ملحان أرض التراث المتميز والثقافة
ملحان منطقة الزي الأصيل والجمال منقطع النظير
لولا العدسة الفرنسية لمانقلت لنا أجمل الصور التاريخية في حضارتنا اليمنية
الصورةلنساء من ملحان بزيهما الأصيل. وكأنها لوحة من لوحات القرون الوسطى
تصوير المتألقان. الفرنسيان باسكال وماريا مارشيلو
روائع التراث
ملحان منطقة الزي الأصيل والجمال منقطع النظير
لولا العدسة الفرنسية لمانقلت لنا أجمل الصور التاريخية في حضارتنا اليمنية
الصورةلنساء من ملحان بزيهما الأصيل. وكأنها لوحة من لوحات القرون الوسطى
تصوير المتألقان. الفرنسيان باسكال وماريا مارشيلو
روائع التراث
هام ‼️
المذهب الشافعي في اليمن من اين انتشر في اليمن🛑
ظهر المذهب الشافعي في مطلع القرن الثالث الهجري مبتدئاً من المعافر(نسبة إلى أولاد معافر بن يعفر بن مالك بن الحارث بن مرة ،وهم مخلاف أهل الحجرية محمد الحجري، المعجم، ج 4 ، ص ۷۱۱])
والجند، ثم أخذ ينتشر شمالاً وجنوباً حتى شمل معظم اليمن لاحقًا ، وكان ذلك على يد الفقيه الحافظ موسى بن عمران المعافري (ت بعد ٢٢٥هـ)، والذي أخذ العلم من أبي الوليد موسى بن أبي الجارود وظل هو المذهب السائد في اليمن الأسفل بعد المذهب المالكي الذي كان طاغي في اليمن .
وقد شهد اليمن مع ظهور مذهب الشافعي وجود علماء كثيرين حملوا المذهب وتولوا نشره
وتعليمه، ولا يتسع المجال لذكر كل من ساعد على نشره في اليمن، أو ألف في فقهه، فقد تحدثت الكتب الكثيرة، لكن الباحث يشير إلى كبار رجال المذهب وبعض مصنفاتهم في فترة الدراسة.ومن أشهر علماء الشافعية في تلك الفترة الإمام جعفر بن عبد الرحيم المحابي (تـ / ٤٦٠هـ)كان فقيهاً ورعاً زاهداً، تصدر للفتوى والتعليم في الجند أيام آل الكرندي ( "ال الكرندي ملوك المعافر والجند بطن من بطون سبأ الأصغر ينتمون إلى نسل الأبيض بن حمال الماربي كانت منازلهم بوادي جباء الحسن") بطلب منهم، من مصنفاته كتاب في الخلاف سماه ( الجامع استمر في التعليم والفتوى حتى أيام دخول علي الصليحي الجند فطلب منه أن يلي القضاء له، فقال : لست أصلح للقضاء، فأعرض عنه الصليحي لان الصليحيين لم يكونوا اسماعيلية حينها ، فخرج يريد اللحاق ببلده فتبعه بعض جنود الصليحي فألحقوا به الأذى.
ومن علماء هذه الطبقة الشيخ أبو بكر بن جعفر بن عبد الرحيم المحابي (تـ ٥٠٠هـ)، تفقه على يد أبيه جعفر بمختصر المزني وبشرحه ومجموع المحاملي، وكان يحفظ المجموع في الفقه للنووي عن ظهر قلب ، وكتاب والده الجامع في الخلاف، وكان له رحلة إلى زبيد من كل عام للمناظرة مع أبي عوف الحنفي، وكان رئيساً في الدين والدنيا، صحب جياش بن نجاح كثيراً لشعره وأدبه وغيره من سلاطين آل الكرندي وبقية السلاطين والملوك السنة، وكان مجانباً ما عليه الصليحي من السمعلة لاحقا وكانت اسماعليتهم سياسة فقط .
كما اشتهر منهم أيضاً الشيخ المحدث الحافظ عبد الملك بن محمد بن أبي ميسرة ت / ٤٩٣هـ ) ، فقيه عالم نقال للمذاهب عارف بطرق الحديث ورواياته كثير الرحلة في طلب العلم ) ، أخذ ( الرسالة الجديدة ) للشافعي عن أبي بكر اليزدي سنة (٤٣٨ هـ ) بعدن.
وصار مذهب الإمام الشافعي هو مذهب الدول التي حكمت اليمن بعد تقلص المذهب المالكي، وكان ملوك وسلاطين هذه الدول التي استقرت فيما يعرف باليمن الأسفل حريصين على تنشئه أولادهم على اعتناق المذهب الشافعي ودراسة أصوله يتجلى ذلك من خلال رسالة جياش بن نجاح (ت) (٤٩٨هـ) إلى معلم ولده حيث قال: "وعلمه كتاب الله وقراءة أبي عمرو فإنها أشهر القراءات في البدو والحضر... واختر له مذهب الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي وقد ظل علماء اليمن يتفقهون بكتاب المختصر للمزني والرسالة للشافعي وبمصنفات أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري(تـ / ٤٥٠هـ) (هو طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر القاضي العلامة أبو الطيب الطبري من أمل طبرستان أحد أئمة المذهب وشيوخه والمشاهير الكبار ولد في أمل بطبرستان ابن قاضي شهبه طبقات الشافعية جدا ، ص ٣٥ موقع الوراق http://www.alwarraq.com ) إلى أن دخل اليمن كتاب المهذب للشيرازي ( ٥ / ٤٧٦هـ) فعكف عليه فقهاء اليمن بالشروح والتعليقات ليجمعها يحيى بن أبي الخير العمراني في كتاب "الزوائد " عام ( ٥٢٠هـ) ثم كتاب البيان الذي أصبح في عشرة مجلدات. ولما كان تدريس علماء الشافعية لا يخلو في كل طبقة وحلقة من تدريس كتاب الحسين بن جعفر المراغي ( توفي قبل القرن الخامس " الحروف السبعة في الرد على المعتزلة وغيرهم من أهل الظلال والبدعة" في علم الكلام ، واهتمام فقهاء ومدرسي تلك الفترة بالمؤلفات الخلافية والكلامية يدل على احتدام الصراع بين المذاهب، مما جعل الرد ضرورة لا بد منها، وهذا بدوره شكل رافداً أساسيا للحركة العلمية والثقافية في اليمن بشكل عام.
——-
- أيمن سيد تاريخ المذاهب، ، ص ۵۸.
عمر الجعدي الطبقات، مرجع سابق، ص ۸۰، والمعافري هذا هو راوي كتاب المنتقى في السنن عن مؤلفه ابن أبي الجارود.
- ایمن سید، ! تاريخ المذاهب مرجع سابق، ص ۷۹
الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص ٥٠]. 1 - عمر الجعدي المصدر السابق، ص ٩٥٩٤ .
عمر الجعدي المصدر نفسه، ص ۱۰۳-۱۰۲ عمر الجعدي نفسه، ص ۹۹ ، الطيب يا مخرمة ، قلادة النحر ج ۲ ص ۲۰۹۰ برقم ۲۰۹۳
- الطيب با مخرمة تاريخ عدن ج ۳ ص ۲۱۰۰
- أيمن سيد تاريخ المذاهب ، ص ٦٣
- الطيب با مخرمه الطبقات، ، ص ۲۱۵۰،۲۱۰٠
عمر الجعدي ، الطبقات ، ص ۸۳ -
التعليم في اليمن في عصر الدولة الصليحية/ علي عيظة صالح الحوالي / ص15-16|
ابوصالح العوذلي 2024
#اليمن
المذهب الشافعي في اليمن من اين انتشر في اليمن🛑
ظهر المذهب الشافعي في مطلع القرن الثالث الهجري مبتدئاً من المعافر(نسبة إلى أولاد معافر بن يعفر بن مالك بن الحارث بن مرة ،وهم مخلاف أهل الحجرية محمد الحجري، المعجم، ج 4 ، ص ۷۱۱])
والجند، ثم أخذ ينتشر شمالاً وجنوباً حتى شمل معظم اليمن لاحقًا ، وكان ذلك على يد الفقيه الحافظ موسى بن عمران المعافري (ت بعد ٢٢٥هـ)، والذي أخذ العلم من أبي الوليد موسى بن أبي الجارود وظل هو المذهب السائد في اليمن الأسفل بعد المذهب المالكي الذي كان طاغي في اليمن .
وقد شهد اليمن مع ظهور مذهب الشافعي وجود علماء كثيرين حملوا المذهب وتولوا نشره
وتعليمه، ولا يتسع المجال لذكر كل من ساعد على نشره في اليمن، أو ألف في فقهه، فقد تحدثت الكتب الكثيرة، لكن الباحث يشير إلى كبار رجال المذهب وبعض مصنفاتهم في فترة الدراسة.ومن أشهر علماء الشافعية في تلك الفترة الإمام جعفر بن عبد الرحيم المحابي (تـ / ٤٦٠هـ)كان فقيهاً ورعاً زاهداً، تصدر للفتوى والتعليم في الجند أيام آل الكرندي ( "ال الكرندي ملوك المعافر والجند بطن من بطون سبأ الأصغر ينتمون إلى نسل الأبيض بن حمال الماربي كانت منازلهم بوادي جباء الحسن") بطلب منهم، من مصنفاته كتاب في الخلاف سماه ( الجامع استمر في التعليم والفتوى حتى أيام دخول علي الصليحي الجند فطلب منه أن يلي القضاء له، فقال : لست أصلح للقضاء، فأعرض عنه الصليحي لان الصليحيين لم يكونوا اسماعيلية حينها ، فخرج يريد اللحاق ببلده فتبعه بعض جنود الصليحي فألحقوا به الأذى.
ومن علماء هذه الطبقة الشيخ أبو بكر بن جعفر بن عبد الرحيم المحابي (تـ ٥٠٠هـ)، تفقه على يد أبيه جعفر بمختصر المزني وبشرحه ومجموع المحاملي، وكان يحفظ المجموع في الفقه للنووي عن ظهر قلب ، وكتاب والده الجامع في الخلاف، وكان له رحلة إلى زبيد من كل عام للمناظرة مع أبي عوف الحنفي، وكان رئيساً في الدين والدنيا، صحب جياش بن نجاح كثيراً لشعره وأدبه وغيره من سلاطين آل الكرندي وبقية السلاطين والملوك السنة، وكان مجانباً ما عليه الصليحي من السمعلة لاحقا وكانت اسماعليتهم سياسة فقط .
كما اشتهر منهم أيضاً الشيخ المحدث الحافظ عبد الملك بن محمد بن أبي ميسرة ت / ٤٩٣هـ ) ، فقيه عالم نقال للمذاهب عارف بطرق الحديث ورواياته كثير الرحلة في طلب العلم ) ، أخذ ( الرسالة الجديدة ) للشافعي عن أبي بكر اليزدي سنة (٤٣٨ هـ ) بعدن.
وصار مذهب الإمام الشافعي هو مذهب الدول التي حكمت اليمن بعد تقلص المذهب المالكي، وكان ملوك وسلاطين هذه الدول التي استقرت فيما يعرف باليمن الأسفل حريصين على تنشئه أولادهم على اعتناق المذهب الشافعي ودراسة أصوله يتجلى ذلك من خلال رسالة جياش بن نجاح (ت) (٤٩٨هـ) إلى معلم ولده حيث قال: "وعلمه كتاب الله وقراءة أبي عمرو فإنها أشهر القراءات في البدو والحضر... واختر له مذهب الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي وقد ظل علماء اليمن يتفقهون بكتاب المختصر للمزني والرسالة للشافعي وبمصنفات أبي الطيب طاهر بن عبد الله الطبري(تـ / ٤٥٠هـ) (هو طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر القاضي العلامة أبو الطيب الطبري من أمل طبرستان أحد أئمة المذهب وشيوخه والمشاهير الكبار ولد في أمل بطبرستان ابن قاضي شهبه طبقات الشافعية جدا ، ص ٣٥ موقع الوراق http://www.alwarraq.com ) إلى أن دخل اليمن كتاب المهذب للشيرازي ( ٥ / ٤٧٦هـ) فعكف عليه فقهاء اليمن بالشروح والتعليقات ليجمعها يحيى بن أبي الخير العمراني في كتاب "الزوائد " عام ( ٥٢٠هـ) ثم كتاب البيان الذي أصبح في عشرة مجلدات. ولما كان تدريس علماء الشافعية لا يخلو في كل طبقة وحلقة من تدريس كتاب الحسين بن جعفر المراغي ( توفي قبل القرن الخامس " الحروف السبعة في الرد على المعتزلة وغيرهم من أهل الظلال والبدعة" في علم الكلام ، واهتمام فقهاء ومدرسي تلك الفترة بالمؤلفات الخلافية والكلامية يدل على احتدام الصراع بين المذاهب، مما جعل الرد ضرورة لا بد منها، وهذا بدوره شكل رافداً أساسيا للحركة العلمية والثقافية في اليمن بشكل عام.
——-
- أيمن سيد تاريخ المذاهب، ، ص ۵۸.
عمر الجعدي الطبقات، مرجع سابق، ص ۸۰، والمعافري هذا هو راوي كتاب المنتقى في السنن عن مؤلفه ابن أبي الجارود.
- ایمن سید، ! تاريخ المذاهب مرجع سابق، ص ۷۹
الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص ٥٠]. 1 - عمر الجعدي المصدر السابق، ص ٩٥٩٤ .
عمر الجعدي المصدر نفسه، ص ۱۰۳-۱۰۲ عمر الجعدي نفسه، ص ۹۹ ، الطيب يا مخرمة ، قلادة النحر ج ۲ ص ۲۰۹۰ برقم ۲۰۹۳
- الطيب با مخرمة تاريخ عدن ج ۳ ص ۲۱۰۰
- أيمن سيد تاريخ المذاهب ، ص ٦٣
- الطيب با مخرمه الطبقات، ، ص ۲۱۵۰،۲۱۰٠
عمر الجعدي ، الطبقات ، ص ۸۳ -
التعليم في اليمن في عصر الدولة الصليحية/ علي عيظة صالح الحوالي / ص15-16|
ابوصالح العوذلي 2024
#اليمن