اليوم وبعد إلقائه درس الفجر بدار المصطفى خرج يمشي في الطريق متوجها إلى بيته فإذا بأحد المحبين يقول له : ياحبيب تفضل اركب آخذك إلى حيث بيتك لأن الأرض بها أثر المطر فقال له الحبيب : مرحبا.
فركب معه وجبر بخاطره
فلا سلاح يرافقه ولا حرّاس ولا شاصات ولا سيارات فارهة ولا دشكات وغيرها

سمتهُ التواضع الذي خلفوه له أهله من علماء هذه المدرسة المباركة ( مدرسة حضرموت ) التي ممثليها لا يسبوا أحد ولا يجرحوا أحد ولا يكفّروا أحد وقد لاقوا العكس من غيرهم فصبروا واستقر حالهم مع الله بقلوبهم وكلياتهم، فهم لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا

كم نحن بحاجة لأهل السلام ليعم السلام في الأنام.

تصوير عمار المرقشي

#تواضع_الحبيب_عمر_بن_حفيظ
#مدرسة_الأخلاق
#عبدالله_بامنيف

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid029SGEE6XQsSdGLu8V4APFN5DvcSsCfUeusvDamZXTd6BhuSAyzM4HAJgdDJJdhk3Ml&id=100051102438337