❤️أشواق المحبين لرياض العارفين❤️
1.55K subscribers
5.3K photos
5.15K videos
168 files
8.74K links
Download Telegram
🔉 من جديد دروس #تفسير القرآن الكريم:
💬 *
تفسير سورة الرعد، من قوله تعالى: {المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ..)، الآية: 1*

🎙 ضمن دروس التفسير للعلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ في جلسة الإثنين الأسبوعية

▶️ للاستماع والحفظ 🔽
http://alhabibumar.com/Lesson.aspx?SectionID=7&RefID=26503

https://t.me/HabibOmar/18838
🔉 من جديد دروس #تفسير القرآن الكريم:
💬 *
تفسير سورة الرعد، من قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا..)، الآية: 3*

🎙 ضمن دروس التفسير للعلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ في جلسة الإثنين الأسبوعية
🌙 مساء الإثنين 8 محرم 1443هـ

▶️ للاستماع والحفظ 🔽
http://alhabibumar.com/Lesson.aspx?SectionID=7&RefID=26505

https://t.me/HabibOmar/18886
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📖 *(وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقٗا (16)) أي رفقًا ولينًا، فإنَّه يلطف بمن صدق معه مهما اشتدت عليه الظروف ومهما نازلته الشدائد، فله لطف بالصادقين مع الله، اللهم اجعلنا منهم..*

🔉 من جديد دروس
#تفسير القرآن الكريم:
📖 *
تفسير سورة الكهف - 3 - من قوله تعالى: (نحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى) الآية 13 إلى 16*

🎙 ضمن دروس التفسير للعلامة الحبيب عمر بن حفيظ في جلسة الإثنين الأسبوعية، 13 شوال 1445هـ

▶️ للاستماع والحفظ، أو قراءة الدرس مكتوباً 🔽
https://omr.to/q-alkahf3

🎥 للمشاهدة:
https://www.youtube.com/live/crZ8rlPaFr8?t=2325

📜 الحمد لله مدبر الأمور ومقدّر الأقدار، وشارح الصدور ومُطور الأطوار، يولج النهار في الليل ويولج الليل في النهار، هو الله الواحد الأحد الملك الغفّار القهّار، أرسل إلينا حبيبه المختار نور الأنوار، سيدنا محمدًا بالهدى والبيان والنور والحق والأسرار، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك المجتبى سيدنا محمد نور الأنوار وسر الأسرار وترياق الأغيار، وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار ومن والاهم فيك وعلى منهجهم سار، وعلى جميع آبائه وإخوانه من أنبيائك ورسلك وآلهم وصحبهم وتابعيهم، وعلى ملائكتك المقربين وجميع عبادك الصالحين، وعلينا معهم وفيهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

أما بعد،،، فإنَّنا في تأملنا لكلامِ ربنا -جلَّ جلاله- بدأنا في أوائل سورة الكهف حتى وصلنا إلى قوله -جلَّ جلاله- بعد أن أجمل الكلام عن أصحاب الكهف، فصَّل بعض التفصيل في وحْيه والتنزيل إلى قلب رسوله الجليل: (نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ ..(13)) نحن بعظمَتنا وألوهِيتنا وربوبيّتنا نقصُّ عليك يا أكرم خلقنا نبأ هؤلاء، لأن لهم مكانة لدينا ومنزلة عندنا، إنهم من خلْقنا الذين مَنَنَّا عليهم بالإيمان والصدق معنا، فارتفع قدرهم وشأنهم بما بذلوا وبما صبروا وبما ثبتوا على العهد الذي عاهدناهم عليه، مع أنَّه لا تساعدهم الظروف، ولا تساعدهم الأوضاع، ولا تساعدهم التركيبة للمجتمع والدولة التي كانوا يعيشون فيها، ولكنَّهم صدقوا وقرَّروا قرارهم، فتولّيناهم بعجائب لطفنا حتى جعلنا لهم الذكر الجميل، وأهلكنا من كان يعاديهم، وسخَّرنا قومًا مؤمنين بعد ذلك يتسابقون إلى إكرامهم واحترامهم حتى اتخذوا عليهم المسجد كما سيأتي معنا.

قال الرحمن: (نَّحۡنُ ..(13)) بعظمتنا (نَقُصُّ عَلَيۡكَ ..(13)) اعتناءً بذكر أخبار الأخيار والصالحين، ربُّ العالمين يتولى بنفسه قصة هؤلاء القوم والفتية المباركين، فكيف لا تتعشّق قلوب المؤمنين أخبار أهل الصلاح وأخبار العارفين؟!

لذا كان يقول الجنيد بن محمد في بغداد: (إنَّ حكايات الصالحين جند الله يرسلها إلى القلوب، ألا ترى أنَّه يقول لعبده المصفى: (نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ..))، أنا أتولى بعظمتي وربوبيّتي أتولّى نشر هذا الخبر عن هؤلاء القوم.

(نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم ..(13)) خبرهم وقصتهم و أحوالهم وشؤونهم.

- (نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ ..(13)) بالصدق الواقع الذي لا ريب فيه ولا شك؛ فيما يندرج في حكمتنا في تسيير الأمور والخلائق وما يجري لهم؛ لنجمَعهم بعد ذلك في يوم حُكمنا بين أولهم وآخرهم ولا معقِّب لحكم الله -جلّ جَلاله-.
- (نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّ..(13)) من المصدر الأعلى، من المحيط علمًا بكل شيء، من إلههم الذي خلقهم فلا التفات بعد ذلك إلى تَقُوِّلِ مُتَقوِّل ولا إلى أخبار مخبِر بعد خبر ربِّ العالمين -جلَّ جلاله-، ولذا قال له بعد ذلك وأنْ قصَّ عليه الخبر: (وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (22)) لا تطلب الفُتْيا كمن أحد، جاءك الخبر من أصله ومن مصدره من عند الرب المحيط علمًا بكل شيء.
- (نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ ..(13)) ولو لم يكن في قَصص أخبار الصالحين من الأنبياء وأتباعهم الفوائد الكبيرة لما تولى الرحمن القصة بنفسه، وعلى سيد أهل حَضيرة قدسه، على سيد الخلق عبده محمد ﷺ.
- (نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ..(13)) شباب في أول الأعمار، لم يُجاوزوا مرحلة الشباب من العمر فتية.

(إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ ..(13)) هذا أول أوصافهم، زيّنتهم بالإيمان بي، شرّفتهم بالإيمان بي، أكرمتهم بالإيمان بي، فلا شيء يُكرَم به مُكَلَّف من الإنس والجن أعظم من الإيمان بالله، بل ولا يُكرم به الملائكة أعظم من الإيمان بالله، وما سلسلة المعارف الخاصّة والقرب والرّضا إلا نتائج الإيمان بالله -تبارك وتعالى-، وثمرات الإيمان بالله، اللهم زدنا إيمانًا وحققنا بحقائق الإيمان يا رحمن.

لمواصلة القراءة:
https://omr.to/q-alkahf3
___
https://t.me/HabibOmar/32487