#العولقي_أبونشوان
من متحف عتق - شبوة
من نقوش حيد بن عقيل بوادي بيحان
أ م ي ن ت
ذت ه ر ن
أمينة ذات هران - أمينة الهرانية
اسم علم مؤنث
من متحف عتق - شبوة
من نقوش حيد بن عقيل بوادي بيحان
أ م ي ن ت
ذت ه ر ن
أمينة ذات هران - أمينة الهرانية
اسم علم مؤنث
هناك من يقول أن مملكة معين أقدم من سبأ .
. قد ربما لكن ليس تحت اسم معين الذى لا يتجاوز ذكره للقرن الرابع ق.م
. نلاحظ أن الكتب السماوية لم تذكرها وذكرت ،،سبأ،، وكذلك في الكتابات الاشورية ولم تذكر ،،معين،، قرأت كذلك أن نقش صرواح لكرب إيل وتر وهو من النقوش القديمة ذكر كذلك اوسان وقتبان وحضرموت بجانب سبأ ولم تذكر فيه معين
. تحالفت سبأ مع العديد من القبائل الحاضره والقويه لشن هجومها على ،،معين،،
.
. السؤال :
هل كان لها إسم آخر غير ،، معين،، تزامنا مع فترة مملكة سبأ أي قبل قرون من الرابع ق.م .وما هو ? وماحدود جغرافيتها
. قد ربما لكن ليس تحت اسم معين الذى لا يتجاوز ذكره للقرن الرابع ق.م
. نلاحظ أن الكتب السماوية لم تذكرها وذكرت ،،سبأ،، وكذلك في الكتابات الاشورية ولم تذكر ،،معين،، قرأت كذلك أن نقش صرواح لكرب إيل وتر وهو من النقوش القديمة ذكر كذلك اوسان وقتبان وحضرموت بجانب سبأ ولم تذكر فيه معين
. تحالفت سبأ مع العديد من القبائل الحاضره والقويه لشن هجومها على ،،معين،،
.
. السؤال :
هل كان لها إسم آخر غير ،، معين،، تزامنا مع فترة مملكة سبأ أي قبل قرون من الرابع ق.م .وما هو ? وماحدود جغرافيتها
#خالد_الحاج
نقش زبور (فقعس 5 = يم 1941)
نموذج لأحد النقوش المكتوبة بخط الزبور الذي قام بدراسته الأستاذ أحمد فقعس في رسالة الماجستير والتي تحمل العنوان: (نقوش خشبية بخط الزبور من مجموعة المتحف الوطني بصنعاء)
أبعاد النقش : الطول 27سم ، العرض 2.2سم ، السمك 1.8سم .
نوع العود : عسيب نخل .
نقش معيني مكتوب بخط الزبور على واجهتي العسيب ، يتكون الوجه الأول من أربعة أسطر والوجه الثاني من ثلاثة أسطر ، الكسور الموجودة في الطرف الأيسر من العود أدت إلى فقد بعض الكلمات في نهاية أسطر النقش وضياع السطر الأخير ، عدا الأسطر 2 ، 3 ، 4 التي تظهر بشكل مكتمل .
موضوع النقش : رسالة (على شكل) صك مالي ، أو كشف حساب موجه من شخص إلى أخر يخبره فيها كيف تم توزيع محصول (البان) الخاص بالأرض أو المكان المسمى (فضحان) في مدينة (كمنهو ) بالجوف ، وينتهي النقش بتوقيع .
النقش :
1. ك ث و و ب إ ل | و ه و ف ع ث ت | ذ ي | ح ب ر | ع م ن | ح د ب | ذ م ح ض {ر}[... ... ...
2. ل ي س ح د ث | ش ي م ك م | ن ع م ت م | و أ هـ ل | ك ش ص ك | و أ هـ ل | ب ك ل | {هـ}ل | س ح د ث ك
3. س ك ن م | ف ج أ ن ك | ب ن | س ط ر | ك أ ر خ م | ذ ت | س ك | ب ف س أ | ف أ ر خ | س ك | هـ ن | س
4. ح د ث ك | م ي ر | ف ض ح ن | ب ك م ن هـ و | ي م ت ر | ب ن م | ب ب ل ط ت ن | و ق ن م ن | ف ن ن
5. و | ك أ خ ك | ك د ي م ن ك | هـ ن | ق ن ك | و ع ن | س أ ل | و هـ ب | ذ س {ر}[... ... ... ...
6. {ك}ث أ ت م؟ | ف ن ن و | س ك | ذ ج {م}س ت م | س ت أ ل و م | ذ أ ل ي ك | [... ...
7. ... ... ] | {ن ع م}ت م /// .
معنى النقش
1. إلى ثوب إل وهوف عثت الحباريان من حادب ذي محضار [... ... ...
2. ليصنع لكم (معبودكم) الحامي نعمة ، (وفيما يتعلق) بـ أهل (ك ش ص ك؟) وأهل بكيل الذين عملت لهم
3. صكين(وثيقتين) فقد وصلا إليك بمعية الكتاب المتعلق بموضوع الصك المالي أما موضوع هذا الصك بتفصيل (فهو) :أنه
4. أحدث لك (ملكك) محصول فضحان بكمنهو ، (بحيث) يبتاع (يُشترى) مكيال البان منها بقطعتين نقديتين فضيتين ، أما الحملين (من محصول البان) (الذين)
5. أرسلا إلى أخيك (كما هي) عادتك (أن تُرسلهما)(فـ) هُن ملكك ، وساعد السائل (المسمى) وهب ذي س [... ... ...
6. ولـ (الشخص المُسمى) ثأتم؟ أرسل صكا ماليا (بقطعة نقد من النوع المسمى) جمسة (وقد) اسعطى الذي أعطيت [... ... ...
7. ... ... ] {نعـ }متم /// .(التوقيع)
نقش زبور (فقعس 5 = يم 1941)
نموذج لأحد النقوش المكتوبة بخط الزبور الذي قام بدراسته الأستاذ أحمد فقعس في رسالة الماجستير والتي تحمل العنوان: (نقوش خشبية بخط الزبور من مجموعة المتحف الوطني بصنعاء)
أبعاد النقش : الطول 27سم ، العرض 2.2سم ، السمك 1.8سم .
نوع العود : عسيب نخل .
نقش معيني مكتوب بخط الزبور على واجهتي العسيب ، يتكون الوجه الأول من أربعة أسطر والوجه الثاني من ثلاثة أسطر ، الكسور الموجودة في الطرف الأيسر من العود أدت إلى فقد بعض الكلمات في نهاية أسطر النقش وضياع السطر الأخير ، عدا الأسطر 2 ، 3 ، 4 التي تظهر بشكل مكتمل .
موضوع النقش : رسالة (على شكل) صك مالي ، أو كشف حساب موجه من شخص إلى أخر يخبره فيها كيف تم توزيع محصول (البان) الخاص بالأرض أو المكان المسمى (فضحان) في مدينة (كمنهو ) بالجوف ، وينتهي النقش بتوقيع .
النقش :
1. ك ث و و ب إ ل | و ه و ف ع ث ت | ذ ي | ح ب ر | ع م ن | ح د ب | ذ م ح ض {ر}[... ... ...
2. ل ي س ح د ث | ش ي م ك م | ن ع م ت م | و أ هـ ل | ك ش ص ك | و أ هـ ل | ب ك ل | {هـ}ل | س ح د ث ك
3. س ك ن م | ف ج أ ن ك | ب ن | س ط ر | ك أ ر خ م | ذ ت | س ك | ب ف س أ | ف أ ر خ | س ك | هـ ن | س
4. ح د ث ك | م ي ر | ف ض ح ن | ب ك م ن هـ و | ي م ت ر | ب ن م | ب ب ل ط ت ن | و ق ن م ن | ف ن ن
5. و | ك أ خ ك | ك د ي م ن ك | هـ ن | ق ن ك | و ع ن | س أ ل | و هـ ب | ذ س {ر}[... ... ... ...
6. {ك}ث أ ت م؟ | ف ن ن و | س ك | ذ ج {م}س ت م | س ت أ ل و م | ذ أ ل ي ك | [... ...
7. ... ... ] | {ن ع م}ت م /// .
معنى النقش
1. إلى ثوب إل وهوف عثت الحباريان من حادب ذي محضار [... ... ...
2. ليصنع لكم (معبودكم) الحامي نعمة ، (وفيما يتعلق) بـ أهل (ك ش ص ك؟) وأهل بكيل الذين عملت لهم
3. صكين(وثيقتين) فقد وصلا إليك بمعية الكتاب المتعلق بموضوع الصك المالي أما موضوع هذا الصك بتفصيل (فهو) :أنه
4. أحدث لك (ملكك) محصول فضحان بكمنهو ، (بحيث) يبتاع (يُشترى) مكيال البان منها بقطعتين نقديتين فضيتين ، أما الحملين (من محصول البان) (الذين)
5. أرسلا إلى أخيك (كما هي) عادتك (أن تُرسلهما)(فـ) هُن ملكك ، وساعد السائل (المسمى) وهب ذي س [... ... ...
6. ولـ (الشخص المُسمى) ثأتم؟ أرسل صكا ماليا (بقطعة نقد من النوع المسمى) جمسة (وقد) اسعطى الذي أعطيت [... ... ...
7. ... ... ] {نعـ }متم /// .(التوقيع)
مملكة كمنهو ( كمنة ) وملكها ( نبط علي بن اليسع جد النبطيين )
هي إحدا الامارات والممالك الصغيرة اليمنية القديمة التابعه لــ سبأ ثم لــ معين ثم عادت لــ سبأ وتقع آثار هذه الامارة او المملكة على الضفة اليسرى من وادي مذاب
بالقرب من ملتقاء بوادي الخارد على مسافة7 كيلو مترات من الحزم بمحافظة الجوف
وخرائبها او بقية آثارها المشاهدة اليوم توحي بإنها كانت مدينة كبيرة لها سور عظيم
يرتفع عشرةأمتار لحمايتها وحماية سكانها من أي عدو يحدق بهم وكانت مهمة الاسوار
ان تحمي المدينه وتأجل سقوط المدينه حتى يأتي التعزيز من حليفهم او ملكهم او مدن
أخرى تابعه لهم وكانت أغلب المدن اليمنية القديمه لها سور عظيم وآخر هذه المدن
صنعاء القديمة وشبام حضرموت حيث تم تشييد سورهم على النمط اليمني القديم
يتكون من عدة ابواب زائد الباب الرئيسي وقد كانت هذه المدينه او المملكة في القرن
السابع والثامن قبل الميلاد مدينه عظيمة ولها سور عظيم كما أسلفت ولها باب رئيسي
كبير جداً وعدة أبواب أخرى اما مساكنها او الاحجار التي شيدت منها هو الطوب الغير محرق من الحجارة وهذا النوع من الاحجار يعتبر من الاحجار الصلبه التي تتحمل
وبهذا تم تشييد هذه المدينه من هذا الحجر ويعتقد بعضهم أنها كانت في بعض الفترات
مملكة مستقله لكن الاغلب يقول بإنها كانت تابعه لسبأ والبعض يقول معين وقد
ذكرت لها عدة نقوش تعود لــ القرن التاسع والثامن قبل الميلاد وأستمرت حتى القرن
السابع قبل الميلاد والذي يجعل المؤرخين انها كانت تابعه لــ سبأ بإنها تحالفت مع
سبأ ضد إمارات معين في محافظة الجوف وأقد ملك لها ذُكر في النقوش هو اليسع والد
نبط بن علي بن اليسع والذي شدني إسم ولده نبط إلى مملكة نبط التي تأسست في مناطق كانت تابعه لــ معين مثل ددن ولحين ( دادان ولحيان )ولعل هذا جدهم الأكبر وسموا به وأعتقد ان الصراع انتقل من الجوف إلى شمال الجزيرة العربيه بين أحفاد هذه المملكة والامارات المعينيه في الشمال بالقرن الثاني قبل الميلاد فــ أنتصرت هذه المملكة بعد صراعات دامت لعقود حيث ان الصراع كان بدايته منذ القرن السابع قبل الميلاد في الجوف حالياً وكان في عهد ملك سبأ كرب إيل وتر
وأعتقد أنهُ تم دعم هذه الإماره من سبأ لكي يتم تأمين الطريق التجاري المار في هذه الارض ولو بحثنا حول هذه الارض من المدينه وتبوك وحائل وجنوب الاردن
لوجدنا أن اغلبها قبائل سبئيه يمنيه قديمه مثل الأزد وطي وبلى وغيرها وهؤلاء مازالوا في هذه الارض منذ القدم اما عن النبطيين يدعي بعض الباحثيين أنهم عدنانيين لكنني بحثت فلم أجد دليل مُقنع حيث أنني وجدت أن إسم نبط هو يمني قديم ذُكر في سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وكان أشهر من ذُكر بهذا الاسم هو هذا الملك الذي جرني إلى هذا الأعتقاد حتى خطهم وثقافتهم أُخذت من الثقافات اليمنيه حيث ان النبطي أُشتق من المسَند وكيفية العيش وبعض المعبودات وغيرها كانت في الاساس بــ اليمن وأكد لي ذلك عن كدت ( كندة ) كانت هي ومذحج في الجوف ومأرب ونجران لكن وبأمر من ملوك سبأ أنتقل أغلبهم لــ نجد لكي يحكموا هذه المنطقة ويأمنوا
الطريق التجاري اليمني القديم مثلها مثل غسن ( غسان ) ولخم ( اللخميين)
ودعمت ( مملكة سبئية في القرن الثامن قبل الميلاد وأكثر تم تأسيسها بالقرن الافريقي وبعدها أكسوم ( وهي ايضاً مملكة تبعت سبأ لفترة كبيرة ثم أستقلت )
وغيرها من الممالك والامارات التابعه لممالك اليمن القديمه والذي قام بــ تأسيسها
يمنيين ومازال أحفاد هؤلاء يقطنون في هذه الاراضي منذ ذاك التاريخ العريق
مـــ هذا إلا عنوان لــ إماره او مملكة لم يعرف عنها أغلب اليمنيين نرجوا من الباحثين
الغوص في عبق تاريخ هذه الارض العريقه ومعرفة كل خفاياها
اخوكم ابو صالح العوذلي
ولإننا لا نملك صوره لها قمت بإنزال صورة مقاربه لها وهو سور براقش او يثل إحدا مدن مملكة معين المهمه في محافظة الجوف
_____
صفة جزيرة العرب الهمداني الصفحة ( 161)
روبان الموسوعه اليمنية الجزء الرابع الصفحة ( 2457و2458و2459)
صراع ممالك اليمن القديمه اسبابه ونتائجه الصفحة ( 88 )
بعض النقوش المسَنديه لهذه الفتره
ابو صالح العوذلي
هي إحدا الامارات والممالك الصغيرة اليمنية القديمة التابعه لــ سبأ ثم لــ معين ثم عادت لــ سبأ وتقع آثار هذه الامارة او المملكة على الضفة اليسرى من وادي مذاب
بالقرب من ملتقاء بوادي الخارد على مسافة7 كيلو مترات من الحزم بمحافظة الجوف
وخرائبها او بقية آثارها المشاهدة اليوم توحي بإنها كانت مدينة كبيرة لها سور عظيم
يرتفع عشرةأمتار لحمايتها وحماية سكانها من أي عدو يحدق بهم وكانت مهمة الاسوار
ان تحمي المدينه وتأجل سقوط المدينه حتى يأتي التعزيز من حليفهم او ملكهم او مدن
أخرى تابعه لهم وكانت أغلب المدن اليمنية القديمه لها سور عظيم وآخر هذه المدن
صنعاء القديمة وشبام حضرموت حيث تم تشييد سورهم على النمط اليمني القديم
يتكون من عدة ابواب زائد الباب الرئيسي وقد كانت هذه المدينه او المملكة في القرن
السابع والثامن قبل الميلاد مدينه عظيمة ولها سور عظيم كما أسلفت ولها باب رئيسي
كبير جداً وعدة أبواب أخرى اما مساكنها او الاحجار التي شيدت منها هو الطوب الغير محرق من الحجارة وهذا النوع من الاحجار يعتبر من الاحجار الصلبه التي تتحمل
وبهذا تم تشييد هذه المدينه من هذا الحجر ويعتقد بعضهم أنها كانت في بعض الفترات
مملكة مستقله لكن الاغلب يقول بإنها كانت تابعه لسبأ والبعض يقول معين وقد
ذكرت لها عدة نقوش تعود لــ القرن التاسع والثامن قبل الميلاد وأستمرت حتى القرن
السابع قبل الميلاد والذي يجعل المؤرخين انها كانت تابعه لــ سبأ بإنها تحالفت مع
سبأ ضد إمارات معين في محافظة الجوف وأقد ملك لها ذُكر في النقوش هو اليسع والد
نبط بن علي بن اليسع والذي شدني إسم ولده نبط إلى مملكة نبط التي تأسست في مناطق كانت تابعه لــ معين مثل ددن ولحين ( دادان ولحيان )ولعل هذا جدهم الأكبر وسموا به وأعتقد ان الصراع انتقل من الجوف إلى شمال الجزيرة العربيه بين أحفاد هذه المملكة والامارات المعينيه في الشمال بالقرن الثاني قبل الميلاد فــ أنتصرت هذه المملكة بعد صراعات دامت لعقود حيث ان الصراع كان بدايته منذ القرن السابع قبل الميلاد في الجوف حالياً وكان في عهد ملك سبأ كرب إيل وتر
وأعتقد أنهُ تم دعم هذه الإماره من سبأ لكي يتم تأمين الطريق التجاري المار في هذه الارض ولو بحثنا حول هذه الارض من المدينه وتبوك وحائل وجنوب الاردن
لوجدنا أن اغلبها قبائل سبئيه يمنيه قديمه مثل الأزد وطي وبلى وغيرها وهؤلاء مازالوا في هذه الارض منذ القدم اما عن النبطيين يدعي بعض الباحثيين أنهم عدنانيين لكنني بحثت فلم أجد دليل مُقنع حيث أنني وجدت أن إسم نبط هو يمني قديم ذُكر في سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وكان أشهر من ذُكر بهذا الاسم هو هذا الملك الذي جرني إلى هذا الأعتقاد حتى خطهم وثقافتهم أُخذت من الثقافات اليمنيه حيث ان النبطي أُشتق من المسَند وكيفية العيش وبعض المعبودات وغيرها كانت في الاساس بــ اليمن وأكد لي ذلك عن كدت ( كندة ) كانت هي ومذحج في الجوف ومأرب ونجران لكن وبأمر من ملوك سبأ أنتقل أغلبهم لــ نجد لكي يحكموا هذه المنطقة ويأمنوا
الطريق التجاري اليمني القديم مثلها مثل غسن ( غسان ) ولخم ( اللخميين)
ودعمت ( مملكة سبئية في القرن الثامن قبل الميلاد وأكثر تم تأسيسها بالقرن الافريقي وبعدها أكسوم ( وهي ايضاً مملكة تبعت سبأ لفترة كبيرة ثم أستقلت )
وغيرها من الممالك والامارات التابعه لممالك اليمن القديمه والذي قام بــ تأسيسها
يمنيين ومازال أحفاد هؤلاء يقطنون في هذه الاراضي منذ ذاك التاريخ العريق
مـــ هذا إلا عنوان لــ إماره او مملكة لم يعرف عنها أغلب اليمنيين نرجوا من الباحثين
الغوص في عبق تاريخ هذه الارض العريقه ومعرفة كل خفاياها
اخوكم ابو صالح العوذلي
ولإننا لا نملك صوره لها قمت بإنزال صورة مقاربه لها وهو سور براقش او يثل إحدا مدن مملكة معين المهمه في محافظة الجوف
_____
صفة جزيرة العرب الهمداني الصفحة ( 161)
روبان الموسوعه اليمنية الجزء الرابع الصفحة ( 2457و2458و2459)
صراع ممالك اليمن القديمه اسبابه ونتائجه الصفحة ( 88 )
بعض النقوش المسَنديه لهذه الفتره
ابو صالح العوذلي
(( اكتشاف قطع أثرية ضخمه تعود لقصر بينون نحت عليها صورة الملكة اثينا من ما يؤكد انتقال الحضارة من اليمن الى اليونان )) قبل أيام تم العثور في اليمن في منطقة بينون على قطع أثرية ضخمة يتراوح طولها بين مترين وقد نحت على كل قطعة صورة الملكة اثينا وهي ترتدي الثوب اليوناني الملكي وقد نحت بين كل صورة للملكة اثينا وجه الثور السبائي ، وبعد الفحص والتدقيق في هذه القطع الضخمة تبين انها على نفس السياق المعماري كما هو موضح في الصور المرفقة وانها قطع جدارية لقصر عظيم وهو قصر بينون و يعود تاريخ القطع الى ١٢٠٠ قبل الميلاد كما تفيد الدراسات ، من ما يعني ان هذا القطع الذي تم العثور عليه في اليمن يمثل دليل مادي على انتقال الحضارة من ارض اليمن الى ارض اليونان وبالتالي أوروبا ، وفي صياغ ذلك نشير الى ما يلى
ان القطع الأثيرية تعود الى ١٢٠٠قبل الميلاد وهي فترة دولة تبابعة سباء بزعامة الرائش ذي رياش وبقيادة نجله ذي المنار وهي فترة تكوين مستوطنات وعالم تجاري في عهد الرائش وذي المنار لقد اقترن تلك الفترة بأمور ثلاثة
اولها : وحدة البلاد والدولة بزعامته حتى شمل حكم ونفوذ الدولة كل ارجاء اليمن واستوسقت له بقية جزيرة العرب . وثانيها : صيرورة عبادة (إيس) اله الشمس عقيدة رئيسيه ،وثالثها : قيادة وتوجيه قبائل وجيوش كثيفة لتكوين مستوطنات تجاريه وتأمين الطرق التجارية والسيطرة عليها – براً وبحراً – لتكوين عالم تجاري كبير . فقد ذكر المؤرخون الاوائل ان الملك الرائش سار بقبائل كثيره وجيش كبير تؤيده السفن الحربية الى بلاد بابل وفارس فاجتاحها ومضى حتى دخل بلاد الهند والسند .
وبالبحث في المصادر العربية عن تلك الفترة تذكر الدراسات عن ما تسميه ((هجرة الاراميين من جنوب الجزيرة العربية - اليمن - )) – كما جاء في كتاب الامم السامية – ما يلي ((اغار الاراميون على بلاد بابل .. وكانت غاراتهم بأعداد ضخمة لم يكن من الممكن التغلب عليها فسيطروا على بلاد بابل واّشور جميعها ثم تدفقوا من اّشور الى سوريا ، وظلوا في طريقهم يغزون ويفتحون ولم تقف في طريقهم الا جبال ارمينه .)) [الامم السامية – حامد عبد القادر – ص 105 ] وعن سبب ذلك جاء في كتاب الامم السامية ما يلي (( من المرجح ان ذلك يعود إلى قيام دولة كبرى في جنوب الجزيرة العربية - اليمن - )) [الامم السامية – حامد عبد القادر – ص105 ] ومؤدى ذلك ان الاراميين هم من قبائل وجيوش تلك الدولة الكبرى التي قامت جنوب الجزيرة العربية - اليمن - بزعامة ( باران ذي رياش ) .. وقد تم العثور في بابل واشور على رسائل والواح واختام باسم ذلك الملك العظيم وتنقل الترجمات اسمه بلفظ (( بورنا – بورياش – ملك سبا – ارتو – ملك جميع البلدان )) [الجديد في تاريخ وحضارة سباء وحمير – محمد حسين لفرح – ص 196 ] ويستفاد من النصوص ان ملوكيته العليا شملت بلاد بابل وبلاد اشور وبلاد فارس الى الهند وسوريا – الشام – وبالتالي (اّفاق المشرق ) في الفترة ( ما بين عام 1215 – 1180 ق.م. .) فالذين أوطنهم الرائش ( ذورياش ) بتلك البلدان من القبائل والحاميات كمستوطنات تجارية وحاميات عسكريه لتأمين الطرق التجارية كان منهم الاراميون و الفينقيون و الذين سكنوا في مدينة (ارابه) بالهند وهي هارابا (HARRAPA ) في دراسات تاريخ الهند القديم [ الجديد في تاريخ دولة وحضارة سباء وحمير – محمد حسين الفرح – ص 200] . فلما أوطن الرائش باران ذورياش تلك القبائل والحاميات اعترف له ملوك الارجاء بلملوكية العليا وذكرته النصوص والالواح بانه (( بورنا – بورياش ملك ملوك الارض )) ويطابق ذلك ما ذكره نشوان الحميرى بانه (( كان يدعى بملك الاملاك )) وما جاء في القطعه الاثريه بانه (( سيد عروش الارضين . ملك ملوك الارضين )) فذلك ( بورياش) هو ((ذورياش )) ، ثم إشترك (ذوالمنار ) في قيادة المرحلة الثانيه من موجات القبائل و الحاميات العسكرية التي وجهها الملك الرائش (باران ذورياش ) لتكوين مستوطنات تجاريه وتأمين الطرق التجارية و السيطرة عليها خلال الفترة ( 1200 – 1180 ق.م.) وكانت الى الشام والى بلاد الترك الحثيين ( تركيا واّسيه الوسطى ) والبحر الابيض المتوسط وجهات الغرب . ومكث ذو المنار ملكاً قائداً لذلك المحور وكان مقره ما بين الساحل السوري وساحل مصر ..
ولم تكن فتوحات وغزوات الرائش وذي المنار عمليات احتلال وضم للبلدان وانما كانت لتكوين مستوطنات ومراكز تجارية في تلك الارجاء والسيطرة على الطرق التجارية البريه والبحريه وتأمينها ، ولم يستلزم ذلك القضاء على الدول والممالك التي كانت بالمشارق في المرحلة الاولى التي قادها الرائش وكذلك في المرحلة الثانية التي قادها ذو المنار الى سوريا والمغارب – براً وبحراً – فقد كان ذلك لتكوين مستوطنات ومراكز تجاريه في اطار خطة لتكوين عالم تجاري كبير بزعامة سباء وحلفائها الاراميين والفينيقيين الذين هم في الاصل من اليمن ومن تلك القبائل والحاميات اليمانية القحطانية التي تم توطينها في تلك الارجاء ..
ان القطع الأثيرية تعود الى ١٢٠٠قبل الميلاد وهي فترة دولة تبابعة سباء بزعامة الرائش ذي رياش وبقيادة نجله ذي المنار وهي فترة تكوين مستوطنات وعالم تجاري في عهد الرائش وذي المنار لقد اقترن تلك الفترة بأمور ثلاثة
اولها : وحدة البلاد والدولة بزعامته حتى شمل حكم ونفوذ الدولة كل ارجاء اليمن واستوسقت له بقية جزيرة العرب . وثانيها : صيرورة عبادة (إيس) اله الشمس عقيدة رئيسيه ،وثالثها : قيادة وتوجيه قبائل وجيوش كثيفة لتكوين مستوطنات تجاريه وتأمين الطرق التجارية والسيطرة عليها – براً وبحراً – لتكوين عالم تجاري كبير . فقد ذكر المؤرخون الاوائل ان الملك الرائش سار بقبائل كثيره وجيش كبير تؤيده السفن الحربية الى بلاد بابل وفارس فاجتاحها ومضى حتى دخل بلاد الهند والسند .
وبالبحث في المصادر العربية عن تلك الفترة تذكر الدراسات عن ما تسميه ((هجرة الاراميين من جنوب الجزيرة العربية - اليمن - )) – كما جاء في كتاب الامم السامية – ما يلي ((اغار الاراميون على بلاد بابل .. وكانت غاراتهم بأعداد ضخمة لم يكن من الممكن التغلب عليها فسيطروا على بلاد بابل واّشور جميعها ثم تدفقوا من اّشور الى سوريا ، وظلوا في طريقهم يغزون ويفتحون ولم تقف في طريقهم الا جبال ارمينه .)) [الامم السامية – حامد عبد القادر – ص 105 ] وعن سبب ذلك جاء في كتاب الامم السامية ما يلي (( من المرجح ان ذلك يعود إلى قيام دولة كبرى في جنوب الجزيرة العربية - اليمن - )) [الامم السامية – حامد عبد القادر – ص105 ] ومؤدى ذلك ان الاراميين هم من قبائل وجيوش تلك الدولة الكبرى التي قامت جنوب الجزيرة العربية - اليمن - بزعامة ( باران ذي رياش ) .. وقد تم العثور في بابل واشور على رسائل والواح واختام باسم ذلك الملك العظيم وتنقل الترجمات اسمه بلفظ (( بورنا – بورياش – ملك سبا – ارتو – ملك جميع البلدان )) [الجديد في تاريخ وحضارة سباء وحمير – محمد حسين لفرح – ص 196 ] ويستفاد من النصوص ان ملوكيته العليا شملت بلاد بابل وبلاد اشور وبلاد فارس الى الهند وسوريا – الشام – وبالتالي (اّفاق المشرق ) في الفترة ( ما بين عام 1215 – 1180 ق.م. .) فالذين أوطنهم الرائش ( ذورياش ) بتلك البلدان من القبائل والحاميات كمستوطنات تجارية وحاميات عسكريه لتأمين الطرق التجارية كان منهم الاراميون و الفينقيون و الذين سكنوا في مدينة (ارابه) بالهند وهي هارابا (HARRAPA ) في دراسات تاريخ الهند القديم [ الجديد في تاريخ دولة وحضارة سباء وحمير – محمد حسين الفرح – ص 200] . فلما أوطن الرائش باران ذورياش تلك القبائل والحاميات اعترف له ملوك الارجاء بلملوكية العليا وذكرته النصوص والالواح بانه (( بورنا – بورياش ملك ملوك الارض )) ويطابق ذلك ما ذكره نشوان الحميرى بانه (( كان يدعى بملك الاملاك )) وما جاء في القطعه الاثريه بانه (( سيد عروش الارضين . ملك ملوك الارضين )) فذلك ( بورياش) هو ((ذورياش )) ، ثم إشترك (ذوالمنار ) في قيادة المرحلة الثانيه من موجات القبائل و الحاميات العسكرية التي وجهها الملك الرائش (باران ذورياش ) لتكوين مستوطنات تجاريه وتأمين الطرق التجارية و السيطرة عليها خلال الفترة ( 1200 – 1180 ق.م.) وكانت الى الشام والى بلاد الترك الحثيين ( تركيا واّسيه الوسطى ) والبحر الابيض المتوسط وجهات الغرب . ومكث ذو المنار ملكاً قائداً لذلك المحور وكان مقره ما بين الساحل السوري وساحل مصر ..
ولم تكن فتوحات وغزوات الرائش وذي المنار عمليات احتلال وضم للبلدان وانما كانت لتكوين مستوطنات ومراكز تجارية في تلك الارجاء والسيطرة على الطرق التجارية البريه والبحريه وتأمينها ، ولم يستلزم ذلك القضاء على الدول والممالك التي كانت بالمشارق في المرحلة الاولى التي قادها الرائش وكذلك في المرحلة الثانية التي قادها ذو المنار الى سوريا والمغارب – براً وبحراً – فقد كان ذلك لتكوين مستوطنات ومراكز تجاريه في اطار خطة لتكوين عالم تجاري كبير بزعامة سباء وحلفائها الاراميين والفينيقيين الذين هم في الاصل من اليمن ومن تلك القبائل والحاميات اليمانية القحطانية التي تم توطينها في تلك الارجاء ..
وقد ترتب على ذلك أثر وتأثير سكاني وحضاري كبير ويتمثل في :-
أ- ان الاراميين القحطانيين الذين تذكر الدراسات بانهم ( موجة هجرة من جنوب الجزيرة العربية ) وانه ((تدفق الاراميون على سوريه وكانوا في اعداد ضخمة وقويه ، وظلوا في طريقهم يغزون ويفتحون حتى بلغوا جبال أرمينية ) جاء في كتاب معالم تاريخ الشرق الادنى القديم عنهم ما يلي :-
((اسس الاراميون المدن والممالك في سوريه واصبحت دمشق مركز دولة قوية لهم عام 1200 ق.م. وهزموا الحثيين في أماكن متعددة من بلاد الحثيين ( تركيا – اّسيه الصغرى ) وكونوا أسرات حاكمة في عواصم المملكة الحثيه ، وكانت مدينة ( اضنه ) من عواصم الاراميين في بلاد الاناضول )) [معالم تاريخ الشرق الادنى القديم – د. ابو المحن عصفور ص 273 ] وقد جاء في كتاب الامم السامية عن تدفق الاراميين الى تلك الارجاء ان (( من المرجح ان ذلك يعود الى قيام دولة كبرى جنوب الجزيرة العربية .)) [ الامم السامية – حامد عبد القادر – ص 105 ] فذلك كان بتوجيه وتخطيط دولة كبرى هي دولة تبابعة سباء بزعامة الرائش ذي رياش وبقيادة نجله ذي المنار زوج الأميرة لميس عام 1200 – 1190 ق.م. وقد تمركز ذو المنار في منطقة من سوريه وقام بقيادة وتوجيه العمليات منها الى اّفاق المغارب وجزر وسواحل البحر .
ب- تذكر الدراسات ان الفينيقيين بمنطقة الساحل السوري اللبناني هم – كما جاء في كتاب ( اطلس التاريخ ) (( من الكنعانيين الذي جاءوا من جنوب الجزيرة العربية )) [ اطلس التاريخ – شوقي خليل ] وقال الباحث اللبناني فرج الله ديب في دراسة كاملة عن الفينيقيين ما يلي نصه (( ان من سميوا فينقيين ليسوا إلاّ أجدادنا عرب الحضارة اليمنيه القديمة )) وانه (( ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوتس : ان موطن الفينقيين الاول هو بلاد الجنوبية المطلة على البحر الاحمر )) [ اليمن هي الاصل – فرج الله ديب – ص 16 ] ويعطينا ذلك الاساس لأدراك ما جاء في الاساطير التاريخيه اليونانية (( ان فينقوس phoniex واخيه قدموس Cadmus بعثهما اجانار aganar للبحث عن اختهما اروبه (يوربه ) فاستقر فينقوس بمنطقه الساحل السوري فسميت على شرفه فينقيه phoniex وجاء قدموس من فينقيه الى بلاد الاغريق .. )) [حضارات الوطن العربي كخلفية للمدنية اليونانية – د. سامي الاسعد – ص 24 ] فليس اولئك الثلاثة من الإلهة كما شاع في الاساطير وانما هم ملوك امراء جاءوا من ارض الإلهة – ارض الاله إيس – للبحث عن اروبه ( يوروبه ) أي بلاد الغرب – بتوجيه والدهم او بتوجيه ( اجا نار ) وهو ذو منار ، فاستقر الامير فينقوس – وهو فينقيس بن ذي رياش – بمنطقة صور والساحل السوري اللبناني فسميت على شرفه وباسمه ( فينقيه ) وكان هو الامير القائد للذين استقروا هناك فسموا باسمه فينقين وهم من قوم ذي رياش يمانيون سبائيون من عرب الحضارة اليمنيه القديمة .
وعن ذلك يذكر ويسجل نقش رعمسيس ذلك الحدث حيث يقول ( اجتاحوا الاقاليم الواقعة تحت سلطان الحثيين في ارض امورو اجتاحوا وافتتحوا قادش وقرقميش واقاموا معسكراً في امورو ومنها تقدموا الى بلاد الحثيين والاناضول خاتى وبلاد ارزوا وجزر الاسيا وغيرها .. فقضوا على ممالكها فأصبحت كأن لم يكن لها وجود من قبل .. ) وان اولئك الفاتحين ( جأت موجة منهم الى مصر ، كانت صفوفهم العسكرية تقدر بمئات الالاف وكانت قلوبهم مطمئنه ويقولون بثقه ان تدابيرنا ستنجح .. وكانوا يحملون نسائهم واطفالهم وامتعتهم في عربات تجرها ثيران .. وسكنوا في مدن وحصون مصر [ العليا ووسط مصر والدلتا ] وخصصت لهم ملابس ومأكولات من الخزانة والغلال ل تصرف لهم كل عام ) وانهم ( اجتاحوا كل البلدان لم تكن هناك ارض تستطيع ان تقف امام قوتهم واسلحتهم ) وانهم ( اصبح البحر الكبير –( البحر الابيض المتوسط )- بيدهم من جميع جوانبه ) [ نقش رعمسيس الثالث – عن كتاب مصر الفراعنة – آلن جاردنر – ص 310 ]
ويذكر نقش اخر في الكرنك ان الملك ( اجتاح وافتتح بلاد النهرين ومشارقها وارجأ البحر العظيم - المحيط الهندي - ابعد الحدود و الارض في آسيه )
وقد استمر ذلك الواقع واستمر بسط سلطان دولة سباء على كثير من الممالك القديمة كما يذكر النقش المسند رقم Jabal Riyām 2006-17 والذي يعود تاريخه الى القرن العاشر قبل الميلاد وإليكم معنى و محتوى النقش باللغة الحديثة والذي يقول ان اقيال دولة سباء (( اهدوا سيدهم ، الإله تالب ريمم تمثال من الذهب ليمنح عبدوه الحظ ، والرضاء يرم يهرحب ، وبني أخيه اوسلت وذلك عرفان وشكر خالص ، لسيدهم الإله تالب والعودة بسلامة ليدوم الهناء والصدق وليرضا عليهم امرهم في تحقيق كل الآمال وحمد الاله القائد يرم و القائد اوسلت بنصر الذي منحهم إياه الاله تالب ريمم من تولي الحكم من ارض الشمال وتولوا كل الامور في كل من ارض اسدن وارض نزر وارض تنخ وارض لحين وارض تدمر وارض نبط وارض رمن وارض لخم وارض بلسب وارض معد وارض تيم وارض خص صتن ورضو با الإله تالب ريمم ))
أ- ان الاراميين القحطانيين الذين تذكر الدراسات بانهم ( موجة هجرة من جنوب الجزيرة العربية ) وانه ((تدفق الاراميون على سوريه وكانوا في اعداد ضخمة وقويه ، وظلوا في طريقهم يغزون ويفتحون حتى بلغوا جبال أرمينية ) جاء في كتاب معالم تاريخ الشرق الادنى القديم عنهم ما يلي :-
((اسس الاراميون المدن والممالك في سوريه واصبحت دمشق مركز دولة قوية لهم عام 1200 ق.م. وهزموا الحثيين في أماكن متعددة من بلاد الحثيين ( تركيا – اّسيه الصغرى ) وكونوا أسرات حاكمة في عواصم المملكة الحثيه ، وكانت مدينة ( اضنه ) من عواصم الاراميين في بلاد الاناضول )) [معالم تاريخ الشرق الادنى القديم – د. ابو المحن عصفور ص 273 ] وقد جاء في كتاب الامم السامية عن تدفق الاراميين الى تلك الارجاء ان (( من المرجح ان ذلك يعود الى قيام دولة كبرى جنوب الجزيرة العربية .)) [ الامم السامية – حامد عبد القادر – ص 105 ] فذلك كان بتوجيه وتخطيط دولة كبرى هي دولة تبابعة سباء بزعامة الرائش ذي رياش وبقيادة نجله ذي المنار زوج الأميرة لميس عام 1200 – 1190 ق.م. وقد تمركز ذو المنار في منطقة من سوريه وقام بقيادة وتوجيه العمليات منها الى اّفاق المغارب وجزر وسواحل البحر .
ب- تذكر الدراسات ان الفينيقيين بمنطقة الساحل السوري اللبناني هم – كما جاء في كتاب ( اطلس التاريخ ) (( من الكنعانيين الذي جاءوا من جنوب الجزيرة العربية )) [ اطلس التاريخ – شوقي خليل ] وقال الباحث اللبناني فرج الله ديب في دراسة كاملة عن الفينيقيين ما يلي نصه (( ان من سميوا فينقيين ليسوا إلاّ أجدادنا عرب الحضارة اليمنيه القديمة )) وانه (( ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوتس : ان موطن الفينقيين الاول هو بلاد الجنوبية المطلة على البحر الاحمر )) [ اليمن هي الاصل – فرج الله ديب – ص 16 ] ويعطينا ذلك الاساس لأدراك ما جاء في الاساطير التاريخيه اليونانية (( ان فينقوس phoniex واخيه قدموس Cadmus بعثهما اجانار aganar للبحث عن اختهما اروبه (يوربه ) فاستقر فينقوس بمنطقه الساحل السوري فسميت على شرفه فينقيه phoniex وجاء قدموس من فينقيه الى بلاد الاغريق .. )) [حضارات الوطن العربي كخلفية للمدنية اليونانية – د. سامي الاسعد – ص 24 ] فليس اولئك الثلاثة من الإلهة كما شاع في الاساطير وانما هم ملوك امراء جاءوا من ارض الإلهة – ارض الاله إيس – للبحث عن اروبه ( يوروبه ) أي بلاد الغرب – بتوجيه والدهم او بتوجيه ( اجا نار ) وهو ذو منار ، فاستقر الامير فينقوس – وهو فينقيس بن ذي رياش – بمنطقة صور والساحل السوري اللبناني فسميت على شرفه وباسمه ( فينقيه ) وكان هو الامير القائد للذين استقروا هناك فسموا باسمه فينقين وهم من قوم ذي رياش يمانيون سبائيون من عرب الحضارة اليمنيه القديمة .
وعن ذلك يذكر ويسجل نقش رعمسيس ذلك الحدث حيث يقول ( اجتاحوا الاقاليم الواقعة تحت سلطان الحثيين في ارض امورو اجتاحوا وافتتحوا قادش وقرقميش واقاموا معسكراً في امورو ومنها تقدموا الى بلاد الحثيين والاناضول خاتى وبلاد ارزوا وجزر الاسيا وغيرها .. فقضوا على ممالكها فأصبحت كأن لم يكن لها وجود من قبل .. ) وان اولئك الفاتحين ( جأت موجة منهم الى مصر ، كانت صفوفهم العسكرية تقدر بمئات الالاف وكانت قلوبهم مطمئنه ويقولون بثقه ان تدابيرنا ستنجح .. وكانوا يحملون نسائهم واطفالهم وامتعتهم في عربات تجرها ثيران .. وسكنوا في مدن وحصون مصر [ العليا ووسط مصر والدلتا ] وخصصت لهم ملابس ومأكولات من الخزانة والغلال ل تصرف لهم كل عام ) وانهم ( اجتاحوا كل البلدان لم تكن هناك ارض تستطيع ان تقف امام قوتهم واسلحتهم ) وانهم ( اصبح البحر الكبير –( البحر الابيض المتوسط )- بيدهم من جميع جوانبه ) [ نقش رعمسيس الثالث – عن كتاب مصر الفراعنة – آلن جاردنر – ص 310 ]
ويذكر نقش اخر في الكرنك ان الملك ( اجتاح وافتتح بلاد النهرين ومشارقها وارجأ البحر العظيم - المحيط الهندي - ابعد الحدود و الارض في آسيه )
وقد استمر ذلك الواقع واستمر بسط سلطان دولة سباء على كثير من الممالك القديمة كما يذكر النقش المسند رقم Jabal Riyām 2006-17 والذي يعود تاريخه الى القرن العاشر قبل الميلاد وإليكم معنى و محتوى النقش باللغة الحديثة والذي يقول ان اقيال دولة سباء (( اهدوا سيدهم ، الإله تالب ريمم تمثال من الذهب ليمنح عبدوه الحظ ، والرضاء يرم يهرحب ، وبني أخيه اوسلت وذلك عرفان وشكر خالص ، لسيدهم الإله تالب والعودة بسلامة ليدوم الهناء والصدق وليرضا عليهم امرهم في تحقيق كل الآمال وحمد الاله القائد يرم و القائد اوسلت بنصر الذي منحهم إياه الاله تالب ريمم من تولي الحكم من ارض الشمال وتولوا كل الامور في كل من ارض اسدن وارض نزر وارض تنخ وارض لحين وارض تدمر وارض نبط وارض رمن وارض لخم وارض بلسب وارض معد وارض تيم وارض خص صتن ورضو با الإله تالب ريمم ))
جـ - جاء في كتاب تاريخ الشعوب والحضارات انه ((في اوائل القرن الثاني عشر ق.م. تعرضت بلاد الإغريق للغزو من جانب قبائل يقال لهم دوريانسس .. واستقر جماعة من اولئك الغزاة بوسط بلاد الاغريق واسسوا مدينة ثيبوس theobos . )) [تاريخ الشعوب والحضارات – ترادكسيم ] بينما جاء في الاسطورة التاريخيه اليونانيه سالفة الذكر انه (( .. إستقر فينقوس بمنطقة الساحل السوري وجاء اخوه قدموس Cadmus من فينقيه الى بلاد الاغريق فاستقر وبنى مدينة ثيبوس باليونان .)) [حضارات الوطن العربي كخلفية للمدنية اليونانية – د. سامي الاسعد – ص 24 ] وقد جرت عام 1963م تنقيبات في موقع اطلال مدينة ( ثيبوس ) باليونان وتم العثور على ختم يعود الى زمن تأسيسها ويحمل اسم (( بورنا – بورياش ملك جميع الملوك )) [ خلفية المدنيه اليونانيه – سامي الاسعد – ص 34 ] ويتبين من ربط كل تلك الحقائق ان الذين سميوا ( دوريانسس ) هم قوم ذي رياش وقد كان قادتهم يرتدون خوذات راس ذات رياش فسميوا ( ذورياشش ) او لانهم من قوم ذي رياش ( بورياش ) .. فدخلوا بلاد اليونان بقيادة قدموس شقيق الامير فينقيس وبتوجيه ذي المنار .. فاستقر قدموس والذين معه ( جماعة الغزاة ) في وسط بلاد اليونان واسسوا مدينة ثيبوس كمستوطنة تجاريه ومركز رئيسي لهم ببلاد اليونان ، ويؤكد ذلك الختم الذي عثرت عليه التنقيبات الاثريه باسم ( بورنا – بورياش ملك جميع الملوك ) في موقع ( ثيبوس ) وقد تحولت فيما بعد الى احد دول اليونان القديم وصار قوم ذي رياش هناك من اليونان وكانت لهم زعامة وقيادة وصارت خوذات رؤوسهم ذات الرياش من سمات القادة في حضارة اليونان وهى في الاصل خوذة باران ذي رياش وقادة جيشه
وباسمه الشخصي (باران) – والذي قد يكون (بران )- سمى (معبد باران ) في مارب عاصمة سباء الذي يذكره المستشرقون والدارسون باسم ( معبد بران) في مارب وهو المشهور باسم ( عرش بلقيس) وقد كان المستشرقون والاكاديميون يقولون ان زمن معبد بران لا يرجع الى ما قبل القرن الخامس ق.م. ثم كشفت واثبتت تنقيبات ودراسات بعثة معهد الاثار الالماني خطاء ذلك التحديد وان المعبد كان موجوداً منذ القرن الحادي عشر والقرن العاشر ق.م. بحيث قال د . يوسف محمد عبد الله : (( كنا نؤرخ لمعبد بران المشهور بعرش بلقيس بفترة لا ترجع الى ما قبل النصف الثاني من الألف الاول قبل الميلاد ولكن هذه المكتشفات تضعنا امام فترة اقدم بكثير تعود الى مطلع الالف الاول قبل الميلاد )) [مكتشفات اثريه جديده – د. يوسف محمد عبد الله – مجلة الوطن – يونيو 1988م ]ُ ثم كشفت تنقيبات البعثة الألمانية ان الاجزاء الاقدم في معبد بران يعود زمنها الى القرن الحادي عشر قبل الميلاد [ تقرير البعثة الألمانية بالمؤتمر الدولي للآثار والحضارة اليمنيه – صنعاء – مارس 1998م ]
وقد كان من ثمار تلك الفترة تأسيس الحضارة اليونانية
وقد اثبتت نتائج العديد من التنقيبات الاثرية والأدلة ان زمن دولة وملوك سباء في اليمن وآثار ونقوش عهودها يمتد من القرن الثاني عشر والقرن الحادي عشر الى القرن السابع والقرن السادس قبل الميلاد ، ويترتب على ذلك ادراك ، ان اثار وفنون النحت و الزخرفة والعمران والتماثيل وغيرها التي توجد في اليونان و التي شاع الظن بانها ذات طابع يوناني او يونانية الاصل هي في الواقع يمانية سبائيه من دولة اليمن وقد سبق زمن ظهورها في اليمن زمن انتشار مثيلاتها في اليونان .
يقول الشاعر يوسف العنسي في قصيدته النونية مخاطب ملك اليمن :-
.. فالأرض إرثك كلها من تبع * فاعقل حديثي فالحديث شجون
غمدان قصركم القديم وقصركم * صرواح كان وقصركم بينون
بين ما يقول الملك أسعد تبع :-
وبينون مبهومة بالحديد * ملازبها الساج والعرعر
(( والله الموفق ))
بقلم :- زيد محمد حسين الفرح
وباسمه الشخصي (باران) – والذي قد يكون (بران )- سمى (معبد باران ) في مارب عاصمة سباء الذي يذكره المستشرقون والدارسون باسم ( معبد بران) في مارب وهو المشهور باسم ( عرش بلقيس) وقد كان المستشرقون والاكاديميون يقولون ان زمن معبد بران لا يرجع الى ما قبل القرن الخامس ق.م. ثم كشفت واثبتت تنقيبات ودراسات بعثة معهد الاثار الالماني خطاء ذلك التحديد وان المعبد كان موجوداً منذ القرن الحادي عشر والقرن العاشر ق.م. بحيث قال د . يوسف محمد عبد الله : (( كنا نؤرخ لمعبد بران المشهور بعرش بلقيس بفترة لا ترجع الى ما قبل النصف الثاني من الألف الاول قبل الميلاد ولكن هذه المكتشفات تضعنا امام فترة اقدم بكثير تعود الى مطلع الالف الاول قبل الميلاد )) [مكتشفات اثريه جديده – د. يوسف محمد عبد الله – مجلة الوطن – يونيو 1988م ]ُ ثم كشفت تنقيبات البعثة الألمانية ان الاجزاء الاقدم في معبد بران يعود زمنها الى القرن الحادي عشر قبل الميلاد [ تقرير البعثة الألمانية بالمؤتمر الدولي للآثار والحضارة اليمنيه – صنعاء – مارس 1998م ]
وقد كان من ثمار تلك الفترة تأسيس الحضارة اليونانية
وقد اثبتت نتائج العديد من التنقيبات الاثرية والأدلة ان زمن دولة وملوك سباء في اليمن وآثار ونقوش عهودها يمتد من القرن الثاني عشر والقرن الحادي عشر الى القرن السابع والقرن السادس قبل الميلاد ، ويترتب على ذلك ادراك ، ان اثار وفنون النحت و الزخرفة والعمران والتماثيل وغيرها التي توجد في اليونان و التي شاع الظن بانها ذات طابع يوناني او يونانية الاصل هي في الواقع يمانية سبائيه من دولة اليمن وقد سبق زمن ظهورها في اليمن زمن انتشار مثيلاتها في اليونان .
يقول الشاعر يوسف العنسي في قصيدته النونية مخاطب ملك اليمن :-
.. فالأرض إرثك كلها من تبع * فاعقل حديثي فالحديث شجون
غمدان قصركم القديم وقصركم * صرواح كان وقصركم بينون
بين ما يقول الملك أسعد تبع :-
وبينون مبهومة بالحديد * ملازبها الساج والعرعر
(( والله الموفق ))
بقلم :- زيد محمد حسين الفرح