نقش جبل ذبوب اليمني :
هو نقش كتب بخط الزبور اليماني ويعود للقرن 1 ھ (7م) ، اكتشف سنة 2018 بجبل ذبوب بمحافظة الضالع باليمن وتكمن أهمية النقش في ورود البسلمة فيه مما يجعله أقدم نقش يوثق آية البسلمة من القرآن الكريم كما وردت فيه عبارات لم ترد في نقوش المسند والزبور اليمنية من قبل ، على نحو : ر ز ق ن (الرزاق) ش ك م ت (العطاء ،القوة) ، م خ ه (عقله) أ ي م ن (إيمان) ،كما أنه يثبت بما لا يدع مجالا للشك استمرار استخدام خط الزبور العربي باليمن بعد ظهور الاسلام .
وصف النقش :
تتراوح أبعاده بين 35 سم طولا و15 سم عرضا قوامه سطران مكتملان كتبا بخط الزبور اليمني ياتقان شديد رغم رسمه على صخر صلد .
نص النقش وقرائته حسب د. محمد علي الحاج و د. أحمد علي فقعس :
ب س م ل ه / ر ح م ن / ر ح م ن / ر ب / س م و ت
ر ز ق ن / م ف ض ل ك / و أ ث ر ن / م خ هـ / ش ك م ت / أ ي م ن
القراءة الأولى :
بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات
الرزاق (الذي) مفضلك (أيها الإنسان) والمردف نعمه عليك (بأن) أعطاك الإيمان
القراءة الثانية :
بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات
(اسألك) الرزق من فضلك وأن تمنح عقله (قلبه) قوة (حلاوة) الإيمان .
خاتمة :
يذكرنا هذا النقش اليمني المليء بعبارات الايمان والاستسلام المطلق لله عز وجل ، بقوله صلى الله عليه وآله وسلم : «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ» ،
هو نقش كتب بخط الزبور اليماني ويعود للقرن 1 ھ (7م) ، اكتشف سنة 2018 بجبل ذبوب بمحافظة الضالع باليمن وتكمن أهمية النقش في ورود البسلمة فيه مما يجعله أقدم نقش يوثق آية البسلمة من القرآن الكريم كما وردت فيه عبارات لم ترد في نقوش المسند والزبور اليمنية من قبل ، على نحو : ر ز ق ن (الرزاق) ش ك م ت (العطاء ،القوة) ، م خ ه (عقله) أ ي م ن (إيمان) ،كما أنه يثبت بما لا يدع مجالا للشك استمرار استخدام خط الزبور العربي باليمن بعد ظهور الاسلام .
وصف النقش :
تتراوح أبعاده بين 35 سم طولا و15 سم عرضا قوامه سطران مكتملان كتبا بخط الزبور اليمني ياتقان شديد رغم رسمه على صخر صلد .
نص النقش وقرائته حسب د. محمد علي الحاج و د. أحمد علي فقعس :
ب س م ل ه / ر ح م ن / ر ح م ن / ر ب / س م و ت
ر ز ق ن / م ف ض ل ك / و أ ث ر ن / م خ هـ / ش ك م ت / أ ي م ن
القراءة الأولى :
بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات
الرزاق (الذي) مفضلك (أيها الإنسان) والمردف نعمه عليك (بأن) أعطاك الإيمان
القراءة الثانية :
بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات
(اسألك) الرزق من فضلك وأن تمنح عقله (قلبه) قوة (حلاوة) الإيمان .
خاتمة :
يذكرنا هذا النقش اليمني المليء بعبارات الايمان والاستسلام المطلق لله عز وجل ، بقوله صلى الله عليه وآله وسلم : «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ» ،
خط الزبور اليمني
خط الزبور، هو الخط الثاني المستخدم في كتابة اللغة العربية الجنوبية، إلى جانب خط المسند الرسمي، وكانت كتابات الزبور مخصصة لموضوعات تخص الحياة اليومية والعملية للناس والمراسلات والمعاملات بينهم.
وبعض كتابات الزبور المكتشفة ، قد اشتملت على الفعل (زَبَرَ) بمعنى (كتبَ).
ولا علاقة باسم "زبور" باسم "مزمور بمعنى "ترنيمة، ترتيلة، أنشودة" المشتق من الجذر "زَمَرَ" بمعنى "أنْشَدَ، رتَلَ، غنىَّ" في اللغة العبرية واللغة السريانية.
أول اكتشاف لهذا الخط يعود لعام 1970م، حيث العثور على عودين من جريد النخل خلال التنقيب في خرائب الجوف في اليمن. وفي بداية الثمانينيات قام الباحث محمود الغول مع زملاء له من علماء النقوش بمحاولات عدة، أدت في نهاية الأمر إلى التعرف على الرموز المحزوزة في العودين، بأنها شكل من أشكال خط المسند. وفي الوقت نفسه كانت قد ظهرت على الساحة أعواد مماثلة. فتلاشى ما كان قد شاع لدى علماء النقوش من اعتقاد بعدم وجود كتابات غير كتابات المسند وبعد ذلك نشر الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبد الله أحد نقوش الزبور وذلك في مجلة اليمن الجديد بتاريخ 14 فيفيري 2008 بعنوان "كتابات المسند وكتابات الزبور في اليمن القديم.
وأغلب النقوش الزبورية التي عثر عليها حتى الآن مصدرها هو خربة السوداء بالجوف في مدينة نشان المعينية، باستثناء بعض النقوش التي عثر عليها في منطقة ريبون بوادي حضرموت.
وهذا الاكتشاف أكد لعلماء النقوش القديمة، أنَّ الهمداني كان محقاً في قوله، بأن حمير كان لها "زُبُر" و"مَسَاند دهرية". ويعني أن أهل اليمن القديم كان لهم نوعان من الكتابات هما: كتابات المسند، وكتابات الزبور.
وقد دونت كتابات الزبور بخط ألين من خط المسند، تميز بإمكاناته المتعددة في التوصيل والحركة السريعة، والتشكلُّ بحسب قدرات الكاتب وسهولة نقشه على جريد نخل ليَّن أو عود من خشب مماثل.
فإذا كان كاتب خط المسند يحتاج إلى أزميل أو آلة معدنية حادة الطرف لينقش بها كتابته على الحجر، فإن كاتب خط الزبور قد يحتاج إلى عود خشب يشبه اليراع، ويثبت في أحد طرفيه قطعة معدنية طرفها حاد. أو يحتاج إلى قطعة من العاج تتخذ شكل القلم ويبرى أحد طرفيها الصلب ليكون صالحاً للحفر على سطح جريد النخل الليَّن أو أي خشب مناسب.
وفي الآونة الأخيرة ظهرت نقوش زبورية مكتوبة على غير الأعواد الخشبية، أبرزها تلك المكتوبة على واجهات الصخور، بالإضافة إلى نقشان زبوريان على ألواح معدنية موجودان حالياً ضمن مجموعة عبد الملك السياني، ونقش زبوري عثر عليه في منطقة مليحة بدولة الإمارات مدون على صفيحة معدنية مؤرخ إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
تشترك لغة نقوش الزبور مع لغة كتابات المسند في كثير من خصائص النحو والصرف والمفردات. إلا أن كتابات الزبور تحوي مصطلحات ومفردات وتعابير قلَّ أن ترد في كتابات المسند.
وقد بلغ عدد النقوش الزبورية المكتشفة حتى اليوم 7000 نقش، ولم يتجاوز المنشور منها 345. الأغلب منها موجود في المتحفين الوطني والعسكري بصنعاء اللذين يوجد بهما ما يقرب من 6000 نقش، وفي جامعة ميونخ حوالي 800 نقش، كما يوجد في ليدين 300 نقش، وفي قسم الآثار بجامعة صنعاء مجموعة قليلة منها، بالإضافة إلى مجموعة أخرى يتجاوز عددها 150 موجودة حالياً في منطقة مقولة جنوب صنعاء، وهي بحالة سيئة جداً.
وقد جاء ذكر هذا الخط في أبيات شعرية لامرؤ القيس قال فيها:
لِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني كخط زبور في عسيب يمانِ
دِيَارٌ لهِنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَني ليالينا بالنعفِ من بدلان
خط الزبور، هو الخط الثاني المستخدم في كتابة اللغة العربية الجنوبية، إلى جانب خط المسند الرسمي، وكانت كتابات الزبور مخصصة لموضوعات تخص الحياة اليومية والعملية للناس والمراسلات والمعاملات بينهم.
وبعض كتابات الزبور المكتشفة ، قد اشتملت على الفعل (زَبَرَ) بمعنى (كتبَ).
ولا علاقة باسم "زبور" باسم "مزمور بمعنى "ترنيمة، ترتيلة، أنشودة" المشتق من الجذر "زَمَرَ" بمعنى "أنْشَدَ، رتَلَ، غنىَّ" في اللغة العبرية واللغة السريانية.
أول اكتشاف لهذا الخط يعود لعام 1970م، حيث العثور على عودين من جريد النخل خلال التنقيب في خرائب الجوف في اليمن. وفي بداية الثمانينيات قام الباحث محمود الغول مع زملاء له من علماء النقوش بمحاولات عدة، أدت في نهاية الأمر إلى التعرف على الرموز المحزوزة في العودين، بأنها شكل من أشكال خط المسند. وفي الوقت نفسه كانت قد ظهرت على الساحة أعواد مماثلة. فتلاشى ما كان قد شاع لدى علماء النقوش من اعتقاد بعدم وجود كتابات غير كتابات المسند وبعد ذلك نشر الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبد الله أحد نقوش الزبور وذلك في مجلة اليمن الجديد بتاريخ 14 فيفيري 2008 بعنوان "كتابات المسند وكتابات الزبور في اليمن القديم.
وأغلب النقوش الزبورية التي عثر عليها حتى الآن مصدرها هو خربة السوداء بالجوف في مدينة نشان المعينية، باستثناء بعض النقوش التي عثر عليها في منطقة ريبون بوادي حضرموت.
وهذا الاكتشاف أكد لعلماء النقوش القديمة، أنَّ الهمداني كان محقاً في قوله، بأن حمير كان لها "زُبُر" و"مَسَاند دهرية". ويعني أن أهل اليمن القديم كان لهم نوعان من الكتابات هما: كتابات المسند، وكتابات الزبور.
وقد دونت كتابات الزبور بخط ألين من خط المسند، تميز بإمكاناته المتعددة في التوصيل والحركة السريعة، والتشكلُّ بحسب قدرات الكاتب وسهولة نقشه على جريد نخل ليَّن أو عود من خشب مماثل.
فإذا كان كاتب خط المسند يحتاج إلى أزميل أو آلة معدنية حادة الطرف لينقش بها كتابته على الحجر، فإن كاتب خط الزبور قد يحتاج إلى عود خشب يشبه اليراع، ويثبت في أحد طرفيه قطعة معدنية طرفها حاد. أو يحتاج إلى قطعة من العاج تتخذ شكل القلم ويبرى أحد طرفيها الصلب ليكون صالحاً للحفر على سطح جريد النخل الليَّن أو أي خشب مناسب.
وفي الآونة الأخيرة ظهرت نقوش زبورية مكتوبة على غير الأعواد الخشبية، أبرزها تلك المكتوبة على واجهات الصخور، بالإضافة إلى نقشان زبوريان على ألواح معدنية موجودان حالياً ضمن مجموعة عبد الملك السياني، ونقش زبوري عثر عليه في منطقة مليحة بدولة الإمارات مدون على صفيحة معدنية مؤرخ إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
تشترك لغة نقوش الزبور مع لغة كتابات المسند في كثير من خصائص النحو والصرف والمفردات. إلا أن كتابات الزبور تحوي مصطلحات ومفردات وتعابير قلَّ أن ترد في كتابات المسند.
وقد بلغ عدد النقوش الزبورية المكتشفة حتى اليوم 7000 نقش، ولم يتجاوز المنشور منها 345. الأغلب منها موجود في المتحفين الوطني والعسكري بصنعاء اللذين يوجد بهما ما يقرب من 6000 نقش، وفي جامعة ميونخ حوالي 800 نقش، كما يوجد في ليدين 300 نقش، وفي قسم الآثار بجامعة صنعاء مجموعة قليلة منها، بالإضافة إلى مجموعة أخرى يتجاوز عددها 150 موجودة حالياً في منطقة مقولة جنوب صنعاء، وهي بحالة سيئة جداً.
وقد جاء ذكر هذا الخط في أبيات شعرية لامرؤ القيس قال فيها:
لِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني كخط زبور في عسيب يمانِ
دِيَارٌ لهِنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَني ليالينا بالنعفِ من بدلان
رسالة من أمراءه من قبل الاسلام (المراسلات في اليمن القديم )
في عود خشبي بخط ألزبور
تعود إلى مرحله ما قبل الإسلام
المراسلات في اليمن القديم
أ/ فؤاد يحي حمزة
معيد بقسم الآثار جامعة ذمار: اليمن
استطراد :
في سبعينيات القرن الماضي و في اكتشاف يضاهي اكتشاف مكتبه ابلاء الاثريه بسوريا. ويعد من اهم الاكتشافات الأثرية في الجزيرة العربية في القرن لعشرين،
اكتشف وتحديد في احد المعابد القديمة في اليمن ( معبد عرفنا اسمه من ألنقوش ألمسنديه بمعبد (ذو رصفم) ) كرس لعباده المعبود نكرح الذي يرمز للآلة القمر
هذا المعبد يقع في مدينه ( نشان) الأثرية بوادي جوف اليمن التى تبعد عن العاصمة صنعاء حوالي ١٧٠ كيلو نحو الشمال ، وبطريق ألصدفه تم الكشف من قبل الباحثين عن الكنوز على غرفه ربما كانت مخزن تحوي اكثر من ثمانية الف عود خشبي ـــ هي اليوم في متحف صنعاء الوطني ــــ اغلبها من عسيب النخل كتب عليها كتابات محزوزه بخط غريب وغير معروف لدى الباحثين والمتخصصين تعارف عليه في ما بعد بخط ألزبور،
استناد الى ما أورده لسان اليمن ابو الحسن الهمداني (ت في نهايه القرن الثالث الهجري - التاسع الميلادي ) حيث ذكر في كتابه الإكليل ان اليمنيون القدماء كانو يكتبون بنوعين من الخطوط الأول هو الخط المسند وهو شائع ومعروف في جنوب الجزيرة العربية والحجاز وهو خط هندسي يكتب على الصخور المسندة القائمة وينحت على سطوحها بحروف مسطره ذات زوايا هندسيه و يعد الخط الرسمي الذي كتب به الملوك المراسيم والكتابات التذكارية والحملات العسكرية ونقوش البناء والإنشاءات والمعاهدات والقوانين وغيره
اما النوع الثاني فقد اسماه الهمداني وعرفناه من الموروث الجاهلي بخط الزبور ، وهو خط شعبي سريع غير مجود يكتب به الناس العاديين البسطاء( العامة) امور حياتهم اليوميه كالمراسلات والحسابات التجارية والسجلات و وثائق الملكية للمزارع والأراضي والحيوانات ومعاملات البيع والشراء ، وقوانين الزواج والمحاصيل الزراعية والحبوب والأصناف التجارية والغرامات وغيرها من قوانين وأعراف قبليه ومتعلقة بالري، والطقوس الدينية والشعائر والأهازيج وغيرها من أمور الجيش والمواسم الزراعية والتقاويم ومواعيد الحصاد ووثائق الشراكة في الأموال والحيوانات والمزارع وأيضا الأوقاف الخاصة بالمعابد ؛بل حتى دون به بعض المعارف والعلوم ودروس التلاميذ ، من أهمها مسائل في الحساب والرياضيات القديمة وغيرها من امور و شئون الحياة أليوميه بين إفراد المجتمع .
وقد وجد العلماء صعوبة كبيره ولازالت في قراءه وفك محتويات هذه النقوش . وحتى ألان وبجهود كبيره وبتعاون فريق من المتخصصين الكبار امثال الدكتور يوسف محمد عبدا لله عالم النقوش اليمنية والبروفسور مولر وكريستان روبان ويرهم من علماء الساميات في جامعات أوروبيه ، استطاع الفريق واستكمال لما كان قد بدائه الدكتور محمود الغول من جامعه اليرموك بالأردن، استطاع قراءه خمسه وثلاثين نقش او عود خشبي فقط بعد محاولات صعبه ومضنيه استمرت لسنوات طوال نشرت مؤخرا في كتاب بعنوان نقوش خشبيه من اليمن ويعد هذا الكتاب فاتحة خير امام الباحثين والخطوه الاولى نحو فك رموز هذا الخط الجديد ، اما اليوم فأن هناك اعداد متزايدة من الدراسات بعد ان فهمت حروف هذا الخط وما يقابلها في العربية ، وتكمن الصعوبة في ان حروف هذا الخط متشابه فمثلا العين والياء والباء واللام والميم تكتب بنفس الشكل وكذلك السين والإلف والكاف تكتب بنفس الشكل ، أيضا كذا الحاء والواو والطاء تكتب بنفس الشكل تقريبا ،فضلاً الى ان لكل كاتب كانت له طريقته الخاصة في الكتابه كما هو حال ألكتابه بخط اليد في عصرنا الحاضر اذ تختلف القاعده الخطية من شخص الى اخر ؛ الأمر الذي يجد الباحث صعوبه كبيره في فهم وقراءه هذا النقوش انظر ألصوره ( 1 )
صوره لأحد النقوش الخشبية المكتوبة بخط ألزبور تفريغ الباحث
وقد نشر مؤخر الالماني بيتر اشتاين حوالي ٤٠٠ اربعمايه نقش في كتاب من جزئين ؛
وفي الاجمالي فأن عدد ما تم دراسته ونشره من هذا النقوش لا يتجاوز ٥٠٠ نقش في فتره استمرت لأكثر من نصف قرن نظرا لصعوبة قراءتها البالغة التعقيد .
ومن اهم ماتكلمت عنه هذه النقوش كما اشرنا سابقا المراسلات او الرسائل والعقود والحسابات والسجلات وغيرها
الرسائل في اليمن القديم :
كانت اهم النقوش هي رسائل شخصيه وكانت ذات طابع تقليدي في جميع الرسائل فهي تبدءا بذكر عنوان النقش إذا يكتب (طيبتم او خبر ) اي رسالة؛ ثم باسم المرسل اليه (الى سعد ثون ) مثلا ثم اسم الشخص المرسل وهو صاحب الرسالة حيث يقول (من أخيك ابا كرب ) ثم يبدءا بذكر التحية حيث يقول ( والإله المقه ( القمر ) ) فليسعد صباحك واليمنن عليك بالصحة والعافية والمسرات ثم يبدءا بذكر الغرض من إرسال الرسالة حيث يطلب منه مثلا إرسال النقود او الحبوب او بيعها او إخباره بأخبار عن اهل بيته وما يحتاجون إليه ، او يكفل على فلان لكي يستطيع أيجاد عمل في تجاره القوافل او السفر معها ومن هذه الرسائل
في عود خشبي بخط ألزبور
تعود إلى مرحله ما قبل الإسلام
المراسلات في اليمن القديم
أ/ فؤاد يحي حمزة
معيد بقسم الآثار جامعة ذمار: اليمن
استطراد :
في سبعينيات القرن الماضي و في اكتشاف يضاهي اكتشاف مكتبه ابلاء الاثريه بسوريا. ويعد من اهم الاكتشافات الأثرية في الجزيرة العربية في القرن لعشرين،
اكتشف وتحديد في احد المعابد القديمة في اليمن ( معبد عرفنا اسمه من ألنقوش ألمسنديه بمعبد (ذو رصفم) ) كرس لعباده المعبود نكرح الذي يرمز للآلة القمر
هذا المعبد يقع في مدينه ( نشان) الأثرية بوادي جوف اليمن التى تبعد عن العاصمة صنعاء حوالي ١٧٠ كيلو نحو الشمال ، وبطريق ألصدفه تم الكشف من قبل الباحثين عن الكنوز على غرفه ربما كانت مخزن تحوي اكثر من ثمانية الف عود خشبي ـــ هي اليوم في متحف صنعاء الوطني ــــ اغلبها من عسيب النخل كتب عليها كتابات محزوزه بخط غريب وغير معروف لدى الباحثين والمتخصصين تعارف عليه في ما بعد بخط ألزبور،
استناد الى ما أورده لسان اليمن ابو الحسن الهمداني (ت في نهايه القرن الثالث الهجري - التاسع الميلادي ) حيث ذكر في كتابه الإكليل ان اليمنيون القدماء كانو يكتبون بنوعين من الخطوط الأول هو الخط المسند وهو شائع ومعروف في جنوب الجزيرة العربية والحجاز وهو خط هندسي يكتب على الصخور المسندة القائمة وينحت على سطوحها بحروف مسطره ذات زوايا هندسيه و يعد الخط الرسمي الذي كتب به الملوك المراسيم والكتابات التذكارية والحملات العسكرية ونقوش البناء والإنشاءات والمعاهدات والقوانين وغيره
اما النوع الثاني فقد اسماه الهمداني وعرفناه من الموروث الجاهلي بخط الزبور ، وهو خط شعبي سريع غير مجود يكتب به الناس العاديين البسطاء( العامة) امور حياتهم اليوميه كالمراسلات والحسابات التجارية والسجلات و وثائق الملكية للمزارع والأراضي والحيوانات ومعاملات البيع والشراء ، وقوانين الزواج والمحاصيل الزراعية والحبوب والأصناف التجارية والغرامات وغيرها من قوانين وأعراف قبليه ومتعلقة بالري، والطقوس الدينية والشعائر والأهازيج وغيرها من أمور الجيش والمواسم الزراعية والتقاويم ومواعيد الحصاد ووثائق الشراكة في الأموال والحيوانات والمزارع وأيضا الأوقاف الخاصة بالمعابد ؛بل حتى دون به بعض المعارف والعلوم ودروس التلاميذ ، من أهمها مسائل في الحساب والرياضيات القديمة وغيرها من امور و شئون الحياة أليوميه بين إفراد المجتمع .
وقد وجد العلماء صعوبة كبيره ولازالت في قراءه وفك محتويات هذه النقوش . وحتى ألان وبجهود كبيره وبتعاون فريق من المتخصصين الكبار امثال الدكتور يوسف محمد عبدا لله عالم النقوش اليمنية والبروفسور مولر وكريستان روبان ويرهم من علماء الساميات في جامعات أوروبيه ، استطاع الفريق واستكمال لما كان قد بدائه الدكتور محمود الغول من جامعه اليرموك بالأردن، استطاع قراءه خمسه وثلاثين نقش او عود خشبي فقط بعد محاولات صعبه ومضنيه استمرت لسنوات طوال نشرت مؤخرا في كتاب بعنوان نقوش خشبيه من اليمن ويعد هذا الكتاب فاتحة خير امام الباحثين والخطوه الاولى نحو فك رموز هذا الخط الجديد ، اما اليوم فأن هناك اعداد متزايدة من الدراسات بعد ان فهمت حروف هذا الخط وما يقابلها في العربية ، وتكمن الصعوبة في ان حروف هذا الخط متشابه فمثلا العين والياء والباء واللام والميم تكتب بنفس الشكل وكذلك السين والإلف والكاف تكتب بنفس الشكل ، أيضا كذا الحاء والواو والطاء تكتب بنفس الشكل تقريبا ،فضلاً الى ان لكل كاتب كانت له طريقته الخاصة في الكتابه كما هو حال ألكتابه بخط اليد في عصرنا الحاضر اذ تختلف القاعده الخطية من شخص الى اخر ؛ الأمر الذي يجد الباحث صعوبه كبيره في فهم وقراءه هذا النقوش انظر ألصوره ( 1 )
صوره لأحد النقوش الخشبية المكتوبة بخط ألزبور تفريغ الباحث
وقد نشر مؤخر الالماني بيتر اشتاين حوالي ٤٠٠ اربعمايه نقش في كتاب من جزئين ؛
وفي الاجمالي فأن عدد ما تم دراسته ونشره من هذا النقوش لا يتجاوز ٥٠٠ نقش في فتره استمرت لأكثر من نصف قرن نظرا لصعوبة قراءتها البالغة التعقيد .
ومن اهم ماتكلمت عنه هذه النقوش كما اشرنا سابقا المراسلات او الرسائل والعقود والحسابات والسجلات وغيرها
الرسائل في اليمن القديم :
كانت اهم النقوش هي رسائل شخصيه وكانت ذات طابع تقليدي في جميع الرسائل فهي تبدءا بذكر عنوان النقش إذا يكتب (طيبتم او خبر ) اي رسالة؛ ثم باسم المرسل اليه (الى سعد ثون ) مثلا ثم اسم الشخص المرسل وهو صاحب الرسالة حيث يقول (من أخيك ابا كرب ) ثم يبدءا بذكر التحية حيث يقول ( والإله المقه ( القمر ) ) فليسعد صباحك واليمنن عليك بالصحة والعافية والمسرات ثم يبدءا بذكر الغرض من إرسال الرسالة حيث يطلب منه مثلا إرسال النقود او الحبوب او بيعها او إخباره بأخبار عن اهل بيته وما يحتاجون إليه ، او يكفل على فلان لكي يستطيع أيجاد عمل في تجاره القوافل او السفر معها ومن هذه الرسائل
رسالة يطلب احدهم من أخيه إرسال كميه من الحبوب والسمن والعدس والملح ؛ بينما في رسالة أخرى يطلب صاحبها من أخيه ان يضمن ويكفل عليه عند شخص اخر لكون ناقته ( أنثى الجمل) أكلت مزروعات ذلك الشخص مما جعله يحتجز ناقته حتى يدفع تعويض الخسائر التي تسببت فيها الناقة ، وفي رسالة أخرى من أمراءه أرسلتها الى شخص ربما ذو مكانه اجتماعيه عاليه او ربما تاجر تطلب منه ان يضمن على ابنها عند تاجر اخر لكي يسمح له بالتجار معه في تجاره القوافل وقد فعل ذلك وبداء الولد في ممارسه عمله ضمن القافلة ؛ وهكذا
اما النقش قيد الدراسه فأنه من امراءه ارسلت رساله عباره عن عود خشبي بخط الزبور طول ١٠ سم وقطر ٣سم ؛ من اربعه اسطر تخبر اخت لها ان الاله القمر قد شفاها وامنن عليها بالصحه من مرض كانت قد مرضت به عينيها ( ربما عمى) وتخبرها ايضا انها ولدت ولد ذكر وتطلب من ختها التي يفهم من خلال السياق انها كانت تسكن مأرب عاصمة السبئيين ان تذهب الى معبد الاله المقه ( القمر ) وتنحر الغنم وتحرق البخور وتتقرب اليه وتشكره على ما جاد به على اختها من صحه العينين ورزقها مولود ذكر، ثم تختم الرساله بالتحايا والدعاء بالحفظ والوداع والأماني القلبية الحارة
وهناك الكثير من نقوش الرسائل سوى للرجال او للنساء , التي تعكس وبصدق بساطه وخفايا واسرار الحياه أليوميه والعلاقات بين الافراد وتنقل صوره حيه عن نشاطات وسلوكيات واخبار واقتصاديات تلك الفتره
ومما يجد الاشاره اليه ان نقوش الرسائل لم تعرف في اي من الحضارات القديمه في الشرق الادنى ( الفرعونيه او في بلاد الرافدين ) وتكاد تنفرد بها الحضاره اليمنيه القديمه حتى الان ؛ والاجزاء الجنوبيه من ارض المملكه العربيه السعوديه اذا كانت فرص التواصل الحضاري كبيره وخاصه في مجال التجاره (رحله الشتاء والصيف)
ولعل في هذا النقوش بيئه خصبه للدارسين والباحثين لحل الكثير من المسائل العالقه والتي لم نستطع تفسيرها من خلال النقوس المسنديه فقط ؛ ومن خلا ل هذا النقوش الخشبيه تم رفد اللغه اليمنيه القديمه بالمئات من المفردات اللغويه والكلمات التي لم ترد في نقوش المسند بل وايضا العديد من الضمائر والحروف والافعال والاسماء وضمائر المخاطب والمتكلم التي لم ترد في نقوش المسند
وفعلا تعد هذه النقوش بحق اكتشاف هائل سيغير الكثير من النظريات ويمدنا بالكثير من المعلومات عن حياة تلك المجتمعات في جنوب الجزيره العربيه في مرحله ماقبل الاسلام ويثري اللغة اليمنيه القديمه بالمزيد من المفردات اللغويه
ومما يجب الاشاره اليه ان تلك النقوش قد غطت فتره امتدت من حوالي مطلع الإلف الأول ماقبل الميلاد وحتى القرن السادس الميلادي وظهور الإسلام شملت مختلف نواحي الحياه ألعامه واليومية .
ومن خلال دراسة أجراها الباحث لأحد هذه النقوش استمرت لمده تزيد عن سنه توصلت الدراسة الى ان محتواة عبارة عن مسألة رياضيات, وكانت صعوبة هذا النقش تكمن في عده امور اهمها اختلاف سياقه الخبري عن ماهو مألوف من النقوش التى تم دراستها ونشرها ،وغيرها من امور أوضحت ذلك في الدراسة , ولعل في هذا الاكتشاف الأول من نوعه على مستوى الدراسات المتخصصه في النقوش القديمة ألمنشوره في اليمن حتى الان أهميه تكشف عن مدى ما توصل اليه مفكري تلك المجتمعات من تقدم علمي وخاصة في مجال الحساب ، والرياضيات في اليمن ماقبل الاسلام ويعد سابقه نوعية في تتبع تطور تاريخ الرياضيات عند العرب وخاصة في اليمن منذ حوالي ألف عام قبل الإسلام ،
اما النقش قيد الدراسه فأنه من امراءه ارسلت رساله عباره عن عود خشبي بخط الزبور طول ١٠ سم وقطر ٣سم ؛ من اربعه اسطر تخبر اخت لها ان الاله القمر قد شفاها وامنن عليها بالصحه من مرض كانت قد مرضت به عينيها ( ربما عمى) وتخبرها ايضا انها ولدت ولد ذكر وتطلب من ختها التي يفهم من خلال السياق انها كانت تسكن مأرب عاصمة السبئيين ان تذهب الى معبد الاله المقه ( القمر ) وتنحر الغنم وتحرق البخور وتتقرب اليه وتشكره على ما جاد به على اختها من صحه العينين ورزقها مولود ذكر، ثم تختم الرساله بالتحايا والدعاء بالحفظ والوداع والأماني القلبية الحارة
وهناك الكثير من نقوش الرسائل سوى للرجال او للنساء , التي تعكس وبصدق بساطه وخفايا واسرار الحياه أليوميه والعلاقات بين الافراد وتنقل صوره حيه عن نشاطات وسلوكيات واخبار واقتصاديات تلك الفتره
ومما يجد الاشاره اليه ان نقوش الرسائل لم تعرف في اي من الحضارات القديمه في الشرق الادنى ( الفرعونيه او في بلاد الرافدين ) وتكاد تنفرد بها الحضاره اليمنيه القديمه حتى الان ؛ والاجزاء الجنوبيه من ارض المملكه العربيه السعوديه اذا كانت فرص التواصل الحضاري كبيره وخاصه في مجال التجاره (رحله الشتاء والصيف)
ولعل في هذا النقوش بيئه خصبه للدارسين والباحثين لحل الكثير من المسائل العالقه والتي لم نستطع تفسيرها من خلال النقوس المسنديه فقط ؛ ومن خلا ل هذا النقوش الخشبيه تم رفد اللغه اليمنيه القديمه بالمئات من المفردات اللغويه والكلمات التي لم ترد في نقوش المسند بل وايضا العديد من الضمائر والحروف والافعال والاسماء وضمائر المخاطب والمتكلم التي لم ترد في نقوش المسند
وفعلا تعد هذه النقوش بحق اكتشاف هائل سيغير الكثير من النظريات ويمدنا بالكثير من المعلومات عن حياة تلك المجتمعات في جنوب الجزيره العربيه في مرحله ماقبل الاسلام ويثري اللغة اليمنيه القديمه بالمزيد من المفردات اللغويه
ومما يجب الاشاره اليه ان تلك النقوش قد غطت فتره امتدت من حوالي مطلع الإلف الأول ماقبل الميلاد وحتى القرن السادس الميلادي وظهور الإسلام شملت مختلف نواحي الحياه ألعامه واليومية .
ومن خلال دراسة أجراها الباحث لأحد هذه النقوش استمرت لمده تزيد عن سنه توصلت الدراسة الى ان محتواة عبارة عن مسألة رياضيات, وكانت صعوبة هذا النقش تكمن في عده امور اهمها اختلاف سياقه الخبري عن ماهو مألوف من النقوش التى تم دراستها ونشرها ،وغيرها من امور أوضحت ذلك في الدراسة , ولعل في هذا الاكتشاف الأول من نوعه على مستوى الدراسات المتخصصه في النقوش القديمة ألمنشوره في اليمن حتى الان أهميه تكشف عن مدى ما توصل اليه مفكري تلك المجتمعات من تقدم علمي وخاصة في مجال الحساب ، والرياضيات في اليمن ماقبل الاسلام ويعد سابقه نوعية في تتبع تطور تاريخ الرياضيات عند العرب وخاصة في اليمن منذ حوالي ألف عام قبل الإسلام ،
التاريخ ليس رفاهية، أو حكاية مسلية يرويها جد لأحفاده.
التاريخ: مرآة صنعها الأمس ليرى فيها اليوم وجهه غدا!
كي نعرف: إلى أين نحن ذاهبون؟
علينا أن نعرف: من أين أتينا؟
أقرأ التاريخ، لترى المستقبل!
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#تاريخ_اليمن
#آثار_اليمن
#فنون_وأدب_اليمن
#صور_يمنية
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
التاريخ: مرآة صنعها الأمس ليرى فيها اليوم وجهه غدا!
كي نعرف: إلى أين نحن ذاهبون؟
علينا أن نعرف: من أين أتينا؟
أقرأ التاريخ، لترى المستقبل!
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#تاريخ_اليمن
#آثار_اليمن
#فنون_وأدب_اليمن
#صور_يمنية
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل