جزء من مخطوطات كتاب البركة في فضل السعي والحركة للعلامة محمد بن عبدالرحمن عمر الحبيشي
جزء من مخطوطات كتاب البركة في فضل السعي والحركة للعلامة محمد بن عبدالرحمن عمر الحبيشي
جزء من مخطوطات كتاب البركة في فضل السعي والحركة للعلامة محمد بن عبدالرحمن عمر الحبيشي
“ #الحُديدة ”..
تهامة الجنوب
تهامة الجنوب: هي تهامة اليمن، كما ذكرها المؤرخ التهامي عبدالرحمن الحضرمي، في كتابه (تهامة في التاريخ) تمتد من شرجة جيزان إلى باب المندب، ويسكن هذا الشريط الساحلي والصحراوي عرب خُلّص، تمتاز حياتهم بدماثة الأخلاق والجلَد والصبر وتحمل العواصف وتغيرات الطبيعة على مدار السنة.
مرت تهامة عبر التاريخ بثلاث مراحل هي:
تهامة الأولى: سكنتها قبيلة يمنية تسمى (جرهم)
تهامة الثانية : قبائل خولان وكنانة والأزد وبنو حرام من كنانة وقبائل شهران ومخزوم.
تهامة الثالثة :قبائل الأشاعرة وعك ومذحج وبنو النجم وآل ورق وآل شهاب ومن أبناء معدي كرب عمرو وذخار وسردود، وقد جاء في نقش النصر الحميري (سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات وأعرابهم طودم وتهامة)..
والحديدة لم تكن مذكورة تاريخياً بهذا الاسم إلا في أوائل القرن التاسع الهجري وتحديداً في أواخر دولة بني رسول، حيث قيل أن هناك امرأة تسمى (حديدة) لها محل ينزل فيه المسافرون لأجل المبيت والراحة، وتوسع ذلك المحل ببعض البيوت حيث تكونت قرية صغيرة قرب البحر يأتي إليها الزوار والصيادون وتداول الاسم وأصبح شائعاً.
والحديدة ظهرت في أوائل القرن الثامن كمنطقة صيد ثم كمرسى للسفن عام 859هـ ثم قرية وميناء صيد عام 920م في عهد الدولة الزيادية كما ذكر المؤرخ با مخرمة في كتابه قلائد النحر.
أما القاضي أحمد عثمان مطير في كتابه (الدرة الفريدة في تاريخ الحديدة) فيقول إن الحديدة تدرجت من قرية صغيرة إلى مدينة، ولم تعرف كمحافظة إلا عندما دخل الأتراك اليمن لأول مرة في عام 946م.
ولأهميتها الاستراتيجية كمدينة مفتوحة وموقع متميز على ساحل البحر الأحمر كثيراً ما تتعرض للسيطرة بين الحين والآخر من البرتغاليين والإيطاليين والإنجليز.
وقال جون بولدري :
إن مدينة الحديدة ظهرت في العهد الرسولي وأضاف إن جيزان كانت ميناء لتصدير البن لكن الحديدة واللحية صارتا أكثر الموانئ تصديراً للبن .
وقد بدأ الأتراك في مد خط السكة الحديدية من رأس الكتيب الى الحديدة ثم الحجيلة، وخطط لها لتمتد الى زبيد وتعز وصنعاء وذمار.
وكانت أبرز حاراتها باب النصر بحارة اليمن، حارة الترك، حارة المشرع وحارة الهنود وحارة الشام وحارة الدهمية.
ويُنعت عادةً سكان تهامة اليمن بأنهم (ملائكة الرحمن في أرضه) أو (بأصحاب القلوب البيضاء والأجساد السمراء) نظراً لبساطتهم وطيب أخلاقهم، فالناس هنا ودودون ومسالمون رغم بشرتهم السمراء وشدة الحر ولفح الشمس
تهامة الجنوب
تهامة الجنوب: هي تهامة اليمن، كما ذكرها المؤرخ التهامي عبدالرحمن الحضرمي، في كتابه (تهامة في التاريخ) تمتد من شرجة جيزان إلى باب المندب، ويسكن هذا الشريط الساحلي والصحراوي عرب خُلّص، تمتاز حياتهم بدماثة الأخلاق والجلَد والصبر وتحمل العواصف وتغيرات الطبيعة على مدار السنة.
مرت تهامة عبر التاريخ بثلاث مراحل هي:
تهامة الأولى: سكنتها قبيلة يمنية تسمى (جرهم)
تهامة الثانية : قبائل خولان وكنانة والأزد وبنو حرام من كنانة وقبائل شهران ومخزوم.
تهامة الثالثة :قبائل الأشاعرة وعك ومذحج وبنو النجم وآل ورق وآل شهاب ومن أبناء معدي كرب عمرو وذخار وسردود، وقد جاء في نقش النصر الحميري (سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات وأعرابهم طودم وتهامة)..
والحديدة لم تكن مذكورة تاريخياً بهذا الاسم إلا في أوائل القرن التاسع الهجري وتحديداً في أواخر دولة بني رسول، حيث قيل أن هناك امرأة تسمى (حديدة) لها محل ينزل فيه المسافرون لأجل المبيت والراحة، وتوسع ذلك المحل ببعض البيوت حيث تكونت قرية صغيرة قرب البحر يأتي إليها الزوار والصيادون وتداول الاسم وأصبح شائعاً.
والحديدة ظهرت في أوائل القرن الثامن كمنطقة صيد ثم كمرسى للسفن عام 859هـ ثم قرية وميناء صيد عام 920م في عهد الدولة الزيادية كما ذكر المؤرخ با مخرمة في كتابه قلائد النحر.
أما القاضي أحمد عثمان مطير في كتابه (الدرة الفريدة في تاريخ الحديدة) فيقول إن الحديدة تدرجت من قرية صغيرة إلى مدينة، ولم تعرف كمحافظة إلا عندما دخل الأتراك اليمن لأول مرة في عام 946م.
ولأهميتها الاستراتيجية كمدينة مفتوحة وموقع متميز على ساحل البحر الأحمر كثيراً ما تتعرض للسيطرة بين الحين والآخر من البرتغاليين والإيطاليين والإنجليز.
وقال جون بولدري :
إن مدينة الحديدة ظهرت في العهد الرسولي وأضاف إن جيزان كانت ميناء لتصدير البن لكن الحديدة واللحية صارتا أكثر الموانئ تصديراً للبن .
وقد بدأ الأتراك في مد خط السكة الحديدية من رأس الكتيب الى الحديدة ثم الحجيلة، وخطط لها لتمتد الى زبيد وتعز وصنعاء وذمار.
وكانت أبرز حاراتها باب النصر بحارة اليمن، حارة الترك، حارة المشرع وحارة الهنود وحارة الشام وحارة الدهمية.
ويُنعت عادةً سكان تهامة اليمن بأنهم (ملائكة الرحمن في أرضه) أو (بأصحاب القلوب البيضاء والأجساد السمراء) نظراً لبساطتهم وطيب أخلاقهم، فالناس هنا ودودون ومسالمون رغم بشرتهم السمراء وشدة الحر ولفح الشمس
عبد الرحمن طيب #بعكر الحضرمي :*
السيرة والموقف :
كان علماً من ذوي الفكر الثاقب والإبداع المتجدد ،
الأستاذ عبد الرحمن طيب بعكر الحضرمي
أفنى عمره بحثاً وتنقيباً ، وتأليفاً ، وهذه الصفحات سوف تتكفل برصد بعض الملامح في حياة وفكر وثقافة هذا الرجل الموسوعي رحمه الله .
نسبه:
هو : عبد الرحمن طيب علي بعكر بن العزي محمد بن محمد بن عبد الفتاح الحضرمي.
ولد سنة 1364هـ الموافق 1944م وتوفي في يوم الخميس 29 ذي الحجة 1427هـ الموافق 18 يناير 2007م
ينتسب إلى أسرة من أصول حضرمية , انتقلت وعاشت في تهامة مدينة " حيس" محافظة الحديدة.
لما بلغ عبد الرحمن بعكر أشدهُ تلقى علي يد أبيه ومشائخ القرآن مبادئ دروسه بالإملاء والخط
والحساب وحفظ متون الزُبد في فروع الشافعية وملحة الإعراب في النحو ، والرحبية في الفرائض ، وعقيدة العوام في العقيدة ثم كانت ملازمته لأستاذه أحمد قاسم دهمش من أسرة كريمة في خولان ، وعلي يده تفتحت ذهنيته ، وأخذ في حب اللغة مفردات وقواعد ، ورافقه بعد انتقاله من حيس إلى زبيد حيث واصل دراسته في مدرسة الفوز وهناك تعرف على الشخصية الثانية ذات الأثر المستمر في تثقيفه وصقل مواهبه وهو الأستاذ الشاعر الناثر - الخطيب المربي عبد الله محمد عطية ، وقد تواصل الود بينهما حتى وفاته وتعرف على شيخ زاهد متواضع وهو الأستاذ / دبوان العديني ، فأخذ عنه في النحو والفرائض والفقه ، واتفق له أن رأى مفتى الشافعية بزبيد العلامة العامل الزاهد محمد سليمان الأهدل .
وحول شخصيته الأدبية - ومؤهلاته الذاتية يقول د/عبد الولي الشميري : (( ما أندر وأقل الأقلام العربية حرفاً الإسلامية ولاءً ، وأندر من ذلك أن تجد من يجمع بين الموهبة الخصبة والثقافة الواسعة ، والهدف النبيل ، ولقد أجدبت الساحة من هذا النوع تماماً إلا من أعلام يعدون بالأصابع بل وأقل من الأصابع ، وكنت أرمق بإعجاب كبير وإحساس مرهف كل حرف خطه قلم لأدبائنا الكبار الإسلاميين مثل الأميري والعظم .. ومن على شاكلتهم بيد أني ترصدت في الأفق . بزوغ كوكب جديد في سماء الأدب يحي الله بقلمه في ربوع اليمن الميمون ما أماته أصحاب الأقلام الحمراء من عبَّاد المادة والفرج والغرائز حتى لاح وميض متلألئ جذاب يشرق في ثنايا مدينة حيس المتواضعة من لواء الحديدة مشعلُُ فذ ، وهو عبد الرحمن بعكر ))[1] وهنا نرى أن الشميري يقرنه بالأميري والعظم شاعرية أو تماثل وتقارب فى الرؤى الفكرية
ان جياة بعكر الادبية يمكن تفسيمها الى ثلاث مراحلة هى
أ/ مرحلة التأسيس :
وفيها تلقى علومه ومعارفه على أيدي مشايخه في حيس وصنعاء وزبيد ، وتميزت بالتحصيل المتنوع في العلوم التراثية ، حيث حفظ المتون في النحو والفرائض والفقه .... وقد شكلت هذه المعارف أرضية أقام عليها الناقد ثقافته في مراحل لاحقة .
ب/ مرحلة الانطلاق :
حيث عاصر الناقد أحداثاً مهمة في حياة الشعب وبدأ يتخلص من أساليب التلقي التقليدي للعلوم التراثية ، وبدأت الثقافة العصرية تستهويه ، وقد رافقت هذه المرحلة سني التوثب والطموح الفوَّار، هنا بدأ بعكر يصوغ ثقافته النظرية ويحاول إنزالها على هيئة مؤسسية تتلاءم والروح الجديدة فشرع في تأسيس الأندية ، والإسهام في تبنى المشروعات التعليمية والخدمية ، وكان يتطلع إلى غدٍ مشرق يخيم عليه العدل والسلام ، وكانت له اهتماماته السياسية وقد فاتشته عما إذا كان يحمل انتماءً سياسياً ، فأفصح لي بأنه كان معجباً بشعار " العدل " الذي ترفعه الاشتراكية ، ولم يكن يعتنقها كأيدلوجية وفلسفة ، فلما تبين له زيف ادعائها العدل عدل عنها .
/ مرحلة التكوين المنهجي :
عندما بلغ بعكر الثلاثين من عمره ، مرَّ بأهم وأخطر منعطف في حياته - من وجهة نظر الباحث - وهو إصابته في بصره إذ تحول التوثب المنطلق راسياً إلى همود من ورائه توثب آخر ، حتى كان " عماه " بمثابة محطة حاولت الذاكرة فيها ، استعادة مكوناتها في المرحلة
مؤلفاته
إن قدرة المرء على التأليف في أكثر من فرع من فروع المعرفة لتدل على موسوعية ثقافته، وسعة إطلاعه ، وقد كان للناقد بعكر حظ وفير من غزارة المادة العلمية المتنوعة ، مكنته من العزف على أكثر من وتر ، والتغريد على أكثر من غصن ، ومما ألفه
أولاً : الكتب المطبوعة وأهمها : -
1- أشذاء من الأدب اليمني : كتيب صغير الحجم ، إلا أنه يحتوى على مقالات متفرقة ومهمة أبرزها : مقال حول الأدب الإسلامي ، وقد شارك بهذا البحث في مؤتمر الأدب الإسلامي " بجامعة عين شمس " وقد صدرت الطبعة الأولى منه عام 1997م .
2- أجراس : ديوان شعري يضم قصائد تثويرية ، وقصائد مناسباتية مختلفة من الشعر الإسلامي العمودي، وقد صدرت الطبعة الأولى منه عن دار البشير 1985.`ذي النمط
3- الأنموذج الفائق للنظم الرائق : وهو تحقيق لديوان عبد الرحمن الآنسي،
4 - ثمانون عاماً من حياة النعمان: كتاب يتناول سيرة الأستاذ أحمد محمد نعمان وأهم مواقفه ،
5- جمرات نثرية : كتاب في فن النثر ضم ثلاث وقفات :
السيرة والموقف :
كان علماً من ذوي الفكر الثاقب والإبداع المتجدد ،
الأستاذ عبد الرحمن طيب بعكر الحضرمي
أفنى عمره بحثاً وتنقيباً ، وتأليفاً ، وهذه الصفحات سوف تتكفل برصد بعض الملامح في حياة وفكر وثقافة هذا الرجل الموسوعي رحمه الله .
نسبه:
هو : عبد الرحمن طيب علي بعكر بن العزي محمد بن محمد بن عبد الفتاح الحضرمي.
ولد سنة 1364هـ الموافق 1944م وتوفي في يوم الخميس 29 ذي الحجة 1427هـ الموافق 18 يناير 2007م
ينتسب إلى أسرة من أصول حضرمية , انتقلت وعاشت في تهامة مدينة " حيس" محافظة الحديدة.
لما بلغ عبد الرحمن بعكر أشدهُ تلقى علي يد أبيه ومشائخ القرآن مبادئ دروسه بالإملاء والخط
والحساب وحفظ متون الزُبد في فروع الشافعية وملحة الإعراب في النحو ، والرحبية في الفرائض ، وعقيدة العوام في العقيدة ثم كانت ملازمته لأستاذه أحمد قاسم دهمش من أسرة كريمة في خولان ، وعلي يده تفتحت ذهنيته ، وأخذ في حب اللغة مفردات وقواعد ، ورافقه بعد انتقاله من حيس إلى زبيد حيث واصل دراسته في مدرسة الفوز وهناك تعرف على الشخصية الثانية ذات الأثر المستمر في تثقيفه وصقل مواهبه وهو الأستاذ الشاعر الناثر - الخطيب المربي عبد الله محمد عطية ، وقد تواصل الود بينهما حتى وفاته وتعرف على شيخ زاهد متواضع وهو الأستاذ / دبوان العديني ، فأخذ عنه في النحو والفرائض والفقه ، واتفق له أن رأى مفتى الشافعية بزبيد العلامة العامل الزاهد محمد سليمان الأهدل .
وحول شخصيته الأدبية - ومؤهلاته الذاتية يقول د/عبد الولي الشميري : (( ما أندر وأقل الأقلام العربية حرفاً الإسلامية ولاءً ، وأندر من ذلك أن تجد من يجمع بين الموهبة الخصبة والثقافة الواسعة ، والهدف النبيل ، ولقد أجدبت الساحة من هذا النوع تماماً إلا من أعلام يعدون بالأصابع بل وأقل من الأصابع ، وكنت أرمق بإعجاب كبير وإحساس مرهف كل حرف خطه قلم لأدبائنا الكبار الإسلاميين مثل الأميري والعظم .. ومن على شاكلتهم بيد أني ترصدت في الأفق . بزوغ كوكب جديد في سماء الأدب يحي الله بقلمه في ربوع اليمن الميمون ما أماته أصحاب الأقلام الحمراء من عبَّاد المادة والفرج والغرائز حتى لاح وميض متلألئ جذاب يشرق في ثنايا مدينة حيس المتواضعة من لواء الحديدة مشعلُُ فذ ، وهو عبد الرحمن بعكر ))[1] وهنا نرى أن الشميري يقرنه بالأميري والعظم شاعرية أو تماثل وتقارب فى الرؤى الفكرية
ان جياة بعكر الادبية يمكن تفسيمها الى ثلاث مراحلة هى
أ/ مرحلة التأسيس :
وفيها تلقى علومه ومعارفه على أيدي مشايخه في حيس وصنعاء وزبيد ، وتميزت بالتحصيل المتنوع في العلوم التراثية ، حيث حفظ المتون في النحو والفرائض والفقه .... وقد شكلت هذه المعارف أرضية أقام عليها الناقد ثقافته في مراحل لاحقة .
ب/ مرحلة الانطلاق :
حيث عاصر الناقد أحداثاً مهمة في حياة الشعب وبدأ يتخلص من أساليب التلقي التقليدي للعلوم التراثية ، وبدأت الثقافة العصرية تستهويه ، وقد رافقت هذه المرحلة سني التوثب والطموح الفوَّار، هنا بدأ بعكر يصوغ ثقافته النظرية ويحاول إنزالها على هيئة مؤسسية تتلاءم والروح الجديدة فشرع في تأسيس الأندية ، والإسهام في تبنى المشروعات التعليمية والخدمية ، وكان يتطلع إلى غدٍ مشرق يخيم عليه العدل والسلام ، وكانت له اهتماماته السياسية وقد فاتشته عما إذا كان يحمل انتماءً سياسياً ، فأفصح لي بأنه كان معجباً بشعار " العدل " الذي ترفعه الاشتراكية ، ولم يكن يعتنقها كأيدلوجية وفلسفة ، فلما تبين له زيف ادعائها العدل عدل عنها .
/ مرحلة التكوين المنهجي :
عندما بلغ بعكر الثلاثين من عمره ، مرَّ بأهم وأخطر منعطف في حياته - من وجهة نظر الباحث - وهو إصابته في بصره إذ تحول التوثب المنطلق راسياً إلى همود من ورائه توثب آخر ، حتى كان " عماه " بمثابة محطة حاولت الذاكرة فيها ، استعادة مكوناتها في المرحلة
مؤلفاته
إن قدرة المرء على التأليف في أكثر من فرع من فروع المعرفة لتدل على موسوعية ثقافته، وسعة إطلاعه ، وقد كان للناقد بعكر حظ وفير من غزارة المادة العلمية المتنوعة ، مكنته من العزف على أكثر من وتر ، والتغريد على أكثر من غصن ، ومما ألفه
أولاً : الكتب المطبوعة وأهمها : -
1- أشذاء من الأدب اليمني : كتيب صغير الحجم ، إلا أنه يحتوى على مقالات متفرقة ومهمة أبرزها : مقال حول الأدب الإسلامي ، وقد شارك بهذا البحث في مؤتمر الأدب الإسلامي " بجامعة عين شمس " وقد صدرت الطبعة الأولى منه عام 1997م .
2- أجراس : ديوان شعري يضم قصائد تثويرية ، وقصائد مناسباتية مختلفة من الشعر الإسلامي العمودي، وقد صدرت الطبعة الأولى منه عن دار البشير 1985.`ذي النمط
3- الأنموذج الفائق للنظم الرائق : وهو تحقيق لديوان عبد الرحمن الآنسي،
4 - ثمانون عاماً من حياة النعمان: كتاب يتناول سيرة الأستاذ أحمد محمد نعمان وأهم مواقفه ،
5- جمرات نثرية : كتاب في فن النثر ضم ثلاث وقفات :
الأولى مع ثلاثة أدباء من اليمن ، والثانية مع ثلاثة أدباء عرب ، والثالثة مع ثلاثة أدباء مسلمين من شبه القارة الهندية .
6-حسم الموهبة : كتاب نقدي تخصص في دراسة نتاج أربعة من الشعراء اليمنيين هم عبد الله البردوني وعبد الله محمد عطية وعبد الله عبد الوهاب نعمان وحسن عبد الله الشرفي
7-- الرجل الذي أحبه الحرم والهرم : كتاب خص به المؤلف " بطل الجمهورية " الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ،
8- سجادة الخضر ( ديوان ) يضم أشعاراً في الطبيعة ة
9 - شاعر التوحيد والعدل والجمال : دارسة عن عبد الرحمن الآنسى في عدة محاور: .
10- عناقيد أدب وفن : وهو كتاب نقدي أدبي تراجمي يحتوي على مادة وفيرة هدف الناقد من خلالها إلى بيان مزايا الأدب العربي عبر العصور
11- كواكب يمنية في سماء الإسلام : كتاب تراجمي لأعلام من اليمن كانت لهم أدوار في مجال الدعوة والجهاد والعلوم منذُ مجئ الإسلام حتى منتصف القرن 14هـ .
12- المجاهد الشهيد محمد محمود الزبيري : كتابٌُ يتناول حياة الشهيد الزبيري وأدبه .
13- مصلح اليمن محمد بن اسماعيل الأمير : يتكلم
على حياة المجتهد محمد بن اسما عيل الأمير وبيان مكانته العلمية ، وآثاره كما توقف عند أدب ابن الامير بشئ من التفصيل
14- ملامح اليمن والضمادات المطلوبة : أول كتاب للناقد ألفه في عام 1984
- نظرات في التاريخ العام لليمن : وهو كتاب تاريخي لليمن منذ العصور القديمة حتى التاريخ المعاصر
17- كيف غنت تهامة : كتاب توثيقي للشعر التهامي وسماته الفنية والموضوعية .
18- شاعر المخاء: حاتم الأهدل : وهو كتاب يتناول تعريفاً لهذا الشاعر ويورد عدداً من القصائد الشعرية له .
20- في ركاب ابن علوان : كتاب عن العلامة الصوفي أحمد ابن علوان يتناول شعره ونثره .
ثانياً : المؤلفات المخطوطة :
1- تشظيات أندلسية.
2-غمامات قرحية من محمع البحرين
3- مبدعون :
5- أمزان نيسان ، ديوان شعر .
6-في بلاط صاحبة الجلالة اللغة العربية : كتاب لغوي أدبي، في الجزء الأول منه دراسة لخصائص العربية. وفي الجزء الثاني دراسة لنصوص أدبية تثبت مقدرة اللغة على الاستيعاب والوفرة والتنوع
7- مجتهد القرن الثالث عشر الهجري محمد بن علي الشوكاني
ترجمة للإمام الشوكاني: - حياته ، ومؤلفاته ، ومجالات تفرده .
8- دعاة من اليمن : يتناول دعاة من اليمن عبر العصور .
9- سلام يا شام :
10- مالك بن نبي : دراسة عن المفكر الإسلامي الفيلسوف مالك بن نبي ، موطنه ومواهبه ،
واهتماماته .
11- جلجلان قلبي .
12- يتسآلون عن سبتمبر : تحدث فيه عن ثورة سبتمبر وواقع اليمن في ظلها ،سلباً وايجاباً .
13- لعلهم يذكرون : يحوي نقدات أدبية وتاريخية ووقفات مع "إنباء ابن حجر العسقلاني" .
14- في منتدى أبي الطيب : تأريخ لأسرة الناقد .
15- زبيد والمهير :تحقيق ديوان الشاعر أبي بكر المهير .
16ألا يا صبا نجد .ديوان شعر .
17- نجمة التبع الأكبر : كتاب تاريخي يؤرخ لليمن قبل الإسلام وبعده .
18- لله واليمن : يتناول تاريخ اليمن ، والمدن اليمنية ، وفيه تقديم دعوة لإصلاح أوضاع اليمن في مختلف مجالاتها .
19- إلى المثقفين في الصميم : بحث منشور يحدد مهمة المثقف اليوم ، ويتناول الحداثة من زواياها الثلاث أيدلوجياً ، أخلاقياً ، إبداعياً ، من خلال الشعراء : أدونيس ، أمل دنقل ، درويش ، صلاح عبد الصبور .
20- رمضان والقرآن :
21- إلى الذين يحسُّون : مجموعة مقالات متفرقة متنوعة بين السياسة والاجتماع والثقافة والفكر
22- سياحة : عبارة عن سياحة في التاريخ الإنساني وجغرافيا العالم في أربعة مجلدات .
23- فقه المسيرة البشرية طيافة واستشراف : خلاصة للأربعة المجلدات السابقة .
24- الأحداث وانحراف الناشئة : يعالج قضية انحراف الصغار وهو كتاب توجيهي تقويمي .
25- بؤرة هزائمنا . هزيمة المثقف .
26- للأمة : نوافير الإدهاش اليمني
- حوليات النعمي : تحقيق عبدا لله بن حسين العمري وعبد الرحمن بعكر .وهو محقق مكن العمري سابقا .
28- الفستق الخالدي : طيافة واقتطاف وتنسيق .يتحدث عن حياة الأمير خالد الفيصل وشعره .
29- قصتي مع الثقافة والحياة .
30- اليمن في ديوان شاعر : محمد بن حمير.
31- ديوان الحكاك كثير عزة اليمن ( أبو بكر إبراهيم بن يوسف الحكاك المزعي أصلا الجوزي الحيسي إقامة ووفاة . : ( تحقيق ) .
32- الشيخ علي محمد سعيد أنعم ، حب خير وبطولة تنمية .
33- المسلمون والآخر.
34- ثريا الخليج وحراسة الهودج : عن الخليج العربي قديما وحديثا ً تأريخا وثروات وأدب .
35- المساجد التاريخية في اليمن .
36- طواويس وصقور .
37- حيس وآل أبي الحيا .
38- وعجلت إليك ربي لترضى : كتاب عن القرآن الكريم .
39- حرية أشرقت فكانت قداسة : دراسة عن الشيخ عبدالله علي الحكيمي
: مكونات الرؤية النقدي
6-حسم الموهبة : كتاب نقدي تخصص في دراسة نتاج أربعة من الشعراء اليمنيين هم عبد الله البردوني وعبد الله محمد عطية وعبد الله عبد الوهاب نعمان وحسن عبد الله الشرفي
7-- الرجل الذي أحبه الحرم والهرم : كتاب خص به المؤلف " بطل الجمهورية " الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ،
8- سجادة الخضر ( ديوان ) يضم أشعاراً في الطبيعة ة
9 - شاعر التوحيد والعدل والجمال : دارسة عن عبد الرحمن الآنسى في عدة محاور: .
10- عناقيد أدب وفن : وهو كتاب نقدي أدبي تراجمي يحتوي على مادة وفيرة هدف الناقد من خلالها إلى بيان مزايا الأدب العربي عبر العصور
11- كواكب يمنية في سماء الإسلام : كتاب تراجمي لأعلام من اليمن كانت لهم أدوار في مجال الدعوة والجهاد والعلوم منذُ مجئ الإسلام حتى منتصف القرن 14هـ .
12- المجاهد الشهيد محمد محمود الزبيري : كتابٌُ يتناول حياة الشهيد الزبيري وأدبه .
13- مصلح اليمن محمد بن اسماعيل الأمير : يتكلم
على حياة المجتهد محمد بن اسما عيل الأمير وبيان مكانته العلمية ، وآثاره كما توقف عند أدب ابن الامير بشئ من التفصيل
14- ملامح اليمن والضمادات المطلوبة : أول كتاب للناقد ألفه في عام 1984
- نظرات في التاريخ العام لليمن : وهو كتاب تاريخي لليمن منذ العصور القديمة حتى التاريخ المعاصر
17- كيف غنت تهامة : كتاب توثيقي للشعر التهامي وسماته الفنية والموضوعية .
18- شاعر المخاء: حاتم الأهدل : وهو كتاب يتناول تعريفاً لهذا الشاعر ويورد عدداً من القصائد الشعرية له .
20- في ركاب ابن علوان : كتاب عن العلامة الصوفي أحمد ابن علوان يتناول شعره ونثره .
ثانياً : المؤلفات المخطوطة :
1- تشظيات أندلسية.
2-غمامات قرحية من محمع البحرين
3- مبدعون :
5- أمزان نيسان ، ديوان شعر .
6-في بلاط صاحبة الجلالة اللغة العربية : كتاب لغوي أدبي، في الجزء الأول منه دراسة لخصائص العربية. وفي الجزء الثاني دراسة لنصوص أدبية تثبت مقدرة اللغة على الاستيعاب والوفرة والتنوع
7- مجتهد القرن الثالث عشر الهجري محمد بن علي الشوكاني
ترجمة للإمام الشوكاني: - حياته ، ومؤلفاته ، ومجالات تفرده .
8- دعاة من اليمن : يتناول دعاة من اليمن عبر العصور .
9- سلام يا شام :
10- مالك بن نبي : دراسة عن المفكر الإسلامي الفيلسوف مالك بن نبي ، موطنه ومواهبه ،
واهتماماته .
11- جلجلان قلبي .
12- يتسآلون عن سبتمبر : تحدث فيه عن ثورة سبتمبر وواقع اليمن في ظلها ،سلباً وايجاباً .
13- لعلهم يذكرون : يحوي نقدات أدبية وتاريخية ووقفات مع "إنباء ابن حجر العسقلاني" .
14- في منتدى أبي الطيب : تأريخ لأسرة الناقد .
15- زبيد والمهير :تحقيق ديوان الشاعر أبي بكر المهير .
16ألا يا صبا نجد .ديوان شعر .
17- نجمة التبع الأكبر : كتاب تاريخي يؤرخ لليمن قبل الإسلام وبعده .
18- لله واليمن : يتناول تاريخ اليمن ، والمدن اليمنية ، وفيه تقديم دعوة لإصلاح أوضاع اليمن في مختلف مجالاتها .
19- إلى المثقفين في الصميم : بحث منشور يحدد مهمة المثقف اليوم ، ويتناول الحداثة من زواياها الثلاث أيدلوجياً ، أخلاقياً ، إبداعياً ، من خلال الشعراء : أدونيس ، أمل دنقل ، درويش ، صلاح عبد الصبور .
20- رمضان والقرآن :
21- إلى الذين يحسُّون : مجموعة مقالات متفرقة متنوعة بين السياسة والاجتماع والثقافة والفكر
22- سياحة : عبارة عن سياحة في التاريخ الإنساني وجغرافيا العالم في أربعة مجلدات .
23- فقه المسيرة البشرية طيافة واستشراف : خلاصة للأربعة المجلدات السابقة .
24- الأحداث وانحراف الناشئة : يعالج قضية انحراف الصغار وهو كتاب توجيهي تقويمي .
25- بؤرة هزائمنا . هزيمة المثقف .
26- للأمة : نوافير الإدهاش اليمني
- حوليات النعمي : تحقيق عبدا لله بن حسين العمري وعبد الرحمن بعكر .وهو محقق مكن العمري سابقا .
28- الفستق الخالدي : طيافة واقتطاف وتنسيق .يتحدث عن حياة الأمير خالد الفيصل وشعره .
29- قصتي مع الثقافة والحياة .
30- اليمن في ديوان شاعر : محمد بن حمير.
31- ديوان الحكاك كثير عزة اليمن ( أبو بكر إبراهيم بن يوسف الحكاك المزعي أصلا الجوزي الحيسي إقامة ووفاة . : ( تحقيق ) .
32- الشيخ علي محمد سعيد أنعم ، حب خير وبطولة تنمية .
33- المسلمون والآخر.
34- ثريا الخليج وحراسة الهودج : عن الخليج العربي قديما وحديثا ً تأريخا وثروات وأدب .
35- المساجد التاريخية في اليمن .
36- طواويس وصقور .
37- حيس وآل أبي الحيا .
38- وعجلت إليك ربي لترضى : كتاب عن القرآن الكريم .
39- حرية أشرقت فكانت قداسة : دراسة عن الشيخ عبدالله علي الحكيمي
: مكونات الرؤية النقدي
هناك منطلقات عدة تتضافر في تشكيل الرؤية النقدية لدى الناقد عبدالرحمن بعكر ، وتقف وراء النظرات النقدية لديه ، فهو يرى "أن الشعر المعاصر اليوم قد أعشت عينيه ضبابية الرمزية والإغراق في الغموض وتردى به المتشاعرون في أماكن هابطة من الجنسية المكشوفة ، والركاكة المبتذلة والعبثية المسرفة بالمفردات والتفعيلات وحدود النغم من جهة ، وبانتهاك المقدسات ومحاكات الوطاويط الأجنبية والغربان الناعقة حقداً على العربية ودينها من جهة اخرى ".[2]
ولهذه الأسباب ينطلق الناقد في كثير من أعماله النقدية " كشفاً للمكابرين ، وهداية للضالين ، وتحفيزاً لهمم الطامحين لانبعاث شعر عربي يوائم بين جوهر الأصالة وتجديدية المعاصرة " [3] .
ويحاول الناقد أن يفضح أساليب الهجمة على الأمة وأبعادها والشيات التى تنطلق منها ويرى أنها تنطلق عبر دروب أربعة يجمعها أنها تنتهي إلى نبش الماضي السحيق والعكوف عليه والانطلاق منه وهي : -
أ- استنبات الموميات فراراً من جذور الأمة الجامعة لعروبتها وإسلامها ودينها والموحدة لغابرها وحاضرها ومستقبلها لتحل محلها الفينيقية والأشورية والبابلية .
ب- اجترار دخان الباطنية وسلوك دهاليزها المفضية إلى الإباحية والهدم .
جـ- اتخاذ التراث الصوفي مدخلاً إلى مراميهم السيئة .
د- الكتابة بالحروف اللاتينية تسجيلاً ، وتعييراً باللهجة العامية إمعاناً في التفتيت والعدمية".[4]
ويتساءل بعكر " إذا ذهبت الشريعة ، ومحي التراث ، وزالت الفصحى واستبدلت الحروف فما الذي يبقى؟ لا شيء غير العدمية ذلك ما يريدون "[5] .
ومما سبق نرى أن المنطلقات التي ينطلق منها الناقد لتقييم الأدب وتشكل رؤاه النقدية يمكن أن تتمثل في :
أ- الدين والأخلاق .
ب- التراث .
جـ- اللغة
د- ثقافة العصر
هـ- البيئة .
ركائز المشروع الثقافي لدى بعكر
عن الأستاذ عبد الرحمن طيب بعكر الحضرمي ينطلق في مؤلفاته من مشروع ثقافي يتغيا تأسيسه والانطلاق منه وهذا المشروع له عدد من الملامح ابرزها :
1- الأصالة : أي أن الأستاذ بعكر أصيل فيما يكتب غير مقلد وفاعل غير منفعل ، والأصالة هي الحفاظ على الخصوصية والبصمة الذاتية التي لا تذوب في الآخر .
2- وضوح الرؤية: فذ إذ أنه يمتلك رؤية واضحة تنطلق من رؤية الإسلام للإنسان والكون والحياة .
3- التنوع : ويتجلى هذا التنوع من خلال مؤلفاته التي تتنوع بين التاريخ والفن والإبداع والتربية والفكر .
4- الغزارة في الإنتاج : ويدلل على هذه الغزارة العدد الكبير لمؤلفاته التي تبلغ سبعة وخمسين مؤلفا ما بينمطبوع (20) و مخطوط (37) .
5- التطور : إذ أن الأستاذ بعكر تطور في نظرته للقضايا ، كما تطورت مساحة نظرته من المخلية إلى العالمية .
6- سعة الاطلاع :فالمؤلفات تشير إلى موسوعية ثقافته وثرائها .
مادة هذا الموضوع اخدت من محاصرة لدكتور عبد الحميد الحسامى استاذ النقد والاداب المساعد بكلية التربية جامعه اب القاءها
رحم الله الشاعر عبدالرحمن
فقد خلف وراءه ثروة علمية ثقافية ادبية ستحيي ذكره على الداوم
ولهذه الأسباب ينطلق الناقد في كثير من أعماله النقدية " كشفاً للمكابرين ، وهداية للضالين ، وتحفيزاً لهمم الطامحين لانبعاث شعر عربي يوائم بين جوهر الأصالة وتجديدية المعاصرة " [3] .
ويحاول الناقد أن يفضح أساليب الهجمة على الأمة وأبعادها والشيات التى تنطلق منها ويرى أنها تنطلق عبر دروب أربعة يجمعها أنها تنتهي إلى نبش الماضي السحيق والعكوف عليه والانطلاق منه وهي : -
أ- استنبات الموميات فراراً من جذور الأمة الجامعة لعروبتها وإسلامها ودينها والموحدة لغابرها وحاضرها ومستقبلها لتحل محلها الفينيقية والأشورية والبابلية .
ب- اجترار دخان الباطنية وسلوك دهاليزها المفضية إلى الإباحية والهدم .
جـ- اتخاذ التراث الصوفي مدخلاً إلى مراميهم السيئة .
د- الكتابة بالحروف اللاتينية تسجيلاً ، وتعييراً باللهجة العامية إمعاناً في التفتيت والعدمية".[4]
ويتساءل بعكر " إذا ذهبت الشريعة ، ومحي التراث ، وزالت الفصحى واستبدلت الحروف فما الذي يبقى؟ لا شيء غير العدمية ذلك ما يريدون "[5] .
ومما سبق نرى أن المنطلقات التي ينطلق منها الناقد لتقييم الأدب وتشكل رؤاه النقدية يمكن أن تتمثل في :
أ- الدين والأخلاق .
ب- التراث .
جـ- اللغة
د- ثقافة العصر
هـ- البيئة .
ركائز المشروع الثقافي لدى بعكر
عن الأستاذ عبد الرحمن طيب بعكر الحضرمي ينطلق في مؤلفاته من مشروع ثقافي يتغيا تأسيسه والانطلاق منه وهذا المشروع له عدد من الملامح ابرزها :
1- الأصالة : أي أن الأستاذ بعكر أصيل فيما يكتب غير مقلد وفاعل غير منفعل ، والأصالة هي الحفاظ على الخصوصية والبصمة الذاتية التي لا تذوب في الآخر .
2- وضوح الرؤية: فذ إذ أنه يمتلك رؤية واضحة تنطلق من رؤية الإسلام للإنسان والكون والحياة .
3- التنوع : ويتجلى هذا التنوع من خلال مؤلفاته التي تتنوع بين التاريخ والفن والإبداع والتربية والفكر .
4- الغزارة في الإنتاج : ويدلل على هذه الغزارة العدد الكبير لمؤلفاته التي تبلغ سبعة وخمسين مؤلفا ما بينمطبوع (20) و مخطوط (37) .
5- التطور : إذ أن الأستاذ بعكر تطور في نظرته للقضايا ، كما تطورت مساحة نظرته من المخلية إلى العالمية .
6- سعة الاطلاع :فالمؤلفات تشير إلى موسوعية ثقافته وثرائها .
مادة هذا الموضوع اخدت من محاصرة لدكتور عبد الحميد الحسامى استاذ النقد والاداب المساعد بكلية التربية جامعه اب القاءها
رحم الله الشاعر عبدالرحمن
فقد خلف وراءه ثروة علمية ثقافية ادبية ستحيي ذكره على الداوم