١٤٢٠هـ
9.78K subscribers
313 photos
163 videos
4 links
Download Telegram
‏وأنا هكذا
حتى على حافة -الإنهياار-
أبدو وكأنني الأكثر ثباتًا
بهذا الكون
هذه الصلابة في حقيقتها خسارات مرصوفة .
- العبء يقع على من يعرف أكثر .
أُعممُّ رسائِلي ، وأقصدُك أنتِ .
Forwarded from parts of me
كان وحيداً مع ضجيجه العميق .
١٤٢٠هـ
كان وحيداً مع ضجيجه العميق .
قناتي 🙂↔️ .
‏لدي عقل لا يخلو منكِ
أريد أن أبقى لامعاً
في ذاكرتكِ
حتى بعدما يمر
العمر من بيننا
تذكّريني دائماً
بصورتي المألوفة هذه
بألفتي الشاسعة معكِ
وتذكّري كم كنتُ
أتعامل معكِ بروحي.
Forwarded from parts of me (عَليّ مُرْتَضَىْ)
لدي صورةٍ لها
وهي تبتسم
لا تعدي ليلةٍ واحِده
إلا وقَبلتُها
وحين يأتي الصَباح
وتُملئ الدُنيا الشمس
أشعِر بخير
أنا والفقراء والأطفال وكِبار السن.
‏ويطولُ بك الشرود، كأنّ كل ما نسيته خطر على بالك فجأة .
- لقد توقفنا عن التحقق من وجود الوحوش تحت اسرتنا عندما أدركنا أنها بداخلنا. || سام ستيفن.
- في مُنتصف الحوار، هناك كلمة بوسعها أن تُعيد لك وعيك، عابرةٌ بالنسبة للطرف الآخر، ولكنها بالنسبة إليك، بوسعها أن تُعيد ترتيبك لأولويّات حياتك، بوسعها أن تكون جوابًا لسؤال ظلّ يتدحرج في خاطرك كثيرًا.
‏ألفتُك رغم حذري
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
يوم الوداع ، نشدتها : لا تدمعي !
أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ
أيقنتُ أني لست أملك أدمعي ..!
العارف تكفيه الإشارة .
‏النباهة ملعونة
وأنا مُتعب من الإنتباه
رغم اعتيادك على الأمر
تحزن مره أخرى
في كُلّ مرة أُدرك مدى بشاعة الإعتياد، عندما تعتاد على محادثة أصدقائك وفي قلبك كُل حزن العالم، عندما تعتاد على الجلوس مع عائلتك وتشعر بمرارة قلبك، عندما تبكي وأنت تُسرّح شعرك مستعداً للخروج، لا شيء أسوأ من هذا كله، أن تعتاد على الظهور بالوجه المرح، بينما ما بداخلك أشبه بمقبرة يسكنها كُل الذين تراهم، تسكنها ذكريات الماضي البشعة، وأحداث الحاضر المريرة، وكُل مالا يُجدي ذكره، لا فائدة من إعترافاتي هذه دامها لا تفي بالغرض، وناقصة، كما لو أنها الصفحة الأخيرة لكتابٍ مُمزقة أوراقه .
أنا مُشتّت تماماً ..
عُمري يتبعثر دون أن أعرف من أنا وما أريده بالضبط، رأسي لا يتوقف عن الضجيج، وقلبي لا ينبض إلّا نبضًا ممزوجاً بالقلق، أُحاول أن أستمتع بما هو معي، وأن أترك ما ليس لي، لا أشعر بطعم ما أفعله، ولا أجد علامة واحدة تُرشدني وتطمئنني هل وجهتي صحيحة أم أُغير طريقي؟ أريد أن أشعر بالوصول ولا أدري إلى أين وجهتي؟ أنتظر أشياء لا أعرفها، ولا أعرف أهي لي أم لا؟ أبدأ الشيء وأسئم عدم وجود نتيجة مرضية له فأتركه، أريد شخصًا يُشاركني كل هذا البؤس، وأخاف إذا اقترب مني أحد! أسير مُرتبك الخُطى وعيني في كل الجهات، الحياة تدور وأنا وحدي في نفس النقطة لا أتحرك، وحينما تزورني أحداثًا سعيدة أُقرر تجاهلها، أخاف هذا الفرح، وأتمنى أن يزول هذا الخوف منه، يُكبّلني الماضي وفي الوقت الذي أُقرر دفنه تمامًا يصطدم بحاضري؟ أنا دائماً في فوضى وصراعات داخلية لا أعرف ما أسبابها ولا أستطيع تجاوزها، وكل يوم أتوارى خلف أمل أن غدًا أفضل، وإلى الآن ما زلت في اليوم، ولم يأتيني أي غد .
كانت لنا ألواننا، متى انسكبنا في السواد ؟