"ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب" تقرير يرصد ويوثّق بعض القطع الأثرية اليمنية التي تم نهبها وتهريبها من اليمن، وتباع في المزادات الإلكترونية ودُور عرض الآثار في الدول الأجنبية. عمل فريق مركز الهدهد للدراسات الأثرية منذ مطلع العام 2022 على تتبُّع ورصد المواقع الإلكترونية والمزادات، وتم استهداف (16) مزاداً إلكترونياً قامت بعرض وبيع القطع الأثرية اليمنية بأعداد متفاوتة خلال فترة زمنية امتدت منذ العام 1991 حتى نهاية أغسطس 2022.
وضَّح التقرير أيضاً دور المتاحف العالمية في اقتناء القطع الأثرية اليمنية خلال العقود الماضية، ونظراً لعدم وجود إحصائية واضحة تحدّد عدد هذه القطع داخل المتاحف فقد اعتمد التقرير على مدونة "داسي DASI" التي بينت عدد النقوش المسجَّلة فيها من المتاحف العالمية.
استمر تهريب الآثار اليمنية بعد سرقتها من المواقع الأثرية أو حتى من بعض المتاحف الرسمية منذ عقود، نظراً لعدم وجود سجلات توثيق مكتملة، كما أن النبش والتهريب والاتجار بها دائماً ما يتأثر بالأحداث والمتغيرات التي كان آخرها عدوان التحالف على اليمن منذ مارس 2015، والذي سبب تدمير ونهب المواقع الأثرية وبعض المتاحف اليمنية، كما أن عملية نبش الآثار ونهبها وتهريبها إلى الخارج مستمرة حتى كتابة هذا التقرير بتواطؤ من بعض الشخصيات وبغطاء دولي وبمشاركة دول تسمح بعمليات الاتجار في أراضيها.

للإطلاع على التقرير:
https://hudhud.org/wp-content/uploads/2022/11/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A8_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8.pdf

#ذاكرة_اليمن_الأثرية_بين_التهريب_والتغريب
#مركز_الهدهد
#الهدهد_للدراسات_الأثرية
#الهدهد