فهمي علي بن علي #الأغبري
أستاذ مشارك
البيانات الشخصية:
فهمي علي بن علي الأغبري
استاذ النقوش والآثار اليمينة القديمة
محل الميلاد: تعز 1965م
هاتف: 777156508
التعليم:
– ليسانس آداب قسم آثار بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف عام 1988 – 1989م
– عين معيد بقسم الآثار – جامعة صنعاء 1991م .
– حصل على درجة الماجستير في الآثار القديمة – تخصص عمارة يمنية قديمة بتقدير جيد جداً وتوصية بطبع الرسالة وتبادلها، عنوان الرسالة ” التحصينات الدفاعية في اليمن القديم ” عام 1994م، جامعة بغداد – العراق.
– حصل على درجة الدكتوراه في الآثار القديمة تخصص نقوش وآثار يمنية قديمة بتقدير جيد جداً وكان عنوان الأطروحة “ألفاظ المنشآت المعمارية في اليمن القديم دراسة من خلال النقوش والآثار والجزء الثامن من اكليل الهمداني” 2004م، جامعة صنعاء.
الخبرات:
– عين عميداً لكلية الآداب والعلوم الانسانية- جامعة صنعاء للفترة من 2016-2019م.
– عين رئيساً لقسم الآثار بكلية الآداب جامعة صنعاء للفترة من 2012- 2013م.
– يعمل محاضراً في قسم الآثار- كلية الآداب – جامعة صنعاء منذ عام 1995م وحتى الآن، في مجال الآثار والنقوش اليمنية القديمة.
– عمل محاضراً في كلية التربية المحويت – وكلية التربية والآداب ذمار 1995 – 1997م.
– محاضراً بقسم الآثار كلية الآداب جامعة ذمار 2009-2010م.
– عضو مؤسس الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار.
– مستشار رئيس مجلس التلاحم القبلي.
– شارك مع البعثة الفرنسية الإيطالية المشتركة في أعمال المسح في محافظة شبوة لجمع النقوش القتبانية (من أجل إصدار مدونة النقوش القتبانية) 1996م.
– شارك في الندوة الأولى التي أقامها قسم الآثار – جامعة صنعاء. 1997م
– شارك في المؤتمر الدولي الخامس للحضارة اليمنية الذي أقيم في صنعاء. 1998م.
– شارك مع البعثة الفرنسية (بعثة قتبان) في أعمال المسح الأثري والتنقيب في محافظة البيضاء في المواسم 2004 و2005 و2008م.
– شارك في أعمال المسح والتنقيب التي يجريها قسم الآثار لتدريب طلاب القسم الخريجين، منذ عام 1996م – حتى الآن.
– عمل أستاذاً محاضراً في العديد من الدورات التدريبية لتأهيل وإعادة تأهيل المرشدين السياحيين بالتعاون مع وزارة السياحة.
– شارك في إعداد ومراجعة موسوعة السياحة اليمنية 2010م.
– شارك في الملتقى السبئي السابع عشر والمنعقد في مدينة باريس في شهر يونيو 2013م.
– مشرف رئيس وايضا شارك في الاشراف على العديد من الرسائل العلمية بشعبة الآثار القديمة – قسم الآثار جامعة صنعاء.
– ناقش عدداً من الرسائل العلمية في مجال الآثار والنقوش اليمنية القديمة.
– عضو لجنة إعداد وطباعة كتالوج القطع الأثرية بمتحف قسم الآثار كلية الآداب جامعة صنعاء.
– رئيس مجلس إدارة تحرير مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية سابقاً.
– رئيس الملتقى الأكاديمي بكلية الآداب والعلوم الانسانية سابقاً.
– رئيس لجنة الجودة بكلية الآداب والعلوم الانسانية سابقاً.
– رئيس لجنة التخطيط والبرامج بكلية الآداب والعلوم الانسانية سابقاً.
المؤتمرات والورش، البحوث والأوراق العلمية:
– كتاب بعنوان (معجم ألفاظ العمارة اليمنية القديمة) إصدارات وزارة الثقافة اليمنية 2010م.
– بحث قدم في المؤتمر الدولي السادس للآثار والحضارة اليمنية (2004م)، بعنوان “دراسة اللفظة السبيئة ” م. ذ. ق . ن . ت. ن ” في ضوء الاكتشافات الأثرية الجديدة”.
– بحث بعنوان “نقوش سبئية جديدة تحتوي على أقدم نقش توحيدي” مجلة ريدان ،حوليات الآثار اليمنية القديمة، العدد الثامن – صدرت إلكترونياً عام 2013م.
– بحث مقدم في الملتقى الدولي الثالث للنقوش والكتابات في العالم عبر العصور والذي عقد بمكتبة الإسكندرية (ابريل 2007)، بعنوان نقش سبئي جديد، نشر في مجلة ابجديات الصادرة عن مكتبة الإسكندرية العدد الرابع 2009م.
– بحث مقدم في المؤتمر الدولي السابع للآثار والحضارة اليمنية (2007) المنعقد في مدينة عدن، بعنوان نقش حريًر، نشر في مجلة الإكليل العدد35، وأيضا في مجلة ريدان العدد الثامن – 2013م.
– بحث مقدم للمؤتمر العلمي الأول لكلية الآداب – جامعة تعز(2009م) بعنوان ” قصر المشاول – نموذج للقصر في اليمن القديم” نشر في الكتاب الصادر عن المؤتمر، ونشر أيضاً في مجلة كلية الآداب جامعة صنعاء – العدد الخامس 2009م.
– بحث في مجلة أدوماتو السعودية العدد 28 رمضان 1434هـ/ أيلول 2013م، بعنوان : نقش جديد من نقوش الإعتراف العلني من معبد غ ر و . دراسة في دلالاته اللغوية والدينية، بالمشاركة مع أ.د.إبراهيم محمد الصلوي.
– بحث في كتاب Pre-Islamic South Arabia and its Neighbours: New Developments of Research. England,2015.p1-4. بعنوان: ﻧﻘﺶ ﺳﺒﺌﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﻮش اﻹﻫﺪاءات دراﺳﺔ ﻓﻲ دﻻﻻﺗﻪ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ.
أستاذ مشارك
البيانات الشخصية:
فهمي علي بن علي الأغبري
استاذ النقوش والآثار اليمينة القديمة
محل الميلاد: تعز 1965م
هاتف: 777156508
التعليم:
– ليسانس آداب قسم آثار بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف عام 1988 – 1989م
– عين معيد بقسم الآثار – جامعة صنعاء 1991م .
– حصل على درجة الماجستير في الآثار القديمة – تخصص عمارة يمنية قديمة بتقدير جيد جداً وتوصية بطبع الرسالة وتبادلها، عنوان الرسالة ” التحصينات الدفاعية في اليمن القديم ” عام 1994م، جامعة بغداد – العراق.
– حصل على درجة الدكتوراه في الآثار القديمة تخصص نقوش وآثار يمنية قديمة بتقدير جيد جداً وكان عنوان الأطروحة “ألفاظ المنشآت المعمارية في اليمن القديم دراسة من خلال النقوش والآثار والجزء الثامن من اكليل الهمداني” 2004م، جامعة صنعاء.
الخبرات:
– عين عميداً لكلية الآداب والعلوم الانسانية- جامعة صنعاء للفترة من 2016-2019م.
– عين رئيساً لقسم الآثار بكلية الآداب جامعة صنعاء للفترة من 2012- 2013م.
– يعمل محاضراً في قسم الآثار- كلية الآداب – جامعة صنعاء منذ عام 1995م وحتى الآن، في مجال الآثار والنقوش اليمنية القديمة.
– عمل محاضراً في كلية التربية المحويت – وكلية التربية والآداب ذمار 1995 – 1997م.
– محاضراً بقسم الآثار كلية الآداب جامعة ذمار 2009-2010م.
– عضو مؤسس الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار.
– مستشار رئيس مجلس التلاحم القبلي.
– شارك مع البعثة الفرنسية الإيطالية المشتركة في أعمال المسح في محافظة شبوة لجمع النقوش القتبانية (من أجل إصدار مدونة النقوش القتبانية) 1996م.
– شارك في الندوة الأولى التي أقامها قسم الآثار – جامعة صنعاء. 1997م
– شارك في المؤتمر الدولي الخامس للحضارة اليمنية الذي أقيم في صنعاء. 1998م.
– شارك مع البعثة الفرنسية (بعثة قتبان) في أعمال المسح الأثري والتنقيب في محافظة البيضاء في المواسم 2004 و2005 و2008م.
– شارك في أعمال المسح والتنقيب التي يجريها قسم الآثار لتدريب طلاب القسم الخريجين، منذ عام 1996م – حتى الآن.
– عمل أستاذاً محاضراً في العديد من الدورات التدريبية لتأهيل وإعادة تأهيل المرشدين السياحيين بالتعاون مع وزارة السياحة.
– شارك في إعداد ومراجعة موسوعة السياحة اليمنية 2010م.
– شارك في الملتقى السبئي السابع عشر والمنعقد في مدينة باريس في شهر يونيو 2013م.
– مشرف رئيس وايضا شارك في الاشراف على العديد من الرسائل العلمية بشعبة الآثار القديمة – قسم الآثار جامعة صنعاء.
– ناقش عدداً من الرسائل العلمية في مجال الآثار والنقوش اليمنية القديمة.
– عضو لجنة إعداد وطباعة كتالوج القطع الأثرية بمتحف قسم الآثار كلية الآداب جامعة صنعاء.
– رئيس مجلس إدارة تحرير مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية سابقاً.
– رئيس الملتقى الأكاديمي بكلية الآداب والعلوم الانسانية سابقاً.
– رئيس لجنة الجودة بكلية الآداب والعلوم الانسانية سابقاً.
– رئيس لجنة التخطيط والبرامج بكلية الآداب والعلوم الانسانية سابقاً.
المؤتمرات والورش، البحوث والأوراق العلمية:
– كتاب بعنوان (معجم ألفاظ العمارة اليمنية القديمة) إصدارات وزارة الثقافة اليمنية 2010م.
– بحث قدم في المؤتمر الدولي السادس للآثار والحضارة اليمنية (2004م)، بعنوان “دراسة اللفظة السبيئة ” م. ذ. ق . ن . ت. ن ” في ضوء الاكتشافات الأثرية الجديدة”.
– بحث بعنوان “نقوش سبئية جديدة تحتوي على أقدم نقش توحيدي” مجلة ريدان ،حوليات الآثار اليمنية القديمة، العدد الثامن – صدرت إلكترونياً عام 2013م.
– بحث مقدم في الملتقى الدولي الثالث للنقوش والكتابات في العالم عبر العصور والذي عقد بمكتبة الإسكندرية (ابريل 2007)، بعنوان نقش سبئي جديد، نشر في مجلة ابجديات الصادرة عن مكتبة الإسكندرية العدد الرابع 2009م.
– بحث مقدم في المؤتمر الدولي السابع للآثار والحضارة اليمنية (2007) المنعقد في مدينة عدن، بعنوان نقش حريًر، نشر في مجلة الإكليل العدد35، وأيضا في مجلة ريدان العدد الثامن – 2013م.
– بحث مقدم للمؤتمر العلمي الأول لكلية الآداب – جامعة تعز(2009م) بعنوان ” قصر المشاول – نموذج للقصر في اليمن القديم” نشر في الكتاب الصادر عن المؤتمر، ونشر أيضاً في مجلة كلية الآداب جامعة صنعاء – العدد الخامس 2009م.
– بحث في مجلة أدوماتو السعودية العدد 28 رمضان 1434هـ/ أيلول 2013م، بعنوان : نقش جديد من نقوش الإعتراف العلني من معبد غ ر و . دراسة في دلالاته اللغوية والدينية، بالمشاركة مع أ.د.إبراهيم محمد الصلوي.
– بحث في كتاب Pre-Islamic South Arabia and its Neighbours: New Developments of Research. England,2015.p1-4. بعنوان: ﻧﻘﺶ ﺳﺒﺌﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﻮش اﻹﻫﺪاءات دراﺳﺔ ﻓﻲ دﻻﻻﺗﻪ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ.
– بحث بعنوان: دراسة في ديانة اليمن القديم “الخوف من المعبودات ومن عقابها الشديد أنموذجاً”، مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية- جامعة صنعاء- العدد (37) 2016م.
– بحث مقدم بعنوان “نقش معيني جديد من نقوش الزبور دراسة في دلالاته اللغوية والدينية والاجتماعية” في مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية- جامعة صنعاء- العدد (38) 2017م.
– بحث بعنوان: نقش سبئي جديد من مآذن دراسة في دلالاته اللغوية والدينية والسياسية والإجتماعية، مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية- جامعة صنعاء- العدد (39) 2018م.
– بحث مقدم بعنوان “نقش معيني جديد من نقوش الزبور دراسة في دلالاته اللغوية والدينية والاجتماعية” في مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية- جامعة صنعاء- العدد (38) 2017م.
– بحث بعنوان: نقش سبئي جديد من مآذن دراسة في دلالاته اللغوية والدينية والسياسية والإجتماعية، مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية- جامعة صنعاء- العدد (39) 2018م.
بيان نعي المدير التنفيذي لمركز الهدهد للدراسات الأثرية البروفيسور/ فهمي علي بن علي الأغبري
بيان نعي المدير التنفيذي لمركز الهدهد للدراسات الأثرية البروفيسور/ فهمي علي بن علي الأغبري
2023-04-05
( بيان نعي وتعزية )
{ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيل اللَّه أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَة مِنْ اللَّه وَرَحْمَة خَيْر مِمَّا يَجْمَعُونَ }
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله
البروفيسور المجاهد/ فهمي علي بن علي الأغبري
المدير التنفيذي لمركز الهدهد
الذي وافته المنية مغرب الخميس ٣٠ مارس ٢٠٢٣م الموافق ٨ رمضان ١٤٤٤ هـ
نعجز عن وصف حزننا لمصابنا هذا . فقد كان لنا الوالد والأخ والصديق والمعلم ، منه تعلمنا الكثير وبموته انطفأت منارة من منارات العلم التي طالما ارشدتنا لطريق الحق والتقرب لله من خلال الإخلاص في العمل وخدمة آثار وتراث الوطن وخسر اليمن هامة من الهامات الوطنية الكبيرة .
نشارك أسرة الفقيد الحزن على المصيبة التي ألمّت بنا جميعاً راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته وسائلين الله أن يسكنه الفردوس الأعلى مع الإنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إنا لله وإنا إليه راجعون وعظم الله أجر الجميع
صادر عن
مركز الهدهد للدراسات الأثرية
الخميس ٨ رمضان ١٤٤٤ هـ
بيان نعي المدير التنفيذي لمركز الهدهد للدراسات الأثرية البروفيسور/ فهمي علي بن علي الأغبري
2023-04-05
( بيان نعي وتعزية )
{ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيل اللَّه أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَة مِنْ اللَّه وَرَحْمَة خَيْر مِمَّا يَجْمَعُونَ }
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله
البروفيسور المجاهد/ فهمي علي بن علي الأغبري
المدير التنفيذي لمركز الهدهد
الذي وافته المنية مغرب الخميس ٣٠ مارس ٢٠٢٣م الموافق ٨ رمضان ١٤٤٤ هـ
نعجز عن وصف حزننا لمصابنا هذا . فقد كان لنا الوالد والأخ والصديق والمعلم ، منه تعلمنا الكثير وبموته انطفأت منارة من منارات العلم التي طالما ارشدتنا لطريق الحق والتقرب لله من خلال الإخلاص في العمل وخدمة آثار وتراث الوطن وخسر اليمن هامة من الهامات الوطنية الكبيرة .
نشارك أسرة الفقيد الحزن على المصيبة التي ألمّت بنا جميعاً راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته وسائلين الله أن يسكنه الفردوس الأعلى مع الإنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إنا لله وإنا إليه راجعون وعظم الله أجر الجميع
صادر عن
مركز الهدهد للدراسات الأثرية
الخميس ٨ رمضان ١٤٤٤ هـ
( شجاعة و بسالة و بأس اليمنيين القدماء العظماء و شهادات الإغريق اليونان و الرومان و المؤرخين و غيرهم لقوتهم في الحروب و المعارك )
======
• ذكر هيرودوت 425 ق.م إن كل شعوب آسيا خضعت للإمبراطور داريوس الفارسي ما عدى العرب اليمنيين الذين لم يخضعوا البته للفرس و قد إرتبطت فارس معهم بأواصر الصداقة .
• و ذكر ثيوفراستوس 287 ق.م إن السبئيين كان لديهم أسلحة يحرسون بها البخور فهم رجال حرب و زُراع و تُجار .
• و ذكر بليني عن جالوس قائد الحملة الرومانية على اليمن أن قبيلة حضرموت تمتاز عن غيرها بمحاربيها الأشداء .
__
• و يذكر إريانوس مؤرخ حروب الإسكندر الأكبر أن العرب اليمنيين هم الوحيدين في كل آسيا الذين لم يرسلوا مبعوثاً إلى الإسكندر يهنئونه بإنتصاراته على داريوس الفارسي في معركة آسوس عام 333 ق.م و من ثم بسط سيطرته على فارس و جميع آسيا بإستثناء العرب ( اليمن ) و عندما فكر في غزوهم لم يجازف بذلك عن طريق البر و إنما عن طريق البحر و مات دون أن يحقق مشروعه .
• و ذكر ديودورس الصقلي بأن الآشوريين و المقدونيين و الفرس لم يتمكنوا من إخضاع العرب اليمنيين الذين يحافظون على إستقلالهم و تحررهم و لا يقبلون سيادة أحداً عليهم من غير بلادهم و ذلك يتفق مع ما ذكره المؤرخون العرب المسلمون إذ يذكر إبن الفقية في البلدان إن اليمن الذين هم العرب الذين دانت لهم الدنيا لم يزالوا ملوكاً و أرباباً و وزراء .
• يقول المسعودي في مروج الذهب واصفاً السبئيين لا يعاندهم ملك إلا قصموه و لا يوفيهم جبار في جيش فذلت لهم البلاد و أذعن لطاعتهم العباد فصاروا تاج الأرض .
• يقول بليني الأكبر إن أقوام يمنية متعددة و منهم الحضارمة منطقة حضرموت المنتجة للبخور كانوا مهرة في فن الحروب .
___
حسني السيباني ،،
======
• ذكر هيرودوت 425 ق.م إن كل شعوب آسيا خضعت للإمبراطور داريوس الفارسي ما عدى العرب اليمنيين الذين لم يخضعوا البته للفرس و قد إرتبطت فارس معهم بأواصر الصداقة .
• و ذكر ثيوفراستوس 287 ق.م إن السبئيين كان لديهم أسلحة يحرسون بها البخور فهم رجال حرب و زُراع و تُجار .
• و ذكر بليني عن جالوس قائد الحملة الرومانية على اليمن أن قبيلة حضرموت تمتاز عن غيرها بمحاربيها الأشداء .
__
• و يذكر إريانوس مؤرخ حروب الإسكندر الأكبر أن العرب اليمنيين هم الوحيدين في كل آسيا الذين لم يرسلوا مبعوثاً إلى الإسكندر يهنئونه بإنتصاراته على داريوس الفارسي في معركة آسوس عام 333 ق.م و من ثم بسط سيطرته على فارس و جميع آسيا بإستثناء العرب ( اليمن ) و عندما فكر في غزوهم لم يجازف بذلك عن طريق البر و إنما عن طريق البحر و مات دون أن يحقق مشروعه .
• و ذكر ديودورس الصقلي بأن الآشوريين و المقدونيين و الفرس لم يتمكنوا من إخضاع العرب اليمنيين الذين يحافظون على إستقلالهم و تحررهم و لا يقبلون سيادة أحداً عليهم من غير بلادهم و ذلك يتفق مع ما ذكره المؤرخون العرب المسلمون إذ يذكر إبن الفقية في البلدان إن اليمن الذين هم العرب الذين دانت لهم الدنيا لم يزالوا ملوكاً و أرباباً و وزراء .
• يقول المسعودي في مروج الذهب واصفاً السبئيين لا يعاندهم ملك إلا قصموه و لا يوفيهم جبار في جيش فذلت لهم البلاد و أذعن لطاعتهم العباد فصاروا تاج الأرض .
• يقول بليني الأكبر إن أقوام يمنية متعددة و منهم الحضارمة منطقة حضرموت المنتجة للبخور كانوا مهرة في فن الحروب .
___
حسني السيباني ،،
"قنص" متواصل للتنوع البيولوجي في اليمن
سبعة أنواع فريدة من الحيوانات معرضة للانقراض
تتميز اليمن بتنوع حيوانيّ وبرّي فريد نتيجة التنوع الواسع في موائلها وموقعها عند ملتقى ثلاثة أقاليم جغرافية حيوية؛ هي المناطق القطبية القديمة، والأفريقية الاستوائية، والمنطقة الأفريقية الشرقية.
وحسب ما ذكر تقرير صادر في يوليو/ تموز 2021، عن قطاع الدراسات والبحوث في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، فقد سجّلت الدراسات البيئية منذ العام 1992، وجود أكثر من 71 نوعًا من الثدييات البرية مصنفة في ثماني رتب حيوانية بما فيها الخفافيش.
وتعتبر ثلث هذه الثدييات من الأنواع الكبيرة نسبيًّا والتي تعدّ نادرة في المناطق الأخرى من الجزيرة، منها الغزال الجبلي العربي، والوعول، والثعلب الأحمر العربي، والقرود والنمور العربية، والفهد الصياد، والضباع، والذئاب، والثعالب، وقط الزباد، ونوع من القنافذ، ونوع من غرير العسل.
لكن هناك سبعة أنواع تعدّ حاليًّا معرضة لخطر الانقراض الشديد بسبب الصيد والقنص، وهي: الغزال العربي، غزال الريم، غزال دوركاس، غزال الملكة سبأ، والمها العربي أو الظبي، النمر العربي، الفهد الصياد.
كما أنّ اليمن سجّلت 363 نوعًا من الطيور، و117 من الزواحف والبرمائيات، و3372 نوعًا من الحشرات والعناكب، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأبقار والإبل التي تمتلكها اليمن في إطار الثروة الحيوانية التي تمتلكها الدولة، والتي تتراوح أعدادها ما بين 20 إلى 21 ألف.
وكان مواطنون في محافظتَي حضرموت وشبوة (جنوب اليمن) قد ناشدوا في يونيو/ حزيران الماضي، الجهات الرسمية بالتدخل العاجل لوقف الاستهداف المباشر والجائر للوعل، لا سيما بعد تداول إفادات لسكان في المحافظتين، بأنّ عسكريين متورطون بعمليات صيد مستمرة للوعل.
وطالبت الهيئة العامة لحماية البيئة، الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورّطين بعمليات الصيد المنفلتة، كما طالبت الجهات المعنية في شبوة، بسرعة التحقيق مع أشخاص ثبت تورطهم في عمليات الصيد المنفلت.
ركائز الموارد
غالبًا ما يُفهم التنوع البيولوجي من حيث التنوع الكبير للنباتات وللحيوانات وللكائنات الحية الدقيقة، ولكنه يشتمل كذلك على الاختلافات الجينية في كل نوع -على سبيل المثال، بين أنواع المحاصيل وسلالات الماشية- وتنوع النظم البيئية (البحيرات والغابات، والصحاري والمناظر الطبيعية الزراعية) التي تستضيف أنواعًا متعددة من التفاعلات بين أعضائها (البشر والنباتات والحيوانات).
هناك اعترافًا متزايدًا بأنّ التنوع البيولوجي هو ثروة عالمية، ذو قيمة هائلة للأجيال القادمة، فإنّ بعض الأنشطة البشرية لم تزل تتسبّب بشكل كبير في تقليل عدد الأنواع.
وتعتبر موارد التنوع البيولوجي ركائز تبنى عليها الحضارات. فالأسماك تتيح 20% من البروتين الحيواني لزهاء ثلاثة مليارات نسمة. كما تتيح النباتات أكثر من 80% من النظام الغذائي البشري. ويعتمد ما يقرب من 80% من السكان الذين يعيشون في المناطق الريفية في البلدان النامية، على الأدوية النباتية التقليدية للحصول على الرعاية الصحية الأساسية.
إلّا أنّ فقدان التنوع البيولوجي يهدّد الجميع، وَفقَ تقارير دولية، بما في ذلك الصحة العامة. فقد ثبت أنّ فقدان التنوع البيولوجيّ يمكن أن يزيد من الأمراض الحيوانية المنشأ -الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر- بينما، من ناحية أخرى، إذا تم المحافظة على التنوع البيولوجي، فإنّه يتيح أدوات ممتازة لمكافحة الأوبئة، مثل تلك التي تسبّبها الفيروسات التاجية.
وفي حين أنّ هناك اعترافًا متزايدًا بأنّ التنوع البيولوجي هو ثروة عالمية، ذو قيمة هائلة للأجيال القادمة، فإنّ بعض الأنشطة البشرية لم تزل تتسبّب بشكل كبير في تقليل عدد الأنواع. ونظرًا لأهمية تثقيف الجمهور وتوعيته بشأن هذه القضية، قررت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي سنويًّا.
•••
#خيوط
سبعة أنواع فريدة من الحيوانات معرضة للانقراض
تتميز اليمن بتنوع حيوانيّ وبرّي فريد نتيجة التنوع الواسع في موائلها وموقعها عند ملتقى ثلاثة أقاليم جغرافية حيوية؛ هي المناطق القطبية القديمة، والأفريقية الاستوائية، والمنطقة الأفريقية الشرقية.
وحسب ما ذكر تقرير صادر في يوليو/ تموز 2021، عن قطاع الدراسات والبحوث في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، فقد سجّلت الدراسات البيئية منذ العام 1992، وجود أكثر من 71 نوعًا من الثدييات البرية مصنفة في ثماني رتب حيوانية بما فيها الخفافيش.
وتعتبر ثلث هذه الثدييات من الأنواع الكبيرة نسبيًّا والتي تعدّ نادرة في المناطق الأخرى من الجزيرة، منها الغزال الجبلي العربي، والوعول، والثعلب الأحمر العربي، والقرود والنمور العربية، والفهد الصياد، والضباع، والذئاب، والثعالب، وقط الزباد، ونوع من القنافذ، ونوع من غرير العسل.
لكن هناك سبعة أنواع تعدّ حاليًّا معرضة لخطر الانقراض الشديد بسبب الصيد والقنص، وهي: الغزال العربي، غزال الريم، غزال دوركاس، غزال الملكة سبأ، والمها العربي أو الظبي، النمر العربي، الفهد الصياد.
كما أنّ اليمن سجّلت 363 نوعًا من الطيور، و117 من الزواحف والبرمائيات، و3372 نوعًا من الحشرات والعناكب، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأبقار والإبل التي تمتلكها اليمن في إطار الثروة الحيوانية التي تمتلكها الدولة، والتي تتراوح أعدادها ما بين 20 إلى 21 ألف.
وكان مواطنون في محافظتَي حضرموت وشبوة (جنوب اليمن) قد ناشدوا في يونيو/ حزيران الماضي، الجهات الرسمية بالتدخل العاجل لوقف الاستهداف المباشر والجائر للوعل، لا سيما بعد تداول إفادات لسكان في المحافظتين، بأنّ عسكريين متورطون بعمليات صيد مستمرة للوعل.
وطالبت الهيئة العامة لحماية البيئة، الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورّطين بعمليات الصيد المنفلتة، كما طالبت الجهات المعنية في شبوة، بسرعة التحقيق مع أشخاص ثبت تورطهم في عمليات الصيد المنفلت.
ركائز الموارد
غالبًا ما يُفهم التنوع البيولوجي من حيث التنوع الكبير للنباتات وللحيوانات وللكائنات الحية الدقيقة، ولكنه يشتمل كذلك على الاختلافات الجينية في كل نوع -على سبيل المثال، بين أنواع المحاصيل وسلالات الماشية- وتنوع النظم البيئية (البحيرات والغابات، والصحاري والمناظر الطبيعية الزراعية) التي تستضيف أنواعًا متعددة من التفاعلات بين أعضائها (البشر والنباتات والحيوانات).
هناك اعترافًا متزايدًا بأنّ التنوع البيولوجي هو ثروة عالمية، ذو قيمة هائلة للأجيال القادمة، فإنّ بعض الأنشطة البشرية لم تزل تتسبّب بشكل كبير في تقليل عدد الأنواع.
وتعتبر موارد التنوع البيولوجي ركائز تبنى عليها الحضارات. فالأسماك تتيح 20% من البروتين الحيواني لزهاء ثلاثة مليارات نسمة. كما تتيح النباتات أكثر من 80% من النظام الغذائي البشري. ويعتمد ما يقرب من 80% من السكان الذين يعيشون في المناطق الريفية في البلدان النامية، على الأدوية النباتية التقليدية للحصول على الرعاية الصحية الأساسية.
إلّا أنّ فقدان التنوع البيولوجي يهدّد الجميع، وَفقَ تقارير دولية، بما في ذلك الصحة العامة. فقد ثبت أنّ فقدان التنوع البيولوجيّ يمكن أن يزيد من الأمراض الحيوانية المنشأ -الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر- بينما، من ناحية أخرى، إذا تم المحافظة على التنوع البيولوجي، فإنّه يتيح أدوات ممتازة لمكافحة الأوبئة، مثل تلك التي تسبّبها الفيروسات التاجية.
وفي حين أنّ هناك اعترافًا متزايدًا بأنّ التنوع البيولوجي هو ثروة عالمية، ذو قيمة هائلة للأجيال القادمة، فإنّ بعض الأنشطة البشرية لم تزل تتسبّب بشكل كبير في تقليل عدد الأنواع. ونظرًا لأهمية تثقيف الجمهور وتوعيته بشأن هذه القضية، قررت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي سنويًّا.
•••
#خيوط
صيد منفلت للوعل اليمني
استهداف متواصل للحيوان المهدد بالانقراض
مبارك اليوسفي
منذ سنوات يتم استهداف الوعل بطرق عدة من قِبل صيادين في مناطق عدة من حضرموت وشبوة، غير مدركين لأهميته التاريخية ومكانته، وإمكانية انقراضه في اليمن عمومًا، ويتم ذلك في ظل صمت مطبق من قبل الجهات المعنية بحماية التنوع البيئي والحيواني للبلاد.
قديمًا كان صيد الوعل يرتبط بطقوس وتقاليد غير قابلة للخرق، وهي عادة ظلت متواترة -بحسب مختصين- منذ ما قبل ظهور الأديان السماوية. وبحسب سالم باوزير، وهو أحد سكان محافظة حضرموت الوادي، فإن عملية صيد الوعل هي طقس موسمي لدى أهالي المنطقة، مشيرًا، في حديثه لـ"خيوط"، إلى أن هذا الموسم يكون في العادة من بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني إلى شهر فبراير/ شباط، أي خلال فصل الشتاء.
ويضيف باوزير أن هذه الطقوس كانت تتم في هذا التوقيت؛ لأنه الوقت المناسب لخروج الوعل من أجل الحصول على الطعام والبحث عن أماكن أخرى دافئة، وكان يتم صيدها من قبل الصيادين من أجل الحصول على لحمها. أما عمليات الصيد فكانت تتم وفق اشتراطات وقوانين متعارف عليها من قِبل الأهالي، حيث إنه يمنع صيد صغار الوعل أو الإناث، وذلك من أجل الحفاظ على نسل الوعل في هذه المناطق. وبحسب حديث باوزير، فإن نشاط الصيد تغير منذ سنوات وتحول إلى متعة يمارسها كثير من الصيادين الذين لا يلتزمون بالأوقات والموسم المحدد للصيد، كما لا يلتزمون بأي قوانين، الأمر الذي جعل وجود الوعل مهددًا في تلك المناطق. بالإضافة إلى هذا، فإن الغرض من الصيد تحول إلى متعة يمارسها الصيادون بهدف إظهار مهارات الرماية بالبندقية.
وكان مواطنون في شبوة وحضرموت، ناشدوا الجهات الرسمية للتدخل العاجل ووقف الاستهداف المباشر والجائر للوعل، لا سيما بعد ما تم تداول إفادات لسكان في المحافظتين، بأن عسكريين متورطين بعمليات الصيد تلك.
وتطالب الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظتي حضرموت وشبوة، الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين بعمليات الصيد المنفلتة، كما طالبت الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة شبوة الجهات المعنية، بسرعة التحقيق مع أشخاص ثبّت تورطهم في عمليات الصيد المنفلت، وعبرت عن قلقها إزاء تطور هذه الظاهرة. كما أكّدت الهيئة في بياناتها المنشورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي اطلعت عليها "خيوط"، على ضرورة حماية البيئة الحيوانية في المحافظة، خاصة الحيوانات المهددة بالانقراض، واتخاذ أشد العقوبات ضد من يتعدى عليها، مشيرة إلى أن الصيد المنفلت طال حيوانات كثيرة مهددة بالانقراض.
رمزية الوعل في الحضارة اليمنية
الوعل حيوان من جنس الماعز البري ومن فصيلة البقريات، إلا أنه يشبه -إلى حدٍّ ما- الغزال، ويتميز بقرونه المقوسة للخلف والتي تُشكل نصف دائرة، بالإضافة إلى الذقن. هناك خمسة أنواع لهذا الحيوان، أشهرها ما يُسمى "الوعل النوبي"- نسبة إلى بلاد "النوبة"، وهي إحدى المناطق التي يعيش فيها هذا النوع، إلى جانب اليمن وبعض مناطق الجزيرة العربية.
لا يتضمن القانون اليمني وجود نص صريح يجرم الصيد المنفلت للوعل أو حتى يحد منه، إلا إن المادة رقم 35 من الدستور اليمني، تنص على أن "حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع، وهي واجب ديني ووطني على كل مواطن"
يتخذ الوعل من الجبال والمرتفعات الشاهقة أماكن لسكنه من أجل حماية نفسه من أي هجمات قد تحدث له من قبل الإنسان أو الوحوش المفترسة، لذلك عُرف أيضًا باسم "تيس الجبل". وهو من الحيوانات المهددة بالانقراض في بلدان كثيرة، من ضمنها اليمن؛ وذلك لاستمرار عمليات الصيد العبثية له، بالإضافة إلى كونه حيوانًا نادرًا في الأصل.
كان للوعل رمزية مقدسة عند اليمنيين القدماء، ولا تزال حتى اليوم الكثير من الآثار القديمة تحتفظ برسوم ومنحوتات لهذا الحيوان، كما كان يعتبر رمزًا قوميًّا جامعًا للممالك اليمنية القديمة، وتم نحته على العملات المعدنية والنقوش الملكية والمعابد.
وكان اليمنيون القدماء يعتبرون الوعل رمزًا للإله "عثتر"، ورمزًا لإله القمر السبئي "إلمقه"، وذلك نظرًا لقرونه المنحنية التي تأخذ شكلًا مشابهًا للهلال. أما أنثى الوعل في الحضارة اليمنية القديمة، فكانت تسمى "أروى" وجمعها "أراوي"، ومن هُنا اتخذ كثير من اليمنيين هذا الاسم لبناتهم انطلاقًا من معتقداتهم وعلاقتهم بهذا الحيوان.
تشير بعض الأساطير القديمة إلى أن اليمنيين القدماء صمموا الخنجر التقليدي "الجنبية" بشكل مقوس تباهيًا بقرون الوعل وكرمزية تشير إلى قوته، وما زالت هذه القرون عند سكان حضرموت وشبوة تستخدم للتباهي والزينة باعتبارها رمزًا يدل على الخشونة والقوة.
استهداف متواصل للحيوان المهدد بالانقراض
مبارك اليوسفي
منذ سنوات يتم استهداف الوعل بطرق عدة من قِبل صيادين في مناطق عدة من حضرموت وشبوة، غير مدركين لأهميته التاريخية ومكانته، وإمكانية انقراضه في اليمن عمومًا، ويتم ذلك في ظل صمت مطبق من قبل الجهات المعنية بحماية التنوع البيئي والحيواني للبلاد.
قديمًا كان صيد الوعل يرتبط بطقوس وتقاليد غير قابلة للخرق، وهي عادة ظلت متواترة -بحسب مختصين- منذ ما قبل ظهور الأديان السماوية. وبحسب سالم باوزير، وهو أحد سكان محافظة حضرموت الوادي، فإن عملية صيد الوعل هي طقس موسمي لدى أهالي المنطقة، مشيرًا، في حديثه لـ"خيوط"، إلى أن هذا الموسم يكون في العادة من بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني إلى شهر فبراير/ شباط، أي خلال فصل الشتاء.
ويضيف باوزير أن هذه الطقوس كانت تتم في هذا التوقيت؛ لأنه الوقت المناسب لخروج الوعل من أجل الحصول على الطعام والبحث عن أماكن أخرى دافئة، وكان يتم صيدها من قبل الصيادين من أجل الحصول على لحمها. أما عمليات الصيد فكانت تتم وفق اشتراطات وقوانين متعارف عليها من قِبل الأهالي، حيث إنه يمنع صيد صغار الوعل أو الإناث، وذلك من أجل الحفاظ على نسل الوعل في هذه المناطق. وبحسب حديث باوزير، فإن نشاط الصيد تغير منذ سنوات وتحول إلى متعة يمارسها كثير من الصيادين الذين لا يلتزمون بالأوقات والموسم المحدد للصيد، كما لا يلتزمون بأي قوانين، الأمر الذي جعل وجود الوعل مهددًا في تلك المناطق. بالإضافة إلى هذا، فإن الغرض من الصيد تحول إلى متعة يمارسها الصيادون بهدف إظهار مهارات الرماية بالبندقية.
وكان مواطنون في شبوة وحضرموت، ناشدوا الجهات الرسمية للتدخل العاجل ووقف الاستهداف المباشر والجائر للوعل، لا سيما بعد ما تم تداول إفادات لسكان في المحافظتين، بأن عسكريين متورطين بعمليات الصيد تلك.
وتطالب الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظتي حضرموت وشبوة، الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين بعمليات الصيد المنفلتة، كما طالبت الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة شبوة الجهات المعنية، بسرعة التحقيق مع أشخاص ثبّت تورطهم في عمليات الصيد المنفلت، وعبرت عن قلقها إزاء تطور هذه الظاهرة. كما أكّدت الهيئة في بياناتها المنشورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي اطلعت عليها "خيوط"، على ضرورة حماية البيئة الحيوانية في المحافظة، خاصة الحيوانات المهددة بالانقراض، واتخاذ أشد العقوبات ضد من يتعدى عليها، مشيرة إلى أن الصيد المنفلت طال حيوانات كثيرة مهددة بالانقراض.
رمزية الوعل في الحضارة اليمنية
الوعل حيوان من جنس الماعز البري ومن فصيلة البقريات، إلا أنه يشبه -إلى حدٍّ ما- الغزال، ويتميز بقرونه المقوسة للخلف والتي تُشكل نصف دائرة، بالإضافة إلى الذقن. هناك خمسة أنواع لهذا الحيوان، أشهرها ما يُسمى "الوعل النوبي"- نسبة إلى بلاد "النوبة"، وهي إحدى المناطق التي يعيش فيها هذا النوع، إلى جانب اليمن وبعض مناطق الجزيرة العربية.
لا يتضمن القانون اليمني وجود نص صريح يجرم الصيد المنفلت للوعل أو حتى يحد منه، إلا إن المادة رقم 35 من الدستور اليمني، تنص على أن "حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع، وهي واجب ديني ووطني على كل مواطن"
يتخذ الوعل من الجبال والمرتفعات الشاهقة أماكن لسكنه من أجل حماية نفسه من أي هجمات قد تحدث له من قبل الإنسان أو الوحوش المفترسة، لذلك عُرف أيضًا باسم "تيس الجبل". وهو من الحيوانات المهددة بالانقراض في بلدان كثيرة، من ضمنها اليمن؛ وذلك لاستمرار عمليات الصيد العبثية له، بالإضافة إلى كونه حيوانًا نادرًا في الأصل.
كان للوعل رمزية مقدسة عند اليمنيين القدماء، ولا تزال حتى اليوم الكثير من الآثار القديمة تحتفظ برسوم ومنحوتات لهذا الحيوان، كما كان يعتبر رمزًا قوميًّا جامعًا للممالك اليمنية القديمة، وتم نحته على العملات المعدنية والنقوش الملكية والمعابد.
وكان اليمنيون القدماء يعتبرون الوعل رمزًا للإله "عثتر"، ورمزًا لإله القمر السبئي "إلمقه"، وذلك نظرًا لقرونه المنحنية التي تأخذ شكلًا مشابهًا للهلال. أما أنثى الوعل في الحضارة اليمنية القديمة، فكانت تسمى "أروى" وجمعها "أراوي"، ومن هُنا اتخذ كثير من اليمنيين هذا الاسم لبناتهم انطلاقًا من معتقداتهم وعلاقتهم بهذا الحيوان.
تشير بعض الأساطير القديمة إلى أن اليمنيين القدماء صمموا الخنجر التقليدي "الجنبية" بشكل مقوس تباهيًا بقرون الوعل وكرمزية تشير إلى قوته، وما زالت هذه القرون عند سكان حضرموت وشبوة تستخدم للتباهي والزينة باعتبارها رمزًا يدل على الخشونة والقوة.
قصور قانوني
يقول المهندس إلياس عاشور بكير، مدير "إدارة صون الظبية" بالهيئة العامة لحماية البيئة- فرع وادي وصحراء حضرموت، أن "الهيئة بذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على الوعل والغزلان والحيوانات الأخرى المهددة بالانقراض". وأضاف أنه تم إصدار تعميم إلى كل مدراء المديريات بمنع أي تجمعات لأفراد يمارسون الصيد، فيما نشرت الجهات الأمنية تعميمًا في فبراير/ شباط 2019، يتعلق بمنع الصيد في أماكن تواجد الوعل.
ويشير بكير في حديثه لـ"خيوط"، إلى أنه تم رفع مذكرة إلى رئاسة الهيئة العامة لحماية البيئة من أجل تعميم منطقة الهضبة الشمالية في وادي حضرموت محمية طبيعية، من أجل الحفاظ على الوعل والغزلان وما تحتويه المنطقة من حيوانات نادرة. كما أكّد على ضرورة تطبيق قانون حماية البيئة وتوعية المجتمع من أجل إيقاف هذا الصيد المنفلت، بغرض الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض.
لا يتضمن القانون اليمني وجود نص صريح يجرم الصيد المنفلت للوعل أو حتى يحد منه، إلا إن المادة رقم 35 من الدستور اليمني، تنص على أن "حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع، وهي واجب ديني ووطني على كل مواطن". وإلى ذلك، صدر قرار من مجلس الوزراء في العام 2002، بشأن الموافقة على لائحة حماية الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعة الحيوانات والنباتات البرية وتنظيم الاتجار بها، وعلى ما يبدو فإن القرار لم يتم العمل به منذ ذلك الوقت.
الجدير بالذكر أن صحيفة الحياة كانت قد كشفت عن تسلل صيادين أجانب من خارج الحدود اليمنية وتورط عناصر من وحدات الجيش في عمليات صيد الوعل في اليمن.
•••
مبارك اليوسفي
خريج قسم الصحافة في جامعة صنعاء، كاتب وصحافي لدى مواقع يمنية وعربية، مهتم بالصحافة الإنسانية.
يقول المهندس إلياس عاشور بكير، مدير "إدارة صون الظبية" بالهيئة العامة لحماية البيئة- فرع وادي وصحراء حضرموت، أن "الهيئة بذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على الوعل والغزلان والحيوانات الأخرى المهددة بالانقراض". وأضاف أنه تم إصدار تعميم إلى كل مدراء المديريات بمنع أي تجمعات لأفراد يمارسون الصيد، فيما نشرت الجهات الأمنية تعميمًا في فبراير/ شباط 2019، يتعلق بمنع الصيد في أماكن تواجد الوعل.
ويشير بكير في حديثه لـ"خيوط"، إلى أنه تم رفع مذكرة إلى رئاسة الهيئة العامة لحماية البيئة من أجل تعميم منطقة الهضبة الشمالية في وادي حضرموت محمية طبيعية، من أجل الحفاظ على الوعل والغزلان وما تحتويه المنطقة من حيوانات نادرة. كما أكّد على ضرورة تطبيق قانون حماية البيئة وتوعية المجتمع من أجل إيقاف هذا الصيد المنفلت، بغرض الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض.
لا يتضمن القانون اليمني وجود نص صريح يجرم الصيد المنفلت للوعل أو حتى يحد منه، إلا إن المادة رقم 35 من الدستور اليمني، تنص على أن "حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع، وهي واجب ديني ووطني على كل مواطن". وإلى ذلك، صدر قرار من مجلس الوزراء في العام 2002، بشأن الموافقة على لائحة حماية الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعة الحيوانات والنباتات البرية وتنظيم الاتجار بها، وعلى ما يبدو فإن القرار لم يتم العمل به منذ ذلك الوقت.
الجدير بالذكر أن صحيفة الحياة كانت قد كشفت عن تسلل صيادين أجانب من خارج الحدود اليمنية وتورط عناصر من وحدات الجيش في عمليات صيد الوعل في اليمن.
•••
مبارك اليوسفي
خريج قسم الصحافة في جامعة صنعاء، كاتب وصحافي لدى مواقع يمنية وعربية، مهتم بالصحافة الإنسانية.