اليمن_تاريخ_وثقافة
10.5K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
مصنعة #مارية
#فارس_حرمل

من الحصون السبئية الحميرية في محافظة #ذمار

* المصنعة :- مفرد مصانع ، و هي الحصن و القلعة
و هناك الكثير منها على اراضي اليمن الحضارية
* تقع في قرية مارية على بعد ١١ كم غرب ذمار
* تم تشييد الحصن فوق كتف صخري يرتفع بشكل مميز مساحته حوالي ٢٢ هكتار و هو بشكل مستطيل يضيق في الوسط يتمتع بإستحكام دفاعي طبيعي ثم تم تأسيس تحصينات دفاعية في النصف الجنوبي و امام بوابته درب مصلل بالحجارة يسمى درب اسعد الكامل ، كما يوجد في الحصن و حوله العديد من المواقع الأثرية التي تدل على الإستيطان البشري القديم منها جرف المصنعه الذي يعتبر أحد اكبر المستوطنات مساحة في العصور القديمة في جنوب شبة الجزيرة العربية
#قصور_وحصون_اليمن_التاريخية
* تاريخ مصنعة مارية :-
- كانت تسمى سمعان او هجر سمعان و هي إحدى حواضر قبيلة مقرأ و التي عرفها العرب بأسم مقرى ، و قد ذكرها الهمداني في الاكليل (و مقرى يسكنها آل مقرى بن سميع ) و أنحصرت قيالتهم في ذو يهفرع ، و قد ذكرت كثيرآ في النقوش المسندية في مختلف عصور مملكة سبأ منذ القرن السابع ق.م و كان لهم في سمعان معبد للإله إلمقة ، كما كانوا حليف قوي للسبئيين في تحالفاتهم و حروبهم . و كان لقيلهم علهان بن يهفرع دورآ بارزآ في ترسيخ الوحدة بين سبأ و ذو ريدان
- ففي القرن الثاني ق.م و مع ضعف سيطرة السبئيين ظهر تحالف حمير القبلي المكون لمملكة حمير في المناطق الجبلية فشاركت مقرأ في ثورة الحميريين الريدانيين ملوك سبأ و ذو ريدان ضد سبأ و دخلوا في تحالف معهم ، و دخلت مدينة سمعان في الحياة السياسية و الاجتماعية الحميرية ، و كانت إحدى الحصون التي شاركت بقبائلها مع حمير في محاربة سبأ .
- تذكر النقوش الكثير من المعارك التي شاركت فيها سمعان نذكر منها على سبيل المثال :-
في عهد الملك الحميري شمر يهحمد ملك سبأ و ذو ريدان حيث شكلت رأس حربة في اندفاع الجيش الريداني منها شمالآ نحو نقيل يسلح و اجتيازه للوصول إلى ارض سبأ حين تم السيطرة على مصنعة تعرمان .
و في عهد الملك الحميري ياسر يهنعم ملك سبأ و ذو ريدان أمر بإتخاذ سمعان قاعدة عسكرية و مقر للجيش الريداني القادم من يحصب و بهيل و ردمان و خولان و ألهان و مهأنف و غيرهم ثم اسند قيادة الجيش للقيل حظين أوكن الذي أنطلق بالجيش لتحرير المناطق التي احتلها الأحباش و إخضاع القبائل اليمنيه المواليه لهم. و طردهم حتى البحر .
* بعد إستقرار الأوضاع السياسية في معظم أراضي اليمن و بعد توحيد سبأ و ذو ريدان في عهد الملك ياسر يهنعم و ولده شمريهرعش ، أصبحت سمعان (مصنعة مارية) مركزآ دينيآ لقبيلة مقرأ و تم تشييد معبد للمعبودين بن عثتر ذو سمعان و ذو طميم ، كما عثر على نقوش ذكر فيها الفاظ (رحمن ، رحيم) للدلاله على ان المدينة مرت بفترة توحيدية ، كما اصبحت مركزآ سياسيآ و حضاريآ للحكم فقد جاء في نقش (Kh-Mariyah5A,B) الذي يعود للقرن ٤ ميلادي توثيق بأن أقيال بنو يهفرع بنو قصرآ هناك اطلق عليه اسم (قصر نعمان) مع ملحقاته و المحراب و خزانات المياة.
* لا يوجد أي دليل أثري او تاريخي عن متى؟ و سبب؟ تغيير اسم المدينة الى مارية ! و من هي مارية ؟ فالأسم غريب على المجتمع اليمني ، إلا ان بعض المؤرخين يعطون الاسم مرجع عبري لديانة الحميريين في احدى الفترات التاريخية و البعض الأخر يرجعه للفترة المسيحية
* عثر في مصنعة مارية على الكثير من الزخارف و النقوش المسندية نذكر منها على سبيل المثال :-
- النقش DJE 25
يتكون من ١٤ سطر ، و يذكر قيام بني يهفرع بتشييد مناقل و طرق جبلية لتحديد معالم أراضيهم
- النقش Kh-Mariyah5A-B
و هو ٦ سطور يذكر فيه اقامة قصر مع ملحقاته
- النقش CIH569=CIAS42
و يذكر قيام القيل كرب أوكن بن يهفرع بأعمال بناء
و هذا النقش استخدم في بناء جدران الجامع الكبير بذمار
- النقش. Yule-Masnayet Mariyahi 1
و هو النقش المشهور المطرز على عقد حجري
* من البعثات التي بحثت هناك البعثة الالمانية في السبعينات ، و ما زال الحصن موطن للكثير من أسرار التاريخ اليمني القديم و بحاجة الحماية من العبث و السرقات و الى تنقيب المتخصصين وللأسف هناك الكثير من القطع الأثرية تم استخدامها في بناء منازل قرية مارية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في النصف الأول من القرن العشرين، أصابت مدينة الحديدة كوارث عدة؛ ففي عام 1911م/ 1329هـ، تعرضت لقصف السفن البحرية الإيطالية، كما التهمت نيران حريق شب في المدينة في نفس السنة نحو ثلاثة آلاف بيت.
وفي عام 1918م/ 1336هـ، سقطت المدينة في أيدي القوات البريطانية، ووهبتها لشريف عسير، ثم استطاع الإمام يحيى استعادتها سنة 1925م/ 1343هـ، وفي عام 1934م/ 1353هـ احتلتها القوات السعودية لفترة قصيرة. 
كانت مدينة الحديدة محاطة بسور من الحجر، ولها سوق كبير يتوفر فيه كل شيء، وبها العديد من المعالم والمنشآت التاريخية، وقلعتان خارج المدينة والقشلة بوسطها -حاليًّا القصر الجمهوري- وقلعة الحالي، وباب مشرف الذي قام ببنائه الشريف حمود أبو مسمار سنة 1810م/ 1225هـ.
ويذكر أحد الفرنسيين الذين قدموا إلى المدينة سنة 1737م/ 1253هـ، أنه يوجد فيها مستشفى ليس فيه إلا القليل من الدواء، ويديره طبيب فرنسي، كما يذكر الفرنسي "إميل بوتا" الذي زار الحديدة بأن المدينة تمتاز بعمائرها الشاهقة الجميلة، وشوارعها التي هي أنظف من شوارع القاهرة في مصر، وقد أقام الأتراك في بعض المنشآت، حيث بنوا في سنة 1875م 1292هـ رصيفًا صغيرًا على الساحل بالقرب من حارة السور، وفي سنة 1907م/ 1325هـ أنشؤوا مصنعًا لتحلية المياه، وبدؤوا في عام 1911م/ 1329هـ بمد خط سكة حديد من راس كثيب إلى الحديدة، ثم الحجيلة، وكان من المفترض أن يمد بعد ذلك إلى زبيد، فتعز، ومنها إلى ذمار، ثم إلى صنعاء، وبعدها إلى عمران، غير أن قصف إيطاليا للموانئ اليمنية سنة 1912م 1330هـ، وتدمير عدد من المنشآت في الحديدة كالجبانة وقلعتين خارج المدينة، والمعسكر التركي الذي يقع وسطها، وقلعة الحالي- كل ذلك كان سببًا في توقف عملية بناء طريق السكة الحديدية.
أما عن عدد سكانها في 1841م/ 1257هـ، فيذكر الفرنسي "روشيه دو هير يكل" أنه يتراوح ما بين 3000 إلى 4000 نسمة، ويضيف بأن المدينة تنقسم إلى قسمين؛ الأول: جميع مبانيها من الحجر، والثاني: من الطين والقش، وقد وصل عدد سكان المدينة في 1892م/ 1309هـ، إلى ما بين 30–35 ألف نسمة. 
اشتهرت الحديدة بأعمال الحياكة والنسيج، وصناعة بعض الأواني الفخارية، وأهم معالمها التاريخية التي ما تزال قائمة حتى اليوم الجامع الكبير، والقلعة (القصر الجمهوري حاليًّا)، والسوق القديم داخل باب مشرف.
تنقسم محافظة الحديدة إداريًّا إلى تسع عشرة مديرية، تقع سبع عشرة منها في سهل تهامة، ومديريتان في الجبال؛ هما: برع التي تطل على مديرتي باجل والسخنة، وجبل راس المطل على مديرية حيس.
قال عنها إبراهيم المقحفي: "الحديدة -بضم فسكون- مدينة وميناء على ساحل البحر الأحمر. تبعد عن صنعاء غربًا بمسافة 220 كم. يرجع ابتداء ظهورها إلى القرن الثامن الهجري كمنقطة صيد، ثم استخدمت كمرسى للسفن من سنة 859هـ/ 1455م، ثم قرية وميناء صغير عام 920هـ/ 1514م أيام السلطان عامر بن عبدالوهاب الطاهري".
وفي عام 1264هـ/ 1848م، أصبحت قاعدة للأتراك ومنطلقًا لهم إلى صنعاء، وأصبحت بوجودهم مركزًا إداريًّا مهمًّا. 
وفي عام 1337ه/1918م، احتلت مدينة الحديدة قوة بريطانية، وفي عام 1341هـ/ 1923م تسلمها محمد الإدريسي من الإنجليز، ثم تمكن الإمام يحيى من السيطرة عليها عام 1343هـ/1925م. 
ومن القرن الثاني عشر الهجري، أصبحت الحديدة من الموانئ الأساسية لتصدير البن، حيث أزاحت إلى الظل كلًّا من المخا واللُّحيَّة، وصارت مدينة تجارية مزدهرة وفد إليها الكثير من التجار الحضارم والهنود، وقد صارت الحديدة اليوم من أكبر مدن تهامة، وأشهر موانئ اليمن على البحر الأحمر.
والحديدة منطقة رملية مالحة ذات رطوبة تطفو على الأرض، وماؤها شديد الملوحة، كما أن مناخها حارٌّ جدًّا، قد يصل إلى 48 درجة في فترة الصيف. 
وتضم محافظة الحديدة الوحدات الإدارية التالية: المراوعة، الصليف، زبيد، جبل راس، بيت، الفقيه، الزيدية، الضحي، المنيرة، اللحية، المنصورية، برع، كمران، حيس، الخوخة، الدريهمي، القناوص، المغلاف، الزهرة، باجل.
تشتهر محافظة الحديدة بوجود عدد كبير من الوديان الخصبة التي تنزل إليها مياه الجبال المطلة على بلدانها، منها: 
وادي زبيد، ومساقطه من جبال إب، ويريم، وعتمة، ووصابين، وفيه يزرع القطن، والتنباك، والحبوب، والسمسم، كما توجد الكثير من أشجار النخيل، ويزرع بوادي زبيد زهر الفل بكثرة ويستخدم في تطريز ثياب العروس، وفي زهريات المجالس تفوح منه الروائح العطرية. 
وادي رمع النازل بين جبال ريمة ووصابين، ويسقي أرض الحسينية، ثم يسيل إلى البحر في مواسم الأمطار الكثيرة. 
وادي اللاوية، ومخرجه من جبال ريمة الغربية، وهو بالجهة الشمالية من بيت الفقيه على بعد 20 كم، وأكثر مزروعاته التنباك، كما يزرع الذرة، والدخن، والسمسم.
وادي سهام النازل من جنوب صنعاء، ومن آنس، ويمر بالمراوعة. 
وادي سردد وهو من الأودية الكبيرة، وتسيل إليه المياه بصورة دائمة، ويزرع الوادي القطن والتنباك، كما يزرع السمسم، والذرة، والدخن، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات. 
وادي مور، وهو أكبر أودية تهامة، وتكثر فيه زراعة النخيل، والفواكه، والتنباك، وزراعة السمسم، والذرة، والدخن، وغير ذلك.
تعتبر محافظة الحديدة واحدة من أهم المناطق اليمنية في زراعة النخيل وإنتاج التمور، ويتوافر فيها عدد كبير من أشجار النخيل، وتصل أنواع التمور التي تنتجها المحافظة إلى أكثر من مئة صنف، لكل منها اسم تعرف به ويميزها عما سواها، كالمقاصب، والمخلصي، والعريجي، والبطاحي، والجاحي، وهي الأصناف المتوفرة بكثافة، فيما تتمثل أهم الأصناف الجيدة والنادرة بالقطار، والفرشخات، والديناري.
كما تتمتع المحافظة بإنتاج الكثير من المحاصيل الغذائية والفواكه التي صارت اليوم تغطي احتياج السوق المحلي، ويصدر الفائض إلى الدول المجاورة، وخاصة فواكه الموز، والعنب، والمانجو، وبلح المناصف، كما تعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات التي شهدت تطورًا في المجال الصناعي والإنتاجي، وتوسعًا في الخدمات العامة. 
ومن البلدان اليمنية التي تحمل اسم الحديدة أيضًا: 
الحديدة: قرية في جبل لبعوس بيافع فيها آل الحوثري. 
الحديدة: قرية من مركز الحد بيافع أيضًا. 
الحديدة: قرية بالقرب من مدينة الضالع فيها آل الجيلاني. 
الحديدة: قرية في مركز القارة بمديرية رصد وأعمال أبين. 
الحديدة: قرية في مركز يحير بمديرية الرضمة وأعمال إب. 
الحديدة: قرية بمديرية القطن في وادي حضرموت. 
_______
 أما المؤرخ إسماعيل الأكوع، فيذهب في كتابه "هجر العلم ومعاقله في اليمن" بأن أول ذكر لمدينة الحديدة ورد في كلام لابن المدهجن القرشي، وهو من أعلام القرن التاسع الهجري. 
المصدر:
الموسوعة اليمنية، مؤسسة العفيف الثقافية، ط2، كانون الثاني (يناير)، 2003م/ 1423هـ.
معجم البلدان والقبائل اليمنية، إبراهيم المقحفي، مكتبة الجيل الجديد، ط5، 2011م. 

•••
خيوط
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السلوك_طبقات_فقهاء_اليمن_والملوك
#الجندي

بن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن جَعْفَر الصَّادِق بن مُحَمَّد الباقر بن عَليّ بن زين العابدين بن الْحُسَيْن بن عَليّ ابْن ابي طَالب كرم الله وَجهه وَيعرف ب #الشريف ابي الْحَدِيد عِنْد أهل الْيمن اصله من َضرمَوْت من اشراف هُنَالك يعْرفُونَ بَال ابي علوي بَيت صَلَاح وَعبادَة على طَرِيق التصوف وَفِيهِمْ فُقَهَاء يَأْتِي ذكر من اتحقق ان شَاءَ الله تَعَالَى مَعَ أهل بَلَده قدم الى #عدن فادرك القَاضِي ابراهيم ابْن احْمَد #القريظي فاخذ عَنهُ الْمُسْتَصْفى كَمَا اخذه عَن مُصَنفه وَقدم مَعَ اخ لَهُ اسْمه عبد الْملك ثمَّ خرج عَن عدن عازمين على زِيَارَة الشَّيْخ مدافع لما شهر بِهِ من الصّلاح واستفاض عَنهُ فَقدما عَلَيْهِ الى قَرْيَة الوحيز الَّاتِي ضَبطهَا ان شَاءَ الله تَعَالَى فَرَحَّبَ بهما واقاما عِنْده اياما وزوجهما بابنتين لَهُ فسكنا بِ ِي_هزيم قَرْيَة تقَابل الوحيز وَيُقَال كَانَ بَيت الشريف ابي الْحَدِيد الْحَائِط الَّذِي على بَاب الْمدرسَة النظامية فَأخذ النَّاس عَن أبي الْحَدِيد أخذا كثيرا فَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ مُحَمَّد بن مَسْعُود السفالي وَابْن نَاصِر #الْحِمْيَرِي وَاحْمَدْ بن مُحَمَّد #الْجُنَيْد وَحسن بن رَاشد وَمُحَمّد بن ابراهيم الفشلي وَكَانَ مَتى ذكر عِنْده قَالَ ابو حَدِيد رجل ثِقَة كَانَ من الْحفاظ وَمِمَّنْ اخذ عَنهُ الْفَقِيه عمر بن عَليّ صَاحب بَيت حُسَيْن الَّاتِي ذكره واقام فِي الْجَبَل مُدَّة طَوِيلَة وَصَارَ لَهُ بهَا ذكر شَائِع وقصده النَّاس من انحاء الْيمن للاخذ عَنهُ فَلَمَّا قبض المسعود بن الْكَامِل على الشَّيْخ مدافع قبض عَلَيْهِ مَعَه فَلبث بحصن #تعز من مستهل رَمَضَان سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة الى سلخ ربيع الاول من سنة ثَمَانِي عشرَة وستماية ثمَّ انزلا عدن وسفر بهما الْهِنْد فَذكرُوا ان الرّيح عصفت بمركبهم فَدخل ظفار فَلَمَّا علم اهلها بالشيخ واصلوه وزاروه وحبوه وَصَحبه جمَاعَة مِنْهُم وَقَالُوا ان اخْتَرْت أَن تقف فَقَالَ لَا أكون عبدا فِرَارًا سأكون عنْدكُمْ مرَارًا ثمَّ
لما اسْتَوَى الرّيح سافرا فِي الْمركب حَتَّى دخلا بلد الدينول فلبثا بهَا شَهْرَيْن وَثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ خرجا عَنْهَا لثلاث خلون من رَمَضَان سنة ثَمَانِي عشرَة وستماية فدخلا #ظفار ولبثا بهَا ثَمَانِيَة عشر يَوْمًا فَتوفي الشَّيْخ وقبر بهَا على مَا سَيَأْتِي ثمَّ عَاد الشريف الى #الْيمن فَلم يطب فِي الْجبَال بل نزل تهَامَة واقام بزبيد مُدَّة ثمَّ عزم الى المهجم فسكن من اعمالها بقرية تعرف بالمرجف فدرس مُدَّة فِي مَسْجِدهَا ثمَّ سَافر إِلَى مَكَّة ثمَّ عَاد وَيُقَال انه الْتَزمهُ الشَّيْخ عمرَان بن رفيع القرابلي فِي ذَلِك فَكَانَ لَا يبرح فِيهِ حَيْثُ كَانَ فاكثر قعوده بهَا بَين القريتين ثمَّ سَافر الى مَكَّة فَذكرُوا انه توفّي هُنَالك نَحْو سنة عشْرين وستماية وَكَانَ حَافظ عصره لم يكن لَهُ اذ ذَاك فِي #الْيمن نَظِير فِي معرفَة الحَدِيث وَقد عرض مَعَ ذكره ذكر الشَّيْخ مدافع وَهُوَ مدافع بن احْمَد بن مُحَمَّد المعيني ثمَّ الخلاوني فالمعيني نِسْبَة الى جد قَبيلَة كَبِيرَة من خولان يعْرفُونَ ببني معِين بِضَم الْمِيم وخفض الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة من تَحت ثمَّ نون أصل بَلَده شرعب وَكَانَ مِمَّن فتح عَلَيْهِ الله بِالدّينِ واخذ يَد التصوف عَن الشَّيْخ ابي الْحداد بِحَق اخذه عَن شيخ الْعَصْر عبد الْقَادِر الجيلاني وَكَانَ مدافع مِمَّن اجْمَعْ النَّاس على صَلَاحه وكماله وَلما فقد الشَّيْخ ابو الْغَيْث شَيْئا من احواله وَصله الى قَرْيَة الوحيز واقام بِمَسْجِد على قرب من بَيته اياما فاعاد الله عَلَيْهِ مَا فَقده وَقد دخلت الْمَسْجِد مرَارًا وتبركت بأثار الشَّيْخَيْنِ مِنْهُ وَضبط الوحيز بِفَتْح الْوَاو وخفض الْحَاء الْمُهْملَة ثمَّ يَاء مثناة من تَحت ثمَّ زَاي سكنها الشَّيْخ وَذريته بهَا الى الان وَصَحبه جمَاعَة من اعيان الصُّوفِيَّة وَالْفُقَهَاء كعثمان ابْن ساوح وعَلى #الرميمة وَعمْرَان وعَلى الصُّوفِي وَمن #جبلة وَغَيرهم وَكَانَت لَهُ ابنتان خطبتا مِنْهُ خطبهما اعيان اهل الدّين وَالدُّنْيَا فَلم يقبل من اُحْدُ وَلَا
532
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#إدام_القوت_في_بلدان_وقبائل_حضرموت

ويرى بعضهم أنّ ذلك هو السبب في قلّة الانتفاع به ، ولا غرو ؛ فقد أشار القشيريّ أنّ ما وقع للحلّاج سببه الاعتراض على المشايخ ، وذكر #اليافعيّ في «تاريخه» [٣ / ٤٧٧] أنّ ما جرى على ابن الجوزيّ سببه الكلام على الإمام الرّبّانيّ سيّدنا عبد القادر الجيلانيّ ، توفّي المترجم في رجب من سنة (١٣١٣ ه‍) وانطبق على ذلك العام قول حافظ إبراهيم [في «ديوانه» من الطّويل] :
فيا سنة مرّت بأعواد نعشه 
لأنت علينا أشأم السّنوات 
إذ مات بإثره جماعات من أراكين #حضرموت ، كان صاحبنا الشّيخ محمّد الدّثنيّ يوصلهم إلى خمسة وعشرين ، كلّهم أعيان ، ومع الأسف لم تكن أسماؤهم مجموعة ، وإلّا .. فقد كان تقييدها من الفوائد ، على أنّ كثيرا منهم يعرف ممّا في غير هذا المكان (١).
لقد أولع الموت الزّؤام بجمعهم 
كأنّ الرّدى فيهم تحلّل من نذر (٢)
مضوا فكأنّ الحيّ فرع أراكة
على إثرهم عري من الورق النّضر
وصلّى عليه الأستاذ الأبرّ ، وحصل ساعتئذ نزاع بين #السّادة محمّد بن عبد الله الحدّاد ـ السّابق ذكره في #قيدون ـ وبين رجل آخر من آل #الحدّاد بالغرفة ، ارتفع فيه الصّوت ، حتّى أسكتهم الأستاذ الأبرّ بإشارته ، وسبب ذلك اختلاف الرّجلين في المكان الّذي يصلّى فيه على الجنازة.
وبإثر انتقال الحبيب أحمد بن زين الحبشيّ من #الغرفة ـ حسبما تقدّم بالحوطة ـ بقي بها ولده محمّد بن أحمد إلى أن مات ، ولا يزال بها أعقابه (٣).
وبالغرفة جماعة من ذرّيّة السّيّد عمر بن علويّ الحدّاد.
______
(١) ممن مات في تلك السنة : الحبيب عبد اللاه بن عمر بن سميط بشبام ، والحبيب شيخان بن علي بن هاشم السقاف ب #المكلا ، والعلامة عبد الله بن محسن السقاف ـ عم المؤلف ـ والسيد المنصب عبد القادر بن أحمد بن عبد الرحمن الحداد ب #الحوطة ، وجماعة غيرهم.
(٢) البيتان من الطويل ، وهما للشريف الرضي في «ديوانه» (١ / ٥٠٦).
(٣) ومن عقبه : السيد الجليل الحبيب هاشم بن شيخ بن هاشم بن محمد بن الحبيب أحمد بن زين الحبشي ، عداده في أهل المدينة المنورة ، توفي بها سنة (١٢٩٥ ه‍)
منهم : الشّيخ الرّابع من مشايخ سيّدنا الأستاذ الأبرّ ، وهو : السّيّد الإمام عبد الله بن حسن بن عبد الله بن طه بن عمر المذكور ، المتوفّى سنة (١٢٨٥ ه‍) (١).
ومنهم : الفاضل الجليل ، أحد تلاميذ والدي السّيّد حسن بن أحمد الحدّاد (٢) ، توفّي ب #الحرشيّات مرجعه من الحجّ سنة (١٣٤٩ ه‍) ودفن بالمكلّا (٣) ، وقد سار ولده المبارك أحمد (٤) الموجود الآن بالغرفة في طريقه.
ومن صلحاء الغرفة : الشّيخ عمر عبود بلخير ، كان قطعة من النّور ، كأنّما هو من فرط العبادة وصفاء السّريرة وصدق الفراسة ، ملك من الملائكة ، أخذت عنه ، ولبست منه ، توفّي بالغرفة في حدود سنة (١٣١٦ ه‍).
وكان بالغرفة كثير من آل باحفين ، وآل فضل ، وآل عطوفه ، وآل مسلّم ، ومنهم : آية الورع ، ومثال النّزاهة ، صاحب القصّة المذكورة ب «الأصل» ، أحمد بن سالم بن عمر بن مسلّم ، المتوفّى بها في سنة (١٣٥٢ ه‍).
ومن أهل #الغرفة : آل شيبان ؛ منهم : الرّجل الصّالح ، حليف المكارم ، وحمّال المغارم ، عوض بن عمر شيبان (٥).
لا يتبع المال أنفاسا مصعّدة
ولا يعير العطايا زفرة النّدم (٦)
توفّي بالغرفة سنة (١٣٢٩ ه‍).
ومنهم : ابنه ـ الّذي حظي بخدمة سيّدنا الأستاذ الأبرّ ، وكان يده ولسانه وموضع
______
(١) هو العالم الصالح ، الزاهد المتبتل ، عبد الله بن حسن بن عبد الله بن طه بن عمر بن علوي الحداد ، ولد الحبيب المترجم بالغرفة سنة (١٢٠٨ ه‍) ، ونشأ بها ، وسكنها حتى توفي يوم الإثنين في رجب (١٢٨٥ ه‍)
(٢) هو السيد حسن بن أحمد بن حسن بن عبد الله ، حفيد السابق ، ولد بالغرفة سنة (١٢٨٧ ه‍) ، وتولى القضاء بها ، وتوفي سنة (١٣٤٩ ه‍).
(٣) في قبة الحبيب شيخان بن هاشم السقاف.
(٤) ولد بالغرفة سنة (١٣١٤ ه‍) ، وتوفي بها في رجب سنة (١٤٠٣ ه‍) ، أخذ عن جمع غفير من الأكابر. «نور الأبصار» (١٣٩ ـ ١٤٠).
(٥) ترجم له السيد محمد بن حسن عيديد في «الإتحاف» ، وهو مجاز منه.
(٦) البيت من البسيط ، وهو للشريف الرضي في «ديوانه» (٢ / ٣٠٦).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#مجموع_بلدان_اليمن_وقبائلها
#إسماعيل_الأكوع

أقمنا بحوث بعض يوم وليلة
فلله حوث من محل مكرم 
وهجرة علم فاز بالسبق أهلها
وفاقت وراقت ناظر المتوسم 
بها سادة من آل طه كأنهم 
نجوم منيرات على أثر أنجم 
وفيها قضاة جلّة ومشايخ 
لهم درجات في العلا والتقدم 
وقال في شرح القاموس : ومما يستدرك عليه حوث بالضم قرية من بلاد عبس بالقرب من تعز منها عبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن علي بن فضل بن ثامر العكي الفراري العبسي الحنفي ويعرف بالنجري أحد العلماء المشهورين ترجمه السخاوي في الضوء.
انتهى كلام شارح القاموس.
قلت : بين حوث وتعز نحو اثنتي عشرة مرحلة والعلّامة النجري من مشاهير علماء الزيدية يسكن حوث وهو صاحب شرح الخمسماية الآية ونسب إلى نجرة بلدة معروفة من أعمال حجة قرب الشغادرة.
ومن علماء حوث بنو الرصاص نسبهم في قضاعة وسنذكره في حرف الراء إن شاء الله.
ومن بطون حاشد عذر بن سعد بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد وهم غيثاني وقاسمي وعرجلي ومن ذو غيثان ذو سليمان وذو أحمد وكبار ذو عيثان الدواحمة وابن رافع والفايزي. وأما ذو قاسم فهم قاسمي وحليفي.
والعراجلة هم شرقي وغربي ومن الشرقيين السكيبات والبراغشة وكبار الشرقيين ابن زعبة وابن رطاس وابن فلحان والشعوثى والشوعي.
وسوق عذر القفلة وفيها سكن الإمام محمد بن يحيى حميد الدين وبها كانت وفاته ، ثم سكنها قديما ابنه إمام العصر يحيى بن محمد.
وفي بلاد عذر والعصيمات البطنة وهي بلاد واسعة ذات أرض خصبة أغلب مزارعها الذرة وفيها سوق «الأمان».
ومن بلاد حاشد خيوان كما قال الهمداني وهي اليوم بين حاشد وسفيان من بكيل