‏عسى ليلةٍ فيها المطر واصل النويّر
‏بعد ليلةٍ فيها المفارق يجر خطاه

‏من الضيق شاف الموت مدري من التفكير
‏يهل المطر مثل العيون الحزينة ماه

‏عيونٍ ثبات الكحل فيها ثبات الطير
‏لو يهب ذعذاع الهوا رده لـ مرباه

‏اشوف الوجيه العابرة ، عابرة لا غير
‏ياوجهٍ قدرت ابكيه لكن عجزت انساه

‏بعد غيبته وش باقي ، اللي يصير يصير
‏انا صرت ما خاف الليالي بعد فرقاه

‏على كثر نسل آدم ، مع الود و التقدير
‏ياكثر القلوب ومال قلب الحبيب اشباه

‏عرفته وانا صغيرة و قلبي ماهو بـ صغير
‏و تركته ، و لانشدت عن قلبي اللي تاه

‏لاقل الكلام و زاد الاحساس فـ التقصير
‏تصير العيون ان دققت فـ العيون افواه

‏لو آحسب منسوب العباير من التعبير
‏ماعندي كلام اعز من دمعي اللي جاه

‏مع ان ليلة فراقه ما سوت بـ قلبي خير
‏تجاوزتها ما قلت حتى " فمان الله "

قبل الموادع تحسبنا قويين
وعند الموادع اثر اضعف الناس حنا
عبدالله عون

آتحاشى - ذكرياتك - بالتناسي والنزوح
‏وآتوارى عن حقيقه قيّدت لي معصمي

‏كلّما عزّمت أنسى ..رايتي البيضا تلوح
‏والحلول الممكنه خلف القصايد تحتمي

‏اللهم أجعل من فقدنا في أعلى مراتب النعيم واجعلهم ممن أحببت لقائهم فأخذتهم إلى جِوارك وأجعل قبورهم أحن وأوسع من الأرض وما رحبت وجميع موتى المسلمين يارب العالمين

“لو صبّحك همّك على فكّة الريق؟
‏اكبر عليه، وصبّحه بابتسامة“

أيام

من سمع منك المراحب ولبّيه وتمون
‏كنّه اللي جرب الفقر .. بعدين إغتنى

‏كان باقي لي بـ مهجتك لو كبر " الزرار "
‏إعتذر و المنزل إللي دمرته .. عمّره

‏أصبحنا وأصبح الملك لله
‏صباح الخير

و تحدك حاجتك تقضي العمر صبر و جلادة
‏ إن قدرت تعيش من دون البحر و لا تعدّه

‏صاحبي لهمتني اللّٰه يلهمك الشهادة
‏مثل ما جبت الخبر يا مودي الاخبار وده

‏لا غريب الا الغريب اللي غريب في بلاده
‏ و الحضور اللي مايغني عن غيابه لا تعدّه

‏لو فيه مثلك في وطنـا ثلاثه
ماعاد نحتاج البريد السعودي

‏«عندما تصلي الوتر بعد أن كنت هاجرًا لها لفترة
‏فإنَّك تؤجر على ذلك مرتين
‏مرة على فعل السنة، ومرة على إحياء السنة»
‏—ابن عثيمين، رحمه الله

بغينا عليك نمون حتى علينا تمون
‏فتحنا معك باب الميانه وسكرته

‏ورحنا وطبقنا المثل طيب المضمون
‏تلق الخلا وابعد عن الداب وشجرته

‏سادك الحزن يا وجهٍ من أوّل ضحوك
‏رحت محدٍ درى عن روحك المُنهكه

‏شاحبة بسمتك وش فيك ؟ لافض فوك
‏بسمتك بسمة المهزوم في معركة

‏المشاعر لها في كل موقف سلوك
‏غالباً كل لحظات القلق مُربكة

‏للهُدى درب ما حوله تدور الشكوك
‏أعْرف أنّه هُدى لكن عجزت أسلكه

أدري أن الموت حقّ وما لي برجعتك طمعة
بس موتك ما قدر.. يقتل رجوعك في خيالي

ذا الليل يا طوله على القلب طولاه
تقول كنّ الصبح ماهوب طالع!

‏«عندما تصلي الوتر بعد أن كنت هاجرًا لها لفترة
‏فإنَّك تؤجر على ذلك مرتين
‏مرة على فعل السنة، ومرة على إحياء السنة»
‏—ابن عثيمين، رحمه الله