اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.16K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
مدينة براقش ( يثل ) الجوف

مدينة براقش
محاطة بسور عال ما زال ينازع التواجد
وان تبادى في عيون الناظرين الخجل والحسرة
وغلب عليهم الإنبهار من ارتفاع بعض أجزائه التي تصل الى 8 امتار
والسور بمكوناته كان ينتصب في إستدارته 57 برجاً وله بوابتان احداهما في الشرق والاخرى في الغرب

مدينة براقش ( يثل) الأثرية
تسمى حاليا بخربة ( كمناء)
وتقع غرب مدينة الحزم على بعد خمسة كيلومتر
مديرية الخلق محافظة الجوف

موقع مدينة براقش
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من الاعبوس ..... كأن بداية للتحرير ....؟

ثنائية القرية والمدينة هي إحدى الثنائيات الأساسية في عالَم والعلاقة بينهما ليست مُجرد علاقة تضادٍ أو تراتبٍ وإنما هي علاقة أشبه بعلاقة التطور الحتمي ففي البداية - من منظور المجتمع اليمني - كانت القرية لكنّ هذه القرية لا بدّ أن تتحول إلى مدينةٍ مع التغيّر الذي يُحدث أثره في المجتمع اليمني. والواقع يؤكد ذلك فأغلب المثقفين والكُتّاب هم من أصلٍ قروي لكنهم شيئًا فشيئًا وبواسطة التعليم وتغيّر الأدوار الاجتماعية ينتقلون من القرية إلى المدينة ويتحولون من أبناء قُرى إلى «أفندية». لكن كما أن هناك علاقة تضادٍ بين النقيضين فإنّ هناك علاقة تشابه تجمع بينهما خصوصًا في مواجهة الأسئلة الكونية الكبرى.

لا يتوقف الأمر عند هذه الثنائية البسيطة فثمّة الأدوار الرمزية التي تلعبها كل من دوالّ القرية والمدينة على السواء وذلك من حيث الدال والمدلول أو من حيث الواقع والرمز أو حتى من حيث البدء والختام في سُلّم التطور أو التغير .

لكنّ الثنائية لا تقتصر هنا على القرية والمدينة فحسب ولا حتى على إسقاط المقدور والمكتوب على ثنائية القرية والمدينة وإنما تُجاوز ذلك إلى المسار الحتمي لقوانين التطور الطبيعي الذي لا بدّ أن يجذب القرية إلى سِحره فتتحول القُرى إلى مدن أو يتحول أبناء القرية إلى أبناء مدينةٍ كما لو أن الأمر كان مَحتومًا أو من قبيل « النداء » الذي يستجيب فيه المرء غير واعٍ مسلوب الإرادة إلى قوةٍ أعلى منه كأنه صوت « النداهة » الموجودة في القُرى والتي تجذب بسِحر صوتها الضحايا إلى مصيرٍ مُغايرٍ هو النقيض من حياتهم الأولى، فينساقون إلى ذلك المصير بلا إرادةٍ كأنهم ماضون صَوب ما هو مُقدَّر لهم ومكتوب عليهم وهو أن يتحوَّلوا من كائنات قرويةٍ تنتسبُ إلى عالمٍ ريفي بسيطٍ وغُفل وبريء إلى كائنات تنتسب لعالمٍ آخر كالنقيض والحتم المُغاير .

البداية ... من الاعبوس ..!

ذهب التلاميذ القادمين من قرى تعز الثورة حاملين من الموقد الجذوة المتقد منذ صالت هاهنا عدن لتصدح من إذاعة عدن هنا ردفان لحظة عصفت بالاستعمار لتنطح النجمة ذلك التاج الذي لم تغرب شمسه إلا عند شطوط نهديها عدن.

قاتل أبناء الحُجرية وسط الجبهة القومية حين كانوا القيادة التاريخية لحركة وطنية حررت الشمال والجنوب دانت اليمن الطبيعية في لحظة فارقة لعقدين من الزمان تحت حكم التلاميذ الصاعدين من عرق الأرض مُطعمين بملحها والبلور اجتراحاً للبطولات كانوا الهوى والخبز والدستور.

كانوا الثائر والطيار والطبيب والمهندس ومهندس الرشاش وصنَّاع المخبازة “الرشوش”.. عاشت المخبازة رصيف حركة وطنية وذاع صيتها كمخبازة الشعب والعمال والطليعة والشبيبة الأمل الغد حملت المخبازة وعياً ثورياً إذ راهن الخباز “الشيباني،” أن شقيقه وفلذة كبده سيصبح قائداً لسرب الإنتينوف والداكوتا والإف 16 والميج والإيرباص فكان له فقد عرفت مهندساً بل مهندسين للطيران بشقيه يناوبون ليلاً بمدرج الطائرات والصباحات يعملون بمطاعم باشر يا ليد.

كيف كانت البداية ...؟

إننا اذا نتكلم عن الحضور النضالي ضد الاستعمار البريطاني لوجدنا حيفان كانت الحاضنة الحقيقية لثوار 14 اكتوبر وطرد المستعمر البريطاني .
من هذه المديرية انعقدت لقاءات الثوار وفي احدى المنازل من هذه المديرية انعقد المؤتمر الاول لحركة القوميين العرب في منتصف الخمسينيات .
وعقدت المؤتمرات واللقاءات الثورية في هذه المديرية ..

وفي احدى المنازل تم مناقشة واقرار الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ..
فمن قرية حارات الاعبوس من جبال حيفان ..( القبيطة ) ومن منزل الفقيد عبدالرحمن عمر اتخذ عدد من المناضلون قرار الكفاح المسلح وعليه خاض الشعب اليمني مرحلة الكفاح المسلح وانتزعوا الاستقلال المجيد …

( في قرية حارات الاعبوس في منزل المناضل الفذ عبدالرحمن عمر كان قد جرى التحضير والاعداد الوثائقي لعقد المؤتمر الاول لحركة القوميين العرب (المركزية) اواخر الخمسينات وفي هذا المنزل شاركت اجتماعات لحركة القوميين رموز عربية ....

وفيه جرى انتخاب قيادة حركة القوميين العرب (فرع اليمن) شمالاً
وجنوباً وفيه عقدت اجتماعات شارك فيها عبدالفتاح اسماعيل وفيصل عبداللطيف الشعبي وسلطان أحمد عمر وسالمين وسعيد أحمد الجناحي والسلامي و( ابراهيم الحمدي ) وعبدالكريم الارياني ...
يقول الأستاذ سالم باجميل العضو والقيادي البارز في الجبهة القومية في تلك المرحلة " أن مدينة تعز شهدت سلسلة اجتماعات وحوارات وطنية بين الأطراف السياسية في البلاد للتحضير للثورة.. وفي لقاء عقد بمنطقة (الأعبوس)أقر المجتمعون تسمية (الجبهة) التي ستقود الكفاح المسلح (الجبهة القومية) من حيث المبدأ على أن يتم تغيير هذه التسمية في حال نجاح أية حوارات وطنية مع أي أحزاب وحركات سياسية أخرى تعمل لنفس الهدف وهو إسقاط الاستعمار البريطاني في الجنوب"

ويقول المناضل راشد محمد ثابت وهو يستذكر مراحل النضال الوطني حتى خروج آخر جندي بريطاني فيقول :
"في الأسبوع الأول من «يوليو 1963م»، عقد في قرية «حارات» ناحية «الأعبوس – تعز» اجتماع تشاوري لعدد من أعضاء «حركة القوميين العرب» حضره: قحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف وسلطان أحمد عمر وعلي السلامي وطه مقبل، وسالم زين وآخرون وتم فيه الاتفاق على توسيع دائرة التحالفات الجنوبية على قاعدة الكفاح المسلح وإضافة كلمة (القومية)لاسم الجبهة"

من جبال الاعبوس .....!

ويقول :
"ومن جبال الأعبوس. توجه بعد ذلك عدد من الثوار الجنوبيين إلى مدينة تعز وشكلوا قيادة لتنظيم التعاون مع المخابرات المصرية للإعداد للثورة وفتحوا مكتباً لها ونشروا «الميثاق القومي» و«بيان مارس» كما أقر، ولم يغير فيه سوى اسم جبهة التحرير إلى «الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل» وتم إعادة نشرهما في صحيفة الثورة التي كانت تصدر من ذات المدينة. اجتماع تعز تبعاً لذلك، عقد في مدينة تعز اجتماع كبير ضم غالبية ثوار الجنوب الفاعلين «19 أغسطس 1963م» أخذت الجبهة فيه تسميتها الجديدة وقد اندمجت فيها وتبنت خيارها سبعة تنظيمات سرية، وهي: «حركة القوميين العرب والجبهة الناصرية في الجنوب المحتل والمنظمة الثورية لجنوب اليمن المحتل والجبهة الوطنية، والتشكيل السري للضباط والجنود والأحرار وجبهة الإصلاح اليافعية» وقد التحقت بها ثلاثة تنظيمات أخرى وهي: «منظمة الطلائع الثورية بعدن ومنظمة شباب المهرة والمنظمة الثورية لشباب جنوب اليمن المحتل».

من الاعبوس ......السلاح يأتي الي المناضلين...؟

ويستمر المناضل راشد محمد ثابت في الحديث ويقول :

"لقد حرصت قيدة الجبهة القومية على استمرار هذا الزخم من خلال استمرار المعارك وشموليتها على كل الجبهات.. وقوتها جبهة عدن التي يجب ان تشتعل بالاعمال الفدائية وكان فيصل عبداللطيف في البداية قد حرص على الاشراف بنفسه لتدشين العمل الفدائي في مدينة عدن.. بل وادخال اول دفعة للسلاح الى هذه المدينة.. وكان المساعدين له لتحقيق هذه البداية في عدن.. نور الدين قاسم وعبدالعزيز سلام
..وعبدالفتاح اسماعيل.. وكلف بتجميع السلاح في تعز.. عبدالحافظ قايد وعلي السلامي وسالم زين.. وسلطان عمر.. وايصالها الى الاعبوس.. ومن هناك من الاعبوس نقلها عبدالعزيز سلام بسيارة والده التاجر وفي هذه الرحلةساعد عبدالعزيز ثلاثة من الفدائيين وهم عبدالله محمد الهيثمي..محمد على الصماتي.. ومحمد عوض عولقي.. ووصل بالسلامة بالسلاح الى دار سعد محطة ناصر فرتوت..
بعد ان وصلت كمية السلاح الى مدينة عدن.. وبعد ان تم لفيصل عبداللطيف ترتيب الاوضاع التنظيمية لقوام التنظيم الفدائي على مستوى الااحياء في عدن حدد المسؤؤل في كل حي وطلب من كل واحد على حدة مباشرة العمل الفدائي في كل حي وفي ساعة وليلة محددة..

لقد أضطر الإنسان العبسي إلى الارتحال جنوبا صوب مدينة عدن … تاركا أهله وأرضه في محاوله منه للتغلب على تلك المعاناة والهموم ومع زيادة أعداد الواصلين إلى مدينة عدن الباحثين عن لقمة العيش والرزق الحلال لهم ولأسرهم وازدياد معاناتهم وهمومهم في غربتهم واهلهم في قراهم فمن رحم تلك المعاناة والهموم وتلمسا لظروف المنطقة وأبناءها فاتفقوا على تأسيس نادي الاتحاد العبسي في العام 1952م في مدينة عدن والذي كأن له دور كبير وقام بدور متميز وكفاءة وفاعليه في الإسهام في توثيق أواصر الإخاء والمحبة وتعميق قيم التعاون والتآزر والتراحم بين أبناء الشعب اليمني من خلال .....
دستور نادي الاتحاد العبسي الذي ينص على عضويات أى شخص من خارج منطقة الاعبوس فيها......

فوحدهم وحشد طاقتهم وقدراتهم لمواجهة ظروف المعيشية القاسية ومقاومة كل أشكال البؤس والقهر والاضطهاد التي فرضها الاستعمار الإنجليزي والحكم الأمامي على أبناء المنطقة والوطن اليمني وكأن هذا النادي في عدن من أفضل النودي الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية فقد كأن ملجأ للكبار المناضلين.....

وفي دعم العمل التعاوني والخيري وتشجيع ونشر التعليم وعلى خطى نادي الاتحاد العبسي فقد بذل العديد من المحاولات والمبادرات المادية كا تسوية وشق طريق المفاليس مع ابناء عمومتهم من عزلة الاعروق والاغابرة .....

وكذلك في دعم الجمهورية والثورة في شمال الوطن بالمال و المتطوعين من ابناء الاعبوس في الدفاع عنهما....
وكانت الاعبوس قد شهدت في الخمسينات والستينات من القرن الماضي حركة تعليمية نشطة حيث انشئت أول مدرسة ابتدائية اعدادية ثانوية حديثة في شمال الوطن قرية بني علي الاعبوس وهي مدرسة البعث وتحول في وقت لاحق اسمها الى مدرسة الحرية ومضت عملية انشاء المدارس بوتيرة متسارعة لتبلغ في منتصف الستينات (15) مدرسة من الابتدائية الى الثانوية.....

أبو محمد
لذكرى يوم الاستقلال 30 نوفمبر....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خريطه حديثه مأخوذه من خرائط اطلس القديمه ، ويظهر فيها دليل واضح على تواجد النعام قديمآ في رمال ونجود حضرموت.

وفي البدايه فقد ذكر لي البعض من حذاق النجود والرمله بين مناطق النيد والعبر وعساكر وشبوه عن مشاهدتهم لبقايا قشور بيض النعام في تلك المناطق الممتده بين الرمله الى النجود  الشماليه والشرقيه والغربيه المحاده للمملكه العربيه السعوديه ...

ولذلك فدعونا نلقي نظره في كتب التاريخ عن حقيقة تواجد النعام في نجود ورمال حضرموت قديما ..

ونبدأ من كتاب المؤرخ ابن عبيدآلاه حيث قال في المقدمه :
أن وبار هو إسم لحضرموت بأسرها ، ولكن بعضهم يخصّه بهذه الفلاة في النجود الحضرميه التي قلما تجلس مع أحد من بادية العوامر ، إلا وحدثك بالأعاجيب عن أشجارها ، وعن جِنّها ، وعن حيواناتها ومنها النّعام ، وبها يكثر بيضها ، ومن المعلوم أنها لا تبيض إلا في خصب من الأرض ..
وذكر شعرا عن جابر بن حريش  يصف فيه أرضا بالخصب والرخاء ، وقال :
لا أرض أكثر منك بيض نعامة
ومذانبا تندي وروضا أخضرا

وجاء في كتاب الحيوان للجاحظ الاتي:
قال ، وزعم ناس أن بها من النعام ومن الإبل الوحشية وكذا الخيل ، وقاسوا ذلك على الحمير والحمام والسنانير وغيرها ...
وزعموا أن مسكن الإبل الوحشية بوبار ، وقالوا ربما خرج الجمل منها لبعض مايعرض فيضرب في أدنى هجمة من الإبل الأهلية ، ومن هذا النتاج كانت الإبل المهرية...

وجاء في كتاب لسان العرب لابن منظور الاتي:
وقال أن الحوش الحوشية هي إبل الجنّ. (وقيل المتوحشة)...
وقال ، يقال إن فحلا منها ضرب في إبل لمهرة بن حيدان فنتجت النجائب المهرية من تلك الفحول الوحشية ، ولذلك فهي لا يكاد يدركها التعب من قوتها...

وجاء في كتاب ابن عبيدآلاه عن نجود حضرموت :
إن الزرع يحصد منها خمس مرات بالسقية الواحدة ، والعوامر يسمون المكان الصالح للعمارة منها  الحجر لأنهم يحتجرونه لمراعيهم ..
كما يسمي الصاعر المكان النازل عن نجدهم فيما يليهم منها عيوه ..وخيام الصاعر والعوامر والمناهيل وال كثير منتشرة بكثرة في هذه الرمال والنجود ...

وقال : أن وبار هي من وراء الجبل الضارب بجدرانه من نحو العبر إلى مشارف سيحوت ..
وان اسماء ، صيهد حضرموت أو رمل عالج أو الدهناء أو البحر السافي أو الربع الخالي ، فكل تلك الاسماء يقال عليها وبار ، ولا عبرة بما طرأ من تخصيص الدهناء بما جاور نجدا من رمالها ..

وجاء في كتاب ياقوت في الجزء الأخير :
قال وكانت منازل عبيل بيثرب ، ومساكن أميم برمل عالج وهي أرض وبار ، ومساكن جرهم بتهائم اليمن ، ثم لحقوا بمكة ، وأطال في ذلك بما تكفي الإحالة عليه....

وفي الختام فقد ذكر ابن عبيدآلاه نقلا عن كلام السيد أحمد بن حسن العطاس :
قال إن وبار تصل ما بين البصرة ونجد وأرض العوامر والمناهيل وجبال حضرموت النجدية الشرقية ، وأقرب المنازل إليها من جهة الإحساء رملة يبرين ...
ويقصد (بالنجدية) يعني الجهة الشمالية ، ويبرين هذه التي يعنيها العطاس تقع بين الحفاير وحرض بالمملكه العربيه السعوديه ....

_ انتهئ___
والله الموفق للصواب
كتبه محمد بن عمر الجابري