Forwarded from . _
ترجمة الحبيب شهاب الدين
قد ماتَ قومٌ وماماتت مكارمهم
وعاش قومٌ وهم في الناسِ امواتُ
الحبيب /
شهاب الدين بن علي المشهور نفعنا الله به
#نسبة
هو الحبيب شهاب الدين بن علي بن أبي بكر بن علوي بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن علوي بن محمد المشهور بن أحمد بن محمد بن أحمد شهاب الدين الأصغر بن عبد الرحمن القاضي بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر السكران بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد
فهو الحفيد 37 لرسول الله ﷺ في سلسلة
#مولده
ولد الحبيب شهاب الدين بن علي بن أبي بكر المشهور بمدينة أحور بمحافظة أبين في شهر صفر من عام ١٣٧٨هـ، وهو أصغر أبناء الحبيب علي بن أبي بكر المشهور.
#نشأته
نشأ الحبيب شهاب الدين تحت ظل والده ووالدته بمعية إخوته الأكبر منه، وهم: محمد وأبوبكر وعلوي وعمر المحضار وعبدالله وأحمد، ونال النصيب الأوفر من الرعاية والتعليم.
وقرأ على والده وعلى عدد من شيوخ العلم مبادئ العلوم الشرعية، ثم التحق بالمدرسة الميمونة التي يشرف على التعليم فيها والده، وأتم دراسته الإعدادية في الحصن بمحافظة أبين حتى تخرج منها، والتحق بالمعهد التقني بعدن، وأخذ فيه بضع سنوات، ثم قطع الدراسة نتيجة الظروف السياسية، وخرج من عدن عبر الحدود اليمنية مع مجموعة من رفاقه إلى المملكة العربية السعودية ليلحق بركب والده ووالدته الذين سبق لهما السفر إلى المملكة.
وفي جدة ارتبط بوالده الحبيب علي ونال نصيباً إضافياً من الرعاية والاستفادة، حتى تهيأت له الظروف في العمل في بعض الشركات حتى وفاة والده الحبيب علي بن أبي بكر المشهور في ١٨ شعبان عام ١٤٠٢هـ.
وكان الأخ شهاب الدين ملازماً لوالده رحمه الله في مرض موته بمستشفى فقيه، وتعرض حينها لصدمة شديدة بسبب مفاجأة الوفاة، ثم تماثل للشفاء وعاد لمباشرة أعماله المعتادة.
وخلال هذه الفترة رحل إلى البيضاء لطلب العلم ومكث بها قرابة العامين أخذ بها عن الحبيب محمد الهدار والحبيب زين بن سميط، ورافق العديد من أبناء الحبيب محمد الهدار في الدراسة، وكان لزيماً ولصيقاً في حياته التعليمية والروحية بالحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ، الذي كان يدرس في البيضاء آنذاك.
عاد من البيضاء إلى جدة وتهيأت له أسباب الزواج لدى خاله السيد محمد بن أبي بكر بن عمر الحامد، واستقر بجدة يعمل في بعض الأعمال الخاصة وأنجب الذرية المباركة: علي ومحمد وعلوي وحمزة وبناته الثلاث.
ثم رغب في السفر إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانتقل إليها واستقر عدة سنوات مجاورا للحبيب صلى الله عليه وآله وسلم.
#اتصاله
اتصل بجملة من علماء المدينة ورافق الحبيب هدار محمد الهدار والحبيب هود السقاف والحبيب محمد الهدار بعد استقراره في المدينة والحبيب سالم الشاطري والحبيب زين بن سميط، ثم اتخذ له داراً بمكة المكرمة، وصار يتردد بينهما على مدى حياته.
كما خرج أثناءها إلى حضرموت وأحور عدة مرات، وساهم في العديد من المشاريع الخدمية النافعة في البلاد، كما كانت له الأيادي السخية في كفالة الأسر والأيتام والفقراء والمساكين وبناء المساجد وحفر الابار وغيرها من أعمال البر التي ساهم فيها، وقد عرف ذلك من خلال ما نشرته العديد من منابر الإعلام والصحافة.
#وفاته
وفي أعوامه الأخيرة من حياته عانى من بعض الأمراض، وسافر إلى فرنسا وأجريت له عملية نقل كلية تبرع بها ولده علي ونجحت العملية، وعاد إلى السعودية مصاحباً للأدوية والنظام الغذائي الخاص، وخلال شهر ذي الحجة شعر ببعض التغير في الصحة العامة وعقد العزم على السفر إلى فرنسا للفحص والتطبب، وأثناء إجراء عمليه سريعة كان فيها قدر الله وتوفي رحمه الله يوم الأحد ١٩ ذي الحجة ١٤٣٨ للهجرة ودفن بالمعلاة في مكة المكرمة رحمه الله رحمة الأبرار
#رشفات من #منهج_طريقتنا
قد ماتَ قومٌ وماماتت مكارمهم
وعاش قومٌ وهم في الناسِ امواتُ
الحبيب /
شهاب الدين بن علي المشهور نفعنا الله به
#نسبة
هو الحبيب شهاب الدين بن علي بن أبي بكر بن علوي بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن علوي بن محمد المشهور بن أحمد بن محمد بن أحمد شهاب الدين الأصغر بن عبد الرحمن القاضي بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر السكران بن عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد
فهو الحفيد 37 لرسول الله ﷺ في سلسلة
#مولده
ولد الحبيب شهاب الدين بن علي بن أبي بكر المشهور بمدينة أحور بمحافظة أبين في شهر صفر من عام ١٣٧٨هـ، وهو أصغر أبناء الحبيب علي بن أبي بكر المشهور.
#نشأته
نشأ الحبيب شهاب الدين تحت ظل والده ووالدته بمعية إخوته الأكبر منه، وهم: محمد وأبوبكر وعلوي وعمر المحضار وعبدالله وأحمد، ونال النصيب الأوفر من الرعاية والتعليم.
وقرأ على والده وعلى عدد من شيوخ العلم مبادئ العلوم الشرعية، ثم التحق بالمدرسة الميمونة التي يشرف على التعليم فيها والده، وأتم دراسته الإعدادية في الحصن بمحافظة أبين حتى تخرج منها، والتحق بالمعهد التقني بعدن، وأخذ فيه بضع سنوات، ثم قطع الدراسة نتيجة الظروف السياسية، وخرج من عدن عبر الحدود اليمنية مع مجموعة من رفاقه إلى المملكة العربية السعودية ليلحق بركب والده ووالدته الذين سبق لهما السفر إلى المملكة.
وفي جدة ارتبط بوالده الحبيب علي ونال نصيباً إضافياً من الرعاية والاستفادة، حتى تهيأت له الظروف في العمل في بعض الشركات حتى وفاة والده الحبيب علي بن أبي بكر المشهور في ١٨ شعبان عام ١٤٠٢هـ.
وكان الأخ شهاب الدين ملازماً لوالده رحمه الله في مرض موته بمستشفى فقيه، وتعرض حينها لصدمة شديدة بسبب مفاجأة الوفاة، ثم تماثل للشفاء وعاد لمباشرة أعماله المعتادة.
وخلال هذه الفترة رحل إلى البيضاء لطلب العلم ومكث بها قرابة العامين أخذ بها عن الحبيب محمد الهدار والحبيب زين بن سميط، ورافق العديد من أبناء الحبيب محمد الهدار في الدراسة، وكان لزيماً ولصيقاً في حياته التعليمية والروحية بالحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ، الذي كان يدرس في البيضاء آنذاك.
عاد من البيضاء إلى جدة وتهيأت له أسباب الزواج لدى خاله السيد محمد بن أبي بكر بن عمر الحامد، واستقر بجدة يعمل في بعض الأعمال الخاصة وأنجب الذرية المباركة: علي ومحمد وعلوي وحمزة وبناته الثلاث.
ثم رغب في السفر إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانتقل إليها واستقر عدة سنوات مجاورا للحبيب صلى الله عليه وآله وسلم.
#اتصاله
اتصل بجملة من علماء المدينة ورافق الحبيب هدار محمد الهدار والحبيب هود السقاف والحبيب محمد الهدار بعد استقراره في المدينة والحبيب سالم الشاطري والحبيب زين بن سميط، ثم اتخذ له داراً بمكة المكرمة، وصار يتردد بينهما على مدى حياته.
كما خرج أثناءها إلى حضرموت وأحور عدة مرات، وساهم في العديد من المشاريع الخدمية النافعة في البلاد، كما كانت له الأيادي السخية في كفالة الأسر والأيتام والفقراء والمساكين وبناء المساجد وحفر الابار وغيرها من أعمال البر التي ساهم فيها، وقد عرف ذلك من خلال ما نشرته العديد من منابر الإعلام والصحافة.
#وفاته
وفي أعوامه الأخيرة من حياته عانى من بعض الأمراض، وسافر إلى فرنسا وأجريت له عملية نقل كلية تبرع بها ولده علي ونجحت العملية، وعاد إلى السعودية مصاحباً للأدوية والنظام الغذائي الخاص، وخلال شهر ذي الحجة شعر ببعض التغير في الصحة العامة وعقد العزم على السفر إلى فرنسا للفحص والتطبب، وأثناء إجراء عمليه سريعة كان فيها قدر الله وتوفي رحمه الله يوم الأحد ١٩ ذي الحجة ١٤٣٨ للهجرة ودفن بالمعلاة في مكة المكرمة رحمه الله رحمة الأبرار
#رشفات من #منهج_طريقتنا