#سعيد_عولقي
#دحباش
(دحباش) في بدايات تجربة وحدتنا #اليمنية كنت مع الصديق الاستاذ علي المبنن في بيته بصنعاء.. نتجاذب اطراف الحديث عن الفن والدراما اليمنية بالذات.. وقتها كان يكتب حلقات مسلسله الشهير، ذائع الصيت "دحباش" لم يكن ولا نحن كنا نقدر هذا النجاح الهائل والطاغي الذي حققه ذلك المسلسل الاستثنائي. !! نقل الاستاذ المبنن بعد وقت الى عدن مديراً لتلفزيون عدن العريق.. وبقي الزميل العزيز ادم سيف بطل مسلسل دحباش يتلقى ضربات النقد والاقصاء والتهميش نتيجة لبطولته لذلك المسلسل التاريخي الذي بلغ صيته اعلى درجات الاهتمام حتى انه شكل حيرة لصناع القرار حول ما يجب اتخاذه بشأن تاثيرات ذلك المسلسل الذي نفذ الى نخاع عظم المجتمع اليمني بسلاسة ويسر صارت علامة من علامات الرفض والقبول والصد والرد والترحيب والنفور. !! احب الجمهور المسلسل وبطله سيف.. وفكرته.. واطلق اهالي #عدن لقب الدحابشة على من يريدون توبيخه من اخوتنا الشماليين. !! اصبحت في النعت عندهم كلمة #دحباشي كأنها تستخدم للحط من قدر من يوصف بها تماماً كما فعل الناس في اليمن وغيرها مع كلمة يهودي وكأنها سبة توجه الى من يراد الحط من قدره.. وهو لعمري والله لامر غريب ومعيب. !!
طارت شهرة دحباش وبطله ادم سيف وحلقت في كل الافاق واصبح ادم ايقونة فنية جلبت عليه الاذى اكثر من المنفعة.. وزار عدن.. ومن شدة اعجاب الناس به وبمسلسله كان الصغار يلاحقونه حيثما يحل وينشدون خلفه نشيد تتر المسلسل : يادحباش يابو الدحابش والخ...
لكن.. ماهو مؤسف ان كلمة دحباشي استخدمت في مفردات التعامل ككلمة تحط من قدر من تنعت به بالحق وبالباطل، ووصل الامر الى المستويات العليا في القيادة اليمنية للتنابذ بالالفاظ في محنة الخلافات بين البيض وصالح.. وصولاً الى ميادين الكرة بين فرق الشطرين.. وادى الامر الى عراك موسف وصل بتلابيبة الى الاعتداء على باعة الارصفة والجوالين من ابناء الشمال الحبيب... امر مؤسف بكل مقياس لكن ذيوله بقيت وتجذرت وتحولت العبارة الى مفردة في قاموس العامية اليمنية لا تسر الخواطر..
كعادتنا في التلاقي المباشر الودي مع اخوتنا في الكويت، بالذات في حقول الفن كلها.. موسيقى ودراما وطرب وخلافة حدث لدحباش مثل ماحدث من قبل مع التلاقي بين فنوننا مع الفنان الرويشد وبلفقية.. ومع اغنية صبوحة خطبها نصيب ومع غيرها وغيرها من الفنون.. قام الكويتيون بانتاج مسلسل اسمه "دحباش"
وتدور حوادثه في الكويت في زمن سابق من ايام صراعها لمكافحة وباء ضرب البلاد.. ولكن ومع الفرق.. (صورته الاخيرة هنا) سجلت عجلة التلاقي اليمني الكويتي صفحة اخرى حميمة بين الشعبين الشقيقين
#دحباش
(دحباش) في بدايات تجربة وحدتنا #اليمنية كنت مع الصديق الاستاذ علي المبنن في بيته بصنعاء.. نتجاذب اطراف الحديث عن الفن والدراما اليمنية بالذات.. وقتها كان يكتب حلقات مسلسله الشهير، ذائع الصيت "دحباش" لم يكن ولا نحن كنا نقدر هذا النجاح الهائل والطاغي الذي حققه ذلك المسلسل الاستثنائي. !! نقل الاستاذ المبنن بعد وقت الى عدن مديراً لتلفزيون عدن العريق.. وبقي الزميل العزيز ادم سيف بطل مسلسل دحباش يتلقى ضربات النقد والاقصاء والتهميش نتيجة لبطولته لذلك المسلسل التاريخي الذي بلغ صيته اعلى درجات الاهتمام حتى انه شكل حيرة لصناع القرار حول ما يجب اتخاذه بشأن تاثيرات ذلك المسلسل الذي نفذ الى نخاع عظم المجتمع اليمني بسلاسة ويسر صارت علامة من علامات الرفض والقبول والصد والرد والترحيب والنفور. !! احب الجمهور المسلسل وبطله سيف.. وفكرته.. واطلق اهالي #عدن لقب الدحابشة على من يريدون توبيخه من اخوتنا الشماليين. !! اصبحت في النعت عندهم كلمة #دحباشي كأنها تستخدم للحط من قدر من يوصف بها تماماً كما فعل الناس في اليمن وغيرها مع كلمة يهودي وكأنها سبة توجه الى من يراد الحط من قدره.. وهو لعمري والله لامر غريب ومعيب. !!
طارت شهرة دحباش وبطله ادم سيف وحلقت في كل الافاق واصبح ادم ايقونة فنية جلبت عليه الاذى اكثر من المنفعة.. وزار عدن.. ومن شدة اعجاب الناس به وبمسلسله كان الصغار يلاحقونه حيثما يحل وينشدون خلفه نشيد تتر المسلسل : يادحباش يابو الدحابش والخ...
لكن.. ماهو مؤسف ان كلمة دحباشي استخدمت في مفردات التعامل ككلمة تحط من قدر من تنعت به بالحق وبالباطل، ووصل الامر الى المستويات العليا في القيادة اليمنية للتنابذ بالالفاظ في محنة الخلافات بين البيض وصالح.. وصولاً الى ميادين الكرة بين فرق الشطرين.. وادى الامر الى عراك موسف وصل بتلابيبة الى الاعتداء على باعة الارصفة والجوالين من ابناء الشمال الحبيب... امر مؤسف بكل مقياس لكن ذيوله بقيت وتجذرت وتحولت العبارة الى مفردة في قاموس العامية اليمنية لا تسر الخواطر..
كعادتنا في التلاقي المباشر الودي مع اخوتنا في الكويت، بالذات في حقول الفن كلها.. موسيقى ودراما وطرب وخلافة حدث لدحباش مثل ماحدث من قبل مع التلاقي بين فنوننا مع الفنان الرويشد وبلفقية.. ومع اغنية صبوحة خطبها نصيب ومع غيرها وغيرها من الفنون.. قام الكويتيون بانتاج مسلسل اسمه "دحباش"
وتدور حوادثه في الكويت في زمن سابق من ايام صراعها لمكافحة وباء ضرب البلاد.. ولكن ومع الفرق.. (صورته الاخيرة هنا) سجلت عجلة التلاقي اليمني الكويتي صفحة اخرى حميمة بين الشعبين الشقيقين
( قال له ؛ تحشش !؟ او #قات !؟
قال ؛ أوقات )
#القات
هناك تحولات حادة في #القات و #موالعة القات وعملية تسويق القات و اسلوب #تناول_القات و #أوقات_تخزين_القات وهي دلالة على تحول وتغير شديد في السلوك الاجتماعي والعادات الاجتماعية والحالة النفسية للناس ومن اهم هذه الظواهر الغير معتادة سابقا وظهرت خلال العشر السنوات الاخيرة ؛
1- تناول القات صباحا #التفذيحة ومن قبل كثير من فئات المجتمع واصبحت عادة يتباهى بها بل وصلت #التفذيحة والتي كانت سابقا عود واحد او ثلاثة عوارض فقط الى تخزينة كاملة رسميه بل ويتم التسوق لشراء قات التفذيحة !؟
2- التبكير بتناول القات فهناك الكثيرين الذين بدأوا يبدأون تخزينتهم قبل الظهر بساعتين او ساعة ..
3- الإستمرا في التخزينة الى اوقات متأخرة بعد العشاء دون صلاة او عشاء
4- هناك الكثيرين الذين غيروا الوقت المعتاد عادة للاخزين وهو من بعد الظهر الى قبل المغرب بل كان الكثيرين من ابائنا واجدادنا ينهون التخزينة بحلول اذان العصر وان لم يكن لديهم عمل يغادرون مكان التخزينة للصلاة ثم للتجول في الحقول او الوديان او الخروج الى المقاهي
والجديد هو تخصيص ساعات الليل للتخزين الى الفجر او الى قبيل الفجر بساعتين او ساعة ثم التوم الى العصر او الظهر وهذه العادة الجديدة المستغربة تدمر حياة الانسان وعمله ودوامة وصلاته الاحتماعية بالاضافة الى اثارها النفسية والسلوكية الخطيرة وخطورتها على سلوك وافعال فئة الشباب والمراهقين خاصة والذين لاتعلم اسرهم اين يقضون ليلهم فعلا فقط يعرفون انهم يخزنوا ليلا للفجر !؟
5- فتح وعمل اسواق القات ليلا وفجرا وصبحا و 24 ساعة وتوريد وتوفر القات طوال ساعات الليل والنهار وهذا يشجع الموالعة ع التخزين والتفذيح و التفسيخ وشراء القات في اي وقت
6- افتتاح اسواق ومحلات فاااخرة وبتقنيات وترويج ودعاية وتسويق وخدمة توصيل حديييثة وهذا يشجع الاستثمار في هذا القطاع الخطير المدمر ويشجع فئات جديدة للادمان ع القات مثل النساء والفتيات عندما تتوفر المحلات الفاخرة في حاراتهن قرب منازلهن او استغلالهن لخدمة التوصيل للمنازل !؟
7- تغاضي الجهات الرسمية والمنشئات الحكومية والادارات المحلية والمعسكرات والمعاهد والجامعات عن تبيق لوائح منع تناول القات داخل المنشئات والمرافق الحكومية والمعسكرات واثناء الدوام بل لوحظ ان هناك تشجيع للتخزين وتناول القات داخل تلك المرافق واصبح يعد فخرا وتباهيا و علامة للسيمخة العملية والادارية !!!!؟؟ رغم وجود قوانين ولوائح تمنع ذلك وتنظمه وتنظم اوقاته واماكنه وطبيعة ادخاله او تواجده ومنذ اربعين سنة واكثر
8- ظهور ظاهرة تناول الاطفال تحت السن القانونية للقات بل وتحت سن #إضربوهم_عليها وكذلك انتشار ظاهرة تناول القات بين النساء والبنات في تجمعاتهن وليس كما كانت المرأة تتناوله وهو غصن واحد او عارضين فقط لا اصبحت بعض النساء والبنات تخزن بكيس كبير ( من حق الطاط ثلاثة كيلو) وكان تخزين المرأة وتناولها للقات عيب الا نادرا او قلييل جدا وكانت المرأة المخزنه توصف بأنها مسترجلة !؟
9- تشجيع الجهات الحكومية لزراعة وتجارة القات بشكل ظاهر لانه اصبح مورد مالي كانفط وعدم الاهتمام بالتوعية والتثقيف من اثاره الاجتماعية والاقتصادية والزراعية والصحية
10- انتهاء نظرة الدونية والعيب من ان يعمل القبيلي او السيد ( المواطن العادي ) بمهنة بيع القات وشرائه وكان التجنب من الناس لممارسة هذه المهنة من عوامل عدم انتشار تجارة القات وتعاطيه سابقا
هذه بعض الملاحظات على #كابوس يجثم على اليمن ومستقبله ومستقبل التنمية والتقدم فيه للاسف
وتقبلوا تحياتي
قال ؛ أوقات )
#القات
هناك تحولات حادة في #القات و #موالعة القات وعملية تسويق القات و اسلوب #تناول_القات و #أوقات_تخزين_القات وهي دلالة على تحول وتغير شديد في السلوك الاجتماعي والعادات الاجتماعية والحالة النفسية للناس ومن اهم هذه الظواهر الغير معتادة سابقا وظهرت خلال العشر السنوات الاخيرة ؛
1- تناول القات صباحا #التفذيحة ومن قبل كثير من فئات المجتمع واصبحت عادة يتباهى بها بل وصلت #التفذيحة والتي كانت سابقا عود واحد او ثلاثة عوارض فقط الى تخزينة كاملة رسميه بل ويتم التسوق لشراء قات التفذيحة !؟
2- التبكير بتناول القات فهناك الكثيرين الذين بدأوا يبدأون تخزينتهم قبل الظهر بساعتين او ساعة ..
3- الإستمرا في التخزينة الى اوقات متأخرة بعد العشاء دون صلاة او عشاء
4- هناك الكثيرين الذين غيروا الوقت المعتاد عادة للاخزين وهو من بعد الظهر الى قبل المغرب بل كان الكثيرين من ابائنا واجدادنا ينهون التخزينة بحلول اذان العصر وان لم يكن لديهم عمل يغادرون مكان التخزينة للصلاة ثم للتجول في الحقول او الوديان او الخروج الى المقاهي
والجديد هو تخصيص ساعات الليل للتخزين الى الفجر او الى قبيل الفجر بساعتين او ساعة ثم التوم الى العصر او الظهر وهذه العادة الجديدة المستغربة تدمر حياة الانسان وعمله ودوامة وصلاته الاحتماعية بالاضافة الى اثارها النفسية والسلوكية الخطيرة وخطورتها على سلوك وافعال فئة الشباب والمراهقين خاصة والذين لاتعلم اسرهم اين يقضون ليلهم فعلا فقط يعرفون انهم يخزنوا ليلا للفجر !؟
5- فتح وعمل اسواق القات ليلا وفجرا وصبحا و 24 ساعة وتوريد وتوفر القات طوال ساعات الليل والنهار وهذا يشجع الموالعة ع التخزين والتفذيح و التفسيخ وشراء القات في اي وقت
6- افتتاح اسواق ومحلات فاااخرة وبتقنيات وترويج ودعاية وتسويق وخدمة توصيل حديييثة وهذا يشجع الاستثمار في هذا القطاع الخطير المدمر ويشجع فئات جديدة للادمان ع القات مثل النساء والفتيات عندما تتوفر المحلات الفاخرة في حاراتهن قرب منازلهن او استغلالهن لخدمة التوصيل للمنازل !؟
7- تغاضي الجهات الرسمية والمنشئات الحكومية والادارات المحلية والمعسكرات والمعاهد والجامعات عن تبيق لوائح منع تناول القات داخل المنشئات والمرافق الحكومية والمعسكرات واثناء الدوام بل لوحظ ان هناك تشجيع للتخزين وتناول القات داخل تلك المرافق واصبح يعد فخرا وتباهيا و علامة للسيمخة العملية والادارية !!!!؟؟ رغم وجود قوانين ولوائح تمنع ذلك وتنظمه وتنظم اوقاته واماكنه وطبيعة ادخاله او تواجده ومنذ اربعين سنة واكثر
8- ظهور ظاهرة تناول الاطفال تحت السن القانونية للقات بل وتحت سن #إضربوهم_عليها وكذلك انتشار ظاهرة تناول القات بين النساء والبنات في تجمعاتهن وليس كما كانت المرأة تتناوله وهو غصن واحد او عارضين فقط لا اصبحت بعض النساء والبنات تخزن بكيس كبير ( من حق الطاط ثلاثة كيلو) وكان تخزين المرأة وتناولها للقات عيب الا نادرا او قلييل جدا وكانت المرأة المخزنه توصف بأنها مسترجلة !؟
9- تشجيع الجهات الحكومية لزراعة وتجارة القات بشكل ظاهر لانه اصبح مورد مالي كانفط وعدم الاهتمام بالتوعية والتثقيف من اثاره الاجتماعية والاقتصادية والزراعية والصحية
10- انتهاء نظرة الدونية والعيب من ان يعمل القبيلي او السيد ( المواطن العادي ) بمهنة بيع القات وشرائه وكان التجنب من الناس لممارسة هذه المهنة من عوامل عدم انتشار تجارة القات وتعاطيه سابقا
هذه بعض الملاحظات على #كابوس يجثم على اليمن ومستقبله ومستقبل التنمية والتقدم فيه للاسف
وتقبلوا تحياتي