أنا السيفُ في عِزِّهِ لا يُثنى ولا يُغلبُ
وكلُّ مَن عاداني في ظلي قد تَعرّبَ
أنا القَدَرُ الذي تَخشاهُ الأقلامُ والكتبُ
وأنا الذي تَهابُني المُلوكُ وترتجفُ الرُّتبُ
وكلُّ مَن عاداني في ظلي قد تَعرّبَ
أنا القَدَرُ الذي تَخشاهُ الأقلامُ والكتبُ
وأنا الذي تَهابُني المُلوكُ وترتجفُ الرُّتبُ
لا أحدَ منَّا كامِلٌ؛ كلُّنا على بُعدِ خُطوةٍ من أن نكونَ وُحوشًا وعلى بُعدِ خُطوةٍ من أن نكونَ ملائِكةً.
مَنْ عَزَّ بِالأَقْوَامِ ذَلَّ بِذُلِّهِمْ
وَمَنْ عَزَّ بِالرَّحْمَنِ ظَلَّ عَزِيزًا.
وَمَنْ عَزَّ بِالرَّحْمَنِ ظَلَّ عَزِيزًا.
وَتَظُنُّ أَنَّ الصَّمْتَ دِرْعُكَ إِنَّمَا
الصَّمْتُ نَارٌ فِي الضُّلُوعِ إِذَا احْتَرَقْ.
الصَّمْتُ نَارٌ فِي الضُّلُوعِ إِذَا احْتَرَقْ.
إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا فلا تخشَ المنية َ وإقتحمها ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً.
أبتَرُ قدمي إذا سَعَتْ إلى الذُّلِّ
أنا الذُّلُّ لمن تَسعى به قَدَمُ
أنا العِزُّ والأفعالُ شاهدةٍ
أنا الحُرُّ ما ضَرَّني التُّهَمُ
وإن كان في الدنيا للكرامةِ موطِنٌ
أنا الوطن والحدودُ والعَلَمُ
أنا الذُّلُّ لمن تَسعى به قَدَمُ
أنا العِزُّ والأفعالُ شاهدةٍ
أنا الحُرُّ ما ضَرَّني التُّهَمُ
وإن كان في الدنيا للكرامةِ موطِنٌ
أنا الوطن والحدودُ والعَلَمُ
حكايتي مَعَ الَّذِي كَانَ لِأَيَّامِي كَأَحَبْتُهُ أَدْمَنْتُهُ أَشْتَاقُهُ وَلَمْ أَزَلْ قَسَى تَمَادِي افْتَرَى بَاعَ فُؤَادِي وَاخْتَفَى رَامِي دَاسُ أَضْلُعِي وَالْغِلْ فِي الصَّدْرِ إِشْعَالُ أَقْسَمْتُ لَنْ أَحِبَّهُ فَالْحُبُّ مِنْ عَيْنِي نَزَلْ قَلْبٌ تَمَادِي قَسْوَةً طَغَى تَجَاوُزَ اسْتَغَلَ أَنَا أَبْتَغِي وَصَلَا حَاشِي لِقَلْبِي أَنْ يُذِل
تَظُنُّ لَنا الدنيا وَما في رِحابِها
وَلَيسَت لَنا إِلّا كَما البَحرُ لِلسُفُنِ
وَلَيسَت لَنا إِلّا كَما البَحرُ لِلسُفُنِ
وصف أحدهم لحظة خُذلانه
وانهياره قائلاً :
لَم أكُن ضعيفاً وكان بوسعي أن أرمي بخنجرٍ كلماتِي
للَذي أمامي ولكن خصمي كان عزيزا على قلبي فلم
يهن علي ولكنني هنت عليه ...
وانهياره قائلاً :
لَم أكُن ضعيفاً وكان بوسعي أن أرمي بخنجرٍ كلماتِي
للَذي أمامي ولكن خصمي كان عزيزا على قلبي فلم
يهن علي ولكنني هنت عليه ...
لَكِنَّنِي بَيْنَ قَوْمٍ لا خلاّقَ لَهُمْ إِنْ عَاقَدُوا غَدَرُوا أَوْ عَاشَروا دَهَنُوا يخفونَ منْ حسدٍ ما في نفوسهمُ وَيُظْهِرُونَ خِدَاعًا غَيْرَ مَا بَطنوا
يا للحماةِ أما في الناس منْ رجلٍ وارى الضميرِ لهُ عقلٌ بهِ يزنْ؟
يا للحماةِ أما في الناس منْ رجلٍ وارى الضميرِ لهُ عقلٌ بهِ يزنْ؟
يَا نَفْسُ لا تَجْزَعِي فَالْخَيْرُ مُنْتَظَرٌ
وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لا تَبْلَى مَرَائِرُهُ
لَعَلَّ بُلْجَةَ نُورٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا
بَعْدَ الظَّلامِ الَّذِي عَمَّتْ دَيَاجِرُهُ.
وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لا تَبْلَى مَرَائِرُهُ
لَعَلَّ بُلْجَةَ نُورٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا
بَعْدَ الظَّلامِ الَّذِي عَمَّتْ دَيَاجِرُهُ.
تَتُوبُ عَنِ الذُنُوبِ إِذا مَرِضْتَ
وَتَرْجِعُ لِلذُنُوبِ إِذاَ بَرِئْتَ
أَمَا تَخْشَى بأنْ تَأتِي المنَايا
وأنتَ عَلى الخطَايا قَد لَهَوْتَ؟
وَتَرْجِعُ لِلذُنُوبِ إِذاَ بَرِئْتَ
أَمَا تَخْشَى بأنْ تَأتِي المنَايا
وأنتَ عَلى الخطَايا قَد لَهَوْتَ؟
أَنَا ذُو الرَّصَانَة وَالْحَصَانَة
وَلَيْث الْخُصُومَة أَنَا سَيَأْف
الْمَنَايَا وَقَاتَل الْخَطَايَا
وَخَطَاط النَّوايَا .
وَلَيْث الْخُصُومَة أَنَا سَيَأْف
الْمَنَايَا وَقَاتَل الْخَطَايَا
وَخَطَاط النَّوايَا .