🌍 “القوات اليمنية” تعلن استهداف هدفين للعدو الإسرائيلي في “عسقلان وأم الرشراش” واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان وفينسون”
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الإثنين، تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف حيوية وعسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي والقوات الأمريكية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للجرائم التي ترتكب بحقه في غزة.
وأوضحت القوات اليمنية في بيانها العسكري ان العملية الأولى استهدفت هدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة عبر طائرة مسيرة من نوع يافا، فيما استهدفت الثانية هدفا عسكريا في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بطائرة مسيرة من نوع صماد1.
وفي سياق التصدي للعدوان الأمريكي على اليمن أعلنت القوات المسلحة تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” حيث استهدفت العملية الأولى حاملة الطائرات “ترومان” والقطع التابعة لها في البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، بينما استهدفت العملية الثانية حاملة الطائرات “فينسون” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر العربي بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة.
وأكدت القوات المسلحة نجاح العمليات العسكرية في تحقيق أهدافها مشددة على استمرارها في تنفيذ عملياتها الإسنادية لفلسطين واستهداف القطع المعادية في البحرين الأحمر والعربي.
وشدد البيان على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل مساندتها للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان عليه ورفع الحصار عنه مؤكدا أن العشرات من الغارات الأمريكية لن تثنيها عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية. وختم البيان بالتأكيد على استمرار النضال من أجل حرية اليمن وسيادته ونصرة لكل أحرار الأمة الإسلامية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259259/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الإثنين، تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف حيوية وعسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي والقوات الأمريكية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للجرائم التي ترتكب بحقه في غزة.
وأوضحت القوات اليمنية في بيانها العسكري ان العملية الأولى استهدفت هدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة عبر طائرة مسيرة من نوع يافا، فيما استهدفت الثانية هدفا عسكريا في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة بطائرة مسيرة من نوع صماد1.
وفي سياق التصدي للعدوان الأمريكي على اليمن أعلنت القوات المسلحة تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” حيث استهدفت العملية الأولى حاملة الطائرات “ترومان” والقطع التابعة لها في البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، بينما استهدفت العملية الثانية حاملة الطائرات “فينسون” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر العربي بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة.
وأكدت القوات المسلحة نجاح العمليات العسكرية في تحقيق أهدافها مشددة على استمرارها في تنفيذ عملياتها الإسنادية لفلسطين واستهداف القطع المعادية في البحرين الأحمر والعربي.
وشدد البيان على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل مساندتها للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان عليه ورفع الحصار عنه مؤكدا أن العشرات من الغارات الأمريكية لن تثنيها عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية. وختم البيان بالتأكيد على استمرار النضال من أجل حرية اليمن وسيادته ونصرة لكل أحرار الأمة الإسلامية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259259/
المشهد اليمني الأول
"القوات اليمنية" تعلن استهداف هدفين للعدو الإسرائيلي في "عسقلان وأم الرشراش" واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية "ترومان وفينسون"
المشهد اليمني الأول - "القوات اليمنية" تعلن استهداف هدفين للعدو الإسرائيلي في "عسقلان وأم الرشراش" واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية "ترومان وفينسون"
🌍 عاجل.. غارات أمريكية عنيفة على مناطف متفرقة بالعاصمة صنعاء (الاماكن المستهدفة)
💢 المشهد اليمني الأول/
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259264/
💢 المشهد اليمني الأول/
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259264/
المشهد اليمني الأول
عاجل.. غارات أمريكية عنيفة على مناطف متفرقة بالعاصمة صنعاء (الاماكن المستهدفة)
المشهد اليمني الأول - عاجل.. غارات أمريكية عنيفة على مناطف متفرقة بالعاصمة صنعاء (الاماكن المستهدفة)
🌍 تقرير صيني: هجوم صاروخي يمني يسبب أضراراً في حاملة الطائرات “كارل فينسون”
💢 المشهد اليمني الأول/
أفاد تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة الحوثية اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في الشرق الأوسط.
وقال التقرير إن الهجوم الصاروخي للحوثيين خلف أضرارا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن “الحوثيون” يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأوضح التقرير بأن صواريخ وطائرات مسيرة “حوثية” تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن قصف اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات الحوثيين بحرب استخباراتية مفاجئة، وأن الحوثيون يحصلون على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على “كارل فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259270/
💢 المشهد اليمني الأول/
أفاد تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة الحوثية اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في الشرق الأوسط.
وقال التقرير إن الهجوم الصاروخي للحوثيين خلف أضرارا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن “الحوثيون” يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأوضح التقرير بأن صواريخ وطائرات مسيرة “حوثية” تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن قصف اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات الحوثيين بحرب استخباراتية مفاجئة، وأن الحوثيون يحصلون على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على “كارل فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259270/
المشهد اليمني الأول
تقرير صيني: هجوم صاروخي يمني يسبب أضراراً في حاملة الطائرات "كارل فينسون"
المشهد اليمني الأول - تقرير صيني: هجوم صاروخي يمني يسبب أضراراً في حاملة الطائرات "كارل فينسون"
🌍 احذروا “الأڤاتار”.. قصّةُ الصحافيّة الاستقصائيّة الوهميّة “أنيتا” التي خلقتها إسرائيل بواسطة الذكاء الاصطناعي
💢 المشهد اليمني الأول/
فعلها الذكاءُ الاصطناعي. وجاء اليومُ الذي خُدع فيه العالم، بعدما صَنَع صحفيّةً استقصائيّة، لدرجةٍ يصعب معها اكتشاف أنّ هويّتَها مزيفة بالكامل، وقد تم اختراعها لأهدافٍ وغاياتٍ مختلفةٍ ضارّةٍ وخبيثة. أمّا المُخطّط والمُخرج والموجّه، فإسرائيليٌّ بامتياز.
وبعيدًا عن ظاهرة الأخبار والمعلومات الكاذبة التي تجتاح العالم هذه الأيام، فالمسألة لم تَعُدْ تَقتصرُ على قيام هذه التكنولوجيا بأدوار الصحافيّ لجهة كتابة نصٍّ بالنيابة عنه، أو الاستجابة لطلبه إنشاء صورة لأي موضوعٍ أو فكرةٍ قد يطلبها، بل إنّ الخطر أصبح داهمًا على مهنة الصحافة التي أصبحت سمعتها ومصداقيتها على المحكّ بعد هذه الفضيحة، زدّ عليها كوارث التضليل المتعمّد وغير المقصود التي تملأ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يوميًّا، إلى حدٍّ أن معرفة الحقائق ومكافحة الكذب والتزييف، باتت تتطلّب من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المرموقة جهودًا جبّارة مضاعفة، لتقديم محتوى مطابقٍ للقوانين والقواعد المهنية والأخلاقية للصحافة.
قصة الصحفية الاستقصائية الوهمية أنيتا بيتيت وعلاقتها بإسرائيل
قبل سنوات، لجأت إسرائيل إلى إنشاء شخصياتٍ افتراضية عبر الذكاء الاصطناعي لتقليد الصحفيين وتقديم السرديات بسرعةٍ وعلى نطاقٍ واسع.
والأكثرُ أهميةً، أنّ هذا الاتجاه تم توثيقه في تقريرٍ حديثٍ لمؤسسة “كونراد أديناور”، سلّط الضوء على كيفية استخدام الشخصيات الافتراضية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي لتقليد الصحفيين الاستقصائيين عبر أفريقيا.
كانت “أنيتا بيتيت” أبرزَ نموذجٍ تم اختراعه لتضليل الرأي العام عبر إخفاء هويتها الحقيقية.
في الظاهر، عرفتها وسائل الإعلام والناس معًا، كخريجةٍ من جامعة باريس–إيست كريتاي، الفرنسية–الغانية، بنت سمعةً طيبةً في كشف الظلم، وما تُسمّيه الخيانة.
لكن مهلاً، وهنا تكمن المفاجأة والكارثة الكبرى. فهذه الناشطة الإفريقية الجادة – وملفّها الحافل بمئات التحقيقات – ليست إلا شخصًا افتراضيًّا موجودًا على شاشات الحواسيب والهواتف الذكية. ولتقديم روايةٍ مُقنِعة، حبكت إسرائيل مسرحيتها بحرفية.
بدايةً، نشرت بيتيت تقاريرها الاستقصائية واللاذعة على موقعها الإلكتروني الاستقصائي “من أجل الحقيقة”، وفي وسائل إعلامٍ أفريقيةٍ معروفة، بما في ذلك “لا ريفو دو لافريك” و”نت أفريك”، إضافة إلى وسائل إعلامٍ إقليميةٍ مماثلة. بعدها، ركّزت على استقطاب الجمهور، الذي وصل عددُه الإجمالي إلى أكثر من ٤.٢ مليون شخص، تم استقطابهم عبر تسليط الضوء على سياسيين يُزعم فسادهم وصلاتهم بالإرهاب والفساد المشتبه به في ثماني دولٍ أفريقية.
أكثر من ذلك، كشف تحقيقٌ سريٌّ استمر ستة أشهر، أجراه تحالف #StoryKillers، المُكوّن من 30 غرفة أخبار، استخدم خلاله تحليلًا مكثّفًا للأدلة الرقمية للتحقيق في صناعة التضليل العالمية السرّية، عن هويّة بيتيت، باعتبارها شخصيةً وهميّةً تمامًا، أو “تجسيدًا عميقًا”، أنشأته شركة استخباراتٍ إسرائيليةٍ خاصةٍ غامضة، تُدعى: “بيرسيبتو إنترناشونال”، لتشويه سمعة المعارضين وتقويض الانتخابات.
المثير، أنّ شركة Percepto زعمت أنّها تقمّصت شخصية أنيتا الزائفة، وغيرها من “الروبوتات المُقنّعة”، بالإضافة إلى ما يُعرَف بـ”المنصات العميقة”، مثل وسائل إعلامٍ مزيّفةٍ أو مجموعات مجتمعٍ مدنيٍّ وهمية، من أجل التلاعب سرًّا بالانتخابات أو لتشويه سمعة منظماتٍ كبرى، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في بوركينا فاسو، حيث قامت Percepto بتلفيق مزاعم بأنّ المنظمة تتعاون مع إرهابيين جهاديين.
وتعقيبًا على ذلك، قال روي بورستين، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة Percepto، في سلسلةٍ من الاجتماعات التي سُجّلت سرًّا مع صحفيين متخفّين من تحالف StoryKillers: “نُدير حاليًّا عشرات الأصول غير المنسوبة على الإنترنت في أفريقيا، وفي أفريقيا الفرنكوفونية تحديدًا”.
وأضاف: “السرُّ في نجاحنا هو استعمال الصور الرمزية في جمع المعلومات الاستخباراتية… أصولُنا الرقمية قادرة على التواصل، وعلى التفاعل مع الأهداف”.
اللافت، أنّ ما قاله بورستين يكشف بوضوحٍ خطورة ما يُعرف بـ”الأفاتار العميق” أو Deep Avatar، إذ شرح قائلًا: “الأفاتار العميق هو كيانٌ على الإنترنت يبدو حقيقيًّا، لكنه في الواقع ليس كذلك. وإذا تفاعل أحد أفاتاراتنا العميقة معك، ستكون متأكّدًا أنّه شخصٌ حقيقي”.
النجاحات الصحفية لبيتيت الوهمية
قامت شركة بورستين بتشغيل هذه الصحافية الاستقصائية الافتراضية، منذ عام 2019.
فسيرتها الذاتية قُدّمت إلى العالم بشكلٍ عام، وللأفريقيين خصوصًا، على أنّها مواطنةٌ فرنسية، تعيش في باريس، لكنها بالطبع مجرّد “أفاتار”. وتحدث بورستين عن: “عملها بالفعل في ثلاث دولٍ مختلفة، على ثلاثة مشاريع مختلفة: واحد في…
💢 المشهد اليمني الأول/
فعلها الذكاءُ الاصطناعي. وجاء اليومُ الذي خُدع فيه العالم، بعدما صَنَع صحفيّةً استقصائيّة، لدرجةٍ يصعب معها اكتشاف أنّ هويّتَها مزيفة بالكامل، وقد تم اختراعها لأهدافٍ وغاياتٍ مختلفةٍ ضارّةٍ وخبيثة. أمّا المُخطّط والمُخرج والموجّه، فإسرائيليٌّ بامتياز.
وبعيدًا عن ظاهرة الأخبار والمعلومات الكاذبة التي تجتاح العالم هذه الأيام، فالمسألة لم تَعُدْ تَقتصرُ على قيام هذه التكنولوجيا بأدوار الصحافيّ لجهة كتابة نصٍّ بالنيابة عنه، أو الاستجابة لطلبه إنشاء صورة لأي موضوعٍ أو فكرةٍ قد يطلبها، بل إنّ الخطر أصبح داهمًا على مهنة الصحافة التي أصبحت سمعتها ومصداقيتها على المحكّ بعد هذه الفضيحة، زدّ عليها كوارث التضليل المتعمّد وغير المقصود التي تملأ وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يوميًّا، إلى حدٍّ أن معرفة الحقائق ومكافحة الكذب والتزييف، باتت تتطلّب من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المرموقة جهودًا جبّارة مضاعفة، لتقديم محتوى مطابقٍ للقوانين والقواعد المهنية والأخلاقية للصحافة.
قصة الصحفية الاستقصائية الوهمية أنيتا بيتيت وعلاقتها بإسرائيل
قبل سنوات، لجأت إسرائيل إلى إنشاء شخصياتٍ افتراضية عبر الذكاء الاصطناعي لتقليد الصحفيين وتقديم السرديات بسرعةٍ وعلى نطاقٍ واسع.
والأكثرُ أهميةً، أنّ هذا الاتجاه تم توثيقه في تقريرٍ حديثٍ لمؤسسة “كونراد أديناور”، سلّط الضوء على كيفية استخدام الشخصيات الافتراضية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي لتقليد الصحفيين الاستقصائيين عبر أفريقيا.
كانت “أنيتا بيتيت” أبرزَ نموذجٍ تم اختراعه لتضليل الرأي العام عبر إخفاء هويتها الحقيقية.
في الظاهر، عرفتها وسائل الإعلام والناس معًا، كخريجةٍ من جامعة باريس–إيست كريتاي، الفرنسية–الغانية، بنت سمعةً طيبةً في كشف الظلم، وما تُسمّيه الخيانة.
لكن مهلاً، وهنا تكمن المفاجأة والكارثة الكبرى. فهذه الناشطة الإفريقية الجادة – وملفّها الحافل بمئات التحقيقات – ليست إلا شخصًا افتراضيًّا موجودًا على شاشات الحواسيب والهواتف الذكية. ولتقديم روايةٍ مُقنِعة، حبكت إسرائيل مسرحيتها بحرفية.
بدايةً، نشرت بيتيت تقاريرها الاستقصائية واللاذعة على موقعها الإلكتروني الاستقصائي “من أجل الحقيقة”، وفي وسائل إعلامٍ أفريقيةٍ معروفة، بما في ذلك “لا ريفو دو لافريك” و”نت أفريك”، إضافة إلى وسائل إعلامٍ إقليميةٍ مماثلة. بعدها، ركّزت على استقطاب الجمهور، الذي وصل عددُه الإجمالي إلى أكثر من ٤.٢ مليون شخص، تم استقطابهم عبر تسليط الضوء على سياسيين يُزعم فسادهم وصلاتهم بالإرهاب والفساد المشتبه به في ثماني دولٍ أفريقية.
أكثر من ذلك، كشف تحقيقٌ سريٌّ استمر ستة أشهر، أجراه تحالف #StoryKillers، المُكوّن من 30 غرفة أخبار، استخدم خلاله تحليلًا مكثّفًا للأدلة الرقمية للتحقيق في صناعة التضليل العالمية السرّية، عن هويّة بيتيت، باعتبارها شخصيةً وهميّةً تمامًا، أو “تجسيدًا عميقًا”، أنشأته شركة استخباراتٍ إسرائيليةٍ خاصةٍ غامضة، تُدعى: “بيرسيبتو إنترناشونال”، لتشويه سمعة المعارضين وتقويض الانتخابات.
المثير، أنّ شركة Percepto زعمت أنّها تقمّصت شخصية أنيتا الزائفة، وغيرها من “الروبوتات المُقنّعة”، بالإضافة إلى ما يُعرَف بـ”المنصات العميقة”، مثل وسائل إعلامٍ مزيّفةٍ أو مجموعات مجتمعٍ مدنيٍّ وهمية، من أجل التلاعب سرًّا بالانتخابات أو لتشويه سمعة منظماتٍ كبرى، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في بوركينا فاسو، حيث قامت Percepto بتلفيق مزاعم بأنّ المنظمة تتعاون مع إرهابيين جهاديين.
وتعقيبًا على ذلك، قال روي بورستين، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة Percepto، في سلسلةٍ من الاجتماعات التي سُجّلت سرًّا مع صحفيين متخفّين من تحالف StoryKillers: “نُدير حاليًّا عشرات الأصول غير المنسوبة على الإنترنت في أفريقيا، وفي أفريقيا الفرنكوفونية تحديدًا”.
وأضاف: “السرُّ في نجاحنا هو استعمال الصور الرمزية في جمع المعلومات الاستخباراتية… أصولُنا الرقمية قادرة على التواصل، وعلى التفاعل مع الأهداف”.
اللافت، أنّ ما قاله بورستين يكشف بوضوحٍ خطورة ما يُعرف بـ”الأفاتار العميق” أو Deep Avatar، إذ شرح قائلًا: “الأفاتار العميق هو كيانٌ على الإنترنت يبدو حقيقيًّا، لكنه في الواقع ليس كذلك. وإذا تفاعل أحد أفاتاراتنا العميقة معك، ستكون متأكّدًا أنّه شخصٌ حقيقي”.
النجاحات الصحفية لبيتيت الوهمية
قامت شركة بورستين بتشغيل هذه الصحافية الاستقصائية الافتراضية، منذ عام 2019.
فسيرتها الذاتية قُدّمت إلى العالم بشكلٍ عام، وللأفريقيين خصوصًا، على أنّها مواطنةٌ فرنسية، تعيش في باريس، لكنها بالطبع مجرّد “أفاتار”. وتحدث بورستين عن: “عملها بالفعل في ثلاث دولٍ مختلفة، على ثلاثة مشاريع مختلفة: واحد في…
🌍 بعد ضربات عسقلان وإيلات.. نتنياهو يترجم الهلع الإسرائيلي من “اليمن” بتصريحات غاضبة وتهديدات
💢 المشهد اليمني الأول/
أثارت العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة ضد أهداف حيوية وعسكرية في فلسطين المحتلة حالة من الغضب والارتباك في دوائر صنع قرار الاحتلال الإسرائيلي، حيث خرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتصريحات متشنجة توعد فيها بما وصفه بـ”رد قاسي على اليمن”.
جاء ذلك في أعقاب تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين نوعيتين استهدفتا منطقة عسقلان وأم الرشراش “إيلات”، ما كشف عن هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
واتهم نتنياهو الأطراف الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بالفشل في احتواء الدعم اليمني المتواصل للشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في نوفمبر الماضي.
وفي خطوة تصعيدية، هدد بتوسيع دائرة المواجهة لتشمل لبنان وإيران، في رسالة واضحة تعكس محاولاته الضغط على واشنطن التي تقود جهودا للتهدئة في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل تصاعد العمليات اليمنية التي أصبحت تمثل تهديدا مباشرا للكيان الإسرائيلي. فقد أكدت القوات المسلحة اليمنية، عبر المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع، تنفيذ عمليتين نوعيتين خلال الساعات الماضية؛ الأولى استهدفت هدفا عسكريا في عسقلان بطائرة مسيرة من طراز “يافا”، والثانية أصابت هدفا في أم الرشراش “إيلات” بطائرة مسيرة من نوع “صماد 1”.
ولم تتوقف العمليات اليمنية عند هذا الحد، بل شملت أيضا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” في البحرين الأحمر والعربي، بالإضافة إلى عدد من القطع البحرية المرافقة لهما. وحققت هذه العمليات أهدافها بنجاح، ما يعكس القدرات العسكرية المتزايدة لليمن في مواجهة التحالف الأمريكي-الإسرائيلي.
ويرى مراقبون أن تصريحات نتنياهو المتشنجة تعكس حالة من الهلع والارتباك داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خاصة بعد أن أصبحت اليمن طرفا فاعلا في معادلة الصراع الداعم للقضية الفلسطينية. وتؤكد هذه التطورات أن الخيارات الإسرائيلية للتعامل مع هذه التهديدات باتت محدودة ومكلفة، في ظل استمرار العمليات اليمنية بوتيرة متصاعدة.
وفي الوقت الذي تحاول فيه واشنطن احتواء التصعيد في المنطقة، يبدو أن التهديدات الإسرائيلية بتوسيع دائرة المواجهة ليست سوى محاولة للضغط على الأطراف الدولية والإقليمية لحماية مصالح الاحتلال. ومع ذلك، فإن استمرار العمليات اليمنية يشير إلى أن أي محاولات للتنصل من دعم الشعب الفلسطيني ستواجه بردود فعل قوية وغير متوقعة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259276/
💢 المشهد اليمني الأول/
أثارت العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة ضد أهداف حيوية وعسكرية في فلسطين المحتلة حالة من الغضب والارتباك في دوائر صنع قرار الاحتلال الإسرائيلي، حيث خرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتصريحات متشنجة توعد فيها بما وصفه بـ”رد قاسي على اليمن”.
جاء ذلك في أعقاب تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين نوعيتين استهدفتا منطقة عسقلان وأم الرشراش “إيلات”، ما كشف عن هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
واتهم نتنياهو الأطراف الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بالفشل في احتواء الدعم اليمني المتواصل للشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في نوفمبر الماضي.
وفي خطوة تصعيدية، هدد بتوسيع دائرة المواجهة لتشمل لبنان وإيران، في رسالة واضحة تعكس محاولاته الضغط على واشنطن التي تقود جهودا للتهدئة في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل تصاعد العمليات اليمنية التي أصبحت تمثل تهديدا مباشرا للكيان الإسرائيلي. فقد أكدت القوات المسلحة اليمنية، عبر المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع، تنفيذ عمليتين نوعيتين خلال الساعات الماضية؛ الأولى استهدفت هدفا عسكريا في عسقلان بطائرة مسيرة من طراز “يافا”، والثانية أصابت هدفا في أم الرشراش “إيلات” بطائرة مسيرة من نوع “صماد 1”.
ولم تتوقف العمليات اليمنية عند هذا الحد، بل شملت أيضا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” في البحرين الأحمر والعربي، بالإضافة إلى عدد من القطع البحرية المرافقة لهما. وحققت هذه العمليات أهدافها بنجاح، ما يعكس القدرات العسكرية المتزايدة لليمن في مواجهة التحالف الأمريكي-الإسرائيلي.
ويرى مراقبون أن تصريحات نتنياهو المتشنجة تعكس حالة من الهلع والارتباك داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خاصة بعد أن أصبحت اليمن طرفا فاعلا في معادلة الصراع الداعم للقضية الفلسطينية. وتؤكد هذه التطورات أن الخيارات الإسرائيلية للتعامل مع هذه التهديدات باتت محدودة ومكلفة، في ظل استمرار العمليات اليمنية بوتيرة متصاعدة.
وفي الوقت الذي تحاول فيه واشنطن احتواء التصعيد في المنطقة، يبدو أن التهديدات الإسرائيلية بتوسيع دائرة المواجهة ليست سوى محاولة للضغط على الأطراف الدولية والإقليمية لحماية مصالح الاحتلال. ومع ذلك، فإن استمرار العمليات اليمنية يشير إلى أن أي محاولات للتنصل من دعم الشعب الفلسطيني ستواجه بردود فعل قوية وغير متوقعة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259276/
المشهد اليمني الأول
بعد ضربات عسقلان وإيلات.. نتنياهو يترجم الهلع الإسرائيلي من "اليمن" بتصريحات غاضبة وتهديدات
المشهد اليمني الأول - بعد ضربات عسقلان وإيلات.. نتنياهو يترجم الهلع الإسرائيلي من "اليمن" بتصريحات غاضبة وتهديدات
🌍 خيبة كبيرة لترامب في اليمن.. إحراق أوراق القوة
💢 المشهد اليمني الأول/
على مدى عقود من الزمن، كانت أمريكا كإمبراطورية تتسيد العالم تعمل ألف حساب من أية مواجهة مع اليمن، حتى جاء المعتوه ترامب، ليدخل المعركة في التوقيت الخاطئ.
كانت المؤشرات لترامب واضحة من سلفه بايدين: لا يمكن هزيمة اليمنيين، في حين أن الكثير من الصحف الأمريكية ومراكز الأبحاث يؤكدون أن اليمن عصي على الانكسار، وأن نهاية الامبراطوريات في التاريخ كانت من بوابة اليمن، فكيف لم يفكر ترامب بهذا وعلى ماذا استند لهزيمة اليمنيين.
يشير رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط إلى أن البيت الأبيض، أشهر ثلاث أوراق هامة جداً في عدوانه على اليمن، الأولى، تتمثل في حاملات الطائرات، والثانية في الطائرات الشبح B2 ، والثالثة في المنظومة الكهرومغناطسية، وهذه أوراق كانت أمريكا تحتفظ بها لأية مواجهة مرتقبة مع روسيا أو الصين.
منطقياً، فإن لجوء واشنطن إلى استخدام هذه الأوراق، يدل على مأزقها الكبير في المواجهة العسكرية مع اليمن، وهي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على تنامي القدرات العسكرية اليمنية، واستيعاب الأعداء لهذه القوة الناشئة، وتأثيرها عليهم.
واللافت أن مسار التطوير للقدرات العسكرية اليمنية لا يقتصر على جانب معين فحسب، وإنما هو مسار متطور بشكل متسارع على كافة المستويات، كصناعة الصواريخ فرط الصوتية، والطائرات المسيرة التي لا تكتشفها الرادارات وأبرزها مسيرة [يافا]، وصولاً إلى التطور الكبير والمذهل في الدفاع الجوي، والذي بات يطارد طائرات الشبح الأمريكية المتطورة، ويسقط بكل سهولة ويسر فخر الصناعات الأمريكية [إم كيو 9].
نحن إذاً أمام متغيرات ليست بالسهلة على الإطلاق، فالتطور المتسارع للقدرات العسكرية اليمنية، ووعد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بالمزيد من التطور، يضع الأعداء في خطر كبير، ويعطي اليمن ميزة تثبيت نفسه كقوة إقليمية كبرى، بل وقوة مؤثرة في موازين الصراع العالمي.
ومن أهم الحقائق التي وضحها الرئيس المشاط في خطابه الهام والاستثنائي مساء الأحد هو خروج حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان عن الخدمة، وهذا أفقد العدو الأمريكي ورقة رابحة وهامة في تهديد الدول، والهيمنة عليها، فهذه الحاملات هي التي احتلت العراق، وأفغانستان، وهي التي ترعب روسيا والصين وكل دول العالم، ويعد الاعتداء عليها بمثابة الدخول في حرب نووية.
لكن قواعد الاشتباك تغيرت تماماً، فاليمنيين لا يهابون شيئاً، وهم أول من أطلق النار على حاملات الطائرات الأمريكية من بعد الحرب العالمية الثانية، وقد اضطرت الحاملة [آيزنهاور، وروزفلت، وابراهام لينكولن] للهروب خلال المواجهة السابقة في إدارة بايدن، والآن تعاني هاري ترومان من النزيف، وتستعد الحاملة [ فينسون] لتلقي الضربات مثل أخواتها.
ألا تعد هذه هزيمة مخزية ومذلة لأمريكا؟
بيد أن القوات المسلحة اليمنية لم تكتفِ بذلك، بل واصلت إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، وغيرها إلى عمق كيان العدو، لتصل إلى أهدافها بنجاح، وتشكل خطراً على كيان العدو الإسرائيلي، وحين تكررت العمليات اليمنية لجأت واشنطن إلى حماية ربيبتها لتستخدم أهم أنظمة الدفاع الجوي وهي المنظومة الكهرومغناطيسية، وهذه المنظومة كانت مخصصة للمواجهة مع روسيا والصين.
يقول الرئيس المشاط: لقد تمكنت قواتنا المسلحة وخلال 10 أيام فقط من اختراق هذه المنظومة، ووصلت صواريخنا إلى عمق كيان العدو.
أما الورقة الرابحة التي كانت تعوّل عليها واشنطن في عدوانها على اليمن، فهي اللجوء إلى طائرات الشبح B-2 وإلقاء القاذفات الاستراتيجية على رؤوس المدنيين اليمنيين، بغية إخافة اليمن، وإجباره على التراجع، لكن اليمن مضى في مساره الجهادي، متوكلاً على الله، ومتكئاً على قوة استراتيجية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وعلى إرادة شعب قوي وصلب، فلم تعد هذه الطائرات تشكل أي ضرر عليه، ولا تمثل نجاحاً في ميدان المواجهة.
لقد أحرقت واشنطن ثلاثية قوتها الكبرى في اليمن، وهذا ما يعطي اليمن ميزة الانتصار الكبير غير المسبوق في التاريخ، ويعطي الفرصة لأعداء أمريكا كالصين وروسيا للخروج من حالة الخوف والقلق من الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية إلى المواجهة والقدرة على إيقاف غرور واشنطن، وهو ما لفت إليه الرئيس المشاط.
ويتكلم الرئيس بكل ثقة وهدوء واطمئنان، تماماً كما يفعل السيد القائد عبد الملك الحوثي – سلام الله عليه- وهو ما يعني أن اليمن لم يدخل في مواجهة أمريكا ترفاً أو مجازفة، وإنما دخل إلى هذه المعركة، وهو يمتلك أوراق القوة والنصر، ويمتلك من التقنيات العسكرية ما سيفاجئ به العالم، وإلا ما معنى أن يقول الرئيس المشاط: قريباً ستسمعون أخباراً جميلة عن طائرات الشبح الأمريكية.
هذا يعني، أن اليمن بات لديه القدرة على إسقاطها، ولكنه بانتظار قرار الموافقة فقط، وهذا إن حدث فإن أمريكا…
💢 المشهد اليمني الأول/
على مدى عقود من الزمن، كانت أمريكا كإمبراطورية تتسيد العالم تعمل ألف حساب من أية مواجهة مع اليمن، حتى جاء المعتوه ترامب، ليدخل المعركة في التوقيت الخاطئ.
كانت المؤشرات لترامب واضحة من سلفه بايدين: لا يمكن هزيمة اليمنيين، في حين أن الكثير من الصحف الأمريكية ومراكز الأبحاث يؤكدون أن اليمن عصي على الانكسار، وأن نهاية الامبراطوريات في التاريخ كانت من بوابة اليمن، فكيف لم يفكر ترامب بهذا وعلى ماذا استند لهزيمة اليمنيين.
يشير رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط إلى أن البيت الأبيض، أشهر ثلاث أوراق هامة جداً في عدوانه على اليمن، الأولى، تتمثل في حاملات الطائرات، والثانية في الطائرات الشبح B2 ، والثالثة في المنظومة الكهرومغناطسية، وهذه أوراق كانت أمريكا تحتفظ بها لأية مواجهة مرتقبة مع روسيا أو الصين.
منطقياً، فإن لجوء واشنطن إلى استخدام هذه الأوراق، يدل على مأزقها الكبير في المواجهة العسكرية مع اليمن، وهي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على تنامي القدرات العسكرية اليمنية، واستيعاب الأعداء لهذه القوة الناشئة، وتأثيرها عليهم.
واللافت أن مسار التطوير للقدرات العسكرية اليمنية لا يقتصر على جانب معين فحسب، وإنما هو مسار متطور بشكل متسارع على كافة المستويات، كصناعة الصواريخ فرط الصوتية، والطائرات المسيرة التي لا تكتشفها الرادارات وأبرزها مسيرة [يافا]، وصولاً إلى التطور الكبير والمذهل في الدفاع الجوي، والذي بات يطارد طائرات الشبح الأمريكية المتطورة، ويسقط بكل سهولة ويسر فخر الصناعات الأمريكية [إم كيو 9].
نحن إذاً أمام متغيرات ليست بالسهلة على الإطلاق، فالتطور المتسارع للقدرات العسكرية اليمنية، ووعد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بالمزيد من التطور، يضع الأعداء في خطر كبير، ويعطي اليمن ميزة تثبيت نفسه كقوة إقليمية كبرى، بل وقوة مؤثرة في موازين الصراع العالمي.
ومن أهم الحقائق التي وضحها الرئيس المشاط في خطابه الهام والاستثنائي مساء الأحد هو خروج حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان عن الخدمة، وهذا أفقد العدو الأمريكي ورقة رابحة وهامة في تهديد الدول، والهيمنة عليها، فهذه الحاملات هي التي احتلت العراق، وأفغانستان، وهي التي ترعب روسيا والصين وكل دول العالم، ويعد الاعتداء عليها بمثابة الدخول في حرب نووية.
لكن قواعد الاشتباك تغيرت تماماً، فاليمنيين لا يهابون شيئاً، وهم أول من أطلق النار على حاملات الطائرات الأمريكية من بعد الحرب العالمية الثانية، وقد اضطرت الحاملة [آيزنهاور، وروزفلت، وابراهام لينكولن] للهروب خلال المواجهة السابقة في إدارة بايدن، والآن تعاني هاري ترومان من النزيف، وتستعد الحاملة [ فينسون] لتلقي الضربات مثل أخواتها.
ألا تعد هذه هزيمة مخزية ومذلة لأمريكا؟
بيد أن القوات المسلحة اليمنية لم تكتفِ بذلك، بل واصلت إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، وغيرها إلى عمق كيان العدو، لتصل إلى أهدافها بنجاح، وتشكل خطراً على كيان العدو الإسرائيلي، وحين تكررت العمليات اليمنية لجأت واشنطن إلى حماية ربيبتها لتستخدم أهم أنظمة الدفاع الجوي وهي المنظومة الكهرومغناطيسية، وهذه المنظومة كانت مخصصة للمواجهة مع روسيا والصين.
يقول الرئيس المشاط: لقد تمكنت قواتنا المسلحة وخلال 10 أيام فقط من اختراق هذه المنظومة، ووصلت صواريخنا إلى عمق كيان العدو.
أما الورقة الرابحة التي كانت تعوّل عليها واشنطن في عدوانها على اليمن، فهي اللجوء إلى طائرات الشبح B-2 وإلقاء القاذفات الاستراتيجية على رؤوس المدنيين اليمنيين، بغية إخافة اليمن، وإجباره على التراجع، لكن اليمن مضى في مساره الجهادي، متوكلاً على الله، ومتكئاً على قوة استراتيجية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وعلى إرادة شعب قوي وصلب، فلم تعد هذه الطائرات تشكل أي ضرر عليه، ولا تمثل نجاحاً في ميدان المواجهة.
لقد أحرقت واشنطن ثلاثية قوتها الكبرى في اليمن، وهذا ما يعطي اليمن ميزة الانتصار الكبير غير المسبوق في التاريخ، ويعطي الفرصة لأعداء أمريكا كالصين وروسيا للخروج من حالة الخوف والقلق من الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية إلى المواجهة والقدرة على إيقاف غرور واشنطن، وهو ما لفت إليه الرئيس المشاط.
ويتكلم الرئيس بكل ثقة وهدوء واطمئنان، تماماً كما يفعل السيد القائد عبد الملك الحوثي – سلام الله عليه- وهو ما يعني أن اليمن لم يدخل في مواجهة أمريكا ترفاً أو مجازفة، وإنما دخل إلى هذه المعركة، وهو يمتلك أوراق القوة والنصر، ويمتلك من التقنيات العسكرية ما سيفاجئ به العالم، وإلا ما معنى أن يقول الرئيس المشاط: قريباً ستسمعون أخباراً جميلة عن طائرات الشبح الأمريكية.
هذا يعني، أن اليمن بات لديه القدرة على إسقاطها، ولكنه بانتظار قرار الموافقة فقط، وهذا إن حدث فإن أمريكا…
🌍 شعب يعشق التحديات.. كلما صعّد الأمريكي يتصاعد الموقف اليمني
💢 المشهد اليمني الأول/
تشهد ساحات التظاهر اليمنية المساندة لغزة زخما جماهيريا مليونيا تصاعدياً منذ اللحظة الأولى لاندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر2023م وحتى اللحظة.
وبالرغم من تصعيد العدو الأمريكي من غاراته العدوانية على البلد وتعمده استهداف الأحياء السكنية والأعيان الخدمية والتنموية المكتظة بالسكان، موقعا المئات من الشهداء والجرحى، غير أن ساحات التظاهر لازالت بذات الزخم الذي بدأت عليه في بدء معركة طوفان الأقصى إن لم يتصاعد بتصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وكذا تصاعد العدوان الأمريكي على البلد.
فحين يسعى العدو الأمريكي من خلال استهدافه للمدنيين للضغط على الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، يرسم الشعب اليمني بلا استثناء مشهدا أسطوريا قل نضيره في العالم، وذلك من خلال ثباته في ساحات التظاهر وترديده أسبوعيا شعارات التحدي والصمود والثبات ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي.
ولا تقتصر الرسائل الشعبية المليونية الأسبوعية على التحدي للعدو وحسب، بل تبعث الحشود المليونية رسائل الاطمئنان لإخواننا في غزة الذين تخلى عنهم العالم، ليقولوا لهم نحن معكم ولن نترككم مهما حدث، جراحنا جراحكم ودماؤنا دماؤكم.
ففي جمعة “ثابتون مع غزة، مستمرون في مواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي” التي خرجت الجمعة في أكثر من ألف ساحة، سطر الشعب اليمني موقفا تاريخيا بخروجه الواسع، والذي تزامن بعد يوم فقط من إقدام العدو الأمريكي على ارتكاب مجزرة مروعة في ميناء رأس عيسى أفضت إلى استشهاد وإصابة 245 مدنياً وفق وزارة الصحة والبيئة.
غرق أمريكي صهيوني في المنطقة
وحول هذا السياق يؤكد الباحث في الشؤون الإسلامية والدينية الدكتور حمود الأهنومي أن التجمهر المليوني الواسع في الساحات يعكس شجاعة الشعب اليمني وإيمانه بالقضية الفلسطينية، وأنه لا يمكن للعدو الصهيوني والأمريكي أن يردعه مهما أمعن في ارتكاب المجازر.
ويوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن العدو الأمريكي والصهيوني وقعوا في شراك أعمالهم حينما انصدموا مع الشعب اليمني الأصيل وقائده الحكيم العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
ويبين الأهنومي أن العدو الأمريكي توهم بارتكابه الجريمة المروعة في رأس عيسى أنه سيخيف اليمنيين ويثنيهم عن موقفهم الإيماني المناصر لغزة، غير أن المشهد الجماهيري الواسع كان خلاف ما توقعه الأعداء وعملاؤهم.
ويشير إلى أن الشعب اليمني عرف منذ القدم بالبأس والقوة والتحدي والثبات، وهو ما جسده اليمنيون عمليا بخروجهم المشرف في الساحات، لافتا إلى أن المجازر الأمريكية بحق المدنيين تزيد من عزيمة الشعب اليمني وتجعلهم أكثر حماسة في مواجهة العدو الأمريكي والانتقام منه، لافتاً إلى أن لدى الشعب اليمني تجارب سابقة أثبتت أنه كلما صعد العدو من عدوانه على البلد توحد الشعب أكثر، وتوجه صوب ميادين القتال للذود عن الوطن والدفاع عنه، مستدلا بحال الشعب اليمني أثناء تصعيد العدوان السعودي والإماراتي في الفترة الماضية.
ثبات الموقف اليمني في وجه الطغيان الأمريكي
ويصعد العدو الأمريكي غاراته العدوانية على اليمن منذ منتصف مارس وعلى مدى شهر متواصل، مستهدفا الأعيان السكنية في مختلف المحافظات اليمنية، في محاولات عدوانية لثني اليمنيين عن موقفهم المناصر لغزة.
ويأتي التصعيد الأمريكي بالتزامن مع وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وتعهده بالقضاء على القدرات العسكرية اليمنية وإنهاء من وصفهم بـ”الحوثيين” أنصار الله.
وبعد شهر كامل من القصف الأمريكي الهستيري على البلد، ما يزال الإخفاق الأمريكي هو سيد الموقف حيث تصاعدت الاحتجاجات ضد البنتاغون الأمريكي وإدارة ترمب، وذلك لفشلهم في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية رغم إنفاقهم مبالغ مالية طائلة وصلت مليار دولار خلال شهر من التصعيد الأمريكي.
وحول هذه الجزئية يؤكد الناشط الثقافي والإعلامي محسن الشامي أن العدو الأمريكي يسعى من خلال تصعيده العسكري المتزامن مع حملة التهويل الإعلامية الهادفة لإرجاف الشعب اليمني، إلى جعله يتراجع عن موقفه المساند لغزة.
ويوضح الشامي أن العدو الأمريكي يعيش حالة تخبط وهذيان كبير وغير مسبوق، بدءاً برأس الهرم المتمثل في الأرعن ترامب، والذي يظهر في تصريحات عديدة تارة يدعي القضاء على أنصار الله وتارة أخرى أن الأنصار توسلوا له لوقف الحرب على اليمن، وتارة ثالثة يحكي عن التكنولوجيا العسكرية لليمنيين، وامتلاكها من إحدى الدول العظمى كروسيا والصين وإيران، ومؤخرا الإقرار بأن أنصار الله يصنعون أسلحتهم لأنفسهم.
ويشير إلى أن الفشل الأمريكي وعجزه في الحد من القدرات العسكرية اليمنية بات حديث وسائل الإعلام الأمريكية والعبرية، ناهيك عن تصريحات العديد من قادة ومسؤولي الكيان الصهيوني والأمريكي على حد سواء.
وفيما يسعى العدو الأمريكي إلى خلق انتصار وهمي…
💢 المشهد اليمني الأول/
تشهد ساحات التظاهر اليمنية المساندة لغزة زخما جماهيريا مليونيا تصاعدياً منذ اللحظة الأولى لاندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر2023م وحتى اللحظة.
وبالرغم من تصعيد العدو الأمريكي من غاراته العدوانية على البلد وتعمده استهداف الأحياء السكنية والأعيان الخدمية والتنموية المكتظة بالسكان، موقعا المئات من الشهداء والجرحى، غير أن ساحات التظاهر لازالت بذات الزخم الذي بدأت عليه في بدء معركة طوفان الأقصى إن لم يتصاعد بتصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وكذا تصاعد العدوان الأمريكي على البلد.
فحين يسعى العدو الأمريكي من خلال استهدافه للمدنيين للضغط على الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، يرسم الشعب اليمني بلا استثناء مشهدا أسطوريا قل نضيره في العالم، وذلك من خلال ثباته في ساحات التظاهر وترديده أسبوعيا شعارات التحدي والصمود والثبات ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي.
ولا تقتصر الرسائل الشعبية المليونية الأسبوعية على التحدي للعدو وحسب، بل تبعث الحشود المليونية رسائل الاطمئنان لإخواننا في غزة الذين تخلى عنهم العالم، ليقولوا لهم نحن معكم ولن نترككم مهما حدث، جراحنا جراحكم ودماؤنا دماؤكم.
ففي جمعة “ثابتون مع غزة، مستمرون في مواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي” التي خرجت الجمعة في أكثر من ألف ساحة، سطر الشعب اليمني موقفا تاريخيا بخروجه الواسع، والذي تزامن بعد يوم فقط من إقدام العدو الأمريكي على ارتكاب مجزرة مروعة في ميناء رأس عيسى أفضت إلى استشهاد وإصابة 245 مدنياً وفق وزارة الصحة والبيئة.
غرق أمريكي صهيوني في المنطقة
وحول هذا السياق يؤكد الباحث في الشؤون الإسلامية والدينية الدكتور حمود الأهنومي أن التجمهر المليوني الواسع في الساحات يعكس شجاعة الشعب اليمني وإيمانه بالقضية الفلسطينية، وأنه لا يمكن للعدو الصهيوني والأمريكي أن يردعه مهما أمعن في ارتكاب المجازر.
ويوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن العدو الأمريكي والصهيوني وقعوا في شراك أعمالهم حينما انصدموا مع الشعب اليمني الأصيل وقائده الحكيم العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
ويبين الأهنومي أن العدو الأمريكي توهم بارتكابه الجريمة المروعة في رأس عيسى أنه سيخيف اليمنيين ويثنيهم عن موقفهم الإيماني المناصر لغزة، غير أن المشهد الجماهيري الواسع كان خلاف ما توقعه الأعداء وعملاؤهم.
ويشير إلى أن الشعب اليمني عرف منذ القدم بالبأس والقوة والتحدي والثبات، وهو ما جسده اليمنيون عمليا بخروجهم المشرف في الساحات، لافتا إلى أن المجازر الأمريكية بحق المدنيين تزيد من عزيمة الشعب اليمني وتجعلهم أكثر حماسة في مواجهة العدو الأمريكي والانتقام منه، لافتاً إلى أن لدى الشعب اليمني تجارب سابقة أثبتت أنه كلما صعد العدو من عدوانه على البلد توحد الشعب أكثر، وتوجه صوب ميادين القتال للذود عن الوطن والدفاع عنه، مستدلا بحال الشعب اليمني أثناء تصعيد العدوان السعودي والإماراتي في الفترة الماضية.
ثبات الموقف اليمني في وجه الطغيان الأمريكي
ويصعد العدو الأمريكي غاراته العدوانية على اليمن منذ منتصف مارس وعلى مدى شهر متواصل، مستهدفا الأعيان السكنية في مختلف المحافظات اليمنية، في محاولات عدوانية لثني اليمنيين عن موقفهم المناصر لغزة.
ويأتي التصعيد الأمريكي بالتزامن مع وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وتعهده بالقضاء على القدرات العسكرية اليمنية وإنهاء من وصفهم بـ”الحوثيين” أنصار الله.
وبعد شهر كامل من القصف الأمريكي الهستيري على البلد، ما يزال الإخفاق الأمريكي هو سيد الموقف حيث تصاعدت الاحتجاجات ضد البنتاغون الأمريكي وإدارة ترمب، وذلك لفشلهم في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية رغم إنفاقهم مبالغ مالية طائلة وصلت مليار دولار خلال شهر من التصعيد الأمريكي.
وحول هذه الجزئية يؤكد الناشط الثقافي والإعلامي محسن الشامي أن العدو الأمريكي يسعى من خلال تصعيده العسكري المتزامن مع حملة التهويل الإعلامية الهادفة لإرجاف الشعب اليمني، إلى جعله يتراجع عن موقفه المساند لغزة.
ويوضح الشامي أن العدو الأمريكي يعيش حالة تخبط وهذيان كبير وغير مسبوق، بدءاً برأس الهرم المتمثل في الأرعن ترامب، والذي يظهر في تصريحات عديدة تارة يدعي القضاء على أنصار الله وتارة أخرى أن الأنصار توسلوا له لوقف الحرب على اليمن، وتارة ثالثة يحكي عن التكنولوجيا العسكرية لليمنيين، وامتلاكها من إحدى الدول العظمى كروسيا والصين وإيران، ومؤخرا الإقرار بأن أنصار الله يصنعون أسلحتهم لأنفسهم.
ويشير إلى أن الفشل الأمريكي وعجزه في الحد من القدرات العسكرية اليمنية بات حديث وسائل الإعلام الأمريكية والعبرية، ناهيك عن تصريحات العديد من قادة ومسؤولي الكيان الصهيوني والأمريكي على حد سواء.
وفيما يسعى العدو الأمريكي إلى خلق انتصار وهمي…
🌍 فضيحة تطال وزير الدفاع الأمريكي بتسريب معلومات عسكرية.. والكونغرس يطالب بإقالته
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، فضيحة جديدة تضمنت محادثات خاصة على تطبيق “سينغال” شارك فيها وزير الدفاع بيت هيغسيث، حول معلومات حساسة تتعلق بهجوم أمريكي استهدف الحوثيين في اليمن، وذلك في مجموعة دردشة ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحادثة تضمنت جداول رحلات لطائرات إف/إيه-18 هورنت المشاركة في هجوم جوي وقع في مارس الماضي على مواقع للحوثيين في اليمن هذه المعلومات تم تداولها في مجموعة أنشأها هيغسيث بنفسه، في وقت كانت فيه عملية تثبيته وزيرًا للدفاع لا تزال قيد الإجراء في الكونغرس.
وأكدت عبر مصادر في البنتاغون أن المجموعة ضمت 13 شخصًا من الدائرة المقربة للوزير، من بينهم زوجته المنتجة السابقة في قناة “فوكس نيوز”، وشقيقه الذي يعمل كحلقة وصل بين وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون، دون أي مبرر واضح لسبب حصولهم على معلومات بهذا المستوى من الحساسية.
وتعد هذه التسريبات الفضيحة الثاني من نوعها خلال أسابيع، حيث تضع الوزير المقرّب من الرئيس السابق دونالد ترامب في مرمى الانتقادات، وتزيد الضغط على تخبط الإدارة الأمريكية وتورطها في وقت يزداد فيه القلق من فشل الحملة الأمريكية في كبح نفوذ الحوثيين، رغم الضربات الجوية والتكتيكات المتكررة في البحر الأحمر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259287/
💢 المشهد اليمني الأول/
كشفت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، فضيحة جديدة تضمنت محادثات خاصة على تطبيق “سينغال” شارك فيها وزير الدفاع بيت هيغسيث، حول معلومات حساسة تتعلق بهجوم أمريكي استهدف الحوثيين في اليمن، وذلك في مجموعة دردشة ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحادثة تضمنت جداول رحلات لطائرات إف/إيه-18 هورنت المشاركة في هجوم جوي وقع في مارس الماضي على مواقع للحوثيين في اليمن هذه المعلومات تم تداولها في مجموعة أنشأها هيغسيث بنفسه، في وقت كانت فيه عملية تثبيته وزيرًا للدفاع لا تزال قيد الإجراء في الكونغرس.
وأكدت عبر مصادر في البنتاغون أن المجموعة ضمت 13 شخصًا من الدائرة المقربة للوزير، من بينهم زوجته المنتجة السابقة في قناة “فوكس نيوز”، وشقيقه الذي يعمل كحلقة وصل بين وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون، دون أي مبرر واضح لسبب حصولهم على معلومات بهذا المستوى من الحساسية.
وتعد هذه التسريبات الفضيحة الثاني من نوعها خلال أسابيع، حيث تضع الوزير المقرّب من الرئيس السابق دونالد ترامب في مرمى الانتقادات، وتزيد الضغط على تخبط الإدارة الأمريكية وتورطها في وقت يزداد فيه القلق من فشل الحملة الأمريكية في كبح نفوذ الحوثيين، رغم الضربات الجوية والتكتيكات المتكررة في البحر الأحمر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259287/
المشهد اليمني الأول
فضيحة تطال وزير الدفاع الأمريكي بتسريب معلومات عسكرية.. والكونغرس يطالب بإقالته
المشهد اليمني الأول - فضيحة تطال وزير الدفاع الأمريكي بتسريب معلومات عسكرية.. والكونغرس يطالب بإقالته
🌍 كمين كسر السيف.. مشاهد استراتيجية مثيرة تبثها كتائب القسام لعملية في “بيت حانون” وناشطون يشيدون
💢 المشهد اليمني الأول/
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد مثيرة لكمين أطلقت عليه “كسر السيف”، نفذته في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة أول أمس، وأسفر عن مقتل فردين وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وأظهرت المشاهد خروج مقاتلي “القسام”، من فتحة نفق، وانتظارهم فور وصول جيب عسكري يتبع وحدة للاستطلاع بقوات الاحتلال، واستهدافها بقذيفة مضادة للدروع ما أدى إلى انحرافه وانقلابه على الفور، وقاموا بالإجهاز بواسطة الرشاشات على كافة من فيه.
وبينت المشاهد التي بثتها كتائب القسام، استهداف موقع يتمركز فيه الاحتلال في بيت حانون، بواسطة قذائف مضادة للدروع، وقذائف الهاون قبل انسحاب المقاتلين من موقع العملية.
على ذات السياق، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع مشاهد العملية. وعلّق ناشطون على مشهد انقلاب جيب عسكري لقوات الاحتلال في الكمين المحكم: “المقلوبة أساسها بيت حانون مش القدس”، فيما عبر آخرون بأن خروج المقاتلين وشجاعة المواجهة يسطر للتاريخ عن ثبات جذور الفلسطينيين فوق أرضهم.
ورأى الناشطون أن المشاهد المنشورة تحولًا واضحًا في نمط الاشتباك لدى المقاومة الفلسطينية، فبدلًا من المواجهة المفتوحة كما كان قبيل التهدئة الأخيرة، تلجأ الكتائب إلى كمائن نوعية مركّزة تعتمد على استخبارات دقيقة، ورصد متواصل لتحركات العدو.
فيما أشار آخرون أن هذه الاستراتيجية الجديدة توفّر للمقاومة جملة من المزايا، كتقليل الخسائر البشرية في صفوفها عبر عمليات مباغتة لا تتطلب الانغماس في خطوط النار، ورفع الكلفة البشرية والمادية على الاحتلال، عبر استهداف آلياته وجنوده بشكل مباغت ومدروس، والحفاظ على القوة العسكرية من حيث العتاد والمجاهدون، واستخدامها في نقاط ذات أثر أكبر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259292/
💢 المشهد اليمني الأول/
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد مثيرة لكمين أطلقت عليه “كسر السيف”، نفذته في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة أول أمس، وأسفر عن مقتل فردين وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وأظهرت المشاهد خروج مقاتلي “القسام”، من فتحة نفق، وانتظارهم فور وصول جيب عسكري يتبع وحدة للاستطلاع بقوات الاحتلال، واستهدافها بقذيفة مضادة للدروع ما أدى إلى انحرافه وانقلابه على الفور، وقاموا بالإجهاز بواسطة الرشاشات على كافة من فيه.
وبينت المشاهد التي بثتها كتائب القسام، استهداف موقع يتمركز فيه الاحتلال في بيت حانون، بواسطة قذائف مضادة للدروع، وقذائف الهاون قبل انسحاب المقاتلين من موقع العملية.
على ذات السياق، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع مشاهد العملية. وعلّق ناشطون على مشهد انقلاب جيب عسكري لقوات الاحتلال في الكمين المحكم: “المقلوبة أساسها بيت حانون مش القدس”، فيما عبر آخرون بأن خروج المقاتلين وشجاعة المواجهة يسطر للتاريخ عن ثبات جذور الفلسطينيين فوق أرضهم.
ورأى الناشطون أن المشاهد المنشورة تحولًا واضحًا في نمط الاشتباك لدى المقاومة الفلسطينية، فبدلًا من المواجهة المفتوحة كما كان قبيل التهدئة الأخيرة، تلجأ الكتائب إلى كمائن نوعية مركّزة تعتمد على استخبارات دقيقة، ورصد متواصل لتحركات العدو.
فيما أشار آخرون أن هذه الاستراتيجية الجديدة توفّر للمقاومة جملة من المزايا، كتقليل الخسائر البشرية في صفوفها عبر عمليات مباغتة لا تتطلب الانغماس في خطوط النار، ورفع الكلفة البشرية والمادية على الاحتلال، عبر استهداف آلياته وجنوده بشكل مباغت ومدروس، والحفاظ على القوة العسكرية من حيث العتاد والمجاهدون، واستخدامها في نقاط ذات أثر أكبر.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259292/
المشهد اليمني الأول
كمين كسر السيف.. مشاهد استراتيجية مثيرة تبثها كتائب القسام لعملية في "بيت حانون" وناشطون يشيدون
المشهد اليمني الأول - كمين كسر السيف.. مشاهد استراتيجية مثيرة تبثها كتائب القسام لعملية في "بيت حانون" وناشطون يشيدون
🌍 مخابرات صنعاء توجّه دعوة هامة لجميع المواطنين
💢 المشهد اليمني الأول/
وجّه رئيسُ جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبد الحكيم الخيواني الدعوةَ لكافة المواطنين للإسهام في حفظ أمن الوطن والإبلاغ عن أية تحَرّكات مشبوهة للعملاء والخونة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده اليومَ مع وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي، وتم خلاله مناقشةُ الجوانب المتصلة بتوجيه رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط فيما يتعلق بالجوانبِ الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وأشَارَ اللقاء إلى أن الأجهزة الأمنية حقّقت خلال المرحلة الماضية نجاحات متعددة، ومنها القبضُ على شبكات وخلايا التجسس والرصد التابعة لاستخبارات قوى الاستكبار العالمي، حَيثُ تم التعامُلُ مع تلك الخلايا، وإحالتها إلى القضاء.
وثمّن رئيس الجهاز ووكيل الوزارة جهودَ المواطنين في الإبلاغ عن تحَرُّكات العملاء والخونة التي تخدمُ قوى الاستكبار العالمي ممثلةً بأمريكا وبريطانيا والعدوّ الإسرائيلي، وأدواتهم من العملاء والخونة في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259296/
💢 المشهد اليمني الأول/
وجّه رئيسُ جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبد الحكيم الخيواني الدعوةَ لكافة المواطنين للإسهام في حفظ أمن الوطن والإبلاغ عن أية تحَرّكات مشبوهة للعملاء والخونة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده اليومَ مع وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي، وتم خلاله مناقشةُ الجوانب المتصلة بتوجيه رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط فيما يتعلق بالجوانبِ الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وأشَارَ اللقاء إلى أن الأجهزة الأمنية حقّقت خلال المرحلة الماضية نجاحات متعددة، ومنها القبضُ على شبكات وخلايا التجسس والرصد التابعة لاستخبارات قوى الاستكبار العالمي، حَيثُ تم التعامُلُ مع تلك الخلايا، وإحالتها إلى القضاء.
وثمّن رئيس الجهاز ووكيل الوزارة جهودَ المواطنين في الإبلاغ عن تحَرُّكات العملاء والخونة التي تخدمُ قوى الاستكبار العالمي ممثلةً بأمريكا وبريطانيا والعدوّ الإسرائيلي، وأدواتهم من العملاء والخونة في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259296/
المشهد اليمني الأول
مخابرات صنعاء توجّه دعوة هامة لجميع المواطنين
المشهد اليمني الأول - مخابرات صنعاء توجّه دعوة هامة لجميع المواطنين
🌍 الانتقالي يقطع الطريق أمام أبناء تعز المتجهين إلى عدن
💢 المشهد اليمني الأول/
أفادت مصادر إعلامية عن منع مليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات أبناء تعز وبقية المحافظات الشمالية من الدخول إلى مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.
وأكد مصادر إعلامية أن عناصر الانتقالي قطعت الطريق الرابط بين تعز وعدن أمام العشرات من السيارات في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة، وسط مطالبات بعودتهم إلى تعز والمناطق الشمالية، في اجراء وصف بالمناطقي.
وأفادت أن العناصر منعت السيارات التي تقل المواطنين المتجهين إلى عدن العبور من المنطقة لتقف بطوابير طويلة على ضفتي الطريق.
وبينت أن عناصر مليشيا الانتقالي خاطبت أبناء تعز والمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية بلهجة مناطقية فجة بالعودة إلى مناطقهم ومنعهم من دخول ما اسموها “عاصمة الجنوب العربي” وسط صمت من قبل “حكومة المرتزقة”.
ولفتت إلى أن هناك عدد من المسافرين وجهتهم العاصمة المصرية القاهرة عبر مطار عدن مع استمرار إغلاق التحالف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي للعام العاشر على التوالي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259298/
💢 المشهد اليمني الأول/
أفادت مصادر إعلامية عن منع مليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات أبناء تعز وبقية المحافظات الشمالية من الدخول إلى مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.
وأكد مصادر إعلامية أن عناصر الانتقالي قطعت الطريق الرابط بين تعز وعدن أمام العشرات من السيارات في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة، وسط مطالبات بعودتهم إلى تعز والمناطق الشمالية، في اجراء وصف بالمناطقي.
وأفادت أن العناصر منعت السيارات التي تقل المواطنين المتجهين إلى عدن العبور من المنطقة لتقف بطوابير طويلة على ضفتي الطريق.
وبينت أن عناصر مليشيا الانتقالي خاطبت أبناء تعز والمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية بلهجة مناطقية فجة بالعودة إلى مناطقهم ومنعهم من دخول ما اسموها “عاصمة الجنوب العربي” وسط صمت من قبل “حكومة المرتزقة”.
ولفتت إلى أن هناك عدد من المسافرين وجهتهم العاصمة المصرية القاهرة عبر مطار عدن مع استمرار إغلاق التحالف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي للعام العاشر على التوالي.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259298/
المشهد اليمني الأول
الانتقالي يقطع الطريق أمام أبناء تعز المتجهين إلى عدن
المشهد اليمني الأول - الانتقالي يقطع الطريق أمام أبناء تعز المتجهين إلى عدن
🌍 اليمن تطالب المجتمع الدولي بإدانة العدوان الأمريكي وتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم ضد الشعب اليمني
💢 المشهد اليمني الأول/
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر رسالة شاملة إلى عدد من الجهات الدولية البارزة، بما في ذلك رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس، فضلاً عن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.
وقد جاءت هذه الرسالة لتؤكد مطلب اليمن بضرورة إدانة العدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني، مع المطالبة بالضغط من أجل إنهاء هذا العدوان الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وفي سياق الرسالة، شدد الوزير عامر على ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة تكون مهمتها التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته، والتي استهدفت بشكل مباشر الأبرياء من النساء والأطفال، إضافة إلى الأعيان المدنية المختلفة.
وأشار إلى أن أمريكا قامت بشن ما يقارب الألف غارة جوية، كان آخرها استهداف ميناء رأس عيسى الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وإصابة 150 آخرين، فضلاً عن استهدافها لحي سكني وسوق شعبي في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين. هذه الأعمال التي تتنافى تماماً مع القوانين الدولية الإنسانية والمعايير الحقوقية، تعكس سياسة أمريكية قائمة على الاستهتار بحيوات المدنيين وانتهاك السيادة الوطنية.
وأكد وزير الخارجية أن الصمت الدولي حيال هذه الانتهاكات يمثل عاملاً مشجعاً للولايات المتحدة على الإمعان في تدمير البنية التحتية اليمنية وسفك دماء شعبها، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية.
وأوضح أن العدوان على اليمن لا يمكن تبريره بأي ذريعة، خاصة وأنه ليس مرتبطاً بحماية الملاحة في البحر الأحمر كما يتم تسويقه، بل يأتي في إطار دعم الكيان الصهيوني الغاصب ومحاولة تمكينه من تحقيق أهدافه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني. كما أكد أن اليمن يقف موقفاً ثابتاً في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وهو ما يحاول العدوان الأمريكي النيل منه عبر محاولاته البائسة لثني اليمن عن دوره الديني والأخلاقي في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259301/
💢 المشهد اليمني الأول/
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر رسالة شاملة إلى عدد من الجهات الدولية البارزة، بما في ذلك رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس، فضلاً عن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.
وقد جاءت هذه الرسالة لتؤكد مطلب اليمن بضرورة إدانة العدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني، مع المطالبة بالضغط من أجل إنهاء هذا العدوان الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وفي سياق الرسالة، شدد الوزير عامر على ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة تكون مهمتها التحقيق في الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته، والتي استهدفت بشكل مباشر الأبرياء من النساء والأطفال، إضافة إلى الأعيان المدنية المختلفة.
وأشار إلى أن أمريكا قامت بشن ما يقارب الألف غارة جوية، كان آخرها استهداف ميناء رأس عيسى الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وإصابة 150 آخرين، فضلاً عن استهدافها لحي سكني وسوق شعبي في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين. هذه الأعمال التي تتنافى تماماً مع القوانين الدولية الإنسانية والمعايير الحقوقية، تعكس سياسة أمريكية قائمة على الاستهتار بحيوات المدنيين وانتهاك السيادة الوطنية.
وأكد وزير الخارجية أن الصمت الدولي حيال هذه الانتهاكات يمثل عاملاً مشجعاً للولايات المتحدة على الإمعان في تدمير البنية التحتية اليمنية وسفك دماء شعبها، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية.
وأوضح أن العدوان على اليمن لا يمكن تبريره بأي ذريعة، خاصة وأنه ليس مرتبطاً بحماية الملاحة في البحر الأحمر كما يتم تسويقه، بل يأتي في إطار دعم الكيان الصهيوني الغاصب ومحاولة تمكينه من تحقيق أهدافه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني. كما أكد أن اليمن يقف موقفاً ثابتاً في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وهو ما يحاول العدوان الأمريكي النيل منه عبر محاولاته البائسة لثني اليمن عن دوره الديني والأخلاقي في المنطقة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259301/
المشهد اليمني الأول
اليمن تطالب المجتمع الدولي بإدانة العدوان الأمريكي وتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم ضد الشعب اليمني
المشهد اليمني الأول - اليمن تطالب المجتمع الدولي بإدانة العدوان الأمريكي وتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم ضد الشعب اليمني
🌍 مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً تُحاصر عدن.. منع مسافرين شماليين وإجراءات عنصرية تكرّس الانقسام
💢 المشهد اليمني الأول/
تداول ناشطون ووسائل اعلام اخبار عن قيام مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمنع المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية من الدخول إلى عدن، عبر محافظة أبين جنوب اليمن، بعد أيام قليلة من عملية منع مماثلة شهدتها محافظة لحج.
وقالت المصادر الاعلامية إن نقاط تفتيش تابعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي، منعت عشرات المسافرين القادمين من السعودية ومحافظات يمنية أخرى من دخول محافظة عدن، عبر طريق مودية شرق محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن النقاط التابعة لمليشيا الانتقالي يتحكم بها قيادي في المليشيا يدعى “نبيل المشوشي”، في الوقت الذي لا يزال الكثير من المسافرين عالقين في تلك النقاط، دون أي حلول لمعاناتهم المستمرة منذ يوم أمس.
واستنكر المسافرون ما وصفوه بـ”الإجراء التعسفي”، معتبرين أن ما جرى يمثل انتهاكًا لحق المواطنين في التنقل، ويعكس سلوكًا مناطقيًا يضرب قيم التعايش ويسيء لصورة العاصمة المؤقتة التي يُفترض أن تكون مفتوحة لكل اليمنيين.
وأشار المسافرون إلى أن هذه الممارسات تتكرر من قبل مليشيا الانتقالي، بشكل متقطع في المنافذ المؤدية إلى عدن، وسط صمت حكومة المرتزقة المسؤولة عن هذا الامر .
ويوم أمس الأول، أكد مسافرون أن النقاط الواقعة في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، أوقفت سيارات تحمل لوحات صادرة من محافظات شمالية كتعز وإب وذمار، وأجبرت العديد من المسافرين على العودة من حيث أتوا، دون الإفصاح عن أسباب المنع أو الاستناد إلى أوامر قضائية أو أمنية معلنة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259304/
💢 المشهد اليمني الأول/
تداول ناشطون ووسائل اعلام اخبار عن قيام مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمنع المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية من الدخول إلى عدن، عبر محافظة أبين جنوب اليمن، بعد أيام قليلة من عملية منع مماثلة شهدتها محافظة لحج.
وقالت المصادر الاعلامية إن نقاط تفتيش تابعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي، منعت عشرات المسافرين القادمين من السعودية ومحافظات يمنية أخرى من دخول محافظة عدن، عبر طريق مودية شرق محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن النقاط التابعة لمليشيا الانتقالي يتحكم بها قيادي في المليشيا يدعى “نبيل المشوشي”، في الوقت الذي لا يزال الكثير من المسافرين عالقين في تلك النقاط، دون أي حلول لمعاناتهم المستمرة منذ يوم أمس.
واستنكر المسافرون ما وصفوه بـ”الإجراء التعسفي”، معتبرين أن ما جرى يمثل انتهاكًا لحق المواطنين في التنقل، ويعكس سلوكًا مناطقيًا يضرب قيم التعايش ويسيء لصورة العاصمة المؤقتة التي يُفترض أن تكون مفتوحة لكل اليمنيين.
وأشار المسافرون إلى أن هذه الممارسات تتكرر من قبل مليشيا الانتقالي، بشكل متقطع في المنافذ المؤدية إلى عدن، وسط صمت حكومة المرتزقة المسؤولة عن هذا الامر .
ويوم أمس الأول، أكد مسافرون أن النقاط الواقعة في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، أوقفت سيارات تحمل لوحات صادرة من محافظات شمالية كتعز وإب وذمار، وأجبرت العديد من المسافرين على العودة من حيث أتوا، دون الإفصاح عن أسباب المنع أو الاستناد إلى أوامر قضائية أو أمنية معلنة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259304/
المشهد اليمني الأول
مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً تُحاصر عدن.. منع مسافرين شماليين وإجراءات عنصرية تكرّس الانقسام
المشهد اليمني الأول - مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً تُحاصر عدن.. منع مسافرين شماليين وإجراءات عنصرية تكرّس الانقسام
🌍 سرايا القدس تطالب حكومة الجولاني بالإفراج عن قياديين محتجزين.. ونشيد بدور سوريا التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية
💢 المشهد اليمني الأول/
في بيان رسمي حمل عنوان الآية الكريمة “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”، وجهت سرايا القدس نداءً عاجلاً للحكومة السورية مطالبةً بالإفراج عن اثنين من كوادرها القياديين المحتجزين منذ خمسة أيام.
وجاء البيان الذي خاطب “أهلنا وأبناء جلدتنا وأشقائنا في سوريا الحبيبة” بلغة جمعت بين الحزم والمودة، حيث أشاد بدور سوريا التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن أرض الشام كانت ولا تزال حاضنة للمقاومين والمجاهدين عبر التاريخ.
وأعرب البيان عن استغرابه لطريقة احتجاز القائدين خالد خالد (مسؤول الساحة السورية) وياسر الزفري (مسؤول اللجنة التنظيمية) دون إبداء الأسباب، معتبراً أن هذا الإجراء “لم يكن متوقعاً من إخوة لطالما دافعوا عن قضايا الأمة”.
وأكدت سرايا القدس أن القياديين المحتجزين كان لهما دور بارز في العمل الإنساني والإغاثي لفائدة الفلسطينيين خلال الأزمات التي مرت بها سوريا، مشددةً على أن مثل هذه الإجراءات تأتي في وقت غير مناسب، خاصة وأن سرايا القدس تواصل جهادها ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وأضاف البيان: “إننا نؤكد أن بندقيتنا لم ولن تتوجه إلا نحو العدو الصهيوني، وعندما قدمنا شهداء من الساحة السورية، فقد قدمناهم على حدود فلسطين المحتلة”.
واختتمت سرايا القدس بيانها بعبارة “وإنّه لجهاد نصرٌ أو استشهاد”، معربةً عن ثقتها الكاملة بأن الأشقاء في سوريا سيكونون عند مستوى المسؤولية، ومؤكدةً أن هذه الحادثة لن تؤثر على عمق العلاقات التاريخية بين الطرفين.
يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في المواجهات مع الكيان الصهيوني، حيث تواصل سرايا القدس عملياتها البطولية في قطاع غزة، فيما تشير مصادر مطلعة إلى أن الملف قد يكون له أبعاد أمنية تحتاج إلى مزيد من التوضيح من الجانب السوري.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259307/
💢 المشهد اليمني الأول/
في بيان رسمي حمل عنوان الآية الكريمة “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”، وجهت سرايا القدس نداءً عاجلاً للحكومة السورية مطالبةً بالإفراج عن اثنين من كوادرها القياديين المحتجزين منذ خمسة أيام.
وجاء البيان الذي خاطب “أهلنا وأبناء جلدتنا وأشقائنا في سوريا الحبيبة” بلغة جمعت بين الحزم والمودة، حيث أشاد بدور سوريا التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن أرض الشام كانت ولا تزال حاضنة للمقاومين والمجاهدين عبر التاريخ.
وأعرب البيان عن استغرابه لطريقة احتجاز القائدين خالد خالد (مسؤول الساحة السورية) وياسر الزفري (مسؤول اللجنة التنظيمية) دون إبداء الأسباب، معتبراً أن هذا الإجراء “لم يكن متوقعاً من إخوة لطالما دافعوا عن قضايا الأمة”.
وأكدت سرايا القدس أن القياديين المحتجزين كان لهما دور بارز في العمل الإنساني والإغاثي لفائدة الفلسطينيين خلال الأزمات التي مرت بها سوريا، مشددةً على أن مثل هذه الإجراءات تأتي في وقت غير مناسب، خاصة وأن سرايا القدس تواصل جهادها ضد العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وأضاف البيان: “إننا نؤكد أن بندقيتنا لم ولن تتوجه إلا نحو العدو الصهيوني، وعندما قدمنا شهداء من الساحة السورية، فقد قدمناهم على حدود فلسطين المحتلة”.
واختتمت سرايا القدس بيانها بعبارة “وإنّه لجهاد نصرٌ أو استشهاد”، معربةً عن ثقتها الكاملة بأن الأشقاء في سوريا سيكونون عند مستوى المسؤولية، ومؤكدةً أن هذه الحادثة لن تؤثر على عمق العلاقات التاريخية بين الطرفين.
يأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في المواجهات مع الكيان الصهيوني، حيث تواصل سرايا القدس عملياتها البطولية في قطاع غزة، فيما تشير مصادر مطلعة إلى أن الملف قد يكون له أبعاد أمنية تحتاج إلى مزيد من التوضيح من الجانب السوري.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259307/
المشهد اليمني الأول
سرايا القدس تطالب حكومة الجولاني بالإفراج عن قياديين محتجزين.. ونشيد بدور سوريا التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية
المشهد اليمني الأول - سرايا القدس تطالب حكومة الجولاني بالإفراج عن قياديين محتجزين.. ونشيد بدور سوريا التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية
🌍 أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
💢 المشهد اليمني الأول/
لا تعترف جماعة أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الإستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.
جماعة أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، اسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّة في دعمها لغزة مهما كانت التضحيات.
هذا ليس مقالا أبدا ؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الإحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.
أنصار الله، ياعزّنا وفخرنا، يامجدا لا يفارقكم، ياعنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك ياغزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.
المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.. اللعنة عليكم !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. محمد أبو بكر
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259311/
💢 المشهد اليمني الأول/
لا تعترف جماعة أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الإستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.
جماعة أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، اسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّة في دعمها لغزة مهما كانت التضحيات.
هذا ليس مقالا أبدا ؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الإحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.
أنصار الله، ياعزّنا وفخرنا، يامجدا لا يفارقكم، ياعنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك ياغزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.
المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.. اللعنة عليكم !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. محمد أبو بكر
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259311/
المشهد اليمني الأول
أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
المشهد اليمني الأول - أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
🌍 “القوات اليمنية” تعلن إسقاط طائرة أمريكية MQ9 واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” و”فينسون” في البحر الأحمر
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة أمريكية MQ9 واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” و”فينسون” في البحر الأحمر.
وأعلنت القوات المسلحة نجاح دفاعاتها الجوية في إسقاط طائرة أمريكية من نوع MQ-9 أثناء تنفيذها مهام عدائية فوق أجواء سواحل محافظة حجة، وذلك باستخدام صاروخ أرض جو محلي الصنع. وأشار البيان إلى أن هذه الطائرة تعد السابعة من نوعها التي يتم إسقاطها خلال شهر أبريل الجاري، والثانية والعشرين منذ انطلاق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة غزة.
وفي سياق متصل، كشفت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون”، بالإضافة إلى القطع الحربية المرافقة لهما في البحرين الأحمر والعربي. وأكدت أن الاستهداف تم باستخدام عدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وهو ما يعكس قدرات عسكرية محلية متطورة ومتنامية.
البيان أكد أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت اليوم في وضعية عسكرية أفضل مقارنة بما كانت عليه قبل أسابيع، مشيراً إلى أنها استفادت من كافة التطورات الميدانية وأفشلت العديد من الهجمات والاعتداءات المعادية. كما أكدت استمرارها في التعامل المسؤول مع أي تطورات مستقبلية، معتمدة على الله تعالى، ولن تتوقف عن تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني حتى تحقيق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
اختتم البيان بتوجيه رسالة عزيمة وإصرار، حيث أكدت القوات المسلحة أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة. البيان الذي يحمل توقيع القوات المسلحة اليمنية صدر في 24 من شوال 1446 هـ، الموافق للـ22 أبريل 2025م، ليؤكد مرة أخرى على استمرار المقاومة واستعدادها لمواجهة التحديات المقبلة بكل عزم وإرادة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259315/
💢 المشهد اليمني الأول/
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة أمريكية MQ9 واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” و”فينسون” في البحر الأحمر.
وأعلنت القوات المسلحة نجاح دفاعاتها الجوية في إسقاط طائرة أمريكية من نوع MQ-9 أثناء تنفيذها مهام عدائية فوق أجواء سواحل محافظة حجة، وذلك باستخدام صاروخ أرض جو محلي الصنع. وأشار البيان إلى أن هذه الطائرة تعد السابعة من نوعها التي يتم إسقاطها خلال شهر أبريل الجاري، والثانية والعشرين منذ انطلاق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة غزة.
وفي سياق متصل، كشفت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون”، بالإضافة إلى القطع الحربية المرافقة لهما في البحرين الأحمر والعربي. وأكدت أن الاستهداف تم باستخدام عدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وهو ما يعكس قدرات عسكرية محلية متطورة ومتنامية.
البيان أكد أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت اليوم في وضعية عسكرية أفضل مقارنة بما كانت عليه قبل أسابيع، مشيراً إلى أنها استفادت من كافة التطورات الميدانية وأفشلت العديد من الهجمات والاعتداءات المعادية. كما أكدت استمرارها في التعامل المسؤول مع أي تطورات مستقبلية، معتمدة على الله تعالى، ولن تتوقف عن تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني حتى تحقيق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
اختتم البيان بتوجيه رسالة عزيمة وإصرار، حيث أكدت القوات المسلحة أن اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً، وأن النصر سيكون حليف اليمن وكل أحرار الأمة. البيان الذي يحمل توقيع القوات المسلحة اليمنية صدر في 24 من شوال 1446 هـ، الموافق للـ22 أبريل 2025م، ليؤكد مرة أخرى على استمرار المقاومة واستعدادها لمواجهة التحديات المقبلة بكل عزم وإرادة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259315/
المشهد اليمني الأول
"القوات اليمنية" تعلن إسقاط طائرة أمريكية MQ9 واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية "ترومان" و"فينسون" في البحر الأحمر
المشهد اليمني الأول - "القوات اليمنية" تعلن إسقاط طائرة أمريكية MQ9 واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية "ترومان" و"فينسون" في البحر الأحمر
🌍 “اليمن” يحول البحر الأحمر الى “ساحة شطرنج كبرى” ويجبر 80 % من شحنات السلاح الأمريكي تُغيّر مسارها
💢 المشهد اليمني الأول/
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مقالًا تحليليًا تناول فيه التحديات غير المسبوقة التي تواجه البحرية الأميركية، إذ أن نحو 80% من الإمدادات العسكرية الأميركية يتم شحنها عبر السفن التجارية التي باتت مضطرة لتغيير مسارها عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وهو خيار مكلف للغاية من حيث الوقت والموارد.
وأشار المقال إلى أن هذا التحوّل الاستثنائي في مسار الشحن يكشف هشاشة الاعتماد الأميركي على سلاسل توريد مفتوحة في مناطق الصراع.
وكشف التقرير أن التهديدات الحوثية جراء قرار إسنادها لغزة بات يشكل تصعيدا خطيرا على الإمدادات العسكرية الأميركية عبر البحر الأحمر، واصفًا الهجمات البحرية التي تنفذها القوات اليمنية بمثابة “كش ملك” لعدم قدرة الولايات المتحدة على تأمين سلاسل التوريد العسكرية.
ولفت المقال إلى أن قوات صنعاء نجحت في تحويل البحر الأحمر إلى “ساحة شطرنج كبرى”، حيث استطاعت بقدرات محدودة أن تفرض معادلة ردع معقدة، أربكت ليس فقط خطوط التجارة الدولية، بل شلّت كذلك المسار الطبيعي لتدفقات الإمدادات العسكرية الأميركية.
وأكد المقال بأن التهديد العسكري لقوات صنعاء على النفوذ الأمريكي بات مباشرًا، بل وتأثيرا لوجستيًا واستراتيجيًا من الطراز الأول، معتبرًا أن الحوثيون استطاعوا “بميزانية حرب صغيرة أن تفرض معادلة كبرى”، لافتًا إلى أنهم أجبَروا واشنطن على تغيير قواعد اللعبة، وهذا انتصار تكتيكي استثنائي لهم.”
واختتم المقال بالقول: إن “الولايات المتحدة دخلت البحر الأحمر من أجل حماية إسرائيل، لكنها وجدت نفسها في مواجهة مع قوة غير متوقعة قلبت معادلة الردع رأسًا على عقب.”
مضيفًا أن “كل صاروخ أو طائرة مسيرة لا يستهدف فقط السفن، بل يضرب العمق الاستراتيجي لهيبة البحرية الأميركية.”
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259317/
💢 المشهد اليمني الأول/
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مقالًا تحليليًا تناول فيه التحديات غير المسبوقة التي تواجه البحرية الأميركية، إذ أن نحو 80% من الإمدادات العسكرية الأميركية يتم شحنها عبر السفن التجارية التي باتت مضطرة لتغيير مسارها عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وهو خيار مكلف للغاية من حيث الوقت والموارد.
وأشار المقال إلى أن هذا التحوّل الاستثنائي في مسار الشحن يكشف هشاشة الاعتماد الأميركي على سلاسل توريد مفتوحة في مناطق الصراع.
وكشف التقرير أن التهديدات الحوثية جراء قرار إسنادها لغزة بات يشكل تصعيدا خطيرا على الإمدادات العسكرية الأميركية عبر البحر الأحمر، واصفًا الهجمات البحرية التي تنفذها القوات اليمنية بمثابة “كش ملك” لعدم قدرة الولايات المتحدة على تأمين سلاسل التوريد العسكرية.
ولفت المقال إلى أن قوات صنعاء نجحت في تحويل البحر الأحمر إلى “ساحة شطرنج كبرى”، حيث استطاعت بقدرات محدودة أن تفرض معادلة ردع معقدة، أربكت ليس فقط خطوط التجارة الدولية، بل شلّت كذلك المسار الطبيعي لتدفقات الإمدادات العسكرية الأميركية.
وأكد المقال بأن التهديد العسكري لقوات صنعاء على النفوذ الأمريكي بات مباشرًا، بل وتأثيرا لوجستيًا واستراتيجيًا من الطراز الأول، معتبرًا أن الحوثيون استطاعوا “بميزانية حرب صغيرة أن تفرض معادلة كبرى”، لافتًا إلى أنهم أجبَروا واشنطن على تغيير قواعد اللعبة، وهذا انتصار تكتيكي استثنائي لهم.”
واختتم المقال بالقول: إن “الولايات المتحدة دخلت البحر الأحمر من أجل حماية إسرائيل، لكنها وجدت نفسها في مواجهة مع قوة غير متوقعة قلبت معادلة الردع رأسًا على عقب.”
مضيفًا أن “كل صاروخ أو طائرة مسيرة لا يستهدف فقط السفن، بل يضرب العمق الاستراتيجي لهيبة البحرية الأميركية.”
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259317/
المشهد اليمني الأول
"اليمن" يحول البحر الأحمر الى "ساحة شطرنج كبرى" ويجبر 80 % من شحنات السلاح الأمريكي تُغيّر مسارها
المشهد اليمني الأول - "اليمن" يحول البحر الأحمر الى "ساحة شطرنج كبرى" ويجبر 80 % من شحنات السلاح الأمريكي تُغيّر مسارها
🌍 بين الاعتراف الأمريكي والإنجاز اليمني.. قراءة في إسقاط الطائرة الـ22 “mq9” منذ بدء معركة إسناد غزة
💢 المشهد اليمني الأول/
في تطور يعكس تحولاً استراتيجياً في المشهد العسكري على مستوى المنطقة، أعلنت القوات اليمنية من جديد إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز MQ-9، في حادثة تلقت مصداقية إضافية من خلال اعتراف مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لقناة “الجزيرة” بنفوق الطائرة.
هذا الإنجاز العسكري ليس سوى حلقة في سلسلة متصاعدة من الإسقاطات الجوية التي باتت تشكل ظاهرة تستحق التحليل.
جاء الاعتراف الأمريكي، رغم طابعه المقتضب، ليمنح مصداقية غير مسبوقة للبيانات العسكرية اليمنية التي تعلن بشكل متكرر عن إسقاط طائرات معادية. فبحسب العميد يحيى سريع، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، فإن هذه الطائرة تمثل السابعة التي تسقط خلال شهر أبريل الجاري، والثانية والعشرين منذ انطلاق عمليات إسناد غزة، في نوفمبر 2023.
تطور نوعي في القدرات الدفاعية
يكشف تتبع مسار العمليات العسكرية عن قفزة نوعية في أداء الدفاعات الجوية اليمنية، فمن مجرد اعتراض طائرات مسيرة بسيطة، إلى إسقاط طائرات استطلاع وتجسس متطورة مثل MQ-9 التي تبلغ تكلفتها عشرات الملايين من الدولارات، يظهر أن المعادلة العسكرية تشهد تحولاً جذرياً.
المثير في الأمر أن هذه الإنجازات تحققت باستخدام أسلحة محلية الصنع، كما تؤكد بيانات صنعاء الرسمية، وهو ما يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا التطور التكنولوجي السريع، في ظل حصار مطبق وتحديات لوجستية ضخمة.
سياق إقليمي معقد
لا يمكن قراءة هذه التطورات بمعزل عن السياق الإقليمي الأوسع. فمنذ انطلاق عمليات دعم غزة، سعت القوات اليمنية إلى تحويل ساحة المواجهة مع القوات الأمريكية إلى ورقة ضغط لصالح القضية الفلسطينية. ويبدو أن استمرار العدوان على غزة يشكل دافعاً رئيسياً لهذا التصعيد العسكري المتزايد، كما أكد العميد سريع في بيانه اليوم بشأن استفادتهم من كافة التطورات في تطوير قدراتهم العسكرية على كافة المستويات والوحدات العسكرية.
تداعيات واستحقاقات
في الجانب الأمريكي، تفرض هذه التطورات استحقاقات صعبة. فخسارة طائرات قتالية وتجسس متطورة بهذا المعدل ليس مجرد خسارة مادية، بل يمثل ضربة للهيبة العسكرية الأمريكية في المنطقة. الأسئلة المطروحة الآن: هل ستغير واشنطن استراتيجيتها؟ وهل سنشهد تحولاً نحو الاعتماد على أنظمة أكثر تطوراً مثل الطائرات الشبح؟، التي ألمح رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء مهدي المشاط، إلى أنهم سيستطيعون التعامل معها خلال الفترات القادمة.
على الجانب اليمني، فإن هذه الإنجازات تعزز موقف صنعاء التي تعلن بشكل مستمر أنها لن توقف عملياتها إلا بموقف العدوان على غزة، وهذا التطور العسكري يؤكد القدرة اليمنية على تحويل المعادلات العسكرية رغم كل التحديات. كما أنها تثبت أن الاستثمار في تطوير القدرات الدفاعية المحلية بدأ يؤتي ثماره بشكل ملموس.
خلاصة واستشراف
تشكل حوادث إسقاط الطائرات الأمريكية علامة فارقة في الصراع الدائر، لا من حيث قيمتها العسكرية المباشرة فحسب، بل لما تمثله من تحول في موازين القوى النفسية والمعنوية. فما كان يُعتقد أنه هامش صراع تحول إلى واجهة رئيسية، وما كان يوصف بقدرات دفاعية محدودة أثبتت فاعلية غير متوقعة.
في الأفق، تبدو المواجهة مقبلة على مرحلة جديدة، حيث تزداد حدة التنافس التكنولوجي. وشيء واحد مؤكد: سماء اليمن لم تعد منطقة آمنة للطيران الأمريكي كما كانت في السابق، وهذه بحد ذاتها رسالة استراتيجية بليغة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259321/
💢 المشهد اليمني الأول/
في تطور يعكس تحولاً استراتيجياً في المشهد العسكري على مستوى المنطقة، أعلنت القوات اليمنية من جديد إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز MQ-9، في حادثة تلقت مصداقية إضافية من خلال اعتراف مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لقناة “الجزيرة” بنفوق الطائرة.
هذا الإنجاز العسكري ليس سوى حلقة في سلسلة متصاعدة من الإسقاطات الجوية التي باتت تشكل ظاهرة تستحق التحليل.
جاء الاعتراف الأمريكي، رغم طابعه المقتضب، ليمنح مصداقية غير مسبوقة للبيانات العسكرية اليمنية التي تعلن بشكل متكرر عن إسقاط طائرات معادية. فبحسب العميد يحيى سريع، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، فإن هذه الطائرة تمثل السابعة التي تسقط خلال شهر أبريل الجاري، والثانية والعشرين منذ انطلاق عمليات إسناد غزة، في نوفمبر 2023.
تطور نوعي في القدرات الدفاعية
يكشف تتبع مسار العمليات العسكرية عن قفزة نوعية في أداء الدفاعات الجوية اليمنية، فمن مجرد اعتراض طائرات مسيرة بسيطة، إلى إسقاط طائرات استطلاع وتجسس متطورة مثل MQ-9 التي تبلغ تكلفتها عشرات الملايين من الدولارات، يظهر أن المعادلة العسكرية تشهد تحولاً جذرياً.
المثير في الأمر أن هذه الإنجازات تحققت باستخدام أسلحة محلية الصنع، كما تؤكد بيانات صنعاء الرسمية، وهو ما يطرح تساؤلات حول طبيعة هذا التطور التكنولوجي السريع، في ظل حصار مطبق وتحديات لوجستية ضخمة.
سياق إقليمي معقد
لا يمكن قراءة هذه التطورات بمعزل عن السياق الإقليمي الأوسع. فمنذ انطلاق عمليات دعم غزة، سعت القوات اليمنية إلى تحويل ساحة المواجهة مع القوات الأمريكية إلى ورقة ضغط لصالح القضية الفلسطينية. ويبدو أن استمرار العدوان على غزة يشكل دافعاً رئيسياً لهذا التصعيد العسكري المتزايد، كما أكد العميد سريع في بيانه اليوم بشأن استفادتهم من كافة التطورات في تطوير قدراتهم العسكرية على كافة المستويات والوحدات العسكرية.
تداعيات واستحقاقات
في الجانب الأمريكي، تفرض هذه التطورات استحقاقات صعبة. فخسارة طائرات قتالية وتجسس متطورة بهذا المعدل ليس مجرد خسارة مادية، بل يمثل ضربة للهيبة العسكرية الأمريكية في المنطقة. الأسئلة المطروحة الآن: هل ستغير واشنطن استراتيجيتها؟ وهل سنشهد تحولاً نحو الاعتماد على أنظمة أكثر تطوراً مثل الطائرات الشبح؟، التي ألمح رئيس “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء مهدي المشاط، إلى أنهم سيستطيعون التعامل معها خلال الفترات القادمة.
على الجانب اليمني، فإن هذه الإنجازات تعزز موقف صنعاء التي تعلن بشكل مستمر أنها لن توقف عملياتها إلا بموقف العدوان على غزة، وهذا التطور العسكري يؤكد القدرة اليمنية على تحويل المعادلات العسكرية رغم كل التحديات. كما أنها تثبت أن الاستثمار في تطوير القدرات الدفاعية المحلية بدأ يؤتي ثماره بشكل ملموس.
خلاصة واستشراف
تشكل حوادث إسقاط الطائرات الأمريكية علامة فارقة في الصراع الدائر، لا من حيث قيمتها العسكرية المباشرة فحسب، بل لما تمثله من تحول في موازين القوى النفسية والمعنوية. فما كان يُعتقد أنه هامش صراع تحول إلى واجهة رئيسية، وما كان يوصف بقدرات دفاعية محدودة أثبتت فاعلية غير متوقعة.
في الأفق، تبدو المواجهة مقبلة على مرحلة جديدة، حيث تزداد حدة التنافس التكنولوجي. وشيء واحد مؤكد: سماء اليمن لم تعد منطقة آمنة للطيران الأمريكي كما كانت في السابق، وهذه بحد ذاتها رسالة استراتيجية بليغة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259321/
المشهد اليمني الأول
بين الاعتراف الأمريكي والإنجاز اليمني.. قراءة في إسقاط الطائرة الـ22 “mq9” منذ بدء معركة إسناد غزة
المشهد اليمني الأول - بين الاعتراف الأمريكي والإنجاز اليمني.. قراءة في إسقاط الطائرة الـ22 “mq9” منذ بدء معركة إسناد غزة
🌍 موسم النفير.. تهامة تصنع مجد الجهاد وتعلن البراءة من الخونة والعملاء
💢 المشهد اليمني الأول/
من شواطئ الحديدة، المدينة التي وقفت دوما كجدارٍ لا ينكسر، يتجدد اليوم وهج النفير، وتشتعل الروح القتالية في صدور الرجال والقبائل، كأنّ الأرض تنادي أبناءها للعودة إلى ميادين الكرامة.
تهامة، بكل ما تحمله من وفاء وصبر وتاريخ، لا تزال تثبت للعالم أن البحر لا يهدأ إذا غضب، وأن حراسه لا ينامون في زمن الاستهداف، بل إن كل محاولة عدوانية لا تُفضي إلى انكسار، بل توقظ مزيداً من الوعي الجمعي، وتعمّق شعور المسؤولية لدى الناس، حيث تتحوّل دماء الشهداء إلى مشاعل تضيء الطريق، ويصبح القصف دافعاً لتماسك الصف، وسبباً في ارتفاع منسوب الغضب الشعبي العارم.
يتصاعد الزخم الشعبي في عموم مديريات الحديدة، من السَّهل إلى الساحل، ومن قلب المدينة إلى أطرافها، ويشهد الميدان حراكا جماهيريا واسعا عبر الوقفات القبلية واللقاءات الحاشدة، التي تحوّلت إلى محطات تعبئة وتحريض ووفاء. وكل لقاء قبلي، وكل وقفة، تحمل في جوفها قسما معلنا أن “لا حياد في معركة الوعي والحرية والسيادة”.
أبناء الحديدة لا يخرجون من أجل مشهدية الحشود، بل يخرجون لأنهم يعتبرون النفير واجبا دينيا وطنياً، تفرضه المعركة الكبرى التي تخوضها الأمّة، سواء في الداخل لمواجهة العدوان وأدواته، أو في الخارج نصرة لفلسطين وغزة التي تذبح تحت سمع العالم وبصره.
قبائل تهامة عمومًا، تواصل رسم لوحة نادرة من الاصطفاف، حيث تصطف البنادق بجوار الرّايات، وتصطف الكرامة بجوار الشهادة، ويتقدَّم الشيوخ، ويليهم الشباب، ويزحف الجمع نحو الكلمة الواحدة: “جاهزون للمعركة، حاضرون للتضحية، ولن نكون في صفوف المتفرجين”.
في كل لقاء قبلي، تتكرر العبارات ذاتها الصادقة الخارجة من عمق المعاناة والصمود: “لن نترك رجال الجبهات وحدهم، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام التصعيد الأمريكي على مياهنا وموانئنا ومناطقنا، ولا أمام المجازر اليومية بحق أهلنا في غزة”، بمواقف ميدانية بدأت تترجم على الأرض.
الحديدة، ورغم محاولات التركيع الطويلة التي تعرَّضت لها خلال سنوات العدوان، لا تزال هي حارس البحر الأحمر التي تفاجئ الأعداء بإرثها الثوري، وهي التي قلبت حسابات المعتدين أكثر من مرَّة، بدءا من معركة الساحل وحتى اليوم، ها هي تعود لتشعل نار النفير بزخم غير مسبوق.
اللقاءات الجماهيرية، التي تعمُّ المناطق التهامية، تتحوّل إلى منابر لإشعال الحماسة الوطنية والغيرة الدِّينية، حيث يتصدَّر المشايخ والوجهاء الصفوف، يتحدّثون عن مسؤولية المرحلة، ويحفزون أبناءهم وأبناء قبائلهم للالتحاق بمسارات العِزة التي لا تبقي مجالا للتخاذل أو التردد.
ليس غريبا على تهامة أن تكون في الطليعة، فهذه الأرض، التي لم يعرف رجالها المساومة، عرفت جيدا كيف تصوغ الكرامة في مواقفها، وكيف تحوّل التحدِّيات والحصار والتهميش التاريخي إلى قوة دافعة للتمرّد على الهيمنة والذل، كما حوّلت ملوحة البحر إلى عزم لا يلين.
هذا التفاعل الشعبي المهيب لم يأتِ بتوجيهات فوقية، بل هو نابع من جذوة داخلية لا تنطفئ، ويعكس وعيا جمعيا تراكميا بأن هذه المعركة معركة بقاء وكرامة، وأن البحر الأحمر الذي يريد الأعداء تحويله إلى ممر استعماري، لن يسلم لهم ما دام في تهامة قلب ينبض.
كل لقاء قبلي يعقد في تهامة اليوم هو بمثابة خندقٍ تعبوي، يتخلله التأكيد على الموقف، والاستعداد للانخراط في الجبهات، وتشكيل قوافل العطاء، في مشهد يعكس أن الحديدة لا تتحرك بردود الفعل، بل تصنع الحدث، وتمضي به نحو المدى الأبعد.
الزخم يتصاعد أيضا من أوساط الشباب والطلاب والقطاعات المدنية، التي باتت تطلب ساحات التدريب والتأهيل قبل أن يُطلب إليها، إذ يرون في الالتحاق بجبهات الشرف، فرصة للانتصار على الظلم والعدوان، وفرصة لأن يكونوا في طليعة المرحلة لا في هامشها.
المديريات، الواقعة تحت التهديد المباشر، لم تتراجع عن دورها، بل تحوّلت إلى شعلة مشتعلة، تتصدّر المواقف، وترفع صوت النفير من قلب الوجع، لتؤكد أن هذا الشعب لا يمكن ابتزازه بالجوع ولا كسره بالقصف.
الإعلام المحلي في تهامة بدأ يلعب دوره الحقيقي، لا كمجرّد ناقلٍ للأخبار، بل كمحرك للرأي العام، وناقل لتفاصيل الملحمة الشعبية، وكاشف لأكاذيب المعتدين، حيث أصبحت الصورة التهامية صورة ملهمة ومزلزلة في آنٍ معًا.
الخطاب التعبوي المنتشر اليوم في الأوساط التهامية تحوّل إلى برنامج عمل يومي، حيث تُنظَّم اللقاءات والوقفات، وتوزّع المهام، في صورة تؤكد أن مشروع النفير ليس لحظة موسمية، بل مسار مستمر حتى الانتصار.
العدو بات يدرك أن تهامة ليست خاصرة رخوة، بل درع متين، ومصدر نفير لجبهة متواصلة تقلقه، وهو ما جعله يُكثف من غاراته على بعض المديريات، في محاولة لإرباك هذا الزخم الشعبي، لكنه لا يدري أن كل غارة تنتج غضبا جديدا، وكل شهيد يشعل ألف مقاتل.
حراس البحر الأحمر اليوم لا يرتدون زيا موحّدا، ولا يقفون في…
💢 المشهد اليمني الأول/
من شواطئ الحديدة، المدينة التي وقفت دوما كجدارٍ لا ينكسر، يتجدد اليوم وهج النفير، وتشتعل الروح القتالية في صدور الرجال والقبائل، كأنّ الأرض تنادي أبناءها للعودة إلى ميادين الكرامة.
تهامة، بكل ما تحمله من وفاء وصبر وتاريخ، لا تزال تثبت للعالم أن البحر لا يهدأ إذا غضب، وأن حراسه لا ينامون في زمن الاستهداف، بل إن كل محاولة عدوانية لا تُفضي إلى انكسار، بل توقظ مزيداً من الوعي الجمعي، وتعمّق شعور المسؤولية لدى الناس، حيث تتحوّل دماء الشهداء إلى مشاعل تضيء الطريق، ويصبح القصف دافعاً لتماسك الصف، وسبباً في ارتفاع منسوب الغضب الشعبي العارم.
يتصاعد الزخم الشعبي في عموم مديريات الحديدة، من السَّهل إلى الساحل، ومن قلب المدينة إلى أطرافها، ويشهد الميدان حراكا جماهيريا واسعا عبر الوقفات القبلية واللقاءات الحاشدة، التي تحوّلت إلى محطات تعبئة وتحريض ووفاء. وكل لقاء قبلي، وكل وقفة، تحمل في جوفها قسما معلنا أن “لا حياد في معركة الوعي والحرية والسيادة”.
أبناء الحديدة لا يخرجون من أجل مشهدية الحشود، بل يخرجون لأنهم يعتبرون النفير واجبا دينيا وطنياً، تفرضه المعركة الكبرى التي تخوضها الأمّة، سواء في الداخل لمواجهة العدوان وأدواته، أو في الخارج نصرة لفلسطين وغزة التي تذبح تحت سمع العالم وبصره.
قبائل تهامة عمومًا، تواصل رسم لوحة نادرة من الاصطفاف، حيث تصطف البنادق بجوار الرّايات، وتصطف الكرامة بجوار الشهادة، ويتقدَّم الشيوخ، ويليهم الشباب، ويزحف الجمع نحو الكلمة الواحدة: “جاهزون للمعركة، حاضرون للتضحية، ولن نكون في صفوف المتفرجين”.
في كل لقاء قبلي، تتكرر العبارات ذاتها الصادقة الخارجة من عمق المعاناة والصمود: “لن نترك رجال الجبهات وحدهم، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام التصعيد الأمريكي على مياهنا وموانئنا ومناطقنا، ولا أمام المجازر اليومية بحق أهلنا في غزة”، بمواقف ميدانية بدأت تترجم على الأرض.
الحديدة، ورغم محاولات التركيع الطويلة التي تعرَّضت لها خلال سنوات العدوان، لا تزال هي حارس البحر الأحمر التي تفاجئ الأعداء بإرثها الثوري، وهي التي قلبت حسابات المعتدين أكثر من مرَّة، بدءا من معركة الساحل وحتى اليوم، ها هي تعود لتشعل نار النفير بزخم غير مسبوق.
اللقاءات الجماهيرية، التي تعمُّ المناطق التهامية، تتحوّل إلى منابر لإشعال الحماسة الوطنية والغيرة الدِّينية، حيث يتصدَّر المشايخ والوجهاء الصفوف، يتحدّثون عن مسؤولية المرحلة، ويحفزون أبناءهم وأبناء قبائلهم للالتحاق بمسارات العِزة التي لا تبقي مجالا للتخاذل أو التردد.
ليس غريبا على تهامة أن تكون في الطليعة، فهذه الأرض، التي لم يعرف رجالها المساومة، عرفت جيدا كيف تصوغ الكرامة في مواقفها، وكيف تحوّل التحدِّيات والحصار والتهميش التاريخي إلى قوة دافعة للتمرّد على الهيمنة والذل، كما حوّلت ملوحة البحر إلى عزم لا يلين.
هذا التفاعل الشعبي المهيب لم يأتِ بتوجيهات فوقية، بل هو نابع من جذوة داخلية لا تنطفئ، ويعكس وعيا جمعيا تراكميا بأن هذه المعركة معركة بقاء وكرامة، وأن البحر الأحمر الذي يريد الأعداء تحويله إلى ممر استعماري، لن يسلم لهم ما دام في تهامة قلب ينبض.
كل لقاء قبلي يعقد في تهامة اليوم هو بمثابة خندقٍ تعبوي، يتخلله التأكيد على الموقف، والاستعداد للانخراط في الجبهات، وتشكيل قوافل العطاء، في مشهد يعكس أن الحديدة لا تتحرك بردود الفعل، بل تصنع الحدث، وتمضي به نحو المدى الأبعد.
الزخم يتصاعد أيضا من أوساط الشباب والطلاب والقطاعات المدنية، التي باتت تطلب ساحات التدريب والتأهيل قبل أن يُطلب إليها، إذ يرون في الالتحاق بجبهات الشرف، فرصة للانتصار على الظلم والعدوان، وفرصة لأن يكونوا في طليعة المرحلة لا في هامشها.
المديريات، الواقعة تحت التهديد المباشر، لم تتراجع عن دورها، بل تحوّلت إلى شعلة مشتعلة، تتصدّر المواقف، وترفع صوت النفير من قلب الوجع، لتؤكد أن هذا الشعب لا يمكن ابتزازه بالجوع ولا كسره بالقصف.
الإعلام المحلي في تهامة بدأ يلعب دوره الحقيقي، لا كمجرّد ناقلٍ للأخبار، بل كمحرك للرأي العام، وناقل لتفاصيل الملحمة الشعبية، وكاشف لأكاذيب المعتدين، حيث أصبحت الصورة التهامية صورة ملهمة ومزلزلة في آنٍ معًا.
الخطاب التعبوي المنتشر اليوم في الأوساط التهامية تحوّل إلى برنامج عمل يومي، حيث تُنظَّم اللقاءات والوقفات، وتوزّع المهام، في صورة تؤكد أن مشروع النفير ليس لحظة موسمية، بل مسار مستمر حتى الانتصار.
العدو بات يدرك أن تهامة ليست خاصرة رخوة، بل درع متين، ومصدر نفير لجبهة متواصلة تقلقه، وهو ما جعله يُكثف من غاراته على بعض المديريات، في محاولة لإرباك هذا الزخم الشعبي، لكنه لا يدري أن كل غارة تنتج غضبا جديدا، وكل شهيد يشعل ألف مقاتل.
حراس البحر الأحمر اليوم لا يرتدون زيا موحّدا، ولا يقفون في…
🌍 فورين بوليسي: حملة ترامب ضد الحوثيين تفشل في تحقيق أهدافها وتستنزف الذخائر الأمريكية
💢 المشهد اليمني الأول/
قالت مجلة فورين بوليسي في تقرير نشر اليوم أن الحملة العسكرية التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحوثيين في اليمن، والتي استمرت خمسة أسابيع، فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، المتمثلة في استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وإعادة إرساء الردع.
وأشارت المجلة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس المجاورة لا يزال يعاني من ركود مستمر، رغم الحملة الأمريكية المكثفة التي تجاوزت تكلفتها مليار دولار. كما أن الحوثيين لا يزالون متحدين، ويواصلون هجماتهم على إسرائيل والسفن الحربية الأمريكية في المنطقة
وأكدت فورين بولسي على وجود نقص كبير في الشفافية بشأن العملية العسكرية الأمريكية، التي تعد أكبر مناورة عسكرية أمريكية في ولاية ترامب الثانية. حيث ترفض وزارة الدفاع الأمريكية تقديم تفاصيل حول الحملة، وتكتفي القيادة المركزية الأمريكية بنشر مقاطع فيديو لعمليات طائرات الهليكوبتر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعربت عن قلقها من أن وتيرة العمليات الأمريكية تستنزف الذخائر الدقيقة المحدودة، التي يرى خبراء الدفاع أنها ستكون الأفضل استخدامًا في أي صراع مستقبلي مع الصين.
وأشارت فورين بولسي أن الحاجة إلى إعادة فتح البحر الأحمر وقناة السويس أمام الشحن التجاري أصبحت أقل إلحاحًا من أي وقت مضى، بسبب تراجع توقعات الشحن العالمي.
ولفتت المجلة إلى أن الحملة العسكرية الأمريكية قوبلت بانتقادات من داخل إدارة ترامب، حيث رفض نائب الرئيس جيه دي فانس فكرة أن حرية الملاحة مصلحة وطنية أمريكية جوهرية.
واختتمت فورين بولسي تقريرها بالإشارة إلى أن سوء استخدام القوة البحرية الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، حيث يقلل من قيمة السفن الحربية المتطورة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259335/
💢 المشهد اليمني الأول/
قالت مجلة فورين بوليسي في تقرير نشر اليوم أن الحملة العسكرية التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحوثيين في اليمن، والتي استمرت خمسة أسابيع، فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، المتمثلة في استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وإعادة إرساء الردع.
وأشارت المجلة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس المجاورة لا يزال يعاني من ركود مستمر، رغم الحملة الأمريكية المكثفة التي تجاوزت تكلفتها مليار دولار. كما أن الحوثيين لا يزالون متحدين، ويواصلون هجماتهم على إسرائيل والسفن الحربية الأمريكية في المنطقة
وأكدت فورين بولسي على وجود نقص كبير في الشفافية بشأن العملية العسكرية الأمريكية، التي تعد أكبر مناورة عسكرية أمريكية في ولاية ترامب الثانية. حيث ترفض وزارة الدفاع الأمريكية تقديم تفاصيل حول الحملة، وتكتفي القيادة المركزية الأمريكية بنشر مقاطع فيديو لعمليات طائرات الهليكوبتر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعربت عن قلقها من أن وتيرة العمليات الأمريكية تستنزف الذخائر الدقيقة المحدودة، التي يرى خبراء الدفاع أنها ستكون الأفضل استخدامًا في أي صراع مستقبلي مع الصين.
وأشارت فورين بولسي أن الحاجة إلى إعادة فتح البحر الأحمر وقناة السويس أمام الشحن التجاري أصبحت أقل إلحاحًا من أي وقت مضى، بسبب تراجع توقعات الشحن العالمي.
ولفتت المجلة إلى أن الحملة العسكرية الأمريكية قوبلت بانتقادات من داخل إدارة ترامب، حيث رفض نائب الرئيس جيه دي فانس فكرة أن حرية الملاحة مصلحة وطنية أمريكية جوهرية.
واختتمت فورين بولسي تقريرها بالإشارة إلى أن سوء استخدام القوة البحرية الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، حيث يقلل من قيمة السفن الحربية المتطورة.
تفاصيل 👈 https://www.alyemenione.com/259335/
المشهد اليمني الأول
فورين بوليسي: حملة ترامب ضد الحوثيين تفشل في تحقيق أهدافها وتستنزف الذخائر الأمريكية
المشهد اليمني الأول - فورين بوليسي: حملة ترامب ضد الحوثيين تفشل في تحقيق أهدافها وتستنزف الذخائر الأمريكية