🌍 تقرير عبري: نتنياهو يتلقى صفعة استراتيجية بعد إعلان ترامب اتفاقًا مع صنعاء
💢 المشهد اليمني الأول/
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية تقريرًا تحليليًا سلط الضوء على حالة الصدمة والإرباك داخل دوائر صنع القرار في إسرائيل، عقب إعلان الإدارة الأمريكية (ترامب)، التوصل إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثيين، يقضي بوقف هجماتهم على السفن الامريكية في البحر الأحمر، مقابل توقف واشنطن عن شن ضربات جوية ضدهم.
وقالت الصحيفة المفاجأة لم تكن في فحوى الاتفاق فقط، بل في الطريقة التي تم بها تمريره دون علم حليف واشنطن الأقرب، فيما نقلت قول مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست: “لقد صُدمنا تمامًا. لم تكن إسرائيل على علم قبل أن يدلي ترامب بتصريحه”.
وأضافت أن هذا التصريح يعكس، عمق الانكشاف الاستراتيجي الذي تعيشه حكومة نتنياهو، والتي لطالما قدمت نفسها على أنها متصلة مباشرة بـ”مركز اتخاذ القرار” في واشنطن.
وأشارت إلى أن الإعلان المفاجئ جاء بعد ساعات فقط من العدوان الاسرائيلي على اليمن، حيث فّرت الولايات المتحدة مظلة أمنية من خلال تغطية جوية وقائية تحمي الطائرات الإسرائيلية من أي رد فعل محتمل. ما اعتبرته الصحيفة دليلًا على أن إسرائيل كانت تتحرك ميدانيًا ضمن تصور أن هناك توافقًا استراتيجيًا، بينما كانت واشنطن تعمل على مسار دبلوماسي موازٍ دون التنسيق معها.
وربطت الصحيفة بين هذا التحول في موقف ترامب ومبدأ “أميركا أولًا” الذي كان شعارًا لحملته الانتخابية، مشيرةً أن إدارة ترامب لم تشنّ آلاف الغارات على أهداف حوثية من أجل أمن إسرائيل، بل لأن الحوثيين عطّلوا حركة التجارة في البحر الأحمر، ما أثر على المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة.
ولفت التقرير إلى أن استثناء إسرائيل من علميات الإخطار المسبق يمثل أكثر من خلل بروتوكولي، بل هو جرس إنذار حقيقي بشأن مكانة إسرائيل في المعادلات الجديدة للبيت الأبيض، خصوصًا مع اقتراب استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
وقالت الصحيفة، إن ترامب يعتزم زيارة ثلاث دول عربية لتوقيع صفقات استراتيجية كبرى، دون أن تشمل جولته إسرائيل إلا إذا تم الضغط عليه سياسيًا لتعديل مساره.
وأضافت أنه رغم إصرار نتنياهو على أن التنسيق مع واشنطن مستمر، وأنه يتم تزويد إسرائيل بالتحديثات الأمنية والسياسية عبر قنوات متعددة، منها المبعوث الخاص، إلا أن ما جرى هذه المرة يطرح شكوكًا واسعة داخل المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب.
وأشارت إلى أن هذا التجاهل قد لا يكون الأول من نوعه، وربما لا يكون الأخير، في سلسلة من الخطوات التي تتخذها واشنطن بشكل منفرد، بمعزل عن “شريكها الأمني الأقرب”.
وأكد التقرير أن نتنياهو تلقى رسالة قاسية: أن الأولويات الأميركية في الشرق الأوسط بدأت تتشكل دون المرور بتل أبيب، وأن إدارة ترامب، التي طالما تغنت بها إسرائيل كإدارة داعمة بلا تحفظ، قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية قد لا تجد لها صدى داخل المؤسسة الإسرائيلية إلا بعد فوات الأوان.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260055/
💢 المشهد اليمني الأول/
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية تقريرًا تحليليًا سلط الضوء على حالة الصدمة والإرباك داخل دوائر صنع القرار في إسرائيل، عقب إعلان الإدارة الأمريكية (ترامب)، التوصل إلى اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثيين، يقضي بوقف هجماتهم على السفن الامريكية في البحر الأحمر، مقابل توقف واشنطن عن شن ضربات جوية ضدهم.
وقالت الصحيفة المفاجأة لم تكن في فحوى الاتفاق فقط، بل في الطريقة التي تم بها تمريره دون علم حليف واشنطن الأقرب، فيما نقلت قول مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست: “لقد صُدمنا تمامًا. لم تكن إسرائيل على علم قبل أن يدلي ترامب بتصريحه”.
وأضافت أن هذا التصريح يعكس، عمق الانكشاف الاستراتيجي الذي تعيشه حكومة نتنياهو، والتي لطالما قدمت نفسها على أنها متصلة مباشرة بـ”مركز اتخاذ القرار” في واشنطن.
وأشارت إلى أن الإعلان المفاجئ جاء بعد ساعات فقط من العدوان الاسرائيلي على اليمن، حيث فّرت الولايات المتحدة مظلة أمنية من خلال تغطية جوية وقائية تحمي الطائرات الإسرائيلية من أي رد فعل محتمل. ما اعتبرته الصحيفة دليلًا على أن إسرائيل كانت تتحرك ميدانيًا ضمن تصور أن هناك توافقًا استراتيجيًا، بينما كانت واشنطن تعمل على مسار دبلوماسي موازٍ دون التنسيق معها.
وربطت الصحيفة بين هذا التحول في موقف ترامب ومبدأ “أميركا أولًا” الذي كان شعارًا لحملته الانتخابية، مشيرةً أن إدارة ترامب لم تشنّ آلاف الغارات على أهداف حوثية من أجل أمن إسرائيل، بل لأن الحوثيين عطّلوا حركة التجارة في البحر الأحمر، ما أثر على المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة.
ولفت التقرير إلى أن استثناء إسرائيل من علميات الإخطار المسبق يمثل أكثر من خلل بروتوكولي، بل هو جرس إنذار حقيقي بشأن مكانة إسرائيل في المعادلات الجديدة للبيت الأبيض، خصوصًا مع اقتراب استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
وقالت الصحيفة، إن ترامب يعتزم زيارة ثلاث دول عربية لتوقيع صفقات استراتيجية كبرى، دون أن تشمل جولته إسرائيل إلا إذا تم الضغط عليه سياسيًا لتعديل مساره.
وأضافت أنه رغم إصرار نتنياهو على أن التنسيق مع واشنطن مستمر، وأنه يتم تزويد إسرائيل بالتحديثات الأمنية والسياسية عبر قنوات متعددة، منها المبعوث الخاص، إلا أن ما جرى هذه المرة يطرح شكوكًا واسعة داخل المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب.
وأشارت إلى أن هذا التجاهل قد لا يكون الأول من نوعه، وربما لا يكون الأخير، في سلسلة من الخطوات التي تتخذها واشنطن بشكل منفرد، بمعزل عن “شريكها الأمني الأقرب”.
وأكد التقرير أن نتنياهو تلقى رسالة قاسية: أن الأولويات الأميركية في الشرق الأوسط بدأت تتشكل دون المرور بتل أبيب، وأن إدارة ترامب، التي طالما تغنت بها إسرائيل كإدارة داعمة بلا تحفظ، قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية قد لا تجد لها صدى داخل المؤسسة الإسرائيلية إلا بعد فوات الأوان.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260055/
المشهد اليمني الأول
تقرير عبري: نتنياهو يتلقى صفعة استراتيجية بعد إعلان ترامب اتفاقًا مع صنعاء
المشهد اليمني الأول - تقرير عبري: نتنياهو يتلقى صفعة استراتيجية بعد إعلان ترامب اتفاقًا مع صنعاء
🌍 غدا الجمعة.. اليمنيون يخرجون في مسيرات مليونية تحت شعار “بقوة الله هزمنا أمريكا”
💢 المشهد اليمني الأول/
دعت “لجنة نصرة الأقصى” في صنعاء، اليوم الخميس، إلى الخروج المليوني، يوم الجمعة القادمة، ضمن المسيرات الأسبوعية التي تخرج نصرة لغزة.
وذكرت اللجنة أن الاحتشاد المليوني سيكون كالعادة في ميدان السبعين وسط العاصمة وساحات المحافظات.
وأفادت أن الاحتشاد المليوني سيحمل شعار: “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا امريكا وسنهزم اسرائيل”، في إشارة إلى إجبار صنعاء، واشنطن على وقف عدوانها على اليمن وإسنادها للاحتلال، على وقع العمليات اليمنية، وإعلان ذلك بوساطة عمانية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260058/
💢 المشهد اليمني الأول/
دعت “لجنة نصرة الأقصى” في صنعاء، اليوم الخميس، إلى الخروج المليوني، يوم الجمعة القادمة، ضمن المسيرات الأسبوعية التي تخرج نصرة لغزة.
وذكرت اللجنة أن الاحتشاد المليوني سيكون كالعادة في ميدان السبعين وسط العاصمة وساحات المحافظات.
وأفادت أن الاحتشاد المليوني سيحمل شعار: “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا امريكا وسنهزم اسرائيل”، في إشارة إلى إجبار صنعاء، واشنطن على وقف عدوانها على اليمن وإسنادها للاحتلال، على وقع العمليات اليمنية، وإعلان ذلك بوساطة عمانية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260058/
المشهد اليمني الأول
غدا الجمعة.. اليمنيون يخرجون في مسيرات مليونية تحت شعار "بقوة الله هزمنا أمريكا"
المشهد اليمني الأول - غدا الجمعة.. اليمنيون يخرجون في مسيرات مليونية تحت شعار "بقوة الله هزمنا أمريكا"
🌍 ترامب: الحوثيون أظهروا شجاعة كبيرة في التصدي لهجماتنا
💢 المشهد اليمني الأول/
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، في تصريحات لوسائل الإعلام، بقدرات قوات أنصار الله (الحوثيين) القتالية والعسكرية في التصدي للهجمات الأمريكية.
وقال ترامب: “وجهنا ضربات قاسية للحوثيين وكانت لهم قدرة كبيرة على تحمل ضرباتنا، وأظهروا شجاعة كبيرة”، مؤكداً تحقيق نتائج جيدة في المفاوضات مع الحوثيين، وأنهم تعهدوا بعدم شن الهجمات على السفن. وتابع قائلاً: “نحترم وعود الحوثيين بعدم الهجوم على السفن”، في إشارة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الذي قضى بوقف استهداف السفن الأمريكية مقابل وقف القصف الأمريكي على اليمن.
وقال ترامب إن إعلاناً عن المحادثات حول غزة سيصدر خلال الساعات الـ24 المقبلة، وذلك بعد يوم من إعلانه وقف الحرب على من أسماهم “الحوثيين” (حكومة صنعاء)، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء بوساطة عمانية، وهو ما اعتبر مقدمة لوقف الحرب على غزة.
وقوبل اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة صنعاء (الحوثيين) بترحيب عربي ودولي وأممي، واسع، إذ أعربت- في بيانات رسمية- كل من الأمم المتحدة والعراق وإيران ومصر والسعودية وقطر والأردن والكويت، عن ترحيبها بالاتفاق الذي أعلنت عنه سلطنة عمان والذي يضمن عدم استهداف أي من الجانبين للآخر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260060/
💢 المشهد اليمني الأول/
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، في تصريحات لوسائل الإعلام، بقدرات قوات أنصار الله (الحوثيين) القتالية والعسكرية في التصدي للهجمات الأمريكية.
وقال ترامب: “وجهنا ضربات قاسية للحوثيين وكانت لهم قدرة كبيرة على تحمل ضرباتنا، وأظهروا شجاعة كبيرة”، مؤكداً تحقيق نتائج جيدة في المفاوضات مع الحوثيين، وأنهم تعهدوا بعدم شن الهجمات على السفن. وتابع قائلاً: “نحترم وعود الحوثيين بعدم الهجوم على السفن”، في إشارة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الذي قضى بوقف استهداف السفن الأمريكية مقابل وقف القصف الأمريكي على اليمن.
وقال ترامب إن إعلاناً عن المحادثات حول غزة سيصدر خلال الساعات الـ24 المقبلة، وذلك بعد يوم من إعلانه وقف الحرب على من أسماهم “الحوثيين” (حكومة صنعاء)، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء بوساطة عمانية، وهو ما اعتبر مقدمة لوقف الحرب على غزة.
وقوبل اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة صنعاء (الحوثيين) بترحيب عربي ودولي وأممي، واسع، إذ أعربت- في بيانات رسمية- كل من الأمم المتحدة والعراق وإيران ومصر والسعودية وقطر والأردن والكويت، عن ترحيبها بالاتفاق الذي أعلنت عنه سلطنة عمان والذي يضمن عدم استهداف أي من الجانبين للآخر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260060/
المشهد اليمني الأول
ترامب: الحوثيون أظهروا شجاعة كبيرة في التصدي لهجماتنا
المشهد اليمني الأول - ترامب: الحوثيون أظهروا شجاعة كبيرة في التصدي لهجماتنا
🌍 ناطق الحكومة: اتفاق وقف “العدوان الأمريكي” انتصار استراتيجي لليمن يعيد رسم خريطة التوازنات الإقليمية
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد ناطق حكومة التغيير والبناء، وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أُعلن عبر الوسيط العماني حول وقف العدوان الأمريكي على اليمن يمثل انتصاراً عظيماً لأحرار اليمن والمقاومة الباسلة ، وهو دليل قاطع على فشل المشروع الأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني وإجباره على التراجع عن موقفه المبدئي تجاه فلسطين وقضايا الأمة .
وقال شرف الدين إن هذا الانتصار العظيم هو ثمرة صمود وتضحيات جسام قدّمها الشعب اليمني بكل فئاته، وبفضل القوة العسكرية المتزايدة التي باتت تمتلكها القوات المسلحة اليمنية ، والتي تمكّنت من خلال سلسلة عمليات نوعية من إسقاط طائرات أمريكية، واستهداف حاملات الطائرات، وإجبار البحرية الأمريكية على التقهقر .
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، رغم تفوقها العسكري والتكنولوجي، فشلت في تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في اليمن، بل وجدت نفسها مضطرة للانسحاب تحت وطأة الخسائر المتراكمة والمواقف الحازم لصنعاء . ولفت إلى أن العالم الآن يشهد تحولاً كبيراً في موازين القوى، حيث أصبح اليمن لاعباً استراتيجياً لا يمكن تجاهله على الساحة الإقليمية والدولية.
ولفت الوزير إلى أن ردود الفعل الدولية تؤكد ذلك، من خلال الترحيب الواسع بالاتفاق من عدد من الدول والمنظمات الدولية، بينما جاءت التغطية الإعلامية الإسرائيلية غاضبة ومتحيزة، إذ رأت في هذا الاتفاق ضربة مباشرة لمصالح الكيان الصهيوني ولحساباته الأمنية.
وفي تصريحاته، نفى شرف الدين بشدة أي محاولات لربط الاتفاق بتراجع اليمن عن دعمه السياسي أو العسكري للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ما زالت جزءاً لا يتجزأ من الموقف الوطني، وأن الهجمات على السفن الإسرائيلية ستستمر حتى تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كافٍ ودون عراقيل.
وجدد التأكيد أن اليمن لن يتراجع عن معركته الكبرى ضد العدو الصهيوني، وأن الاتفاق مع واشنطن ليس تنازلاً، بل هو خطوة استراتيجية تهدف إلى حماية الوطن من المزيد من الدمار، وتحويل تركيز المواجهة نحو الجبهة الأساسية، وهي دعم فلسطين ومواجهة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ووجه نداءً إلى الشعب اليمني للوحدة والتكاتف ومواجهة أي محاولات داخلية أو خارجية لزعزعة التماسك الوطني أو تشويه الموقف الشجاع لليمن ، مشدداً على أن الخونة وأذناب أمريكا وإسرائيل لن يستطيعوا النيل من عزيمة الشعب المجاهد، وأن اليمن سيظل صامداً شامخاً، في وجه كل المشاريع التدميرية والاستعمارية.
يُظهر الاتفاق أن القوة والصمود هما اللغة الوحيدة التي تفهمها القوى الاستعمارية، وأن المقاومة ليست فقط وسيلة دفاع، بل أداة ضغط استراتيجية قادرة على تغيير المعادلات. ومع استمرار اليمن في معركة “الفتح الموعود”، يبدو واضحاً أن الشعب اليمني لم يعد مجرد متفرج في لعبة الأمم، بل أصبح أحد أبطالها الرئيسيين.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260063/
💢 المشهد اليمني الأول/
أكد ناطق حكومة التغيير والبناء، وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الاتفاق الذي أُعلن عبر الوسيط العماني حول وقف العدوان الأمريكي على اليمن يمثل انتصاراً عظيماً لأحرار اليمن والمقاومة الباسلة ، وهو دليل قاطع على فشل المشروع الأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني وإجباره على التراجع عن موقفه المبدئي تجاه فلسطين وقضايا الأمة .
وقال شرف الدين إن هذا الانتصار العظيم هو ثمرة صمود وتضحيات جسام قدّمها الشعب اليمني بكل فئاته، وبفضل القوة العسكرية المتزايدة التي باتت تمتلكها القوات المسلحة اليمنية ، والتي تمكّنت من خلال سلسلة عمليات نوعية من إسقاط طائرات أمريكية، واستهداف حاملات الطائرات، وإجبار البحرية الأمريكية على التقهقر .
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، رغم تفوقها العسكري والتكنولوجي، فشلت في تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في اليمن، بل وجدت نفسها مضطرة للانسحاب تحت وطأة الخسائر المتراكمة والمواقف الحازم لصنعاء . ولفت إلى أن العالم الآن يشهد تحولاً كبيراً في موازين القوى، حيث أصبح اليمن لاعباً استراتيجياً لا يمكن تجاهله على الساحة الإقليمية والدولية.
ولفت الوزير إلى أن ردود الفعل الدولية تؤكد ذلك، من خلال الترحيب الواسع بالاتفاق من عدد من الدول والمنظمات الدولية، بينما جاءت التغطية الإعلامية الإسرائيلية غاضبة ومتحيزة، إذ رأت في هذا الاتفاق ضربة مباشرة لمصالح الكيان الصهيوني ولحساباته الأمنية.
وفي تصريحاته، نفى شرف الدين بشدة أي محاولات لربط الاتفاق بتراجع اليمن عن دعمه السياسي أو العسكري للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ما زالت جزءاً لا يتجزأ من الموقف الوطني، وأن الهجمات على السفن الإسرائيلية ستستمر حتى تدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كافٍ ودون عراقيل.
وجدد التأكيد أن اليمن لن يتراجع عن معركته الكبرى ضد العدو الصهيوني، وأن الاتفاق مع واشنطن ليس تنازلاً، بل هو خطوة استراتيجية تهدف إلى حماية الوطن من المزيد من الدمار، وتحويل تركيز المواجهة نحو الجبهة الأساسية، وهي دعم فلسطين ومواجهة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ووجه نداءً إلى الشعب اليمني للوحدة والتكاتف ومواجهة أي محاولات داخلية أو خارجية لزعزعة التماسك الوطني أو تشويه الموقف الشجاع لليمن ، مشدداً على أن الخونة وأذناب أمريكا وإسرائيل لن يستطيعوا النيل من عزيمة الشعب المجاهد، وأن اليمن سيظل صامداً شامخاً، في وجه كل المشاريع التدميرية والاستعمارية.
يُظهر الاتفاق أن القوة والصمود هما اللغة الوحيدة التي تفهمها القوى الاستعمارية، وأن المقاومة ليست فقط وسيلة دفاع، بل أداة ضغط استراتيجية قادرة على تغيير المعادلات. ومع استمرار اليمن في معركة “الفتح الموعود”، يبدو واضحاً أن الشعب اليمني لم يعد مجرد متفرج في لعبة الأمم، بل أصبح أحد أبطالها الرئيسيين.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260063/
المشهد اليمني الأول
ناطق الحكومة: اتفاق وقف "العدوان الأمريكي" انتصار استراتيجي لليمن يعيد رسم خريطة التوازنات الإقليمية
المشهد اليمني الأول - ناطق الحكومة: اتفاق وقف "العدوان الأمريكي" انتصار استراتيجي لليمن يعيد رسم خريطة التوازنات الإقليمية
🌍 مصنع إسمنت باجل ودرس من فلسطين “دموع العار أم نيران الثأر”
💢 المشهد اليمني الأول/
تحت أطنان الخرسانة في مجمع تحصينات سلاح الجو الإسرائيلي “نتنياهو” ووزير الحرب “يسرائيل كاتس” ورئيس أركان العدو “إيال زامير” برفقة كبار القادة العسكريين يتابعون في بث مباشر عبر الأقمار الصناعية يربط 30 طائرة حربية بغرفة القيادة المحصنة تحت الأرض في قلب يافا “تل أبيب”، هناك حيث أشرفوا ولمرتين على استهداف ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء في صنعاء ومصنع إسمنت عمران ومصنع إسمنت باجل الخارج لتوه من العناية المركزة بعد غيبوبة طالت 23 عام بفيلق الفساد والإفساد، والنتيجة عدد من الشهداء والجرحى وبضعة حرائق وخوذة عامل عادت لطفلته مضرجة بالدماء خالية من الأب والحنان.
وحيث باجل 1200 أسرة لا يغذي صدر روحها استنشاق الأكسجين بقدر ما تمنحه الأغبرة والدخان المتصاعد من أفران مصنعهم العتيق جرعات الحياة، وإذ كانت الجملة “باقون مابقي الزعتر والزيتون” الثقيلة على صدر الكيان من أبناء فلسطين المتشبثين بأرضهم، فإن نظيرها هنا “باقون ما بقيت أدخنة الفرن والطاحون”.
ولا يختلف إثنان أو عشرة بأن الاجتماع والإشراف المباشر -المواكب لإعلان النتن ياهو عن عملية واسعة ومكثفة على غزة لاحتلالها وتهجير أهلها- أنها من الباب الدعائي لداخله المتصدع والهش والذي لولا حبل من الناس الأمريكي والناس الأعرابي وناس من الناتو لكان في خبر كان وأهلها وأخواتها، هذا الحبل كان قناع الأكسجين الذي أمده بأسباب البقاء، ومع ذلك سيظل حبلا في مواجهة جمرات المقاومة وتبقى حالته “وفاة سريرية” حرفية لا أدنى ولا أقل، فمن يفشل في 4 حواري في جنين ونابلس وطولكرم وطوباس، أبعد بآلاف المرات من السيطرة على أضغاث أحلامه في قطاع غزة، فضلاً عن ملايين المرات عن غيرها؛ غير أن هذا الاستهداف كان له وقع خاص على قلوبنا وعقولنا التي طالما اقتاتت على فتات الحصى والحجارة المطحونة في مصنع إسمنت باجل والذي يتجاوز تعريف “المنشأة أو مصدر الدخل والحياة” ليرتقي إلى رتبة رفيق ووالدٍ كريم لا أدنى ولا أقل.
سيحتقرك والدك إن بكيت بالقرب منه عقب الاعتداء عليه من بلاطجة القرن والذين للتو انهالوا عليه بالضرب لينزف من قلبه الحريق وينفطر أمام ناظريك، ولهذا حُرِّم البكاء والحزن في هذا المقام، هذا المقام ليس مقاماً للنواح والنحيب، فأغلى ما لديك عندما يعتدى عليه لا يعد إعتداءاً فيزيائياً على مقدرات وجغرافيا، بل صفعة في وجهك تُخدش معها الكرامة وكل مفردات الشرف.
وأي شرف أغلى من “الأغلى على قلبك وروحك” إن كان مصنعاً أو منزلاً أو زوجة أو مدينة أو قرية، فالثمين هو شرف وكرامة تلك القرى والمصانع والأمهات والزوجات، لتصبح المدن والقرى والمصانع في هذه الحالة كالأم التي لا تحب نواح الرجال، ولا يعجبها الرجولة المنكسرة القابعة في مستوطنات الحزن والانكسار.
ومعذرةً لحزن البعض على مصنعنا وأبانا الحبيب، إن قلت أنه دعائي كدعاية نتنياهو -لا أدنى ولا أقل- ولا يرقى لمفردات الحب والوفاء، مصنعنا قُرانا بلداتنا لا يميل قلبهن إلى ذُكور يبكون مثل النساء، ومن يخال أن عبارات العشاق الرخيصة لبائعات الهوى ستمر على والده المجروح في قلبه من حديد وهراوات البلاطجة وقنابلهم، ويحاول استنفار أصابعه لكتابه المبررات لقنابل مجرمي العصر الذي لا يرقبون في آبائهم وأمهاتهم “إلا ولا ذمة”، فهو واهم ومشتبه وسيحتقره أباه -أيما احتقار- ولن يراه إلا عاقاً وناكراً لكل عرق ينبض بالحياة في جسده، ولو خُير والده خياراً لاختار طرده من سور عيناه وفناء منزله كونه لا يستحق حتى نظرة منه.
ومن يخال أن براعته في حياكة المبررات بنسبية وتناسب القوة وفتح مرثيات “لا طاقة لنا بنتنياهو وترامب وجنوده” ستشفع له عار الخذلان والخيانة، فهو يحتقر دينه الذي يدعو لإعداد ما استطاع وليس ما توصل له الآخرين في آلة الحرب، ولا أعلم حقيقة ما الإعداد الذي يريدونه وهم نائمون، ولا أعلم حقيقة ما هي آيات الجهاد التي يقرؤونها في كتاب الله الحكيم ولا يرون فيها فتنة ومغامرة ولا تنطبق عليها قوانين نسبية القوة والاقتدار.
وليعذرنا من تألم وشاء حضور عوامل ردع العدوان مبكراً وسريعاً وهو نائم، فليبحث هو الآخر أيضاً عن حفلات للردع ولينتقي منها ما شاء، أو فليذهب إلى متاجر الألعاب ليشتري بعضاً منها، ومن يتذمر من أداء الأبطال المجهولين الغير مرضي لقوة تخيلاته فهنالك مهرجانات للحسم والانتصارات تُقام في الأماني والأحلام، أو فليتعلم من النتن ياهو بعضاً منها.
ومن أراد النحيب والبكاء على جرائم ومجازر عدوان ظالم بكل المقاييس فاننا لا نملك شيئاً لروحه لنعطيه إياه فيرتاح ويتقلب في العيش الرغيد واللذيذ، فكل ما نملكه هو قلب شجاع وعشق لا ينتهي للأرض والمصنع والحي والشارع والجبل والبحر الذي عشقناه حتى الموت كالقرابين تحت أقدامه تزلفاً لله الواحد المعبود، ولا نمتلك سوى أعين واثقة بوعده ملء البحر، لكنها جافة ليس…
💢 المشهد اليمني الأول/
تحت أطنان الخرسانة في مجمع تحصينات سلاح الجو الإسرائيلي “نتنياهو” ووزير الحرب “يسرائيل كاتس” ورئيس أركان العدو “إيال زامير” برفقة كبار القادة العسكريين يتابعون في بث مباشر عبر الأقمار الصناعية يربط 30 طائرة حربية بغرفة القيادة المحصنة تحت الأرض في قلب يافا “تل أبيب”، هناك حيث أشرفوا ولمرتين على استهداف ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء في صنعاء ومصنع إسمنت عمران ومصنع إسمنت باجل الخارج لتوه من العناية المركزة بعد غيبوبة طالت 23 عام بفيلق الفساد والإفساد، والنتيجة عدد من الشهداء والجرحى وبضعة حرائق وخوذة عامل عادت لطفلته مضرجة بالدماء خالية من الأب والحنان.
وحيث باجل 1200 أسرة لا يغذي صدر روحها استنشاق الأكسجين بقدر ما تمنحه الأغبرة والدخان المتصاعد من أفران مصنعهم العتيق جرعات الحياة، وإذ كانت الجملة “باقون مابقي الزعتر والزيتون” الثقيلة على صدر الكيان من أبناء فلسطين المتشبثين بأرضهم، فإن نظيرها هنا “باقون ما بقيت أدخنة الفرن والطاحون”.
ولا يختلف إثنان أو عشرة بأن الاجتماع والإشراف المباشر -المواكب لإعلان النتن ياهو عن عملية واسعة ومكثفة على غزة لاحتلالها وتهجير أهلها- أنها من الباب الدعائي لداخله المتصدع والهش والذي لولا حبل من الناس الأمريكي والناس الأعرابي وناس من الناتو لكان في خبر كان وأهلها وأخواتها، هذا الحبل كان قناع الأكسجين الذي أمده بأسباب البقاء، ومع ذلك سيظل حبلا في مواجهة جمرات المقاومة وتبقى حالته “وفاة سريرية” حرفية لا أدنى ولا أقل، فمن يفشل في 4 حواري في جنين ونابلس وطولكرم وطوباس، أبعد بآلاف المرات من السيطرة على أضغاث أحلامه في قطاع غزة، فضلاً عن ملايين المرات عن غيرها؛ غير أن هذا الاستهداف كان له وقع خاص على قلوبنا وعقولنا التي طالما اقتاتت على فتات الحصى والحجارة المطحونة في مصنع إسمنت باجل والذي يتجاوز تعريف “المنشأة أو مصدر الدخل والحياة” ليرتقي إلى رتبة رفيق ووالدٍ كريم لا أدنى ولا أقل.
سيحتقرك والدك إن بكيت بالقرب منه عقب الاعتداء عليه من بلاطجة القرن والذين للتو انهالوا عليه بالضرب لينزف من قلبه الحريق وينفطر أمام ناظريك، ولهذا حُرِّم البكاء والحزن في هذا المقام، هذا المقام ليس مقاماً للنواح والنحيب، فأغلى ما لديك عندما يعتدى عليه لا يعد إعتداءاً فيزيائياً على مقدرات وجغرافيا، بل صفعة في وجهك تُخدش معها الكرامة وكل مفردات الشرف.
وأي شرف أغلى من “الأغلى على قلبك وروحك” إن كان مصنعاً أو منزلاً أو زوجة أو مدينة أو قرية، فالثمين هو شرف وكرامة تلك القرى والمصانع والأمهات والزوجات، لتصبح المدن والقرى والمصانع في هذه الحالة كالأم التي لا تحب نواح الرجال، ولا يعجبها الرجولة المنكسرة القابعة في مستوطنات الحزن والانكسار.
ومعذرةً لحزن البعض على مصنعنا وأبانا الحبيب، إن قلت أنه دعائي كدعاية نتنياهو -لا أدنى ولا أقل- ولا يرقى لمفردات الحب والوفاء، مصنعنا قُرانا بلداتنا لا يميل قلبهن إلى ذُكور يبكون مثل النساء، ومن يخال أن عبارات العشاق الرخيصة لبائعات الهوى ستمر على والده المجروح في قلبه من حديد وهراوات البلاطجة وقنابلهم، ويحاول استنفار أصابعه لكتابه المبررات لقنابل مجرمي العصر الذي لا يرقبون في آبائهم وأمهاتهم “إلا ولا ذمة”، فهو واهم ومشتبه وسيحتقره أباه -أيما احتقار- ولن يراه إلا عاقاً وناكراً لكل عرق ينبض بالحياة في جسده، ولو خُير والده خياراً لاختار طرده من سور عيناه وفناء منزله كونه لا يستحق حتى نظرة منه.
ومن يخال أن براعته في حياكة المبررات بنسبية وتناسب القوة وفتح مرثيات “لا طاقة لنا بنتنياهو وترامب وجنوده” ستشفع له عار الخذلان والخيانة، فهو يحتقر دينه الذي يدعو لإعداد ما استطاع وليس ما توصل له الآخرين في آلة الحرب، ولا أعلم حقيقة ما الإعداد الذي يريدونه وهم نائمون، ولا أعلم حقيقة ما هي آيات الجهاد التي يقرؤونها في كتاب الله الحكيم ولا يرون فيها فتنة ومغامرة ولا تنطبق عليها قوانين نسبية القوة والاقتدار.
وليعذرنا من تألم وشاء حضور عوامل ردع العدوان مبكراً وسريعاً وهو نائم، فليبحث هو الآخر أيضاً عن حفلات للردع ولينتقي منها ما شاء، أو فليذهب إلى متاجر الألعاب ليشتري بعضاً منها، ومن يتذمر من أداء الأبطال المجهولين الغير مرضي لقوة تخيلاته فهنالك مهرجانات للحسم والانتصارات تُقام في الأماني والأحلام، أو فليتعلم من النتن ياهو بعضاً منها.
ومن أراد النحيب والبكاء على جرائم ومجازر عدوان ظالم بكل المقاييس فاننا لا نملك شيئاً لروحه لنعطيه إياه فيرتاح ويتقلب في العيش الرغيد واللذيذ، فكل ما نملكه هو قلب شجاع وعشق لا ينتهي للأرض والمصنع والحي والشارع والجبل والبحر الذي عشقناه حتى الموت كالقرابين تحت أقدامه تزلفاً لله الواحد المعبود، ولا نمتلك سوى أعين واثقة بوعده ملء البحر، لكنها جافة ليس…
🌍 ورد الآن.. شركة النفط اليمنية تزف لشرى سارة للمواطنين وتؤكد (هذا ما سيحدث خلال 24 ساعة)
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت شركة النفط اليمنية، اليوم الخميس، عن انفراجه كبيرة في أزمة المواد البترولية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لمنصات التعبئة في ميناء رأس عيسى النفطي، والتي كانت قد تعرضت لأضرار بالغة جراء القصف الجوي المتكرر الذي شنّه طيران العدو الأمريكي الإسرائيلي على المنشأة الحيوية خلال الأيام الماضية.
وقالت الشركة في بيان رسمي أن عمليات ضخ مادتي البنزين والديزل قد استؤنفت بشكل طبيعي من السفن الراسية في الميناء إلى الناقلات النفطية، والتي بدأت بالتحرك لتوزيع المحروقات إلى مختلف المحافظات اليمنية. وأكدت أن المخزون الكافي من المواد النفطية متاح، وأن تزويد محطات الوقود سيتم خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
وأشادت شركة النفط بجهود الفرق الهندسية والفنية التي واصلت العمل تحت ظروف صعبة وشاقة، في ظل الحصار الجائر وتصاعد وتيرة العدوان على البنية التحتية الاقتصادية والاستراتيجية للبلاد، مؤكدة أن العدو استهدف مرافق النفط والمحطات الكهربائية والمطارات، ليؤكد مرة أخرى أن هدفه ليس فقط الحرب العسكرية، بل خنق الشعب اليمني اقتصادياً وإنسانياً.
وأكد البيان أن الشركة مستمرة في بذل الجهود لضمان استقرار سوق الوقود رغم كل المعوقات، مشيدة بالوعي العالي للمواطنين الذين تحملوا الآثار السلبية للأزمة السابقة بصبرٍ وثبات، وهو ما يعكس عمق الإرادة الوطنية التي تميز الشعب اليمني الصامد.
جرائم العدوان تستهدف الحياة قبل الموت
تأتي هذه الانفراجة في ظل التصعيد المتواصل من قبل كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة ضد المرافق الحيوية في اليمن، والتي شملت استهداف مطارات، موانئ، ومحطات الطاقة، في محاولة واضحة لإحداث انهيار شامل في البنية التحتية، ودفع المجتمع نحو حالة من الاحتقان الداخلي.
لكن هذه المحاولات لم تنجح في كسر إرادة الشعب اليمني، بل زادته تصمماً على مواجهة العدوان بكل الوسائل المتاحة، واستمرار دعم المقاومة الفلسطينية، التي يرى فيها الشعب اليمني امتداداً لنضاله المشروع ضد الاحتلال والهيمنة.
وكان العدو الإسرائيلي قد أعلن أكثر من مرة عن مسؤوليته عن استهداف المنشآت النفطية في اليمن، ضمن حملة أوسع تهدف إلى قطع سبل الحياة عن الشعب اليمني، في محاولة يائسة لكسر مقاومته واستنزاف قدراته.
لكن هذا الاستهداف لم يكن له سوى نتيجة واحدة: إظهار هشاشة الوضع الأمني للكيان، وتأكيد أن المقاومة اليمنية نجحت في تحويل الضغوط إلى فرص، وحولت التدمير إلى دافع للمزيد من الصمود والإنتاج الذاتي.
ويبدو أن العدوان فشل في كل مراحله، سواء العسكرية أو الاقتصادية، وأن الشعب اليمني يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نصر استراتيجي، لا يخدم فقط اليمن، بل كل الأمة، بدءاً من غزة وصولاً إلى صنعاء.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260071/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت شركة النفط اليمنية، اليوم الخميس، عن انفراجه كبيرة في أزمة المواد البترولية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لمنصات التعبئة في ميناء رأس عيسى النفطي، والتي كانت قد تعرضت لأضرار بالغة جراء القصف الجوي المتكرر الذي شنّه طيران العدو الأمريكي الإسرائيلي على المنشأة الحيوية خلال الأيام الماضية.
وقالت الشركة في بيان رسمي أن عمليات ضخ مادتي البنزين والديزل قد استؤنفت بشكل طبيعي من السفن الراسية في الميناء إلى الناقلات النفطية، والتي بدأت بالتحرك لتوزيع المحروقات إلى مختلف المحافظات اليمنية. وأكدت أن المخزون الكافي من المواد النفطية متاح، وأن تزويد محطات الوقود سيتم خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
وأشادت شركة النفط بجهود الفرق الهندسية والفنية التي واصلت العمل تحت ظروف صعبة وشاقة، في ظل الحصار الجائر وتصاعد وتيرة العدوان على البنية التحتية الاقتصادية والاستراتيجية للبلاد، مؤكدة أن العدو استهدف مرافق النفط والمحطات الكهربائية والمطارات، ليؤكد مرة أخرى أن هدفه ليس فقط الحرب العسكرية، بل خنق الشعب اليمني اقتصادياً وإنسانياً.
وأكد البيان أن الشركة مستمرة في بذل الجهود لضمان استقرار سوق الوقود رغم كل المعوقات، مشيدة بالوعي العالي للمواطنين الذين تحملوا الآثار السلبية للأزمة السابقة بصبرٍ وثبات، وهو ما يعكس عمق الإرادة الوطنية التي تميز الشعب اليمني الصامد.
جرائم العدوان تستهدف الحياة قبل الموت
تأتي هذه الانفراجة في ظل التصعيد المتواصل من قبل كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة ضد المرافق الحيوية في اليمن، والتي شملت استهداف مطارات، موانئ، ومحطات الطاقة، في محاولة واضحة لإحداث انهيار شامل في البنية التحتية، ودفع المجتمع نحو حالة من الاحتقان الداخلي.
لكن هذه المحاولات لم تنجح في كسر إرادة الشعب اليمني، بل زادته تصمماً على مواجهة العدوان بكل الوسائل المتاحة، واستمرار دعم المقاومة الفلسطينية، التي يرى فيها الشعب اليمني امتداداً لنضاله المشروع ضد الاحتلال والهيمنة.
وكان العدو الإسرائيلي قد أعلن أكثر من مرة عن مسؤوليته عن استهداف المنشآت النفطية في اليمن، ضمن حملة أوسع تهدف إلى قطع سبل الحياة عن الشعب اليمني، في محاولة يائسة لكسر مقاومته واستنزاف قدراته.
لكن هذا الاستهداف لم يكن له سوى نتيجة واحدة: إظهار هشاشة الوضع الأمني للكيان، وتأكيد أن المقاومة اليمنية نجحت في تحويل الضغوط إلى فرص، وحولت التدمير إلى دافع للمزيد من الصمود والإنتاج الذاتي.
ويبدو أن العدوان فشل في كل مراحله، سواء العسكرية أو الاقتصادية، وأن الشعب اليمني يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نصر استراتيجي، لا يخدم فقط اليمن، بل كل الأمة، بدءاً من غزة وصولاً إلى صنعاء.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260071/
المشهد اليمني الأول
ورد الآن.. شركة النفط اليمنية تزف لشرى سارة للمواطنين وتؤكد (هذا ما سيحدث خلال 24 ساعة)
المشهد اليمني الأول - ورد الآن.. شركة النفط اليمنية تزف لشرى سارة للمواطنين وتؤكد (هذا ما سيحدث خلال 24 ساعة)
🌍 أمطار رعدية “متفرقة إلى غزيرة” خلال الساعات القادمة
💢 المشهد اليمني الأول/
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية متفرقة إلى غزيرة، على العديد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه من المتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة تصل حد الغزارة يرافقها هطول حبات البرد أحياناً على كلٍ من تعز، إب، ريمة، المحويت، حجة وغرب صنعاء.
ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من محافظات صعدة، عمران، ذمار، الضالع، البيضاء، مرتفعات لحج، أبين وشبوة.
وأشار المركز إلى أجواء مغبرة تشهدها العديد من محافظات الجمهورية حيث سجلت محطات الرصد الجوي رؤية أفقية في كل من صنعاء، عدن، الغيظة، عمران وحجة خمسة آلاف متر، وفي سيئون ستة آلاف متر.
وحذر المركز المواطنين من التواجد في مجاري السيول وبطون الأودية أو عبورها أثناء وبعد هطول الأمطار، ومن عبور الجسور الأرضية عند تدفق السيول، ومن الصواعق الرعدية.
كما حذر سائقي المركبات من الانخفاض في مدى الرؤية الأفقية بسبب السحب المنخفضة وهطول الأمطار وخاصة على الطرقات الجبلية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260076/
💢 المشهد اليمني الأول/
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية متفرقة إلى غزيرة، على العديد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه من المتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة تصل حد الغزارة يرافقها هطول حبات البرد أحياناً على كلٍ من تعز، إب، ريمة، المحويت، حجة وغرب صنعاء.
ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من محافظات صعدة، عمران، ذمار، الضالع، البيضاء، مرتفعات لحج، أبين وشبوة.
وأشار المركز إلى أجواء مغبرة تشهدها العديد من محافظات الجمهورية حيث سجلت محطات الرصد الجوي رؤية أفقية في كل من صنعاء، عدن، الغيظة، عمران وحجة خمسة آلاف متر، وفي سيئون ستة آلاف متر.
وحذر المركز المواطنين من التواجد في مجاري السيول وبطون الأودية أو عبورها أثناء وبعد هطول الأمطار، ومن عبور الجسور الأرضية عند تدفق السيول، ومن الصواعق الرعدية.
كما حذر سائقي المركبات من الانخفاض في مدى الرؤية الأفقية بسبب السحب المنخفضة وهطول الأمطار وخاصة على الطرقات الجبلية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260076/
المشهد اليمني الأول
أمطار رعدية "متفرقة إلى غزيرة" خلال الساعات القادمة
المشهد اليمني الأول - أمطار رعدية "متفرقة إلى غزيرة" خلال الساعات القادمة
🌍 أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن
💢 المشهد اليمني الأول/
منذ بداية التدخل العسكري لأنصار الله في إسناد غزة وشنّهم الهجمات على أهداف إسرائيلية، في البحر الأحمر وفلسطين المحتلة، عمد الإعلام الإسرائيلي والغربي إلى توجيه الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها الجهة الداعمة لتلك الهجمات، عسكريًا وتقنيًا ولوجستيًا. لكن هذه السردية لا يمكن فهمها بمعزل عن السياقات السياسية الإقليمية والدولية المحيطة، ولا عن مشروع الضغوط القصوى المستمر على طهران ومحور المقاومة.
من الاتهام إلى التحريض الدولي
تصوير الجمهورية الإسلامية أنها الجهة التي تقف وراء صواريخ أنصار الله ليس مجرد توصيف عسكري، هو أيضًا أداة سياسية ممنهجة لتحريض المجتمع الدولي ضد إيران. وهذا ما شاهدناه عند كل تصعيد، في المنطقة من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن، حيث نكون أمام رواية واحدة تقول إن إيران هي الجهة الأساس خلف هذا التصعيد، في تسويغ لاستمرار العقوبات وتشديد العزلة الدبلوماسية عليها، وإجهاض أي تقدم محتمل في ملفها النووي، وتأمين غطاء مسبق لأي ضربة محتملة ضدها.
تسويغ الأعمال العسكرية
يشكّل الاتهام المذكور أعلاه سببًا ومسوّغًا للولايات المتحدة أو “إسرائيل”، أو كليهما معًا، لضربات تُشنّ على إيران في ما يُعَد “دفاعًا عن النفس”، ولا يُنظر إليه على أنه عدوان على الجمهورية الإسلامية.
التحريض الداخلي على نظام الجمهورية الإسلامية
لا تؤثر الاتهامات المتكرّرة لإيران بأنها تقف وراء الصواريخ اليمنية على الوضع الإيراني الخارجي فقط، هي تحاول أيضًا التأثير في الرأي العام الإيراني. إذ يُراد من ورائها طرح اتهامات داخلية عن إهمال نظام الجمهورية الإسلامية للشعب الذي يعاني ضغوطًا اقتصادية فيما يقوم الحكم بدعم وتمويل “جماعات خارجية”. وطبعًا هي اتهامات لأجل زعزعة الوحدة الوطنية الإيرانية، أو على الأقل لإضعاف تأييد الرأي العام الإيراني للسياسة الخارجية للنظام.
تهميش الدور اليمني
إن اتهام إيران بالوقوف وراء الصواريخ التي يطلقها أنصار الله نحو البوارج والحاملات الأميركية والسفن التجارية المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، والتي يطلقها على أراضي فلسطين المحتلة، ما هو إلا نفي لقدرات أنصار الله الذاتية التي تطورت منذ سنوات عبر التجربة والخبرة، ونزع صفة القوة الفاعلة والدور المؤثر بشكل كبير لليمنيين في معادلات المنطقة.
ضرب شرعية المقاومة
من جهة ثانية؛ إن ربط هجمات أنصار الله على “إسرائيل” وعلى السفن المتوجهة نحو مرافئها بالدعم الإيراني يُستخدم لنزع الشرعية الأخلاقية والوطنية عن تحركات أنصار الله، بتصويرهم ذراعًا إيرانية، يتصرفون وفقًا لإملاءات طهران، ولا يتصرفون لأنهم أصحاب موقف تضامني مع فلسطين. وهو الأمر الذي يتكرّر في خطاب سياسيي وعسكريي كيان العدو الإسرائيلي نحو حزب الله وحماس، وغيرهما من حركات المقاومة، عبر نزع صفة “المقاومة” عنها واتهامها بالعمل وفقًا للمشيئة الإيرانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيصل الأشمر
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260080/
💢 المشهد اليمني الأول/
منذ بداية التدخل العسكري لأنصار الله في إسناد غزة وشنّهم الهجمات على أهداف إسرائيلية، في البحر الأحمر وفلسطين المحتلة، عمد الإعلام الإسرائيلي والغربي إلى توجيه الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها الجهة الداعمة لتلك الهجمات، عسكريًا وتقنيًا ولوجستيًا. لكن هذه السردية لا يمكن فهمها بمعزل عن السياقات السياسية الإقليمية والدولية المحيطة، ولا عن مشروع الضغوط القصوى المستمر على طهران ومحور المقاومة.
من الاتهام إلى التحريض الدولي
تصوير الجمهورية الإسلامية أنها الجهة التي تقف وراء صواريخ أنصار الله ليس مجرد توصيف عسكري، هو أيضًا أداة سياسية ممنهجة لتحريض المجتمع الدولي ضد إيران. وهذا ما شاهدناه عند كل تصعيد، في المنطقة من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن، حيث نكون أمام رواية واحدة تقول إن إيران هي الجهة الأساس خلف هذا التصعيد، في تسويغ لاستمرار العقوبات وتشديد العزلة الدبلوماسية عليها، وإجهاض أي تقدم محتمل في ملفها النووي، وتأمين غطاء مسبق لأي ضربة محتملة ضدها.
تسويغ الأعمال العسكرية
يشكّل الاتهام المذكور أعلاه سببًا ومسوّغًا للولايات المتحدة أو “إسرائيل”، أو كليهما معًا، لضربات تُشنّ على إيران في ما يُعَد “دفاعًا عن النفس”، ولا يُنظر إليه على أنه عدوان على الجمهورية الإسلامية.
التحريض الداخلي على نظام الجمهورية الإسلامية
لا تؤثر الاتهامات المتكرّرة لإيران بأنها تقف وراء الصواريخ اليمنية على الوضع الإيراني الخارجي فقط، هي تحاول أيضًا التأثير في الرأي العام الإيراني. إذ يُراد من ورائها طرح اتهامات داخلية عن إهمال نظام الجمهورية الإسلامية للشعب الذي يعاني ضغوطًا اقتصادية فيما يقوم الحكم بدعم وتمويل “جماعات خارجية”. وطبعًا هي اتهامات لأجل زعزعة الوحدة الوطنية الإيرانية، أو على الأقل لإضعاف تأييد الرأي العام الإيراني للسياسة الخارجية للنظام.
تهميش الدور اليمني
إن اتهام إيران بالوقوف وراء الصواريخ التي يطلقها أنصار الله نحو البوارج والحاملات الأميركية والسفن التجارية المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، والتي يطلقها على أراضي فلسطين المحتلة، ما هو إلا نفي لقدرات أنصار الله الذاتية التي تطورت منذ سنوات عبر التجربة والخبرة، ونزع صفة القوة الفاعلة والدور المؤثر بشكل كبير لليمنيين في معادلات المنطقة.
ضرب شرعية المقاومة
من جهة ثانية؛ إن ربط هجمات أنصار الله على “إسرائيل” وعلى السفن المتوجهة نحو مرافئها بالدعم الإيراني يُستخدم لنزع الشرعية الأخلاقية والوطنية عن تحركات أنصار الله، بتصويرهم ذراعًا إيرانية، يتصرفون وفقًا لإملاءات طهران، ولا يتصرفون لأنهم أصحاب موقف تضامني مع فلسطين. وهو الأمر الذي يتكرّر في خطاب سياسيي وعسكريي كيان العدو الإسرائيلي نحو حزب الله وحماس، وغيرهما من حركات المقاومة، عبر نزع صفة “المقاومة” عنها واتهامها بالعمل وفقًا للمشيئة الإيرانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيصل الأشمر
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260080/
المشهد اليمني الأول
أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن
المشهد اليمني الأول - أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن
🌍 ترامب يخذل “إسرائيل” وحزب الإصلاح
💢 المشهد اليمني الأول/
في منتصف مارس الماضي، أعلن ترامب عن عملية واسعة في اليمن توعد فيها بالجحيم لأنصار الله والشعب بأكمله، عندها احتفلت وسائل الإعلام الإسرائيلية وتلك التابعة لمرتزقة اليمن، خاصة التابعة لحزب الإصلاح، وعاشت ملاهي يافا المحتلة وإسطنبول التركية ليلة صاخبة ابتهاجاً بالانتصار الأمريكي القادم لا محالة، وما هي إلا مدة زمنية بسيطة حتى تراجع ترامب حفاظاً على مصالحه الخاصة ومصالح بلده، وعلى حساب المصالح الصهيونية في المنطقة.
وكما أكد اليمن، بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي، فإن اليمن ماضٍ في نصرة غزة، وأن العدو الأمريكي سيورط نفسه إذا تدخل لحماية الملاحة الإسرائيلية، وهذا بالفعل ما حدث، وقد أدرك العدو ذلك جيداً، وترك حليفه الصغير وأدواته الرخيصة منفردة في مواجهة قوة عظمى لا طاقة له ولهم بها، وأثبتت الأيام أن البحر الأحمر مغلق متى ما أراد الشعب اليمني إغلاقه، وأن الأسلم لأمريكا أن تمر منه مرور الكرام، وقريبا ستتخلى عن “إسرائيل” على نطاق أوسع.
هذا التراجع قوبل بموجة من النحيب، سواءً في الكيان الغاصب أو لدى يهود اليمن في حزب الإصلاح، الذي أثبت ولاءه المطلق لأعداء اليمن، وأنه على استعداد على تقديم أكثر مما يُطلب منه في سبيل تثبيت الوصاية والاحتلال على الشعب اليمني، كما يفعل حلفاؤهم بالضبط في سورية اليوم.
الضربة المعنوية التي تلقّتها “إسرائيل” من هذا التراجع لم تكن بسيطة. فهي التي هلّلت للعدوان، واعتبرته فرصة ذهبية لإنهاك الجبهة اليمنية وإبعادها عن محور المقاومة، وجدت نفسها أمام حقيقة مرة: أن واشنطن لم تعد قادرة على فتح جبهات جديدة، خاصة حين تكون الجبهة أمام خصم عنيد يمتلك الإرادة، ويملك أدوات الردع البحري والبري وحتى الصاروخي، وهو ما أثبته اليمن مراراً في عمليات نوعية طالت العمقين السعودي والإماراتي، وأحدثت الرعب في موانئ “إيلات” و”أشدود”.
أما حزب “الإصلاح”، فكان كما في كل مرة في موقع التابع والمراهن على الغير. إذ اندفع بكل ما أوتي من إعلام وتحريض لتبرير العدوان وتغطيته، وأطلق كتّابه العنان لتخوين كل من يعارض الحصار أو يرفض الوجود الأمريكي. وكان أبرز مظاهر هذا الولاء ما جاء في تصريحات قياداته التي ربطت صراحة بين بقاء الدعم الأمريكي، وبين استمرار قدرتهم على البقاء السياسي، وكأن الإصلاح قد تحوّل إلى فرع محلي لمصالح السفارة الأمريكية والصهيونية في آنٍ معاً.
لقد بات جلياً أن مشروع “الإصلاح” في اليمن لم يعد مشروعاً وطنياً بأي معيار، بل هو مجرد امتداد لفكر وظيفي يشبه ما تفعله الفصائل التكفيرية الحاكمة اليوم في الشمال السوري، حيث تُسلّم الأرض مقابل حفنة من الوعود الغربية، وتستجدي البقاء عبر التماهي مع مشاريع الاحتلال والتقسيم.
في المقابل، تصاعدت رسائل القوة من صنعاء، لا بالكلام فقط، بل بالعمليات النوعية التي استهدفت مطار اللد والسفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، وأثبتت عملياً أن ممرات البحر الأحمر وخليج عدن لم تعد ملكاً لأحد إلا الشعوب التي تعيش على ضفافها. فقد وصلت الرسالة واضحة إلى البيت الأبيض: لن تكون هناك حماية للكيان الصهيوني ما دامت غزة تحترق وأطفالها يذبحون تحت الطائرات.
كما أن المواقف اليمنية التي عبّر عنها السيد القائد في أكثر من خطاب، رسمت حدوداً جديدة في الوعي الإقليمي: لا تراجع عن نصرة فلسطين، ولا مكان للمنافقين في ساحة المعركة، والعمالة اليوم لم تعد مجرد تهمة، بل فضيحة موثقة بأصوات وصور وتصريحات متلفزة.
إنها مرحلة جديدة، تُكتب بالدم والصبر والتضحيات، وقد اختار فيها اليمن أن يكون في قلب الصراع، لا على هامشه، وأن يكون معادلاً حقيقياً في ميزان الردع، لا تابعاً يُوظَّف عند الطلب. وما خذلان ترامب إلا أول الغيث في مسلسل طويل من التراجع الأمريكي ـ الصهيوني، الذي ستكتبه الأيام القادمة على جدران الموانئ، وفي صرخات المرتزقة التي لا تجد من يجيبها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260083/
💢 المشهد اليمني الأول/
في منتصف مارس الماضي، أعلن ترامب عن عملية واسعة في اليمن توعد فيها بالجحيم لأنصار الله والشعب بأكمله، عندها احتفلت وسائل الإعلام الإسرائيلية وتلك التابعة لمرتزقة اليمن، خاصة التابعة لحزب الإصلاح، وعاشت ملاهي يافا المحتلة وإسطنبول التركية ليلة صاخبة ابتهاجاً بالانتصار الأمريكي القادم لا محالة، وما هي إلا مدة زمنية بسيطة حتى تراجع ترامب حفاظاً على مصالحه الخاصة ومصالح بلده، وعلى حساب المصالح الصهيونية في المنطقة.
وكما أكد اليمن، بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي، فإن اليمن ماضٍ في نصرة غزة، وأن العدو الأمريكي سيورط نفسه إذا تدخل لحماية الملاحة الإسرائيلية، وهذا بالفعل ما حدث، وقد أدرك العدو ذلك جيداً، وترك حليفه الصغير وأدواته الرخيصة منفردة في مواجهة قوة عظمى لا طاقة له ولهم بها، وأثبتت الأيام أن البحر الأحمر مغلق متى ما أراد الشعب اليمني إغلاقه، وأن الأسلم لأمريكا أن تمر منه مرور الكرام، وقريبا ستتخلى عن “إسرائيل” على نطاق أوسع.
هذا التراجع قوبل بموجة من النحيب، سواءً في الكيان الغاصب أو لدى يهود اليمن في حزب الإصلاح، الذي أثبت ولاءه المطلق لأعداء اليمن، وأنه على استعداد على تقديم أكثر مما يُطلب منه في سبيل تثبيت الوصاية والاحتلال على الشعب اليمني، كما يفعل حلفاؤهم بالضبط في سورية اليوم.
الضربة المعنوية التي تلقّتها “إسرائيل” من هذا التراجع لم تكن بسيطة. فهي التي هلّلت للعدوان، واعتبرته فرصة ذهبية لإنهاك الجبهة اليمنية وإبعادها عن محور المقاومة، وجدت نفسها أمام حقيقة مرة: أن واشنطن لم تعد قادرة على فتح جبهات جديدة، خاصة حين تكون الجبهة أمام خصم عنيد يمتلك الإرادة، ويملك أدوات الردع البحري والبري وحتى الصاروخي، وهو ما أثبته اليمن مراراً في عمليات نوعية طالت العمقين السعودي والإماراتي، وأحدثت الرعب في موانئ “إيلات” و”أشدود”.
أما حزب “الإصلاح”، فكان كما في كل مرة في موقع التابع والمراهن على الغير. إذ اندفع بكل ما أوتي من إعلام وتحريض لتبرير العدوان وتغطيته، وأطلق كتّابه العنان لتخوين كل من يعارض الحصار أو يرفض الوجود الأمريكي. وكان أبرز مظاهر هذا الولاء ما جاء في تصريحات قياداته التي ربطت صراحة بين بقاء الدعم الأمريكي، وبين استمرار قدرتهم على البقاء السياسي، وكأن الإصلاح قد تحوّل إلى فرع محلي لمصالح السفارة الأمريكية والصهيونية في آنٍ معاً.
لقد بات جلياً أن مشروع “الإصلاح” في اليمن لم يعد مشروعاً وطنياً بأي معيار، بل هو مجرد امتداد لفكر وظيفي يشبه ما تفعله الفصائل التكفيرية الحاكمة اليوم في الشمال السوري، حيث تُسلّم الأرض مقابل حفنة من الوعود الغربية، وتستجدي البقاء عبر التماهي مع مشاريع الاحتلال والتقسيم.
في المقابل، تصاعدت رسائل القوة من صنعاء، لا بالكلام فقط، بل بالعمليات النوعية التي استهدفت مطار اللد والسفن المرتبطة بـ”إسرائيل”، وأثبتت عملياً أن ممرات البحر الأحمر وخليج عدن لم تعد ملكاً لأحد إلا الشعوب التي تعيش على ضفافها. فقد وصلت الرسالة واضحة إلى البيت الأبيض: لن تكون هناك حماية للكيان الصهيوني ما دامت غزة تحترق وأطفالها يذبحون تحت الطائرات.
كما أن المواقف اليمنية التي عبّر عنها السيد القائد في أكثر من خطاب، رسمت حدوداً جديدة في الوعي الإقليمي: لا تراجع عن نصرة فلسطين، ولا مكان للمنافقين في ساحة المعركة، والعمالة اليوم لم تعد مجرد تهمة، بل فضيحة موثقة بأصوات وصور وتصريحات متلفزة.
إنها مرحلة جديدة، تُكتب بالدم والصبر والتضحيات، وقد اختار فيها اليمن أن يكون في قلب الصراع، لا على هامشه، وأن يكون معادلاً حقيقياً في ميزان الردع، لا تابعاً يُوظَّف عند الطلب. وما خذلان ترامب إلا أول الغيث في مسلسل طويل من التراجع الأمريكي ـ الصهيوني، الذي ستكتبه الأيام القادمة على جدران الموانئ، وفي صرخات المرتزقة التي لا تجد من يجيبها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محسن الجوهري
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260083/
المشهد اليمني الأول
ترامب يخذل "إسرائيل" وحزب الإصلاح
المشهد اليمني الأول - ترامب يخذل "إسرائيل" وحزب الإصلاح
🌍 توقف الرحلات يكلف الملايين يومياً.. انخفاض بنسبة 43% في مطار اللد (بن غوريون)
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت تقارير إعلامية عبرية، عن استمرار تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” في الكيان الصهيوني، في مؤشرٍ على تصاعد فاعلية الردع اليمني الذي فرضته عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن شركات طيران كبرى، بينها “الخطوط الجوية البريطانية”، مددت فترة إيقاف رحلاتها حتى منتصف يونيو، وذلك بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني أُطلق كتحذيرٍ ضد استمرار العدوان على غزة.
وأكّدت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي كشف هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم قدرته على حماية منشآته الحيوية.
من جهته، نقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أوفير تورز” السياحية التابعة لكيان العدوّ المحتل اعترافه بـ “التحديات غير المسبوقة” التي تواجه حركة السفر من وإلى الكيان، مشيراً إلى انهيار أعداد الركاب اليومية في المطار من 70 ألف مسافر نهاية إبريل إلى نحو 40 ألفاً فقط حالياً، وهو انخفاضٌ بنسبة 43% يعكس تداعيات الردع اليمني المتصاعد.
بدورها، حذرت صحيفة “معاريف” العبرية من أن كلّ يوم من تعطيل الرحلات الدولية يُكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ تقدر بعشرات الملايين من الشواكل، وسط مخاوف من تحول المطار إلى “منطقة مُقفرة” إذا استمرت الضربات اليمنية.
يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية استجابةً للجرائم الصهيونية في غزة، ورداً على جرائم العدوان على اليمن، حيثُ أكّد الخبراء أن استهداف المطارات والمنشآت الحيوية يُشكل ضغطاً استراتيجياً يُعزز موقف المقاومة، ويُجبر الكيان على تحمل كلفة عدوانه.
تُعكس هذه التطورات نجاحاً لاستراتيجية اليمن في تحويل المعادلة الأمنية، وإثبات أن أي عدوان على غزة لن يمر دون ردٍّ مُكلف، ما يُضعف الرواية الصهيونية عن “الحصانة” ويُعيد تشكيل خريطة توازنات الردع في الصراع العربي الصهيوني، ويضغط باتجاه وقف العدوان على غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260079/
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت تقارير إعلامية عبرية، عن استمرار تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” في الكيان الصهيوني، في مؤشرٍ على تصاعد فاعلية الردع اليمني الذي فرضته عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن شركات طيران كبرى، بينها “الخطوط الجوية البريطانية”، مددت فترة إيقاف رحلاتها حتى منتصف يونيو، وذلك بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني أُطلق كتحذيرٍ ضد استمرار العدوان على غزة.
وأكّدت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي كشف هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم قدرته على حماية منشآته الحيوية.
من جهته، نقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أوفير تورز” السياحية التابعة لكيان العدوّ المحتل اعترافه بـ “التحديات غير المسبوقة” التي تواجه حركة السفر من وإلى الكيان، مشيراً إلى انهيار أعداد الركاب اليومية في المطار من 70 ألف مسافر نهاية إبريل إلى نحو 40 ألفاً فقط حالياً، وهو انخفاضٌ بنسبة 43% يعكس تداعيات الردع اليمني المتصاعد.
بدورها، حذرت صحيفة “معاريف” العبرية من أن كلّ يوم من تعطيل الرحلات الدولية يُكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ تقدر بعشرات الملايين من الشواكل، وسط مخاوف من تحول المطار إلى “منطقة مُقفرة” إذا استمرت الضربات اليمنية.
يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية استجابةً للجرائم الصهيونية في غزة، ورداً على جرائم العدوان على اليمن، حيثُ أكّد الخبراء أن استهداف المطارات والمنشآت الحيوية يُشكل ضغطاً استراتيجياً يُعزز موقف المقاومة، ويُجبر الكيان على تحمل كلفة عدوانه.
تُعكس هذه التطورات نجاحاً لاستراتيجية اليمن في تحويل المعادلة الأمنية، وإثبات أن أي عدوان على غزة لن يمر دون ردٍّ مُكلف، ما يُضعف الرواية الصهيونية عن “الحصانة” ويُعيد تشكيل خريطة توازنات الردع في الصراع العربي الصهيوني، ويضغط باتجاه وقف العدوان على غزة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260079/
المشهد اليمني الأول
توقف الرحلات يكلف الملايين يومياً.. انخفاض بنسبة 43% في مطار اللد (بن غوريون)
المشهد اليمني الأول - توقف الرحلات يكلف الملايين يومياً.. انخفاض بنسبة 43% في مطار اللد (بن غوريون)
🌍 “البيت الأبيض” يتراجع… ولكن هل تأخر كثيرًا؟
💢 المشهد اليمني الأول/
حين يصرخ الألم في غزة لا تظلّ الجبهات صامتة ثمة من استيقظت ضمائرهم لا بقرار أممي بل بنداء دمٍ مسفوك وعدالة مغدورة، وسط هذا المشهد تراجع ترامب، أَو هكذا قال أعلن عن وقف العدوان على اليمن لا حبًا في السلام بل هربًا من نار فتح أبوابها بيديه.
منذ اللحظة الأولى لم تخض صنعاء معركة مع واشنطن، الجيش اليمني لم يعلن حربًا شاملة بل حدّد خصمه.. كيان اغتصب الأرض وحاصر الإنسان وخنق غزة برًا وبحرًا وجوًا التصعيد اليمني كان رسالة محدّدة الاتّجاه لا تختلط فيها الخرائط ولا تُبعثر فيها البوصلات، لكن الرئيس الأمريكي الذي لم يتقن يومًا قراءة عزيمة هذا البلد، خُدع بحماسة “التحالفات” وأوهام الزعامة فزج بقطع أسطوله في بحر لا يعرف عمقه ولا تياراته.
خسر الكثير وسقطت هيبته التي كان يروض بها دول العالم الذليلة.
تراجعه اليوم وإن كان مرحبًا بها.. لا يعفيه من حساب التاريخ، فالقصف الأمريكي على صنعاء لم يكن خطأً لوجستيًّا بل انحيازا مفضوحًا لكيان لم يعد يملك في سمائه طائرات تُحلّق دون خوف ولا مرافئ آمنة من صواريخ البحر.
الرسالة كانت واضحة أوقفوا المجازر في غزة نُنزِل رايات الجهاد.. أما إذَا واصلتم العبث بالدم الفلسطيني فستكون المعركة أوسع من بحرٍ وميناء، القادم قد لا يُقاس فقط بالحظر البحري بل بجناح طائرة لا يُرى وعين لا تنام.
تراجع ترامب؟ لا بأس.. نصف الطريق قد قُطع، أما النصف الآخر فمحفورٌ في ذاكرة الشعوب لا في تغريدات الساسة ومن يملك قراره لن يكتفي بالهدوء المؤقت، بل سيكمل المشوار حتى يُرفع الحصار عن غزة وتُكسَر أنياب الكيان.
فالقدس لا تُحرّر بنوايا طيبة بل بإرادات لا تعرف التراجع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رضوان دبأ
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260087/
💢 المشهد اليمني الأول/
حين يصرخ الألم في غزة لا تظلّ الجبهات صامتة ثمة من استيقظت ضمائرهم لا بقرار أممي بل بنداء دمٍ مسفوك وعدالة مغدورة، وسط هذا المشهد تراجع ترامب، أَو هكذا قال أعلن عن وقف العدوان على اليمن لا حبًا في السلام بل هربًا من نار فتح أبوابها بيديه.
منذ اللحظة الأولى لم تخض صنعاء معركة مع واشنطن، الجيش اليمني لم يعلن حربًا شاملة بل حدّد خصمه.. كيان اغتصب الأرض وحاصر الإنسان وخنق غزة برًا وبحرًا وجوًا التصعيد اليمني كان رسالة محدّدة الاتّجاه لا تختلط فيها الخرائط ولا تُبعثر فيها البوصلات، لكن الرئيس الأمريكي الذي لم يتقن يومًا قراءة عزيمة هذا البلد، خُدع بحماسة “التحالفات” وأوهام الزعامة فزج بقطع أسطوله في بحر لا يعرف عمقه ولا تياراته.
خسر الكثير وسقطت هيبته التي كان يروض بها دول العالم الذليلة.
تراجعه اليوم وإن كان مرحبًا بها.. لا يعفيه من حساب التاريخ، فالقصف الأمريكي على صنعاء لم يكن خطأً لوجستيًّا بل انحيازا مفضوحًا لكيان لم يعد يملك في سمائه طائرات تُحلّق دون خوف ولا مرافئ آمنة من صواريخ البحر.
الرسالة كانت واضحة أوقفوا المجازر في غزة نُنزِل رايات الجهاد.. أما إذَا واصلتم العبث بالدم الفلسطيني فستكون المعركة أوسع من بحرٍ وميناء، القادم قد لا يُقاس فقط بالحظر البحري بل بجناح طائرة لا يُرى وعين لا تنام.
تراجع ترامب؟ لا بأس.. نصف الطريق قد قُطع، أما النصف الآخر فمحفورٌ في ذاكرة الشعوب لا في تغريدات الساسة ومن يملك قراره لن يكتفي بالهدوء المؤقت، بل سيكمل المشوار حتى يُرفع الحصار عن غزة وتُكسَر أنياب الكيان.
فالقدس لا تُحرّر بنوايا طيبة بل بإرادات لا تعرف التراجع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رضوان دبأ
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260087/
المشهد اليمني الأول
"البيت الأبيض" يتراجع... ولكن هل تأخر كثيرًا؟
المشهد اليمني الأول - "البيت الأبيض" يتراجع... ولكن هل تأخر كثيرًا؟
🌍 من الهجوم إلى الانكسار: أمريكا تنهزم في اليمن وموازين القوى تنقلب
💢 المشهد اليمني الأول/
في خطوة تعكس تحولات عميقة في موازين القوى في المنطقة، أعلنت الولايات المتحدة وقف عملياتها العسكرية المباشرة ضد اليمن، والتي أطلقتها خلال الأشهر الماضية بذريعة حماية الملاحة البحرية و”ردع التهديدات الحوثية”.
لكن القراءة الدقيقة لهذا الإعلان تكشف أنه ليس خيارًا طوعيًا، بل إقرار بهزيمة استراتيجية أمام صمود اليمن وقدراته المتنامية، التي استطاعت كسر الهيبة العسكرية لأمريكا، وإفشال أهداف عدوانها.
فمنذ العدوان الصهيوني على غزة، دخل اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني بشكل مباشر، لمساندة غزة عبر إغلاق البحر الأحمر أمام السفن المتجهة نحو الكيان الصهيوني، وتنفيذ العمليات العسكرية إلى العمق الصهيوني وفرض معادلة غير مسبوقة عنوانها: “لا مرور إلا بوقف العدوان على غزة.”
هذا التدخل قلب الطاولة على واشنطن وتل أبيب، ودفع الولايات المتحدة لتشكيل تحالف عسكري بحري لشن غارات وضربات على صنعاء والمحافظات اليمنية، الواقعة تحت سلطة صنعاء، مستهدفة المنشآت والموانئ والمصانع والبنية التحتية، في محاولة لكسر هذا الموقف.
غير أن الغارات الأمريكية، التي وُصفت بأنها الأوسع منذ سنوات، فشلت في تحقيق أهدافها، حيث واصل اليمن إطلاق عملياته البحرية، ووسع من بنك أهدافه، ليشمل أهداف في عمق الكيان منها مطار بن غوريون، مما زاد من كلفة العدوان وجعل استمراره مخاطرة استراتيجية.
لذا فان دوافع إعلان واشنطن لوقف هجماتها على اليمن، كالاتي:
1- فشل عسكري ميداني لم تتمكن أمريكا من تحييد القدرات اليمنية، سواء الصاروخية أو البحرية، رغم التفوق التكنولوجي الكبير. بل على العكس، تكيفت صنعاء مع الغارات، وطورت من أساليب ردها، ووسعت عملياتها رغم الحصار والقصف.
2- تسبب حصار اليمن على السفن الأمريكية والإسرائيلية في ارتفاع تكاليف الشحن، وتراجع ثقة الأسواق العالمية، ما انعكس سلبًا على الاقتصاد الصهيوني والأمريكي.
3- خسرت أمريكا الكثير من أوراقها الإقليمية، مع تراجع شركائها وتحفظ حلفائها من التورط في معركة مكلفة وغير مضمونة النتائج، خاصة مع صعود الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في المنطقة.
4- فشل الرهان على كسر موقف اليمن من غزة كل أهداف الحملة العسكرية كانت تهدف إلى إجبار اليمن على فك ارتباطه بمعركة غزة، وهو ما لم يتحقق، بل زاد من صلابة موقف صنعاء، التي ربطت استمرار عملياتها بإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ومع ذلك فان اعلان واشنطن وقف الهجمات الجوية على اليمن هي أعلان الهزيمة الأمريكية في اليمن وسقوط الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر
للمرة الأولى منذ عقود، تتعرض الهيمنة البحرية الأمريكية لهزة حقيقية، حيث أُجبرت حاملات الطائرات والسفن الأمريكية على الانكفاء وإعادة التموضع أمام ضربات من دولة محاصَرة مثل اليمن.
كما تعاظم دور اليمن كقوة إقليمية فاعلة أثبت أنه لاعب لا يمكن تجاهله في معادلات الأمن الإقليمي، بعدما نجح في فرض واقع جديد، وإعادة تعريف موازين الردع في المنطقة المعادلة التي فرضها اليمن “الحصار سيُقابل بحصار، والعدوان سيرد عليه بعمليات نوعية”
ناهيك ان اليمن أصبح نموذجًا يُحتذى به من قوى المقاومة في المنطقة، مما يغير قواعد الاشتباك التقليدية.
وهنا سؤال يفرض نفسه عن مستقبل المواجهة خاصة بعد وقف الهجمات الأمريكية على اليمن، فيما يظل دعم ومساندة اليمن مستمرا
اعتقد أنه برغم الإعلان الأمريكي، وقف الهجمات إلا أن واشنطن قد تلجأ إلى أساليب أخرى لمواصلة الضغوط، عبر:
– الحرب الاقتصادية الناعمة، بفرض عقوبات جديدة ومحاولة خنق اليمن اقتصاديًا.
– تحريك أدواتها المرتزقة للضغط العسكري من خلال اعادة الجبهات العسكرية، وهذا يعد انتحار للمرتزقة
– الاستهداف الإعلامي والدعائي، بهدف تشويه الانتصار اليمني والتقليل من تأثيره.
لكن اليمن، الذي صمد في وجه العدوان المباشر، يبدو مستعدًا لمواجهة هذه التحديات، مستندًا إلى تجربة صقلتها سنوات الحرب، وإلى دعم شعبي قوي لا يتراجع عن تبني قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين.
الخلاصة أن إعلان أمريكا وقف عدوانها على اليمن لا يمكن قراءته إلا كهزيمة استراتيجية كبرى، وتأكيد على أن من كان يُنظر إليه كقوة لا تُقهر، قد اصطدم اليوم بإرادة شعب قرر أن يكون نصر غزة نصرًا له، وهزيمة إسرائيل هزيمةً لأمريكا أيضًا.
اليمن، الذي هزم السلاح الأمريكي في البحر والجو، وضع أسس معادلة جديدة ستنعكس على مستقبل الصراع في المنطقة، حيث لم تعد واشنطن قادرة على فرض إرادتها بالقوة، ولم تعد إسرائيل بمنأى عن الردع حتى في عمق موانئها ومطاراتها.
واليمنيون اليوم، وهم يُحيون انتصارهم هذا، يُدركون أن المعركة لم تنتهِ، بل دخلت مرحلة كسر الحصار وتثبيت قواعد الردع، حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمال الأشول
تفاصيل…
💢 المشهد اليمني الأول/
في خطوة تعكس تحولات عميقة في موازين القوى في المنطقة، أعلنت الولايات المتحدة وقف عملياتها العسكرية المباشرة ضد اليمن، والتي أطلقتها خلال الأشهر الماضية بذريعة حماية الملاحة البحرية و”ردع التهديدات الحوثية”.
لكن القراءة الدقيقة لهذا الإعلان تكشف أنه ليس خيارًا طوعيًا، بل إقرار بهزيمة استراتيجية أمام صمود اليمن وقدراته المتنامية، التي استطاعت كسر الهيبة العسكرية لأمريكا، وإفشال أهداف عدوانها.
فمنذ العدوان الصهيوني على غزة، دخل اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني بشكل مباشر، لمساندة غزة عبر إغلاق البحر الأحمر أمام السفن المتجهة نحو الكيان الصهيوني، وتنفيذ العمليات العسكرية إلى العمق الصهيوني وفرض معادلة غير مسبوقة عنوانها: “لا مرور إلا بوقف العدوان على غزة.”
هذا التدخل قلب الطاولة على واشنطن وتل أبيب، ودفع الولايات المتحدة لتشكيل تحالف عسكري بحري لشن غارات وضربات على صنعاء والمحافظات اليمنية، الواقعة تحت سلطة صنعاء، مستهدفة المنشآت والموانئ والمصانع والبنية التحتية، في محاولة لكسر هذا الموقف.
غير أن الغارات الأمريكية، التي وُصفت بأنها الأوسع منذ سنوات، فشلت في تحقيق أهدافها، حيث واصل اليمن إطلاق عملياته البحرية، ووسع من بنك أهدافه، ليشمل أهداف في عمق الكيان منها مطار بن غوريون، مما زاد من كلفة العدوان وجعل استمراره مخاطرة استراتيجية.
لذا فان دوافع إعلان واشنطن لوقف هجماتها على اليمن، كالاتي:
1- فشل عسكري ميداني لم تتمكن أمريكا من تحييد القدرات اليمنية، سواء الصاروخية أو البحرية، رغم التفوق التكنولوجي الكبير. بل على العكس، تكيفت صنعاء مع الغارات، وطورت من أساليب ردها، ووسعت عملياتها رغم الحصار والقصف.
2- تسبب حصار اليمن على السفن الأمريكية والإسرائيلية في ارتفاع تكاليف الشحن، وتراجع ثقة الأسواق العالمية، ما انعكس سلبًا على الاقتصاد الصهيوني والأمريكي.
3- خسرت أمريكا الكثير من أوراقها الإقليمية، مع تراجع شركائها وتحفظ حلفائها من التورط في معركة مكلفة وغير مضمونة النتائج، خاصة مع صعود الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في المنطقة.
4- فشل الرهان على كسر موقف اليمن من غزة كل أهداف الحملة العسكرية كانت تهدف إلى إجبار اليمن على فك ارتباطه بمعركة غزة، وهو ما لم يتحقق، بل زاد من صلابة موقف صنعاء، التي ربطت استمرار عملياتها بإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ومع ذلك فان اعلان واشنطن وقف الهجمات الجوية على اليمن هي أعلان الهزيمة الأمريكية في اليمن وسقوط الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر
للمرة الأولى منذ عقود، تتعرض الهيمنة البحرية الأمريكية لهزة حقيقية، حيث أُجبرت حاملات الطائرات والسفن الأمريكية على الانكفاء وإعادة التموضع أمام ضربات من دولة محاصَرة مثل اليمن.
كما تعاظم دور اليمن كقوة إقليمية فاعلة أثبت أنه لاعب لا يمكن تجاهله في معادلات الأمن الإقليمي، بعدما نجح في فرض واقع جديد، وإعادة تعريف موازين الردع في المنطقة المعادلة التي فرضها اليمن “الحصار سيُقابل بحصار، والعدوان سيرد عليه بعمليات نوعية”
ناهيك ان اليمن أصبح نموذجًا يُحتذى به من قوى المقاومة في المنطقة، مما يغير قواعد الاشتباك التقليدية.
وهنا سؤال يفرض نفسه عن مستقبل المواجهة خاصة بعد وقف الهجمات الأمريكية على اليمن، فيما يظل دعم ومساندة اليمن مستمرا
اعتقد أنه برغم الإعلان الأمريكي، وقف الهجمات إلا أن واشنطن قد تلجأ إلى أساليب أخرى لمواصلة الضغوط، عبر:
– الحرب الاقتصادية الناعمة، بفرض عقوبات جديدة ومحاولة خنق اليمن اقتصاديًا.
– تحريك أدواتها المرتزقة للضغط العسكري من خلال اعادة الجبهات العسكرية، وهذا يعد انتحار للمرتزقة
– الاستهداف الإعلامي والدعائي، بهدف تشويه الانتصار اليمني والتقليل من تأثيره.
لكن اليمن، الذي صمد في وجه العدوان المباشر، يبدو مستعدًا لمواجهة هذه التحديات، مستندًا إلى تجربة صقلتها سنوات الحرب، وإلى دعم شعبي قوي لا يتراجع عن تبني قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين.
الخلاصة أن إعلان أمريكا وقف عدوانها على اليمن لا يمكن قراءته إلا كهزيمة استراتيجية كبرى، وتأكيد على أن من كان يُنظر إليه كقوة لا تُقهر، قد اصطدم اليوم بإرادة شعب قرر أن يكون نصر غزة نصرًا له، وهزيمة إسرائيل هزيمةً لأمريكا أيضًا.
اليمن، الذي هزم السلاح الأمريكي في البحر والجو، وضع أسس معادلة جديدة ستنعكس على مستقبل الصراع في المنطقة، حيث لم تعد واشنطن قادرة على فرض إرادتها بالقوة، ولم تعد إسرائيل بمنأى عن الردع حتى في عمق موانئها ومطاراتها.
واليمنيون اليوم، وهم يُحيون انتصارهم هذا، يُدركون أن المعركة لم تنتهِ، بل دخلت مرحلة كسر الحصار وتثبيت قواعد الردع، حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمال الأشول
تفاصيل…
🌍 اليمن يفرض شروطه وأمريكا تكتفي بالتصريحات الجوفاء
💢 المشهد اليمني الأول/
في معركة الإرادَة والسيادة التي يخوضها شعبنا اليمني العظيم، برز اتّفاق وقف إطلاق النار الأخير كدليل قاطع على أن اليمن هو من يحدّد قواعد اللعبة. أمريكا، رغم جبروتها، اكتفت بتصريحات فارغة لا تغطي هزائمها المتكرّرة في أرضنا. هذا الاتّفاق هو نتاج صمود شعبنا وجيشنا الباسل، الذين فرضوا شروطهم على طاولة المفاوضات، مؤكّـدين أن السيادة اليمنية خط أحمر لا يُساوم عليه.
لقد أثبتت الأيّام أن أمريكا قوة استعمارية تحاول فرض إرادتها بالقوة والدمار، لكنها اليوم تواجه حقيقة لا يمكن إنكارها: اليمنيون أصحاب القرار، وهم من يحمون ممرات البحر الأحمر ومصالح الأُمَّــة. شروطنا في الاتّفاق جاءت واضحة وصارمة، تحمي شعبنا وأرضنا، وتضع حدًّا لمحاولات التدخل والهيمنة.
أما التصريحات الأمريكية، فهي محاولة يائسة لتجميل صورة فشلها في اليمن، حَيثُ أعلنت وقف غاراتها بعد سنوات من العدوان الوحشي الذي لم يحقّق سوى الألم والدمار. هذا التراجع الأمريكي اعتراف ضمني بهزيمتها أمام إرادَة شعبنا الصلبة، ودليل على أن الكلام وحده لا يغير واقعًا فرضه اليمنيون بدمائهم وتضحياتهم.
نحن اليوم نعيش مرحلة جديدة من النضال السياسي الذي يثبت أن السلام الحقيقي يأتي باحترام السيادة والحقوق الوطنية، وليس بالوصاية أَو التدخل الخارجي. أمريكا مطالبة بالتحول من متفرج يطلق التصريحات إلى شريك حقيقي يحترم إرادَة اليمن ويقف إلى جانب حق شعبه في الحرية والاستقلال.
في النهاية، هذا الاتّفاق انتصار لليمن وشعبه الأبي، ورسالة واضحة لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار بلادنا، بأن اليمن سيظل صامدًا، ولن يسمح لأية قوة أن تمس سيادته أَو تمزق وحدته. فليعلم العالم أن اليمن اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن إرادَة شعبنا هي السلاح الأقوى في مواجهة كُـلّ عدوان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصيل علي البجلي
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260091/
💢 المشهد اليمني الأول/
في معركة الإرادَة والسيادة التي يخوضها شعبنا اليمني العظيم، برز اتّفاق وقف إطلاق النار الأخير كدليل قاطع على أن اليمن هو من يحدّد قواعد اللعبة. أمريكا، رغم جبروتها، اكتفت بتصريحات فارغة لا تغطي هزائمها المتكرّرة في أرضنا. هذا الاتّفاق هو نتاج صمود شعبنا وجيشنا الباسل، الذين فرضوا شروطهم على طاولة المفاوضات، مؤكّـدين أن السيادة اليمنية خط أحمر لا يُساوم عليه.
لقد أثبتت الأيّام أن أمريكا قوة استعمارية تحاول فرض إرادتها بالقوة والدمار، لكنها اليوم تواجه حقيقة لا يمكن إنكارها: اليمنيون أصحاب القرار، وهم من يحمون ممرات البحر الأحمر ومصالح الأُمَّــة. شروطنا في الاتّفاق جاءت واضحة وصارمة، تحمي شعبنا وأرضنا، وتضع حدًّا لمحاولات التدخل والهيمنة.
أما التصريحات الأمريكية، فهي محاولة يائسة لتجميل صورة فشلها في اليمن، حَيثُ أعلنت وقف غاراتها بعد سنوات من العدوان الوحشي الذي لم يحقّق سوى الألم والدمار. هذا التراجع الأمريكي اعتراف ضمني بهزيمتها أمام إرادَة شعبنا الصلبة، ودليل على أن الكلام وحده لا يغير واقعًا فرضه اليمنيون بدمائهم وتضحياتهم.
نحن اليوم نعيش مرحلة جديدة من النضال السياسي الذي يثبت أن السلام الحقيقي يأتي باحترام السيادة والحقوق الوطنية، وليس بالوصاية أَو التدخل الخارجي. أمريكا مطالبة بالتحول من متفرج يطلق التصريحات إلى شريك حقيقي يحترم إرادَة اليمن ويقف إلى جانب حق شعبه في الحرية والاستقلال.
في النهاية، هذا الاتّفاق انتصار لليمن وشعبه الأبي، ورسالة واضحة لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار بلادنا، بأن اليمن سيظل صامدًا، ولن يسمح لأية قوة أن تمس سيادته أَو تمزق وحدته. فليعلم العالم أن اليمن اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن إرادَة شعبنا هي السلاح الأقوى في مواجهة كُـلّ عدوان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصيل علي البجلي
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260091/
المشهد اليمني الأول
اليمن يفرض شروطه وأمريكا تكتفي بالتصريحات الجوفاء
المشهد اليمني الأول - اليمن يفرض شروطه وأمريكا تكتفي بالتصريحات الجوفاء
Forwarded from الإعلام الحربي اليمني | M M Y
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
آتٍ بإذن الله ..
באות בעזרת השם
באות בעזרת השם
🌍 ميناء الحديدة يستأنف أعماله عقب ساعات من العدوان الصهيوني
💢 المشهد اليمني الأول/
نجحت الفرق الفنية والهندسية في استعادة جاهزية ميناء الحديدة وإعادته للعمل إلى وضعه الطبيعي، وذلك خلال ساعات عقب العدوان الصهيوني على الميناء.
ووثقت وائل اعلام رسو سفن الشحن في أرصفة الميناء وتفريغ حمولتها بعد معالجة أضرار العدوان.
وأوضح المهندس ناصر عبد الله النصيري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أن الفرق الفنية والهندسية أعادت الأمور إلى طبيعتها من خلال تقليل حجم الدمار الذي أحدثه العدوان الصهيوني الأمريكي على ميناء الحديدة، والذي استهدف 3 أرصفة بحرية ترسو عليها السفن.
وأشار إلى أنه منذ الوهلة الأولى للعدوان والفرق الفنية تعمل على تحدي آثار الدمار، وتمكنت من استعادة الحركة التشغيلية للسفن، مضيفاً أنه خلال ساعات قليلة عقب العدوان عاد الميناء إلى العمل.
وأكد استئناف عمل الميناء واستمرارية الحركة التشغيلية ووصول السفن والبواخر دون تأخير، مشيراً إلى أن هناك سفناً في طريقها إلى غاطس الميناء، فيما تتدفق الشركات الملاحية والخطوط الملاحية إلى ميناء الحديدة، مبيناً أن العمل في الميناء مستمر على مدار 24 ساعة دون توقف.
إلى ذلك، أوضح أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تزور موانئ الحديدة (الحديدة، ورأس عيسى، والصليف) أسبوعياً، وتؤكد أنها موانئ مدنية خالية من أي مظاهر عسكرية، مؤكداً أن استهداف ميناء الحديدة مناقض للمواثيق الدولية التي تجرم استهداف الأعيان المدنية.
وعبر نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن شكره لطواقم السفن التي كانت الراسية في غاطس ميناء الحديدة والتي ثبتت ولم تغادر الأرصفة خلال العدوان الصهيوني.
وشن العدو الصهيوني الأمريكي، الثلاثاء الفائت، عدواناً سافراً استهدف ميناء الحديدة بهدف إخراجه عن الخدمة، لكن استعادة عمل الميناء خلال ساعات شكلت صدمة للعدو، فيما تتوعد القوات المسلحة اليمنية كيان العدو برد شديد على عدوانه.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260095/
💢 المشهد اليمني الأول/
نجحت الفرق الفنية والهندسية في استعادة جاهزية ميناء الحديدة وإعادته للعمل إلى وضعه الطبيعي، وذلك خلال ساعات عقب العدوان الصهيوني على الميناء.
ووثقت وائل اعلام رسو سفن الشحن في أرصفة الميناء وتفريغ حمولتها بعد معالجة أضرار العدوان.
وأوضح المهندس ناصر عبد الله النصيري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أن الفرق الفنية والهندسية أعادت الأمور إلى طبيعتها من خلال تقليل حجم الدمار الذي أحدثه العدوان الصهيوني الأمريكي على ميناء الحديدة، والذي استهدف 3 أرصفة بحرية ترسو عليها السفن.
وأشار إلى أنه منذ الوهلة الأولى للعدوان والفرق الفنية تعمل على تحدي آثار الدمار، وتمكنت من استعادة الحركة التشغيلية للسفن، مضيفاً أنه خلال ساعات قليلة عقب العدوان عاد الميناء إلى العمل.
وأكد استئناف عمل الميناء واستمرارية الحركة التشغيلية ووصول السفن والبواخر دون تأخير، مشيراً إلى أن هناك سفناً في طريقها إلى غاطس الميناء، فيما تتدفق الشركات الملاحية والخطوط الملاحية إلى ميناء الحديدة، مبيناً أن العمل في الميناء مستمر على مدار 24 ساعة دون توقف.
إلى ذلك، أوضح أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تزور موانئ الحديدة (الحديدة، ورأس عيسى، والصليف) أسبوعياً، وتؤكد أنها موانئ مدنية خالية من أي مظاهر عسكرية، مؤكداً أن استهداف ميناء الحديدة مناقض للمواثيق الدولية التي تجرم استهداف الأعيان المدنية.
وعبر نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر عن شكره لطواقم السفن التي كانت الراسية في غاطس ميناء الحديدة والتي ثبتت ولم تغادر الأرصفة خلال العدوان الصهيوني.
وشن العدو الصهيوني الأمريكي، الثلاثاء الفائت، عدواناً سافراً استهدف ميناء الحديدة بهدف إخراجه عن الخدمة، لكن استعادة عمل الميناء خلال ساعات شكلت صدمة للعدو، فيما تتوعد القوات المسلحة اليمنية كيان العدو برد شديد على عدوانه.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260095/
المشهد اليمني الأول
ميناء الحديدة يستأنف أعماله عقب ساعات من العدوان الصهيوني
المشهد اليمني الأول - ميناء الحديدة يستأنف أعماله عقب ساعات من العدوان الصهيوني
🌍 انفجار عبوة ناسفة بوحدة “لواء غولاني” بمبنى في رفح أدى لانهياره فوق الجنود وقتلى واصابات
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس، عن حدث أمني صعب لجيش العدو الإسرائيلي في رفح، خلف العديد من القتلى والاصابات.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية، انفجار عبوة ناسفة في مجموعة تابعة للواء جولاني في قطاع غزة ما أدى إلى انهيار مبنى ومقتل جندي على الأقل، بالإضافة إلى وقوع إصابات تحت الأنقاض.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية سقوط عدد من الإصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انهيار مبنى في رفح، وأن هناك إصابات حرجة.
من جانبها، نشرت مواقع إسرائيلية ان الرقابة تفرض حظرا على حدث أمني في غزة متعلق بانهيار مبنى وإصابات كثيرة بينها حرجة وسط حالة تعتيم. وأضافت أن شهود عيان يتحدثون عن وقوع قتلى وإصابات كثيرة جراء التفجير في رفح ووجود عالقين تحت الأنقاض.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260098/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس، عن حدث أمني صعب لجيش العدو الإسرائيلي في رفح، خلف العديد من القتلى والاصابات.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية، انفجار عبوة ناسفة في مجموعة تابعة للواء جولاني في قطاع غزة ما أدى إلى انهيار مبنى ومقتل جندي على الأقل، بالإضافة إلى وقوع إصابات تحت الأنقاض.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية سقوط عدد من الإصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انهيار مبنى في رفح، وأن هناك إصابات حرجة.
من جانبها، نشرت مواقع إسرائيلية ان الرقابة تفرض حظرا على حدث أمني في غزة متعلق بانهيار مبنى وإصابات كثيرة بينها حرجة وسط حالة تعتيم. وأضافت أن شهود عيان يتحدثون عن وقوع قتلى وإصابات كثيرة جراء التفجير في رفح ووجود عالقين تحت الأنقاض.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260098/
المشهد اليمني الأول
انفجار عبوة ناسفة بوحدة "لواء غولاني" بمبنى في رفح أدى لانهياره فوق الجنود وقتلى واصابات
المشهد اليمني الأول - انفجار عبوة ناسفة بوحدة "لواء غولاني" بمبنى في رفح أدى لانهياره فوق الجنود وقتلى واصابات
🌍 الاتفاق الأمريكي – الحوثي: هل هو تحوّلٌ استراتيجيّ أم تغييرٌ في الأولويات؟
💢 المشهد اليمني الأول/
لم يمضِ بعد شهر كامل على الصفعة الأولى التي وجهها ترامب لنتنياهو خلال زيارته الثانية إلى البيت الأبيض، حين فاجأه بإجراء اتصالات مباشرة مع إيران، بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يأمل في إشعال عود الكبريت بين واشنطن وطهران. لم يمضِ شهر حتى وجه ترامب الصفعة الثانية بإعلانه المفاجئ عن اتفاق مع الحوثيين في اليمن، دون أي تنسيق مسبق مع إسرائيل، مما وضع نتنياهو مجددًا في موقف حرج. واثار معه تساؤلا مشروعا عما إذا كان ذلك مؤشراً على بدايات تحول استراتيجي في السياسات الأمريكية نحو اسرائيل أم أنه مجرد تغيير في أجندة الأولويات الامريكية.
الحقيقة فقد أضاف الإعلان الأمريكي عن الاتفاق مع الحوثيين أبعادًا جديدة في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة وانه ينص على وقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر مقابل توقف الولايات المتحدة عن ضرباتها الجوية ضد الحوثيين، ولم يشمل وقف الهجمات الحوثية على إسرائيل. وهذا ما قد يضع تل أبيب في موقف صعب، حيث تُركت تواجه تهديدات الحوثيين دون غطاء أمريكي مباشر، ما يثير تساؤلات عما اذا كان ذلك يؤشر لتراجع في حجم وطبيعة الدعم الأمريكي لإسرائيل.
ومن المهم هنا التأكيد على أن الاتفاق مع جماعة انصار الله لا يُمثل خروجًا عارضًا عن سياسة ترامب واستراتيجيته عن وضع امريكا اولا، بل هو تجسيد لذلك التصور الاستراتيجي الذي بدأ يتبلور في سياسته منذ وقت مبكر وحتى اثناء حملته الانتخابية. وهذا التصور كما صار معروفا يرتكز على “إعادة تعريف الالتزامات” الأمريكية وفق مبدأ الأولويات الوطنية المباشرة. ففي كل من ملفات إيران، وسوريا، واليمن، أظهرت الإدارة الأمريكية ميلًا واضحًا نحو التمايز عن الموقف الإسرائيلي، وإعادة ترتيب التحالفات بما يتناسب مع المصالح الأمريكية المباشرة، حتى وإن كان ذلك على حساب الحليف التقليدي والأقرب للولايات المتحدة.
والأمر الذي يعزز هذا الفهم او المخاوف الاسرائيلية من تحولات ما ٤ي الخيارات الامريكية هو رد الفعل الإسرائيلي على الإعلان الأمريكي. إذ أفادت تقارير صحفية بأن نتنياهو وحكومته عمدوا إلى إعلان أنهم علموا بالاتفاق عبر وسائل الإعلام، ليكون ذلك بمثابة رسالة غضب من إسرائيل، تُعبّر عن الخلل العميق في التنسيق بين الحليفين، لا سيا ووفقًا لهذه التقارير، فإن الاتفاق قد يشجع الحوثيين على مواصلة استهداف إسرائيل دون تدخل أمريكي لردعهم، كما أنه يقيد حرية الحركة العسكرية لإسرائيل في اليمن دون وجود دعم أمريكي مباشر، اذ من شأن ذلك ان يؤدي لانهيار الاتفاق الذي ما زال تحت الاختبار وفقا لما قاله المتحدث باسم جماعة الحوثي.
وفي هذا السياق، وان صحت هذه القراءات الاولية فان سلوك الرئيس ترامب يُظهر تحوّلًا تدريجيًا في سياسته تجاه إسرائيل، حيث بدأ على ما يبدو يتبنى مقاربة براغماتية تخضع للمصلحة الأمريكية المباشرة بدلًا من الالتزام الأيديولوجي الثابت بمصالح إسرائيل الأمنية. وبالرغم مما حرص ترامب على اظهاره منذ ولايته الاولى وخلال التمهيد للولاية الثانية وبعد عودته الى البيت الابيض من أنه كان وسيبقى حليفًا قويًا لإسرائيل، الا ان مواقفه تجاه إيران والحوثيين تؤشر على تراجعات ما ولو على مستوى الدعم المطلق الذي يبدو انه صار مشروطا، وان اسرائيل قد بدات تأخذ علما بذلك، ففي محطات سابقة، مثل إعلان ترامب عن مفاوضات مباشرة مع إيران أثناء لقائه مع نتنياهو، كانت إسرائيل قد تفاجأت وازدادت مخاوفها من إمكانية توقيع اتفاق نووي مع إيران يتجاهل مصالحها الأمنية.
واليوم فان هذا العلم الاسرائيلي يزداد يقينا في ان تحولا في السياسة الأمريكية، بات أكثر وضوحًا من خلال الاتفاق مع الحوثيين. فهذه الخطوة تُجسد تصعيدًا عمليًا للنهج الذي بدأ يظهر منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، والذي يعيد ترتيب أولويات الشراكة مع إسرائيل وفقًا لاعتبارات المصالح الأمريكية البراغماتية.
وعلى الصعيد الداخلي الإسرائيلي، يُحتمل أن يتسبب هذا الاتفاق في مزيد من الضغوط على نتنياهو، حيث يواجه انتقادات متزايدة من خصومه بسبب فشله في تحقيق إنجازات دبلوماسية وأمنية ملموسة، خاصة في ظل التوترات المستمرة في غزة والتهديدات الإيرانية. حيث قد يعطي هذا الاتفاق مع خصومه ذريعة جديدة للتشكيك في نفوذه داخل واشنطن، مما قد يضطره إما إلى التكيف مع السياسة الأمريكية الجديدة، ما قد يضعف صورته داخليًا، أو إلى الدخول في صدام معها، ما قد يعجّل بعزلته الدولية ويُسرّع من نهاية مسيرته السياسية.
خلاصة القول، انه بقدر ما يمكن اعتبار الاتفاق مع الحوثيين مؤشرا اضافيا على تغير في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، حيث يُظهر تزايد الاهتمام بالمصالح الأمريكية المباشرة على حساب التحالفات التقليدية، بما في ذلك مع إسرائيل. فانه بنفس القدر يشير الى ضرورة…
💢 المشهد اليمني الأول/
لم يمضِ بعد شهر كامل على الصفعة الأولى التي وجهها ترامب لنتنياهو خلال زيارته الثانية إلى البيت الأبيض، حين فاجأه بإجراء اتصالات مباشرة مع إيران، بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يأمل في إشعال عود الكبريت بين واشنطن وطهران. لم يمضِ شهر حتى وجه ترامب الصفعة الثانية بإعلانه المفاجئ عن اتفاق مع الحوثيين في اليمن، دون أي تنسيق مسبق مع إسرائيل، مما وضع نتنياهو مجددًا في موقف حرج. واثار معه تساؤلا مشروعا عما إذا كان ذلك مؤشراً على بدايات تحول استراتيجي في السياسات الأمريكية نحو اسرائيل أم أنه مجرد تغيير في أجندة الأولويات الامريكية.
الحقيقة فقد أضاف الإعلان الأمريكي عن الاتفاق مع الحوثيين أبعادًا جديدة في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة وانه ينص على وقف الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر مقابل توقف الولايات المتحدة عن ضرباتها الجوية ضد الحوثيين، ولم يشمل وقف الهجمات الحوثية على إسرائيل. وهذا ما قد يضع تل أبيب في موقف صعب، حيث تُركت تواجه تهديدات الحوثيين دون غطاء أمريكي مباشر، ما يثير تساؤلات عما اذا كان ذلك يؤشر لتراجع في حجم وطبيعة الدعم الأمريكي لإسرائيل.
ومن المهم هنا التأكيد على أن الاتفاق مع جماعة انصار الله لا يُمثل خروجًا عارضًا عن سياسة ترامب واستراتيجيته عن وضع امريكا اولا، بل هو تجسيد لذلك التصور الاستراتيجي الذي بدأ يتبلور في سياسته منذ وقت مبكر وحتى اثناء حملته الانتخابية. وهذا التصور كما صار معروفا يرتكز على “إعادة تعريف الالتزامات” الأمريكية وفق مبدأ الأولويات الوطنية المباشرة. ففي كل من ملفات إيران، وسوريا، واليمن، أظهرت الإدارة الأمريكية ميلًا واضحًا نحو التمايز عن الموقف الإسرائيلي، وإعادة ترتيب التحالفات بما يتناسب مع المصالح الأمريكية المباشرة، حتى وإن كان ذلك على حساب الحليف التقليدي والأقرب للولايات المتحدة.
والأمر الذي يعزز هذا الفهم او المخاوف الاسرائيلية من تحولات ما ٤ي الخيارات الامريكية هو رد الفعل الإسرائيلي على الإعلان الأمريكي. إذ أفادت تقارير صحفية بأن نتنياهو وحكومته عمدوا إلى إعلان أنهم علموا بالاتفاق عبر وسائل الإعلام، ليكون ذلك بمثابة رسالة غضب من إسرائيل، تُعبّر عن الخلل العميق في التنسيق بين الحليفين، لا سيا ووفقًا لهذه التقارير، فإن الاتفاق قد يشجع الحوثيين على مواصلة استهداف إسرائيل دون تدخل أمريكي لردعهم، كما أنه يقيد حرية الحركة العسكرية لإسرائيل في اليمن دون وجود دعم أمريكي مباشر، اذ من شأن ذلك ان يؤدي لانهيار الاتفاق الذي ما زال تحت الاختبار وفقا لما قاله المتحدث باسم جماعة الحوثي.
وفي هذا السياق، وان صحت هذه القراءات الاولية فان سلوك الرئيس ترامب يُظهر تحوّلًا تدريجيًا في سياسته تجاه إسرائيل، حيث بدأ على ما يبدو يتبنى مقاربة براغماتية تخضع للمصلحة الأمريكية المباشرة بدلًا من الالتزام الأيديولوجي الثابت بمصالح إسرائيل الأمنية. وبالرغم مما حرص ترامب على اظهاره منذ ولايته الاولى وخلال التمهيد للولاية الثانية وبعد عودته الى البيت الابيض من أنه كان وسيبقى حليفًا قويًا لإسرائيل، الا ان مواقفه تجاه إيران والحوثيين تؤشر على تراجعات ما ولو على مستوى الدعم المطلق الذي يبدو انه صار مشروطا، وان اسرائيل قد بدات تأخذ علما بذلك، ففي محطات سابقة، مثل إعلان ترامب عن مفاوضات مباشرة مع إيران أثناء لقائه مع نتنياهو، كانت إسرائيل قد تفاجأت وازدادت مخاوفها من إمكانية توقيع اتفاق نووي مع إيران يتجاهل مصالحها الأمنية.
واليوم فان هذا العلم الاسرائيلي يزداد يقينا في ان تحولا في السياسة الأمريكية، بات أكثر وضوحًا من خلال الاتفاق مع الحوثيين. فهذه الخطوة تُجسد تصعيدًا عمليًا للنهج الذي بدأ يظهر منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، والذي يعيد ترتيب أولويات الشراكة مع إسرائيل وفقًا لاعتبارات المصالح الأمريكية البراغماتية.
وعلى الصعيد الداخلي الإسرائيلي، يُحتمل أن يتسبب هذا الاتفاق في مزيد من الضغوط على نتنياهو، حيث يواجه انتقادات متزايدة من خصومه بسبب فشله في تحقيق إنجازات دبلوماسية وأمنية ملموسة، خاصة في ظل التوترات المستمرة في غزة والتهديدات الإيرانية. حيث قد يعطي هذا الاتفاق مع خصومه ذريعة جديدة للتشكيك في نفوذه داخل واشنطن، مما قد يضطره إما إلى التكيف مع السياسة الأمريكية الجديدة، ما قد يضعف صورته داخليًا، أو إلى الدخول في صدام معها، ما قد يعجّل بعزلته الدولية ويُسرّع من نهاية مسيرته السياسية.
خلاصة القول، انه بقدر ما يمكن اعتبار الاتفاق مع الحوثيين مؤشرا اضافيا على تغير في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، حيث يُظهر تزايد الاهتمام بالمصالح الأمريكية المباشرة على حساب التحالفات التقليدية، بما في ذلك مع إسرائيل. فانه بنفس القدر يشير الى ضرورة…
🌍 اليمن العنيد…
💢 المشهد اليمني الأول/
وحدهُ اليمن لا زال يرفع عاليا برؤوس المسلمين والعرب، فبعد ان خَمدت النيران التي كانت موجهة نحو اسرائيل لا زالت صواريخ اليمن تدك قلاع بني صهيون وتحرق كبرياء اسرائيل وتوقف عجلة الحياة في عاصمتهم تل ابيب ولو لساعات محدودة ،فقد احدث الصاروخ ( فلسطين 2) دمارا في احدى مرافق مطار بن غوريون نتج عنه حفرة بعمق 25 مترا في ارض المطار، وحفرة بعمق تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي اعادت الاسرائيليين الى مخادعهم مرعوبين.
فقد صمد اليمن امام القنابل والصواريخ الامريكية حتى عجزت ان تنال من ارادة الشعب اليمني في مواجهة اسرائيل، اذ خرج الرئيس الامريكي دونالد ترامب قبل يوم ليقول للعالم بانه سيوقف الحرب ضد اليمن، وبعده مباشرة خرج محمد عبد السلام كبير المفاوضين اليمنيين ليقول للاسرائيليين:( بان الاتفاق لا يشمل اسرائيل باي شكل من الاشكال). وهذا ما يؤكد الالتزام المبدئي لانصار الله في دعمهم ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني الذي لا زال عُرضة للابادة الجماعية من قبل اسرائيل التي عادت الى قتل الاطفال والنساء بالجملة كما كانت قبل الهدنة الماكرة التي لم تكن سوى عملية لكشف عناصر المقاومة.
و كما كانت لا زالت حركة انصار الله الى جانب القضية الفلسطينية بعد ان استفردت اسرائيل باهل غزة في صمت عالمي لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلا ،فحتى الكلمات والتصريحات المؤيدة للقضية الفلسطينية توقفت وتُرك الشعب الفلسطيني في غزة لوحده لتفعل به ادوات الفتك الاسرائيلي ما تشاء من قتلٍ للاطفال والنساء وحرقٍ للمستشفيات والبيوت ، فاعاد الموقف اليمني الروح الى عضد المقاومة الفلسطينية فقامت بعملية نوعية في محاصرة العدو في مواقعه المحصنة داخل البيوت المهدمة.
واخيرا اكتشفت الادارة الامريكية ان اليمن عصيٌ امام الضغوطات العسكرية وامام اية محاولة للغز واسقاط السلطات في صنعاء وصعدة, فقد حبى الله اليمن بشعبٍ مقاتل من الطراز الاول لا ينكسر و لا ينكس راسه لمن يريد اذلاله، وهذا تاريخه شاهد على ذلك. وايضا حباه الله بتضاييس لا تستطيع اية قوة عسكرية من قهره والسيطرة عليه.
فقد خططوا للقضاء على حركة انصار الله واحتلال صنعاء وصعده واسقاط سلطات الحوثيين فيها خلال مدة وجيزة وذلك بتكرار السيناريو السوري في اليمن. فمن الجو كانت الطائرات الامريكية تُغير على المواقع العسكرية والمنشآت الحيوية بقصد تضعيف السلطة ،وعلى وتيرة واحدة خلال ساعات اليوم كانت الهجمات الامريكية تواصل ضرب تلك الاهداف المهمة، واما على الارض فكانت القوات البرية تتاهب للتوجه نحو الحُديدة وصنعاء وصعدة لاسقط السلطة، لكن اصرار انصار الله على خوض المعركة ضد اسرائيل افشل كل تلك المحاولات وجعل من ابناء اليمن معاندين واقفين على اقدامهم مقاومين حتى النفس الاخير آخذين بوصية امامهم علي بن ابي طالب عليه السلام.
يا حار حمدان من يمت يرني من مؤمنٍ او منافقٍ قَبلا غير عابئين بالموت شهداء على المنافقين الذين يضعون ايديهم بايد اسرائيل في السر وفي العلن يظهرون تعاطفهم الكاذب مع الشعب الفلسطيني.
لقد انتصر اليمن في معركته مع اسرائيل ومع كل قوى البغي سواء كان شاهدا او شهيدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور محسن القزويني
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260104/
💢 المشهد اليمني الأول/
وحدهُ اليمن لا زال يرفع عاليا برؤوس المسلمين والعرب، فبعد ان خَمدت النيران التي كانت موجهة نحو اسرائيل لا زالت صواريخ اليمن تدك قلاع بني صهيون وتحرق كبرياء اسرائيل وتوقف عجلة الحياة في عاصمتهم تل ابيب ولو لساعات محدودة ،فقد احدث الصاروخ ( فلسطين 2) دمارا في احدى مرافق مطار بن غوريون نتج عنه حفرة بعمق 25 مترا في ارض المطار، وحفرة بعمق تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي اعادت الاسرائيليين الى مخادعهم مرعوبين.
فقد صمد اليمن امام القنابل والصواريخ الامريكية حتى عجزت ان تنال من ارادة الشعب اليمني في مواجهة اسرائيل، اذ خرج الرئيس الامريكي دونالد ترامب قبل يوم ليقول للعالم بانه سيوقف الحرب ضد اليمن، وبعده مباشرة خرج محمد عبد السلام كبير المفاوضين اليمنيين ليقول للاسرائيليين:( بان الاتفاق لا يشمل اسرائيل باي شكل من الاشكال). وهذا ما يؤكد الالتزام المبدئي لانصار الله في دعمهم ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني الذي لا زال عُرضة للابادة الجماعية من قبل اسرائيل التي عادت الى قتل الاطفال والنساء بالجملة كما كانت قبل الهدنة الماكرة التي لم تكن سوى عملية لكشف عناصر المقاومة.
و كما كانت لا زالت حركة انصار الله الى جانب القضية الفلسطينية بعد ان استفردت اسرائيل باهل غزة في صمت عالمي لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلا ،فحتى الكلمات والتصريحات المؤيدة للقضية الفلسطينية توقفت وتُرك الشعب الفلسطيني في غزة لوحده لتفعل به ادوات الفتك الاسرائيلي ما تشاء من قتلٍ للاطفال والنساء وحرقٍ للمستشفيات والبيوت ، فاعاد الموقف اليمني الروح الى عضد المقاومة الفلسطينية فقامت بعملية نوعية في محاصرة العدو في مواقعه المحصنة داخل البيوت المهدمة.
واخيرا اكتشفت الادارة الامريكية ان اليمن عصيٌ امام الضغوطات العسكرية وامام اية محاولة للغز واسقاط السلطات في صنعاء وصعدة, فقد حبى الله اليمن بشعبٍ مقاتل من الطراز الاول لا ينكسر و لا ينكس راسه لمن يريد اذلاله، وهذا تاريخه شاهد على ذلك. وايضا حباه الله بتضاييس لا تستطيع اية قوة عسكرية من قهره والسيطرة عليه.
فقد خططوا للقضاء على حركة انصار الله واحتلال صنعاء وصعده واسقاط سلطات الحوثيين فيها خلال مدة وجيزة وذلك بتكرار السيناريو السوري في اليمن. فمن الجو كانت الطائرات الامريكية تُغير على المواقع العسكرية والمنشآت الحيوية بقصد تضعيف السلطة ،وعلى وتيرة واحدة خلال ساعات اليوم كانت الهجمات الامريكية تواصل ضرب تلك الاهداف المهمة، واما على الارض فكانت القوات البرية تتاهب للتوجه نحو الحُديدة وصنعاء وصعدة لاسقط السلطة، لكن اصرار انصار الله على خوض المعركة ضد اسرائيل افشل كل تلك المحاولات وجعل من ابناء اليمن معاندين واقفين على اقدامهم مقاومين حتى النفس الاخير آخذين بوصية امامهم علي بن ابي طالب عليه السلام.
يا حار حمدان من يمت يرني من مؤمنٍ او منافقٍ قَبلا غير عابئين بالموت شهداء على المنافقين الذين يضعون ايديهم بايد اسرائيل في السر وفي العلن يظهرون تعاطفهم الكاذب مع الشعب الفلسطيني.
لقد انتصر اليمن في معركته مع اسرائيل ومع كل قوى البغي سواء كان شاهدا او شهيدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور محسن القزويني
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260104/
المشهد اليمني الأول
اليمن العنيد…
المشهد اليمني الأول - اليمن العنيد…
🌍 “السيد الحوثي” يستعرض نتائج العمليات النوعية التي كسرت “أسطورة أمريكا” ويفضح مزاعم “ترامب” بشأن الاتفاق
💢 المشهد اليمني الأول/
في خطاب حاسم وأمام تطورات سياسية وعسكرية متسارعة، استعرض السيد عبدالملك الحوثي قائد حركة أنصار الله نتائج مرحلة المواجهة التي دخلت شهورها الثانية بين اليمن والكيان الإسرائيلي وحليفته أمريكا بدعم مباشر، مؤكداً أن العمليات العسكرية المتواصلة خلال هذه الفترة لم تكن مجرد رد فعل، بل كانت أدوات ضغط استراتيجية فرضت نفسها على الواقع الدولي.
وقال السيد الحوثي في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، إن القوات المسلحة اليمنية نفذت منذ بدء الحملة الأمريكية الجديدة على اليمن منتصف رمضان وحتى إعلان الاتفاق في التاسع من ذي القعدة نحو 131 عملية عسكرية نوعية، باستخدام ما مجموعه 253 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وفرط صوتي، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة المتطورة.
وأشار إلى أن هذا العدد الضخم من العمليات استهدف مواقع متقدمة داخل العمق الإسرائيلي، بما فيها مدن يافا وعسقلان والنقب وحيفا وأم الرشراش خلال الأيام الماضية فقط، وهو ما يُظهر زخم الهجمات وقدرتها على الاستمرارية رغم تصاعد العدوان الأمريكي المباشر على البنية التحتية اليمنية.
ولفت السيد الحوثي إلى أن هذه العمليات لم تكن لولا فشل المنظومات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضها، وأن النتائج الميدانية تؤكد أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على ضمان أمن حلفائها، خاصة الكيان الصهيوني، في ظل القدرة اليمنية المتزايدة.
وفي تحليل سياسي عميق، فند السيد الحوثي الادعاءات التي أطلقها دونالد ترامب حول طلب اليمن التفاوض خوفاً من العدوان أو رغبة في الاستسلام، وقال إن الموقف اليمني لم يكن ولا يمكن أن يكون موقف ترجي أو استسلام كما ادعى ترامب، ووصف ان هذا أبعد عليه من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته.
وأضاف أن الإعلان الأمريكي ليس نتيجة لترجٍ ولا استسلام، وهذا هو من التهريج الذي يعرف به ترامب، موضحاً انه في كل مراحل الصراع لم يخطر ببالنا وليس واردا على الإطلاق أن نتخاطب مع عدو مجرم بأي لغة استسلام أو ترجٍ أو عبارة ضعف.
وأكد أن ما يسميه ترامب “تنازلاً أمريكياً” هو في الحقيقة انتصار كبير لأحرار اليمن، جاء نتيجة الصمود العسكري والسياسي، وليس نتيجة ضعف أو استسلام، بل نتيجة إصرار على المضي قدماً في دعم الشعب الفلسطيني، حتى تحت ضغوط الحصار والاستهداف الداخلي والخارجي.
ولفت الى فاعلية العمليات العسكرية وانها تعني أننا في موقف قوي ومتماسك، مستذكراً استهداف حاملات الطائرات بشكل مكثف، وفضيحة سقوط طائرات “إف 18” كشف تأثير هذه العمليات. وأكد ان سقوط طائرة “إف 18” الثلاثاء الماضي جاء مع انعطافة حادة لحاملة الطائرات أثناء عملية يمنية قبيل الإعلان الأمريكي.
وأشار الحوثي الى أن الأمريكي إن تورط في أي جولة نحن له بالمرصاد ونستعين عليه بالله سبحانه وتعالى، مؤكداً انه عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تماما للتصدي له.
وشدد على أن اليمن مستعد لأي جولة جديدة من العدوان، سواء من قبل أمريكا أو الكيان الإسرائيلي، ولن يتوانى عن استخدام كل الوسائل المشروعة للرد بكل قوة على أي خرق جديد أو استهداف لشعبنا وسيادتنا.
ويُظهر الخطاب أن اليمن لا يزال يتمسك بنهجه الاستراتيجي الذي يربط بين المقاومة والممانعة، وبين المواجهة مع أمريكا وإسرائيل في آن واحد. كما يُبرز أن الانتصار ليس فقط في وقف العدوان، بل في تحويل اليمن إلى لاعب استراتيجي قادر على فرض معادلات جديدة في المنطقة، وتغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260102/
💢 المشهد اليمني الأول/
في خطاب حاسم وأمام تطورات سياسية وعسكرية متسارعة، استعرض السيد عبدالملك الحوثي قائد حركة أنصار الله نتائج مرحلة المواجهة التي دخلت شهورها الثانية بين اليمن والكيان الإسرائيلي وحليفته أمريكا بدعم مباشر، مؤكداً أن العمليات العسكرية المتواصلة خلال هذه الفترة لم تكن مجرد رد فعل، بل كانت أدوات ضغط استراتيجية فرضت نفسها على الواقع الدولي.
وقال السيد الحوثي في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، إن القوات المسلحة اليمنية نفذت منذ بدء الحملة الأمريكية الجديدة على اليمن منتصف رمضان وحتى إعلان الاتفاق في التاسع من ذي القعدة نحو 131 عملية عسكرية نوعية، باستخدام ما مجموعه 253 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وفرط صوتي، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة المتطورة.
وأشار إلى أن هذا العدد الضخم من العمليات استهدف مواقع متقدمة داخل العمق الإسرائيلي، بما فيها مدن يافا وعسقلان والنقب وحيفا وأم الرشراش خلال الأيام الماضية فقط، وهو ما يُظهر زخم الهجمات وقدرتها على الاستمرارية رغم تصاعد العدوان الأمريكي المباشر على البنية التحتية اليمنية.
ولفت السيد الحوثي إلى أن هذه العمليات لم تكن لولا فشل المنظومات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضها، وأن النتائج الميدانية تؤكد أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على ضمان أمن حلفائها، خاصة الكيان الصهيوني، في ظل القدرة اليمنية المتزايدة.
وفي تحليل سياسي عميق، فند السيد الحوثي الادعاءات التي أطلقها دونالد ترامب حول طلب اليمن التفاوض خوفاً من العدوان أو رغبة في الاستسلام، وقال إن الموقف اليمني لم يكن ولا يمكن أن يكون موقف ترجي أو استسلام كما ادعى ترامب، ووصف ان هذا أبعد عليه من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته.
وأضاف أن الإعلان الأمريكي ليس نتيجة لترجٍ ولا استسلام، وهذا هو من التهريج الذي يعرف به ترامب، موضحاً انه في كل مراحل الصراع لم يخطر ببالنا وليس واردا على الإطلاق أن نتخاطب مع عدو مجرم بأي لغة استسلام أو ترجٍ أو عبارة ضعف.
وأكد أن ما يسميه ترامب “تنازلاً أمريكياً” هو في الحقيقة انتصار كبير لأحرار اليمن، جاء نتيجة الصمود العسكري والسياسي، وليس نتيجة ضعف أو استسلام، بل نتيجة إصرار على المضي قدماً في دعم الشعب الفلسطيني، حتى تحت ضغوط الحصار والاستهداف الداخلي والخارجي.
ولفت الى فاعلية العمليات العسكرية وانها تعني أننا في موقف قوي ومتماسك، مستذكراً استهداف حاملات الطائرات بشكل مكثف، وفضيحة سقوط طائرات “إف 18” كشف تأثير هذه العمليات. وأكد ان سقوط طائرة “إف 18” الثلاثاء الماضي جاء مع انعطافة حادة لحاملة الطائرات أثناء عملية يمنية قبيل الإعلان الأمريكي.
وأشار الحوثي الى أن الأمريكي إن تورط في أي جولة نحن له بالمرصاد ونستعين عليه بالله سبحانه وتعالى، مؤكداً انه عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تماما للتصدي له.
وشدد على أن اليمن مستعد لأي جولة جديدة من العدوان، سواء من قبل أمريكا أو الكيان الإسرائيلي، ولن يتوانى عن استخدام كل الوسائل المشروعة للرد بكل قوة على أي خرق جديد أو استهداف لشعبنا وسيادتنا.
ويُظهر الخطاب أن اليمن لا يزال يتمسك بنهجه الاستراتيجي الذي يربط بين المقاومة والممانعة، وبين المواجهة مع أمريكا وإسرائيل في آن واحد. كما يُبرز أن الانتصار ليس فقط في وقف العدوان، بل في تحويل اليمن إلى لاعب استراتيجي قادر على فرض معادلات جديدة في المنطقة، وتغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260102/
المشهد اليمني الأول
"السيد الحوثي" يستعرض نتائج العمليات النوعية التي كسرت "أسطورة أمريكا" ويفضح مزاعم "ترامب" بشأن الاتفاق
المشهد اليمني الأول - "السيد الحوثي" يستعرض نتائج العمليات النوعية التي كسرت "أسطورة أمريكا" ويفضح مزاعم "ترامب" بشأن الاتفاق
🌍 “الحوثي” يوجه رسالة لزعماء الدول بشأن التصعيد بين “الهند وباكستان” ويؤكد أن أمريكا تُحرّك الخلافات لتفجر حرب مدمرة
💢 المشهد اليمني الأول/
في ظل التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان الذي دخل يومه الثالث، وجّه السيد عبد الملك الحوثي قائد أنصار الله نداءً سياسياً مهماً إلى الحكومات والإدارات الإسلامية في العالم الإسلامي، حذر فيه من خطورة ما يجري على المنطقة، وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف خلف تحريض الهند ضد باكستان، وتسعى بكل وسائلها لإشعال فتنة كبرى قد تتحول إلى حرب شاملة لا تُبقي ولا تذر.
وأكد السيد الحوثي في كلمة متلفزة اليوم الخميس، أن العالم الإسلامي يمر بمرحلة حرجة تتطلب وقفة جادة من جميع الدول الإسلامية، خاصة في ظل الدور الأمريكي المزعزع للسلام والاستقرار بين دولتين نوويتين مثل الهند وباكستان.
وشدد على أن المصالح الأمريكية هي التي تدفع نحو التصعيد، وهي تريد أن تجعل من هذه المنطقة ساحة جديدة لتصفية الحسابات الدولية على حساب شعوب المنطقة ودمائهم.
وقال إن المسؤولية الأخلاقية والدينية تقتضي من الأنظمة الإسلامية أن تبذل كل الجهود الممكنة لإفشال هذه المؤامرة، وأن تعمل على احتواء التوتر قبل أن يستفحل ويخرج عن السيطرة، خاصة مع تصاعد الحديث عن استخدام السلاح النووي في بعض التصريحات الرسمية، وهو ما يعني أن المنطقة أصبحت على حافة أزمة عالمية جديدة قد تكون لها انعكاسات كارثية على البشرية جمعاء.
تراجع هندي بعد ضربات باكستانية مؤلمة
في موازاة النداءات السياسية والدينية، شهد الميدان العسكري تطوراً مهماً برز فيه تراجع واضح في موقف الهند بعد أيام من التصعيد العسكري غير المسبوق ضد باكستان، حيث أفادت التقارير الواردة من الحدود المشتركة أن نيودلهي قررت فتح بوابات سد بالبهار على نهر تشيناب بعد أيام من إغلاقه في خطوة تصعيدية جديدة ضد إسلام آباد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل فشل استراتيجي جديد تواجهه الهند بعد أن تمكنت باكستان من إسقاط عدد كبير من الطائرات المسيرة الإسرائيلية الصنع التي كانت تستخدمها نيودلهي في عملياتها الجوية على طول الحدود.
وأشار الجيش الباكستاني إلى أنه أسقط خلال الأيام الماضية ما يقارب 25 طائرة مسيرة من طراز “هاروب” الإسرائيلي، بالإضافة إلى طائرات أخرى من نوع “رافال” الفرنسية وميج الروسي، وهو ما يُعد ضربة استثنائية لمنظومة الدفاع الجوي الهندي.
كما أكدت الحكومة الباكستانية مقتل ما يتراوح بين 40 إلى 50 جندياً هندياً على الأقل خلال الاشتباكات الحدودية الأخيرة، وهو ما يُظهر مدى الضرر البشري والمادي الذي ألحقته باكستان بالقوات الهندية في فترة زمنية قصيرة جداً.
وفي الوقت الذي يتوقع أن يرد فيه الجيش الباكستاني بشكل أوسع رداً على الغارات الهندية السابقة، وفقاً للتصريحات الحكومية التي وعدت بها الأربعاء الماضي، يبدو أن نيودلهي بدأت تدرك أن المواجهة العسكرية المباشرة ليست في صالحها، وأن الورقة الاستفزازية لم تعد تُقدم لها أي مكاسب.
مساعٍ إقليمية للتهدئة
في ظل هذا التصعيد الخطير، دخلت إيران وتركيا على خط الوساطة بين البلدين، حيث بدأت مساعٍ مشتركة لتبريد الأجواء وإبعاد شبح الحرب الشاملة بين الجارتين النوويتين، فيما يُنظر إليه كمؤشر أولي على وجود إدراك إقليمي ودولي لخطورة الموقف وضرورة احتوائه قبل أن يخرج عن السيطرة.
لكن ما يثير القلق هو أن الإدارة الأمريكية لم تكتفِ بالدور التحريضي، بل تبدو مستمرة في دعم السياسات العدوانية للهند، سواء عبر تسليحها أو عبر الضغط على الشركاء الإقليميين لمنعهم من التدخل الحقيقي لاحتواء التوتر.
يُظهر الواقع الحالي أن الهند وباكستان دخلتا مرحلة جديدة من التصعيد لم تشهدها المنطقة منذ عقود، وأن المواجهة لم تعد فقط حول كشمير، بل أصبحت مرتبطة بصراعات أوسع تشمل المشروع الأمريكي والمحاور الإقليمية المتعارضة.
ومع تزايد معدلات العنف وسقوط الطائرات وقتل الجنود، برز دور باكستان كقوة عسكرية قادرة على ردع الهند، بينما بدأ المجتمع الدولي يتخوف من أن يؤدي أي تطور مفاجئ إلى انهيار كامل في التوازنات الإقليمية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260108/
💢 المشهد اليمني الأول/
في ظل التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان الذي دخل يومه الثالث، وجّه السيد عبد الملك الحوثي قائد أنصار الله نداءً سياسياً مهماً إلى الحكومات والإدارات الإسلامية في العالم الإسلامي، حذر فيه من خطورة ما يجري على المنطقة، وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف خلف تحريض الهند ضد باكستان، وتسعى بكل وسائلها لإشعال فتنة كبرى قد تتحول إلى حرب شاملة لا تُبقي ولا تذر.
وأكد السيد الحوثي في كلمة متلفزة اليوم الخميس، أن العالم الإسلامي يمر بمرحلة حرجة تتطلب وقفة جادة من جميع الدول الإسلامية، خاصة في ظل الدور الأمريكي المزعزع للسلام والاستقرار بين دولتين نوويتين مثل الهند وباكستان.
وشدد على أن المصالح الأمريكية هي التي تدفع نحو التصعيد، وهي تريد أن تجعل من هذه المنطقة ساحة جديدة لتصفية الحسابات الدولية على حساب شعوب المنطقة ودمائهم.
وقال إن المسؤولية الأخلاقية والدينية تقتضي من الأنظمة الإسلامية أن تبذل كل الجهود الممكنة لإفشال هذه المؤامرة، وأن تعمل على احتواء التوتر قبل أن يستفحل ويخرج عن السيطرة، خاصة مع تصاعد الحديث عن استخدام السلاح النووي في بعض التصريحات الرسمية، وهو ما يعني أن المنطقة أصبحت على حافة أزمة عالمية جديدة قد تكون لها انعكاسات كارثية على البشرية جمعاء.
تراجع هندي بعد ضربات باكستانية مؤلمة
في موازاة النداءات السياسية والدينية، شهد الميدان العسكري تطوراً مهماً برز فيه تراجع واضح في موقف الهند بعد أيام من التصعيد العسكري غير المسبوق ضد باكستان، حيث أفادت التقارير الواردة من الحدود المشتركة أن نيودلهي قررت فتح بوابات سد بالبهار على نهر تشيناب بعد أيام من إغلاقه في خطوة تصعيدية جديدة ضد إسلام آباد.
وتأتي هذه الخطوة في ظل فشل استراتيجي جديد تواجهه الهند بعد أن تمكنت باكستان من إسقاط عدد كبير من الطائرات المسيرة الإسرائيلية الصنع التي كانت تستخدمها نيودلهي في عملياتها الجوية على طول الحدود.
وأشار الجيش الباكستاني إلى أنه أسقط خلال الأيام الماضية ما يقارب 25 طائرة مسيرة من طراز “هاروب” الإسرائيلي، بالإضافة إلى طائرات أخرى من نوع “رافال” الفرنسية وميج الروسي، وهو ما يُعد ضربة استثنائية لمنظومة الدفاع الجوي الهندي.
كما أكدت الحكومة الباكستانية مقتل ما يتراوح بين 40 إلى 50 جندياً هندياً على الأقل خلال الاشتباكات الحدودية الأخيرة، وهو ما يُظهر مدى الضرر البشري والمادي الذي ألحقته باكستان بالقوات الهندية في فترة زمنية قصيرة جداً.
وفي الوقت الذي يتوقع أن يرد فيه الجيش الباكستاني بشكل أوسع رداً على الغارات الهندية السابقة، وفقاً للتصريحات الحكومية التي وعدت بها الأربعاء الماضي، يبدو أن نيودلهي بدأت تدرك أن المواجهة العسكرية المباشرة ليست في صالحها، وأن الورقة الاستفزازية لم تعد تُقدم لها أي مكاسب.
مساعٍ إقليمية للتهدئة
في ظل هذا التصعيد الخطير، دخلت إيران وتركيا على خط الوساطة بين البلدين، حيث بدأت مساعٍ مشتركة لتبريد الأجواء وإبعاد شبح الحرب الشاملة بين الجارتين النوويتين، فيما يُنظر إليه كمؤشر أولي على وجود إدراك إقليمي ودولي لخطورة الموقف وضرورة احتوائه قبل أن يخرج عن السيطرة.
لكن ما يثير القلق هو أن الإدارة الأمريكية لم تكتفِ بالدور التحريضي، بل تبدو مستمرة في دعم السياسات العدوانية للهند، سواء عبر تسليحها أو عبر الضغط على الشركاء الإقليميين لمنعهم من التدخل الحقيقي لاحتواء التوتر.
يُظهر الواقع الحالي أن الهند وباكستان دخلتا مرحلة جديدة من التصعيد لم تشهدها المنطقة منذ عقود، وأن المواجهة لم تعد فقط حول كشمير، بل أصبحت مرتبطة بصراعات أوسع تشمل المشروع الأمريكي والمحاور الإقليمية المتعارضة.
ومع تزايد معدلات العنف وسقوط الطائرات وقتل الجنود، برز دور باكستان كقوة عسكرية قادرة على ردع الهند، بينما بدأ المجتمع الدولي يتخوف من أن يؤدي أي تطور مفاجئ إلى انهيار كامل في التوازنات الإقليمية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/260108/
المشهد اليمني الأول
"الحوثي" يوجه رسالة لزعماء الدول بشأن التصعيد بين "الهند وباكستان" ويؤكد أن أمريكا تُحرّك الخلافات لتفجر حرب مدمرة
المشهد اليمني الأول - "الحوثي" يوجه رسالة لزعماء الدول بشأن التصعيد بين "الهند وباكستان" ويؤكد أن أمريكا تُحرّك الخلافات لتفجر حرب مدمرة