تَبْيِينُ الحَقَائِق
13.2K subscribers
205 photos
69 videos
35 files
550 links
تبيين الحقائق قناة تبيّن حقيقة الخلاف الحاصل في الساحة الدعوية بعد أحداث الصعافقة وتكشف مغالطات وتلبيسات المعترضين الشانئين لتضليل المفاهيم.
Download Telegram
حسب كلام أزهر الجديد فإن أزهر القديم كان يمرر منهج سيّد قطب عندما نشر مقال الشيخ فركوس -حفظه الله- "التنويه والإشادة بمقام إفراد الله في الحكم والتشريع في العبادة" في منتداه وأثنى عليه.

والعبارة التي نقلها أزهر الجديد "أن توحيد الحاكمية هو جوهر التوحيد" محرفة، ولو نقل العبارة التي نشرها أزهر القديم في منتداه بأنها "مخالفة صريحة لجوهر التوحيد" لسلم من التلبيس والتحريف.

المقال لحدّ الساعة ومنذ أكثر من ثلاث سنوات وهو منشور في منتدى الملبّس وأثنى عليه...والآن ظهر له بأن فيه تقرير سيد قطب!؟

بالأمس مقالة علمية منهجية قوية نافعة، واليوم فيها منهج سيد قطب وأتباعه؟!

يا أزهر على الأقل احترم عقول أتباعك.

https://t.me/tib_hakaik
تهريج علي رضا لا يستحق التعليق، ولكن يستحق التحريق...!

قال العلامة الألباني رحمه الله: "قال(علي رضا): " فالإسناد ضعيف واه " ذلك هو المعلق على كتاب أبي نعيم المتقدم👇 ذكره: "صفة الجنة". لقد كان يكفي لردع هذا الشاب عن تسرعه في الرد على أولئك الحفاظ و تخطئتهم , أن يفكر قليلا في السبب الذي حملهم على تصحيح الحديث , إنه لو فعل ذلك لوجد أن الصواب معهم , و أنه هو المخطىء في مخالفتهم , و لكن المصيبة إنما هي التزبب قبل التحصرم. والله المستعان , و لا حول و لا قوة إلا بالله"

السلسلة الصحيحة 6/ 25

قال العلامة مقبل الوادعي رحمه فيه :

-وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات علي رضا، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء، فرأيت أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين

-...فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على علي رضا وسميت الرد: " غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل ".

-ونسيت كتابًا من كتب الضلال، بل من كتب الكفر والإلحاد ، فيه كثير من صفات الألوهية أضافوها إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقَبَّح المفترين عليه .
( مسند علي بن أبي طالب ) انبرى له ( علي رضا ) ، مكتوب على دفته تخريج ( علي رضا ) .
وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج ( علي رضا ) ؛ فـأين التخريج يا ( علي ) ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟ .

-تهريج ( علي ) لا يستحق التعليق، ولكن يستحق التحريق ، ولا يجوز أن يطبع الكتاب ولا أن يباع، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا

غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل ج1/ 06, 07

ونُقل عن الشيخ عبيد الجابري حفظه الله أنه قال فيخ :" الرجل(علي رضا) حسب ما بلغني مدرس فيزياء وأن هذا بارك الله فيك لا يؤخذ عنه العلم الشرعي ، وخاصة كالذي يتخبط قد يصيب وقد يخطئ ، مثلاً لو أن طبيباً عاماً أجرى عملية ونجح نسميه جراحاً فقد أصاب في هذا ، فأنا لا أتعامل مع الرجل معاملة طلاب العلم الشرعي ، له بحوث لكنه يتخبط كثيراً.

https://t.me/tib_hakaik
لا يزال جمعة يكذب ويتحرى الكذب على أتباعه

قال جمعة: "أنا من أخذ كتب الدكتور للشيخ ربيع بعدما قال عنه ضعيف في المنهج"

أولا: الشيخ فركوس -حفظه الله- رفعه الله بعلمه وعمله وتقواه، فالشيخ له فتاوى ومؤلفات في فنون عديدة في العقيدة والمنهج والفقه والأصول والمعاملات..، ولم يكلِّف أحدا بأخذ كتبه أو مؤلفاته للمشايخ من أجل الحصول على التزكية، ولو أراد الشيخ التزكية لجلبها من العلماء الكبار الذين عاصرهم، ولكن الشيخ مبدؤه إنما يزكي المرء عمله.

ثانيا: موقع الشيخ معروف ومشهور، ورسائله وكتبه في العقيدة والمنهج قديمة ومنتشرة في البلدان الإسلامية كالمملكة ومصر...ثم يأتي جمعة ويصور أنه هو من كان يُعرّف بالشيخ وكتبه للمشايخ، ويوهم الناس أنه هو من كان سببا في تزكية العلماء للشيخ.
وجمع التزكيات منهج جمعة، فقد كان يلهث وراء تزكية خطية من الشيخ وحرص عليها، وألح على الشيخ إلحاحا شديدا وهذا كلّه خدمة لمصالحه وأطماعه.

ثالثا: قول الشيح ربيع -حفظه الله- :"ضعيف في المنهج" قالها الشيخ ربيع في مكالمة هاتفية من قسنطينة قبل أن يعرف الشيخ فركوس، والسبب في ذلك يرجع لتحريش ماضي، ثمّ اعتذر الشيخ ربيع من الشيخ فركوس في مجلس حضره عوسات وجلواح... وقال الشيخ ربيع: "كلنا ضعفاء"، وكان الشيخ ربيع لا يجلّ أحدا مثلما يجلّ الشيخ فركوس، وأثنى عليه وقرنه في كتاباته مع كبار العلماء كابن باز والألباني ومقبل، وجمعة نفسه كان يمدح الشيخ فركوس مدحا عجيبا ويثني على مواقفه وفراسته في أحداث الصعافقة ويصفه وبالقوة في المنهج والصلابة في المواقف، والآن تغيّر وانقلب رأسا على عقب!؟

ومع كلّ هذا، أتباع جمعة يصدقون كذبه وافتراءه كأنهم بلا سمع ولا بصر، مع أنّ أقواله مكتوبة ومسموعة!؟

لو كان الشيخ ضعيفا في المنهج يا جمعة لما واجه الصوفية والإخوان وكتب فيهم فتاوى ورسائل، لو كان ضعيفا لما واجه العلمانيين وكتب فيهم رسالة، لما واجه الإباضية وكتب فيهم، لو كان ضعيفا ما احتميت به لمّا أتيته باكيا في فتنة الصعافقة الأول وكنت خائفا من تجريح الشيخين ربيع وعبيد لك، وقبلها بكيت واحتميت به من مناصرة والعربي، لو كان الشيخ ضعيفا لما بقي ثابتا على موقفه المؤسس على الدليل في فتاويه الثلاث، لو كان ضغيفا لما واجهكم وبيّن انحرافكم وتأكلكم بالدعوة... ونتحداك يا جمعة أن تُخرج عشر معشار ماكتب الشيخ في هؤلاء الفرق والطوائف.

الضعيف يا جمعة من يزكي الديمقراطيين ويتحالف مع المليباريين، ويتودد في الخفاء للصعافقة والاحتوائيين والشرفيين، ويلهث وراء الدنيا على حساب دينه، ومن يكذب ويلبّس على النّاس حفاظا على مكانته ومصالحه، الضعيف في المنهج ياجمعة -بل لا منهج له- من يحارب الحقّ وأهله بالطرق الميكيافيلية.

https://t.me/tib_hakaik
👆👆👆

لزهر يكذب ويتحرى الكذب على كبره، مفاهيم وقواعد مكذوبة أراد نسبتها زورا للشيخ فركوس -حفظه الله-:

١.الشيخ فركوس -حفظه الله- لم يقل بأن الإنكار العلني على ولاة الأمور في غيبتهم منهج العلماء الكبار والأئمة الأعلام مطلقا، وإنما فصّل وذكر أن الأصل في الإنكار يكون سرا فإذا تعذر فيجوز جهرا بضوابط وشروط من غير تشهير ولا تعيير.

٢.الشيخ ذكر أن التشريعات الوضعية مخالفة صريحة لجوهر التوحيد ولم يقل بأن توحيد الحاكمية هو جوهر التوحيد.

٣.لا الشيخ ولا السلفيون يقررون قاعدة "الرد على المخالف طعن فيه"، وإنما الشيخ أنكر التخطئة العشوائية والطعن الصريح كما وصفتموه بالخروج والسرورية والقطبية.

٤.أمّا قولك "العالم الكبير! له أن يُخالف في الأصول، ولا يُعد هذا من الزيغ والانحراف"
الكذبة الأولى: الشيخ لا يقول بهذه القاعدة ولا طلبة العلم الذين هم على الحقّ.
الكذبة الثانية: الشيخ لم يخالف الأصول ودعواك تحتاج إلى بينّة، فما هي هذه الأصول التي خالفها الشيخ؟ بل وافق علماء كثيرون من السلف ومن تبعهم بإحسان وأنت تعرفهم ولكن لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
واحذر أن تكون ممّن شمله قوله تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}

كفاك كذبا وتلبيسا يا لزهر.

https://t.me/tib_hakaik
الرد على قناة الجور والفجور «تنوير الحوالك» وعلى بوق جمعة على اليوتيوب «قناة قسنطينة الدعوية» في افترائهم على الشيخ فركوس-حفظه الله- بأنه يقول: إن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا في أصول العقيدة!!

نشرت «قناة قسنطينة الدعوية» مقطعا صوتيا للشيخ فركوس حفظه الله عنونته ب« الشيخ فركوس يقول: أن الصحابة اختلفوا في مسائل العقيدة بل في مسائل تتعلق بأصول العقيدة!!»، ثم تبعتها على هذه الفرية الصلعاء قناة تنوير الحوالك.

وهذا يدل على عظم جهل القائمين على القناتين ومَن يُمِدُّهما ويؤزُّهما بمسائل العقيدة أولا، وبلغة أهل العلم ثانيا.

والظاهر أنَّهم استدلوا على ذلك بتعبير الشيخ فركوس عن العقيدة بالأصول -كما هو تعبير مشهور عند أهل العلم- على أنّ الشيخ يرى بأنَّ الصحابة قد اختلفوا في أصول العقيدة!!

وهذا خَلطٌ وخبطٌ وجهل عظيم بلغة أهل العلم.

ثم إنَّ الشيخ فركوس قد تَوَلى بنفسه ردَّ هذه الفرية الصلعاء في الفتوى رقم: ١٢٧٥ المعنونة ب:(في جواب الاعتراض على
«اختلاف السَّلف في المَسائل العقديَّة الفرعيَّة)، فهلّا رجعت القناتان إلى الفتوى قبل الوقوع -جهلا أو قصدا- في هذا الافتراء والتلبيس والجور والفجور!! ولكن أنّى ذلك لمن ساءت فهومهم وقصودهم فساء منهجهم -نعوذ الله-.

قال الشيخ حفظه الله مُبطلا هذه الفرية:«فلا يُساوِرُني أدنَى شكٍّ في أنَّ الصَّحابةَ رضي الله عنهم مِنَ المهاجرين والأنصار وغيرِهم لم يختلفوا في أصولِ مسائل الاعتقادِ ولا قواعدِ الدِّينِ: عقيدةً وعبادةً كاختلافهم في المسائل الفرعيَّة فقهًا وعقيدةً، بل اتَّفَقَتْ أقوالُهُم جميعًا مِنْ غيرِ اختلافٍ في مسائلِ توحيد الله تعالى ومعرفةِ أسمائه وصِفَاته وقضائه وغيرِها مِنْ أصول الاعتقادِ وقواعدِ الإيمانِ والإسلامِ ونحوِها ممَّا لم يختلف فيه السلفُ، وقد نَقَل ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ اتِّفاقَ الصَّحابةِ رضي الله عنهم في مسائلِ الأسماءِ والصِّفاتِ والأفعالِ فقال ـ رحمه الله ـ: «وقد تَنازَع الصحابةُ في كثيرٍ مِنْ مسائل الأحكام وهُمْ ساداتُ المؤمنين وأكملُ الأمَّة إيمانًا، ولكِنْ ـ بحمد الله ـ لم يتنازعوا في مسألةٍ واحدةٍ مِنْ مسائل الأسماء والصفات والأفعال، بل كُلُّهم على إثباتِ ما نَطَق به الكتابُ والسُّنَّةُ، كلمةً واحدةً، مِنْ أوَّلِهم إلى آخِرِهم، لم يسوموها تأويلًا، ولم يحرِّفوها عن مواضعها تبديلًا، ولم يُبدوا لشيءٍ منها إبطالًا، ولا ضربوا لها أمثالًا، ولم يدفعوا في صدورها وأعجازها، ولم يقل أحَدٌ منهم: يجب صرفُها عن حقائقها وحملُها على مَجازها، بل تَلَقَّوْها بالقبول والتسليم، وقابلوها بالإيمان والتعظيم، وجعلوا الأمرَ فيها كُلِّها أمرًا واحدًا، وأَجْرَوها على سَنَنٍ واحدٍ؛ ولم يفعلوا كما فَعَل أهلُ الأهواء والبِدَعِ: حيث جعلوها عِضِينَ، وأَقَرُّوا ببعضِها وأَنكرُوا بعضَها مِنْ غيرِ فُرقانٍ مُبينٍ، مع أنَّ اللازمَ لهم فيما أَنكرُوه كاللازم فيما أَقرُّوا به وأَثبتوه؛ والمقصودُ: أنَّ أهل الإيمان لا يُخرِجُهم تَنازُعُهم في بعضِ مسائل الأحكام عن حقيقة الإيمان إذا رَدُّوا ما تَنازَعوا فيه إلى الله ورسولِه كما شَرَطه اللهُ عليهم بقوله: ﴿فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ﴾ [النساء: ٥٩]؛ ولا ريبَ أنَّ الحكم المُعلَّقَ على شرطٍ ينتفي عند انتفائه»؛ هذا، ومِنْ خلالِ كلام ابنِ القيِّم ـ رحمه الله ـ يتبيَّن أنَّ السَّلفَ لم يتنازعوا في الأسماء والصفات وهي ـ بلا شكٍّ ـ مِنْ أصول الاعتقاد، وقد سكت عن فروعه؛ كما يظهرُ مِنْ عبارتِهِ ـ أيضًا ـ أنَّ عدمَ تأثُّرِ حقيقةِ الإيمانِ بالتنازعِ في الأحكامِ ليس مُطلَقًا؛ وإنَّما هو مشروطٌ بما تَضمَّنَتْه الآية؛ ولا يخفى ـ تأصيلًا ـ أنَّ الحكمَ إذا كان مُعلَّقًا على شرطٍ فإنَّه ينتفي عند انتفائه؛ علمًا أنَّ عدمَ اختلافِهم في أصول الاعتقاد وقواعدِ الإيمان والإسلام، ومسائلِ الأسماء والصفاتِ والأفعالِ وغيرِها هو عَينُ ما نَقَله عنهم ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ وذَكَره المُعترِضُ في سؤاله، ولم يَنتَبِه إلى دِقَّةِ عبارةِ ابنِ تيميَّةَ ـ رحمه الله ـ؛ وهي حجَّةٌ عليه لو تَأمَّلها، وخاصةً إذا انضمَّ إلى ما أَثبتَه ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ مِنَ الخلاف في بعض المسائل العقديَّة عن السَّلف ـ كما سيأتي في نقلٍ لاحقٍ له ـ؛ فعبارةُ ابنِ تيميَّة ـ رحمه الله ـ التي نَقَلها المعترضُ فيها قولُه: «ولم يختلفوا في شيءٍ مِنْ قواعد الإسلام» ولم يقل: «مسائل العقيدة»، ولا يخفى أنَّ القواعدَ أخصُّ مِنَ المسائل، وأنَّ الإسلامَ أعمُّ مِنَ العقيدة؛ وعليه، فإنَّ دعوى المعترض أعمُّ مِنْ دليله: فابنُ تيميَّةَ ـ رحمه الله ـ نفى الاختلافَ في قواعد الإسلام وسكت عمَّا نقله المعترضُ عمَّا سواها مِنْ مسائل العقيدة، وما نقله عن ابنِ القيِّم ـ رحمه الله ـ كان عن مسألةٍ معيَّنةٍ، والمعترضُ ادَّعى أنَّهما نَقَلا الإجماعَ على عدم
الاختلاف بينهم في العقيدة مُطلَقًا دون تقييدٍ بالقواعد والأصول أو بالمسألةِ المنقولةِ، ولا يَلْزَمُ مِنْ نفيِ حقيقةِ الخلاف فيها نفيُه عمَّا عَدَاها، وهو مُطالَبٌ بنقلٍ واحدٍ صحيحٍ ثابتٍ عن أحَدِ أهل العلم بعدمِ وقوع الخلاف بين السلف في أيِّ مسألةٍ مِنْ مسائل العقيدة سوى الأصولِ والقواعد، مِنْ غير مُطالَبَتِه بنقل الإجماع على عدمِ وقوع الخلاف.

وأمَّا النقدُ الموجَّه إليَّ على تَعدادِيَ المسائلَ التي اختلف فيها السَّلفُ في فتوايَ المذكورةِ وغيرَها مِنَ المسائل: كرؤية النَّبيِّ لربِّه حين عروجِه إلى السماء التي أَثبتَها ابنُ القيِّمِ وشيخُه ـ رحمهما الله ـ فيما نَقَله المعترضُ مِنْ كلامه، وسماعِ الميِّتِ نداءَ الأحياء، وإنكارِ بعضِ السلفِ صِفةَ العَجَبِ الواردةَ في قراءةٍ ثابتةٍ متواترةٍ، ويدخل في ذلك: تعذيبُ الميِّت ببكاءِ أهلِه ونحوها فإنَّما هي مسائلُ علميَّةٌ عَقَديَّةٌ فرعيَّةٌ بالنظر إلى اتِّفاقهم على قواعد الإيمان وأصولِ الاعتقاد، فلا يُعَدُّ الخلافُ فيها خلافًا مُؤثِّرًا على اتِّفاقهم مِنْ جهةٍ، ولا ثمرةَ تحصل مِنَ الخلاف في اعتقادِها مِنْ جهةٍ ثانيةٍ، ولا يترتَّب عليها إثمٌ ولا تكفيرٌ ولا تفسيقٌ بين المُتنازِعين مِنْ جهةٍ ثالثةٍ؛ وقد أفصحَ ابنُ تيميَّة ـ رحمه الله ـ عن ذلك بقوله : «إنَّ المسائل العمليَّة فيها ما يكفر جاحدُه مثل: وجوبِ الصلوات الخمس والزكاة وصومِ شهرِ رمضان، وتحريمِ الزِّنا والرِّبا والظلمِ والفواحش؛ وفي المسائل العلميَّة ما لا يأثم المُتنازِعون فيه كتَنازُعِ الصحابة: هل رأى محمَّدٌ ربَّه؟ وكتَنازُعِهم في بعض النصوص: هل قالَهُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أم لا؟ وما أراد بمعناه؟ وكتَنازُعِهم في بعض الكلمات: هل هي مِنَ القرآن أم لا؟ وكتَنازُعِهم في بعض معاني القرآن والسُّنَّة: هل أراد اللهُ ورسولُه كذا وكذا؟ وكتَنازُعِ الناس في دقيق الكلام: كمسألةِ الجوهر الفرد، وتَماثُلِ الأجسام، وبقاءِ الأعراض ونحوِ ذلك، فليس في هذا تكفيرٌ ولا تفسيقٌ»؛ ومع ذلك يظهر ـ جليًّا ـ لمَنْ بعدَهم في هذه المسائلِ العلميَّةِ الفرعيَّةِ القولُ الراجحُ الصوابُ مِنَ القول المرجوحِ الخطإ مع كونها مسائلَ عقديَّةً وبعضُها ثابتٌ بالنصِّ الصحيح المتواتر المنقول، وبعضُها الآخَرُ مقرَّرٌ بصرائح المعقول، ولم يُفسَّق أحَدٌ منهم بَلْهَ أَنْ يُكفَّرَ بذلك؛ قال ابنُ تيميَّة رحمه الله ـ أيضًا ـ : «إنَّ السَّلفَ أَخطأَ كثيرٌ منهم في كثيرٍ مِنْ هذه المسائل، واتَّفَقوا على عدم التكفير بذلك، مثل ما أَنكرَ بعضُ الصَّحابةِ أَنْ يكون الميِّتُ يسمع نداءَ الحيِّ، وأَنكرَ بعضُهم أَنْ يكون المِعراجُ يقظةً، وأَنكرَ بعضُهم رؤيةَ محمَّدٍ ربَّه، ولبعضِهم في الخلافة والتفضيلِ كلامٌ معروفٌ، وكذلك لبعضهم في قتالِ بعضٍ ولعنِ بعضٍ وإطلاقِ تكفيرِ بعضٍ أقوالٌ معروفةٌ؛ وكان القاضي شُرَيْحٌ يُنكِرُ قراءةَ مَنْ قَرَأ: ﴿بَلۡ عَجِبۡتُ﴾ [الصافَّات: ١٢]، ويقول: «إنَّ الله لا يَعْجَبُ»؛ فبَلَغ ذلك إبراهيمَ النَّخَعيَّ فقال: «إنما شُرَيْحٌ شاعرٌ يُعجِبُه عِلمُه؛ كان عبدُ الله أَفقهَ منه فكان يقول: ﴿بَلۡ عَجِبۡتُ﴾»؛ فهذا قد أَنكرَ قراءةً ثابتةً وأَنكرَ صِفَةً دلَّ عليها الكتابُ والسُّنَّة، واتَّفَقَتِ الأمَّةُ على أنه إمامٌ مِنَ الأئمَّة؛ وكذلك بعضُ السلفِ أَنكرَ بعضُهم حروفَ القرآن مِثلَ إنكارِ بعضِهم قولَه: ﴿أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ﴾ [الرعد: ٣١]، وقال: «إنَّما هي: أَوَلَمْ يَتَبَيَّنِ الذين آمنوا»، وإنكارِ الآخَرِ قراءةَ قولِه: ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: ٢٣]، وقال: «إنَّما هي: ووَصَّى ربُّك»، وبعضُهم كان حَذَف المعوِّذَتين، وآخَرُ يكتب: سورة القنوت، وهذا خطأٌ معلومٌ بالإجماع والنقلِ المتواتر، ومع هذا فلمَّا لم يكن قد تَواتَرَ النقلُ عندهم بذلك لم يكفروا، وإِن كان يكفر بذلك مَنْ قامت عليه الحجَّةُ بالنقل المتواتر»؛ ولذلك ذَهَب بعضُ أهلِ العلم إلى أنَّ التنازعَ الحاصلَ في مِثلِ هذه المسائلِ العَقَديَّة الفرعيَّة ليس ـ في الحقيقة ـ بخلافٍ يُعتَدُّ به، لعدمِ تأثيره على اتِّفاقهم فيما يجب لله تعالى مِنَ الأسماء والصفات ومِنَ الكمال الواجبِ له سبحانه، وليس فيه ثمرةٌ مِنْ جهة المُعتقَد ـ كما تقدَّم ـ ولوجودِ أدلَّةٍ يظهر فيها الراجحُ الصحيحُ مِنَ المرجوح الضعيف؛ ولكِنْ ـ مِنْ حيث الوقوعُ ـ فهي مسائلُ علميَّةٌ عَقَديَّةٌ فرعيَّةٌ وَقَع فيها اختلافُ السَّلف، وظَهَر فيها القولُ الصحيح الذي مَضَى عليه أهلُ السُّنَّةِ والجماعة.
أمَّا ما ادَّعاه المُعترِضُ مِنْ لوازمِ القول المسكوتِ عنها فغيرُ مسلَّمٍ: لأنَّ لوازِمَ القولِ المسكوتَ عنها ليست قولًا للمُعترَضِ عليه ما لم يَلتزِمْها بعد أَنْ تُذكَرَ له ويَذكُرَ عُذْرَه أو حُجَّتَه فيها، وعلى المُعترِض ـ في ذلك ـ مُطالَبتان: الأولى: إقامةُ البرهانِ على لزومِ ما ادَّعاه مِنْ لوازِمَ لقولِ خصمِه، والثَّانيةُ : إقامةُ البرهان على بطلانِها في نفسِها إِنْ لم تكن ظاهرةَ البُطلانِ، علمًا أنَّ نِسبَتَها إليه دون هذا الشرطِ فإنَّما هو تقويلٌ لهُ ما لم يَقُلْ وافتراءٌ عليه؛ لانتفاءِ الدَّليلِ عليها هذا مِنْ جهةٍ، ولأنَّ اللزومَ الموهومَ مِنَ المُتحقِّق الواقعِ فاسدُ الاستدلالِ ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ لعدمِ انتقاضِ اتِّفاقهم في قواعد الإيمان وأصولِ الاعتقاد وما يجب لله تعالى مِنَ الأسماء والصفات ونحوِ ذلك ممَّا هو مِنَ الأصول المُتَّفَقِ عليها عند السَّلف، ولا تَعارُضَ مع وجودِ بعض المسائل العلميَّة الفرعيَّة التي وَقَع فيها اختلافُ السَّلف، ولا تُعَدُّ تلك المسائلُ مِنْ أصول الاعتقاد ـ كما تقدَّم بيانُه ـ؛ وإذا تَبيَّن صحَّةُ ما تَقرَّر ذِكرُه، وعدمُ لزومِ الباطلِ منه؛ فلا وجهَ للاعتراض عليه ببطلان اللازم؛ ولا مُتمسَّكَ للمُعترِضِ في تقريرِ بطلانِ ما عُزِّزَ بالنُّقولاتِ السلفيَّةِ عن ابنِ تيميَّة وابنِ القيِّم رحمهما الله، وبما وُجِّه به الاعتراضُ التوجيهَ السليمَ الذي تَتلاءَمُ به النُّقولُ و تَسْلَمُ مِنَ التَّضاربِ والاضطرابِ.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.» انتهى كلام الشيخ
رابط الفتوى:
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1275

وإليكم إخواني نقلا عن شيخ العقيدة الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لا يختلف مضمونه عن مضمون كلام الشيخ فركوس حفظه الله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " لا يمكن أن نقول: إن جميع مسائل العقيدة يجب فيها اليقين؛ لأن من مسائل العقيدة ما اختلف فيه العلماء رحمهم الله، وما كان مختلفا بين أهل العلم فليس يقينيا؛ لأن اليقين لا يمكن نفيه أبدا.
فمثلا اختلف العلماء رحمهم الله في عذاب القبر؛ هل هو واقع على البدن أو على الروح؟
واختلف أيضاً العلماء رحمهم الله أيضاً في الذي يوزن؛ هل هي الأعمال أو صحائف الأعمال أو صاحب العمل؟
واختلف العلماء رحمهم الله أيضاً في الجنة التي أُسكنها آدم؛ هل هي جنة الخلد أم جنة في الدنيا؟
واختلف العلماء رحمهم الله أيضاً في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه؛ هل رآه بعينه - يعني في الحياة - أم رآه بقلبه؟
واختلف العلماء رحمهم الله في النار؛ هل هي مؤبدة أم مؤمدة؟
وكل هذه المسائل من العقائد، والقول بأن العقيدة ليس فيها خلاف على الإطلاق غير صحيح، فإنه يوجد من مسائل العقيدة ما يعمل فيه الإنسان بالظن.
فمثلا في قوله تعالى في الحديث القدسي: (من تقرب إلى شبرا تقربت منه ذارعا) ، لا يجزم الإنسان بأن المراد بالقرب القرب الحسي، فإن الإنسان لا شك أنه ينقدح في ذهنه أن المراد بذلك القرب المعنوي.
وقوله تعالى: (من أتاني يمشي أتيته هرولة) هذا أيضاً لا يجزم الإنسان بأن الله يمشي مشيا حقيقيا هرولة، فقد ينقدح في الذهن أن المراد الإسراع في إثابته، وأن الله تعالى إلى الإثابة أسرع من الإنسان إلى العمل، ولهذا اختلف علماء أهل السنة في هذه المسألة، بل إنك إذا قلت بهذا أو هذا فلست تتيقنه كما تتيقن نزول الله عز وجل، الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا) ، فهذا ليس عند الإنسان شك في أنه نزول حقيقي، وكما في قوله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طه: 5) فلا يشك إنسان أنه استواء حقيقي.
والحاصل : أن مسائل العقيدة ليست كلها مما لابد فيه من اليقين؛ لأن اليقين أو الظن حسب تجاذب الأدلة، وتجاذب الأدلة حسب فهم الإنسان وعلمه. فقد يكون الدليلان متجاذبين عند شخص، ولكن عند شخص آخر ليس بينهما تجاذب إطلاقا، لأنه قد اتضح عنده أن هذا له وجه وهذا له وجه، فمثل هذا الأخير ليس عنده إشكال في المسألة بل عنده يقين، وأما الأول فيكون عنده إشكال وإذا رجح أحد الطرفين فإنما يرجحه بغلبة الظن.
ولهذا لا يمكن أن نقول إن جميع مسائل العقيدة مما يتعين فيه الجزم، ومما لا خلاف فيه؛ لأن الواقع خلاف ذلك، ففي مسائل العقيدة ما فيه خلاف، وفي مسائل العقيدة ما لا يستطيع الإنسان أن يجزم به، لكن يترجح عنده.
إذا هذه الكلمة التي نسمعها بأن مسائل العقيدة لا خلاف فيها، ليس على إطلاقها؛ لأن الواقع يخالف ذلك" انتهى من "شرح العقيدة السفارينية" (1/ 307).

وللفائدة انظر في وجه انتقاد تقسيم الدين إلى أصول وفروع الكلمة الشهرية رقم: ٨٧ للشيخ، والتي هي بعنوان:«مفهوم تقسيم الدين إلى أصل وفرع ونسبة آثاره السيِّئة إلى الشرع»
وهذا رابطها: https://ferkous.com/home/?q=art-mois-87
امتلاء قلب العمير بالحقد والحسد

أولا: العمير جاهل بلغة أهل العلم، وتعبير الشيخ فركوس عن العقيدة بالأصول تعبير مشهور عند أهل العلم ولا يفهم من كلام الشيخ أن الصحابة اختلفوا في أصول العقيدة، قال الشيخ حفظه الله مُبطلا هذه الفرية: «فلا يُساوِرُني أدنَى شكٍّ في أنَّ الصَّحابةَ رضي الله عنهم مِنَ المهاجرين والأنصار وغيرِهم لم يختلفوا في أصولِ مسائل الاعتقادِ ولا قواعدِ الدِّينِ: عقيدةً وعبادةً كاختلافهم في المسائل الفرعيَّة فقهًا وعقيدةً" [في جواب الاعتراض على «اختلاف السَّلف في المَسائل العقديَّة الفرعيَّة»]

ثانيا: مقولة العمير "أما الشيخ فركوس اليوم إذا قال لك اللبن أبيض فلا تصدقه" مضمونها ردّ كل ما جاء به الشيخ ولو كان حقا، و هذا جهل عريض وتقرير مخالف لمنهج السلف وتجنّي على العلم وأهله، وتدني مستوى قائله،  فالحقّ يقبل من كل من جاء به، كما قرر ذلك أئمة السلف، وهذا التهور - المعهود عنه- لا ينتج إلاّ من خفة العقل ونقصه. 

والأدلة على ذلك كثيرة منها:

قال تعالى حكاية عن بلقيس حال كفرها: {قَالَتۡ إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةٗۚ} فوافقها الله تعالى فقال: {وَكَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ} [النمل: ٣٤].

قال ﷺ: « أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ أَلاَ كُلُّ شَىْءٍ مَا خَلاَ اللَّهَ بَاطِلُ» متفق عليه.

قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-: "وفي هذا الحديث: إشارة إلى أن الحق يقبل حتى ولو كان من الشعراء فالحق مقبول من كل أحد جاء به، حتى لو كان كافرا وقال بالحق فإنه يقبل منه، ولو كان شاعرا أو فاسقا وقال بالحق فإنه يقبل منه .
وأما من قال بالباطل فقوله مردود ولو كان مسلما يعني العبرة بالمقالات لا بالقائلين، ولهذا يجب على الإنسان أن ينظر إلى الإنسان من خلال فعله لا من شخصه" [شرح رياض الصالحين ٣/‏٣٨١]

وقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة - رضي الله عنه - لمّا أخبره الشيطان أنه إذا آوى إلى فراشه قرأ آية الكرسي، لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح: « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ». رواه البخاري.

وفي الحديث "أنَّ يَهوديًّا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: إنَّكم تندِّدونَ، وإنَّكم تُشرِكونَ تقولونَ: ما شاءَ اللَّهُ وشئتَ، وتقولونَ: والكعبةِ، فأمرَهُمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أرادوا أن يحلِفوا أن يقولوا: وربِّ الكعبةِ، ويقولونَ: ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ شئتَ"[صحيح النسائي ٣٧٨٢]

قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "وأمَرَنا بِالعَدْلِ والقِسْطِ، فَلا يَجُوزُ لَنا إذا قالَ يَهُودِيٌّ أوْ نَصْرانِيٌّ - فَضْلًا عَنِ الرّافِضِيِّ - قَوْلًا فِيهِ حَقٌّ أنْ نَتْرُكَهُ أوْ نَرُدَّهُ كُلَّهُ، بَلْ لا نَرُدُّ إلّا ما فِيهِ مِنَ الباطِلِ دُونَ ما فِيهِ مِنَ الحَقِّ" [منهاج السنة النبوية ٢/‏٣٤٢]

وأخيرا: لقد اختار العمير وأضرابه مقاما دنيئا وهو مقام الطعن والتنقص من العلماء، وهو مقام أهل البدع والأهواء، ولا تصدر هذه الأمور إلاّ ممّن امتلأ قلبه حقدا وحسدا.

https://t.me/tib_hakaik
تمادي المحرّف لزهر وإصراره على كذبة بتر الشيخ فركوس -حفظه الله- للنصوص

قال المحرّف لزهر: "‏أشنع أنواع التحريف المذموم والذي يُعد من تحريف الكلم عن مواضعه الذي ذمَّ الله أصحابه في كتابه، هو بتر كلام العلماء حتى يوافق ما يقرره، بل وبتر جزء من الحديث لذلك، وهذا لا يفعله إلا المعتد بنفسه الذي يأبى الاعتراف بخطئه"

١.لمّا عجز هذا المحرّف عن جواب الشيخ فركوس حفظه الله في فتواه الأخيرة الذي أبطل فيها شبهة جوهر التوحيد وفنّد فيها مزاعم المحرّف، أطل المحرّف بتغريدة حاد بها عن موطن النزاع، وبدل توبته من الكذبة الأولى أعاد نشر كذبة بتر الشيخ لأثر ابن عباس -رضي الله عنهما- التي روّج لها سابقا رفقة جمعة.

٢.‏الجواب عن هذه الشبهة: الفرق بين البتر والحذف هو أنّ البتر يكون مصحوبًا بسوءِ نيَّةِ الكاتب الذي يبتر مِنَ الكلام الذي نقَلَه ما يخدم سُوءَ نِيَّتِه، ويناقض قَصْدَ المنقولِ عنه فيما قرَّره عن عمدٍ، أمَّا الحذف فهو الاستغناءُ عن بعض كلام المنقول عنه لسبقِ الدلالة عليه أو اكتفاءً بالإشارةِ إليه خشيةَ الإطالة والإسهاب دون حاجةٍ، أو لخروج المحذوف عن المقصود مِنَ النقل في ذلك الموضع لا لكونه مناقضًا له، واكتفى بوجه الاستدلال.

وبناءً عليه، يقال: إنَّ ما حَذَفه الشيخ -حفظه الله- مِنْ كلام ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما فإنَّ ذِكرَ تلك العبارةِ وعدمَه لا يغيِّر مِنَ الحُكم شيئًا؛ لأنَّ محلَّ الشاهد أنَّ ابنَ عبَّاسٍ رضي الله عنهما لم يَنْفِ أصلَ الإنكار العلنيِّ، وإنَّما قيَّد جوازَ الإنكار بالأمن مِنَ القتل والتهلكة والتَّأنيب والفتنة؛ فغايةُ ما في الأمر أنَّ الشيخ -حفظه الله- نقَلَ مِنْه ما يُستأنَسُ به في التنبيه على المفسدة التي قد تترتَّب على تأنيب الإمام أو أمرِه بالمعروف، فالشيخ لم يبتر الأثر وإنما اقتصر على موضع الشاهد.

٣. قال الشيخ فركوس -حفطه الله- عن المحرّف لزهر "وهذا الدَّاعية المسؤولُ عنه إمَّا أنَّه لم يَطَّلِعْ على العبارة أو لم يقرإِ المَقالَ مِنْ مصدره ومَعِينه، وإنَّما أخَذَه مِنْ أفواه المُغرِضِين الشَّانئين والمُتربِّصين بحسَبِ ما حوَّرَتْه أهواؤهم وأوهامُهم، وإمَّا أَنْ يكون قد قَرَأه بنَقْصٍ في عِلْمِهِ وقُصُورٍ في فَهْمِهِ، فعابه وبنى طعوناتِه الكاذبةَ عليه، فساءَتْ قراءتُه له بفهمه السَّقيم، وإمَّا قرَأَه مُتصيِّدًا ما يحسب في ظنِّه أنَّه يُمكِنُه أَنْ يُلفِّقَ له مَطعَنًا يَروجُ على الأغرارِ والأغمارِ"

وهذا هو المعهود عن لزهر أنه لا يقرأ وإذا قرأ لا يفهم.

٤.هذا المحرّف تمادى في الباطل، ولا بأس بتذكيره بنصيحة الشيخ له الأخيرة لعله يرعوي عن غيّه، قال الشيخ ناصحا له: "هذا، وينبغي ـ على الدَّاعي إلى الله العدلِ المُتجرِّدِ عن التَّعصُّب والتَّقليدِ، والمُتحرِّرِ عن التَّمييعِ والتَّحريض، والمهمومِ بالسَّعيِ في اصطيادِ الهفواتِ والعثراتِ ـ إذا استغلقَ عليه لفظُ عبارةٍ محرَّرةٍ: أَنْ يتثبَّت منها ومِنَ المُرادِ بها بقراءةٍ مُمعِنةٍ إِنْ كان قادرًا على فهمها بالفهم السَّليم، أو بالرُّجوع إلى صاحبها أو غيرِه ممَّنْ يَصِلُ إليه ويفهمها إِنْ أَمكنَ، بعيدًا عن الارتجالِ والتَّسرُّع، غيرَ متأثِّرٍ بالأهواء والعواطفِ، ولا ساعيًا لإحراز المناصب الدعويَّة بالاستكثار مِنَ الأتباع المدعوِّين على حسابِ دعوة المُحِقِّين، ولا والِغًا في النَّيْل مِنْ أعراضهم، مُتجنِّيًا عليهم بإلصاق التُّهَم وتلفيقِ الإشاعات ضِدَّهم؛ فإنَّ ميزانَ الحقِّ هو العدل الَّذي لا يُعرَف بالكَثرةِ ولا بالتَّهويلِ، ولا يَتأثَّرُ بالعواطف والأهواءِ، ولا يَترجَّحُ بالرَّغبات والاستكثارِ.
هذا، وليس العيبُ أَنْ يقع المرءُ في خطإٍ، وإنَّما الخيانةُ والجِنايةُ كامنةٌ في الكذبِ وتزويقِه، وقلبِ الحقائق وتزويرِها، وكتمِ الحقِّ ولَبْسِه بالباطلِ، والاستمرارِ في الخطإ والإصرارِ عليه بعد تبيُّنِه، والافتراءِ على الصَّادقين وتكذيبِهم"

اعلم يا لزهر أنّ الرجوع إلى الحقّ خير لك من التمادي في الباطل، تب وارجع قبل فوات الأوان إذ الرجوع والتوبة تصعب كلمّا ازددت تماديا وهبوطا في دركات الباطل.

https://t.me/tib_hakaik
أسرورية هذه !

ألف الشيخ حمود التويجري رسالة «إنكار التكبير الجماعي وغيره» بتقديم الشيخين ابن باز، وعبد الله بن حميد رحم الله الجميع، نصيحة لولاة الأمر بوجوب منع ذلك، وأن ذلك مما سيسألهم الله عليه.

• وهذه الرسالة الصغيرة كتبها الشيخ بعدما صلى العيد بالمسجد الحرام عام 1377 فرأى فيه التكبير الجماعي المؤدي على هذه الكيفية المعهودة في المسجد الحرام التي هي تشبه الأناشيد الملحنة، فكتب في إنكار ذلك،
وفي إنكار تأدية الأذان الملحن المطرب الممطل الذي يفعل في الحرمين وغيرهما،
وفي إنكار اختلاط الرجال بالنساء في في المسجد الحرام، وفي الطواف.
وفيه نصيحة لولاة الأمر بوجوب منع ذلك، وأن ذلك مما سيسألهم الله عليه.

•••منقول بتصرف•••

https://t.me/tib_hakaik
مجموعة مقالات مهمة للشيخ الدكتور محمد علي فركوس -حفظه الله-.

1 ـ تقرير مذهب السلف محقَّقًا في عدم جواز عزل الإمام وانعزاله بالفسق مطلقًا http://ferkous.com/home/?q=art-mois-116

2 ـ في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات http://ferkous.com/home/?q=fatwa-320

3 ـ في حكم اعتبار إذن الحاكم بالمظاهرات والمسيرات http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1104

4 ـ في حكم اعتبار القتيل في المظاهرات مِن الشهداء http://ferkous.com/home/?q=art-mois-62

5 ـ في بيان أصناف الخارجين على الحاكم وأحكام الثورات الشعبية http://ferkous.com/home/?q=art-mois-64

6 ـ في رفع شكوى جماعية لأولي الأمر لإزالة منكر http://ferkous.com/home/?q=fatwa-416

7ـ في حكم التشهير بالحكام في المحافل والمجامع http://ferkous.com/home/?q=art-mois-81

8ـ في ضوابط نصيحة أئمة المسلمين حكاما وعلماء http://ferkous.com/home/?q=art-mois-49

9 ـ تسليط الأضواء على أنَّ مذهب أهل السنَّة لا ينتسب إليه أهلُ الأهواء http://ferkous.com/home/?q=art-mois-125

10 ـ تبيين الحقائق للسالك لتوقِّي طُرُق الغواية وأسباب المهالك http://ferkous.com/home/?q=art-mois-126

11 ـ سبيل إصلاح الأمة http://ferkous.com/home/?q=art-mois-2

12 ـ التوحيد والاتباع سبيل الوحدة والاجتماع http://ferkous.com/home/?q=art-mois-1

13 ـ شرف الانتساب إلى مذهب السلف وجوانب الافتراق مع ما يسمى بالسلفية الجهادية والحزبية http://ferkous.com/home/?q=art-mois-83

14 ـ الدعوة السلفية السنية وعقبات في طريق النهوض بها http://ferkous.com/home/?q=art-mois-104

15 ـ في طُرُق تنصيب إمام المسلمين وتقرير وجوب الطاعة وبذل النصيحة http://ferkous.com/home/?q=art-mois-61

16 ـ في إناطة المقاطعة الجماعية بولي الأمر http://ferkous.com/home/?q=art-mois-15

17 ـ في التفريق بين الجهاد ودفع الصائل http://ferkous.com/home/?q=art-mois-82

18 ـ التلازم الحقيقي بين الطائفة المنصورة وعملها الجهادي http://ferkous.com/home/?q=art-mois-54

19 ـ جناية التصوف على الإسلام وآثاره السيئة على منهج السلف في العلم والعمل http://ferkous.com/home/?q=art-mois-123

20 ـ وصية أخوية جامعة ونصيحة حبية نافعة http://ferkous.com/home/?q=art-mois-118

نفع الله بها الإسلام والمسلمين.

"منقول من قناة السنة بمنطقة القبائل".
جديد الأخ الدريدي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فقد خرج علينا المعترض قبل مدة من سردابه متظاهرا بالشجاعة والقوة في المنهج كأنه "فارس السنة، قاهر البدعة، حامل راية الجرح والتعديل في الجزائر "! وفي الحقيقة هو مجرد تاجر من تجار الدعوة،أبو المعاريض والتورية؛ومن ذلك فيمايخصني_ قوله:

"مثلا نتا جيت قتلي نشريلك ماشينا لافي علاش أنا سيفت عليك هذا مثال وأما هذاك الكذاب والله قتلو بالدراهم وعندي الصوتية علاش كان يهددني ويقولي بلاك تخرج الصوتيات

أقول :
طيب ، أولا لم أرد عليه في حينها ظنا مني أنه سوف يخرج 204 صفحات التي يتكلم عنها كما تكلم عن السيف والحيات، والأحبة والأعداء ،وغير ذلك مما أحدثه من قواعد باطلة في هذه الدعوة السلفية المباركة والتي لم نسمعها من قبل من جبال العلم والمنهج كالعلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى.

ثانيا: قوله" أما هذاك الكذاب والله قتلوا بالدراهم و عندي الصوتيات علاش كان يهددني ويقولي بلاك تخرجهم" فأقول له:

كان الأولى بك أن تفعل مثل ما فعل صاحبك أزهر سنيقرة قبل النصح ولم ينكر حرفا واحدا من شهادتي وأحسن مافعل،فأنا هددتك ديانة لله لأني أعرف مكرك ،وأعرف أنك مختص في التورية والمعاريض، فأنت أبوهما. فمادام أنك لم تقبل نصحي ولم تنظر إلا أمام أرنبة أنفك واخترت تكذيبي والهروب إلى الأمام إذا فأبشر بالجديد هذه الأيام بإذن الله كتابيا و.......؟؟؟؟🔥🔥🔥
.
ثالثا:وأما تلبسيات المعترض: فقوله هذا مثال نتا جيت قتلي نشريلك ماشينا لافي يعني غسالة علاش انا سيفت عليك ؟ هذا مثال"

-فانظر: إلى تفننه في استعمال المعاريض والتورية! كيف يقول هذا مثال وهي حقيقة...!!!! أرسل لي صورة غسالة ملابس في الواتساب فلما كلمته قال لي أريد أن أصلحها ، وهل يعقل هذا الكلام !؟، وهل رأيتم شخصا يصلح غسالة ملابس من باب الواد في العلمة أكثر من مسافة 350كيلومتر!!!!!؟

- وقوله : أما هذاك الكذاب والله قتلو بالدراهم :
انظر إلى المراوغة أيها السلفي كيف يتلاعب بالألفاظ!!!!
_فلو كان صادقا لقال والله كنت أريد دفع ثمن الغسالة ولا يقول قتلو بالدراهم ، لأن القضية ليست في قال أو لم يقل بل هل كان يريد دفع ثمن الغسالة أو لا ؟ وايضا متى قال بادراهم ...؟؟؟
فلوكان يريد دفع ثمن الغسالة لاشتراها وحده دون حاجة إلي وهي موجودة بجواره ،ثم هل الذي يريد شراء غسالةملابس ب14مليون و400 يأخذ 30 مليون زكاة بعدها بأيام قليلة مع الدعاء،و والصوتية والمحادثة محفوظة؟!

*وهنا أمر ٱخر: لماذا اختار الكلام عن الغسالة فقط....؟؟؟؟ ولم يتكلم على أخذه الزكاة، وبيعه السكن الإجتماعي، وقضية الأردن، وقضيةالكتب ؟!لأنه تيقن أني لاأملك المحادثة !!!!! فظن الدكتور أنه وجد مخرجا وهو أوهن من خيط العنكبوت، ولكي نقطع عليه الطريق فإني اتحداه أن يشهد الله عزوجل أنه كان يريد دفع ثمن الغسالة وأن يشهد الله أنه لم يأخذ 30 مليون زكاة له بعدها بأيام.

"قال عمرو بن العاص رضي الله عنه"

" لمسيلمة الكذاب : والله إنك تعلم أني أعلم أنك تكذب ".

وأنا أقول أقول للمعترض:

" والله إنك تعلم أني أعلم ،أنك لا تريد دفع ثمنها،وانك تعلم أني اعلم أنك تستعمل المعاريض"


"وأزيدكم:

" وقفنا على أمور جديدة في التأكل بالدعوة يندى لهاالجبين و الله المستعان". سأذكرها في شهادة بإذن الله تعالى وستظهر حقيقة"الفقيه الأصولي "أكثر وأكثر، وأما وصفه لي بالكذب فهذا دليل على قلة حيائه ورقة دينه وقد وصف" العلامة فركوس" من قبل بالكذب فمابالكم بأخيكم العبد الضعيف، وسوف ترون عندمايرد من الكاذب من الصادق ، كما أني أبشر إخواني السلفيين أيضا أننا سنخرج أدلة قاطعة "قاصمة لظهورهم و قاطعةولألسنتهم الوالغة"في" أعراض العلماء" في وقتها وليكن في علمه أن عرضنا دون عرض الشيخ فركوس حفظه الله ديانة لله وسنحاربه إلى أن "يتوب أويذوب هو وقنواته " النتنة


تب ياجمعة كفاك تضليلا وتدليسا ومازال ملفك لم ينته....!!!!!!!!

"لو زكاك الإمام أحمد بن حنبل لن أمشي معك مثل ما قلت لأزهر سنيقرة...!!!!!!"

🔥أهرب بجلدك يأزهر🔥

" أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ شيخنا الوالد العلامة محمد علي فركوس من شر الأشرار وكيد الفجار وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجزيه عن هذه الدعوة والإسلام والمسلمين خيرا الجزاء."

"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك."

كتبه أسامة دريدي.

يتبع ......!!!! بإذن الله