#اليمن_تاريخ_وثقافة
( نموذج التواجد اليمني العربي القديم في شرق إفريقيا عامة و في الحبشة خاصة " إثيوبيا و إريتريا "
• العلاقة و الصلات بين العرب اليمنيين تحديدا بالحبشة هي صلات قديمة معروفة ترجع إلى ما قبل الميلاد فبين السواحل الإفريقية المقابلة لجزيرة العرب و بين السواحل العربية إتصال وثيق قديم و تبادل بين السكان إذ هاجر العرب اليمنيين إلى السواحل الإفريقية و كونوا لهم مستوطنات حضارية عريقة هناك و يرى الكثير من الباحثين إن أصل الحبش من اليمن و أطلقوا إسمهم على الأرض التي عرفت باسمهم أي "حبشت" أو الحبشة و الجعز الأجاعز هم للذين وضع المؤرخ الروماني الشهير بليني منازلهم على مقربة من "عدن" فهم من أصل عربي يمني قديم ( سبئي حضرمي أوساني ) هاجروا إلى الحبشة و كونوا هناك مملكة حضارة دعمت و يحيا القديمة أولا و من ثم حضارة أكسوم ثانيا و بعض المناطق الآخرى و إلى هؤلاء اليمنيين القدماء نسبت لغة الحبش حيث عرفت بالجعزية الأجاعز أي لغة الجعز اليمنية الأصل و يرى الدكتور المؤرخ الفذ محمد عبدالقادر بامطرف في كتابة الهجرة اليمنية أن المنطقة التي هاجر منها الأجاعز إلى إثيوبيا هي المنطقة المعروفة بجبل "حبشية" في شمال حضرموت الشرقي و أن إسم الحبشة الذي سميت به إثيوبيا جأها من إسم حبشات أحد بطون الأجاعز التي هاجرت إلى إثيوبيا من منطقة جبل حبشية بحضرموت .
• إن العرب اليمنيين هم الذين موّنوا السواحل الإفريقية المقابلة بالعناصر العربية القديمة و كانوا قد هاجروا مراراً إليها و من بين تلك الهجرات القديمة هجرة قام بها السبئيون في القرن السادس قبل الميلاد و قد هاجر معهم "الحبش فرع منهم" في ذلك الوقت أيضاً و قد توقف سيل الهجرات هذه حين تدخل البطالمة في البحر الأحمر و صار لهم نفوذ سياسي و عسكري على جانبي هذا البحر غير أنها لم تنقطع إنقطاعاً تاماً يقول الباحثين أن العرب اليمنيين كانوا قد دخلوا الحبشة و السواحل الإفريقية المقابلة فيما بعد الميلاد أيضاً فنزحوا إليها فيما بين السنة "232" و السنة "250" بعد الميلاد حيث ركبوا البحر و نزلوا هناك وقد تبين أن السبئيين كانوا قد إستوطنوا في القرن السادس قبل الميلاد المناطق التي عرفت باسم "تعزية" Ta'izziya من أرض "إريتريا" و نجد الحبشة و كوّنوا لهم حكومة هناك و أمدوا الأرضين التي إستولوا عليها بالثقافة العربية اليمنية و لم يقطع هؤلاء السبئيون صلاتهم بوطنهم القديم الأم اليمن بل ظلت أنظارهم متجهة نحوه في تدخلهم و هم في هذا الوطن بشؤونه و إرسالهم حملات عليه و إحتلالهم له في فترات من الزمن .
• و في القرن السادس قبل الميلاد أيضا كان الأوسانيون اليمنيين قد نزحوا إلى السواحل الإفريقية الشرقية فاستوطنوا الأرضين المقابلة ل Pemba "زنزبار" Zanzibar زنجبار و هي "عزانيا" Azania و توسعوا منها نحو الجنوب و قد عرف هذا الساحل في كتاب "الطواف حول البحر الأريتري " باسم Ausaniteae و هو إسم يذكرنا ب "أوسان" و قد ذكر مؤلف الكتاب أنه كان خاضعاً في أيامه القرن الأول بعد الميلاد لحكام Mapharitis و يريد بهم حكام دولة "سبأ وذو ريدان" و قد عثر الباحثون على حجر مكتوب في حائط كنيسة قديمة بالقرب من "أكسوم"، و إذا به كتب بالسبئية اليمنية و فيها إسم الإلهة السبئية "ذت بعسن" "ذات بعدن" "ذات البعد" و عثر على بقايا أعمدة في موضع "يحا" الواقع شمال شرقي "عدوة" Adua تدل على وجود معبد سبئي في هذا المكان كما عثر على مذبح سبئي خصص بالإله "سن" "سين" و عثر على كتابات و أشياء أخرى تشير كلها إلى وجود السبئيين في هذه الأراضي .
• و في جملة ما يستدل به على تأثير العرب اليمنيين على الحبش هو الأبجدية الحبشية المشتقة و المستمدة من الخط المسندي اليمني و إن قرب اللغة و الكتابة و التدوين عندهم هي من اللهجات العربية اليمنية و بعض الخصائص اللغوية و النحوية التي تشير إلى أنها قد أخذت من تلك اللهجات اليمنية القديمة و من ثم عثور العلماء على أسماء آلهة عربية يمنية و معروفة في كتابات عثر عليها في الحبشة و الصومال و وجودها في هذه الأرضين هو دليل واضح و صريح على تأثر الإفريقيين الأحباش و الصومال و غيرهم بالثقافة العربية اليمنية بوجود جاليات عربية يمنية في تلك الجهات من شرق إفريقيا عموما .
• و تمتد علاقة إثيوبيا أو الحبشة باليمن قديماً منذ ما قبل تأسيس مملكة أكسوم على يد مهاجرين من اليمن و نقلوا معهم لغتهم اليمنية لغة سبأ و المتمثلة في لهجة الأجاعز الجعزية أو الجئزية اليمنية و التي هي أصل الحروف الأمهرية و التغرينية و التيجرية يقول المستشرق الفرنسي دروز الذي قام بدراسة تحليلية للنقوش الحبشية التي عثر عليها أن (حبشت) قبيلة عربية يمنية هاجرت قبل القرن الخامس قبل الميلاد بزمن طويل و إستقرت على ساحل إريتريا ثم عبرت إلى أقاليم المرتفعات في الداخل إلى منطقة (يحا) و أكسوم حيث إمتزجت بالسكان هناك و تأفرقت و نشأ عن هذا الإمتزاج الحضارة التي مهدت لحضارة أكسوم التي كانت يمنية واضحة .
( نموذج التواجد اليمني العربي القديم في شرق إفريقيا عامة و في الحبشة خاصة " إثيوبيا و إريتريا "
• العلاقة و الصلات بين العرب اليمنيين تحديدا بالحبشة هي صلات قديمة معروفة ترجع إلى ما قبل الميلاد فبين السواحل الإفريقية المقابلة لجزيرة العرب و بين السواحل العربية إتصال وثيق قديم و تبادل بين السكان إذ هاجر العرب اليمنيين إلى السواحل الإفريقية و كونوا لهم مستوطنات حضارية عريقة هناك و يرى الكثير من الباحثين إن أصل الحبش من اليمن و أطلقوا إسمهم على الأرض التي عرفت باسمهم أي "حبشت" أو الحبشة و الجعز الأجاعز هم للذين وضع المؤرخ الروماني الشهير بليني منازلهم على مقربة من "عدن" فهم من أصل عربي يمني قديم ( سبئي حضرمي أوساني ) هاجروا إلى الحبشة و كونوا هناك مملكة حضارة دعمت و يحيا القديمة أولا و من ثم حضارة أكسوم ثانيا و بعض المناطق الآخرى و إلى هؤلاء اليمنيين القدماء نسبت لغة الحبش حيث عرفت بالجعزية الأجاعز أي لغة الجعز اليمنية الأصل و يرى الدكتور المؤرخ الفذ محمد عبدالقادر بامطرف في كتابة الهجرة اليمنية أن المنطقة التي هاجر منها الأجاعز إلى إثيوبيا هي المنطقة المعروفة بجبل "حبشية" في شمال حضرموت الشرقي و أن إسم الحبشة الذي سميت به إثيوبيا جأها من إسم حبشات أحد بطون الأجاعز التي هاجرت إلى إثيوبيا من منطقة جبل حبشية بحضرموت .
• إن العرب اليمنيين هم الذين موّنوا السواحل الإفريقية المقابلة بالعناصر العربية القديمة و كانوا قد هاجروا مراراً إليها و من بين تلك الهجرات القديمة هجرة قام بها السبئيون في القرن السادس قبل الميلاد و قد هاجر معهم "الحبش فرع منهم" في ذلك الوقت أيضاً و قد توقف سيل الهجرات هذه حين تدخل البطالمة في البحر الأحمر و صار لهم نفوذ سياسي و عسكري على جانبي هذا البحر غير أنها لم تنقطع إنقطاعاً تاماً يقول الباحثين أن العرب اليمنيين كانوا قد دخلوا الحبشة و السواحل الإفريقية المقابلة فيما بعد الميلاد أيضاً فنزحوا إليها فيما بين السنة "232" و السنة "250" بعد الميلاد حيث ركبوا البحر و نزلوا هناك وقد تبين أن السبئيين كانوا قد إستوطنوا في القرن السادس قبل الميلاد المناطق التي عرفت باسم "تعزية" Ta'izziya من أرض "إريتريا" و نجد الحبشة و كوّنوا لهم حكومة هناك و أمدوا الأرضين التي إستولوا عليها بالثقافة العربية اليمنية و لم يقطع هؤلاء السبئيون صلاتهم بوطنهم القديم الأم اليمن بل ظلت أنظارهم متجهة نحوه في تدخلهم و هم في هذا الوطن بشؤونه و إرسالهم حملات عليه و إحتلالهم له في فترات من الزمن .
• و في القرن السادس قبل الميلاد أيضا كان الأوسانيون اليمنيين قد نزحوا إلى السواحل الإفريقية الشرقية فاستوطنوا الأرضين المقابلة ل Pemba "زنزبار" Zanzibar زنجبار و هي "عزانيا" Azania و توسعوا منها نحو الجنوب و قد عرف هذا الساحل في كتاب "الطواف حول البحر الأريتري " باسم Ausaniteae و هو إسم يذكرنا ب "أوسان" و قد ذكر مؤلف الكتاب أنه كان خاضعاً في أيامه القرن الأول بعد الميلاد لحكام Mapharitis و يريد بهم حكام دولة "سبأ وذو ريدان" و قد عثر الباحثون على حجر مكتوب في حائط كنيسة قديمة بالقرب من "أكسوم"، و إذا به كتب بالسبئية اليمنية و فيها إسم الإلهة السبئية "ذت بعسن" "ذات بعدن" "ذات البعد" و عثر على بقايا أعمدة في موضع "يحا" الواقع شمال شرقي "عدوة" Adua تدل على وجود معبد سبئي في هذا المكان كما عثر على مذبح سبئي خصص بالإله "سن" "سين" و عثر على كتابات و أشياء أخرى تشير كلها إلى وجود السبئيين في هذه الأراضي .
• و في جملة ما يستدل به على تأثير العرب اليمنيين على الحبش هو الأبجدية الحبشية المشتقة و المستمدة من الخط المسندي اليمني و إن قرب اللغة و الكتابة و التدوين عندهم هي من اللهجات العربية اليمنية و بعض الخصائص اللغوية و النحوية التي تشير إلى أنها قد أخذت من تلك اللهجات اليمنية القديمة و من ثم عثور العلماء على أسماء آلهة عربية يمنية و معروفة في كتابات عثر عليها في الحبشة و الصومال و وجودها في هذه الأرضين هو دليل واضح و صريح على تأثر الإفريقيين الأحباش و الصومال و غيرهم بالثقافة العربية اليمنية بوجود جاليات عربية يمنية في تلك الجهات من شرق إفريقيا عموما .
• و تمتد علاقة إثيوبيا أو الحبشة باليمن قديماً منذ ما قبل تأسيس مملكة أكسوم على يد مهاجرين من اليمن و نقلوا معهم لغتهم اليمنية لغة سبأ و المتمثلة في لهجة الأجاعز الجعزية أو الجئزية اليمنية و التي هي أصل الحروف الأمهرية و التغرينية و التيجرية يقول المستشرق الفرنسي دروز الذي قام بدراسة تحليلية للنقوش الحبشية التي عثر عليها أن (حبشت) قبيلة عربية يمنية هاجرت قبل القرن الخامس قبل الميلاد بزمن طويل و إستقرت على ساحل إريتريا ثم عبرت إلى أقاليم المرتفعات في الداخل إلى منطقة (يحا) و أكسوم حيث إمتزجت بالسكان هناك و تأفرقت و نشأ عن هذا الإمتزاج الحضارة التي مهدت لحضارة أكسوم التي كانت يمنية واضحة .
• و يشير الباحث أحمد حسين شرف الدين في كتابة اليمن عبر التاريخ إلى أنه من أقدم المهاجرين إلى الحبشة قبيلة الأجاعز التي هاجرت في القرن الخامس قبل الميلاد أو ما قبله و لا تزال لغتهم المعروفة بالجعزية معروفة إلى الآن و هي لهجة عربية جنوبية أي يمنية و قلمها هو المسند اليمني المعروف مع تحريف بعض الحروف و يوجد الكثير من الكلمات الحميرية في لغة السكان الحالية بالرغم من طغيان اللهجة التيقرية و الأمهرية و التيجرانية و الهرهرية عليها و يصر الأستاذ دريفز إلى القول إن التأثير الثقافي العربي الجنوبي اليمني في إثيوبيا كان من غير أدنى شك هاما و هذا ما دفع العالم موسكاتي إلى القول في كتابة الحضارات السامية إن الحضارة الإثيوبية فرع من الحضارة العربية الجنوبية الأم إستوطنها مهاجرون من اليمن و يقول العالم هيبوب لودولف بأن حضارة الحبشة ترجع إلى مهاجرين عرب أتوا من اليمن و أشار على وجه الخصوص إلى أقوال الجغرافيين القدامى فقد أورد ستيفانوس البيزنطي فقرة من العربية من تأليف أورانيوس عرف فيها الأحباش بأنهم من أصل عربي قدموا من إقليم يقع وراء سبأ في حضرموت .
• و قد أخذت الأصول العربية للثقافة الحبشية طابع الحقيقة المسلم بها بعد أن قام العالم الآثري النمساوي "د.هـ.ملر" سنة 1893 بنشر قطع من سبعة نقوش كتبت بحرف جنوب الجزيرة العربية المسند اليمني عثر عليها في بلدة يحا )Yaha ) على بعد خمسين كيلو متر شرقي أكسوم على الطريق المؤدية إلى ميناء أووليس عدولي القديم و في عام 1962م نشر الباحث الدكتور الفرنسي دروز دراسة تحليلية للنصوص الحبشية في كتاب له صدر في لندن بعنوان نقوش من الحبشية القديمة و من أهم النقاط الذي أثارها تلك المتعلقة بهوية الشعب الذي أدخل ثقافة جنوب الجزيرة العربية إلى الحبشة و بالتالي أصبح مقبولا و حقيقة صريحة بأن حبشت و الأجاعز كانتا في الأصل من اليمن و قد عبرت هناك في وقت مبكر قبل القرن الخامس قبل الميلاد بزمن طويل عبر البحر الأحمر و إستقرت بادئ الأمر على ساحل إريتريا سهل سمهر و تسربت تدريجيا إلى إقليم المرتفعات في الداخل الحبشي حول دعمت و يحيا و أكسوم و يذكر العالم نيكولاس رودوكناكس في مؤلفه تاريخ العرب القديم إن الدولة الحبشية في أكسوم و ما قبلها نشأت أصلا من جاليات يمنية قديمة و في ذلك يقول أيضا الدكتور عدنان ترسيس في كتاب بلاد سبأ و حضارات العرب الآولى اليمن نقلا عن المؤرخ اليوناني بلينوس إن زعماء دولة أكسوم جاؤوا في الأصل من جنوب الجزيرة العربية اليمن حيث توجد أصولهم و جذورهم هناك .
• يقول الدكتور الأستاذ "كارلبيترز" إن جالية عربية يمنية كانت تعيش في المنطقة الواقعة بين نهري الزمبيزي و اللمبوبو منذ الألف الثاني قبل الميلاد و أن المعبد الكبير في زمببوية بني عام 1100 قبل الميلاد و أن السبئيين كانوا أصحاب السيادة في ذلك الوقت على أن الأمر يزداد وضوحا منذ ما قبل القرن السادس قبل الميلاد حيث نزحت جالية سبئية إلى منطقة تعزية في إريتريا و كذلك إلى هضبة الحبشة في إثيوبيا مكونة حكومة محلية هناك و لعل هجرة إخوانهم الأوسانيين و الحضرميين أيضا إلى السواحل الإفريقية كانت في الفترة القريبة منهم حيث إتخذوا الأوسانيين من عزانيا مقرا لهم أضف إلى ذلك كله تلك الهجرة السبئية التي حدثت منذ ما قبل القرن السادس قبل الميلاد .
• و البعثات الألمانية و الإيطالية الأثرية المنقبة في كل من إثيوبيا و إريتريا أثبتت بالكثير من الحقائق عن طريق الأدلة الأركيلوجية بما يدع مجالا للشك بأن الأصل الحضاري و الاستيطاني في تلك المناطق هي يمنية خالصة من معمار و كتابة و لغة و دين و ثقافة و زي و عادات و تقاليد في الأغلب يمنية و الملامح الشكلية اليمنية بوجه عام حاضرة و موجودة في السكان الحقيقة الواضحة هي في هذا كله التي لا تدع مجالا للشك و الذي يبين و يثبت بالأدلة و البراهين الرصينة القطعية و الصريحة على الوجود و التواجد الاستيطاني و الحضاري العريق لليمنيين القدماء و أنهم هم رواد و مؤسسي حضارة الحبشة عموما منذ ما قبل الميلاد و حتى بعده و هذا ما أقره الكثير من العلماء و المؤرخين و الباحثين عرب و غرب أجانب و التأثير اليمني حتى يوم الناس هذا واضح في الكثير من الملامح و المشاهد اليومية العامة الإجتماعية و الثقافية و اللغوية و الكتابية في المجتمع الحبشي عموما سواء كان في إثيوبيا أو إريتريا و هذه دلائل و نماذج واقعية على هجرات اليمنيين القدماء في الكثير من مناطق حضارات العالم القديم و الحديث منذ آلاف السنين حتى اليوم .
* الصور المرفقة هو معبد إلمقه في شمال إثيوبيا قرب أكسوم أقدم المباني الأثرية في تلك البلاد و السبئيين القادمين من اليمن هم أول من عمر فيها و علم السكان الأصليين الخط و يعود تاريخ البناء للقرن السابع قبل الميلاد حوالي أيام كربئيل وتر أو قبله بفترة غير بعيدة و يلاحظ التشابه في الطراز المعماري للمعبد بذلك الموجود في عاصمة سبأ الدينية صرواح في مأرب من أرض مملكة إمبراطورية سب
• و قد أخذت الأصول العربية للثقافة الحبشية طابع الحقيقة المسلم بها بعد أن قام العالم الآثري النمساوي "د.هـ.ملر" سنة 1893 بنشر قطع من سبعة نقوش كتبت بحرف جنوب الجزيرة العربية المسند اليمني عثر عليها في بلدة يحا )Yaha ) على بعد خمسين كيلو متر شرقي أكسوم على الطريق المؤدية إلى ميناء أووليس عدولي القديم و في عام 1962م نشر الباحث الدكتور الفرنسي دروز دراسة تحليلية للنصوص الحبشية في كتاب له صدر في لندن بعنوان نقوش من الحبشية القديمة و من أهم النقاط الذي أثارها تلك المتعلقة بهوية الشعب الذي أدخل ثقافة جنوب الجزيرة العربية إلى الحبشة و بالتالي أصبح مقبولا و حقيقة صريحة بأن حبشت و الأجاعز كانتا في الأصل من اليمن و قد عبرت هناك في وقت مبكر قبل القرن الخامس قبل الميلاد بزمن طويل عبر البحر الأحمر و إستقرت بادئ الأمر على ساحل إريتريا سهل سمهر و تسربت تدريجيا إلى إقليم المرتفعات في الداخل الحبشي حول دعمت و يحيا و أكسوم و يذكر العالم نيكولاس رودوكناكس في مؤلفه تاريخ العرب القديم إن الدولة الحبشية في أكسوم و ما قبلها نشأت أصلا من جاليات يمنية قديمة و في ذلك يقول أيضا الدكتور عدنان ترسيس في كتاب بلاد سبأ و حضارات العرب الآولى اليمن نقلا عن المؤرخ اليوناني بلينوس إن زعماء دولة أكسوم جاؤوا في الأصل من جنوب الجزيرة العربية اليمن حيث توجد أصولهم و جذورهم هناك .
• يقول الدكتور الأستاذ "كارلبيترز" إن جالية عربية يمنية كانت تعيش في المنطقة الواقعة بين نهري الزمبيزي و اللمبوبو منذ الألف الثاني قبل الميلاد و أن المعبد الكبير في زمببوية بني عام 1100 قبل الميلاد و أن السبئيين كانوا أصحاب السيادة في ذلك الوقت على أن الأمر يزداد وضوحا منذ ما قبل القرن السادس قبل الميلاد حيث نزحت جالية سبئية إلى منطقة تعزية في إريتريا و كذلك إلى هضبة الحبشة في إثيوبيا مكونة حكومة محلية هناك و لعل هجرة إخوانهم الأوسانيين و الحضرميين أيضا إلى السواحل الإفريقية كانت في الفترة القريبة منهم حيث إتخذوا الأوسانيين من عزانيا مقرا لهم أضف إلى ذلك كله تلك الهجرة السبئية التي حدثت منذ ما قبل القرن السادس قبل الميلاد .
• و البعثات الألمانية و الإيطالية الأثرية المنقبة في كل من إثيوبيا و إريتريا أثبتت بالكثير من الحقائق عن طريق الأدلة الأركيلوجية بما يدع مجالا للشك بأن الأصل الحضاري و الاستيطاني في تلك المناطق هي يمنية خالصة من معمار و كتابة و لغة و دين و ثقافة و زي و عادات و تقاليد في الأغلب يمنية و الملامح الشكلية اليمنية بوجه عام حاضرة و موجودة في السكان الحقيقة الواضحة هي في هذا كله التي لا تدع مجالا للشك و الذي يبين و يثبت بالأدلة و البراهين الرصينة القطعية و الصريحة على الوجود و التواجد الاستيطاني و الحضاري العريق لليمنيين القدماء و أنهم هم رواد و مؤسسي حضارة الحبشة عموما منذ ما قبل الميلاد و حتى بعده و هذا ما أقره الكثير من العلماء و المؤرخين و الباحثين عرب و غرب أجانب و التأثير اليمني حتى يوم الناس هذا واضح في الكثير من الملامح و المشاهد اليومية العامة الإجتماعية و الثقافية و اللغوية و الكتابية في المجتمع الحبشي عموما سواء كان في إثيوبيا أو إريتريا و هذه دلائل و نماذج واقعية على هجرات اليمنيين القدماء في الكثير من مناطق حضارات العالم القديم و الحديث منذ آلاف السنين حتى اليوم .
* الصور المرفقة هو معبد إلمقه في شمال إثيوبيا قرب أكسوم أقدم المباني الأثرية في تلك البلاد و السبئيين القادمين من اليمن هم أول من عمر فيها و علم السكان الأصليين الخط و يعود تاريخ البناء للقرن السابع قبل الميلاد حوالي أيام كربئيل وتر أو قبله بفترة غير بعيدة و يلاحظ التشابه في الطراز المعماري للمعبد بذلك الموجود في عاصمة سبأ الدينية صرواح في مأرب من أرض مملكة إمبراطورية سب
تاريخ اثيوبيا
إثيوبيا رسمياً، جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية) بالأمهرية:)ኢትዮጵያ)،) دولة غير ساحلية تقع في القرن الأفريقي، وعاصمتها أديس أبابا(الزهرة الجديدة)، وهي ثاني أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان بعد دولة نجيريا والعاشر من حيث المساحة واقوى دولة عسكرية في القرن الافريقي وتحتل الرقم التاسع والعشرون عالميا كأقوى دولة عسكرية. يحدها من جهة الشرق كل من جيبوتي و الصومال ومن الشمال دولة أريتريا و من الشمال الغربي السودان ومن ناحية الغرب جنوب السودان والجنوب الغربي كينيا.
تعرف اثيوبيا في الأدبيات العربية باسم بلاد الحبشة وهي موطن مملكة أكسوم القديمة وفي إثيوبيا وجد أقدم هيكل بشري عمره 4,4 مليون سنة. . ولها أطول سجل تاريخي للاستقلال في افريقيا، إذ لم تخضع للإستعمار إلا في الفترة من 1936 وحتى1941 عندما اجتاحت القوات الإيطالية في حملتها على شرق إفريقيا قبل خروجها من المنطقة بعد توقيع الاتفاق الأنجلو-إثيوبي في ديسمبر / كانون الأول 1944 م.
أصل التسمية
عرفت إثيوبيا في الكتب والمخطوطات القديمة باسم الحبشة (باللغات اللاتينية Abyssinia) نسبة إلى قبيلة حبشت التي هاجرت من اليمن إلى مرتفعات القرن الإفريقي بعد انهيار سد مأرب، كما تذهب بعض الروايات. أما الإسم إثيوبيا فقد استخدمه رسمياً الإمبراطور الإثيوبي منليك الثاني، مقتبساً من الملك عيزانا الذي لقب نفسه بملك ملوك إثيوبيا ( بالأمهرية ንጉሠነገሥትዘኢትዮጵያ) بعد انتصاره على إثيوبيا النوبية . (كوشيت) وكانت ممالك اسلامية وغير اسلاميةواللفظ اثيوبياΑἰθιοπία لفظ غريقي (من Aithiops باليونانية Αἰθίοψ) يتكون من مقطعين هما «aithio» و «ops» بمعنى الوجه المحروق أو البني اللون، وقد ورد اللفظ مرتين في الإلياذة وثلاث مرات في الأوديسة واستخدمه المؤرخ اليوناني هيرودوت لوصف الأراضي الواقعة في جنوب مصر، بما في ذلك السودان و إثيوبيا الحالية وبلدان الساحل الأفريقي. يقول بلينيوس الأكبر ان اسم البلاد Aethiops انبثق من اسم نجل هيفيستوس المدعو إثيوبوس. كما تعني الكلمة صانع الأدوات الحديدية أو الحدّاد
وأما الإسم الحبشة المشتق من لفظ حبشت والذي ورد في التوراة فيعني الأجناس المختلطة والمختلفة إشارة إلى التصاهر ما بين الساميين الوافدين من جنوب شبه الجزيرة العربية و الحاميين الكوشيين من سكان البلاد الأصليين.
التاريخ
مملكة أكسوم
في سنة 500 قبل الميلاد قامت مجتمعات ساحلية مختلطة من الفلاحين والتجار الوافدين من جنوب شرق شبه الجزيرة العربية بتطوير لغتهم ونظام كتابتهم. وتأسست في القرن الأول قبل الميلاد في الشمال الشرقي من إثيوبيا الحالية مملكة أكسوم وعاصمتها مدينة أكسوم. وأخضعت لسيطرتها الثغور والمراسي الواقعة على ساحل البحر الأحمر. وبينما كانت مملكة مروي المجاورة تنهار كانت أكسوم تزدهر، يميزها معمارها المشيد من الحجارة ولاسيما الأعمدة الحجرية المنقوشة و المسلات.
وفي منتصف القرن الرابع تحول ملك أكسوم عيزانا إلى الديانة المسيحية وارتبط بالكنيسة القبطية المصرية. وفي القرن السابع الميلادي . وقع ساحل البحر الحمر تحت سيطرة المسلمين وفقدت أكسوم طريق تجارتها واتصالها بالمحيط الهندي ، وبدأت في الإضمحلال حتى تلاشت في القرن العاشر.
مملكة الحبشة
وفي حوالي سنة 800 بعد الميلاد ظهرت مملكة في مرتفعات إثيوبيا عرفت في أدبيات التاريخ باسم الحبشة التي قامت على نظام اقطاعي طبقي يقوم الفلاحون فيه بحرث الأرض وزراعتها ويدفعون جزء كبير من الحصاد في شكل ضرائب و ومكوس للطبقة الحاكمة من النبلاء والملوك. فيما كانت طبقة الأرقاء يشيدون الكنائس المنحوتة في الصخور والتي ما زال معظمها قائما حتي اليوم ومن بينها مسلات من كتل الجرانيت يصل ارتفاعها إلى 60 قدما.
المسلمون والحبشة
كانت الحبشة المكان الأول الذي ضم وأحتضن المسلمين الأوائل عند هجرتهم الأولى وهربهم بدينهم وفرارهم من كفار مكة. وبالرغم من أن الصلات بين الأحباش والمسلمين كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم طيبة وودية حتى ان ملك الحبشة اسلم من دون ان يرى الرسول الله عليه وسلم وصلى عليه صلاة الغائب عندما مات، إلا أنه بدأت بعض الاحتكاكات بين الأحباش والدول الإسلامية بعد ذلك منذ عهد عمر بن الخطاب. ويذكر أن ميناء جدة تعرض لغارات الأحباش مما اضطر المسلمين لرد عليهم العدوان وفي عام 83 هـ – اضطر المسلمون لاحتلال مدينة قريبة من الحبشة وذلك لضمان مراقبة تحرك الأحباش، وقد وجدت بهذه الجزر نقوش عربية وشواهد قبور ترجع إلى منتصف القرن الثالث الهجري مما يدل على أن العرب المسلمين كان لهم بهذه الجزر حتى هذا التاريخ ومن هذه المدن زيلع ومدينة هرر وجما .
وقد سجل لنا التاريخ مراحل متعددة بين ممالك الطراز الإسلامية ومملكة الحبشة المسيحية فقد طمع الأحباش في مد سلطانهم لهذه الممالك التي بحكم موقعه الستراتيجيا في منطقة القرن الأفريقي في التجارة الخارجية عبر المحيط.
وقد أرسلت الملكة ” هيلانة ” ملكة الحبشة في
إثيوبيا رسمياً، جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية) بالأمهرية:)ኢትዮጵያ)،) دولة غير ساحلية تقع في القرن الأفريقي، وعاصمتها أديس أبابا(الزهرة الجديدة)، وهي ثاني أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان بعد دولة نجيريا والعاشر من حيث المساحة واقوى دولة عسكرية في القرن الافريقي وتحتل الرقم التاسع والعشرون عالميا كأقوى دولة عسكرية. يحدها من جهة الشرق كل من جيبوتي و الصومال ومن الشمال دولة أريتريا و من الشمال الغربي السودان ومن ناحية الغرب جنوب السودان والجنوب الغربي كينيا.
تعرف اثيوبيا في الأدبيات العربية باسم بلاد الحبشة وهي موطن مملكة أكسوم القديمة وفي إثيوبيا وجد أقدم هيكل بشري عمره 4,4 مليون سنة. . ولها أطول سجل تاريخي للاستقلال في افريقيا، إذ لم تخضع للإستعمار إلا في الفترة من 1936 وحتى1941 عندما اجتاحت القوات الإيطالية في حملتها على شرق إفريقيا قبل خروجها من المنطقة بعد توقيع الاتفاق الأنجلو-إثيوبي في ديسمبر / كانون الأول 1944 م.
أصل التسمية
عرفت إثيوبيا في الكتب والمخطوطات القديمة باسم الحبشة (باللغات اللاتينية Abyssinia) نسبة إلى قبيلة حبشت التي هاجرت من اليمن إلى مرتفعات القرن الإفريقي بعد انهيار سد مأرب، كما تذهب بعض الروايات. أما الإسم إثيوبيا فقد استخدمه رسمياً الإمبراطور الإثيوبي منليك الثاني، مقتبساً من الملك عيزانا الذي لقب نفسه بملك ملوك إثيوبيا ( بالأمهرية ንጉሠነገሥትዘኢትዮጵያ) بعد انتصاره على إثيوبيا النوبية . (كوشيت) وكانت ممالك اسلامية وغير اسلاميةواللفظ اثيوبياΑἰθιοπία لفظ غريقي (من Aithiops باليونانية Αἰθίοψ) يتكون من مقطعين هما «aithio» و «ops» بمعنى الوجه المحروق أو البني اللون، وقد ورد اللفظ مرتين في الإلياذة وثلاث مرات في الأوديسة واستخدمه المؤرخ اليوناني هيرودوت لوصف الأراضي الواقعة في جنوب مصر، بما في ذلك السودان و إثيوبيا الحالية وبلدان الساحل الأفريقي. يقول بلينيوس الأكبر ان اسم البلاد Aethiops انبثق من اسم نجل هيفيستوس المدعو إثيوبوس. كما تعني الكلمة صانع الأدوات الحديدية أو الحدّاد
وأما الإسم الحبشة المشتق من لفظ حبشت والذي ورد في التوراة فيعني الأجناس المختلطة والمختلفة إشارة إلى التصاهر ما بين الساميين الوافدين من جنوب شبه الجزيرة العربية و الحاميين الكوشيين من سكان البلاد الأصليين.
التاريخ
مملكة أكسوم
في سنة 500 قبل الميلاد قامت مجتمعات ساحلية مختلطة من الفلاحين والتجار الوافدين من جنوب شرق شبه الجزيرة العربية بتطوير لغتهم ونظام كتابتهم. وتأسست في القرن الأول قبل الميلاد في الشمال الشرقي من إثيوبيا الحالية مملكة أكسوم وعاصمتها مدينة أكسوم. وأخضعت لسيطرتها الثغور والمراسي الواقعة على ساحل البحر الأحمر. وبينما كانت مملكة مروي المجاورة تنهار كانت أكسوم تزدهر، يميزها معمارها المشيد من الحجارة ولاسيما الأعمدة الحجرية المنقوشة و المسلات.
وفي منتصف القرن الرابع تحول ملك أكسوم عيزانا إلى الديانة المسيحية وارتبط بالكنيسة القبطية المصرية. وفي القرن السابع الميلادي . وقع ساحل البحر الحمر تحت سيطرة المسلمين وفقدت أكسوم طريق تجارتها واتصالها بالمحيط الهندي ، وبدأت في الإضمحلال حتى تلاشت في القرن العاشر.
مملكة الحبشة
وفي حوالي سنة 800 بعد الميلاد ظهرت مملكة في مرتفعات إثيوبيا عرفت في أدبيات التاريخ باسم الحبشة التي قامت على نظام اقطاعي طبقي يقوم الفلاحون فيه بحرث الأرض وزراعتها ويدفعون جزء كبير من الحصاد في شكل ضرائب و ومكوس للطبقة الحاكمة من النبلاء والملوك. فيما كانت طبقة الأرقاء يشيدون الكنائس المنحوتة في الصخور والتي ما زال معظمها قائما حتي اليوم ومن بينها مسلات من كتل الجرانيت يصل ارتفاعها إلى 60 قدما.
المسلمون والحبشة
كانت الحبشة المكان الأول الذي ضم وأحتضن المسلمين الأوائل عند هجرتهم الأولى وهربهم بدينهم وفرارهم من كفار مكة. وبالرغم من أن الصلات بين الأحباش والمسلمين كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم طيبة وودية حتى ان ملك الحبشة اسلم من دون ان يرى الرسول الله عليه وسلم وصلى عليه صلاة الغائب عندما مات، إلا أنه بدأت بعض الاحتكاكات بين الأحباش والدول الإسلامية بعد ذلك منذ عهد عمر بن الخطاب. ويذكر أن ميناء جدة تعرض لغارات الأحباش مما اضطر المسلمين لرد عليهم العدوان وفي عام 83 هـ – اضطر المسلمون لاحتلال مدينة قريبة من الحبشة وذلك لضمان مراقبة تحرك الأحباش، وقد وجدت بهذه الجزر نقوش عربية وشواهد قبور ترجع إلى منتصف القرن الثالث الهجري مما يدل على أن العرب المسلمين كان لهم بهذه الجزر حتى هذا التاريخ ومن هذه المدن زيلع ومدينة هرر وجما .
وقد سجل لنا التاريخ مراحل متعددة بين ممالك الطراز الإسلامية ومملكة الحبشة المسيحية فقد طمع الأحباش في مد سلطانهم لهذه الممالك التي بحكم موقعه الستراتيجيا في منطقة القرن الأفريقي في التجارة الخارجية عبر المحيط.
وقد أرسلت الملكة ” هيلانة ” ملكة الحبشة في
عام 1510 رسولاً إلى الملك ” عمانويل” ملك البرتغال بهدف الاتفاق على عمل مشترك ضد القوى الإسلامية، لكنها أيضاً كانت تنوي مهاجمة مكة وهي في هذا بحاجة لمساعدة الأسطول البرتغالي الذي أحرز انتصارات حاسمة على الأساطيل الإسلامية في المحيط الهندي.
وقد استجابت البرتغال لهذا الطلب الحبشي وأرسلت قوة على رأسها أحد أبناء فاسكو دا جاما، وقد منيت القوات البرتغالية بخسائر فادحة وقتل قائدها – لكن لم تستطع القوارب الإسلامية أن تحقق نصراً على الحبشة والقوات المؤازرة لها.
الدين
طبقاً لآخر إحصاءٍ وطني للسكان 2007 ،يشكل المسيحيون 66.5% مِنْ سكانِ البلادِ (43.5 % أرثوذكسي أثيوبي، 19.3% طوائف أخرى كبروتستانت وكاثوليك)، مسلمون 30.9%، وممارسو المعتقداتِ التقليديةِ 2.6% هذا يُوافقُ كتابَ حقائق وكالة المخابرات المركزيةِالامريكية.
مملكة أكسوم (في شمال شرق إثيوبيا) كَانتْ واحدة من أوّل الأممِ التي تبنّت المسيحيةِ رسمياً، عندما قدم القديس فريمنتيوس ، المسمّى آبا سلامة (“أبّ السلامِ”) الى إثيوبيا، وحوّلَ الملكَ إيزانا أثناء بدايات القرن الرابعَ الى المسيحية. ويَعتقدُ الكثيرُ بأنّ بشارة الانجيل دَخلَت إثيوبيا قبل ذلك بكثير، عندما زار الوزير (المسؤولِ الملكيِ) كما وصف في الكتاب المقدس في سفر أَعمال 8:26-39 بوزير كنداكة والذي تم عماده مِن قِبل القديس فيليب، الداعية في الفصل الثامنِ أعمال الرُسلِ. اليوم، الكنيسة التوحيدية الأثيوبية الأرثذوكسية، هي جزء من كنائس الأرثوذكس المشرقين، وتعد الطائفة الأكبر في البلاد، مع وجود عدد مِنْ البروتستانت كما يطلق عليهم في إثيوبيا باسم بنتاي(Pentay) منذ أن وَجدَوا في القرن الثامن عشرَ بالاضافة) الكنيسة الكاثوليكية الأثيوبية وجدت في القرن الثامن عشر وهي طائفة صغيرة العدد أقل من 1% وتتبع بابوية الفاتيكان.
إنّ الاسمَ “إثيوبيا” (بالعبرية كوش) مَذْكُورةُ في التوراةٍ في مرات عديدة(سبعة وثلاثون مرة). الحبشة تُذْكَرُ أيضاً في الإسلام في الأحاديث النبوية. يَعتقدُ أكثر العلماءِ الغيرِ الاثيوبين بأنّ استعمالَ التعبيرِ أشارَ إلى مملكةِ كوش بشكل خاص أَو أفريقيا خارج مصر
المسيحية أرثذوكسية لَها تاريخ طويلة في إثيوبيا تَعُودُ إلى القرن الأولِ، ولها حضور مهيمن في وسط وشمال إثيوبيا. والبروتستانتية لَها وجود كبير في جنوب وغرب إثيوبيا. هناك أيضا مجموعة قديمة صغيرة مِنْ اليهود، (يسمون ب بيت إسرائيل)، يَعِيشُون في شمال غرب إثيوبيا، مع ذلك أكثرهم هاجرَ إلى إسرائيل في العقود الأخيرة للقرنِ العشرين كجزء مِنْ مهماتِ الإنقاذِ التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية، عملية موسى والعملية سليمان يَعتبٍر بَعْض العلماءِ الإسرائيليينَ واليهودِ هؤلاء اليهود الأثيوبيينِ بأنهم القبيلة الإسرائيلية المفقودة.
الإسلام في إثيوبيا وفقاً للتعداد الوطني لعام 1994، فإن الإسلام، الذي وصل البلاد سنة 615 م، هو الدين الثاني الأكثر انتشارا في إثيوبيا بعدالمسيحية. يزيد عدد المسلمين عن 25 مليون أي 33.9 ٪ مجموع سكان إثيوبيا حسب تعداد عام 2007
يؤكد كتاب حقائق العالم المرتبة الثانية للإسلام كدين الأكثر ممارسة على نطاق واسع في إثيوبيا، مشيرا إلى أن نحو 45 في المئة من سكان إثيوبيا هم مسلمون. الإسلام هو الدين الرئيسي في عدة مناطق.
أما أحمد محمود السيد، فقد ذكر أنه وفقا لتقديرات عام 2006م، فإن عدد سكان إثيوبيا يقدر بـ 75 مليون نسمة، ونسبة المسلمين تتراوح ما بين (55-65%) من إجمالي السكان: أي حوالي 48 مليون مسلم
تمثل أول وصول إلى الحبشة (إثيوبيا حاليا) في عدد صغير من المهاجرين من الصحابة في العام الخامس من البعثة النبوية. اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبشة، كملجأ من الاضطهاد الذي كان يعانيه المسلمون في مكة، لأسباب عديدة. منها عدل حاكمها، والجوار الجغرافي، وصلة القربى بها.
كان هذا الوصول أول احتكاك. وبقيت المجموعة المهاجرة مدة من زمن ثم عادت إلى شبه الجزيرة بعد أن تركت انطباعا جيدا في نفوس أهل الحبشة من مارأوه من أخلاق حميدة من المهاجرين.وليس غريبا أن يسلم البعض من أهل الحبشة. فقد ورد في السيرة النبوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الغائب لما أدركه نبأ وفاة النجاشي وأخبر الصحابة بأنه كان يكتم إسلامه.
غير أن الوصول الفعلي للإسلام إلى الحبشة جاء عن طريق محورين رئيسيين،
المحور البحري
أول هذه المحاور كان المحور البحري من بلاد العرب عبر البحر الأحمر ومضيق عدن، فبعد أن استقر الإسلام بجزيرة العرب نقلت الدعوة خارج الجزيرة، ففي سنة عشرين هجرية أرسل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضى الله عنه سرية بحرية لتأديب قراصنة البحر الأحمر من الأحباش، ورغم عدم توفيق هذه السرية، إلاأن الدولة الأموية أرسلت قوات بحرية احتلت جزر (دهلك) قرب الشاطئ الإرتري، واتخذت الدعوة الإسلامية طرق التجارة، فانتشرت تحت جناح السلم.
وظهرت جاليات عربية مسلمة في مدن الساحل مثل (باضع وزيلع وبربرة)، و
وقد استجابت البرتغال لهذا الطلب الحبشي وأرسلت قوة على رأسها أحد أبناء فاسكو دا جاما، وقد منيت القوات البرتغالية بخسائر فادحة وقتل قائدها – لكن لم تستطع القوارب الإسلامية أن تحقق نصراً على الحبشة والقوات المؤازرة لها.
الدين
طبقاً لآخر إحصاءٍ وطني للسكان 2007 ،يشكل المسيحيون 66.5% مِنْ سكانِ البلادِ (43.5 % أرثوذكسي أثيوبي، 19.3% طوائف أخرى كبروتستانت وكاثوليك)، مسلمون 30.9%، وممارسو المعتقداتِ التقليديةِ 2.6% هذا يُوافقُ كتابَ حقائق وكالة المخابرات المركزيةِالامريكية.
مملكة أكسوم (في شمال شرق إثيوبيا) كَانتْ واحدة من أوّل الأممِ التي تبنّت المسيحيةِ رسمياً، عندما قدم القديس فريمنتيوس ، المسمّى آبا سلامة (“أبّ السلامِ”) الى إثيوبيا، وحوّلَ الملكَ إيزانا أثناء بدايات القرن الرابعَ الى المسيحية. ويَعتقدُ الكثيرُ بأنّ بشارة الانجيل دَخلَت إثيوبيا قبل ذلك بكثير، عندما زار الوزير (المسؤولِ الملكيِ) كما وصف في الكتاب المقدس في سفر أَعمال 8:26-39 بوزير كنداكة والذي تم عماده مِن قِبل القديس فيليب، الداعية في الفصل الثامنِ أعمال الرُسلِ. اليوم، الكنيسة التوحيدية الأثيوبية الأرثذوكسية، هي جزء من كنائس الأرثوذكس المشرقين، وتعد الطائفة الأكبر في البلاد، مع وجود عدد مِنْ البروتستانت كما يطلق عليهم في إثيوبيا باسم بنتاي(Pentay) منذ أن وَجدَوا في القرن الثامن عشرَ بالاضافة) الكنيسة الكاثوليكية الأثيوبية وجدت في القرن الثامن عشر وهي طائفة صغيرة العدد أقل من 1% وتتبع بابوية الفاتيكان.
إنّ الاسمَ “إثيوبيا” (بالعبرية كوش) مَذْكُورةُ في التوراةٍ في مرات عديدة(سبعة وثلاثون مرة). الحبشة تُذْكَرُ أيضاً في الإسلام في الأحاديث النبوية. يَعتقدُ أكثر العلماءِ الغيرِ الاثيوبين بأنّ استعمالَ التعبيرِ أشارَ إلى مملكةِ كوش بشكل خاص أَو أفريقيا خارج مصر
المسيحية أرثذوكسية لَها تاريخ طويلة في إثيوبيا تَعُودُ إلى القرن الأولِ، ولها حضور مهيمن في وسط وشمال إثيوبيا. والبروتستانتية لَها وجود كبير في جنوب وغرب إثيوبيا. هناك أيضا مجموعة قديمة صغيرة مِنْ اليهود، (يسمون ب بيت إسرائيل)، يَعِيشُون في شمال غرب إثيوبيا، مع ذلك أكثرهم هاجرَ إلى إسرائيل في العقود الأخيرة للقرنِ العشرين كجزء مِنْ مهماتِ الإنقاذِ التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية، عملية موسى والعملية سليمان يَعتبٍر بَعْض العلماءِ الإسرائيليينَ واليهودِ هؤلاء اليهود الأثيوبيينِ بأنهم القبيلة الإسرائيلية المفقودة.
الإسلام في إثيوبيا وفقاً للتعداد الوطني لعام 1994، فإن الإسلام، الذي وصل البلاد سنة 615 م، هو الدين الثاني الأكثر انتشارا في إثيوبيا بعدالمسيحية. يزيد عدد المسلمين عن 25 مليون أي 33.9 ٪ مجموع سكان إثيوبيا حسب تعداد عام 2007
يؤكد كتاب حقائق العالم المرتبة الثانية للإسلام كدين الأكثر ممارسة على نطاق واسع في إثيوبيا، مشيرا إلى أن نحو 45 في المئة من سكان إثيوبيا هم مسلمون. الإسلام هو الدين الرئيسي في عدة مناطق.
أما أحمد محمود السيد، فقد ذكر أنه وفقا لتقديرات عام 2006م، فإن عدد سكان إثيوبيا يقدر بـ 75 مليون نسمة، ونسبة المسلمين تتراوح ما بين (55-65%) من إجمالي السكان: أي حوالي 48 مليون مسلم
تمثل أول وصول إلى الحبشة (إثيوبيا حاليا) في عدد صغير من المهاجرين من الصحابة في العام الخامس من البعثة النبوية. اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبشة، كملجأ من الاضطهاد الذي كان يعانيه المسلمون في مكة، لأسباب عديدة. منها عدل حاكمها، والجوار الجغرافي، وصلة القربى بها.
كان هذا الوصول أول احتكاك. وبقيت المجموعة المهاجرة مدة من زمن ثم عادت إلى شبه الجزيرة بعد أن تركت انطباعا جيدا في نفوس أهل الحبشة من مارأوه من أخلاق حميدة من المهاجرين.وليس غريبا أن يسلم البعض من أهل الحبشة. فقد ورد في السيرة النبوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الغائب لما أدركه نبأ وفاة النجاشي وأخبر الصحابة بأنه كان يكتم إسلامه.
غير أن الوصول الفعلي للإسلام إلى الحبشة جاء عن طريق محورين رئيسيين،
المحور البحري
أول هذه المحاور كان المحور البحري من بلاد العرب عبر البحر الأحمر ومضيق عدن، فبعد أن استقر الإسلام بجزيرة العرب نقلت الدعوة خارج الجزيرة، ففي سنة عشرين هجرية أرسل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضى الله عنه سرية بحرية لتأديب قراصنة البحر الأحمر من الأحباش، ورغم عدم توفيق هذه السرية، إلاأن الدولة الأموية أرسلت قوات بحرية احتلت جزر (دهلك) قرب الشاطئ الإرتري، واتخذت الدعوة الإسلامية طرق التجارة، فانتشرت تحت جناح السلم.
وظهرت جاليات عربية مسلمة في مدن الساحل مثل (باضع وزيلع وبربرة)، و
بدأ نفوذ الدعوة ينتقل إلى الداخل في السهول الساحلية، وفي صلب الحبشة، وما أن حل القرن الثالث الهجري حتي ظهرت إمارات إسلامية في النطاق الشرقي، وفي الجنوب الشرقي من الحبشة، ودعم هذا الوجود الإسلامي، هجرة بعض الجماعات العربية. وزاد اعتناق أبناء البلاد للإسلام فظهرت سبع إمارات إسلامية في شرقي الحبشة وجنوبها وهي (دوارو، وابديني، وهدية، وشرخا ،وبالي، ودارة وإمارة شوا وهي الإمارة السابقة عليها جميعا.
وقامت عدة حروب بين الإمارات الإسلامية وملوك الحبشة الذين كانوا على صلة بالصليبين منذ الحروب الصليبية بالشام. وأسفرت هذه الاتصالات عن تكوين حلف صليبي، لعب ا لبرتغاليون فيه دوراً رئيسياً.ومن ثمار هذا المحور انتشار الإسلام بين قبائل (الاورموا والتي تشكل اعلى نسبة تواجد المسلمين فيها).
المحور البري
جاء بالإسلام من الشمال، فبعد فتح مصر استمر تقدم الإسلام نحو الجنوب وقامت قبيلة (البجاة) أو البجة الذين تمتد أرضهم من حدود مصر الجنوبية حتى حدود الحبشة بنقل الإسلامعبر هذا المحور الشمالي. ولقد انتشر فريق من التجار العرب عبره، وكانت منهم جماعات عديدة من جهينة وقيس وربيعة وعيلان. وتقدم الإسلام إلى عيذاب وسواكن وتجاوزهما إلى الجنوب، والتقى المحوران في أرض الحبشة.
وساد الإسلام النطاق السهلي الساحلي في شرقي الحبشة، كما توغل إلى المرتفعات الجنوبية. بل وصل إلى وسط الحبشة واستمر الصراع بين المسلمين والمسيحيين. واضطُهد المسلمون في عهد الامبراطور يوحنا في نهاية القرن الحادي عشر الهجري، وعندما سيطر الأورومويون على الحكم،و انتشر الإسلام بين قبائل (التقراي) في القسم الشمالي من هضبة الحبشة.
عُموماً
الإسلام في إثيوبيا يَعُودُ إلى تأسيس الدينِ الإسلامي في 615 ميلادية، عندما نصح الرسول محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – أصحابه (الصحابة) للنَجاة من الاضطهاد في مكة المكرمة ويُهاجروا إلى الحبشة (التي تضم حاليا إثيوبيا واريتريا والصومال) وكان آنذاك الملك هو أصحمه بن أبجر النجاشي. علاوة على ذلك،
هناك أديان أفريقية أصلية عديدة في إثيوبيا، بشكل رئيسي واقعة في المنطقة الجنوبية الغربيةِ البعيدةِ والمناطق الحدوديةِ الغربيةِ. عُموماً، يَعِيشُ المسيحيين عموماً في المرتفعاتِ، بينما المسلمون وأتباع الأديانِ الأفريقيةِ التقليديةِ يَمِيلونَ إلى سُكُون المناطقِ السهليَّةِ الأكثرِ في الشرقِ وجنوب البلادِ.
إثيوبيا أيضاً هي الوطنُ الروحيُ لحركةِ راستفاري، الذي يَعتقدُ أتباعُها إثيوبيا هي صهيونَ. وأن الإمبراطور هيلاسيلاسي هو السيد المسيح، وقد رفضهم الامبراطور هيلاسيلاسي وبل وطردهم لأنه كَانَ مسيحياً أورثوذوكسياً
وقامت عدة حروب بين الإمارات الإسلامية وملوك الحبشة الذين كانوا على صلة بالصليبين منذ الحروب الصليبية بالشام. وأسفرت هذه الاتصالات عن تكوين حلف صليبي، لعب ا لبرتغاليون فيه دوراً رئيسياً.ومن ثمار هذا المحور انتشار الإسلام بين قبائل (الاورموا والتي تشكل اعلى نسبة تواجد المسلمين فيها).
المحور البري
جاء بالإسلام من الشمال، فبعد فتح مصر استمر تقدم الإسلام نحو الجنوب وقامت قبيلة (البجاة) أو البجة الذين تمتد أرضهم من حدود مصر الجنوبية حتى حدود الحبشة بنقل الإسلامعبر هذا المحور الشمالي. ولقد انتشر فريق من التجار العرب عبره، وكانت منهم جماعات عديدة من جهينة وقيس وربيعة وعيلان. وتقدم الإسلام إلى عيذاب وسواكن وتجاوزهما إلى الجنوب، والتقى المحوران في أرض الحبشة.
وساد الإسلام النطاق السهلي الساحلي في شرقي الحبشة، كما توغل إلى المرتفعات الجنوبية. بل وصل إلى وسط الحبشة واستمر الصراع بين المسلمين والمسيحيين. واضطُهد المسلمون في عهد الامبراطور يوحنا في نهاية القرن الحادي عشر الهجري، وعندما سيطر الأورومويون على الحكم،و انتشر الإسلام بين قبائل (التقراي) في القسم الشمالي من هضبة الحبشة.
عُموماً
الإسلام في إثيوبيا يَعُودُ إلى تأسيس الدينِ الإسلامي في 615 ميلادية، عندما نصح الرسول محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – أصحابه (الصحابة) للنَجاة من الاضطهاد في مكة المكرمة ويُهاجروا إلى الحبشة (التي تضم حاليا إثيوبيا واريتريا والصومال) وكان آنذاك الملك هو أصحمه بن أبجر النجاشي. علاوة على ذلك،
هناك أديان أفريقية أصلية عديدة في إثيوبيا، بشكل رئيسي واقعة في المنطقة الجنوبية الغربيةِ البعيدةِ والمناطق الحدوديةِ الغربيةِ. عُموماً، يَعِيشُ المسيحيين عموماً في المرتفعاتِ، بينما المسلمون وأتباع الأديانِ الأفريقيةِ التقليديةِ يَمِيلونَ إلى سُكُون المناطقِ السهليَّةِ الأكثرِ في الشرقِ وجنوب البلادِ.
إثيوبيا أيضاً هي الوطنُ الروحيُ لحركةِ راستفاري، الذي يَعتقدُ أتباعُها إثيوبيا هي صهيونَ. وأن الإمبراطور هيلاسيلاسي هو السيد المسيح، وقد رفضهم الامبراطور هيلاسيلاسي وبل وطردهم لأنه كَانَ مسيحياً أورثوذوكسياً
لجوء المحمديين الي الحبشة حدث تاريخي في المحمدية وهو لجوء بعض المحمديين الأوائل من مكة وكان ذلك في رجب من العام الخامس بعد البعثة الموافق 615 م. و كانت لجوئهم إلى مملكة أكسوم بسبب ما كانوا يلاقونه من إيذاء من زعماء قريش فقد كان الرسول يحميه عمه أبو طالب من أذى قريش فقال لأصحابه: «لو خرجتم إلى أرض الحبشة؟ فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي – أرض صدق – حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه». تولى الحكم وهو ابن 9 سنين بعد موت عمه بصاعقة وبعد سنوات من حكمه انتشر عدله وذهبت سيرته الطيبة إلى كل مكان.
كان ملك اكسوم بالجعز لقبه النجاشي و اسمه أصحمة بن أبجر (وفيات 630م) كان أحد ملوك الحبشة. واستقبل النجاشي ويسمي (أرمها) الصحابة اللاجئين إليه واجتمعوا به في عاصمة اكسوم في الفترة ما بين 615 ـ 629 م. وهو الوحيد الذي صلى عليه رسول الإسلام صلاة الغائب لما علم بوفاته و وصفه بأنه مَلِكٌ لا يُظلَم عنده أحد. كانت اللجوء الى الحبشة هام و يمثل دخول المحمديين الي الحبشة السبق لدخولهم الى يثرب
وكانت الخروج الأول إلى الحبشة 15 شخص اميرها عثمان بن مظعون، ثم بلغهم وهم بأرض الحبشة خبر غير صحيح يقول ان أن أهل مكة أسلموا فرجع بعضٌ منهم إلى مكة فلم يجدوا ذلك صحيحًا وبعد عودتهم إلى مكة، أذن لهم النبي في الخروج إلى الحبشة مرة ثانية، فخرجوا، وكان عددهم في الخروج الثاني ثلاثة وثمانين رجلًا وزوجاتهم وأبنائهم على رأسهم جعفر بن أبي طالب فكان هو المقدم عليهم، والمترجم عنهم عند النجاشي.
كانت الحبشة للمحمديين الاوائل دولة لجوء وليست دولة هجرة بالمعني المعروف وقد لجؤا اليها لمدة 18 عام فقط و اجمالي عددهم لا يتجاوز 120 شخص. العودة النهائية للصحابة حدثت عندما كتب الرسول ص إلى النجاشي أن يزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان وكان زوجها عبيد الله بن جحش قد مات في الحبشة. وكتب إليه أيضًا أن يبعث إليه من بقي من أصحابه فزوجه النجاشي أم حبيبة وأصدقها عنه أربعمائة دينار وحمل بقية أصحابه في سفينتين فوصلوا المدينة بعد غزوة خيبر عام 7 هـ.
كثير من سادة قريش انحدروا من الحبش. وكانت مرضعة الرسول ص وحاضنته حتى بلوغه سن الرشد هي أم أيمن بركة الحبشية التي كان الرسول ص يقول لها “انت أمي بعد أمي”. وكان لأم ايمن دور في ان يلمّ الرسول ص بطباع اهل الحبشة، ويروى انه كان يلمّ ببعض لغتهم، وذلك كما ورد في حديث أم خالد بن خالد بن سعيد التي قالت ان الرسول مسح على خميصة أهداها لها وكان يقول “سناي سناي” ويعني جميل جميل بالحبشية. وتعني سناه او سناي جميل او حسن في اللغة التجرينية
أكسوم مدينة في شرق إقليم تغراي بإثيوبيا على سفح جبال عدوة. وكانت مقر مملكة أكسوم من القرن الأول حتى القرن الثاني عشر. وقرية النجاشي الواقعة على بعد 30 كلم من مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي هي مكان لجوء المحمديين في الحبشة. يوجد تضليل واضح في قصة مكان قبر و الشريعة التي اتبعها ملك اكسوم الذي حمي اللاجئيين المحمديين. فذلك الملك الفاضل توفي و هو علي الشريعة اليسوعية و بالرغم من اعترافه و احترام الرسالة المحمدية الا انه لم يترك شريعته. اما المسجد الذي سمي مسجد النجاش بني في زمن متاخر. و هذا المسجد يقع في قرية نجاش وهي قرية في منطقة تيغراي في إثيوبيا والتي تقع على طريق أديغرات – ميغيلي على بعد 10 كيلومترات شمال مدينة وكرو بولاية وكرو.
أحمد بن إبراهيم الغازي (ولد في زيلع سنة 1507 ومات في سنة 1543) كان من سلاطين الصومال الذين غزوا الحبشة وهزم العديد من الأباطرة الإثيوبية، وألحقت الكثير من الضرر وهزائم في ذلك المملكة بجيش تتكون أساسا من الصوماليين وشرع أحمد (الملقب الغري يعني “الأشول”) في غزو ما يقرب ثلاثة أرباع الحبشة (إثيوبيا حاليا) وضمها تحت سلطة سلطنة عدل خلال الحرب العدلية الحبشية 1529-1543. وكان اخطر الغزاة و كانت له المعارك كاد يفني فيها الحبشة لولا تدخل البرتغاليون وأوروبا و هو من ادعي ان قبر النجاشي في ذلك المسجد و ربما هو من بني ذلك المسجد جور بعض القبور بتوجيه من المستعمرين الاتراك.
مسجد نجاش و يسمي ايضا مسجد أميدين عبارة عن مجمع يتكون من مسجد وأضرحة ومقبرة صغيرة و هو يقع في قرية نجاش. ولم يكن به مقبرة الملك أصحمة بن أبجر لان من الطبيعي ان يدفن اي ملك في عاصمة دولته و مقر حكمه و هذا كان في مدينة اكسوم عاصمة مملكة اكسوم. ولكن مسجد نجاش او اميدين قامت تركيا بترميمه عام 2017 و اضافت للمسجد ضريح علي شكل الاضرحة التركية
كان ملك اكسوم بالجعز لقبه النجاشي و اسمه أصحمة بن أبجر (وفيات 630م) كان أحد ملوك الحبشة. واستقبل النجاشي ويسمي (أرمها) الصحابة اللاجئين إليه واجتمعوا به في عاصمة اكسوم في الفترة ما بين 615 ـ 629 م. وهو الوحيد الذي صلى عليه رسول الإسلام صلاة الغائب لما علم بوفاته و وصفه بأنه مَلِكٌ لا يُظلَم عنده أحد. كانت اللجوء الى الحبشة هام و يمثل دخول المحمديين الي الحبشة السبق لدخولهم الى يثرب
وكانت الخروج الأول إلى الحبشة 15 شخص اميرها عثمان بن مظعون، ثم بلغهم وهم بأرض الحبشة خبر غير صحيح يقول ان أن أهل مكة أسلموا فرجع بعضٌ منهم إلى مكة فلم يجدوا ذلك صحيحًا وبعد عودتهم إلى مكة، أذن لهم النبي في الخروج إلى الحبشة مرة ثانية، فخرجوا، وكان عددهم في الخروج الثاني ثلاثة وثمانين رجلًا وزوجاتهم وأبنائهم على رأسهم جعفر بن أبي طالب فكان هو المقدم عليهم، والمترجم عنهم عند النجاشي.
كانت الحبشة للمحمديين الاوائل دولة لجوء وليست دولة هجرة بالمعني المعروف وقد لجؤا اليها لمدة 18 عام فقط و اجمالي عددهم لا يتجاوز 120 شخص. العودة النهائية للصحابة حدثت عندما كتب الرسول ص إلى النجاشي أن يزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان وكان زوجها عبيد الله بن جحش قد مات في الحبشة. وكتب إليه أيضًا أن يبعث إليه من بقي من أصحابه فزوجه النجاشي أم حبيبة وأصدقها عنه أربعمائة دينار وحمل بقية أصحابه في سفينتين فوصلوا المدينة بعد غزوة خيبر عام 7 هـ.
كثير من سادة قريش انحدروا من الحبش. وكانت مرضعة الرسول ص وحاضنته حتى بلوغه سن الرشد هي أم أيمن بركة الحبشية التي كان الرسول ص يقول لها “انت أمي بعد أمي”. وكان لأم ايمن دور في ان يلمّ الرسول ص بطباع اهل الحبشة، ويروى انه كان يلمّ ببعض لغتهم، وذلك كما ورد في حديث أم خالد بن خالد بن سعيد التي قالت ان الرسول مسح على خميصة أهداها لها وكان يقول “سناي سناي” ويعني جميل جميل بالحبشية. وتعني سناه او سناي جميل او حسن في اللغة التجرينية
أكسوم مدينة في شرق إقليم تغراي بإثيوبيا على سفح جبال عدوة. وكانت مقر مملكة أكسوم من القرن الأول حتى القرن الثاني عشر. وقرية النجاشي الواقعة على بعد 30 كلم من مدينة مقلي عاصمة إقليم تجراي هي مكان لجوء المحمديين في الحبشة. يوجد تضليل واضح في قصة مكان قبر و الشريعة التي اتبعها ملك اكسوم الذي حمي اللاجئيين المحمديين. فذلك الملك الفاضل توفي و هو علي الشريعة اليسوعية و بالرغم من اعترافه و احترام الرسالة المحمدية الا انه لم يترك شريعته. اما المسجد الذي سمي مسجد النجاش بني في زمن متاخر. و هذا المسجد يقع في قرية نجاش وهي قرية في منطقة تيغراي في إثيوبيا والتي تقع على طريق أديغرات – ميغيلي على بعد 10 كيلومترات شمال مدينة وكرو بولاية وكرو.
أحمد بن إبراهيم الغازي (ولد في زيلع سنة 1507 ومات في سنة 1543) كان من سلاطين الصومال الذين غزوا الحبشة وهزم العديد من الأباطرة الإثيوبية، وألحقت الكثير من الضرر وهزائم في ذلك المملكة بجيش تتكون أساسا من الصوماليين وشرع أحمد (الملقب الغري يعني “الأشول”) في غزو ما يقرب ثلاثة أرباع الحبشة (إثيوبيا حاليا) وضمها تحت سلطة سلطنة عدل خلال الحرب العدلية الحبشية 1529-1543. وكان اخطر الغزاة و كانت له المعارك كاد يفني فيها الحبشة لولا تدخل البرتغاليون وأوروبا و هو من ادعي ان قبر النجاشي في ذلك المسجد و ربما هو من بني ذلك المسجد جور بعض القبور بتوجيه من المستعمرين الاتراك.
مسجد نجاش و يسمي ايضا مسجد أميدين عبارة عن مجمع يتكون من مسجد وأضرحة ومقبرة صغيرة و هو يقع في قرية نجاش. ولم يكن به مقبرة الملك أصحمة بن أبجر لان من الطبيعي ان يدفن اي ملك في عاصمة دولته و مقر حكمه و هذا كان في مدينة اكسوم عاصمة مملكة اكسوم. ولكن مسجد نجاش او اميدين قامت تركيا بترميمه عام 2017 و اضافت للمسجد ضريح علي شكل الاضرحة التركية