، أن العائلة التي حكمت المملكة منذ تأسيسها عام 1932…
🌍 مصري يهاجم مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو ويقتل 6 أشخاص
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت وسائل إعلام أميركية هوية الشخص الذي نفذ الهجوم العنيف على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، والتي كانت تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأفادت التقارير أن المنفذ يُدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية ويبلغ من العمر 45 عامًا، وقد دخل الولايات المتحدة عام 2022 بتأشيرة سياحية، لكنه أقام في البلاد بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحيتها.
الهجوم وقع في منطقة “بيرل ستريت” الشهيرة وسط المدينة، حيث تجمع متظاهرون ضمن فعالية نظمتها مجموعة تطوعية تُعرف باسم “الركض من أجل حياتهم”.
وأظهرت مقاطع مصورة المعتدي وهو يحمل زجاجة وبخاخًا، ويهتف بعبارات مناصرة لفلسطين، من بينها “الحرية لفلسطين”، بينما صرخ في وجه أحد المتواجدين قائلاً: “كم طفلاً قتلتم في غزة؟”، قبل أن يطلق قاذف لهب يدوي الصنع باتجاه الحشد، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
الحادثة وقعت في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا في التوترات المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وقد جاءت بعد نحو أسبوع من حادثة مشابهة في العاصمة واشنطن، حين أطلق شخص النار على موظفين في السفارة الإسرائيلية وقال عند تسليم نفسه إنه فعل ذلك “من أجل غزة”.
وتُشير المؤشرات إلى أن الأحداث الأخيرة تعكس مناخًا متوترًا داخل البلاد، في ظل تنامي حوادث العنف السياسي والديني المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261622/
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت وسائل إعلام أميركية هوية الشخص الذي نفذ الهجوم العنيف على مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، والتي كانت تطالب بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأفادت التقارير أن المنفذ يُدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية ويبلغ من العمر 45 عامًا، وقد دخل الولايات المتحدة عام 2022 بتأشيرة سياحية، لكنه أقام في البلاد بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحيتها.
الهجوم وقع في منطقة “بيرل ستريت” الشهيرة وسط المدينة، حيث تجمع متظاهرون ضمن فعالية نظمتها مجموعة تطوعية تُعرف باسم “الركض من أجل حياتهم”.
وأظهرت مقاطع مصورة المعتدي وهو يحمل زجاجة وبخاخًا، ويهتف بعبارات مناصرة لفلسطين، من بينها “الحرية لفلسطين”، بينما صرخ في وجه أحد المتواجدين قائلاً: “كم طفلاً قتلتم في غزة؟”، قبل أن يطلق قاذف لهب يدوي الصنع باتجاه الحشد، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
الحادثة وقعت في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا في التوترات المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وقد جاءت بعد نحو أسبوع من حادثة مشابهة في العاصمة واشنطن، حين أطلق شخص النار على موظفين في السفارة الإسرائيلية وقال عند تسليم نفسه إنه فعل ذلك “من أجل غزة”.
وتُشير المؤشرات إلى أن الأحداث الأخيرة تعكس مناخًا متوترًا داخل البلاد، في ظل تنامي حوادث العنف السياسي والديني المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261622/
المشهد اليمني الأول
مصري يهاجم مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو ويقتل 6 أشخاص
المشهد اليمني الأول - مصري يهاجم مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو ويقتل 6 أشخاص
🌍 لا ضمانات، لا ثقة، لا إرادة.. “ويتكوف” خدعة أمريكية لتثبيت العدوان وإقصاء المقاومة
💢 المشهد اليمني الأول/
في خضم العدوان المستمر على قطاع غزة عادت واشنطن لطرح مبادرات تُقدَّم على أنها حلول إنسانية بينما تخفي في جوهرها ترتيبات سياسية وأمنية تعيد إنتاج السيطرة الإسرائيلية وتمنح الاحتلال فرصة للتموضع من جديد.
من بين هذه المبادرات ما بات يُعرف بـ”صفقة ويتكوف” والتي تُطرح اليوم كمسار تفاوضي جديد بين الأطراف لكنها في واقع الأمر لا تعدو كونها خديعة أمريكية ذات أبعاد استراتيجية خطيرة.
هذه المبادرة، التي صممتها الولايات المتحدة بالكامل ودون مشاركة وسطاء إقليميين، تُركّز على وقف مؤقت للأعمال العدائية وتبادل الأسرى، وتسعى إلى استعادة الدور القيادي الأمريكي في عملية المصالحة، تضمنت الخطة في البداية وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يُفترض أن تُطلق حماس خلاله سراح 10 أسرى إسرائيليين وتسلم جثث 18 أسيرًا في بداية ونهاية الهدنة التي استمرت شهرين.
في المقابل، تعهدت تل أبيب بتسليم 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيرًا من غزة، و180 جثة لأسير فلسطيني، كما شددت الخطة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، على أن تُعقد خلاله مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب وانسحاب “إسرائيل” من غزة، قبلت تل أبيب الخطة، واعتبرتها فرصة لإعادة الأسرى وتخفيف الضغط الدولي.؟
ومع ذلك، طالبت حماس، رغم عدم رفضها للخطة، بإصلاحات، تشمل وقف إطلاق نار دائم، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
ووصف ويتكوف هذه المطالب بأنها غير مقبولة بتاتًا، واعتبرها عقبة أمام التقدم على طريق السلام، وبدلاً من تضمين مطالب الفلسطينيين في بنود الاتفاق، قدم اقتراحًا مُحدثًا يتماشى مع مصالح الكيان الصهيوني، يختلف مقترح حركة حماس الجديد عن المقترح السابق الذي وافقت عليه حماس.
وتُظهر بنود الصفقة أنها مصممة بالأساس لإعادة هندسة المشهد السياسي الفلسطيني بما يتماشى مع مصالح العدو الإسرائيلي لا لإنهاء الحرب أو رفع الحصار فهي تمنح إسرائيل غطاءً قانونياً لاستمرار عدوانها من خلال وقف إطلاق نار مشروط وغامض لا يتضمن أي ضمانات حقيقية وتسمح في الوقت ذاته للعدو بإعادة التموضع العسكري الميداني تحت ذريعة التهدئة.
ورغم ما يُروَّج له من بنود تتعلق بإعادة الإعمار والترتيبات الأمنية فإن تلك المصطلحات الفضفاضة تُستخدم لتكريس الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على القرار الفلسطيني مع إقصاء واضح للفصائل المقاومة من أي دور في مستقبل غزة وهذا التوجه لا يمثل فقط انحيازاً ضد إرادة الشعب الفلسطيني بل يعيد إنتاج سياسات التجاهل والتهميش التي أثبتت فشلها في عقود سابقة.
يالإضافة إلى ذلك توظّف الصفقة للضغط على القوى الإقليمية وخصوصا مصر لدفعها نحو تبني ترتيبات أمنية تصب في مصلحة الكيان الإسرائيلي تحت لافتة الوساطة الإنسانية ما يكشف أن ما يُعرض ليس حلا بل فخ تفاوضي بأدوات ناعمة.
في المحصلة لا يمكن فصل صفقة ويتكوف عن المسار العام للسياسات الأمريكية في المنطقة التي لطالما استهدفت شرعنة العدوان وتصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء الحلول المرحلية وما يُطرَح اليوم ليس سلاما بل تثبيت لمعادلة القوة على حساب العدالة وهو ما يتطلب يقظة وموقفا حازما من جميع القوى الوطنية والإقليمية الرافضة لإعادة تدوير مشاريع الهيمنة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261649/
💢 المشهد اليمني الأول/
في خضم العدوان المستمر على قطاع غزة عادت واشنطن لطرح مبادرات تُقدَّم على أنها حلول إنسانية بينما تخفي في جوهرها ترتيبات سياسية وأمنية تعيد إنتاج السيطرة الإسرائيلية وتمنح الاحتلال فرصة للتموضع من جديد.
من بين هذه المبادرات ما بات يُعرف بـ”صفقة ويتكوف” والتي تُطرح اليوم كمسار تفاوضي جديد بين الأطراف لكنها في واقع الأمر لا تعدو كونها خديعة أمريكية ذات أبعاد استراتيجية خطيرة.
هذه المبادرة، التي صممتها الولايات المتحدة بالكامل ودون مشاركة وسطاء إقليميين، تُركّز على وقف مؤقت للأعمال العدائية وتبادل الأسرى، وتسعى إلى استعادة الدور القيادي الأمريكي في عملية المصالحة، تضمنت الخطة في البداية وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يُفترض أن تُطلق حماس خلاله سراح 10 أسرى إسرائيليين وتسلم جثث 18 أسيرًا في بداية ونهاية الهدنة التي استمرت شهرين.
في المقابل، تعهدت تل أبيب بتسليم 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيرًا من غزة، و180 جثة لأسير فلسطيني، كما شددت الخطة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، على أن تُعقد خلاله مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب وانسحاب “إسرائيل” من غزة، قبلت تل أبيب الخطة، واعتبرتها فرصة لإعادة الأسرى وتخفيف الضغط الدولي.؟
ومع ذلك، طالبت حماس، رغم عدم رفضها للخطة، بإصلاحات، تشمل وقف إطلاق نار دائم، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
ووصف ويتكوف هذه المطالب بأنها غير مقبولة بتاتًا، واعتبرها عقبة أمام التقدم على طريق السلام، وبدلاً من تضمين مطالب الفلسطينيين في بنود الاتفاق، قدم اقتراحًا مُحدثًا يتماشى مع مصالح الكيان الصهيوني، يختلف مقترح حركة حماس الجديد عن المقترح السابق الذي وافقت عليه حماس.
وتُظهر بنود الصفقة أنها مصممة بالأساس لإعادة هندسة المشهد السياسي الفلسطيني بما يتماشى مع مصالح العدو الإسرائيلي لا لإنهاء الحرب أو رفع الحصار فهي تمنح إسرائيل غطاءً قانونياً لاستمرار عدوانها من خلال وقف إطلاق نار مشروط وغامض لا يتضمن أي ضمانات حقيقية وتسمح في الوقت ذاته للعدو بإعادة التموضع العسكري الميداني تحت ذريعة التهدئة.
ورغم ما يُروَّج له من بنود تتعلق بإعادة الإعمار والترتيبات الأمنية فإن تلك المصطلحات الفضفاضة تُستخدم لتكريس الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية على القرار الفلسطيني مع إقصاء واضح للفصائل المقاومة من أي دور في مستقبل غزة وهذا التوجه لا يمثل فقط انحيازاً ضد إرادة الشعب الفلسطيني بل يعيد إنتاج سياسات التجاهل والتهميش التي أثبتت فشلها في عقود سابقة.
يالإضافة إلى ذلك توظّف الصفقة للضغط على القوى الإقليمية وخصوصا مصر لدفعها نحو تبني ترتيبات أمنية تصب في مصلحة الكيان الإسرائيلي تحت لافتة الوساطة الإنسانية ما يكشف أن ما يُعرض ليس حلا بل فخ تفاوضي بأدوات ناعمة.
في المحصلة لا يمكن فصل صفقة ويتكوف عن المسار العام للسياسات الأمريكية في المنطقة التي لطالما استهدفت شرعنة العدوان وتصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء الحلول المرحلية وما يُطرَح اليوم ليس سلاما بل تثبيت لمعادلة القوة على حساب العدالة وهو ما يتطلب يقظة وموقفا حازما من جميع القوى الوطنية والإقليمية الرافضة لإعادة تدوير مشاريع الهيمنة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261649/
المشهد اليمني الأول
لا ضمانات، لا ثقة، لا إرادة.. "ويتكوف" خدعة أمريكية لتثبيت العدوان وإقصاء المقاومة
المشهد اليمني الأول - لا ضمانات، لا ثقة، لا إرادة.. "ويتكوف" خدعة أمريكية لتثبيت العدوان وإقصاء المقاومة
🌍 صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار
💢 المشهد اليمني الأول/
أوردت صحيفة روسية أن حاملة الطائرات “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، التابعة للأسطول الملكي البريطاني، دخلت مياه البحر الأحمر بعد عبورها قناة السويس المصرية في 30 مايو/أيار المنصرم متجهة إلى البحر في مغامرة غير مسبوقة.
ونشرت صحيفة “سفابودنايا براسا” تقريرا أعده فيتالي أورلوف قال فيه إن هذه الخطوة تمثل محطة بارزة في إطار عملية “هايمست”، التي تُعد أضخم عملية انتشار بحري لبريطانيا منذ إرسال حاملة الطائرات “إتش إم إس كوين إليزابيث” إلى المنطقة ذاتها عام 2021.
ويضيف الكاتب أن مدة عملية (هايمست) تُقدّر بـ8 أشهر ما لم تطرأ معوّقات، إلا أن الثقة بأن الأمور ستسير بسلاسة لا تبدو مؤكدة حتى لدى البريطانيين أنفسهم.
مغامرة غير مسبوقة
وأضاف أن هذه العملية تعد مغامرة غير مسبوقة. فحاملة الطائرات البريطانية التي تُوصف بأنها “الأقل حظا” في سجل البحرية الملكية، والتي لم تُفلح حتى الآن في الابتعاد لمسافات عن موانئها المحلية، أقدمت أخيرا على الإبحار نحو البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى استعراض إرادة “الأسد البريطاني” الحديدية أمام الحوثيين، بل وأمام العالم بأسره.
تأتي هذه الخطوة، حسب التقرير، دعما لمجموعة القتال البحرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، العالقة في البحر الأبيض المتوسط، والتي تُركت لمصيرها بعد انسحاب المجموعة الأميركية المرافقة لحاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” التابعة للبحرية الأميركية.
تأخر انطلاق حاملة الطائرات البريطانية “برينس أوف ويلز” من ميناء بورتسموث لفترة مطولة، في ظل سلسلة من الإخفاقات التقنية واللوجستية، مما دفع وسائل الإعلام البريطانية إلى انتقاد المشروع بشكل لافت.
حفلة زمن الطاعون
وتقول البيانات الرسمية الصادرة عن لندن: “نحن أمام أول عملية متعددة الجنسيات واسعة النطاق تُنفَّذ تحت قيادة أحدث حاملة طائرات في أسطول جلالة الملك تشارلز الثالث، حاملة الطائرات “برينس أوف ويلز”، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدفاعي وإبراز قدرة بريطانيا على الانخراط في العمليات البحرية العالمية”.
ويتساءل الكاتب عن الطرف الذي تُوجَّه إليه هذه الاستعراضات العسكرية تحديدا، مجيبا أنها، في المقام الأول، موجهة إلى الصين، التي تمتلك -على سبيل المثال- عددا من المدمرات مثل الفرقاطة “طراز 054” المزوّدة بصواريخ موجهة، تفوق إجمالي عدد قطع الأسطول الملكي البريطاني بأكمله.
ولهذا السبب، وصفت بعض الأصوات البريطانية هذه المهمة بأنها “حفلة في زمن الطاعون”، في إشارة إلى مليارات الإسترليني التي أُنفقت على العملية، رغم الأزمة المالية والاقتصادية العنيفة التي تعصف بالبلاد.
معاقبة الحوثيين
ومع ذلك، الأمر الأكثر إثارة في هذه العملية هو تردد الإدارة البحرية البريطانية حتى اللحظة الأخيرة بشأن القرار النهائي لدخول الأسطول إلى قناة السويس، ثم إلى البحر الأحمر، المنطقة التي يسعى فيها الأميركيون بناء على توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة طويلة وبشكل مؤلم إلى “معاقبة” الحوثيين.
وأبلغت لندن قيادة “أنصار الله” بشكل واضح ومسبق بأنها لن تتدخل في الصراع الجاري في المنطقة. لكن تأثير هذه الرسائل كان محدودا، إذ يعرف العالم جيدا مدى مصداقية البريطانيين، بينما لدى الحوثيين سجل طويل من الخلافات التي لا تزال قائمة.
على الجانب الآخر، كشف عضو “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء “محمد علي الحوثي” أن صنعاء تلقت اتصالاً بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية “HMS” في مياه البحر الأحمر، مؤكداً أنه سُمح لها بالعبور نظراً لعدم تنفيذها أي عمليات قتالية.
وأوضح الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” أن القوات المسلحة اليمنية وافقت على مرور الحاملة البريطانية شرط أن تلتزم بمهمة غير عدوانية، وألا تشكل تهديداً لعمليات الجيش اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ولم يتراجع الحوثيون أيضا عن تحذيراتهم المتعلقة بمحاولة حاملة الطائرات “برينس أوف ويلز” عبور مياه البحر الأحمر.
وذكر الكاتب أنه في إطار تطورات الأوضاع الإقليمية، وبعد التوصل إلى صيغة تهدئة مع جماعة “أنصار الله”، قررت الولايات المتحدة سحب مجموعة الهجوم البحرية التابعة لها بقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس. ترومان” من منطقة العمليات، وإعادتها إلى قواعدها.
واعتبر عدد من كبار الضباط في قيادة البحرية الأميركية هذا القرار بمثابة انفراجة، خاصة في ظل ما وُصف بأنه واحدة من أقل العمليات العسكرية الأميركية نجاحا في العقود الأخيرة، رغم محدودية حجمها.
بعد انسحاب الأميركيين
ورغم محاولات استعراض القوة المتكررة، ورغم إعلانات “الانتصار” المتكررة ضدهم، تمكّن “أنصار الله” من فرض واقع جديد على الأرض، انتهى بإجبار القوات الأميركية على الانسحاب من نطاق سيطرتها.
وهكذا، غادرت الولايات المتحدة المنطقة، تاركة خلفها كلا من…
💢 المشهد اليمني الأول/
أوردت صحيفة روسية أن حاملة الطائرات “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، التابعة للأسطول الملكي البريطاني، دخلت مياه البحر الأحمر بعد عبورها قناة السويس المصرية في 30 مايو/أيار المنصرم متجهة إلى البحر في مغامرة غير مسبوقة.
ونشرت صحيفة “سفابودنايا براسا” تقريرا أعده فيتالي أورلوف قال فيه إن هذه الخطوة تمثل محطة بارزة في إطار عملية “هايمست”، التي تُعد أضخم عملية انتشار بحري لبريطانيا منذ إرسال حاملة الطائرات “إتش إم إس كوين إليزابيث” إلى المنطقة ذاتها عام 2021.
ويضيف الكاتب أن مدة عملية (هايمست) تُقدّر بـ8 أشهر ما لم تطرأ معوّقات، إلا أن الثقة بأن الأمور ستسير بسلاسة لا تبدو مؤكدة حتى لدى البريطانيين أنفسهم.
مغامرة غير مسبوقة
وأضاف أن هذه العملية تعد مغامرة غير مسبوقة. فحاملة الطائرات البريطانية التي تُوصف بأنها “الأقل حظا” في سجل البحرية الملكية، والتي لم تُفلح حتى الآن في الابتعاد لمسافات عن موانئها المحلية، أقدمت أخيرا على الإبحار نحو البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى استعراض إرادة “الأسد البريطاني” الحديدية أمام الحوثيين، بل وأمام العالم بأسره.
تأتي هذه الخطوة، حسب التقرير، دعما لمجموعة القتال البحرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، العالقة في البحر الأبيض المتوسط، والتي تُركت لمصيرها بعد انسحاب المجموعة الأميركية المرافقة لحاملة الطائرات “هاري إس. ترومان” التابعة للبحرية الأميركية.
تأخر انطلاق حاملة الطائرات البريطانية “برينس أوف ويلز” من ميناء بورتسموث لفترة مطولة، في ظل سلسلة من الإخفاقات التقنية واللوجستية، مما دفع وسائل الإعلام البريطانية إلى انتقاد المشروع بشكل لافت.
حفلة زمن الطاعون
وتقول البيانات الرسمية الصادرة عن لندن: “نحن أمام أول عملية متعددة الجنسيات واسعة النطاق تُنفَّذ تحت قيادة أحدث حاملة طائرات في أسطول جلالة الملك تشارلز الثالث، حاملة الطائرات “برينس أوف ويلز”، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدفاعي وإبراز قدرة بريطانيا على الانخراط في العمليات البحرية العالمية”.
ويتساءل الكاتب عن الطرف الذي تُوجَّه إليه هذه الاستعراضات العسكرية تحديدا، مجيبا أنها، في المقام الأول، موجهة إلى الصين، التي تمتلك -على سبيل المثال- عددا من المدمرات مثل الفرقاطة “طراز 054” المزوّدة بصواريخ موجهة، تفوق إجمالي عدد قطع الأسطول الملكي البريطاني بأكمله.
ولهذا السبب، وصفت بعض الأصوات البريطانية هذه المهمة بأنها “حفلة في زمن الطاعون”، في إشارة إلى مليارات الإسترليني التي أُنفقت على العملية، رغم الأزمة المالية والاقتصادية العنيفة التي تعصف بالبلاد.
معاقبة الحوثيين
ومع ذلك، الأمر الأكثر إثارة في هذه العملية هو تردد الإدارة البحرية البريطانية حتى اللحظة الأخيرة بشأن القرار النهائي لدخول الأسطول إلى قناة السويس، ثم إلى البحر الأحمر، المنطقة التي يسعى فيها الأميركيون بناء على توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة طويلة وبشكل مؤلم إلى “معاقبة” الحوثيين.
وأبلغت لندن قيادة “أنصار الله” بشكل واضح ومسبق بأنها لن تتدخل في الصراع الجاري في المنطقة. لكن تأثير هذه الرسائل كان محدودا، إذ يعرف العالم جيدا مدى مصداقية البريطانيين، بينما لدى الحوثيين سجل طويل من الخلافات التي لا تزال قائمة.
على الجانب الآخر، كشف عضو “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء “محمد علي الحوثي” أن صنعاء تلقت اتصالاً بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية “HMS” في مياه البحر الأحمر، مؤكداً أنه سُمح لها بالعبور نظراً لعدم تنفيذها أي عمليات قتالية.
وأوضح الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” أن القوات المسلحة اليمنية وافقت على مرور الحاملة البريطانية شرط أن تلتزم بمهمة غير عدوانية، وألا تشكل تهديداً لعمليات الجيش اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ولم يتراجع الحوثيون أيضا عن تحذيراتهم المتعلقة بمحاولة حاملة الطائرات “برينس أوف ويلز” عبور مياه البحر الأحمر.
وذكر الكاتب أنه في إطار تطورات الأوضاع الإقليمية، وبعد التوصل إلى صيغة تهدئة مع جماعة “أنصار الله”، قررت الولايات المتحدة سحب مجموعة الهجوم البحرية التابعة لها بقيادة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس. ترومان” من منطقة العمليات، وإعادتها إلى قواعدها.
واعتبر عدد من كبار الضباط في قيادة البحرية الأميركية هذا القرار بمثابة انفراجة، خاصة في ظل ما وُصف بأنه واحدة من أقل العمليات العسكرية الأميركية نجاحا في العقود الأخيرة، رغم محدودية حجمها.
بعد انسحاب الأميركيين
ورغم محاولات استعراض القوة المتكررة، ورغم إعلانات “الانتصار” المتكررة ضدهم، تمكّن “أنصار الله” من فرض واقع جديد على الأرض، انتهى بإجبار القوات الأميركية على الانسحاب من نطاق سيطرتها.
وهكذا، غادرت الولايات المتحدة المنطقة، تاركة خلفها كلا من…
🌍 مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ
💢 المشهد اليمني الأول/
إنَّ مجزرة “تنومة” المروّعة التي ارتكبها جيش آل سعود بحقّ آلاف الحُجّاج اليمنيّين عام 1923م، ما كانت سوى صفحةٍ سوداء في سجلّ الخدمة العلنية للاستكبار العالمي، وهي واحدةٌ من أكثر الجرائم وحشيّةً في التاريخ الحديث، إذ لم تردع اليمن عن المضيّ في طريق الحقّ ونُصرة المستضعفين، ولم تثنِها عن إسناد غزّة، ولن تفعل.
تنومة… بلدةٌ في عسير، وكانت قافلة الحُجّاج اليمنيّين تضمّ زهاء ثلاثة آلاف حاجّ أعزل من السلاح، كلّهم في لباس الإحرام، مهلّلين مكبّرين لله، في طريقهم إلى بيت الله الحرام. وبينما هم في سكينةِ الحجيج، التقتهم سريّةٌ من جيش آل سعود بقيادة الأمير خالد بن محمد – ابن أخ الملك عبدالعزيز – فسايروهم مدّعين الأمان، حتى إذا بلغ الفريقان وادي تنومة، وكان الجنود في أعلاه والحُجّاج في أسفله، انقضّ أولئك الخونةُ عليهم بالبنادق والرّصاص، فأبادوهم بدمٍ بارد، ولم ينجُ إلا نفرٌ قليل، فيما قضى أكثر من 2900 حاجٍّ يمني في مشهدٍ تفوحُ منه رائحة الخيانة والغدر الوهابي.
وبعدَ قرنٍ تقريبًا، أعادَ تحالفُ العدوانِ الصهيوأمريكيِّ السعوديِّ الإماراتيُّ، فيما سُمِّيَ زورًا بـ”عاصفةِ الحزم”، ذاتَ الجريمةِ بحقِّ اليمن، فشنَّ حربًا شعواءَ استمرّت قرابة لعشرِ سنواتٍ، حاصرَ فيها الشعبَ اليمنيَّ جوًّا وبرًّا وبحرًا، ظنًّا منه أنّه سيُثنيه عن إسنادِ غزّةَ ونصرتها… لكنه فشل، وفشلت أدواتُه، ومُرغ أنفُه في ترابِ الهزيمةِ والخذلان، فيما ظلّ اليمنُ شامخًا، ثابتًا، يواصلُ الإسنادَ والنصرةَ لغزّة، صاروخًا بعد صاروخ، ومسيّرةً بعد مسيّرة.
وعندما عجزَ تحالف العدوان أقدم “الشيطانُ الأكبر” ـ أمريكا ـ بدفعَ بحاملاتِ طائراتِه إلى البحارِ والمحيطاتِ، وألقى بكلِّ ثقلهِ العسكريِّ في البحرِ الأحمر، لعلّه يُرهبُ صنعاءَ ويُخيفُ البحرَ من سُفنِ اليمن… لكنه فشل، فصارت تلك القطعُ الحديديّةُ أهدافًا ساخنةً لصواريخِ “ذو الفقار”، ومجسّاتِ “رُعْب”، فهربتِ البحريةُ الأمريكيةُ كما تهربُ الفئرانُ من الغرق، وانكفأت من مياهِ البحرِ الأحمرِ مدحورةً، مهزومةً، تلعقُ خيبتَها وترتقُ خروقَ كبريائِها الجريح.
ولم يكتفِ كيانُ العدوِّ الصهيونيُّ بكلِّ هذا الانهيار، بل ـ بسببِ ضعفِه الاستخباراتيِّ وإفلاسِه الأخلاقيِّ ـ ارتكبَ حماقةً إضافيّةً تمثّلت في استهدافِ طائرةٍ مدنيةٍ في مطارِ صنعاءَ الدوليِّ، ظنًّا منه أنّه سيمنعُ الحجاجَ اليمنيين من إعلانِ “الصرخةِ” في بيتِ الله الحرام، ولم يدرِ هذا الكيانُ اللقيطُ أنَّ الصرخةَ قد تحوّلتْ إلى صواريخَ فرطِ صوتيٍّ، وإلى مسيّراتٍ دقيقةٍ تحملُ البأسَ اليمانيَّ والثأرَ الفلسطينيَّ… وأنّ من يمنعُ الحجاجَ عن التكبيرِ في الحرم، سيُجبَر على سماعِ صفّاراتِ الإنذارِ تدوعي فلسطين المحتلة.
ماذا حدث بعد هذا الاستهداف؟
يُفاخر العدو باستهداف طائرة مدنية، ولكن، ويا لسخريةِ القدر، ما هي إلا ساعات من التباهي الصهيوني حتى دوت صفاراتُ الإنذار في أرجاءِ فلسطينَ المحتلة، وسقطت الهيبةُ كما سقط رئيس الكيان الصهيوني على مدرجات ملعبٍ لكرة القدم، يفرُّ مذعورًا من صاروخٍ يمنيٍّ واحدٍ، بينما نتنياهو يُلغي الاجتماعات السرية ويهرع إلى الملاجئ، ويهرب أكبرُ ضبّاط الكيان إلى ثلاجات الدجاج…!
يا للعجب!
جنرالاتٌ بقاماتِ الدجاج، بل إنّ نفسية الدجاج أقوى منهم!
يا من تتغنّون بالقبّة الحديدية، ها هي صواريخ اليمن ومسيّراته تخترق حصونكم وتصل إلى مراكزكم الحساسة، فتبكي “القبة” وتصرخ “الاستخبارات”، ويُصفّر الإنذار فلا يُنذر بنجاة.
وأمريكا… التي كانت لكم ظهرًا، أدارت ظهرها وفرّت من البحر الأحمر، كأنها ما كانت إلا ظلًّا يتلاشى حينما سطع وهج اليمن، وهبّت عاصفة أنصار الله.
فماذا تنتظرون؟
إن كنتم تعجزون عن منع اليمن من نصرة غزة، فعلى الأقل أوقفوا الحصار وارفعوا أيديكم عن شعبها، وإلا فالزمن ليس في صالحكم، والضربات القادمة ليست رحيمة، وأبو جبريل إذا حذّر، أوفى.
إنّ استهداف الطيران المدني واستباحة المطارات ليس شجاعة بل انتحارٌ سياسيّ وعسكريّ، ودليلٌ قاطعٌ على الإفلاس الاستخباراتي والعجز التكنولوجي، وشتان بين من يستهدف الطائرات المدنية، ومن يستهدف عمق العدو ويزلزل أركانه.
اليمن لا يتراجع…
اليمن هو من فرض معادلة البحر مقابل البحر، والمطار بالمطار، والحصار بالحصار، والدم بالدم، والقدس بالقدس.
اليمن هو من أذلّ الغزاة وأرعب الصهاينة وأخرج أمريكا من أحلامها البحرية.
لن تثنينا المجازر، ولا المطارات، ولا طيران الحقد عن نصرة غزَّة.
فالقدس موعدُنا، وغزّة قبلةُ سيوفنا، والكرامةُ عنوانُنا، والنصرُ وعدُ الله.
رسالة إلى إعلامِ العدو ومُطبّلي التطبيع… تحليلاتُكم ومؤتمراتُكم إلى مزبلة الأكاذيب والخذلان!
أيّها “الخبراءُ الأمنيّون” في قنواتِ الكيان الصهيوني الهزيلة، ويا أصحابَ الرؤوسِ التي تُحاول إقناعَ جمهورها بأنّ…
💢 المشهد اليمني الأول/
إنَّ مجزرة “تنومة” المروّعة التي ارتكبها جيش آل سعود بحقّ آلاف الحُجّاج اليمنيّين عام 1923م، ما كانت سوى صفحةٍ سوداء في سجلّ الخدمة العلنية للاستكبار العالمي، وهي واحدةٌ من أكثر الجرائم وحشيّةً في التاريخ الحديث، إذ لم تردع اليمن عن المضيّ في طريق الحقّ ونُصرة المستضعفين، ولم تثنِها عن إسناد غزّة، ولن تفعل.
تنومة… بلدةٌ في عسير، وكانت قافلة الحُجّاج اليمنيّين تضمّ زهاء ثلاثة آلاف حاجّ أعزل من السلاح، كلّهم في لباس الإحرام، مهلّلين مكبّرين لله، في طريقهم إلى بيت الله الحرام. وبينما هم في سكينةِ الحجيج، التقتهم سريّةٌ من جيش آل سعود بقيادة الأمير خالد بن محمد – ابن أخ الملك عبدالعزيز – فسايروهم مدّعين الأمان، حتى إذا بلغ الفريقان وادي تنومة، وكان الجنود في أعلاه والحُجّاج في أسفله، انقضّ أولئك الخونةُ عليهم بالبنادق والرّصاص، فأبادوهم بدمٍ بارد، ولم ينجُ إلا نفرٌ قليل، فيما قضى أكثر من 2900 حاجٍّ يمني في مشهدٍ تفوحُ منه رائحة الخيانة والغدر الوهابي.
وبعدَ قرنٍ تقريبًا، أعادَ تحالفُ العدوانِ الصهيوأمريكيِّ السعوديِّ الإماراتيُّ، فيما سُمِّيَ زورًا بـ”عاصفةِ الحزم”، ذاتَ الجريمةِ بحقِّ اليمن، فشنَّ حربًا شعواءَ استمرّت قرابة لعشرِ سنواتٍ، حاصرَ فيها الشعبَ اليمنيَّ جوًّا وبرًّا وبحرًا، ظنًّا منه أنّه سيُثنيه عن إسنادِ غزّةَ ونصرتها… لكنه فشل، وفشلت أدواتُه، ومُرغ أنفُه في ترابِ الهزيمةِ والخذلان، فيما ظلّ اليمنُ شامخًا، ثابتًا، يواصلُ الإسنادَ والنصرةَ لغزّة، صاروخًا بعد صاروخ، ومسيّرةً بعد مسيّرة.
وعندما عجزَ تحالف العدوان أقدم “الشيطانُ الأكبر” ـ أمريكا ـ بدفعَ بحاملاتِ طائراتِه إلى البحارِ والمحيطاتِ، وألقى بكلِّ ثقلهِ العسكريِّ في البحرِ الأحمر، لعلّه يُرهبُ صنعاءَ ويُخيفُ البحرَ من سُفنِ اليمن… لكنه فشل، فصارت تلك القطعُ الحديديّةُ أهدافًا ساخنةً لصواريخِ “ذو الفقار”، ومجسّاتِ “رُعْب”، فهربتِ البحريةُ الأمريكيةُ كما تهربُ الفئرانُ من الغرق، وانكفأت من مياهِ البحرِ الأحمرِ مدحورةً، مهزومةً، تلعقُ خيبتَها وترتقُ خروقَ كبريائِها الجريح.
ولم يكتفِ كيانُ العدوِّ الصهيونيُّ بكلِّ هذا الانهيار، بل ـ بسببِ ضعفِه الاستخباراتيِّ وإفلاسِه الأخلاقيِّ ـ ارتكبَ حماقةً إضافيّةً تمثّلت في استهدافِ طائرةٍ مدنيةٍ في مطارِ صنعاءَ الدوليِّ، ظنًّا منه أنّه سيمنعُ الحجاجَ اليمنيين من إعلانِ “الصرخةِ” في بيتِ الله الحرام، ولم يدرِ هذا الكيانُ اللقيطُ أنَّ الصرخةَ قد تحوّلتْ إلى صواريخَ فرطِ صوتيٍّ، وإلى مسيّراتٍ دقيقةٍ تحملُ البأسَ اليمانيَّ والثأرَ الفلسطينيَّ… وأنّ من يمنعُ الحجاجَ عن التكبيرِ في الحرم، سيُجبَر على سماعِ صفّاراتِ الإنذارِ تدوعي فلسطين المحتلة.
ماذا حدث بعد هذا الاستهداف؟
يُفاخر العدو باستهداف طائرة مدنية، ولكن، ويا لسخريةِ القدر، ما هي إلا ساعات من التباهي الصهيوني حتى دوت صفاراتُ الإنذار في أرجاءِ فلسطينَ المحتلة، وسقطت الهيبةُ كما سقط رئيس الكيان الصهيوني على مدرجات ملعبٍ لكرة القدم، يفرُّ مذعورًا من صاروخٍ يمنيٍّ واحدٍ، بينما نتنياهو يُلغي الاجتماعات السرية ويهرع إلى الملاجئ، ويهرب أكبرُ ضبّاط الكيان إلى ثلاجات الدجاج…!
يا للعجب!
جنرالاتٌ بقاماتِ الدجاج، بل إنّ نفسية الدجاج أقوى منهم!
يا من تتغنّون بالقبّة الحديدية، ها هي صواريخ اليمن ومسيّراته تخترق حصونكم وتصل إلى مراكزكم الحساسة، فتبكي “القبة” وتصرخ “الاستخبارات”، ويُصفّر الإنذار فلا يُنذر بنجاة.
وأمريكا… التي كانت لكم ظهرًا، أدارت ظهرها وفرّت من البحر الأحمر، كأنها ما كانت إلا ظلًّا يتلاشى حينما سطع وهج اليمن، وهبّت عاصفة أنصار الله.
فماذا تنتظرون؟
إن كنتم تعجزون عن منع اليمن من نصرة غزة، فعلى الأقل أوقفوا الحصار وارفعوا أيديكم عن شعبها، وإلا فالزمن ليس في صالحكم، والضربات القادمة ليست رحيمة، وأبو جبريل إذا حذّر، أوفى.
إنّ استهداف الطيران المدني واستباحة المطارات ليس شجاعة بل انتحارٌ سياسيّ وعسكريّ، ودليلٌ قاطعٌ على الإفلاس الاستخباراتي والعجز التكنولوجي، وشتان بين من يستهدف الطائرات المدنية، ومن يستهدف عمق العدو ويزلزل أركانه.
اليمن لا يتراجع…
اليمن هو من فرض معادلة البحر مقابل البحر، والمطار بالمطار، والحصار بالحصار، والدم بالدم، والقدس بالقدس.
اليمن هو من أذلّ الغزاة وأرعب الصهاينة وأخرج أمريكا من أحلامها البحرية.
لن تثنينا المجازر، ولا المطارات، ولا طيران الحقد عن نصرة غزَّة.
فالقدس موعدُنا، وغزّة قبلةُ سيوفنا، والكرامةُ عنوانُنا، والنصرُ وعدُ الله.
رسالة إلى إعلامِ العدو ومُطبّلي التطبيع… تحليلاتُكم ومؤتمراتُكم إلى مزبلة الأكاذيب والخذلان!
أيّها “الخبراءُ الأمنيّون” في قنواتِ الكيان الصهيوني الهزيلة، ويا أصحابَ الرؤوسِ التي تُحاول إقناعَ جمهورها بأنّ…
🌍 تداعيات “شبكة العنكبوت” الأوكرانية واحتمالات نوع الرد الروسي
💢 المشهد اليمني الأول/
عشية مفاوضات حاسمة في إسطنبول، في الأول من حزيران / يونيو 2025، شنت أوكرانيا ما قد يكون إحدى أكثر عملياتها الهجومية ضد روسيا، جرأةً وتعقيدًا من الناحية التقنية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في شباط / فبراير 2022.
وأفادت التقارير بأن القوات الأوكرانية استخدمت 117 طائرة بدون طيار في ضربة هجومية عميقة، استهدفت قواعد جوية روسية تقع على بُعد حوالي 4500 كيلومتر من الحدود الأوكرانية – وهي مسافة غير مسبوقة لمثل هذا الهجوم. وقد حملت هذه الضربة أبعادًا تكتيكية ورمزية وسياسية خطيرة، من شأنها أن تُعيد تشكيل أجواء المفاوضات الروسية الأوكرانية، وتُنذر بظهور تكتيكات جديدة في الصراع، خاصةً ما بعد حصول الردّ الروسي عليها.
تفاصيل العملية
ووفقًا للمصادر الأوكرانية، فإن العملية انطلقت من داخل الأراضي الروسية، لتجنب منظومات الاعتراض والدفاع الجوي، وعلى بُعد أمتار قليلة من منشأة تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB). أمّا الجانب الأخطر والأهم فهو في كيفية تهريب الطائرات دون طيار FPV، التي اتضح بأنها كانت مُخبأة داخل منازل خشبية وهمية تم تركيبها على شاحنات، وعبرت الأراضي الروسية الشاسعة.
وعند الوصول إلى منطقة التجمع، فُتحت أسقف الشاحنات عن بُعد، مطلقةً سربًا من الطائرات المسيرة نحو أهدافها: مطارات عسكرية روسية تستضيف قاذفات بعيدة المدى (مخصّصة لحمل الأسلحة النووية)، وبنية تحتية للإمدادات، وأصولًا جوية استراتيجية.
ويشير اختيار الأهداف وطريقة نشر الدرونات الانتحارية، على مستوى عالٍ من التخطيط والتنسيق، ربما لا يكون أوكرانياً فقط، بل من المرجّح جداً وقوف العديد من الدول الغربية ورائه. كما يشير إطلاق عملية واسعة النطاق كهذه من داخل “أراضي العدو” إلى قدرات استخباراتية كبيرة ولحظوية، وإلى وجود تواطؤ محلي – سواء من عملاء أوكرانيين أو متعاطفين مع أوكرانيا داخل روسية روسيا، أو ربما شبكات مرتزقة.
لكن المستغرب الذي يثير تساؤلات عميقة، هو حجم الخلل الذي أصاب الأمن الداخلي لروسيا، وحجم إخفاقات أجهزتها المخابراتية التي لم تستطع ردع أو إحباط أو تقديم الإنذار المبكر لحصول هذه العملية. كما بيّنت العملية مدى هشاشة البنية التحتية العسكرية الخلفية لروسيا، بحيث لم تستطع منظوماتها (المفترض وجودها في المطارات العسكرية أو المنشآت الاستراتيجية)، من رصد وصدّ هذه الطائرات الانتحارية.
خطورة الضربة والخسائر الروسية
تزعم أوكرانيا أن العملية أسفرت عن أضرار جسيمة، بما في ذلك تدمير أو تعطيل ما يصل إلى 40 طائرة روسية بينها قاذفات نووية. وفي حين أن هذه الأرقام لا تزال غير مؤكدة، فإن أي نجاح جزئي سيُمثل ضربة موجعة للطيران الاستراتيجي الروسي. فهذه القاذفات بعيدة المدى والطائرات الحاملة للصواريخ المتمركزة في عمق روسيا لها دور أساسي لحملة موسكو الصاروخية على البنية التحتية الأوكرانية.
وقد يؤدي تعطيل هذه الأصول أو إضعافها إلى تأخير أو تقليص الحملات الجوية الروسية المستقبلية ضد أوكرانيا، كما يؤدي حتماً الى تعطيل بعض قدرات الردع النووي الروسية.
التوقيت والسياق السياسي: مفاوضات إسطنبول
ولم يكن توقيت العملية صدفة. فقد وقعت الضربة قبيل بدء المفاوضات في إسطنبول، وهي محادثات تُعتبر إحدى القنوات القليلة المتبقية لحل النزاع المحتمل أو على الأقل لتهدئة مؤقتة.
لذلك شكّلت هذه العملية بالنسبة لأوكرانيا وحلفائها الغربيين، رسالة قوة وصمود وردع. كما ساهمت في تعزيز فكرة أن أوكرانيا لم تُنهَك تمامًا، وأنه لا يزال بإمكان كييف مفاجأة خصمها بمناورات استراتيجية جريئة، وهذا ما يُعزز موقفها التفاوضي، لا سيما إذا تضمنت محادثات إسطنبول مناقشات حول وقف إطلاق النار، أو التنازلات الإقليمية، أو الضمانات الأمنية طويلة الأجل.
أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وخاصةً لرئيسها دونالد ترامب – الذي أبدى اهتمامًا بالضغط على روسيا لتخفيف موقفها – فإن الضربة الأوكرانية تساعده على تغيير طريقته في التعامل مع بوتين. فمن خلال كشف نقاط الضعف الروسية، بمكن لترامب ومن خلفه الغرب الضغط على روسيا ومنعها من إملاء “شروط السلام”.
بالمقابل، قد يقول البعض بأن هذه العملية وربما غيرها من العمليات الأوكرانية – كما حصل اليوم الثلاثاء عبر استهداف جسر القرم – قد يدفع روسيا الى تصعيد مواقفها وشروطها وعملياتها العسكرية أيضاً. بحيث قد يأمر الكرملين بالرد عبر حملات قصف مكثفة تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، أو مراكز القيادة، أو مستودعات الأسلحة.
وقد دعا معلقون عسكريون روس غير رسميين بالفعل إلى ردٍّ قاسٍ، ومن المرجح أن تستغل موسكو محادثات إسطنبول ليس كفرصة للتسوية، بل لمضاعفة مطالبها الحالية.
الحسابات الاستراتيجية الروسية وخيارات الرد
على الرغم من خطورة الضربة، من المرجح أن يمتص الكرملين الصدمة…
💢 المشهد اليمني الأول/
عشية مفاوضات حاسمة في إسطنبول، في الأول من حزيران / يونيو 2025، شنت أوكرانيا ما قد يكون إحدى أكثر عملياتها الهجومية ضد روسيا، جرأةً وتعقيدًا من الناحية التقنية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في شباط / فبراير 2022.
وأفادت التقارير بأن القوات الأوكرانية استخدمت 117 طائرة بدون طيار في ضربة هجومية عميقة، استهدفت قواعد جوية روسية تقع على بُعد حوالي 4500 كيلومتر من الحدود الأوكرانية – وهي مسافة غير مسبوقة لمثل هذا الهجوم. وقد حملت هذه الضربة أبعادًا تكتيكية ورمزية وسياسية خطيرة، من شأنها أن تُعيد تشكيل أجواء المفاوضات الروسية الأوكرانية، وتُنذر بظهور تكتيكات جديدة في الصراع، خاصةً ما بعد حصول الردّ الروسي عليها.
تفاصيل العملية
ووفقًا للمصادر الأوكرانية، فإن العملية انطلقت من داخل الأراضي الروسية، لتجنب منظومات الاعتراض والدفاع الجوي، وعلى بُعد أمتار قليلة من منشأة تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB). أمّا الجانب الأخطر والأهم فهو في كيفية تهريب الطائرات دون طيار FPV، التي اتضح بأنها كانت مُخبأة داخل منازل خشبية وهمية تم تركيبها على شاحنات، وعبرت الأراضي الروسية الشاسعة.
وعند الوصول إلى منطقة التجمع، فُتحت أسقف الشاحنات عن بُعد، مطلقةً سربًا من الطائرات المسيرة نحو أهدافها: مطارات عسكرية روسية تستضيف قاذفات بعيدة المدى (مخصّصة لحمل الأسلحة النووية)، وبنية تحتية للإمدادات، وأصولًا جوية استراتيجية.
ويشير اختيار الأهداف وطريقة نشر الدرونات الانتحارية، على مستوى عالٍ من التخطيط والتنسيق، ربما لا يكون أوكرانياً فقط، بل من المرجّح جداً وقوف العديد من الدول الغربية ورائه. كما يشير إطلاق عملية واسعة النطاق كهذه من داخل “أراضي العدو” إلى قدرات استخباراتية كبيرة ولحظوية، وإلى وجود تواطؤ محلي – سواء من عملاء أوكرانيين أو متعاطفين مع أوكرانيا داخل روسية روسيا، أو ربما شبكات مرتزقة.
لكن المستغرب الذي يثير تساؤلات عميقة، هو حجم الخلل الذي أصاب الأمن الداخلي لروسيا، وحجم إخفاقات أجهزتها المخابراتية التي لم تستطع ردع أو إحباط أو تقديم الإنذار المبكر لحصول هذه العملية. كما بيّنت العملية مدى هشاشة البنية التحتية العسكرية الخلفية لروسيا، بحيث لم تستطع منظوماتها (المفترض وجودها في المطارات العسكرية أو المنشآت الاستراتيجية)، من رصد وصدّ هذه الطائرات الانتحارية.
خطورة الضربة والخسائر الروسية
تزعم أوكرانيا أن العملية أسفرت عن أضرار جسيمة، بما في ذلك تدمير أو تعطيل ما يصل إلى 40 طائرة روسية بينها قاذفات نووية. وفي حين أن هذه الأرقام لا تزال غير مؤكدة، فإن أي نجاح جزئي سيُمثل ضربة موجعة للطيران الاستراتيجي الروسي. فهذه القاذفات بعيدة المدى والطائرات الحاملة للصواريخ المتمركزة في عمق روسيا لها دور أساسي لحملة موسكو الصاروخية على البنية التحتية الأوكرانية.
وقد يؤدي تعطيل هذه الأصول أو إضعافها إلى تأخير أو تقليص الحملات الجوية الروسية المستقبلية ضد أوكرانيا، كما يؤدي حتماً الى تعطيل بعض قدرات الردع النووي الروسية.
التوقيت والسياق السياسي: مفاوضات إسطنبول
ولم يكن توقيت العملية صدفة. فقد وقعت الضربة قبيل بدء المفاوضات في إسطنبول، وهي محادثات تُعتبر إحدى القنوات القليلة المتبقية لحل النزاع المحتمل أو على الأقل لتهدئة مؤقتة.
لذلك شكّلت هذه العملية بالنسبة لأوكرانيا وحلفائها الغربيين، رسالة قوة وصمود وردع. كما ساهمت في تعزيز فكرة أن أوكرانيا لم تُنهَك تمامًا، وأنه لا يزال بإمكان كييف مفاجأة خصمها بمناورات استراتيجية جريئة، وهذا ما يُعزز موقفها التفاوضي، لا سيما إذا تضمنت محادثات إسطنبول مناقشات حول وقف إطلاق النار، أو التنازلات الإقليمية، أو الضمانات الأمنية طويلة الأجل.
أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وخاصةً لرئيسها دونالد ترامب – الذي أبدى اهتمامًا بالضغط على روسيا لتخفيف موقفها – فإن الضربة الأوكرانية تساعده على تغيير طريقته في التعامل مع بوتين. فمن خلال كشف نقاط الضعف الروسية، بمكن لترامب ومن خلفه الغرب الضغط على روسيا ومنعها من إملاء “شروط السلام”.
بالمقابل، قد يقول البعض بأن هذه العملية وربما غيرها من العمليات الأوكرانية – كما حصل اليوم الثلاثاء عبر استهداف جسر القرم – قد يدفع روسيا الى تصعيد مواقفها وشروطها وعملياتها العسكرية أيضاً. بحيث قد يأمر الكرملين بالرد عبر حملات قصف مكثفة تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، أو مراكز القيادة، أو مستودعات الأسلحة.
وقد دعا معلقون عسكريون روس غير رسميين بالفعل إلى ردٍّ قاسٍ، ومن المرجح أن تستغل موسكو محادثات إسطنبول ليس كفرصة للتسوية، بل لمضاعفة مطالبها الحالية.
الحسابات الاستراتيجية الروسية وخيارات الرد
على الرغم من خطورة الضربة، من المرجح أن يمتص الكرملين الصدمة…
🌍 ضابط إسرائيلي: مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال الحرب على قطاع غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
كشف ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال الحرب على قطاع غزة، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتصاعد الانتقادات داخل الجيش بشأن طرق عمل منظومة الاحتياط.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت -اليوم الثلاثاء- عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تسمه قوله “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 من جنوده برتبة رقيب أول في معارك بشمال القطاع غزة أمس الاثنين، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء- إن القتلى والجرحى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي. وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت في وقت سابق بمقتل الجنود الثلاثة وإصابة 11 -حالة اثنين منهم خطرة- جراء استهداف سيارة عسكرية من نوع هامر في جباليا شمالي قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتاب القسام أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، وهذا أيضا ما أكدته حركة حماس.
شكاوى وانتقادات
على ذات السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر عسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى خلال الأسابيع الماضية شكاوى وانتقادات من قبل ضباط وقادة بشأن طريق عمل منظومة الاحتياط بالجيش.
وأوضحت أن الضباط اشتكوا من السياسة الجديدة التي تسمح باستدعاء الجنود للخدمة مجددا للقتال بعد أدائهم الخدمة لأكثر من 72 يوما. وقالت الصحيفة إن الانتقادات جاءت عقب استدعاء الجيش جنود الاحتياط بشكل مفاجئ بسبب العودة للقتال بغزة.
وكشفت المصادر أن كثيرا من ضباط الاحتياط اشتكوا أيضا من أن قادتهم لم يكونوا موجودين خلال فترة الخدمة الإضافية. حيث تشير التقديرات إلى أن معدل الخدمة سيتجاوز 75 يوما، بسبب رفع سقف أهداف الحرب نحو احتلال كامل لقطاع غزة، مما يعني زيادة محتملة لأيام الخدمة إلى مئات الأيام.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب ارتفع إلى 861، بينهم 419 قتلوا في المعارك البرية في غزة التي اندلعت في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما ارتفع عدد الجنود المصابين إلى 5921 بينهم 2987 أصيبوا خلال المعارك في غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261665/
💢 المشهد اليمني الأول/
كشف ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال الحرب على قطاع غزة، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتصاعد الانتقادات داخل الجيش بشأن طرق عمل منظومة الاحتياط.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت -اليوم الثلاثاء- عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تسمه قوله “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 من جنوده برتبة رقيب أول في معارك بشمال القطاع غزة أمس الاثنين، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي -في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء- إن القتلى والجرحى ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي. وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت في وقت سابق بمقتل الجنود الثلاثة وإصابة 11 -حالة اثنين منهم خطرة- جراء استهداف سيارة عسكرية من نوع هامر في جباليا شمالي قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتاب القسام أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مؤكدة إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، وهذا أيضا ما أكدته حركة حماس.
شكاوى وانتقادات
على ذات السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر عسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى خلال الأسابيع الماضية شكاوى وانتقادات من قبل ضباط وقادة بشأن طريق عمل منظومة الاحتياط بالجيش.
وأوضحت أن الضباط اشتكوا من السياسة الجديدة التي تسمح باستدعاء الجنود للخدمة مجددا للقتال بعد أدائهم الخدمة لأكثر من 72 يوما. وقالت الصحيفة إن الانتقادات جاءت عقب استدعاء الجيش جنود الاحتياط بشكل مفاجئ بسبب العودة للقتال بغزة.
وكشفت المصادر أن كثيرا من ضباط الاحتياط اشتكوا أيضا من أن قادتهم لم يكونوا موجودين خلال فترة الخدمة الإضافية. حيث تشير التقديرات إلى أن معدل الخدمة سيتجاوز 75 يوما، بسبب رفع سقف أهداف الحرب نحو احتلال كامل لقطاع غزة، مما يعني زيادة محتملة لأيام الخدمة إلى مئات الأيام.
وبحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب ارتفع إلى 861، بينهم 419 قتلوا في المعارك البرية في غزة التي اندلعت في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما ارتفع عدد الجنود المصابين إلى 5921 بينهم 2987 أصيبوا خلال المعارك في غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261665/
المشهد اليمني الأول
ضابط إسرائيلي: مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال الحرب على قطاع غزة
المشهد اليمني الأول - ضابط إسرائيلي: مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال الحرب على قطاع غزة
🌍 للمرة الرابعة.. شركات طيران أوروبية تمدد تعليق رحلاتها مع اعتراف الاحتلال بتضرر كبرى المطارات الإسرائيلية
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت كبرى الشركات الأوروبية، الثلاثاء، تمدد تعليق رحلاتها الجوية من وإلى الاحتلال الإسرائيلي.. يتزامن ذلك مع اعتراف الاحتلال بتضرر كبرى المطارات الإسرائيلية مع تسجيل هجوم يمني جديد.
وأكدت شركة الطيران الألمانية “لوفتهانزا” والإيطالية” ايتا” استمرار تعليق كافة أنشطتها الجوية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا العاصمة تل ابيب حتى نهاية الشهر الجاري.
وتشغل الشركة الألمانية قرابة 6 خطوط لصالح شركات طيران أوروبية.
وهذه المرة الرابعة التي تعلن فيها الشركات تعليق رحلاتهما إلى تل ابيب منذ مطلع مايو حيث أعلنت القوات اليمنية المطار هدفا عسكريا ضمن سلسلة حصار جوي لإسناد غزة.
وجاء الإعلان الجديد عشية تأكيد هيئة البث الإسرائيلية تضرر المطارات الإسرائيلية جراء الهجمات اليمنية.
ونقلت عن مسؤولين في حكومة نتنياهو تقليلهم من الحديث عن اعتراض الصواريخ في إشارة إلى تحقيقها لأهدافها فعليا.
وكان رئيس هيئة الطيران المدني الإسرائيلي كان اعترف في وقت سابق بانخفاض حركة الملاحة الجوية إلى النصف قبل أسابيع.
ومن شان الإعلان توسيع نطاق الحظر اليمني الذي توعدت فيه القوات اليمنية بان يكون كليا.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261668/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت كبرى الشركات الأوروبية، الثلاثاء، تمدد تعليق رحلاتها الجوية من وإلى الاحتلال الإسرائيلي.. يتزامن ذلك مع اعتراف الاحتلال بتضرر كبرى المطارات الإسرائيلية مع تسجيل هجوم يمني جديد.
وأكدت شركة الطيران الألمانية “لوفتهانزا” والإيطالية” ايتا” استمرار تعليق كافة أنشطتها الجوية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا العاصمة تل ابيب حتى نهاية الشهر الجاري.
وتشغل الشركة الألمانية قرابة 6 خطوط لصالح شركات طيران أوروبية.
وهذه المرة الرابعة التي تعلن فيها الشركات تعليق رحلاتهما إلى تل ابيب منذ مطلع مايو حيث أعلنت القوات اليمنية المطار هدفا عسكريا ضمن سلسلة حصار جوي لإسناد غزة.
وجاء الإعلان الجديد عشية تأكيد هيئة البث الإسرائيلية تضرر المطارات الإسرائيلية جراء الهجمات اليمنية.
ونقلت عن مسؤولين في حكومة نتنياهو تقليلهم من الحديث عن اعتراض الصواريخ في إشارة إلى تحقيقها لأهدافها فعليا.
وكان رئيس هيئة الطيران المدني الإسرائيلي كان اعترف في وقت سابق بانخفاض حركة الملاحة الجوية إلى النصف قبل أسابيع.
ومن شان الإعلان توسيع نطاق الحظر اليمني الذي توعدت فيه القوات اليمنية بان يكون كليا.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261668/
المشهد اليمني الأول
للمرة الرابعة.. شركات طيران أوروبية تمدد تعليق رحلاتها مع اعتراف الاحتلال بتضرر كبرى المطارات الإسرائيلية
المشهد اليمني الأول - للمرة الرابعة.. شركات طيران أوروبية تمدد تعليق رحلاتها مع اعتراف الاحتلال بتضرر كبرى المطارات الإسرائيلية
🌍 “اليمن” يحول “البحر الأحمر” إلى مصيدة استراتيجية “للولايات المتحدة الأمريكية”
💢 المشهد اليمني الأول/
رغم عودة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” إلى قاعدتها بعد ثمانية أشهر من الانتشار، إلا أن قرار إبقاء “يو إس إس كارل فينسون” في المنطقة ليس مجرد تناوب روتيني، بل يكشف عن معضلة أعمق: عدم شعور واشنطن بالاستقرار أو الأمان في البحر الأحمر.
فرغم القوة النارية التي تحملها هذه الحاملات، فإن خسائر “ترومان” – من إسقاط طائراتها الحربية والعديد من الحوادث الأخرى – تسلط الضوء على الاستنزاف المستمر الذي تتعرض له القوات الأمريكية في بيئة بحرية مليئة بالمفاجآت.
يقدّم المقال الذي نشره موقع “ذا ناشيونال انترست” تفاصيل مهمّة حول هذه الخسائر، لكن ما بين السطور يظهر ما هو أعمق: الجهد الأمريكي المتكرر لإثبات السيطرة في منطقة لم تعد تقبل بالهيمنة بسهولة، حيث تحوّلت “المياه الدافئة” اليمنية إلى مصيدة استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية.
النص المترجم:
انتهت أخيراً مهمة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” الطويلة والمليئة بالأحداث. فقد عادت الحاملة الضخمة من فئة “نيميتز” هذا الأسبوع إلى مينائها الرئيسي في نورفولك، فيرجينيا، بعد انتشار دام ثمانية أشهر في مناطق عمليات الأسطولين الخامس والسادس للبحرية الأمريكية.
كانت المهمة مقررة أساساً لستة أشهر فقط، إلا أن تصاعد الديناميات الأمنية العالمية، لا سيما في “الشرق الأوسط”، أدى إلى تمديد فترة انتشار الحاملة. ومؤخراً، شاركت السفينة الحربية الأمريكية في مناورة “نيبتون سترايك 2025-1” إلى جانب العديد من حلفاء الناتو، في استعراض للقدرات البحرية المشتركة لهذا التحالف الدولي.
وعلى الرغم من أن سفن “نيميتز” من المقرر أن تُستبدل لاحقاً بخلفائها من فئة “فورد”، فإن هذه الحاملات لا تزال تمثل ذروة قدرة الولايات المتحدة في القوة البحرية.
شهدت فترة الانتشار المطوّلة لـ “ترومان” عدة حوادث جعلت من مهمتها الأخيرة واحدة من أكثر مهامها تميزًا. فقبل عيد الميلاد 2024، تم إسقاط مقاتلة من طراز “سوبر هورنت” تابعة لمجموعة الحاملة القتالية، في حادث وصفته القيادة المركزية الأمريكية بأنه “على ما يبدو حادث نيران صديقة”. وقد تمكن الطياران من القفز بالمظلة بنجاح، وتم إنقاذهما لاحقاً من المياه. وإن كان سقوط “سوبر هورنت” يمثل مصدر قلق، فقد فقدت “هاري س. ترومان” لاحقاً مقاتلتين إضافيتين من طراز “سوبر هورنت”.
ففي الشهر الماضي، سقطت إحدى هذه الطائرات من على متن الحاملة في البحر. ورغم أن التقارير الأولية أشارت إلى أن السفينة قامت بانعطاف حاد لتفادي نيران أُطلقت من “الحوثيين”، مما قد يكون أدى إلى الحادث، إلا أن أي تأكيد رسمي لم يُعلن بعد. وبعد أسبوع واحد، خسرت الحاملة طائرة “سوبر هورنت” أخرى، نتيجة “خلل في الأسلاك المخصصة لالتقاط الطائرات على سطح السفينة عند هبوطها”.
رغم أن فقدان ثلاث مقاتلات من طراز “سوبر هورنت”، والتي تُقدّر كلفتها الإجمالية للبحرية الأمريكية بنحو 180 مليون دولار، يُعد أمراً بالغ السوء بحد ذاته، إلا أن “يو إس إس هاري ترومان” تعرضت أيضاً لحادث تصادم خلال فترة انتشارها.
وفي شهر فبراير، اصطدمت الحاملة بالسفينة التجارية “بيشيكتاش-إم” قرب ميناء بورسعيد في مصر. وعلى الرغم من أن محركات الدفع الخاصة بالحاملة لم تتأثر، إلا أن ضرراً لحق بجانبها الأيمن من الخلف، حيث تضرر الجزء السفلي منها المخصص لحمل الرشاشات.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261670/
💢 المشهد اليمني الأول/
رغم عودة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” إلى قاعدتها بعد ثمانية أشهر من الانتشار، إلا أن قرار إبقاء “يو إس إس كارل فينسون” في المنطقة ليس مجرد تناوب روتيني، بل يكشف عن معضلة أعمق: عدم شعور واشنطن بالاستقرار أو الأمان في البحر الأحمر.
فرغم القوة النارية التي تحملها هذه الحاملات، فإن خسائر “ترومان” – من إسقاط طائراتها الحربية والعديد من الحوادث الأخرى – تسلط الضوء على الاستنزاف المستمر الذي تتعرض له القوات الأمريكية في بيئة بحرية مليئة بالمفاجآت.
يقدّم المقال الذي نشره موقع “ذا ناشيونال انترست” تفاصيل مهمّة حول هذه الخسائر، لكن ما بين السطور يظهر ما هو أعمق: الجهد الأمريكي المتكرر لإثبات السيطرة في منطقة لم تعد تقبل بالهيمنة بسهولة، حيث تحوّلت “المياه الدافئة” اليمنية إلى مصيدة استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية.
النص المترجم:
انتهت أخيراً مهمة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” الطويلة والمليئة بالأحداث. فقد عادت الحاملة الضخمة من فئة “نيميتز” هذا الأسبوع إلى مينائها الرئيسي في نورفولك، فيرجينيا، بعد انتشار دام ثمانية أشهر في مناطق عمليات الأسطولين الخامس والسادس للبحرية الأمريكية.
كانت المهمة مقررة أساساً لستة أشهر فقط، إلا أن تصاعد الديناميات الأمنية العالمية، لا سيما في “الشرق الأوسط”، أدى إلى تمديد فترة انتشار الحاملة. ومؤخراً، شاركت السفينة الحربية الأمريكية في مناورة “نيبتون سترايك 2025-1” إلى جانب العديد من حلفاء الناتو، في استعراض للقدرات البحرية المشتركة لهذا التحالف الدولي.
وعلى الرغم من أن سفن “نيميتز” من المقرر أن تُستبدل لاحقاً بخلفائها من فئة “فورد”، فإن هذه الحاملات لا تزال تمثل ذروة قدرة الولايات المتحدة في القوة البحرية.
شهدت فترة الانتشار المطوّلة لـ “ترومان” عدة حوادث جعلت من مهمتها الأخيرة واحدة من أكثر مهامها تميزًا. فقبل عيد الميلاد 2024، تم إسقاط مقاتلة من طراز “سوبر هورنت” تابعة لمجموعة الحاملة القتالية، في حادث وصفته القيادة المركزية الأمريكية بأنه “على ما يبدو حادث نيران صديقة”. وقد تمكن الطياران من القفز بالمظلة بنجاح، وتم إنقاذهما لاحقاً من المياه. وإن كان سقوط “سوبر هورنت” يمثل مصدر قلق، فقد فقدت “هاري س. ترومان” لاحقاً مقاتلتين إضافيتين من طراز “سوبر هورنت”.
ففي الشهر الماضي، سقطت إحدى هذه الطائرات من على متن الحاملة في البحر. ورغم أن التقارير الأولية أشارت إلى أن السفينة قامت بانعطاف حاد لتفادي نيران أُطلقت من “الحوثيين”، مما قد يكون أدى إلى الحادث، إلا أن أي تأكيد رسمي لم يُعلن بعد. وبعد أسبوع واحد، خسرت الحاملة طائرة “سوبر هورنت” أخرى، نتيجة “خلل في الأسلاك المخصصة لالتقاط الطائرات على سطح السفينة عند هبوطها”.
رغم أن فقدان ثلاث مقاتلات من طراز “سوبر هورنت”، والتي تُقدّر كلفتها الإجمالية للبحرية الأمريكية بنحو 180 مليون دولار، يُعد أمراً بالغ السوء بحد ذاته، إلا أن “يو إس إس هاري ترومان” تعرضت أيضاً لحادث تصادم خلال فترة انتشارها.
وفي شهر فبراير، اصطدمت الحاملة بالسفينة التجارية “بيشيكتاش-إم” قرب ميناء بورسعيد في مصر. وعلى الرغم من أن محركات الدفع الخاصة بالحاملة لم تتأثر، إلا أن ضرراً لحق بجانبها الأيمن من الخلف، حيث تضرر الجزء السفلي منها المخصص لحمل الرشاشات.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261670/
المشهد اليمني الأول
"اليمن" يحول "البحر الأحمر" إلى مصيدة استراتيجية "للولايات المتحدة الأمريكية"
المشهد اليمني الأول - "اليمن" يحول "البحر الأحمر" إلى مصيدة استراتيجية "للولايات المتحدة الأمريكية"
🌍 حدث أمني “حي الشجاعية”: إصابة جنود صهاينة خلال اشتباكات مستمرة مع القسام شرق غزة والمروحيات تجلي المصابين
💢 المشهد اليمني الأول/
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بوقوع حدث أمني خطير في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أسفر عن إصابة عدد من الجنود الصهاينة خلال اشتباك مسلح مع عناصر من المقاومة الفلسطينية، وسط استمرار التوتر الميداني وتصاعد العمليات في القطاع.
وأكدت المصادر أن اشتباكًا عنيفًا اندلع بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك أثناء عملية ميدانية تنفذها وحدات الاحتلال الإسرائيل في عمق الحي.
بالتزامن مع الاشتباكات، شوهدت مروحيات عسكرية إسرائيلية تهبط في مستشفيي إيخيلوف في تل أبيب وسوروكا في بئر السبع، في إطار نقل عدد من الجنود المصابين من داخل القطاع.
وذكرت وسائل الإعلام أن طائرات عمودية إضافية توجّهت إلى قطاع غزة للمساعدة في عمليات الإجلاء، في حين يوفر سلاح الجو الإسرائيلي غطاءً جوياً كثيفاً للقوات البرية المنتشرة في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا، مع استمرار العمليات البرية الإسرائيلية واتساع نطاق الاشتباكات في عدد من أحياء القطاع، لا سيما المناطق الشرقية التي ظلت منذ بداية الحرب ساحة لمعارك ضارية.
وأشارت التقارير إلى أن الحدث الأمني لا يزال مستمرًا حتى كتابة هذا الخبر، وأن جيش الاحتلال يواجه مقاومة شرسة.
لم تصدر حتى الآن تفاصيل رسمية من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول طبيعة العملية الجارية في الشجاعية، ولا عدد المصابين بدقة، فيما يُتوقع صدور بيان عسكري لاحق يوضح مجريات الأحداث.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261675/
💢 المشهد اليمني الأول/
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بوقوع حدث أمني خطير في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أسفر عن إصابة عدد من الجنود الصهاينة خلال اشتباك مسلح مع عناصر من المقاومة الفلسطينية، وسط استمرار التوتر الميداني وتصاعد العمليات في القطاع.
وأكدت المصادر أن اشتباكًا عنيفًا اندلع بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك أثناء عملية ميدانية تنفذها وحدات الاحتلال الإسرائيل في عمق الحي.
بالتزامن مع الاشتباكات، شوهدت مروحيات عسكرية إسرائيلية تهبط في مستشفيي إيخيلوف في تل أبيب وسوروكا في بئر السبع، في إطار نقل عدد من الجنود المصابين من داخل القطاع.
وذكرت وسائل الإعلام أن طائرات عمودية إضافية توجّهت إلى قطاع غزة للمساعدة في عمليات الإجلاء، في حين يوفر سلاح الجو الإسرائيلي غطاءً جوياً كثيفاً للقوات البرية المنتشرة في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا، مع استمرار العمليات البرية الإسرائيلية واتساع نطاق الاشتباكات في عدد من أحياء القطاع، لا سيما المناطق الشرقية التي ظلت منذ بداية الحرب ساحة لمعارك ضارية.
وأشارت التقارير إلى أن الحدث الأمني لا يزال مستمرًا حتى كتابة هذا الخبر، وأن جيش الاحتلال يواجه مقاومة شرسة.
لم تصدر حتى الآن تفاصيل رسمية من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول طبيعة العملية الجارية في الشجاعية، ولا عدد المصابين بدقة، فيما يُتوقع صدور بيان عسكري لاحق يوضح مجريات الأحداث.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261675/
المشهد اليمني الأول
حدث أمني "حي الشجاعية": إصابة جنود صهاينة خلال اشتباكات مستمرة مع القسام شرق غزة والمروحيات تجلي المصابين
المشهد اليمني الأول - حدث أمني "حي الشجاعية": إصابة جنود صهاينة خلال اشتباكات مستمرة مع القسام شرق غزة والمروحيات تجلي المصابين
🌍 وزير الدفاع اليمني: مستعدون لتصعيد مفتوح ضد “الكيان الصهيوني” ونمتلك زمام المبادرة في معركة الردع
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لخوض مزيد من التصعيد ضد الكيان الصهيوني، بما يؤدي إلى رفع وتيرة الحصار عليه وتكبيده خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن اليمن لم يعد في موقع الدفاع، بل بات يمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية القادرة على العمل المتواصل على مدار الساعة.
وفي تصريحات رسمية نقلتها وسائل إعلام محلية، شدد العاطفي على أن القوات المسلحة تملك القدرة الكاملة لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة بدقة عالية وفعالية متقدمة نحو عمق العدو، لافتًا إلى أن استمرار المعركة مع الاحتلال ينعكس بشكل مباشر في تطوير القدرات العسكرية اليمنية من حيث المدى والدقة والتقنيات، ما يرسّخ معادلة جديدة في موازين القوة.
وأشار الوزير إلى أن القوات المسلحة اليمنية جاهزة تمامًا لمواصلة الإسناد الفاعل والمؤثر للفصائل الفلسطينية والمجاهدين في غزة، مؤكدًا أن اليمن يعتبر معركة غزة معركة الأمة، وواجبًا أخلاقيًا وسياديًا لا يمكن التراجع عنه.
وأضاف العاطفي أن اليمن نجح خلال الأشهر الماضية في إفشال العدوان الأمريكي عبر البحر الأحمر، وتمكن من إنهاء هيمنة حاملات الطائرات الأمريكية التي كانت تمثل سابقًا رمز التفوق البحري، مؤكدًا أن صنعاء كتبت صفحة جديدة في الحرب الحديثة، عنوانها الردع والمبادرة والتكامل الإقليمي في المواجهة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا متسارعًا، حيث يواصل اليمن شن ضربات صاروخية وجوية على أهداف إسرائيلية، ضمن ما تسميه صنعاء “عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لفلسطين”، في ظل حرب شاملة تشهدها غزة منذ أشهر.
ويُنظر إلى الموقف اليمني بوصفه أحد أبرز المؤشرات على تغيّر قواعد الاشتباك الإقليمي، حيث أضحت القوات اليمنية عنصرًا فاعلًا في معادلة الردع وتحديًا حقيقيًا للقوى التقليدية في البحر والمنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261679/
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لخوض مزيد من التصعيد ضد الكيان الصهيوني، بما يؤدي إلى رفع وتيرة الحصار عليه وتكبيده خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن اليمن لم يعد في موقع الدفاع، بل بات يمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية القادرة على العمل المتواصل على مدار الساعة.
وفي تصريحات رسمية نقلتها وسائل إعلام محلية، شدد العاطفي على أن القوات المسلحة تملك القدرة الكاملة لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة بدقة عالية وفعالية متقدمة نحو عمق العدو، لافتًا إلى أن استمرار المعركة مع الاحتلال ينعكس بشكل مباشر في تطوير القدرات العسكرية اليمنية من حيث المدى والدقة والتقنيات، ما يرسّخ معادلة جديدة في موازين القوة.
وأشار الوزير إلى أن القوات المسلحة اليمنية جاهزة تمامًا لمواصلة الإسناد الفاعل والمؤثر للفصائل الفلسطينية والمجاهدين في غزة، مؤكدًا أن اليمن يعتبر معركة غزة معركة الأمة، وواجبًا أخلاقيًا وسياديًا لا يمكن التراجع عنه.
وأضاف العاطفي أن اليمن نجح خلال الأشهر الماضية في إفشال العدوان الأمريكي عبر البحر الأحمر، وتمكن من إنهاء هيمنة حاملات الطائرات الأمريكية التي كانت تمثل سابقًا رمز التفوق البحري، مؤكدًا أن صنعاء كتبت صفحة جديدة في الحرب الحديثة، عنوانها الردع والمبادرة والتكامل الإقليمي في المواجهة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا متسارعًا، حيث يواصل اليمن شن ضربات صاروخية وجوية على أهداف إسرائيلية، ضمن ما تسميه صنعاء “عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لفلسطين”، في ظل حرب شاملة تشهدها غزة منذ أشهر.
ويُنظر إلى الموقف اليمني بوصفه أحد أبرز المؤشرات على تغيّر قواعد الاشتباك الإقليمي، حيث أضحت القوات اليمنية عنصرًا فاعلًا في معادلة الردع وتحديًا حقيقيًا للقوى التقليدية في البحر والمنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261679/
المشهد اليمني الأول
وزير الدفاع اليمني: مستعدون لتصعيد مفتوح ضد "الكيان الصهيوني" ونمتلك زمام المبادرة في معركة الردع
المشهد اليمني الأول - وزير الدفاع اليمني: مستعدون لتصعيد مفتوح ضد "الكيان الصهيوني" ونمتلك زمام المبادرة في معركة الردع
🌍 “صاروخ يمني” يضرب عمق “العدو الإسرائيلي” ويوقف الملاحة في “مطار بن غوريون”
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال الإسرائيلي رصدت إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، في تطور جديد يؤكد اتساع نطاق التهديدات الصاروخية القادمة من خارج حدود فلسطين.
ووفق ما نقله الإعلام الإسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار في أكثر من 139 موقعًا داخل “إسرائيل”، شملت مناطق واسعة من وسط الكيان، بما في ذلك المستوطنات المحيطة بتل أبيب والقدس، وسط حالة من الذعر بين السكان وتدفق متسارع نحو الملاجئ.
وبثت وسائل الإعلام العبرية ومواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة تُظهر لحظة اختراق الصاروخ اليمني أجواء المستوطنات المحتلة، وهو ما اعتُبر اختراقًا جديدًا لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي فشلت في اعتراض الهجوم بشكل فوري.
وفي السياق ذاته، أكدت القناة 12 العبرية أن سلطات الطيران المدني الإسرائيلي أعلنت توقف الحركة الملاحية من وإلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، كإجراء احترازي تزامنًا مع إطلاق الصاروخ، في مشهد يعكس مدى الارتباك الذي أصاب مؤسسات الكيان الأمنية والمدنية.
يأتي هذا التصعيد بعد ساعات من تصريح لوزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بامتلاك اليمن زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية لإطلاق الصواريخ والمسيرات على مدار الساعة واستهداف عمق العدو الإسرائيلي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261681/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال الإسرائيلي رصدت إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، في تطور جديد يؤكد اتساع نطاق التهديدات الصاروخية القادمة من خارج حدود فلسطين.
ووفق ما نقله الإعلام الإسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار في أكثر من 139 موقعًا داخل “إسرائيل”، شملت مناطق واسعة من وسط الكيان، بما في ذلك المستوطنات المحيطة بتل أبيب والقدس، وسط حالة من الذعر بين السكان وتدفق متسارع نحو الملاجئ.
وبثت وسائل الإعلام العبرية ومواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة تُظهر لحظة اختراق الصاروخ اليمني أجواء المستوطنات المحتلة، وهو ما اعتُبر اختراقًا جديدًا لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي فشلت في اعتراض الهجوم بشكل فوري.
وفي السياق ذاته، أكدت القناة 12 العبرية أن سلطات الطيران المدني الإسرائيلي أعلنت توقف الحركة الملاحية من وإلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، كإجراء احترازي تزامنًا مع إطلاق الصاروخ، في مشهد يعكس مدى الارتباك الذي أصاب مؤسسات الكيان الأمنية والمدنية.
يأتي هذا التصعيد بعد ساعات من تصريح لوزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بامتلاك اليمن زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية لإطلاق الصواريخ والمسيرات على مدار الساعة واستهداف عمق العدو الإسرائيلي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261681/
المشهد اليمني الأول
"صاروخ يمني" يضرب عمق "العدو الإسرائيلي" ويوقف الملاحة في "مطار بن غوريون"
المشهد اليمني الأول - "صاروخ يمني" يضرب عمق "العدو الإسرائيلي" ويوقف الملاحة في "مطار بن غوريون"
🌍 عاجل.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 11:30مساءً
💢 المشهد اليمني الأول/
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261684/
💢 المشهد اليمني الأول/
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261684/
المشهد اليمني الأول
عاجل.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 11:30مساءً
المشهد اليمني الأول - عاجل.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 11:30مساءً
🌍 “القوات اليمنية” تعلن استهداف “مطار بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2” وتتوعد بالمزيد
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، تنفيذ ضربة صاروخية جديدة استهدفت مطار بن غوريون (مطار اللد) في تل أبيب، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، في عملية وُصفت بأنها نوعية واستراتيجية وجاءت ردًا على استمرار ما سمّته “جريمة الإبادة الجماعية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء في البيان العسكري أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار، ومنع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية لليوم الثاني على التوالي، بالإضافة إلى حالة هلع واسعة في أوساط المستوطنين الإسرائيليين، الذين هرعوا إلى الملاجئ بأعداد ضخمة.
وأكد البيان أن اليمن لن يتوقف عن استهداف “الكيان الصهيوني” طالما استمر العدوان على غزة، وأنه لن يكون متفرجًا على الإبادة الجماعية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، معلنًا استمرار العمليات العسكرية ضمن ما سمّاه “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واختتم البيان بتجديد التأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية، ومواصلة الإسناد الصاروخي والجوي للمعركة الجارية في قطاع غزة، حتى يتوقف العدوان وتُرفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي دويّ صافرات الإنذار في أكثر من 139 موقعًا داخل “إسرائيل”، شملت مناطق واسعة من وسط الكيان، بما في ذلك المستوطنات المحيطة بتل أبيب والقدس، وسط حالة من الذعر بين السكان وتدفق متسارع نحو الملاجئ.
وبثت وسائل الإعلام العبرية ومواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة تُظهر لحظة اختراق الصاروخ اليمني أجواء المستوطنات المحتلة، وهو ما اعتُبر اختراقًا جديدًا لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي فشلت في اعتراض الهجوم بشكل فوري.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، في مشهد يعكس تشابك الجبهات الإقليمية واتساع رقعة المواجهة مع إسرائيل إلى خارج حدود فلسطين المحتلة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261686/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، تنفيذ ضربة صاروخية جديدة استهدفت مطار بن غوريون (مطار اللد) في تل أبيب، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، في عملية وُصفت بأنها نوعية واستراتيجية وجاءت ردًا على استمرار ما سمّته “جريمة الإبادة الجماعية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء في البيان العسكري أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار، ومنع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية لليوم الثاني على التوالي، بالإضافة إلى حالة هلع واسعة في أوساط المستوطنين الإسرائيليين، الذين هرعوا إلى الملاجئ بأعداد ضخمة.
وأكد البيان أن اليمن لن يتوقف عن استهداف “الكيان الصهيوني” طالما استمر العدوان على غزة، وأنه لن يكون متفرجًا على الإبادة الجماعية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، معلنًا استمرار العمليات العسكرية ضمن ما سمّاه “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واختتم البيان بتجديد التأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية، ومواصلة الإسناد الصاروخي والجوي للمعركة الجارية في قطاع غزة، حتى يتوقف العدوان وتُرفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي دويّ صافرات الإنذار في أكثر من 139 موقعًا داخل “إسرائيل”، شملت مناطق واسعة من وسط الكيان، بما في ذلك المستوطنات المحيطة بتل أبيب والقدس، وسط حالة من الذعر بين السكان وتدفق متسارع نحو الملاجئ.
وبثت وسائل الإعلام العبرية ومواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة تُظهر لحظة اختراق الصاروخ اليمني أجواء المستوطنات المحتلة، وهو ما اعتُبر اختراقًا جديدًا لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي فشلت في اعتراض الهجوم بشكل فوري.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، في مشهد يعكس تشابك الجبهات الإقليمية واتساع رقعة المواجهة مع إسرائيل إلى خارج حدود فلسطين المحتلة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261686/
المشهد اليمني الأول
"القوات اليمنية" تعلن استهداف "مطار بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2" وتتوعد بالمزيد
المشهد اليمني الأول - "القوات اليمنية" تعلن استهداف "مطار بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2" وتتوعد بالمزيد
🌍 صواريخ من “سوريا واليمن” تهزّ “إسرائيل” والاحتلال يتوعد بالرد ويبدأ بقصف مدفعي
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت الجبهات المحيطة بفلسطين المحتلة مساء الثلاثاء، تصعيدًا عسكريًا متزامنًا وغير مسبوق، حيث تعرضت “إسرائيل” لهجوم صاروخي من اتجاهين مختلفين في وقت متقارب.
فقد أُطلقت صواريخ من جنوب سوريا باتجاه مرتفعات الجولان المحتل، بينما دوّت صفارات الإنذار في عشرات المواقع داخل “كيان العدو الإسرائيلي” عقب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، ما تسبب بارتباك واسع وتوقف في حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون.
ووصف إعلام العدو القصف المتزامن بـ “ليلة غير مسبوقة منذ وقف إطلاق النار مع لبنان، صفارات الإنذار دوت في كل مستوطنات الضفة والقدس و”تل أبيب” وحيفا وأيضاً الجليل الأدنى والناصرة وطبريا وسماع دوي انفجارات قوية”.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخي غراد أطلقا من منطقة درعا جنوبي سوريا وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل. وتعليقا على الهجوم، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” إن الرئيس السوري أحمد الشرع “مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن”.
وتبنت مجموعة مسلحة تسمي نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف” قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة الجولان المحتل. وأوضح قيادي في كتائب الشهيد محمد الضيف أن العملية ضد الاحتلال الإسرائيلي جاءت رد على المجازر في غزة. وأوضاف: عملياتنا لن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في غزة.
وذكرت وسائل إعلام عربية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران من سوريا، وأن طائرات حربية إسرائيلية خرقت حاجز الصوت في الأجواء السورية. وأشارت إذاعة “جيش الاحتلال الإسرائيلي” إلى أن الجيش قصف بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق الصاروخين، ويعمل لتحديد الجهة التي تقف وراء العملية. واضافت أن القذائف الصاروخية انطلقت من منطقة تسيل التي عمل فيها الجيش الإسرائيلي عدة مرات مؤخرا.
وقد أكدت قناة الإخبارية السورية وقوع قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة سحم الجولان بريف درعا، بعد الحديث الإسرائيلي عن هجوم صاروخي من الداخل السوري على هضبة الجولان. كما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا.
وتزامن قصف “كتائب الشهيد محمد الضيف” مع وصول الصاروخ اليمني الى أجواء المستوطنات المحتلة، حيث أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 139 موقعا بإسرائيل بعد إطلاق “صاروخ من اليمن” تسبب بتعطيل حركة الملاحة في مطار اللد “بن غوريون”.
وأعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، استهداف مطار اللد “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2)، مؤكداً أن أن اليمن لن يتوقف عن استهداف “الكيان الصهيوني” طالما استمر العدوان على غزة، وأنه لن يكون متفرجًا على الإبادة الجماعية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، معلنًا استمرار العمليات العسكرية ضمن ما سمّاه “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وتأتي هذه العمليات في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة الهجمات التي تنفذها المقاومة ضد أهداف إسرائيلية وقواتها في غزة وغيرها، رداً على مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261688/
💢 المشهد اليمني الأول/
شهدت الجبهات المحيطة بفلسطين المحتلة مساء الثلاثاء، تصعيدًا عسكريًا متزامنًا وغير مسبوق، حيث تعرضت “إسرائيل” لهجوم صاروخي من اتجاهين مختلفين في وقت متقارب.
فقد أُطلقت صواريخ من جنوب سوريا باتجاه مرتفعات الجولان المحتل، بينما دوّت صفارات الإنذار في عشرات المواقع داخل “كيان العدو الإسرائيلي” عقب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، ما تسبب بارتباك واسع وتوقف في حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون.
ووصف إعلام العدو القصف المتزامن بـ “ليلة غير مسبوقة منذ وقف إطلاق النار مع لبنان، صفارات الإنذار دوت في كل مستوطنات الضفة والقدس و”تل أبيب” وحيفا وأيضاً الجليل الأدنى والناصرة وطبريا وسماع دوي انفجارات قوية”.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخي غراد أطلقا من منطقة درعا جنوبي سوريا وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل. وتعليقا على الهجوم، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” إن الرئيس السوري أحمد الشرع “مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن”.
وتبنت مجموعة مسلحة تسمي نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف” قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة الجولان المحتل. وأوضح قيادي في كتائب الشهيد محمد الضيف أن العملية ضد الاحتلال الإسرائيلي جاءت رد على المجازر في غزة. وأوضاف: عملياتنا لن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في غزة.
وذكرت وسائل إعلام عربية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران من سوريا، وأن طائرات حربية إسرائيلية خرقت حاجز الصوت في الأجواء السورية. وأشارت إذاعة “جيش الاحتلال الإسرائيلي” إلى أن الجيش قصف بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق الصاروخين، ويعمل لتحديد الجهة التي تقف وراء العملية. واضافت أن القذائف الصاروخية انطلقت من منطقة تسيل التي عمل فيها الجيش الإسرائيلي عدة مرات مؤخرا.
وقد أكدت قناة الإخبارية السورية وقوع قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة سحم الجولان بريف درعا، بعد الحديث الإسرائيلي عن هجوم صاروخي من الداخل السوري على هضبة الجولان. كما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا.
وتزامن قصف “كتائب الشهيد محمد الضيف” مع وصول الصاروخ اليمني الى أجواء المستوطنات المحتلة، حيث أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 139 موقعا بإسرائيل بعد إطلاق “صاروخ من اليمن” تسبب بتعطيل حركة الملاحة في مطار اللد “بن غوريون”.
وأعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، استهداف مطار اللد “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2)، مؤكداً أن أن اليمن لن يتوقف عن استهداف “الكيان الصهيوني” طالما استمر العدوان على غزة، وأنه لن يكون متفرجًا على الإبادة الجماعية والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، معلنًا استمرار العمليات العسكرية ضمن ما سمّاه “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وتأتي هذه العمليات في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة الهجمات التي تنفذها المقاومة ضد أهداف إسرائيلية وقواتها في غزة وغيرها، رداً على مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/261688/
المشهد اليمني الأول
صواريخ من "سوريا واليمن" تهزّ "إسرائيل" والاحتلال يتوعد بالرد ويبدأ بقصف مدفعي
المشهد اليمني الأول - صواريخ من "سوريا واليمن" تهزّ "إسرائيل" والاحتلال يتوعد بالرد ويبدأ بقصف مدفعي