TYPING.
1.96K subscribers
234 photos
75 videos
8 files
27 links
أرزُقني
،حُسن الرحيل
،حُسن الخِتام
تَوفنيّ مسلماً و ألحقنيّ بالصالحين.

.🎀 https://t.me/probablymona 🎀.
Download Telegram
ما زال يتكرر على فِكري قول أبو سفيان رضي الله عنه -قبل إسلامه-:
"لنا العُزَّى ولا عُزَّى لكم!"

فقال رسول الله ﷺ: " قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم!".

أتأمَّل دائمًا في العزَّة التي ردّ بها رسول الله ﷺ وأصحابه -رضي الله عنهم-.
في معركة شديدة الوقوع عليهم، ما هزّهم ذلك بأن تضاعفوا في إظهار عزّة الإسلام، والتعبّد لله، بل بكل عزَّة بالله وبدينه قالوا: "الله مولانا ولا مولى لكم".

لم تخيفهم قوّة قريش بأن ينصرفوا عن الرد على العدو، بل أظهروا أن القوّة الحقيقية هي أن أتّخذ الله مولى، ويكفيني أنه مولاي، وأنكم -يا أهل الكفر- لا مولى لكم!

وعلى هذا الدأب ينبغي أن يمضي كل مُسلم، أن يظهر بكل اعتزاز وقوّة أن العزّة لله: ﴿مَن كانَ يُريدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَميعًا ..﴾
وأن العزّة باتباع رسول الله ﷺ، وبالعمل الصالح المؤدّي إلى الإيمان والتقوى: ﴿وَللهِ العِزَّةُ وَلِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ﴾

ينبغي أن تمضي معتزًّا بهذا الدين، لا يضرّك من خالفك، ولا تظن- ولو لثانية- أن العزة تكون لأهل الكفر والنفاق، وإن وصلوا ما وصلوه من العِلم، والاكشتافات، فإن العزة لا تكون إلا لله، وفي طاعة الله، واتباع رسول اللهﷺ.

أنت مؤمن بالله أي: أنت عزيز!
أنت مُتبع لرسول الله ﷺ أي: أنت عزيز!
"سَهْلُ الخَلِيقَةِ لا تُخشى بَوَادِرُهُ
‏يَزِينُهُ اثنانِ حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ"⭐️.
"فصحاءُ في بسط الشكوىٰ، أعاجمُ في ذكر النعم."

-وجدان العلي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
والهُدى كُل الهدى في القُرآن !

ولو كنت مُصاحبًا له، فلن تعرف لذَّته حتى تنكبَّ عليه بقلبك وكُل جوارحك، حتَّى تُعطيه وقتكَ كلَّه، فإذا انشغلت جوارحك، تحدَّث به لسانك، دون تكلُّفٍ منك!
وإذا انشغل لسانك، امتلأَ به قلبك، فلا يرى شيئًا إلا ربطهُ به، وكأنّه دليله ومرشده، وهو كذلك.

إفتح مصحفك.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
التّسبيح سببٌ لإزالة وهن النّفس ورفع الهمّة فقد أوصى الله تعالى نبيّه أن يسبّح الله تعالى بعد كلّ التّكذيب الذي عايشه من قومه وذلك لرفع همّته وإزالة الوهن والضّعف الذي صار إليه،
قال تعالى:
﴿ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ ﴾.
- قال: أعصي الله كثيراً، ولكنه لا يعاقبني.
= الجواب: وهل هناك عقوبة وخِذلان أعظم من أنْ يخلّي الله بينك وبين نفسك؟ يقول ابن القيم: (وقد أجمع العارفون بالله أنَّ التوفيق هو أنْ لا يكِلَك الله إلى نفسِك، وأنَّ الخِذلان هو أنْ يُخَلِّيَ بينك وبين نفسِك). [مدارج السالكين].
مما اشتهر بين الوعّاظ لسنوات طوال، وأضرّ بالعامّة أيّما إضرار.. قولهم: "صلاة المسجد ما تاخذ من يومك ساعة" "أعطني ثلث ساعة من يومك لحفظ القرآن" "اوتر بس وشوف كيف تتغير حياتك" ونحو ذلك من النصائح التي ربما شجعت البعض على بعض الطاعات إلا أنها أورثتهم تصوّرا مشوّها عن التديّن وعظمة أمر طاعة الله وما ينبغي أن يكون من العبد المقبل على ربه حقّا.

أعط المسجد أربع ساعات من يومك، وكتاب الله ثلاث ساعات، والقيام ساعتين الخ… -بحسب المتاح لك-.
لا شيء أولى بوقتك من طاعة الله، ولا مشقّة أولى من التعب في طاعة الله.
فقد جعل النبي ﷺ التعب في الطاعة من شكر الله، جاء في حديث المغيرة: "قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فقِيلَ له: غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، قالَ: أفلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا." ومن هنا جعل بعض العلماء تعب الأبدان من حِكَمِ تشريع العبادات البدنية.

اتعب في الطاعة يا عبد الله، إنما خلقنا لأجلها.
في حرب الحروف ".

رمتني بجملة قالت فيها :
عيناك إن نظرت لغيري برهة
أعمميتها وقتلت تلك العابرة.

و أجبتها قائلاً :
عيناي ملكك منذ أول نظرة
من أين لي أخرى بعيناً تُبصر ؟.

#قاسم.
الرجفة البتجيك بعد وضوئك فـ البرد ده، كفيلة بأنها تنسف جبال من الذنوب.

صلّو الفجر🩶.
لو استحضر المُسلم حين يغتاب، أنّ فَمَه يقطُر بدَمِ أخيه بعد ما أكل لحمه ميتًا، لكان كافيًا عن ردعِه عن الغيبة!

د. أحمد عبد المنعم.
تنطفئ شمعتك، تبكي..
ثُمَّ بعد قليل يلهمك الله الإستمتاع بالنسيم الذي أطفائها!
ينخدش ردائك المُفضَّل، تبكى..
ثُمَّ بعد قليل تُدرِك أنّ هنالك أفضل!
تخرب خطَّتك، تبكي..
ثُمَّ بعد قليل يأتيك مُناك بلا أىَّ تخطيط!

لاتبتئس، سلِ الله الصبر والبصيرة، وسترى النعيم يتسلَّل من الشقاء
كما تتسلَّل الفراشة من الشرنقة.
”‌‏لم تجرح الأيامُ ‏رقّة طبعها
‏ولمخلب الأيام طبعٌ جارحُ

‌‏نايًا تظلّ، وزهرةً بريّةً
‏تحنو على أوقاتها وتُسامحُ“
من وجهة نظري، أهم صفة لازم تكون موجودة في شريك حياتك هي إنه بيجاهد نفسه دايمًا وبيضع ربنا في المقام الأول وبيوزن الأمور بميزان الحلال والحرام
بيعمل استوب عند الدين!

ده تاخده وأنت مغمّض ومطمن على نفسك وقلبك وحياتك وأولادك معاه.
لأن اللي عنده مرجعية دينية وبيتقي الله في حياته بيكون الدار أمان معاه بجد.

على النقيض.. الشخص اللي تبعد عنه تمامًا تمامًا هو اللي تسمع منه جملة-كله بيعمل كده، يا عم عادي ده شيء بسيط، ماجاتش على دي يعني.. وما شابه من المعاني دي-.

ده كارثة بجد.. مش بس بيذنب ويغلط لا كمان بيستهون ويستصغر ذنبه وبيجعل الله أهون الناظرين إليه!

أنت كشخص مسلم، لازم يكون رضا ربنا أول هدف ليك والأولوية عندك
كده كده هتغلط وتعمل ذنوب ده طبيعي لأنك إنسان بس الطبيعي برضه إنك تجاهد نفسك في تقليل الأخطاء والذنوب دي وماتجادلش في الدين وتحاول دائمًا بدل ما بتعمل ١٠ أخطاء يكونوا ٩ وبعدين ٨ وبعدين ٧ وممكن يرجعوا يبقوا ١٠ تاني وبعدين يقلوا ويزيدوا ويقلوا..
طول ما المنحنى طالع نازل كده أنت ماشي صح..

الله يجعلنا مُسلمين مُؤدبين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ويقولون سمعنا وأطعنا لِما يأمرنا به الله ورسوله.🩶
"لازال يأسرُني موقف-أم سُليم-عندما مات ولدُها فنبَّهت على الجميع أن لا يُخبر أحدهم زوجها بشيء قبل أن يأتيها هي، فتُمهِّد لهُ الأمر، وتغدقُ عليهِ بوافرِ حنانها أولاً، يأكل، ويشرب، ويقضي شهوته، ومن ثمَّ تُذكِّرهُ بالله وبقضاءهِ وقدره، وأخيرًا تُخبره، فكان هذا من أجلّ وأوقر معاني الأنوثة في نفسي.

فمن فقه الأنوثة عزيزتي ألاَّ تفزعي أحدًا!

أنتِ السكن، الأمان، أنتِ التي تذلِّلين الطريق لإيصال الخبر المشؤوم بأقلِّ الوسائل إيذاء للطرفِ المُستقبِل، أنتِ مَنهلُ ومخزن المشاعر الذي يضجُّ بالاحتواء والتطبيب والمُراعاة.
فالرجُل مهما كانت قابليتهُ وقدرتهُ على الاحتواء والاحتمال النفسي فإنها لا تُضاهيكِ في شيء.

لأجلِ ذلك كانت مُعظم ابتلاءاتكِ الدنيوية في أصلها نفسية، على عكس الرجل، الذي وُكِّلَت إليه المهام التي تتطلب مجهود بدني في المقام الأول.

أم سُليم، استحقَّت أن يسمع رسول الله ﷺ صوت نعالها في الجنة.
لماذا؟
لأنها أُنثى، فقهت معنى أنوثتها، فتصرفت وفقًا لهذا الأساس".
الفرق بين المَغفِرة وَالعَفو؟

-المَغفِرة:
أن يُسامِحك الله على الذنب ولكنه سيبقى مُسجلًا في صَحِيفتك.

-العَفو:
فهو مُسامَحتك على الذنب مع مَحوه من الصَحِيفه و كأنَه لم يكن.

لذلك نَصح رسول الله ﷺ أن نُكثِر من هذا الدعاء: "اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعفُ عنا".

فأكثِروا منه.🩶