#اليمن_تاريخ_وثقافة
آخر الهجرات اليهودية من اليمن
ماذا اخذوا معهم
“تعبنا كثيرا والرحلة لم تكن سهلة”، بهذه الكلمات وصف الحاخام سلمان يحيى يعقوب دهاري رحلته من اليمن الى اسرائيل التي وصلها ليلة الأحد الاثنين.
واكد الحاخام دهاري الذي وضع العمامة اليمنية واطلق لحيته وسوالفه لوكالة فرانس برس في مركز استيعاب المهاجرين الجدد في مدينة بئر السبع جنوب اسرائيل “نحن من منطقة خالف في مدينة ريدة (…) تعبنا كثيرا لقد مررنا بثلاث دول واستغرقت رحلتنا يوما واحدا”.
وقالت الوكالة اليهودية شبه الحكومية المسؤولة عن تنسيق هجرة اليهود الى اسرائيل، في بيان “وصل 19 فردا الى اسرائيل في الايام الاخيرة، بما في ذلك 14 شخصا من مدينة ريدة وعائلة مؤلفة من خمسة اشخاص من صنعاء”. ووصل من هؤلاء 17 ضمن الفوج الذي ضم الحاخام سلمان.
تقع مدينة ريدة في محافظة عمران شمال غرب اليمن ويسيطر عليها مثل العاصمة صنعاء المتمردون الحوثيون الذين يقاتلون قوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
لكن موظف الوكالة اليهودية في مركز الاستيعاب اوقف الحاخام عن الاسترسال في سرد تفاصيل رحلته باشارة من يده وطلب منه ان لا يتحدث “عن الرحلة اكثر”.
وبدا على القادمين التعب والارهاق وكانت عيونهم شديدة الاحمرار من قلة النوم وغطت النساء شعورهن وارتدين فساتين طويلة محتشمة في المركز المحاط بسياج حديدي وبوابة دوارة يراقبها حارس.
وقال الحاخام سلمان “نحن 17 شخصا بينهم زوجتي مازال يهودا. لم نكن في خطر كبير، كان هناك خوف، وانا حضرت من اجل اولادي الذين جاؤوا قبل ستة اشهر إلى اسرائيل”.
واضاف “احضرت معي نسخة من التوراه عمرها 600 سنة، اخذتها من والدي الذي كان هو ايضا حاخاما وورثها عن جدي الحاخام الذي ورثها بدوره عن اجداده”.
وعما ينوي فعله قال “لا نعرف حتى الان. انا مرتاح لانني رايت اولادي الحمد الله”.
وللحاخام سلمان تسعة أبناء هم خمس بنات واربعة اولاد، وكان يقوم بتدريس الدين اليهودي ويعقد القران ويهتم بالشؤون الدينية لأبناء طائفته.
وقال يحي وضبي الموظف في الوكالة اليهودية المسؤولة عن تنسيق هجرة اليهود الى اسرائيل والذي وصل قبل عشر سنوات من اليمن ان عملية اخراج آخر من تبقى من اليهود من اليمن “كات معقدة جدا” رافضا الكشف عن الجهات التي ساعدتهم ووصف ذلك بانه “سر”.
كما رفض يحيى الكشف عن “التكلفة المالية لهذه العملية”.
واضاف ان المركز “يساعد المهاجرين بتوفير السكن والطعام لسنة ونصف سنة االى ان يجدوا شقة ويقرروا ما يريدون عمله”.
وتابع “انهم مرهقون لم ياكلوا منذ الصباح ولم يناموا”.
واشار الى “وصول 400 يهودي من اليمن خلال الاربع سنوات الماضية”. واكدت الوكالة اليهودية للهجرة انها “انقذت حوالي 200 يهودي من اليمن” في السنوات الاخيرة.
واعلنت الوكالة اليهودية الاثنين ان عملية نقل اليهود ال19 كانت “سرية ومعقدة” وكان الهدف منها “انقاذ بعض اخر المتبقين من احدى اقدم المجموعات اليهودية في العالم”.
ولم يسمح للصحافيين بالدخول الى مركز الاستيعاب وبقوا عند المدخل في الممر.
وقال تصيون دهاري (19 عاما) اليمني الاصل الذي خرج من المركز مع شقيقاته اللواتي وصلن مع والديه ليلة الاحد إلى الاثنين “انها اول مرة التقي مع اخواتي منذ اربع سنوات. أريد ان أشتري السكاكر والحلوى لهن”.
وارتدت شقيقاته ذوات الشعر الأسود والعينين الداكنتين استر (11عاما) وهداية (9 سنوات) ومالكه (7 سنوات) فساتين سوداء طويلة ومزركشه بالخرز البراق.
وقالت استر بلهجة يمنية خالصة “جئنا من صنعاء. نحن نخاف القباىل”. وفسر اخوها ذلك قائلا “القباىل هم العرب”.
اما هداية فقالت “أنا في الصف الثاني. لي صديقات كثيرات في اليمن وانا أحبهن”.
وقال تصيون الذي وصل قبل أربع سنوات الى اسرائيل، “أنا هنا أدرس التوراة. كنت ارغب بدراسة شيء اخر لكن الأمر يكلف الكثير من النقود”. ويضع تصيون القلنسوة على راسه ويزين سرواله بخيوط يضعها المتدينون.
وقال مبتسما “سنحتفل بعد غد معا في عيد بوريم (عيد المساخر) وسترتدي اخواتي ملابس خاصة. أمي خياطة وابي كان صاحب حانوت في اليمن”.
واصطحب المسؤولون عن مركز الاستيعاب المهاجرين اليهود اليمنيين الى وزارة الداخلية الاثنين لاصدار هويات اسرائيلية.
لا يزال في اليمن وفق الوكالة اليهودية قرابة 50 يهوديا اختاروا البقاء حيث هم.
وبدأت عمليات استقدام ونقل اليهود اليمنيين عام 1949 وجلبت إسرائيل نحو 50 الف يهودي من اليمن في الفترة ما بين 1949 و1950 في اطار عملية سميت عملية “بساط الريح”. وتم التفاوض حول شروط العملية مع السلطات اليمنية واخرج اليهود عبر مدينة عدن.
آخر الهجرات اليهودية من اليمن
ماذا اخذوا معهم
“تعبنا كثيرا والرحلة لم تكن سهلة”، بهذه الكلمات وصف الحاخام سلمان يحيى يعقوب دهاري رحلته من اليمن الى اسرائيل التي وصلها ليلة الأحد الاثنين.
واكد الحاخام دهاري الذي وضع العمامة اليمنية واطلق لحيته وسوالفه لوكالة فرانس برس في مركز استيعاب المهاجرين الجدد في مدينة بئر السبع جنوب اسرائيل “نحن من منطقة خالف في مدينة ريدة (…) تعبنا كثيرا لقد مررنا بثلاث دول واستغرقت رحلتنا يوما واحدا”.
وقالت الوكالة اليهودية شبه الحكومية المسؤولة عن تنسيق هجرة اليهود الى اسرائيل، في بيان “وصل 19 فردا الى اسرائيل في الايام الاخيرة، بما في ذلك 14 شخصا من مدينة ريدة وعائلة مؤلفة من خمسة اشخاص من صنعاء”. ووصل من هؤلاء 17 ضمن الفوج الذي ضم الحاخام سلمان.
تقع مدينة ريدة في محافظة عمران شمال غرب اليمن ويسيطر عليها مثل العاصمة صنعاء المتمردون الحوثيون الذين يقاتلون قوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
لكن موظف الوكالة اليهودية في مركز الاستيعاب اوقف الحاخام عن الاسترسال في سرد تفاصيل رحلته باشارة من يده وطلب منه ان لا يتحدث “عن الرحلة اكثر”.
وبدا على القادمين التعب والارهاق وكانت عيونهم شديدة الاحمرار من قلة النوم وغطت النساء شعورهن وارتدين فساتين طويلة محتشمة في المركز المحاط بسياج حديدي وبوابة دوارة يراقبها حارس.
وقال الحاخام سلمان “نحن 17 شخصا بينهم زوجتي مازال يهودا. لم نكن في خطر كبير، كان هناك خوف، وانا حضرت من اجل اولادي الذين جاؤوا قبل ستة اشهر إلى اسرائيل”.
واضاف “احضرت معي نسخة من التوراه عمرها 600 سنة، اخذتها من والدي الذي كان هو ايضا حاخاما وورثها عن جدي الحاخام الذي ورثها بدوره عن اجداده”.
وعما ينوي فعله قال “لا نعرف حتى الان. انا مرتاح لانني رايت اولادي الحمد الله”.
وللحاخام سلمان تسعة أبناء هم خمس بنات واربعة اولاد، وكان يقوم بتدريس الدين اليهودي ويعقد القران ويهتم بالشؤون الدينية لأبناء طائفته.
وقال يحي وضبي الموظف في الوكالة اليهودية المسؤولة عن تنسيق هجرة اليهود الى اسرائيل والذي وصل قبل عشر سنوات من اليمن ان عملية اخراج آخر من تبقى من اليهود من اليمن “كات معقدة جدا” رافضا الكشف عن الجهات التي ساعدتهم ووصف ذلك بانه “سر”.
كما رفض يحيى الكشف عن “التكلفة المالية لهذه العملية”.
واضاف ان المركز “يساعد المهاجرين بتوفير السكن والطعام لسنة ونصف سنة االى ان يجدوا شقة ويقرروا ما يريدون عمله”.
وتابع “انهم مرهقون لم ياكلوا منذ الصباح ولم يناموا”.
واشار الى “وصول 400 يهودي من اليمن خلال الاربع سنوات الماضية”. واكدت الوكالة اليهودية للهجرة انها “انقذت حوالي 200 يهودي من اليمن” في السنوات الاخيرة.
واعلنت الوكالة اليهودية الاثنين ان عملية نقل اليهود ال19 كانت “سرية ومعقدة” وكان الهدف منها “انقاذ بعض اخر المتبقين من احدى اقدم المجموعات اليهودية في العالم”.
ولم يسمح للصحافيين بالدخول الى مركز الاستيعاب وبقوا عند المدخل في الممر.
وقال تصيون دهاري (19 عاما) اليمني الاصل الذي خرج من المركز مع شقيقاته اللواتي وصلن مع والديه ليلة الاحد إلى الاثنين “انها اول مرة التقي مع اخواتي منذ اربع سنوات. أريد ان أشتري السكاكر والحلوى لهن”.
وارتدت شقيقاته ذوات الشعر الأسود والعينين الداكنتين استر (11عاما) وهداية (9 سنوات) ومالكه (7 سنوات) فساتين سوداء طويلة ومزركشه بالخرز البراق.
وقالت استر بلهجة يمنية خالصة “جئنا من صنعاء. نحن نخاف القباىل”. وفسر اخوها ذلك قائلا “القباىل هم العرب”.
اما هداية فقالت “أنا في الصف الثاني. لي صديقات كثيرات في اليمن وانا أحبهن”.
وقال تصيون الذي وصل قبل أربع سنوات الى اسرائيل، “أنا هنا أدرس التوراة. كنت ارغب بدراسة شيء اخر لكن الأمر يكلف الكثير من النقود”. ويضع تصيون القلنسوة على راسه ويزين سرواله بخيوط يضعها المتدينون.
وقال مبتسما “سنحتفل بعد غد معا في عيد بوريم (عيد المساخر) وسترتدي اخواتي ملابس خاصة. أمي خياطة وابي كان صاحب حانوت في اليمن”.
واصطحب المسؤولون عن مركز الاستيعاب المهاجرين اليهود اليمنيين الى وزارة الداخلية الاثنين لاصدار هويات اسرائيلية.
لا يزال في اليمن وفق الوكالة اليهودية قرابة 50 يهوديا اختاروا البقاء حيث هم.
وبدأت عمليات استقدام ونقل اليهود اليمنيين عام 1949 وجلبت إسرائيل نحو 50 الف يهودي من اليمن في الفترة ما بين 1949 و1950 في اطار عملية سميت عملية “بساط الريح”. وتم التفاوض حول شروط العملية مع السلطات اليمنية واخرج اليهود عبر مدينة عدن.
#اليمن_تاريخ_وثقافة
يهود اليمن
هناك صورة تعود لعام 1914 ليهودي يمني بثياب يهودية تقليدية وتبدو واضحة زنانيره" خصل الشعر المتدلية قرب الزلف والتي لا يقصها اليهود"
يهود اليمن (عبرية: ת-;-ֵ-;-ּ-;-י-;-מ-;-ָ-;-נ-;-ִ-;-י-;-ם-;- تيمانيم، مفردها: ת-;-ֵ-;-ּ-;-י-;-מ-;-ָ-;-נ-;-ִ-;-י-;- تيماني) وهم اليهود الذين عاشوا وانحدروا من اليمن (عبرية: ת-;-ֵ-;-ּ-;-י-;-מ-;-ָ-;-ן-;- أي أقصى الجنوب)، أو من المناطق التي تقع في جنوب غرب الجزيرة العربية.
بدأت علاقة اليمن باليهودية في عهود قديمه قبل الميلاد في عهد النبي سليمان حين امنت الملكه بلقيس بالله وامن معها شعبها وكذا حمل إبناها اليهودية إلى الحبشة. كذا الملك تبَّع اسعد الذي آمن واتبعه اليمانيون. وقد بقيت اليهودية حتى بعد مجئ الإسلام حيث دخل بعضهم الإسلام وبقي بعضهم على اليهودية. يمتاز يهود اليمن عن غيرهم من أهل اليمن بانهم لا يضعون الخنجر اليمني الشهير "الجنبية" ويعود ذلك إلى انهم "يعتبرون أهل ذمة" فلا يصح لهم ان يتسلحوا فتوارثوا هذه العادة عبر الأجيال رغم أنهم أمهر من يصنع الخناجر. ويعتبر اليهود اليمنييون من أكثر الطوائف تمسكا بتعاليم التوراة ويختلفون في مذهبهم عن سائر اليهود السفارديين والمزراحيين ويمكن عدهم من فئة الارثوذكس من حيث تمسكهم بالتلمود. ويتكلم اليهود اليمنييون العربية كلغة دائمة والعبرية كلغة دينية وتميزون في لغتهم العبرية بإضافة الاحرف العربية مثل الثاء والجيم والطاء والظاء والصاد والضاد والذال والغين وذلك بإضافة نقط للحروف العبرية ولا غيرهم من اليهود ينطقون بها سواهم. كما يعرف اليهود اليمنيون بجمال تلاوتهم للتوراة من حيث النطق السليم للحروف العبرية إضافة للحن اليمني الذي يضفونه على تلاوتهم كما أنهم يقرأون التوراة بالعبرية والارامية والعربية ويستخدمون الاحرف العبرية في الثلاث.وهذه نموذج للقراء من الوصايا العشر.
قل عدد اليهود بعد قيام دولة إسرائيل حيث كان تعدادهم ما يقارب ال 60,000 وقد هاجر معظمهم بعد أن باعوا جميع ممتلكاتهم إلى إسرائيل خلال عملية بساط الريح حيث هاجر فيها حوالي أربعين ألف يهودي. بعضهم هاجر إلى بريطانيا وأمريكا. وقد بقيت أعداد قليلة تقدر بثلاثمائة شخص إلى يومنا هذا يتواجدون بكثرة في مدينة ريدة وقرب صعدة وكثير منهم لا يعترف بضروره قيام دوله لليهود لأنها مخالفه للتوراة حسب قولهم.
توفي الحاخام الأكبر ليهود اليمن الحاليين أو (العيلوم بحسب تسمية يهود اليمن) يعيش بن يحيى في 6/ 4 / 2007م وخلفه من بعده ابنه يحيى بن يعيش بن يحيى. يتجمع اليهود اليمنيون في إسرائيل في مدينة ريهوفوت (ريحوفوت).
تواجد اليهود في مدن وقرى عديدة من بينها :
• حاشد خاصة في ناحية ظليمة.
• المداير.
• حبور.
• في مدينة حجة خاصة منطقة جبل عمرو.
• مدينة إب في حارة الجاءه جنوب شرق المدينة.
• ومديرية بعدان .
• السياني.
• وفي جبله خصوصا في حارة المكعدد،
• وفي قضاء النادرة سكنوا قرية مجاورة اسمها حجزان وكان يشاركهم فيها بعض السكان المسلمين،
• وفي مدينة عدن كان معظمهم في حي كريتر.و كان عدد يهود عدن عام 1955 حوالي خمسة آلاف نسمة.
• أما في محافظة شبوة في منطقة حبان وحدها كان يوجد 700 يهودي.
• وفي ريمه في قرى كثيره
• وفي حضرموت كان اليهود في سيؤن وتريم والمكلا والشحر وكانو امهر صناع الخناجر الحضرمية واللآزر الحضرمية والتعرف بالسباعية حيث كانو امهر حائكوا هذه الاقمشة علما ان عدد من اليهود كانو كتبة في بلاط السلاطين واطباء ومستشارين ولم يعد في اليمن الجنوبي اي يهود الا ما ندر وأغلبهم ذهب إلى إسرائيل بينما اسلم الكثير منهم وخصوصا يهود يحضرموت.
بالنسبة ليهود حضرموت هناك بعض الاسر التي قدمت من خارج اليمن وهم يشار إليهم بالمزراحيين وقد كان منهم اطباء ومستشاروا السلطان الكثيري بدر بو طويرق.
• ويقال انهم سكنوا منطقة الاعبوس في محافظة تعز حتى القرن السابع عشر الميلادي.
• كان يهود صنعاء يتركزون في حي يسمى "قاع اليهود" وهو مقسم إلى 20 حارة في كل حارة كنيس أو إثنين. الذي أصبح اسمه حاليا "قاع العلفي" حيث توجد فيه مبنى أمانة العاصمة حاليا ووزارة الخارجية سابقا. وقد كان في صنعاء عام 1930 فقط حوالي 39 كنيسا يهوديا.
بحسب بعض الروايات يعتقد أيضاً أنهم سكنوا في منطقة يافع لحقبة من الزمن، كما أنهم تميزوا في تجاره المحصولات الرزاعيه المتوافره في تلك المنطقه والبن، ثم هجروا المنطقه لعدم توفر المياه الجوفية سيما أن يافع منطقه جبليه وتعتمد كلياً على الأمطار الموسميه والآبار الجوفيه. يقال أنهم تميزوا أيضاً بفن العمارة وكانت تعرف بيوتهم بنقش ورسم رمز النجمه في أعلى أبواب بيوتهم وكانو يخفضون ارتفاع الأبواب بحيث يركع الداخل إلى بيوتهم كنوع من الإيمان بعقيدتهم.
أيضا امتهن يهود المدن المهن الحرفية واليدوية من تجارة وحدادة ونجارة وأعمال الجص وصنع الأحذية ومشغولات فضية وذهبية والدباغة. وفي الأرياف كانوا يعملون إضافة إلى ما سب
يهود اليمن
هناك صورة تعود لعام 1914 ليهودي يمني بثياب يهودية تقليدية وتبدو واضحة زنانيره" خصل الشعر المتدلية قرب الزلف والتي لا يقصها اليهود"
يهود اليمن (عبرية: ת-;-ֵ-;-ּ-;-י-;-מ-;-ָ-;-נ-;-ִ-;-י-;-ם-;- تيمانيم، مفردها: ת-;-ֵ-;-ּ-;-י-;-מ-;-ָ-;-נ-;-ִ-;-י-;- تيماني) وهم اليهود الذين عاشوا وانحدروا من اليمن (عبرية: ת-;-ֵ-;-ּ-;-י-;-מ-;-ָ-;-ן-;- أي أقصى الجنوب)، أو من المناطق التي تقع في جنوب غرب الجزيرة العربية.
بدأت علاقة اليمن باليهودية في عهود قديمه قبل الميلاد في عهد النبي سليمان حين امنت الملكه بلقيس بالله وامن معها شعبها وكذا حمل إبناها اليهودية إلى الحبشة. كذا الملك تبَّع اسعد الذي آمن واتبعه اليمانيون. وقد بقيت اليهودية حتى بعد مجئ الإسلام حيث دخل بعضهم الإسلام وبقي بعضهم على اليهودية. يمتاز يهود اليمن عن غيرهم من أهل اليمن بانهم لا يضعون الخنجر اليمني الشهير "الجنبية" ويعود ذلك إلى انهم "يعتبرون أهل ذمة" فلا يصح لهم ان يتسلحوا فتوارثوا هذه العادة عبر الأجيال رغم أنهم أمهر من يصنع الخناجر. ويعتبر اليهود اليمنييون من أكثر الطوائف تمسكا بتعاليم التوراة ويختلفون في مذهبهم عن سائر اليهود السفارديين والمزراحيين ويمكن عدهم من فئة الارثوذكس من حيث تمسكهم بالتلمود. ويتكلم اليهود اليمنييون العربية كلغة دائمة والعبرية كلغة دينية وتميزون في لغتهم العبرية بإضافة الاحرف العربية مثل الثاء والجيم والطاء والظاء والصاد والضاد والذال والغين وذلك بإضافة نقط للحروف العبرية ولا غيرهم من اليهود ينطقون بها سواهم. كما يعرف اليهود اليمنيون بجمال تلاوتهم للتوراة من حيث النطق السليم للحروف العبرية إضافة للحن اليمني الذي يضفونه على تلاوتهم كما أنهم يقرأون التوراة بالعبرية والارامية والعربية ويستخدمون الاحرف العبرية في الثلاث.وهذه نموذج للقراء من الوصايا العشر.
قل عدد اليهود بعد قيام دولة إسرائيل حيث كان تعدادهم ما يقارب ال 60,000 وقد هاجر معظمهم بعد أن باعوا جميع ممتلكاتهم إلى إسرائيل خلال عملية بساط الريح حيث هاجر فيها حوالي أربعين ألف يهودي. بعضهم هاجر إلى بريطانيا وأمريكا. وقد بقيت أعداد قليلة تقدر بثلاثمائة شخص إلى يومنا هذا يتواجدون بكثرة في مدينة ريدة وقرب صعدة وكثير منهم لا يعترف بضروره قيام دوله لليهود لأنها مخالفه للتوراة حسب قولهم.
توفي الحاخام الأكبر ليهود اليمن الحاليين أو (العيلوم بحسب تسمية يهود اليمن) يعيش بن يحيى في 6/ 4 / 2007م وخلفه من بعده ابنه يحيى بن يعيش بن يحيى. يتجمع اليهود اليمنيون في إسرائيل في مدينة ريهوفوت (ريحوفوت).
تواجد اليهود في مدن وقرى عديدة من بينها :
• حاشد خاصة في ناحية ظليمة.
• المداير.
• حبور.
• في مدينة حجة خاصة منطقة جبل عمرو.
• مدينة إب في حارة الجاءه جنوب شرق المدينة.
• ومديرية بعدان .
• السياني.
• وفي جبله خصوصا في حارة المكعدد،
• وفي قضاء النادرة سكنوا قرية مجاورة اسمها حجزان وكان يشاركهم فيها بعض السكان المسلمين،
• وفي مدينة عدن كان معظمهم في حي كريتر.و كان عدد يهود عدن عام 1955 حوالي خمسة آلاف نسمة.
• أما في محافظة شبوة في منطقة حبان وحدها كان يوجد 700 يهودي.
• وفي ريمه في قرى كثيره
• وفي حضرموت كان اليهود في سيؤن وتريم والمكلا والشحر وكانو امهر صناع الخناجر الحضرمية واللآزر الحضرمية والتعرف بالسباعية حيث كانو امهر حائكوا هذه الاقمشة علما ان عدد من اليهود كانو كتبة في بلاط السلاطين واطباء ومستشارين ولم يعد في اليمن الجنوبي اي يهود الا ما ندر وأغلبهم ذهب إلى إسرائيل بينما اسلم الكثير منهم وخصوصا يهود يحضرموت.
بالنسبة ليهود حضرموت هناك بعض الاسر التي قدمت من خارج اليمن وهم يشار إليهم بالمزراحيين وقد كان منهم اطباء ومستشاروا السلطان الكثيري بدر بو طويرق.
• ويقال انهم سكنوا منطقة الاعبوس في محافظة تعز حتى القرن السابع عشر الميلادي.
• كان يهود صنعاء يتركزون في حي يسمى "قاع اليهود" وهو مقسم إلى 20 حارة في كل حارة كنيس أو إثنين. الذي أصبح اسمه حاليا "قاع العلفي" حيث توجد فيه مبنى أمانة العاصمة حاليا ووزارة الخارجية سابقا. وقد كان في صنعاء عام 1930 فقط حوالي 39 كنيسا يهوديا.
بحسب بعض الروايات يعتقد أيضاً أنهم سكنوا في منطقة يافع لحقبة من الزمن، كما أنهم تميزوا في تجاره المحصولات الرزاعيه المتوافره في تلك المنطقه والبن، ثم هجروا المنطقه لعدم توفر المياه الجوفية سيما أن يافع منطقه جبليه وتعتمد كلياً على الأمطار الموسميه والآبار الجوفيه. يقال أنهم تميزوا أيضاً بفن العمارة وكانت تعرف بيوتهم بنقش ورسم رمز النجمه في أعلى أبواب بيوتهم وكانو يخفضون ارتفاع الأبواب بحيث يركع الداخل إلى بيوتهم كنوع من الإيمان بعقيدتهم.
أيضا امتهن يهود المدن المهن الحرفية واليدوية من تجارة وحدادة ونجارة وأعمال الجص وصنع الأحذية ومشغولات فضية وذهبية والدباغة. وفي الأرياف كانوا يعملون إضافة إلى ما سب
ق في الزراعة والفلاحة ويملكون الأراضي، ولكنهم عموماً يميلون إلى التجارة.والزراعة
لليهود في اليمن حاليا كنيسان ومدرستان خاصتان في ريدة وخارف. وقد تركت محافظة صعدة آخر العوائل اليهودية وكان عددهم 45 شخصا عام 2007 بعد تهديدات
حيث انتقلوا إلى صنعاء .
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فان عدد اليهود المتبقيين في ريدة بلغ في فبراير 2009 نحو 260 شخصا، حيث يعيشون في حالة من الخوف نتيج عنها اغلاق كنسهم الثلاث ومدرستاهما، عندما قام يمني متطرف بقتل يمني يهودي بدعوى "أن على اليهود اليمنيين إشهار إسلامهم، أو مغادرة البلاد؛ وإلا فإنهم سيتعرضون للقتل".[2] وكان القتيل هو أخ كبير حاخامات يهود اليمن ووقد اعلنت السلطات اليمنيه ان القاتل مختل عقليا ,و لم يتم اعدامه وتكثر الروايات فبين من يقول انه لم يعدم لكونه بالفعل مختل عقليا وبين من يذكر انه لم يعدم نتيجة لقوة القبيلة التي ينتمي لها ونفوذها, يذكر ان القاتل هو طيار سابق، وفي الاسبوع التالي لعملية قتل شقيق الحاخام قامت إسرائيل بعملية سرية داخل الأراضي اليمنيه قامت خلالها بعملية اخلاء لعائلتين من يهود اليمن يتراوح عددهم ما بين 10 - 16 شخص وتم نقلهم إلى إسرائيل. كان اليهود يعيشون في منطقة داخل صنعاء القديمة في حارة الخرائب الاسم الحالي الجلاء وما زال كل معالمهم فيها حتا انهم الصنعانيين إذا خربوا بيوتهم يجدون لقيه اي ذهب وهاذا واقع وقد تم اخر فترة انه اتا رجل من يهود عمران انه اشترا بيت في حارة الجلاء وتم استخراج الذهب وبعض المخطوطات الأثرية وان اليهود الذين كانوا في الخرائب تم اجلائهم إلى البونية وقاع اليهود ومن ثم إلى بيت بوس وما زال اثرهم وكنائسهم إلى اليوم
لليهود في اليمن حاليا كنيسان ومدرستان خاصتان في ريدة وخارف. وقد تركت محافظة صعدة آخر العوائل اليهودية وكان عددهم 45 شخصا عام 2007 بعد تهديدات
حيث انتقلوا إلى صنعاء .
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فان عدد اليهود المتبقيين في ريدة بلغ في فبراير 2009 نحو 260 شخصا، حيث يعيشون في حالة من الخوف نتيج عنها اغلاق كنسهم الثلاث ومدرستاهما، عندما قام يمني متطرف بقتل يمني يهودي بدعوى "أن على اليهود اليمنيين إشهار إسلامهم، أو مغادرة البلاد؛ وإلا فإنهم سيتعرضون للقتل".[2] وكان القتيل هو أخ كبير حاخامات يهود اليمن ووقد اعلنت السلطات اليمنيه ان القاتل مختل عقليا ,و لم يتم اعدامه وتكثر الروايات فبين من يقول انه لم يعدم لكونه بالفعل مختل عقليا وبين من يذكر انه لم يعدم نتيجة لقوة القبيلة التي ينتمي لها ونفوذها, يذكر ان القاتل هو طيار سابق، وفي الاسبوع التالي لعملية قتل شقيق الحاخام قامت إسرائيل بعملية سرية داخل الأراضي اليمنيه قامت خلالها بعملية اخلاء لعائلتين من يهود اليمن يتراوح عددهم ما بين 10 - 16 شخص وتم نقلهم إلى إسرائيل. كان اليهود يعيشون في منطقة داخل صنعاء القديمة في حارة الخرائب الاسم الحالي الجلاء وما زال كل معالمهم فيها حتا انهم الصنعانيين إذا خربوا بيوتهم يجدون لقيه اي ذهب وهاذا واقع وقد تم اخر فترة انه اتا رجل من يهود عمران انه اشترا بيت في حارة الجلاء وتم استخراج الذهب وبعض المخطوطات الأثرية وان اليهود الذين كانوا في الخرائب تم اجلائهم إلى البونية وقاع اليهود ومن ثم إلى بيت بوس وما زال اثرهم وكنائسهم إلى اليوم
#اليمن_تاريخ_وثقافة
خرجوا من عين القمر
يهود الشِّقة في مقبنة .. العادة والرحيل
أخرجهم النجم من منازلهم ليرحلوا إلى إسرائيل وكانوا يترقبون نطق الحديد ليهاجروا
يهود الشِّقة في #مقبنة
تحقيق ودراسة اعدها / داود دائل
في الكتب التاريخية القديمة في اليمن أو في هذه الأرض الخضراء السعيدة من جزيرة العرب ظهر اليهود فيها ظهوراً واضحاً واستمروا قروناً عديدة، وصارت اليهودية ديانة سابقة في البلاد، كما الإسلام ديانة أتت بعد ذلك.. ولا أعتقد أن هناك أموراَ واضحة تدل على كيفية كان مجيئهم وانتشارهم هناك في المناطق اليمنية بعد أن انتشر فيها الإسلام بشكل واسع إبان الدعوة إلى الرسالة المحمدية..وهل كان ذلك الدخول اليهودي سبب انتشارهم بشكل كبير حتى وصلوا إلى «شمير» مقبنة فكان أكثرهم في منطقة «الشِّقة» التي كانت المركز الأساسي ليهود شمير آنذاك والتي ستكون محل حكايتنا في هذا التحقيق، فلم أجد رغم اجتهادي على هذا التحقيق أية أشياء وثائقية تساعدني في كتابته.. أو علماً واضحاً دقيقاً عن ذلك غير ما التقطته من الأجداد القدامى الذين عاشوا مع اليهود آنذاك.
تاريخ يهود اليمن
لنكن مع يهود اليمن وذكر أخبار دخولهم بعد أن كانت الرسالة السليمانية تعم جميع أرجاء اليمن.. عندما آمنوا بالنبي سليمان عليه السلام مع الملكة بلقيس..وذكر في تارخ يهود اليمن أنه يزعم أهل الأخبار أن تبعاً، وهو التبع «تبان أسعد أبو كرب الحميري»، اهتدى إلى الديانة عند اجتيازه يثرب وهو عائد إلى اليمن من حرب قام بها في الشمال وفي إيران، وذلك بتأثير بعض الأحبار عليه، ومنذ ذلك الحين صارت هذه الديانة ديانة رسمية للبلاد، وتجعل بعض روايات الأخباريين اسم هذا التبع «تبع بن حسان» أو «حشان» وهو «تبع الأصغر»، أو «أبو كرب بن حسان بن أسعد الحميري» أو غير ذلك وتزعم أن حبرين من أحبار اليهود من بني قريضة عالمين راسخين في العلم، هما اللذان هديا التبع إلى اليهودية، وابعداه عن عبادة الأوثان، وقد يكون لهذه الروايات شيء من الصحة، غير أني أرى أن دخول اليهودية إلى اليمن مرده أيضاً إلى اتصال اليمن من عهد قديم بطرق القوافل التجارية البرية والبحرية ببلاد الشام، وفي قصة سليمان وملكة سبأ إشارة إلى تلك الصلات، وإلى هجرة جماعات من اليهود إلى هذا القطر عن طريق الحجاز، بعوامل متعددة، منها: التجارة والهجرة إلى الخارج، وهروبهم من اضطهاد الرومان لهم، وعوامل أخرى جعلتهم يتجهون من الحجاز إلى اليمن، فأقاموا فيها.
شمير يهودا
أهمل التاريخ الكثير من الجوانب الإنسانية الحقيقية لليهود، وترك البعض أشياء كثيرة كان عليهم - أقصد المؤرخين - أن يذكروها في تاريخ هذا البلد المعاصر وهذا الوطن الذي عاش فيه الكثير من البشر بمختلف طوائفهم الدينية ومذاهبهم العقائدية.منطقة شمير (تعرف باسم مقبنة) هذه المنطقة الجميلة لها تاريخ عريق من عهد شمر بن معن بن حمير الذي مد جذوره في المناطق التي يسكنها الأهالي والتي كان من العهود الأولى لها في سفوح منطقة مقبنة حتى سال منها العديد من القرى والفخوذ.. هنالك من ينسب أبناء شمير إلى منطقة وعهد أبي موسى الأشعري وأولاده.. وأىضاً من يقول إن من بعض قبائل شمير تعود إلى عهد عمار بن ياسر.
حياة يهود مقبنة
عاش في مقبنة كغيرها من المناطق اليمنية الكثير من اليهود الذين كان لهم الأثر الأكبر في تكون القبيلة اليهودية، وانتشرت هذه الديانة في مناطق كثيرة من شمير وتوزعت على مناطق كثيرة من شمير منها قرية أساسية لهم اسمها «الشقة» في سواغ الوادي وكان منهم في سواغ الجبل وأىضاً بني سيف والبتراء والرنف والزيلعي وسقم وأىضاً العديد من المناطق ظلت الكيانات اليهودية تحافظ على كل العادات والتقاليد بينهم أنفسهم فقط، بينما القبائل الأخرى ظلت تحتفظ بديانتها ولم تتأثر بالديانة اليهودية.. بينما كان هناك خوف من اختلاط كلا الطرفين إذ منع أن ينشأ بينهم أي حوار ديانات أو أية حروب في تلك الفترات، استمر اليهود عهوداً طويلة حتى رحيلهم إلى فلسطين في عهد الرحيل اليهودي في ذلك العهد الذي انتقل فيه كافة اليهود من البلدان العربية وتخلت شمير عن اليهود تماماً، وكذلك القرى، وخرج يهود الشِّقةمع من خرج من اليهود.. ولم يبق فيها أي يهودي غير من أسلم منهم.
الشِّقة يهود هو يهودها
ربما من الصحيح أن دخول يهود الشِّقةمثل أية منطقة دخلها اليهود سكنوها عندما لم يجدوا أحداً في مناطق لايمتلكها أحد والبعض سكنوها عنوة وغصباً عن أهلها.. أو بموجب الاحتلال التركي الذي جلب معه اليهود من مناطق كثيرة في أفريقيا مع أسعد الكامل الذي كان له الأثر البليغ في نشر الديانة اليهودية، وربما كان منهم سكان أصليون غير أنهم لم يسلموا أصلاً.وإذا أتينا من الجانب الواقعي كانت شمير هي الأقرب من أية منطقة في اليمن من ساحل «المخا» ودخول جيوش «أبرهة الحبشي» ومعه أشكال شتى من اليهود.. لاحتلال اليمن من الجانب الحبشي.. وتفكير «أبرهة الحبشي» في هدم الكعبة المشرفة.. ما أدى إلى تكوين بعض ا
خرجوا من عين القمر
يهود الشِّقة في مقبنة .. العادة والرحيل
أخرجهم النجم من منازلهم ليرحلوا إلى إسرائيل وكانوا يترقبون نطق الحديد ليهاجروا
يهود الشِّقة في #مقبنة
تحقيق ودراسة اعدها / داود دائل
في الكتب التاريخية القديمة في اليمن أو في هذه الأرض الخضراء السعيدة من جزيرة العرب ظهر اليهود فيها ظهوراً واضحاً واستمروا قروناً عديدة، وصارت اليهودية ديانة سابقة في البلاد، كما الإسلام ديانة أتت بعد ذلك.. ولا أعتقد أن هناك أموراَ واضحة تدل على كيفية كان مجيئهم وانتشارهم هناك في المناطق اليمنية بعد أن انتشر فيها الإسلام بشكل واسع إبان الدعوة إلى الرسالة المحمدية..وهل كان ذلك الدخول اليهودي سبب انتشارهم بشكل كبير حتى وصلوا إلى «شمير» مقبنة فكان أكثرهم في منطقة «الشِّقة» التي كانت المركز الأساسي ليهود شمير آنذاك والتي ستكون محل حكايتنا في هذا التحقيق، فلم أجد رغم اجتهادي على هذا التحقيق أية أشياء وثائقية تساعدني في كتابته.. أو علماً واضحاً دقيقاً عن ذلك غير ما التقطته من الأجداد القدامى الذين عاشوا مع اليهود آنذاك.
تاريخ يهود اليمن
لنكن مع يهود اليمن وذكر أخبار دخولهم بعد أن كانت الرسالة السليمانية تعم جميع أرجاء اليمن.. عندما آمنوا بالنبي سليمان عليه السلام مع الملكة بلقيس..وذكر في تارخ يهود اليمن أنه يزعم أهل الأخبار أن تبعاً، وهو التبع «تبان أسعد أبو كرب الحميري»، اهتدى إلى الديانة عند اجتيازه يثرب وهو عائد إلى اليمن من حرب قام بها في الشمال وفي إيران، وذلك بتأثير بعض الأحبار عليه، ومنذ ذلك الحين صارت هذه الديانة ديانة رسمية للبلاد، وتجعل بعض روايات الأخباريين اسم هذا التبع «تبع بن حسان» أو «حشان» وهو «تبع الأصغر»، أو «أبو كرب بن حسان بن أسعد الحميري» أو غير ذلك وتزعم أن حبرين من أحبار اليهود من بني قريضة عالمين راسخين في العلم، هما اللذان هديا التبع إلى اليهودية، وابعداه عن عبادة الأوثان، وقد يكون لهذه الروايات شيء من الصحة، غير أني أرى أن دخول اليهودية إلى اليمن مرده أيضاً إلى اتصال اليمن من عهد قديم بطرق القوافل التجارية البرية والبحرية ببلاد الشام، وفي قصة سليمان وملكة سبأ إشارة إلى تلك الصلات، وإلى هجرة جماعات من اليهود إلى هذا القطر عن طريق الحجاز، بعوامل متعددة، منها: التجارة والهجرة إلى الخارج، وهروبهم من اضطهاد الرومان لهم، وعوامل أخرى جعلتهم يتجهون من الحجاز إلى اليمن، فأقاموا فيها.
شمير يهودا
أهمل التاريخ الكثير من الجوانب الإنسانية الحقيقية لليهود، وترك البعض أشياء كثيرة كان عليهم - أقصد المؤرخين - أن يذكروها في تاريخ هذا البلد المعاصر وهذا الوطن الذي عاش فيه الكثير من البشر بمختلف طوائفهم الدينية ومذاهبهم العقائدية.منطقة شمير (تعرف باسم مقبنة) هذه المنطقة الجميلة لها تاريخ عريق من عهد شمر بن معن بن حمير الذي مد جذوره في المناطق التي يسكنها الأهالي والتي كان من العهود الأولى لها في سفوح منطقة مقبنة حتى سال منها العديد من القرى والفخوذ.. هنالك من ينسب أبناء شمير إلى منطقة وعهد أبي موسى الأشعري وأولاده.. وأىضاً من يقول إن من بعض قبائل شمير تعود إلى عهد عمار بن ياسر.
حياة يهود مقبنة
عاش في مقبنة كغيرها من المناطق اليمنية الكثير من اليهود الذين كان لهم الأثر الأكبر في تكون القبيلة اليهودية، وانتشرت هذه الديانة في مناطق كثيرة من شمير وتوزعت على مناطق كثيرة من شمير منها قرية أساسية لهم اسمها «الشقة» في سواغ الوادي وكان منهم في سواغ الجبل وأىضاً بني سيف والبتراء والرنف والزيلعي وسقم وأىضاً العديد من المناطق ظلت الكيانات اليهودية تحافظ على كل العادات والتقاليد بينهم أنفسهم فقط، بينما القبائل الأخرى ظلت تحتفظ بديانتها ولم تتأثر بالديانة اليهودية.. بينما كان هناك خوف من اختلاط كلا الطرفين إذ منع أن ينشأ بينهم أي حوار ديانات أو أية حروب في تلك الفترات، استمر اليهود عهوداً طويلة حتى رحيلهم إلى فلسطين في عهد الرحيل اليهودي في ذلك العهد الذي انتقل فيه كافة اليهود من البلدان العربية وتخلت شمير عن اليهود تماماً، وكذلك القرى، وخرج يهود الشِّقةمع من خرج من اليهود.. ولم يبق فيها أي يهودي غير من أسلم منهم.
الشِّقة يهود هو يهودها
ربما من الصحيح أن دخول يهود الشِّقةمثل أية منطقة دخلها اليهود سكنوها عندما لم يجدوا أحداً في مناطق لايمتلكها أحد والبعض سكنوها عنوة وغصباً عن أهلها.. أو بموجب الاحتلال التركي الذي جلب معه اليهود من مناطق كثيرة في أفريقيا مع أسعد الكامل الذي كان له الأثر البليغ في نشر الديانة اليهودية، وربما كان منهم سكان أصليون غير أنهم لم يسلموا أصلاً.وإذا أتينا من الجانب الواقعي كانت شمير هي الأقرب من أية منطقة في اليمن من ساحل «المخا» ودخول جيوش «أبرهة الحبشي» ومعه أشكال شتى من اليهود.. لاحتلال اليمن من الجانب الحبشي.. وتفكير «أبرهة الحبشي» في هدم الكعبة المشرفة.. ما أدى إلى تكوين بعض ا
لعناصر اليهودية الأفريقية على المناطق الساحلية ومناطق تهامة منها حيس، وزبيد، والحسينية، وشمير بسبب قربها من المناطق الساحلية.يهود الشقة.. تعتبر الشِّقة إحدى المناطق اليمنية التي عاش فيها اليهود تقع في عزلة «السوغين» في سفوح سواغ الوادي .. الكائن في المناطق الوسطى لشمير الذي يشرف علىها جبل ميراب من الجهة الشرقية والمجاعشة من جهة الغرب تأتي بعدها تهامة.كانت اليهود في الشِّقةمجموعة كبيرة جداً أكبر من أية منطقة أخرى.. قيل إن عددهم يتجاوز آلاف نسمة منهم المتعلمون والمعلمون وكبار الأحبار.كانت الحياة لليهود شبيهة بالحياة اليهودية التي امتازت بها حياة يهود داليمن من قبل فكانوا يعملون لدى بعض المسلمين بمقابل أجر ليكونوا لهم ثروات يجمعوها في مدافن خاصة لهم ويضعون الأكل فيها مكونين مع بعضهم جماعة متماسكة ويسعون للرزق بينهم، يأكلون الشيء القليل حتى لايسرفوا ويأكلون السحت.. بعض الأفراد اليهود الداخلة استعملت هذا التكوين حتى تمكنوا من قوة تمكنهم من العيش في قرى تعزلهم عن المسلمين والبعض جاور المسلمين من أجل العمل في الفلاحة.
نشرهم الربا في المنطقة الكيلة بكيلتين
يذكر أن اليهود كانوا ينشرون الربا بشكل كبير بين أبناء المنطقة «الشقة» ليعود لصالحهم بالكسب وزيادة الغلة.. من كان يذكرهم من الأجداد تحدث عنهم لم يذكر سوى الشيء البسيط.. في الفترة الزمنية التي كان فيها اليهود إذ كانت أيام شديدة المجاعة وشديدة الفقر والجوع في كل مكان ويعتمدون على ما تنتجه الأرض فقط.كان السكان يعيشون على ما يجدوا من الأرض في موسمهم ومابعد الموسم بأيام قليلة.. حتى آخر حبة حصلوا عليها ويعود الفقر والجوع من جديد .. اليهود خلالها يحسبون لهذه الأيام حساباً واحداً .. فهم يجمعون الحبوب والطعام في مدافن عديدة لايخرجونها إلى الأسواق مهما كانت الأسباب حتى يأتي من يريدها بمبلغ زائد وتفتح الأسواق لكسب الأموال بزيادة تغل لهم.المناطق المجاورة للشقة كانت لاتجد غير يهودها فيرحلون إليهم يحملون «القفف» و «الجواني» كي يكتالون منهم ما يسد جوعهم إلى يوم الحصاد وأيضاً يوفرون ما يساعدهم على الزراعة في الموسم القادم... كان اليهود يقدمون هذه الخدمة على شرط أن يحصلوا عليها في يوم الحصاد بزيادة بالمثل بمعنى أن تكون الكيلة الواحدة بكيلتين والقرع بقرعين وهكذا أو عليه أن يدفع الثمن مضاعفاً.ومن أعمال الربا كان اليهود يمتلكون أموالاً كثيرة بسبب التجارة بصياغة الذهب والفضة والحديد، وكان إذا اعطى لمسلم من ماله يستلم منه وعداً أو يرهن عليه أكبر ما يملك من أرض، ويصر في بعض الأحيان على أن يحصل على رهن قطعة أرض ليزرعها دون أي مانع.. على أن يكون تسليم ذلك الرهن بالفترة المحددة مع الزيادة عليه بالمثل.
صناعة اليهود
امتاز اليهود في الشِّقةعلى الكثير من عناصر القوة والوجاهة والنشاط غير المحدود.. فكان منهم التجار ومن يعمل في صياغة الذهب والفضة وصناعة الحديد وتشكيله في قطع زينة ثم بيعها على التجار الذين يعبرون المناطق في شمير مقبلين من عدن متجهين حتى زبيد وشمال الجزيرة العربية فان يهود الشِّقةفي المركز الهام لمرور التجارة اليمنية والعربية فكانت أعمالهم تصل حتى فلسطين.. وكان منهم من يافر حتى حيس وزبيد لبيع تلك الحلى والملبوسات الحديدة.. ثم يجلبون معهم على طريقهم بضائع على ظهر الحمير يمرون يبيعونها في قرى المسلمين.وكانوا يمتلكون أحجاراً كبيرة تكون لهم مجموعة من القوالب المشكلة بمختلف الاشكال الذهبية والفضية.. التي تساعده على تشكيل الحديد وغيره بعد أن يحرقوه ويضعوه في تلك القوالب ويدقون عليه بواسطة مدق خاص ومضرب من حجر.. فكانوا جديرين وحريصن أشد الحرص على هذا العمل الذي يساندهم في قوتهم الاقتصادية.فعملوا على صناعة الحلق الحديدة والأساور والأقراط والخلاخيل وخواتم وقلائد لاتزال هنالك العديد منها ولايزال العديد من أبناء المنطقة يمتلكون منها ويحافظون عليها.يذكر أن يهود الشِّقةكانوا يبنون البيوت بأشكال متقاربة ليشكلوا بينهم سرداباً واسعاً بمعنى شارع ويتركون أماكن خاصة لربط الخيوط أماكن خاصة للمدافن، وأماكن خاصة للولائم، وأماكن خاصة لأداء الخطابة والوعظ، كما ذكر المركز الأساسي ليهود شمير وفيه يتحاكمون.. كانوا يتعايشون فيما بينهم ويسعد كل واحد الآخر، فهم يقيمون الولائم بالركض والطبل والتزمير ويمنعون المسلمين من المشاركة معهم.. ويسيرون إلى الكثير من أماكن العبادة مجاميع وأيضاً لهم أب أو باب صغير بينما كان الباب الأكبر في تعز.. ويذكر أن لهم مكاناً للعبادة، وهذا المكان أىضاً كان يقوم في العديد من الأعمال الشعائرية والدينية منها تعليم الأبناء العبرية وهي لغة يستعملونها بشكل مطلق.. إضافة إلى الصلاة في المكان.. كان اليهود كما يذكر أنهم يقومون في كتابة العبرية والتراسل مع تعليمها والحفاظ على ما أمكنهم من أن يمتازوا في لبس القبعات التي كان البعض يحضرها من فلسطين والدروع.. وأنهم كانوا يحبون على النجوم ويرمون الحجر ويطّ
نشرهم الربا في المنطقة الكيلة بكيلتين
يذكر أن اليهود كانوا ينشرون الربا بشكل كبير بين أبناء المنطقة «الشقة» ليعود لصالحهم بالكسب وزيادة الغلة.. من كان يذكرهم من الأجداد تحدث عنهم لم يذكر سوى الشيء البسيط.. في الفترة الزمنية التي كان فيها اليهود إذ كانت أيام شديدة المجاعة وشديدة الفقر والجوع في كل مكان ويعتمدون على ما تنتجه الأرض فقط.كان السكان يعيشون على ما يجدوا من الأرض في موسمهم ومابعد الموسم بأيام قليلة.. حتى آخر حبة حصلوا عليها ويعود الفقر والجوع من جديد .. اليهود خلالها يحسبون لهذه الأيام حساباً واحداً .. فهم يجمعون الحبوب والطعام في مدافن عديدة لايخرجونها إلى الأسواق مهما كانت الأسباب حتى يأتي من يريدها بمبلغ زائد وتفتح الأسواق لكسب الأموال بزيادة تغل لهم.المناطق المجاورة للشقة كانت لاتجد غير يهودها فيرحلون إليهم يحملون «القفف» و «الجواني» كي يكتالون منهم ما يسد جوعهم إلى يوم الحصاد وأيضاً يوفرون ما يساعدهم على الزراعة في الموسم القادم... كان اليهود يقدمون هذه الخدمة على شرط أن يحصلوا عليها في يوم الحصاد بزيادة بالمثل بمعنى أن تكون الكيلة الواحدة بكيلتين والقرع بقرعين وهكذا أو عليه أن يدفع الثمن مضاعفاً.ومن أعمال الربا كان اليهود يمتلكون أموالاً كثيرة بسبب التجارة بصياغة الذهب والفضة والحديد، وكان إذا اعطى لمسلم من ماله يستلم منه وعداً أو يرهن عليه أكبر ما يملك من أرض، ويصر في بعض الأحيان على أن يحصل على رهن قطعة أرض ليزرعها دون أي مانع.. على أن يكون تسليم ذلك الرهن بالفترة المحددة مع الزيادة عليه بالمثل.
صناعة اليهود
امتاز اليهود في الشِّقةعلى الكثير من عناصر القوة والوجاهة والنشاط غير المحدود.. فكان منهم التجار ومن يعمل في صياغة الذهب والفضة وصناعة الحديد وتشكيله في قطع زينة ثم بيعها على التجار الذين يعبرون المناطق في شمير مقبلين من عدن متجهين حتى زبيد وشمال الجزيرة العربية فان يهود الشِّقةفي المركز الهام لمرور التجارة اليمنية والعربية فكانت أعمالهم تصل حتى فلسطين.. وكان منهم من يافر حتى حيس وزبيد لبيع تلك الحلى والملبوسات الحديدة.. ثم يجلبون معهم على طريقهم بضائع على ظهر الحمير يمرون يبيعونها في قرى المسلمين.وكانوا يمتلكون أحجاراً كبيرة تكون لهم مجموعة من القوالب المشكلة بمختلف الاشكال الذهبية والفضية.. التي تساعده على تشكيل الحديد وغيره بعد أن يحرقوه ويضعوه في تلك القوالب ويدقون عليه بواسطة مدق خاص ومضرب من حجر.. فكانوا جديرين وحريصن أشد الحرص على هذا العمل الذي يساندهم في قوتهم الاقتصادية.فعملوا على صناعة الحلق الحديدة والأساور والأقراط والخلاخيل وخواتم وقلائد لاتزال هنالك العديد منها ولايزال العديد من أبناء المنطقة يمتلكون منها ويحافظون عليها.يذكر أن يهود الشِّقةكانوا يبنون البيوت بأشكال متقاربة ليشكلوا بينهم سرداباً واسعاً بمعنى شارع ويتركون أماكن خاصة لربط الخيوط أماكن خاصة للمدافن، وأماكن خاصة للولائم، وأماكن خاصة لأداء الخطابة والوعظ، كما ذكر المركز الأساسي ليهود شمير وفيه يتحاكمون.. كانوا يتعايشون فيما بينهم ويسعد كل واحد الآخر، فهم يقيمون الولائم بالركض والطبل والتزمير ويمنعون المسلمين من المشاركة معهم.. ويسيرون إلى الكثير من أماكن العبادة مجاميع وأيضاً لهم أب أو باب صغير بينما كان الباب الأكبر في تعز.. ويذكر أن لهم مكاناً للعبادة، وهذا المكان أىضاً كان يقوم في العديد من الأعمال الشعائرية والدينية منها تعليم الأبناء العبرية وهي لغة يستعملونها بشكل مطلق.. إضافة إلى الصلاة في المكان.. كان اليهود كما يذكر أنهم يقومون في كتابة العبرية والتراسل مع تعليمها والحفاظ على ما أمكنهم من أن يمتازوا في لبس القبعات التي كان البعض يحضرها من فلسطين والدروع.. وأنهم كانوا يحبون على النجوم ويرمون الحجر ويطّ
يرون وكان منهم من احترف مهنة الطب والعلاج من مختلف الأشجار.. كان اليهود إذا حضر رمضان يختفون بشكل كبير عن الظهور في بوادي المسلمين، حيث يذكر أنهم كانوا يصومون رمضان من العشاء إلى العشاء.. وما يفطرون به يقيدون به الصوم.. ويسمون أنفسهم باسماء أنبياء مثل إبراهيم بن ربه ويعقوب وإسحاق ويهوذا وعيسى وموسى وزكريا ويوغاء وعيدوا وعينان ويعان ويحيى وداود.. وأىضاً كبيرهم يوسف اليهودي الذي كان المسئول عنهم وصاحب القرار الذي اشتهر بتجارته وسعيه وراء الذهب وكانت تدور مشاكل بينه وبين بعض المسلمين فتدخل الدولة وتعمل على حلها بينما كان من اسماء النساء مريم وهند وزليخة وغيرها من الأسماء..
حكم من أثر اليهود
نشر اليهود في الشِّقةالكثير من الحكم والأفكار التي انتشرت معهم عبر الزمن، فهنالك حكم يتماشى عليها اليهود وعبارات تدلهم على الكثير من الأمور كما تشابه المعتقدات والأفكار والخيالات التي يحتسب فيها اليهود السفر والعودة والشروق والنجوم والريح، فكان كل عمل يدل على شيء.. فهو يبشرهم وينذرهم، وكانوا يضرمون النيران والكثير من المعتقدات منها الدعاء للمهاجر أن يعود من غربته.. والعديد من العبارات والأساطير.من هذه الحكم كان اليهود في الشِّقةفي أول يوم ينزل فيه المطر من العام يضعون تحت منازلهم أواني فارغة حتى ينزل الماء ويملأها تماماً ثم يزنون هذا الماء ويقارنون بينه وبين الماء الموزون في العام المنصرم ثم يحسبون الحسابات الدقيقة بين كلا الرقمين.. حتى يحصلون على بيانات دقيقة بين رزق هذا العام وما يمكن أن ينزل فيه من مطر ومتى يمكن أن يزرعوا المحاصل.. هل في أول السنة أو وسطها وما يجب عليهم أن يزرعوه في هذا العام.
من حكاياتهم2
ذات يوم كان كبيرهم يوسف اليهودي في سفر فمر راكباً على حماره بجبل السواغ كي ينزل منه إلى سواغ الوادي ثم الشيقة.. وكان من العرف في بناء البلاد أن اليهودي إذا مر بمقبرة المسلمين عليه أن ينزل من على حماره، ويسير راجلاً.. فمر اليهودي يوسف في مقبرة المسلمين، وبينما مجموعة من الشباب يرعون أغنامهم يشاهدونه يمر على حماره دون اعتبار لأحد، فصاح عليه الرعاة وأمروه أن يرتجل ، لكنه رفع رأسه إلى الأعلى ولم يبدٍ أية كلمة لهم.. وتركهم يصيحون دون اعتبار.. فما كان من الشباب إلا أن يحفوا أكمامهم ويرفعون الحجر في وجهه ويوجهون عليه العديد من الرمي الشديد حتى سقط من على حماره إلى الأرض ملطخاً بالدماء.. فيقوم هارباً يخرج من المقبرة ثم يتجه نحو بيت الشيخ المساء «الشيخ عوض» في المنطقة المجاورة متحدياً جميع أبناء القرية استقبله الشيخ متعجباً من الدماء التي تنزل منه بشكل كبير.. فقال له أيها الشيخ انظر ما عمل بي الأولاد ثم شكا له بانهم لايحترمون اليهود، وما هنالك من العبارات التي توعد فيها اليهودي حتى يعاد له اعتباره.. لكن اليهود أخفى الحقيقة وزورها فلم يظهر السبب واكتفى أنهم رموه بالحجارة، فما كان من الشيخ إلا أن أمره بالعودة في اليوم الثاني.عاد بعد أن كان الشيخ قد أحضر الأولاد الذين تسببوا بالمشكلة.. سألهم عن السبب فلم يمانع الأولاد من أن يحكوا للشيخ ماجرى بالصدق.. فلم يكن من الشيخ إلا أن قبل الأولاد على رؤوسهم بمشاهدة هذا اليهودي.. لف الشيخ رأسه ووجهه نحوه يمنعه من المرور في القرية البتة إذا جرى منه أي شىء.. وقال له أنت من تسببت بهذه المشكلة والأولاد لم يفعلوا غير الواجب وأنت تعرف أننا نمنعكم من المرور راكبين بين الأموات.
حكاية بئر الماء
حاكا لي احد الأجداد أن اليهود في الشقة كان لهم عاده يقومن بها في كل يوم من أيام الأسبوع باستمرار واحد بينهم ..هذه العدة كانت يمكن أن تسبب العديد من الحروبات بين المجاورين لهم من المسلمين وأذين كان لهم السبب الكبير في إذا المجاورين ببعض العادات المكروه والمصرين على فعلها .. يذكر انه كان يوجد في منطقه متوسطه من المناطق بئر ماء يشرب منها الكثير من من كان يسكن جوارها وكان اليهود ليلت أن يسبيتون أي في ليلت كل سبت يجتمعون . ثم يذهبون إلا هذه البئر فينزلون فيها يغتسلون غسله واحدة كل أسبوع وفي هذا اليوم ويزيلون مكان عليهم من أوساخ الجماع و غسل الجنابة... فكانت المناطق المجاورة يتضررون منهم عندما يجدون الماء قد تلوث أصبح لا يصلح لشرب الطهارة فكان المسلمين في ذلك اليوم لا يجدون مكان يشربون منه . حدث شجار فيما بينهم .. فتم تحكيم طرفين من المسلمين ومن اليهود بعد أن تما استدعاء شيخ أو كما يقول الباب الكبر في المنطقة اليهود الذي في منطقة مجاور لهم تسما قريت "بني سيف" واتا من طرف المسلمين الشيخ المسمى "دبوان " و من طرف اليهود فكان اليهودي "يوسف" وارتفعت القضية حتى وصلت إلى الحكومة ..
لم أجد التفاصيل كاملة عن هذه الحكاية غير ما أورته لكم هنا .. توصل الصلح بعد أن تدخل القضاء في مقبنه مركز المديرية إلى أن يستبعد اليهود هذا العمل وعليهم الغسل بعيدا عن تلويث المياه ويجب ن تكون هذه المياه لشرب فقط كي يستفيد منها الجميع
ظهور النجم
حكم من أثر اليهود
نشر اليهود في الشِّقةالكثير من الحكم والأفكار التي انتشرت معهم عبر الزمن، فهنالك حكم يتماشى عليها اليهود وعبارات تدلهم على الكثير من الأمور كما تشابه المعتقدات والأفكار والخيالات التي يحتسب فيها اليهود السفر والعودة والشروق والنجوم والريح، فكان كل عمل يدل على شيء.. فهو يبشرهم وينذرهم، وكانوا يضرمون النيران والكثير من المعتقدات منها الدعاء للمهاجر أن يعود من غربته.. والعديد من العبارات والأساطير.من هذه الحكم كان اليهود في الشِّقةفي أول يوم ينزل فيه المطر من العام يضعون تحت منازلهم أواني فارغة حتى ينزل الماء ويملأها تماماً ثم يزنون هذا الماء ويقارنون بينه وبين الماء الموزون في العام المنصرم ثم يحسبون الحسابات الدقيقة بين كلا الرقمين.. حتى يحصلون على بيانات دقيقة بين رزق هذا العام وما يمكن أن ينزل فيه من مطر ومتى يمكن أن يزرعوا المحاصل.. هل في أول السنة أو وسطها وما يجب عليهم أن يزرعوه في هذا العام.
من حكاياتهم2
ذات يوم كان كبيرهم يوسف اليهودي في سفر فمر راكباً على حماره بجبل السواغ كي ينزل منه إلى سواغ الوادي ثم الشيقة.. وكان من العرف في بناء البلاد أن اليهودي إذا مر بمقبرة المسلمين عليه أن ينزل من على حماره، ويسير راجلاً.. فمر اليهودي يوسف في مقبرة المسلمين، وبينما مجموعة من الشباب يرعون أغنامهم يشاهدونه يمر على حماره دون اعتبار لأحد، فصاح عليه الرعاة وأمروه أن يرتجل ، لكنه رفع رأسه إلى الأعلى ولم يبدٍ أية كلمة لهم.. وتركهم يصيحون دون اعتبار.. فما كان من الشباب إلا أن يحفوا أكمامهم ويرفعون الحجر في وجهه ويوجهون عليه العديد من الرمي الشديد حتى سقط من على حماره إلى الأرض ملطخاً بالدماء.. فيقوم هارباً يخرج من المقبرة ثم يتجه نحو بيت الشيخ المساء «الشيخ عوض» في المنطقة المجاورة متحدياً جميع أبناء القرية استقبله الشيخ متعجباً من الدماء التي تنزل منه بشكل كبير.. فقال له أيها الشيخ انظر ما عمل بي الأولاد ثم شكا له بانهم لايحترمون اليهود، وما هنالك من العبارات التي توعد فيها اليهودي حتى يعاد له اعتباره.. لكن اليهود أخفى الحقيقة وزورها فلم يظهر السبب واكتفى أنهم رموه بالحجارة، فما كان من الشيخ إلا أن أمره بالعودة في اليوم الثاني.عاد بعد أن كان الشيخ قد أحضر الأولاد الذين تسببوا بالمشكلة.. سألهم عن السبب فلم يمانع الأولاد من أن يحكوا للشيخ ماجرى بالصدق.. فلم يكن من الشيخ إلا أن قبل الأولاد على رؤوسهم بمشاهدة هذا اليهودي.. لف الشيخ رأسه ووجهه نحوه يمنعه من المرور في القرية البتة إذا جرى منه أي شىء.. وقال له أنت من تسببت بهذه المشكلة والأولاد لم يفعلوا غير الواجب وأنت تعرف أننا نمنعكم من المرور راكبين بين الأموات.
حكاية بئر الماء
حاكا لي احد الأجداد أن اليهود في الشقة كان لهم عاده يقومن بها في كل يوم من أيام الأسبوع باستمرار واحد بينهم ..هذه العدة كانت يمكن أن تسبب العديد من الحروبات بين المجاورين لهم من المسلمين وأذين كان لهم السبب الكبير في إذا المجاورين ببعض العادات المكروه والمصرين على فعلها .. يذكر انه كان يوجد في منطقه متوسطه من المناطق بئر ماء يشرب منها الكثير من من كان يسكن جوارها وكان اليهود ليلت أن يسبيتون أي في ليلت كل سبت يجتمعون . ثم يذهبون إلا هذه البئر فينزلون فيها يغتسلون غسله واحدة كل أسبوع وفي هذا اليوم ويزيلون مكان عليهم من أوساخ الجماع و غسل الجنابة... فكانت المناطق المجاورة يتضررون منهم عندما يجدون الماء قد تلوث أصبح لا يصلح لشرب الطهارة فكان المسلمين في ذلك اليوم لا يجدون مكان يشربون منه . حدث شجار فيما بينهم .. فتم تحكيم طرفين من المسلمين ومن اليهود بعد أن تما استدعاء شيخ أو كما يقول الباب الكبر في المنطقة اليهود الذي في منطقة مجاور لهم تسما قريت "بني سيف" واتا من طرف المسلمين الشيخ المسمى "دبوان " و من طرف اليهود فكان اليهودي "يوسف" وارتفعت القضية حتى وصلت إلى الحكومة ..
لم أجد التفاصيل كاملة عن هذه الحكاية غير ما أورته لكم هنا .. توصل الصلح بعد أن تدخل القضاء في مقبنه مركز المديرية إلى أن يستبعد اليهود هذا العمل وعليهم الغسل بعيدا عن تلويث المياه ويجب ن تكون هذه المياه لشرب فقط كي يستفيد منها الجميع
ظهور النجم
يعني رحيل اليهود
كان اليهود في الشِّقةيحتسبون بالنجوم حسبة دقيقة يدركون أن النجوم هي التي تقرر لهم كل شيء في الحياة.. فكانوا يقولون إنه إذا ظهر النجم صاحب الذيل الطويل فيعني ذلك أن هذا اليوم هو اليوم الذي يجعل اليهود يرحلون عن المنطقة ويجتمعون في مكان واحد قرب الهيكل السليماني وأمام بيت المقدس.. وهذا اليوم الذي سوف يكون آخر العهد لليهود في بلدانهم ويبشرهم في لقاء قريب عند بيت المقدس وكان المقام وهو مبشر بأن تقام لهم دولة في فلسطين.. تجمع شملهم من كل مكان ولابد أن يرحلوا وهذا مصيرهم.ظهر النجم في العام ذاته من 48م كما يقال تماماً وهو عام معروف لدى الجميع لاداعي لأن أحكي عنه، ولا علم لي أنا عن هذه الحقيقة، نعم أم لا ولكنه ظهر كما يقول أحد الأجداد،ففرح اليهود بملك فلسطين أكثرمن حزنهم على ترك بلادهم وترك بيوتهم وترك أراضيهم، لكن النجم قرر عليهم الرحيل.. إنه من الواجب عليهم أن يرحلوا.. إذا كانوا يؤمنون بديانتهم المقدسة.. ويجب أن يستجيبوا للرب الذي يريد أن يجمعهم، وهذا النجم أرسله الله لهم ويجب أن يلبوا النداء.. وعليهم في الحال أن يتجهوا نحو الشمال وفي الجهة التي ظهر منها النجم صاحب الذيل الطويل.
حكية الرحيل
علاقة اليهود بالأرض علاقة متينة لذا فهم لايريدون الخروج منها على الإطلاق مع أنهم كانوا يقولون إنه سوف يأتي يوم على اليهود يتركون هذه الأرض إلى الأبد، وبالفعل ظهر النجم وقرر يهود الشِّقةالخروج بالكامل بعد أن صاح من صاح وبكى من بكى منهم فسرعان ما قام من كان لديه سلفة من مسلم استرجعها، ولم يتركوا شيئاً سالما في المنطقة، وحان الرحيل وركب الأطفال على الحمير، منهم من اتجه نحو زبيد ومنهم من اتجه نحو عدن، بعد أن خربوا كل شيء حتى منازلهم دمروها تماماً ولم يبق من ذكرهم إلا الاطلال والأحجار وبعض القبور المهدمة الباقية إلى يومنا.
أصل تسمية شمير
يقول مطهر الإرياني في موسوعته عن اليمن إن شمير اسم يدل على أن ديانته يهودية ولقبه يدل على أنه كان قبل تملكه قيلاً مقره أو قبيلته (نواس) ونواس بفتح النون: حصن في يافع و (نواش) بفتح فتضعيف آخره شين: حصن في أرحب، و (ناسم = ناس ويمكن أن تقرأ نواس) وقبيلة تذكرها النقوش تابعة لمقولة بني ذي غيمان.أما اسمه ولقبه وصفته في نقوش المسند (يوسف أسار يثأر ملك كل الشعوب) أما الوثائق السريانية فتسمية (يوسف) و (ذا نواس) وتقول: إن اسمه كان (مسروقاًَ) قبل تهوده، وهو فيهما ملك «ثائر» أعلن ثورته عام 516م ضد التدخل الحبشي الروماني في اليمن تحت ظل المسيحية، ووصول بعض الأحباش إلى (ظفار) وتنصيب ملك مسيحي، ووصل بعض المبشرين الأجانب إلى نجران.واستمرت ثورة يوسف نحو تسع سنوات أي حتى عام 525م، حيث بدأها بتوجيه رسائله إلى أقيال اليمن لملاقاته في (ظفار) لقتل الأحباش وطردهم من اليمن وتوجه هو نفسه على رأس جيش كبير، فاقتحم (ظفار) وقتل من فيها من الأحباش وحرق وهدم كنيستها وقضى على من فيها من رجال الكهنوت، ثم توجه لمحاربة المسيحيين والأحباش وأنصارهم في الأشاعر والركب وفرسان وشمير - مقبنة - سهلها ومصانعها والمخا والمندب فقتل من قتل وفر من فر من الأحباش وغيرهم، واستقر برهة في باب المندب لتحصين سواحل البحر الأحمر الجنوبية خشية عودة مرتقبة للأحباش.ومن جانب آخر جهز جيشاً كبيراً بقيادة أحد أفياله وبعثه إلى نجران لمحاربة المنتصرين والمبشرين الأجانب هناك وبعد أن اطمأن إلى الاستعدادات في الجنوب توجه بنفسه إلى نجران حيث اقتحم مدينتها وقتل فوراً كل أجنبي فيها، كما قتل من يرفض القول: «إن المسيح إنسان مات» أي كل لاهوتي مؤله للمسيح.وكر عائداً إلى الجنوب فتواجه بعد أن تخلى عنه عدد من أقياله مع الحملة الحبشية المجهزة جيداً، ولكنه قاتل بمن معه حتى قتل.
الشِّقة على قناة إسرائيلية
على قناة إسرائيلية وفي برنامج خاص عن الهجرة الإسرائيلية والاجتياح اليهودي لفلسطين تحدث فيلم وثائقي عن كيفية انتقال اليهود إلى العيش في إسرائيل من كافة الدول على الكرة الأرضية.الفيلم فصل هذه الأحداث تفصيلاً دقيقاً جداً وبين الكثير من الأمور الصحية التي عانى منها اليهود أثناء منح إسرائيل وطناً قومياً لليهود في عام 1948م حتى آواخر الثمانينيات.الفيلم قام به ممثلون يجسدون الحقائق بالشكل والصورة والملبس والمكان وكل شيء حتى المنازل.. من المشاهد التي حكت عن يهود اليمن كانت الشِّقةلها دور كبير جداً في هذا الصدد.. ظهرت صور حقيقية من صور الشِّقةبشكل ملفت جداً وشكل حقيقي وكأن الفيلم أخرج في هذه المنطقة وكان البشر الذين رحلوا كيف وهم من يقومون بالدور رجعت الأحداث بشكل حقيقي.صورت اليهود وهم يجمعون أغراضهم.. صورت الأطفال وهم يبكون، صورت النساء وهن يتمرغن بالتراب، صورت الحمير وهي تحمل مايريد اليهود نقله معهم إلى إسرائيل.. صورت المشاهد في الفيلم كأن الجوانب التي مر بها اليهود أثناء رحيلهم من الشِّقةحتى مرورهم في المناطق المجاورة حيث كانت النساء يركبن على ظهور الحمير حتى وصولهم
كان اليهود في الشِّقةيحتسبون بالنجوم حسبة دقيقة يدركون أن النجوم هي التي تقرر لهم كل شيء في الحياة.. فكانوا يقولون إنه إذا ظهر النجم صاحب الذيل الطويل فيعني ذلك أن هذا اليوم هو اليوم الذي يجعل اليهود يرحلون عن المنطقة ويجتمعون في مكان واحد قرب الهيكل السليماني وأمام بيت المقدس.. وهذا اليوم الذي سوف يكون آخر العهد لليهود في بلدانهم ويبشرهم في لقاء قريب عند بيت المقدس وكان المقام وهو مبشر بأن تقام لهم دولة في فلسطين.. تجمع شملهم من كل مكان ولابد أن يرحلوا وهذا مصيرهم.ظهر النجم في العام ذاته من 48م كما يقال تماماً وهو عام معروف لدى الجميع لاداعي لأن أحكي عنه، ولا علم لي أنا عن هذه الحقيقة، نعم أم لا ولكنه ظهر كما يقول أحد الأجداد،ففرح اليهود بملك فلسطين أكثرمن حزنهم على ترك بلادهم وترك بيوتهم وترك أراضيهم، لكن النجم قرر عليهم الرحيل.. إنه من الواجب عليهم أن يرحلوا.. إذا كانوا يؤمنون بديانتهم المقدسة.. ويجب أن يستجيبوا للرب الذي يريد أن يجمعهم، وهذا النجم أرسله الله لهم ويجب أن يلبوا النداء.. وعليهم في الحال أن يتجهوا نحو الشمال وفي الجهة التي ظهر منها النجم صاحب الذيل الطويل.
حكية الرحيل
علاقة اليهود بالأرض علاقة متينة لذا فهم لايريدون الخروج منها على الإطلاق مع أنهم كانوا يقولون إنه سوف يأتي يوم على اليهود يتركون هذه الأرض إلى الأبد، وبالفعل ظهر النجم وقرر يهود الشِّقةالخروج بالكامل بعد أن صاح من صاح وبكى من بكى منهم فسرعان ما قام من كان لديه سلفة من مسلم استرجعها، ولم يتركوا شيئاً سالما في المنطقة، وحان الرحيل وركب الأطفال على الحمير، منهم من اتجه نحو زبيد ومنهم من اتجه نحو عدن، بعد أن خربوا كل شيء حتى منازلهم دمروها تماماً ولم يبق من ذكرهم إلا الاطلال والأحجار وبعض القبور المهدمة الباقية إلى يومنا.
أصل تسمية شمير
يقول مطهر الإرياني في موسوعته عن اليمن إن شمير اسم يدل على أن ديانته يهودية ولقبه يدل على أنه كان قبل تملكه قيلاً مقره أو قبيلته (نواس) ونواس بفتح النون: حصن في يافع و (نواش) بفتح فتضعيف آخره شين: حصن في أرحب، و (ناسم = ناس ويمكن أن تقرأ نواس) وقبيلة تذكرها النقوش تابعة لمقولة بني ذي غيمان.أما اسمه ولقبه وصفته في نقوش المسند (يوسف أسار يثأر ملك كل الشعوب) أما الوثائق السريانية فتسمية (يوسف) و (ذا نواس) وتقول: إن اسمه كان (مسروقاًَ) قبل تهوده، وهو فيهما ملك «ثائر» أعلن ثورته عام 516م ضد التدخل الحبشي الروماني في اليمن تحت ظل المسيحية، ووصول بعض الأحباش إلى (ظفار) وتنصيب ملك مسيحي، ووصل بعض المبشرين الأجانب إلى نجران.واستمرت ثورة يوسف نحو تسع سنوات أي حتى عام 525م، حيث بدأها بتوجيه رسائله إلى أقيال اليمن لملاقاته في (ظفار) لقتل الأحباش وطردهم من اليمن وتوجه هو نفسه على رأس جيش كبير، فاقتحم (ظفار) وقتل من فيها من الأحباش وحرق وهدم كنيستها وقضى على من فيها من رجال الكهنوت، ثم توجه لمحاربة المسيحيين والأحباش وأنصارهم في الأشاعر والركب وفرسان وشمير - مقبنة - سهلها ومصانعها والمخا والمندب فقتل من قتل وفر من فر من الأحباش وغيرهم، واستقر برهة في باب المندب لتحصين سواحل البحر الأحمر الجنوبية خشية عودة مرتقبة للأحباش.ومن جانب آخر جهز جيشاً كبيراً بقيادة أحد أفياله وبعثه إلى نجران لمحاربة المنتصرين والمبشرين الأجانب هناك وبعد أن اطمأن إلى الاستعدادات في الجنوب توجه بنفسه إلى نجران حيث اقتحم مدينتها وقتل فوراً كل أجنبي فيها، كما قتل من يرفض القول: «إن المسيح إنسان مات» أي كل لاهوتي مؤله للمسيح.وكر عائداً إلى الجنوب فتواجه بعد أن تخلى عنه عدد من أقياله مع الحملة الحبشية المجهزة جيداً، ولكنه قاتل بمن معه حتى قتل.
الشِّقة على قناة إسرائيلية
على قناة إسرائيلية وفي برنامج خاص عن الهجرة الإسرائيلية والاجتياح اليهودي لفلسطين تحدث فيلم وثائقي عن كيفية انتقال اليهود إلى العيش في إسرائيل من كافة الدول على الكرة الأرضية.الفيلم فصل هذه الأحداث تفصيلاً دقيقاً جداً وبين الكثير من الأمور الصحية التي عانى منها اليهود أثناء منح إسرائيل وطناً قومياً لليهود في عام 1948م حتى آواخر الثمانينيات.الفيلم قام به ممثلون يجسدون الحقائق بالشكل والصورة والملبس والمكان وكل شيء حتى المنازل.. من المشاهد التي حكت عن يهود اليمن كانت الشِّقةلها دور كبير جداً في هذا الصدد.. ظهرت صور حقيقية من صور الشِّقةبشكل ملفت جداً وشكل حقيقي وكأن الفيلم أخرج في هذه المنطقة وكان البشر الذين رحلوا كيف وهم من يقومون بالدور رجعت الأحداث بشكل حقيقي.صورت اليهود وهم يجمعون أغراضهم.. صورت الأطفال وهم يبكون، صورت النساء وهن يتمرغن بالتراب، صورت الحمير وهي تحمل مايريد اليهود نقله معهم إلى إسرائيل.. صورت المشاهد في الفيلم كأن الجوانب التي مر بها اليهود أثناء رحيلهم من الشِّقةحتى مرورهم في المناطق المجاورة حيث كانت النساء يركبن على ظهور الحمير حتى وصولهم
إلى «حيس» في تهامة ودخولهم مع اليهود هناك الذين كان لهم أماكن لشرب القهوة وشرب «المداعة» حتى تجمع الكثير منهم وتم نقلهم في بابور «دينا» اتجه إلى الحديدة ومنها إلى إسرائيل مروراً بالسعودية.
احتلال يهودي لكنوز الشقة
عام 2002م أقبل بعض اليهود يسيرون على أقدامهم من منطقة إلى أخرى وبأيديهم بعض الصور والخرائط.. لم يتوقع أحد من أبناء المنطقة أنهم يهود غير أن البعض فهم منهم أنهم يبتاعون زبيباً ولوزاً وحناء وزنجبيلاً وزعتراً وهيلاً وزراً وغيرها.. اشترى من اشترى من الأهالي.. بعد أن تعرفوا عليهم أنهم من صعدة.. فقط ولم يحصلوا على معلومات أخرى .. لأن العادة أن تجد من يمر يبيع هذه الأصناف من المبيعات في المنطقة وغيرها من الملابس والأواني المنزلية.. لكن الغريب في الأمر أنهم غير مألوفين من الباعة المتجولين.. قال البعض عنهم انهم كانوا كثيري الحركة.. فلم ينتبه أحد لمقصدهم.. ومن العادة أن الباعة إذا مروا بقرية يبتاعون فيها وجن عليهم الليل يسكون في «مسجد» القرية أو المقصورة المجاورة لكن هؤلاء اليهود فضلوا على ذلك النوم في أماكن أخرى من القرية.. لم يدر ماذا يخطط له اليهود ولم يعرف أحد أنهم يهود أبداً.. وفي الصباح قام أهالي القرية التي هي الآن باسمها الأول الشيقة.. فلم يجدوا أحداً منهم.. ما وجدوا سوى آثارهم التي تركوها وهي حفائر كبيرة قريبة من المكان الذي سكنوا فيه وفتحات كبيرة في الأرض تدل على أنهم اخرجوا شيئاً من هذه الحفائر.. هكذا سرق كنز الشِّقةوغيرها من المناطق في شمير وهي الأشعوب في الملاحظة التي حدث لها ماحدث في الشقة
احتلال يهودي لكنوز الشقة
عام 2002م أقبل بعض اليهود يسيرون على أقدامهم من منطقة إلى أخرى وبأيديهم بعض الصور والخرائط.. لم يتوقع أحد من أبناء المنطقة أنهم يهود غير أن البعض فهم منهم أنهم يبتاعون زبيباً ولوزاً وحناء وزنجبيلاً وزعتراً وهيلاً وزراً وغيرها.. اشترى من اشترى من الأهالي.. بعد أن تعرفوا عليهم أنهم من صعدة.. فقط ولم يحصلوا على معلومات أخرى .. لأن العادة أن تجد من يمر يبيع هذه الأصناف من المبيعات في المنطقة وغيرها من الملابس والأواني المنزلية.. لكن الغريب في الأمر أنهم غير مألوفين من الباعة المتجولين.. قال البعض عنهم انهم كانوا كثيري الحركة.. فلم ينتبه أحد لمقصدهم.. ومن العادة أن الباعة إذا مروا بقرية يبتاعون فيها وجن عليهم الليل يسكون في «مسجد» القرية أو المقصورة المجاورة لكن هؤلاء اليهود فضلوا على ذلك النوم في أماكن أخرى من القرية.. لم يدر ماذا يخطط له اليهود ولم يعرف أحد أنهم يهود أبداً.. وفي الصباح قام أهالي القرية التي هي الآن باسمها الأول الشيقة.. فلم يجدوا أحداً منهم.. ما وجدوا سوى آثارهم التي تركوها وهي حفائر كبيرة قريبة من المكان الذي سكنوا فيه وفتحات كبيرة في الأرض تدل على أنهم اخرجوا شيئاً من هذه الحفائر.. هكذا سرق كنز الشِّقةوغيرها من المناطق في شمير وهي الأشعوب في الملاحظة التي حدث لها ماحدث في الشقة
الاسم : فائقة السيد أحمد باعلوي
تاريخ الميلاد: 8/10/1953م
الحالة الاجتماعية: عازبة.
جهة العمل:وزارة الإعلام.
نوع العمل: صحفية - مديرة إدارة المنظمات العربية الدولية.
مستشار رئاسة الجمهورية لشئون المرأة2012م
المؤهلات العلمية: ليسانس علوم سياسية وإعلام قسم صحافة- جامعة الجزائر.
الخبرة السابقة على العمل الحالي.
- مديرة إدارة قسم الإعلام بالمجلس اليمني للسلم والتضامن.
- ضابطة إعلام بوزارة التربية والتعليم.
الإنتاج والنشاط العلمي والبحثي.
- إعداد تقرير إحصائي حول نسبة المرأة في قوة العمل في كافة مجالات العمل في المحافظات الجنوبية.
- مقابلات صحفية.
المشاركة في المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية.
- المشاركة في مؤتمر الشباب والطلاب بعدن.
- المشاركة في مؤتمر السلام في منغوليا.
- المشاركة في مؤتمر التضامن الأفرو آسيوي في فيتنام.
العضوية في المنظمات والاتحادات واللجان الاجتماعية والنسائية.
- عضو لجنة مركزية لاتحاد الشباب الاشتراكي اليمني- اشيد سابقا
- عضو اللجنة الوطنية لعام المرأة العالمي 75م.
- عضو اللجنة التحضيرية للحملة الوطنية الشاملة لمحو الأمية وتعليم الكبار 1985م
تاريخ الميلاد: 8/10/1953م
الحالة الاجتماعية: عازبة.
جهة العمل:وزارة الإعلام.
نوع العمل: صحفية - مديرة إدارة المنظمات العربية الدولية.
مستشار رئاسة الجمهورية لشئون المرأة2012م
المؤهلات العلمية: ليسانس علوم سياسية وإعلام قسم صحافة- جامعة الجزائر.
الخبرة السابقة على العمل الحالي.
- مديرة إدارة قسم الإعلام بالمجلس اليمني للسلم والتضامن.
- ضابطة إعلام بوزارة التربية والتعليم.
الإنتاج والنشاط العلمي والبحثي.
- إعداد تقرير إحصائي حول نسبة المرأة في قوة العمل في كافة مجالات العمل في المحافظات الجنوبية.
- مقابلات صحفية.
المشاركة في المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية.
- المشاركة في مؤتمر الشباب والطلاب بعدن.
- المشاركة في مؤتمر السلام في منغوليا.
- المشاركة في مؤتمر التضامن الأفرو آسيوي في فيتنام.
العضوية في المنظمات والاتحادات واللجان الاجتماعية والنسائية.
- عضو لجنة مركزية لاتحاد الشباب الاشتراكي اليمني- اشيد سابقا
- عضو اللجنة الوطنية لعام المرأة العالمي 75م.
- عضو اللجنة التحضيرية للحملة الوطنية الشاملة لمحو الأمية وتعليم الكبار 1985م
كانت الكوفية الفلسطينية - الغترة - لاتفارقها وكذلك الزي العسكري منذ الثمانينيات وصورة عرفات في صالتها وتعتز بها
اكتوبر 2016م اكتسبت شهرة واسعه لمشاركتها ظمن وفد صنعاء للتفاوض وكانت تعليقاتها الساخره واللاذعة تجذب المتابعين اليها
ومنها انها وعدت شابا ان تتزوجه حال عودتها الى العاصمة صنعاء فلما طالت فصول المفاوضات تم ابلاغها انه قد تزوج وانجب ،، فضحكت وقالت طيب برجع وبا ....ههههه
رحمها الله
ومنها انها وعدت شابا ان تتزوجه حال عودتها الى العاصمة صنعاء فلما طالت فصول المفاوضات تم ابلاغها انه قد تزوج وانجب ،، فضحكت وقالت طيب برجع وبا ....ههههه
رحمها الله