غُرابيّ العَيِنَين.
260 subscribers
102 photos
وَحُبيّ لَكَ فيّ نُقوُش السَرمَديوُنْ مَذكوُر.
Download Telegram
إنَّي رَأيتُ مِنَ العيوُن عَجائِبًا
وَأراكَ أعجَب مِن رَأيتُ عُيونًا
ما كُنت أحسِب إنْ طَرفًا ناعِسًا
قَد يُورَث العَقلِ السَليم جِنونًا.
وخذهِن مِني ألَك ماريدهنْ روُح
أعتِذاراتَك وَرا السَويتة مَتفيد!
حَسبالَك گَبل وَافتَحلَك الباب؟
مـا تـِنهي الـزَعل تـَكبيرة العيـِد.
كتاكيتي كل عام وانتم بخير🩶.
وَإذا إلتَقت عَين الخَليِلِ خَليلُها
وَسَط الحشُود فـَليَس للنُطق ثَمنُ
تـَكفي تَعابيِر الوُجوهِ كـَإنها
أنهار شَوقٍ فاضَ مِن كُثر الشَجنِ
وَإذا إلتَقينا وَالعُيونُ رَوامقٌ
صَمَت اَلِلسانُ وَطرفهُا يتكَلّمُ
تَشكوُ فـَأفهَم ماتَقولُ بطرَفِها
وَيردُّ طَرَفي مِثلَ ذاكَ فـَتفَهمُ
أنا مَن أهوىٰ ومَن أهوىٰ أنا
نَحنُ روحانِ حَلَنا بَدَنا
نَحنُ مُذ كُنا عَلىٰ عَهد الهوىٰ
تَضرُبُ الأمثالُ لِلناسِ بِنا
فَـ إذا أبصَرتَني أبصَرتَهُ
وَ إذا أبصَرتهُ أبصَرتِنا
أيُها السائِلُ عَن قِصَّتِنا
لَو تَرانا لَم تُفَرِق بَينَنا
روُحهُ روحي وَروحي روُحهُ
مَن رَأىٰ روحَينِ حَلَت بَدَنا.
مال قَلبي إلَيك مُغرَمٌ.
يـَليق بِكَ التَنَقل بَين العاهِرات
وَيَليق بيّ الجِلوس ومُشاهدتك تَنحَدِر وَتسقِط حَيث الحَضيض حَيث أماكِن الشَياطيِن الحَقيِقية هُناك حَيث يَليِق بِأمثالِك، فَراشةٌ مِثلي كانَت تَعتَقِد إنَ بإمكانِها التَحليِق بِكَ عاليًا وَإخراجَك مِن القَذارة الَذي تُحيطك لكني كُنت مُخطِئة لَن تَنظف لو سَكِبت عَليك أمطارًا مِن الإستغفار.
مآذا أقول لـَهُ لَو جاءَ يَسألُني
إن كُنتَ أكرَههُ أم كُنتُ أهواهُ
مآذا أقوُل إذا راحَت أصابِعهُ
تـُلَملِم اْللِيلِ عَن شَعريّ وَتَرعاهُ
وَكِيف أسمَح أن يَدنوُ مَقعَدهِ
وَأن تَنامُ عَلىٰ خِصريّ ذِراعـٰهُ
غـَدًا إذا جاءَ أُعطيِهُ رَسائِلهُ
وَنُطعِم اَلنار أحلىٰ ما كَتبناهُ
"حَبيبَتي"هَل أنا حَقًا حَبيبَتهُ
وَهَل أُصَدِقُ بَعد الهَجرِ دَعواهُ
أما إنتَهَت مِن سِنين قِصَتي مَعهُ
ألـَم تَمُت كـَخيوُط الشَمسِ ذِكراهُ
أما كَسَرنا كـُؤوس الحُب مِن زَمنٍ
فـَكيف نَبكيّ عَلىٰ كَأسً كَسرناهُ
رَباهُ أشيائهُ الصُغرىٰ تـُعذِبُني
فـَكيف أنجُو مِن الأشياء رَباهُ
هُنا جَريدَتهُ فيّ الرُكن مُهمَلةٌ
هـٰذا كِتابٌ مَعًا كُنا قَرأناهُ
مآلي أُحَدقُ بـِالمرآةِ أسألُها
بِأي ثَوبٍ مِن الأثوابِ ألقاهُ
فـَكيف أهرُب مِنه إنه قَدَري
هَل يَملِك النَهر تَغيير لِمجراهُ
أُحِبهُ لَستُ أدري ما أُحب بِهِ
حَتى خَطاياهُ ما عادَت خَطاياهُ.
لـَبيكَ عَن سِري وَعَن إعلانيِ
ما شئتَ منْ بَوحٍ وَمن كتمانِ
شَوقٌ إليكَ أطعتُهُ وَأطاعَني
لَولا النُّهَى لـِعَصَيتهُ وَعَصاني
وَهَوىٰ رفعتُ بِه لِوائي فيٌ الهوَىٰ
فَـ اليَوم يا عِزيِ وَيا سُلطانيّ
حَيث المَكارِمُ تَحتَ أظلالِ العُلا
وَالحُسنُ فيِ بَحبُوحةِ الإحسانِ
وَالخيلُ لاحِقهُ البُطونِ كـَإنها
فَضَلاتُ ماجَرَت مِن الأرسانِ.