اليمن_تاريخ_وثقافة
10.9K subscribers
142K photos
348 videos
2.17K files
24.6K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
د #مقشر
إب القديمة ...
الكثير ممن يزرون مدينة إب لا يعرفون أن في داخلها مدينة قديمة... هي الأصل.... مدينة كانت لها أبواب خمسة ... وسور يحيط بها إحاطة السوار بالمعصم ... تدخل عبر بابها الكبير ... فترى التاريخ بكل جوانبه متفرقاً بين ردهاته وزغطه وأزقته الضيقة .... وفي السوق القديم ترى سوق اللقمة وسوق الحنطة وسوق الطعام وووو، هنا عبق التاريخ الاسلامي في عصوره الوسطى، وأنت تنظر الى تلك المباني الشاهقة التي هي تاريخ شاهد ومشاهد .... ترى الزخارف النباتية والنقوش والطوق الضيقة وفوقها دلائل تاريخية ... كم أعمارها منذ مئات السنين، ولجت الى الجامع الكبير ورأيت شاهد أمر الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ببناء هذا الجامع في هذا المكان والمحراب الأول والمحراب الثاني نتيجة التوسعة والتطوير و تلك النقوش البديعة والأعمدة النحيلة القوية الصامدة والرواق الرسولي والطاهري والمطاهر والمغاسل والخزان الماء الي يسقي الجامع بطريقة هندسية فيها عظمة الحضارة هنا، وعبقرية المكان والإنسان، جلست استمع الخطبة فوق منبر بزخارفه الإسلامية، خرجت لأعرف أن بهذه المدينة القديمة أقيمت أربعين مدرسة إسلامية للأسف أشهرها الأسدية .. الكثير منها شوه مثلما شوهت المدينة القديمة وما زال التشويه قائما ,,, والبعض من هذه المدارس الإسلامية حولت الى أملاك وعمارات خاصة بعدما تم تدميرها، إنه تاريخ يحتاج الى عشرات الرسائل والاطروحات والى دعوة للإنقاذ والحفاظ على ما بقي من هذه المدينة العتيقة ,,, اشكر مضيفي بهذه المدينة القديمة الدكتور المستقبلي بشير عبدالكريم فارع وعلى المعلومات من أخي البروفيسور عارف الرعوي عميد كلية الآداب بجامعة إب وأخي البروفيسور علي بركات نائب عميد كلية الآداب بالجامعة أستاذ التاريخ الإسلامي والباحث الفذ نبيل الوجيه مدير مكتب الآثار بإب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فوزي_العريقي

فوزي العريقي

المعافر
عند الحديث عن المعافر، فالمقصود بها دولة المعافر القديمة٠، والتي تأسست قبل الميلاد وورد ذكرها في نقش النصر (معفرن).
اقليم ودولة المعافر، هو أحد الأقاليم في تاريخ اليمن القديم، ويقع في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة تعز ، وكان يدخل ضمن حدوده ما يعرف اليوم بمحافظات تعز و لحج و عدن؛ وأجزاء من محافظات الضالع و إب و الحديدة، وكانت عاصمته مدينة السوا، وكان أخر حكامه يدعى كليب.
اما مديرية المعافر الحالية، فهي نطاق جغرافي صغير،
حيث تتكون مديرية المعافر من سبع عُزلْ:
عزلة المشاولة
عزلة الأنبوه الاعلى
عزلة الجبزية
عزلة السواء
عزلة الشعوبة
عزلة الصنة
عزلة الكلائبة.

#كتابات_جديدة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔟
#العرب_البائدة

وأخيرًا، فالرواية تحريف لرواية توراتية، أراد كاتبها أن يقدم لنا تفسيرًا لاختلاف اللغات والأجناس -كما فعلت الرواية العربية- فقدم لنا تفسيرًا ساذجًا غير علمي، ذهب فيه إلى أن الله سبحانه وتعالى قد رأى أن سلالة الناجين من الطوفان يبنون برجًا بغية الوصول إليه في علياء سمائه، وكانوا يحسبون السماء أشبه بلوح زجاج يعلو بضع مئات من الأمتار، فخشي شرهم واحتاط لنفسه فهبط الأرض وبلبل ألسنتهم، فتقرقوا شذر مذر، ومن ثم فقد سميت المدينة "بابل"، لأن الرب هناك بلبل لسان كل الأرض، ثم بددهم على وجه الأرض، أضف إلى ذلك كله، أن الرواية العربية إنما هي متأثرة بروايات تذهب إلى أن الموطن الأصلي للساميين إنما كان في بابل، بل ربما كانت أساسًا لنظريات حديثة تنحو هذا النحو.
وعلى أي حال، فالعماليق -في نظر التوراة- من أقدم الشعوب التي سكنت جنوب فلسطين، وقد عدهم "بلعام" أول الشعوب، ربما لأنهم كانوا أول من اصطدم بالإسرائيليين في أثناء التيه في صحراوات سيناء، ومن ثم فليس صحيحًا ما ذهب إليه البعض -طبقًا لرواية توراتية- من أنهم من سلالة "اليعازر بن عيسو" جد الآدوميين، وحفيد إبراهيم، ذلك لأن هناك نصًّا تواراتيًّا آخر يجعلهم يقيمون في جنوب غرب البحر الميت على أيام الخليل إبراهيم، وأنهم كانوا على أيام موسى الكليم منتشرين في كل صحراء التيه حتى حدود مصر، وفي معظم سيناء، وجنوب فلسطين، كما كان هناك "جبل العمالقة" في أرض أفرايم.
وليس هناك من شك في أن الصدام الحقيقي بين اليهود والعماليق إنما بدأ في المرحلة الأولى من التيه، ونقرأ في التوراة أن العمالقة قد هاجموا بني إسرائيل المنهكين عند خروجهم من مصر وأسروا جميع مقاتليهم، كما نقرأ كذلك في التوراة أن العماليق قد أتوا لمحاربة بني إسرائيل في "رفيديم"، حيث ضرب موسى الحجر بعصاه، فانبثقت منه اثنتا عشرة عينًا، ويذهب "يوسف بن متى" المؤرخ اليهودي، إلى أن الإسرائيليين حينما وصلوا إلى "رفيديم" كانوا في حالة يرثى لها من العطش، ومن ثم فقد كان هجوم العمالقة عليهم ناجحًا.
وعلى أي حال، فإذا كانت "رفيديم" والتي أطلق الإسرائيليون عليها "مريبة" -وكذا قادش القريبة منها- تقعان حول البتراء، فهما إذن في جوار أرض العماليق الذين كانوا يتمكنون في سهولة من أن يهاجموا بني إسرائيل، متنقلين من معسكر إلى آخر، ومن أن يأسروا مقاتليهم، غير أن العمالقة قد أعانوا أعداء آخرين لبني إسرائيل، حتى بعد استقرارهم في فلسطين، ومن ثم فإننا نقرأ في التوراة أن العمالقة قد اتحدوا مع "عجلون" ملك مؤاب، الذي انتزع منهم مدينة النخل "أريحا"، كما كانوا كذلك حلفاء لأهل مدين وبني المشرق "بني قدم" الذين كانوا يسكنون في سهل يزرعيل، وهكذا استمر العماليق يغزون بني إسرائيل في فلسطين، تقول التوراة: "إذا زرع إسرائيل كان يصعد المديانيون والعمالقة وبنو المشرق، ويتلفون غلة الارض إلى مجيئك إلى غزة، ولا يتركون لإسرائيل قوة الحياة، ولا غنمًا ولا بقرًا ولا حميرًا".
وهكذا بدأ الإسرائيليون يفكرون في الانتقام من العماليق، وكان "شاول" "1020-100ق. م" هو أول ملك إسرائيلي يحارب العماليق، ونقرأ في التوراة أن الربَّ أمر شاؤل أن يحارب العماليق ويبيد كل ممتلكاتهم من ثيران وماشية وجمال وحمير، ومن هذا نفهم أن العمالقة إنما كانوا يمتلكون عددًا من القرى والديار، وأنهم قد عنوا بحرث الأرض وزراعاتها، فضلا عن تربية الماشية والأنعام.
وطبقًا لرواية التوراة، فإن شاؤل قد نجح في مهمته، وحقق للإسرائيليين -ولأول مرة- نصرًا على العماليق، كما يفهم من الرواية نفسها أن العمالقة إنما كانوا يسيطرون على طرق القوافل فيما بين جنوب فلسطين وشمال شبه الجزيرة العربية.
وكان هناك طريقان يقعان في أرض العماليق، الواحد عن طريق برزخ السويس، والآخر عن طريق خليج العقبة، ولما كانت العلاقات التجارية بين مصر وغزة من ناحية، وبين جنوب بلاد العرب من ناحية أخرى، في غاية من الازدهار والنشاط، فقد كانت القوافل التجارية القادمة من غزة إلى العقبة تمر في أرض العماليق، فليس من شك في أنها إنما كانت تعترف بسلطتهم في هذا الجزء من الطريق القادم من غزة متجهًا إلى مصر، والأمر كذلك بالنسبة إلى جزئه الآخر المتجه نحو الجنوب الشرقي، أو أنها على الأقل كانت خاضعة لسلطة العمالقة في هذا الجزء المتاخم لساحل البحر من الطريق.
وفي أيام داود عليه السلام "1000-960ق. م"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM