اليمن_تاريخ_وثقافة
10.8K subscribers
142K photos
348 videos
2.17K files
24.6K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
لوحة سريالية لازمة المياه في تعز
#اليمن_تاريخ_وثقافة:
https://t.me/taye5
العالي الي فوق والمسحقة التي تحت هذه الة السحوقه للبسباس والطماط والثومة والنتيجه سحاااوق
هذه المسحقة التقليدية
#اليمن_تاريخ_وثقافة:
https://t.me/taye5
العلامة الإمام المجتهد فضيلة المفتي العمراني اجمع اليمنيون ع احترامه وتقديره والطاعه له ولعلمه ولفتاويه ومن كل المذاهب والمشارب والمناطق شمالا وجنوبا صنعانيا وتعزيا وصعديا وحضرميا كلهم اطاعوه وخضعوا له ولاقواله وافعاله وفتاويه حفظه الله واحسن خاتمته
#اليمن_تاريخ_وثقافة:
https://t.me/taye5
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الزخرفة اليمنية
، إحدى روائع فن العمارة
الزخرفة اليمنية، إحدى روائع فن العمارة
في اليمن مجموعه من المدن والحصون التاريخيه التي جعلتها تتربع علي قائمه التراث الانساني العالمي. هذه المدن والحصون مرصعه بنقوش وزخرفات ملونه بمقاييس ومقادير دقيقه اذهلت العالم.
يجسد فن الزخرفة او النقش اليمني ارثاً حضارياً يعكس عراقه الشعب اليمني. وتتوارث الاجيال اليمنيه المتعاقبه هذا الفن الذي يترجم المشاعر والانفعالات النفسيه والروحيه عبر انامل اصطفيت لتنقش وتنحت الزخارف الجميله، اما علي الابواب او الياجور المحرق او علي عقود الجص (الجبس) وعقود الحجر والطين في المساجد والبيوت والاضرحه والمعابد التي يعود عمر بعضها الي ما قبل الاسلام. وتزين الزخارف قصر شبوه في جنوب شرق اليمن، الذي يناهز عمره 4500 عام. وتزيّن ايضاً قصور ومعابد مملكتي معين وحمير اللتين قامتا في جنوب اليمن.

قال الدكتور محمد العروسي، استاذ علوم الاثار في جامعه صنعاء، لرصيف22: "في العصر الاسلامي تنقسم الزخارف في اليمن قسمين: الاول، زخارف المساجد وهي خاليه من رسوم الكائنات الحيه لان الاسلام نهي عن ذلك، وهو ما دفع بالفنان المسلم الي صب موهبته في تمثيل عناصر زخرفيه نباتيه هي عباره عن اوراق وشتول وزهور مختلفه وعناقيد العنب ومراوح وانصاف مراوح نخيليه، وفي عناصر زخرفيه هندسيه تتشكل باشكال مثلثه ونجميه مختلفه. ويظهر هذان العنصران الزخرفيان في اقدم الجوامع والمساجد اليمنيه كـ"الجامع الكبير" في العاصمه صنعاء، والذي يعود الي نهايه القرن الاول وبدايه القرن الثاني للهجره. وهناك العنصر الزخرفي الثالث، وهو الزخرفه الكتابيه وقوامها اشرطه كتابيه بالخط الكوفي وبعض النقوش لخطي النسخ والثلث، وهذه الامثله تتكرر في عده مساجد، منها "جامع شبام" في مديريه شبام شمال اليمن، وجامع الملكه الحره الصبيحي، وجامع اسماء في مديريه خولان شمال اليمن، ومسجد الاعور في محافظه ريمه شمال غرب اليمن".
واضاف العروسي: "اما النوع الثاني من الزخارف فهو الزخارف الجصيه (الجبسيه). ينتشر هذا النوع في الكثير من المساجد وخصوصاً في القباب الاضرحيه كتلك الموجوده في "جامع الهادي" في محافظه صعده و"الجامع الكبير" في مدينه السلام وجامع المتوكل والمشهور بقبته، "قبه المتوكل"، في العاصمه صنعاء. وهذا النوع من الزخرفه كثيراً ما يؤطر واجهه المحراب وبواطن القباب، كما يزين واجهات الاروقه وجدران قاعات الصلاه في محافظتي زبيد والمنصوريه والمحافظات التهاميه، بالاضافه الي اضرحه محافظه حضرموت، وتحديداً في مدن عينات وسيئون وتريم وغيرها من المدن الاثريه".
تنتشر الزخارف في القصور وبيوت الوجهاء. علماً ان هذا الفن تدرّج حتي شمل بيوت وعمارات اليمنيين. قال العروسي: "للقصور والمنازل اليمنيه زخارف تزين واجهاتها الخارجيه والداخليه، ومن ضمنها ممرات السلالم وغرف المعيشه وغرف استقبال الضيوف. كذلك نجدها في محافطات صنعاء وزبيد وحضرموت وشبوه وغيرها من بقاع اليمن شمالاً وجنوباً لتشكل لوحات فنيه رائعه. وقد توجت الزخارف الكثير من العمارات الدينيه كمدارس العلوم الاسلاميه مثل "مدرسه الميلين" (الاسكندريه حالياً) و"المدرسه الفرحانيه" و"المدرسه الفاتنيه" وايضاً "المدرسه الاشرفيه" و"المعتبيه" في محافظه تعز جنوب غرب اليمن و"المدرسه العامريه" في مدينه رداع. وتتزيّن بواطن القباب في هذه المدارس وجدران قاعات الصلاه فيها برسوم ونقوش فنيه ملوّنه. وتقدم لنا "قبه الزوم" في مدينه جبله ومثيلتها في مديريه حبيش نموذجين رائعين لزخرفه القباب في اليمن".
القمريات اليمنيه هي فن خاص يضيف الي نوافذ البيوت اليمنيه ذوق الاصاله بالاعتماد علي مكونات بسيطه من الزجاج الملون والجص (الجبس) والريشه التي يستخدمها الفنان. وللقمريات تشكيلات عده، منها القديم كـ"الرماني" و"الياقوتي" و"الزنجيري"، ومنها الحديث. بالاضافه الي ما تحتله القمريه من بعد فني فان لها كذلك بعداً دينياً، اذ يعتقد الكثير من اليمنيين "ان البيت بلا قمريه هو بيت بلا بركه".

وشرح الزخرفي محمد مسعد لرصيف22 طريقه انتاج القمريه: "في البدايه نخلط ماده الجص (الجبس) بالماء ثم نصبّها في قالب كبير كقطعه واحده ونترك المزيج حتي يتماسك قبل ان نطبع عليه نقشاً جاهزاً لازهار او نباتات او رسوم زخرفيه تم تجهيزها مسبقاً من خلال الرسم علي الورق المقوي. ثم بالسكين ننحت النقشه لاظهار معالمها بوضوح اكبر ونتركها يومين حتي تجف ويتصلب قوامها. حينذاك نضع قطع الزجاج الملون والمقصوص باشكال هندسيه في الجهه المقابله للجهه التي تم النقش عليها لكي يظهر الزجاج في اساس القمريه ويعكس الاضواء الساقطه عليه بشكل اكبر واجمل
كان اليمنيون بنائون ومرد ذلك أنهم أهل حاضرة ومساكنهم ثابتة مستقرة حتى الأعراب وأهل الوبر منهم كان لديهم منازل تصنع من الديباج ليست بتعقيد وثبات المدن إلا أنها ليست خياما. واللغة العربية الجنوبية تمتلك ألفاظا متعلقة بالبناء أكثر من تلك التي أستخدمت في أجزاء أخرى من شبه الجزيرة العربية[ملاحظة 1] كانتالحجارة المادة الأساسية لبناء البيوت في اليمن القديمباستثناء المناطق الساحلية التي كان البنائون فيها يستخدمون الطوب [2] ومن فحص المواقع الأثرية القديمة ووصوف بعض أهل الأخبار مثل الهمداني لمعالم وقصور قديمة في اليمن كانت لا زالت باقية على أيامه، يتضح أن الطراز المعماري في اليمن القديم لايختلف كثيرا عما هو اليوم في صنعاء القديمة وللأسف فإن الكثير من المباني القديمة هدمت وأخذت حجارتها لبناء بيوت جديدة عبر عصور مختلفة [3][4] كانت هناك عادة في اليمن وهي نقش اسم البناء أو مالك المبنى مع ذكر اسم الإله تيمنا به في شاهد يوضع أمام البيت أو المعبد ومن هذه الكتابات أخذ الباحثون جل معرفتهم بتاريخ اليمن القديم. تحفر الحفر على حسب طول البناء المراد بنائه وتوضع الصخور والطين والأسفلت أو 'زلتن" (الزلت) كما هو في اللغة القديمة وتخلط بالماء وتترك إلى أن تجف ثم تبنى الجدران القوية باستخدام مادةالنورةويطلى الجدار الخارجي للمنزل بينما يزين الداخلي بنقوش غالبا ماتكون لحيواناتكالوعول والثيران. وتتكون المباني من ثلاث إلى خمسة طوابق في الغالب وكان هناك استثنائات لقصور الملوك ويشار إلى السلالم التي تقود إلى الطوابق العليا بلفظة "علوه" في اللغة القديمة[5] أما السقف فهو "ظلل" و"مسقف" ويبنى بنفس الأدوات التي تستخدم لبناء الجدران [6] وبنيت النوافذوكانت تصنع من الزجاج الملون بعدة ألوان مختلفة لإضاءة المنازل ولا تزال هذه العادة موجودة إلى اليوم وتسمى باللغة القديمة "مصبح" ويطلق على النور "صبحت "[7] ويطلق على البناء العالي المرتفع كلمة "صرحن" (الصرح) باللغة القديمة [8] أما الأبراج والقلاع والحصون فعرفت باسم "محفدن" (المحفد) في نقوشخط المسند وتبنى باستخدام حجر البلق القديم وتحوط بخنادق عادة وهي أشبه بثكنات عسكرية ليتحصن بها الجنود [9] كثير من البيوت في صنعاء تعود إلى فترة التاريخ القديم بدلالة وجود كتابات بخط المسند منقوشة على الجدران العليا للبيوت، فإما أن البيوت تعود للتاريخ القديم أو أن حجارة المباني القديمة أُستخدمت لبناء بيوت جديدة
التوجية
تبعا للموقع الجغرافي والفلكي وجد المعمار اليمني ان الواجهة الجنوبية للمنزل ( العدنية كما يسميها سكان المدينة ) أكثر عرضة للشمس طوال النهار مما يجعلها أكثر دفئاً في فصل الشتاء القارس البرودة في صنعاء ، بينما تكون الواجهة الشمالية أثناء ذلك غارقة في الظلال وبالتالي أكثر برودة في الشتاء .[11]

أما في الصيف وأثناء رحلة الشمس نحو الشمال وعودتها نحو الجنوب فتكون الواجهة الشمالية أكثر عرضة للشمس بينما الجنوبية مظظلة مما يجعلها معتدلة الحرارة . ولذلك تركزت في الواجهة الجنوبية الوحدات السكنية وخصصت الشمالية لدورات المياة والمطابخ .[12]

أستخدم المعماري مواد بنائية من طبيعتها اكتساب وخزن الحرارة نهاراً وبطء فقدانها ليلاً بحيث يمكنها من تدفئة المنزل طوال الليل . دفعت الأمطار الموسمية الصيفية الغزيرة إلى استخدام مواد بنائية تقاوم التفتتوالتحللوالتجريف وكذلك تغطية سطوح المنازل بمادة القضاض [ملاحظة 2] والجص لكي يسهل من عملية تصريف المياة من السطوح عبر مزاريب إلى خارج المنزل .
صنعاء القديمة
صنعاء القديمة ويقصد بها المدينة المسورة وكان لها سبعة أبواب لم يبق منها إلا باب اليمن وهي إحدى تلك المدن القديمة المأهولة باستمرار من القرن الخامس ق.م على الأقل ويتواجد بها 103 مساجد وستة آلاف منزل وإحدى عشر حمام عمومي وكل هذه المباني بنيت قبل القرن الحادي عشر الميلادي [13] في القرن الأول للميلاد، أصبحت عاصمة مؤقتة لمملكة سبأ بعد استعادة أسرمنقبيلة همدان للعرش السبئي من الحميريين وجاء ذكرها في نصوص المسند بصيغة صنعو وهي مشتقة من " مصنعة " وتعني حصن في العربية الجنوبية القديمة[14][15]

تتميز مدينة صنعاء القديمة بطراز معمارها القديم الذي يمتلك زخارف غنية توجد بأشكال ونسب مختلفة مثل كتل النوب والأسوار والمساجد والسماسر والحمامات والأسواق والمعاصر والمدارس إلا أنه لا يعرف متى تم بناء هذا الطراز المعماري المتأثر بالطراز الحميري.

هي من أهم معالم المدينة بمآذنها الشاهقة وقبابها البيضاء الناصعة ،وحيث يوجد في مدينة صنعاء العديد من المساجد ويقال أن عددها حوالي (50) مسجداً ومنها : جامع البكيرية، جامع الطاووس، جامع الزمر، جامع الأبهر، جامع صلاح الدين، جامع قبة المهدي.

وأشهرها الجامع الكبير بصنعاء وهو من أقدم المساجد الإسلامية وهو أول مسجد بني في اليمن ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم