المشهد اليمني اﻻول
151 subscribers
12.1K photos
1.89K videos
36 files
62.4K links
Download Telegram
🌍 صاروخ حيفا توازن رعب.. وماذا يعني أن يصل صاروخ فرط صوتي إلى حيفا؟

💢 المشهد اليمني الأول/

في زمنٍ كان يُحسب فيه اليمنُ من الضعفاء، خرج من صنعاء صاروخ، لا ككل الصواريخ، بل سهم إلهي ناري اخترق الزمن والحدود والخرائط، ومزّق أسطورة الردع الصهيوني الأمريكي من جذورها، ليضرب حيفا في العمق، ويكتب على جدار التاريخ أن أنصار الله ليسوا مجرد جماعة، بل قوة إلهية متصاعدة، ومشروع أمة قد بُعث من رماد الاستضعاف ليكون له الكلمة الفصل.

‏صاروخ اليوم لم يكن مجرد تجربة ناجحة، بل كان إعلانًا عن دخول قوة يمنية خالصة عصر التفوق الفرط صوتي، وهي سابقة لم تجرؤ عليها دول ذات موازنات خرافية، لكن في اليمن، حيث القليل يُصنع فيه المعجز، ظهر الصاروخ الذي شق الهواء والسماء وبلغ حيفا، لا خلسة، بل بقرار واعٍ، ورسالة مدوية، وهدف محسوب.

‏وصلت الرسالة إلى تل أبيب، واهتزّت منظومة القيادة الصهيونية، وارتجفت مؤسسات التقدير الاستراتيجي، وسقطت هيبة “القبة الحديدية” التي لم تحمِ نفسها، فكيف تحمي عدوًا؟!

‏وارتدّ صدى الضربة إلى الخليج، فتحسّست الرياض عنقها، وارتجفت أبوظبي في أبرجها الزجاجية، وتساءل الكل: إن كان هذا هو صاروخ غزة من اليمن، فماذا لو قرر اليمن الرد لما ناله من سنوات الحصار والدم؟ ماذا لو كانت الضربة القادمة لمن كان في الغدر خنجرًا وفي التآمر رأس حربة؟!

‏لم يكن في الأمر مبالغة ولا دعاية، لقد تغيّرت المعادلة، وقُلب ميزان الردع، وصار أنصار الله قوة يُحسب لها ألف حساب في البحر والجو والبر والسياسة، لم تعد صنعاء عاصمة مستهدفة، بل صارت عاصمة قادرة على الرد، والتقدم، وفرض الشروط.

‏هذا هو اليمن الذي أرادوا إخضاعه، فحوّلوه إلى سيف إقليمي مشرع في وجه الطغيان، وهذا هو جيش محمد الذي قالوا إنه بدائي، فإذا به يصنع من الإيمان ما لا تقدر عليه ترسانات النفط.

‏إنها ليست نهاية ضربة، بل بداية مرحلة، عنوانها: من صنعاء إلى حيفا… والآتي أعظم

‏ماذا يعني أن يصل صاروخ فرط صوتي إلى حيفا؟

يعني أن المسافة لم تعد تقاس بالكيلومترات، بل بإرادة لا تُقهر، وتصميم يمني لا يعرف المستحيل.

‏يعني أن يدًا من صنعاء امتدت، لا لتصافح، بل لتصفع، وتقول للعدو: عمقك مكشوف، وأمانك وَهْم.

‏إنه إعلان صارخ بأن الزمن تغيّر، وأن من حسبتموه محاصرًا، بات يطوّع التقنية، ويرسم خرائط النار كما يشاء.

‏يعني أن الصواريخ لم تعد فقط أدوات قتال، بل رسائل استراتيجية تُكتب بسرعة الصوت، وتُقرأ في غرف القرار الكبرى.

‏يعني أن العدو الصهيوني الذي تغنّى بتفوقه، تلقّى اليوم صفعة تُدمي كبرياءه:

‏منظوماته نُزعت عنها هالة القداسة، وثغراته فُضحت أمام العالم، والميدان قال كلمته.

‏يعني أن اليمن لم يكتفِ بالصمود، بل تجاوز الدفاع إلى الهجوم، وتخطى الرمزية إلى الفعل المؤثر.

‏وأن حيفا لم تُضرب لمجرد الاستعراض، بل لتُقال الحقيقة: أن المشروع القرآني أصبح يطال من توهّم أن لا أحد يطالُه.

‏إنه تأثير يتجاوز الانفجار، ليبلغ الأعصاب والسياسة والمفاهيم.

‏ضُربت حيفا، فانكسرت أسطورة الردع، وتزلزلت قناعات العدو، وتغيّر مزاج المعركة.

‏ومن الآن فصاعدًا، كل نقطة في الكيان، هي ضمن مدى اليمن، وزمن الحصانة قد انتهى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله بن محمد العسلول

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259431/
🌍 فوكس نيوز: اليمن يواصل إسقاط الطائرات الأمريكية رغم مرور 40 يومًا على الحملة الجوية

💢 المشهد اليمني الأول/

أكد مسؤولان أمريكيان لشبكة “فوكس نيوز” أن قوات صنعاء نجحت في إسقاط سبع طائرات أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 ريبر منذ الثالث من مارس وحتى اليوم في إطار تصديها للتصعيد العسكري الأمريكي في البحر الأحمر والمجال الجوي اليمني.

وأوضح المسؤولان أن ست طائرات منها أُسقطت منذ بدء الغارات التي تشنها القيادة المركزية الأمريكية على اليمن منتصف مارس مؤكدَين أن إسقاط هذه الأصول الأمريكية باهظة الثمن مستمر رغم مرور أربعين يومًا على بدء الحملة الجوية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير أمريكية تؤكد حجم الخسائر التي تتكبدها واشنطن في هذه المواجهة حيث قدّرت وسائل إعلام أمريكية الخسائر بما يزيد عن مليار دولار خلال شهر واحد فقط.

وكانت قوات صنعاء قد أعلنت في بيانات سابقة عن إسقاط 22 طائرة مسيّرة خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضمن عملياتها الداعمة لفلسطين والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259433/
🌍 بمسيرات مليونية.. اليمن يجدد ثباته نصرة لغزة: “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائم”

💢 المشهد اليمني الأول/

خرجت مسيرات مليونية حاشدة، اليوم الجمعة، في العاصمة صنعاء وعدة محافظات، رافعة شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، في تأكيد على موقفها الرافض للعدوان والجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان المسيرات “تجديد الثبات الإيماني في نصرة إخواننا في غزة”، معتبرًا أن دعم المقاومة حق إسلامي وإنساني لا رجعة عنه. وجاء في البيان: “لن نسمح بالاستفراد بإخواننا في غزة من قبل الأعداء، بل سنواصل جهادنا المقدس ضد أئمة الكفر أمريكا و’إسرائيل’”.

كما وجه البيان رسالة حادة إلى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، جاء فيها: “عبثا تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين”، مضيفا: “أصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين واستهداف معيشتهم بعد فشلكم في إضعاف قدراتنا العسكرية”.

وأكد المشاركون في المسيرات استعدادهم لمواجهة العدوان، قائلين: “عليكم أن تعرفوا أننا مستعدون أن نواجهكم وكل منافق يتحرك معكم”

وفي سياق متصل، قدم البيان تحية إجلال لصمود أهالي غزة رغم التضحيات الجسيمة، وتحية وفاء للمقاومة الباسلة التي تواصل القتال رغم قلة الإمكانات.

ودعا البيان إلى تعزيز التعبئة الشعبية والوقفات الداعمة لفلسطين، وتصعيد المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، مع تحميل التجار المسؤولية الوطنية في الالتزام بالمقاطعة.

وتأتي هذه المسيرات اليمنية الأسبوعية في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي والإسلامي جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعم الولايات المتحدة غير المحدود للكيان الصهيوني.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259435/
🌍 سقوط الإمبراطورية الأمريكية في اليمن.. هروب مذل لـ “الوحش العائم” (حاملات الطائرات) مصاباً وحصاد “عين السماء” (MQ9) واختراق السلاح الصامت (الاعتراض الكهرومغناطيسي)

💢 المشهد اليمني الأول/

“خاص”

سقطت الإمبراطورية الأمريكية التي تدير العالم كقوة عظمى دون منازع لأكثر من 80 عام، في اليمن بعد أن أحرقت جميع أوراقها التي كانت تدير بها العالم.

وحذر موقع “فوكس” الأمريكي في تقريراً مطولاً من أن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن تحت اسم “عملية الفارس الجامح”، قد تُدخل واشنطن في “مستنقع” آخر في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.

بدورها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقال، إن عمليات البحرية الأمريكية، في الشرق الأوسط، لم تفشل فقط في استعادة حركة المرور عبر الممر البحري الحيوي الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، بل دفعت إدارة ترامب إلى “دوامة باهظة” قد تتصاعد ويصعب الانسحاب منها.

وأشارت الصحيفة إلى تمركز مجموعتين ضاربتين لحاملات الطائرات قبالة سواحل اليمن، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ حوالي 6.5 مليون دولار لكل منهما. كما ذكر استخدام قاذفات بي-2 الشبحية، التي تبلغ تكلفة ساعة طيرانها حوالي 90 ألف دولار، والتي نفذت غارات جوية.

احتراق أوراق الإمبراطورية

وتساقطت “أوراق أمريكا” التي تدير بها العالم وتهدد بها القوى العظمى مثل روسيا والصين في اليمن، بعد عدوان همجي وغير مبرر شنته دعما لإسرائيل ومحاولة لكسر الإسناد اليمني لفلسطين ضد مجازر الإبادة الإسرائيلية في غزة، والذي عجزت عن احباطه.

حيث احترقت ورقة “حاملة الطائرات الأمريكية” بالفعل بعد “هجمات يمنية” أجبرت أكثر من حاملة على الهروب، كما احترقت ورقة الطائرة الأمريكية “MQ9” التي أسقطت اليمن 25 طائرة من هذا النوع 22 في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، فيما يهدد الإحتراق ورقة “طائرة الشبح B2” الأمريكية والتي تعتبر من أقوى ترسانتها، إضافة الى “السلاح الصامت”(منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسي) الذي أعلن اليمن نجاحه في اختراقه وتجاوزه خلال 10 أيام فقط.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى “الرئيس مهدي المشاط”، أعلى سلطة في صنعاء، أن أمريكا أحرقت كل “أوراقها العسكرية” التي كانت تسيطر بها على العالم في “اليمن”، معددا اياها، بدءاً بحاملات الطائرات الأمريكية ومرورا بالمقاتلات الشبح B2، وانتهاءً بمنظومة الاعتراض “الكهرومغناطيسي” التي كانت تهدد بها “روسيا والصين” مؤكداً ان “رجال اليمن” تجاوزوها في 10 أيام.

وأوضح “الرئيس المشاط” ان مقاتلة الشبح B2 الأمريكية تم اعتراضها في أحد العمليات اليمنية التي كانت تستهدف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر وقطعها الحربية في عملية استباقية.

خروج حاملات الطائرات عن الخدمة

وتصاعدت الضربات اليمنية من هجوم بصواريخ كروز الى عمليات نوعية تضمنت صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة وقوارب، حيث وصفت العمليات بالمعقدة والأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

وطالت الهجمات اليمنية المعقدة العديد من حاملات الطائرات الأمريكية بدءاً بحاملة الطائرات (أبراهام لينكولن، وآيزنهاور، وروزفلت، ويو اس اس هاري ترومان، وفيسنون) والتي انتهت بهروب بعض الحاملات ليتم استبدالها بالأخرى.

وكشف “مسؤول أمريكي” ان حاملة الطائرات ترومان ستغادر منطقة الشرق الأوسط قريبا. وأوضح ان النقاش جار بشأن إمكانية استبدال ترومان بحاملة طائرات أخرى للإبقاء على حاملتين بالمنطقة.

واعترف نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن القتال ضد اليمن في البحر الأحمر هو أكبر معركة خاضتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأفاد تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية، أبريل الحالي، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة الحوثية اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في الشرق الأوسط. وقال التقرير إن الهجوم الصاروخي للحوثيين خلف أضرارا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن “الحوثيون” يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.

وقالت “أسوشيتد برس” الأمريكية أن السفن الحربية الأمريكية تخوض منذ العام الماضي أشد معركة بحرية مستمرة منذ الحرب العالمية الثانية. وأضافت أن قادة البحرية يعارضون تمديد نشر الحاملة ترومان حتى لا يتعطل جدول الصيانة ويؤخر عودة البحارة المرهقين بسبب وتيرة القتال العالية بشكل غير معتاد.

وكان نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أكتوير 2024، تقرير حمل عنوان “حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” أكّد أن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.

فيما أكد موقع “إل موندو” الإسباني بنفس الشهر، أن…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
صعدة: عدوان أمريكي يستهدف بـ 4 غارات منطقة طخية بمديرية مجز
محافظة صنعاء: عدوان أمريكي يستهدف مديرية بني مطر
الحديدة: عدوان أمريكي يستهدف بغارتين ميناء رأس عيسى بمديرية الصليف
🌍 سي إن إن: اليمن أفشل طموحات إدارة ترامب.. إسقاط طائرات ريبر MQ9 أصاب واشنطن بالعمى

💢 المشهد اليمني الأول/

في سماء اليمن، حيث راهنت واشنطن على حملة جوية حاسمة، كانت الحقيقة تتشكل على نحو مغاير تمامًا. فبينما كانت الإدارة الأمريكية تطمح إلى فرض هيمنة جوية مطلقة خلال ثلاثين يومًا، اصطدمت طائراتها المسيّرة بجدار من المقاومة الذكية والدفاعات المتقدمة التي أرغمتها على التراجع.

وبحسب تقرير موسّع نشرته شبكة CNN، فإن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، خلال الشهر الأول من عملية ترامب العسكرية، ما شكّل ضربة قاصمة للمرحلة الثانية من المخطط الأمريكي التي كانت تستهدف تعقب وقتل قيادات عليا في صفوف القوات اليمنية.

سقوط الاستراتيجية… في ميدان السماء

كانت المرحلة الأولى من العملية تهدف إلى إضعاف الدفاعات الجوية اليمنية وتدمير قدرات الردع، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة استخباراتية تتضمن مراقبة دقيقة وتحليل ميداني لتحديد مواقع القادة العسكريين البارزين. إلا أن الطائرات المُسيّرة التي كان يُعوَّل عليها في هذه المهام، وجدت نفسها تُستهدف واحدة تلو الأخرى.

وأكد مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN أن الخسائر المتكررة في طائرات ريبر، والتي تُعدّ الأكثر تطورًا وكلفة، تسببت في إرباك كبير لدى القيادة المركزية الأمريكية، وأعاقت بشكل مباشر قدرة البنتاغون على تقييم تأثير ضرباته أو حصر تراجع الترسانة العسكرية اليمنية.

الضربات تتواصل.. والإرادة لا تتراجع

بعيدًا عن الاستنزاف الذي تتعرض له القوات المسلحة، تواجه الفشل في تحقيق أي نجاحات حيث تواصل القوات المسلحة اليمنية، وفق CNN، إطلاق وابل من الهجمات النوعية، شملت 77 طائرة هجومية مسيّرة و30 صاروخ كروز، و24 صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، 23 صاروخ أرض–جو، استهدفت جميعها القوات الأمريكية، السفن الحربية في البحر الأحمر، أو أهدافًا مرتبطة بإسرائيل.

كما أكدت تقييمات استخباراتية حديثة، اطلعت عليها CNN، أن قدرة القوات اليمنية على الإطلاق الصاروخي لم تتأثر رغم أسابيع القصف الأمريكي، وأن هيكل القيادة والسيطرة لديها ما يزال متماسكًا.

صمت البنتاغون.. واعتراف ضمني

في محاولة للتهرّب من الاعتراف بالفشل، صرّح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لـ CNN بأن “التحقيقات ما تزال جارية”، مرجّحًا أن “نيرانًا معادية” قد تكون وراء إسقاط الطائرات. وأضاف أن “وتيرة العمليات المرتفعة تزيد من المخاطر”، في اعتراف مبطّن بأن السيطرة الجوية ليست مضمونة كما خُطط لها.

أما المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ديف إيستبورن، فاكتفى بالإشارة إلى أن تفاصيل العملية تخضع لقيود أمنية، دون نفي أو تأكيد بشأن حجم الخسائر.

تكاليف الحرب.. وقلق من استنزاف الذخيرة الاستراتيجية

رغم تصريحات متكررة من إدارة ترامب تزعم تحقيق “نجاحات باهرة”، كشفت CNN أن العملية كلّفت الولايات المتحدة نحو مليار دولار خلال الأسابيع الثلاثة الأولى فقط. ويبدو أن هذا النزيف المالي يقابله استنزاف استراتيجي أشد خطورة، حبث أبدى قادة في القيادة الأميركية للمحيطين الهندي والهادئ قلقًا من سحب كتيبة كاملة من صواريخ باتريوت من منطقة آسيا إلى الشرق الأوسط. وفي جلسة استماع أمام الكونغرس، قال الأدميرال سام بابارو إن “تلك القوات ضرورية في حال وقوع أزمة كبرى مع الصين”.

حرب استنزاف.. وصمود يمني

تؤكد شبكة CNN أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك خبرة طويلة في حرب الاستنزاف، مشيرة إلى أن اليمن صمد أمام حملة عسكرية سعودية استمرت لسنوات، وكذلك أمام الضربات الأمريكية السابقة في عهد إدارة بايدن، التي لم تحقق نتائج تُذكر.

ورغم ما تروجه الإدارة الأمريكية عن “نجاحات باهرة”، فإن التقييمات الاستخباراتية الداخلية تشير إلى عكس ذلك: بنية الحوثيين التنظيمية ما تزال سليمة، قدرتهم على الضرب قائمة، وكلفة الحرب تزداد ثقلاً على كاهل واشنطن يوماً بعد يوم، كما يقول مسؤولون أمريكيون لشبكة سي إن إن.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259444/
🌍 ربيع طهران: من الاتفاق النووي إلى المفاوضات الحالية.. ما الذي تغير؟

💢 المشهد اليمني الأول/

لا يبدو أنّ المرونة الايرانية المتجددة جاءت بصورة مفاجئة، فالتحضير لها كان على قدم وساق طوال سنتين سبقتا فوز ترمب بالرئاسة الأميركية.

في حديقة “باغ إيراني” المتوارية عن الأنظار بين أبنية شاهقة حديثة شمال العاصمة طهران، يفترشون مسطبة يتوسطها نافورة ماء ومحاطة بأزهار التوليب أو الخزامى كبيرة الحجم والمبهجة والمفعمة بالألوان الزاهية، حمراء وزهرية وصفراء وبيضاء.

هكذا يحتفل الإيرانيون بالربيع، فالنوروز رأس سنتهم، وبعده تتفتح أزهار التوليب في حدائق طهران والمدن الإيرانية وهي أحد مواطنه الأصلية.

يتصاعد البخار من قدر الأرز، ومن سماور الشاي إلى جانب العائلتين وهما تتجاذبان أطراف الحديث. يقول عماد لجليسه: “آمل أن تنتهي الأمور إلى خير.. لقد تراجع الدولار سريعًا.. لكنني أعتقد أنه سيرتفع مجدّدًا.. التجارة والأعمال غير مستقرة بسبب هذا الأمر”.

كغيرهما تشغلهما المفاوضات النووية هذه الأيام.. فما يدور بين طهران وواشنطن في الغرف المغلقة تنعكس نتائجه سريعًا في أسواق إيران: انخفضت أسعار الذهب، وتحسّن التومان الإيراني بما يقارب 20% أمام الدولار الأميركي والعملات الأجنبية الأخرى، و عاد اللون الأخضر إلى شاشات أسهم البورصة الإيرانية.

عقود من العقوبات على ايران

ينتظر الإيرانيون ربيع أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.. يقول البعض إن البلاد اعتادت العقوبات طوال نحو نصف قرن من عمر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنّ تضييق الخناق منذ 2018 عندما انسحب دونالد ترمب من الاتفاق النووي وبدأ سياسة “الضغوط القصوى” ضدّ إيران، أضيف إلى أزمات اقتصادية وإدارية عديدة تعاني منها البلاد، فضاقت موائد الإيرانيين. يقول عماد: “لم نعتد العقوبات لكننا مضطرون للتأقلم معها”.

للإيرانيين حياة كاملة بتفاصيل يومية كثيرة، منفصلة عن دول العالم، من البطاقات البنكية إلى التطبيقات المختلفة، مرورًا بالالتفاف على الحجب الداخلي والعقوبات الخارجية. تشبه حياتهم هذه حياة بصلة التوليب، تزرع أوائل الخريف، وتنتظر طوال الشتاء تحت التراب فصل الربيع حيث تزهر، لكنها تبقى قادرة على تحمّل البرد القارس.

من الاتفاق النووي إلى المفاوضات مع إدارة ترمب.. ما الذي تغير؟

قبيل المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق النووي عام 2015، تحدث المرشد الإيراني علي خامنئي عن “المرونة البطولية”. استلهم من تاريخ الإسلام بما ينسجم مع أسس الجمهورية الإسلامية، تعامل الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان، لكن الاتفاق النووي اصطدم بجدار دونالد ترمب الذي وقع مذكرة رئاسية عام 2018 أعلن فيها انسحاب واشنطن منه.

تعقّد المشهد.. اتفاق نووي ميت سريريًا دون الولايات المتحدة، عقوبات متتالية لا تتوقف، خطوات إيرانية تحللت فيها طهران من التزاماتها في الاتفاق النووي ورفعت فيها مستويات تخصيب اليوارنيوم إلى 60%، هجمات مشبوهة متككرة على ناقلات في المياه الخليجية وبحر عمان، هجوم على منشأة أرامكو السعودية، إسقاط طائرة تجسس أميركية من قبل إيران فوق مضيق هرمز، تصعيد كبير في المنطقة زادت فيه الهجمات ضد القوات الأميركية في المنطقة، خصوصًا في سوريا و العراق، اغتيال قاسم سليماني في بغداد..

يغادر ترمب البيت الأبيض، تتكرر محاولات التهدئة: من مفاوضات فيينا في أبريل/ نيسان 2021، وصولاً إلى وساطات عمانية وقطرية أسفرت عن “تفاهم غير مكتوب” بتبادل إطلاق السجناء والإفراج عن أموال ايرانية مجمدة بالخارج، لكن في النهاية، لاحت أجواء عودة ترمب إلى البيت الأبيض في الأفق، تزامنًا مع مرحلة ما بعد “طوفان الأقصى” والتصعيد الذي أدى إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقادة من الحرس الثوري الإيراني وقادة فلسطينيين منهم إسماعيل هنية في طهران، ومواجهات مباشرة بين طهران وتل أبيب أدت إلى عمليات عسكرية وقصف متبادل.

داخل إيراني يغلي وجرس إنذار يُقرَع

بعيدًا عن الأحداث الإقليمية والدولية، بين عامي 2018 و2025، والتي عززت فيها إيران أيضًا توجهها شرقًا، وتمكّنت في خضمها من نيل عضوية منظمتي بريكس وشنغهاي، عاشت إيران أحداثًا داخلية غير مسبوقة، من احتجاجات البنزين عام 2019، وصولاً إلى الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني الشابة الإيرانية التي أوقفتها الشرطة لعدم مراعاتها الحجاب عام 2022، مرورًا بإسقاط الطائرة الأوكرانية عام 2020، واعتصامات المعلمين والعمال والمتقاعدين، والاعتراضات على الجفاف ونقص المياه في غير محافظة إيرانية، والاعتراضات على خسارات كبيرة في البورصة الإيرانية، إضافة إلى اجواء الامتعاض العام من سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

ما يدور بين طهران وواشنطن في الغرف المغلقة تنعكس نتائجه سريعًا في أسواق إيران: انخفضت أسعار الذهب، وتحسّن التومان الإيراني بما يقارب 20% أمام الدولار الأميركي والعملات الأجنبية الأخرى، و عاد اللون الأخضر إلى…
🌍 تعليق رحلات “مطار بن غوريون”.. دوي انفجارات بعد اختراق “صاروخ يمني” أجواء “العدو الإسرائيلي” ودوي صفارات الإنذار

💢 المشهد اليمني الأول/

دوّت صافرات الإنذار، فجر اليوم السبت، في منطقتي النقب وبئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، إثر وصول صاروخ باليستي أطلق من اليمن، وفق وسائل إعلام العدو.

وعلى الرغم من زعم المتحدث باسم قوات العدو اعتراض الصاروخ قبل أن يصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لتحليق الصاروخ في سماء فلسطين بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار وتفعيل التنبيهات.

وقالت وسائل إعلام صهيونية: إن انفجارات هزت مناطق بئر السبع وصحراء النقب نتيجة محاولات قوات العدو اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

ونشر إعلام العدو خارطة لمناطق واسعة في فلسطين المحتلة والتي تم تفعيل الإنذار فيها على إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وشملت “الضفة الغربية والبحر الميت والقدس” ومناطق واسعة وسط الأراضي المحتلة.

وذكر إعلام العدو أنه للمرة العاشرة منذ بداية شهر أبريل الحالي يتم إطلاق صاروخ من اليمن باتجاهنا والإنذارات لم تسمع إلا في بئر السبع والمناطق المحيطة بها. وأضاف أن عدم سماع صافرات الإنذار في الوسط والجنوب راجع لتفعيل تطبيق الإنذارات المبكرة.

ولم تعلق القوات المسلحة اليمنية على هذه الأنباء، إلا أن اليمن يشن ضربات متصاعدة ضد كيان العدو وذلك ردا على العدوان وحرب الإبادة الذي يشنها العدو على الشعب الفلسطيني في غزة.

وأعلن الجيش اليمني قبل 3 أيام عن تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ باليستي “فرط صوتي”، لم تكشف نوعه، استهدف موقعاً حيوياً في منطقة حيفا المحتلة، ما أجبر أكثر من مليون مستوطن على الفرار إلى الملاجئ، في أول ضربة يمنية تطال شمال فلسطين المحتلة.

وتأتي العمليات اليمنية لتخيب آمال الولايات المتحدة التي تشن عدوانا على اليمن منذ منتصف مارس الفائت، إسنادا منها لقوات العدو الصهيوني.

ويؤكد اليمن ثباته على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني واستمرار عملياته العسكرية والحظر البحري ضد كيان العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259449/
🌍 العدوان الأمريكي يستهدف “محافظات يمنية” بأكثر من 18 غارة

💢 المشهد اليمني الأول/

شن العدوان الأمريكي، الساعات الماضية، اكثر من 18 غارة على محافظات المحويت ومأرب والحديدة وصنعاء.

وأوضح مصدر محلي أن العدوان الأمريكي استهدف بخمس غارات مديرية نهم بمحافظة صنعاء و7 غارات على مديرية مدغل بمحافظة مأرب.

كما شن العدوان الأمريكي غارة على مديرية الطويلة بمحافظة المحويت وأربع غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف.

وكان العدوان الأمريكي شن في وقت سابق اليوم ست غارات على مديرية باجل واستهدف مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء بعدة غارات جوية.

كما استشهدت امرأة وجرح رجل بغارة للعدو استهدفت منزل في مناطق البدو الرحل شرق مديرية سحار بمحافظة صعدة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259454/
🌍 “القوات اليمنية” تعلن استهداف “قاعدة نيفاتيم الجوية” للعدو الإسرائيلي في منطقة “النقب المحتلة” بصاروخ فلسطين2 الفرط صوتي وصل الى هدفه بنجاح

💢 المشهد اليمني الأول/

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، 26 أبريل 2025، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الواقعة في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.

وأكد بيان القوات المسلحة اليمنية أن العملية تم تنفيذها باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2″، الذي وصل إلى هدفه بنجاح رغم محاولات المنظومات الاعتراضية للعدو إحباطه.

وأوضح أن هذه العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً للجريمة البشعة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن هذه الضربة تعد رسالة واضحة بأن دعم اليمن للقضية الفلسطينية لن يتوقف، وأن القوات المسلحة اليمنية ستواصل استخدام كافة قدراتها العسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلي وأدواته.

البيان أكد أيضاً أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية بما يتماشى مع تطورات الميدان، مشدداً على أن هذه الجهود تأتي تعزيزاً لعوامل الصمود ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم.

كما أكدت القوات المسلحة أن العمليات الدفاعية والإسنادية ستتواصل بالتوكل على الله حتى تحقيق الأهداف المتمثلة في وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259458/
🌍 ظلام دامس يكسو عدن.. وشعب يصرخ تحت حكم المرتزقة!

💢 المشهد اليمني الأول/

تعيش عدن وباقي مدن الجنوب المحتل أوضاعا مأساوية نتيجة انعدام الخدمات والارتفاع الجنوني للأسعار بعد تدهور أسعار الصرف وتجاوز الدولار 2500 ريال

هذه الحقيق أصبحت ماثلة اليوم للعيان ونتاج طبيعي لسياسة حفنة من المرتزقة اعتادوا على العيش في فنادق عواصم الشتات لا هم لهم سوى تنمية ارصدتهم ورفاهيتهم مع اسرهم بينما المواطن في الجنوب يكابد سواء المعيشة وانعدام الخدمات.

وبشهادة أبناء الجنوب انفسهم فأن قيادات المرتزقة تتهرب من حقيقة الوضع المتدهور في عدن ..لا أمن ولا خدمات ولا اعمال ولا رواتب وكهرباء سيئة جدا عمدا، وضع سيء وفوضى هائلة في كل مناحي الحياة.. فعلا هناك جهات خارجيه تقوم بدعم ذلك عمدا ولكن ايضا ولاة الامر بعدن سيئون..هذا ما خلص اليه أبناء الجنوب.

وخلال الساعات القليلة المقبلة ستشهد عدن انطفاء كلي لخدمة الكهرباء وذلك بعد خروج معظم محطات التوليد بعد توقف محطات التوليد العاملة بالديزل في ظل عدم توفر كميات الوقود اللازمة للتشغيل.

واعتبر مراقبون ان ما يحدث مع ازمة الكهرباء عقاب جماعي للشعب حيث يتزامن الانقطاع مع بدء حرارة الصيف والرطوبة العالية ما يزيد من معاناة الناس.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259466/
🌍 “إسرائيل” والمقاومة.. والرهان على عامل الوقت!

💢 المشهد اليمني الأول/

قديماً قالوا: “ما حكّ جلدك مثل ظفرك”، وقد أثبتت التجربة أن الأظفار الفلسطينية خشنة وصلبة، ويمكنها أن تسبّب الكثير من الندوب في وجه كلّ من يناصبها العداء.

وهي تقترب من تجاوز شهرها التاسع عشر، تبدو الحرب الهمجية التي يشنّها العدو الصهيوني على قطاع غزة تسير في الاتجاه نفسه، وبالوتيرة نفسها، إذ يستمر “جيش” الاحتلال في الاعتماد على قوة النيران الهائلة التي توفّرها له آلة حربه الحديثة، والتي لا يلوح في الأفق القريب أنها على وشك النضوب أو النفاد، حيث تتواصل إمدادات السلاح الأميركي بأنواعه كافة في الوصول إلى “دولة” الكيان، مانحة إيّاه فرصة لا تُعوّض لمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المنكوب والمظلوم.

على الجانب المقابل تبدو خيارات المقاومة الفلسطينية في مواجهة هذه الحرب المجنونة أكثر صعوبة وتعقيداً، إذ إنها ما زالت تعتمد على ما تبقّى لديها من إمكانيات عسكرية محدودة، في ظلّ حصار مُطبق تتعرّض له منذ بداية الحرب، ناهيك عما تعرّضت له من تضييق ومنع من القريب والبعيد خلال الثمانية عشر عاماً الماضية، وهو ما حدّ كثيراً من قدرتها على الحصول على سلاح جديد أو حديث، حيث اعتمدت منذ ذلك الحين على الصناعات المحلية، والتي وإن لم تكن بجودة ولا كفاءة نظيرتها المستوردة من الخارج، إلا أنها استطاعت من خلالها سواء في المعارك السابقة، أو في معركة “طوفان الأقصى” أن تفرض معادلات كانت في بعض مراحلها حاسمة وفارقة.

في ظل هذه الظروف التي يبدو فيها العدو الصهيوني أكثر قدرة على التدمير والإيلام نتيجة ما يملكه من إمكانيات، وعلى التسبّب بمروحة واسعة من الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، ولا سيّما بعد أن لجأ منذ الثاني من آذار/مارس الماضي لإغلاق المعابر، ووقف إدخال المساعدات، وهو ما يُنذر بكارثة إنسانية بدأت معالمها في الظهور خلال الأسابيع الأخيرة، وفي ظل إصرار المقاومة الفلسطينية على مواصلة القتال بغضّ النظر عن الفارق في الإمكانيات، ورفضها المطلق لتقديم تنازلات قد تمسّ بجوهر القضية الفلسطينية برمّتها، وقد تؤدي في حال القبول بها إلى نسف كل إنجازات معركة “طوفان الأقصى”، وإلى تمكين العدو من فرض شروطه التي تبدو في بعض تفاصيلها تعجيزية ومستحيلة.

في ضوء كلّ ذلك يظهر اعتماد الطرفين على عامل الوقت بصورة جليّة وواضحة، حيث يحاول العدو من جهة، والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى إظهار أكبر قدر من التماسك ورباطة الجأش والاستمرار في العضّ على الأصابع وعدم الصراخ أولاً، انتظاراً لمتغيّرات وتحوّلات قد تحدث في وقت ما، ويعتقد كلا الطرفين أنها ستصبّ في مصلحته، وتحقّق له جزءاً كبيراً من أهدافه.

بنظرة متجرّدة يبدو رهان العدو على عامل الوقت أكثر منطقية، ويصبّ في صالحه من دون أدنى شكّ، إذ إنّ ما تحصده آلة الحرب الصهيونية من أرواح الفلسطينيين كلّ يوم، والذي تجاوز الخمسين ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، بات يشكّل ضغطاً هائلاً على عموم الشعب الفلسطيني، وعلى فصائل المقاومة أيضاً، إلى جانب ما يشكّله الحصار المطبق الذي حوّل حياة أكثر من مليونين وربع المليون من سكّان القطاع إلى جحيم، حيث يعاني معظم هؤلاء السكّان من المرض والجوع، بالإضافة إلى شعورهم بالخذلان من جميع دول العالم، وعلى وجه الخصوص من أمتهم العربية والإسلامية، والتي لم تستطع إيقاف المذبحة التي تُمارس بحقّهم، أو حتى كسر الحصار الظالم المفروض عليهم، والتخفيف من آثاره وتداعياته الكارثية.

كلّ ما سبق، إلى جانب عمليات التدمير الممنهجة التي يقوم بها “جيش” العدو ضد ما تبقّى من مناطق عمرانية في مدن القطاع، بالإضافة إلى توسيع ما يسمّيه “المناطق العازلة” على امتداد الشريط الحدودي مع الأراضي المحتلة عام 48، والتي في حال إنشائها كما هو مخطّط لها ستقلّص مساحة القطاع إلى أقلّ من النصف. كلّ ذلك يجعل عامل الوقت يصبّ في مصلحة العدو، وهو يبدو مقتنعاً بهذا الأمر أكثر من غيره، ويحاول إطالة أمد الحرب إلى أجل غير مسمّى خدمة لهذا الهدف، منتظراً أن يرفع الطرف الآخر راية الاستسلام، وأن يُذعن لكلّ الطلبات والشروط، وفي المقدّمة منها نزع سلاح المقاومة، والسيطرة الأمنية والإدارية على عموم قطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذ سياسة التهجير القسري، وعودة الاستيطان الصهيوني إلى أراضي القطاع كما كان قبل الانسحاب منه في العام 2005، أو ربما بشكل أعمق وأوسع.

على المقلب الآخر تبدو المقاومة الفلسطينية هي الأخرى تراهن على عامل الوقت، وتحاول رغم شدّة الضربات التي تعرّضت لها، وحجم الخسائر غير المسبوقة التي أصابت شعبها، وأثّرت على كلّ مناحي الحياة في قطاع غزة الصغير والمُحاصر، ألّا تصرخ أولاً، وهي تستخدم في سبيل ذلك كل ما بين لديها من إمكانيات، وهي وإن كانت إمكانيات محدودة نتيجة ما تعرّضت له من استنزاف على مدى الشهور الماضية، إلا أنها ما زالت تمكّنها حتى الآن على أقل…
🌍 لم يعد سواك يا غزة لتنقذي عالم العرب!

💢 المشهد اليمني الأول/

ماذا تنفع الأعلام؟ هل حمت المدينة من شظايا قنبلة؟ وماذا تنفع الطائرات والدبابات؟ هل استسلم ابو عبيدة؟ ماذا تنفعكم المؤامرات؟ هل أمدت في أعماركم يوما؟
لقد سقط كل شيء، لم تعد تنفع سوى الصور الصامتة التي تحكي حكاية غزة وشعبها ومقاومتها ، الصور التي أبكت الحجر وسط صمت البشر، الصور التي أحزنت المحيط واليابسة لكنها لم تتمكن من ايقاظ البشرية التي ماتت منذ زمن بعيد وما دلنا على موتها إلا ترامب يطلب الترفق بقصف غزة، إن كان هنالك من وصف يرسم معالم هذا الزمان والعالم الذي نعيش فيه، فهو الغابة الموحشة، وإن كان هنالك من وصف يليق بالمنطقة العربية على ما نراه ونسمعه فلا شيء يليق بهــا إلا وصف المستنقعات الآسنة التي يتصاعد منها غاز الميثـان، بلاد الفاقة، العاجزة الفاشلة المتآمرة على نفسها وزمانها ومكانها وتنوء حملا بأهلها في صفحات الزمان.
لقد أصبح معدل بورصة القتل اليومي في غزة مهضوما ومقبولا ضمن 50-100 شهيد لكل يوم، مشهد الأطفال الممزقين أقل من عادي ومشهد القتل بالجملة شيء غير مستغرب ، صارت إبادة العرب في غزة واليمن ولبنان وسوريا شيئا من روتين الأخبار ولم يعد ذا بال أو اهمية في ظل الفشل العالمي، ليس مهما أن 2.5 مليون إنسان يحرمون من الماء والطعام والكهرباء والدواء والعناية وكل مقومات الحياة الأساسية ما دامت الولايات المتحدة تغض بصرها عن جرائم الصهاينة ، لا يحفل كل هذا العالم حتى لو أحرقت كل غزة وكل الضفة الغربية وتم قتل الالاف.
بمعية استمرار الجرائم التي يقترفها النظام العالمي في غزة تتصاعد حدة الهجمة على المقاومة الفلسطينية ضمن محاور مستجدة ومتلونة ، خاصة بعد الإخفاق المتجدد والذريع في الإطاحة بحفنة المقاتلين الذين يدافعون عن شرف كل هذا الأمة، المحور الأول هو الهجمة على فكرة المقاومة والترويج لها على أنها أوصلت الشعوب العربية والشعب الفلسطيني إلى نتائج كارثية وجنت على نفسها وعلى شعبها، المحور الثاني هو الهجمة على فكرة سلاح المقاومة في غزة واليمن وترهيب الشعوب من وجود سلاح (خارج اليد الرسمية)، وفي ظل هاتين الهجمتين لا بد من التذكير بالآتي كي لا ندخل جميعا نفق الخوف ونفق التيه الاسرائيلي: –
– كلما عجز الحلف الإرهابي الذي يشن العدوان على غزة في مهتمه لجأ إلى المزيد من القوة العسكرية والضغوط السياسية الترهيبية، وعندما فشل كل ذلك لجأ إلى المزيد من الإجرام والمزيد من ضخ القوة وتم الدوس على كل الحلول السياسية وتجنب القوة الناعمة التي طالما كانت هي الخطة الأذكى في أي صراع ، بعد دراسة مستفضية لكل مدخلات هذا السلوك لا يمكن الوصول إلا إلى نتيجة واحدة توثق وتؤكد الفشل الحتمي لمنظومة النظام العالمي وذراعه الضاربة في تحقيق أي مستقبل أو وجود حقيقي لها ، لم تكن القوة عبر التاريخ هي صاحبة الكلمة الفصل ما لم تكن لصيقة بقوة الحق والشرعية، إن كلفة العدوان على غزة ماديا ومعنويا في الحسابات المادية تعد باهظة جدا حيال (الانجازات ) التي يدعيها فريق المجرمين في الكيان ، والكلفة المادية والزمانية لبقاء القوة وجبروتها هي كلفة استنزافية هائلة جدا تتسبب في تدمير أعتى الامبراطوريات على مر التاريخ .
-إن مطالبات الفريق العربي للمقاومة بتسليم ( الألف دبابة التي بحوزتها والخمسمائة طائرة سوخوي وترسانة الصواريخ عابرة القارات والرؤوس النووية المخبأة في الأنفاق والأسلحة المضادة للطيران)، إنما يدل على هشاشة وضعف هذا الحلف الذي يعتدي على غزة ولبنان واليمن ويدل على عجزه عن حماية نفسه أو القدرة على العيش بسلام وامان لأن فكرته باطلة وأسس وجوده زائفة.
– إن استمرار القتل في غزة بهذه الصورة العبثية والعدمية إنما يدل على الوصول إلى مرحلة فقدان الرؤية والعجز العقلي عن تصور المستقبل وفهم التبعيات الكارثية القادمة لحلف المجرمين والمصير المظلم الذي ينتظرهم ، ويؤكد هذا الأمر التمسك الأعمى بالقوة النارية والعسكرية دون أي فهم حقيقي لمنتجات ومردودات هذا العدوان على الداخل الصهيوني ومستقبله، يؤكد هذه الحقيقة أدلة كثيرة، أولها هو وصول الكيان الصهيوني إلى الصراع الداخلي المشار إليه بعديد الإشارات ، ثانيها استمرار استنساخ العقلية الإجرامية النتانياهوية التي فقدت البصيرة باستحضار مطبلين ومؤيدين من امثال ما يسمى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ووزير الخارجية وغيرهم و تحويل واجهة الحكم إلى لون واحد ، تماما كما يفعل الرئيس الرائع ترامب.
-لقد تمكنت غزة من كسر قوقعة الغشاوة التي يعيش فيها المواطن العربي وربما العالمي ، ومكنت له رؤية الواقع الحقيقي الذي يعيشه، وفي الوقت الذي تعيش فيه غزة الحقيقة، تعيش كل عواصم الرماد داخل فقاعة الكذب وترتدي نظارات الواقع الافتراضي الذي تبرمجه مؤسسة الخوف، إن غزة تقاتل الوجه المباشر للاستعمار الذي يحكم قبضته على المنطقة ولكنها من حيث لا تدري تقاتل مؤسسات الاستعمار الخفية المقيمة في…
🌍 القوات المسلحة تقصف هدفين للعدو في “يافا” و”عسقلان” وتستهدف الحاملة “ترومان”

💢 المشهد اليمني الأول/

أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ ثلاث عمليات ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان المحتلتين، وكذا القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”.

وفي بيان ثانٍ للقوات المسلحة اليمنية خلال يومنا هذا السبت، أعلن العميد سريع عن تنفيذ “عمليتين عسكريتين بطائرتين مسيّرتين على هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في “يافا” و”عسقلان” المحتلتين“، مبيناً أن العمليتين على الأراضي المحتلة تأتيان في إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه”.

وفي عملية ثالثة، أعلن العميد سريع عن تنفيذ “عملية عسكرية مشتركة استهدفت القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر“.

وأوضح أن “العملية العسكرية المشتركة نفذها سلاح الجو المسير والقوات البحرية بعدد من الطائرات المسيرة“، مؤكداً أنها “تأتي في إطار الرد على العدوان الأمريكي المستمر على بلدنا بشكل يومي”.

وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة “بعون الله في تنفيذ عملياتنا العسكرية إلى عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة“، منوهاً إلى أن “عملياتنا إلى عمق كيان العدو الصهيوني لن تتوقف مهما كان حجم العدوان الأمريكي على بلدنا“.

ولفت إلى أن “عملياتنا العسكرية ستستمر في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها“، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة اليمنية لمواجهة التصعيد بالتصعيد.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259476/
🌍 فوائد مذهلة لا تصدق: اكتشف سر تناول ماء الليمون بالكركم على الريق!

💢 المشهد اليمني الأول/

ماء الليمون بالكركم هو أحد المشروبات الصحية التي تحتوي على مكونات غذائية ضرورية لصحة الجسم. إذا تم تناوله على الريق يوميًا، فإن له فوائد صحية متعددة تؤثر بشكل إيجابي على الجسم.

فوائد شرب ماء الليمون بالكركم على الريق:

الوقاية من الأمراض المزمنة

يعد ماء الليمون بالكركم من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. يساعد هذا المشروب في حماية الجسم من الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي بفضل احتوائه على فيتامين سي، الكركمين والفلافونويد.

تقليل الالتهاب

يحتوي الكركم على مادة الكركمين، التي تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات. شرب ماء الليمون بالكركم يوميًا يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل آلام المفاصل وأمراض القلب.

تحسين الهضم

يساهم هذا المشروب في تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تهدئة المعدة، تحفيز إفراز الصفراء، وعلاج مشكلات مثل الإمساك وعسر الهضم. كما يساعد في تنظيف الأمعاء من الفضلات.

تقوية المناعة

يعمل ماء الليمون بالكركم على تقوية الجهاز المناعي بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تدعم الدفاعات الطبيعية للجسم ضد العدوى.

تعزيز صحة المخ

تساعد مادة الكركمين الموجودة في الكركم على تقليل الالتهابات في الدماغ، مما يساهم في تعزيز الذاكرة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

الأضرار المحتملة لماء الليمون بالكركم:

قد يؤدي تناول هذا المشروب إلى تآكل مينا الأسنان عند شربه بكثرة.

قد يسبب بعض المشاكل في المعدة.

في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب في مشاكل بالكبد.

قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل مميعات الدم أو أدوية السكري.

نصائح لتعزيز فوائد ماء الليمون بالكركم:

يمكن إضافة الزنجبيل إلى المشروب لتخفيف الغثيان وتحسين الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم.

الفلفل الأسود يحتوي على مركب البيبيرين الذي يعزز امتصاص الكركمين.

إضافة عسل النحل إلى المشروب يمكن أن يساهم في تعزيز خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.

نصائح عند تناول ماء الليمون بالكركم:

يُفضل تناوله باعتدال.

استخدام الماصة عند الشرب أو مضمضة الفم جيدًا بعد شربه للحفاظ على مينا الأسنان.

يُنصح بتجنب تناول المشروب على الريق إذا كانت لديك معدة حساسة.

استشارة الطبيب قبل تناول ماء الليمون بالكركم إذا كنت تتناول أدوية قد يتفاعل معها هذا المشروب.

باتباع هذه النصائح، يمكن الاستفادة من فوائد ماء الليمون بالكركم مع تقليل المخاطر المحتملة.

تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259479/