اليمن_تاريخ_وثقافة
الغزال اليمني آخر مشاهدة لها في جبال عسير العام الماضي صدفة في منطقة نائية غير متوقعه .. ويسمى ايضا الغزال الجبلي ويسمى غزال بلقيس
رسميا تم تصنيفه منقرض منذ الاربعينيات
#اليمن_تاريخ_وثقافة
هل تحققت أهداف التحالف العربي باليمن؟
تحالفت مليشيا الحوثي مع الرئيس المخلوععلي عبد الله صالح فأسقطوا صنعاءوالسلطة الشرعية.. فجاءت عاصفة الحزملإعادة الشرعية والتصدي لما اعتبر خطرا إيرانيا على المنطقة.
بعد سنتين ونصف من العمليات يحق لنا أن نتساءل: هل حققت العاصفة أهدافها المعلنة؟ أم أنها زادت الوضع تعقيدا في اليمن؟ هل أضعفت النفوذ الإيراني وأرجعت الشرعية؟ أم أنها تمددت في البلاد على حساب السلطة الشرعية؟ والأهم من كل ذلك، ما الثمن الذي دفعه الشعب اليمني اليوم جراء كل ذلك؟ وهل لهذه العاصفة من نهاية؟
حلقة الاثنين (2017/9/11) من برنامج "للقصة بقية" عرضت الفيلم الوثائقي "التحالف العربي" وناقشته مع كل من محمد المختار الشنقيطي أستاذ الأخلاق السياسية في جامعة حمد بن خليفة بالدوحة، وحميد الشجني الخبير في الشأن اليمني.
صراع إقليمي
يقول الشنقيطي إن أهداف التحالف العربي في اليمن لم تكن استعادة الشرعية أو حتى إحياء المبادرة الخليجية، وإنما كانت هناك دواع أخرى، يتعلق بعضها بإثبات الذات عند السلطة السعودية الجديدة، لتبرهن أنها أفضل من السلطة السابقة، مع الاستهتار بحياة اليمنيين، حيث لم تكن هناك استراتيجية واضحة.
وأضاف أن الحرب اليمنية تأتي في سياق الصراع الإقليمي بين الكتلتين الرئيستين، وهما السعودية وإيران، لكننا سنجد فارقا كبيرا في عقلية إدارة الصراعات بين الطرفين.
وأوضح الشنقيطي أن السعودية ليس لديها "طول نفس" في أي صراع إقليمي، بعكس إيران التي تتسم بطول النفس، والإعداد والصبر والعناد والرؤية الاستراتيجية.
من جانب آخر، يرى الشنقيطي أيضا فارقا في الذكاء السياسي والتخطيط بين الإماراتوالسعودية، "فكل الشرور التي تبثها الإمارات في المنطقة تفعلها عبر التخطيط، بينما تتسم السعودية بالارتجالية".
وتابع أن المملكة تعاني من مستوى هائل من الهشاشة المؤسسية، فالصراع داخل الأسرة نفسها، ورحيل جيل الكبار والتنافس بين الجيل الجديد واستغلال الإمارات لذلك للدخول إلى قلب صناعة القرار الاستراتيجي السعودي ما جعلها مفعولا به وليست فاعلة.
سياقات أخرى
من جهته، يرى الدكتور حميد الشجني أن سبب الحرب في اليمن ليس ما يدعونه من إعادة الشرعية، وهناك محاور عدة يجب التركيز عليها وتحتاج إلى دراسات لفهم ما وراء هذه الحرب.
وأضاف أن أول هذه المحاور هي سياسة الفساد والإفساد في المنطقة، التي زادت وتيرتها خلال الأربعين سنة الماضية، حتى إنها وصلت للصناديق السيادية، ولذلك كانت هناك حاجة لتصدير مشاكل هذه الدول لليمن.
يضاف إلى ذلك الانهيار الاقتصادي الغربي -يضيف الشجني- وحاجة الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة لاختلاق الحروب وابتزاز الشعوب لتعويض ميزانيتها، معتبرا أن هذا من الأسباب الحقيقية للحرب سواء في اليمن أو العراق أو سوريا وغيرها.
وتابع أن الملف النووي الإيراني ومحاولة إيران لإيجاد موطئ قدم لها في المنطقة، فضلا عن ثورات الربيع العربي والحركات المناهضة لها، كلها محاور تفسر قضية الحرب في اليمن.
واعتبر الشجني أن الحرب في اليمن جاءت أيضا في سياق إعادة ترتيب بيوت الحكم، ولا سيما في السعودية، كذلك الزعامات الكرتونية الموجودة، فليست هناك زعامات تتحلى بالصدق والمصداقية واتخاذ القرار.
وقال "اليمن نكب بهذا، خاصة بالنسبة للوضع الحالي، فيقال إن السيد عبد ربه منصور هادي هو من استدعى الحلفاء العرب لليمن، وهذا ليس كلاما صحيحا باعتراف هادي نفسه الذي قال إنه كان نائما عندما أعلنت الحرب على اليمن".
المصدر : الجزيرة
هل تحققت أهداف التحالف العربي باليمن؟
تحالفت مليشيا الحوثي مع الرئيس المخلوععلي عبد الله صالح فأسقطوا صنعاءوالسلطة الشرعية.. فجاءت عاصفة الحزملإعادة الشرعية والتصدي لما اعتبر خطرا إيرانيا على المنطقة.
بعد سنتين ونصف من العمليات يحق لنا أن نتساءل: هل حققت العاصفة أهدافها المعلنة؟ أم أنها زادت الوضع تعقيدا في اليمن؟ هل أضعفت النفوذ الإيراني وأرجعت الشرعية؟ أم أنها تمددت في البلاد على حساب السلطة الشرعية؟ والأهم من كل ذلك، ما الثمن الذي دفعه الشعب اليمني اليوم جراء كل ذلك؟ وهل لهذه العاصفة من نهاية؟
حلقة الاثنين (2017/9/11) من برنامج "للقصة بقية" عرضت الفيلم الوثائقي "التحالف العربي" وناقشته مع كل من محمد المختار الشنقيطي أستاذ الأخلاق السياسية في جامعة حمد بن خليفة بالدوحة، وحميد الشجني الخبير في الشأن اليمني.
صراع إقليمي
يقول الشنقيطي إن أهداف التحالف العربي في اليمن لم تكن استعادة الشرعية أو حتى إحياء المبادرة الخليجية، وإنما كانت هناك دواع أخرى، يتعلق بعضها بإثبات الذات عند السلطة السعودية الجديدة، لتبرهن أنها أفضل من السلطة السابقة، مع الاستهتار بحياة اليمنيين، حيث لم تكن هناك استراتيجية واضحة.
وأضاف أن الحرب اليمنية تأتي في سياق الصراع الإقليمي بين الكتلتين الرئيستين، وهما السعودية وإيران، لكننا سنجد فارقا كبيرا في عقلية إدارة الصراعات بين الطرفين.
وأوضح الشنقيطي أن السعودية ليس لديها "طول نفس" في أي صراع إقليمي، بعكس إيران التي تتسم بطول النفس، والإعداد والصبر والعناد والرؤية الاستراتيجية.
من جانب آخر، يرى الشنقيطي أيضا فارقا في الذكاء السياسي والتخطيط بين الإماراتوالسعودية، "فكل الشرور التي تبثها الإمارات في المنطقة تفعلها عبر التخطيط، بينما تتسم السعودية بالارتجالية".
وتابع أن المملكة تعاني من مستوى هائل من الهشاشة المؤسسية، فالصراع داخل الأسرة نفسها، ورحيل جيل الكبار والتنافس بين الجيل الجديد واستغلال الإمارات لذلك للدخول إلى قلب صناعة القرار الاستراتيجي السعودي ما جعلها مفعولا به وليست فاعلة.
سياقات أخرى
من جهته، يرى الدكتور حميد الشجني أن سبب الحرب في اليمن ليس ما يدعونه من إعادة الشرعية، وهناك محاور عدة يجب التركيز عليها وتحتاج إلى دراسات لفهم ما وراء هذه الحرب.
وأضاف أن أول هذه المحاور هي سياسة الفساد والإفساد في المنطقة، التي زادت وتيرتها خلال الأربعين سنة الماضية، حتى إنها وصلت للصناديق السيادية، ولذلك كانت هناك حاجة لتصدير مشاكل هذه الدول لليمن.
يضاف إلى ذلك الانهيار الاقتصادي الغربي -يضيف الشجني- وحاجة الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة لاختلاق الحروب وابتزاز الشعوب لتعويض ميزانيتها، معتبرا أن هذا من الأسباب الحقيقية للحرب سواء في اليمن أو العراق أو سوريا وغيرها.
وتابع أن الملف النووي الإيراني ومحاولة إيران لإيجاد موطئ قدم لها في المنطقة، فضلا عن ثورات الربيع العربي والحركات المناهضة لها، كلها محاور تفسر قضية الحرب في اليمن.
واعتبر الشجني أن الحرب في اليمن جاءت أيضا في سياق إعادة ترتيب بيوت الحكم، ولا سيما في السعودية، كذلك الزعامات الكرتونية الموجودة، فليست هناك زعامات تتحلى بالصدق والمصداقية واتخاذ القرار.
وقال "اليمن نكب بهذا، خاصة بالنسبة للوضع الحالي، فيقال إن السيد عبد ربه منصور هادي هو من استدعى الحلفاء العرب لليمن، وهذا ليس كلاما صحيحا باعتراف هادي نفسه الذي قال إنه كان نائما عندما أعلنت الحرب على اليمن".
المصدر : الجزيرة
ما هي أهداف التدخل العسكري السعودي في اليمن؟
نص بوعلام غبشي
هل للعملية العسكرية السعودية في اليمن أبعاد أخرى غير تلك التي أعلن عنها بشكل رسمي؟ هل هي حرب بالوكالة؟ هل هذه العملية جاءت كرد فعل على توسع النفوذ الإيراني؟ وأسئلة أخرى تفرض نفسها نحاول الإجابة عنها في الورقة التالية.
تثار الكثير من الأسئلة حول خلفياتالتدخل العسكري السعودي في اليمن، وإن كانت الرياض بررت عمليتها العسكرية برفقة حلفائها على كونها تأتي في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وتهدف العملية، حسب الرياض، إلى الدفاع عن الحكومة اليمنية الشرعية ومنع حركة الحوثيين من السيطرة على البلاد.
وكتب غسان شربل في صحيفة "الحياة" اللندينة، المقربة من مراكز القوى في السعودية، أن "القرار السعودي هو محاولة جدية لتصحيح التوازنات التي اختلت في المنطقة، ومحاولة جدية لاستعادة التوازن في المنطقة، ولإنهاء مرحلة استضعاف العرب وأهل الاعتدال".
ويفهم من هذا التدخل أن الرياض عزمت بدعم من حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي لم تشارك عسكريا في العملية، على "تأديب" الحوثيين، وتوجيه رسالة واضحة إلى طهران. ويكتب شربل في هذا السياق، أن إيران ذهبت بعيدا في اليمن. دعمت الحوثيين في مغامرة كسر التوازنات الراسخة".
ويتابع في نفس الصدد أن إيران "تجاهلت حساسيات الخريطة اليمنية. بدت مستعجلة في فرض أمر واقع قبل توقيع الصفقة النووية مع واشنطن. دعمت أقلية ضد أكثرية، متجاهلة الحساسيات المذهبية. تلاعبت بموقع اليمن كمن يحاول استكمال تطويق السعودية".
تدخل مفاجئ
تفاجأ المتتبعون للتدخل العسكري السعودي في اليمن المدعوم من طرف عدد من الحلفاء، وقالت الدكتورة سيلين إلهام جريزي المختصة في الجيوبوليتيك "إن هذا التدخل لم يكن منتظرا"، لكن في الوقت نفسه أوضحت أن تحركات الحوثيين والتهديدات التي أطلقوها تجاه الرياض كانت من الأسباب التي أوقدت نار الحرب السعودية عليهم.
واعتبرت جريزي أن الحركة تخوض حربا بالوكالة عن إيران في اليمن، داحضة فكرة المقارنة بين العلاقة التي تجمع بين طهران والحوثيين وتلك التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، وقالت جزيري "إن السعودية دولة لها سيادتها ومصالحها الجيوسياسية في المنطقة" زيادة على مركزها الديني في العالم العربي.
صراع مذهبي وإقليمي
وفسرت جريزي التحرك السعودي بكونه جاء في سياق مقاربة جديدة للسياسة الخارجية للرياض بوصول الملك سلمان إلى الحكم، بغية استعادة دورها في المنطقة والعالم العربي برمته، هذا في ظل توسع النفوذ الإيراني. توسع لا يقلق الرياض فقط، قطب الإسلام السني، بل ترفضه جميع البلدان العربية الإسلامية التي تنتمي إلى نفس القطب، وهو ما قد يفسر دعم العديد من البلدان العربية للسعودية في هذه العملية العسكرية.
وإن كان يمكن فهم التحرك السعودي على أنه إشارة في نفس الوقت للأشقاء الصغار في المنطقة على كونها القوة الأولى، وخاصة قطر، اعتبرت الجريزي أن "الجميع استجاب للنداء ولم يتخلف عنه أي كان" والكل اصطف وراء الشقيق الأكبر، باستثناء سلطنة عمان التي لا تبحث عن أدوار في المنطقة. وتابعت موضحة أن السعودية من خلال تحركها أرسلت أكثر من رسالة لجهات متعددة وأصابت العديد من الأهداف.
بوعلام غبشي
نص بوعلام غبشي
هل للعملية العسكرية السعودية في اليمن أبعاد أخرى غير تلك التي أعلن عنها بشكل رسمي؟ هل هي حرب بالوكالة؟ هل هذه العملية جاءت كرد فعل على توسع النفوذ الإيراني؟ وأسئلة أخرى تفرض نفسها نحاول الإجابة عنها في الورقة التالية.
تثار الكثير من الأسئلة حول خلفياتالتدخل العسكري السعودي في اليمن، وإن كانت الرياض بررت عمليتها العسكرية برفقة حلفائها على كونها تأتي في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وتهدف العملية، حسب الرياض، إلى الدفاع عن الحكومة اليمنية الشرعية ومنع حركة الحوثيين من السيطرة على البلاد.
وكتب غسان شربل في صحيفة "الحياة" اللندينة، المقربة من مراكز القوى في السعودية، أن "القرار السعودي هو محاولة جدية لتصحيح التوازنات التي اختلت في المنطقة، ومحاولة جدية لاستعادة التوازن في المنطقة، ولإنهاء مرحلة استضعاف العرب وأهل الاعتدال".
ويفهم من هذا التدخل أن الرياض عزمت بدعم من حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي لم تشارك عسكريا في العملية، على "تأديب" الحوثيين، وتوجيه رسالة واضحة إلى طهران. ويكتب شربل في هذا السياق، أن إيران ذهبت بعيدا في اليمن. دعمت الحوثيين في مغامرة كسر التوازنات الراسخة".
ويتابع في نفس الصدد أن إيران "تجاهلت حساسيات الخريطة اليمنية. بدت مستعجلة في فرض أمر واقع قبل توقيع الصفقة النووية مع واشنطن. دعمت أقلية ضد أكثرية، متجاهلة الحساسيات المذهبية. تلاعبت بموقع اليمن كمن يحاول استكمال تطويق السعودية".
تدخل مفاجئ
تفاجأ المتتبعون للتدخل العسكري السعودي في اليمن المدعوم من طرف عدد من الحلفاء، وقالت الدكتورة سيلين إلهام جريزي المختصة في الجيوبوليتيك "إن هذا التدخل لم يكن منتظرا"، لكن في الوقت نفسه أوضحت أن تحركات الحوثيين والتهديدات التي أطلقوها تجاه الرياض كانت من الأسباب التي أوقدت نار الحرب السعودية عليهم.
واعتبرت جريزي أن الحركة تخوض حربا بالوكالة عن إيران في اليمن، داحضة فكرة المقارنة بين العلاقة التي تجمع بين طهران والحوثيين وتلك التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، وقالت جزيري "إن السعودية دولة لها سيادتها ومصالحها الجيوسياسية في المنطقة" زيادة على مركزها الديني في العالم العربي.
صراع مذهبي وإقليمي
وفسرت جريزي التحرك السعودي بكونه جاء في سياق مقاربة جديدة للسياسة الخارجية للرياض بوصول الملك سلمان إلى الحكم، بغية استعادة دورها في المنطقة والعالم العربي برمته، هذا في ظل توسع النفوذ الإيراني. توسع لا يقلق الرياض فقط، قطب الإسلام السني، بل ترفضه جميع البلدان العربية الإسلامية التي تنتمي إلى نفس القطب، وهو ما قد يفسر دعم العديد من البلدان العربية للسعودية في هذه العملية العسكرية.
وإن كان يمكن فهم التحرك السعودي على أنه إشارة في نفس الوقت للأشقاء الصغار في المنطقة على كونها القوة الأولى، وخاصة قطر، اعتبرت الجريزي أن "الجميع استجاب للنداء ولم يتخلف عنه أي كان" والكل اصطف وراء الشقيق الأكبر، باستثناء سلطنة عمان التي لا تبحث عن أدوار في المنطقة. وتابعت موضحة أن السعودية من خلال تحركها أرسلت أكثر من رسالة لجهات متعددة وأصابت العديد من الأهداف.
بوعلام غبشي