مثلما تريدون منا الذهاب للجبهات زوجونا واحنا نسير مبروك عرسان قبل الذهاب للحبهة

أبين بلد الرئيس مشردين مثلنا عائله في دكان

متى يستجاب دعائها

تلازم مفهوم حمل السلاح بالرجولة عند الاطفال ، هدم لمستقبلهم

الدمار حرض

السواد يلف الوجوه والاسى يغطي القلوب

الحروب منبع الفقر والتشرد

ابتسامة ونظره حزينة

سيلفي مع عمارتهم المهدمة

الجوع

المهنة الرائجة تجارة السلاح

الكل تغير

وعاد الى الواجهه

الطرق طرق موت اما برصاصة او بصدمة شاصة

الملاذ الأخضر

قذيفة مدفعية في سور المدرسة نفعت التلاميذ وعلى هواهم

حتى يهودنا فلتونا وساروا اسرائيل ،

🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
                   ( 133 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ومن أهل #ذي_السفال
#عبيدالله_بن_عبدالرحمن_ابن_محمد ابن أحمد ابن عمر بن إسماعيل بن علقمة ..
جده محمد من العلماء أدركه ، وجده عمر عالم فقيه أيضاً ،
كان مولده سنة 571هج ،
وأخذ العلم عن جده محمد بن أحمد
كان الفقيه عبيدالله هذا فاضلاً بالفقه والحديث والتفسير وكان يحفظ تفسير النقاش حفظاً جيداً ،،
وكان يتنعم في مطعمه ومشربه وملبسه ، ويُدان لذلك ، فينزل #الجند فيدرس بمدرسته ويأخذ الجامكية- مايخصص للمدرس من مال -  ، فيقضي بها دينه ، وكان يأتي بخبزه من بيته ويشتري أدامه من الجند ، واذا قضى ديونه بادر الى بلده ، وكان يتتبع تلاميذه فإذا بقى على أحد منهم شيئ من كتابه وعاقه عائق ذهب اليه الى بلده واتمه له ،،
وكان ذا كرامات ،،
وكان يزور القبور وروي انه زارها يوما مع أصحابه فقال ؛
لا إله الا الله ، إن هذه القبور ليست كما ترونها ، إنها بيوت كبيوت الدنيا منها القصور ومنها الدور ومنها عشش ومنها دِيم - الديمة الغرفة الصغيرة تبنى للحارس او البهيمة وهي عادة لبقرة او عدة اغنام امام او جوار المنزل - ،،
وقدم الى عبيدالله بن علقمة هذا ، فقيهان يأخذا العلم عنه وهما   محمد بن أبي بكر الأصبحي
ومحمد بن عمر الزيلعي ، وسمعا عليه - تعلما وحفظا واختبرهما به واجازهما - كتاب الرقائق لابن المبارك ،، كان هذا في صغر الفقيه صالح بن عمر #البريهي ، ،،،
كان الفقيه عبيد الله بن علقمة خطيب البلد - ذي سفال - وامام الجامع ، وكان صالحاً ...
توفى رحمه الله سنة 660هج ، وحضر قبرانه خلق كبير لا يحصون
وكان له مؤذن من أترابه يحبه فخرج للدفن ومعه ولد له حمله على كتفه فلما انقضى الدفن اخذ يبحث عن ابنه وصاح به فأجابه من على كتفه ! فعجب الناس من انشغاله ثم توفي هذا المؤذن بعد أيام يسيرة من وفاة الفقيه عبيدالله ،،
وكان له خادم يرعى بقرته منفردة وياتي بالحطب فتوفي عقب الفقيه اما بقرته تلك التي كان غالب أدامه من لبنها فقد ماتت يوم موته ،،،
ولم يقم بعده في بني علقمه مثله ممن يستحق الذكر ،،،
ومن تركته - ماورث عنه مكتبته - إشترى الملك #المظفر الكتب منها كتاب #المهذب بخط جده الأول عمر بن إسماعيل بن علقمة ،،،
ومنهم - من ذي السفال - ؛
#عثمان_ابن_عبدالحكيم_بن_محمد بن أحمد ابن علقمة ،،،
ابن عم الفقيه عبيدالله السابق الذكر
كان عثمان ووالده فقيهين  فاضلين
ودخل عثمان #عدن فأخذ عنه العلم  عبدالرحمن الأبيني المدرس ، وجماعه من فقهاء عدن كتاب #البيان  كله ،،،
ولم يتحقق الجندي تاريخ وفاته

@taye5