اليمن_تاريخ_وثقافة
10.6K subscribers
142K photos
348 videos
2.17K files
24.6K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
اخل السور جامع يعود تاريخ بناءه إلى عام (1214هجرية)، وقد بناه الشيخ " علي بن يحيى المنتصر".
2- حصن دار الجبل:
حصن دار الجبل هو عبارة عن أطلال حصن قديم، أهم ما يتميز به هذا الحصن هو وجود طريق منحوته في ظهر الجبل تمثل فناً إبداعياً جميلاً يستحق منا الانتباه والاهتمام، كما يوجد في مبنى الحصن حوالي (ثلاثة كرواف) مياه مازالت قائمة حتى الآن، وهي مبنية من الأحجار والقضاض، ويتراوح اتساعها عند الفوهة حوالي (3.5 متر) وهي على شكل حلزوني تضيق للأسفل، كما يوجد في مبنى الحصن مدفنان مفتوحان ويستخدمان حالياً لخزن الحبوب والمؤن.

مقترح التطوير:
- الحفاظ على حصن المنتصر بترميمه وصيانته والتفاوض مع ملاكه على تركه مقابل تعويضهم التعويض العادل ليكون مزاراً للقادمين إلى المديرية.
- القيام بإعادة بناء حصن دار الجبل بمبانيه وأبراجه وأسواره وفق التصميمات الهندسية والمخططات الإنشائية حتى يعود إلى سابق عهده.
- توفير البنية التحتية للمديرية من شق الطرق وإمداد المياه والكهرباء.
الاستغلال السياحي:
بعد تهيئة المديرية بتوفير البنية التحتية، وتحويل الحصنين إلى مرفقين كخدمات سياحية للإيواء أو الإطعام ويتم استثمارهما من قبل القطاع الخاص يمكن إدراجهما ضمن البرامج السياحية.
ج- المواقع الأثرية:
تعد مديرية السلفية من أكثر مديريات محافظة التي تحتوي على عدد كبير من المواقع الأثرية, ويمكننا الإشارة هنا إلى المواقع الأثرية التالية:
1- محل سبأ (قرية  الحقب): أقيمت هذه القرية على هضبة مرتفعة فوق خرائب موقع أثري يعود تاريخه إلى عصور ما قبل الإسلام، ويعرف ذلك من خلال أنواع الأحجار القديمة والتي يتم قطعها ونحتها وصقلها بطريقة مميزة، إضافة إلى الكتابات الموجودة على بعض الأحجار التي استخدمت في جدران المباني الحديثة في القرية، وتبدو خرائب المدينة في هيئة تل أثري يرتفع قليلاً عن منسوب الهضبة، وتوجد بعض جدران المباني القديمة بارتفاع يصل أحياناً إلى (مترين) بأحجاره الأثرية المميزة، كما توجد بعض المباني التي أقيمت في الفترة الإسلامية منها قبة في الناحية  الشرقية من القرية ربما كانت ضريح لأحد الأولياء الصالحين، وتمتاز القبة بزخرفتها الهندسية، حيث بنيت بأحجار تبرز منها أجزاء إلى الداخل في مرحلة الانتقال، ثم تتناقص تلك البروز تدريجياً في بدن القبة مما أعطاها منظراً جمالياً جذاباً، عبارة في إحدى جدران هذه القبة التي استخدم في بنائها الأحجار القديمة حجر كتب عليه بخط المسند (ود/ أب)،  ويوجد لتلك القبة محراب صغير، ويوجد في وسط قرية الحقب مسجد صغير.
كما تنتشر بين الحقول الزراعية بعض الأحجار الأثرية، وهي بقايا جدران المدينة القديمة التي كانت قائمة، والتي على أنقاضها أقيمت الحقول الزراعية الحديثة، وهذا الموقع بحاجة ماسة إلى التنقيب الأثري لمعرفة اسم المدينة والحضارة التي كانت قائمة في تلك المنطقة، وأما على واجهة المسجد الذي يقع بجوار القرية فتوجد ثلاثة أحجار جميلة كتب عليها كتابات بالخط المسند بشكل بارز جميل.
2- جبل ذهبـو: يقع بجوار جبل عزان ذلك الجبل الذي يحتوي في قمته على خرائب لقلعة حربية، يعود تاريخها إلى الفترة الأولى لحكم العثمانيين اليمن، وجبل ذهبـو يقع في الناحية الشمالية من جبل عزان، وعلى قمته توجد خرائب كما يبدو لمدينة قديمة يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام تميزها الأحجار المنحوتة والمصقولة، وهي من أحجار الجرانيت، وتوجد في الناحية الجنوبية لسفح الجبل مقبرة يعود تأريخها إلى عصور ما قبل الإسلام، وهي من ذلك النوع المحفور في الأرض، وقد كانت مغطاة بألواح حجرية من أحجار الجرانيت مصقولة بشكل بارع، وربما أن خرائب هذا الجبل ما هي إلا بقايا معبد من معابد الآلهة القديمة، فقد ذكر النقش الذي عُثر عليه في جبل الدومر ثلاثة معابد، وكانت منتشرة بجوار جبل الدومر، ربما أن هذه الخرائب هي بقايا معبد الإله (سخرن) الذي كان يسمى (د ع ي ر م)، هذا وقد وجدت بعض النقوش أهمها كتابة للعبارة التقليدية (و د، أ ب) التي توضع كتميمة لحماية المباني، كما وجد حجر يبلغ ارتفاعه (70 × 70سم )تقريباً، عليه كتابة بخط المسند من نفس الموقع المذكور.
3- جبل راعـة: على قمة هذا الجبل الذي يجاور جبل عرشان توجد خرائب وأنقاض لقلعة حربيـة، يبدو منها أنها تعود إلى الفترة الأولى لحكم العثمانيين اليمن، فهي تشابه تلك القلاع التي سبق ذكرها مثل جبل الجون.
هذا وتنتشر العديد من القلاع المشابهة في قمم جبال مديرية السلفية، فهناك بقايا وخرائب لقلاع على جبال (ظفار، الجب الشرف، عرشان، يفعان، شهران)، وجميعها تقريباً تعود إلى الفترة الأولى لحكم العثمانيين اليمن، والعصور اللاحقة.
4- قرية العـدن: تتبع هذه القرية بني الواحدي، وفيها آثار تعود إلى فترة ما قبل الإسلام وأخرى إلى العصور الإسلامية حيث يوجد إلى جوار هذه القرية خرائب وبقايا لمدينة يعود تأريخها إلى فترة ما قبل الإسلام، عُثر فيه على تمثال برونزي لامرأة، وهو ما يؤكد أن هذه الخرائب هي ب
قايا للمعبد الثاني الذي ذكره نقش جبل الدومر المجاور والمشرف على هذه القرية.
أما بالنسبة للآثار الإسلامية ففيها مسجد يعود تأريخه إلى شهر ربيع أول من سنة أثنين وخمسين وثمانمائة للهجرة النبوية (852هجرية)، وهو مسجد يبدو مربع الشكل بعض الشيء، له مدخل في جداره الجنوبي، وأجمل ما فيه مصندقاته الخشبية حيث يحتوي سقفه على مصندقات خشبية مزخرفة بزخارف نباتية قوامها تفريعات ووريقات نباتية متداخلة ومتكررة استخدم في تلوينها ماء الذهب وبعض الألوان الأخرى مثل الأخضر والأحمر والأصفر، وذلك السقف محمول على دعامة خشبية مربعة الشكل.
إلى جوار ذلك المسجد يوجد ضريح لأحد الأولياء الصالحين، وهو عبارة عن بناء مربع الشكل أقيمت عليه قبة متوسطة الارتفاع ويوجد في القبة من الداخل أشرطة كتابية نفذت على الجص، يبدو أنها آيات قرآنية، حيث يصعب قراءتها نتيجة لانطماسها بسبب تكرار استخدام الطلاء عليها، وعلى قبر الولي الذي ينتصف المبنى أقيم تابوت خشبي – التركيبة -، نفذت عليه زخارف نباتية وكتابات بخط الثلث.
5- جبـل الدومـر: جبل الدومر كبير مترامي الأطراف- أو بعبارة أخرى سلسلة جبلية -، يتم الوصول إلى قمته عبر طريق ترابية وعرة، ويتميز بالمدرجات الزراعية التي تنتشر على أجزاء متفرقة منه، وقد وزعت على أجزاء منه – خاصة الشمالية – قرى صغيرة متناثرة تزين بعضها بعض القباب الجميلة، وأهم موقع في هذا الجبل يقع في سفحه الغربي، وهو حصن (ذهاني) وقرية محالية، فلقد كانت تقوم أسفل قرية محالية مدينة قديمة تعود إلى فترة ما قبل الإسلام أطلق علهيا النقش الذي عُثر عليها في خرائبها اسم (هـ ج ر ن / ع ج ب م)، أي مدينة عجبم (عجب)، وكانت تسكن فيها عشيرة تنتسب إلى تلك المدينة، وهي عشيرة (بني/عجبم)، وهي عشيرة تابعة لاتحاد عشائر أولاد الإله (ع م) القتبانية، وقد كان في هذه المدينة كما يظهر من النقش والخرائب معبد ضخم للإله (عـم) يحمل  اسم المدينة (ع ج ب م)، كما أن النقش يذكر معبداً آخر للإله (عـم) ربما أنه ذلك الذي يقع في قرية العدن، كما أن النقش ذكر اسم معبد إله آخر هو الإله (س خ ر ن)، وربما أن خرائبه هي تلك التي وجدت في جبل (ذهبو) والخرائب التي تنتشر أسفل قرية محالية وحصن ذهاني، وتلك الخرائب التي طمرتها الأراضي الزراعية التي استصلحت في القرون المتأخرة هي خرائب مدينة (عجبم) والمعبد الذي توجد بعض أحجارة في مسجد القرية وعلى المبنى الشاهق في حصن ذهاني الذي يقع أعلى القرية، وهذا الموقع مازال بحاجة إلى العديد من الدراسات والأبحاث الأثرية لتقرير متى استوطن في بادئ الأمر خاصة إذا علمنا أنه توجد به بعض المخربشات الصخرية على بعض الأحجار التي وضعت في جدران المدرجات الزراعية، يدل تاريخها أن هذا الموقع قد استوطن في عصور قديمة.
وصف الوضع الحالي للمواقع الأثرية في مديرية السلفية:
عبارة عن بقايا أطلال وخرائب متناثرة ولم يبق منها سوى أساساتها، وقد استخدم الناس أحجارها في بناء منازلهم ومساجدهم وبعض المدرجات الزراعية.
مقترح التطوير:
- تسوير المواقع الأثرية الهامة والحفاظ عليها.
- توفير الخدمات الأساسية وأهمها الطريق المسفلت.
- القيام بأعمال تنقيب أثري في أهم المواقع لمعرفة مكوناتها وتنفيذ الصيانة والترميم لتلك المواقع كنماذج تاريخية.
- تهيئة المواقع الأثرية لاستقبال الزوار.
الاستغلال السياحي:
بعد تهيئة المواقع الأثرية وتوفير الخدمات الأساسية يمكن استغلال مقومات الجذب السياحي في المديرية، والتعريف بها من خلال وسائل الإعلام السياحية المتنوعة، والقيام بدراسة جدوى اقتصادية تهدف إلى مدى ملائمة تلك المواقع واستغلالها سياحياً.
رابعاً: مديرية الجعفريـة
تقع مديرية الجعفرية في جنوب غرب العاصمة صنعاء، وتحدها من الشرق مديرية كسمة ومن الغرب بيت الفقيه ومن الشمال مديرية الجبين ومن الجنوب وصاب السافل وقد سميت الجعفريـة بهذا الاسم نسبة إلى " بني جعفر" الذين حكموا جبل الظلملم أهم المرتفعات فيه قمة يفـور وقمة بطول، وقمة عرف، وجبل أسود وجبل صلبة، وجبل النجد، وتتساقط عليها الأمطار في معظم فصول السنة باستثناء فصل الشتاء، ويوجد فيها عدة وديان أشهرها وادي السيد والوادي الأخضر (بني الفخري) ووادي علوجة ووادي بني الحرازي ووادي الزغم الذي تكثر فيه المنتجات الزراعية، وأشهر الأودية على الإطلاق وادي رماع، وتمثل الحدية مركز المديرية، تتميز طبيعتها بسحر مناظرها وشلالاتها وغيولها الوفيرة طوال العام، ويوجد فيها سوق شعبي رئيسي يعقد يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع.
وتتألف مديرية الجعفرية من العزل التالية عزلة بني أحمد، وعزلة بني سعيد، وعزلة نفيع، وعزلة بني الحرازي، وعزلة بني القحوي الشرف، عزلة بني واقد، وعزلة بني الغربي، وعزلة بني جديع وعزلة بني الجعد، وعزلة الحوادل، وعزلة رمح، وعزلة البيادح وبني القحوي.
أهم المواقع التاريخية والأثرية والطبيعية في مديرية الجعفريـة:
أ- المعالم التاريخية والأثريـة:
1- جبل أســود
عبارة عن حصن قديم أعيد استخدامه في ال
فترة الأولى لحكم العثمانيين (1538-1635م) اليمن، كموقع عسكري.
وصف الوضع الحالـي:
عبارة عن بقايا لبنايات قديمة تدل هيئتها على أنها تعود إلى إحدى الحقب التاريخية القديمة، إضافة إلى وجود مدافن مطمورة كانت تستخدم لخزن الحبوب، كما يوجد عدد من الكرواف – صهاريج المياه – ما زال بعضها يستخدم حتى الآن، وهي مبنية من الأحجار ومطلية بمادة القضاض.
مقترح التطويـر:
- إرسال بعثة أثرية إلى الموقع لدراسته ومعرفة مكوناته وإلى أي فترة زمنية يرجع.
- توفير البنية التحتية من الطرق والكهرباء والمياه.
- تهيئة الموقع لاستقبال الزوار.
الاستغلال السياحـي:
بعد إعداد الدراسة الأثرية ومعرفة النتائج إضافة إلى تهيئة الموقع بتوفير الخدمات الأساسية يمكن الاستفادة منه وإدراجه ضمن البرامج السياحية.
ب- المواقع الطبيعية:
تتميز الجعفرية بوجود عدد كبير من المناظر والمواقع الطبيعية وسوف تقتصر الإشارة إلى المواقع التالية:
1- جبل الشرف: يقع في الحدية عزلة بني الجعد، وهو عبارة عن جبل يطل على الحدية مركز المديرية، وعند الصعود إليه تستقبلك أشجاره المرصوفة على جانبي الطريق المعبدة المؤدية إليه، وعند قمته يقع نظرك على لوحة بديعة الجمال تزينها الجبال المكسية بالخضرة، والمدرجات الجميلة الرائعة، كما يتميز الجبل بوجود أحجار في أعلى قمته تبدو غريبة، أطوال بعضها حوالي (متـر)، وهي مدببة من الرأس كالهرم سهلة الاستخراج، واستخدم جزء منها في ترميم ورصف الطريق وأضفت عليه جمالاً وروعة إلا أنه يحتمل أن يكون هذا الجبل بركانياً.
2- شلال ضاحية الركب: يعتبر من الشلالات الكبيرة والجميلة، فهو عبارة عن مصب مائي يتدفق منذ القدم من أعالي الجبال المحيطة بالحدية، ويجري عبر الصخور بعرض يقدر (بخمسة أمتار) قابل للتوسع، ويمتد طوله حتى يصب في الوادي الأخضر (بني الغربي) مكوناً لوحة جميلة إلا أنه موسمي يرتبط بسقوط الأمطار.
3- عزلة بني الجعد: تتمتع بمناظر طبيعية خلابة، فعلى قمم جبالها ترى الغيوم الملبدة بالخير لهذه الأرض المعطاءة، وتتساقط الأمطار مكونة الشلالات العديدة تحس وأنت بين جداولها بمعنى الحياة الطبيعية، فهي لوحة ربانية بديعة الجمال فسبحان الذي وهب أرض اليمن هذا الجمال الخلاب.
مقترح التطويـر:
- إرسال بعثة جيولوجية لدراسة جبل الشرف.
- منع استخدام أحجار جبل الشرف خشية من اندثارها.
- توفير البنية الأساسية للمديرية من شق الطريق وإمدادات المياه والكهرباء.
الاستغلال السياحــي: 
يمكن الاستفادة من الجبل والمواقع الطبيعية في تنشيط السياحة الداخلية وخاصة في مواسم هطول الأمطار، والتعريف بالمديرية من خلال وسائل الإعلام المتنوعة، والقيام بإعداد دراسة جدوى اقتصادية تهدف إلى مدى ملائمة تلك المواقع لاستغلالها سياحياً.


خامساً: مديرية بلاد الطعــام
تقع مديرية بلاد الطعام على ارتفاع يتراوح بين (1500-1800متر) فوق مستوى سطح البحر، وتمر بالمديرية العديد من الوديان مثل وادي سهام من الجهة الشمالية الشرقية ووادي جاحف من الجهة الغربية ووادي كلابة الذي يمر وسط المديرية، "ووادي سير ووادي الكداري" اللذين يصبان في وادي سهام، وبالنسبة إلى تسميتها يقال: عرفت ببلاد الطعام لوفرة منتجاتها من المحاصيل الزراعية، ومركز المديرية مغربة رواس.
وتتألف المديرية من العزل التالية: عزلة بني حسن، وعزلة بني وقيد، وعزلة العساكرة، وعزلة بني نديب، وعزلة الجداجد، وعزلة بني أعسر، وعزلة ذرحان، وعزلة العر، وعزلة بني خولي:
أهم المعالم الأثرية والطبيعية في مديرية بلاد الطعام:-
أ- المساجد التاريخية:
تنتشر في مديرية بلاد الطعام العديد من المساجد التاريخية القديمة، وسوف تقتصر الإشارة إلى أهمها وهي:
- جامع القزعة.
- جامع قرية المراوح.
1- جامع القرعـة:
يقع الجامع في قرية القزعة أسفل جبل نجمان، ويبعد عن مركز المديرية حوالي (نصف كيلو متر) والطريق المؤدية إليه ترابية، ويعتبر جامع القزعة من المساجد التاريخية في مديرية بلاد الطعام والتي تم بناؤها في (القرن 10هـ/16م)،إذ يعود بناء الجامع إلى عام (934هـ/1527م) حسبما دون في سقفه، وشيد الجامع بأحجار الحبش، وعمل سقفه وبابه من الخشب العتيق، ويتراوح ارتفاعه ما بين (5-6أمتار)، وطوله حوالي (5أمتار) وعرضه ما بين (4-4.5أمتار)، كما يحتوي في مؤخرته على فناء فسيح يستخدم للصلاة، وتوجد بجانبه بركة تستخدم للوضوء.
أهم ما يتميز به الجامع سقفه المزخرف، فهو عبارة عن مصندقات خشبية مزدانة بزخارف نباتية قديمة، وزخارف هندسية مرسومة بألوان عديدة ومزين – أيضاً- بزخارف أشرطة كتابية تتضمن آيات قرآنية ونصوص تسجيلية وأحاديث نبوية وعبارات دعائية.
وصف الوضع الحالي:
لا زال الجامع قائماً وبحالة جيدة إلا أنه بدأت دودة الأرضة تعمل على هدم مصندقاته الخشبية المزخرفة البديعة، كما أن الأهالي قاموا بفتح نافذة إضافية للجامع شوهت بناءه القديم.
2- جامع قرية المرواح:
يقع الجامع في عزلة بني نديب، ويرجع بناؤه إلى (القرن 11هـ/17م)، إذ يعود تاريخه إلى يوم الجم
عة 22 من ذي العقدة عام (1089هـ/1678م)، حسبما دون في سقفه، يبلغ طوله حوالي (7أمتار) وعرضه حوالي (5أمتار)، وارتفاعه حوالي (4أمتار)، وهو مبني بأحجار الحبش وسقفه من الخشب، وتوجد في مؤخرته غرفة تستخدم لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم، وبجوارها توجد بركتان الأولى كبيرة وتستخدم للوضوء والثانية صغيرة مغلقة كانت تستخدم للشرب.
أهم ما يتميز به الجامع سقفه المصنوع من المصندقات الخشبية المزخرفة والمزدانة بزخارف عديدة أضفت عليه جمالاً ورونقاً بهيجين، كما يحتوي على أشرطة كتابية تشتمل على بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وبعض الأدعية.
وصف الوضع الحالي:
مازال الجامع قائماً بحالة جيدة ومحافظاً على بناءه القديم.
مقترح التطوير:
- المحافظة على مميزات البناء القديم للجامعين، وصيانة وترميم العناصر الفنية الزخرفية فيهما بالتعاون والتنسيق بين الجهات المختصة وزارة الأوقاف والهيئة العامة للآثار، وذلك بتكليف فريق فني متخصص بهذا المجال يزور الموقعين.
- توثيق الزخارف الفنية بالوسائل العلمية الحديثة.
- منع الأهالي من القيام بأي ترميمات تؤدي إلى تشويه الزخارف الأثرية والجمالية بحجة فعل الخير.
- توفير البنية التحتية من شق الطريق وإمدادات الكهرباء والمياه.
الاستغلال السياحي:
بعد تهيئتهما بتوفير الخدمات وعند تنشيط السياحة الدينية يمكن إدراجهما ضمن خارطة برامج السياحية الدينية.
ب- مواقع أثرية:-
يوجد في مديرية بلاد الطعام عدد من المواقع الأثرية المتفرقة والتي يعود تاريخها إلى فترات ما قبل الإسلام ويمكننا الإشارة إلى المواقع التالية:ـ
1- قرية المكتوب: تقع في عزلة الجداجد، ويوجد فيها صخرة كبيرة يزداد ارتفاعها على (خمسة أمتار) وعرضها يزداد على (ستة أمتار)، وعليها كتابات بلغة يمنية قديمة، وتقع هذه الصخرة في وادٍ منبسط، كما يوجد في قمة الجبل بقايا أساسات بنايات لقرية قديمة، أحجارها متناثرة يبدو عليها بأنها قديمة جداً، وتتعرض أحجار هذه القرية للنهب من قبل الأهالي الذين يقومون ببناء منازل جديدة لهم من أحجار هذه القرية الأثرية.
2- قرية الثوري: تبعد عن مركز المديرية (نصف كيلو متر)، وهي عبارة عن بقايا أساسات لبنايات قديمة تهدمت، ولا يعرف إلى أي عصر تعود، وأثناء مرحلة شق الطريق إلى المديرية تم العثور على حجر عليها كتابات بلغة يمنية قديمة، تم نقلها إلى صنعاء بواسطة أحد أعيان المديرية، كما يوجد بالقرية مدفنان الأول مازال مقفلاً والثاني تعرض للفتح، وحسب روايات الأهالي قد فتح المدفن من قبل السياح الفرنسيون الذين كثيراً ما يخيمون في هذه القرية بالذات، وقد لوحظ بأن المدفن المفتوح مبني من الداخل بطريقة تلفت النظر، كما تعرضت أحجار هذه القرية للاستخدام الجائر من قبل الأهالي الذين يقومون ببناء منازل جديدة لهم من أحجار هذه القرية.
3- كهف عزلة المُسخن: ويقع على الطريق العام المؤدية إلى سوق ربوع بني خولي، وهو عبارة عن كهف على قمة جبل في عزلة المُسخن (المسهرة)، يوجد فيه كتابات بلغة يمنية قديمة ونقوش إضافة إلى بقايا عظام لعدد سبعة أشخاص تبدو هيئتهم بأنهم قُبروا منذ عصور قديمة.

مقترح التطوريـر:
- إرسال بعثة تنقيب أثرية إلى المواقع لدراسة تلك الكتابات اليمنية القديمة والتنقيب عن مواقع مجاورة في المنطقة للوصول إلى نتائج محددة.
- تسوير تلك المواقع لحمايتها من عبث الأهالي.
- توفير الخدمات الأساسية والضرورية لتلك المواقع.
الاستغلال السياحـي:
- بعد تهيئة المواقع بتوفير الخدمات الأساسية والضرورية يمكن الاستفادة منها في تطوير السياحة الثقافية – الأثرية – وإدراجها ضمن البرامج السياحية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاركة '4_6032810372195418886.pdf'
#كتب_من_وعن_اليمن

تاريخ اليمن السياسي
اليمن قبل الاسلام

هذا الكتاب إهداء من متابعة القناة صديقتنا :

#فائزة_عبدالله
ونتقدم اليها بجزيل الشكر والعرفان
الف الكتاب ::
محمد يحيى الحداد
في اوائل الستينيات من القرن المنصرم
وهذه هي الطبعة الثانية منه عام 1968م
وحوى الكتاب تاريخاً سياسيا لجميع دول اليمن وممالكها قبل الاسلام
#اليمن_تاريخ_وثقافة
@taye5
كل الموضوعات التي نشرت منذ اكثر من سنتين تم وضعها في قوائم محددة سهلة التصفح وحسب إختيارك في بوت القناة
www.telegram.me/taye5_bot
إشترك في البوت واختر مايعجب
m.a.o yemen:
#اليمن_تاريخ_وثقافة

#صور_يمنية


⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️


👍🏻


للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇

https://telegram.me/taye5