1_[ معبد ذي سماوي أقدم معابد عدن في النقوش ]
عدن ذكرت في النقوش اليمنيه القديمه في بعض مواضع تكاد تكون نادرة اليوم فلو انها لم توثق عالميا" تلك النقوش لتم أخفاءها مثله مثل الكثير من النقوش المفقودة بسبب الإهمال ولكي تستمر ثقافة التبليد والأستعمار ولكي يختصروا تاريخها في معبدي الفرس وكنائس الصليب ولازلنا نوضح لكم وكانهم يريدوا اقناعنا بأن عدن مجرد محطة عبور أمبراطوريات أعجمية أجنبية وليس لها تاريخ ، لكن الحقيقة عدن جاءت ثم جاء التاريخ حيث ذكرت عدن في الالواح السومرية القديمة كمدينة نشأت بداية الخلق الأول للبشرية كمسكن ، وذكرت كقطعة من الجنة في نصوص الانبياء والمرسلين ، وذكرت بأنها مسكن أول المتعبدين ودار الراحلين والمسافرين وانها قبله التجارة والحضارة في نقوش الأولين والآخرين

فقد جاء ذكر المدينة القديمة صيرة عدن(صيرتن) في نقوش اليزنيون المحفوظة والموثقة هي وحصونها وقلاعها ومينائها العتيق حيث وثق لهم نقشا" مهما" عندما قاموا بترميم المدينة وبوابتها وحصونها وصهاريج المياه بعد التذمير الذي طالها بسبب حروبهم ضد الأحباش
هذه المكانة التاريخية لمدينة عدن جعلتها مطمع للغزاة وكانت ايضا" سببا" لصراع الممالك اليمنية القديمه داخلياً حول هذا الميناء وهذه المدينه العريقه (عدن) كما كانت حاضرة في ابرز المصادر التي وثقت تاريخها عندما كانت تابعة لــمملكة أوسان واقليم المعافر هي مدينة (أوفير المفقودة) المذكورة في التوارة عندما جلب النبي سليمان منها الذهب ، ثم تعاقبت السيطرة على عدن زمن سبأ ثم الريدانيون واليزنيون اي انها لم تكن مدينة هامشية اختطها صدفة المستعمرين

في زمن الأوسانيون تلك المملكة اليمنيه الغنيه عن التعريف وذلك من عهد الملك عم كرب وحتى زمن الملك مرتع بن ذكر ايل الذي كان يحمل صفة الكاهن الديني (مكرب) ثم غير لقبه الى (ملك) كان هذا الميناء هو أحد الشرايين الهامة للإمبراطورية الشهيرة (اوسان)التي تعتمد عليه في قبضتها على كل صادرات التجارة لموانئ الشرق ولكن في النصف من القرن السابع قبل الميلاد أصبحت هذه المدينه وميناءها تتبع لــ مملكة سبأ وكان هذا العهد هو عهد كرب إيل وتر الذي اعلن حربه الشعواء على الملك مرتع ومملكة اوسان في حرب سياسية دينية اقتصادية راح ضحيتها أكثر من 50 الف قتيل ثم تبعت أقليم المعافر او إمارة المعافر التي كانت عاصمة هذه الامارة او المملكة معفرم ( المعافر ) وكان مركز هذه المملكة في مدينة السواء بمحافظة تعز ويقول الباحث اليمني /عبده عثمان غالب ان مدينة عدن في تلك الفترة كانت هي و المعافر في شبهة اقليم واحد يتبع مملكة أوسان وكان اشهر حكام هذا الأقليم القيل / كليب يهأمن وهذا النقش بين ايدينا نقش هام نستدل به على قدسية ومكانة عدن وعباده اهلها في تاريخها القديم المنسي والمغيب لكي نربط الأحداث ببعضها وهذة ميزة الباحث المستقل الباحث عن الحقيقه دون تأطير

جاء في النقش Sharʿabī as-Sawā 1 ( صورة رقم 1)
1- كليب / يهامن / بن / يشمر / يهحمد / ذ معفرم / وضبام / و... رين / و ....
2- ... ن / بن / كلعن / و أعسيفر / وذ حبلم / هفعل / وهقشب / محرم / الهن
3- ذ سموي / اله / أمرم / ذ ببرحتن / صيرتن / ذ تحت / هجرن سَوم / و الهن
4- سموي / اله / أمرم / فليشمن / وفي / وشرح / وشفت / كليب / يهنعم
5- وبنيهو / بني / ذ معفرم / أبعل / بيتن / شبعن / ووفي / كل / ذ قنيو
----------------------------------------------
القراءة الصوتية للنقش :
1- كليب يهامن بن يشمر يحمد ذو المعافر وضباب و ... رين و
2- بن كلاع والعسيفر و ذو الحبيل بنى وجدد معبد إله
3- السماء الحامي في برحة الصيرة التي تحت مدينة السواء وإله
4- السماء الحامي يمنح السلامة ويحفظ عبده كليب يهنعم
5- وأبنائه بني ذو المعافر سادة بيوت شبعان ويحفظ كل ممتلكاتهم ..

وهذا كليب ذو معافر أحد الاقيال الموحدين بالله الحنفيين اتباع ملة إبراهيم عليه السلام الذي كانوا يعبدون إله السماء الرحمن الرحيم في معبدهم ببرحة مدينة السواء بجانب صيرة تحت إله السماء (اي اسفل عرشه او سماءه) وهنا دلاله وجود المعبد المشيد لله رب السماء في مدينة السواء كما جاء بالنقش وهو من الأسماء القديمة لمدينة عدن القديمة ولكن لم يحفظ على غرار الأسم الآخر الذي عرفت به عدن وهو كما جاء بالنقوش بأسم (صيرتن) اي صيرة الاسم التاريخي المحفوظ لدينا وبهذا الأسم القديم للمدينة نسبة القلعة المبنية اعلى الجبل ب(قلعة صيرة) وهكذا حفظت لليوم رغم أنف المدلسين والمزورين ومن هذا النقش نستخلص حاجه مهمة تمثلت في وجود (معبد قديم لرب السماء المقدس) في عدن .

كما ان ميناء عدن( حيقن عدن) الذي جاء في النقوش لم يكن قط الأ منشأة قومية لابناء هذة المدينة و لا علاقة له بالغزاة ولم يتفضل به عليهم المستعمرين وهو أهم موانئ اليمن القديم لوقوعه على طريق السفن القادمة من البحر الاحمر الى المحيط الهندي وأقدم ذكر له كأحد موانى اليمن القديم جاء في التوراة في
(سفر حزقيال الاصحاح27الاية 24)وتاريخه قديم ويعود الى الألف الثاني قبل الميلاد وأكثر من ذلك بكثير وذكر في النقوش ومنها نقش المعسال بأسم (حيقن عدن)ويعني ميناء عدن وتعود أهميته لارتباطه بعلاقات تجارية واسعه مع شرق افريقيا والهند واليه جلبت سلعها كما أرتبط بشبكة من الطرق نقلت تلك السلع التي تصل الى المراكز التجارية اليمنية الداخليه وتحميه سلسلة من الجبال البركانيه من هبوب الرياح الموسميه القادمه من الشرق وخاصه جبل جزيرة صيره وبه اشتهر اسم المدينة (صيرة)اضافة الى مراسى مناسبة للسفن وتتوفر المياه العذبه به من صهاريج مبنيه
بالحجارة في سفح جبل العر العظيم المعروف بإسم (شمسان) دلاله لانه الجبل الذي تطلع وتغرب عليه الشمس في منطقة (مغرب الشمس) الشهيرة في الصحف السماوية ، وشيدت كل هذة المعالم في عهود ملوك مملكة أوسان وسبأ وذوريدان وحمير القدماء
ومازال هذا الميناء مطمع للكثير من الدول لموقعه الاستراتيجي الهام وقربه من باب المندب وبحر العرب والمحيط الهندي وهو في طريق التجارة العالميه اليوم لكن للأسف اليمنيون اليوم لم يستخدموه كالاجداد فأصبح من الموانئ المهمشه لأن الأجداد كانوا أكثر استقلاليه في الرأي والتدبير والقرار فأظهروا حقيقة هذة المدينة ومكانتها وثرائها الرباني البديع .

2_[ تاريخ وقدسية صهاريج عدن في المدينة القديمة ]
توجد في مدينة كريتر منطقة تسمى ( البوميس )..و سميت هذه المنطقة بهذا الاسم لأن ما حولها كانت مناجم لاستخراج مادة البوميس التي تستخدم في البناء بمثابة الاسمنت في وقتنا الحالي..ومازالت الكهوف التي استخرجت منها هذه المادة باقية كشاهد حي على حفظ هذه المادة لأعظم صرح تاريخي في عدن ألا وهو صهاريج عدن.

فنظرا للـحاجة إلى المياه وشحتها في عدن ففي الألفية الأولى قبل الميلاد نشأت لدى سكان عدن فكرة بناء خزانات عملاقة تحفر وسط الجبال لـتحفظ مياه الأمطار وهنا ظهرت أول مناجم طبيعية في شبه الجزيرة العربية والقرن الإفريقي منها استخرج سكان عدن مادة البوميس وهي مادة تشبه الأسمنت استخدموها في بناء صهاريج عدن ونتيجة لاستخراج هذه المادة من جبل يقع على حافة هضبة عدن ظهرت ما تعرف في يومنا هذا بكهوف البوميس على مقربة من جبل الفرس( المزعومة )هي عبارة عن كهوف ومغارات متقاربة تم حفرها في جوف الجبل بـأسلوب هندسي على أعمدة من أصل الجبل نفسه

لصهاريج عدن قدسية ومكانة هامه ربما لاتتوفر لدينا دراسات موثقة والسبب واضح ولكن استعنا بنصوص الأجداد التي لاتخطى والواضحة البينة لنفهم مال الغاية من وجود هذة الصهاريج ؟
وما هي المكانة التي كانت عليها الصهاريج لدى معتقدات القدماء من سكان المدينة القديمة عدن ؟
وكيف عبروا عن إمتنانهم لقدسية هذة المياه المقدسة المحفوظة في صهاريج عدن ؟

ان الأمر الذي كنا نجهله ووجدناه حقيقة ان تاريخ هذة الصهاريج قديم جدا" ومنشأة قومية يمنية لاعلاقه لاي مستعمر به بل انهم سبب رئيسي لتذمير هذا المعلم القدسي والتاريخي نعم قدسي فقد كان للصهاريج او للموقع الذي بنيت فيه او الحرم الكائن فيها الصهاريج مكانه قدسية او كما جاء في النقش الماضي المزبور للقيل كليب يهأمن عندما (جدد معبد إله السماء الحامي في برحة الصيرة التي تحت مدينة السواء وإله السماء الحامي) فهل كانت المنطقة المقدسة تلك للمعبد من برحة صيرة المذكورة بالنقش الواقعة تحت مدينة السواء وإله السماء تشمل صهاريج عدن..؟!

سنتسائل ولكننا سنجيب بطريقة أكثر مصداقية ودقة ففي صهاريج عدن قول تاريخي قدسي مؤرخ اضافة للقول السابق لقدسية عدن لمعبد اله السماء الذي بها ، في النقش الموثق بالرمز CIH 504 يتحدث عن امرأة من مدينة فقم الشهيرة في غرب مدينة عدن قدمت كفارة نيابة عن إبنتها التي أخذت مياه من الصهاريج ولم تكن طاهره نقش يعكس ثقافة ورقي وتحضر وتدين الشعب في حقبة يطلق عليها البعض (قديمة او جاهليه) بالله عليكم ماذا لوجاء هولاء اليوم وشاهدوا خرابكم بهذة المدينة وصهاريجها اي اسم سيطلقون عليكم ..

-نص النقش (صورة رقم 2) :
1- ق ي ل ز أ د / أ م ت / ف و ق م
2- ن / هـ ق ن ي ت / ذ ت / ب ع د ن م
3- م سَ ن د ن / ع ذ ب م / ب ذ ت
4- سَ ل ب ت / ب ت هـ / أ ب ع ل ي / ب
5- ن / م ب ح ر / ع د ن / و أ ل
6- ظ ي ت ..
التفسير
1- قيلزاد أمة فقم

2- أهدت الى الالهة ذات بعدان (الاله الاعلى البعيد)
3- هذا النقش المسندي كقربان
4- وذلك لأن ابنتها أبعلي
5- أخذت المياه من صهريج عدن وكانت ليست
6- طاهره
النقش لأمراءة من قرية فقم من القرى القديمة المحيطة بمدينة عدن اسمها قيلزاد نلاحظ انها استخدمت لفظ (امة) وهو ذات اللفظ القرآني في كتاب ربنا العزيز تقدمت بقربان طالبه الغفران بسبب ان ابنتها جلبت الماء من صهاريج عدن وهي على غير طهارة (حائض) اسلوب غاية في الرقي والتحضر والتدين والأخلاق

نقش آخر يؤكد على وجود صهاريج عدن وقدسيتها في نفوس السكان القدماء ولكننا نجهل لأي طقوس كانت تستخدم تلك الصهاريج هل لمعبد إله السماء في مدينة السواء القديمة لعدن كما جاء في النقش الماضي ، ام ان هناك حكايو لم تتلى بعد وطواها الزمان ..حتما" ستظهر الحقيقة كما ظهرت الدلالات البينة في النقوش لتاريخ المدينة ومعابدها وصهاريجها بعيدا" عن التأطير المدلس المؤدلج بالفكر الأستعماري

اذا" تعود هذه الصهاريج إلى ماقبل ألاف السنين وقد ذكر ذلك الباحث اليمني محمد حسين الفرح بإن هذه الصهاريج تعود للعهد السبئي الاول ويقول الاخ الباحث محمد صالح الحجيلي (( صهاريج عدن أو صهاريج الطويلة في مدينة كريتر مديرية صيرة وتحديدا بواد يعرف بوادي الطويلة في امتداد خط مائل من الجهة الشمالية الغربية لمدينة كريتر - عدن، التي تقع أسفل مصبات هضبة عدن المرتفعة حوالي 800 قدم عن سطح البحر.

هذة الصهاريج هي خزانات مياه ضخمة طبيعية وكانت مقدسة لتخزين مياه الامطار واستخدامها للزراعة وللشرب والطهارة ، وهي أيضا لحماية مدينة عدن من السيول التي تسبب دمارا كبير حين نزولها كل عام، ولهذا بنيت هذه الصهاريج

ففي دراسات أثرية حديثة غير مكتملة، ترجح أن الحِميَّريين كان من شيد صهاريج المياه الضخمة المعروفة حالياً بـ"صهاريج عدن" والتي تخزن قرابة 13,638,2757 لتر من الماء.
وتأخذ الهضبة شكلاً شبه دائري حيث يقع المصب عند رأس وادي الطويلة، وتتصل الصهاريج بعضها ببعض بشكل سلسلة وقد شيدت في مضيق يبلغ طوله 750قدماً تقريباً، ويحيط بها جبل شمسان بشكل دائري باستثناء منفذ يؤدي ويتصل بمدينة كريتر

هناك حاله تقول ان المصادر التاريخية اختلفت في تحديد الوقت الذي تم فيه بناء صهاريج عدن، فلم يجد الدارسون والباحثون الأثريون أي سند أو نقوش أو دلالة تشير إلى تاريخ بنائها، ولكن القول الغالب أن بناءها مر بمراحل تاريخية متعددة كان أولها في القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد مملكة سبأ...اذا" لماذا لايتم اعتماد هذه الفترة الزمنية لتاريخ الصهاريج ، او دعونا نقول لماذا لايتم تحديد عمر هذة الصهاريج الى فترة اقدم نقش مذكورة فيه ..؟!
الجواب / لان المناهج مؤدلجة والجميع يخشى ان يجرح مشاعر المستعمرين ويكشف زيفهم ويضع الحقيقة للأجيال ولسكان عدن للحفاظ على هذة المكتسبات وصيانتها

وقدر الباحثون عدد صهاريج عدن (الطويلة) بنحو 55صهريجا معظمها مطمور تحت الأرض أو اصابه الخراب، وما هو قائم منها لا يزيد على 18 صهريجا فقط تستوعب نحو 20 مليون جالون
_
عدن هذه المدينه التي تعتبر جوهرة من جواهر اليمن بتاريخها وتاريخ الشعوب والقبائل المحيطين بها قد بادلوها الوفاء والمحبه وعاشوا في سلام في مدينتهم عدن إلى يومكم هذا بغض النظر عن القبائل التي اتت ونزحت لعدن في القرون الاخيره نحن هنا نتكلم عن العهود اليمنيه القديمه قبل البعثه ، عدن التي كانت سوق تجاري عالمي ومحلي وأقليمي وذلك لموقعها المهم الذي يقع مابين الشرق والغرب ومازالت هذه المدينه على صراع ازلي لن ينتهي مابين السياسيين اليمنيين والأقليميين والدوليين ومستعدين ليحرقوا كل شي من أجلها
ولكننا كــ شعب نحن لا نعلم قيمتها ولو كنا نعلم لما أعطينا لكل هؤلاء ان يعبثوا فيها
_______
المدينة المقدسة عدن
#تاريخ_صهاريج_عدن
ابو عصمي الميسري

د #مقشر

الدًُبيّة ...
الدبية من المفردات التهامية المستخدمة والأصيلة، وهي القرع المعروف، وهي عربية صحيحة (المرتضى الزبيدي، تاج العروس، جـ 38صـ 32 طبعة دار الهداية) وتستخدم لخضب اللبن، ولا يوجد في سوق بتهامة إلا وبه مكان حيز لبيع الدبية

#محمد_الأشول

الملك الاقرن ( #ذو_القرنين ) للخبير والباحث: #هايل_اليوبي

تمثال الملك الاقرن ( ذو القرنين )

تمثال اثري من اليمن نحت فيه #ثاران_اوتر يرتع بن #ياسر_يهصدق بن #معد_كرب #يهرتع

وهذا التمثال ضمن اللقى الاثريه من #موكل #رداع

وكان هذا التمثال ضمن تماثيل #مؤسسة_نوح الخاصه والعجيب ان هذا الرمز اصبح عند اليونان اله مقدس

ان في تماثيل اجدادنا لخبر وسر، ولكن للاسف نجدها نهبت وهربت هذا التمثال من اهم التماثيل المكتشفه في بلدنا الحبيب، وقد عرفنا اخيرا انه ايضا من ضمن التماثيل الذي امتلكتها مؤسسة نوح الذي عرفنا اخيرا ان اسم المؤسسه #مؤسسة_نوح_للبحث_والدراسات_الطبيعيه_والتاريخيه الذي كانت تتبع الفريق الركن #عبدالملك_السياني الذي توفي العام الماضي، والذي لها مايناهز ١١ عام منذ انشئت، فنرجوا اصدار كتلوج بما تملكه هذه المؤسسه وارجاعه للمتلكات العامه فهذا الشي لا يجوز ولا يقره اي قانون فالاثار ارث وطني سيادي لا يباع او يخصص.

#تمثال_ذو_القرنين

الكتابه التي في التمثال كما وردت:
١-ثارن/ #اوتر/ #يرتع
٢- /بن / #يسرن

وهذه الكتابه كتبت من طرف الجبهه من حيث اشرت بالسهم رقم (١) ثم تنتهي الكتابه الى ما الطرف الاخر حيث الاشاره (٢)
ويكون مجموع الكتابه مكتملة مايلي:
#ثاران_اوتر_يرتع_بن_ياسر

٣- #يهصدق /بن/معد كرب
٤- يهرتع

وقد كتبت الفقره الثالثه في تشكيلة الحاجبين من الحاجب الايمن الى الحاجب الايسر، وتعني مجتمعه
#يهصدق_بن_معد_كرب يهرتع،
اي تكمله للاسم واللقب الكامل للملك

٥- #ثارن في تحت الشفه الاسفل
٦- ثآرن في وسط الاذن اليسرى

وقد تكررت ذلك الاسم في اماكن مختلفه من الجسد مضاف اليه اللقب يهرتع

وبذلك يكون هذا التمثال هو الدليل الاول الذي يعطينى اسم ولقب ملكين هامين هما ثاران اوتر ،وجده #ياسر_يهصدق_بن_معد_كرب يهرتع
(( #ثاران_بن_اوتر_يرتع_بن_ياسريهصدق_بن_معدكرب_يهرتع ))

وهذا التمثال يعتبر الدليل الاول الملموس الاكثر اهمية على ان التبع الاقرن هو ملك يمني كما تذكر بعض المراجع الدينيه في اسفار #حمير ممارواه المؤرخين الاوائل،
وهذا الشكل يتكرر في الرموز اليونانيه على انه اله، ويطيح بنظرية ان الاسكندر المقدوني هو ذو القرنين.

استطراد:
نرجوا من الجهات المختصه السياديه ومن هيئة الاثار والمتاحف بالكشف عن مصير هذا التمثال وبقية تماثيل اليمن الذي ضمن مجموعة مؤسسسة نوح، مع العلم اننا اعطيناكم الدليل بصورة التمثال من دراسه لمؤسسة نوح، وعليه شعارها.

في النقوش المسنديه كانت تذكر كلمة مذحج كقوة موازيه لمملكة كنده وكانت دائما في تحالف معها الند بالند كما ورد في النقوش وسميت فيما بعد بقحطان وقد ذكرها امروء القيس في خط النماره ولو تأملنا النقوش المسنديه كانت دائما تذكر حروب مذحج مع حمير وحروب مذحج ضد همدان او مذحج ضد خولان او مع خولان وكذلك حين شاركت قبائل مذحج مع الدوله الحميريه في غزو نجران
وكذلك نجد في النقوش التي اوردها المستشرق بيوتر وفسكي ملك كنده ومذحج وكذلك ملك مذحج وقحطان وفي النقوش التي وجدت في محرم بلقيس
السؤال للاساتذه الاعزاء هنا لماذا كانت دائما ماتذكر في النقوش المسنديه مملكة كنده ومعها مذحج وفيما بعد قحطان هل هو حلف ام اصل واحد ؟؟
وكما تعرفون ان قبائل مذحج تمتد من شمال تثليث الى نجران الى جوف مراد جنوبا ومن صحراء الربع الخالي شرقا الى سيف البحر الاحمرغربا الى سرو مذحج في البيضاء الى ذمار الى البيضاء وهنا يحضرني شعر للقاضي محمد بن عبدالله الحميري وهو من اهل القرن السادس الهجري في مدح مذحج
ويوما ان نهضنا من ذمار بخيلنا
وزيد بن عمرو ذاك عميدها
كتائب من جنب سعد بن مذحج
تعادي بها خيل خفاف لبودها
يهزون اطراف الوشيج كانما
عليها سيوف فارقتها غمودها
وحتى لا اطيل عليكم واشتت الموضوع لكنت نشرت النصوص التي كانت عندما تذكر كنده كانت تذكر مذحج