#اليمن_تاريخ_وثقافة

مسجد باجُرش بتريم من مساجد القرن التاسع الهجري
ينسب هذا المسجد القديم جداً إلى مساجد العصر الإسلامي الوسيط ولا يزال باقيا حتى اليوم وهو للشيخ علي بن موسى باجرش رحمه الله ( صاحب المسجد المعروف بالسوق) وهو الجد الجامع لآل باغوث وآل قعيطبان باجرش (توفي سنة828هـ ) ويعد من العلماء المحدثين والموسرين الذي جمع بين العلم والمال وانفاقه في الصدقات , ووجدت له أقدم وثيقة وقف مؤرخة سنة 821هـ أبان فيها طريقة وقفه والأموال التي أوقفها واشهد عليها في ذلك الزمان من أهل الخير والصالحين ... وهي موجودة لدى مكتب مسجد باجُرش بمدينة تريم , وهكذا أوقف مع زوجته الصالحة مريم بنت محمد بن أحمد بانجار أراضي بدمون على ذريته المسماة (آبار الوقف ) كان جواداً كريماً أخذ عن علماء عصره وأخذ عنه عديدون منهم ابنه موسى.
وتذكر بعض المصادر التاريخية الموثوقة ذكر عدداً من أسماء الأعلام ينتمون لذرية الشيخ صاحب المسجد علي بن موسى باجرش السكوني الكندي حيث اشتهروا بالاشتغال بالعلوم الشرعية والتعليم بمدينة تريم .
ذكر شنبل باعلوي في تاريخه منهم فقال : محمد بن موسى باجرش توفى سنة 888 هـ و وقال أيضا (وفي سنة 909 تسع وتسعمائة) توفي الرجل الصالح محمد بن أحمد باجرش وذكر أيضا سنة 910 هـ توفي الرجل الصالح أحمد بن عبد الله باجرش. وذكر وفاة عدداً آخر من أعلامهم المشهورين بالعلم والصلاح .
ومن الجدير ذكره أن "آل باغوث " ممن سكن تريم ودمون ومناطق أخرى من حضرموت وخارجها يرجع نسبهم إلى باجُرش كما تؤكد الأدلة التاريخية المتواترة ، والحق في هذا الباب أن الناس مؤتمنون على أنسابهم ، وهم من السكون من قبيلة كندة المشهورة التي موطنها مع قبيلة حضرموت مدينة تريم والقرى المجاورة لها وكذا مدينة شبام منذ العصر الجاهلي و صدر الإسلام والعصر الإسلامي الوسيط كانوا سكان تريم من قرون طويلة .
وتذكر بعض المراجع التي بأيدينا أن آل باجُرْش / آل باغوث /آل قعيطبان يرجعون إلى كندة : فقد جاء أن آل باجُرْش ( بالمعجمة المضمومة فراء ساكنة) ذكرهم ابن جندان العلوي في (كتاب اللوامع البينات في ذكر من وفد إلى مولى عينات ( كتاب مخطوط ) وساق سلسلة نسبهم وقال ( يرجع نسبهم إلى جُرش بن عمرو بن عدي بن معد يكرب بن قيس بن كعب بن مالك بن عدي بن الحارث بن شبيب بن السكون إلى آخر النسب , ذكرناه في الدر والياقوت)
وفرّق رحمه الله في المصدر نفسه بين آل باجُرش وآل باجَارش ( بالمعجمة المفتوحة فمد وراء مفتوحة وهم أهل شبام ) فجعل الأولى من كندة والثانية من حمير فقال (... والثاني من حمير من سكان شبام وقطن وهم ينسبون إلى جارش بن حريم بن شمر بن هلال بن كعب بن مالك من بطون ذي لحيان من قبائل الأشروع بن وائل بن الهميسع بن حمير . فالفرق بينهما واضح )
وذكر مؤلف كتاب( البرد النعيم) الشيخ محمد بن عبدالله الخطيب الذي كان حياً قبل سنة 1025هـ وهو يذكر تلاميذ أبيه الشيخ (عبدالله بن سليمان الخطيب) أن ممن تخرج على يديه من مشايخ وأعيان البلاد منهم سالم بن عبدالله باجرش ومنهم غوث بن محمد باغوث باجرش [ أنظر : ذكره مؤلف كتاب( البرد النعيم) الشيخ محمد بن عبدالله الخطيب كان حياً قبل سنة 1025هـ وهو يذكر تلاميذ أبيه الشيخ (عبدالله بن سليمان الخطيب) أن ممن تخرج على يديه من مشايخ وأعيان البلاد منهم سالم بن عبدالله باجرش ومنهم غوث بن محمد باغوث باجرش] وما ذكره المؤرخ أحمد بن محمد ضياء بن شهاب في كتابه(الاعتراف بالإحسان)وهو يذكر خروج بعض القبائل والأسر من تريم إلى دمون قال (وهناك أسر خرجت من تريم إلى دمون وغيرها ولكن لم يكن لدي ما يؤكد خروجها في عهد غرامة أو قبله وأسباب خروجهم مثل : آل باجرش وهم آل باغوث ... )[ أنظر : الاعتراف بالإحسان ص58 (مخطوط)]. وهناك أموال من أراضي وآبار موقوفة على هذا المسجد التاريخي القديم تدل على سعة مال الواقف باني هذا المسجد الشيخ علي بن موسى باجرش رحمه الله يعود تاريخها إلى القرون الماضية ومنها ما يعود إلى أوائل القرن الرابع عشر الهجري
وكان صاحب المسجد مسكنه ومن ينتسب له من عائلته والقبيلة قديماً بسوق تريم قرب المسجد وكانت لهم حافة خاصة بهم تسمى(حافة آل باجُرش) ثم خرّبت لسبب ما في حوادث الصراعات التي مرت بها المدينة في القرون الماضية [ أنظر كتاب المؤرخ شنبل باعلوي تاريخ حضرموت لشنبل ص253 ] فتفرقوا في مناطق أخرى من تريم مثل دمون والغويضة وقرى أخرى خارج تريم .
وتفيد بعض المعلومات التاريخية التي تعود لسنة 1217 هـ حول هذا المسجد أن هناك فخذ آخر من آل باجُرش وهم (آل قعيطبان) باجُرش نسبة للشيخ عبد الرحمن (الملقب قعيطبان ) بن حسن بن أحمد بن حسن بن عمر بن الشيخ علي بن موسى باجُرش) وهذه الفخيذة- بحضرموت- قد انقرضت وكان آخرهم هو الشيخ محمد بن أحمد قعيطبان توفي سنة 1316هـ فنذر بجميع تركته لمسجد جده الشيخ علي بن موسى السالف الذكر .
صفحة تاريخ وتراث حضرموت
كتبه واعده للنشر الأستاذ الباحث أبو صلاح

حسين صالح بن عيسى عمر بن سلمان

الفرنصاوي ابو مرجز بندقيه قديمة جدا تعبئ ماصورتها بالباروت ثم يوضع المقذوف في اعلى الماصورة ع الباروت الذي تم رجزه بحديدة خ

خاصة وتشعل الماصورة قدحا من اسفلها فتنطلق المقذوفه صوب الهدف كان واحد يعبي البارود والاخر يصوب ويطلق

#اليمن_تاريخ_وثقافة

التركيب السكاني لشهارة ، مستمد بالنص من كتاب "شهارة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر" لمؤلفه د. محمد علي الدبي الشهاري
6- التركيب السكاني والعمراني:
أ‌- التركيب السكاني:
لا شك أن الإنسان قد استوطن المنطقة منذ القدم، فهناك رواية تشير أن سلسلة جبال الأهنوم قد استوطنتها بعض قبيلة فيشان التي ظهرت في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد ولعبت دورا في تكوين مملكة سبأ، ثم دفعت بقبائلها في القرن السابع قبل الميلاد للبحث عن مستوطنات جديدة فسيطروا على قيعان وجبال المناطق الشمالية والغربية، فكانت الأهنوم من ضمن تلك البلاد التي استوطنتها(( ، وهذا محتمل غير أن الهمداني قد نسب تلك المنطقة إلى اسم شخص لعله المستوطن الأول لها وهو: الأهنوم بن الحارث (شاحذ) بن حذيق بن عبدالله بن قادم بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان (أوسلة) بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان(( . وعلى هذا فالأهنوم همدانية حاشدية لكنها حالياً في عداد قبائل بكيل.
ونظراً لتكاثر نسل الأهنوم المذكور فقد تقاسموا البلاد فيما بينهم وتوزعوا على وديانها وجبالها فحملت معظم المواضع أسماء وارثيها وهم ذرية الأهنوم الأب الجامع لهم، وعلى أساس النسب اعتمد لسان اليمن الهمداني في تقسيمه لقبائل الأهنوم وأورد لذلك روايتين، حيث استمد الرواية الأولى عن نُساب همدان(( ، بينما أورد الثانية عن عُراف وعُقال الأهنوم أنفسهم، فذكر أن نُساب همدان أشاروا إلى أن الأهنوم أولد "مالكاً وكراثاً ومكنياً وبتام والفاحش وعبد سنحان وسفيان وقطبان. فأولد مالك بن الأهنوم الحارث، فولد الحارث شهراً وعبدالله. وولد كراث بن الأهنوم عوفاً والحارث ومالكاً ووعلة وطلحة. فولد مالك بن كراث منقذاً ووهناً وحمرة، وحمرة أيضاً في خولان بطن من بني سعد وسفيان وعابداً وكوباً وهم الأكوبة وأولد بتام بن الأهنوم جردة وعامراً وقيساً وكفلاً وأعشم وعبداً. وأولد عبد سنحان بن الأهنوم عبد الله وسليلاً وخاولاً وهم الخول. وولد الفاحش بن الأهنوم الحارث وعامراً. وأولد قطبان بن الأهنوم مالكاً وسلمان وزيداً( )". بينما أشار عُراف الأهنوم إلى أن الأهنوم أولد "كراث بن الأهنوم ومكنى بن الأهنوم، فأولد مكنى الخول وبني بتام وبني منقذ وبني حمرة وبني سفيان وبني عامد وهم أهل صور وبني وهن وهم أهل وادي العكار. وأولد بتام قيساً وعامراً وغاشماً وبني جردة وهم الجرادات. وأولد كراث بني حي وبني عوف والمقادة والأكوبة وبني نوف وبني قطبان وبني فاحش والأيافع والسراعيف والأكفار وبني سنحان والأسمرة"( ) .
ومع تقارب الروايتان باتفاقهما في (18) بطن إلا أننا نتفق مع الهمداني في ترجيح رواية عُراف الأهنوم كونهم أعرف بأهل بلادهم، ولتقاربها مع ما ورد في قصيدة الإمام المعتضد يحيى بن محفوظ (ت: 636هـ/ 1238م)( )، كما أن معظم الأسماء الواردة فيها ما زالت متصلة بالتقسيم القبلي الحالي(( ، وإن اختلطت واندمجت بعضها في بعض وأندثر البعض الآخر، ولكن ما يهمنا هنا هو ذلك التطور والتغيير الذي طرأ على ذلك التقسيم عبر الزمن، ومن المؤكد أن موقع المنطقة الاستراتيجي الحصين والخصب والصحي إضافة إلى ما يتصف به أهلها من الفطرية وسلامة الناحية والشجاعة والكرم والوفاء والعفة مع حبهم لمن هاجر إليهم(( ، كل ذلك وغيره أهَّلها لتكون منطقة جذب سكاني فقصدها الباحث عن الأمان، والطَمُوحُ إلى الحكم، والباحث عن الرزق، وطالب العلم، فتوالت إليها الهجرات عبر الزمن، الأمر الذي جعل سكانها خليطاً بعضهم همدانيون ـ حاشد وبكيل ـ وبعضهم حميريون وقضاعيون، إضافة إلى الأنساب الهاشمية والأموية، وكل هذه السلالات امتزجت مع بعضها مُشَكِلَة شرائح المجتمع اليمني المعروفة. كما أن تأهيل أهلها فكرياً قد جعل منهم هجرات نازحة تسود مجتمعات أخرى، إضافة إلى الظروف السياسية والاقتصادية التي كانت تضغط أحيانا على بعض السكان حتى تضطرهم إلى الرحيل منها، لهذا وذاك ولكي يسهل على قبائل الأهنوم توزيع المهام والمسؤوليات فيما بينهم وكذا الخسائر والفوائد، وربط الفرد بالمجتمع ـ ربطا قويا ومصيريا ـ، فقد جرت أعرافهم القبلية على تقسيم قبائلهم بشكل هرمي تنازلي يبدأ من الرأس الممثل بزعيم القبيلة (الشيخ) وينتهي بالفرد أصغر حلقة ربط في المجتمع، لهذا كله وغيره فقد تم إعادة النظر في تعديل تقسيم الأهنوم حتى استقروا على تقسيمه إلى خمسة أخماس، يتكون الخُمس الأول من قبائل ذري وخُمسان من قبائل سيران الغربي والشرقي وخُمسان من قبائل الجبل الغربي (المدان)( )، ثم تنقسم تلك الأخماس فيما بينها إلى أقسام وأجزاء صغيرة وأصغر حتى تصل إلى مستوى الأسرة والفرد.
ومن خلال تخميس قبائل الأهنوم نجد أن مدينة شهارة وضواحيها لم تدخل ضمن تلك التقسيمات كونها هجرة علم ومركز الدولة كما كانت تعتبر مخزناً وملجأ وملاذاً لأهل الأهنوم قاطبة حال الملمات الكبرى( )، ومن هنا كانت تلك القبائل تُرسل ب

عض رجالها للسكنى في المدينة لغرض حراستها والحفاظ عليها من الهجمات الخارجية، لذلك كانت المدينة لا تدخل فيما دخلت فيه القبائل المحيطة بها، كما يصبح ذلك الفرد المرسل لحراستها من ضمن أبناء الدولة ليس عليه غُرم ولا فرق ولا عدد (أي أنه معفي من الالتزامات المقررة على أفراد قبيلته). ورغم تقسيمها الحضري إلى أحياء وحارات مكتظة بسكان خليط من جميع الفئات إلا أن ذلك لم يمنع من إدراجها في التقسيم الإداري إذ مثلت مع ضواحيها عزلة، كما أن ذلك لم يمنع من تقسيم المجتمع فيها إلى فئات وطبقات كغيره من المجتمعات الأخرى، فكل وافد يأتي للاستقرار فيها لا بد له من الارتباط بفئة من فئات المجتمع فيصير مرتبطاً ارتباطا كلياً بتلك الفئة له مالهم وعليه ما عليهم. ولذلك يستحسن محاولة تصنيف سكانها قبل الولوج في تقسيم سكان عزلها وقراها، مع العلم أن المجتمع في مدينة شهارة كغيره من المجتمعات اليمنية التي تتكون من الفئات والطبقات التالية:
1- فئة الأشراف (السادة): وقد أخذوا هذا اللقب الديني والروحي من بني هاشم أشراف مكة المكرمة بحجة انتسابهم إليهم من نسل سيدنا علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم من زوجته فاطمة بنت رسولنا الأعظم محمد (). وصاروا بهذا الانتساب أسياد المجتمع، فحكموا اليمن منذ نهاية القرن الثالث الهجري وحتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري. وتراكمت هجراتهم في شهارة عبر الزمن وانقسموا إلى أفخاذ وفروع عدة منهم: بيت الأمير وفروعهم ( )، ويأتي بعدهم بيت المطهر( ) ويعرفون ببيت الظاعني. أما آل المرتضى وشرف الدين فمنهم القُشَنْشَلِي( ). وأخيراً ذرية الأسرة القاسمية( ) الذين يشكلون معظم السواد الهاشمي في شهارة وضواحيها، وقد تفرعوا إلى فرعين رئيسيين هما: بيت المؤيد محمد بن القاسم وفرعيهما بيت الهادي وبيت المنصور وفرعهم بيت الشهيد، والفرع الثاني بيت المتوكل إسماعيل بن القاسم وفروعهم كثيرة(( ، ويضم إلى بيت القاسم ذرية عمه عامر بن علي وهم بيت عامر(( .
2- فئة القضاة والفقهاء: والمعروف منهم: آل الأَكوع( ) وآل المَحبشي )) وآل العفاري والقاضي العنسي والشامي والحُمَيْدِي والنَعْمَانِي ودُغَيْش والشَاوش والحَالي والسريحي [والخِياري والخَدري والآنسي والنَجار المعروف بالمهاجر]( ).
3- فئة العامة وهم: زعماء القبائل والفلاحين وهم بيوتات، منهم: الدبي( ) والعُقَبِي( ) والقَيْسِي والظُلِيْمِي والأَسَطى وبيت علي صالح وعَابد والصَوْمَلِي والحظا ومجلي والضِلَعي والسَوادي والسُلْطَان والشرفي وعَروي والخولاني والحُسيني والعَوْسَجِي والجِدْمِي [والشَرقي والطَيار والخَلاصيص والصُمَيْعِي وعامر والغُوْلِي والوَظَفِي والجُمْلُولي (وفرعه صِفَيْرَان) والثِلاياء وقَرْحَش]( ). والقُصِّلي ودُغِيْش ومُنِيف وغُبِيْس والنجدي (قُرْعَة) وعَلْبُوهَان في النجد والشامخ وقُصِّل ضواحي شهارة. أما غاضب وراجح وملاهي فيسكنون شهارة الفائش والبياضة جنوبها.
4- فئة أرباب الحِرف والمهن (ما كان يُسمى أهل الخُمس): وهم عدة أصناف، منهم صنف مزاولون للجزارة والحلاقة والقشامة والختانة والخدمة في المناسبات كالأعراس وغيرها وهم الشبامي وقِرْبِيْس وطُنِيْنَة وقُرُوْش والعَرْجِي وبَهْوَان والوِبْرِي وسعيد. ومنهم جماعة ينحدرون من أصول تركية لعلهم ممن تخلف من الأتراك خلال حكمهم الأول لليمن وهم: بيت التركي وهؤلاء يزاولون التجارة، ومنهم من استقر منذ العهد العثماني الثاني وهم بيت سليمان وبيت الشاوش وقد التحقوا بالخدمة في الإدارة مع بيت قَسْوَة( ) والحَاجِرِي( ). وكان يوجد أيضا اليهود والعبيد.
ومما يجب ذكره هنا أن بعض تلك الأسر قد تفرعت وسكنت في ضواحي المدينة، بل لا يوجد أسرة من تلك الأسر إلا ولها مزارع ومنازل في بقية عُزل المديرية وخارجها، وذلك لكونهم متعلمين فكانوا يتوزعون على القرى لتعليم القبائل، في حين كانت تفد بعض القبائل للسكنى في شهارة لطلب العمل أو للحراسة أو للدراسة، لذلك كان تبادل السكنى أمراً مألوفاً كما سيتضح أكثر من خلال التقسيم السكاني لقبائل شهارة وتوزيعهم على العزل والقرى كالتالي:
أولاً: خميس قبائل عزلة ذري: وتُعد خُمس من إجمالي قبائل الأهنوم وينقسمون فيما بينهم إلى أرباع على أرجح الروايات(( ، يُشَكِل الحَسَنِي والزِرَيْبِي والنعماني والحكمي والكُرِيشي النصف، ويُشَكِل الفَاحِشي ربع، بينما يُشَكِل الخَلَفِي والبِتَامِي الربع الرابع، وتفاصيلهم على النحو التالي:
ناصفة ذري ومنهم: الحسنيون وهم: الحميدي (وفروعه خَبَاش والشرفي ودنمة) ثم الخَاسي (وفروعه مجلي ودبا والقَحْمَة ودَردر)، ثم الخُفْجِي (وفروعه السَلوي وأبو هادي)، ثم حُميد والعَابدي والمِشرقي والسِريحي ووَهْبَان (وفرعه أبو صَعرى)، وقَيْرَان والشاعر، ومساكنهم ممتدة من وسط قمة ذري في بيت السريحي وبيت الحميدي مايراً نحو الغرب في الجَوْةَ والخَلِيْفَ والغربي والوَزَلَة والدَبَر ومَوْعَرْ ثم الشرقيين إلى النَقْضَة والمَهدي والمُعَلَقَة جنوبا.
ثم الزريبيون وهم: هِبَ

ةَ العُلوي في الغَوْل مع غُمَارِي، وهِبَه السُفلي في مَوعر والدَبر والخَافش، ثم سُلِيمان ودَهقم ومِلاهي وغَاضِب وعُوْضَة وخُبْشِي في وَحْشَان والحِرْمَة والمِحْرَاب، وقَحْوَان في ظهر الفيل، ومَسْعُود والجِعْبِسِي في صاية الجَعابسة والمَغَالِسة، وزِنْقَاح ووَارِصِي وعِيْضَة في الجَانِح والجَوْار، وسِرَاج والبِشْبِشِي وأبو جِبَة في نجد بن سراج، وعَوسجة وغثور في رغوان الأعلى والأسفل، وإليهم من الهجرة الهاشمية نجم الدين "حجر"، ومن القضاة والفقهاء الشامي والمحبشي ومن أهل الخُمس مَرْبَش وخُضِيْر(رمادي).
ومن ضمن ناصفة ذري النَّعْمَانِي(( وهم: دَهْقَم وغَثْوَر وغَاضِب (مُصْكِعي) وسُليمان والنعماني ووَهْجَان وقَدْشَان وزَايد وجَعْفَر وحِزَام وبَادي ووَهْبَان ومساكنهم المهدي ورَغْوَان الأسفل والحَنْجَرِية وبيت جابر والقَمَاشِيْش والعَمِد ووادي العُق سفح وبطن شهارة الشمالي .
ويدخل الحَكَمِي ضمن تلك الناصفة وهم: ذو صِيْبَعَان وأبو مَصْطُوْعَة وأبو غَبْرَاء والوِشَاح والصِرَيْمِي والمشرقي وأبو صالح وداود وحُطْبَان وزايد ودهقم وبيت الحاج(دَعْقِيْن) وذو عَلْبُوْهَان (دَهْمَجَة) وسراج وغاضب وذو صَبِر والفُقَهاء وعَاطِف والمَجْدُوْع والضَايع وهِبة، ومحلاتهم في الوادي والجبل ممتدة من سفح شهارة الفائش الشرقي في غارب صيبعان والبركة وقرية السِياح والحمراء والحِجِيْجَة والعَواصم والمُوْثَب وبني حَكَم وصَوِر والقَزْعَة والنَيْس والحَدبة وحصن صُوْبِي شرقا المطل على وادي وهان، وإليهم من الهجرة الهاشمية بيت الهَوْلَة وفرع من بيت المتوكل ومن القضاة بيت المحبشي ومن الأسر الجديدة الحَجوري والبُوبي (المغربي) والحَنشي.
والكُرِيشِي من ضمن الناصفة أيضا: وهم العِزْوِي وأبو شَوارب وفرعه (السُرخُبي) ومَرَسُوْع وفرعه (جَعْوَرَاء) والمَذْعُوْرِي والصَدر وذو طَير والفقهاء، وبيت علي بن علي، وقطيرهم الحنشي، ويتبعهم من أهل الخُمس عَطَا وبَهْوَان والعرجي(الياجوري)، ومساكن الجميع في الكريش والمَذاعير وذِرَان وجِنَيْد والغَاوَة والرَزْم جنوب وشرق شهارة الفائش. وكان من ضمنهم الفَضلي لكنه انضم مؤخراً إلى سيران الشرقي.
الربع الثالث: الَفاحِشِي وهم: قُحُوْم وفرعه شَملان، وشُعُوْف وفرعه دَهْمَش، وزِيَاد وحِظَيْن وتُرَابَة والجُوْن وخَلِيْفَة وذو داود والخَمُوْسِي ومَطَر ودُخَان والأَجْدَع والفقيه وحَجوري، ويتبعهم من أهل الخُمس البَنْجِي(سُوَّاد)، ومساكنهم في الفَوَاحِش والجِحِيْر والصَبَط والشِجْنَة وسوق الهَجَر ووادي اَنْهَر والمَعْمَر شمال ذري ممتداً إلى الخَمُوْس (السُكَيْبَات) حدود شهارة الشمالية.
الربع الرابع: البِتَامِي والخَلَفِي: فالبِتَاميون هم: قُدي وسراج وأبو حَيْدَر وبن داود والبَشَابِشَة وذو وَاصِل وبني طَاهِر ومِسَلِي والشَيْخ، وإليهم من الهجرة الهاشمية المُوسِمِي والمَدْوَمِي والهَادي (المِحْرَابي) ومن أهل الخُمس المَدّار والبَنجي، ومساكنهم في نجد بن سراج والمِحراب والمُثَبَر أسفل جبل ذري من جهة الشمال الشرقي وفي بني قيس، وأسفل منهم في الخَطوَة، والقبة أسفل الجبل الشمالي ويميلون نحو الشرق إلى جبل عَيْشَان.
والخَلفي هم: ذو خَلِيْفَة (دَعْقِيْنِ) وذو رَشِيْد وعَلَبَهَادِي وقَحْوَان وسَيْلاَن والجِعْبِسِي والحَجوري ومَاعِر وأبو زِيْنَة وأبو مِنِيْصَر والفقيه والحَمَلِي وأبو سَالم وأبو مَرْضِي وذو داود ومساكنهم المحراب والسَايِبَة والعَمِد والمَوْقَع والمَذَاعِيْر وخَرَاب الشامي ووادي صَوِر ووادي رجْح أسفل جبل ذري الشرقي إلى وادي بن وهان العِذري.
ثانياً: قبائل عزلتي سيران الغربي والشرقي ويمثلان خُمُسي قبائل الأهنوم: وتنقسم فيما بينها إلى أثلاث هما: ثلثا سيران الغربي وثلث سيران الشرقي، أما ثلثا سيران الغربي فينقسم إلى نصفين هما: سيران اليماني(الجنوبي) وسيران الشامي(الشمالي)( ) وكل نصف ينقسم إلى عدة أقسام هي:
أ/ سيران اليماني نصف الثلثين وتنقسم إلى: شرقيين وغربيين(( ، فالشرقيان هما: العَوْسَجِي وجَابر وأبو حَبَة، والقَمِش، وبَادي، ومُنَصر، وحِفْظَ الله، وعُويدي، وأبو عيسى، والشُظْبِي، ورَبُوْعِي والصَدَانِي والمَرْزُوْقِي والمِرْهِبي، ومساكنهم قفلة الصوَّانة وضواحيها، ثم السَرَاعِيْف وهم عَدَايَة ومُسَاعِد والظُرَاِفي ومُفْلِح والقُدْش والجَمَالِيْل القُضاة وعُمِيْرِي ومَرْفَق وغَدِيْر والسِريحي ومساكنهم الأَطْوَاف ـ القمة الوسطى للجبل ـ بما فيها البَلَحَة. أما الغربيان فهم: الزَهَوِانَي ومَجْرِيْش ودُخْنِي وجَمِيْل وفَرَج وقَزَاز ومساكنهم الحَمَة ووادي الجِوَاء، وذِيَاب وحَرْبِي والفِلَيْتِي والسَعِيْدِي ويتبعهم من أهل الخُمس بَهْوَان والزُوَيْكِي ومساكنهم الصَاية والجَوَاشَعَة، ومنهم فرع من ذياب ساكن في الأطواف، ويليهم غرباً أهل العرضي وقرية داي وهم: مُجَلِي (وفروعه مِسْعَد والرَغْدَانِي وزيد ومِفَلَح)، وبيت الحاج (وفرعاه المشارقة والفقهاء) و"الشَمَج وا

لخُبْشي" و"تَميم"، ويتبعهم جَعْوَان من أهل الخُمس، وإلى الغرب منهم يسكن ذو قُرَم وذو فِرَيْش في المِحِلَةَ والهيجة وجبل رأس وغربها إلى صوير، وفي الجنوب الغربي والجنوب يوجد بنو عَوَاض وابن واصل في الرصعة ومَصْبَع وحصن جَهْضَم( )، أما العَزَب ودَغَار وأبو عَلاّ وأبو عيسى والجماليل الفقهاء ثم المَارِعِي ودَغْفَل (وفرعاه مَشَنِي ومِحْيِي) فمساكنهم القُمْحِي والمَرَابِط والرَشْحَةَ ووادي الجِوا.
ب/ سيران الشامي النصف الثاني وهما: خميسان وثلاثة، يشكل أبو هَدَعَش وفروعه خميس ومحلاتهم العَرَج والقَوَيْم وعِصَارين والوَلِي والقَرْن إلى وادي السَاحِل، والخميس الثاني هو بن هِرَاوَةَ وبنو سَعْدَان والحَمَل والقُطِيْلِي والنُوِيْرَة والبِتَامِي وعَسَاج، وبنو حِمَرَة الغربيين طِنَيْن ومَهَاوِش والفقيه وخَيْرَان وفرعه غُبَارِي ومَقْبَع وبَاقِي وغُمَارِي والدَخْفَانِي، ثم بنو تَميم، ومساكن الجميع دَرب الجبل والنجد ودَخْفَان والكَنِيْة وبيت قُدَامِي وبيت العَبْسِي والعَطوة وحَمدران ووادي الساحل. بينما يُشكّل بنو شَرِيْف خميس وربع وثمن وهؤلاء ينقسمون إلى نصفين منهم أهل صُوِيْح النصف (الشيخ والدُخِيني ومَدَقة)، والنصف الآخر بني فَاضِل وبني سِرْور ومساكنهم في المرقب والأطواف. ويُشَكِّل رَسَام خميس ونصف وثمن وهم رَسَام وهَمدان وفَرْوَان وعَلبَ الحاج وبَطَة ومَرفق والعَيزري وفروعه (الجابري وفقيه والشامي) ومساكنهم جِزيَان والغَارِب والمَكَتَمة والعَيَازِرَة، ثم بني سِراج والنَّوِد وأبو علي وزَرّبة (جرادي) ومَحقن وقَحُوْطِي وقُلْحِصِي واللَّقز واللَّعق ومساكنهم في الكِرَاوي واللَّصبة والعَجْرَم والمَحَانَة، ثم الشَيَع في القَصَبة وسادة رَبَح، ثم بني سَعِيْد الغربيين وهم: يَايَة وبَادي وفرعه يوسف والقُرادي وعِطِيف والشَامِخي والمِعْمِرِي، ومساكنهم بني سعيد وعِصارين. أما السَوادي ورَاجح فهما من عداد رسام لكنهم انضموا إلى مدينة شهارة( ).
ج ـ قبائل سيران الشرقي تُمثل ثلث الخميسين وينقسمون فيما بينهم إلى أرباع هم:
نصف أهل الحِبْس وبني عَنْبَر وبني حِمْرَة الشرقيين ويشكل كل منهم ثلث النصف وهم على النحو التالي:
أهل الحِبْس ثلث النصف الأول: وينقسمون إلى عُوْبَلِي وبني مَنصور، فالعُوبلي هم: الجَمَالِي ومَخْبَش ودَلِي وجَبَار ومُوْسِمِي وهِيْجَان وفرعاه "دُغِيْم ومُدِغْمِر"، وهناك أُسر اندثرت مثل الصُرِيْمِي وشَمَلَة وجِلاَ وفرعه شَمَسَان الذي يعتبر أصل رُقِيْش ويجمعهم كلهم الشاعر. أما بني مَنصور فمنهم العِيْدِي وبَمَة(( ، وإليهم من الهجرة الأكوع، وعندهم من أهل الخُمس حَرَاش ورُقِيْش، ومساكن الجميع متناثرة من رأس جبل شام والحِبْس والصاية ووادي وَعَار إلى حَاشِف.
بنو حِمَرَة الشرقيين الثلث الثاني في النصف وهم: عُقَبِي والحِمْرِي والشيخ والأشول والرَحَبي وهَرشان والمُقَنْدرِي وقَزُولة وعِبِيد وقِرْوَاش، وإليهم من الهجرة السيد المُطَهر ومن أهل الخُمس مَسْطَح وعَطَا، ومساكنهم ممتدة من القُزْعِي جنوب شهارة الفائش وتحتها في الرحبة والجَمِيْمَة والمِحْمَى والجِهَدعة وتمتد إلى وادي وعار أيضا.
بنو عنبر الثلث الثالث للنصف وهم: عنبر وفروعهم أبو مِرْعِبَة وغَرُوْمَة وقِرِحِش وقَصَبَة وبيت هادي وبيت صالح وبيت سعد والأعجم وأبو سِت، وإليهم من الهجرة الهاشمية عَسَاجِي والهَادي ومن الفقهاء الدِبي ومن القُطَرَاء (( دَعْقِيْن البِدِي والحَمَلِي وذِيَاب المَغرِبي ومن أهل الخُمس مِرْعِي والصَك، ومساكنهم خليط مع أهل الحِبس سواءً في الجبل أو في الوادي ويتمركزون في العَاذِرِي فوق جبل الحِبس ثم في القابعي بوادي "أقر" .
الربع الثالث مِحْرِز وهم: عَاطِف ودِشِيْلَةَ وفَارِع ومِسَلِي والنَقِيْب وعَوَاض وجَغْمِي والبَجَلِي ودَشَان وقِرْمُوْش ووَهَان والشِيْعِي وسَارِي وإليهم من الهجرة القضاة والفقهاء السِريحي والسَنْحَانِي، ومن أهل الخُمس المُهْتَدِي والعَرْجِي وبَهْوَان وبُوْبِحِي والأَبْرَش والصَك، ومن القطراء مَطْوَلِي ورَسَام وعَمودي ونِجِيْم ومَسَرُوْحِي، ومساكنهم مَوْس والغَوْل وشَرَفَةَ المَوَاطِر وعِر ومَوْهَب وسوق القَصَبَة والنَابِت إلى المِحْجَالَة وقُرَاَضة الحد الجنوبي لشهارة مع ظليمة.
الربع الرابع القوابعة وهم: الكَرْش(( ويَعْقُوْب وفرعه دِهْمِس وخَبْشَة وفروعه (الجِدَمِي والفَقِيْه وسعيد وعِبِيْدَة ورُكْنِي)، ورَعْدَان والعَوْش وإليهم من الهجرة الهادي والمتوكل، ومن أهل الخُمس العَرجي ورُقِيش، ومساكنهم متناثرة في الكَرْش والمَغْرَبَة وبني خَبشة وبني رَعدان والسَحَافِل والقَصَبَة الداخلية وجنوبها غيل زيد وفي الوادي في بيت العَوش والقَابِعِي والبَلَحَة ووَعَار.
ثالثاً: قبائل الجبل الغربي (المدان) خُمسا قبائل الأهنوم:
وينقسمون إلى نصفين نصف بني نَوْف، ونصف بني عَوْف وبني نَسْر، وينقسمون فيما بينهم إلى:
أ- بني نوف ويشكلون خميس الأهنوم وناصفة الجبل الغربي وينقسمو

ن إلى أسداس(( كالتالي:
1- سدس بنو عامر (بني حي) ويتكون من: بن حِجَاب والقُضَاعِي وأبو سَالم (وفرعه شِطير) ووَهبَان والحِيَافِي (عَلَبُوهَان) والغُوْلِي وصَبَرَة والهندي والدَوْسَرِي والصنعاني والسَحَاري والقُعْفِي والحَجِي وبُوْرَع، وهجرتهم السيد المُوْسِمِي ومن القضاة العَنْسِي ومن أهل الخُمس العبد. ومساكنهم على ضفاف وادي أنهر الغربي والمَخْرَط جنوبا والقُعَف وقَرن همدان والقَدُوْم والصَاب ونَعْمَان والقرية الخضراء وقصبة الهندي رأس وادي الحجاب والسَحاري في وادي شَواحِط إلى ذو صَبْرَةَ والشِدَيْنِ وعِلْمَان، ومنهم بيت الغولي في الغول شمال معمرة.
2- سدس قُبَان وهم قُبان وفروعه (دَويس وزَنِين وجَهلان والأَخرس ومُبَارَك والقَحْمَ)، ثم قَرَحَش والدَنُون وهِطَيْف والجُغَمِي وهجرتهم السيد المطهر والقاضي العريض والوادعي. وخادمهم العبد. ومساكنهم جنوب مدينة المدان وفي يَافَعة وعِلْمَان والعُنْسُق.
3- سدس شَانِع والعُلاَبِي وقُبِيْب والمَخْضُوع والنَارِي، وهجرتهم العنسي والأكوع والبِشَارِي وعَنْتَر والمنصور والحَمَلِي وقَيْس وشَاكِر والسيد عامر وفرعه مِسْمَار، ومساكنهم قرية الرأس ورأس الجبل تحت قرن جمع وفي يَافعة وعِلمان والعُنسق والظَهرة فوق بيت صَبْرَة.
4- سدس الجِمْلُوْلِي والثِلاَئي ومن إليهم ومنهم: الجُمْلُوْلِي وفرعه (مُكَرَم وصِفَيْرَان) ثم الثلائي (وفروعه: قُمَطِي والغَرَابِي وبيت عَايَض وبيت مُقْبل)، وإليهم عامر (وفروعه المُغْصِبِي وعَيْاش)، ودَوَاجِي ومساكنهم بيت مِعطن (بيت الثلائي) جنوب المدان وفوق الحصن.
5- سدس زَاهِر وطِنِيْن ومَهَاوِش وجِعْتِلَة والأحمر وخَيران وشَرْمَان والحَمَل والشَاوَش ومُشْهِف. ومساكنهم من أَفْرَق جنوب المدان ثم قَرْن جَمْع وما حوله ومنهم في حَمْدَرَان وبني حِمْرَة والسَاحِل.
6- سدس حَاجِب ونَوْفَان ودَوَاجِي والبِحَيْرِي وفرعه كَرْشَان، وفروع حاجب (طَيب ووَاصل وبَاكر). وإليهم من القضاة البُرْغِشِي والجِنْدَارِي وَنَشْوَان والزُمَرِي والبَصِيْر "أبو هَدَعَش" والسُمَيْنِي والحِيْلَة، ومن أهل الخُمس رَاصِع والحَاج. ومساكنهم في العُنْسق وما حوله وفي البياضة والصِلاَو وشَوَاحِطْ وقُرَّأ وبيت نَوْفَان رأس الجبل ودَوَاجي في الظَهَرَة وبيت البِحَيْرِي والشاوش في الساحل.
ب- بنو نسر وبنو عوف ويشكلان خمس الأهنوم ونصف الجبل الغربي، وينقسمون إلى خمسة أخماس، يشكل بنو نسر ثلاثة أخماس، ويشكل بنو عوف خُمسان.
ثم تنقسم ثلاثة أخماس بني نسر إلى أثلاث(( ، وهم:
ثلث جَعْمَان(( ويسكنون شمال مدينة المدان وغرب البكارية في الوادي والجبل وفي مِفْخَاذ وسَوَيْكَة وأَرْكَان، وإليهم من الهجرات الهاشمية المداني وأبو عَلاَمَة (وفرعه العِزي) والدِرِيْنِي وعَاطِف والزِمَرِي وغَنْدَل والبَصير واللساني والمؤيد وفرعه الهادي وشَبَانَة والحَمْزِي وجَحاف والسَيَانِي والمَقْدَمِي والدِمِشْقِي والهادي شرف الدين عِشِيْش وفرعه أبو نيب. ومن القضاة السَيَاغِي وحُمَادِي والعَلاَيَا. ومساكنهم مدينة المدان وشمالها في الغُمَار وسُحِيْلَة والروس. وإليهم من أهل الخُمس (مُظَفَر والجِرَعِي والدَاب والسُقْمِي وشُعْبِيْنِ وشَبَيْب والأَصْوَع وحِلَيْس ورَاصِع) ومساكنهم مدينة المدان وفي صاية بني نسر.
وثلث البكارية ومنهم: البَكَرِي وأبو شِرَاح وأبو سَبْعَة والقَحَاط واحمد زيد وقِنْهَاب والبِرْشِي وقَمَاش ودَعْقِيْن والأَعْكَل والأَشْوَل ورُزِيْق، وإليهم من أهل الخُمس (جَعْدَل وهَمّاش والعَسْرِي، وغَنْامَ) ومساكنهم مُطِلة على مدينة المدان من الغرب ثم تمتد جنوبا وغربا في البكرين والحَزة الغربية الشمالية ومَدَر وكَاع والمِعْزَاب والرِجَاه والصَاية والمَنْسِي وجَوْعَان والطَرَف والدَمْنَة وغارب الشريف.
وثلث مروان والمعافى وكُعِيْبَة وفرعه (شَذَاب) والشرقي والرِصَاعِي وشَاوَر وشريف وفقهاء الخلاصيص وعامر القبيلي وداود والقَحْم وإليهم من الهجرة (الجِرافي والسُحولي وسِنَيْن والرَوْاز ومنيف ومُطهر والمَطَري)، ومن أهل الخُمس(العَرجي والقُحْقُوْح واللِبِيْعِي والغَاوي وعَلَم "سَلامة" والأَسلمي) ومساكنهم مدينة المدان وما حولها جنوب وغرب في ودِّ، أما شريف وذو عامر فمساكنهم في رأس الجبل في قُفِيْع وفرعيهما في صُوِير.
أما خميسي بني عوف فينقسم بينهم إلى خمسة أخماس( ):
- خميس المَنْدَلِيْق( ) ومساكنهم قاع الواسطة وقُفيع.
- خميس ذَيبان وعُلوس ويسكنون مع المندليق في قُفيع وكُلاَبة .
- خميس رَبَاصِي والحِطَيْطَي وفرعه بيت رَاشِد والبُقْطِي وفرعه وَاصِل، وسَيلان وفرعاه جُمْعَان وشَرَقَة، ومساكنهم الحَزَة الجنوبية في حَوْرَة والحَواز.
- خميس المِعْمِرِي والصِمِيْعِي والعَاطش ومَانع والمُطهر والفقيه وصفيران وأبو قاسم وبيت شريف، ومساكنهم الخلاصيص وطَفْيَان.
- خميس الشَمَط والهِجْرَةَ ويُسمى "الخميس المُلفلف" وهم الشَمط وفرعه عُوضة والطَوفي والقاضي واليَعْمُر

ِي والشرفي وعامر والعِزي والكُحلاني وجَحاف وشَاكر وعَواض والمُهلا ومِسلي وشِتَآ والعَكُوْشَ وعِلاق والمتوكل، وأبو جَميلة، والشِجني، ومِعِيْض وحِليس والصَلحي، والطَلحي، والمحبشي، والهَلاني، ويَعمر، والشَاهلي، والبِهلولي وعِليان، وعِكام، والعِذري والبَاشة والبِحباح. ومساكنهم تتجه غرب جبل المدان في المَسالم وهِجرة مَعمرة وجنوبها وغربها إلى صَومل والغنايا. وهم ما بين هاشمي وفقيه استقرت في معمرة للتعلّم والتعليم.
وكما رأينا فإن أولئك السكان موزعون على قمم الجبال وضفافها وبطون الأودية بنسب وكثافة متباينة حسب ظروف المنطقة وأهميتها، وبالنظر إلى التعداد السكاني لعام 2004م نجد إجمالي تعداد سكان شهارة (43738) نسمة، بينما عدد إجمالي المدان (26955) نسمة، فيكون إجمالي عدد سكان الأهنوم (70693) نسمة، موزعة على العزل والقرى والمحلات التالية( ):
المديرية العزلة عدد القرى عدد المحلات عدد الحارات عدد السكان
شهارة شهارة 17 39 12 4141
سيران الشرقي 19 73 ـــــــ 5832
سيران الغربي 52 295 ــــــــ 16484
ذري 67 70 ـــــ 17262
إجمالي شهارة 4 عزل 155 477 12 43738
المدان بني نسر 16 50 11 9542
بني عوف 10 45 ـــ 5968
بني نوف 35 17 ــــ 11445
إجمالي المدان 3 عزل 61 112 11 26955
إجمالي الأهنوم 7 عزل 216 589 23 70693
أما سكان مدينة شهارة نفسها فهم (291) أسرة ويبلغ عددهم (1850) نسمة، بعضهم ملتحقون بأجهزة الدولة كغيرهم من سكان المديرية والباقي يمارسون الزراعة والتجارة وغير ذلك ـ

( شهادةشكراوتقديراوعرفان)
( لقناةاليمن تاريخ وثقافة)
ومشرف القناةوكل من له صلة في هذه القناة التي وباالفعل هي تستحق مسمئ سيدةالقنواة اليمنيه علئ كل مواضيعا الرايعة والتي شملة الادب والثقافة والتاريخ اليمني العريق
من اخوكم المتابع لكم// فيصل عبدالعزيزالشرعي

#اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن حااااظرة شائوا ام ابو
صورتان ،،
الاولى للكابتن خالد محمد شاجره لاعب منتخب قطر المتوج بكأس آسيا، وهو من أبناء قرية المعزوب - الرياشية ،، والأخرى للكابتن طيار جمال فاضل الحربي من أبناء قرية حمة لهب - الرياشية ، وهو كابتن الطائرة الخاصة التي اقلت منتخب قطر بعد التتويج بكأس آسيا من عُمان الى قطر ..
هذا هو اليمني اذا تهيئت له الظروف والإمكانيات يتميز ويُحلق في سماء الإبداع ..🇶🇦🇾🇪❤️