ود إلى اليمن ومنها : الكتاب «جغرافية التوراة في جزيرة الفراعنة» للباحث في علم الآثار/ أحمد عيد، الذي قدم له الأستاذ الدكتور/ أحمد الصاوي عالم الآثار المصري والأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، وطبع لأول مرة في فبراير عام 1996م عن مركز المحروسة للبحوث والتدريب والنشر بالقاهرة، حيث أعاد الكاتب أصل الفراعنة إلى قبيلة العماليق التي هاجرت من اليمن إلى الشام ومن ثم هاجر بعضهم إلى وادي النيل وسكنوا مصر، وأشارت كتب أخرى أن الهجرة اليمنية لمصر مرت عبر الحبشة وليس الشام، وخلاصة ما نشر في هذا الموضوع أن لقب (فرعون) أصله باللغة العربية السبأية القديمة هو (فرعوم) وأن الهكسوس الذين حكموا مصر فترات طويلة قدموا كذلك من اليمن، وسموا الملوك الرعاة، وأن الحضارة المصرية لا تنفصل عن بيئتها المحيطة المكونة من مجموعة من القبائل اليمنية التي سكنت وادي النيل والصحراء الليبية الكبرى وشمال أفريقياوموريتانيا.
سميت القارة الأفريقية بهذا الاسم نسبة إلى الملك اليمني الحميري
افريقس بن أبرهة بن حارث بن حمير بن سبأ، الذي غزا إفريقيا وصال وجال فيها وملك مناطق كبيرة منها.
ذكرت اليمن في القرآن، وحملت سورتين من سور القرآن أسماء مناطق فيها (سبأ، الأحقاف) سبأ امتدت من مأرب شمالاً إلى شبوة شرقاً، والأحقاف في حضرموت شرقاً، ووصف الله اليمن بأنها (جنة، وبلدة طيبة) ولم يطلق على أي أرض هذا الوصف في القرآن غير اليمن.
ملوك اليمن أول من لبس التيجان، ومن أشهر ملوكهم: الملكة بلقيس التي يعتقد بأنها زوجة النبي سليمان وورد ذكرها في القرآن في سورة سبأ (لا زال هناك خلاف بين أن تكون ملكة بلقيس اليمن أم شخصية أخرى[1])[2]، والملك الصعب بن ذي مرائد بن الحارث الرائش بن حمير بن سبأ الملقب بذي القرنين، لأن تاجه كان له طرفان كالقرنين، وهو الذي ذكر في سورة الكهف في قصته مع قوم يأجوج ومأجوج (كما جاء في ابن كثير والمقريزي وبن هشام والطبري.. وغيرهم الكثير) والملك كرب أسعد أو أسعد الكامل هو أول من آمن بنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام من قبل أن يولد وهو أول من كسا الكعبة، وأمر ولاته بمكة من جرهم بكسائها كل عام، وأمرهم بتطهيرها وألا يقربوها دماً، ولا ميتة ولا المحايض وجعل لها باباً ومفتاحاً، ويعتبر من أعظم ملوك اليمن، وقد قال عن نفسه في قصيدة شهيرة : قد دعتني نفسي لأن انطح الصين بخيلٍ أقودها من ظفار، ولنا فيلق صعب القياد عرندسُ، ثمانون الفاً راكبا غير راجل، نلت بلاد المشرقين كلها، ونلت بلاد المغربين وبابلاً، ونلت بلاد السند والهند كلها وفي الصين صيدنا نقيباً وعاملاً. وقد قال الرسول عن الملك تُبع (لا تسبوا تُبعاً فإنه كان قد أسلم).
ذكر القرآن العديد من القصص، نالت أرض اليمن ورجال اليمن نصيباً كبيراً منها، ومن تلك القصص : قصة أصحاب الجنة، قصة أصحاب الأخدود، إرم ذات العماد، قصة نبي الله سليمان عليه السلام وملكة سبأ، قصة السيل العرم، قصة ذو القرنين، قصة الفيل وأبرهه ومحاولة هدم الكعبة... وغيرها.
يوجد في اليمن عدد من قبور الأنبياء الذي يعتقد عدد من الباحثين اليمنيين والعرب حقيقتها ومنهم عليهم السلام: الأنبياء نوح وأيوب وهود وصالح وشعيب.
[] صنعاء
صنعاء التي تعني التاريخ الأول للحضارات الإنسانية
تختلط روائح البخور والتوابل والحبوب بروائح التاريخ العبقة التي تفوح من اركانها ممثلة في القصص والحكايات، ولا غرابة في ذلك إذا ما فتحنا سجلات الماضي
التي تقول بانها أقدم مدينة مأهولة في شبة الجزيزة العربية
واول من قام ببنائها سام بن النبي نوح، وعاش فيها
النبي سليمان، والخليفة علي بن ابي طالب،
والعديد من الصحابة والرواة واحتضنت مملكة سبأ وعرش بلقيس، وعلى ارضها كان الطوفان وسفينة نوح وقوم عاد وثمود ومن تربتها خرج يعقوب وقحطان. وفي صنعاء يرقد تاريخ الحضارات الفارسية واليونانية والرومانية والبيزنطية والفنيقية والإسلامية. تعني صنعاء "المدينة المحصنة"
وهي أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان وتبدو المنازل والشوارع الضيقة وكأننا
نعيش في القرون الوسطى الحياة البدائية،
وكانت على مدى قرون عديدة العاصمة الاقتصادية والسياسية والدينية
لليمن. وتقول الكتب التاريخية ان لها الكثير من الأسماء والالقاب منها على سبيل المثال لا الحصر
"مدينة سام بن نوح، أزل وهو الاسم الذي يقال انه جاء ذكره في التوارة، اما صنعاء وهو الأكثر شهرة حديثا فإنه يعني المدينة المحصنة" بل ان الوثائق التاريخية تقول بان هذا الاسم ظهر ضمن المخطوطات
والاعمال المنقوشة القديمة ومنها خلال القرن الأول الميلادي حيث كان "ذو نواس "هو اخر ملوك الدولة الحميرية القديمة وهو أول من اعتبرها وجعلها العاصمة والمركز الرئيسي لسلطته وحكومته في بداية القرن السادس الهجري وفي الوقت نفسه قام الاحباش بتخصيص تلك المدينة عاصمة لهم في عام 525. عرش بلقيس اختلفت الاراء حول العهد الأول للمدينة فاتجاه يرى انها كانت توجد في ظل حكم بلقيس بنت اليشرح ملكة سبأ في القرن العاش
سميت القارة الأفريقية بهذا الاسم نسبة إلى الملك اليمني الحميري
افريقس بن أبرهة بن حارث بن حمير بن سبأ، الذي غزا إفريقيا وصال وجال فيها وملك مناطق كبيرة منها.
ذكرت اليمن في القرآن، وحملت سورتين من سور القرآن أسماء مناطق فيها (سبأ، الأحقاف) سبأ امتدت من مأرب شمالاً إلى شبوة شرقاً، والأحقاف في حضرموت شرقاً، ووصف الله اليمن بأنها (جنة، وبلدة طيبة) ولم يطلق على أي أرض هذا الوصف في القرآن غير اليمن.
ملوك اليمن أول من لبس التيجان، ومن أشهر ملوكهم: الملكة بلقيس التي يعتقد بأنها زوجة النبي سليمان وورد ذكرها في القرآن في سورة سبأ (لا زال هناك خلاف بين أن تكون ملكة بلقيس اليمن أم شخصية أخرى[1])[2]، والملك الصعب بن ذي مرائد بن الحارث الرائش بن حمير بن سبأ الملقب بذي القرنين، لأن تاجه كان له طرفان كالقرنين، وهو الذي ذكر في سورة الكهف في قصته مع قوم يأجوج ومأجوج (كما جاء في ابن كثير والمقريزي وبن هشام والطبري.. وغيرهم الكثير) والملك كرب أسعد أو أسعد الكامل هو أول من آمن بنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام من قبل أن يولد وهو أول من كسا الكعبة، وأمر ولاته بمكة من جرهم بكسائها كل عام، وأمرهم بتطهيرها وألا يقربوها دماً، ولا ميتة ولا المحايض وجعل لها باباً ومفتاحاً، ويعتبر من أعظم ملوك اليمن، وقد قال عن نفسه في قصيدة شهيرة : قد دعتني نفسي لأن انطح الصين بخيلٍ أقودها من ظفار، ولنا فيلق صعب القياد عرندسُ، ثمانون الفاً راكبا غير راجل، نلت بلاد المشرقين كلها، ونلت بلاد المغربين وبابلاً، ونلت بلاد السند والهند كلها وفي الصين صيدنا نقيباً وعاملاً. وقد قال الرسول عن الملك تُبع (لا تسبوا تُبعاً فإنه كان قد أسلم).
ذكر القرآن العديد من القصص، نالت أرض اليمن ورجال اليمن نصيباً كبيراً منها، ومن تلك القصص : قصة أصحاب الجنة، قصة أصحاب الأخدود، إرم ذات العماد، قصة نبي الله سليمان عليه السلام وملكة سبأ، قصة السيل العرم، قصة ذو القرنين، قصة الفيل وأبرهه ومحاولة هدم الكعبة... وغيرها.
يوجد في اليمن عدد من قبور الأنبياء الذي يعتقد عدد من الباحثين اليمنيين والعرب حقيقتها ومنهم عليهم السلام: الأنبياء نوح وأيوب وهود وصالح وشعيب.
[] صنعاء
صنعاء التي تعني التاريخ الأول للحضارات الإنسانية
تختلط روائح البخور والتوابل والحبوب بروائح التاريخ العبقة التي تفوح من اركانها ممثلة في القصص والحكايات، ولا غرابة في ذلك إذا ما فتحنا سجلات الماضي
التي تقول بانها أقدم مدينة مأهولة في شبة الجزيزة العربية
واول من قام ببنائها سام بن النبي نوح، وعاش فيها
النبي سليمان، والخليفة علي بن ابي طالب،
والعديد من الصحابة والرواة واحتضنت مملكة سبأ وعرش بلقيس، وعلى ارضها كان الطوفان وسفينة نوح وقوم عاد وثمود ومن تربتها خرج يعقوب وقحطان. وفي صنعاء يرقد تاريخ الحضارات الفارسية واليونانية والرومانية والبيزنطية والفنيقية والإسلامية. تعني صنعاء "المدينة المحصنة"
وهي أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان وتبدو المنازل والشوارع الضيقة وكأننا
نعيش في القرون الوسطى الحياة البدائية،
وكانت على مدى قرون عديدة العاصمة الاقتصادية والسياسية والدينية
لليمن. وتقول الكتب التاريخية ان لها الكثير من الأسماء والالقاب منها على سبيل المثال لا الحصر
"مدينة سام بن نوح، أزل وهو الاسم الذي يقال انه جاء ذكره في التوارة، اما صنعاء وهو الأكثر شهرة حديثا فإنه يعني المدينة المحصنة" بل ان الوثائق التاريخية تقول بان هذا الاسم ظهر ضمن المخطوطات
والاعمال المنقوشة القديمة ومنها خلال القرن الأول الميلادي حيث كان "ذو نواس "هو اخر ملوك الدولة الحميرية القديمة وهو أول من اعتبرها وجعلها العاصمة والمركز الرئيسي لسلطته وحكومته في بداية القرن السادس الهجري وفي الوقت نفسه قام الاحباش بتخصيص تلك المدينة عاصمة لهم في عام 525. عرش بلقيس اختلفت الاراء حول العهد الأول للمدينة فاتجاه يرى انها كانت توجد في ظل حكم بلقيس بنت اليشرح ملكة سبأ في القرن العاش
ر قبل الميلاد كما أن أول ذكر لصنعاء في نقش من عهد "كرب ال وتار يهنعم ملك سبأ وابنه هلك امر" فيما قال رأي اخر ان أول من خطط المدينة هو ملك سبأ
وذلك قبل حكم الملكة بلقيس. ويقول ياقوت الحموي في كتابه
"معجم البلدان (لما دخلت الحبشة اليمن قالوا نعم نعم، فسمى الجبل نعم، ان انظر، فلما رأوا مدينتها وجدوها مبنية بالحجارة حصينة فقالوا: هذه صنعة ومعناه "حصينة" فسميت صنعاء بذلك، ولم يكن باليمن أكبر ولا أكثر مرافق واهلا من صنعاء وهي من الاعتدال من الهواء بحيث لا يتحول
المرء من مكان طول عمره صيفا وشتاء" ويقال ان اسمها
أزال وهو اسم ورد في التوراة على اسم أحد أبناء يقطن بن عامر بن شامخ ارفخشد بن سام بن نوح. وهناك من يقول ان اسم صنعاء جاء اعتمادا على وجود خاصية "جودة الصنعة"
في تلك المنطقة وكان اسمها في الجاهلية ازال حتى دخلها الاحباش حينما
كانت مشيدة بالحجارة الحصينة فقالوا هذه "صنعة" ومعناها "حصينة" ومنذ ذلك الوقت اطلقوا عليها هذه الاسم. بل واتجاه اخر يرى في تفسير اخر لاسم صنعاء وذلك لان
"ازل " تعني باللغة الحبشية "صنع" اي القوة والصلابة. وتقع صنعاء وسط الهضبة اليمنية في قاع صنعاء
بين جبلي نقم وعيبان وعلى ارتفاع نحو2200 متر فوق سطح البحر
وتسمى مدينة سام عند اهل الأخبار ومدينة أزال في قصائد الشعراء،
اما تسميتها بصنعاء فنسبة إلى جودة الصنعة في ذاتها كقولهم امرأة حسناء وهو اسم عرفت به منذ ميلاد المسيح وقلبها صنعاء القديمة التي لا زالت محتفظة بطابعها المعماري الاصيل واهم المعالم السياحية والأثرية قصر غمدان، الجامع الكبير، سوق الملح، السماسر القديمة، باب اليمن، المتحف الوطني، المتحف الحربي، الحمامات القديمة، وادي ظهر. اصالة التسمية كما أنها اوسع الوية اليمن
وتقع بين لوائي صعدة في الشمال وآب في الجنوب،
ويحتل لواء صنعاء الهضبة الوسطى وتقع على سفح جبل "نقم" البالغ ارتفاعه 8 آلاف قدم عن سطح البحر يعني اسمها القديم "صنعو"
المكان المحصن تحصينا قويا أصبحت في أوائل القرن الثاني الميلادي
مدينة سبئية ومقرا للاسرة الملكية ومنطقة عسكرية جبلية محصنة لذلك فقد سيطرت على طرق التجارة المختلفة في ظل ما قبل الإسلام وبعده أيضا. وبحلول عام 115 - 109 قبل الميلاد اتسعت دولة سبأ وتحولت إلى مركز مرموق في القرن الثاني الميلادي حتى بناء قصر غمدان في القرن الثالث الذي كان مقرا للملك ولما تسلم السلطلة الملك سيف بن ذي يزن
استقبل فيه وفدا من اعيان قريش بقيادة عبد المطلب لتهنئته بالانتصار على الاحباش.
ويقع في شمال غرب صنعاء القصر الصيفي السابق للإمام، مقام على صخور تطل على وادي "ظهر". وتضم الجزء الغربي حارة اليهود
حيث الصناعات المهنية اليدوية مثل تصنيع الذهب والفضة والتطريز. وقد خفت عزلة صنعاء التقليدية عند بداية عام 1961 حيث فتحت طرق وموانئ الحديدة إضافة إلى طريق
اخر يصل إلى منطقة تعز حيث تم ربطه بالميناء القديم الذي يسمى "المخا".
وتكسو "وادي ظهر" المساحات الخضراء واشجار الفواكه وذلك على طول 6 كيلومترات، ومن ابرز مبانيه الموجودة في الوادي "قصر الحجر" الشهير.
ومن معالم الوادي أيضا مدينة "جيمان" والتي اشتهرت على مر العصور القديمة بالابداع في فنون العمارة عند بناء القصور والحصون المنيعة حيث تحتضن قبر الملك الحميري المشهور باسم "ابي كرب اسعد". وهناك قرية "شبام الغراس أو شبام سخيم" وما يميزها عن غيرها انها تضم تراث وبناء وتاريخ ملموس يعود إلى ما قبل الإسلام
وما بعده أيضا ومن ذلك المقابر الصخرية - تتكون من غرفة منحوتة داخل الصخر وترتفع بنحو 4 أمتار عن سطح الجبل -
التي كانت مخصصة للملوك والحكام الذين تعاقبوا على حكم المنطقة خلال القرن الثاني بعد الميلاد، بل اثبتت الشواهد وعمليات الحفريات اليمنية وجود بعد الموميات المحنطة التي لا يزال بعض منها في المتاحف اليمنية.
وتوجد الحصون المنيعة التاريخية
أيضا في قريتي "مناخة وحراز" اللتان كانتا من أكثر المناطق ازدهارا اقتصاديا ومعماريا خلال القرن الثالث الميلادي،
اما مدينة "حفة #همدان" فقد عاشت نهضتها في القرن الثالث قبل الميلاد
بل انها لا تزال تحمل اثار تلك الحقبة السحيقة وذلك بوجود تراث من معبد ونقوش تاريخية قديمة على جدران وواجهات مباني القرية.، ومن المناطق التاريخية أيضا: "بين بهلول، حوث، نهم، ناعط، بين مطر، ريمة، سنحان، خولان.. وغيرها".
احتضنت المدينة العديد من المساجد والمدارس الإسلامية
منذ الفجر الأول للإسلام وحكمت المدينة بحزم خلال الحكم العثماني من قبل الامام من أوائل القرن السابع عشر حتى عام 1872،
ومن أشهر المساجد، الجامع الكبير وتم بناؤه على نفس نمط الحرم المكي، وقد حل محل كنيسة ابرهة الحبشي "القليس"
التي اقامها في صنعاء لتكون بديلا للكعبة الشريفة في مكة المكرمة، وبنى الجامع في عهد نبي الإسلام محمد حيث امر ببنائه في السنة الثامنة للهجرة،
واحضرت حجارته من قصر غمدان وقصر سبأ. اسوار من الجبال تحيط بال
وذلك قبل حكم الملكة بلقيس. ويقول ياقوت الحموي في كتابه
"معجم البلدان (لما دخلت الحبشة اليمن قالوا نعم نعم، فسمى الجبل نعم، ان انظر، فلما رأوا مدينتها وجدوها مبنية بالحجارة حصينة فقالوا: هذه صنعة ومعناه "حصينة" فسميت صنعاء بذلك، ولم يكن باليمن أكبر ولا أكثر مرافق واهلا من صنعاء وهي من الاعتدال من الهواء بحيث لا يتحول
المرء من مكان طول عمره صيفا وشتاء" ويقال ان اسمها
أزال وهو اسم ورد في التوراة على اسم أحد أبناء يقطن بن عامر بن شامخ ارفخشد بن سام بن نوح. وهناك من يقول ان اسم صنعاء جاء اعتمادا على وجود خاصية "جودة الصنعة"
في تلك المنطقة وكان اسمها في الجاهلية ازال حتى دخلها الاحباش حينما
كانت مشيدة بالحجارة الحصينة فقالوا هذه "صنعة" ومعناها "حصينة" ومنذ ذلك الوقت اطلقوا عليها هذه الاسم. بل واتجاه اخر يرى في تفسير اخر لاسم صنعاء وذلك لان
"ازل " تعني باللغة الحبشية "صنع" اي القوة والصلابة. وتقع صنعاء وسط الهضبة اليمنية في قاع صنعاء
بين جبلي نقم وعيبان وعلى ارتفاع نحو2200 متر فوق سطح البحر
وتسمى مدينة سام عند اهل الأخبار ومدينة أزال في قصائد الشعراء،
اما تسميتها بصنعاء فنسبة إلى جودة الصنعة في ذاتها كقولهم امرأة حسناء وهو اسم عرفت به منذ ميلاد المسيح وقلبها صنعاء القديمة التي لا زالت محتفظة بطابعها المعماري الاصيل واهم المعالم السياحية والأثرية قصر غمدان، الجامع الكبير، سوق الملح، السماسر القديمة، باب اليمن، المتحف الوطني، المتحف الحربي، الحمامات القديمة، وادي ظهر. اصالة التسمية كما أنها اوسع الوية اليمن
وتقع بين لوائي صعدة في الشمال وآب في الجنوب،
ويحتل لواء صنعاء الهضبة الوسطى وتقع على سفح جبل "نقم" البالغ ارتفاعه 8 آلاف قدم عن سطح البحر يعني اسمها القديم "صنعو"
المكان المحصن تحصينا قويا أصبحت في أوائل القرن الثاني الميلادي
مدينة سبئية ومقرا للاسرة الملكية ومنطقة عسكرية جبلية محصنة لذلك فقد سيطرت على طرق التجارة المختلفة في ظل ما قبل الإسلام وبعده أيضا. وبحلول عام 115 - 109 قبل الميلاد اتسعت دولة سبأ وتحولت إلى مركز مرموق في القرن الثاني الميلادي حتى بناء قصر غمدان في القرن الثالث الذي كان مقرا للملك ولما تسلم السلطلة الملك سيف بن ذي يزن
استقبل فيه وفدا من اعيان قريش بقيادة عبد المطلب لتهنئته بالانتصار على الاحباش.
ويقع في شمال غرب صنعاء القصر الصيفي السابق للإمام، مقام على صخور تطل على وادي "ظهر". وتضم الجزء الغربي حارة اليهود
حيث الصناعات المهنية اليدوية مثل تصنيع الذهب والفضة والتطريز. وقد خفت عزلة صنعاء التقليدية عند بداية عام 1961 حيث فتحت طرق وموانئ الحديدة إضافة إلى طريق
اخر يصل إلى منطقة تعز حيث تم ربطه بالميناء القديم الذي يسمى "المخا".
وتكسو "وادي ظهر" المساحات الخضراء واشجار الفواكه وذلك على طول 6 كيلومترات، ومن ابرز مبانيه الموجودة في الوادي "قصر الحجر" الشهير.
ومن معالم الوادي أيضا مدينة "جيمان" والتي اشتهرت على مر العصور القديمة بالابداع في فنون العمارة عند بناء القصور والحصون المنيعة حيث تحتضن قبر الملك الحميري المشهور باسم "ابي كرب اسعد". وهناك قرية "شبام الغراس أو شبام سخيم" وما يميزها عن غيرها انها تضم تراث وبناء وتاريخ ملموس يعود إلى ما قبل الإسلام
وما بعده أيضا ومن ذلك المقابر الصخرية - تتكون من غرفة منحوتة داخل الصخر وترتفع بنحو 4 أمتار عن سطح الجبل -
التي كانت مخصصة للملوك والحكام الذين تعاقبوا على حكم المنطقة خلال القرن الثاني بعد الميلاد، بل اثبتت الشواهد وعمليات الحفريات اليمنية وجود بعد الموميات المحنطة التي لا يزال بعض منها في المتاحف اليمنية.
وتوجد الحصون المنيعة التاريخية
أيضا في قريتي "مناخة وحراز" اللتان كانتا من أكثر المناطق ازدهارا اقتصاديا ومعماريا خلال القرن الثالث الميلادي،
اما مدينة "حفة #همدان" فقد عاشت نهضتها في القرن الثالث قبل الميلاد
بل انها لا تزال تحمل اثار تلك الحقبة السحيقة وذلك بوجود تراث من معبد ونقوش تاريخية قديمة على جدران وواجهات مباني القرية.، ومن المناطق التاريخية أيضا: "بين بهلول، حوث، نهم، ناعط، بين مطر، ريمة، سنحان، خولان.. وغيرها".
احتضنت المدينة العديد من المساجد والمدارس الإسلامية
منذ الفجر الأول للإسلام وحكمت المدينة بحزم خلال الحكم العثماني من قبل الامام من أوائل القرن السابع عشر حتى عام 1872،
ومن أشهر المساجد، الجامع الكبير وتم بناؤه على نفس نمط الحرم المكي، وقد حل محل كنيسة ابرهة الحبشي "القليس"
التي اقامها في صنعاء لتكون بديلا للكعبة الشريفة في مكة المكرمة، وبنى الجامع في عهد نبي الإسلام محمد حيث امر ببنائه في السنة الثامنة للهجرة،
واحضرت حجارته من قصر غمدان وقصر سبأ. اسوار من الجبال تحيط بال
عاصمة جبال تسمى السراة
من كافة الجوانب حيث توجد أعلى القمم الجبلية في منطقة الجزيرة العربية وهو جبل النبي شعيب بارتفاع 3766 مترا فوق سطح البحر كما تضم نحو 6500 بيت حجري، 106 مساجد، 20 حماما تقليديا قديما،
20 سوقا مبنية جميعها قبل القرن الحادي عشر الميلادي، المنازل التي تحمل العديد من الحكايات والروايات التي مرت بها عبر الاجيال المختلفة، بنيت من صخور البازلت والطوب الطيني،
والتي تتزين بالرسومات المنحوتة البارزة والنوافذ الرائعة التي تحمل اسم القمريات نسبة إلى القمر حيث تتميز بالوان زجاجها الذي يعكس الضوء إلى الداخل بالوان قوس قزح. اما السور الضخم فيبلغ طوله 6200 متر هو من المعالم التاريخية القديمة
ويعود إلى العصر السبئي القديم والعصر الحميري والعصر الإسلامي
ويرجع إلى القرن الميلادي الأول وهو يأخذ شكل رقم 8 باللغة الإنجليزية وله 6 بوابات كانت تغلق بحلول الساعة الثامنة مساء فيما يتم فتحها مع بداية صلاة الفجر، هذا التراث قد اندثر إلا من باب واحد هو باب اليمن لا يزال شاهدا على عظمة هذه المدينة وتاريخها وإمكانياتها، وكان له في العهد القديم 4 أبواب هي: باب شعوب، باب السبح، باب ستران وباب اليمن فيما تم بعد ذلك زيادة الأبواب منها باب الشقاريف وباب خزيمة. ويؤكد أحد المؤرخين اليمنيين "محمد الفرح" ان سور اليمن وجد في عهد الدولة اليعفرية خلال السنوات 439 - 532 هجرية في القرن الرابع الهجري،
وكذلك في الدولة الصليحية في القرن الخامس والسادس الهجري،
اما في عام 569 خضعت اليمن لسيطرة الدولة الايوبية بقيادة صلاح الدين الايوبي حيث ارسل شقيقه "نور شاه" و"طغتكين بن أيوب" الذي قام ببناء سور صنعاء فيما قال انه قام بتكملته. ويقال ان بانيه هو "شعرم اوتر". اما منازل المدينة فلها مواصفات خاصة بالبناء والسكن أيضا، فهي اولا ذات ارتفاعات في متوسطها من 5 طوابق ذات تقسيمات خاصة من الداخل حيث تعتبر دائما الطوابق الأرضية بمثابة مخزن للمنزل أو لتربية الماشية ولوازمها ثم صالة الديوان الكبير
والذي يخصص للمناسبات الاجتماعية ثم تأتي غرف الدور الثاني
وهي مخصصة للنساء فيما تكون باقي الادوار العليا للرجال، وفي تلك المجالس يسمع الحاضرون لقصائد الشعر
والنثر والاجتماعات والمناسبات الادبية،
كما توجد في معظم المنازل العديد من
الأبواب المخفية التي تعتبر مكانا سريا
يتم فيه حفظ الأسلحة والبنادق إضافة إلى الاشياء الثمينة والتحف النادرة ذات القيمة العالية.
وتتميز بنايات العاصمة بانها تحمل لون الرمل
حيث لون الطوب الذي دخل في بنائها اي الطوب ذات اللون الوردي الذي يكتسي بلون اسمر مذهب ويمكن القول ان هذا اللون هو لون العاصمة الحالية والمدينة التاريخية قديما
والتي يتزامن تاريخها الذي يعود إلى آلاف السنين مع وجود تلك البنايات التاريخية مثل قصر غمدان التاريخي وتضم صنعاء قصر غمدان أقدم بل أول قصور اليمن واشهرها
واكثرها تميزا وندرة والذي بناه هو الذي بنى صنعاء سام بن نوح. وجاء في كتاب "الاكليل" للمؤرخ اليمني أبو محمد الحسن الهمداني "ان سام بن نوح فكر في السكن في ارض الشمال فاقبل طالعا من الجنوب يرتاد
اطيب البلاد حتى صار إلى الإقليم الأول فوجد اليمن اطيبه مسكنا وارتاد اليمن فوجد حقل صنعاء اطيبها فوضع مقرانه - وهو الخيط الرفيع الذي يقدر به البناء إذا مد بموضع الاساس - في ناحية "فج عضدان" في غربي الحقل مما يلي جبل عيبان،
فبنى الركن الذي يوضع عليه الأساس فلما ارتفع الركن بعث الله طائرا اختطف المقرانة وطار بها وسام يتبعه لينظر اين يسقطه،
فتوجه الطائر إلى جيوب النعيم، ما ارتفع من الأرض ودون الهضبة، من سفح جبل نقم، فوقع بها،
فلما اقترب منه طار بها وطرحها على حرة غمدان ـ الحرة بلهجة اهل اليمن هي الأرض المدرجة في المرتفعات ـ فلما استقرت المقرانة على حرة غمدان علم سام انه قد امر بالبناء هناك فاقام قصر غمدان وحفر بئره".
اسواق نادرة احتضنت صنعاء الاسواق القديمة
في الفترة التي سبقت دخولها الإسلام ومن تلك الاسواق الشهيرة، سوق عكاظ، دومة الجندل، هجر، عدن، الجند.
حيث كانت النقطة الأكثر اهمية على طريق اللبان والتي تنطلق من عدن مرورا بصنعاء ووصولا إلى مكة المكرمة، ومن تلك الاسواق: درب اصحاب الفيل هو نفسه طريق القوافل التي كانت تتجه لاسواق العرب الموسمية قبل الإسلام.، سوق صنعاء الذي كان يعقد في منتصف أشهر رمضان المبارك وذلك ضمن اسواق العرب التي كانت تبدأ في "دومة الجندل" بين الشام والحجاز في أول يوم من شهر ربيع الأول، وأيضا سوق "المشقر" الهفوف حاليا،
ثم سوق "صحار ودبا" على بحر الخلياء، وسوق "شحر مهرة" على ساحل البحر العربي،
ثم سوق عدن، سوق عكاظ، اما أسماء شهر الاسواق الحالية
فهي سوق الملح، سوق الزبيب، سوق القات، سوق الجنابي "الخناجر"،
سوق المخلاص، سوق الفضة، سوق اللقمة،
سوق القماش، سوق النحاس، سوق المبصاده أو القملة "الملابس القديمة"، سوق الخريف "الفواكه"، سوق النظارة، سوق
من كافة الجوانب حيث توجد أعلى القمم الجبلية في منطقة الجزيرة العربية وهو جبل النبي شعيب بارتفاع 3766 مترا فوق سطح البحر كما تضم نحو 6500 بيت حجري، 106 مساجد، 20 حماما تقليديا قديما،
20 سوقا مبنية جميعها قبل القرن الحادي عشر الميلادي، المنازل التي تحمل العديد من الحكايات والروايات التي مرت بها عبر الاجيال المختلفة، بنيت من صخور البازلت والطوب الطيني،
والتي تتزين بالرسومات المنحوتة البارزة والنوافذ الرائعة التي تحمل اسم القمريات نسبة إلى القمر حيث تتميز بالوان زجاجها الذي يعكس الضوء إلى الداخل بالوان قوس قزح. اما السور الضخم فيبلغ طوله 6200 متر هو من المعالم التاريخية القديمة
ويعود إلى العصر السبئي القديم والعصر الحميري والعصر الإسلامي
ويرجع إلى القرن الميلادي الأول وهو يأخذ شكل رقم 8 باللغة الإنجليزية وله 6 بوابات كانت تغلق بحلول الساعة الثامنة مساء فيما يتم فتحها مع بداية صلاة الفجر، هذا التراث قد اندثر إلا من باب واحد هو باب اليمن لا يزال شاهدا على عظمة هذه المدينة وتاريخها وإمكانياتها، وكان له في العهد القديم 4 أبواب هي: باب شعوب، باب السبح، باب ستران وباب اليمن فيما تم بعد ذلك زيادة الأبواب منها باب الشقاريف وباب خزيمة. ويؤكد أحد المؤرخين اليمنيين "محمد الفرح" ان سور اليمن وجد في عهد الدولة اليعفرية خلال السنوات 439 - 532 هجرية في القرن الرابع الهجري،
وكذلك في الدولة الصليحية في القرن الخامس والسادس الهجري،
اما في عام 569 خضعت اليمن لسيطرة الدولة الايوبية بقيادة صلاح الدين الايوبي حيث ارسل شقيقه "نور شاه" و"طغتكين بن أيوب" الذي قام ببناء سور صنعاء فيما قال انه قام بتكملته. ويقال ان بانيه هو "شعرم اوتر". اما منازل المدينة فلها مواصفات خاصة بالبناء والسكن أيضا، فهي اولا ذات ارتفاعات في متوسطها من 5 طوابق ذات تقسيمات خاصة من الداخل حيث تعتبر دائما الطوابق الأرضية بمثابة مخزن للمنزل أو لتربية الماشية ولوازمها ثم صالة الديوان الكبير
والذي يخصص للمناسبات الاجتماعية ثم تأتي غرف الدور الثاني
وهي مخصصة للنساء فيما تكون باقي الادوار العليا للرجال، وفي تلك المجالس يسمع الحاضرون لقصائد الشعر
والنثر والاجتماعات والمناسبات الادبية،
كما توجد في معظم المنازل العديد من
الأبواب المخفية التي تعتبر مكانا سريا
يتم فيه حفظ الأسلحة والبنادق إضافة إلى الاشياء الثمينة والتحف النادرة ذات القيمة العالية.
وتتميز بنايات العاصمة بانها تحمل لون الرمل
حيث لون الطوب الذي دخل في بنائها اي الطوب ذات اللون الوردي الذي يكتسي بلون اسمر مذهب ويمكن القول ان هذا اللون هو لون العاصمة الحالية والمدينة التاريخية قديما
والتي يتزامن تاريخها الذي يعود إلى آلاف السنين مع وجود تلك البنايات التاريخية مثل قصر غمدان التاريخي وتضم صنعاء قصر غمدان أقدم بل أول قصور اليمن واشهرها
واكثرها تميزا وندرة والذي بناه هو الذي بنى صنعاء سام بن نوح. وجاء في كتاب "الاكليل" للمؤرخ اليمني أبو محمد الحسن الهمداني "ان سام بن نوح فكر في السكن في ارض الشمال فاقبل طالعا من الجنوب يرتاد
اطيب البلاد حتى صار إلى الإقليم الأول فوجد اليمن اطيبه مسكنا وارتاد اليمن فوجد حقل صنعاء اطيبها فوضع مقرانه - وهو الخيط الرفيع الذي يقدر به البناء إذا مد بموضع الاساس - في ناحية "فج عضدان" في غربي الحقل مما يلي جبل عيبان،
فبنى الركن الذي يوضع عليه الأساس فلما ارتفع الركن بعث الله طائرا اختطف المقرانة وطار بها وسام يتبعه لينظر اين يسقطه،
فتوجه الطائر إلى جيوب النعيم، ما ارتفع من الأرض ودون الهضبة، من سفح جبل نقم، فوقع بها،
فلما اقترب منه طار بها وطرحها على حرة غمدان ـ الحرة بلهجة اهل اليمن هي الأرض المدرجة في المرتفعات ـ فلما استقرت المقرانة على حرة غمدان علم سام انه قد امر بالبناء هناك فاقام قصر غمدان وحفر بئره".
اسواق نادرة احتضنت صنعاء الاسواق القديمة
في الفترة التي سبقت دخولها الإسلام ومن تلك الاسواق الشهيرة، سوق عكاظ، دومة الجندل، هجر، عدن، الجند.
حيث كانت النقطة الأكثر اهمية على طريق اللبان والتي تنطلق من عدن مرورا بصنعاء ووصولا إلى مكة المكرمة، ومن تلك الاسواق: درب اصحاب الفيل هو نفسه طريق القوافل التي كانت تتجه لاسواق العرب الموسمية قبل الإسلام.، سوق صنعاء الذي كان يعقد في منتصف أشهر رمضان المبارك وذلك ضمن اسواق العرب التي كانت تبدأ في "دومة الجندل" بين الشام والحجاز في أول يوم من شهر ربيع الأول، وأيضا سوق "المشقر" الهفوف حاليا،
ثم سوق "صحار ودبا" على بحر الخلياء، وسوق "شحر مهرة" على ساحل البحر العربي،
ثم سوق عدن، سوق عكاظ، اما أسماء شهر الاسواق الحالية
فهي سوق الملح، سوق الزبيب، سوق القات، سوق الجنابي "الخناجر"،
سوق المخلاص، سوق الفضة، سوق اللقمة،
سوق القماش، سوق النحاس، سوق المبصاده أو القملة "الملابس القديمة"، سوق الخريف "الفواكه"، سوق النظارة، سوق
الجديد وسوق الخياطة...الخ. خضعت صنعاء خلال القرن السادس عشر للاحتلال من قبل الطورانيين بعد اختيار اليمن من قبل الاتراك باعتبارها منطقة آمنة
بعيدة عن الخطر مما دفعهم لبناء قصر في منطقة الغرب حيث تركزت القوات المسلحة حيث سميت بعد ذلك بحارات السلطان. وبعد 55 عاما من الحكم الايوبي
تحولت السلطة والحكم إلى الموالين وانصارهم
الذين حولوا العاصمة إلى تعز.
المدينة كانت ضمن اهداف العثمانيين خلال حكم سليمان.
الحكام العثمانيين حكموا من قصر الصالح في صنعاء في الشرق، اما الحاكم سنان باشا كان له جامع كبير وحمام كبير في المنطقة
وهي لا تزال حتى الآن تستخدم بشكل طبيعي. وانتشرت أسطورة صنعاء خلال القرن الثامن عشر في أوروبا
حيث وصلت أول حملة ومهمة علمية أوروبية إلى صنعاء من الدنمارك
ومن ثم تبعها حملات وزيارات عديدة حتي يومنا الحالي.
وقد بدأ تاريخ المدينة الحديث في عام
1872 ابتداء من الغزو الثاني من قبل الاتراك. وبعد دخول الإسلام أصبحت صنعاء ضمن 6 ولايات كما قسمها الرسول
حيث سكنها علي بن ابي طالب، وفي عهد الخلفاء عم السلام صنعاء وعندما نشب خلاف بين علي ومعاوية قررت الوقو ف إلى جانب علي الامر الذي دفع بمعاوية إلى إرسال حملة لتوطيد مركزه وتعزيز الدولة الأموية في اليمن،
ثم جاءت فترة حكم الدولة اليعفرية 294 هـ - 897 م وبعدها الدولة الايوبية، ثم الدولة الرسولية التي استمرت 223 عاما توحدت خلالها اليمن
حتى جاء عهد الأئمة الذي شهد خلافات وصراعات طويلة
انتهت بولاية الامام يحيى العثماني في عام 1918
كبار الاعلام عاش في ظل الدولة اليمنية القديمة العديد
من الاعلام الكبار منهم: عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الحميري
الصفاني صاحب المصنف ومن رجال الثقة المعروفين في ذلك الوقت روي عنهم محمد بن يحيى الذهلي، علي بن المديني، سفيان بن عيينه ومعتمر بن سلمان وابو أسامة حماد بن أسامة وأحمد بن حنبل واسحاق بن راهوية وأحمد بن منصور الرمادي والشاذكوني المتوفى عام 211 هجرية. ويقال انه قد دخلها أيضا عدد من الصحابة ومنهم ثمامة وعلي بن ابي طالب التي لا يزال مسجده حتى الآن، ومولى عثمان بن عفان ووهب بن منبه التابعي وطاووس اليماني التابعي الكبير وعبد الله بن كثير أحد القراء السبعة والامام محمد بن إسماعيل الصنعاني صاحب سبل السلام. وقيل فيها: صنعاء لا ارتضي عن اهلها بدلا *اكرم بها وبسكان بها نزلوا لم انس طيبا لاوقاتي بساحتها *والسحب باقية والبرق مبتسم
مدائن تاريخية وواد أخضر نضير وبحر لؤلؤي نقي ودروب عابقة بالبخور، ازدهرت أول حضارة فيها في الألف الأول قبل الميلاد، موقعها إلى الشرق من العاصمة صنعاء على امتداد وديان واسعة وبين السلاسل الجبلية وصحراء الربع الخالي، وتعد حضرموت كبرى محافظات الجمهورية اليمنية مساحة. المدن التاريخية السياحية
مدينة تريم: كانت ولا تزال منارا إسلاميا مشعا كإحدى المدن الثقافية يوجد فيها أكبر مكتبة تضم آلاف المخطوطات.
مدينة شبام: تقع في منتصف الوادي، وتبعد عن سيئون 19 كيلومترا، وهي عبارة عن قلعة مهيبة متميزة بعماراتها السامقة وناطحات السحاب، وتعتبر هذه المدينة من مدن التراثي الإنساني العالمي.
أما وادي دوعن المشهور بإنتاج أجود أنواع العسل فتنتشر على ضفتيه قرى سياحية شائقة، وتتميز محافظة حضرموت بأروع أنواع الصناعات والفنون الفلكلورية، وتتوفر فيها المنشآت المختلفة للخدمات السياحية وفقا للمقاييس العالمية.
[] شبوة
تقع شبوة إلى الشرق من مدينة صنعاء عاصمة اليمن بمسافه تقدر 320كم. قامت مملكة أوسان (بيحان حالياً) ومملكة قتبان في شبوة.أيضا مدينة شبو القديمة وهي عاصمة دولة حضرموت. وتوجد بها الكثير من الاثار القديمه والكهوف التي كانت مناجم لتعدين البرونز والكبريت والشب والنحاس وتوجد المغارات الطبيعيه مثل مغارة الخسفه في منطقة لماطر ومغارة خدر الشب في الرحبه بمديرية ميفعه ومغارة خرق باحمار في مديرية رضوم هذه المغارات تستحق المغامرات الشبابيه خصوصا انه لم يسبق لاحد فك لغزها لعمقها وكثرة الخرافات عن خطورنها كما توجد الجداول والشلالات مثل شلال لماطر وغيل السعيدي وغيل نعمان وصيق بن حدج وصيق العجر في منطقة سلمون تعتبر شبوة ملاذ امن للسياح لقضاء الاوقات الممتعة على سواحلها الخلابه وجزرها الصغيره كذلك يوجد في شبوة الجبال الشاهقة والغنيه بالاثار القديمه والقبور المعلقة التي يصعد لها السياح الاجانب وتصويرها بالات التصوير وهذه الجبال توجد بها الوعول للاصطياد والغزلان والنمور المتوحشه في جبل كدور بارض حمير وجبل سقاه بارض نعمان.
[يانسيم الفجر في أرض اليمن @@
يارحيق النفس ياضوء القلوب
ياسحاب الغيث في أغلى وطن @@
ياعناقيد العنب روحي تذوب
يالندى المسكوب من همس الشجن @@
ياشعاع الشمس في وقت الغروب
ياشموخ المجد في صدر الزمن @@
لن أتوب عن عشق أرضي لن أتوب
بعيدة عن الخطر مما دفعهم لبناء قصر في منطقة الغرب حيث تركزت القوات المسلحة حيث سميت بعد ذلك بحارات السلطان. وبعد 55 عاما من الحكم الايوبي
تحولت السلطة والحكم إلى الموالين وانصارهم
الذين حولوا العاصمة إلى تعز.
المدينة كانت ضمن اهداف العثمانيين خلال حكم سليمان.
الحكام العثمانيين حكموا من قصر الصالح في صنعاء في الشرق، اما الحاكم سنان باشا كان له جامع كبير وحمام كبير في المنطقة
وهي لا تزال حتى الآن تستخدم بشكل طبيعي. وانتشرت أسطورة صنعاء خلال القرن الثامن عشر في أوروبا
حيث وصلت أول حملة ومهمة علمية أوروبية إلى صنعاء من الدنمارك
ومن ثم تبعها حملات وزيارات عديدة حتي يومنا الحالي.
وقد بدأ تاريخ المدينة الحديث في عام
1872 ابتداء من الغزو الثاني من قبل الاتراك. وبعد دخول الإسلام أصبحت صنعاء ضمن 6 ولايات كما قسمها الرسول
حيث سكنها علي بن ابي طالب، وفي عهد الخلفاء عم السلام صنعاء وعندما نشب خلاف بين علي ومعاوية قررت الوقو ف إلى جانب علي الامر الذي دفع بمعاوية إلى إرسال حملة لتوطيد مركزه وتعزيز الدولة الأموية في اليمن،
ثم جاءت فترة حكم الدولة اليعفرية 294 هـ - 897 م وبعدها الدولة الايوبية، ثم الدولة الرسولية التي استمرت 223 عاما توحدت خلالها اليمن
حتى جاء عهد الأئمة الذي شهد خلافات وصراعات طويلة
انتهت بولاية الامام يحيى العثماني في عام 1918
كبار الاعلام عاش في ظل الدولة اليمنية القديمة العديد
من الاعلام الكبار منهم: عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الحميري
الصفاني صاحب المصنف ومن رجال الثقة المعروفين في ذلك الوقت روي عنهم محمد بن يحيى الذهلي، علي بن المديني، سفيان بن عيينه ومعتمر بن سلمان وابو أسامة حماد بن أسامة وأحمد بن حنبل واسحاق بن راهوية وأحمد بن منصور الرمادي والشاذكوني المتوفى عام 211 هجرية. ويقال انه قد دخلها أيضا عدد من الصحابة ومنهم ثمامة وعلي بن ابي طالب التي لا يزال مسجده حتى الآن، ومولى عثمان بن عفان ووهب بن منبه التابعي وطاووس اليماني التابعي الكبير وعبد الله بن كثير أحد القراء السبعة والامام محمد بن إسماعيل الصنعاني صاحب سبل السلام. وقيل فيها: صنعاء لا ارتضي عن اهلها بدلا *اكرم بها وبسكان بها نزلوا لم انس طيبا لاوقاتي بساحتها *والسحب باقية والبرق مبتسم
مدائن تاريخية وواد أخضر نضير وبحر لؤلؤي نقي ودروب عابقة بالبخور، ازدهرت أول حضارة فيها في الألف الأول قبل الميلاد، موقعها إلى الشرق من العاصمة صنعاء على امتداد وديان واسعة وبين السلاسل الجبلية وصحراء الربع الخالي، وتعد حضرموت كبرى محافظات الجمهورية اليمنية مساحة. المدن التاريخية السياحية
مدينة تريم: كانت ولا تزال منارا إسلاميا مشعا كإحدى المدن الثقافية يوجد فيها أكبر مكتبة تضم آلاف المخطوطات.
مدينة شبام: تقع في منتصف الوادي، وتبعد عن سيئون 19 كيلومترا، وهي عبارة عن قلعة مهيبة متميزة بعماراتها السامقة وناطحات السحاب، وتعتبر هذه المدينة من مدن التراثي الإنساني العالمي.
أما وادي دوعن المشهور بإنتاج أجود أنواع العسل فتنتشر على ضفتيه قرى سياحية شائقة، وتتميز محافظة حضرموت بأروع أنواع الصناعات والفنون الفلكلورية، وتتوفر فيها المنشآت المختلفة للخدمات السياحية وفقا للمقاييس العالمية.
[] شبوة
تقع شبوة إلى الشرق من مدينة صنعاء عاصمة اليمن بمسافه تقدر 320كم. قامت مملكة أوسان (بيحان حالياً) ومملكة قتبان في شبوة.أيضا مدينة شبو القديمة وهي عاصمة دولة حضرموت. وتوجد بها الكثير من الاثار القديمه والكهوف التي كانت مناجم لتعدين البرونز والكبريت والشب والنحاس وتوجد المغارات الطبيعيه مثل مغارة الخسفه في منطقة لماطر ومغارة خدر الشب في الرحبه بمديرية ميفعه ومغارة خرق باحمار في مديرية رضوم هذه المغارات تستحق المغامرات الشبابيه خصوصا انه لم يسبق لاحد فك لغزها لعمقها وكثرة الخرافات عن خطورنها كما توجد الجداول والشلالات مثل شلال لماطر وغيل السعيدي وغيل نعمان وصيق بن حدج وصيق العجر في منطقة سلمون تعتبر شبوة ملاذ امن للسياح لقضاء الاوقات الممتعة على سواحلها الخلابه وجزرها الصغيره كذلك يوجد في شبوة الجبال الشاهقة والغنيه بالاثار القديمه والقبور المعلقة التي يصعد لها السياح الاجانب وتصويرها بالات التصوير وهذه الجبال توجد بها الوعول للاصطياد والغزلان والنمور المتوحشه في جبل كدور بارض حمير وجبل سقاه بارض نعمان.
[يانسيم الفجر في أرض اليمن @@
يارحيق النفس ياضوء القلوب
ياسحاب الغيث في أغلى وطن @@
ياعناقيد العنب روحي تذوب
يالندى المسكوب من همس الشجن @@
ياشعاع الشمس في وقت الغروب
ياشموخ المجد في صدر الزمن @@
لن أتوب عن عشق أرضي لن أتوب
#اليمن_تاريخ_وثقافة
من هم #الحضارم ؟؟
لماذا يطلق سكان دوعن ومنطقة الكسر على سكان المناطق الشرقية من الوادي(حضارم) ؟؟؟
هل لهذا أصل تاريخي؟
قد يعجب البعض ويستغرب حين يسمع أو يقرأ أن سكان وادي دوعن في غرب حضرموت أومنطقة الكسر وسط الوادي يطلقون على السكان من مدينة شبام حتى تريم(حضارم) فيقولون حضارم...) فهذه لها أصل تاريخي .
( أنظر الشامل في تاريخ حضرموت لعلوي بن طاهر الحداد من ص 16 و17 و إدام القوت من ص 14 ، واليمن في صدر الإسلام ص 42 و43 و44 د. عبد الواحد للشجّاع)
تشير المراجع السالفة الذكر وغيرها أن الحضارم أي الذين ينتمون لقبيلة حضرموت والحضر من الصدف في مناطق الوادي مساكنهم بشكل ريئسي من شبام في الغرب إلى أقصى شرق حضرموت،لذاا يطلق أهل دوعن والكسر على سكان شبام وخلع راشد وسيئون وذي أصبح ومدودة وحبوضة والسرير وتريم والسوم والخون وتريم وشرقها وغيرها من المناطق الشرقية بالحضارم إلى عهد قريب .
أما كندة والسكون والصدف أيضا وتجيب إلى مابعد القرن الرابع الهجري مساكنهم غرب شبام إلى دوعن وجردان على التفصيل في الشامل ،وتاريخ اليمن في صدر الإسلام- السالف الذكر- وقد ذكر الهمداني الذي عاش معاصراً لهذا التوزيع السكاني في حضرموت في تلك الفترة في كتابه صفة جزيرة العرب نصوصاً تؤكد ذلك قال:
وأكثر تجيب كان في الكسر في هينن وصوران وقشاقش وعند ل وخودون وهدون ودمون والهجرين وريدة الدين وفي سدبة وحورة والعجلا نية وكان في الكسر منهم إلى حدود سنة الثلاثمائة وما بعدها نحو ألف وخمسمائة مقاتل منهم أربعمائة فارس.
و في ص 16 من الشامل في تاريخ حضرموت للسيد علوي بن طاهر الحداد:وكان منهم في رخية السور ومنوب ووادي دهر ووادي عرما ومريمه ومد ودة.
ومعهم خلط من السكون والصدف. ويشاركهم في شبام وما والاها وتريم والعجز حمير حضرموت [ قلت : حمير حضرموت= يقصد بها قبيلة حضرموت] وكانت لهم مدينة عظيمة تسمى (مخا) بين مشطة العجز قد خربت. ولكندة مخلاف على الساحل بين احور وراس الكلب واجوال الاسعاء (الشحر) مع قبيلة حضرموت (الحموم) إلى بر هوت.
وكندة كانت مواطنها في وادي العبر ووادي دوعن سهلا وجبلا يخالطهم الصدف وقوم من حمير حضرموت.
وقال السيد صالح بن علي الحامد في تاريخ حضرموت:إن أبنا كندة يتفرعون إلى فرعين بنو معاوية وبنو الأشرس فإذا أطلق أسم كندة فهم المقصودين به بفرعيهم بني وليعة وبني الحارث ،أما بنو الأشرس من كندة فيذكرون بأسم قبائلهم كالصدف[ على القول الذي يجعلهم في كندة] وتجيب والسكاسك والسكون وكانوا يقطنون حضرموت في مكان مرتفع منه كأنه سراة وتصب أوديته في حضرموت،ثم يصب حضرموت إلى بلد مهرةذ وبلد كندة محصورة في واديين بحضرموت وادي عين ووادي دوعن.
واعلاهما الحصون واسفلهما الزروع والنخيل.
وعلى الساحل الجنوبي الشرقي تسكن(مهرة وهم من قضاعة وفي االداخل من الجهة الشرقية والوسطى من وادي حضرموت تسكن(قبيلة حضرموت) وأول بلادها شبام
ويوجد تداخل وتقارب في السكنى بين حضرموت وكندة في بعض المناطق ، خاصة في صدر الإسلام والقرون الأولىوقد ذكرت بعض الأحاديث في صحيح السنة تؤكد ذلك منها :
فقال الحضرمي يا رسول الله أرضي في يد هذا اغتصبنيها أبوه فقال الكندي أرضي في يدي ورثتها عن أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألك بينة يا أخا حضرموت قال: لا يا رسول الله خذ لي يمينه ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه
منه وقبل أن تزاحم الجماعات القبلية الناقلة مناطقهم والوديان التي كانوا يستحوذون فيها بالزراعة كما ذكر الأستاذ سالم عمر الخضر ود. عبده بن بدر في كتابهما" نظام الري التقليدي بالسيول في وادي دوعن" واستدلوا بقرائن ونقوش وأشعار لشعراء من كندة وأسماء قرى لهم وللصدف لازالت تحمل الأسم إلى يومنا هذا في وادي دوعن وقرى أخرى. وقبل تتغير التركيبة السكانية للمنطقة.
وأكد كتاب البيان في تاريخ دوعن وسيبان لمؤلفه سليمان باكرموم السيباني قال: وهؤلاء الأقوام هم من مناطق وديان دوعن ووادي العين فال باعويدان اسرة كندية كانت لها سلطة بدوعن وربما يقصد بال صيف احد القبائل الصدفيه الكندية التى كانت تحكم منطقة صيف ..ووادي دوعن ككل كان سكانه خليط بين كندة والصدف والقليل من حمير وقد اشار علوي بن طاهر الحداد إلى أنه بعد انتقال مجاميع كندة ويقصد بنو عمر بن معاوية الأكرمين الذين عادوا إلى أطراف غرب حضرموت قبل الإسلام بعد عودتهم من البحرين وشمال الجزيرة العربية كما هو معروف قال علوي بن طاهر الحدلد : (...وقد كانت قبيلة حضرموت قد تحيزت بعد انتقال كندة إلى هذا القطر إلى اسفل الوادي)
وجاء عن الشيخ الصوفي الفقيه عبد الله بن أحمد باسودان الكندي أنه يرى أن مسمى حضرموت فقط المنطقة من شبام إلى تريم نقل هذا عنه علوي بن طاهر الحداد في الشامل ص 90 (وأما العرف الخاص فإنما مسمى حضرموت ليس إلا من شبام إلى تريم ونقله عن علماء حضرموت)) أه كلام باسودان
فلعل هذا يتوافق مع ماعرف من أن هذه المنطقة هي مساكن قبيلة حض
من هم #الحضارم ؟؟
لماذا يطلق سكان دوعن ومنطقة الكسر على سكان المناطق الشرقية من الوادي(حضارم) ؟؟؟
هل لهذا أصل تاريخي؟
قد يعجب البعض ويستغرب حين يسمع أو يقرأ أن سكان وادي دوعن في غرب حضرموت أومنطقة الكسر وسط الوادي يطلقون على السكان من مدينة شبام حتى تريم(حضارم) فيقولون حضارم...) فهذه لها أصل تاريخي .
( أنظر الشامل في تاريخ حضرموت لعلوي بن طاهر الحداد من ص 16 و17 و إدام القوت من ص 14 ، واليمن في صدر الإسلام ص 42 و43 و44 د. عبد الواحد للشجّاع)
تشير المراجع السالفة الذكر وغيرها أن الحضارم أي الذين ينتمون لقبيلة حضرموت والحضر من الصدف في مناطق الوادي مساكنهم بشكل ريئسي من شبام في الغرب إلى أقصى شرق حضرموت،لذاا يطلق أهل دوعن والكسر على سكان شبام وخلع راشد وسيئون وذي أصبح ومدودة وحبوضة والسرير وتريم والسوم والخون وتريم وشرقها وغيرها من المناطق الشرقية بالحضارم إلى عهد قريب .
أما كندة والسكون والصدف أيضا وتجيب إلى مابعد القرن الرابع الهجري مساكنهم غرب شبام إلى دوعن وجردان على التفصيل في الشامل ،وتاريخ اليمن في صدر الإسلام- السالف الذكر- وقد ذكر الهمداني الذي عاش معاصراً لهذا التوزيع السكاني في حضرموت في تلك الفترة في كتابه صفة جزيرة العرب نصوصاً تؤكد ذلك قال:
وأكثر تجيب كان في الكسر في هينن وصوران وقشاقش وعند ل وخودون وهدون ودمون والهجرين وريدة الدين وفي سدبة وحورة والعجلا نية وكان في الكسر منهم إلى حدود سنة الثلاثمائة وما بعدها نحو ألف وخمسمائة مقاتل منهم أربعمائة فارس.
و في ص 16 من الشامل في تاريخ حضرموت للسيد علوي بن طاهر الحداد:وكان منهم في رخية السور ومنوب ووادي دهر ووادي عرما ومريمه ومد ودة.
ومعهم خلط من السكون والصدف. ويشاركهم في شبام وما والاها وتريم والعجز حمير حضرموت [ قلت : حمير حضرموت= يقصد بها قبيلة حضرموت] وكانت لهم مدينة عظيمة تسمى (مخا) بين مشطة العجز قد خربت. ولكندة مخلاف على الساحل بين احور وراس الكلب واجوال الاسعاء (الشحر) مع قبيلة حضرموت (الحموم) إلى بر هوت.
وكندة كانت مواطنها في وادي العبر ووادي دوعن سهلا وجبلا يخالطهم الصدف وقوم من حمير حضرموت.
وقال السيد صالح بن علي الحامد في تاريخ حضرموت:إن أبنا كندة يتفرعون إلى فرعين بنو معاوية وبنو الأشرس فإذا أطلق أسم كندة فهم المقصودين به بفرعيهم بني وليعة وبني الحارث ،أما بنو الأشرس من كندة فيذكرون بأسم قبائلهم كالصدف[ على القول الذي يجعلهم في كندة] وتجيب والسكاسك والسكون وكانوا يقطنون حضرموت في مكان مرتفع منه كأنه سراة وتصب أوديته في حضرموت،ثم يصب حضرموت إلى بلد مهرةذ وبلد كندة محصورة في واديين بحضرموت وادي عين ووادي دوعن.
واعلاهما الحصون واسفلهما الزروع والنخيل.
وعلى الساحل الجنوبي الشرقي تسكن(مهرة وهم من قضاعة وفي االداخل من الجهة الشرقية والوسطى من وادي حضرموت تسكن(قبيلة حضرموت) وأول بلادها شبام
ويوجد تداخل وتقارب في السكنى بين حضرموت وكندة في بعض المناطق ، خاصة في صدر الإسلام والقرون الأولىوقد ذكرت بعض الأحاديث في صحيح السنة تؤكد ذلك منها :
فقال الحضرمي يا رسول الله أرضي في يد هذا اغتصبنيها أبوه فقال الكندي أرضي في يدي ورثتها عن أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألك بينة يا أخا حضرموت قال: لا يا رسول الله خذ لي يمينه ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه
منه وقبل أن تزاحم الجماعات القبلية الناقلة مناطقهم والوديان التي كانوا يستحوذون فيها بالزراعة كما ذكر الأستاذ سالم عمر الخضر ود. عبده بن بدر في كتابهما" نظام الري التقليدي بالسيول في وادي دوعن" واستدلوا بقرائن ونقوش وأشعار لشعراء من كندة وأسماء قرى لهم وللصدف لازالت تحمل الأسم إلى يومنا هذا في وادي دوعن وقرى أخرى. وقبل تتغير التركيبة السكانية للمنطقة.
وأكد كتاب البيان في تاريخ دوعن وسيبان لمؤلفه سليمان باكرموم السيباني قال: وهؤلاء الأقوام هم من مناطق وديان دوعن ووادي العين فال باعويدان اسرة كندية كانت لها سلطة بدوعن وربما يقصد بال صيف احد القبائل الصدفيه الكندية التى كانت تحكم منطقة صيف ..ووادي دوعن ككل كان سكانه خليط بين كندة والصدف والقليل من حمير وقد اشار علوي بن طاهر الحداد إلى أنه بعد انتقال مجاميع كندة ويقصد بنو عمر بن معاوية الأكرمين الذين عادوا إلى أطراف غرب حضرموت قبل الإسلام بعد عودتهم من البحرين وشمال الجزيرة العربية كما هو معروف قال علوي بن طاهر الحدلد : (...وقد كانت قبيلة حضرموت قد تحيزت بعد انتقال كندة إلى هذا القطر إلى اسفل الوادي)
وجاء عن الشيخ الصوفي الفقيه عبد الله بن أحمد باسودان الكندي أنه يرى أن مسمى حضرموت فقط المنطقة من شبام إلى تريم نقل هذا عنه علوي بن طاهر الحداد في الشامل ص 90 (وأما العرف الخاص فإنما مسمى حضرموت ليس إلا من شبام إلى تريم ونقله عن علماء حضرموت)) أه كلام باسودان
فلعل هذا يتوافق مع ماعرف من أن هذه المنطقة هي مساكن قبيلة حض
رموت وأما الجهة الغربية منها مواطن فروع كندة المختلفة،والساحل كالشحر سكنته مهرة وهي من قضاعة،وأما شبوة معروف من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم لوائل بن حجر الحضرمي عند عودته من المدينة أنها كانت لقبيلة حضرموت أيضا على الصحيح من الأقوال ،وجردان بها الجعفيين،وإن وجدت جماعات قبلية أخرى فهي صغيرة جداً تسكن في الأطراف في المناطق الصحرواية الأقل خصوبة.
وجاء في معجم إدام القوت للقاضي بن عبيد الله السقاف ص 264 قال عن الكسر:
الكسر :
هو صقع واسع من احسن بلاد حضرموت تربة بل واحسنها على الاطلاق بشهادة ما جاء بالاصل من فضول صدقات تجيب وكثرتها وسياتي في قارة الشناهز ما يفهم منه ان ناسا من قبيلة حضرموت يسكنونه في سنة 605 قال ابن الحائك ويسكن الكسر في وسط حضرموت تجيب منهم اليوم بها اربع مائة فارس واحدى عشر مئة راجل ويعرف الكسر بكسر قشاقش وفيه يقول ابو سليمان بن يزيد بن ابي الحسن الطائي :
و واطن من براقش او
فاسمع فاتلاب بنا مليع
وقال الطائي ايضا :
تستن بالضرو من براقش او
هيلان او يانع من القثم
يصف بقرا تستن بالضرو وهو شجر يستاك به وقال فروة بن مسيك المرادي :
احل بحاجر جدي غطيف
معين الملك من بين البنينا
وملكنا براقش دون اعلى
وانعم اخوتي وبني ابينا
وأضاف بن عبيد الله السقاف شارحاً مجملاً بعض الأحوال التي حدثت بحضرموت من حروب وغزو الصليحي اليمني ومن ثن الأيوبيون وغيرها وبه نختم فقال:
(....حتى جاء الايوبيين ومواليهم الغز في سنة 575 فعاثوا في البلاد وفعلوا الافاعيل وماجت حضرموت بالقبائل الناقلة اليها كما يموج البحر وسبق في آخر مادة قعوضه ان نهدا لم تجئ من اليمن الا لان حضرموت استنجدت بها و الله اعلم وفي سنة 590 ورد طغتكين بن ايوب الى تريم واخذ شباما وعاد الى اليمن ومات به وطالت مدة الغز بحضرموت ...)
وجاء في معجم إدام القوت للقاضي بن عبيد الله السقاف ص 264 قال عن الكسر:
الكسر :
هو صقع واسع من احسن بلاد حضرموت تربة بل واحسنها على الاطلاق بشهادة ما جاء بالاصل من فضول صدقات تجيب وكثرتها وسياتي في قارة الشناهز ما يفهم منه ان ناسا من قبيلة حضرموت يسكنونه في سنة 605 قال ابن الحائك ويسكن الكسر في وسط حضرموت تجيب منهم اليوم بها اربع مائة فارس واحدى عشر مئة راجل ويعرف الكسر بكسر قشاقش وفيه يقول ابو سليمان بن يزيد بن ابي الحسن الطائي :
و واطن من براقش او
فاسمع فاتلاب بنا مليع
وقال الطائي ايضا :
تستن بالضرو من براقش او
هيلان او يانع من القثم
يصف بقرا تستن بالضرو وهو شجر يستاك به وقال فروة بن مسيك المرادي :
احل بحاجر جدي غطيف
معين الملك من بين البنينا
وملكنا براقش دون اعلى
وانعم اخوتي وبني ابينا
وأضاف بن عبيد الله السقاف شارحاً مجملاً بعض الأحوال التي حدثت بحضرموت من حروب وغزو الصليحي اليمني ومن ثن الأيوبيون وغيرها وبه نختم فقال:
(....حتى جاء الايوبيين ومواليهم الغز في سنة 575 فعاثوا في البلاد وفعلوا الافاعيل وماجت حضرموت بالقبائل الناقلة اليها كما يموج البحر وسبق في آخر مادة قعوضه ان نهدا لم تجئ من اليمن الا لان حضرموت استنجدت بها و الله اعلم وفي سنة 590 ورد طغتكين بن ايوب الى تريم واخذ شباما وعاد الى اليمن ومات به وطالت مدة الغز بحضرموت ...)
مجموعة متميزة ونادرة من الصور التاريخية القديمة منها الواجهة الغربية من القصر العالي في مدينة صنعاء 1005هـ الدائرة العسكرية في صنعاء وهي عبارة عن ثمانية مبانٍ خاصة بالعسكر قام بإزالتها الوالي العثماني احمد عزت باشا عام 1301هـ وبُني مكانها دار النسيج ( الأمن القومي حاليا)وكانت قد انشئت عام 984هـ من وصورة نادرة جدا للمدخل العام لمدينة صنعاء وبوابة ومدينة عدن خلال فترات تاريخية مختلفة إضافة الى مدينة شبام حضرموت وصور للقات الغير مسمم ودم الأخوين وبرج المخا والعرض العسكري في التحرير والجماهير التي تشاهد العرض عام 1966م