اليمن_تاريخ_وثقافة
10.5K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#صبر
شموخ وأمجاد

محمد الصبري


أخي القارئ الكريم .. يسرني أن أقدم لك على صحيفة الثورة الغراء مقالي هذا عن جبل صبر من مدينة تعز في محافظة تعز العِز (والجبل هو ما ارتفع من الأرض إذا عظم وطال، ويجمع على جبال)، وإنني أهيب بالسياسيين والمفكرين والباحثين أن يستوعبوا جغرافية وتاريخ جبال اليمن وحصونها وقلاعها التي ستفاجئهم أن اليمن موحد بجباله ومدنه وعزله وقراه، فسيجدون عدن الموجودة في جنوب اليمن في محافظة حجة في عدن لاعة، وسيجدون تعز في محافظة عمران في مديرية ذي بين، وسيجدون صبر في محافظة صعدة، وسيجدون إب في محافظة أبين، وسيجدون أن معظم مسميات العزل والمحلات والقرى موجودة في شمال اليمن وفي جنوبه وفي شرقه وفي غربه.. أخي القارئ الكريم.. تصور مدينة تعز دون أن يعلوها جبل صبر لا شك لن يكون لها نفس الجاذبية والجمال والخضرة التي يمنحها جبل صبر.. الخلاصة أن في جبال اليمن حقائق هامة هي كالتالي: أولاً: في جبال اليمن كنوزها ومعادنها وخيراتها. ثانياً: أن في جبال اليمن أمنها السياسي والقومي. ثالثاً: أن في قلاع وحصون اليمن التي تم إنشاؤها عبر التاريخ إلى عصرنا الحاضر الكثير من أسرار تاريخ اليمن وخفايا الصراع السياسي من عهد الحضارة السبئية والمعينية إلى عصرنا الحاضر... ولأهمية الجبال فقد ورد لفظ الجبال في (القرآن الكريم) في أكثر من (30)موضعاً وفي سور مختلفة من كتاب الله العلي القدير.. واليمن مشهورة بجبالها في جنوبها وشمالها وشرقها وغربها، بالإضافة إلى جبل صبر، فهناك جبال في بعدان ووصاب وعتمة وريمة وبرع وحفاش وملحان وحضور ومسور المنتابوالشرفين والأهنوم، وفي هذه الجبال توجد العديد من الأشجار والنباتات المتنوعة التي قد لا توجد في أي دولة أخرى، إضافة إلى وجود الغيول والأنهار والحصون والقلاع، كما توجد في هذه الجبال العديد من المعادن مثل: الحديد والذهب والفضة والنيكل والفحم الحجري والعقيق و...الخ، فاستيعابنا لتاريخ وجغرافية الجبال ستجعلنا نكتشف ثروات بلادنا المتنوعة... جبل صبر ورد في قواميس اللغة العربية على النحو التالي: الصَّبر: عُصارة شجر مُرٍّ، وهو الدواء المر. وقال في معجم البلدان: صَبِر بفتح أوله وكسر ثانيه بلفظ الصبر من العقاقير والنسبة إليه صبري. وجبل صبر جبل شامخ يقع إلى السفح الشمالي من مدينة تعز يصل ارتفاعه إلى حوالي(3070متراً ) عن مستوى سطح البحر، ويرتفع عن مدينة تعز حوالي (1500متراً)، ما يزيد جمال المدينة إلى جمالها وبالذات في الليالي المقمرة. ويطل جبل صبر على مدينة تعز وخدير ويقابله جبل حبشي من الغرب وجبل سامع من الجنوب تعيش فيه عشائر في الوقت الحاضر تكاد تمثل جميع سكان اليمن.. وتحيط به المنحدرات السحيقة وفي أعلاه حصن العروس وبقايا كثير من الحصون القديمة. وتغطي جوانبه الزراعات المختلفة وبخاصة القات والبن والحبوب والفواكه. ، وذُكِر أن ماء تعز ينزل من جبل صبر، وقد قيل: «أن سيف الإسلام طغتكيناشترى هذا الماء من أصحابه بعشرة الآف دينار وسبله، ويسمى ماء الخشبة وهو ماء خفيف هني مري. ويقال: إنه عين كثير الماء نصفه يُقلب إلى تعز وأجود منه، وليس يَمِنُ أهل جبأفي المسراخعلى الغرباء إلا بشرب هذا الماء لا غير من طيبه. وينزل ليسقي جميع فواكهها وأحطابها وأخشابها التي للعمارة؛ لأن الغصن ميال والغيم هطال.» وتذكر المراجع التاريخية أن جبل صبر ذكره رواة الحديث، فقد ورد في كتاب (مرآة المعتبر في فضل جبل صبر) لمؤلفه عبدالفتاح بن محمد علي المخلافي في الصفحة رقم (10)؛ ما رواه الترمذي عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه فقال: إني عجزت عن مكاتبتي فاعني قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان مثل جبل صبير ديناً أداه عنك، فقل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك، قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وذكر المؤرخون أن الترمذي ذكر جبل صبر هكذا «صبير» بصاد مهلمة وباء موحدة مكسورة وياء مثناة من تحت ساكنة. كما أوردت الكثير من الكتب والمراجع التاريخية أن سبب تسمية صبر بهذا الاسم هو من باب الأسماء المصروفة عن حقيقتها، كما هو مشهور عند العرب فإنهم قد يسمون الشيء الحسن بضده ليسوء السامع سماعه، خوفاً من المسمى من أن تصيبه العين، قال السهيلي في الروض الأنف عند ذكر كلاب بن مره، ما معناه أن عبدالمطلب قيل له: ما بال العرب تسمي أولادها بهذه الأسماء الوحشة مثل كلاب، ومرة، وحنظلة وتُسمي عبيدها بالأسماء الحسنة مثل بلال، وسرور، فقال عبدالمطلب: ما معناه نحن نسمي عبيدنا لنا، ونسمي أولادنا لأعدائنا ليكونوا عليهم كذلك.. فجبل صبر من الناحية (الطبوغرافية): دخل ضمن مناطق المرتفعات الوسطى والجنوبية حيث يشكل معلماً تضاريسياً هاماً ويشرف على المناطق الجنوبية من أعلى قمة فيه هي قمة جبل العروس. ومن الناحية (الجيولوجية): فهو يعتبر جبل جراتيني من العصر الثلاثي، والتي تعتبر صخوره غنية جداً بالمكثفات بكافة أنواعها وفيها معدن ”الهاليت” والفلزات
المعدنية، إضافة إلى صخور بركانية منها كوارتز، والمونزونيت. أما من الناحية (التاريخية): فقد ذكر في العديد من المراجع والكتب التاريخية، فقد ذكره لسان اليمن ”الهمداني” في كتابه ”صفة الجزيرة” بأنه حصن منيع، وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحواشب، والسكاسك، وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية، ويصفه ”بن المجاور”أن به بساتين وكروم وزروع. وله أربعة مسالك إحداها الخشبة وبرداد وعبدان وجُبأ، وهو جبل طيب. وكان لجبل صبر خلال العصر الإسلامي أهميةاستراتيجية من الناحية الحربية (دفاعية)فقد جاء ذكره في الكثير من المصادر التاريخية، ففي فترة الدولة الصليحية كان الأمير ”أسعد بن أبي الفتوح بن الوليد الحميري” متولياً على جبل صبر، وحصن تعز حتى عام (514هجرية) وتولى بعده شئون جبل صبر وحصن تعز ”منصور بن المفضل” إلى أن توفى عام (558هجرية)، وبقى الحصن في أيدي ملوك الدولة الزريعية، إلى أن استولى عليه ”توران شاه الأيوبي” مع عدة حصون أخرى في المنطقة، وذلك عام (569هجرية)، ثم استولى الرسوليون على حصن صبر واستمرت سيطرتهم عليه إلى أن تسلمه سلاطين الدولة الطاهرية، وفي الفترة الأولى من حكم الدولة العثمانية لليمن، استولى ”أويس باشا”على مدينة تعز وما حولها من الحصون بما فيها جبل صبر وذلك بفعل ضخامة الجيوش العثمانية واستعداداتها الحربية الكبيرة. وينقسم جبل صبر في الوقت الحاضر إلى ثلاث مديريات هي: (مديريه صبر الموادم, ومديريه المسراخ، ومديريه مشرعة وحدنان). كما يمثل جبل صبر اليوم مقصداً سياحياً رائعاً لكل زائر بما يحتويه من مدرجات في منحدرات الجبال تحيط بها بساتين وفيرة الخيرات ومن حولها عيون الماء والينابيع بالإضافة إلى تنوع الفواكه التي تزرع فيه. والبيوت الجميلة التي تبدو في المساء للناظرين لها كأنها وميض النجوم.. فضلاً عن بعض المزارات الدينية كمسجد أصحاب الكهف في قرية المعقاب, ومسجد الشعرة في قرية العارضة أسفل قلعة العروس, إلى جانب المقابر الصخرية في قريةالمحراق, والمياه المعدنية في الحمام الطبيعي في قريةالمرزاح, كما يوجد على المطلات العليا من جبل صبر متنزهات حديثة ذات خدمات سياحية راقية كمتنزه الشيخ زايد وغيره من المتنزهات المطلة على مناظر ساحرة وفريدة لمدينه تعز. ومن حسن حظي أنني زرت جبل صبر في طفولتي وكان سني في ذلك الوقت اثنا عشرة عاماً، حيث كان عمي المرحوم القاضي/ حسين بن عبدالله العرشي عامل الإمام في جبل صبر، وكان ساكناً في دار النصر على قمة جبل صبر، وكان بجانبه دار أخرى هي دار الشرف، وكان فيها العديد من مدافن الحبوب، وكان يوجد في دار الشرف إناءان مصنوعان من الحجر (الحرض) شبيهة بالأدواح، وكان يوضع في إحدهما كمية من العسل والآخر كمية من السمن ولعل الكثير من القدامى الذين يعرفون دار النصر ودار الشرف يعرفون ما ذكرته عن الإناءين اللذان ذكرتهما آنفاً، ولزيارتي لجبل صبر قصة أحب أن أتحف القارئ الكريم بها: كنت ساكناً في الجحملية عند عمي القاضي المرحوم عبدالوهاب بن عبدالله العرشي الذي كان في ذلك الوقت مدير اً عاماً لوزارة الخارجية، وكنت أدرس في مدرسة النجاح في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين، وكان يُدرس فيها الأستاذ المرحوم عبدالله عناش والمرحوم الأستاذ إسماعيل الكبسي، وفكرت أن أقوم بزيارة عمي القاضي حسين العرشي في محل سكنه في دار النصر، فاستغليت الإجازة الأسبوعية يوم الجمعة فاستأذنت من جدتي أم والدي وأم عمي القاضي عبدالوهاب، وصعدت يوم الخميس إلى جبل صبر، ولما وصلت إلى هناك فوجئت بأن عمي غير موجود، وقد ذهب إلى عزلة الخسف، واستقبلتني زوجة عمي بكل حب، وأخبرتني بأن عمي لن يعود إلى مسكنه في دار النصر إلا صباح يوم السبت، ويوم السبت هو يوم دراسي، فقررت أن أعود إلى منزلنا في تعز بعد صلاة الفجر من يوم الجمعة وبعد منتصف الليل استيقظت من نومي معتقداً أن الوقت صار بعد صلاة الفجر وكانت تلك الليلة ليلة مقمرة يشع ضيائها على جبل صبر ومدينة تعز،مما زاد اعتقادي بأن الوقت فجراً، فما كان مني إلا أن حاولت النزول إلى مدينة تعز، وفكرت أن أسلك الطريق المختصرة بديلاً عن الطريق المسبلة أو المعبدة، ومجرد أن توغلت في الطريق المختصرة لم استطع أن أواصل السير، فبدأت بالبكاء وظللت أبكي حتى غلبني النعاس ونمت، ولم استيقظ إلا على أصوات المؤذنين لصلاة الفجر من كل مساجد جبل صبر وتعز، فعاودت البكاء فسمعني أحد المواطنين فجاء إليّ وحملني على ظهره وأوصلني إلى منزلنا في مدينة تعز. من أهم المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية في مدينة صبر الموادم مسجد أهل الكهف: يرتبط اسم المسجد بواقعة أهل الكهف والرقيم التي وردت في القرآنالكريم،وهم الذين قال الله عز وجل فيهم: «ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا»، وذكر الكهف «ابن المجاور» في كتابه «صفة بلاد اليمن والحجاز « وأشار إلى أن في مدخل المسجد عين تسمى «عين الكوثر» وهو موضع يزار سنوياً في (اليوم العاشر من شهر رجب)، يقع المسجد في قرية «ذمرين – ا
لمعقاب» في الناحية الغربية من حصن العروس، شيد فوق مرتفع صخري بأحجار كلسية طليت بالقضاض، وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يرتكز سقفه الخشبي على أعمدة من الخشب تزين تيجانها زخارف محفورة، ويحتل الناحية الشمالية من المسجد عدداً من الأضرحة والقبور، وفي الناحية الشرقية توجد فجوة محفورة في الصخر يبدو أنها تتصل بسرداب طويل يؤدي إلى فتحة أخرى تعرف باسم «فتحة الكهف» ويقال إنها تمتد إلى مدينة ثعبات الواقعة في أسفل الجبل من الجهة الشرقية. للمسجد ثلاث مداخل ذات عقود، وعلى يسار الداخل من الباب الجنوبي توجد بركة مبطنة بالحجارة والقضاض وبجوار المسجد عين ماء يقصدها زوار المسجد، والموضع الحالي القائم عليه الكهف كما هو معروف بوضعه قبل مئات السنين، وعلى الكهف والمسجد؛ ذكر كثير مما يتصل بهما من أساطير في كتاب ابن المجاور كما أشار إليه المخلافي في كتاب “مرآة المعتبر في فضل جبل صبر”. وقد أورد الأستاذ/فيصل سعيد فارع في كتابه (تعز قراءة المكان وعظمة التاريخ) ما مضمونه تأكيداً بأن أهل الكهف أقاموا في هذا الكهف؛ فإن قال قائل: ليس القوم في هذا الإقليم قلنا: بلى لأن دقيانوس هو الملك الذي أسس مدينة الكدراء وسكن الجند. وكان القوم من أهل الأفسوس. فلما تمّ لهم ما تم وخرجوا من مدينتهم صعدوا جبل صبر فأووا إلى كهف وجرى عليهم ما جرى، وكلبهم معهم. مسجد الشعرة : يقع في الناحية الشرقية من قرية العارضة أسفل قلعة العروس ، بناه الشيخ « أحمد حسين بن إبراهيم « المعروف بصاحب الشعرة ، وأوقف عليه أموالاً كثيرة في قرية العارضة. مستوطنات أثرية في منطقة « حمام علي « : توجد مستوطنات أثرية في منطقة « حمام علي « إلى الشمال من الطريق المؤدي إلى الحمام ، وهي عبارة عن مستوطنات سكنية شبيهة تماماً بمواقع العصور الحجرية التي كشفت عنها أبحاث البعثة الأثرية الإيطالية في منطقة خولان الطيال . المقابر الصخرية في قرية المحراق : تقع في الشمال الشرقي من مدينة تعز على بعد حوالي ( 15 كيلومتراً ) تتبع مديرية صبر الموادم ، يعود هذا الموقع إلى عصر ما قبل الإسلام حيث تؤكد الشواهد الأثرية الظاهرة عليه مثل بقايا الأساسات والشقافات الفخارية المتناثرة على السطح ، كما عثر أحد المواطنين على تمثال كامل ، ورأس تمثال من مادة الرخام ، ومذبح من الحجر الكلسي وإلى الجنوب الشرقي من موقع المحراق على بعد (250 متراً) تقريباً ، وجد موقع أثري على تل صخري يرتفع حوالي ( 1600 متراً ) عن مستوى سطح البحر ، والذي احتوى على مقبرة قديمة على هضبة جملونية الشكل يبدأ انحدارها في الناحية الشرقية لقرية المحراق ، ويسميها الأهالي « سقف الحيد « نحتت القبور في باطن الصخر وتتخذ الأشكال الدائرية ، والبيضاوية والمستطيلة ولها فتحات خارجية تمثل مداخل لها ، وتؤدي عبر ممرات إلى غرف الدفـن ، وفيما يلي وصف لنموذج من هذه المقابر : (قبر رقم1): عبارة عن فتحة منقورة في الصخر مستطيلة الشكل أبعادها (100×87سم)، منحوتة بشكل متقن تؤدي الفتحة إلى ممر يليه ممر ثاني يؤدي إلى غرفة الدفن ، وهي مستطيلة أبعادها ( 550 × 196 سم ) ، ولهذا فإن القبر درجتان من الداخل تم نحتهما في الصخر وتنخفض الدرجة الأولى عن فتحة البوابة بحوالي (20 سم) ، ويلاحظ أن المقبرة قد تعرضت للفتح ولا يوجد بها أي مخلفات أثرية أو عضوية. حمام جبل صبر الطبيعي العلاجي : يقع منبع الحمام على محاذات منتصف جبل صبر في قرية المرازح التابعة لمديرية صبر الموادم ، تتميز مصادر مياهه المعدنية بالبرودة ، وذلك على عكس بقية الينابيع الأخرى ، حيث تمتلك مجموعة من المواد المعدنية والعناصر الكيمائية الغنية بمادة المغنيسيوم ، والصوديوم ، والكربونات ، ونسبة عالية من الكلورايد التي تساعد على مضاعفة عملية الإدرار وقوة اندفاع التبول مما يجعلها تساهم في إزالة الترسبات الكلسية. حصن صبر: يقع على قمة جبل صبر الموادم الشامخ الذي يقع الى السفح الشمالي من مدينة تعز.. وقد ذكره لسان اليمن « الهمداني « [بأنه حصن منيع وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحواشب ، والسكاسك, وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية. حصن العروس : يقع على قمة جبل صبر ثاني أعلى الجبال في اليمن والجزيرة العربيه بعد جبل النبي شعيب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#اليمن_تاريخ_وثقافة
لمواقع الاثريه والتاريخيه في #شمير #مقبنه

المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية
للمديرية أثر تاريخي عريق و لقد ترك الأجداد ما يمكن أن نجعله في ذاكرة التاريخ وأثر على انتقال السكان عبر العصور التي عايشتها اليمن من المواقع السياحية التي امتازت بها هذه المديرية كثيرة جداً منها الحمامات البخارية الغنية بالمواد المعدنية( الكبريتية) والتي يقصدها الناس من جميع نواحي اليمن للتداوي والاستحمام ومن أهمها : حمام الطويل ويحاذي حمام رسيان وغرباًَ حمام العوشقة ، والذي يقطع منتصفا لوادي رسيان أيضاً هنالك من المعالم الاثرية التي هي بحاجه إلى اهتمام من قبل الدولة قبل أن تندثر أيضاً يوجد الكثير من المواقع الأثرية ،والقلاع والمباني القديمة من عهد الدولة التركية والدولة الرسولية والعثمانية مازالت تعاني من الدمار المتعمد من أبناء المنطقة مثل قلعة مؤيمرة الاشعوب من أشهر القلاع قلعة ميراب والتي لا تقل أهمية عن سابقتها وكذا العديد من الحصون مثل حصن البراشة ،وحصن المجاعشة ،والعديد من الكهوف القديمة مثل كهوف الأعراف في ميراب والتي تم اكتشافها في التسعينيات من القرن المنصرم وهناك مواقع أثرية هامة مازالت تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والعناية والترميم من الجهات المختصة بالآثار.
قلعة مؤيمرة
قلعة مؤيمرة... تقع في قرية " الاشعوب- وسط شمير " وتطل على "الملاحطه والسواغ و ركاب والرباط و الاوميجر " في أعلى قمة الجبل المسمى جبل الحصن كما هو معرف عند ابناء المنطقة وعلى القمة تقع قلعة مؤيمرة ، وتعتبر من أهم القلاع التاريخية والأثرية التي كان لها دور كبير في مقاومة العثمانيين والأتراك.. ويذكر التاريخ أنها عايشت الدولة العثمانية في السنوات ( 1846 - 1918 ميلادية ) ،
ولقد ذكر التاريخ انها هذه القلعة شهدت معارك بطولية كبيرة منها الحرب مع القبائل المجاورة بسبب قسوة الوالي العثماني فيها ، يتم الوصول إلى القلعة عبر طريقين مدرجة مبنية بالأحجار الكبيرة و الصلدة والياجور وهي تبدأ من "الاشعوب" حتى رأس القلعة وطريق أخرى من "الاوميجر" تمر بمدرجات صغيرها يستطيع الفرس فيها الصعود حتى رأس الجبل حيث القلعة
كانت تتكون من ثلاثة أدوار وأصبحت اليوم مكونة من دورين قابلين للانهيار بعد ان انهار الدور الثالث ، ويذكر أنها سكنها جنود عثمانيون و كان فيها الشيخ " حسن بن يحيى" هو أول من شيدها وسكن فيها والذي كان في عام (1231 هجرية ) - ( 1816 ميلادية ) ، وفي عهد هذا الوالي شهدت مديرية مقبنة شيئاً كان له الأثر الأكبر من ازدهار وتوسع كبير وأيضا شيء آخر كان له الأثر في أن تدخل المديرية في صراعات تاريخية وقيل إن الوالي حسن بن يحيى كانت له غزوات إلى بعض المناطق المجاورة للكسب والسبي وكان يتسلم الجزية من المواطنين عنوة. ويذكر الأجداد أن هذا الوالي كان له ناطور كبير ينظر من خلاله إلى القرى المجاورة حين يشاهد أنثى يرسل رجاله لإحضارها له بالقوة.. يذكر التاريخ أن حسن ابن يحيى مات مقتولاً في " الرماد" بعد أن أحس الإمام في تعز انه خرج عن أمره أرسل بعده احد رجاله فقتله في الرماد .
الزاوية
اشتهرت الكثير من القرى والأرياف في شمير بعمل العديد من الأسمار والموالد التي يذكر فيها اسم الله .. تكون هذه المناطق مشهورة بما يوجد فيها من سادة ومشائخ وعلماء دين بمعنى فقيه ،... والأماكن التي تكون مفتوحة للجميع ، و يذبح فيها الذبائح ويقدم الأكل للجميع بوجود بركات" السيد" والشيخ أو القارئ الذي يقدم العلاج للأمراض الروحانية.
وأنت متجه شمال شرق شمير تجد هذه الزاوية المعروفة التي كانت لها شهرتها . وتنسب الزاويه إلى زاوية الشيخ " محمد بن حسان " يعود تاريخها إلى ما يزيد عن قرن و تاريخ وجود هذا الشيخ إلى القرن التاسع عشر الميلادي وقيل انه بناه الشيخ "حسان بن سنان" والد الشيخ " محمد بن حسان " الذي كان سيداً ،وشيخاً كبيراً مسموع الكلمة في المديرية، وكان السيد يلبي احتياجات المنطقة من المياه للزراعة ، وأثناء مقاومة الأهالي لتواجد العثمانيين في المنطقة وله رواد كثيرون ذكر ذلك في كتاب أنيس السمير ، يوجد بهذه الزاوية مسجد قديم ، وبركة ماء للغسل والوضوء ولأداء الصلاة ، ويجد أيضاً ديوان كبير .. يجاور هذه الزاوية بعض المنازل القديمة ، وصهاريج مياه وأيضاً يوجد لتلبية غداء المعازيم طاحونة حجرية قديمة ، كما يوجد سد كبير يعتبر من أكبر السدود حجماً في عموم المديرية وتشتهر مقبنة بكثرة السدود الصغيرة الخاصة والتي تبنى قرب المنازل وفي بعض السفوح الجبلية الصغيرة ، تم قصف السد بمدفعية العثمانيين وتدفقت المياه بقوة وجرفت المدرجات الزراعية ولايزال هذا السد مهدماً وينتظر من الدولة أن تسرع وتصححه وتبعث فيه الحياة..
كهف براده
عبر مرتفعات شاهقة من شرقي شمير وقرب قرى جبل ميراب تنحدر بك السهول وأنت تدعو الرحمن أن يجعل لك مخرجا من حيث لا تحتسب أمامك ومن كل الجهات جبال شديدة الانحدار ووعرة نتجه نحو ذلك الكف كهف برادة و الذي يؤدي نحو
مرتفع شاهق وعال ومنطقة غير مأهولة بالسكان .. لا يوجد فيها سوى الطيور ،وبعض الثعالب التي تختبئ بالنهار في قمة هذا الجبل هروباً من البشر .
تنتشر الجبال في المنطقة بشكل كبير .. لذلك نجد أن هذا الجبل تحدث له عوامل كثيرة منها التعرية والنحت.. لذلك اشتهرت الكهوف الكثيرة في عموم الجبال ومن اشهر هذه الكهوف كهف برادة... وهذا الكهف الجبلي عبارة عن كهف عميق صعب الدخول إليه ،وصعب الارتياد ، في هذا الكهف من أحسن المناظر الجميلة حين ترى وأنت بداخله أشكالاً عديدة وبعض الآوتار الشجرية المتشعبة..وجد بداخله صهريج مياه وهذا الصهريج يتندَّى سطحه الداخلي على هيئة قطرات متقاربة وسريعة تشكل مجاميع مائية ، شكَّلت هذه المناظر الطبيعية عبر الأزمان أعمدة تنسال بشكل متسرب نازلة من السطح وكأن هذه الأشكال نحتت ، وهذه السحائب معلقة إلى أسفل ملونة بشكل بديع وتعدد الانعطافات ، وأعمدة مدهشه صاعدة من قاع الكهف بأشكال جميلة تنعكس كل هذه الأعمدة النازلة والصاعدة على سطح الماء مشكلة لوحة فنية جميلة وتقنية فريدة ،
مغارة ميراب
الحديث عن ميراب والقرى التي فيه شيء شيق جدا والكثير من القرى متناثرة هنا وهناك والمباني القديمة والجديدة تختلط ببعض حتى كونت نصوصاً معمارية مدهشة.. وأصبحت تمتاز بنوع قديم ونوع حديث مع بعض في مبنى واحد ... في رأس الجبل وفي الجهة الجنوبية والشرقية من مقبنة حيت تقرب من القمة .. و هنالك سوف تجد مغارة ميراب كبيرة جداً، عميقة الطول والارتفاع بينما فتحة الدخول ضيقة قليلاً وفي هذا الجبل ومن القرب من المغارة تجد حصن بني مقبل الحصن الأشهر بعد حصن مؤيمرة، والذي يقع في قرية الحرف ، وأيضاً في هذه المديرية يوجد حمامات طبيعية ، منها حمام وادي رسيان وحمام وادي الطوير.. والتي تقع غرب قمة جبل الشيخ ، وكما قيل من الذي يدخلون هذه المغارة انه تم العثور فيها على نقوش ورسوم وتماثيل حميرية موجودة على جدران هذه المغارة بشكل كبير ، وتوجد عبارات كثيرة وأحرف مركبة تدل على لغة جديدة ليست عربية ولم يتمكن احد من فهمها ولم يتم اكتشاف اللغز بسبب عدم اهتمام الدولة بها وهذه المغارة بحاجة إلى متخصصين وفنيين في هذا المجال ،ويدل ذلك على أن هذه المغارة كان لها دور كبير في عهود قديمة
من النظرة الأولى سوف تندهش وأنت تشاهد هذه المغارة الطويلة جدا والتي لا يمكن أن تصل آخرها مهما سرت فيها سوف تجد الرعب والخوف كلما توغلت في الدخول أكثر وأكثر ولم يتمكن احد من الوصول إلى آخرها .. وربما يعتقد البعض انها كانت عبارة عن منجم قديم قبل الإسلام ،
حصن بني مقبل
كما ذكرنا سابقاً في جبل ميراب ينتشر فيه الأخاديد الكبيرة والقمم المرتفعة.. منها في جبال ميراب وجبل السواغ .. وعليك إذاً أن تتحمل ساعدك في الطلوع إلى أي قمة تريدها، في الجبل العديد من الأشجار من أهمها "السدور و العسق " على إحدى هذه القمم يقع حصن بني مقبل والذي يشرف على قرية الحرف ، الحصن التاريخي يتكون من عدة أدوار وهذا الحصن بحاجه إلى من يهتم به قبل أن ينتهي ويتناثر إلى الأرض ويكون فرصة إلى أن يستغل من جانب الدولة ، مازالت بعض الأحجار شامخة البنيان تبحث عن الاهتمام ، يتميز هذا البناء المتراكب بشكل دقيق بطابعه المعماري الفريد الذي يكون أسلوباً جمالياً مدهشاً من الداخل لهذا الحصن مبني على شكل نوبات مستديرة وصالات واسعة ،وبعض الحمامات ، لذا نريد أن نكرر النداء إلى مكتب السياحة في تعز أن هذا الحصن وأمثاله بحاجة إلى ترميم واهتمام ونزول مشرفين متخصصين فنيين في التراث السياحي على أن يتم البناء باستخدام نفس مواد بنائه الأصلية.
وادي رسيان
وادي رسيان وما أدراك ما وادي رسيان ، واد جميل جداً يسحر الناظر إليه حين ينزله منظر سياحي خلاب وطيور هنا وهناك تطير على أطرافه الجميلة يقع هذا الوادي في المنطقة الجنوبية للمديرية و هو من أوديتها الهامة التي تساعد ابناء المنطقة في الرعي وتوفير المياه لتدبير الحياة اليومية ، ويعتبر رسيان من الوديان الكبيرة جداً و الغنية بالمياه التي تدفق بشكل كبير أيام الأمطار ، تأتي مياهه من شمال جبل صبر ، ومن المرتفعات الجبلية لتعز والجند والحيمة ، ومن مرتفعات جبال الجعاشن ، وجنوب جبل قرعد من العدين من محافظة إب ، تصب في وادي عنَّه ثم وادي زبيد ، فوادي رسيان الذي يتجه إلى شمال قرية يختل جنوب وادي الزهاري من تهامة ، فيصب في البحر الأحمر ، هذا وادي رسيان متميز ونظرة إليه تجذبك أن تغترف بعض المياه لتسقي بها بدنك هذا الوادي دائم الجريان وبشكل غزير أحياناً وأحيانا يقل وهو يصب على مدار العام ،كثرت الأراضي من حوله واصبح هذا الوادي يقل تدريجياً بسبب أن بعض الأهالي قام بالحفر العشوائي للآبار وتسرب بعض المياه على شكل سواق تصب داخل الحقول المجاورة هذا ولقد أصبحت مياه وادي رسيان ضعيفة جدا وتقل تدريجياً سنة بعد اخرى ، ونرجو أن تدخل الدولة إلى الإرشاد والنصح والتوعية للحفاظ على جمال هذا الوادي حتى لا ينتهي وتقل الزراعة فيه .. هذا الوادي الأخ
ضر طوال العام يشتهر بزراعة فواكه مختلفة من أهمها الموز والعنبة وأشجار النخيل وبعض الفواكه المتنوعة ، والحبوب التي تزرع في الكثير من المنطقة ليس رسيان فقط( منها الذرة والدخن)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#جبل_حبشي
هو الوجه الجنوبي لجبل صبر تعز

جبل حبشي قمم متوجة بالحصون 
[ابراهيم الشيخ
اثر زيارة خاطفة لبني بكاري وجدت نفسي فجأة أقف أمام جبل عظيم ضارب في الأعراق وجذور التاريخ، متأملاً الماضي والحاضر والمستقبل، مخترقاً حدود الزمن والمكان، أدور مختلف الأطوار والعصور باحثاً عن أروقي، لا أرى غير ذخر يختال في الآفاق، يزهو برونقه فيشرف ملء العقول والقلوب والاحداق بقممه العالية المتوجه بالحصون وحلله الزاهية الموشاة بالفنون، وجماله الخلاق المتدفق عذوبة إلى أعماق النفس بسحر يستبق المشاعر والأذواق.
وذخر كدابة مشرئباً في السماء باباء وكبرياء، وباذلاً حنانه، متمشقاً سنانه، يندد عن الدمار ويدفع الأخطار، ولايحده مدى، ولايحول دونه فضاء، أصالة ظاهرة، وحضارة زاهرة، وطبيعة ساحرة، أضفت عليه الوقاروديمومة الحياة وألهمتني الرؤى، فقررت وضع هذا المقال المختصر لايضاح الكنوز الطبيعية والحضارية في هذا الجبل.
التسمية:
ورد في المصادر القديمة أن اسم هذا الجبل كان جبل ذخر، وفي الآونة الأخيرة سُمي بجبل حبشي وتركاسمه الحقيقي«ذخر» وهناك عدة روايات لانتقال هذه التسمية إلا أن الأرجح منها أنها اسماء لأشخاص يقال أنهم ملوك.
الموقع:
هو قمة من قمم الجبال المرتفعة على سطح البحر الأحمر والمطل على مدينة «المخا» ومينائها وماجاور ذلك، ويرتفع عن سطح البحر بـ«2400م» تقريباً ويحده شمالاً شمير مقبنه، وغرباً: موزع وبلاد المخا، وشرقاً جبل صبر، وجنوباً: عزلة السوامن المعافر.
العزل والقرى
وقد سكنت هذاالجبل واستوطنته قبائل مختلفة فمنهم من يسكن في قممه، ومنهم من يسكن سهله وأوديته، إلا أن كثافة السكان توجد في قممه، ويزيد عدد السكان عن«000.100»مائة ألف نسمة تقريباً غير الذين نزحو منهم إلى المدن وإلى مناطق أخرى.
وهو مقسم إلى عزل كالآتي:
عزلة يفرس: وفيها مركز المديرية 
عزلة بني خولان
عزلة القحاف
عزلة «غره»
عزلة «الجبل»
عزلة«بني عيسى»
عزلة«عدينه»
عزلة «بلاد الوافي»
عزلة«المراتبة»
عزلة«الشراجه»
عزلة«البريهة»
عزلة«بني بكاري»
العادات والتقاليد:
أهم مايميز سكان هذاالجبل هو أنهم وظفوا كل ماهو حديث لخدمة تراثهم وثقافتهم دون أن يتخلو عنها.. فماتزال الأصالة والعراقة والكرم وروح الضيافة راسخة بقوة في أوساط هؤلاء السكان.
وهناك الكثير من العادات والتقاليد الجميلة التي تلفت انتباه الزائر لها.. أما الزي الرسمي الذي يرتديه سكان المنطقة هو«القميص والجنبية» وقلما تشاهد الناس مرتدين غير ذلك.
ومن العادات المتبعه في حفلات الأعراس هو تجمع عدد كبيرمن الناس مرتدين القمصان البيضاء حاملين السيوف والجنابي في رقصات جماعية تثير اعجاب كل من يشاهدهم.. ولديهم رقص خاص بهم يسمى بالرقص الحبشي وأهم مايميزها عن بقية الرقصات الشعبية هي خفة الحركة.
الطبيعة:
يوجد في جبل حبشي السهل والوديان وهي في العزل التي بأطرافه كالشراجه وبني خولان والخلفه وحراز من عزلة المراتبه، وبني بكاري إلا أ معظم هذه الوديان جرفتها السيول لعدم توفر حمايات لها.. وفيه أيضاً غيول ماء يقال لها لدى أهلها«حميرية ـ غسانه» تحمل هذا اللقب وهي في بني بكاري، وفي بعض قرى الحقل الجاري ماؤها في نمره، وغيل عرشان الذي ينزل من منطقة يقال لها العرق إلى سد يسمى سد الوجيه.
وأهم مايزرع في هذا الجبل هو الذرة بأنواعها، وبعض من الخضر والفاكهة، وقد كان سابقاً يزرع فيه شجرة «البن» ولكن للأسف قل هذا النوع لعدة عوامل أهمها انتشار شجرة القات على حساب شجرة البن.
توجد فيها قمم شاهقة شبيه بقمم جبال الهملايا ذو مناظر طبيعية خلابة، يختلف مشهدها بين ساعة وأخرى فالمشهد الذي تراه في وقت الشروق يختلف عن الظهيرة والغروب، والمشهد الذي تراها مكسية بالضباب يختلف عندماتكون هذه الغيوم مبددة، فكل مشهد فيها لوحة ومن أمثله ذلك جبل «فرع الرأس» في بني بكاري.
إذ يمكن ممارسة سياحة القفز والاسترخاء لكن هناك نقص في البنية التحتية والخدمة السياحية التي نأمل أن يتم الاهتمام بها وتأهيل هذه المنطقة وغيرها من المناطق الأخرى المشابهة.
الأسواق:
توجد في جبل حبشي أسواق شعبية اسبوعية ومن هذه الأسواق هي: سوق يفرس مركز الناحية، إذ يتم التسوق فيه يوم الجمعة من كل اسبوع، وهو في الواجهة الشرقية من الناحية.
سوق الخميس واشتهر بسوق بني بكاري ويوجد في الجهة الغربي من جبل حبشي ويقع بين عزلتي بني بكاري والمراتبه، ويتم التجمع والتسوق فيه يوم الخميس من كل اسبوع.
اثار لحضارات قديمة:
توجد في جبل حبشي العديد من الاثار القديمة والتي تعود إلى عصور ماقبل الاسلام، كما توجد فيها اثار اسلامية لكن للأسف لم تلق هذه الاثار أي عناية من الجهات المسئولة.
ونجهل الكثير عنها إلا مانقله الاباء إلينا.. فهناك اثار واحجار منقوشة ومكتوبة بالخط المسند الحميري، وكثير منها أخذت كحجارة لبناء المنازل، منها حجرة منقوشة ومكتوبة بالخط المسند في قرية الحداد احدى قرى عزلة بني بكاري، وقد نقلت الكتابة منها وترجمت إلى العربية، يقال
جاء في الترجمة اسم«معبد ود» وأخرى كبيرة موجوده في ركن بيت أحد المواطنين بنفس القرية وترجمت أيضاً إلى العربية بـ«مدينة كب ملك هيصم الدولة الرابع عشر حمير» إلا أن هذه الاحجار معرضة للمطر والشمس والهواء وقد تساقط من حروفها.
كما توجد في جبل حبشي في نفس القرية فرع جبل منحوت وله في اعلاه فرع يمثل رأس انسان، يرى من بُعد من جهة المخا يقال له«فرع الرأس» ولأصحاب القرية فيه حكايات منها: إذا سقط فصاحب المخا يدرك ملئ كوفيته من الجواهر والذهب المكنوز فيه وإلى غير ذلك من الحكايات.
كما توجد أيضاً حجراً كان مدفوناً تحت اساس مسجد نجد العود القديم، وذلك عند هدمه لاعادة بناءه، مكتوب عليه بالخط المسند بنفس الحجرة الموجودة في قرية بني حداد والتي ترجمت «معبد ود» وقد وضعت معكوسة في جانب باب المسجد المبني الجديد.
وماتزال بعض المواقع والجبال تحمل اسماء يُقال أنها اسماء لملوك حميريين سكنوها مثل جبل عزان، شنان، ونعمان وقهبان وهؤلاء يتقابلان كل واحد في جهة وشريان أوتالبه وسط الجبل إلى غير ذلك من أسماء لباقي جبال منه وبطرفه في الواجهة المغربية منطقة اسمها«حمير» وماتزال تحمل وتعرف بهذا الاسم إلى يومنا هذا.
بالاضافة إلى بعض الاثار والمدافن الموزعة والمفرقة في أماكن مختلفة فأي حكاية يخفيها هذا الجبل لتاريخ اليمن العريق، وأي حضارة قامت على هذا الجبل؟ أما عن الاثار الاسلامية فهناك الكثير والكثير والتي ماتزال بعض منها قائمة اليوم مابين مسجد ومدرسة ومنزل.. ومنها مسجد في قرية المزبار من عزلة عدينه والذي يعود تاريخ بناءه كماهو منقوش إلى 1121م ومسجد في قرية تبشيعه من قرى عزلة بلاد الوافي في طرف العزلة غرب مدينة تعز، وقد ذكر هذا المسجد الهمداني وغيره ومايزال قائماً وحتى اليوم وقد رمم عدة مرات.
والجامع العلواني في عزلة يفرس والذي يعد من أشهر المآثر في الجبل واليمن بشكل عام ويقع في الجهة الشرقية من الجبل، وفيه ضريح الشيخ أحمد بن علوان، وقد ابتدأ بناءه قبل سبعمائة سنة ويتوافد إليه الزائرون المحلين وغيرالمحلين والسياح الأجانب على مدار العام من كل مكان.. كما توجد مدرسة منذ«600» سنة تقريباً تسمى باسم«عبدالرحمن الخزرجي» وتوجد بين عزلتي بني بكاري والمراتبة.. وفي الفترة التي سيطر الاتراك على اليمن سطر التاريخ معارك بطولية من قبل أبناء هذا الجبل لمقاومة الاحتلال كما جاء ذلك في تاريخ الموزعي 
جبل حبشي وحده

احتفظ بإسم عدينة
وحراز
وسنحان
ووو
جبل حبشي الوجه الاخر الجنوبي والاندى والاروع لجبل صبر الذي خطف منه الشهرة لكنه متميز عنه بهياجه و اركابه وشجره وحجره وعلمائه ومزاراته ومناطقه الشهييرة ومناطقه المجهوله وبيئته الفطرية التي مازالت بعض مناطقه تعيش ثلاثينيات القرن الماضي وكانها ثبتت زمنا هناك في الماضي السحيق واوقف اي تغير فيها
واكثر معاناتهم الطرق الطرق الطرق
الشجيع بني بكاري بعد المطر جبل حبشي
بلاد الوافي الحدادين
جبل حبشي
العكيم حراز. جبل حبشي
الركب المرنع. جبل حبشي
الجرف جبل حبشي
الزواعي جبل حبشي
وادي حنا جبل حبشي
القلعة حراز. جبل حبشي