اذا سِرّك تُحفظَه تحيّر الناس
واذا ناسَك تُعرفَه بوَحدك تحير
فَرق بَين الـ يسرّك والـ تِسر بي
وحَذاري مِن الـ يُگلك سِرّك بـ بير
واذا مايَك تلاطَم فوگ الجروف
أكيد العِلّة بچفوف النَواعير
طَبيعي الـ يِمشي يعثَر تُغدر الگاع
ولكِن مو طَبيعيالـ يزحَف يطير
زُمانَك مَركب وصير انتَ الشِراع
واذا رأيك تُضبطَه بكيفَك تدير
على متون الصَبر قيس المَسافات
لأن بَس بالصَبر تگضي المِشاوير .

شكِثر گالوا عَليك وگِلت چذابين
عَساها ببَخت روُحي الـ لعبَت بحالي
تِذنب ، وانا اشوفَك ، بَس اغمض العين
واگول للعين ، لا يِمكن تِراوالي !
صَبخة خدودي صارَت من الدموع
وانتَ ابيض تِگلي وتنتِقص حالي؟

رَدت أدخل و أحَاچيه
و شَفت أخَر رَسالة
شَلون جان الرَد
رَد يَشبه سَواد الليل
شلون عيونة و أسود
رَد بارد مُخيف هواي
مِثل ثَلاجة المُوتى
و بَعَد أَبرد

نُغالِبُ ثُمَّ تَغلِبُنا اللَيالي
وَكَم يَبقى الرَمِيُّ عَلَى النِبالِ

كُلَّما هَيَّجَ شَوقِي حَزَني
قُلتُ يا لَيلُ أما فيكَ سَحَر؟

وَقَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَاَبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ التَّباعُدِ مِنْكَ…

أَرِقتُ، وَما هَذا السُهادُ المُؤَرِّقُ؟
وَما بِيَ مِن سُقمٍ، وَما بِيَ مَعشَقُ

" وَصَومُهُ الشَهرَ ما لَم يَجنِ مَعصِيَةً
يُغنيهِ عَن صَومِهِ شَعبانَ أَو رَجَبا "

رمضان مبارك ☪️

حجيك چان بارِد، بَس حرگني.

ما أقول في رجل تحبه أهل الذمة على تكذيبهم بالنبوة ، و تعظمه الفلاسفة على معاندتهم لأهل الملة ، و تصور ملوك الفرنج و الروم صورته في بيعها و بيوت عباداتها ، و تصور ملوك الترك و الديلم صورته على أسيافها ، و ما أقول في رجل أقرَّ له أعداؤه و خصومه بالفضل ، و لم يمكنهم جحد مناقبه و لا كتمان فضائله ، فقد علمت أنه استولى بنو أمية على سلطان الإسلام في شرق الأرض و غربها، و اجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره و التحريف عليه و وضع المعايب و المثالب له، و لعنوه على جميع المنابر، و توعدوا مادحيه بل حبسوهم و قتلوهم ، و منعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكرًا ، حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه، فما زاده ذلك إلا رفعة و سمواً، و كان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه، و كلما كتم يتضوع نشره، و كالشمس لا تستر بالراح، و كضوء النهار إن حجبت عنه عينا واحدة أدركته عيون كثيرة، و ما أقول في رجل تُعزى إليه كل فضيلة، و تنتهي إليه كل فرقة، و تتجاذبه كل طائفة، فهو رئيس الفضائل!

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي.

حبَّذا لَوْ قَلْبُكَ القاسي يَلِينْ

وَلَو أَنّا إِذا مُتنا تُرِكنا
لَكانَ المَوتُ راحَةَ كُلِّ حَيِّ

وَلَكِنّا إِذا مُتنا بُعثِنا
وَنُسأَلُ بَعدَ ذا عَن كُلِ شَيِّ

عَجِبتُ لِمَحبوبٍ أتاني مُهَنِّئاً
بِعِدي، وَهَل تَدرُونَ فِيمَ التَّعَجُّبُ؟

لَقَد جاءَنِي عِيدي يُهَنِّئُني بِهِ
فَمَن مِنهُما عِيدي الَّذي أتَرَقَّبُ

عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بألف خير

لم أُؤاخِذكَ بِالجَفاءِ لِأَنّي
واثِقٌ مِنكَ بِالوَفاءِ الصَحيحِ
فَجَميلُ العَدُوِّ غَيرُ جَميلٍ
وَقَبيحُ الصَديقِ غَيرُ قَبيحِ

أَخي، أَنتَ تلحاني، وَقَلبُكَ فارِغٌ
وَقَلبي مَشغولُ الجَوانِحِ بِالفِكرِ..

وَلي نَفسٌ أُرَوّيها فَتَزكو
كَزَهرِ الوَردِ نَدَّوهُ فَهَبّا

ويومَ الغدير استوضح الحقَّ أهلُه
بضحياءَ لا فيها حجابٌ ولا سترُ..