تحية للشعب الفلسطيني
تحية لكتائب القسام
تحية لحركة حماس
اعادوا للعرب والمسلمين كرامتهم
هذا يوم من ايام الله المشهودة
#طوفان_القدس
تحية لكتائب القسام
تحية لحركة حماس
اعادوا للعرب والمسلمين كرامتهم
هذا يوم من ايام الله المشهودة
#طوفان_القدس
ألف ألف شكر
هذا النقش من النقوش السبئية الموثقة تحت الرمز والرقم: RIÉ 1
وحسب المعلومات المتوفرة أنه تم العثور على النقش عام 1972م من قبل بعض المزارعين في أنقاض أحد المباني في أثيوبيا.
جاء فيه التالي:
وعران الملك المنتصر من بني
سليم وزوجته سامعة
بنت صبحان
قاما بترميم هيكل المعبود
هوبس سيد (معبد) عذت
عندما نَصّبوه ملكا وذلك
بفضل عثتر وهوبس وإلمقه
وذات حميم وذات بعدن
والأب ود .
هذا النقش من النقوش السبئية الموثقة تحت الرمز والرقم: RIÉ 1
وحسب المعلومات المتوفرة أنه تم العثور على النقش عام 1972م من قبل بعض المزارعين في أنقاض أحد المباني في أثيوبيا.
جاء فيه التالي:
وعران الملك المنتصر من بني
سليم وزوجته سامعة
بنت صبحان
قاما بترميم هيكل المعبود
هوبس سيد (معبد) عذت
عندما نَصّبوه ملكا وذلك
بفضل عثتر وهوبس وإلمقه
وذات حميم وذات بعدن
والأب ود .
#أبوزهران_دوس
#قبيلة_النخع_المذحجية_القحطانية_اليمنية.
النُخَع هي قبيلة يمنية قديمة من قبائل مذحج
باليمن، وأسم النخع جَسْر بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك بن أدد.
يتواجدون في وسط وجنوب اليمن في محافظة أبين ومحافظة البيضاء.
لهم ذكر قديم يسبق الإسلام في نصوص المسند السبئية
وأسلموا في القرن السابع الميلادي وأحدهم "النخعي"
كانت النخع من أبرز القبائل في معركة القادسية حتى أن الغلام منهم كان يسوق ستين أو ثمانين من أسرى الإمبراطورية الفارسية.
وعندما نتحدث عن قبيلة النخع فاننا نشير إلى :
🔥مالك بن الأشتر النخعي ( ت. 38 هـ )
🔥الأسود بن يزيد النخعي (ت. نحو 45 هـ)
🔥إبراهيم بن الأشتر النخعي (ت. 71 هـ)
🔥كميل بن زياد النخعي (ت. 82 هـ)
🔥إبراهيم النخعي (ت. 96 هـ)
🔥شريك بن عبد الله النخعي (ت. 177 هـ)
#اعداد_ابو_زهران_الدوسي.
#قبيلة_النخع_المذحجية_القحطانية_اليمنية.
النُخَع هي قبيلة يمنية قديمة من قبائل مذحج
باليمن، وأسم النخع جَسْر بن عمرو بن علة بن خالد بن مالك بن أدد.
يتواجدون في وسط وجنوب اليمن في محافظة أبين ومحافظة البيضاء.
لهم ذكر قديم يسبق الإسلام في نصوص المسند السبئية
وأسلموا في القرن السابع الميلادي وأحدهم "النخعي"
كانت النخع من أبرز القبائل في معركة القادسية حتى أن الغلام منهم كان يسوق ستين أو ثمانين من أسرى الإمبراطورية الفارسية.
وعندما نتحدث عن قبيلة النخع فاننا نشير إلى :
🔥مالك بن الأشتر النخعي ( ت. 38 هـ )
🔥الأسود بن يزيد النخعي (ت. نحو 45 هـ)
🔥إبراهيم بن الأشتر النخعي (ت. 71 هـ)
🔥كميل بن زياد النخعي (ت. 82 هـ)
🔥إبراهيم النخعي (ت. 96 هـ)
🔥شريك بن عبد الله النخعي (ت. 177 هـ)
#اعداد_ابو_زهران_الدوسي.
#جمعة_مباركة
#مساجد_زبيد
#مسجد_الحداد_زبيد
ﻣﺴﺠﺪ ﺣﺎﻓﺔ اﻟﻮﺩﻥ اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺤﺪاﺩ
ﺣﺎﻓﺔ اﻟﻮﺩﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺑﺎﺏ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺣﺎﺭﺓ اﻟﻤﺠﻨﺒﺬ، اﺳﺴﻪ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ اﻟﺮﺳﻮﻟﻲ، ﺩﺭﺱ ﺑﻪ اﻟﻮﻟﻲ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺰاﻫﺪ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺪاﺩ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﺑﺰﺑﻴﺪ، ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺗﻪ ﺃﺑﻮ ﺧﻮﺯﺝ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺯاﻫﺪ، ﻭﺩﻓﻦ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﻣﻬﻴﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ اﻟﺸﺮﺟﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺗﻪ اﻥ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ اﻟﺮﺳﻮﻟﻲ ﺑﻌﺚ اﻟﻴﻪ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻄﻮاﺷﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻣﺮاﺋﻪ ﺑﺄﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻣﺎﻟﻲ ﺑﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ، ﺃﺭﺟﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭاﻻ ﻓﺨﺬﻫﺎ اﻧﺖ ﻭاﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺷﺌﺖ. ﻓﻠﻤﺎ اﻟﺢ ﻋﻠﻴﻪ اﻏﻠﻖ اﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭاﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﺎﻵﻳﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ «ﺑﻞ اﻧﺘﻢ ﺑﻬﺪﻳﺘﻜﻢ ﺗﻔﺮﺣﻮﻥ» ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ 800 ﻫـ ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، و كان يشتغل بنساخة المصاحف التي يتبادر الناس لشرائها تبركاً بالشيخﻭاﺷﻬﺮ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ:
ﻣﺨﺘﺼﺮ اﻟﻘﺪﻭﺭﻱ ﺷﺮﺣﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮاﻥ، ﻭﺷﺮﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻬﺎﻣﻠﻲ، ﻭﺷﺮﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻨﺴﻔﻴﺔ.
ﻭﺷﺮﺡ ﻗﻴﺪ اﻻﻭاﻳﺪ. ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺟﺰﺁﻥ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺟﺰاء، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻗﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻭاﻟﺪﻩ ﻭﻋﻠﻲ اﻟﻌﻼﻣﺔ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻌﻠﻮﻱ ﺑﺮﻉ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻔﻘﻪ ﻭاﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻋﻠﻮﻡ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭاﻟﺘﺎﺭﻳﺦﻭﺻﻔﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﻴﺘﻴﻦ ﻭﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺻﺤﻦ ﺷﻤﺎﺳﻲ ﻣﺼﻠﻲ ﻭﺳﻘﺎﺑﺔ ﻭﺳﺎﺣﺔ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﺮﺓ ﻭﻣﻘﺼﻮﺭﺓ
ﺗﻬﺪﻣﺖ ﺗﻘﻊ ﺷﻤﺎﻝ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻣﺌﺬﻧﺔ.
ﻭﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺯﻫﺪﻩ ﻭﺻﻼﺣﻪ ﻭﻭﻻﻳﺘﻪ ﻳﺰاﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺴﺒﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺎﻡ ﺭاﺗﺐ ﻭﻳﺤﺘﻔﻞ
اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮﻥ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺧﺘﻢ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻗﺮاءﺓ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ 17 ﺭﺟﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻴﻤﻪ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺛﻢ اﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻭﺧﺘﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺧﺘﻢ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻘﺮﺁﻥ
اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻤﺴﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﺼﻼﺓ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮاﻟﻰ ﺧﺘﻮﻣﺎﺕ ﻗﺮاءﺓ
اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺯﺑﻴﺪ ﻣﻦ 16 ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻟﻲ 29 ﻣﻨﻪ. ﻭﻳﻘﻊ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻯ
ﺷﺮﻳﺞ اﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻱ اﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﻠﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻮﻝ اﻟﻮاﺩﻱ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﺎﻓﺔ اﻭ
اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻢ ﻃﻤﺮﺕ ﻭاﺻﺒﺤﺖ ﺃﺭﺿﺎ ﺯﺭاﻋﻴﺔ ﻭﻣﺠﺮﻯ ﻟﻮاﺩﻱ ﺯﺑﻴﺪ اﻟﻤﺴﻤﻰ ﺷﺮﻳﺢ اﻟﻨﺎﺻﺮﻱ
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹
🔗 المصدر :- زبيد مساجدها ومدارسها العلمية ـللاستاذ عبدالرحمن الحضرمي
#مساجد_زبيد
#مسجد_الحداد_زبيد
ﻣﺴﺠﺪ ﺣﺎﻓﺔ اﻟﻮﺩﻥ اﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺤﺪاﺩ
ﺣﺎﻓﺔ اﻟﻮﺩﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺑﺎﺏ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺣﺎﺭﺓ اﻟﻤﺠﻨﺒﺬ، اﺳﺴﻪ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ اﻟﺮﺳﻮﻟﻲ، ﺩﺭﺱ ﺑﻪ اﻟﻮﻟﻲ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺰاﻫﺪ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺪاﺩ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﺑﺰﺑﻴﺪ، ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺗﻪ ﺃﺑﻮ ﺧﻮﺯﺝ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺯاﻫﺪ، ﻭﺩﻓﻦ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻦ ﻣﻬﻴﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ اﻟﺸﺮﺟﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺗﻪ اﻥ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺠﺎﻫﺪ اﻟﺮﺳﻮﻟﻲ ﺑﻌﺚ اﻟﻴﻪ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻄﻮاﺷﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻣﺮاﺋﻪ ﺑﺄﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻣﺎﻟﻲ ﺑﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ، ﺃﺭﺟﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭاﻻ ﻓﺨﺬﻫﺎ اﻧﺖ ﻭاﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺷﺌﺖ. ﻓﻠﻤﺎ اﻟﺢ ﻋﻠﻴﻪ اﻏﻠﻖ اﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭاﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﺎﻵﻳﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ «ﺑﻞ اﻧﺘﻢ ﺑﻬﺪﻳﺘﻜﻢ ﺗﻔﺮﺣﻮﻥ» ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ 800 ﻫـ ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، و كان يشتغل بنساخة المصاحف التي يتبادر الناس لشرائها تبركاً بالشيخﻭاﺷﻬﺮ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ:
ﻣﺨﺘﺼﺮ اﻟﻘﺪﻭﺭﻱ ﺷﺮﺣﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮاﻥ، ﻭﺷﺮﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻬﺎﻣﻠﻲ، ﻭﺷﺮﺡ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻨﺴﻔﻴﺔ.
ﻭﺷﺮﺡ ﻗﻴﺪ اﻻﻭاﻳﺪ. ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺟﺰﺁﻥ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺟﺰاء، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻗﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻭاﻟﺪﻩ ﻭﻋﻠﻲ اﻟﻌﻼﻣﺔ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻌﻠﻮﻱ ﺑﺮﻉ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻔﻘﻪ ﻭاﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻋﻠﻮﻡ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭاﻟﺘﺎﺭﻳﺦﻭﺻﻔﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﻴﺘﻴﻦ ﻭﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺻﺤﻦ ﺷﻤﺎﺳﻲ ﻣﺼﻠﻲ ﻭﺳﻘﺎﺑﺔ ﻭﺳﺎﺣﺔ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﺮﺓ ﻭﻣﻘﺼﻮﺭﺓ
ﺗﻬﺪﻣﺖ ﺗﻘﻊ ﺷﻤﺎﻝ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻣﺌﺬﻧﺔ.
ﻭﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺯﻫﺪﻩ ﻭﺻﻼﺣﻪ ﻭﻭﻻﻳﺘﻪ ﻳﺰاﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺴﺒﺖ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺎﻡ ﺭاﺗﺐ ﻭﻳﺤﺘﻔﻞ
اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮﻥ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺧﺘﻢ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻗﺮاءﺓ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ 17 ﺭﺟﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻴﻤﻪ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺛﻢ اﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻭﺧﺘﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺧﺘﻢ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻘﺮﺁﻥ
اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻤﺴﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﺼﻼﺓ اﻟﺘﺮاﻭﻳﺢ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮاﻟﻰ ﺧﺘﻮﻣﺎﺕ ﻗﺮاءﺓ
اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺯﺑﻴﺪ ﻣﻦ 16 ﺭﻣﻀﺎﻥ اﻟﻲ 29 ﻣﻨﻪ. ﻭﻳﻘﻊ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻯ
ﺷﺮﻳﺞ اﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻱ اﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﻠﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻮﻝ اﻟﻮاﺩﻱ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﺎﻓﺔ اﻭ
اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻢ ﻃﻤﺮﺕ ﻭاﺻﺒﺤﺖ ﺃﺭﺿﺎ ﺯﺭاﻋﻴﺔ ﻭﻣﺠﺮﻯ ﻟﻮاﺩﻱ ﺯﺑﻴﺪ اﻟﻤﺴﻤﻰ ﺷﺮﻳﺢ اﻟﻨﺎﺻﺮﻱ
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹
🔗 المصدر :- زبيد مساجدها ومدارسها العلمية ـللاستاذ عبدالرحمن الحضرمي
مستوطنة (حجرة)
شاهدة على تاريخ سُقطريٍّ مهدّد بالاندثار
أحمد الرميلي
لم تكن سقطرى مجرد أشجار وطيور نادرة، وأحياء برية وبحرية مدهشة، ومناظر خيالية مثيرة فقط، بل هي أكبر من ذلك، فهي موطن عريق، وتراث متجدر، وإنسانها قديم قدم التاريخ، ففيها من الدلائل على ذلك الشيءُ الكثير، إلا أن هذا الجانب ما زال غامضًا متسمًا بشيء من الضبابية وعدم الاهتمام، لكن هناك بعض الدلائل التي تعطينا بعض الضوء عن هذا الماضي العريق.
من أهم المعالم الأثرية التي توضح ماضي وعراقة سقطرى هي مستوطنة (حجرة). وتقع تلك المستوطنة على ضفاف وادي (شق) الذي يصب في الساحل الواقع بجوار قرية (شق) التي تعد العاصمة القديمة لسقطرى، وتبعد المستوطنة عن (شق) العاصمة القدمة حوالي كيلوين إلى الجنوب منها. وتبعد عن مركز العاصمة حديبو حوالي 10 كيلو تقريبًا.
تتكون تلك المستوطنة من بقايا مبانٍ لغرف تقع داخل مبنى مشكل بشكل مستطيل، ومن سور يحيط بالمستوطنة، وكذلك العشرات من القبور غير الإسلامية التي تقع إلى الشرق من المستوطنة.
البعثة الروسية الخاصة بأعمال الحفر والتنقيب والمسح زارت المستوطنة في عام 2008م، وقامت بأعمال التنقيب هناك، ووجدت العديد من اللقى الأثرية المتنوعة، منها كسر لأوانٍ منزلية، وأغلب تلك اللقى صُنعت محليًّا والقليل منها تم استيراده من خارج سقطرى.
يذكر الباحثون أنّ المستوطنة كانت مركزًا تجاريًّا هامًّا، يتم فيه تبادل البضائع والمنتجات المحلية، ففي فترات زمنية قديمة كانت سقطرى قد اشتهرت بمنتجاتها المحلية الهامّة حينها، مثل اللبان الذي يتم توريده للمعابد والكنائس في كلٍّ من إفريقيا والهند ومصر وغيرها من بلاد العالم، وكذلك كانت تنتج وتصدر دم الأخوين والسمن والعسل والصوف وغيره. وكان السقطريون يأتون بتلك المنتجات إلى المركز التجاري الواقع في (حجرة) ليتم هناك عملية شراء تلك المنتجات وتصديرها عبر البحر، ويأخذ السقطريون قيمة المنتجات هناك من مواد غذائية وملابس وغيره.
من الأهمية بمكان الحفاظ على ما تبقى على هذا الشاهد الحضاري العظيم، الذي نقرأ من خلاله تاريخ سقطرى الضارب في عمق التاريخ، وذلك بتسوير المستوطنة وقبورها للحفاظ عليها من زحف المباني ومن الأيادي العابثة التي طالت كل شيء جميل.
ومما يدل على أن تلك المستوطنة كانت مركزًا تجاريًّا أنّ مياه البحر كانت تدخل إلى وادي (حجرة) من ساحل (شق)، وكانت السفن تمر في الوادي لترسو بجوار المستوطنة. ويُحكى أنه كانت هناك بقايا لمراسٍ كانت ترسو بها السفن، وما زالت بقايا تلك المراسي إلى عهد قريب.
ويرى آخرون أنها كانت معبدًا لديانات قديمة وصلت إلى سقطرى. ويرى البعض أنها كانت مقرَّ الحكم.
ما يذكره الخبراء أنّ تلك المستوطنة كانت قد ازدهرت في عصور ما قبل الميلاد، واستمر ازدهارها إلى القرنين (15 و16) بعد الميلاد. وهذا يعطينا دلالة واضحة على قدم تلك المستوطنة، ومنه نستشف قدم الإنسان السقطريّ وقدم حضارته، كما نفهم أن تلك المستوطنة كانت مستخدمة لفترة زمنية كبيرة.
من المؤسف أنّ تلك المستوطنة الهامّة لم يبقَّ منها سوى بعض أحجار الأساس، كما أنّ جزءًا كبيرًا من المستوطنة قد طمرته المباني الحديثة التي أحاطت بالمستوطنة، وخاصة في الجهة الشمالية الشرقية منها، وما تبقّى من معالمها ما زال في خطر، فهي تتناقص يومًا بعد يوم بسبب الإهمال، والناس ما زالت تأخذ من أحجارها وطينها المتبقي، وما زالت المباني تزحف نحوها.
من الأهمية بمكان الحفاظ على ما تبقى على هذا الشاهد الحضاري العظيم، الذي نقرأ من خلاله تاريخ سقطرى الضارب في عمق التاريخ، وذلك بتسوير المستوطنة وقبورها للحفاظ عليها من زحف المباني ومن الأيادي العابثة التي طالت كل شيء جميل. كما أنه من الأهمية جلب الخبراء لغرض التنقيب وكشف مزيدٍ من الأسرار عن تلك المستوطنة الهامّة، حيث إنّ تنقيب البعثة الروسية كان في جزء بسيط من المستوطنة، ولم تكن نتائجه كافية.
•••
أحمد الرميلي
(*) عضو هيئة التدريس بجامعة حضرموت، كلية التربية سقطرى. باحث في التراث السقطري، رئيس مؤسسة سقطرى للتراث الثقافي والطبيعي.
شاهدة على تاريخ سُقطريٍّ مهدّد بالاندثار
أحمد الرميلي
لم تكن سقطرى مجرد أشجار وطيور نادرة، وأحياء برية وبحرية مدهشة، ومناظر خيالية مثيرة فقط، بل هي أكبر من ذلك، فهي موطن عريق، وتراث متجدر، وإنسانها قديم قدم التاريخ، ففيها من الدلائل على ذلك الشيءُ الكثير، إلا أن هذا الجانب ما زال غامضًا متسمًا بشيء من الضبابية وعدم الاهتمام، لكن هناك بعض الدلائل التي تعطينا بعض الضوء عن هذا الماضي العريق.
من أهم المعالم الأثرية التي توضح ماضي وعراقة سقطرى هي مستوطنة (حجرة). وتقع تلك المستوطنة على ضفاف وادي (شق) الذي يصب في الساحل الواقع بجوار قرية (شق) التي تعد العاصمة القديمة لسقطرى، وتبعد المستوطنة عن (شق) العاصمة القدمة حوالي كيلوين إلى الجنوب منها. وتبعد عن مركز العاصمة حديبو حوالي 10 كيلو تقريبًا.
تتكون تلك المستوطنة من بقايا مبانٍ لغرف تقع داخل مبنى مشكل بشكل مستطيل، ومن سور يحيط بالمستوطنة، وكذلك العشرات من القبور غير الإسلامية التي تقع إلى الشرق من المستوطنة.
البعثة الروسية الخاصة بأعمال الحفر والتنقيب والمسح زارت المستوطنة في عام 2008م، وقامت بأعمال التنقيب هناك، ووجدت العديد من اللقى الأثرية المتنوعة، منها كسر لأوانٍ منزلية، وأغلب تلك اللقى صُنعت محليًّا والقليل منها تم استيراده من خارج سقطرى.
يذكر الباحثون أنّ المستوطنة كانت مركزًا تجاريًّا هامًّا، يتم فيه تبادل البضائع والمنتجات المحلية، ففي فترات زمنية قديمة كانت سقطرى قد اشتهرت بمنتجاتها المحلية الهامّة حينها، مثل اللبان الذي يتم توريده للمعابد والكنائس في كلٍّ من إفريقيا والهند ومصر وغيرها من بلاد العالم، وكذلك كانت تنتج وتصدر دم الأخوين والسمن والعسل والصوف وغيره. وكان السقطريون يأتون بتلك المنتجات إلى المركز التجاري الواقع في (حجرة) ليتم هناك عملية شراء تلك المنتجات وتصديرها عبر البحر، ويأخذ السقطريون قيمة المنتجات هناك من مواد غذائية وملابس وغيره.
من الأهمية بمكان الحفاظ على ما تبقى على هذا الشاهد الحضاري العظيم، الذي نقرأ من خلاله تاريخ سقطرى الضارب في عمق التاريخ، وذلك بتسوير المستوطنة وقبورها للحفاظ عليها من زحف المباني ومن الأيادي العابثة التي طالت كل شيء جميل.
ومما يدل على أن تلك المستوطنة كانت مركزًا تجاريًّا أنّ مياه البحر كانت تدخل إلى وادي (حجرة) من ساحل (شق)، وكانت السفن تمر في الوادي لترسو بجوار المستوطنة. ويُحكى أنه كانت هناك بقايا لمراسٍ كانت ترسو بها السفن، وما زالت بقايا تلك المراسي إلى عهد قريب.
ويرى آخرون أنها كانت معبدًا لديانات قديمة وصلت إلى سقطرى. ويرى البعض أنها كانت مقرَّ الحكم.
ما يذكره الخبراء أنّ تلك المستوطنة كانت قد ازدهرت في عصور ما قبل الميلاد، واستمر ازدهارها إلى القرنين (15 و16) بعد الميلاد. وهذا يعطينا دلالة واضحة على قدم تلك المستوطنة، ومنه نستشف قدم الإنسان السقطريّ وقدم حضارته، كما نفهم أن تلك المستوطنة كانت مستخدمة لفترة زمنية كبيرة.
من المؤسف أنّ تلك المستوطنة الهامّة لم يبقَّ منها سوى بعض أحجار الأساس، كما أنّ جزءًا كبيرًا من المستوطنة قد طمرته المباني الحديثة التي أحاطت بالمستوطنة، وخاصة في الجهة الشمالية الشرقية منها، وما تبقّى من معالمها ما زال في خطر، فهي تتناقص يومًا بعد يوم بسبب الإهمال، والناس ما زالت تأخذ من أحجارها وطينها المتبقي، وما زالت المباني تزحف نحوها.
من الأهمية بمكان الحفاظ على ما تبقى على هذا الشاهد الحضاري العظيم، الذي نقرأ من خلاله تاريخ سقطرى الضارب في عمق التاريخ، وذلك بتسوير المستوطنة وقبورها للحفاظ عليها من زحف المباني ومن الأيادي العابثة التي طالت كل شيء جميل. كما أنه من الأهمية جلب الخبراء لغرض التنقيب وكشف مزيدٍ من الأسرار عن تلك المستوطنة الهامّة، حيث إنّ تنقيب البعثة الروسية كان في جزء بسيط من المستوطنة، ولم تكن نتائجه كافية.
•••
أحمد الرميلي
(*) عضو هيئة التدريس بجامعة حضرموت، كلية التربية سقطرى. باحث في التراث السقطري، رئيس مؤسسة سقطرى للتراث الثقافي والطبيعي.