العلوم الخفية في اليمن القديم : (تم إدراج المخطوطات المسندية - الحميرية، ضمن عدد من المخطوطات "السحرية")
يوحي مفهوم "العلوم الخفية" أن موضوعه يقتصر على ظاهرة السحر والشعوذة وما إليها من الممارسات والمعتقدات والمعارف المحظورة دينياً وعلمياً.
وقد عرفت العلوم الخفية مصيرا مشابها في الثقافة الإسلامية باعتبارها علوما شابها الغموض مما حمل الفقهاء على نبذها وتحريمها.
ومن المعروف أن حضارات ارض اليمن القديمة لديها معرفة بمختلف العلوم الخفية مثل علم الفلك والتنجيم والكيمياء وعلم الأعداد. وكان لديهم أيضاً معرفة بالخصائص الطبية للنباتات والأعشاب. غالباً ما كانت هذه العلوم مخفية عن عامة الناس.
و من خلال احدى الدراسات الاجنبية: ( تم إدراج المخطوطات المسندية - الحميرية، ضمن عدد من المخطوطات "السحرية" )
تفريغ النص في الدراسة:
ربما تم استخدام أختام قديمة أخرى بسبب النصوص المكتوبة عليها اعتقاداً بأن لها خصائص سحرية - ومن الأمثلة البارزة في هذا الصدد الختم الحميري المهم (القرنين الثالث والسادس) الذي حصل عليه في العراق فيليكس جونز (توفي عام 1878)، وهو موظف في شركة الهند الشرقية الذي أجرى مسوحات أثرية في العراق خلال أربعينيات وخمسينيات القرن التاسع عشر وكان وكيلاً سياسياً في بغداد عام 1854.
مع وجود الحرف الأول من اسم نديم بخط جنوب الجزيرة العربية على وجه الحجر، تمت إضافة آية من القرآن بخط كوفي حول الجانبين، بعد عدة قرون.
وقد تم تعديل الآية لاستخدامها في الوقاية، من "احفظنا" إلى "احفظني" من عذاب النار.
وقد تم إدراج المخطوطة المسندية (الحميرية) ضمن عدد من المخطوطات "السحرية" التي أدرجها الكيميائي والمنجم ابن وحشية (توفي حوالي عام 935) وبالتالي فقد يكون هذا إعادة استخدام متعمدة لمزيد من الحماية.
#مراد_ربيع_المخطوطات_اليمنية
يوحي مفهوم "العلوم الخفية" أن موضوعه يقتصر على ظاهرة السحر والشعوذة وما إليها من الممارسات والمعتقدات والمعارف المحظورة دينياً وعلمياً.
وقد عرفت العلوم الخفية مصيرا مشابها في الثقافة الإسلامية باعتبارها علوما شابها الغموض مما حمل الفقهاء على نبذها وتحريمها.
ومن المعروف أن حضارات ارض اليمن القديمة لديها معرفة بمختلف العلوم الخفية مثل علم الفلك والتنجيم والكيمياء وعلم الأعداد. وكان لديهم أيضاً معرفة بالخصائص الطبية للنباتات والأعشاب. غالباً ما كانت هذه العلوم مخفية عن عامة الناس.
و من خلال احدى الدراسات الاجنبية: ( تم إدراج المخطوطات المسندية - الحميرية، ضمن عدد من المخطوطات "السحرية" )
تفريغ النص في الدراسة:
ربما تم استخدام أختام قديمة أخرى بسبب النصوص المكتوبة عليها اعتقاداً بأن لها خصائص سحرية - ومن الأمثلة البارزة في هذا الصدد الختم الحميري المهم (القرنين الثالث والسادس) الذي حصل عليه في العراق فيليكس جونز (توفي عام 1878)، وهو موظف في شركة الهند الشرقية الذي أجرى مسوحات أثرية في العراق خلال أربعينيات وخمسينيات القرن التاسع عشر وكان وكيلاً سياسياً في بغداد عام 1854.
مع وجود الحرف الأول من اسم نديم بخط جنوب الجزيرة العربية على وجه الحجر، تمت إضافة آية من القرآن بخط كوفي حول الجانبين، بعد عدة قرون.
وقد تم تعديل الآية لاستخدامها في الوقاية، من "احفظنا" إلى "احفظني" من عذاب النار.
وقد تم إدراج المخطوطة المسندية (الحميرية) ضمن عدد من المخطوطات "السحرية" التي أدرجها الكيميائي والمنجم ابن وحشية (توفي حوالي عام 935) وبالتالي فقد يكون هذا إعادة استخدام متعمدة لمزيد من الحماية.
#مراد_ربيع_المخطوطات_اليمنية
صدر للأستاذ الكبير ونقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق عبدالباري طاهر .. كتاب جديد عن دار أروقة للدراسات حمل عنوان "الحصاد في الإعلام والسياسة والواقع اليومي".
ورغم تدفق كتاباته وأبحاثه وتعدد قراءاته وٱرائه الشجاعة وطروحاته المتقدمة، على مدى نصف قرن ، إلا أنه عرف عنه العزوف عن نشر كتاباته السياسية ومقالاته الفكرية، رغم أنه تولى رئاسة الهيئة العامة للكتاب في سنوات سابقة.
ويعد الأستاذ عبدالباري طاهر من المفكرين اليمنيين الذين واجهوا التهميش والإهمال ، وقبل ذلك تعرض للملاحقة والمطاردة مرورا بالإعتقال والتعذيب وحتى اللجوء للخارج والفرار من سلطات الحكم في اليمن بسبب توجهاته الحزبية وٱرائه السياسية.
والأستاذ طاهر يعد من أعلام الصحافة في اليمن وأحد مؤسسي نقابة الصحفيين اليمنيين ، وهو صحفي ومفكر وسياسي ومناضل وطني يحمل هم حرية الرأي والتعبير على عاتقه جل عمره الذي تجاوز الثمانين عاما .
وفي السنوات العشر الأخيرة التي اشتعلت فيها نار الحرب في اليمن التي دمرت البلاد وأرهقت العباد حمل راية الدعوة للسلام والوئام ، والذوذ عن الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ورفع الصوت عاليا ضد قمع الصحفيين وملاحقتهم واعتقالهم من سلطات الأمر الواقع في اليمن.
وفي كلمته التي دونها بالغلاف الأخير لكتابه أشار إلى أن "خطورة الكتابة في اليمن لا تعود إلى القمع الشامل، ومصادرة حرية الرأي والتعبير، وحرب المعلومات، والتعتيم والتزييف العامد، ولا إلى الحالة الراعبة التي تنتشر كالوباء (حرب داخلية وخارجية)، ولا الاختطافات المتكررة في طول اليمن وعرضها، ولا اغتيالات الناشطين والدعاة وأئمة المساجد في عدن ولحج وحضرموت ولا اعتقال أربعة عشر صحفيًّا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام في صنعاء، ولا تجويع الصحفيين الذين لا يستطيعون أداء رسالتهم إلا في مناخات آمنة ومطمئنة، وفي أن يكونوا مكتفين معيشيًّا، ولا إلى حملات التكفير والتخوين والتهديد بحزِّ الرقاب والاختطاف".
ويرى طاهر أن "الحروب سبب رئيس في تغييب التنمية والبناء والتحديث والاستقرار " في اليمن، ابتداء من حروب الشطرين في السبعينات والثمانينيات، مرورا بحرب صيف عام 1994، وحروب صعدة الست ، وحتى الحرب الأخيرة المستمرة منذ عام 2014م.
#عبده_عايش
ورغم تدفق كتاباته وأبحاثه وتعدد قراءاته وٱرائه الشجاعة وطروحاته المتقدمة، على مدى نصف قرن ، إلا أنه عرف عنه العزوف عن نشر كتاباته السياسية ومقالاته الفكرية، رغم أنه تولى رئاسة الهيئة العامة للكتاب في سنوات سابقة.
ويعد الأستاذ عبدالباري طاهر من المفكرين اليمنيين الذين واجهوا التهميش والإهمال ، وقبل ذلك تعرض للملاحقة والمطاردة مرورا بالإعتقال والتعذيب وحتى اللجوء للخارج والفرار من سلطات الحكم في اليمن بسبب توجهاته الحزبية وٱرائه السياسية.
والأستاذ طاهر يعد من أعلام الصحافة في اليمن وأحد مؤسسي نقابة الصحفيين اليمنيين ، وهو صحفي ومفكر وسياسي ومناضل وطني يحمل هم حرية الرأي والتعبير على عاتقه جل عمره الذي تجاوز الثمانين عاما .
وفي السنوات العشر الأخيرة التي اشتعلت فيها نار الحرب في اليمن التي دمرت البلاد وأرهقت العباد حمل راية الدعوة للسلام والوئام ، والذوذ عن الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ورفع الصوت عاليا ضد قمع الصحفيين وملاحقتهم واعتقالهم من سلطات الأمر الواقع في اليمن.
وفي كلمته التي دونها بالغلاف الأخير لكتابه أشار إلى أن "خطورة الكتابة في اليمن لا تعود إلى القمع الشامل، ومصادرة حرية الرأي والتعبير، وحرب المعلومات، والتعتيم والتزييف العامد، ولا إلى الحالة الراعبة التي تنتشر كالوباء (حرب داخلية وخارجية)، ولا الاختطافات المتكررة في طول اليمن وعرضها، ولا اغتيالات الناشطين والدعاة وأئمة المساجد في عدن ولحج وحضرموت ولا اعتقال أربعة عشر صحفيًّا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام في صنعاء، ولا تجويع الصحفيين الذين لا يستطيعون أداء رسالتهم إلا في مناخات آمنة ومطمئنة، وفي أن يكونوا مكتفين معيشيًّا، ولا إلى حملات التكفير والتخوين والتهديد بحزِّ الرقاب والاختطاف".
ويرى طاهر أن "الحروب سبب رئيس في تغييب التنمية والبناء والتحديث والاستقرار " في اليمن، ابتداء من حروب الشطرين في السبعينات والثمانينيات، مرورا بحرب صيف عام 1994، وحروب صعدة الست ، وحتى الحرب الأخيرة المستمرة منذ عام 2014م.
#عبده_عايش