اليمن_تاريخ_وثقافة
10.5K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
تحية ل Abn Aden صور نادرة ومميزة لعدن
اطلال اكبر صرح اقتصادي في البريقه ..مملاح الفارسي . وصورة قديمه طبعا..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الشعر_الشعبي

#القات

تغديت غداء جامد وخزنت من قاتنا الولعه
وطلع عندي الكيف لاما غلق الطبلون

وامسيت اخطط وانا جالس في البقعه
من شافني بايقل هذا قده مجنون

وفي البدايه غرست القسم والقطعه
واربع مكاين علا غطاسها الموزون

وكنت اسقي في السقيه مية ساعه
وادي سمادها والسم بالكرتون

واديت لي من بلاد افريقيا دفعه
شقاه لا خزنو يشقو تقل طاحون

بالروس ادخل مية مليون فالبيعه
وكنت ابيع العوارض باربعه مليون

وجمعت من القات اموال للخزنه
واصبحت بالمال مثل الملك قارون

عمرت منها مدينه للبشر جمعه
فيها عماير تقل حق الملك فرعون

مسوره كلها. وابوابها سبعه
والكهربا والمطاعم والفلل من دون

وراس حيد المدينة بنيتها قلعه
ارى من الباب لا مارب ولاسيؤن

وبلطت دمت المدينه وخاب والوضعه
بلاط اصلي من اليابان حسب اللون

وصرفت لصحابنا شاصات ابا زرعه
وذي يحب الصوالين جبت له صالون

وزوجت ذي هو مزوج والعزب جمعه
من اربع اربع بحسب الشرع والقانون

واكبر مشاريع شغاله معي قرعه
فالهند والصين واليابان والقلمون

وعملتي تنطبع طَبَعه ورى طَبَعه
واصرف معاشات دولتنا من المخزون

وكل الدول تستلف مني قفا الشبعه
والعالم اليوم صار من خزنتي مديون

خاضع لي الكونغرس والجيش ذي تبعه
والروس والاندلس ذي يطلبون العون

وحررت غزه وارض القدس في سرعه
وانهيت حكام دولة بني صهيون

وحكمت ارض العرب سنه مع شيعه
واصلحت ما بينهم بالشرع والقانون

وفالاخير قمت وانا كنت فالبقعه
وضاعت التغطيه واتراجع الطبلون

وقلت لاسامحك ياقاتنا. الولعه
ماشي عليه لوم من قال انا مجنون
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صوراستوديو بالحجم الطبيعي لرجلٍ عربيٍّ من عدن
ويصف هانتر هذه الصوره كما يلي:

"اعتنق عرب عدن زيّ الأشخاص المقيمين في مقاطعة لحج.
ويتكون هذا الزي بالنسبة للرجال
أولاً ، من عمامةٍ (دسمال) من صُنع مدينة سورات
ثانيًا ، سترة فضفاضة (شاية)، تصل إلى الوركين مصنوعةٌ من القطن الأبيض أو المصبوغ
ثالثًا ، نوعٌ من التنُّورة (معوز) مصنوعٌ من القطن بحدٍّ أبيض مُلوَّن
رابعًا ، يتدلى فوق الكتف الأيسر نوعٌ من الأوشحة (رديف) مصنوعٌ من القطن
خامسًا ، صندل (مداس) "
الأسرة قعايد الحبال محلية الصنع في عدن
في عام 1963 وجندي بريطاني جالس وخلفه فنار طارشين ..فنار جولد مور بالتواهي
اللهم أرزقني فرح يعقوب وفرج يونس وتقوى يوسف وصبر أيوب وزهد محمد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الوحدة_اليمنبة

بين الوحدة و الانفصال ضاع اليمن ..

اعلم تماما ان هناك الكثير من الجنوبيين اكثر شعوب الارض خوفا من حكاية * الانفصال * ...بل ان الموت اهون من انفصالهم عن الشمال ..فهذا لا يعني حبا في الوحدة و منجزاتها بل هم اكثر شعوب الارض ايضا بغضا و كراهية للوحدة نفسها .. شعب الجنوب الطيب و بالذات ابناء عدن شعب عاش في رفاهية و زهو في الحياة و رقي و تحضر و كان شعب يعتلي قمة الحضارة و الانذماج الثقافي و العمراني مع بقية شعوب الارض ...ولكنه شعب لم يرتاح مند الاستقلال بوجود دولة الجنوب الدموية الاشتراكية التي نزلت عليه لعنة من السماء و طمست كل منجزات عدن و دمرت كل مظاهر الرقي و الجمال و السلام فيها و كل ملامح المدنية و التحضر ... ولذلك في سنة 1990 خرج شعب الجنوب عن بكرة ابيه في شوارع عدن حاملا لواء الوحدة لانه شعب جاع بعد عز و شعب هلكته مدابح الرفاق التي كانت في كل مرة تآخد منه اعز الاحباب و الابناء و الاصحاب و هو شعب لم يتعود على هذا النمط من الارهاب الذي مارسه ابناء القرية في حق بعضهم البعض و في حق عدن و اهلها ...خرج شعب عدن و الجنوب في يوم الوحدة مباركا لها و حامل شعلتها و هو السجين الذي تم التنكيل به مند الاستقلال و لذلك ظن شعبنا ان الفرج قد جاء وان الوحدة ستكون طوق النجاة للخروج للنور و ملامسة الحياة مرة اخرى بعد ان فقد ملامحها مند عشرون سنة ... وظن شعبي وهما بآنه سيجد في الوحدة قصدي الوحلة اليمنية ظالته و المتنفس الوحيد امامه بعد ان جثم على انفاسه حكم الجاهل و الفاجر في الخصومة و حكم القتلة الجنوبيين ...لذلك حتى القتلة الجنوبيين انفسهم سلموا للشمال الجمل بما حمل مقابل طلب واحد انقادهم من شرور انفسهم و اما شعب عدن فقد كانت امنيته حمايتهم من شرور. رفاق الشر و البطش و طغاة الريف ...وللاسف لم تنصفهم وحدة يمنية و لم تشفع لهم هذة الوحدة من ظلم الامس بل وجدوا انفسهم في سجن اوسخ من قبله و ظلم اعظم ...الوحدة كانت جرح اضيف لجروح قديمة تغولت في جسد عدن بل جرح عمق و قتل فينا كل وطنية و محبة لهذة الوحلة الفاشلة ..ولكن نقولها للامانة و للتاريخ ان الحسنة الوحيدة التي عثر عليها الجنوبي في الوحدة كانت وقف اقتتال الجنوبيين لاكثر من عشرين سنة ولو ان كثير من حقوقهم و املاكهم نهبت و دمرت ... ولكن ظلوا يعيشون في مآمن من مدابح الرفاق في الجنوب ضد بعضهم وضد عدن واهلها بل اصبح العدني يشعر بقليل من السيادة بعد ان فقدها بعد الاستقلال ...
ايضا لا اكذب عليكم لذي معرفة قوية بعائلات من الشمال و اكد لكم ان هناك ايضا شماليين يلعنون الوحدة اليمنية ليل نهار و يلعنون من وقع عليها و يحملون في كل لحظة كره و سخط عليها و يلعنون من يدعوا لها الان و يدافع عنها و لولا خوفهم من بطش الوحدويين لخرجوا بالملايين في شوارع صنعاء مناديين بعودة الجمهورية العربية اليمنية دولة الشمال قبل الوحدة ...فهم يرون ان الوحدة اليمنية كانت وبال وجحيم جهنم الذي فتحه عفاش عليهم ...لقد كانوا مستقرين في شمالهم و كانوا يحيون حياة كريمة بل و يلجئون لهم الجنوبين هاربين من ظلم الجنوبيين و طامعين في النجاة من بطش الرفاق و طالبين اللجوء اليهم والخروج عبرهم للعالم الخارجي او الاستقرار عندهم والبحث عن عمل و كرامة و لقمة عيش و مآوى ... حتى جاء اليوم الذي ضحى بهم الزعيم المجنون وقلب فوق رؤوسهم الارض بآسم الوحدة ووحدهم بنا من اجل اطماعه و اصحابه لا من اجل مصلحتهم و تمزقوا و تفرقوا و حلت عليهم لعنات الجنوب و كآنها عدوى انتقلت اليهم منا ...و هاهو الشمالي اليوم يقتل و يفتك بالشمالي ...هي لعنة تلاحق اليمنيين في كلا الشطرين ...اذا لا تصدقون المطبلين و المتحدثين و المتوهمين بمشروع الانفصال الذي يحمله طرف همجي قروي ضد طرف اخر في الجنوب ....! مشروع الانفصال مثل الكابوس تخشاه اطراف جنوبية شاركت الجنوبين في كل مراحل حكم الجنوب في الماضي ..من يحمل لواء الانفصال هو نفسه الذي يرفض وجود الطرف ابجنوبي الاخر بل كل اطراف الجنوب شريكا معه في قيادة الجنوب ويحمل فقط استدامة لمشروع قديم دمر الجنوب بالامس و سوف يدمره اليوم وغدا انه مشروع حكم القرية الواحدة لجنوب لن يقبل بهذا ولو أبيد اهله عن بكرة ابيهم فقد تغيرت المعادلات و جنوب اليوم لم يعد على صلة بجنوب الامس ولن يقبل به ... ان كثير من الجنوبين اصبح لذيهم فوبيا من كلمة الجنوب لانهم يعلمون يقينا و مسبقا ان الانفصال يعني استمرار سلسال الدم والقتل بينهم البين ..وان حاملي لواء عدن حقنا و الجنوب حقنا هم اناس لا يبحثون عن انفصال او عودة وطن و كرامة كما يدعون بدليل انهم جعلوا من عدن ترسانة عسكرية تذكرنا بمظاهر برلين في الحرب العالمية الثانية...لقد اغرقوا عدن بالسلاح و المستنقعات و المخدرات و الاجرام و السجون السرية و المعتقلات و قمعوا حربة الفكر وإبداء الرأي و تركوا العدو الحقيقي لهم و تقاسموا عدن بين ميناء و م
طار و كعكة تقاسموها و تركوا لبقية الجنوبيين الخراب والدمار و المجاعة و الامراض الوبائية و طوابير من شباب الوطن عاطلين عن العلم و العمل يصطادهم الموت و يرحلون يوميا بالمئات الى المقابر ...اصبح للفوانيس الوية ومعسكرات في عدن مع ان عدن كما يدعون محررة من الحوثي والحوثي يضربهم في حدود الضالع و هم قاعدين في عدن و قالوا للبسطاء اذهبوا انتم و قاتلوا و نحن هنا قاعدون و مهيآون فقط لضرب الدنابيع ...ونجد ان الطرف الاخر هو الاخر قد حشد الشباب و الوية ومعسكرات ايضا في عدن تحت مسمى الوية الرئاسة و هي الوية الدنابيع و دعونا نسمي الامور بمسمياتها الحقيقية وهذة الالوية تجهز و تدعم من اجل المذبحة القادمة بين الطغمة و الزمرة مع ان نصف الجنوب محتل وينقسم على نفسه وهم جاهزون فقط لضرب بعضهم البعض ...هولاء يجيشون ابناء الجنوب لمدبحة اخرى قد تكون اخر المذابح لان الشمال و الصومال و جبوتي و مسقط لن تقبل بآي جنوبي فالموت من امامهم و ايران في البحر من خلفهم ...و لان كل طرف يريد ان يتربع على حكم عدن و نهب الجنوب و السيطرة و الغنيمة به عبر قريته ...هولاء يسعون لفرض حكم القرية على عدن ...وللاسف من يدفع الثمن هم ابناء عدن و بقية شرفاء الجنوب ...انا مؤمنة بآنه قد يظهر في يوم من الايام جنوب هنا و وشمال هناك عندما ينتهي وجود الطغاة من زمرة وطغمة في الجنوب .... و ينتهي طغاة الزيدية في صنعاء و اهل الفتنة في تعز ... وهنا يوجد بصيص من نور في ان نتوحد صح او ننفصل صح عن بعض ...ولكن مع وجود هولاء المجرمين و السفلة فلا وحدة سيكتب الله لها صلاح وبقاء ... ولا انفصال سيبعث الله فينا من وراه وطن و حياة ..

🌷

ذكرى المصفري الصبيحي
#الوحدة_اليمنية
حرب صيف 1994م
7/7/2019م انتهت الحرب

حرب صيف 1994 وتُعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب اهلية اندلعت في اليمن صيف 1994 بين شهري مايو ويوليو بين الحكومة اليمنية في صنعاء والحزب الاشتراكي اليمني في عدن من اجل مطالبة الانحلال أو الانفصال لـ اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي من دولة الوحدة اليمنية التي قامت في عام 1990 بين اليمن الجنوبي بما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ممثلة بـ الحزب الاشتراكي اليمني و اليمن الشمالي بما كان يُعرف بالجمهورية العربية اليمنية. انتهت الحرب في 7 يوليو بهزيمة القوات الجنوبية وهروب معظم القادة الجنوبيين خصوصاً من قادة الحزب الاشتراكي اليمني للمنفى في الخارج ودخول القوات الشمالية وقوات جنوبية موالية لعدن وهو ما يعتبره الكثير من الجنوبيين احتلالاً في حين اعتبرته الحكومة في صنعاء تثبيتاً لدولة الوحدة اليمنية وقضاء على الدعوات الانفصالية
مقدمة

اُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بشكل مفاجئ بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة.

كانت هذه الوحدة مطلب قديم لكلا الشعبين في جنوب وشمال اليمن و دارت عدة محادثات بين الدولتين كانت كلها تبوء بالفشل، ولكن بهذه الوحدة توجت كل الجهود وإن كان الكثير من المحلليين يعتقدون ان التغييرات الخارجية كان لها الاثر الأكبر من تلك الداخلية للدفع بالوحدة - مثل سقوط جدار برلين و من ثم انهيار الاتحاد السوفيتي الداعم الأكبر لليمن الجنوبي حيث كان الدولة العربية الوحيدة التي اتبعت النهج الاشتراكي - ويدل على ذلك السرعة التي تمت بها اعلان الوحدة دونما استفتاء شعبي عليها آنذاك.

قامت الوحدة اندماجية ولم تكت فيدرالية برغم الاختلافات بين النظامين المكونين لدولة الوحدة، وللمرة الأولى منذ قرون تم توحيد اغلب الاراضي اليمنية سياسيا على الاقل. فترة انتقالية لمدة 30 شهراً اكملت عملية الاندماج السياسي والاقتصادي بين النظامين، مجلس رئاسي تم انتخابة من قبل الـ26 عضواً في المجلس الاستشاري للجمهورية العربية اليمنية و الـ17 عضواً في مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. المجلس الرئاسي عَين رئيس للوزراء كان حيدر أبويكر العطاس. إضاقة لمجلس برلمان يضم 301 عضواً يتكون من 159 عضو من الشمال و 111 عضو من الجنوب و 31 عضو مستقل يتم تعيينهم من قبل مجلس الرئاسة.

دستور موحد اُتفق عليه في مايو 1990 وتم استفتاء عليه في مايو 1991. تم فيه تاكيد التزام اليمن بالانتخابات الحرة ،ونظام سياسي متعدد الأحزاب ،والحق في الملكية الخاصة ،والمساواة في ظل القانون ،واحترام حقوق الإنسان الأساسية. الاستفتاء وهو ما يعتبرة النظام الحاكم اليوم انه استفتاء على الوحدة ودستورها في حين يجادل آخرون انه لم يكن هناك اي إستفتاء على الوحدة وإنما على مجرد استفتاء لدستور نتج بين الحزبين الحاكمين آنذاك فقط.

انتخابات برلمانية بعد الوحدة في 27 ابريل1993.المجموعات الدولية المساعدة في تنظيم الانتخابات والاقتراع كانت حاضرة وكانت نسبة المشاركة هي 84.7% وكانت النتائج على الشكل الاتي:

132 عضواً من حزب المؤتمر الشعبي العام56 عضواً من الحزب الاشتراكي اليمني62 عضواً من التجمع اليمني للإصلاح42 عضواً مستقلون12 عضواً آحزاب اُخرى

وتم انتخاب الشيخ عبد الله بن حسين بن ناصر الأحمر،رئيس للبرلمان الجديد.

تكون إئتلاف جديد للحكم بإنضمام حزب الاصلاح إلى حزبي المؤتمر والاشتراكي ،وتم إضافة عضو من الاصلاح لمجلس الرئاسة. بدأت الصراعات ضمن الائتلاف الحاكم وقام نائب الرئيس علي البيض بالاعتكاف في عدن في اغسطس 1993 وتدهور الوضع الامني العام في البلاد، وهناك اتهامات من القادة الجنوبيين ان هناك عمليات اغتيال عديدة تطال الجنوبيين وان القادة الشماليين يعملون على إقصائهم التدريجي والاستيلاء على الحكم.


أحداث الحرب

حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء السابق في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية استمر بمنصب رئيس الوزراء ،ولكن حكومته كانت غير فعالة بسبب الاقتتال الداخلي. المفاوضات المستمرة بين القادة في الشمال والجنوب أسفرت عن توقيع وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الأردنية عمان يوم 20 فبراير 1994. وبالرغم من ذلك ، اشتدت حدة الاشتباكات حتى اندلعت الحرب الاهلية في أوائل مايو 1994.

تقريباً كل الاقتتال الفعلي في الحرب الاهلية كان في الجزء الجنوبي من البلاد على الرغم من الهجمات الجوية والصاروخية ضد المدن والمنشآت الرئيسية في الشمال. الجنوبيون سعوا للحصول على دعم الدول المجاورة ،وتلقت الكثير من المساعدات المالية والمعدات ،ومعظمها من المملكة العربية السعودية ،والتي كانت تشعر انها مهددة من قبل اليمن الموحد، مصادر جنوبية قالت ان الولايات المتحدة الأمريكية عرضت على الجنوبيين التدخل لمصلحتهم بشرط ضمان الحصول على قاعدة عسكرية في
جزيرة سقطرى بعد انتهاء المعارك لكن القادة الجنوبيين رفضوا ذلك، في خلال ذلك الولايات المتحدة دعت مرارا إلى وقف لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. محاولات مختلفة ،بما فيها من جانب الموفد الخاص للامم المتحدة ،لم تنجح في تنفيذ وقف إطلاق النار.

أعلن القادة الجنوبيين الانفصال وإعادة جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994 اي بعد بدء المعارك وهو ما يقول المحلليين ان دعوة الانفصال كانت نتيجةوليست سبب للحرب، ولكن لم يعترف المجتمع الدولي بالدولة المعلنة. الامم المتحدة في خضم ذلك سعت لوقف الحرب واصدر مجلس الأمن قرارين الأول 924 في 1 يونيو و 931 في 29 يونيو 1994 ودعى لوقف إطلاق النار فوراً ،لكن لم يتم تطبيق القرارين. وعندما قال أعضاء مجلس الأمن لسفير اليمن في الأمم المتحدة أن على القوات الحكومية الانسحاب من مشارف عدن ، أصبحت الاخبار تقول بأن القوات الحكومية دخلت عدن وسيطرت عليها فلام أعضاء مجلس الأمن السفير اليمني بلهجة شديدة فقال: عذراً يا سادة طلبتم منا سحبها فسحبناها إلى الداخل!

علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي السابق ساعد مساعدة كبيرة في العمليات العسكرية ضد الجنوبيين في عدن ،واستولت القوات الحكومية الشمالية والموالية لها على عدن في 7 يوليو 1994. المقاومة في المناطق الأخرى انهارت ،الآلاف من القادة الجنوبيين وقادة الجيش الجنوبي توجهوا إلى المنفى مثل السعودية والإمارات وعمان ومصر وغيرها.

ويذكر ان دخول القوات الموالية للوحدة صاحبه نهب شامل للمؤسسات في الجنوب وقامت به قوات موالية للحكومة تطبيقاً لسياسة الأرض المحروقة.

انتهت الحرب بانتصار القوات الموالية للوحدة بمساعدة الالويه الجنوبيه التي تخلت عن رفاقهم الحنوبيين بقيادة الفريق أول عبدربه منصور هادي ألذي تحالف مع الرئيس علي عبدالله وتم تنصيبه نائب رئيس الدوله ولايزال إلى اليوم.

نتائج الحرب

رفعت الحكومة قضايا قانونية ضد العديد من زعماء الجنوب وابزها قائمة الـ16 الشهيرة في عام 1997 والتي حكمت بالاتي:

علي سالم البيض نائب الرئيس ورئيس اليمن الجنوبي السابق إعدامحيدر أبوبكر العطاس رئيس الوزراء إعدامصالح منصر السيلي محافظ عدن إعدامهيثم قاسم طاهر إعدامصالح عبيد احمد إعدامقاسم يحيى قاسم الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ مثنى سالم عسكر صالح الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ محمد على القيرحي الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ عبد الرحمن الجفري الحبس مدة عشر سنوات مع وقف التنفيذانيس حسن يحيى الحبس مدة خمس سنوات دون نفاذ سالم محمد عبد الله جبران الحبس مدة خمس سنوات دون نفاذسليمان ناصر مسعود الحبس مدة سبع سنوات مع إيقاف التنفيذعبيد مبارك بن دغر الحبس ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذقاسم عبدالرب صالح عفيف حبس مع النفاذصالح شايف حسين حبس مع النفاذصالح أبو بكر بن حسينون

ثم في 21 مايو 2003 اصدر الرئيس علي عبد الله صالح قراراً بالعفو عن:

علي سالم البيض
حيدر أبو بكر العطاس
صالح منصر السيلي
هيثم قاسم طاهر
صالح عبيد أحمد
قاسم يحيى قاسم
مثنى سالم عسكر
صالح محمد على القيرحي
عبد الرحمن الجفري
أنيس حسن يحيى
سالم محمد عبد الله
جبران سليمان ناصر
مسعودعبيد مبارك بن دغر

قرار العفو شمل ثلاثة عشر شخصاً فقط باعتبار ان القضاء كان قد اصدر حكما ببراءة كل من: 1) قاسم عبدالرب صالح عفيف 2) صالح شايف حسين

بينما توفي صالح أبو بكر بن حسينون أثناء الحرب.

لكن معظمهم ما زال خارج اليمن، رغم عودة البعض منهم مثل عبد الرحمن الجفري وقاسم عبد الرب صالح وقاسم يحيى قاسم الذي عاد جثه هامدة بعد وفاته في 22مارس 2008 ليدفن في مسقط راسه في ردفان وعبيد بن دغر وهيثم قاسم طاهر ، لكن القادة الفعليين من امثال علي سالم البيض والعطاس لم يعودوا.

على الرغم من أن العديد من اتباع الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد تم تعيينهم في كبار المناصب الحكومية (بما فيها نائب الرئيس ، رئيس الأركان ، ومحافظ عدن) بعد تعاونه ضد الانفصاليين ، فهو نفسه لم يعد بعد لليمن ككثيرين غيره وهو ما يزال في سوريا.

في أعقاب الحرب الأهلية ،اعاد زعماء الحزب الاشتراكي اليمني داخل اليمن تنظيم الحزب والمكتب السياسي الجديد الذي انتخب في يوليو 1994. ومع ذلك ، فإن الحزب لا يزال دون تأثيره السابق وتعرض لمصادرة للمتلكات والاموال. حزب الاصلاح استمر في ائتلافه في الجكم مع حزب المؤتمر بعد إخراج الاشتراكي من السلطة.

في عام 1994 ،تم إدخال تعديلات عديدة على الدستور وتم الغاء مجلس الرئاسة وتم الغاء تقسيم نصيب الجنوب من اعضاء مجلس النواب وصار عدد اعضاء الجنوب 56 بدلاً من 111 عندما تم تحقيق الوحدة وبذلك تم القضاء على كل الاتفاقيات بين نظامي الحكم السابقين في الجنوب والشمال وفرض المنتصر في الحرب كل إملأته على الدستور والدولة.

الرئيس علي عبد الله صالح اُنتخب من قبل البرلمان في 1 أكتوبر 1994 لمدة 5 سنوات. لكن الدستور المعدل ينص على أنه من الآن فصاعدا سوف يتم انتخاب الرئيس عن طريق التصويت ال
شعبي المباشر. وعقدت أول انتخابات رئاسية مباشرة في سبتمبر 1999 ،وانتخاب الرئيس علي عبد الله صالح لمدة 5 سنوات جديدة ،في ما كان اُعتبر عموما انتخابات حرة. البرلمان عقد دورته الثانية في الانتخابات المتعددة الأحزاب في نيسان / أبريل 1997 بمقاطعة الحزب الاشتراكي اليمني.

الحراك الجنوبي السلمي

بداء التذمر من الأوضاع التي لحقت بالجنوب والجنوبيين بعد الحرب نتيجة للسياسات الإقصائية والتهميش الذي تعرضوا له منها فصل عشرات الالاف من الجنوبيين من السلك المدني والعسكريين من وظائفهم، إضافة إلى عمليات نهب تتم خصوصاً للاراضي في الجنوب حيث ان مساحته تمثل حوالي 65% من اراضي اليمن لكن عدد سكانه يقدر بحوالي 25-30% فقط وعدم حصول على عوائد للسكان المحليين خصوصاً من النفط الذي يُستخرج اغلبة - حوالي 80% - من الجنوب في حضرموت وشبوة خصوصاً. بالإضافة لتفشي الفقر والبطالة والفساد باليمن بصفة عامة بدأت بصورة كبيرة بالمظاهرة الحاشدة في ذكرى سقوط عدن في 7/7/2007 في مدينة عدن ومنذاك الحين والمظاهرات لا تتوقف في الجنوب وهو ما اصطلح عل تسميته بـالحراك السلمي الجنوبي لاجماع منظمي المظاهرات على عدم استخدام القوة واللجوء للمظاهرات والاعتصامات السلمية فقط.

مطالبات للحصول على العودة إلى الاتفاقيات المبرمة ما قبل حرب عام 1994 أو حتى دعوات لعودة الجنوب اليمني منفصلاً عن شمال اليمن. هذه الحركة التي بدأها اعضاء مفصولين من الجيش اليمني الجنوبي السابق التحق بها العديد من الجنوبيين بعد ذلك ، تطالب بعودة الدولة المستقلة للجنوب أو قيام اصلاحات لجوهر دولة الوحدة. سقط العديد من القتلى في هذه المظاهرات خلال السنوات اللاحقة وبداء الاعلام الرسمي والنطام يحد من مظاهر الاحتفالات بيوم دخول عدن في 7 يوليو لانها تزيد من الاحتقان لدي الجنوبيين، لكن النظام يصر على ان هذه المظاهرات هي مخلفات شرذمة انفصالية تستغل الأوضاع الاقتصادية في البلاد لتقوده للهاوية وإنها قامت بحل بعض المطالب التي يرفعها المتظاهرين ، في حين يرى المتظاهرون انهم اصحاب حق يريدون استعادته ومطالبهم ليس مطلبية فقط وإنما سياسية