الطب العربي الحديث
4.97K subscribers
1.34K photos
173 videos
170 files
2.36K links
الطب العربي الحديث


http://vps159368.vps.ovh.ca
Download Telegram
#الطبايع_والرقية_الشرعية










ولله الحمد بدأنا في نشر مقاطع للرقية الشرعية فمن اراد الاستفادة فليتابع المقطع ويتابع القناة في حين نزول باقي المقاطع ونرجوا نشر المقطع لتعم الفائدة






https://youtu.be/xs37YytHeRY
#الطبايع_والرقية_الشرعية





🟥 *ما حقيقة تزاوج الجن والإنس وهل يحصل بينهما ولد*

🔹التزاوج بين الجن والإنس أمر حاصل ومحسوس وملموس وقد أشارت إليه الأدلة ، قال تعالى : *( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ).* [ الرحمن-56]

▫️قال الإمام الطبري ابن جرير رحمه الله : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من الكوفيين يقول : الطمث هو النكاح بالتدمية ، ويقول : الطمث هو الدم ، ويقول : طمثها إذا دماها بالنكاح ..
وإنما عنى في هذا الموضع أنه لم يجامعهنّ إنس قبلهم ولا جانّ ..

▫️وروى عن عكرمة قال : لا تقل للمرأة طامث ، فإن الطَّمْث هو الجماع ، إن الله يقول: *( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ).*

▫️وقال ابن الجوزي الجهمي في قوله تعالى : *( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ )* فيه دليل على أن الجني يغشى المرأة كالإنس

▫️وقال الزجاج كما في تفسير الإمام البغوي رحمه الله (4/275) : *فيه دليل على أن الجني يغشى كما يغشى الإنسي.* 

▫️وقال الخازن في تفسيره (6/31) : *وفي الآية دليل على أن الجني يغشى كما يغشى الإنسي.* اهـ.

🔹وقد صح أن الشياطين يعتدون على بني آدم فيشاركون الرجال في النساء ، قال تعالى: *(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً).* [الإسراء:64]

 ▫️وقد فسرت مشاركة الشيطان للإنسان في الأولاد بإلتفافه على ذكر الرجل الذي يجامع بدون أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، جاء ذلك عن مجاهد رحمه الله في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم قال : *( لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً ).*
   وقد سأل رجل ابن عباس قال : *(إن امرأتي استيقظت وفي فرجها شعلة نار، قال ذلك من وطء الجن).*

🔹وكثير من المصابين يشعر بهذا التزواج ، ويعانون منه أيما معاناة، وهو يأتي على صورة حلم أو يراه في اليقظة وكأنه حقيقية ، ويشعر بعملية الإيلاج والإمناء أو المتعه سواءً كان برضى منهم أو بالإكراه.

🔹 *وملاحظ على المرضى الذين أبتلوا بهذا الأمر أنهم يصابون بإرهاق شديد قد يستمر لأيام بعد هذه المعاشرة للإختلاف طبيعة الجنسين وقدارتهم الصحية والجنسية.*

🔹والتزاوج يحصل من الجن العاشق عند كثير من الممسوسين والمسحوورين ، ويحسون به وكأنه حقيقة ، إلا أنه لايؤدي إلى فض البكاره عند العذارى لأن طبيعة خلق الشيطان تختلف عن طبيعة خلق الإنسان ، فالشيطان هوائي ويمكنه الأختراق دون إحداث جرح.
______

* هل يحصل ولد بين تزاوج الجن والإنس⁉️*

▫️هناك من العلماء من قال بحصول الولد بين الإنس والجن دون ذكر أدلة صحيحة صريحة.

🔹ومما إستدلوا به أثر ابن عباس رضي الله عنه
" المخنثون أولاد الجن" ذكر الشبلي في آكام المرجان في أحكام الجان (1/93) عن الطرطوسي في كتاب تحريم الفواحش من رواية يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال : المخنثون أولاد الجن ، قيل لابن عباس كيف ذلك ؟ قال إن الله عز وجل ورسوله - صلى الله عليه وسلم - نهيا أن يأتي الرجل امرأته وهي حائض فإذا أتاها سبقه إليها الشيطان فحملت فجاءت بالمخنث. اهـ
وذكره ابن عدي في الكامل (6/295) وعنه الذهبي في ميزان الاعتدال (4/363) في مناكير يحيى بن أيوب مرفوعا فقال : عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ثنا عمي حدثني يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المؤنثون أولاد الجن قيل لابن عباس يا أبا الفضل كيف ذلك ؟ قال نهى الله ورسوله أن يأتي الرجل امرأته وهي حائض فإذا أتاها سبقه الشيطان إليها فحملت منه فأتت بالمؤنث .

والطريقين فيهما يحيى بن أيوب وهو ضعيف بالاتفاق ، والأثر لا يصح موقوفا ولا مرفوعاً.

🔹 وهناك من أستدل على ذلك بحديث "المغربون" ، ففي سنن أبي داود بسند فيه ضعف عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله  : هل رؤي فيكم المغربون ؟ قلت وما المغربون ؟ قال : الذين يشترك فيهم الجن . 

رواه أبو داود 5107 والترمذي الحكيم في نوادر الأصول وضعفه الألباني .

🔴 *وعليه فإن القول بحصول ولد هجين بين الإنس والجن ليس عليه دليل شرعي ، ومبني على التخرص ، لاسيما وأنه يتصادم مع العلم ، لإستحالة حصول ولد هجين بين الجن والإنس من الناحية العلمية ، لإختلاف طبيعة البشر والجن في طبيعة خلقهم ، والمادة التي خلقوا منها ، والحال الذي أصبحوا عليه ، ولايوجد بينهما أي تطابق من الناحية العلمية أو تقارب لا في الجينات ولا في الصفات الوراثية ، كما هو التقارب الكبير بين بعض فصائل القرود والإنسان في الجينات مثلاً ، مع استحالة حصول ولد هجين بينهم ، ولذلك فأنه من المحال حصول ولد هجين بين الإنس والجن