وأما قوله عن الشيخ فركوس أنه يريد إسقاط منهج الشيخ ربيع، فنقول لهذا النكرة الكاذب أن الشيخ السحيمي هو من أراد أن يسقط منهج الشيخ ربيع بدفاعه عن الرحيلي وأمثاله وألف رسالته للدفاع عنهم، فاحتفى بها الحلبيون وغيرهم من المميّعة، وكذلك جمعة حاول إسقاط الشيخ ربيع بطعنه فيه بقوله أن مجالسه شر، فهلا انبريت أيها النكرة للدفاع عن منهج الشيخ ربيع كما زعمت؟ أمّا الشيخ فركوس -حفظه الله- فهو على طريقة أهل العلم الراسخين في المسائل العلمية والمنهجية.

عليك أيها النكرة أن ثبت هذه الأمور وإلّا فأنت كاذب.

أما عن تأسف وامتعاض موظفي فرع اللجنة الدائمة، فهذا لكذبك وتحريشك، ولا عبرة باجتماعهم واجتماع غيرهم إذا بنوا أحكامهم على الكذب والبهتان وخالفوا الأدلة، فالعبرة بالدليل وموافقة الحقّ.

وليكن في علم هذ النكرة أن جمعة ولزهر كانا يقولان بالإنكار العلني، فجاءتهما الأوامر من المدينة فغيرا الوجهة لمحاربة الشيخ وفتاويه، بعدما كانوا يثنون عليها.

ومن كذب النكرة، زعمه أن الشيخ السحيمي نصح الشيخ فركوس فيما بينه وبينه فتمادى وكابر !؟ وهذا الذي ذكره لم يحصل أبدا وكذبة تضاف إلى كذباته.

ومن تناقضه ذكر في المنشور أنه كان مع المشايخ في مجلس الشيخ السحيمي، وفي الصوتية ذكر أنه كان مع الموظفين!؟ سمّ لنا من هؤلاء المشايخ أيها النكرة؟ أم هو أسلوب التخويف بالاستكثار أيها الملبّس الكاذب.

وتزلّف هذا الناقل النكرة لا يخلو منه زمان ولا مكان، فأمثال هذا الصنف تحركه المصالح والمناصب ولو على حساب أعراض أهل الحقّ وعلمائهم، ولن يضروهم بإذن الله، لقوله ﷺ: "لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي قائِمَةً بأَمْرِ اللهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، أوْ خالَفَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وهُمْ ظاهِرُونَ علَى النَّاسِ" رواه مسلم.

https://t.me/tib_hakaik

📍التنبيه على ما ورد في كلام الشيخ سليمان الرحيلي من مغالطات

سُئل الشيخ سليمان عن سفر المرأة للعمرة أو الحجّ بدون محرم، وذكر له السائل أن الشيخ فركوس أفتى بالجواز، والشيخ سليمان لم يسلك في جوابه مسلك أهل العلم، بعرْض المسألة فقهيا دون التعرض للشيخ فركوس حفظه الله، وقد تجاوز وتعدى الشيخ سليمان في هذا على من هو أعلم منه وبشهادته، بكلام لا فائدة منه كقوله أن الإمام أحمد ومالك أفضل من فركوس مليون مرة؟! وأن هذا رقة في الدين؟!

وفيه عدم احترام وتوقير من يكبره سنا وعلما، ولازم قوله خطير فيه اتهام للصحابة ولعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أذن لأزواج النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالحجِّ وبعث معهنّ عثمان بن عفَّان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما، ثمَّ كان عثمان رضي الله عنه بعد عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه يحجّ بهنَّ في خلافته أيضا، وفيه اتهامٌ لأئمة المالكية والشافعية وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم من أئمة الإسلام.

قول الشيخ سليمان أن الإمام أحمد ومالك أفضل من فركوس مليون مرة، وهذا ترجيح بالأعلمية لا يمتّ بأدنى صِله للعلم وأهله.

قول الشيخ سليمان: "الرجل الحقيقي ما يسمح لامرأته أن تسافر إلا مع ذي محرم"

فهل الصحابة وهؤلاء الأئمة ليسوا رجالا حقيقيين؟!

وكلام الشيخ سليمان يذكّر بالحجوريين فقد شابههم في تهجمهم على الشيخ فركوس كلما سمعوا ذكره، ونسبوا إليه كذبا القول بجواز الاختلاط والانتخاب مطلقا، وغيرها من المسائل من غير تحر ولا تثبّت.

وطريقة كلام الشيخ سليمان في هذه الصوتية وفي غيرها ممّا سبق -كما ذكر من أن شعره وقف من بعض تأصيلات الشيخ- تُنبىء على تحامله الشديد على الشيخ فركوس حفظه الله مع أن الشيخ لم يخرج في فتاويه وتأصيلاته قيد أُنملة عن تأصيلات وأقوال السّلف، فلماذا لا يردّ الشيخ سليمان على من ذهب لنفس أقوال الشيخ؟

هذا تمييز وانتقاء وكيل بمكيالين، نتيجة قربه وسماعه للمحرشة ونقلة الأخبار الكاذبة يقينا، كما نقل -وقال في ذلك يقينا- أن الشباب الذين حول الشيخ يؤثرون فيه؟!

والغريب في كلام الشيخ سليمان أنه ذكر التعصّب لمّا سأله المرشد عن عمل بعض الوكالات بفتوى الشيخ، والسائل والوكالات من العوام فعلوا واجبهم وهو سؤال أهل العلم في قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]، فسألوا العالم الذي يثقون بدينه وعملوا بالفتوى من غير تعصب، وكان على الشيخ سليمان أن يذكر لهم أن المسألة خلافية ويبيّن لهم ما يعتقده صوابا بالأدلة، ولا ندري لماذا عرّج وغلّظ على السائل وذكر له التعصب مع أنه لم يعارضه ولم يجادله أو أظهر تعصبه لفتوى الشيخ، بل كل ما في الأمر أنهم عملوا بفتوى الشيخ فقط، وهذا تصرف غريب من الشيخ سليمان.

ثم لم نر هذه الغيرة على الدّين من الشيخ سليمان في صلاة التباعد ومخالفتها لسنّة التراص، ونهيه صلى الله عليه وسلم عن الإنفراد، ولم يقل أحد بصلاة التباعد خلال الأربع عشرة قرنا مع وجود الأوبئة المعدية الفتاكة.

ولم نر غيرته عندما أفتى بجواز عمل حارس للبنك القائم على محاربة الله ورسوله، وأن هذا تعاون على الإثم والعدوان ومخالف للآية والسنّة.

ولم نر غيرته عندما أفتى بجواز لبس ربطة العنق ومخالفته لسنّة النبيّ صلى الله عليه وسلم في مخالفة الكفار وعدم التشبه بهم.

‏ولم نر غيرته حينما قرر وليّ أمر بلاد الحرمين حرسها الله بإلغاء شرط المحرم في إصدار تأشيرة العمرة وغيرها من السفريات، بل وألغوا جميع القيود حتى الرفقة الآمنة للسعوديات وغيرهن؟

الشيخ فركوس -حفظه الله- رجّح جواز سفر المرأة مع رفقة آمنة بعد مناقشة الأدلة مناقشة علمية، واعتبر معنى الحديث ونظر لحكمة التشريع وهو مذهب المالكية والشافعية وشيخ الإسلام وغيرهم، وذلك:

أولا الأصل: ذكر الشيخ فركوس -حفظه الله- أنّ: "الأصل المقرَّر ـ انطلاقًا مِنْ هذه الأحاديثِ ـ ألَّا تُسافِرَ المرأةُ وَحْدَها، بل يجب أَنْ تكون في صحبةِ زوجِها أو ذي مَحْرَمٍ لها، وهذا الحكمُ لا خلافَ فيه؛ لدخولهما في مضمون الحديث بصورةٍ قطعيةٍ".

ثانيا سبب الخلاف: ذكر الشيخ -حفظه الله- أنّ "الخلافُ في تَعْدِيَةِ الحكم لمعناهما، والمعنى المأخوذُ مِنِ اعتبار الزوج وذي المَحْرَم في الحديث هو الرفقةُ المأمونة، بمعنَى أنَّ الحكم في هذه الأحاديثِ دائرٌ بين اتِّباع اللفظ أو اعتبار المعنى، فمَنِ اتَّبع لفظَ الحديث قَصَر حُكْمَه على الزوج وذي المَحْرَم، ومَنِ اعتبر المعنى وسَّع مجرى الحكم"
‏
‏وهل الشيخ سليمان يتمسك بلفظ الحديث إذا كان المحرم فاجرا يتعدى على محارمه؟ أم يراعي حكمة التشريع من صيانة وحفظ المرأة؟

‏
‏ثالثا الترجيح: قال الشيخ -حفظه الله- "والصحيحُ ـ عندي ـ أنَّ اعتبار المعنى ـ في هذه المسألة ـ أقوى فيتعدَّى الحكمُ إلى غير الزوج وذي مَحْرَمٍ ممَّنْ يحصل معهم الأمنُ"
‏
وعلَّل الشيخ ترجيحه بأنّ:
‏
١- السفر يندرج في أحكام العادات، والأصلُ فيها الالتفاتُ إلى المعاني والمقاصد، والشيخ نظر لحكمة التشريع وهو حفظ المرأة وصيانتها واعتبر المعنى ووسَّع مجرى الحكم.

٢- سفر المرأةِ بغير مَحْرَمٍ إنما حُرِّم سدًّا لذريعة المحرَّم، و«مَا حُرِّمَ لِسَدِّ الذَّرِيعَةِ يُبَاحُ لِلْحَاجَةِ»

٣- إجماع الصحابة: قال الشيخ -حفظه الله-: ممَّا يقوِّي اعتبارَ المعنى ما رواهُ البخاريُّ في «صحيحه» أنَّ عمر بنَ الخطَّاب رضي الله عنه قد أَذِنَ لأزواج النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالحجِّ في آخِرِ حجَّةٍ حجَّها، فبَعَث معهنَّ عثمانَ بنَ عفَّان وعبدَ الرحمن بنَ عوفٍ رضي الله عنهما، ثمَّ كان عثمانُ رضي الله عنه بعد عمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه يحجُّ بهنَّ في خلافته أيضًا، وهذا حُجَّةٌ وإجماعٌ على جوازِ سفر المرأة برُفْقةِ نساءٍ ثِقَاتٍ؛ لأنَّ أمَّهاتِ المؤمنين كنَّ ثمانيةً في سفرهنَّ للحجِّ، وقد اتَّفق عمرُ وعثمانُ وعبدُ الرحمن بنُ عوفٍ ونساءُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذا الأمرِ مِنْ دون نكيرٍ عليهنَّ مِنْ غيرهم مِنَ الصحابة رضي الله عنهم.

وأمّا عن التسجيل خلسة ونشره، فهذا ليعلم الشيخ سليمان مكر الصعافقة الجدد وخستهم ويذوق من شرهم، في الأخير ننصح الشيخ سليمان بالإقلاع عن الظلم والرجوع عمّا صدر منه في حقّ عالم البلد، كما ننصحه بالتثبت وعدم السماع للملبسين والكذبة، وبالابتعاد عنهم، فقد يوغرون صدره على علماء الأمة فيقع في مزيد من الظلم من حيث يشعر أو لا يشعر.

https://t.me/tib_hakaik

ما هكذا تورد الحِكم يا شيخ سليمان

‏غرّد الشيخ سليمان الرحيلي تغريدة عنونها ب"حكمة في طرفة"، فقال: "سئل أحد المشايخ متى يسمى الزوج بعلا؟ فقال إن صان زوجته وأكرمها وأدى حقوقها وأمرها بخيرها ونهاها عن شرها وغار عليها وكان قواما عليها يسمى بعلا ، فإن لم يكن كذلك يسمى بغلا"

أولا: هذا تعريض فضيع بالعلماء، وهو نفس ما اتهم به الشيخ الألبانيّ -رحمه الله- عندما رجّح عدم وجوب تغطية المرأة لوجهها بأنه داعية للسفور وفاتح باب التبرج على مصراعيه، حيث قال لمن تهجم عليه: "فإن هذا التهجم والطعن لا ينالني أنا وحدي بل يصيب أيضا الذين هم قدوتي وسلفي من الصحابة والتابعين والمفسرين والفقهاء وغيرهم - ممن ذكرناهم في الكتاب -" [مقدمة الرّد المفحم]
والآن نفس الشيء يحصل مع الشيخ فركوس -حفظه الله- لمّا أفتى بجواز سفر المرأة للحجّ أو العمرة مع الرفقة الآمنة إذا لم تجد محرما، فوصف الشيخ سليمان بأن هذا رقة في الدين، وأنه ليس من الرجولة الحقيقية؟ وهذا اتهام وطعن ليس في حقّ الشيخ فركوس فقط، بل يشمل قدوته من الصحابة وأئمة الإسلام كمالك والشافعي وابن تيمية -رحمهم الله- ومن تبعهم إلى يومنا هذا من العلماء.

ثانيا: مضمون كلام الشيخ سليمان فيه أيضا تعريض بولي أمر بلاد الحرمين الذي ألغى قيد وشرط المحرم في سفر المرأة السعودية وغيرها من نساء المسلمين للحجّ والعمرة وجميع الأسفار، ولم نسمع من قبل للشيخ سليمان في هذا كلاما، وهل يجوز السكوت عند الحاجة؟! وحسب رأي الجمعويين الذين يقولون بعدم جواز الإنكار مطلقا على ولي الأمر يسمّون الشيخ سليمان سروري قطبي...نعيذه من هذا التوجه الخطير.

ثالثا: عرّج الشيخ سليمان على الرجولة ورقّة الدّين بدل المناقشة العلمية، فهذه مصيبة أخلاقية ومخالفة أخرى مذهبية، قال الشيخ الألباني -رحمه الله- : "ولو أن الشيخ - هداه الله - قدم رأيه للناس ودافع عنه بالأدلة الشرعية الصحيحة لقلنا: مرحبا به أصاب أم أخطأ أما أن يسلط «صارمه» على من خالفه في رأيه ويطعن به حتى على القوارير - التي أمر النبي ﷺ بالرفق بهن - لمجرد أنهن خالفنه واتبعن الصحيح من «مذهبه» الذي أعرض عنه لهوس غلب عليه فهذه مصيبة أخلاقية ومخالفة أخرى مذهبية فقد قال الإمام أحمد -رحمه الله- تعالى: "لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه" [مقدمة الرّد المفحم]"
فالعبرة يا شيخ سليمان أن تدافع عن مذهبك بالأدلة الشرعية، والمناقشة العلمية، لا بإطلاق الأوصاف الجائرة [ناقص رجولة، رقة دين، بغل] على من خالف رأيك، ونعيذك أيضا من هذا التوجه الخطير.

رابعا: على طلبة العلم أن يميّزوا وأن يجتهدوا في معرفة الحقّ من مظانه، وترجيحات العلماء المحققين التأصيلية، وأن لا ينساقوا وراء العواطف والترجيح بالرجولة والغيرة.

خامسا: لم نجد كلاما للشيخ سليمان عن الرجولة والغيرة لما أقامت هيئة الترفيه لبلاد الحرمين المهرجانات والحفلات الماجنة المختلطة، ولم نجد له كلاما حين عُطلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها من حملات التغريب التي طالت المجتمع المحافظ لبلاد الحرمين.

سادسا: قال الشيخ الألباني -رحمه الله- عمن وصفه بالسفور وفاتح باب التبرج على مصراعيه: "ألا يخشى الشيخ أن يحيط به وعيد قوله ﷺ: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب» [مقدمة الرّد المفحم]

ألا يخشى الشيخ سليمان أن يحيط به هذا الوعيد، فليتق الله وليعرف قدر علماء الأمة، وليعمل بهديهم في باب المناقشة والمناظرة مع من يخالفه.

https://t.me/tib_hakaik

أصبح الجلاد ضحية والضحية جلادا
تعليق وجيه سديد جزى الله كاتبه خير الجزاء.

https://t.me/tib_hakaik

سُئل الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله:
هل يجوز سفر المرأة بدون محرم بالطائرة؟

فقال الشيخ -رحمه الله-: "لا تسافر المرأة بدون محرم ولو في الطائرة إلا أن بعض الفقهاء من المالكية، والشافعية يقولون الرفقة المأمونة تقوم مقام المحرم، وأنا أحيانا أقول بهذا، ومعنى الرفقة المأمونة أنها تأمن من شرهم، وإذا أرادها أحد بسوء فهم أهل قوة وشهامة يدافعون عنها، مثل أن يكون رجل وزوجته أو رجل وأخته، ومعهما زوجة رجل مقيم في المكان الذي يريدون السفر إليه قد تكون رفقة مأمونة ولو وصلها أحد محارمها إلى المطار، وانتظرها محرم لها في المطار الآخر فإننا نكون قد أخذنا بالاحتياط اللازم في سفر المرأة." [٤٦١]

الشيخ عبد الرزاق عفيفي يفتي أحيانا بجواز سفر المرأة بغير محرم مع رفقة آمنة، فهل يوصف بالرقّة في الديّن ويشك في رجولته؟!

https://t.me/tib_hakaik

من يجرؤ على اتهام العلامة عبد الله البسام في دينه.
قال رحمه الله:"
خلاف العلماء:
أجمع العلماء على تحريم خلوة الرجل من الأجنبية منه، كما أجمعوا على تحريم سفر المرأة بدون محرم، إذا خيف الفتنة، واختلفوا فيما إذا بعدت الشبهة وموطنها.
فبعضهم أخذ بعموم اللفظ، فحرَّموا سفرها بدون محرم، سواءٌ قَرُب السَّفر أو بعُد، وسواءٌ كانت شابةً أو عجوزًا، وسواءٌ كان معها رفقةٌ من النساء أو لا، وهذا مذهب الحنابلة والظاهرية، وإليه ذهب إبراهيم النخعي، والشعبي، وطاووس.
أما الجمهور فذهبوا إلى تحريم ذلك على الشابة، وتساهلوا في المرأة الكبيرة، وبعضهم خصص السماح لها بوجود رفقةٍ من النساء، وبعضهم أباحه حينما يكون الطريق آمنًا، وهذا كله في الحج الواجب.
أما شيخ الإسلام ابن تيمية فنقل عنه في الاختيارات قوله: «وتحج كل امرأة آمنة، مع عدم محرم؛ لزوال العلة، قال أبو العباس: وهذا متوجه في كل سفر طاعة».
قلتُ: والمسألة موضع اجتهاد بين العلماء، فمن رأى عموم النصوص أجراها على ظاهرها، ومنع ذلك مطلقًا، ومن رأى المعنى الذي حرم السفر من أجله أباحه في سورة تبعد الشبهة بها، وتخف الريبة حولها، والراجح ما قاله الشيخ من الجواز مع وجود الأمن، وقد تقدم مثله قريبًا، والله أعلم.

توضيح الاحكام من بلوغ المرام ٤/٣٤

[منقول]
https://t.me/tib_hakaik

ضرورة التحلي بالعدل والإنصاف واحترام العلماء

تحامل الشيخ سليمان الرحيلي -وفقه الله- على الشيخ فركوس -حفظه الله- يزداد يوما بعد يوم، ابتدأ بالفتاوى الثلاث: صلاة الجمعة في الأبنية، وصلاة التباعد، والإنكار العلني التي بالغ فيها، ومؤخرا فتوى سفر المرأة من دون محرم، مع أن الشيخ عالم مجتهد فتاواه مؤصلة وله أدلة قوية، وله سلف فيما ذهب إليه ولم يقع في الشذوذ، فلماذا كلّ هذا التشنيع والتحامل يا شيخ سليمان؟

• فصلاة الجمعة في الأبنية قالت بها اللجنة الدائمة برئاسة ابن باز،وهي مقتضى كلام الصنعاني، وكذا الألباني الذي كان يصليها مع طلبته خارج المدينة.

• وبطلان صلاة التباعد قال به الشيخ العباد وغيره، بدليل حديث وابصة وإبطال النبيّ ﷺ لصلاة المنفرد.

• والإنكار العلني -بضوابطه- قال به علماء كُثر، وعمل به سلف هذه الأمة على رأسهم الصحابة، ومن المعاصرين الألباني وابن باز ومقبل والعباد والفوزان...وقبلهم إمام الحرمين الذي نقل الإجماع على جواز ذلك والنووي والإمام ابن القيّم، ونقل ذلك عن الصحابة والسّلف،...وغيرهم.

• وسفر المرأة للحج والعمرة مع الرفقة الآمنة قال به الصحابة وأئمة الإسلام كالمالكية والشافعية وابن تيمية -رحمهم الله- وعبد الرزاق عفيفي والبسام وغيرهم.

فلماذا كلّ هذا التشنيع والتهويل من الشيخ سليمان مع أن للشيخ أدلة وسلفا فيما ذهب إليه؟ ولماذا لم ينكرعلى من وافقهم الشيخ في اجتهاداته ويستغرب أقوالهم كما استغرب أقوال الشيخ؟

المعاب على الشيخ سليمان هو تخطئته العشوائية لفتاوى وترجيحات الشيخ المؤخرة دون مناقشة علمية، فلو بيّن ما يعتقده في هذه المسائل ويبسط أدلته ويردّ على ما يراه خطأ بالأدلة والأدب والاحترام دون المساس بعرض الشيخ فمرحبا، سواء أصاب في ذلك أم أخطأ، أما التحامل الزائد واتهام عالم من علماء الأمة في دينه والكلام حول الرجولة والتلفظ بأبشع الأوصاف كالبغل ورمي من يتبع فتاويه بالتعصب بدون حجّة فهذا ما لا يقبله أهل العدل والإنصاف، ونذكر الشيخ سليمان بكلامه الكثير حول احترام العلماء المجتهدين ومعرفة قدرهم وحفظ مكانتهم ولو جانبوا الصواب وأنه لا إنكار في المسائل الاجتهادية، ومع هذا خالف ما قرره في تعامله مع العالم المجتهد الشخ فركوس وباعترافه.
‏
فالرجاء من الشيخ سليمان ومن المنتقدين لفتاوى الشيخ أن يتحلّوا بالعدل والإنصاف وأن يتكلموا بلغة العلم والاحترام لاجتهادات أهل العلم، وأن يرحموا الطلبة الذين تربوا على المنهج السلفي باتباع الدليل والانصياع له.

https://t.me/tib_hakaik

بيان حال جماعة المُنكر والمُلبس وصفاتهم وما آل إليه أمرهم، بناء على ما ذكره الشيخ فركوس حفظه الله في مقدمة كتابه الفتح الرباني:

١- خلف سوء امتلأت قلوبهم على العلماء والدعاة الصادقين غلا وغشا.

٢- انقلبوا رأسا على عقب بعدما كانوا يُنكرون ما يعرفونه عمن سبقوهم فأصبحوا أخزى منهم وأنكى.

٣- ورثوا من الصعافقة الأُول الاحتواء والانهزام والتمييع والتعصب المقيت والتقليد المذموم والتبعية العمياء.

٤- زادوا عليها -أي مما ورثوه من الصعافقة- المنهج الحدادي في النكير على أهل العلم والفضل، والنيل من مقامهم وسُمعتهم بالوقيعة والافتراء.

٥- هم أشد جناية من الصعافقة الأُول على المنهج وأقبح خيانة للأمانة، إذ جمعوا بين ما تقدم من الحدادية مع أهل الحق وبين التمييع للمنهج والاحتواء لأهل الباطل.

٦- انكشاف مباينتهم لِما سلف منهم من انتحال النصح والإصلاح والغيرة على المنهج حتى وثق بهم الصادقون وانخدع لهم الأخيار.

٧- صاروا بعد انكشاف حالهم ينشرون الأكاذيب ويروجون الإشاعات عُجلا مذاييع بُذرا للفتن ويختلقون الأخبار.

٨- يغيرون الواقع، ويخونون الأمين ويأتمنون الخائن، ويتهمون الأبرياء، ويستغلون الوسائل المختلفة لنشرها.

٩- طموحهم: نيل المناصب الدعوية وغصب الأموال بها.

١٠- عنوانهم: الكذب الصراح، والتحريف المذموم، والافتراء على الدعاة واختلاق أخبار كاذبة عنهم بالتمويه تارة وبالمعاريض والتورية تارة أخرى.

١١- منح التزكيات لمن يوافقونهم ويناصرونهم من الجهلة والمتعالمين وأنصاف الطلبة ليحدثوا بعد ذلك في دين الله، ويتلاعبوا بشرعه، بالزيادة والنقصان والتقديم والتأخير.

١٢- نمط مجادلتهم هو بتكرار الشبهات وإعادة إلصاق التهم على قاعدة: إذا تكرر تقرر، بأسلوب التخفي إما بالأسماء المستعارة أو من وراء جدر أو بأبواق هشة مدفوعة بالوَهم والسراب تحارب بالوكالة.

١٣- يظهرون الأحداث والوقائع على غير وجهها الصحيح.

١٤- مفلسون من الأدلة والحجج.

١٥- مماحكون بلا جدوى، ومتهجمون بكثرة صراخهم وعويلهم بلا طائل.

١٦- يجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق، وغالب عمدتهم في ذلك شُبهات الجاني العنابي وهو ما استند إليه من قبل إخوانهم في الغي.

١٧- يرمون بها -أي شبهات الجاني- أهل الحق بالأباطيل، والطعون الفاجرة للوصول إلى صرف نظر عامة السلفيين عما هم فيه من الجور في الحكم والانحراف في المسلك من جهة، ومن التشويش على الحق بالتغطية والتعمية من جهة أخرى.

[الفتح الرباني]

جمع الأخ يونس تباني

https://t.me/tib_hakaik

شهادة إخوة مدينة بوإسماعيل -تيبازة- تبيّن كذب المعترض في في قوله بأن الشيخ كفر الرئيس السابق، والعجيب في الأمر أن هذا المجلس كان سنة ٢٠١٢ نصراني أي قبل ١٠ سنوات، وحسب كلام المعترض، إمّا أنه كان تكفيريا أقر بذلك، أو أنه كان غاشا في دعوته.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

نحن سلفيو مدينة بوإسماعيل حرسها الله وسائر بلاد المسلمين نقول بتوفيق الله:

إننا مع الحق الذي عليه شيخنا أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله ونرى أن القوم على ضلالة حتى يدعوها.
أما بالنسبة لما نشرته قناة المنهج السوي!! فإنه يوهم أننا نحن من نشر ذلك الافتراء على شيخنا -سلمه الله- وليس كذلك فإننا بحمد الله تعالى على قلب رجل واحد مع شيخنا إلا شرذمة قليلة لا تعدوا أصابع اليدين والشاذ لا حكم له كما هو معلوم إذ الحكم للغالب، ونحن برآء من هذا الكذب الذي نشرته هذه القناة ومنها ومن القائمين عليها ونحن نعلم من الذي أثار هذه الحادثة وإياه قصدنا في قولنا( من صاروا يعرفون ما كانوا يُنكرون) لأنه كان ممن قدّم الاعتذار للشيخ والآن نكص على عقبيه وآثار الدنيا ومصالحه الشخصية، والشيخ من أولياء الله نحسبه كذلك والله حسيبه ومن عادى أولياء الله فقد حارب ربّه وكفى بحرب اللهِ من خسران.
وهذا المجلس الذي يدندنون عليه عُقد سنة 2012 والإعتذار قُدم للشيخ سنة2014 ولم يتكلموا في هذه القضية حتى الآن نصرةً لباطلهم ولأننا استضفنا مؤخرا الشيخ نورالدين يطو حفظه الله وحضرنا مجلس الشيخ نبيل باهي حفظه الله في مدينة تيبازة وجاءنا يوم الأربعاء الشيخ محمد زرارقة حفظه الله فما كان منهم إلا أن نشروا هذا الكذب للتشويش علينا وأنى لهم ذلك فإنهم مفضحون مفلسون لم يبق لهم شيء سوى المكر والتلاعب.
هذا ما أردنا بيانه تبرئة لساحتنا ونصرة لشيخنا والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

حرر يوم الجمعة ٢١من شهر الله المحرم سنة ١٤٤٤من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

https://t.me/tib_hakaik

عن أي منهج تتكلمون ...؟!

ميزان القوة و الضعف في المنهج ،...هي المواقف ليس إلاّ ...
و تتجلى هذه المواقف في الكتابات و المحاضرات و التقريرات و الردود على المخالفين و أهمّها الثبات و عدم التلوّن و التهرّب في معترك الخلاف ...
فالشيخ فركوس حفظه الله تعالى كتاباته و مقالاته المنهجبة و ردوده على المخالفين في القضايا المنهجية كثيرة ، تتّسم بالعلم و الحكمة و الصلابة و الثبات ...فلا يكاد يقارعها مخالف أو مردود عليه ...
أما ثباته في معترك الخلاف فهو الجبل ، و قرون الناطحين تتكسّر دونه ...
و أجل ما يظهر قوة المنهج لدى الشيخ حفظه الله و بارك فيه ، هو أن القوم الذين تجاسروا و تجرؤوا على الكلام و الطعن فيه ، كانوا يكتفون فخرا أن ينسبوا إلى الشيخ فركوس حفظه الله ...

و هو ما يظهر بالمقابل ضعف القوم و عدم أهليتهم و كفاءتهم و افتقارهم للشهرة العلمية الحقيقية و المسار الدعوي الزاخر و المثمر الذي يجعل العلماء يثتون على جهودهم و يحترمون آراءهم ...

تتجلى صلابة الشيخ في المنهج في العديد من مواقفه ، ففي الوقت الذي كان يتودّد إليه القوم و يذرفون الدموع و يمطرونه وابلا من الثناء و المدح في مجالسهم ...
كان الشيخ لا يلتفت لكلامهم و لا يأبه به ... و ما ذلك إلى لأنه لا يتسامح في المنهج ...
و في الوقت الذي كان الذين وصلت بهم الوقاحة أن وصفوا الشيخ بالضعف في المنهج يجنّدون الغلمان على حساب المنهج و يستغلونهم لمصالحهم ، ...كان الشيخ يقول لغلامهم الوقح لما جاء يطلب المسامحة من الشيخ : أنا عن نفسي أسامحك و لكن المنهج لا يسامحك ...

عن أي منهج تتكلمون ...!؟ إن لم تكن هذه المواقف هي القوة في المنهج فليس هناك قوة في المنهج ...
و إن لم تكن مواقفكم المخزية هي الضعف في المنهج و عين التمييع و الإحتواء ...فلا ضعف في المنهج ...

فلقد كتب التاريخ غشّكم للدعوة و ضحككم على شبابها و تمييعكم لأصولها و السعي منكم لضربها بضرب عالمها ...

مواقف مخزية تبقى وصمة عار تتبعكم ما بقي من يكتب و يقرأ ...إلاّ أن تتوبوا و تصلحوا ...

و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه

مراد أبو عبد الحق

https://t.me/tib_hakaik

رسالة إلى المعترض وأتباعه المغيّبين كالتشلابي وغيره في إنكارهم استعمال لفظ الحاكمية

حاكمية الله التي يهون من الإخلال بها البعض..

قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي حفظه الله :

من يلتزم بهذه الحاكمية في أصول الدين وفروعه، في العقائد والعبادات والمعاملات، وفي السياسة والإقتصاد والأخلاق والإجتماع فهو مؤمن.
ومن لا يلتزمها في كل أو البعض فهو كافر فردا كان أو جماعة، حاكما أو محكوما، داعية أو مدعو.
ووالله إني أخشى على كثير من الفرق والأحزاب والأفراد من الوقوع في الكفر حيث لا تلتزم بحاكمية الله.
وإني لأدعوا الأمة جميعا حكامها ومحكوميها أفرادها وفرقها وأحزابها أن يؤمنوا جميعا حق الإيمان حاكمية الله العامة الشاملة لأصول الدين وفروعه.
[كتاب منهج الأنبياء( 11)]

الشيخ ربيع الذي رد على سيد قطب ومحمد بن سرور زين العابدين وبيّن ضلالهما في الحاكمية وفي غيرها يثبت حاكمية وبلفظ الحاكمية لا بعبارة إفراد الله بالحكم ويدعو إلى الإيمان بحاكمية الله العامة ويخشى على كثير من الفرق والأحزاب والأفراد أن يقعوا في الكفر بسبب عدم التزام الحاكمية

فهل الشيخ ربيع سروري وقطبي؟!!!
فلا تجعل الحاكمية عكازة في نحر كل من يدعوك الى تحكيم شرع الله وما أنزل الله بفزّاعة القطبية والسرورية.

[منقول]

https://t.me/tib_hakaik

يقولون: لماذا هذا الاهتمام بالحاكمية؟
ونحن نقول: لماذا التهوين من الحاكمية وهي داخلة فيما تتضمنه الشهادتان؟
ألّا نعبد إلا الله
وألّا نعبده إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله
فإياه نعبد وسبيلَه نسلك، ونتّقي بُنيّات الطريق ولا نتّبع السبل فتَفرّق بنا عن سبيله
ونحبه فوق كل شيء، ولا شيء يُحَبُّ لذاته سواه
والطاعة المطلقة له ولرسوله

وقد جعلها ابن القيم بمفهومها الصحيح أساسًا وركنا من التوحيد وأصلًا، وجعلها من تفسير الرضا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم رسولا

وقد عاب الله على المشركين ما أحدثوه من اتخاذ الشركاء والشفعاء والأنداد كما عاب عليهم تحريم الحلال وتحليل الحرام واتخاذ البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وإحداث النسي
وما شرعوه من الدين الله مما لم يأذن به الله
واتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله يحلون لهم الحرام فيستحلونه ويحرّمون عليهم الحلال فيحرّمونه كما في حديث عدي بن حاتم الطائي
ومَن تأمل حال المبتدعة عموما والخوارج خصوصا بما فيهم سيد قطب والإخوان والسرورية وجدهم مناقضين للحاكمية من جهة ما أحدثوه من البدع وفي تقريرهم للحاكمية بخلاف ما دلت عليه الأدلة الشرعية

ورأينا كثيرا من دعاة السرورية كسلمان العودة يدعو الى مبادئ الديمقراطية ويفسر بها الشورى الشرعية: يلبِسون الحق بالباطل وسبقهم الى مثلها سيد قطب
فهُم خالفوا -بمفهومهم المحرّف للحاكمية- حاكميةَ الله
وتجد سيدا يلمز بل يطعن طعنا صريحا في موسى كليم الله وعثمان الحيي الذي تستحيي منه الملائكة ويقدح في معاوية وإيمانه، ويكفّر عامة المسلمين
ثم يمدح عقيدة النيرفانا البوذية أو الهندوسية ويقرر وحدة الوجود
ويكفي أن الخروج على الحاكم وتكفير العاصي بما لم يكفّره به الله ورسوله دون تأويل واجتهاد من المكفِّر هو مناقض للحاكمية لأن رسول الله حكم بمنع الخروج عليه إلا أن نرى كفرا بواحا وأمر بالصبر عليه ولم يحكم بكفر أصحاب الكبائر كما هو معلوم من هديه في إقامة الحدود
فلم يرض الخوارج بما حكم به رسول الله

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما

ولله در علي رضي الله عنه إذ قال لما قالوا: إن الحكم إلا لله قال: كلمة حق أريد بها باطل
فهي حق كيف لا وهي في كتاب الله
ولكن ليس في كتاب الله أن لا نحكم الرجال بكتاب الله
فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها
فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم
كما ناظر بهما ابن عباس الحرورية المحكّمة الأولى

فنقبل كلمة الحق ونردّ ما أريد بها من الباطل
وليس لأجل ما أريد بها من الباطل نرد كلمة الحق
وليس لأنها كلمة حق نقبل ما أريد بها من الباطل على غير مراد الله.
[منقول]

https://t.me/tib_hakaik

مِن تعليق الشيخ الفاضل أبي سهل نور الدين يطو -حفظه الله - على كتاب بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار للإمام السعدي رحمه الله

• قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله [في شرح الأربعين النووية ص ١١٨]

النصيحة للعلماء تكون بأمورٍ منها:

الأول:  محبتهم، لأنك إذا لم تحب أحدًا فإنك لن تتأسّى به.

الثاني:  معونتهم ومساعدتهم في بيان الحق، فتنشر كتبهم بالوسائل الإعلامية المتنوعة التي تختلف في كل زمان ومكان.

الثالث:  الذبّ عن أعراضهم، بمعنى أن لا تقرّ أحدًا على غيبتهم والوقوع في أعراضهم، وإذا نسب إلى أحدٍ من العلماء الربانيين شيء يُستنكر فعليك أن تتخذ هذه المراحل:

• المرحلة الأولى:  أن تتثبت من نسبتهِ إليه، فكم من أشياء نسبت إلى عالم وهي كذب، فلابد أن تتأكد، فإذا تأكدت من نسبة الكلام إليه فانتقل إلى المرحلة الثانية وهي:

أن تتأمل هل هذا محل انتقاد أم لا؟ لأنه قد يبدو للإنسان في أول وهلة أن القول منتقد، وعند التأمل يرى أنه حق، فلابد أن تتأمل حتى تنظر هل هو منتقد أو لا؟

• المرحلة الثالثة:  إذا تبيّن أنه ليس بمنتقد فالواجب أن تذبّ عنه وتنشر هذا بين الناس، وتبين أن ما قاله هذا العالم فهو حق وإن خالف ما عليه الناس.

• المرحلة الرابعة:  إذا تبين لك حسب رأيك أن ما نسب إلى العالم وصحت نسبته إليه ليس بحق، فالواجب أن تتصل بهذا العالم بأدب ووقار، وتقول:  سمعت عنك كذا وكذا، وأحب أن تبين لي وجه ذلك، لأنك أعلم مني، فإذا بيّن لك هذا فلك حق المناقشة، لكن بأدب واحترام وتعظيم له بحسب مكانته وبحسب ما يليق به.

أما مايفعله بعض الجهلة الذين يأتون إلى العالم الذي رأى بخلاف مايرون، يأتون إليه بعنف وشدة، وربما نفضوا أيديهم في وجه العالم، وقالوا له:  ما هذا القول الذي أحدثته؟ ما هذا القول المنكر؟ وأنت لا تخاف الله، وبعد التأمل تجد العالم موافقًا للحديث وهم المخالفون له، وغالب ما يؤتى هؤلاء من إعجابهم بأنفسهم، وظنهم أنهم هم أهل السنة وأنهم هم الذين على طريق السلف، وهم أبعد ما يكون عن طريق السلف وعن السنة. انتهـ كلامه رحمه الله

وكأنه عليه رحمة الله يعيش الآن بين أظهرنا ويُبصر ما يحدث في الساحة الدعوية من تطاول على العلماء الذين شُهد لهم بالعلم وشُهد لهم بالتمكن في العلم

فهو عليه رحمة الله يذكر بعض حقوق أهل العلم هنا،خاصة ما يتعلق بالذبّ عن أعراضهم،فإن من حق العالِم على غيره أنه إذا سمع فيه طعنًا أو سمع عنه كذبًا أوسمع عنه تلبيسًا وتدليسًا الواجب عليه أن يذبّ عن عرض هذا العالم، وأنه ينتقل هذه المراحل التي ذكرها الشيخ ابن عثيمين عليه رحمة الله، فإذا فعل ذلك فيكون قد نصح للعلماء ، وإذا أخل بأي أدب من هذه الأداب يكون قد أخل بالنصيحة التي ينبغي أن يتصف بها كل طالب علم اتجاه العلماء.

[منقول]

https://t.me/tib_hakaik

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ما زال الكثير يسعون جاهدين ويبذلون الغالي والنفيس لأسقاط لتشويه صورة الشيخ العلّامة الكبير محمد علي فركوس حفظه الله ويلبِّسون على الناس أن هولاء المشايخ الألباني والوادعي وغيرهم بريئين من تقرير مسألة الإنكار العلني بظوابطه الواردة في السنة، سعيا منهم ووشاية غير مباشرة على هذا العلّامة الكبير الإمام الفقيه الجهبذ محمد علي فركوس حفظه الله، الذين أحاط بالمسألة وفصّل وأمتع كعادته وسد الباب على كل الصغار والأغمار، وإليكم جمع واسع في ذلك، علما أن هناك كثير من التحديثات المهمة ولم يتيسر اضافتها والله المستعان.

1- العلّامة الألباني رحمه الله
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=973479696892000&id=100026899359204

2- العلّامة الوادعي رحمه الله
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=952546655651971&id=100026899359204

3- العلّامة ربيع المدخلي حفظه الله
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=996424164597553&id=100026899359204

كلام وتقريرات الشيخ فركوس حفظه الله التي أتهِم بها حيفا وظلما وبهتانا.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=930373701202600&id=100026899359204

والحمد لله على توفيقه.

[ منقول من صفحة ناصر الدين عاشور في الفيسبوك]

https://t.me/tib_hakaik