عاشرا: دونك كلام أئمة السلف في قضية نصح ولي الأمر اقرأه تستفد و تزول عنك شبه الملبسين بإذن الله تعالى :
تحت هذا المنشور أقوال ومواقف علماء من المتأخرين: كابن باز، ابن عثيمين، الألباني، ابن قعود، الوادعي، العباد..
ومتقدمين: كابن جماعة، ابن القيم، النووي، العز بن عبدالسلام، محمد بن عبدالوهاب، ابن رجب، ابن جرير الطبري، وغيرهم كثير.
• #ابن_باز: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»
• #الألباني: «فإذا الحاكم خالف الشريعةَ علنًا فالإنكار عليه علنًا لا مخالفةَ للشرع في ذلك».
• #ابن_عثيمين: «فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ».
• #ابن_قعود: «لا حرج في أن يناصَح الحاكم من مواجهةٍ أو مِن عمودِ صحيفةٍ أو مِن مِنبرٍ أو بأيِّ أسلوبٍ من الأساليب..».
• #الوادعي: «وأمَّا الانكار عليهم فلا بأسَ بذلك، مع إعلام المسلمين أنك لستَ داعِيَ ثورةٍ، ولا داعِيَ انقلاباتٍ، ولكِنْ تدعو إلى تغيير هذا المُنكَر».
• وذكر الإمام ابن جماعة أن للسلطان والخليفة على الأمة عشرة حقوق، جاعلا الحق الثاني بذل النصيحة له سرا وعلانية!
[انظر: تحرير الأحكام (٦٢)]
• #ابن_القيم: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ..». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]
• #قال_النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]
• #عبد_المحسن_العباد: «النصيحة في الأصل تكون سرية؛ لأنّ الإنسان هو نفسه لا يحب أن يُنصح علانية، ولكن إذا حصل أمر فيه مخالفة للسنة وظهر وصارت المصلحة في إظهاره فإنه يكون علانية». [شرح الأربعين النووية (٦٢/١٤)]
• وقال أيضا (الشيخ عبدالمحسن العباد):
«وإذا ظهرت أمور منكرة من مسئولين في الدولة أو غير مسئولين سواء في الصحف أو في غيرها، فإن الواجب إنكار المنكر علانية كما كان ظهوره علانية».
[من مقال:(حقوق ولاة الأمر المسلمين النصح والدعاء لهم والسمع والطاعة في المعروف)]
• وقال المجدد #محمد_بن_عبدالوهاب: «إذا صدر المنكر من أمير أو غيره، أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلا يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهرا، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية». [الدرر السنية]
• الحافظ #ابن_رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..».
• إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب».
ثم رجح الإنكار علنا، وجعله واجبا، مع اشتراط أمن العقوبة.
[انظر: شرح ابن بطال على البخاري(١٠/٤٧)]
• #ابن_حجر_العسقلاني: «ولِعُبادة [بن الصامت] قصص متعدة مع معاوية، وإنكاره عليه أشياء، وفي بعضها رجوع معاوية له، وفي بعضها شكواه إلى عثمان منه، تدل على قوته في دين الله، وقيامه في الأمر بالمعروف». [الإصابة (٥٠٧/٣)]
• #عبدالله_ابن_حميد [رئس مجلس القضاء وعضو هيئة كبار العلماء]: «السلطان ظل الله في أرضه، فمن خرج على الإمام يريد نصرة الإسلام بزعمه فهو كاذب، ما لم يعين ما أخل به الإمام، ويناصحه سرا مرارا، ثم يعلن له ذلك عند العجز عنها في السر».
[الدرر السنية (١٥/٢٨)]
• قال #ابن_المهلب: «فإن قال قائل: فإن الإنكار على الأمراء في العلانية من السنة، لما روى سفيان عن علقمة عن طارق بن شهاب: أن رجلا سأل النبي ﷺأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر».
ثم نقل عن الطبري قوله: «قد اختلف السلف قبلنا في تأويل هذا الحديث..» انظر شرح ابن بطال (٤٧/١٠).
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
تحت هذا المنشور أقوال ومواقف علماء من المتأخرين: كابن باز، ابن عثيمين، الألباني، ابن قعود، الوادعي، العباد..
ومتقدمين: كابن جماعة، ابن القيم، النووي، العز بن عبدالسلام، محمد بن عبدالوهاب، ابن رجب، ابن جرير الطبري، وغيرهم كثير.
• #ابن_باز: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»
• #الألباني: «فإذا الحاكم خالف الشريعةَ علنًا فالإنكار عليه علنًا لا مخالفةَ للشرع في ذلك».
• #ابن_عثيمين: «فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ».
• #ابن_قعود: «لا حرج في أن يناصَح الحاكم من مواجهةٍ أو مِن عمودِ صحيفةٍ أو مِن مِنبرٍ أو بأيِّ أسلوبٍ من الأساليب..».
• #الوادعي: «وأمَّا الانكار عليهم فلا بأسَ بذلك، مع إعلام المسلمين أنك لستَ داعِيَ ثورةٍ، ولا داعِيَ انقلاباتٍ، ولكِنْ تدعو إلى تغيير هذا المُنكَر».
• وذكر الإمام ابن جماعة أن للسلطان والخليفة على الأمة عشرة حقوق، جاعلا الحق الثاني بذل النصيحة له سرا وعلانية!
[انظر: تحرير الأحكام (٦٢)]
• #ابن_القيم: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ..». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]
• #قال_النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]
• #عبد_المحسن_العباد: «النصيحة في الأصل تكون سرية؛ لأنّ الإنسان هو نفسه لا يحب أن يُنصح علانية، ولكن إذا حصل أمر فيه مخالفة للسنة وظهر وصارت المصلحة في إظهاره فإنه يكون علانية». [شرح الأربعين النووية (٦٢/١٤)]
• وقال أيضا (الشيخ عبدالمحسن العباد):
«وإذا ظهرت أمور منكرة من مسئولين في الدولة أو غير مسئولين سواء في الصحف أو في غيرها، فإن الواجب إنكار المنكر علانية كما كان ظهوره علانية».
[من مقال:(حقوق ولاة الأمر المسلمين النصح والدعاء لهم والسمع والطاعة في المعروف)]
• وقال المجدد #محمد_بن_عبدالوهاب: «إذا صدر المنكر من أمير أو غيره، أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلا يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهرا، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية». [الدرر السنية]
• الحافظ #ابن_رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..».
• إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب».
ثم رجح الإنكار علنا، وجعله واجبا، مع اشتراط أمن العقوبة.
[انظر: شرح ابن بطال على البخاري(١٠/٤٧)]
• #ابن_حجر_العسقلاني: «ولِعُبادة [بن الصامت] قصص متعدة مع معاوية، وإنكاره عليه أشياء، وفي بعضها رجوع معاوية له، وفي بعضها شكواه إلى عثمان منه، تدل على قوته في دين الله، وقيامه في الأمر بالمعروف». [الإصابة (٥٠٧/٣)]
• #عبدالله_ابن_حميد [رئس مجلس القضاء وعضو هيئة كبار العلماء]: «السلطان ظل الله في أرضه، فمن خرج على الإمام يريد نصرة الإسلام بزعمه فهو كاذب، ما لم يعين ما أخل به الإمام، ويناصحه سرا مرارا، ثم يعلن له ذلك عند العجز عنها في السر».
[الدرر السنية (١٥/٢٨)]
• قال #ابن_المهلب: «فإن قال قائل: فإن الإنكار على الأمراء في العلانية من السنة، لما روى سفيان عن علقمة عن طارق بن شهاب: أن رجلا سأل النبي ﷺأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر».
ثم نقل عن الطبري قوله: «قد اختلف السلف قبلنا في تأويل هذا الحديث..» انظر شرح ابن بطال (٤٧/١٠).
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
جمعة والتلون في دين الله
👈رسالة للأتباع المغرر بهم ليعرفوا مدى مكره وتلونه، قال حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- : "إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله؛ فإن دين الله واحد"
هذه ☝ عينة ممّا كان يُنشر في منتديات الإبانة بإشراف لزهر وجمعة في الدفاع والردّ على من اتهم الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- بالخروج والتكفير، ثم انقلب هذا الدفاع إلى الطعن بعد شهادة التاريخ ونُصح الشيخ لهم بالرجوع والتوبة عن أخطائهم وردّ المظالم ولكن أبوا إلا التمادي في الباطل ومحاربة أهل الحقّ لأجل مصالحهم الشخصية.
وقد سار جمعة على خطى الصعافقة الأول بل فاقهم في التلبيس والكذب بافتعاله لمسائل لم تكن في أصل الخلاف كمسألة الإنكار العلني لتغطية طوامه المنهجية والأخلاقية كالتقليد الأعمى والتعصب وتقزيم الجهد العلمي وتجنيد الغلمان لمحاربة فتاوى عالم البلد وافتعال قضية التحريش والبطانة وغيرها من الطعون وتأكله بالدعوة بالكذب والنهب والاحتيال وتسوُّله وطلبه لأموال الزكاة وكذبه على المشايخ ونشره لمحادثات مفبركة...
وممّا نشر في منتديات المنكر جمعة قبل أن ينقلب على عقبيه دفاعه عن الشيخ فركوس-حفظه الله- وعن فتاويه حيث قال: "الله المستعان شيخنا الجليل الشيخ فركوس من علماء الكبار المجتهدين الذين يرجع إليهم في الفتيا والنوازل، وموقعه المحروس خير دليل وشاهد على هذا حيث تجد فيه فتاوى مؤصلة بالحجج من المنقول والمعقول في مسائل فقهية وقاضايا معاصرة في مختلف أبواب الفقه؛ مما يؤكد على غزارة علمه وسعته نظره وفهمه لكن أزهد الناس في العلم أهله والجاهلون لأهل العلم أعداء وبناء على هذا فله الحق أن يرى ويفتي بما أداه إليه اجتهاده وليس بمعصوم فان أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد مع الإقرار بفضله والاعتراف بمكانته، وتعزيره وتوقيره والنهي عن ثلبه وغمزه والتعريض به كما ورد في السؤال .
وما أفتى به في مسالة حكم الصلاة مع التباعد في الصف وعدم التراصي مبني على فهمه للنصوص وأقوال الأئمة وهو أهل لذلك وليس مجرد رأي أو تقليد أو هوى وحاشاه فلا ينبغي حمل كلامه على أنه شاذ أو خرق للإجماع أو شق للجماعة أومخالفة لولي الأمر أو نحو ذلك كما ورد في السؤال هذه فتوى خارجية أو تكفيرية وهذا غلط علميا فليس كل من خالف رأي الإمام في مسائل فرعية يعد خارجيا تكفيريا وإلا لزم اتهام أئمة بالخوارج أو التكفير وهذا لا يقوله عاقل. وكذا من اتهم الشيخ بأن فتواه فيها مخالفة لولي الأمر فان حكم الإمام لا يرفع الخلاف على الصحيح فلا يزال الأئمة يخالفون رأي الإمام في مسائل مشهورة فهذا ابن عباس خالف رأي عمر في طلاق الثلاث بعدما أمضاه ثلاثا وكان ابن عباس يفتي بوقوعه طلقة واحدة كما في صحيح مسلم والإمام أحمد خالف الخليفة المأمون والخليفة المعتصم في مسألة خلق القرآن بعدما حملوا الرعية على القول بذلك بقوة الحديد والنار فثبت الإمام أحمد كالجبل الشامخ وناظر المعتزلة على رأسهم ابن ابي دؤاد بحضرة الخليفة وعذب ونكل به وحمل على القول بخلق القرآن لكنه صبر وثبت وكذا شيخ الإسلام ابن تيمية خالف رأي الإمام في مسائل كثيرة من أشهرها القول بطلاق الثلاث أنه يقع طلقة واحدة فسجن بسببها حتى مات في سجن القلعة وكذا وقع لتلميذه ابن القيم ولو تتبع هذا لخرج في سفر ضخم.
والحق أن هذه من مسائل الاجتهاد وموارد النزاع التي لا ينكر فيها على المخالف لهذا أنصح إخواننا بالتحلي بآداب العلم والتأدب مع أهله وحملته وألا يجعلوا هذه المسألة سببا للنزاع والخلاف بينهم لئلا يشمتوا به خصومهم والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
فكلام جمعة هذا يشهد على تلاعبه وتلونه فكيف وبعد كلّ هذا الثناء والدفاع يتهم الشيخ بالسرورية والخوارج والتكفير على نفس الفتاوى، بل زاد تدليلا وتأييدا لمذهب الشيخ بآثارالصحابة وأئمة السلف؟!
ولا يغرنكم تلبيس جمعة وعصابته بأنهم كانوا يحسنون الظن في دفاعهم عن الشيخ، وهل يُعقل أن جميع هؤلاء خُدعوا بحسن الظن كل هذه السنوات بعدما قرؤوا ودافعوا عن الشيخ وفتاويه؟!
فجمعة خبير في تغطية طوامه وصرف الناس بكل دهاء ومكر ونسي أن حبل الكذب قصير وإن نجح ابتداءً في خداع بعض الناس في الداخل والخارج فإن الله لا يُخدع "ولايحيق المكر السيء إلا بأهله".
وبهذا يتضح لكل عاقل أن القضية ليست فتاوى الشيخ وما ذهب إليه - خاصة وأنه وافق السلف في جميعها ولم يأت بجديد- بل القضية في انحراف المنكر والملبس وأتباعهما وتعنتهم وعدم الرجوع والتوبة، ظنا منهم أن يظفروا بتجريح من كبار العلماء بالتلبيس عليهم والكذب والبهتان وفُضحوا بذلك وانقلب السحر على الساحر وظهر الحقّ وزهق الباطل والحمد لله أولا وآخرا.
https://t.me/tib_hakaik
👈رسالة للأتباع المغرر بهم ليعرفوا مدى مكره وتلونه، قال حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- : "إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون في دين الله؛ فإن دين الله واحد"
هذه ☝ عينة ممّا كان يُنشر في منتديات الإبانة بإشراف لزهر وجمعة في الدفاع والردّ على من اتهم الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- بالخروج والتكفير، ثم انقلب هذا الدفاع إلى الطعن بعد شهادة التاريخ ونُصح الشيخ لهم بالرجوع والتوبة عن أخطائهم وردّ المظالم ولكن أبوا إلا التمادي في الباطل ومحاربة أهل الحقّ لأجل مصالحهم الشخصية.
وقد سار جمعة على خطى الصعافقة الأول بل فاقهم في التلبيس والكذب بافتعاله لمسائل لم تكن في أصل الخلاف كمسألة الإنكار العلني لتغطية طوامه المنهجية والأخلاقية كالتقليد الأعمى والتعصب وتقزيم الجهد العلمي وتجنيد الغلمان لمحاربة فتاوى عالم البلد وافتعال قضية التحريش والبطانة وغيرها من الطعون وتأكله بالدعوة بالكذب والنهب والاحتيال وتسوُّله وطلبه لأموال الزكاة وكذبه على المشايخ ونشره لمحادثات مفبركة...
وممّا نشر في منتديات المنكر جمعة قبل أن ينقلب على عقبيه دفاعه عن الشيخ فركوس-حفظه الله- وعن فتاويه حيث قال: "الله المستعان شيخنا الجليل الشيخ فركوس من علماء الكبار المجتهدين الذين يرجع إليهم في الفتيا والنوازل، وموقعه المحروس خير دليل وشاهد على هذا حيث تجد فيه فتاوى مؤصلة بالحجج من المنقول والمعقول في مسائل فقهية وقاضايا معاصرة في مختلف أبواب الفقه؛ مما يؤكد على غزارة علمه وسعته نظره وفهمه لكن أزهد الناس في العلم أهله والجاهلون لأهل العلم أعداء وبناء على هذا فله الحق أن يرى ويفتي بما أداه إليه اجتهاده وليس بمعصوم فان أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد مع الإقرار بفضله والاعتراف بمكانته، وتعزيره وتوقيره والنهي عن ثلبه وغمزه والتعريض به كما ورد في السؤال .
وما أفتى به في مسالة حكم الصلاة مع التباعد في الصف وعدم التراصي مبني على فهمه للنصوص وأقوال الأئمة وهو أهل لذلك وليس مجرد رأي أو تقليد أو هوى وحاشاه فلا ينبغي حمل كلامه على أنه شاذ أو خرق للإجماع أو شق للجماعة أومخالفة لولي الأمر أو نحو ذلك كما ورد في السؤال هذه فتوى خارجية أو تكفيرية وهذا غلط علميا فليس كل من خالف رأي الإمام في مسائل فرعية يعد خارجيا تكفيريا وإلا لزم اتهام أئمة بالخوارج أو التكفير وهذا لا يقوله عاقل. وكذا من اتهم الشيخ بأن فتواه فيها مخالفة لولي الأمر فان حكم الإمام لا يرفع الخلاف على الصحيح فلا يزال الأئمة يخالفون رأي الإمام في مسائل مشهورة فهذا ابن عباس خالف رأي عمر في طلاق الثلاث بعدما أمضاه ثلاثا وكان ابن عباس يفتي بوقوعه طلقة واحدة كما في صحيح مسلم والإمام أحمد خالف الخليفة المأمون والخليفة المعتصم في مسألة خلق القرآن بعدما حملوا الرعية على القول بذلك بقوة الحديد والنار فثبت الإمام أحمد كالجبل الشامخ وناظر المعتزلة على رأسهم ابن ابي دؤاد بحضرة الخليفة وعذب ونكل به وحمل على القول بخلق القرآن لكنه صبر وثبت وكذا شيخ الإسلام ابن تيمية خالف رأي الإمام في مسائل كثيرة من أشهرها القول بطلاق الثلاث أنه يقع طلقة واحدة فسجن بسببها حتى مات في سجن القلعة وكذا وقع لتلميذه ابن القيم ولو تتبع هذا لخرج في سفر ضخم.
والحق أن هذه من مسائل الاجتهاد وموارد النزاع التي لا ينكر فيها على المخالف لهذا أنصح إخواننا بالتحلي بآداب العلم والتأدب مع أهله وحملته وألا يجعلوا هذه المسألة سببا للنزاع والخلاف بينهم لئلا يشمتوا به خصومهم والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم."
فكلام جمعة هذا يشهد على تلاعبه وتلونه فكيف وبعد كلّ هذا الثناء والدفاع يتهم الشيخ بالسرورية والخوارج والتكفير على نفس الفتاوى، بل زاد تدليلا وتأييدا لمذهب الشيخ بآثارالصحابة وأئمة السلف؟!
ولا يغرنكم تلبيس جمعة وعصابته بأنهم كانوا يحسنون الظن في دفاعهم عن الشيخ، وهل يُعقل أن جميع هؤلاء خُدعوا بحسن الظن كل هذه السنوات بعدما قرؤوا ودافعوا عن الشيخ وفتاويه؟!
فجمعة خبير في تغطية طوامه وصرف الناس بكل دهاء ومكر ونسي أن حبل الكذب قصير وإن نجح ابتداءً في خداع بعض الناس في الداخل والخارج فإن الله لا يُخدع "ولايحيق المكر السيء إلا بأهله".
وبهذا يتضح لكل عاقل أن القضية ليست فتاوى الشيخ وما ذهب إليه - خاصة وأنه وافق السلف في جميعها ولم يأت بجديد- بل القضية في انحراف المنكر والملبس وأتباعهما وتعنتهم وعدم الرجوع والتوبة، ظنا منهم أن يظفروا بتجريح من كبار العلماء بالتلبيس عليهم والكذب والبهتان وفُضحوا بذلك وانقلب السحر على الساحر وظهر الحقّ وزهق الباطل والحمد لله أولا وآخرا.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
شهادة لله
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصادقين واشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه و على آله و صحبه و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فهذه شهادة ألقى بها ربي سبحانه و تعالى لكل من لا زال مغترا بجمعة حيث إنه بعد مجيئه للتدريس في قسنطينة استبشر السلفيون خيرا بقدومه لكن مع مرور الزمن بدأ الإخوة يكتشفون امورا تقدح في الرجل وعدالته حيث ترك آثارا سيئة وصورة مشوهة عند الإخوة السلفيين عندنا والله المستعان.
فعند نزوله إلى قسنطينة كان يبيت عند بعض الإخوة الذين كان يشتكي لنا من عدم شعوره بالراحة عندهم، فقررنا أن نؤجر له بيتا و قمنا بتجهيزه بكل ما يحتاجه ليتسنى له التدريس في قسنطينة بكل أريحية لكن لاحظنا بعد رجوعه إلى العاصمة في الإجازة الصيفية أنه أتى بأحد موظفي الجامعة الإسلامية ليسكن في هذا البيت وهذا بدون استئذاننا ثم حصل بعد ذلك ما لم يكن في الحسبان فإنه قام بالخروج من البيت بدون سابق إنذار وأخذ جميع الأغراض من مستلزمات و مفروشات ولم يترك لنا أي شيء بدون أن يعلمنا أو يستأذن منا علما أننا خصصنا هذا البيت لجمعة ليقوم بواجب الدعوة بين إخوانه ولم نملكه أغراض البيت ومستلزماته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل مال امرئ مسلم الا عن طيب نفس منه"، والله المستعان.
و من العجائب والعجائب جمة أن مثل هذه الحادثة قد حصلت لنا كذلك من قبل مع أحد الأئمة الذي أتينا به للتدريس في منطقتنا بعد أن جهزنا له بيتا كان قد تبرع به بعض الإخوة ثم لما ظهرت عليه علامات الانحراف والطعن في أهل العلم توقف ورجع إلى بلدته فلما سألنا جمعة عن هذا التصرف قال :
"تجهيزكم له هذا البيت يبقى دينا في ذمته!! "
فإنا لله و إنا إليه راجعون
فهل ستحكم يا جمعة على نفسك كما حكمت على غيرك وتعتبره دينا في ذمتك مع ان هذا الأخ لم يأخذ ما ليس له كما حصل معك ؟!!
أحرام على بلابله الدوح.. حلال للطير من كل جنس
وما مصير الديون الأخرى المتراكمة التي لم ترجعها لأصحابها بعد كما يعلم ذلك من حالك كل من خالطك و عرف حقيقة معاملاتك المالية!!
فهلا تحللت من أصحاب الحقوق و المظالم قبل أن تطعن في علامة البلد وتتهمه - زورا و بهتانا - بالسرورية وتسعى للوشاية به عند العلماء في محاولة فاشلة لإسقاطه لكن هيهات هيهات
وقد صدق من قال :
يَا جَاعِلَ العِلْمِ لَهُ بَازِياً ... يَصْطَادُ أَمْوَالَ المَسَاكِيْنِ
احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا ... بِحِيْلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّيْنِ
فَصِرْتَ مَجْنُوْناً بِهَا بَعْدَ مَا ... كُنْتَ دَوَاءً لِلْمَجَانِيْنِ
أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِيْمَا مَضَى ... عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيْرِيْنِ؟
وَدَرْسُكَ العِلْمَ بِآثَارِهِ ... فِي تَرْكِ أَبْوَابِ السَّلاَطِيْنِ؟
تَقُوْلُ: أُكْرِهْتُ، فَمَاذَا؟ كَذَا ... زَلَّ حِمَارُ العِلْمِ فِي الطِّيْنِ
لاَ تَبِعِ الدِّيْنَ بِالدُّنْيَا كَمَا ... يَفْعَلُ ضُلاَّلُ الرَّهَابِيْنِ
وسبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك
فريد زواغي القسنطيني
https://t.me/tib_hakaik
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصادقين واشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه و على آله و صحبه و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد :
فهذه شهادة ألقى بها ربي سبحانه و تعالى لكل من لا زال مغترا بجمعة حيث إنه بعد مجيئه للتدريس في قسنطينة استبشر السلفيون خيرا بقدومه لكن مع مرور الزمن بدأ الإخوة يكتشفون امورا تقدح في الرجل وعدالته حيث ترك آثارا سيئة وصورة مشوهة عند الإخوة السلفيين عندنا والله المستعان.
فعند نزوله إلى قسنطينة كان يبيت عند بعض الإخوة الذين كان يشتكي لنا من عدم شعوره بالراحة عندهم، فقررنا أن نؤجر له بيتا و قمنا بتجهيزه بكل ما يحتاجه ليتسنى له التدريس في قسنطينة بكل أريحية لكن لاحظنا بعد رجوعه إلى العاصمة في الإجازة الصيفية أنه أتى بأحد موظفي الجامعة الإسلامية ليسكن في هذا البيت وهذا بدون استئذاننا ثم حصل بعد ذلك ما لم يكن في الحسبان فإنه قام بالخروج من البيت بدون سابق إنذار وأخذ جميع الأغراض من مستلزمات و مفروشات ولم يترك لنا أي شيء بدون أن يعلمنا أو يستأذن منا علما أننا خصصنا هذا البيت لجمعة ليقوم بواجب الدعوة بين إخوانه ولم نملكه أغراض البيت ومستلزماته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل مال امرئ مسلم الا عن طيب نفس منه"، والله المستعان.
و من العجائب والعجائب جمة أن مثل هذه الحادثة قد حصلت لنا كذلك من قبل مع أحد الأئمة الذي أتينا به للتدريس في منطقتنا بعد أن جهزنا له بيتا كان قد تبرع به بعض الإخوة ثم لما ظهرت عليه علامات الانحراف والطعن في أهل العلم توقف ورجع إلى بلدته فلما سألنا جمعة عن هذا التصرف قال :
"تجهيزكم له هذا البيت يبقى دينا في ذمته!! "
فإنا لله و إنا إليه راجعون
فهل ستحكم يا جمعة على نفسك كما حكمت على غيرك وتعتبره دينا في ذمتك مع ان هذا الأخ لم يأخذ ما ليس له كما حصل معك ؟!!
أحرام على بلابله الدوح.. حلال للطير من كل جنس
وما مصير الديون الأخرى المتراكمة التي لم ترجعها لأصحابها بعد كما يعلم ذلك من حالك كل من خالطك و عرف حقيقة معاملاتك المالية!!
فهلا تحللت من أصحاب الحقوق و المظالم قبل أن تطعن في علامة البلد وتتهمه - زورا و بهتانا - بالسرورية وتسعى للوشاية به عند العلماء في محاولة فاشلة لإسقاطه لكن هيهات هيهات
وقد صدق من قال :
يَا جَاعِلَ العِلْمِ لَهُ بَازِياً ... يَصْطَادُ أَمْوَالَ المَسَاكِيْنِ
احْتَلْتَ لِلدُّنْيَا وَلَذَّاتِهَا ... بِحِيْلَةٍ تَذْهَبُ بِالدِّيْنِ
فَصِرْتَ مَجْنُوْناً بِهَا بَعْدَ مَا ... كُنْتَ دَوَاءً لِلْمَجَانِيْنِ
أَيْنَ رِوَايَاتُكَ فِيْمَا مَضَى ... عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ سِيْرِيْنِ؟
وَدَرْسُكَ العِلْمَ بِآثَارِهِ ... فِي تَرْكِ أَبْوَابِ السَّلاَطِيْنِ؟
تَقُوْلُ: أُكْرِهْتُ، فَمَاذَا؟ كَذَا ... زَلَّ حِمَارُ العِلْمِ فِي الطِّيْنِ
لاَ تَبِعِ الدِّيْنَ بِالدُّنْيَا كَمَا ... يَفْعَلُ ضُلاَّلُ الرَّهَابِيْنِ
وسبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك
فريد زواغي القسنطيني
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
الوصايا النبوية في التحذير من إتيان أبواب الأمراء والسلاطين
1/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إياكم وابواب السلطان فإنه قد أصبح صعبا هبوطا ".
قال الألباني : ( هبوطا : أي ذلا .
وفي النهاية فيه اللهم غبطا لا هبطا . أي نسألك الغبطة ونعوذ بك من الذل والانحطاط والنزول . يقال هبط هبوطا وأهبط غيره ).
📚 (السلسلة الصحيحة : 1253)
2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد أحد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا" . ( حسن ) .
📚 (السلسلة الصحيحة: 1272)
3/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سيكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك " الألباني : (صحيح)
📚 (صحيح الجامع: 3661)
4/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن صاحب السلطان على باب عنت إلا من عصم الله عز وجل"
📚 ( السلسلة الصحيحة : 3239)
5/ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة:
" 👈 أعاذك الله من إمارة السفهاء قال: وما إمارة السفهاء، قال:
👈 أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم
👈 فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي
👈 ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي
📚 صحيح الترغيب والترهيب: 2242
6/ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
👈 يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون
👈 فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه
رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ومن طريق ابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء وهو مني بريء
📚 صحيح الترغيب والترهيب : 2246
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
1/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إياكم وابواب السلطان فإنه قد أصبح صعبا هبوطا ".
قال الألباني : ( هبوطا : أي ذلا .
وفي النهاية فيه اللهم غبطا لا هبطا . أي نسألك الغبطة ونعوذ بك من الذل والانحطاط والنزول . يقال هبط هبوطا وأهبط غيره ).
📚 (السلسلة الصحيحة : 1253)
2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد أحد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا" . ( حسن ) .
📚 (السلسلة الصحيحة: 1272)
3/ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " سيكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك " الألباني : (صحيح)
📚 (صحيح الجامع: 3661)
4/ قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن صاحب السلطان على باب عنت إلا من عصم الله عز وجل"
📚 ( السلسلة الصحيحة : 3239)
5/ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة:
" 👈 أعاذك الله من إمارة السفهاء قال: وما إمارة السفهاء، قال:
👈 أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم
👈 فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي
👈 ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي
📚 صحيح الترغيب والترهيب: 2242
6/ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
👈 يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون
👈 فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه
رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ومن طريق ابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء وهو مني بريء
📚 صحيح الترغيب والترهيب : 2246
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
جلوس سليمان الرحيلي مع أهل الأهواء والبدع مخالف لأصل من أصول السنة، قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "ومن أصول السنة عندنا: ترك الجلوس مع أصحاب الأهواء"
شارك سليمان الرحيلي في ملتقى مع الصوفية والأشاعرة لمكافحة الغلوّ وتحقيق الوسطية، وقد خالف بفعله هذا أصلا من أصول أهل السنة بمجالسته لأهل الأهواء والبدع ولو زعموا أنهم يحاربون الغلوّ ويدْعون للوسطية، فالصوفية والأشاعرة عندما يتكلمون عن الغلوّ فإنهم يقصدون بذلك أهل السنة، فكيف يجلس مع من يرى أهل السنة غلاة؟ بل غلاتهم يكفرون أهل السنة كما كفر غلاة الأشاعرة شيخ الإسلام بدعوى التجسيم، ومن مخالفات الرحيلي في هذا المؤتمر:
١.جلوسه أمام الصوفية والأشاعرة -وسكوته عن عقيدتهم ولم ينكر عليهم طوامهم، خاصة جليسه الذي أشاد بالمذهب الأشعري وأنه الممثل الحقّ للوسطية الإسلامية، وطعنه في عقيدة السلف الصالح ورميهم بالتكفير لأنهم جعلوا العمل من أركان الإيمان.
٢. تناقضه وتلونه، فقد أنكر الرحيلي مؤتمر الشيشان "المفهوم الصحيح لأهل السنة" في الغلوّ والتطرف حيث قال: "عندما عرفنا الأسماء المشاركة قبل انعقاد المؤتمر بليلة لم نشارك فيه لا ببحث ولا بكلمة ولا بحضور" ثم تغيّر وأصبح يرى الحرام حلالا وشارك في مؤتمر المغرب مع أهل الأهواء والبدع والذي له نفس أهداف مؤتمر الشيشان، بعذر البعثة الرسمية وما شابهها من الأعذار الواهية ونسي أن الطاعة في المعروف.
٣. لم نر وقوف شعر الرحيلي من تأصيلات جلسائه الأشاعرة الصوفيين كما وقف حينما تعجب من تأصيلات العلامة فركوس -حفظه الله- والذي وافق فيها سلف الأمة والأئمة الكبار، والأدهى والأمر استمرار الرحيلي في باطله ومحاولة إلباس طوامه اللباس الشرعي -وأنى له ذلك- وبدل توبته تهجم بالسب والشتم على السلفيين الذين أنكروا عليه طوامه ووصفهم بأنهم حزبيون سفهاء وأهل حقد وبهتان ودعاؤه بالشر عليهم.
٤. لم يكتف الرحيلي بالطعن في السلفيين فقط، بل مدح في هذا المؤتمر وأثنى على أهل البدع والأهواء من الصوفية والأشاعرة بقوله في محاضرته التي ألقاها في المؤتمر: "إن العالم بحاجة إلى علماء المسلمين بحاجة إليكم لقرير وسطية الإسلام" ففي نظر الرحيلي أن العالم بحاجة إلى الصوفية والأشاعرة الذين سماهم علماء لتقرير وسطية الإسلام؟
ثم قال في ختام كلمته: "الكلام في هذا الموضوع حبيب إلى النفس فكيف إذا كان الكلام مع أمثالكم من أهل الفضل والفضيلة يود الإنسان ألا يسكت" فالصوفية والأشاعرة من أهل الفضل والفضيلة لدى الرحيلي؟ وغيرها من ألفاظ المدح والدعاء لهم، وقد سئل الإمام ابن باز -رحمه الله- عن الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم ؟ فأجاب-رحمه الله-: "نعم ما فيه شكٌ، من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافية"
٥. ومن طوام الرحيلي أخذه صورا تذكارية مع أهل البدع والأهواء بابتسامة عريضة، وإن فرضنا أنه تم إجباره لحضور المؤتمر فهل فُرض عليه الصور التذكارية؟!
٦. من طوام الرحيلي تحججه على مخالفاته بطاعة وليّ الأمر وهذا مخالف لما عليه أهل السنة من الطاعة في المعروف لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف"، أم هو يسير على قاعدة المنكر جمعة ما دام أمر بها ولي الأمر فهي ضرورة؟!
٧. اعتذر الرحيلي لطلابه في تغريدة له بعدم الجلوس للتدريس وأخفى عليهم ذهابه للمغرب ومشاركته في المؤتمر بخلاف زياراته العلمية الأخرى فإنه يصرح بها ويدعو لها طلاب العلم كما في مجالس الإمارات، والإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس.
٨. أصل مجانبة أهل الأهواء البدع كان معروفا لدى الرحيلي قبل تلونه وافتتانه، وهذا دليل انحرافه عن هذا الأصل العظيم، حيث قال في تغريدة له: "أجمعت كلمة السلف على التحذير من مجالسة أهل البدع تذكرت هذا عند قراءة تغريدة حسن فرحان المالكي أنه جلس مع صالح المغامسي في بيته وحثه على تصريحاته"
ومما قال في صوتية له متحدثا عن هذا الأصل: "فالمعلوم عن السلف التحذير من مجالسة أهل البدع بل كانوا ينهون أن تسمع من مبتدع آية...من القرآن يقولون فإنك لا تدري من أين يدخلها...فالأصل المتقرر عند السلف مفارقة أهل البدع وعدم السماع منهم وعدم مجالستهم ...ولا يجوز للسلفي أن يكثر سواد أهل البدع...ولذلك الذي عرفناه من أصول السلف وتعلمناه من مشايخنا أنه لا يُذهب إلى تلك المجامع ولإن كان الشخص قد أعطي الحرية ليقول ما شاء والقاعدة أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح... الذي تعلماه من مشايخنا وأصول السلف أنه لا يجوز هذا والدعوة السلفية ظاهرة "
فالسلفي فضلا عمن يقال عنه شيخ لا يجلس مع أصحاب البدع والأهواء ولو ذبوا عن السنة، قال عبدالله الطرسوسي: "سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تجالسوا أهل الكلام وإن ذبوا عن السنة" [مناقب الإمام أحمد ص ٢٠٥] فما الذي تغيّر الآن؟ أم هي انتكاسة عقوبة الطعن في العلماء ووصفهم بالبغال؟
شارك سليمان الرحيلي في ملتقى مع الصوفية والأشاعرة لمكافحة الغلوّ وتحقيق الوسطية، وقد خالف بفعله هذا أصلا من أصول أهل السنة بمجالسته لأهل الأهواء والبدع ولو زعموا أنهم يحاربون الغلوّ ويدْعون للوسطية، فالصوفية والأشاعرة عندما يتكلمون عن الغلوّ فإنهم يقصدون بذلك أهل السنة، فكيف يجلس مع من يرى أهل السنة غلاة؟ بل غلاتهم يكفرون أهل السنة كما كفر غلاة الأشاعرة شيخ الإسلام بدعوى التجسيم، ومن مخالفات الرحيلي في هذا المؤتمر:
١.جلوسه أمام الصوفية والأشاعرة -وسكوته عن عقيدتهم ولم ينكر عليهم طوامهم، خاصة جليسه الذي أشاد بالمذهب الأشعري وأنه الممثل الحقّ للوسطية الإسلامية، وطعنه في عقيدة السلف الصالح ورميهم بالتكفير لأنهم جعلوا العمل من أركان الإيمان.
٢. تناقضه وتلونه، فقد أنكر الرحيلي مؤتمر الشيشان "المفهوم الصحيح لأهل السنة" في الغلوّ والتطرف حيث قال: "عندما عرفنا الأسماء المشاركة قبل انعقاد المؤتمر بليلة لم نشارك فيه لا ببحث ولا بكلمة ولا بحضور" ثم تغيّر وأصبح يرى الحرام حلالا وشارك في مؤتمر المغرب مع أهل الأهواء والبدع والذي له نفس أهداف مؤتمر الشيشان، بعذر البعثة الرسمية وما شابهها من الأعذار الواهية ونسي أن الطاعة في المعروف.
٣. لم نر وقوف شعر الرحيلي من تأصيلات جلسائه الأشاعرة الصوفيين كما وقف حينما تعجب من تأصيلات العلامة فركوس -حفظه الله- والذي وافق فيها سلف الأمة والأئمة الكبار، والأدهى والأمر استمرار الرحيلي في باطله ومحاولة إلباس طوامه اللباس الشرعي -وأنى له ذلك- وبدل توبته تهجم بالسب والشتم على السلفيين الذين أنكروا عليه طوامه ووصفهم بأنهم حزبيون سفهاء وأهل حقد وبهتان ودعاؤه بالشر عليهم.
٤. لم يكتف الرحيلي بالطعن في السلفيين فقط، بل مدح في هذا المؤتمر وأثنى على أهل البدع والأهواء من الصوفية والأشاعرة بقوله في محاضرته التي ألقاها في المؤتمر: "إن العالم بحاجة إلى علماء المسلمين بحاجة إليكم لقرير وسطية الإسلام" ففي نظر الرحيلي أن العالم بحاجة إلى الصوفية والأشاعرة الذين سماهم علماء لتقرير وسطية الإسلام؟
ثم قال في ختام كلمته: "الكلام في هذا الموضوع حبيب إلى النفس فكيف إذا كان الكلام مع أمثالكم من أهل الفضل والفضيلة يود الإنسان ألا يسكت" فالصوفية والأشاعرة من أهل الفضل والفضيلة لدى الرحيلي؟ وغيرها من ألفاظ المدح والدعاء لهم، وقد سئل الإمام ابن باز -رحمه الله- عن الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم ؟ فأجاب-رحمه الله-: "نعم ما فيه شكٌ، من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافية"
٥. ومن طوام الرحيلي أخذه صورا تذكارية مع أهل البدع والأهواء بابتسامة عريضة، وإن فرضنا أنه تم إجباره لحضور المؤتمر فهل فُرض عليه الصور التذكارية؟!
٦. من طوام الرحيلي تحججه على مخالفاته بطاعة وليّ الأمر وهذا مخالف لما عليه أهل السنة من الطاعة في المعروف لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف"، أم هو يسير على قاعدة المنكر جمعة ما دام أمر بها ولي الأمر فهي ضرورة؟!
٧. اعتذر الرحيلي لطلابه في تغريدة له بعدم الجلوس للتدريس وأخفى عليهم ذهابه للمغرب ومشاركته في المؤتمر بخلاف زياراته العلمية الأخرى فإنه يصرح بها ويدعو لها طلاب العلم كما في مجالس الإمارات، والإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس.
٨. أصل مجانبة أهل الأهواء البدع كان معروفا لدى الرحيلي قبل تلونه وافتتانه، وهذا دليل انحرافه عن هذا الأصل العظيم، حيث قال في تغريدة له: "أجمعت كلمة السلف على التحذير من مجالسة أهل البدع تذكرت هذا عند قراءة تغريدة حسن فرحان المالكي أنه جلس مع صالح المغامسي في بيته وحثه على تصريحاته"
ومما قال في صوتية له متحدثا عن هذا الأصل: "فالمعلوم عن السلف التحذير من مجالسة أهل البدع بل كانوا ينهون أن تسمع من مبتدع آية...من القرآن يقولون فإنك لا تدري من أين يدخلها...فالأصل المتقرر عند السلف مفارقة أهل البدع وعدم السماع منهم وعدم مجالستهم ...ولا يجوز للسلفي أن يكثر سواد أهل البدع...ولذلك الذي عرفناه من أصول السلف وتعلمناه من مشايخنا أنه لا يُذهب إلى تلك المجامع ولإن كان الشخص قد أعطي الحرية ليقول ما شاء والقاعدة أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح... الذي تعلماه من مشايخنا وأصول السلف أنه لا يجوز هذا والدعوة السلفية ظاهرة "
فالسلفي فضلا عمن يقال عنه شيخ لا يجلس مع أصحاب البدع والأهواء ولو ذبوا عن السنة، قال عبدالله الطرسوسي: "سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تجالسوا أهل الكلام وإن ذبوا عن السنة" [مناقب الإمام أحمد ص ٢٠٥] فما الذي تغيّر الآن؟ أم هي انتكاسة عقوبة الطعن في العلماء ووصفهم بالبغال؟
هذه هي نتيجة من تتبع المناصب وتقرب من السلطان وباع آخرته بدنياه وقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "ومن أتى أبواب السلطان افتتن"، والمؤمل من الرحيلي إن كان عاقلا صادقا في دعوته أن يتدارك الأمر ويرجع لأصول السنة التي خالفها ففرق بين من يعمل على تصحيح المسار وبين من يعمل على هدم الأصول، وأن يتوب من اللمز والطعن في العلماء ومن انتقاص أهل الحقّ الذين نبهوه على أخطائه بدل الاستكثار بذكر أسماء المرافقين له من المشايخ ليهُون عليه انحرافه من باب إذا عمت خفت، فإن باب التوبة مفتوح والرجوع عن الأخطاء فضيلة ومنقبة الصادقين.
https://t.me/tib_hakaik
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
تسويغ سليمان الرحيلي لانحرافه بقواعد باطلة تعود على المنهج السلفي بالهدم
غرّد سليمان الرحيلي اليوم تغريدة اشتملت على قواعد باطلة تذكر بطريقة المأربي والحلبي في ابتكار قواعد لتسويغ مخالفاتهم المنهجية، وأراد الرحيلي أن يُقنع أتباعه مشروعية حضور مؤتمر المغرب ومجالسة أهل الأهواء والبدع بقواعد محدثة تهدم أصول المنهج السلفي، ولا يُستغرب هذا منه فقد حذر منه الشيخ العلامة ربيع -حفظه الله- ووصفه بالمُلخبط عندما استدل بعض من ينتسب للسلفية بقواعده في قضية إبراهيم الرحيلي فوصفهم الشيخ ربيع بأهل الأهواء.
قال الرحيلي: "وأفرح عندما يحدث أمر يثير التذكير ببعض أصوله"
الذي عايشه وشاهده السلفيون عكس ما ذكر فتغريداته وكتاباته مليئة بالسبّ والشتم للسلفيين الذين انتقدوه، بما فيها تغريدته هذه، ولو كان صادقا لقبل الانتقاد وشكر الناصحين.
قال الرحيلي: "وإن كان للواقعة المثيرة للكلام أبعاد يدركها الخواص -وتستدعي الحكمة عدم الخوض فيها-"
ما هي هذه الأبعاد الوهمية التي تستدعي الحكمة عدم الخوض فيها؟ ولو فرضنا أن هناك أبعادًا مرجوة التحقيق فإنها لا تُحصّل بالطريقة المكيافيلية " الغاية تبرر الوسلة" ومفاسد الاجتماع مع الصوفية والأشاعرة ومدحهم والثناء عليهم والسكوت عن ضلالهم خطره عظيم على المجتمع ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
ومن الحكمة أن تدفع التهمة عن نفسك وتَذْكر هذه الأبعاد والأسباب التي جعلتك تجلس مع أهل الأهواء والبدع وتمدحهم وتأخذ معهم صورا تذكارية، ليعرف السلفيون صدقك أو تلاعبك بأصول وقواعد السلف.
قال الرحيلي: " تجعل الأصول تستدعيها لا تنافيها"
مجالسة أهل البدع والأهواء لا تستدعيها الأصول بل تنافيها ولو أمر بها وليّ الأمر، والرحيلي خالف أصل مجانبة أهل الأهواء والبدع وخالف أيضا أصل طاعة وليّ الأمر في المعروف حينما ذكر أنه في "وفد رسميّ" لما أنكروا عليه، وهذا عذر أقبح من ذنب وطاعة وليّ الأمر في المعروف لا في المعصية والمخاطرة بالدين.
قال الرحيلي: "وقلوبنا تتسع لإخواننا الذين نتفق معهم في الأصول ونقول فيها مثل ما يقولون ونختلف معهم في التنزيل على واقعة ندرك فيها ما لايدركون"
طريقة الرحيلي هي نفس طريقة الإخوان المسلمين الذين يقترفون المحرمات ثم يتعللون بالمصلحة، وتبرير المخالفات المنهجية التي وقع فيها بأن لها سببا علمه هو وجهله من انتقده من القواعد الباطلة وهذا مردود لأن التعديل مع قيام سبب الجرح مرفوض إلا أن يبيّن بطلان سبب الجرح، أما كتم الموضوع والاعتذار بالمجهول فما هو بقيم الرجال مادام يعرف معاني الرجولة، بل الرجولة أن يستغفر الله ويتوب إليه ويظهر أنه خالف مذهب السلف وخذل المنهج السلفي والله المستعان.
قال الرحيلي: "ولو انعكس الأمر لكان موقفنا في الواقعة مثل موقفهم ولكان موقفهم مثل موقفنا"
قوله هذا رجم بالغيب لا أساس له من الصحة، وفيه اتهام لجميع السلفيين بالتميع في دين الله تعالى، فالسلفي الصادق فضلا عن العالم لا يحضر مجالس أهل الأهواء والبدع ولا يمدحهم ولا يداهنهم ولا يتصور ويأكل معهم، ويمشي على أصول وقواعد السلف في معاملة أهل البدع والأهواء.
ومن الأثار الوخيمة لجلوس الرحيلي مع الأشاعرة تقوية شوكتهم وتمكينهم على أهل السنة وقد علق أحد الصوفية على صورة سليمان الرحيلي مع الاشاعرة قائلا:
"لقد انكسر الوهابية و صاروا يجلسون أمام أسيادهم الأشاعرة!!"
فالسلفيّة بريئة من أفعال سليمان الرحيلي التمييعية القديمة والحديثة، وهو لا يمثّل إلا نفسه، والمرأ يزكيه عمله، نعوذ بالله من الحور بعد الكور.
https://t.me/tib_hakaik
غرّد سليمان الرحيلي اليوم تغريدة اشتملت على قواعد باطلة تذكر بطريقة المأربي والحلبي في ابتكار قواعد لتسويغ مخالفاتهم المنهجية، وأراد الرحيلي أن يُقنع أتباعه مشروعية حضور مؤتمر المغرب ومجالسة أهل الأهواء والبدع بقواعد محدثة تهدم أصول المنهج السلفي، ولا يُستغرب هذا منه فقد حذر منه الشيخ العلامة ربيع -حفظه الله- ووصفه بالمُلخبط عندما استدل بعض من ينتسب للسلفية بقواعده في قضية إبراهيم الرحيلي فوصفهم الشيخ ربيع بأهل الأهواء.
قال الرحيلي: "وأفرح عندما يحدث أمر يثير التذكير ببعض أصوله"
الذي عايشه وشاهده السلفيون عكس ما ذكر فتغريداته وكتاباته مليئة بالسبّ والشتم للسلفيين الذين انتقدوه، بما فيها تغريدته هذه، ولو كان صادقا لقبل الانتقاد وشكر الناصحين.
قال الرحيلي: "وإن كان للواقعة المثيرة للكلام أبعاد يدركها الخواص -وتستدعي الحكمة عدم الخوض فيها-"
ما هي هذه الأبعاد الوهمية التي تستدعي الحكمة عدم الخوض فيها؟ ولو فرضنا أن هناك أبعادًا مرجوة التحقيق فإنها لا تُحصّل بالطريقة المكيافيلية " الغاية تبرر الوسلة" ومفاسد الاجتماع مع الصوفية والأشاعرة ومدحهم والثناء عليهم والسكوت عن ضلالهم خطره عظيم على المجتمع ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
ومن الحكمة أن تدفع التهمة عن نفسك وتَذْكر هذه الأبعاد والأسباب التي جعلتك تجلس مع أهل الأهواء والبدع وتمدحهم وتأخذ معهم صورا تذكارية، ليعرف السلفيون صدقك أو تلاعبك بأصول وقواعد السلف.
قال الرحيلي: " تجعل الأصول تستدعيها لا تنافيها"
مجالسة أهل البدع والأهواء لا تستدعيها الأصول بل تنافيها ولو أمر بها وليّ الأمر، والرحيلي خالف أصل مجانبة أهل الأهواء والبدع وخالف أيضا أصل طاعة وليّ الأمر في المعروف حينما ذكر أنه في "وفد رسميّ" لما أنكروا عليه، وهذا عذر أقبح من ذنب وطاعة وليّ الأمر في المعروف لا في المعصية والمخاطرة بالدين.
قال الرحيلي: "وقلوبنا تتسع لإخواننا الذين نتفق معهم في الأصول ونقول فيها مثل ما يقولون ونختلف معهم في التنزيل على واقعة ندرك فيها ما لايدركون"
طريقة الرحيلي هي نفس طريقة الإخوان المسلمين الذين يقترفون المحرمات ثم يتعللون بالمصلحة، وتبرير المخالفات المنهجية التي وقع فيها بأن لها سببا علمه هو وجهله من انتقده من القواعد الباطلة وهذا مردود لأن التعديل مع قيام سبب الجرح مرفوض إلا أن يبيّن بطلان سبب الجرح، أما كتم الموضوع والاعتذار بالمجهول فما هو بقيم الرجال مادام يعرف معاني الرجولة، بل الرجولة أن يستغفر الله ويتوب إليه ويظهر أنه خالف مذهب السلف وخذل المنهج السلفي والله المستعان.
قال الرحيلي: "ولو انعكس الأمر لكان موقفنا في الواقعة مثل موقفهم ولكان موقفهم مثل موقفنا"
قوله هذا رجم بالغيب لا أساس له من الصحة، وفيه اتهام لجميع السلفيين بالتميع في دين الله تعالى، فالسلفي الصادق فضلا عن العالم لا يحضر مجالس أهل الأهواء والبدع ولا يمدحهم ولا يداهنهم ولا يتصور ويأكل معهم، ويمشي على أصول وقواعد السلف في معاملة أهل البدع والأهواء.
ومن الأثار الوخيمة لجلوس الرحيلي مع الأشاعرة تقوية شوكتهم وتمكينهم على أهل السنة وقد علق أحد الصوفية على صورة سليمان الرحيلي مع الاشاعرة قائلا:
"لقد انكسر الوهابية و صاروا يجلسون أمام أسيادهم الأشاعرة!!"
فالسلفيّة بريئة من أفعال سليمان الرحيلي التمييعية القديمة والحديثة، وهو لا يمثّل إلا نفسه، والمرأ يزكيه عمله، نعوذ بالله من الحور بعد الكور.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
الله الله في عرض الشيخ فركوس لا تتخذوه غرضا
إن المتأمل في حال المخالفين اليوم للشيخ فركوس حفظه الله وأتباعهم من الصغار يرى حملة مسعورة وهجمة شرسة على الشيخ استخدموا فيها جميع الوسائل المتاحة للنيل منه ومحاولة تشويه صورته والحط من قدره عند الناس حتى الكذب لم يتنزهوا عنه حالهم في ذلك حال الحزبيين وحال أهل البدع وطافوا على العلماء لعلهم يظفرون بكلمة تجرح الشيخ فلم يوفقوا لذلك وما زالت تزكيات العلماء للشيخ لحد الآن قائمة فلم يقل أحد منهم أنه سروري أو قطبي أو خارجي هذه أقوال الصغار الحاقدين الشانئين من أهل البلد الذين حال الشيخ بينهم وبين الزعامة والظهور.
أقول لهؤلاء الذين ابتلوا بالطعن في عرض الشيخ إنكم تعلمون حرمة المؤمن وحرمة عرضه قال النبي صلى الله عليه و سلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا" وقال صلى الله عليه و سلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" فكيف بعرض العلماء ورثة الأنبياء والمرسلين وأولياء رب العالمين وأنتم والله إنكم لتعلمون أنه من العلماء الربانيين لكن تجحدون ذلك وتكابرون وبالأمس القريب كنتم تقرون بذلك قال تعالى: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ".
إنك تعلم أيها الطاعن بأن الربا من كبائر الذنوب التي أعلن الله الحرب على صاحبها وإن درهم ربا أشد عند الله من ست وثلاثين زنية، وأن الربا أبواب كثيرة أدناها كأن ينكح الرجل أمه كما قال النبي صلى الله عليه و سلم فهل علمت أن الطعن في أعراض المسلمين عموما هو أربى الربا فكيف بالاستطالة في عرض علماء السنة فقد قال النبي صلى الله علييه وسلم: " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق" بمعنى من أعظمه وأشده وأفحشه وأرذله هو الطعن في عرض المسلم بغير حق فالتنقص من عرض المسلم بغير وجه حق أعظم من التنقص من ماله.
فماذا سيقول هؤلاء الذين استباحوا عرض الشيخ وألصقوا به تلك التهم فكل واحد كذب على الشيخ واغتابه وطعن فيه فسيقف معه بين يدي رب العالمين فليعد لذلك الموقف جوابا ووالله سيتبرأ المتبوعون من الأتباع في يوم يفر المرئ من ولده ووالده وزوجته وأقرب الناس إليه أتظنه سيدافع عنك كلا والله..
إننا والله لم نر منكم ومن متبوعيكم هذه الحملة اتجاه أهل البدع والحزبيين فمنذ أن فتحوا لكم الباب للطعن في عرض الشيخ لم تتوقفوا في كل يوم تهمة وبيان وتغريدة ومجلس وغيرها فإذا كنتم تعتقدون أنكم على الحق فامضوا في طريقكم لماذا هذه الهجمة على الشيخ لماذا لم نر منكم إصرارا مع أهل البدع بهذا الشكل أمر عجيب.
ثم تراهم إذا التقوا بمن هم مع الشيخ قالوا نحن متوقفون بينما إذا خلوا بإخوانهم تجد سبا وشتما وطعنا وقدحا وتنقصا فهل هذه صفة السني السلفي.
ألا فليتق الله كل واحد في عرض الشيخ وليتب إلى الله قبل فوات الأوان فإنها مظالم وستؤدى يوم القيامة.
ومن منهج أهل السنة الذب عن أعراض العلماء فلتدافعوا يا أهل السنة عن عرض الشيخ وردوا عليهم كذبهم وافتراءاتهم ولا تأخذكم في الله لومة لائم فإن من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة فكيف بمن يرد عن أعراض العلماء فإنهم أحب إلينا من آباءنا والدفاع عنهم واجب علينا فالله الله في عرض الشيخ فركوس لا تتخذوه غرضا.
كتبه أخوكم عبد الباري الزموري( إمام مسجد)
https://t.me/tib_hakaik
إن المتأمل في حال المخالفين اليوم للشيخ فركوس حفظه الله وأتباعهم من الصغار يرى حملة مسعورة وهجمة شرسة على الشيخ استخدموا فيها جميع الوسائل المتاحة للنيل منه ومحاولة تشويه صورته والحط من قدره عند الناس حتى الكذب لم يتنزهوا عنه حالهم في ذلك حال الحزبيين وحال أهل البدع وطافوا على العلماء لعلهم يظفرون بكلمة تجرح الشيخ فلم يوفقوا لذلك وما زالت تزكيات العلماء للشيخ لحد الآن قائمة فلم يقل أحد منهم أنه سروري أو قطبي أو خارجي هذه أقوال الصغار الحاقدين الشانئين من أهل البلد الذين حال الشيخ بينهم وبين الزعامة والظهور.
أقول لهؤلاء الذين ابتلوا بالطعن في عرض الشيخ إنكم تعلمون حرمة المؤمن وحرمة عرضه قال النبي صلى الله عليه و سلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا" وقال صلى الله عليه و سلم: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" فكيف بعرض العلماء ورثة الأنبياء والمرسلين وأولياء رب العالمين وأنتم والله إنكم لتعلمون أنه من العلماء الربانيين لكن تجحدون ذلك وتكابرون وبالأمس القريب كنتم تقرون بذلك قال تعالى: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ".
إنك تعلم أيها الطاعن بأن الربا من كبائر الذنوب التي أعلن الله الحرب على صاحبها وإن درهم ربا أشد عند الله من ست وثلاثين زنية، وأن الربا أبواب كثيرة أدناها كأن ينكح الرجل أمه كما قال النبي صلى الله عليه و سلم فهل علمت أن الطعن في أعراض المسلمين عموما هو أربى الربا فكيف بالاستطالة في عرض علماء السنة فقد قال النبي صلى الله علييه وسلم: " إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق" بمعنى من أعظمه وأشده وأفحشه وأرذله هو الطعن في عرض المسلم بغير حق فالتنقص من عرض المسلم بغير وجه حق أعظم من التنقص من ماله.
فماذا سيقول هؤلاء الذين استباحوا عرض الشيخ وألصقوا به تلك التهم فكل واحد كذب على الشيخ واغتابه وطعن فيه فسيقف معه بين يدي رب العالمين فليعد لذلك الموقف جوابا ووالله سيتبرأ المتبوعون من الأتباع في يوم يفر المرئ من ولده ووالده وزوجته وأقرب الناس إليه أتظنه سيدافع عنك كلا والله..
إننا والله لم نر منكم ومن متبوعيكم هذه الحملة اتجاه أهل البدع والحزبيين فمنذ أن فتحوا لكم الباب للطعن في عرض الشيخ لم تتوقفوا في كل يوم تهمة وبيان وتغريدة ومجلس وغيرها فإذا كنتم تعتقدون أنكم على الحق فامضوا في طريقكم لماذا هذه الهجمة على الشيخ لماذا لم نر منكم إصرارا مع أهل البدع بهذا الشكل أمر عجيب.
ثم تراهم إذا التقوا بمن هم مع الشيخ قالوا نحن متوقفون بينما إذا خلوا بإخوانهم تجد سبا وشتما وطعنا وقدحا وتنقصا فهل هذه صفة السني السلفي.
ألا فليتق الله كل واحد في عرض الشيخ وليتب إلى الله قبل فوات الأوان فإنها مظالم وستؤدى يوم القيامة.
ومن منهج أهل السنة الذب عن أعراض العلماء فلتدافعوا يا أهل السنة عن عرض الشيخ وردوا عليهم كذبهم وافتراءاتهم ولا تأخذكم في الله لومة لائم فإن من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة فكيف بمن يرد عن أعراض العلماء فإنهم أحب إلينا من آباءنا والدفاع عنهم واجب علينا فالله الله في عرض الشيخ فركوس لا تتخذوه غرضا.
كتبه أخوكم عبد الباري الزموري( إمام مسجد)
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
بين مواقف سليمان الرحيلي التمييعية وبين المواقف السلفيّة لعلماء السنّة في معاملة أهل الأهواء والبدع
يستدل المدافعون على جلوس سليمان الرحيلي في المغرب مع الصوفية والأشاعرة بالتدريس في الجامعة مع المخالفين وحضور مناقشات رسائل التخرج وبحضور بعض أهل العلم الملتقيات والندوات مع أهل الأهواء والبدع، وهؤلاء المدافعون يسيرون على خطى أهل التمييع بإيراد الشبه والتلبيس على الناس وهذا لتعصبهم المقيت للأشخاص ولو على حساب المنهج وهدم أصوله، ولا شك أن من أصول المنهج السلفي مجانبة أهل البدع والأهواء، واستثنى العلماء من ذلك الجلوس معهم لدعوتهم إلى الحقّ ورد باطلهم كما ناظر ابن عباس -رضي الله عنهما- الخوارج وناظر شيخ الإسلام أهل البدع، فالفرق واضح جليّ بين من يجلس لبيان الحقّ ولردّ الباطل وبين من يجلس ليداهن ويترك بيان الحقّ ويسكت عن ضلالهم.
وقد ذكر العلماء قيدا عند المناظرة ودعوة المخالفين وهو عدم مخالطتهم ومصاحبتهم إن لم يستجيبوا للحقّ، لأن في مصاحبتهم بعد ذلك رضا بأعمالهم، قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: "فالدعاة عليهم البلاغ والبيان والنصيحة، والله يهدي من يشاء، وإذا دعوتهم إلى الخير، إلى التوحيد والإيمان والسنة، وترك البدع، فلم يستجيبوا، فقاطعهم، لا تكن صاحبًا لهم، قاطعهم، واهجرهم، ولا تدعهم إلى بيتك، ولا تجب دعوتهم حتى يدعوا ما هم عليه من الباطل، لأنك إذا صحبتهم ودعوتهم، وأجبت دعوتهم، أظهرت الرضا بأعمالهم".
والناظر لفعل سليمان الرحيلي يجده مخالفا تماما لما قرره أئمة السنّة، فقد سكت عن تقريرات الأشاعرة الصوفية في مؤتمر المغرب في أساس الدين وهو العقيدة حيث أخرجوا الأعمال من مسمى الإيمان واتهموا أهل السنة بالتكفير ولم يحرك ساكنا وهذا أمر خطير ومساس بعقيدة المسلمين، ولم يكتف بالسكوت فقط بل أثنى عليهم ووصفهم بالعلماء وأنهم أهل فضل وفضيلة، ثم جالسهم على موائد الأكل مع الانبساط والمعانقة وأخذ صور تذكارية معهم...وغيرها من الطوام نسأل الله السلامة والعافية.
ونتحدى هؤلاء المميعة بجميع أصنافهم ممن يستدل ويبرر لسليمان الرحيلي بجلوس أهل العلم سواء في مناقشات رسائل التخرج الجامعية أو حضور بعض الندوات مع أهل البدع والأهواء أن يُثبتوا مدح أومواكلة ومصاحبة هؤلاء المشايخ لأهل الأهواء والبدع كما فعل سليمان الرحيلي هداه الله، بل المنقول عن مشايخنا الصدع بالحقّ وقول كلمة الحقّ ولا يخافون في الله لومة لائم ومن أمثلة ذلك:
- لما حضر الشيخ ربيع -حفظه الله- الحوارَ الوطنيَ في الرياض بمشاركة الروافض وغيرهم من أهل الأهواء والبدع مع أن الشيخ ربيعا من أشد الناس تحذيرا من مجالسة أهل الأهواء والبدع وفي هذا الحوار كان سيفاً مسلولاً على أهل الأهواء والبدع لاسيما الروافض طيلة أيام اللقاء، ونصح المسؤولين بأن لا يستمر هذا الحوار لإدراكه ما يحتوي عليه من الأخطار والأضرار، وقد شهد بهذا أحد المخالفين ممن حضر اللقاء فقال: "وبالنسبة للشيخ ربيع المدخلي فأنا والله من أشد الناس الذين يبغضونه لأسباب كثيرة ليس هذا محلها ولكن والحقّ يقال كان الشيخ ربيع المدخلي نجم الحوار بالأمس يوم الاثنين فقد بدأ كلمته عن الرافضة وأغلظ عليهم القول واستمر يتكلم عن الرافضة الى أن انتهى"
وقد احتج أتباع الحلبي على مداهنة شيخهم وثنائه على أهل الأهواء والبدع بحضور الشيخ ربيع للمؤتمر مع أن الفرق واضح بين مواقف الشيخ ربيع السلفيّة وبين مواقف الحلبي التمييعية، وهو نفس سلوك المدافعين عن سليمان الرحيلي اليوم.
- ومن أمثلة ذلك محاولة تسويتهم بين حضور الشيخ فركوس -حفظه الله- لمناقشات رسائل التخرج الجامعية وهي محاولة تلبيس فاشلة، فالشيخ معروف بمواقفه السلفية ونصرته للحقّ وأهله وبيان باطل أهل الأهواء والبدع والردّ عليه سواء في الجامعة بشهادة الطلبة أوفي مجالسه ومقالاته ورسائله ك "تسليط الأضواء" التي زلزل بها عروش أهل الأهواء والبدع.
قال الدكتور أحمد بوزيان -وفقه الله- عن الشيخ: "أنه ناقش رسالة دكتوراه في تحقيق متن جمع الجوامع لابن السبكي - الذي كان قد حُقِّق مراتٍ - فأفاض الشيخ في بيان الأخطاء التي وقع فيها الباحث، ثم بعدها شرع رئيس تلك الجلسة - وهو نائب رئيس الجمعية المذكورة آنفا - يناقش في بعض الشكليات، فقال له الشيخ: اختَصِر الكلام لقرب وقت صلاة الظهر، فصاح الرجل، وهاج وماج، وقال للشيخ: إنك كنت تتكلم في مسائل خلافية، فقال له الشيخ في حِلم ووَقار: المسائل الخلافية فيها حق وباطل، فقال الدكتور: وكيف عرفت الحق فيها ؟ فقال الشيخ بثَباتٍ ورباطة جأشٍ: الحق يُعرف بدليله، وإن شئت تناقشنا في تلك المسائل، فسكت الدكتور، كأنما رُمي بالصُمات، وحقت عليه كلمة الإنصات.
يستدل المدافعون على جلوس سليمان الرحيلي في المغرب مع الصوفية والأشاعرة بالتدريس في الجامعة مع المخالفين وحضور مناقشات رسائل التخرج وبحضور بعض أهل العلم الملتقيات والندوات مع أهل الأهواء والبدع، وهؤلاء المدافعون يسيرون على خطى أهل التمييع بإيراد الشبه والتلبيس على الناس وهذا لتعصبهم المقيت للأشخاص ولو على حساب المنهج وهدم أصوله، ولا شك أن من أصول المنهج السلفي مجانبة أهل البدع والأهواء، واستثنى العلماء من ذلك الجلوس معهم لدعوتهم إلى الحقّ ورد باطلهم كما ناظر ابن عباس -رضي الله عنهما- الخوارج وناظر شيخ الإسلام أهل البدع، فالفرق واضح جليّ بين من يجلس لبيان الحقّ ولردّ الباطل وبين من يجلس ليداهن ويترك بيان الحقّ ويسكت عن ضلالهم.
وقد ذكر العلماء قيدا عند المناظرة ودعوة المخالفين وهو عدم مخالطتهم ومصاحبتهم إن لم يستجيبوا للحقّ، لأن في مصاحبتهم بعد ذلك رضا بأعمالهم، قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: "فالدعاة عليهم البلاغ والبيان والنصيحة، والله يهدي من يشاء، وإذا دعوتهم إلى الخير، إلى التوحيد والإيمان والسنة، وترك البدع، فلم يستجيبوا، فقاطعهم، لا تكن صاحبًا لهم، قاطعهم، واهجرهم، ولا تدعهم إلى بيتك، ولا تجب دعوتهم حتى يدعوا ما هم عليه من الباطل، لأنك إذا صحبتهم ودعوتهم، وأجبت دعوتهم، أظهرت الرضا بأعمالهم".
والناظر لفعل سليمان الرحيلي يجده مخالفا تماما لما قرره أئمة السنّة، فقد سكت عن تقريرات الأشاعرة الصوفية في مؤتمر المغرب في أساس الدين وهو العقيدة حيث أخرجوا الأعمال من مسمى الإيمان واتهموا أهل السنة بالتكفير ولم يحرك ساكنا وهذا أمر خطير ومساس بعقيدة المسلمين، ولم يكتف بالسكوت فقط بل أثنى عليهم ووصفهم بالعلماء وأنهم أهل فضل وفضيلة، ثم جالسهم على موائد الأكل مع الانبساط والمعانقة وأخذ صور تذكارية معهم...وغيرها من الطوام نسأل الله السلامة والعافية.
ونتحدى هؤلاء المميعة بجميع أصنافهم ممن يستدل ويبرر لسليمان الرحيلي بجلوس أهل العلم سواء في مناقشات رسائل التخرج الجامعية أو حضور بعض الندوات مع أهل البدع والأهواء أن يُثبتوا مدح أومواكلة ومصاحبة هؤلاء المشايخ لأهل الأهواء والبدع كما فعل سليمان الرحيلي هداه الله، بل المنقول عن مشايخنا الصدع بالحقّ وقول كلمة الحقّ ولا يخافون في الله لومة لائم ومن أمثلة ذلك:
- لما حضر الشيخ ربيع -حفظه الله- الحوارَ الوطنيَ في الرياض بمشاركة الروافض وغيرهم من أهل الأهواء والبدع مع أن الشيخ ربيعا من أشد الناس تحذيرا من مجالسة أهل الأهواء والبدع وفي هذا الحوار كان سيفاً مسلولاً على أهل الأهواء والبدع لاسيما الروافض طيلة أيام اللقاء، ونصح المسؤولين بأن لا يستمر هذا الحوار لإدراكه ما يحتوي عليه من الأخطار والأضرار، وقد شهد بهذا أحد المخالفين ممن حضر اللقاء فقال: "وبالنسبة للشيخ ربيع المدخلي فأنا والله من أشد الناس الذين يبغضونه لأسباب كثيرة ليس هذا محلها ولكن والحقّ يقال كان الشيخ ربيع المدخلي نجم الحوار بالأمس يوم الاثنين فقد بدأ كلمته عن الرافضة وأغلظ عليهم القول واستمر يتكلم عن الرافضة الى أن انتهى"
وقد احتج أتباع الحلبي على مداهنة شيخهم وثنائه على أهل الأهواء والبدع بحضور الشيخ ربيع للمؤتمر مع أن الفرق واضح بين مواقف الشيخ ربيع السلفيّة وبين مواقف الحلبي التمييعية، وهو نفس سلوك المدافعين عن سليمان الرحيلي اليوم.
- ومن أمثلة ذلك محاولة تسويتهم بين حضور الشيخ فركوس -حفظه الله- لمناقشات رسائل التخرج الجامعية وهي محاولة تلبيس فاشلة، فالشيخ معروف بمواقفه السلفية ونصرته للحقّ وأهله وبيان باطل أهل الأهواء والبدع والردّ عليه سواء في الجامعة بشهادة الطلبة أوفي مجالسه ومقالاته ورسائله ك "تسليط الأضواء" التي زلزل بها عروش أهل الأهواء والبدع.
قال الدكتور أحمد بوزيان -وفقه الله- عن الشيخ: "أنه ناقش رسالة دكتوراه في تحقيق متن جمع الجوامع لابن السبكي - الذي كان قد حُقِّق مراتٍ - فأفاض الشيخ في بيان الأخطاء التي وقع فيها الباحث، ثم بعدها شرع رئيس تلك الجلسة - وهو نائب رئيس الجمعية المذكورة آنفا - يناقش في بعض الشكليات، فقال له الشيخ: اختَصِر الكلام لقرب وقت صلاة الظهر، فصاح الرجل، وهاج وماج، وقال للشيخ: إنك كنت تتكلم في مسائل خلافية، فقال له الشيخ في حِلم ووَقار: المسائل الخلافية فيها حق وباطل، فقال الدكتور: وكيف عرفت الحق فيها ؟ فقال الشيخ بثَباتٍ ورباطة جأشٍ: الحق يُعرف بدليله، وإن شئت تناقشنا في تلك المسائل، فسكت الدكتور، كأنما رُمي بالصُمات، وحقت عليه كلمة الإنصات.
ثانيها: أن الشيخ ناقش رسالة دكتواره في تحقيق الروض المبهج في شرح تكميل المنهج لميارة الفاسي، وقد حضرها بعض إطارات الشؤون الدينية باعتبار أن صاحب الرسالة من منسوبيهم، فأظهر الشيخ من القوة في الصدع بالحق ما لم أشاهده منه من قبلُ، حتى إنه قال - وقد رأى القوم قد نكسوا رؤوسهم، وعلى وجوههم ذل المغلوب -: أنا أركز على العقيدة، أو كلاما نحو هذا.
وكان مما أنكره على الباحث إشادته بالأضرحة وبنائها، وذِكْرِ ذلك على أنه من المحاسن.
وجعل الشيخ ينقل نصوصا عن شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أئمة أهل السنة في تقرير عقيدة السلف في توحيد العبادة، وتوحيد الأسماء والصفات.
فمَن مِنهم يقوى على بعض هذه المواقف ؟!"
إلى أن قال: "أنني قضيت ما يزيد على سبع سنوات أتردد على كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر في مرحلتي الليسانس والماجستير، فلم أرَ الشيخ قطُّ يماشي أحدا من أهل الأهواء - على كثرتهم فيها - ولا يضاحكه، أو يتحدَّث إليه في غير العمل الإداري، فلا ترى الشيخ إلا محفوفا بأبنائه السلفيين يسألونه وهو يجيبهم في أروقة الكلية، وقاعاتها، وسلالِمها."
فهذا هو المعروف والمتواتر عن الشيخ فركوس -حفظه الله- فكيف يقارن بين هذه المواقف السلفية السنّية الأثرية وبين مواقف سليمان الرحيلي الخلفية التمييعية، وإنه لمن الكذب والتلبيس التسوية بينها.
هذا، وقد نسي أتباع سليمان الرحيلي أن هذا الأمر دين لا مجاملة فيه ولوكانوا صادقين لم يسلكوا سبل أهل التمييع ولنصحوا شيخهم وبيّنوا له خطأه لعله يرجع إلى جادة الصواب وأما تسويغهم لطوامه ومواقفه التمييعية بالكذب والتلبيس بشبه أكل عليها الدهر وشرب فهذا لا يزيد شيخهم إلا إصرارا على خطئه وتماديا في الباطل ولايزدادون بذلك إلّا بعدا عن السنّة وأهلها.
https://t.me/tib_hakaik
وكان مما أنكره على الباحث إشادته بالأضرحة وبنائها، وذِكْرِ ذلك على أنه من المحاسن.
وجعل الشيخ ينقل نصوصا عن شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أئمة أهل السنة في تقرير عقيدة السلف في توحيد العبادة، وتوحيد الأسماء والصفات.
فمَن مِنهم يقوى على بعض هذه المواقف ؟!"
إلى أن قال: "أنني قضيت ما يزيد على سبع سنوات أتردد على كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر في مرحلتي الليسانس والماجستير، فلم أرَ الشيخ قطُّ يماشي أحدا من أهل الأهواء - على كثرتهم فيها - ولا يضاحكه، أو يتحدَّث إليه في غير العمل الإداري، فلا ترى الشيخ إلا محفوفا بأبنائه السلفيين يسألونه وهو يجيبهم في أروقة الكلية، وقاعاتها، وسلالِمها."
فهذا هو المعروف والمتواتر عن الشيخ فركوس -حفظه الله- فكيف يقارن بين هذه المواقف السلفية السنّية الأثرية وبين مواقف سليمان الرحيلي الخلفية التمييعية، وإنه لمن الكذب والتلبيس التسوية بينها.
هذا، وقد نسي أتباع سليمان الرحيلي أن هذا الأمر دين لا مجاملة فيه ولوكانوا صادقين لم يسلكوا سبل أهل التمييع ولنصحوا شيخهم وبيّنوا له خطأه لعله يرجع إلى جادة الصواب وأما تسويغهم لطوامه ومواقفه التمييعية بالكذب والتلبيس بشبه أكل عليها الدهر وشرب فهذا لا يزيد شيخهم إلا إصرارا على خطئه وتماديا في الباطل ولايزدادون بذلك إلّا بعدا عن السنّة وأهلها.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
جناية لزهر على أصول أهل السنة وكذبه على الإمام أحمد
انتشر كلام للملبّس لزهر فيه تحريف شنيع لأصول السنّة وكذب صريح على الإمام أحمد - رحمه الله -، والأعجب من هذا تصديق الأتباع وقبولهم لكلامه دون أدنى تثبّت، ولو رجعوا لمتن أصول السنّة لاكتشفوا حقيقة شيخهم المزيّف وجنايته على منهج السلف.
سُئل لزهر "هل في أصول السنة ذكر الإمام أحمد مسألة الإنكار العلني؟"
فأجاب: "ذكر -أي الإمام أحمد- أن الإنكار عليهم لا يكون كالإنكار على غيرهم وأنه يجب أن ينكر عليهم فيما بيننا وبينهم كما أمر بهذا الوحي ودلّ عليه حديث رسول ﷺ"
كذبة كما يقال "على الطاير"، وهذا الكلام ليس من كلام الإمام أحمد البتّة وإنما اخترعه من كيسه والذي ورد من كلام الإمام أحمد في أصول السنّة: "ومن خرج على إمام من أئِمَّة المُسلمين وقد كانُوا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ وأقروا بالخلافة بِأيّ وجه كانَ بِالرِّضا أو الغَلَبَة فقد شقّ هَذا الخارِج عَصا المُسلمين وخالف الآثار عَن رَسُول الله ﷺ فَإن ماتَ الخارِج عَلَيْهِ ماتَ ميتَة جاهِلِيَّة.
- ولا يحل قتال السُّلْطان ولا الخُرُوج عَلَيْهِ لأحد من النّاس فَمن فعل ذَلِك فَهُوَ مُبْتَدع على غير السّنة والطَّرِيق"
فالإمام أحمد لم يذكر الإنكار العلني، جرأة عجيبة في الكذب على العلماء وعلى منهج السلف وهذا كلّه حفاظا على ما تبقى من الأتباع المغيّبين.
فلا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه ... أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ
وصدق في الملبّس وصف الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- : "رجلٌ مَهينٌ رَقَّ دِينُه ولم يُسعَفْ بالوعظِ والتَّوبة، ونَقصَتْ مُروءتُه، وذهبَتْ أَنَفَتُه وعِزَّتُه، الأمرُ الذي يؤدِّي ـ بطريقٍ أو بآخَرَ ـ إلى قَسوةِ القلبِ وزوالِ الشُّعورِ بمَذَلَّةِ المَعصيةِ والعدوان وعدمِ التأثُّرِ بالهوانِ، كالميِّت الذي ذهبَتْ حياتُه ـ تمامًا ـ لا يتأثَّر بالجُرح والأذى، كما قال تعالى: ﴿وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ١٦﴾ [الحديد].
https://t.me/tib_hakaik
انتشر كلام للملبّس لزهر فيه تحريف شنيع لأصول السنّة وكذب صريح على الإمام أحمد - رحمه الله -، والأعجب من هذا تصديق الأتباع وقبولهم لكلامه دون أدنى تثبّت، ولو رجعوا لمتن أصول السنّة لاكتشفوا حقيقة شيخهم المزيّف وجنايته على منهج السلف.
سُئل لزهر "هل في أصول السنة ذكر الإمام أحمد مسألة الإنكار العلني؟"
فأجاب: "ذكر -أي الإمام أحمد- أن الإنكار عليهم لا يكون كالإنكار على غيرهم وأنه يجب أن ينكر عليهم فيما بيننا وبينهم كما أمر بهذا الوحي ودلّ عليه حديث رسول ﷺ"
كذبة كما يقال "على الطاير"، وهذا الكلام ليس من كلام الإمام أحمد البتّة وإنما اخترعه من كيسه والذي ورد من كلام الإمام أحمد في أصول السنّة: "ومن خرج على إمام من أئِمَّة المُسلمين وقد كانُوا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ وأقروا بالخلافة بِأيّ وجه كانَ بِالرِّضا أو الغَلَبَة فقد شقّ هَذا الخارِج عَصا المُسلمين وخالف الآثار عَن رَسُول الله ﷺ فَإن ماتَ الخارِج عَلَيْهِ ماتَ ميتَة جاهِلِيَّة.
- ولا يحل قتال السُّلْطان ولا الخُرُوج عَلَيْهِ لأحد من النّاس فَمن فعل ذَلِك فَهُوَ مُبْتَدع على غير السّنة والطَّرِيق"
فالإمام أحمد لم يذكر الإنكار العلني، جرأة عجيبة في الكذب على العلماء وعلى منهج السلف وهذا كلّه حفاظا على ما تبقى من الأتباع المغيّبين.
فلا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه ... أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ
وصدق في الملبّس وصف الشيخ العلامة فركوس -حفظه الله- : "رجلٌ مَهينٌ رَقَّ دِينُه ولم يُسعَفْ بالوعظِ والتَّوبة، ونَقصَتْ مُروءتُه، وذهبَتْ أَنَفَتُه وعِزَّتُه، الأمرُ الذي يؤدِّي ـ بطريقٍ أو بآخَرَ ـ إلى قَسوةِ القلبِ وزوالِ الشُّعورِ بمَذَلَّةِ المَعصيةِ والعدوان وعدمِ التأثُّرِ بالهوانِ، كالميِّت الذي ذهبَتْ حياتُه ـ تمامًا ـ لا يتأثَّر بالجُرح والأذى، كما قال تعالى: ﴿وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ١٦﴾ [الحديد].
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
ذم صفة الجبن في الإسلام
إن من الصفات المذمومة التي ذمها الله عز وجل في محكم تنزيله، وذمها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة صفة "الجبن" وهي ضعف القلب عما يحق له أن يقوى فيه، وهي صفة حقيرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر التعوذ بالله منها، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، و ضلع الدين وغلبة الرجال ".
قال القاضي عياض - رحمه الله -:
" وكذلك استعاذته صلى الله عليه وسلم من الجبن لما فيه من التقصير عن أداء الواجبات ، والقيام في حقوق الله ، والغلظة على أهل المعاصي ، وتغيير المنكرات ، إذ بشجاعة النفس المعتدلة يقيم الحقوق ، وينصر المظلوم ".
وزيادة على تعوذه بالله منها ، فقد بين عليه الصلاة والسلام أنها من أقبح الصفات التي تكون في الرجل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " شر ما في رجل : شح هالع ، وجبن خالع "؛
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه :" حسب الرجل أن يكون فاحشا بذيا بخيلا جبانا ".
كما كان عليه الصلاة والسلام ينزه نفسه و يحفظ عرضه أن تلتصق به هذه الصفة الخسيسة ، فعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه بينما يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين ، فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا ".
هذا ، وإن كان الجبن غريزة يضعها الله في قلوب من شاء من عباده ، إلا أنه لا ينبغي للمسلم أن يجعل ذلك حجة له يتهرب بها عن مواطن الصدع بالحق ومواجهة الخلق الذين يفسدون في الأرض ويبغونها عوجا ؛ فلو كان الجبن حجة للعباد لما قام الدين ، وما انتشر الإسلام ، وما ظهرت السنة ، و لا برزت دعوة الحق وجابت جميع أنحاء المعمورة ، قال تعالى { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز }
فالدين الإسلامي لم يقم بالجبناء أبدا ، بل قام برجال ملئت قلوبهم شجاعة وبسالة وصبرا وصلابة كأمثال سيف الله المسلول خالد بن الوليد ، يقول رضي الله عنه " حضرت كذا وكذا زحفا في الجاهلية والإسلام وما في جسدي موضع إلا به طعنة برمح أو ضربة بسيف وها أنا أموت في فراشي ، فلا نامت أعين الجبناء ".
ومازال دين الله قائما وسنة نبيه ساطعة بفضل رجال علماء حلماء شجعان يقولون كلمة الحق ولا يخافون في الله لومة لائم ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم كما نطق بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله ، وهم ظاهرون على الناس ".
ولا أنسى في هذا المقام الكلمة النافعة التي قالها لي - مرة - العلامة محمد علي فركوس - حفظه الله - :"السلفي الجبان لا يعول عليه في نصرة الدين" .
فاللهم نقي قلوبنا من الجبن والنفاق ، وارزقنا الشجاعة الكافية والإخلاص التام الذي نذب به عن دينك وننصر به سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
📚 محمد أبو أنس
https://t.me/tib_hakaik
إن من الصفات المذمومة التي ذمها الله عز وجل في محكم تنزيله، وذمها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة صفة "الجبن" وهي ضعف القلب عما يحق له أن يقوى فيه، وهي صفة حقيرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر التعوذ بالله منها، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، و ضلع الدين وغلبة الرجال ".
قال القاضي عياض - رحمه الله -:
" وكذلك استعاذته صلى الله عليه وسلم من الجبن لما فيه من التقصير عن أداء الواجبات ، والقيام في حقوق الله ، والغلظة على أهل المعاصي ، وتغيير المنكرات ، إذ بشجاعة النفس المعتدلة يقيم الحقوق ، وينصر المظلوم ".
وزيادة على تعوذه بالله منها ، فقد بين عليه الصلاة والسلام أنها من أقبح الصفات التي تكون في الرجل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " شر ما في رجل : شح هالع ، وجبن خالع "؛
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه :" حسب الرجل أن يكون فاحشا بذيا بخيلا جبانا ".
كما كان عليه الصلاة والسلام ينزه نفسه و يحفظ عرضه أن تلتصق به هذه الصفة الخسيسة ، فعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه بينما يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين ، فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا ".
هذا ، وإن كان الجبن غريزة يضعها الله في قلوب من شاء من عباده ، إلا أنه لا ينبغي للمسلم أن يجعل ذلك حجة له يتهرب بها عن مواطن الصدع بالحق ومواجهة الخلق الذين يفسدون في الأرض ويبغونها عوجا ؛ فلو كان الجبن حجة للعباد لما قام الدين ، وما انتشر الإسلام ، وما ظهرت السنة ، و لا برزت دعوة الحق وجابت جميع أنحاء المعمورة ، قال تعالى { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز }
فالدين الإسلامي لم يقم بالجبناء أبدا ، بل قام برجال ملئت قلوبهم شجاعة وبسالة وصبرا وصلابة كأمثال سيف الله المسلول خالد بن الوليد ، يقول رضي الله عنه " حضرت كذا وكذا زحفا في الجاهلية والإسلام وما في جسدي موضع إلا به طعنة برمح أو ضربة بسيف وها أنا أموت في فراشي ، فلا نامت أعين الجبناء ".
ومازال دين الله قائما وسنة نبيه ساطعة بفضل رجال علماء حلماء شجعان يقولون كلمة الحق ولا يخافون في الله لومة لائم ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم كما نطق بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله ، وهم ظاهرون على الناس ".
ولا أنسى في هذا المقام الكلمة النافعة التي قالها لي - مرة - العلامة محمد علي فركوس - حفظه الله - :"السلفي الجبان لا يعول عليه في نصرة الدين" .
فاللهم نقي قلوبنا من الجبن والنفاق ، وارزقنا الشجاعة الكافية والإخلاص التام الذي نذب به عن دينك وننصر به سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
📚 محمد أبو أنس
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
هل الشيخ فركوس ضعيف في المنهج يجيبك إمام الجرح و التعديل
لما كان الشيخ ربيع بمكة َ نقل لي أحد الملازمين للشيخ في بيته أن الشيخ العلامة ربيع بن هادي يثني على الشيخ فركوس ثناء بديعا حيث سمعه يقول:
" إذا قرأت فتاوى و مقالات الشيخ فركوس كأنك تقرأ لشيخ الإسلام ابن تيمية لسعة اطلاعه و غزارة علمه"
وتزكية الشيخ ربيع للشيخ فركوس - حفظهم الله- مشهورة ومعروفة من قديم كما في رسالته الموسومة ب : «حكم المظاهرات في الإسلام »، حيث قال حفظه الله :
«وعلماء السُّنَّة في كلِّ مكانٍ يحرِّمون المظاهراتِ -ولله الحمد-، ومنهم علماء المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم العلَّامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي المملكة سابقًا، والعلَّامة محمَّد بن صالح العثيمين، وهيئة كبار العلماء وعلى رأسهم مفتي المملكة الحاليُّ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والشيخ صالح بن فوزان الفوزان، والشيخ صالح اللحيدان، ومحدِّث الشام محمَّد ناصر الدين الألبانيُّ، وعلماء السُّنَّة في اليمن وعلى رأسهم الشيخ مقبلٌ الوادعيُّ
وعلماء الجزائر وعلى رأسهم الشيخ محمَّد علي فركوس، رحم الله مَن مضى منهم، وحفظ الله وثبَّت على السُّنَّة مَن بقي منهم، وجَنَّب المسلمين البدعَ والفتن ما ظهر منها وما بطن»
فانظر - يا رعاك الله- كيف ذكر إمام الجرح و التعديل ربيع بن هادي العلامة أبا عبد المعز محمد علي فركوس بيانا لفضله و علمه و مكانتهَ من بين أكابر علماء السنة كابن باز و ابن عثيمين و الألباني و مقبل الوادعي و الفوزان واللحيدان الذين حرموا المظاهرات وبينوا ضلال معتقد الخوارج وفساد منهجهم
فلو لم يقل الشيخ ربيع إلا هذه الكلمة في حق أخيه الشيخ فركوس لكفته شرفا و نبلا وفضلا و بيانا لصحة معتقده وسلامة منهجه فكيف وقد تواترت ثناءات و تزكيات علماء الأمة للشيخ فركوس واشتهرت حتى علمها القاصي و الداني والعالم والجاهل
فمتى يصح في الأذهان شيء.. إذا احتاج النهار إلى دليل
و في هذه الرسالة نصح الشيخ ربيع باحترام منهج علماء السنة الربانيين الذين مر ذكرهم فقال :
" وعلى طلاب العلم وعامة المسلمين أن يحترموا العلماء الناصحين، فإنهم ورثة الأنبياء، وأن يرجعوا إليهم في المعضلات والأحداث والنوازل، قال تعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)، [سورة النحل : 43].
وقال تعالى: (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)، [سورة النساء : 83].
فأولو الأمر والعلماء النابهون الراسخون هم مرجع الأمة عند النوازل وأمور السياسة وحوادث الخوف أو الأمن"
حفظ الله علماء السنة ونصر بهم الدين وأقام بهم الملة وأعلى بهم راية السنة في كل مكان
أبو عبدالله حبيب عجابي الباتني
https://t.me/tib_hakaik
لما كان الشيخ ربيع بمكة َ نقل لي أحد الملازمين للشيخ في بيته أن الشيخ العلامة ربيع بن هادي يثني على الشيخ فركوس ثناء بديعا حيث سمعه يقول:
" إذا قرأت فتاوى و مقالات الشيخ فركوس كأنك تقرأ لشيخ الإسلام ابن تيمية لسعة اطلاعه و غزارة علمه"
وتزكية الشيخ ربيع للشيخ فركوس - حفظهم الله- مشهورة ومعروفة من قديم كما في رسالته الموسومة ب : «حكم المظاهرات في الإسلام »، حيث قال حفظه الله :
«وعلماء السُّنَّة في كلِّ مكانٍ يحرِّمون المظاهراتِ -ولله الحمد-، ومنهم علماء المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم العلَّامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي المملكة سابقًا، والعلَّامة محمَّد بن صالح العثيمين، وهيئة كبار العلماء وعلى رأسهم مفتي المملكة الحاليُّ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والشيخ صالح بن فوزان الفوزان، والشيخ صالح اللحيدان، ومحدِّث الشام محمَّد ناصر الدين الألبانيُّ، وعلماء السُّنَّة في اليمن وعلى رأسهم الشيخ مقبلٌ الوادعيُّ
وعلماء الجزائر وعلى رأسهم الشيخ محمَّد علي فركوس، رحم الله مَن مضى منهم، وحفظ الله وثبَّت على السُّنَّة مَن بقي منهم، وجَنَّب المسلمين البدعَ والفتن ما ظهر منها وما بطن»
فانظر - يا رعاك الله- كيف ذكر إمام الجرح و التعديل ربيع بن هادي العلامة أبا عبد المعز محمد علي فركوس بيانا لفضله و علمه و مكانتهَ من بين أكابر علماء السنة كابن باز و ابن عثيمين و الألباني و مقبل الوادعي و الفوزان واللحيدان الذين حرموا المظاهرات وبينوا ضلال معتقد الخوارج وفساد منهجهم
فلو لم يقل الشيخ ربيع إلا هذه الكلمة في حق أخيه الشيخ فركوس لكفته شرفا و نبلا وفضلا و بيانا لصحة معتقده وسلامة منهجه فكيف وقد تواترت ثناءات و تزكيات علماء الأمة للشيخ فركوس واشتهرت حتى علمها القاصي و الداني والعالم والجاهل
فمتى يصح في الأذهان شيء.. إذا احتاج النهار إلى دليل
و في هذه الرسالة نصح الشيخ ربيع باحترام منهج علماء السنة الربانيين الذين مر ذكرهم فقال :
" وعلى طلاب العلم وعامة المسلمين أن يحترموا العلماء الناصحين، فإنهم ورثة الأنبياء، وأن يرجعوا إليهم في المعضلات والأحداث والنوازل، قال تعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)، [سورة النحل : 43].
وقال تعالى: (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)، [سورة النساء : 83].
فأولو الأمر والعلماء النابهون الراسخون هم مرجع الأمة عند النوازل وأمور السياسة وحوادث الخوف أو الأمن"
حفظ الله علماء السنة ونصر بهم الدين وأقام بهم الملة وأعلى بهم راية السنة في كل مكان
أبو عبدالله حبيب عجابي الباتني
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.