تَبْيِينُ الحَقَائِق
13.2K subscribers
205 photos
69 videos
35 files
550 links
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
Download Telegram
الرد_على_من_اتهم_الإمام_فركوس_بالسرقة_العلمية_1_11.pdf
3.7 MB
جديد الردود

الردّ على من اتهم الإمام فركوس بالسرقة العلمية

عرض البراهين الصحيحة والحجج الصريحة على فساد ما شغب به الحاقدون والمناوؤون وبطلانه

بقلم الأخ الدكتور: أبي أسامة عيسى حيمن -وفقه الله-

https://t.me/tib_hakaik
التشغيب والتشويش بضاعة المفلسين

إن التشغيب الذي تحدثه القردة على أسد الغابة لإظهار نفسها ومكانتها و لفت الأنظار إليها ، لهو صورة حية لما يحدث اليوم في الساحة الدعوية الجزائرية .

فالتشغيب والتشويش الحادث من أشباه السلفيين على دعوة أسد السنة فضيلة الشيخ العلامة محمد علي فركوس - حفظه الله - لهو تصوير جلي واضح لما يحدث أمامنا في مجتمع أراد الله بحكمته أن يكون ملكه الأسد ، ولكن تأبى الحيوانات الخسيسة إلا التشغيب والتشويش على صاحب المكانة العالية الشريفة .
هذا ، ومن أعظم الرزايا والبلايا التي ابتليت بها الدعوة السلفية في بلادنا ، هي الجرأة القبيحة التي صار يتحلى بها المدعو "جمعة" وحزبه ، بالتشغيب والتشويش على الدعوة المباركة لريحانة بلدنا - سلمه الله - ، وتجنيد الأغرار والأغمار لصد الناس عنها ، وهذا ما لم نشهد له مثيلا في الأزمنة الفارطة .

فالماكر "جمعة " والملبس " لزهر " والمريد الأدراري ركبوا موجة عالية من الطعون الغادرة ، و القدوحات الفاجرة، في حق من أحسن إليهم و علمهم و جعل لهم مكانة مرموقة في الساحة الدعوية السلفية ؛ لكنهم سرعان ما نسوا فضله ، وتنكروا للجميل ، و كان حالهم على نحو ما قال الشاعر : " علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني " ، وقول الآخر : " علمته نحت القوافي فلما قال قافية هجاني " .

فهؤلاء الثلاثة لم يحفظوا للشيخ فركوس فضلا ، و مضوا قدما على طريقة الصعافقة الأول الذين حين آلمهم الهجر والتهميش ، لم يجدوا سبيلا لهم إلا سبيل التشغيب والمشاكسة والتشويش .

فالماكر ضره التهميش حتى صار يتكلم بتقعيدات محدثة باطلة لم يقل بها جهال المسلمين فضلا عن علمائهم ؛ وأما الملبس فقد دخل دوامة مظلمة من التخريف و التحريف ، حتى صار لا يتكلم إلا بالأكاذيب والأراجيف ، بأسلوب تهكمي سخيف ، يجعل كل عاقل يسمع كلامه يتيقن أن الرجل خرج من حيز الصحيح ، وولج طريق الشاذ والضعيف .

وأما المريد الأدراري فقد سكت دهرا ونطق حيفا وجورا ، وليته بقي ساكتا ، فقد شممنا رائحة أهل الأهواء تفوح من لسانه ، حين وصف أتباع الحق بالفراكسة ، على شاكلة أعداء دعوة التوحيد الذين يصفون الموحدين بأنهم وهابية ، وعلى صورة من كان قبلهم الذين يصفون أهل السنة والجماعة بالمجسمة و المشبهة والحشوية .

ولا يسعني عند رؤيتي لما يحدث لهؤلاء الذين كنا نحسبهم - من قبل - على خير ، إلا أن أقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به ، مع يقين جازم أن ما حدث لهم هو نتاج سريرة خبيثة كانوا ينطوون عليها من قبل أخرجها الله للعلن { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم } ؛ كما أنه تمييز للخبيث من الطيب ، قال الله تعالى : { وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء } .

فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، ويا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك .

📚 محمد أبو أنس

https://t.me/tib_hakaik
جمعة لن يسكت عن الشيخ فركوس، ولن يستعمل قاعدة التهميش معه أو مع من آزروه في الحق الذي عليه، لماذا؟

لأن جمعة ليس له صنعة علمية يشتغل بها، فهو لا يؤلف، ولا يكتب، ولا يفتي فتاوى مؤصلة عن إلمام بأدلة بابها ، وليس له أي خدمة علمية لعلم الأصول من حيث الترجيح والإختيار أو التطبيق والتنزيل أو تقريب المصطلحات وتبسيطها، ولا في الفقه ، ولا في الحديث ، فجل ما كان يعمله، أنه ينشر مخطوطات قد سبقه إليها غيره في تحقيقها، فينقل عنهم ويحذو حذوهم.

كان الشيخ فركوس متحملا هذا العمل والجهد لوحده، وهم يسرقون فتاويه، وينشرونها، إما على أنها لهم، أو أنهم وسطاء بين الناس والشيخ، وكل ما كانوا يفعلونه هو الكلام في الرجال، والتظاهر بالإنشغال بهذا المسلك الشريف !!!
ولكن مسلكهم هذا جعلوه وسيلة للإستقواء والظلم والإستعباد، والإنتفاع.

فلما رفع الشيخ عنهم جناحه ، ضربتهم ريح الوحدة ، وكشفت أنهم زغب لا ريش لهم؛ لأجل ذلك لا نستغرب أن يأمر جمعة بدفن كتب الشيخ ، لأنه لا يعرف وزنها العلمي، والجهد المبذول فيها، ومن لم يجرب الشيء يستهينه، وحتى لو كانت سرقة على قولهم، فجمعة لا يستطيعها ولا يقدر على مثلها، وفتوى التباعد ، التي انفرد بها الشيخ، دليل كاف لبيان أن الشيخ لا يحتاج سرقة كلام غيره، ولا اجتهاداتهم، فيما يقدمه للناس من علم.

يا أتباع جمعة، كذب جمعة منشور مشهور، فلا تتغافلوا عن معرفته، أو سماعكم به، فإن قبلتم منه تبديع الشيخ فركوس، فكيف تقبلون منه كذبه المشهور، فإن كان ولابد أن تتركوا الشيخ فركوس، فامشوا على قاعدتكم واتركوا جمعة ، فليس الكذب بأهون من الإنكار العلني - حسب رأيكم - وبعد أن تتركوه، سيزول عنكم سحر التخدير، وتعود حواسكم العلمية للعمل من جديد، وستعرفون أن الشيخ فركوس يتكلم بالعلم، ويمشي بالدليل وأن ظلمكم السابق له كم كان فاحشا.

[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من محاسن المجتهد والمتّبع إعمال جميع النّصوص في الباب الواحد وعدم إهدار جانبٍ منها دون آخر.
مقطع صوتي فيه دفع التّعارض الظّاهري بين نصوص الإنكار على الحكّام.

لفضيلة الشّيخ أبي سهلٍ نور الدّين يطّو ـ حفظه الله
ـ

https://t.me/tib_hakaik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جمعة قبل أن ينتكس يثني على فتاوى الشيخ فركوس حفظه الله ويبرئه من فرية الخارجية و يجرح الهضابي بأن فيه خفة

أخي المغيب أين عقلك؟!!

[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
وإن تعجب فعجب قولهم : " إن الشيخ فركوس خالف أصلا من أصول أهل السنة "

يكاد عجبي لا ينقطع من أناس يتكلمون بالكلمة لا يعلمون لها أصلا ، و لا يعرفون لها مصدرا ، أو كما قيل : " يهرفون بما لا يعرفون " ، همهم الوحيد أن تنشر الكلمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحط من قدر العلامة فركوس - سلمه الله - ؛ فنسمع منهم - مثلا - إن الشيخ فركوس خالف أصلا من أصول أهل السنة والجماعة في فتواه الموسومة ب :" حكم الإنكار العلني على ولاة الأمر - بضوابطه - " ؛ فإذا بحثنا مدى صدق قولهم ، وتفحصنا الكتب التي اعتنت بنشر أصول أهل السنة والجماعة ، وجدنا قولهم مجرد محض افتراء و اختلاق لا أساس له من الصحة ؛ بل وجدنا أن الشيخ - حفظه الله - اعتمد على أصل عظيم من أصول أهل السنة في بناء أساسات الفتوى و قواعدها ، والذي يكمن في اتباع هدي الصحابة الكرام ، والاقتداء بهم ، وسلوك سبيلهم العلمي والعملي مصداقا لقوله تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } ، ولقوله صلى الله عليه وسلم في بيان الفرقة الناجية :« ما أنا عليه اليوم و أصحابي » .
وفي هذا الصدد يقول الإمام اللالكائي - رحمه الله - في سفره النفيس " شرح أصول إعتقاد أهل السنة " ما نصه : " قال الإمام أحمد : أصول أهل السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والاقتداء بهم ، وترك البدع ، وكل بدعة ضلالة ، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين " ؛ ويقول ناشر مذهب السلف ابن تيمية - رحمه الله - : « ومذهب أهل السنة والجماعة مذهب قديم ، معروف ، قبل أن يخلق الله أبا حنيفة ومالكا و الشافعي و أحمد ، فإنه مذهب الصحابة الذي تلقوه عن نبيهم " .
فإذا اتضح هذا ، فلا لوم ولا عتاب على من تمسك بمذهب الصحابة - رضي الله عنهم - ولم يقلد غيرهم ممن جاءوا بعدهم ، فصحابة نبينا هم أبر الأمة قلوبا ، وأغزرهم علما ، خصهم الله بفصاحة اللسان وتوقد الأذهان ،
وعلموا من نصوص الوحي ما لم يعلمه غيرهم ، وقد أثنى الله عليهم ، وشهد لهم أنهم أهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال سبحانه :{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } .
فإذا رأينا الإنكار العلني على ولاة الأمر يصدر منهم - سواء في حضور ولي الأمر أو غيبته - علمنا أن المنهج الحق والقول الفصل هو ما قرره العلامة محمد علي فركوس في فتواه المذكورة آنفا ، ولم يبقى للصعافقة أدنى مسكة من تلبيس يلبسون بها على ضعاف العقول ومن جهل منهج السلف.

هذا ، ويجدر التنبيه إلى أمر مهم في هذا الشأن ، ألا وهو ضرورة الرجوع إلى فهم السلف الصالح وتطبيقهم لنصوص الكتاب و السنة ، كما بين ذلك العلامة الألباني - رحمه الله - بقوله : " إن تفسير النصوص النبوية من كتاب أو سنة ، يجب أن نلتزم فيها بما كان عليه السلف الصالح " ؛ وقال - أسكنه الله فسيح جناته - في موضع آخر : " النصوص العامة التي جاءت في الكتاب والسنة ، لا يجوز تطبيقها في حدود فهمنا نحن لعموماتها ، وإنما في حدود فهم السلف لها " .
فإذا علمنا هذا واستيقنته أنفسنا ، علمنا - أيضا - أن قول بعض الدعاة : " إن الصحابة الذين وقعوا في الإنكار العلني خالفوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و حديثه عليه الصلاة والسلام مقدم على قول الصحابي وفعله " ، هو قول ضعيف لا تنتهض به الحجة في هذا المقام ، لأن الصحابة - رضي الله عنهم - لم يخالفوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحاشاهم أن يصدر هذا منهم ، وإنما فهموا أن الإنكار العلني الذي يترتب عليه مصلحة حفظ الدين ، ولا تنجر من وراءه مفسدة ، لايخالف حديث عياض بن غنم الذي ورد في وجوب إسداء النصيحة سرا للحكام والسلاطين ، وفهم الصحابة مقدم على فهم كل من جاء بعدهم ؛ يقول الإمام الشافعي - رحمه الله - : " علموا ما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصا وعاما ، عزما وإرشادا ، وعرفوا من سنته ما علمنا وجهلنا ، وهم فوقنا في كل علم واجتهاد ، وورع وعقل ، وآراؤهم لنا أحمد و أولى بنا من رأينا عند أنفسنا " .
وعليه ، فمن وفقه الله لإصابة فهم الصحابة الكرام و بصره بالحق الذي كانوا عليه ، فتمسك به و عض عليه بالنواجذ ، ولم يلتفت إلى قول غيرهم ، فلا يعاب عليه هذا ، ويتهم بأنه خالف أصلا من أصول أهل السنة والجماعة ، قال ابن تيمية - رحمه الله - : " لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق ، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا " ؛ وإنما العيب يقع على من قصرت مداركه العلمية وساءت فهومه المنهجية ، فكانت سببا للخصومات والنزاع ” وكم من عائب قولا صحيحا ** وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الأذهان منه ** على قدر القرائح والفهوم “
وأختم بنصيحة نافعة جامعة ، للإمام الأوزاعي - رحمه الله - قال فيها : " عليك بآثار من سلف ، وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوها لك بالقول ، فإن الأمر ينجلي - حين ينجلي - وأنت على طريق مستقيم " .


📚 محمد أبو أنس

https://t.me/tib_hakaik
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📚 براءة العلامة فركوس من السرقات العلمية
وبيان سبب اتهامه بذلك.
💥 جديد التراجعات 💥



الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين و صلى الله على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين

أما بعد :

فأنا المدعو هارون بن يزة من ولاية باتنة - حرسها الله - أعلن براءتي من منهج الحدادية الجدد حيث كنت في بداية الأحداث غير ملم بحيثيات القضية الأخيرة و تفاصيلها الحاصلة بين الشيخ العلامة محمد علي فركوس والطاعنين فيه وعلى رأسهم جمعة ولزهر هداهم الله وأتباعهم حيث كنت حضرت مجلس لزهر في باتنة وسمعت تلك الطعونات الغادرة في عالم بلدنا لكن بعد التبين و التحري وقفت على تلبيسات القوم وتناقضاتهم الكثيرة وكذباتهم وافتراءاتهم الشنيعة في حق شيخنا حفظه الله حتى علمها العام والخاص وصارت لا تخفى على كل متتبع للأحداث

فوجب علي شرعا أن أتبرأ من هذا المنهج الحدادي المبني على تبديع علماء السنة بالباطل والكذب عليهم فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار

نسأل الله السلامة والعافية والثبات على الحق حتى نلقاه إنه حواد كريم

تنبيه : لا داعي لتكذيب هذا البيان فمن أراد التثبت من شخصي فليسال عني

وسبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك


ليلة الأربعاء 29 من شهر الله المحرم 1445

https://t.me/tib_hakaik
تعليق أحد طلبة العلم على صوتية الملبس

الرجل غبي وغاية في الحمق، كلام الشيخ نور الدين ظاهر وبيّن وفي محل النزاع لا غبار على ذلك، ولكن الذي يدهشك أنهم يلبّسون وليت من وضع الصوتية لم يتقدم بكلام الشيخ نور الدين العلمي قبل تلبيس الملبس وما أورده من كلام تسويقي لا علاقة له بالعلم، فأثر ابن عباس رضي الله عنهما إنكار علني وجيه في غيبة الحاكم ودليل كونه موجه لولي الأمر هو رجوع علي رضي الله عنه إلى كلام ابن عباس رضي الله عنهما واستغفار الله مما صنع وهو المعني بالإنكار فتحقق المقصود من الإنكار لأنه كان بضوابطه وهو ما يؤكد أن ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما في أن النصيحة تكون بين ولي الأمر والناصح سرا هذا فيما إذا كان يؤدي إلى مفسدة ولا يحقق المقصود ولهذا لزم جعل ضوابط للإنكار حتى تجمع الأدلة وتحقيقا لقاعدة أن الراوي أعلم بما روى، خاصة وأنه حبر هذه الأمة.

ومن خلال صوتية لزهر تظهر لنا نقاط وهي كالتالي:

1_ ان القوم عجزوا عن فهم دليل استدل به طالب الشيخ وهو دليل واضح وفي محل النزاع فكيف لهم أن يفهموا الضوابط التي وضعها الشيخ فركوس بله الرد عليه والحكم على فتواه حفظه الله.

2_ تفوق الشيخ نور الدين حفظه الله عليهم علميا وأخلاقيا إذ مستوى كلامه علمي لم يطعن فيه بل بين السنة وعمل الصحابة، بينما لاحظنا من كلام الملبس أنه ليس فيه إلا التهويل والسب والشتم.

3_ صدر الملبس كلامه في مدح والثناء على فهم ابن عباس رضي الله عنهما ثم ناقض نفسه بأن حمل فعل ابن عباس رضي الله عنهما على خلاف ما رواه، والأولى أن يحمله على الضوابط التي ذكرها الشيخ حتى يجمع بين الأدلة ويوافق قول ابن عباس فعله وهذا المقدم الأليق والمعمول به أصوليا عند التعارض، لا معارضة الفعل بالقول والعدول إلى الترجيح أو التأويل البعيد.

_4 ذكر عن الشيخ نور الدين حفظه الله أن كلامه لم يسبقه إليه أحد والكارثة أن تعليله لإنكار ابن عباس رضي الله عنهما أنه ليس إنكارا لا يقول به عاقل فضلا عن عالم فهو أولى بالتهمة التي رمى بها الشيخ نور الدين.

5_ الدليل الذي ذكره الشيخ نور الدين يبطل التفريق بين الحضرة والغيبة لولي الأمر وأنه يشترط ذكر جنس المنكر ولا يجوز ذكر المنكر ولا توجيه الكلام إليه. ويعزز الفهم الصحيح السلفي للإنكار الوارد في آثار باقي الصحابة كأبي سعيد وغيره رضي الله عن الجميع.

6- ظهور مدى حقدهم من صوتياتهم وطريقة كلامهم على كل ما يتعلق بالشيخ وطلبته وموقعه ومجالسه ما يدل على مرض نفسي لا يتقى شره إلا بالتهميش ورميهم جملة وتفصيلا لمزبلة التاريخ.

7_ الأولى بمن أراد معرفة العلم الصحيح ودين الله الحق فضلا عن تعليمه أن يتعلم قواعد استنباط الأحكام وكيفية الممارسة الأصولية للقواعد على الأدلة، والابتعاد كل البعد عن الكلام التسويقي الذي اعتاده العوام في التلبيس مع رفع الصوت والتخويف ووو ...

هذا ونسأل الله العافية والثبات، وأن نلقى الله تعالى على الحقّ المبين بعيدا عن التعصب المذموم والحسد والغلّ الذي دمر الدعوة السلفية والله المستعان.

https://t.me/tib_hakaik
الحقائق المخفية...

من الحقائق المخفية في الساحة الدعوية ، أن الذين يطعنون في فضيلة العلامة فركوس - حفظه الله - اليوم ، هم الذين كنا نجد معهم مشاكل مستمرة بالأمس القريب ؛ والسبب ما كانوا يبطنونه من نفاق عملي ، حيث كانوا يظهرون الولاء للشيخ - رعاه الله - ، ويسرون بالبراء في قرارة أنفسهم ؛ فكنا إذا اجتمعنا بهم في مجلس من المجالس نرى من حالهم أنهم يتعمدون مخالفة فتاوى وآراء ريحانة بلدنا ، فإذا بينا لهم أن الراجح في ما تقومون به هو ما ذهب إليه الشيخ فركوس - حفظه الله - ، استعملوا الطرق الملتوية والأساليب الماكرة للتنصل من الحق ، كقولهم " نحن نحترم الشيخ ولكن لا تلزمنا قوله " " هذه المسألة فيها خلاف ، فلا تتعصب للشيخ " فإذا ألزمناهم بالدليل الساطع والحجة الدامغة ، فروا إلى التقليد الأعمى بقولهم : " ولكن الشيخ فلاني يقول في المسألة خلاف ما تقول ، وأنا أعتقد قوله وأدين الله بما ذهب إليه " .
وهكذا كانوا يقارعون الحجة بالتقليد الأعمى ، فكنا نجد في أنفسنا اتجاههم ، ولكن نقابل هفواتهم بالصبر و جهلهم بالحلم وطيشهم بالأناة والتريث وعدم الاستعجال ، حفاظا على لحمة هذه الدعوة مصداقا لقوله تعالى : { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين } .
حتى جاء اليوم الذي كشف فيه الستار ، وافتضح أمرهم وتجلت مقاصدهم وظهرت سرائرهم ؛ فنالت ألسنتهم قصب السبق في الطعن في علامة البلد - سلمه الله - ، متبعين سنن الماكر والملبس حذو القذة بالقذة ، و فرحوا بمفارقتهم لنا ، حتى إذا لقونا فروا من طريقنا ، كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة .

📚 محمد أبو أنس

https://t.me/tib_hakaik
لم يبق لجمعة وسفيهه جيجيك "أم عائشة" إلّا نشر واختلاق الأكاذيب من نسج الخيال، حكايات لا يصدقها حتى المتخلفين عقليا وآخر ما روّجوا له لقاء الشيخ فركوس مع بلحاج وتكلمهما على انفراد... والعجيب قولهم حدثني الثقة؟! وتحذير الشيخ -حفظه الله- من حزب جبهة الإنقاذ ومؤسسيه معلوم منذ بداية نشأته نهاية الثمانينات.

وتخبطهم هذا جاء نتيجة إفلاسهم واندثار مصالحهم الشخصية فانصدموا بواقعهم وما آلوا إليه من ذهاب الزعامة والمال، فجيجيك "أم عائشة" كان متسوّلا مهنته الطواف على الأغنياء والتكسب من أموال الصدقات والزكوات، وبعد أن دعاه الشيخ للتوبة من تسوله، كُشف أمره وانقطعت الأموال انقلب على عقبيه وأظهر فجوره ووحشيته، ولا يستغرب هذا منه إذ أن بداية نشأته هو وشيخه كانت مع الفرق والأحزاب الخارجية والشاب أول نشأته.

فكتابات عصابة جمعة كتابات انتقامية، لا تمتّ للعلم بصلة ومستواهم في هبوط مستمر في دركات الفجور والانحطاط الأخلاقي.

https://t.me/tib_hakaik
لم يتوقف كذب جمعة ولزهر وعصابتهما على الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- بل تعدت هذه الأكاذيب إلى طلبته وكلّ من دافع عن الحقّ الذي معه، وعلى رأسهم الشيخ نور الدين يطو -حفظه الله- الذي نقض شبهات وكذبات القوم وفضح مستواهم العلمي وكشف عن أخلاقهم المنحطة، خصوصا في صوتياته الأخيرة ولذلك لا يستغرب حملة التشويه التي طالته بالكذب والبهتان، وما أشاعه عنه المغرضون ونشره سفيه جمعة جيجيك "أم عائشة" من أنه يطعن في شيخه العلامة فركوس ضرب من الجنون وغيرها من الافتراءات، والشيخ نور الدين معروف بسيرته العلمية وأخلاقه الرفيعة ولا يقارن أبدا بالملبّس الجاهل ولابالمنكر المحرّف، والفرق بينه وبينهما كالفرق بين السماء الأرض وشتان بين الثرى والثريا.

https://t.me/tib_hakaik
👆👆👆
إلزامات قوية من الإخوة لرزيق القرشي لم يجب عنها ولاذ بالصّمت، وهذا لما ذكر في رسالة له في التلغرام بأن الجرح المفسر مقدم على التعديل وسكوت العلماء دليل على قبول الجرح!!

https://t.me/tib_hakaik
ردود أهل السنة أخرجت جمعة من سردابه

خروج جمعة من سردابه بكلام مسجل على غير عادته دليل على نهايته وفشل مجنديه في تمرير مخططه، فاستغنى عنهم ليتولى مهمته القذرة بنفسه بتدوير الشبه والأكاذيب تحت غطاء إذا تكرر تقرر، وإلّا فجبن جمعة عن المواجهة معروف واختباؤه وراء مجنديه منهجه، وإلّا كيف يُفسّر غيابه عن الصوتيات مدة عامين ولما فُتحت قنوات تنشر صوتيات الشيخ نور الدين وغيره من طلبة العلم كالأخ نبيل باهي -وفقهم الله- قلدّهم في ذلك، وغالب ما جاء في الصوتية من الشبه والأكاذيب أُجيب عنها في وقتها، ولا بأس باختصارها في النقاط التالية:

١. قول جمعة: "محل النزاع في الإنكار عليه في غيبته هو الذي يفضي إلى المفاسد أمّا بحضرته أي مفاسد فيها؟"
هذا غير مُسلّم له، فالعلماء الذين أجازوا الإنكار العلني بحضرة الولّاة دليلهم في ذلك إنكارات الصحابة التي كانت بحضرة الولّاة في العلن ولم يعلّلوا ذلك بعدم وقوع المفسدة، والتعليل بعدم وقوعها باطل لأنها قد تحصل خصوصا إذا كان الإنكار غير منضبط بضوابط شرعية وكان مصحوبا بالتشهير والتعيير وتهييج الحاضرين.

٢.قول جمعة "الإنكار في حضرة الحاكم لا يعتبر مخالفا لأصل من أصول أهل السنة والجماعة وهذا ما يُخرّج عليه الآثار المروية عن السلف"
استدلاله بأثار السلف على جواز الإنكار بحضرة الحاكم معلّلا ذلك بأن جميع إنكارات السّلف كانت بحضرته ليس حجّة لأنه استقراء ناقص لا يثبت به حكم، وقد جاءت آثار في الصحيحين وغيرهما على خلاف ما ذكره كإنكار ابن عباس على عليّ وإنكار ابن مسعود على عثمان رضي الله عنهم أجمعين.
ولا فرق بين الإنكار العلني في حضرة أو في غياب الحاكم لأن الآثار وردت في كليهما وتخصيص حالة دون أخرى في الحكم تناقض مردود على صاحبه، لقوله ﷺ: «فلا يبده علانية» هي نكرة في سياق النهي التي تفيد عموم النهي عن الإنكار العلني سواء في حضرة أم في غياب الحاكم.

٣. أما مسألة حذف الشيخ -حفظه الله- من كلام ابن عبَّاس رضي الله عنهما فإنّ ذكر تلك العبارة وعدمه لا يغيِّر مِنَ الحُكم شيئا؛ لأنَّ محلّ الشاهد أنَّ ابن عبّاس رضي الله عنهما لم ينف أصل الإنكار العلنيِّ، وإنَّما قيَّد جواز الإنكار بالأمن من القتل والتهلكة والتَّأنيب والفتنة؛ فغايةُ ما في الأمر أنَّ الشيخ -حفظه الله- نقَلَ مِنْه ما يُستأنس به في التنبيه على المفسدة التي قد تترتَّب على تأنيب الإمام أو أمره بالمعروف، فالشيخ لم يبتر الأثر وإنما اقتصر على موضع الشاهد.

لمزيد توضيح انظر الرابط :

https://t.me/tib_hakaik/417

٤. قول جمعة "كيف يدعي الاجتهاد والتجديد والانفراد بالرأي وبعد الردود قال أنا وافقت الجماعة؟"
هذا حجّة عليه فالشيخ -حفظه الله- عالم مجتهد، فتاواه مبنية على الأدلة والقواعد الشرعية ومدعمة بأقوال العلماء، وقد يوافق الشيخ في اجتهاده كبار علماء الأمة كما هو الشأن في صلاة الجمعة في الأبنية وافق فيها اللجنة برئاسة ابن باز، وبطلان صلاة التباعد وافق فيها الشيخ العباد، وفتاوى الإنكار العلني وافق فيها الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم إلى علماء عصرنا الحاضر، وغاية الشيخ في هذا كلّه إصابة الحقّ، فأقوال العلماء يستدل لها ولا يستدل بها، بخلاف المقلدان جمعة ولزهر فهما يتبعان أقوال الرجال ويتخيّران منها ما يخدم مصالحهما على حساب الدليل.

وفي الأخير بما أن جمعة عدّ الإنكار العلني أصلا فليخرج من سردابه مرة أخرى ويرمي علماء الأمة الذين قالوا به كالألباني ومقبل والعباد واللحيدان... وغيرهم بما رمى به الشيخ فركوس ولا نظنه يفعل ذلك...أسد علي وفي الحروب نعامة.

https://t.me/tib_hakaik