”صباح الخير، أنت بخير
وحلمك بخير،
سعيّك محفوظ، وجهدك مذكور
مازال في العمر متسع وللطريق نهاية!
وللدرّب المُمهدِّ بقية، اطمئن.“ ♥️

إن لم يرزقك الله بيتًا خاصًا بك.. فأنت في قلق دائم، وسكينة منعدمة، ومشاكل متتالية..

فكيف بقلبك إن لم يجد مع الله أُنسًا، وعبادة؟
لابد أنه خراب.

فتُب إلى الله، وارجع، وآنس وحشتك بالقرب منه.

علشان تتغير بالقُرآن، لازم تدي وقت، لازم تسمع، لازم تقرأ، القُرآن كتاب عزيز [وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ]!

قال بعض السلف "القُرآن لن يُعطيك بعضَه إلّا إذا أعطَيته كُلَك"
لازم تدي وقت للقُرآن علشان القُرآن يديلك!

- د. أحمد عبدالمنعم.

﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾

"ومن قصُرَت همَّته عن الازديادِ من العملِ الصالحِ في الأشهُرِ الحُرُم؛
فليرحَم نفسَه بالكفِّ عَن المعاصي".

-ابنُ رَجب.

يا رب..
بلّغنا يوم عرفة ونحن على حالٍ يرضيك عنّا! ♥️

-وغدراتي وفجراتي؟

وغدراتك وفجراتك!

‏"الحمدُ للّٰهِ كلُّ الحمد يبلُغُه
أشهدتَنا العيدَ في خَيرٍ وفي نِعَمِ".🤍

الحمد لله رب العالمين🎊♥️

كانت رحلة هذه السورة.. حرفًا ومعنًى في أصعب أيام حياتي؛ لكن جعلتني أزاحم بالقرءان همّي.. فرأيت النور والبركة والسرور..

فالحمد لله الذي بلغنا التمام، وجزى الله عنّا أمّ نور خيرًا ♥️

عن عائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران."❤️
-متفقٌ عَلَيْهِ.
___

يعني لو انت بتقرأ القرآن بصورة ممتازة، والتجويد بتاعك زابط وحافظ كويس وكلو تمام فبإذن الله مع السفرة الكرام البررة..
ولو بيغلبك وبتتعب شديد عشان تكمل آية، آيتين.. فليك بدل الأجر أجرين.

مافي سبب واحد يخليك لسه قاعد ما بتقرأ ولا بتحفظ قرآن..

اللي بيطلع في بيئة عادية دا بيكون اسمه سَوي،
طيب لو نشأ في بيئة قاسية وطلع سوي؟
دا بقى اسمه السوي الخارق!

- م. أيمن عبد الرحيم.

ولَا أُبالي ولو ضَاقَت بِمَا رَحُبَت وَلِي برَحبِكَ مِحرَابٌ، ومُعتَكَفُ :')

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آل إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيد 🤍

حينَما كنتَ في بيتِك لك شخصيةٌ معينة تسلُك نظاماً مُحدداً في يومك لك طريقتُك في كلامِك وطعامِك واهتمَاماتُك وفجأة تعترضُك الحرب لتُخرجك من حياتِك الى أخرى تُجبر فيها على خوض مالا تُحب ...

تصبح مضطَرا لتسمَع مالا يُهمُّك وإن لم تتفَاعل بالكلامِ أو الضحك توصم بالترفّع إن لم يكن التخلّف وأنه لا بُد أن تخْرجَ مما أنتَ فيه وتترك العُقد و (تعيش حياتك) كما يصِفُون ...

أُصِبت بصدمةٌ شعورية وتخلّلك الشك
وراودك سؤال (هل أنا مُعقد؟!)
ثم بدأت في الانهيارِ بالتدريج ....

تراكَ قللت أذكارك حتى تركتَها ....
وتكاسلتَ من النوافل ونسيتها
واستعجلتَ في الصلوات و تبدّد خشوعك..

والآن أصبحت فارغ الفؤاد ..
متبلّد الإحساس ...
لا تُبكيك المعاصي ولا تكترث للذنوب ...
وجدت الوحشَة طريقها الى قلبِك وأصابك التشتت والتخبُّط...


هُنا يجب أن تقفَ مع نفسِك وتُقِر كَم ضعيفةٌ هي النفس البشرية..
وتُدرِكَ أنّ من يحُم حول الحِمى يوشك أن يرتع فيه وأنّك إن تفتَحه تلِجَه..
وترى رؤيا العين لطف الله في تشريعه ..

﴿يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ *وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا* (٢٨) ﴾ [النساء]
الإنسان مفطور على الضعف بإقرار الخالق ولا يستقيم أمر المسلم الا بالتقوي بالله والفرار اليه والتَوكّل عليه...
والفَطِن من استرشد بالآيات
وأبعد نفسَه عن المُلهيات

والسلام!


- لصاحبه.

أعظم ما يُعين الإنسان على التسامح والإغضاء عن هفوات أحبابه؛ تذكُّر أن الحياة قصيرة، وأنها أحقر من أن تضيع في القطيعة والتجافي، والتخاصم والعتاب. استشعارك أن التراب قد يغيّب أحدكما بغتةً يجعلك تهرع إلى أسباب التصافي. وما أبلغ قول الشاعر:

"ولعلّ أيام الحياة قصيرة
فعلامَ يكثر عتبنا ويطولُ!"