سَنمضي رُفتًا ويَبقي الأثر'(
85 subscribers
53 photos
22 videos
3 files
27 links
أُمُ عبدُ الله
Download Telegram
الذي لا يصبرُ على استماع وقراءة ما ينفعُه ويحتاج إليه
كيف يصبرُ على تطبيقِه والعمل به؟!
******
أصدقُ تحقُّق لمعنى (التفاعُل) مع أي منشور أو فيديو او كتاب أو غيره
هو العمل بما فيه والانتفاع منه:
- أن يُحركك لأمرٍ ما، ويُحدِث فيك تغييرا ما
- أو يُعطيك معلومة نافعة أو خبر مهم صادق.. ونحو ذلك
-وليس مجرد أن تضع (أعجبني، أو أحببتُه أو 😥) أو مُشاركة المنشور.. بل :أن تشعر بفائدة ما حصلت لك
وتفاعُلك معه ليس مجرد (👍)

ثم إن التأثير في الناس:
لا يرجع فقط لقوة المتكلم وحُجته
ولكن إلى استعدادك انت للتغيير والحركة
ببساطة :المنشور مش هيكون جوّاه عفريت يحركك
لازم انت اللي تتحرك
#لكن المشكلة الكبيرة هي في الوقوف اللحظي مع المنشور أو الفيديو وسرعة الانتقال عنه إلى غيره
وسرعة الملل وقلة الصبر
والاكتفاء بالاعحاب أو المشاركة أو التشجيع لغيرك
فيُعطيك شعور بأنك تفاعَلت مع المنشور
وأنت في الواقع لما تفعل شيء
#لازم تفهم إن جزء كبير جدا من مشكلتك هو:
1- بذل مجهود عظيم ووقت كبير في التنظير والتبشير بالشيء
والحث عليه دون القيام بجزء من أجزائه
وهذا بالتحديد ما ذكره الحسن البصري رحمه الله لما وجد جماعة عاشوا على الكلام فقط
فقال ( هؤلاء قلَّ ورعُهم وخَفَّ عليهم الكلام فتكلموا.) .!
2-والحل: ببساطة جدا : لا تمر بأي فكرة حلوة أو نصيحة أو اقتراح أو سبب فيه خير لك إلا وتكتبُه وتضعه أمامك وتبدأ فورا في العمل به. قال الله عز وجل ﴿وَلَو أَنَّهُم فَعَلوا ما يوعَظونَ بِهِ لَكانَ خَيرًا لَهُم وَأَشَدَّ تَثبيتًا﴾
3-ولا تفتح على نفسك أبواب كثيرا بكثرة ما يُعرض عليك من المنشورات والنُّشطاء
4-ولا تستهلك وقتك في الجدل وإقناع غيرك.. وقلّل من ذلك إلا للحاجة
5-وأن تُغلق على نفسك الأبواب التي تجعلك تتعصّب وتغضب وتُذهِب نومَك أو تُسوِّد قلبك ما استطعت
فإنّ راحة النفس جزء أساسي في الاستعداد للانجاز
6-ولا تنشغل بكثرة ما تعمل بل بجودته
7-ولا تهتم بأن يكون لك قول أو موقف من كل حدَث
8-ولا تعمل ألتراس لأي ناشط تغلو فيه وتعيش لتُنافح عنه (إلا ما يجب للمُسلم على المسلم)
9-الفوضى تحدُث في يومِك حينما تترك الوقت للظروف، فحدّد لنفسك أعمالا وكُن حازما مع نفسك
10-لا تكن نسخةً من أحد لا في الاهتمامات ولا في الأهداف واختر لنفسك ما يُناسبك
وأخيرا : العُمر أغلى بكثير من أن تسعى للتخلُص منه!
بل هو فُرصتُك الأخيرة لتعويض ما فات
فلا تنتظر من يُنبهُك ولا من يُراقبك ويُلزمُك.. كنتَ أنت ذلك لنفسك
واستعن بالله..