Forwarded from Deleted Account
Telegram
🌹قناة دعوه 💖
قناه اسلاميه ثقافيه تنمويه
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#وصاب
#إياد_الوسماني
َ تعد منطقة وصاب بمحافظة ذمار إحدى مناطق اليمن ذات الجذب السياحي، حيث تحتوي على العديد من المعالم والقلاع والحصون، كما يوجد بها ضريح الزير سالم، وتمتد منطقة وصاب على مساحات خضراء، وإذا نظرنا إليها من سفوح الجبال نجدها تبدو وكأنها توشيح الحب الأخضر، تدهشك المناظر الخلابة التي تحرسها القلاع والحصون العديدة والتي لعبت أدوارا تاريخية في صد أطماع الغزاة، بل وأسهمت في تحرير مدينة زبيد من أيدي الاحتلال الحبشي “بني نجاح”، حيث انطلق علي بن مهدي بثورته التحررية من جبال وصاب وخصوصا من حصن الشرف والداشر وقوارير باتجاه زبيد في 546 هجرية، تلك الجبال التي تشكل جزءاً من سلسلة الجبال الغربية لليمن المطلة على سهول تهامة التي يتراوح ارتفاعها ما بين (380 - 3500 متر) فوق مستوى سطح البحر.
ومن أشهر جبال هذه المنطقة جبل الدن ثاني أكبر جبل بعد جبل النبي شعيب، ثم جبل الجميمة في بني علي، وجبل المصباح المشرف على تهامة من الغرب، والذي يرى الزائر منه جبل جزيرة زقر في البحر الأحمر.
وتقع وصاب غرب مدينة ذمار، وتبعد عنها 180 كم وتنقسم إلى مديريتين: وصاب العالي، ووصاب السافل، وتمثل 5 دوائر انتخابية في البرلمان.
يحدها من الشمال محافظة ريمة، ومن الجنوب مديريتي القفر والعدين بمحافظة إب، ومن الشرق مديرية عتمة، ومن الغرب مدينة زبيد وأجزاء من جبل رأس محافظة الحديدة
وتحتل وصاب مساحة واسعة، ويسكنها أكثر من 411,626 ألف نسمة، حسب آخر تعداد عام 2004م، وتضم وصاب العالي عزلة الدن مركز المديرية، ونعمان وكبود وبيت العفيف وعزلة بني مسلم ومخلاف جعر وجبل مطحن، وتشمل وصاب السافل أكثر من 33 عزلة منها عزلة بني علي، بني حطام، بني صالح، بني عياش، المصباح والأحد الذي يعتبر مركز المديرية.
ولوصاب تاريخ موغل في القدم، حيث يذكر الهمداني في كتابه “صفة جزيرة العرب” أن وصاب هي “جبلان العركبة” والتي تشمل مخلاف “نعمان العركبة” أي وصاب السافل التي يصفها بأنها بلد واسع ورخي طيب الأرض مبارك الأجواء زكي الأرجاء له تاريخ مستقل سكنته بطون من حمير من نسل جبلان.
ويرجع تسمية وصاب نسبة إلى ساكنه الأول “وصاب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم العظمى، وينتمي نسبه إلى حمير الأكبر ومنهم من يقول “إن الاسم هو أصاب بتبديل الواو همزة”، يصف ياقوت الحموي صاحب كتاب “معجم البلدان” أن وصاب هو اسم يحاذي زبيد باليمن وفيه عدة بلدان وقرى وحصون، وهناك رأي آخر للنسابين والإخباريين في نسب وصاب بن سهل بن زيد بن جمهور بن عمرو بن قيس بن جشم العظمى بن عبد شمس بن وائل بن الغول بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن اليمن بن الهميسع بن حمير الأكبر بن سبأ الأصغر، وقد أطلق عليها في النقوش اليمنية القديمة “ذي مرثد” أي بلاد مابين المائيين ويقصد بهما وادي رماع ووادي زبيد.
سكن وصاب الشراحيون وهم آل يوسف فقد حكموا تهامة قبل ظهور الدولة الزيادية، واستمر حكمهم 61 عاماً وهم أقيال حمير امتد حكمهم حتى سواحل البحر الأحمر في ظل دولتهم التي عرفت بدولة الشراحيين مطلع القرن التاسع للميلاد، ويذكر مؤلف كتاب تاريخ وصاب المسمى “الاعتبار في التواريخ والآثار” أن أبناء وصاب أرسلوا كتاباً إلى الخليفة عمر بن الخطاب يشكون من ظلم ملك عركبة فما كان من أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - إلا أن حرر رسالة إلى ملك عركبة وقال فيها: “من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى صاحب عركبة أما بعد.. حمدا لله لقد كثر شاكوك وقل شاكروك، فإما عدلت وإما اعتزلت”.
وفي وصاب السافل قرية اسمها “بيت البعداني” وهذا يعني أن بعدان بن حمير بن سبأ كان له علاقة بأصاب بن حمير، وأن هناك تواصلاً قديماً بين أبناء بعدان ووصاب لدرجة أن أحد شعراء القرن السابع الهجري وصفهما بقوله: “خيرة أرض الله وصاب وخير أرض اليمن بعدانها
وهناك ما تزال العديد من المعالم التاريخية والأثرية شاهدة على أصالتها وحضارتها والتي ما تزال بكراً يعيش في أحشائها مختلف الآثار ومن الصعب الكشف عنها لوعورة المنطقة وبعدها عن مركز المحافظة حيث لم تصل إلى أغلب تلك المناطق أي بعثة أثرية أو فرق متخصصة لدراسة ذلك التاريخ المنسي، الأمر الذي يتطلب من الجهات المتخصصة زيارة تلك المواقع الأثرية والكشف عنها، والذي ما يزال البعض منها شامخة تقاوم وتحافظ على بقائها.
كما أن العديد منها أصبحت بحاجة ماسة إلى الترميم والاهتمام نتيجة للإهمال الواضح الذي يعانيه التاريخ والحضارة التي تعد رمز الهوية الوطنية في مختلف معالمها التاريخية الإسلامية الحضارية من القلاع والحصون.
معالم دينية
ومن أبرز المعالم في هذه المنطقة “قبة عراف” التي تمتاز بمواصفاتها المعمارية الهندسية الرائعة وزخارفها البديعة، ويوجد بداخلها عشرة قبور عليها أضرحة خشبية، يذكر أنها كانت ـ قديما ـ كنيسة وتم تحويلها خلال العصر الإسلامي إلى معلم ومدرسة إسلامية.
ومن هذه المعالم الدينية الجامع الكبير بمنطقة الأحد - وصاب الساف
#وصاب
#إياد_الوسماني
َ تعد منطقة وصاب بمحافظة ذمار إحدى مناطق اليمن ذات الجذب السياحي، حيث تحتوي على العديد من المعالم والقلاع والحصون، كما يوجد بها ضريح الزير سالم، وتمتد منطقة وصاب على مساحات خضراء، وإذا نظرنا إليها من سفوح الجبال نجدها تبدو وكأنها توشيح الحب الأخضر، تدهشك المناظر الخلابة التي تحرسها القلاع والحصون العديدة والتي لعبت أدوارا تاريخية في صد أطماع الغزاة، بل وأسهمت في تحرير مدينة زبيد من أيدي الاحتلال الحبشي “بني نجاح”، حيث انطلق علي بن مهدي بثورته التحررية من جبال وصاب وخصوصا من حصن الشرف والداشر وقوارير باتجاه زبيد في 546 هجرية، تلك الجبال التي تشكل جزءاً من سلسلة الجبال الغربية لليمن المطلة على سهول تهامة التي يتراوح ارتفاعها ما بين (380 - 3500 متر) فوق مستوى سطح البحر.
ومن أشهر جبال هذه المنطقة جبل الدن ثاني أكبر جبل بعد جبل النبي شعيب، ثم جبل الجميمة في بني علي، وجبل المصباح المشرف على تهامة من الغرب، والذي يرى الزائر منه جبل جزيرة زقر في البحر الأحمر.
وتقع وصاب غرب مدينة ذمار، وتبعد عنها 180 كم وتنقسم إلى مديريتين: وصاب العالي، ووصاب السافل، وتمثل 5 دوائر انتخابية في البرلمان.
يحدها من الشمال محافظة ريمة، ومن الجنوب مديريتي القفر والعدين بمحافظة إب، ومن الشرق مديرية عتمة، ومن الغرب مدينة زبيد وأجزاء من جبل رأس محافظة الحديدة
وتحتل وصاب مساحة واسعة، ويسكنها أكثر من 411,626 ألف نسمة، حسب آخر تعداد عام 2004م، وتضم وصاب العالي عزلة الدن مركز المديرية، ونعمان وكبود وبيت العفيف وعزلة بني مسلم ومخلاف جعر وجبل مطحن، وتشمل وصاب السافل أكثر من 33 عزلة منها عزلة بني علي، بني حطام، بني صالح، بني عياش، المصباح والأحد الذي يعتبر مركز المديرية.
ولوصاب تاريخ موغل في القدم، حيث يذكر الهمداني في كتابه “صفة جزيرة العرب” أن وصاب هي “جبلان العركبة” والتي تشمل مخلاف “نعمان العركبة” أي وصاب السافل التي يصفها بأنها بلد واسع ورخي طيب الأرض مبارك الأجواء زكي الأرجاء له تاريخ مستقل سكنته بطون من حمير من نسل جبلان.
ويرجع تسمية وصاب نسبة إلى ساكنه الأول “وصاب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم العظمى، وينتمي نسبه إلى حمير الأكبر ومنهم من يقول “إن الاسم هو أصاب بتبديل الواو همزة”، يصف ياقوت الحموي صاحب كتاب “معجم البلدان” أن وصاب هو اسم يحاذي زبيد باليمن وفيه عدة بلدان وقرى وحصون، وهناك رأي آخر للنسابين والإخباريين في نسب وصاب بن سهل بن زيد بن جمهور بن عمرو بن قيس بن جشم العظمى بن عبد شمس بن وائل بن الغول بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن اليمن بن الهميسع بن حمير الأكبر بن سبأ الأصغر، وقد أطلق عليها في النقوش اليمنية القديمة “ذي مرثد” أي بلاد مابين المائيين ويقصد بهما وادي رماع ووادي زبيد.
سكن وصاب الشراحيون وهم آل يوسف فقد حكموا تهامة قبل ظهور الدولة الزيادية، واستمر حكمهم 61 عاماً وهم أقيال حمير امتد حكمهم حتى سواحل البحر الأحمر في ظل دولتهم التي عرفت بدولة الشراحيين مطلع القرن التاسع للميلاد، ويذكر مؤلف كتاب تاريخ وصاب المسمى “الاعتبار في التواريخ والآثار” أن أبناء وصاب أرسلوا كتاباً إلى الخليفة عمر بن الخطاب يشكون من ظلم ملك عركبة فما كان من أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - إلا أن حرر رسالة إلى ملك عركبة وقال فيها: “من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى صاحب عركبة أما بعد.. حمدا لله لقد كثر شاكوك وقل شاكروك، فإما عدلت وإما اعتزلت”.
وفي وصاب السافل قرية اسمها “بيت البعداني” وهذا يعني أن بعدان بن حمير بن سبأ كان له علاقة بأصاب بن حمير، وأن هناك تواصلاً قديماً بين أبناء بعدان ووصاب لدرجة أن أحد شعراء القرن السابع الهجري وصفهما بقوله: “خيرة أرض الله وصاب وخير أرض اليمن بعدانها
وهناك ما تزال العديد من المعالم التاريخية والأثرية شاهدة على أصالتها وحضارتها والتي ما تزال بكراً يعيش في أحشائها مختلف الآثار ومن الصعب الكشف عنها لوعورة المنطقة وبعدها عن مركز المحافظة حيث لم تصل إلى أغلب تلك المناطق أي بعثة أثرية أو فرق متخصصة لدراسة ذلك التاريخ المنسي، الأمر الذي يتطلب من الجهات المتخصصة زيارة تلك المواقع الأثرية والكشف عنها، والذي ما يزال البعض منها شامخة تقاوم وتحافظ على بقائها.
كما أن العديد منها أصبحت بحاجة ماسة إلى الترميم والاهتمام نتيجة للإهمال الواضح الذي يعانيه التاريخ والحضارة التي تعد رمز الهوية الوطنية في مختلف معالمها التاريخية الإسلامية الحضارية من القلاع والحصون.
معالم دينية
ومن أبرز المعالم في هذه المنطقة “قبة عراف” التي تمتاز بمواصفاتها المعمارية الهندسية الرائعة وزخارفها البديعة، ويوجد بداخلها عشرة قبور عليها أضرحة خشبية، يذكر أنها كانت ـ قديما ـ كنيسة وتم تحويلها خلال العصر الإسلامي إلى معلم ومدرسة إسلامية.
ومن هذه المعالم الدينية الجامع الكبير بمنطقة الأحد - وصاب الساف
ل، ويعد من الجوامع القديمة حيث يرجع بناؤه إلى سنة 800 هجرية، ويعد من المساجد العتيقة والشهيرة في وصابين، ناهيك عن النقوش الإسلامية والزخارف التي تزين جوانب وأسقف المسجد.
وكذا جامع المأثور في بني علي موتران، الذي يعود تاريخ بنائه إلى ما قبل القرن السادس الهجري، وأصبح اليوم بحاجة ماسة إلى ترميم سقفه الآيل للسقوط
كما يوجد بهذه المنطقة أيضاً جامع الشرف، وجامع الباردة، وجامع العباد بجبل مطحن، وكذا مقبرة الزير سالم، التي توجد في منطقة جربان وصاب السافل، كما تذكر الكتابات ويتناوله الأهالي، حيث يبلغ طول القبر “6” أمتار وبعرض مترين، وهو عبارة عن معلم تاريخي قديم يضم رفات الزير سالم، وما يميز المنطقة التي فيها المقبرة هو أن العديد من أسماء المناطق مسماه بتسميات بني هلال، وأشخاص عاصروا حياة الزير سالم كبئر جساس، ومنطقة كليب، وبركة كليب.
كما تشتهر هذه المنطقة بمعالمها وحصونها التاريخية ويعود تاريخها إلى القرن الخامس والسادس الميلادي بوصابين وتميزت هذه الحصون بمواقعها الهامة، حيث لعبت دوراً دفاعياً إبان الهجمات الحبشية وخصوصاً في عهد الملك الحميري “ذو نواس”، ومن هذه الحصون حصن نعمان، وحصن السدة بمخلاف بني مسلم، وحصن الحمراء، وحصن المصنعة، وحصن جعر، وحصن النشم بمخلاف كبود، وحصن الساندة بمخلاف نقذ، وحصن عزان، وحصن ظفران الذي يعود إلى ما قبل الدولة الحميرية، وحصن رجوف والشرف، وحصن قوارير في الداشر، وحصن يناخ في بني حسام، وحصن يريس في الجبجب، وحصن الوكر في قشط، وحصن ظهر من الحصون التاريخية العريقة والمنيعة.
كما تشتهر هذه المنطقة بالعديد من القلاع التاريخية أبرزها قلعة الدن والتي تبدو كأنها معلقة في الفضاء والتي تدل على عظمة الإنسان اليمني وشموخه، وكذا قلعة المصباح وهي موقع أثري قديم فيه كافة المرافق من الغرف والسراديب والبرك والمدافن جميعها مطرزة بالقضاض، ويحيط بها سور حجري منيع، وقلعة المشراح، وقلعة الظاهر ببهوان، وقلعة بني علي، التي بقي منها خرائب قديمة وبعض الآثار، ومن هذه القلاع التاريخية أيضاً قلعة الأكمه ببني عياش، وهناك الكثير والعديد من الحصون والقلاع الموزعة على قمم جبال المديرية والتي لا يتسع المجال لذكرها كاملة.
أشهر أعلامها
اشتهرت وصاب خلال العصر الإسلامي بالعديد من علمائها البارزين أبرزهم: وجيه الدين عبدالرحمن الحبيشي الوصابي صاحب كتاب “تاريخ وصاب” المتوفى سنة 782هجرية، والعلامة أبو محمد الخضر بن محمد مسعود بن سلامة الوصابي، وأبو الصيف صاحب التأليف، المتوفى بمكة، وأبو محمد بن عبد الرحمن بن محمد، المتوفى سنة 780 هجرية، ومن مصنفاته “نظم التنبيه”، والشاعر محمد بن حمير الوصابي المتوفى سنة 651 هجرية، والشاعر بن مكرمان من أعلام القرن السادس للهجرة، والأديب عبدالرحمن البرعي من أعلام القرن 11هجرية، والأديب بن خمر طاشة صاحب المقصورة وهو من أعيان القرن السادس الهجري، أما من النساء فيذكر الهمداني في “صفة جزيرة العرب” أم الدرداء الوصابية ـ رضي الله عنها - زوج أبي الدرداء الصحابي المشهور - رضي الله عنه - التي عاشت في عهد الرسول وروت عنه الحديث وكانت زاهدة عابدة.
مقومات سياحية
وتمتاز منطقة وصاب بمحافظة ذمار بمقومات سياحية عدة، ولصعوبة تضاريسها وضعف إمكانياتها وكثرة احتياجاتها وأهميتها الإستراتيجية كمنطقة جذب سياحي كل ذلك يجعل من الأهمية بمكان أن يعاد النظر في الاهتمام بها لما تعرضت لها آثارها من إهمال بسب تضاريسها الوعرة وغياب الطرق الإسفلتية وضعف الخدمات والبنية التحتية السياحية والتنموية، فتعدد تضاريس المنطقة المتنوعة بين جبال عالية وأودية زراعية إضافة إلى المناخ المعتدل، وأجواء ومناظر طبيعية خلابة على قمم الجبال وسفوحها، حيث تنتشر القرى وكأنها فسيفساء أضافت إلى المنظر بعداً وسراً عجيباً حيث تختلط أصوات الطيور مع أصوات ينابيع المياه، وتنوع بيئتها حيث تتواجد العديد من الطيور النادرة والحيوانات والزواحف المختلفة كما تتنوع بتنوع موروثها الثقافي الشعبي.
إضافة إلى أهميتها الزراعية حيث يمارس العديد من أبنائها زراعة العديد من المحاصيل الهامة والتي تصدر منها إلى الأسواق العربية المجاورة وخصوصًا الموز والمانجو اللذان يزرعان بأنواعهما المختلفة إضافة إلى المزروعات الأخرى كالجوافة والرمان والبن والعمبا (البوبيه) والذرة الرفيعة والدخن والذرة الشامية، وساعدها في ذلك وجود الأودية والينابيع والعيون والغيول المائية.
إلى جانب إنتاج عسل النحل “العسل الوصابي المشهور” الذي تشتهر به مناطق “المجوحي الأجراف بني حي” ومناطق أخرى حيث يصدر منه بنسب عالية إلى الدول المجاورة، كما يمارس أبناء المنطقة عدداً من الحرف الأخرى كالرعي وتربية المواشي، ناهيك عن شهرة أبناء وصاب واهتمامهم بالصناعات المختلفة من الحرف اليدوية كصياغة الذهب والفضة وهي مهنة متأصلة منذ القدم وما تزال ممارستها حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى صناعة الخزف والفخار وصناعة المعاوز، ويعمل آخر
وكذا جامع المأثور في بني علي موتران، الذي يعود تاريخ بنائه إلى ما قبل القرن السادس الهجري، وأصبح اليوم بحاجة ماسة إلى ترميم سقفه الآيل للسقوط
كما يوجد بهذه المنطقة أيضاً جامع الشرف، وجامع الباردة، وجامع العباد بجبل مطحن، وكذا مقبرة الزير سالم، التي توجد في منطقة جربان وصاب السافل، كما تذكر الكتابات ويتناوله الأهالي، حيث يبلغ طول القبر “6” أمتار وبعرض مترين، وهو عبارة عن معلم تاريخي قديم يضم رفات الزير سالم، وما يميز المنطقة التي فيها المقبرة هو أن العديد من أسماء المناطق مسماه بتسميات بني هلال، وأشخاص عاصروا حياة الزير سالم كبئر جساس، ومنطقة كليب، وبركة كليب.
كما تشتهر هذه المنطقة بمعالمها وحصونها التاريخية ويعود تاريخها إلى القرن الخامس والسادس الميلادي بوصابين وتميزت هذه الحصون بمواقعها الهامة، حيث لعبت دوراً دفاعياً إبان الهجمات الحبشية وخصوصاً في عهد الملك الحميري “ذو نواس”، ومن هذه الحصون حصن نعمان، وحصن السدة بمخلاف بني مسلم، وحصن الحمراء، وحصن المصنعة، وحصن جعر، وحصن النشم بمخلاف كبود، وحصن الساندة بمخلاف نقذ، وحصن عزان، وحصن ظفران الذي يعود إلى ما قبل الدولة الحميرية، وحصن رجوف والشرف، وحصن قوارير في الداشر، وحصن يناخ في بني حسام، وحصن يريس في الجبجب، وحصن الوكر في قشط، وحصن ظهر من الحصون التاريخية العريقة والمنيعة.
كما تشتهر هذه المنطقة بالعديد من القلاع التاريخية أبرزها قلعة الدن والتي تبدو كأنها معلقة في الفضاء والتي تدل على عظمة الإنسان اليمني وشموخه، وكذا قلعة المصباح وهي موقع أثري قديم فيه كافة المرافق من الغرف والسراديب والبرك والمدافن جميعها مطرزة بالقضاض، ويحيط بها سور حجري منيع، وقلعة المشراح، وقلعة الظاهر ببهوان، وقلعة بني علي، التي بقي منها خرائب قديمة وبعض الآثار، ومن هذه القلاع التاريخية أيضاً قلعة الأكمه ببني عياش، وهناك الكثير والعديد من الحصون والقلاع الموزعة على قمم جبال المديرية والتي لا يتسع المجال لذكرها كاملة.
أشهر أعلامها
اشتهرت وصاب خلال العصر الإسلامي بالعديد من علمائها البارزين أبرزهم: وجيه الدين عبدالرحمن الحبيشي الوصابي صاحب كتاب “تاريخ وصاب” المتوفى سنة 782هجرية، والعلامة أبو محمد الخضر بن محمد مسعود بن سلامة الوصابي، وأبو الصيف صاحب التأليف، المتوفى بمكة، وأبو محمد بن عبد الرحمن بن محمد، المتوفى سنة 780 هجرية، ومن مصنفاته “نظم التنبيه”، والشاعر محمد بن حمير الوصابي المتوفى سنة 651 هجرية، والشاعر بن مكرمان من أعلام القرن السادس للهجرة، والأديب عبدالرحمن البرعي من أعلام القرن 11هجرية، والأديب بن خمر طاشة صاحب المقصورة وهو من أعيان القرن السادس الهجري، أما من النساء فيذكر الهمداني في “صفة جزيرة العرب” أم الدرداء الوصابية ـ رضي الله عنها - زوج أبي الدرداء الصحابي المشهور - رضي الله عنه - التي عاشت في عهد الرسول وروت عنه الحديث وكانت زاهدة عابدة.
مقومات سياحية
وتمتاز منطقة وصاب بمحافظة ذمار بمقومات سياحية عدة، ولصعوبة تضاريسها وضعف إمكانياتها وكثرة احتياجاتها وأهميتها الإستراتيجية كمنطقة جذب سياحي كل ذلك يجعل من الأهمية بمكان أن يعاد النظر في الاهتمام بها لما تعرضت لها آثارها من إهمال بسب تضاريسها الوعرة وغياب الطرق الإسفلتية وضعف الخدمات والبنية التحتية السياحية والتنموية، فتعدد تضاريس المنطقة المتنوعة بين جبال عالية وأودية زراعية إضافة إلى المناخ المعتدل، وأجواء ومناظر طبيعية خلابة على قمم الجبال وسفوحها، حيث تنتشر القرى وكأنها فسيفساء أضافت إلى المنظر بعداً وسراً عجيباً حيث تختلط أصوات الطيور مع أصوات ينابيع المياه، وتنوع بيئتها حيث تتواجد العديد من الطيور النادرة والحيوانات والزواحف المختلفة كما تتنوع بتنوع موروثها الثقافي الشعبي.
إضافة إلى أهميتها الزراعية حيث يمارس العديد من أبنائها زراعة العديد من المحاصيل الهامة والتي تصدر منها إلى الأسواق العربية المجاورة وخصوصًا الموز والمانجو اللذان يزرعان بأنواعهما المختلفة إضافة إلى المزروعات الأخرى كالجوافة والرمان والبن والعمبا (البوبيه) والذرة الرفيعة والدخن والذرة الشامية، وساعدها في ذلك وجود الأودية والينابيع والعيون والغيول المائية.
إلى جانب إنتاج عسل النحل “العسل الوصابي المشهور” الذي تشتهر به مناطق “المجوحي الأجراف بني حي” ومناطق أخرى حيث يصدر منه بنسب عالية إلى الدول المجاورة، كما يمارس أبناء المنطقة عدداً من الحرف الأخرى كالرعي وتربية المواشي، ناهيك عن شهرة أبناء وصاب واهتمامهم بالصناعات المختلفة من الحرف اليدوية كصياغة الذهب والفضة وهي مهنة متأصلة منذ القدم وما تزال ممارستها حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى صناعة الخزف والفخار وصناعة المعاوز، ويعمل آخر
ون في مجال التجارة والحدادة والنجارة إلى جانب أن مديرية وصاب السافل غنية بمعدن الميكا الأبيض الذي يدخل في صناعة المواد العازلة وبنسبة كبيرة جدا.
كما تشتهر منطقة ذمار بالأسواق الشعبية حيث توجد فيها مجموعة من الأسواق الشعبية الأسبوعية القديمة، وأسواق وصاب لا تختلف عن الأسواق الشعبية في أية مديرية أخرى من حيث المواعيد والمنتجات والمعروضات.
يعد سوق (الثلوث) أحد أهم الأسواق الشعبية في مديرية وصاب العالي حيث يجتمع فيه عدد كبير من التجار والباعة، ويشكل ملتقى تجارياً لأبناء وصابين كل ثلاثاء، أما سوق (الأحد) مركز مديرية وصاب السافل، وسوق المشرافة من أهم الأسواق الشعبية بالمديرية ولا يختلف عن الأسواق الأخرى في باقي المديرية
كما تشتهر منطقة ذمار بالأسواق الشعبية حيث توجد فيها مجموعة من الأسواق الشعبية الأسبوعية القديمة، وأسواق وصاب لا تختلف عن الأسواق الشعبية في أية مديرية أخرى من حيث المواعيد والمنتجات والمعروضات.
يعد سوق (الثلوث) أحد أهم الأسواق الشعبية في مديرية وصاب العالي حيث يجتمع فيه عدد كبير من التجار والباعة، ويشكل ملتقى تجارياً لأبناء وصابين كل ثلاثاء، أما سوق (الأحد) مركز مديرية وصاب السافل، وسوق المشرافة من أهم الأسواق الشعبية بالمديرية ولا يختلف عن الأسواق الأخرى في باقي المديرية
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#وصاب
عرفت وصاب في الماضي بـ" وصاب بن مالك" وهي بطن من سبأ الأصغر , وتنسب الى وصاب بن مالك بن زيد بن أدد بن زرعة. بينما توسع بعض الإخبارين في تعريف وصاب ونسبها إلى وصاب ونسبها الى وصاب أبن سهل بن زيد بن الجمهور بن الجمهور بن عمرو بن قيس بن جشم العظماء بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير ابن أيمن بن الهميسع بن حمير الأكبر أبن سبأ الأصغر , وعرفت وصاب قديماً ببلد " العركبة " والعركبة مدينة أثرية قديمة جداً تقع في عزلة جباح مخلاف جعر ولها حصن واُارها قائمة حتى الأن
يشير القاضي " الحجري " في " معجمه " عن العلامة الحبيشي أن وصاباً سميت باسم " وصاب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم العظمى وينتهي نسبه إلى حمير الأكبر " ومنهم من يقول لها إصاب وهو الاسم الأصلي ثم أبدلت الهمزة واواً أما عند " الهمداني " في كتابة " صفة جزيرة العرب " فان وصاب هي جبلان العركبة ويشتمل على مخلاف نعمان عركبة أي وصاب السافل والعالي وهو بلد واسع رخي طيب الأرض مبارك الأجواء زكي الأرجاء وله تاريخ مستقل ويسكنها بطون من حمير من نسل جبلان وحي الصرادف من بني حي بن خولان وهي وملوكها ، وقال : " ياقوت الحموي " صاحب " معجم البلدان اليمانية " أن وصاب أسم جبل يحاذي زبيد باليمن وفيه عدة بلاد وقرى وحصون .ومن علماء وصاب بني الحبيشي ومنهم صاحب تاريخ وصاب عام ( 734 هجرية ) ومن أسلافه وقرابته جملة من العلماء منهم " أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن سلمه الحبيشي " المتوفي عام ( 780 هجرية ) ومن مصنفاته ( نظم التنبيه ) ومنهم " أحمد وموسى أبنا يوسف بن موسى بن علي التابعي الحميري " ، وكذلك الشاعر المعروف " بأبن مكرمان البرعي الحميري " من أعلام ( المائة السادسة الهجرية ) والأديب المشهور " عبد الرحمن البرعي " من أعلام ( القرن الحادي عشر الهجري ) ويصف القاضي " الحجري " العلامة " الحبيشي المذحجي " صاحب وصف تاريخ وصاب المسمى " الاعتبار في التواريخ والاخيار " يصف مدينة وصاب القديمة ( العركبة ) بأنها مدينة عظيمة وكان سورها على رؤوس الجبال وكان بها أربعة أبواب إلى كل جهة باب وبابها الغربي بين جبلين مستقيمين يدخل منه من أتى من التهائم ودون هذا الباب الغربي نهر جار دائم وجسر وإليها أنهاراً من جهة المشرق يدخلونه إلى قصورهم وبيوتهم ومساجدهم ومن غربي المدينة أنهاراً دائمة تسقي أرض ( سخمل ) وهي مدينة قديمة من زمن الجاهلية وكان ملوكها من الشراحيين من حمير ، قال وسبب خرابها السيل وانتقال أهلها إلى جبل قريب منها يسمى ( غيثان ) ومحل العركبة يقع حالياً ما بين مخلاف القائمة ومخلاف الجبجب من وصاب العالي ومن مخاليف وصاب العالي أيضا مخلاف بني الحداد وفيه حصن ومخلاف النعمان وفيه مركز الناحية ( الدن ) ومن العزل في هذا المخلاف عزلة الهجرة وعزلة الشريقى وعزلة الاصلوح وعزلة الروضة وعزلة جله وعزلة ظلاف وعزلة الكلبيين وعزلة جران وعزلة مذلب ثم مخلاف بني مسلم وفيه حصن السدة مـن عزلة الصلول وحصن الحمراء والمصنعة من عزلة قاعدة وهي في الأصل حصن الشرف ، وعزلة الاحيام وعزلة المربعة وعزلة الزيادي وعزلة القدمة وعزلة بهوان وعزلة المعشار ثم مخلاف ( جعر ) ومنه عزلة بني كنده وفيها حصن جعر وحصن مدنن وعزلة بني حفص وعزلة بني الحبيشي وعزلة حذمان . ومخلاف ( كبــود ) ومنه عزلة زاجر وفيها قلعة الوايلي وعزلة النشم وبها حصن النشم وعزلة مذحج وبلاد قوازي .
اما بالنسبة لمديريات وصاب السافل تتكون المديرية في الغالب من الجبال التي تتخللها الوديان ويتراوح ارتفاع سطحها ما بين 380الى1600 متر عن مستوى سطح البحر حيث ينخفض ارتفاع في العزل الغربية السهلية مثل بني سوادة وجربان والداشر ويزداد كلما اتجهنا شرقاً ليصل إلى أقصاه في قمة جبل جبانة الذي يقع في عزلة بني علي ومن المرتفعات الشهيرة غيضاً في المديرية جبل نهيد في عزلة بني صالح ؟، جبل بني مسعود والصباح و جبل قور في أعلاه أثار عمارة قديمة وجبل المصباح وجبل بني معانس وجبل بني علي وجبل بني حي منها جبل القاهرة فيه عمائر قديمة وجبل غراب وغيرها ,وتتخلل هذه الجبال العديد من الوديان الرئيسية والفرعية ويلاحظ إمتداد وادي أدمة ووادي محنبة اللذان يمران بعزلتي بني معانس وبني صالح حتى يلتقيان بوادي العين كذلك وادي رماع والذي يفصل مديرية وصاب السافل عن مديرية الجعفرية شمالاً وهو من الوديان المائية الهامة وإذا ما إتجهنا نحو الجنوب وجدنا وادي النخوس الذي الذي يمر بعزلة الأجراف ومن الأودية المائية ايضاً وادي الأخضري ووادي سخمل وفي المديرية الكثير من الأودية الصغيرة التي تلتقي بالأودية الرئيسية
تستمد وصاب أهميتها التاريخية من دورها الحافل بالحراك السياسي منذ مطلع العصر الإسلامي , حيث أنفردت وصاب بحكامها الشراحين الذين ينتسبون الى ذي رعين أبرز أقيال حمير الذين حكموا مخلاف وصاب , مع جزء من تهامة حتى سواحل البحر الأحمر في ضل دولة عُرفت بدولة الشر
#وصاب
عرفت وصاب في الماضي بـ" وصاب بن مالك" وهي بطن من سبأ الأصغر , وتنسب الى وصاب بن مالك بن زيد بن أدد بن زرعة. بينما توسع بعض الإخبارين في تعريف وصاب ونسبها إلى وصاب ونسبها الى وصاب أبن سهل بن زيد بن الجمهور بن الجمهور بن عمرو بن قيس بن جشم العظماء بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير ابن أيمن بن الهميسع بن حمير الأكبر أبن سبأ الأصغر , وعرفت وصاب قديماً ببلد " العركبة " والعركبة مدينة أثرية قديمة جداً تقع في عزلة جباح مخلاف جعر ولها حصن واُارها قائمة حتى الأن
يشير القاضي " الحجري " في " معجمه " عن العلامة الحبيشي أن وصاباً سميت باسم " وصاب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم العظمى وينتهي نسبه إلى حمير الأكبر " ومنهم من يقول لها إصاب وهو الاسم الأصلي ثم أبدلت الهمزة واواً أما عند " الهمداني " في كتابة " صفة جزيرة العرب " فان وصاب هي جبلان العركبة ويشتمل على مخلاف نعمان عركبة أي وصاب السافل والعالي وهو بلد واسع رخي طيب الأرض مبارك الأجواء زكي الأرجاء وله تاريخ مستقل ويسكنها بطون من حمير من نسل جبلان وحي الصرادف من بني حي بن خولان وهي وملوكها ، وقال : " ياقوت الحموي " صاحب " معجم البلدان اليمانية " أن وصاب أسم جبل يحاذي زبيد باليمن وفيه عدة بلاد وقرى وحصون .ومن علماء وصاب بني الحبيشي ومنهم صاحب تاريخ وصاب عام ( 734 هجرية ) ومن أسلافه وقرابته جملة من العلماء منهم " أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن سلمه الحبيشي " المتوفي عام ( 780 هجرية ) ومن مصنفاته ( نظم التنبيه ) ومنهم " أحمد وموسى أبنا يوسف بن موسى بن علي التابعي الحميري " ، وكذلك الشاعر المعروف " بأبن مكرمان البرعي الحميري " من أعلام ( المائة السادسة الهجرية ) والأديب المشهور " عبد الرحمن البرعي " من أعلام ( القرن الحادي عشر الهجري ) ويصف القاضي " الحجري " العلامة " الحبيشي المذحجي " صاحب وصف تاريخ وصاب المسمى " الاعتبار في التواريخ والاخيار " يصف مدينة وصاب القديمة ( العركبة ) بأنها مدينة عظيمة وكان سورها على رؤوس الجبال وكان بها أربعة أبواب إلى كل جهة باب وبابها الغربي بين جبلين مستقيمين يدخل منه من أتى من التهائم ودون هذا الباب الغربي نهر جار دائم وجسر وإليها أنهاراً من جهة المشرق يدخلونه إلى قصورهم وبيوتهم ومساجدهم ومن غربي المدينة أنهاراً دائمة تسقي أرض ( سخمل ) وهي مدينة قديمة من زمن الجاهلية وكان ملوكها من الشراحيين من حمير ، قال وسبب خرابها السيل وانتقال أهلها إلى جبل قريب منها يسمى ( غيثان ) ومحل العركبة يقع حالياً ما بين مخلاف القائمة ومخلاف الجبجب من وصاب العالي ومن مخاليف وصاب العالي أيضا مخلاف بني الحداد وفيه حصن ومخلاف النعمان وفيه مركز الناحية ( الدن ) ومن العزل في هذا المخلاف عزلة الهجرة وعزلة الشريقى وعزلة الاصلوح وعزلة الروضة وعزلة جله وعزلة ظلاف وعزلة الكلبيين وعزلة جران وعزلة مذلب ثم مخلاف بني مسلم وفيه حصن السدة مـن عزلة الصلول وحصن الحمراء والمصنعة من عزلة قاعدة وهي في الأصل حصن الشرف ، وعزلة الاحيام وعزلة المربعة وعزلة الزيادي وعزلة القدمة وعزلة بهوان وعزلة المعشار ثم مخلاف ( جعر ) ومنه عزلة بني كنده وفيها حصن جعر وحصن مدنن وعزلة بني حفص وعزلة بني الحبيشي وعزلة حذمان . ومخلاف ( كبــود ) ومنه عزلة زاجر وفيها قلعة الوايلي وعزلة النشم وبها حصن النشم وعزلة مذحج وبلاد قوازي .
اما بالنسبة لمديريات وصاب السافل تتكون المديرية في الغالب من الجبال التي تتخللها الوديان ويتراوح ارتفاع سطحها ما بين 380الى1600 متر عن مستوى سطح البحر حيث ينخفض ارتفاع في العزل الغربية السهلية مثل بني سوادة وجربان والداشر ويزداد كلما اتجهنا شرقاً ليصل إلى أقصاه في قمة جبل جبانة الذي يقع في عزلة بني علي ومن المرتفعات الشهيرة غيضاً في المديرية جبل نهيد في عزلة بني صالح ؟، جبل بني مسعود والصباح و جبل قور في أعلاه أثار عمارة قديمة وجبل المصباح وجبل بني معانس وجبل بني علي وجبل بني حي منها جبل القاهرة فيه عمائر قديمة وجبل غراب وغيرها ,وتتخلل هذه الجبال العديد من الوديان الرئيسية والفرعية ويلاحظ إمتداد وادي أدمة ووادي محنبة اللذان يمران بعزلتي بني معانس وبني صالح حتى يلتقيان بوادي العين كذلك وادي رماع والذي يفصل مديرية وصاب السافل عن مديرية الجعفرية شمالاً وهو من الوديان المائية الهامة وإذا ما إتجهنا نحو الجنوب وجدنا وادي النخوس الذي الذي يمر بعزلة الأجراف ومن الأودية المائية ايضاً وادي الأخضري ووادي سخمل وفي المديرية الكثير من الأودية الصغيرة التي تلتقي بالأودية الرئيسية
تستمد وصاب أهميتها التاريخية من دورها الحافل بالحراك السياسي منذ مطلع العصر الإسلامي , حيث أنفردت وصاب بحكامها الشراحين الذين ينتسبون الى ذي رعين أبرز أقيال حمير الذين حكموا مخلاف وصاب , مع جزء من تهامة حتى سواحل البحر الأحمر في ضل دولة عُرفت بدولة الشر
احيين منذ مطلع القرن التاسع للميلاد , وقد كان حصن العركبة بمثابة سند لهم, ووفقاً لما اورده المستشرق الروسي م. بتروفسكي فقد كان سكان االعركبة يدينون بالنصرانية قبل الإسلام , وكان يوجد كنيس في مدينة العركبة . وفي مطلع العصر الإسلامي اشتكى سكان وصاب الى الخليفة عمر بن الخطاب من ظلم ملكهم وإظطهاده لهم .
وفي مطلع القرن السادس الهجري أنتقل الداعية المتشدد , انتقل الداعية المتشدد علي ابن مهدي الحميري الرعيني من قريةتة الصغيره , العنبره من ضواحي مدينة زبيد الى الداشر احدى عزل وصاب السافل , للترويج لدعوته الدينية على مذهب أبي حنيفة ثم أنتقل الى حصن الشرف في مخلاف بني شعيب في وصاب العالي وهناك كون مقومات دولته وقام بتنفيذ عدد من الغزوات العسكرية على مدينة زبيد و ضواحيها , إنطلاقاً من حصن الشرف , وهُزم في أول غزواته على تهامة في عام (534هـ/1143م) ومعه اربعون الف جندي , لكنه عاود الكرات إلى ان انتصر في رجب (554هـ/1159م) إنطلاقاً من حصون وصاب
وصاب تهزم الأيوبيين
وكذالك ساهمت طبقة الرعايا من أهل وصاب في الأحداث السياسية فعندما استولى الأشراف على أغلب اليمن الأعلى أراد الأيوبيون أن يستولوا على وصاب ومخاليفها
ثم صعده وأعمالها ثم يتجهون الى مكة لمحاربة الأشراف المكيين بها فاتجه وردشار من صنعاء والأتابك سنقر من زبيد والتقوا في وصاب في موضع يقال له ( الدعاري )
ثم تقدم الأتباك سنقر فعسكر بالقرب من حصن الشريف وصاحبه يوم مذاك رجل يسمى محمد بن عيسى القراظي الذي حاول عن أهل وصاب أن يسلم رهينة للأتابك سنقر كدليل على الطاعة والولاء
على أن يتجنب مزرعاتهم من التلف فرفض سنقر ذالك الطلب فدارت الحرب بين الطرفين انضم خلالها مع أهل وصاب الكثير من العرب أنتصر خلالها أهل وصاب على الأيوبيين فتقلوا منهم مئة وسبعين قتيلاً
بينما قتل من عرب وصاب جماعة كثيرة
أدركت بعض الشخصيات أن الأيوبيين سيقومون بالانتقام من أهل وصاب فحاول أحدهم وهو أبو المعالي بن أحمد الحرازي من أهل ريمة الأشباط أن يصلح بين أهل وصاب والأتابك سنقر
فتقدم الى وصاب بعد أن استصحب معه شيئاً من الأموال والكسوات أعطاه اِياها الأتابك فما زال أهل وصاب وعظم عليهم هذا الأمر الذي كان منهم وأعلمهم
أن الغز لا يتركون لهم وتراً وأنهم اٍن لم يستدركوا أمرهم بالتودي للأتابك والانطراح اليه فانه غير تارك لهم فاستجابوا له ونزل منهم خمسون رجلاً الى زبيد والأتابك يومئذ بها
فسألوه العفو فعفا وصفح وزاد بالاكرام وضاعف الاحسان وكتب لهم منشوراً بالصدقة عليه ببلادهم وأن لا مطلب عليهم فيها وعادوا الى بلادهم ..!
وكذالك حاول بعض الطبقة العامة من الاستفادة من مجالس العلماء فكان كثيراً منهم يجتمعون في مجالس الفقهاء وغيرهم بعد صلاة المغرب والى وقت صلاة العشاء
وصاب وحرب الأتابك ..!
أثناء ما كان الأتابك سنقر في زبيد لقى تمرداً من أهل وصاب كما يبدو أن ذلك نتجاً عن عدم تحمل بلادهم لما فرضة عليهم سنقر من الواجبات المالية وقد أستعان أهل وصاب بالقبائل المجاورة لبلادهم بينما أستعان سنقر بوالي صنعاء وردسار الذي سار منها والتقى به في وصاب وفي موضوع يسمى !! الدغاري !! في شهر بيع الأول سنة 604 هـ ../ 1207 مـ وقبل حدوث القتال بينهم حاول الشريف محمد بن عيسى القراظي بذل الطاعة لسنقر واعطائة رهينة لذلك اٍلا أن سنقر طلب عدة رهائن أي ثلاثة من كل قبيلة وأن يشتركو معه في حرب الاٍمام فرفض أهل وصاب ذلك فوقعت الحرب بين الطرفين أسفرت عن قتل مئة وسبعين قتيلاً من الأيوبين وعدد كبير من القبائل المناصرة لأهل وصاب وأنتهت المعركة بهزيمة الأيوبين وانسحاب سنقر اٍلى زبيد ووردسار اٍلى صنعاء وكما يبدو أن هزيمة الأيوبين كان ناتجاً عن عدم تمكنهم من التحصين بينما قاتل أهل وصاب من أماكنهم المحصنة اٍلا أن انسحاب الأيوبين كما يبدو لم ياًت اٍلا بعد أن تحطم معظم زروع أهل وصاب .!
وعلى الرغم من انسحاب سنقر وجيشة اٍلا أن أهل وصاب والقبائل المجاورة لهم خافوا من عودة الحرب بينهم وبين سنقر وتحطيم زروعهم فسعى في عقد مصالحة بينهم أحد رجال ريمة المسمى أبو المعالي بن أحمد الحرازي . ونزل من أهل وصاب خمسون رجلاً اٍلى زبيد طابين من الأتابك سنقر العفو عنهم فعفا عنهم وصفح عن أفعالهم ! وكتب منشوراً بالصدقة عليهم وببلادهم وأن لا مطلب عليهم فيها ! فعادوا اٍلى بلادهم مطمئنين غير خائفين وكما يبدو أن عفو سنقر لهم عن دفع الواجبات المالية كان ناتجاً عن تحطيم زرعهم
طبعاً حديث الأجداد المتداول اٍلى يومناً ..! هواً أن وصاب حاربت الأتابك ولم تستعن بـ" القبائل كما هواً مذكور ..!
وقد هزم الأتابك وجيشة وجميع من ناصر الأتابك كون وصاب محصنة ومرتفعة ومن الصعب أن تتغلب على جيش فوقك ..! خاصة أن أهل وصاب يعرفو جميع المناطق وكل شيء وهذاً قد يسهل عليهم هزم جيش الأتابك ..!
ولم يذهب أهل وصاب اٍلى الأتابك للمصالحة
وفي مطلع القرن السادس الهجري أنتقل الداعية المتشدد , انتقل الداعية المتشدد علي ابن مهدي الحميري الرعيني من قريةتة الصغيره , العنبره من ضواحي مدينة زبيد الى الداشر احدى عزل وصاب السافل , للترويج لدعوته الدينية على مذهب أبي حنيفة ثم أنتقل الى حصن الشرف في مخلاف بني شعيب في وصاب العالي وهناك كون مقومات دولته وقام بتنفيذ عدد من الغزوات العسكرية على مدينة زبيد و ضواحيها , إنطلاقاً من حصن الشرف , وهُزم في أول غزواته على تهامة في عام (534هـ/1143م) ومعه اربعون الف جندي , لكنه عاود الكرات إلى ان انتصر في رجب (554هـ/1159م) إنطلاقاً من حصون وصاب
وصاب تهزم الأيوبيين
وكذالك ساهمت طبقة الرعايا من أهل وصاب في الأحداث السياسية فعندما استولى الأشراف على أغلب اليمن الأعلى أراد الأيوبيون أن يستولوا على وصاب ومخاليفها
ثم صعده وأعمالها ثم يتجهون الى مكة لمحاربة الأشراف المكيين بها فاتجه وردشار من صنعاء والأتابك سنقر من زبيد والتقوا في وصاب في موضع يقال له ( الدعاري )
ثم تقدم الأتباك سنقر فعسكر بالقرب من حصن الشريف وصاحبه يوم مذاك رجل يسمى محمد بن عيسى القراظي الذي حاول عن أهل وصاب أن يسلم رهينة للأتابك سنقر كدليل على الطاعة والولاء
على أن يتجنب مزرعاتهم من التلف فرفض سنقر ذالك الطلب فدارت الحرب بين الطرفين انضم خلالها مع أهل وصاب الكثير من العرب أنتصر خلالها أهل وصاب على الأيوبيين فتقلوا منهم مئة وسبعين قتيلاً
بينما قتل من عرب وصاب جماعة كثيرة
أدركت بعض الشخصيات أن الأيوبيين سيقومون بالانتقام من أهل وصاب فحاول أحدهم وهو أبو المعالي بن أحمد الحرازي من أهل ريمة الأشباط أن يصلح بين أهل وصاب والأتابك سنقر
فتقدم الى وصاب بعد أن استصحب معه شيئاً من الأموال والكسوات أعطاه اِياها الأتابك فما زال أهل وصاب وعظم عليهم هذا الأمر الذي كان منهم وأعلمهم
أن الغز لا يتركون لهم وتراً وأنهم اٍن لم يستدركوا أمرهم بالتودي للأتابك والانطراح اليه فانه غير تارك لهم فاستجابوا له ونزل منهم خمسون رجلاً الى زبيد والأتابك يومئذ بها
فسألوه العفو فعفا وصفح وزاد بالاكرام وضاعف الاحسان وكتب لهم منشوراً بالصدقة عليه ببلادهم وأن لا مطلب عليهم فيها وعادوا الى بلادهم ..!
وكذالك حاول بعض الطبقة العامة من الاستفادة من مجالس العلماء فكان كثيراً منهم يجتمعون في مجالس الفقهاء وغيرهم بعد صلاة المغرب والى وقت صلاة العشاء
وصاب وحرب الأتابك ..!
أثناء ما كان الأتابك سنقر في زبيد لقى تمرداً من أهل وصاب كما يبدو أن ذلك نتجاً عن عدم تحمل بلادهم لما فرضة عليهم سنقر من الواجبات المالية وقد أستعان أهل وصاب بالقبائل المجاورة لبلادهم بينما أستعان سنقر بوالي صنعاء وردسار الذي سار منها والتقى به في وصاب وفي موضوع يسمى !! الدغاري !! في شهر بيع الأول سنة 604 هـ ../ 1207 مـ وقبل حدوث القتال بينهم حاول الشريف محمد بن عيسى القراظي بذل الطاعة لسنقر واعطائة رهينة لذلك اٍلا أن سنقر طلب عدة رهائن أي ثلاثة من كل قبيلة وأن يشتركو معه في حرب الاٍمام فرفض أهل وصاب ذلك فوقعت الحرب بين الطرفين أسفرت عن قتل مئة وسبعين قتيلاً من الأيوبين وعدد كبير من القبائل المناصرة لأهل وصاب وأنتهت المعركة بهزيمة الأيوبين وانسحاب سنقر اٍلى زبيد ووردسار اٍلى صنعاء وكما يبدو أن هزيمة الأيوبين كان ناتجاً عن عدم تمكنهم من التحصين بينما قاتل أهل وصاب من أماكنهم المحصنة اٍلا أن انسحاب الأيوبين كما يبدو لم ياًت اٍلا بعد أن تحطم معظم زروع أهل وصاب .!
وعلى الرغم من انسحاب سنقر وجيشة اٍلا أن أهل وصاب والقبائل المجاورة لهم خافوا من عودة الحرب بينهم وبين سنقر وتحطيم زروعهم فسعى في عقد مصالحة بينهم أحد رجال ريمة المسمى أبو المعالي بن أحمد الحرازي . ونزل من أهل وصاب خمسون رجلاً اٍلى زبيد طابين من الأتابك سنقر العفو عنهم فعفا عنهم وصفح عن أفعالهم ! وكتب منشوراً بالصدقة عليهم وببلادهم وأن لا مطلب عليهم فيها ! فعادوا اٍلى بلادهم مطمئنين غير خائفين وكما يبدو أن عفو سنقر لهم عن دفع الواجبات المالية كان ناتجاً عن تحطيم زرعهم
طبعاً حديث الأجداد المتداول اٍلى يومناً ..! هواً أن وصاب حاربت الأتابك ولم تستعن بـ" القبائل كما هواً مذكور ..!
وقد هزم الأتابك وجيشة وجميع من ناصر الأتابك كون وصاب محصنة ومرتفعة ومن الصعب أن تتغلب على جيش فوقك ..! خاصة أن أهل وصاب يعرفو جميع المناطق وكل شيء وهذاً قد يسهل عليهم هزم جيش الأتابك ..!
ولم يذهب أهل وصاب اٍلى الأتابك للمصالحة
#اليمن_تاريخ_وثقافة
مديرية وصاب السافل
مديرية وصاب السافل: تقع في محافظة ذمار في أقصى الجزء الجنوبي الغربي منها. يحدها من الشمال مديرية وصاب العالي، ومحافظة ريمة (مديرية الجعفرية) ومحافظة الحديدة (مديرية بيت الفقيه)، ومن الجنوب محافظة إب (مديرية حزم العدين) ومحافظة الحديدة (مديرية جبل رأس)، ومن الشرق مديريتا وصاب العالي، ومحافظة إب (مديرية القفر)، ومن الغرب مديريات: زبيد، الجراحي، جبل رأس (محافظة الحديدة).
يبلغ عدد سكان مديرية وصاب السافل (148762) نسمة وفقاً للتعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م.. وتبلغ مساحة المديرية 834كم2، وعاصمة المديرية مدينة الأحد.
وتضم المديرية 853 قرية تشكل (51) عزلة، وهي: الأثبوت (مركز إداري من مديرية وصاب السافل. من قراه: حُماطه، الأمان، البارده، الدَّعسَه، البَدَحه، وغيرها)، الأثلاث (مركز إداري من مديرية وصاب السافل. من محلاته: وادي المزجد، المنصوره، البِطاحي، الرِسان)، الأجراف(جبل ومركز إداري في وصاب السافل، يضم مجموعة كبيرة من القُرى الصغيرة، نذكر منها: حصن شِير، المليح، المعَاين، المِقبَابه، اللَّفجه، الدَّهنه، جَعشَان، الرِجَاح العالي والسافل، اللَّكمه البيضاء، البيوت، المحرَّق، وغير ذلك، وقد شهدت المنطقة توسعاً عمرانياً وزيادة في عدد السكان)، باخش (مركز إداري من مديرية وصاب السافل ، يضم مجموعة قرى منها: القَهْدَه، الظَهْرَه، الحَبِيل، بَاخِش، النُوبه، جبل مجدره، وغيرها)، بني أحمد السافل، بني أحمد العالي (مركزان إدريان من مديرية وصاب اليافل منهما والنسبة إليهما أيضاً: أحمَدي)، بني حسام، بني حطام (بكسر ففتح. مركز إداري من أعمال وصاب السافل. من بلدانه: الرَّونَه، المَحَاجِر، بني بُكَالي، المحاريب، بيت الغَبَّان، بني الوجيه. وإليه يُنسب الشيخ العلامة سالم بن قائد الحِطَامي، من علماء القرن الرابع عشر الهجري)، بني الرماد، بني سعيد، بني سلمة الشرقية، بني سلمة الغربية (بنو سَلَمَة بفتحات. فرع من الشراحيين ملوك مدينة العركبة في وصاب، ينحدرون من ولد ذو رعين: يريم بن سهل الجمهور. وبهم أُسْمِي مركزان إداريان من مديرية وصاب السافل هما: بنو سلمة الغربي وبنو سلمة الشرقي)، بني سوادة (من أودية وصاب السافل. يلتقي بوادي رِمَع ووادي الصنع، وينصب في أراضي زبيد في سول الرَكب. وتشكل بلدانه مركزاً إدارياً يشمل بضعاً وخمسين محلاً)، بني الشماخ، بني صالح (من أعمال مديرية وصاب السافل، ينسب إليها آ ل الصالحي)، بني عباس (جبل في وصاب السافل، يشتمل على عدد من الآثار القديمة)، بني عبدالله، بني عريف، بني العزب والأسالمة (بنو العزب: مركز إداري مديرية وصاب السافل في مشارق مدينة زبيد. من بلدانه: حَلْبُوب، هُدَافه، وادي عُقَب، الأسَالِمه. والأسالمه: مركز إداري من مديرية وصاب السافل، يضم القرى: هُدامه، جبل مدَّار، بيت الوادي، المدير، وادي العصاره، وادي عُقب، حلبوب، وغيرها)، بني علي، بني عمر، بني عياش(مركز إداري من مديرية وصاب السافل. ومن ريمة الشباطي الفقيه العلامة عبدالله بن محمد بن سبأ العياشي المتوفى سنة 725هـ، ترجمه الجندي مفيداً أنه من خيار الفقهاء وكان مُدَرِّساً في المدرسة المظفرية بقرية المحاريب)، بني غشيم (جبل في بلاد وصاب السافل، وهو من الأماكن الأثرية وفيه عدد من القرى التي تشكل في أعمالها مركزاً إدارياً. وإليه ينسب "آل غشيم" مشائخ بلاد آنس)، بني غليس(مركز إداري من مديرية وصاب السافل. يُنسب إليه الشيخ علي بن محمد غُليس العريقي، المتوفى سنة 596هـ. ترجمه الجندي في السلوك وقال إنه كان فقيهاً صالحاً سكن هو وأخوه العلامة عمر بن محمد غُليس في قرية الهَجَر بالقرب من جبل عنين في بلاد الشعيبي بوصاب السافل، ولهما مآثر ومحاسن في وصاب منها بناؤهما مدرسة المدير ومدرسة الأحجور وأوقفا عليهما الأراضي والبيوت والعديد من الكتب)، بني لاهب (بفتح فكسر فسكون. مركز إداري من مديرية وصاب السافل. إليه يُنسب "آل لاهب" أهل مدينتي إب وصنعاء)، بني محمد (مركز أداري من مديرية وصاب السافل. من محلاته: قرية ذي الشرع، وادي الجبه، ذي الجنه، العُدُف، جبل معبر، الخرابه)، بني مرجف (مركز إداري من مديرية وصاب السافل. من قراه: بيت الكبودي، بني حِسَام، الأزمول، بيت المرير، مَحمره، الحَضَن، السُّلَف، جَاعِر، قَرضَان، قُطيبه، الشَّرَف، الكَدَشه، الصَبره، وغيرها)، بني مزيج (بكسر الميم والزاي. مركز إداري من مديرية وصاب السافل. وهو في منطقة ذات وِديان مغيوله كثيرة الزروع، وإليه ينسب "آل المزيجي أهل ذمار)، بني معانس(مركز إداري من مديرية وصاب السافل. وهي منطقة تتميز بجبالها الشاهقة وتربتها الخصبة التي تعتمد على مياه الأمطار الموسمية. ومن أهم قرى المركز: المِشرافه، القاهره، المحجر، شعب الرضمه، المقاطير، الجبل العالي، المنصورة، الصرادف، ظهر برام، المبرك، الرُضُم، السَّهلَه، الأخضَري، الرِباط زبران، وغيرها)، بني مسعود، بني منصور، بني موسى (من بلدانه: المشرافه
مديرية وصاب السافل
مديرية وصاب السافل: تقع في محافظة ذمار في أقصى الجزء الجنوبي الغربي منها. يحدها من الشمال مديرية وصاب العالي، ومحافظة ريمة (مديرية الجعفرية) ومحافظة الحديدة (مديرية بيت الفقيه)، ومن الجنوب محافظة إب (مديرية حزم العدين) ومحافظة الحديدة (مديرية جبل رأس)، ومن الشرق مديريتا وصاب العالي، ومحافظة إب (مديرية القفر)، ومن الغرب مديريات: زبيد، الجراحي، جبل رأس (محافظة الحديدة).
يبلغ عدد سكان مديرية وصاب السافل (148762) نسمة وفقاً للتعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م.. وتبلغ مساحة المديرية 834كم2، وعاصمة المديرية مدينة الأحد.
وتضم المديرية 853 قرية تشكل (51) عزلة، وهي: الأثبوت (مركز إداري من مديرية وصاب السافل. من قراه: حُماطه، الأمان، البارده، الدَّعسَه، البَدَحه، وغيرها)، الأثلاث (مركز إداري من مديرية وصاب السافل. من محلاته: وادي المزجد، المنصوره، البِطاحي، الرِسان)، الأجراف(جبل ومركز إداري في وصاب السافل، يضم مجموعة كبيرة من القُرى الصغيرة، نذكر منها: حصن شِير، المليح، المعَاين، المِقبَابه، اللَّفجه، الدَّهنه، جَعشَان، الرِجَاح العالي والسافل، اللَّكمه البيضاء، البيوت، المحرَّق، وغير ذلك، وقد شهدت المنطقة توسعاً عمرانياً وزيادة في عدد السكان)، باخش (مركز إداري من مديرية وصاب السافل ، يضم مجموعة قرى منها: القَهْدَه، الظَهْرَه، الحَبِيل، بَاخِش، النُوبه، جبل مجدره، وغيرها)، بني أحمد السافل، بني أحمد العالي (مركزان إدريان من مديرية وصاب اليافل منهما والنسبة إليهما أيضاً: أحمَدي)، بني حسام، بني حطام (بكسر ففتح. مركز إداري من أعمال وصاب السافل. من بلدانه: الرَّونَه، المَحَاجِر، بني بُكَالي، المحاريب، بيت الغَبَّان، بني الوجيه. وإليه يُنسب الشيخ العلامة سالم بن قائد الحِطَامي، من علماء القرن الرابع عشر الهجري)، بني الرماد، بني سعيد، بني سلمة الشرقية، بني سلمة الغربية (بنو سَلَمَة بفتحات. فرع من الشراحيين ملوك مدينة العركبة في وصاب، ينحدرون من ولد ذو رعين: يريم بن سهل الجمهور. وبهم أُسْمِي مركزان إداريان من مديرية وصاب السافل هما: بنو سلمة الغربي وبنو سلمة الشرقي)، بني سوادة (من أودية وصاب السافل. يلتقي بوادي رِمَع ووادي الصنع، وينصب في أراضي زبيد في سول الرَكب. وتشكل بلدانه مركزاً إدارياً يشمل بضعاً وخمسين محلاً)، بني الشماخ، بني صالح (من أعمال مديرية وصاب السافل، ينسب إليها آ ل الصالحي)، بني عباس (جبل في وصاب السافل، يشتمل على عدد من الآثار القديمة)، بني عبدالله، بني عريف، بني العزب والأسالمة (بنو العزب: مركز إداري مديرية وصاب السافل في مشارق مدينة زبيد. من بلدانه: حَلْبُوب، هُدَافه، وادي عُقَب، الأسَالِمه. والأسالمه: مركز إداري من مديرية وصاب السافل، يضم القرى: هُدامه، جبل مدَّار، بيت الوادي، المدير، وادي العصاره، وادي عُقب، حلبوب، وغيرها)، بني علي، بني عمر، بني عياش(مركز إداري من مديرية وصاب السافل. ومن ريمة الشباطي الفقيه العلامة عبدالله بن محمد بن سبأ العياشي المتوفى سنة 725هـ، ترجمه الجندي مفيداً أنه من خيار الفقهاء وكان مُدَرِّساً في المدرسة المظفرية بقرية المحاريب)، بني غشيم (جبل في بلاد وصاب السافل، وهو من الأماكن الأثرية وفيه عدد من القرى التي تشكل في أعمالها مركزاً إدارياً. وإليه ينسب "آل غشيم" مشائخ بلاد آنس)، بني غليس(مركز إداري من مديرية وصاب السافل. يُنسب إليه الشيخ علي بن محمد غُليس العريقي، المتوفى سنة 596هـ. ترجمه الجندي في السلوك وقال إنه كان فقيهاً صالحاً سكن هو وأخوه العلامة عمر بن محمد غُليس في قرية الهَجَر بالقرب من جبل عنين في بلاد الشعيبي بوصاب السافل، ولهما مآثر ومحاسن في وصاب منها بناؤهما مدرسة المدير ومدرسة الأحجور وأوقفا عليهما الأراضي والبيوت والعديد من الكتب)، بني لاهب (بفتح فكسر فسكون. مركز إداري من مديرية وصاب السافل. إليه يُنسب "آل لاهب" أهل مدينتي إب وصنعاء)، بني محمد (مركز أداري من مديرية وصاب السافل. من محلاته: قرية ذي الشرع، وادي الجبه، ذي الجنه، العُدُف، جبل معبر، الخرابه)، بني مرجف (مركز إداري من مديرية وصاب السافل. من قراه: بيت الكبودي، بني حِسَام، الأزمول، بيت المرير، مَحمره، الحَضَن، السُّلَف، جَاعِر، قَرضَان، قُطيبه، الشَّرَف، الكَدَشه، الصَبره، وغيرها)، بني مزيج (بكسر الميم والزاي. مركز إداري من مديرية وصاب السافل. وهو في منطقة ذات وِديان مغيوله كثيرة الزروع، وإليه ينسب "آل المزيجي أهل ذمار)، بني معانس(مركز إداري من مديرية وصاب السافل. وهي منطقة تتميز بجبالها الشاهقة وتربتها الخصبة التي تعتمد على مياه الأمطار الموسمية. ومن أهم قرى المركز: المِشرافه، القاهره، المحجر، شعب الرضمه، المقاطير، الجبل العالي، المنصورة، الصرادف، ظهر برام، المبرك، الرُضُم، السَّهلَه، الأخضَري، الرِباط زبران، وغيرها)، بني مسعود، بني منصور، بني موسى (من بلدانه: المشرافه
، سودان، القفر، القِلَيته، حِريز، العيينه، وغيرها)،بيت الحي، الجبة، جربان، الداشر (جبل في وصاب السافل يطل على مدينة زبيد من شرقها. وهو اليوم مركز إداري يشمل عدداً من القرى والحصون أشهرها حصن قوارير وحصن الشرف وبنو الغِتان. وهي الحصون التي انطلق منها رجال علي بن مهدي الرعيني الحميري سنة 546هـ لمحاربة دولة بنو جياش في تهامه)، الدول، ربع المقارم، شحير المحاوير، الشعاور والشماعة، الشعيب، شكر، طلحة، الظهرة، العارس، القراقرة، قرضان الصنع (مركز إداري في مديرية وصاب السافل. وهو جبل في شرقي مدينة زبيد وله سيطرة عليها، ويرتفع عن سطح البحر 1050م)،المجوحي (مركز إداري من مديرية وصاب السافل. من بلدانه: الحُصُب، الكديحا، الأشراف، المشقوب، وغيرها. تشتهر المنطقة بتربية النحل وإنتاج العسل وهي أكثر مناطق وصاب السافل إنتاجاً للعسل وأجودها نوعاً، حيث تنتشر في المنطقة أشجار العلب)، المصباح (بكسر فسكون ففتح. جبل شامخ في وصاب السافل، شرقي مدينة زبيد. يرتفع نحو 4900قدم عن سطح البحر، ويُشرف من أعلاه على بلاد زبيد والجراحي وغيرها من سهل تهامة. وهو جبل لا يخلو من آثار قديمة وإسلامية، وبالذات قلعة المصباح وقلعة الشرف وقلعة الداشر. وتمتاز قلعة المصباح بروعة جمالية وفنية في معمارها، وقد كانت مقراً للحاكم قبل أربعين عاماً عندما كانت المصباح مركزاً لمديرية "وصاب السافل" قبل أن ينتقل مركز المديرية إلى مدينة الأحد وذلك لوعورة الطريق إلى قلعة المصباح وتذهب المياه النازلة من الجبل إلى وادي سَحَمل الذي يمر جنوب المشرافه في حدود زبيد من الشمال)، المغارب، وادي الخشب (مركزإداري في وصاب السافل، يشمل: وادي زبيد، الهِيج، مغربة الحضين، الحُصُب، وغيرها).
ولأن هذه المديرية تقع في واديين زراعيين هما رِمَاع وزَبيد، فإن أغلب اشتغال السكان في مجال الزراعة لذلك تمتاز المنطقة بطبيعة ساحرة خلابة، وأكثر مزروعاتها الحبوب على اختلاف أنواعها والبن والفواكه والنخيل. كما يهتم الأهالي بتربية النحل الذي يجود بأفضل أنواع العسل المنافس للعسل الدوعني والجرداني، وذلك بفضل اتساع المنطقة وكثرة أشجارها وخاصة أشجار العلب الكثيفة التي يتغذى عليها النحل. وتوجد في منطقة المجومي وبني حسام والأجراف والدَّاثر. كما أن أهالي وصاب السافل يشتهرون بالصناعات الحرفية والإنتاجية، ومنها الحصير الذي يُصنع من سعف النخل وله استخدامات عديدة كمفارش للأرض أو لتبطين الأسرة والكراسي. كما يعملون من القصب – الموجود بكثرة في بني سُخُمّل – السِلال المختلفة الأحجام. ومن المهن الحرفية – أيضاً – صُنع الفخار المعروف باسم المدر الذي يستخدم كأواني للطبخ أو لحفظ المياه. وقد سُمي نسبةً إلى جبل مدر في بني سواده وقرضان. كما تشتهر وصاب السافل بالحياكة وصناعة المنسوجات مثل المعاوز. واللحافات والملايا والملابس المختلفة وموطنها الأصلي في بني حطَّام وبني عبدالله. كما أن عدداً – ليس بالقليل – من السكان قد اهتموا بالثروة الحيوانية والمتاجرة بالمواشي وتربيتها كالأغنام والأبقار وخاصة في بني سلمه وفي وادي الخشب وفي جربان. وهي مناطق يكثر فيها إنتاج الحُبن البلدي المعمول من لبن المواشي، وكذلك السمن البلدي، مع أن تربية الثروة الحيوانية تكاد تعم مختلف مناطق المديرية. أما تربية الجِمال فموطنها في الصنع قرضان.
وتشمل مديرية وصاب السافل الكثير من المناطق التاريخية والآثرية والتي تضم عدداً من القرى والمآثر القديمة وخاصة في حصن المصباح الذي يُطل على سهل تهامة، وكذا في حصن يناخ وفي حصن قوارير، وفي جبل القاهرة أحد أجزاء جبال بني حَيّ، وغيرها. وهناك آثار عمارة قديمة على قمة جبل قور، كما توجد بقايا آثار متناثرة على جبال كثيرة مثل:جبل المصباح وجبل بني معانس وجبل بني علي وجبل بني حي وجبل القاهرة وجبل غراب وغيرها. شكلت جغرافية المديرية المنحدرة من الجبال العالية في الشرق حتى سهل تهامة في الغرب، عشرات الأماكن المناسبة لممارسة رياضة تسلق الجبال العالية، من ناحية أخرى يمكن ممارسة رياضة الطيران الشراعي في المديرية بسهولة وأمان. وتشتهر المديرية بالكثير من الأسواق الشعبية الموجودة فيها، منها؛أسواق أسبوعية مثل سوق الأحد وسوق الثلوث وسوق مشرافة..
الهجر العلمية في مديرية وصاب السافل
- المِصباح: بلدة عامرة في حصن الشرف المعروف اليوم بحصن المصباح في عزلة المصباح من وصاب السافل، ويقع إلى الشرق من زبيد على مسافة نحو ثلاثين كيلو متراً تقريباً. وقد ترجم القاضي المرحوم/ إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) لـ "8" أعلام من أعلامها..
- ذي حيزان: قرية من أعمال حصن الشرف في بلد الشعبيين من وصاب السافل. وقد ترجم القاضي المرحوم/ إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) لـ"2" أعلام من أعلامها..
المدارس الإسلامية
- مدارس بني غُليس: كانت في مخلاف بني شعيب من مخاليف وصاب. وهي ثلاث مدارس: إحداهما مدرسة المِديَر في ظفران، وال
ولأن هذه المديرية تقع في واديين زراعيين هما رِمَاع وزَبيد، فإن أغلب اشتغال السكان في مجال الزراعة لذلك تمتاز المنطقة بطبيعة ساحرة خلابة، وأكثر مزروعاتها الحبوب على اختلاف أنواعها والبن والفواكه والنخيل. كما يهتم الأهالي بتربية النحل الذي يجود بأفضل أنواع العسل المنافس للعسل الدوعني والجرداني، وذلك بفضل اتساع المنطقة وكثرة أشجارها وخاصة أشجار العلب الكثيفة التي يتغذى عليها النحل. وتوجد في منطقة المجومي وبني حسام والأجراف والدَّاثر. كما أن أهالي وصاب السافل يشتهرون بالصناعات الحرفية والإنتاجية، ومنها الحصير الذي يُصنع من سعف النخل وله استخدامات عديدة كمفارش للأرض أو لتبطين الأسرة والكراسي. كما يعملون من القصب – الموجود بكثرة في بني سُخُمّل – السِلال المختلفة الأحجام. ومن المهن الحرفية – أيضاً – صُنع الفخار المعروف باسم المدر الذي يستخدم كأواني للطبخ أو لحفظ المياه. وقد سُمي نسبةً إلى جبل مدر في بني سواده وقرضان. كما تشتهر وصاب السافل بالحياكة وصناعة المنسوجات مثل المعاوز. واللحافات والملايا والملابس المختلفة وموطنها الأصلي في بني حطَّام وبني عبدالله. كما أن عدداً – ليس بالقليل – من السكان قد اهتموا بالثروة الحيوانية والمتاجرة بالمواشي وتربيتها كالأغنام والأبقار وخاصة في بني سلمه وفي وادي الخشب وفي جربان. وهي مناطق يكثر فيها إنتاج الحُبن البلدي المعمول من لبن المواشي، وكذلك السمن البلدي، مع أن تربية الثروة الحيوانية تكاد تعم مختلف مناطق المديرية. أما تربية الجِمال فموطنها في الصنع قرضان.
وتشمل مديرية وصاب السافل الكثير من المناطق التاريخية والآثرية والتي تضم عدداً من القرى والمآثر القديمة وخاصة في حصن المصباح الذي يُطل على سهل تهامة، وكذا في حصن يناخ وفي حصن قوارير، وفي جبل القاهرة أحد أجزاء جبال بني حَيّ، وغيرها. وهناك آثار عمارة قديمة على قمة جبل قور، كما توجد بقايا آثار متناثرة على جبال كثيرة مثل:جبل المصباح وجبل بني معانس وجبل بني علي وجبل بني حي وجبل القاهرة وجبل غراب وغيرها. شكلت جغرافية المديرية المنحدرة من الجبال العالية في الشرق حتى سهل تهامة في الغرب، عشرات الأماكن المناسبة لممارسة رياضة تسلق الجبال العالية، من ناحية أخرى يمكن ممارسة رياضة الطيران الشراعي في المديرية بسهولة وأمان. وتشتهر المديرية بالكثير من الأسواق الشعبية الموجودة فيها، منها؛أسواق أسبوعية مثل سوق الأحد وسوق الثلوث وسوق مشرافة..
الهجر العلمية في مديرية وصاب السافل
- المِصباح: بلدة عامرة في حصن الشرف المعروف اليوم بحصن المصباح في عزلة المصباح من وصاب السافل، ويقع إلى الشرق من زبيد على مسافة نحو ثلاثين كيلو متراً تقريباً. وقد ترجم القاضي المرحوم/ إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) لـ "8" أعلام من أعلامها..
- ذي حيزان: قرية من أعمال حصن الشرف في بلد الشعبيين من وصاب السافل. وقد ترجم القاضي المرحوم/ إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) لـ"2" أعلام من أعلامها..
المدارس الإسلامية
- مدارس بني غُليس: كانت في مخلاف بني شعيب من مخاليف وصاب. وهي ثلاث مدارس: إحداهما مدرسة المِديَر في ظفران، وال
ثاني مدرسة الأحجور، والثالثة لم يُذكر مكانها. بناها الشيخ علي بن محمد غليس العريقي. كان يسكن هو وأخوه عمر بن محمد غليس في قرية الهجر، بالقرب من جبل العَنِين. وكان علي بن محمد فقيهاً، فاضلاً، يتردد إلى مكة المشرفة، وارتحل إلى الشام والعراق، وجاور في المساجد الثلاثة، وكانت لديه دنيا واسعة.
ابتنى ثلاث مدارس وفي وصاب، ووقف عليها من ماله ومال أخيه عمر، وأجلب لها كتباً كثيرة، ووقفها، قال الجندي: رأيت منها – أي: من هذه الكتب "الشامل كاملاً" عند المقري محمد بن يوسف المقري. وقال الحبيشي في كتابه "الاعتبار" في صدد ذكر مدرسة (المِدْيَر): بناها سنة 592هـ، وقيل سنة 594هـ، وقد جعل النظر في المدرسة إلى الفقيه أحمد بن علي بن محمد بن يزيد من قرية أعدان، وكان عالماً، صالحاً. وقال عند ذكر وقفها: "وقفها على متعلم القرآن، ودارس الفقه". وللمدارس الثلاث أوقاف على إطعام الطعام.
توفي علي بن محمد لبضع عشرة وست مئة، وقال الحبيشي: سنة 596هـ، وقيل: 597هـ.
ودرَّس في مدرسة الأحجور عمر بن علي – جد الفقهاء أهل ظُهُر – وكان فقيهاً عالماً تفقه على أخيه إسماعيل، وعلى الفقيه أحمد بن عبدالله بن ناجي وغيرهما، فالتزم التدريس في جامع ظُهُر، وكان قد درَّس في مدرسة الأحجور ثم مات سنة 670هـ.
من أعلام مديرية وصاب السافل
وصاب السافل بلاد العلم والعلماء، اشتهرت على مدى الأزمان والعصور المتعاقبة بالكثير من العلماء الذين بذلوا حياتهم في خدمة العلم وطلابه، وما وجود هجر علمية في مناطق وصاب السافل إلا خير دليل على اهتمام أهلها بالعلم ونبوغهم فيه، فقد درس فيها وتعلم الكثير من طلبة العلم ورواده.. ومن أعلام مديرية وصاب السافل التالي:
- أبو العباس أحمد بن عبدالرحمن بن عمر بن محمد بن سلمة الحبيشي الوصابي الفقيه الشافعي: كان فقيهاً فاضلاً، أديباً ظريفاً، نقالاً، متأدباً. وكان مولده سنة 702هـ، وكانت له شهرة طائلة، وسمة فاضلة، تفقه بأبيه أولاً، ثم أخذ عن الفقيه أبي بكر بن جبريل وعلى القاضي عبدالأكبر وغيرهم، وانتفع به جماعة كثيرون. وله تصانيف مفيدة منها: كتاب "الإرشاد إلى معرفة سباعيات الأعداد" وهو تصنيف عجيب، وله ديوان شعر، وشعره حسن جيد، لم يكن له في زمانه نظير، وكانت وفاته في سلخ المحرم أول سنة 767هـ رحمه الله.
- أبو العباس أحمد بن عبدالرحمن بن موسى بن الفقيه أحمد بن يوسف التباعي الوصابي الفقيه الشافعي: كان فقيهاً، فاضلاً، صالحاً، ديناً، خيراً، ورعاً، حسن السيرة، وكان يسمى القاضي. قال الجندي: كأنه تولى القضاء في ناحية من بلده: (وهو من بيت علم وصلاح وكان أحد أعمامه وهو: أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن يوسف فقيهاً خيراً، ديناً، ورعاً، مقرئاً، صالحاً، شريف النفس، يقوم بكفاية من أتاه من الطلبة. وكان متعبداً مجتهداً في العبادة، وصلى الصبح بوضوء العشاء أربع عشرة سنة والله أعلم). ولم يعلم تاريخ وفاة أحد منهما رحمة الله عليهما.
- أبو العباس أحمد بن يوسف بن موسى بن علي التباعي الأصابي:كان فقيهاً إماماً، فاضلاً، عارفاً، عابداً، زاهداً، تفقه بالفقيه محمد بن موسى بن الحسين العمراني، وبالفقيه عبيد المصعبي بعد تفقهه بالإمام يحيى بن أبي الخير العمراني – صاحب البيان –، وأصل بلده وصاب، وهو والد الفقيه موسى بن أحمد – شارح اللمع.
- طاهر بن عبدالله السوادي: العابد الصالح الزاهد. كانت إقامته في ذي حمد، كان عارفاً فقيهاً مجتهداً متصدياً للفتوى والتدريس انتفع به العباد. وجاءت إليه طلبة العلم من كل البلاد.
- ومن أعلام مديرية وصاب السافل الشباب؛ الولد النجيب الأديب المهندس/ أحمد بن غالب عبدالكريم المصباحي، وهو ينسب إلى الأعلام الفضلاء من آل القليصي الذين هم من أشرف وأكرم الأسر في اليمن، ومن خلال معاشرتي له ومعاشرة غيري له وجدت فيه الكثير من الصفات الجميلة، وقد قام بإعداد الخرائط التي ستتضمنها الموسوعة الجغرافية والثقافية والأدبية التي أقوم الآن بإعدادها، وقد أطلقت عليه (فقيه تكنولوجيا المعلومات) تيمناً بأبائه من الفقهاء آل القليصي، وقد أثنى عليه الأستاذ الدكتور نزار الحديثي من أكابر علماء العراق الشقيق لتعاونه معه في إعداد العديد من الخرائط الجغرافية لليمن.. وهذه نبذة من سيرته الذاتية فهو من مواليد وصاب السافل – المصباح من آل القليصي، يعمل مديراً للشئون الثقافية والعلمية بالمركز الوطني للمعلومات. ، يعمل في مجال نظم المعلومات الجغرافية في إعداد الخرائط. حاصل على بكالوريوس جغرافيا، تمهيدي ماجستير كلية الآداب – جامعة صنعاء, شارك في برنامج تدريب في التطبيقات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي، وفي برنامج تدريب في نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، شارك في الكثير من الدورات التأهيلية والعلمية المتخصصة في الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، وبناء قواعد البيانات الجغرافية، ودورات متعددة لتعليم اللغة الإنجليزية، ودورات في إعداد التقارير وكتابة البحوث، ودورة في التخطيط الاستراتيجي في المركز الوطني للمعلو
ابتنى ثلاث مدارس وفي وصاب، ووقف عليها من ماله ومال أخيه عمر، وأجلب لها كتباً كثيرة، ووقفها، قال الجندي: رأيت منها – أي: من هذه الكتب "الشامل كاملاً" عند المقري محمد بن يوسف المقري. وقال الحبيشي في كتابه "الاعتبار" في صدد ذكر مدرسة (المِدْيَر): بناها سنة 592هـ، وقيل سنة 594هـ، وقد جعل النظر في المدرسة إلى الفقيه أحمد بن علي بن محمد بن يزيد من قرية أعدان، وكان عالماً، صالحاً. وقال عند ذكر وقفها: "وقفها على متعلم القرآن، ودارس الفقه". وللمدارس الثلاث أوقاف على إطعام الطعام.
توفي علي بن محمد لبضع عشرة وست مئة، وقال الحبيشي: سنة 596هـ، وقيل: 597هـ.
ودرَّس في مدرسة الأحجور عمر بن علي – جد الفقهاء أهل ظُهُر – وكان فقيهاً عالماً تفقه على أخيه إسماعيل، وعلى الفقيه أحمد بن عبدالله بن ناجي وغيرهما، فالتزم التدريس في جامع ظُهُر، وكان قد درَّس في مدرسة الأحجور ثم مات سنة 670هـ.
من أعلام مديرية وصاب السافل
وصاب السافل بلاد العلم والعلماء، اشتهرت على مدى الأزمان والعصور المتعاقبة بالكثير من العلماء الذين بذلوا حياتهم في خدمة العلم وطلابه، وما وجود هجر علمية في مناطق وصاب السافل إلا خير دليل على اهتمام أهلها بالعلم ونبوغهم فيه، فقد درس فيها وتعلم الكثير من طلبة العلم ورواده.. ومن أعلام مديرية وصاب السافل التالي:
- أبو العباس أحمد بن عبدالرحمن بن عمر بن محمد بن سلمة الحبيشي الوصابي الفقيه الشافعي: كان فقيهاً فاضلاً، أديباً ظريفاً، نقالاً، متأدباً. وكان مولده سنة 702هـ، وكانت له شهرة طائلة، وسمة فاضلة، تفقه بأبيه أولاً، ثم أخذ عن الفقيه أبي بكر بن جبريل وعلى القاضي عبدالأكبر وغيرهم، وانتفع به جماعة كثيرون. وله تصانيف مفيدة منها: كتاب "الإرشاد إلى معرفة سباعيات الأعداد" وهو تصنيف عجيب، وله ديوان شعر، وشعره حسن جيد، لم يكن له في زمانه نظير، وكانت وفاته في سلخ المحرم أول سنة 767هـ رحمه الله.
- أبو العباس أحمد بن عبدالرحمن بن موسى بن الفقيه أحمد بن يوسف التباعي الوصابي الفقيه الشافعي: كان فقيهاً، فاضلاً، صالحاً، ديناً، خيراً، ورعاً، حسن السيرة، وكان يسمى القاضي. قال الجندي: كأنه تولى القضاء في ناحية من بلده: (وهو من بيت علم وصلاح وكان أحد أعمامه وهو: أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن يوسف فقيهاً خيراً، ديناً، ورعاً، مقرئاً، صالحاً، شريف النفس، يقوم بكفاية من أتاه من الطلبة. وكان متعبداً مجتهداً في العبادة، وصلى الصبح بوضوء العشاء أربع عشرة سنة والله أعلم). ولم يعلم تاريخ وفاة أحد منهما رحمة الله عليهما.
- أبو العباس أحمد بن يوسف بن موسى بن علي التباعي الأصابي:كان فقيهاً إماماً، فاضلاً، عارفاً، عابداً، زاهداً، تفقه بالفقيه محمد بن موسى بن الحسين العمراني، وبالفقيه عبيد المصعبي بعد تفقهه بالإمام يحيى بن أبي الخير العمراني – صاحب البيان –، وأصل بلده وصاب، وهو والد الفقيه موسى بن أحمد – شارح اللمع.
- طاهر بن عبدالله السوادي: العابد الصالح الزاهد. كانت إقامته في ذي حمد، كان عارفاً فقيهاً مجتهداً متصدياً للفتوى والتدريس انتفع به العباد. وجاءت إليه طلبة العلم من كل البلاد.
- ومن أعلام مديرية وصاب السافل الشباب؛ الولد النجيب الأديب المهندس/ أحمد بن غالب عبدالكريم المصباحي، وهو ينسب إلى الأعلام الفضلاء من آل القليصي الذين هم من أشرف وأكرم الأسر في اليمن، ومن خلال معاشرتي له ومعاشرة غيري له وجدت فيه الكثير من الصفات الجميلة، وقد قام بإعداد الخرائط التي ستتضمنها الموسوعة الجغرافية والثقافية والأدبية التي أقوم الآن بإعدادها، وقد أطلقت عليه (فقيه تكنولوجيا المعلومات) تيمناً بأبائه من الفقهاء آل القليصي، وقد أثنى عليه الأستاذ الدكتور نزار الحديثي من أكابر علماء العراق الشقيق لتعاونه معه في إعداد العديد من الخرائط الجغرافية لليمن.. وهذه نبذة من سيرته الذاتية فهو من مواليد وصاب السافل – المصباح من آل القليصي، يعمل مديراً للشئون الثقافية والعلمية بالمركز الوطني للمعلومات. ، يعمل في مجال نظم المعلومات الجغرافية في إعداد الخرائط. حاصل على بكالوريوس جغرافيا، تمهيدي ماجستير كلية الآداب – جامعة صنعاء, شارك في برنامج تدريب في التطبيقات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي، وفي برنامج تدريب في نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، شارك في الكثير من الدورات التأهيلية والعلمية المتخصصة في الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية، وبناء قواعد البيانات الجغرافية، ودورات متعددة لتعليم اللغة الإنجليزية، ودورات في إعداد التقارير وكتابة البحوث، ودورة في التخطيط الاستراتيجي في المركز الوطني للمعلو
مات. وحضر وشارك في الكثير الندوات التشاورية، والمؤتمرات مثل المؤتمر العالمي الرابع للجغرافيين اليمنيين، وغيرها من الندوات والمؤتمرات