اللّٰهُم اغفِر لأهل القرآن ، واغفر لِمن علّمَنا القرآن
اغفِر لمن جمَعنا بِهم حُبّ القرآن ، ومَن تدارَسنا معهم القرآن ،
اللّٰهُم لا تَدع لَهُم حاجه فِي أنفُسهم إلّا قضيتَها و استجبت يا مَن لا يُعجزهُ شيء فِي الأرض و لا فِي السماء ، اقبلنَا من أهله الذين هُم أهلك و خاصتك..

الإنشغال نعمة"
لأن الفراغ يضخم غالبية الشعور ، يضخم العاطفة ، يضخم التعب ، يضخم الألم
الفراغ هو العدو الحقيقي للإنسان ، و أكبر نقمة قد يواجهه المرء في حياته ، و أثق أن الغارق بانشغالاته يكون متزن بانفعالاته تجاه الحياة وخاصةً إذا كان منشغلاً بكتاب الله .

أقولها من عمق القلب:
الحمد لله على نعمة القرآن..
لطالما هذّبنا وبصّرنا، آنسنا وجبرنا، علّمنا الرضا، علّمنا القوة أمام الظروف.. القرآن كان لأيامنا وليالينا جبر وسلوى الذي في كل مرّة نشعر معه بالغنى والاكتفاء، القرآن أعظم عوض عن كل مفقود

لَا يَكُنْ سَيْرُكَ وَفْقِ إرادَةِ الرّياحِ
و اتّجاهِ هُبوبِهَا ..
سِرْ فِي الطّريقِ الذِي يوصِلُكَ للجَنّة ،
حَتى لَو عَنَى ذلِكَ أنْ تواجِهَ الرّياحَ و تُقاوِمَها و تُذوقَ الأمَرّينِ فِي صِراعِها ..
تَوجّهْ أيْنَما أمَرَكَ الله ..
لَا أينَمّا تَهُبُّ الرِياحْ ……

إيَّاك أن تحتاج إلى شيء و لا تطلبه من الله ".

انفض ملامح عَثرتك،
‏و اركض لأبواب السّماء
‏رتّل بصوتٍ دافئ،
‏ورد الصّباح.
‏و ارفع بصوتك للأماني ،،
‏قد حان يا عزمي الكِفاح 🌸

هناك مقولة جميلة تقول : كل ما أعطيت بلا مقابل كل ما رزقت بلا توقع..إعمل الخير بصوتٍ هادئ فـغداً يتحدث عملك بصوتٍ مرتفع.

‏﴿ولولا أن ثبتناك ..﴾
‏لا تغتر بطول فترة استقامتك، فهي ليست ضماناً لك من انتكاسة قلبك، ولقد شبّه النبي ﷺ القلب بريشةٍ ملقاةٍ بأرض فلاة تقلبها الرياح ظهراً لبطن، وأعظم تقلبات القلب أن ما يبقى بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيكون من أهل النار، فاللهمّ ثباتاً حتى نلقاك اللهم اعصمنا ..