الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية الأسبق كان يقول الدولة التي تحكم بالقوانين الوضعية تعتبر دولة كفر ومع ذلك قال العلماء و على رأسهم الشيخ ابن باز " أخطأ " و لم يقل عنه احد انه تكفيري أو خارجي كما يفعل الآن صعافقة زماننا مع شيخنا فركوس حفظه الله الذي لم يقل بعشر معشار ما ذهب إليه محمد بن إبراهيم فأجاز الإنكار بضوابطه وله سلف من العلماء السابقين و اللاحقين فأقاموا عليه الدنيا و رموه عن قوس واحدة بكل البوائق والفواقر !!!
لتعرفوا حدادية القوم وأن علماء السنة ينظرون قبل التخطئة إلى نوع الخطأ - إن ثبت- و كذلك إلى المخطئ هل أصوله سلفية أم بدعية
هل انطلق من منطلق شرعي أم دوافعه الهوى و البدعة كما قال الشيخ عبيد حفظه الله فهاتوا لنا برهانكم و طريقتكم السلفية في معاملة علماء السنة إن كنتم صادقين
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
لتعرفوا حدادية القوم وأن علماء السنة ينظرون قبل التخطئة إلى نوع الخطأ - إن ثبت- و كذلك إلى المخطئ هل أصوله سلفية أم بدعية
هل انطلق من منطلق شرعي أم دوافعه الهوى و البدعة كما قال الشيخ عبيد حفظه الله فهاتوا لنا برهانكم و طريقتكم السلفية في معاملة علماء السنة إن كنتم صادقين
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
نخشى أن يصدق في محمد بازمول قول النبي ﷺ: "ومن أتى أبواب السلاطين افتتن"
قال محمد بازمول :
«أما إنك تضع ضوابط للإنكار العلني فهذا مثل ما يفعله بعض الناس يقول مظاهرات بضوابط لأن ما فيها إثارة ضد ولي الأمر، مظاهرة سلمية؛ هذا كله كلام من أجل تمرير الباطل »
هذا قياس مع الفارق فالمظاهرات لا أصل لها في الشرع وهي من أساليب الديمقراطية ومن عادات الكفار بخلاف الإنكار العلني الذي تشمله نصوص الكتاب والسنة وفعل الصحابة كابن عباس وابن عمر وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم كما قال ابن القيّم -رحمه الله-: "وهذا كثير جدا من إنكارهم" وهو قول النووي ونقل إجماع إمام الحرمين الجويني في ذلك، وقال به الألباني وابن باز والعثيمين ومقبل وابن قعود والعباد...وغيرهم، فلا يصح قياس الإنكار العلني الجائز بضوابطه على المظاهرات المحرمة شرعا وهو قياس مع وجود الفارق.
قال الشيخ فركوس -حفظه الله-: "فإنَّ الإضرابـاتِ والاعتصاماتِ والمُظـاهَراتِ وسائِرَ أساليبِ الديمقراطية هي مِنْ عادات الكُفَّار وطُرُقِ تَعامُلِهم مع حكوماتهـم، وليسَتْ مِنَ الدِّين الإسلاميِّ في شيءٍ، وليس مِنْ أعمالِ أهلِ الإيمانِ المُطالَبةُ بالحقوق ـ ولو كانَتْ مشروعةً ـ بسلوكِ طريقِ تركِ العملِ ونَشْرِ الفوضى وتأييدِها، وإثارةِ الفِتَنِ، والطعنِ في أعراضِ غيرِ المُشارِكين فيها، وغيرِها ممَّا ترفضه النصوصُ الشرعيةُ ويَأْباهُ خُلُقُ المسلمِ تربيةً ومنهجًا وسلوكًا."
قوله: "هذا كله كلام من أجل تمرير الباطل" كلام مجمل لا دليل عليه، ورميٌ للأبرياء بما ليس فيهم، وهذا الكلام فيه اتهام للصحابة الذين أنكروا علنا ولعلماء الأمة الذين أجازوا أو فعلوا ذلك، والحقيقة أن كلامه هذا ينطبق عليه تماما، بالسكوت عن بيان الحقّ ومحاربة من يُبيّنه من أجل تمرير الباطل كالاحتفالات الوطنية واحتفال الهالوين وتجويز الرقص النجدي والاحتفال بفوز منتخب كرة القدم والتعايش والتسامح مع الأديان.
قال محمد بازمول :
«والقرينة التي تدل على أن هذا القول ليس قول السلف: شوفوا فتنة، سبَّب فتنة افترق عليها الناس، ومن علامات الأقوال الحادثة التي ليس عليها السلف أنها تحدث فتنة بين الناس جرها القائل بها على نفسه وعلى طلابه وعلى السلفيين في بلاده...»
قرينة واهية لا أساس لها من الصحة، فقد أنكر السلف وعلى رأسهم الصحابة علنا في حضور وفي غياب الولاة، والفتنة في مخالفة الحقّ ومحاربة أهله والذي يدعو الناس إلى الدين الصحيح والمنهج القويم لم يسبب فتنة ولا يعدّ مفرقا فالمفرق من لا يتبع الحقّ ويصر على باطله، وقول الشيخ فركوس -حفظه الله- في الإنكار العلني بضوابطه ليس قولا حادثا كما تقدم ومستنده في ذلك النصوص وعمل الصحابة ومن تبعهم من علماء الإسلام.
والقول بالإنكار العلني إذا زال به المنكر من غير مفسدة -كما وقع في كثير من الأحيان- لا يعدّ فتنة وتفرقة بل الفتنة والتفرقة في السكوت عن المنكر لتمرير الباطل.
وبازمول نفسه له مقطع مرئي ينكر ويردّ فيه علنا على رئيس تركيا، فما الفرق بين إنكار المنكر على ولاة بلاد الحرمين وغيرهم من ولاة البلدان الإسلامية؟
أما افتراق الناس، فهذه حجّة مشركي قريش لما دعاهم النبي ﷺ للإسلام، وحجّة أهل الأهواء والبدع مع علماء السنة، فالشيخ فركوس -حفظة الله- ليس همّه تجميع الناس، وإنّما فرّق بين الحقّ والباطل، وفصل عن الدعوة أشباه المتعلمين والكذابين المتأكلين بدينهم والمتلاعبين بأعراض الناس.
وقد سئل الشيخ الفوزان -حفظه الله- فيما يخص التسمي بالسلفية:
"يقول السائل: بعض الدعاة على الساحة هداهم الله يقولون أن لفظة سلفي تفرق بين الناس فلا تقول أنا سلفي
الشيخ :نعم نعم لفظة سلفي تفرق بين الناس بين السلفيين والمبتدعة وأهل الضلال الحمد لله هذه ميزة
أن الإنسان يكون على مذهب السلف ﴿وَاتَّبَعتُ مِلَّةَ آبائي إِبراهيمَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ ما كانَ لَنا أَن نُشرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيءٍ﴾
فاتباع السلف على التوحيد وعلى العقيدة هذا شرف ومدح فنحن نفتخر ونسأل الله أن يجعلنا على مذهب السلف وأن يثبتنا عليه نعم _أحسن الله إليكم _ولو فارقنا من...نحن ما نجمع الناس نحن ندعوهم إلى مذهب السلف والعقيدة الصحيحة فإن استجابوا فالحمد لله وإن أرادو المفارقة فهم وما اختارو لأنفسهم نعم"
ونذكر بازمول بقول الله تعالى:{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب : 23]
والملاحظ أنّ بلاد الحرمين تبدّلت وحلّ بها الاختلاط والفساد والمجون وهذا ما اندهش له حتى عوام المسلمين من شتى أنحاء المعمورة، ونخشى على بازمول أن يكون من المؤيدين لهذا الفساد وعونا له، والله تعالى يقول في محكم تنزيله:{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [ابراهيم : 28]
قال محمد بازمول :
«أما إنك تضع ضوابط للإنكار العلني فهذا مثل ما يفعله بعض الناس يقول مظاهرات بضوابط لأن ما فيها إثارة ضد ولي الأمر، مظاهرة سلمية؛ هذا كله كلام من أجل تمرير الباطل »
هذا قياس مع الفارق فالمظاهرات لا أصل لها في الشرع وهي من أساليب الديمقراطية ومن عادات الكفار بخلاف الإنكار العلني الذي تشمله نصوص الكتاب والسنة وفعل الصحابة كابن عباس وابن عمر وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم كما قال ابن القيّم -رحمه الله-: "وهذا كثير جدا من إنكارهم" وهو قول النووي ونقل إجماع إمام الحرمين الجويني في ذلك، وقال به الألباني وابن باز والعثيمين ومقبل وابن قعود والعباد...وغيرهم، فلا يصح قياس الإنكار العلني الجائز بضوابطه على المظاهرات المحرمة شرعا وهو قياس مع وجود الفارق.
قال الشيخ فركوس -حفظه الله-: "فإنَّ الإضرابـاتِ والاعتصاماتِ والمُظـاهَراتِ وسائِرَ أساليبِ الديمقراطية هي مِنْ عادات الكُفَّار وطُرُقِ تَعامُلِهم مع حكوماتهـم، وليسَتْ مِنَ الدِّين الإسلاميِّ في شيءٍ، وليس مِنْ أعمالِ أهلِ الإيمانِ المُطالَبةُ بالحقوق ـ ولو كانَتْ مشروعةً ـ بسلوكِ طريقِ تركِ العملِ ونَشْرِ الفوضى وتأييدِها، وإثارةِ الفِتَنِ، والطعنِ في أعراضِ غيرِ المُشارِكين فيها، وغيرِها ممَّا ترفضه النصوصُ الشرعيةُ ويَأْباهُ خُلُقُ المسلمِ تربيةً ومنهجًا وسلوكًا."
قوله: "هذا كله كلام من أجل تمرير الباطل" كلام مجمل لا دليل عليه، ورميٌ للأبرياء بما ليس فيهم، وهذا الكلام فيه اتهام للصحابة الذين أنكروا علنا ولعلماء الأمة الذين أجازوا أو فعلوا ذلك، والحقيقة أن كلامه هذا ينطبق عليه تماما، بالسكوت عن بيان الحقّ ومحاربة من يُبيّنه من أجل تمرير الباطل كالاحتفالات الوطنية واحتفال الهالوين وتجويز الرقص النجدي والاحتفال بفوز منتخب كرة القدم والتعايش والتسامح مع الأديان.
قال محمد بازمول :
«والقرينة التي تدل على أن هذا القول ليس قول السلف: شوفوا فتنة، سبَّب فتنة افترق عليها الناس، ومن علامات الأقوال الحادثة التي ليس عليها السلف أنها تحدث فتنة بين الناس جرها القائل بها على نفسه وعلى طلابه وعلى السلفيين في بلاده...»
قرينة واهية لا أساس لها من الصحة، فقد أنكر السلف وعلى رأسهم الصحابة علنا في حضور وفي غياب الولاة، والفتنة في مخالفة الحقّ ومحاربة أهله والذي يدعو الناس إلى الدين الصحيح والمنهج القويم لم يسبب فتنة ولا يعدّ مفرقا فالمفرق من لا يتبع الحقّ ويصر على باطله، وقول الشيخ فركوس -حفظه الله- في الإنكار العلني بضوابطه ليس قولا حادثا كما تقدم ومستنده في ذلك النصوص وعمل الصحابة ومن تبعهم من علماء الإسلام.
والقول بالإنكار العلني إذا زال به المنكر من غير مفسدة -كما وقع في كثير من الأحيان- لا يعدّ فتنة وتفرقة بل الفتنة والتفرقة في السكوت عن المنكر لتمرير الباطل.
وبازمول نفسه له مقطع مرئي ينكر ويردّ فيه علنا على رئيس تركيا، فما الفرق بين إنكار المنكر على ولاة بلاد الحرمين وغيرهم من ولاة البلدان الإسلامية؟
أما افتراق الناس، فهذه حجّة مشركي قريش لما دعاهم النبي ﷺ للإسلام، وحجّة أهل الأهواء والبدع مع علماء السنة، فالشيخ فركوس -حفظة الله- ليس همّه تجميع الناس، وإنّما فرّق بين الحقّ والباطل، وفصل عن الدعوة أشباه المتعلمين والكذابين المتأكلين بدينهم والمتلاعبين بأعراض الناس.
وقد سئل الشيخ الفوزان -حفظه الله- فيما يخص التسمي بالسلفية:
"يقول السائل: بعض الدعاة على الساحة هداهم الله يقولون أن لفظة سلفي تفرق بين الناس فلا تقول أنا سلفي
الشيخ :نعم نعم لفظة سلفي تفرق بين الناس بين السلفيين والمبتدعة وأهل الضلال الحمد لله هذه ميزة
أن الإنسان يكون على مذهب السلف ﴿وَاتَّبَعتُ مِلَّةَ آبائي إِبراهيمَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ ما كانَ لَنا أَن نُشرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيءٍ﴾
فاتباع السلف على التوحيد وعلى العقيدة هذا شرف ومدح فنحن نفتخر ونسأل الله أن يجعلنا على مذهب السلف وأن يثبتنا عليه نعم _أحسن الله إليكم _ولو فارقنا من...نحن ما نجمع الناس نحن ندعوهم إلى مذهب السلف والعقيدة الصحيحة فإن استجابوا فالحمد لله وإن أرادو المفارقة فهم وما اختارو لأنفسهم نعم"
ونذكر بازمول بقول الله تعالى:{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب : 23]
والملاحظ أنّ بلاد الحرمين تبدّلت وحلّ بها الاختلاط والفساد والمجون وهذا ما اندهش له حتى عوام المسلمين من شتى أنحاء المعمورة، ونخشى على بازمول أن يكون من المؤيدين لهذا الفساد وعونا له، والله تعالى يقول في محكم تنزيله:{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [ابراهيم : 28]
وقال:{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [الإسراء : 16]
https://t.me/tib_hakaik
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
ٰ لَسْنَا خوارج ولا مميِّعة
📚قـ✍🏻ـال الشيخ العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله ورعاه وسدَّد على الحقِّ خطاه ونصره على من عاداه-:
«أمَّا أهل السنَّة السلفيون فلا يداهنون ولاةَ الأمر بباطلٍ، ولا يمدحونهم على معصيةٍ بنفاقٍ، ولا يزيِّنون لهم الباطلَ، ولا يتاجرون بعلمهم، وإنما عُرفوا بالصدق في مناصحة الحكَّام لأنَّ مناصحتهم منافيةٌ للغلِّ والغشِّ، كما عُرفوا بالصدع بالحقِّ وبيانه بأسلوب الحكمة والموعظة الحسنة من غير تعنيفٍ ولا تحريضٍ على الخروج ولا اغتيالٍ ولا تفجيرٍ، ولا يرضَوْن بهذه الأمور إلَّا ما كانت الشدَّة والغلظة في مجالها الحقِّ الصحيح وبالوجه المشروع.»
[شرف الانتساب إلى مذهب السلَّف]
https://t.me/tib_hakaik
📚قـ✍🏻ـال الشيخ العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله ورعاه وسدَّد على الحقِّ خطاه ونصره على من عاداه-:
«أمَّا أهل السنَّة السلفيون فلا يداهنون ولاةَ الأمر بباطلٍ، ولا يمدحونهم على معصيةٍ بنفاقٍ، ولا يزيِّنون لهم الباطلَ، ولا يتاجرون بعلمهم، وإنما عُرفوا بالصدق في مناصحة الحكَّام لأنَّ مناصحتهم منافيةٌ للغلِّ والغشِّ، كما عُرفوا بالصدع بالحقِّ وبيانه بأسلوب الحكمة والموعظة الحسنة من غير تعنيفٍ ولا تحريضٍ على الخروج ولا اغتيالٍ ولا تفجيرٍ، ولا يرضَوْن بهذه الأمور إلَّا ما كانت الشدَّة والغلظة في مجالها الحقِّ الصحيح وبالوجه المشروع.»
[شرف الانتساب إلى مذهب السلَّف]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
👆👆دعوة محمد بازمول لحوار الأديان والتسامع والتعايش بينها دعوة إخوانية باطلة
لقد حذر العلماء من علي الحلبي لمّا أثنى على رسالة عمان التي حملت في طياتها وحدة الأديان والتعايش بين أفرادها، ودافع الحلبي عن نفسه واحتج بأنه لا يقّر بوحدة الأديان وأن الرسالة كتبها وليّ أمر بلاده ووقع عليها خادم الحرمين الملك عبد الله والإنكار عليه هو إنكار علنيّ على ولاة الأمور!؟ وغيرها من المسوّغات، ومع ذلك تكلم فيه العلماء وعلى رأسهم الشيخ ربيع حفظه الله وحذر منه وردّوا على فقرات من الرسالة التي فيها دعوة وحدة الأديان كما فعل الشيخين الفوزان والعباد -حفظهما الله- وغيرهم-، ولم يمنع هؤلاء العلماء من الردّ والتحذير من الرسالة رغم تبني ملك الأردن لها وبتوقيع ملك بلاد الحرمين، وهذا فيه مشروعية الإنكار العلنيّ على ولاة أمور المسلمين وبيان الحقّ لعموم المسلمين لئلا يغتروا بالباطل.
وفي هذه الأعوام الأخيرة تكررت نفس الأحداث من دعاة كانوا محسوبين على المنهج السلفي كمحمد بازمول فصار يدعو إلى حوار الأديان والتسامح والتعايش بينها بمبررات أوهى من بيت العنكبوت، وهذه دعوة إخوانية باطلة حذر منها العلماء ومن أهلها كالترابي والقرضاوي ومن نهج مسلكهم.
ومن قواعد المنهج السلفي عدم التفريق بين المتماثلات فكما حذر العلماء من الحلبي وثناءه على رسالة عمان وما حوته من دعوة إلى وحدة الأديان والتعايش فكذلك وجب الحذر ممن دعى إلى ذلك ولو كان يدعي السلفية وتمسح بشيوخها فالعبرة بالحقائق لا بالادعاءات
وكل يدعي وصلا بليلى ... وليلى لاتقر لهم بذاك
وما وقع فيه بازمول أشد مما وقع فيه الحلبي حيث جسد هذه الدعوة نظريا وعمليا بحضوره مع مختلف أصحاب الملل والنحل، فأي تميّع وانحراف وصل إليه؟
نسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على دينه ويحسن خاتمتنا.
https://t.me/tib_hakaik
لقد حذر العلماء من علي الحلبي لمّا أثنى على رسالة عمان التي حملت في طياتها وحدة الأديان والتعايش بين أفرادها، ودافع الحلبي عن نفسه واحتج بأنه لا يقّر بوحدة الأديان وأن الرسالة كتبها وليّ أمر بلاده ووقع عليها خادم الحرمين الملك عبد الله والإنكار عليه هو إنكار علنيّ على ولاة الأمور!؟ وغيرها من المسوّغات، ومع ذلك تكلم فيه العلماء وعلى رأسهم الشيخ ربيع حفظه الله وحذر منه وردّوا على فقرات من الرسالة التي فيها دعوة وحدة الأديان كما فعل الشيخين الفوزان والعباد -حفظهما الله- وغيرهم-، ولم يمنع هؤلاء العلماء من الردّ والتحذير من الرسالة رغم تبني ملك الأردن لها وبتوقيع ملك بلاد الحرمين، وهذا فيه مشروعية الإنكار العلنيّ على ولاة أمور المسلمين وبيان الحقّ لعموم المسلمين لئلا يغتروا بالباطل.
وفي هذه الأعوام الأخيرة تكررت نفس الأحداث من دعاة كانوا محسوبين على المنهج السلفي كمحمد بازمول فصار يدعو إلى حوار الأديان والتسامح والتعايش بينها بمبررات أوهى من بيت العنكبوت، وهذه دعوة إخوانية باطلة حذر منها العلماء ومن أهلها كالترابي والقرضاوي ومن نهج مسلكهم.
ومن قواعد المنهج السلفي عدم التفريق بين المتماثلات فكما حذر العلماء من الحلبي وثناءه على رسالة عمان وما حوته من دعوة إلى وحدة الأديان والتعايش فكذلك وجب الحذر ممن دعى إلى ذلك ولو كان يدعي السلفية وتمسح بشيوخها فالعبرة بالحقائق لا بالادعاءات
وكل يدعي وصلا بليلى ... وليلى لاتقر لهم بذاك
وما وقع فيه بازمول أشد مما وقع فيه الحلبي حيث جسد هذه الدعوة نظريا وعمليا بحضوره مع مختلف أصحاب الملل والنحل، فأي تميّع وانحراف وصل إليه؟
نسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على دينه ويحسن خاتمتنا.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
للأسف هناك الكثير ممّن عندهم عقدة أمام علماء الحجاز والمشرق عموما ويرون أن العلم والعلماء حكرا على تلك المنطقة، و يشككون في علماء المغرب رغم أن المغرب والأندلس أعطى للإسلام والمسلمين جهابذة مثل ابن عبد البر وابن أبي زيد القيرواني وابن حزم والقرطبي وابن أبي زمنين الألبيري وابن العربي المالكي وعبد الحق الإشبيلي و القاضي عياض وغيرهم لا يحصون كثرة، وفي زماننا نجد هؤلاء يتهافتون و يهرولون لنقل كلام غلمان ما عرفوا من العلم إلا النزر اليسير في الشيخ العلامة فركوس والذي يفوقهم بمراحل من ناحية السن والخبرة ومتفوقٌ عليهم علمًا وأدبًا وضبطًا حفظه الله ونصره...
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
إختبار صعب لمخانيث الصعافقة
رجولة السلفي في تديّنه تتميز عن رجولة كل الرجال، إذ هي اتباع الحق والدليل مطلقا، وهذا أبرز صفاتها، ولو كان هؤلاء الصعافقة يملكون منها نصيبا وأرادوا البقاء على كلامهم في موضوعي السرقات العلمية والإنكار العلني بالضوابط لطالبوا جمعة بالتوبة من سرقاته كما ظهر في المنشورات السابقة ولطالبوا د بازمول بالتوبة مما قرره وأقرّه في منشور سنة 2019 حول الإنكار العلني، فهكذا نقرلهم أنهم صادقون في إنكارهم على الشيخ فركوس، لكنها للأسف أزمة رجال ورجولة.
[منقول من صفحة خالد عزوز أبو علي]
https://t.me/tib_hakaik
رجولة السلفي في تديّنه تتميز عن رجولة كل الرجال، إذ هي اتباع الحق والدليل مطلقا، وهذا أبرز صفاتها، ولو كان هؤلاء الصعافقة يملكون منها نصيبا وأرادوا البقاء على كلامهم في موضوعي السرقات العلمية والإنكار العلني بالضوابط لطالبوا جمعة بالتوبة من سرقاته كما ظهر في المنشورات السابقة ولطالبوا د بازمول بالتوبة مما قرره وأقرّه في منشور سنة 2019 حول الإنكار العلني، فهكذا نقرلهم أنهم صادقون في إنكارهم على الشيخ فركوس، لكنها للأسف أزمة رجال ورجولة.
[منقول من صفحة خالد عزوز أبو علي]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
حديث عظيم فيه وعيد شديد لاتباع السلفطية الجديدة
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء
قال وما إمارة السفهاء؟
قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي
ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي " (صحيح لغيره)
📚 صحيح الترغيب والترهيب (2242)
قال الشيخ عايد الشمري حفظه الله :
أنتَ سلفِيٌّ اِتَّقِ اللَّٰه ترى خمورًا ودعارَةً ومعاصٍ وانحرافاتٍ وبدَعٍ وكُفرياتٍ وتمدَحُ الحاكمَ كأنَّهُ خليفَةُ المسلمين فبهذا أنتَ كذَّاب والناسُ تعرف أنَّك كذَّابٌ لا نريد حدَّادية تغلو في الحكامِ..
و قال أيضا :
نحن مثلما نحارِبُ الخُرُوجَ على وليِّ الأمرِ والثوراتِ والتخريبِ أيضًا نحارِبُ الغلُوَّ في الحاكم من مدحٍ وإطراءٍ والعامَّةُ يرون عكس ذلك وهذا من الغِشِّ للمسلمين..
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء
قال وما إمارة السفهاء؟
قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي
ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي " (صحيح لغيره)
📚 صحيح الترغيب والترهيب (2242)
قال الشيخ عايد الشمري حفظه الله :
أنتَ سلفِيٌّ اِتَّقِ اللَّٰه ترى خمورًا ودعارَةً ومعاصٍ وانحرافاتٍ وبدَعٍ وكُفرياتٍ وتمدَحُ الحاكمَ كأنَّهُ خليفَةُ المسلمين فبهذا أنتَ كذَّاب والناسُ تعرف أنَّك كذَّابٌ لا نريد حدَّادية تغلو في الحكامِ..
و قال أيضا :
نحن مثلما نحارِبُ الخُرُوجَ على وليِّ الأمرِ والثوراتِ والتخريبِ أيضًا نحارِبُ الغلُوَّ في الحاكم من مدحٍ وإطراءٍ والعامَّةُ يرون عكس ذلك وهذا من الغِشِّ للمسلمين..
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
" التزلف للحكام ليس من شيم السلف "
إن الناظر في صفحات التاريخ الإسلامي في حقبته الزمنية الأولى ، ليدرك النهج القويم الذي كان عليه سلف هذه الأمة في معاملة الحكام والأمراء بشتى أصنافهم وأجناسهم ؛ فتلك الحقبة الذهبية هي منارة الهدى ومصباح الدجى لكل سلفي يريد اتباع الحق والعمل به ، وخاصة في باب التعامل مع الحكام و الملوك والرؤساء ، وكل من ولاه الله عز وجل أمرنا .
فتلك الحقبة الزمنية المباركة تميزت باعتلاء منصة الخلافة و الإمارة من أناس أتقياء علماء حلماء يعملون بطاعة الله و يحكمون شريعته و لايخالفونها بأي وجه من الوجوه ؛ كما تميزت -أيضا- باعتلاءها من طرف أناس تميزوا بالظلم و الجور و الحيف ، فأفسدوا في البلاد و ظلموا العباد ، وفشت في زمنهم مظاهر الاستئثار بالأموال والقهر و الطغيان والاستبداد .
وقد عاش سلفنا الصالح هذه الفترة وبينوا لنا كيف نتعامل مع هذا الصنف من الحكام ، بيانا قوليا و عمليا كافيا شافيا لا يضل بعده كل من اقتفى أثرهم و اهتدى بهداهم ؛ وكيف يضل وهم الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية في قوله" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " .
ومن أهم الأمور التي بينوها للأمة بأعمالهم وأقوالهم ، هي اجتناب التزلف للحكام و السلاطين ، والتملق لهم ومدحهم بالباطل و طرق أبوابهم من أجل تحصيل المناصب الدينية العليا ، لأن القرب منهم يفضي إلى السكوت عن الحق وإقرار الباطل والوقوع في حيز الخزي و الذلة و الصغار على حد قول الشاعر :
إن الملوك بلاء حيثما حلوا ,,,,, فلا يكن لك في أكنافهم ظل
ماذا تريد بقوم إن هم غضبوا,,,, جاروا عليك و إن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن إتيانهم أبدا,,,,, إن الوقوف على أبوابهم ذل .
فهذا السعيد بن المسيب سيد التابعين وإمام المتقين ومفتي المدينة ، كان لا يقبل عطاء من بيت المال ولا هبة من السلطان ، فعن عمران بن عبد الله قال : " كان لسعيد بن المسيب في بيت المال بضعة وثلاثون ألفا عطاءه ، فكان يدعى إليها فيأبى ويقول : لا حاجة لي فيها حتى يحكم الله بيني وبين بني مروان " ؛ وكان لا يستجيب لدعوة الملك و يرفض لقاءه ، وإن كان الملك بالقرب منه ، فعن ميمون بن مهران قال :" أن عبد الملك بن مروان قدم المدينة فلما استيقظ من قائلته قال لحاجبه انظر لي أحدا من حداثي في المسجد ، فلم ير الحاجب إلا سعيدا بن المسيب فذهب إليه و قال له: إن الملك استيقظ من قائلته وقال لي : انظر أحدا من حداثي فأتني به ، فقال له ابن المسيب :" قل للملك إني لست من حداثك " فرجع الحاجب إلى الملك و أخبره بالأمر ، فقال الملك ذاك سعيد بن المسيب فدعه " .
وأكثر من هذا فقد طلبه الملك ليزوج ابنته لابنه الوليد ، فرفض هذا الطلب وزوجها لطالب علم فقير على مهر قدره ثلاثة دراهم .
وكان -رحمه الله- يرفض مبايعة بني عبد الملك بن مروان لتولي الخلافة ، وكان يقول لا أبايع إلا على سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ؛ وهذا ما سبب له متاعب مع أمراء بني أمية فعذبوه وجلدوه و منعوه من إلقاء الدروس في المسجد ، مع أنه كان من أفقه أهل زمانه .
وهذا سفيان الثوري الإمام الورع الزاهد ، لقيه الخليفة أبو جعفر المنصور في الطواف فقال له :" يا أبا عبد الله ما الذي يمنعك أن تأتينا ؟ قال سفيان : إن الله نهانا عنكم فقال : { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار } .
واستدعاه الخليفة ليحكم في الأمة بالكتاب والسنة وأعطاه خاتمه فقال له سفيان : لا تعطني شيئا حتى أسألك و لا تطلبني حتى آتيك .
فلما خرج من عنده قيل له : ما منعك وقد أمرك أن تعمل بالكتاب والسنة ؟! فاستصغر عقولهم و خرج هاربا إلى البصرة ، وكان يقول :" لست أخاف إهانتهم ، وإنما أخاف كرامتهم فلا أرى سيئتهم سيئة " .
وهذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل كان يرفض العطاء من الخليفة ويأبى تولي القضاء لا لشيء إلا لعلمه الأكيد أن من طرق أبواب السلطان افتتن .
وهذا الإمام الحسن البصري الذي يعتبر واحدا من رموز هذه الأمة ،
كان من العلماء الذين اعتزلوا مجالس السلاطين وابتعدوا عن تولي المناصب عندهم ، بل وكان يحذر العلماء في زمانه من خطورة التزلف للأمراء و طرق أبوابهم ، لما في ذلك من الإنحطاط لقدرهم والانزال لمكانتهم فكان يقول لبعض الفقهاء الذين يخالطون الأمراء : " والله لو أنكم زهدتم فيما عندهم لرغبوا فيما عندكم وهابوكم ، ولكنكم رغبتم فيما عندهم فزهدوا فيما عندكم " .
و على هذا النحو كان بقية الأئمة الأخيار كالفضيل بن عياض الذي كان يأتيه هارون الرشيد إلى بيته لطلب الموعظة والذكرى ، فيجلس بين يديه جلوس التلميذ بين يدي معلمه ، فيذكره الفضيل بالله حتى يبكي بكاء المغشي عليه.
إن الناظر في صفحات التاريخ الإسلامي في حقبته الزمنية الأولى ، ليدرك النهج القويم الذي كان عليه سلف هذه الأمة في معاملة الحكام والأمراء بشتى أصنافهم وأجناسهم ؛ فتلك الحقبة الذهبية هي منارة الهدى ومصباح الدجى لكل سلفي يريد اتباع الحق والعمل به ، وخاصة في باب التعامل مع الحكام و الملوك والرؤساء ، وكل من ولاه الله عز وجل أمرنا .
فتلك الحقبة الزمنية المباركة تميزت باعتلاء منصة الخلافة و الإمارة من أناس أتقياء علماء حلماء يعملون بطاعة الله و يحكمون شريعته و لايخالفونها بأي وجه من الوجوه ؛ كما تميزت -أيضا- باعتلاءها من طرف أناس تميزوا بالظلم و الجور و الحيف ، فأفسدوا في البلاد و ظلموا العباد ، وفشت في زمنهم مظاهر الاستئثار بالأموال والقهر و الطغيان والاستبداد .
وقد عاش سلفنا الصالح هذه الفترة وبينوا لنا كيف نتعامل مع هذا الصنف من الحكام ، بيانا قوليا و عمليا كافيا شافيا لا يضل بعده كل من اقتفى أثرهم و اهتدى بهداهم ؛ وكيف يضل وهم الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية في قوله" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " .
ومن أهم الأمور التي بينوها للأمة بأعمالهم وأقوالهم ، هي اجتناب التزلف للحكام و السلاطين ، والتملق لهم ومدحهم بالباطل و طرق أبوابهم من أجل تحصيل المناصب الدينية العليا ، لأن القرب منهم يفضي إلى السكوت عن الحق وإقرار الباطل والوقوع في حيز الخزي و الذلة و الصغار على حد قول الشاعر :
إن الملوك بلاء حيثما حلوا ,,,,, فلا يكن لك في أكنافهم ظل
ماذا تريد بقوم إن هم غضبوا,,,, جاروا عليك و إن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن إتيانهم أبدا,,,,, إن الوقوف على أبوابهم ذل .
فهذا السعيد بن المسيب سيد التابعين وإمام المتقين ومفتي المدينة ، كان لا يقبل عطاء من بيت المال ولا هبة من السلطان ، فعن عمران بن عبد الله قال : " كان لسعيد بن المسيب في بيت المال بضعة وثلاثون ألفا عطاءه ، فكان يدعى إليها فيأبى ويقول : لا حاجة لي فيها حتى يحكم الله بيني وبين بني مروان " ؛ وكان لا يستجيب لدعوة الملك و يرفض لقاءه ، وإن كان الملك بالقرب منه ، فعن ميمون بن مهران قال :" أن عبد الملك بن مروان قدم المدينة فلما استيقظ من قائلته قال لحاجبه انظر لي أحدا من حداثي في المسجد ، فلم ير الحاجب إلا سعيدا بن المسيب فذهب إليه و قال له: إن الملك استيقظ من قائلته وقال لي : انظر أحدا من حداثي فأتني به ، فقال له ابن المسيب :" قل للملك إني لست من حداثك " فرجع الحاجب إلى الملك و أخبره بالأمر ، فقال الملك ذاك سعيد بن المسيب فدعه " .
وأكثر من هذا فقد طلبه الملك ليزوج ابنته لابنه الوليد ، فرفض هذا الطلب وزوجها لطالب علم فقير على مهر قدره ثلاثة دراهم .
وكان -رحمه الله- يرفض مبايعة بني عبد الملك بن مروان لتولي الخلافة ، وكان يقول لا أبايع إلا على سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ؛ وهذا ما سبب له متاعب مع أمراء بني أمية فعذبوه وجلدوه و منعوه من إلقاء الدروس في المسجد ، مع أنه كان من أفقه أهل زمانه .
وهذا سفيان الثوري الإمام الورع الزاهد ، لقيه الخليفة أبو جعفر المنصور في الطواف فقال له :" يا أبا عبد الله ما الذي يمنعك أن تأتينا ؟ قال سفيان : إن الله نهانا عنكم فقال : { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار } .
واستدعاه الخليفة ليحكم في الأمة بالكتاب والسنة وأعطاه خاتمه فقال له سفيان : لا تعطني شيئا حتى أسألك و لا تطلبني حتى آتيك .
فلما خرج من عنده قيل له : ما منعك وقد أمرك أن تعمل بالكتاب والسنة ؟! فاستصغر عقولهم و خرج هاربا إلى البصرة ، وكان يقول :" لست أخاف إهانتهم ، وإنما أخاف كرامتهم فلا أرى سيئتهم سيئة " .
وهذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل كان يرفض العطاء من الخليفة ويأبى تولي القضاء لا لشيء إلا لعلمه الأكيد أن من طرق أبواب السلطان افتتن .
وهذا الإمام الحسن البصري الذي يعتبر واحدا من رموز هذه الأمة ،
كان من العلماء الذين اعتزلوا مجالس السلاطين وابتعدوا عن تولي المناصب عندهم ، بل وكان يحذر العلماء في زمانه من خطورة التزلف للأمراء و طرق أبوابهم ، لما في ذلك من الإنحطاط لقدرهم والانزال لمكانتهم فكان يقول لبعض الفقهاء الذين يخالطون الأمراء : " والله لو أنكم زهدتم فيما عندهم لرغبوا فيما عندكم وهابوكم ، ولكنكم رغبتم فيما عندهم فزهدوا فيما عندكم " .
و على هذا النحو كان بقية الأئمة الأخيار كالفضيل بن عياض الذي كان يأتيه هارون الرشيد إلى بيته لطلب الموعظة والذكرى ، فيجلس بين يديه جلوس التلميذ بين يدي معلمه ، فيذكره الفضيل بالله حتى يبكي بكاء المغشي عليه.
وعلى نفس الدرب سار أبو حازم سلمة بن دينار المدني حين طلب الخليفة سليمان بن عبد الملك صحبته فقال " يا أبا حازم ، هل لك أن تصحبنا ونصيب منك ؟ قال أبو حازم : كلا ، فقال سليمان : ولم ؟ قال : إني أخاف أن أركن إليكم شيئا قليلا ، فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات ، فقال الخليفة : ارفع إلي حاجتك ، قال : تدخلني الجنة وتخرجني من النار ، فقال : ليس ذلك إلي، قال : ليس لي عندك حاجة سواها " .
فهذا غيض من فيض من سير أعلام العلماء والدعاة في القرون الثلاثة الأولى المفضلة ، كان هذا دأبهم مع الأمراء و ديدنهم مع السلاطين ، فإن كانوا لا يخلعون يدا من طاعة و لا ينازعون الأمر أهله ، فكذلك كانوا لا يداهنون بباطل و لا يجاملون بمنكر ولا يتزلفون بعلمهم لأجل اعتلاء المناصب الدينية ، ولا يتملقون و لا يتلهوقون من أجل تحصيل الوجاهة والشرف والمكانة الدنيوية ؛ كما صرنا نراه _ للأسف الشديد _ من بعض الدعاة اليوم ؛ وهم الذين كنا نحسبهم على خير و نحسن بهم الظن بالأمس القريب .
وأختم كلامي بوصية نافعة للإمام سلمة بن دينار عسى أن تصل لأولئك الدعاة الذين وقعوا في شرك الملوك و الأمراء حتى سكتوا على منكراتهم و ووافقوهم على باطلهم و أقروا جورهم وظلمهم بلسان المقال أو بلسان الحال ؛ أو تصل لأولئك الأتباع المغيبين الذين جهلوا منهج السلف في التعامل مع الحكام الظلمة ، حتى وقعوا في نبذ أهل الحق ومخالفتهم ، وإكرام أهل الباطل وموافقتهم ، وتركوا اتباع طريق الهدى ، وسلكوا طرق التعصب المذموم و التقليد الأعمى و اللجاجة والعناد والله المستعان ؛ قال رحمه الله : " إن خير الأمراء من أحب العلماء ، وإن شر العلماء من أحب الأمراء ، وكانوا فيما مضى إذا بعث الأمراء للعلماء لم يأتوهم ، وإذا سألوهم لم يرخصوا لهم ، وإذا أعطوهم لم يقبلوا منهم ،وكان الأمراء يأتون العلماء في بيوتهم ، فيسألونهم فكان في ذلك صلاح للأمراء وصلاح للعلماء ؛ فلما رأى الناس ذلك قالوا : مالنا لا نطلب العلم حتى نكون مثل هؤلاء ، فطلبوا العلم ، فأتوا الأمراء ، فسألوهم فرخصوا لهم ، وأعطوهم فقبلوا منهم ، فجرأت العلماء على الأمراء ، وجرأت الأمراء على العلماء ".
محمد أبو أنس
https://t.me/tib_hakaik
فهذا غيض من فيض من سير أعلام العلماء والدعاة في القرون الثلاثة الأولى المفضلة ، كان هذا دأبهم مع الأمراء و ديدنهم مع السلاطين ، فإن كانوا لا يخلعون يدا من طاعة و لا ينازعون الأمر أهله ، فكذلك كانوا لا يداهنون بباطل و لا يجاملون بمنكر ولا يتزلفون بعلمهم لأجل اعتلاء المناصب الدينية ، ولا يتملقون و لا يتلهوقون من أجل تحصيل الوجاهة والشرف والمكانة الدنيوية ؛ كما صرنا نراه _ للأسف الشديد _ من بعض الدعاة اليوم ؛ وهم الذين كنا نحسبهم على خير و نحسن بهم الظن بالأمس القريب .
وأختم كلامي بوصية نافعة للإمام سلمة بن دينار عسى أن تصل لأولئك الدعاة الذين وقعوا في شرك الملوك و الأمراء حتى سكتوا على منكراتهم و ووافقوهم على باطلهم و أقروا جورهم وظلمهم بلسان المقال أو بلسان الحال ؛ أو تصل لأولئك الأتباع المغيبين الذين جهلوا منهج السلف في التعامل مع الحكام الظلمة ، حتى وقعوا في نبذ أهل الحق ومخالفتهم ، وإكرام أهل الباطل وموافقتهم ، وتركوا اتباع طريق الهدى ، وسلكوا طرق التعصب المذموم و التقليد الأعمى و اللجاجة والعناد والله المستعان ؛ قال رحمه الله : " إن خير الأمراء من أحب العلماء ، وإن شر العلماء من أحب الأمراء ، وكانوا فيما مضى إذا بعث الأمراء للعلماء لم يأتوهم ، وإذا سألوهم لم يرخصوا لهم ، وإذا أعطوهم لم يقبلوا منهم ،وكان الأمراء يأتون العلماء في بيوتهم ، فيسألونهم فكان في ذلك صلاح للأمراء وصلاح للعلماء ؛ فلما رأى الناس ذلك قالوا : مالنا لا نطلب العلم حتى نكون مثل هؤلاء ، فطلبوا العلم ، فأتوا الأمراء ، فسألوهم فرخصوا لهم ، وأعطوهم فقبلوا منهم ، فجرأت العلماء على الأمراء ، وجرأت الأمراء على العلماء ".
محمد أبو أنس
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
كلام متين للشيخ بكر أبي زيد في الرد على ما يسمى بالبيت الإبراهيمي مع نصيحة لولاة أمور المسلمين بهدم هذه المباني و عدم المشاركة فيها أو السماح بها.
«الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان» (ص96):
«وأنه لا تجوز الاستجابة لدعوتهم ببناء " مسجد، وكنيسة، ومعبد "في مجمع واحد لما فيها من الدينونة والاعتراف بدين يعبد الله به سوى الإسلام، وإخفاء ظهوره على الدين كله، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة على أهل الأرض التدين بأي منها، وأنها على قَدَم التساوي، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله، وهذه المردودات السالبة، فيها من الكفر والضلال، ما لا يخفى، فعلى المسلمين بعامة، ومن بسط الله يده عليهم بخاصة، الحذر الشديد، من مقاصد الكفرة من اليهود والنصارى في إضلال المسلمين، والكيد لهم فإن بيوت الله في أرض الله هي: "المساجد " وحدها: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [الأعراف / 29] .
وهذه المساجد من شعائر الإسلام، فواجب تعظيمها، ورعاية حرمتها، وعمارتها، ومن تعظيمها ورعايتها عدم الرضا بحلول كنائس الكفرة، ومعابدهم في حرمها، وفي جوارها، وعدم إقرار إنشائها في بلاد الإسلام، ورفض مساجد المضارة بالإسلام، والضّرار بالمسلمين في بلاد الكافرين، فإن " المسجد " والحال هذه، مسجد مُضَارّة للإسلام، ولا يجوز إقراره، ولا التبرع بمال أو جهد لبنائه، ولا الصلاة فيه، ويجب على من بسط الله يده من ولاة المسلمين هدم هذا المجمع، فضلا عن السكوت عنه، أو المشاركة فيه، أو السماح به، وإن كان - والحال ما ذكر - في بلاد كفر، وجب إعلان عدم الرضا به، والمطالبة بهدمه، والدعوة إلى هجره" اه
https://t.me/tib_hakaik
«الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان» (ص96):
«وأنه لا تجوز الاستجابة لدعوتهم ببناء " مسجد، وكنيسة، ومعبد "في مجمع واحد لما فيها من الدينونة والاعتراف بدين يعبد الله به سوى الإسلام، وإخفاء ظهوره على الدين كله، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة على أهل الأرض التدين بأي منها، وأنها على قَدَم التساوي، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله، وهذه المردودات السالبة، فيها من الكفر والضلال، ما لا يخفى، فعلى المسلمين بعامة، ومن بسط الله يده عليهم بخاصة، الحذر الشديد، من مقاصد الكفرة من اليهود والنصارى في إضلال المسلمين، والكيد لهم فإن بيوت الله في أرض الله هي: "المساجد " وحدها: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [الأعراف / 29] .
وهذه المساجد من شعائر الإسلام، فواجب تعظيمها، ورعاية حرمتها، وعمارتها، ومن تعظيمها ورعايتها عدم الرضا بحلول كنائس الكفرة، ومعابدهم في حرمها، وفي جوارها، وعدم إقرار إنشائها في بلاد الإسلام، ورفض مساجد المضارة بالإسلام، والضّرار بالمسلمين في بلاد الكافرين، فإن " المسجد " والحال هذه، مسجد مُضَارّة للإسلام، ولا يجوز إقراره، ولا التبرع بمال أو جهد لبنائه، ولا الصلاة فيه، ويجب على من بسط الله يده من ولاة المسلمين هدم هذا المجمع، فضلا عن السكوت عنه، أو المشاركة فيه، أو السماح به، وإن كان - والحال ما ذكر - في بلاد كفر، وجب إعلان عدم الرضا به، والمطالبة بهدمه، والدعوة إلى هجره" اه
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
على خطى الإخوان
يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
سيد قطب كان يثني على عقيدة النيرفانا
ويستحسن كثيرا من مبادئ النصرانية والهندوسية والديمقراطية وغيرها
وكذلك دعاة الإخوان والسرورية يدعون إلى دولة مدنية ديمقراطية فمستقل ومستكثر كسلمان العودة والمسعري
ومحمد العيسى ومن خلفه هم في الحقيقة أولى بوصف الإخواني السروري وإن كان يتظاهر بمحاربة الإخوان
لكنه اختار الإخوانية الليبيرالية في أبشع صورها والعياذ بالله.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
سيد قطب كان يثني على عقيدة النيرفانا
ويستحسن كثيرا من مبادئ النصرانية والهندوسية والديمقراطية وغيرها
وكذلك دعاة الإخوان والسرورية يدعون إلى دولة مدنية ديمقراطية فمستقل ومستكثر كسلمان العودة والمسعري
ومحمد العيسى ومن خلفه هم في الحقيقة أولى بوصف الإخواني السروري وإن كان يتظاهر بمحاربة الإخوان
لكنه اختار الإخوانية الليبيرالية في أبشع صورها والعياذ بالله.
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
تعظيم محمد بازمول لصور ذوات الأرواح التي قد تفضي إلى الشرك
استخدم بازمول صور الملوك والأمراء في ملفه الشخصي على حسابه في التويتر، وهذا الفعل خطير ومشابه لتعليق صور ذوات الأرواح على الجدران، بل ضرره وخطره أكبر من لكثرة المتابعين والمشاهدين لحسابه من شتى أنحاء العالم خصوصا الأعاجم منهم، وهو أمر يقدح في التوحيد، وقد ورد النهي عن التصوير وتعليق صور ذوات الأرواح لأنه وسيلة إلى الشرك، كما جاء في كتاب التوحيد التحذير والتغليظ الشديد على المصورين والأمر بطمس الصور إذا وجدت، لقول النبيّ ﷺ لـعلي -رضي الله عنه-: "وَلَا صُورَةً إلَّا طَمَسْتَهَا" [صحيح مسلم ٩٦٩]
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- عن التصوير: "أنه وسيلة للإشراك، نعم قد لا يشرك بالصورة المعينة التي عملت، ولكن الصورة من حيث الجنس هي وسيلة - ولا شك - من وسائل الإشراك؛ فإن شرك كثير من المشركين كان من جهة الصور، فكان من تحقيق التوحيد ألا تقر الصور لأجل أن الصورة وسيلة من وسائل المشركين في عباداتهم. [التمهيد ٥٥٧]
وقد أفتى العلماء بتحريم تعليق الصور وعلى رأسهم الشيخ ابن باز والشيخ الألباني، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ الفوزان...وغيرهم وعللوا ذلك بأنه قد يؤدي للتعظيم والغلو، بل ولا يُعلم أن عالما من علماء أهل السنة أجاز ذلك.
سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن بعض المكاتب فيها صور بعض الزعماء، والملوك مبروزة، هل هذه الصور يجوز في هذه المكاتب أن توضع؟
فأجاب:
"هذه الصور مما لا يجوز، وقد نبه ولاة الأمور على ذلك، ونسأل الله لهم التوفيق، فنصب الصور في المكاتب، والدوائر لا يجوز ذلك، ويخشى أن يكون ذلك وسيلة للشرك؛ لأن كثيرًا من الدول غير المسلمة ينصبون هذه الصور في الميادين، في المحلات التي يريدون، ويخشى منها أن يقع فيها الشرك بعد حين، كما فعل قوم نوح.
قوم نوح جاءهم الشيطان لما مات خمسة صالحون، وكانوا على التوحيد، فلما مات فيهم خمسة من الصالحين، وهم: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرًا، دس عليهم الشيطان لما رأى حزنهم، وبكاءهم عليهم دس عليهم الشيطان، وقال: صوروا صورهم، وانصبوها في مجالسهم حتى تذكروا عباداتهم، وتذكروا أعمالهم، فصوروها، ثم طالت حتى عبدوهم من دون الله، نسأل الله السلامة.
فيخشى من هذه الصور أن يطول الأمد، أن تعبد من دون الله، ولاسيما مع الجهل الكثير في الناس، ولاسيما مع حب الدنيا، والحرص على التقرب إليها بكل وسيلة.
فالذي نعتقد: أن هذا لا يجوز نصب هذه الصور في المكاتب، ولا في الدوائر، ولا في الميادين، والواجب على ولاة الأمور إزالتها، ونسأل الله أن يوفقهم لذلك، وأن يعينهم على كل خير، وأن يوفقهم لما فيه صلاح العباد، والبلاد."
وقول الشيخ ابن باز -رحمه الله-: "والواجب على ولاة الأمور إزالتها" إنكار علنيٌ على ولاة الأمور في غيبتهم.
وسئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عن حكم تعليق الصور على الجدران؟
فأجاب: "تعليق الصور على الجدران ولاسيما الكبيرة منها حرام، حتى وإن لم يخرج إلا بعض الجسم والرأس، وقصد التعظيم فيها ظاهر وأصل الشرك هو هذا الغلو كما جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في أصنام قوم نوح التي يعبدونها: إنها كانت أسماء رجال صالحين صوروا صورهم ليتذكروا العبادة، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم."
وهذا جواب الشيخ الفوزان -رحمه الله- لما سئل: "هل من نصيحة لمن يضع صور المعظمين كالملوك والرؤساء على السيارات وفي الشوارع؟
الجواب:
هذا من مبادئ الوثنية هذا من مبادئ الوثنية إظهار صور الملوك على السيارات وعلى الدكاكين وعلى المعارض هذا من مبادئ الوثنية، ما وضعوها إلاّ للتعظيم إلا لأجل التعظيم والغلوّ وهذا لا يجوز نعم.
ولا يتساهل في هذا، يقال هذا من باب المولاة ومن باب السمع والطاعة، طيب الملك أمرك تحط صورته؟ أنت اللي اخترعت هذا، أنا أظن وأعتقد إن شاء الله أن الملك لا يرضى بهذا ولا يعلم الغيب وهو لا يعلم الغيب في تصرفات الناس.نعم."
هذا كلام أهل العلم في النهي عن تعليق الصور لأنه يفضي إلى تعظيمها والغلوّ فيها، لكن بازمول أبى إلاّ أن يسير على خطى أهل الانحراف في تعظيم زعمائهم ومتبوعيهم كالصوفية وغيرهم.
https://t.me/tib_hakaik
استخدم بازمول صور الملوك والأمراء في ملفه الشخصي على حسابه في التويتر، وهذا الفعل خطير ومشابه لتعليق صور ذوات الأرواح على الجدران، بل ضرره وخطره أكبر من لكثرة المتابعين والمشاهدين لحسابه من شتى أنحاء العالم خصوصا الأعاجم منهم، وهو أمر يقدح في التوحيد، وقد ورد النهي عن التصوير وتعليق صور ذوات الأرواح لأنه وسيلة إلى الشرك، كما جاء في كتاب التوحيد التحذير والتغليظ الشديد على المصورين والأمر بطمس الصور إذا وجدت، لقول النبيّ ﷺ لـعلي -رضي الله عنه-: "وَلَا صُورَةً إلَّا طَمَسْتَهَا" [صحيح مسلم ٩٦٩]
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- عن التصوير: "أنه وسيلة للإشراك، نعم قد لا يشرك بالصورة المعينة التي عملت، ولكن الصورة من حيث الجنس هي وسيلة - ولا شك - من وسائل الإشراك؛ فإن شرك كثير من المشركين كان من جهة الصور، فكان من تحقيق التوحيد ألا تقر الصور لأجل أن الصورة وسيلة من وسائل المشركين في عباداتهم. [التمهيد ٥٥٧]
وقد أفتى العلماء بتحريم تعليق الصور وعلى رأسهم الشيخ ابن باز والشيخ الألباني، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ الفوزان...وغيرهم وعللوا ذلك بأنه قد يؤدي للتعظيم والغلو، بل ولا يُعلم أن عالما من علماء أهل السنة أجاز ذلك.
سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن بعض المكاتب فيها صور بعض الزعماء، والملوك مبروزة، هل هذه الصور يجوز في هذه المكاتب أن توضع؟
فأجاب:
"هذه الصور مما لا يجوز، وقد نبه ولاة الأمور على ذلك، ونسأل الله لهم التوفيق، فنصب الصور في المكاتب، والدوائر لا يجوز ذلك، ويخشى أن يكون ذلك وسيلة للشرك؛ لأن كثيرًا من الدول غير المسلمة ينصبون هذه الصور في الميادين، في المحلات التي يريدون، ويخشى منها أن يقع فيها الشرك بعد حين، كما فعل قوم نوح.
قوم نوح جاءهم الشيطان لما مات خمسة صالحون، وكانوا على التوحيد، فلما مات فيهم خمسة من الصالحين، وهم: ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرًا، دس عليهم الشيطان لما رأى حزنهم، وبكاءهم عليهم دس عليهم الشيطان، وقال: صوروا صورهم، وانصبوها في مجالسهم حتى تذكروا عباداتهم، وتذكروا أعمالهم، فصوروها، ثم طالت حتى عبدوهم من دون الله، نسأل الله السلامة.
فيخشى من هذه الصور أن يطول الأمد، أن تعبد من دون الله، ولاسيما مع الجهل الكثير في الناس، ولاسيما مع حب الدنيا، والحرص على التقرب إليها بكل وسيلة.
فالذي نعتقد: أن هذا لا يجوز نصب هذه الصور في المكاتب، ولا في الدوائر، ولا في الميادين، والواجب على ولاة الأمور إزالتها، ونسأل الله أن يوفقهم لذلك، وأن يعينهم على كل خير، وأن يوفقهم لما فيه صلاح العباد، والبلاد."
وقول الشيخ ابن باز -رحمه الله-: "والواجب على ولاة الأمور إزالتها" إنكار علنيٌ على ولاة الأمور في غيبتهم.
وسئل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عن حكم تعليق الصور على الجدران؟
فأجاب: "تعليق الصور على الجدران ولاسيما الكبيرة منها حرام، حتى وإن لم يخرج إلا بعض الجسم والرأس، وقصد التعظيم فيها ظاهر وأصل الشرك هو هذا الغلو كما جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في أصنام قوم نوح التي يعبدونها: إنها كانت أسماء رجال صالحين صوروا صورهم ليتذكروا العبادة، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم."
وهذا جواب الشيخ الفوزان -رحمه الله- لما سئل: "هل من نصيحة لمن يضع صور المعظمين كالملوك والرؤساء على السيارات وفي الشوارع؟
الجواب:
هذا من مبادئ الوثنية هذا من مبادئ الوثنية إظهار صور الملوك على السيارات وعلى الدكاكين وعلى المعارض هذا من مبادئ الوثنية، ما وضعوها إلاّ للتعظيم إلا لأجل التعظيم والغلوّ وهذا لا يجوز نعم.
ولا يتساهل في هذا، يقال هذا من باب المولاة ومن باب السمع والطاعة، طيب الملك أمرك تحط صورته؟ أنت اللي اخترعت هذا، أنا أظن وأعتقد إن شاء الله أن الملك لا يرضى بهذا ولا يعلم الغيب وهو لا يعلم الغيب في تصرفات الناس.نعم."
هذا كلام أهل العلم في النهي عن تعليق الصور لأنه يفضي إلى تعظيمها والغلوّ فيها، لكن بازمول أبى إلاّ أن يسير على خطى أهل الانحراف في تعظيم زعمائهم ومتبوعيهم كالصوفية وغيرهم.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
الردّ المختصر على محمد بازمول وبيان تلبيسه على أتباعه في قضية حوار الأديان
أولا: ما قام به محمد بازمول ومشاركته في مؤتمر حوار الأديان والتعايش والتسامح معها أمر يندى له الجبين، ومع ذلك يسعى جاهدا لتسويغ ما قام به بالحوار المشروع الذي نصّت عليه النصوص من مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن ودعوتهم لدين الإسلام بإظهار الحقّ وردّ باطلهم.
ثانيا: "والدعاوي إن لم تقيموا عليها بينات أصحابها أدعياءُ" وما ادعاه بازمول في حسابه بنشر أقوال أهل العلم في جواز الحوار مع الأديان المحرفة بشرط دعوتهم إلى الحقّ وردّ باطلهم من خلال هذه المؤتمرات دعوى باطلة تفتقر إلى دليل، وهو مطالب بإخراج تدخله وكلمته أو كلمة أي أحد يمثل الإسلام -إن وجدت- في المؤتمر وهو يدعوهم إلى الإسلام ويردّ باطلهم بالتي هي أحسن، ونشرها ليبرئ ساحته.
ثالثا: الغرض من هذه المؤتمرات مغاير لما نشره بازمول، فقد جاء في موقع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات أن مفهوم الحوار ينطلق من قاعدتين أساسيتين:
- القاعدة الأولى هي الاعتراف بالاختلاف والتنوع في الرؤى والمفاهيم، وبحرية التعبير عن هذا الإيمان.
- القاعدة الثانية فهي الاغتناء بقيم ومفاهيم الآخر المختلف...وبذلك يصبح التعايش والتفاهم والتعاون بين أتباع الأديان وسيلةً فعَّالة من أجل بناء السلام وتحقيق الأمن وإقامة العلاقات السليمة بين الشعوب، واحترام حقوق الإنسان؛ والحريات الأساس المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية.
هذا هو مفهوم الحوار الذي تتبناه الهيئات الرسمية في المملكة لا كما ادعاه بازمول ليبرر باطله ويلبّس على أتباعه.
وهذه قواعد باطلة مخالفة للإسلام وفي مقدمتها حرية التعبير عن الإيمان !!! واحترام الحريات المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية !!!
قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: " القول: إن الإسلام يجيز حرية العقيدة هذا غلط، الإسلام يوجب توحيد الله، والإخلاص له سبحانه وتعالى، والالتزام بدينه، والدخول في الإسلام، والبعد عما حرم الله
أعظم الواجبات وأهمها توحيد الله، والإخلاص له، وأعظم المعاصي وأعظم الذنوب الشرك بالله ، وفعل ما يكفر العبد من سائر أنواع الإلحاد.
الله سبحانه يقول: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا [النساء:36] ويقول سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23] ويقول سبحانه: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] ويقول عزّ وجلّ: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ [الزمر:2] ويقول سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ[البينة:5].
ويقول النبي ﷺ: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله عزّ وجلّ متفق على صحته." [موقع الشيخ]
رابعا: هذه المؤتمرات تعمد إلى نشر الحوار والتعايش والمحبة والسلم المطلق بين أتباع الديانات وتحارب مطلقا الغلظة والشدة مع الكفار والمنافقين ولو كانت مشروعة، والغلظة والشدة في موضعها مشروعة في الإسلام، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة 73] فغاية هذه المؤتمرات محو ذروة سنام الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله ولو تحققت شروطه ومحو الذلّ والصغار عن غير المسلم ومحو الجزية ومحاربة وصية النبيّ ﷺ في إخراج المشركين من جزيرة العرب وغيرها من الأحكام الشرعية، فكيف لمسلم عاقل أن يرضى بهذا فضلا على أن يشارك فيها، فهذا انحراف لا نظير له وتميع لا مثيل له، فيا أتباع بازمول لا تغرنكم دعوى شيخكم والحقّ أحقّ أن يتبع.
https://t.me/tib_hakaik
أولا: ما قام به محمد بازمول ومشاركته في مؤتمر حوار الأديان والتعايش والتسامح معها أمر يندى له الجبين، ومع ذلك يسعى جاهدا لتسويغ ما قام به بالحوار المشروع الذي نصّت عليه النصوص من مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن ودعوتهم لدين الإسلام بإظهار الحقّ وردّ باطلهم.
ثانيا: "والدعاوي إن لم تقيموا عليها بينات أصحابها أدعياءُ" وما ادعاه بازمول في حسابه بنشر أقوال أهل العلم في جواز الحوار مع الأديان المحرفة بشرط دعوتهم إلى الحقّ وردّ باطلهم من خلال هذه المؤتمرات دعوى باطلة تفتقر إلى دليل، وهو مطالب بإخراج تدخله وكلمته أو كلمة أي أحد يمثل الإسلام -إن وجدت- في المؤتمر وهو يدعوهم إلى الإسلام ويردّ باطلهم بالتي هي أحسن، ونشرها ليبرئ ساحته.
ثالثا: الغرض من هذه المؤتمرات مغاير لما نشره بازمول، فقد جاء في موقع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات أن مفهوم الحوار ينطلق من قاعدتين أساسيتين:
- القاعدة الأولى هي الاعتراف بالاختلاف والتنوع في الرؤى والمفاهيم، وبحرية التعبير عن هذا الإيمان.
- القاعدة الثانية فهي الاغتناء بقيم ومفاهيم الآخر المختلف...وبذلك يصبح التعايش والتفاهم والتعاون بين أتباع الأديان وسيلةً فعَّالة من أجل بناء السلام وتحقيق الأمن وإقامة العلاقات السليمة بين الشعوب، واحترام حقوق الإنسان؛ والحريات الأساس المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية.
هذا هو مفهوم الحوار الذي تتبناه الهيئات الرسمية في المملكة لا كما ادعاه بازمول ليبرر باطله ويلبّس على أتباعه.
وهذه قواعد باطلة مخالفة للإسلام وفي مقدمتها حرية التعبير عن الإيمان !!! واحترام الحريات المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية !!!
قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: " القول: إن الإسلام يجيز حرية العقيدة هذا غلط، الإسلام يوجب توحيد الله، والإخلاص له سبحانه وتعالى، والالتزام بدينه، والدخول في الإسلام، والبعد عما حرم الله
أعظم الواجبات وأهمها توحيد الله، والإخلاص له، وأعظم المعاصي وأعظم الذنوب الشرك بالله ، وفعل ما يكفر العبد من سائر أنواع الإلحاد.
الله سبحانه يقول: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا [النساء:36] ويقول سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23] ويقول سبحانه: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] ويقول عزّ وجلّ: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ [الزمر:2] ويقول سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ[البينة:5].
ويقول النبي ﷺ: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله عزّ وجلّ متفق على صحته." [موقع الشيخ]
رابعا: هذه المؤتمرات تعمد إلى نشر الحوار والتعايش والمحبة والسلم المطلق بين أتباع الديانات وتحارب مطلقا الغلظة والشدة مع الكفار والمنافقين ولو كانت مشروعة، والغلظة والشدة في موضعها مشروعة في الإسلام، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة 73] فغاية هذه المؤتمرات محو ذروة سنام الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله ولو تحققت شروطه ومحو الذلّ والصغار عن غير المسلم ومحو الجزية ومحاربة وصية النبيّ ﷺ في إخراج المشركين من جزيرة العرب وغيرها من الأحكام الشرعية، فكيف لمسلم عاقل أن يرضى بهذا فضلا على أن يشارك فيها، فهذا انحراف لا نظير له وتميع لا مثيل له، فيا أتباع بازمول لا تغرنكم دعوى شيخكم والحقّ أحقّ أن يتبع.
https://t.me/tib_hakaik
Telegram
تَبْيِينُ الحَقَائِق
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"العلماء ثلاثة أقسام :
عالم دولة
وعالم أمة
وعالم ملة
*عالم الدَّولة الذٍّي ينظر ماذا تريد الدَّولة فيفتي به على طول، ينظر ماذا يقول الرَّئيس أو الوزير أو ما أشبه ذلك وعلى طول ما أحلَّه الرئيس فهو حلال وما حرَّمه فهو حرام هذا عالم دولة.
*عالم أمَّة الذِّي يتبع ما ترتاح له العامَّة وإن كان خلاف الحق عنده هذا عالم لكن يتبع الأمّة وهذا كالأوَّل آثم وعلمه وبال عليه.
*الثَّالث عالم ايش عالم ملَّة لا يبالي بالدَّولة ولا بالعامَّة يفتي بما دلَّ عليه الكتاب والسُّنًة سخط النَّاس أم رضوا هذا هو العالم الحقيقي وهذا هو العالم الرَّبَّاني..."
https://youtu.be/OTuf_tc9t50
فيا ترى أين يصنف أتباع الشيخ سليمان الرحيلي شيخهم وهو من عرف بالمبالغة في مدح وإطراء ولي أمره بغير حق والمحاربة لمن يفتي خلاف ما يأمر به و لو في مسائل اجتهادية للعلماء فيها أقوال كحكم سفر المرأة مع رفقة مأمونة فقد حارب شيخنا أبا عبد المعز -حفظه الله- في فتواه رغم استناده إلى أدلَّة قويَّة وفعل الصحابة و منهم أمير المؤمنين عمر و عثمان و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين وموافقته لأئمة أعلام كالإمام مالك وابن تيمية -رحمهما الله- وليس الإشكال إذا رأى خلاف ذلك عن اجتهاد في البحث و التَّقصِّي بل الإشكال في محاربته لمن يرى خلاف قوله و إخراجه المسائل عن مسارها الفقهي الاجتهادي وليته ردٌَ على الفتوى بطريقة أهل العلم بمقارعة الحجَّة بالحجَّة و إنَّما كان ردُّه بالتَّهكم والسُّخرية كتلميحه في تغريدته بعد صدور الفتوى بقوله: «...يسمَّى بعلا فإن لم يكن كذلك يسمَّى بغلا»، و لفظة "البغل" شتيمة و تعيير ففي لفظه إشارة إلى قلة غيرة و عدم قوامة البعل الذي تسافر زوجته من دونه و هذا ينطبق على من اعتبر معنى الحديث ووسّع مجرى الحكم فنزّل الرُّفقة المأمونة منزلة الزَّوج أو ذي المحرم الذي وجبت صحبته للمرأة في السَّفر ، فمن أذن لزوجته بالسًَفر مع الرُّفقة المأمونة كان في نظره بغلا، و هذه النَّظرة لا تقتصر على الفاعل فحسب بل تتعدَّاه إلى كل من أفتى بذلك عن اجتهاد و هؤلاء هم أئمة الإسلام وجمهور أهل العلم و من وافقهم من المتأخِّرين كشيخنا -حفظه اللَّه-
هذا، وإنّ الشّيخ سليمان ليعلم أنَّ شيخنا -حفظه الله- محارب من طرف أناس قد بان عوارهم وكذبهم ومكرهم فبدلا من أنه يدافع عنه (ولسنا نطالبه بذلك) فيغنم بنصرة الحق و أهله أو يلتزم الصَّمت عن أحداث هي بعيدة عنه كغيره من أهل العلم فيسلم فإذا به يقف مساندا لأهل الباطل في باطلهم والله المستعان.
يقول الحافظ ابن عساكر -رحمه اللَّه-: «اعلم يا أخي وفّقنا الله وإيَّاك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، فإن من أطلق لسانه في العلماء بالثّلب، ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب»، وإنَّ اللَّه يمهل ولا يهمل، و هاقد ابتلاك اللَّه بقرار وليَّ أمرك بالسَّماح للمرأة بالسَّفر من دون محرم بل من دون رفقة مأمونة!!، فهلَّا أنكرت هذا المنكر وحذَّرت النَّاس منه أو شنَّعت مرَّة أخرى على فتوى شيخنا -حفظه اللَّه-؟! أم أنَّك التزمت الصَّمت درءا للفتنة الموهومة؟! وإنَّ الفتنة كلَّ الفتنة في محاربة علماء أهل السُّنّة والتَّنقُّص من قدرهم والتٌَهوين من شأنهم والإفتراء عليهم وتزهيد النَّاس في علمهم وتأليب الحكَّام عليهم فهم حملة هذا الدِّين وحماته وهم ورثة الأنبياء والمرسلين، قال شيخنا -حفظه الله- : "إذ في اتّهام العلماء في أقوالهم ومعارفهم تضييع للشريعة لكونهم أهل الإرشاد والدّلالة، وفي فقد الثِّقة في الأمراء والحكَّام تضييع للأمن والاستقرار". منصب الإمامة الكبرى_ أحكام وضوابط_/ ص٣٦. أو يصان الحكَّام من التَّعيير والإهانة وهذا واجب بلا شكّ ولا يصان العلماء عن ذلك وهم أولى؟!
وإنَّا نذكِّر الشَّيخ سليمان -هداه الله- بقوله: «الشَّيخ فركوس عالم من كبار علماء الأمَّة يُرجع إليه في المسائل و يٌرجع إليه في النَّوازل وأنا أقول و أنا أعي ما أقول وأعني ما أقول، هو أكبر منِّي علما وقدرا وأنا أوصي بالشَّيخ فركوس وأعرفه بالدِّيانة، وهو مثل سائر العلماء يصيب ويخطئ ولكنه عالم ويجب تقديره ومعرفة فضله». فكيف بعد هذا الكلام تسلّط لسانك عليه، و إن أخطأ الشَّيخ في مسألة ما وهو غير معصوم فالواجب أن يردَّ عليه بالحجَّة والدّليل مع حفظ كرامته ومكانته، أمَّا التَّخطئة العشوائيَّة العارية عن الدَّليل والتَّنقُّص من قدر العالم فهذا من صنيع الحزبيِّين الذِّين يتتبٌَعون عثرات علماء أهل السنَّة إذ علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، فأين مراعاة أدب الخلاف في المسائل الإجتهادية يا شيخ سليمان و أين حفظ كرامة الشَّيخ وفضله؟
"العلماء ثلاثة أقسام :
عالم دولة
وعالم أمة
وعالم ملة
*عالم الدَّولة الذٍّي ينظر ماذا تريد الدَّولة فيفتي به على طول، ينظر ماذا يقول الرَّئيس أو الوزير أو ما أشبه ذلك وعلى طول ما أحلَّه الرئيس فهو حلال وما حرَّمه فهو حرام هذا عالم دولة.
*عالم أمَّة الذِّي يتبع ما ترتاح له العامَّة وإن كان خلاف الحق عنده هذا عالم لكن يتبع الأمّة وهذا كالأوَّل آثم وعلمه وبال عليه.
*الثَّالث عالم ايش عالم ملَّة لا يبالي بالدَّولة ولا بالعامَّة يفتي بما دلَّ عليه الكتاب والسُّنًة سخط النَّاس أم رضوا هذا هو العالم الحقيقي وهذا هو العالم الرَّبَّاني..."
https://youtu.be/OTuf_tc9t50
فيا ترى أين يصنف أتباع الشيخ سليمان الرحيلي شيخهم وهو من عرف بالمبالغة في مدح وإطراء ولي أمره بغير حق والمحاربة لمن يفتي خلاف ما يأمر به و لو في مسائل اجتهادية للعلماء فيها أقوال كحكم سفر المرأة مع رفقة مأمونة فقد حارب شيخنا أبا عبد المعز -حفظه الله- في فتواه رغم استناده إلى أدلَّة قويَّة وفعل الصحابة و منهم أمير المؤمنين عمر و عثمان و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين وموافقته لأئمة أعلام كالإمام مالك وابن تيمية -رحمهما الله- وليس الإشكال إذا رأى خلاف ذلك عن اجتهاد في البحث و التَّقصِّي بل الإشكال في محاربته لمن يرى خلاف قوله و إخراجه المسائل عن مسارها الفقهي الاجتهادي وليته ردٌَ على الفتوى بطريقة أهل العلم بمقارعة الحجَّة بالحجَّة و إنَّما كان ردُّه بالتَّهكم والسُّخرية كتلميحه في تغريدته بعد صدور الفتوى بقوله: «...يسمَّى بعلا فإن لم يكن كذلك يسمَّى بغلا»، و لفظة "البغل" شتيمة و تعيير ففي لفظه إشارة إلى قلة غيرة و عدم قوامة البعل الذي تسافر زوجته من دونه و هذا ينطبق على من اعتبر معنى الحديث ووسّع مجرى الحكم فنزّل الرُّفقة المأمونة منزلة الزَّوج أو ذي المحرم الذي وجبت صحبته للمرأة في السَّفر ، فمن أذن لزوجته بالسًَفر مع الرُّفقة المأمونة كان في نظره بغلا، و هذه النَّظرة لا تقتصر على الفاعل فحسب بل تتعدَّاه إلى كل من أفتى بذلك عن اجتهاد و هؤلاء هم أئمة الإسلام وجمهور أهل العلم و من وافقهم من المتأخِّرين كشيخنا -حفظه اللَّه-
هذا، وإنّ الشّيخ سليمان ليعلم أنَّ شيخنا -حفظه الله- محارب من طرف أناس قد بان عوارهم وكذبهم ومكرهم فبدلا من أنه يدافع عنه (ولسنا نطالبه بذلك) فيغنم بنصرة الحق و أهله أو يلتزم الصَّمت عن أحداث هي بعيدة عنه كغيره من أهل العلم فيسلم فإذا به يقف مساندا لأهل الباطل في باطلهم والله المستعان.
يقول الحافظ ابن عساكر -رحمه اللَّه-: «اعلم يا أخي وفّقنا الله وإيَّاك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، فإن من أطلق لسانه في العلماء بالثّلب، ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب»، وإنَّ اللَّه يمهل ولا يهمل، و هاقد ابتلاك اللَّه بقرار وليَّ أمرك بالسَّماح للمرأة بالسَّفر من دون محرم بل من دون رفقة مأمونة!!، فهلَّا أنكرت هذا المنكر وحذَّرت النَّاس منه أو شنَّعت مرَّة أخرى على فتوى شيخنا -حفظه اللَّه-؟! أم أنَّك التزمت الصَّمت درءا للفتنة الموهومة؟! وإنَّ الفتنة كلَّ الفتنة في محاربة علماء أهل السُّنّة والتَّنقُّص من قدرهم والتٌَهوين من شأنهم والإفتراء عليهم وتزهيد النَّاس في علمهم وتأليب الحكَّام عليهم فهم حملة هذا الدِّين وحماته وهم ورثة الأنبياء والمرسلين، قال شيخنا -حفظه الله- : "إذ في اتّهام العلماء في أقوالهم ومعارفهم تضييع للشريعة لكونهم أهل الإرشاد والدّلالة، وفي فقد الثِّقة في الأمراء والحكَّام تضييع للأمن والاستقرار". منصب الإمامة الكبرى_ أحكام وضوابط_/ ص٣٦. أو يصان الحكَّام من التَّعيير والإهانة وهذا واجب بلا شكّ ولا يصان العلماء عن ذلك وهم أولى؟!
وإنَّا نذكِّر الشَّيخ سليمان -هداه الله- بقوله: «الشَّيخ فركوس عالم من كبار علماء الأمَّة يُرجع إليه في المسائل و يٌرجع إليه في النَّوازل وأنا أقول و أنا أعي ما أقول وأعني ما أقول، هو أكبر منِّي علما وقدرا وأنا أوصي بالشَّيخ فركوس وأعرفه بالدِّيانة، وهو مثل سائر العلماء يصيب ويخطئ ولكنه عالم ويجب تقديره ومعرفة فضله». فكيف بعد هذا الكلام تسلّط لسانك عليه، و إن أخطأ الشَّيخ في مسألة ما وهو غير معصوم فالواجب أن يردَّ عليه بالحجَّة والدّليل مع حفظ كرامته ومكانته، أمَّا التَّخطئة العشوائيَّة العارية عن الدَّليل والتَّنقُّص من قدر العالم فهذا من صنيع الحزبيِّين الذِّين يتتبٌَعون عثرات علماء أهل السنَّة إذ علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، فأين مراعاة أدب الخلاف في المسائل الإجتهادية يا شيخ سليمان و أين حفظ كرامة الشَّيخ وفضله؟
YouTube
(العلماء ثلاثة أقسام: عالم مِلَّةْ، وعالم دولة، وعالم أمة) - لابن عثيمين رحمه الله -
(العلماء ثلاثة أقسام: عالم مِلَّةْ، وعالم دولة، وعالم أمة) - لابن عثيمين رحمه الله -
[ عالم مِلَّةْ - وعالم دولة - وعالم أمة ]
قال الشيخ العثيمين-رحمه الله-:
(العلماء ثلاثة أقسام:
عالم مِلَّةْ، وعالم دولة، وعالم أمة).
- أما عالم الْمِلَّة: فهو الذي ينشر…
[ عالم مِلَّةْ - وعالم دولة - وعالم أمة ]
قال الشيخ العثيمين-رحمه الله-:
(العلماء ثلاثة أقسام:
عالم مِلَّةْ، وعالم دولة، وعالم أمة).
- أما عالم الْمِلَّة: فهو الذي ينشر…
عن أبي مسعود الأنصاري أنَّه قال لحذيفة : أوصني. قال : إنَّ الضَّلالة حقَّ الضَّلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف وإيًَاك والتَّلوُّن في الدِّين فإنَّ دين اللَّه واحد.
وإنَّ ممَّا يذكر أيضا مسألة الإنكار العلني على ولاة الأمور فإنَّ شيخنا -حفظه اللَّه- استند في فتواه إلى أدلّة قوية كعادته و له سلف في ذلك من الصحابة و العلماء سواء أكان الإنكار العلني بحضرة الحاكم أم بغيبته فلا ينكر هذا إلاَّ جاحد أو ملبَّس عليه(¹) فلماذا يقبل كلام الإمام الألباني والوادعي وابن قعود -رحمهم الله- والشيخ العبَّاد -حفظه اللَّه- ويرد كلام شيخنا -حفظه الله- رغم أنَّه لم يخرج عن كلامهم بل فيه ما هو أشدُّ من كلام الشَّيخ ويعلم هذا كلُّ من اطَّلع على ذلك، فلم الكيل بمكيالين ولم هذا البغي والظُّلم واللَّه تعالى يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون) الآية.
و إنَّ هذه الحملة المسعورة على شيخنا -حفظه اللَّه- في هذه الآونة بالذّات و خاصَّة في هذه المسألة لتزيد من إفساد العلمانيِّين و التَّغريبيٍّين في بلاد المسلمين من غير نكير و النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول: "إنَّ النَّاس إذا رأوا المنكر فلم يغيٍّروه أوشك أن يعمَّهم اللَّه بعقابه" فاللّهم سلّم يا ربّ العالمين.
ومن المسائل التي انتهج فيها الشيخ سليمان نفس الطريقة مسألة الصلاة بالتباعد وصلاة الجمعة في الأبنية ، و إنَّ المتأمٍّل فيها ليجدها مخالفة لما كان عليه السَّلف -رحمهم اللَّه- وليست بطريقة أهل العلم في شيء بل هي تؤدي لا محالة الى إرضاء الحكّام ولو على حساب الدِّين و ترك شعيرة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر و صرف النّاس عمّن يقوم بهذا الواجب الذِّي أمر اللَّه تعالى به حيث قال:" وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ..." الاية.
ويا ترى أين يصنف هؤلاء الأتباع من جهة أخرى الشّيخ محمّد علي فركوس -حفظه اللَّه- و قد عرف بأنه يفتي بما أدّى إليه دليله من الكتاب والسنة ولا يبالي بأحد كائنا من كان ولو خالفه أهل الأرض قاطبة متمسكا بالدليل رضي من رضي وسخط من سخط(وما فتاواه المتعلقة بنازلة كورونا عنا ببعيد) لا يخشى في الله لومة لائم نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا.
هذا، وحسبنا الله ونعم الوكيل واعلموا أنّ العاقبة للمتّقين ولا عدوان إلّا على الظّالمين، قال تعالى: " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ" .
1. بل وللشيخ سليمان نفسه إنكارات علنية في غيبة ولي أمره فقد قال في هذا المقطع مثلا بعد الدقيقة التاسعة :"ويجب على ولاة أمرنا أن يجروا الأبحاث التي تيسر الإنتقال من هذه البنوك إلى البنوك الإسلامية"
https://youtu.be/TWoeqj5TcqE
وفي هذا المقطع كذلك أنكر علنا في غيبة الحاكم
https://youtu.be/rkGSBh3oezI
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
وإنَّ ممَّا يذكر أيضا مسألة الإنكار العلني على ولاة الأمور فإنَّ شيخنا -حفظه اللَّه- استند في فتواه إلى أدلّة قوية كعادته و له سلف في ذلك من الصحابة و العلماء سواء أكان الإنكار العلني بحضرة الحاكم أم بغيبته فلا ينكر هذا إلاَّ جاحد أو ملبَّس عليه(¹) فلماذا يقبل كلام الإمام الألباني والوادعي وابن قعود -رحمهم الله- والشيخ العبَّاد -حفظه اللَّه- ويرد كلام شيخنا -حفظه الله- رغم أنَّه لم يخرج عن كلامهم بل فيه ما هو أشدُّ من كلام الشَّيخ ويعلم هذا كلُّ من اطَّلع على ذلك، فلم الكيل بمكيالين ولم هذا البغي والظُّلم واللَّه تعالى يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون) الآية.
و إنَّ هذه الحملة المسعورة على شيخنا -حفظه اللَّه- في هذه الآونة بالذّات و خاصَّة في هذه المسألة لتزيد من إفساد العلمانيِّين و التَّغريبيٍّين في بلاد المسلمين من غير نكير و النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول: "إنَّ النَّاس إذا رأوا المنكر فلم يغيٍّروه أوشك أن يعمَّهم اللَّه بعقابه" فاللّهم سلّم يا ربّ العالمين.
ومن المسائل التي انتهج فيها الشيخ سليمان نفس الطريقة مسألة الصلاة بالتباعد وصلاة الجمعة في الأبنية ، و إنَّ المتأمٍّل فيها ليجدها مخالفة لما كان عليه السَّلف -رحمهم اللَّه- وليست بطريقة أهل العلم في شيء بل هي تؤدي لا محالة الى إرضاء الحكّام ولو على حساب الدِّين و ترك شعيرة الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر و صرف النّاس عمّن يقوم بهذا الواجب الذِّي أمر اللَّه تعالى به حيث قال:" وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ..." الاية.
ويا ترى أين يصنف هؤلاء الأتباع من جهة أخرى الشّيخ محمّد علي فركوس -حفظه اللَّه- و قد عرف بأنه يفتي بما أدّى إليه دليله من الكتاب والسنة ولا يبالي بأحد كائنا من كان ولو خالفه أهل الأرض قاطبة متمسكا بالدليل رضي من رضي وسخط من سخط(وما فتاواه المتعلقة بنازلة كورونا عنا ببعيد) لا يخشى في الله لومة لائم نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا.
هذا، وحسبنا الله ونعم الوكيل واعلموا أنّ العاقبة للمتّقين ولا عدوان إلّا على الظّالمين، قال تعالى: " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ" .
1. بل وللشيخ سليمان نفسه إنكارات علنية في غيبة ولي أمره فقد قال في هذا المقطع مثلا بعد الدقيقة التاسعة :"ويجب على ولاة أمرنا أن يجروا الأبحاث التي تيسر الإنتقال من هذه البنوك إلى البنوك الإسلامية"
https://youtu.be/TWoeqj5TcqE
وفي هذا المقطع كذلك أنكر علنا في غيبة الحاكم
https://youtu.be/rkGSBh3oezI
[منقول]
https://t.me/tib_hakaik
YouTube
الشيخ سليمان الرحيلي : حكم العمل حارس في البنك