قبائل شرق ابين عدنانيه اضافه الى ان مملكة اوسان مملكه عدنانيه نسبتن الى قبيلة هوازن وانتشار العشائر العامريه في ابين دليل على ان شرق ابين تسكنه العشائر العدنانيه العامريه نسبتنا الى عامرلن صعصعه حيث انا قبائل ال بليل تنسب الى ابا اليل بن اباموسى بن يزيد بن زغبه بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعه بن هوازن وابضا قبيلة اهل عوين تنسب الى عونبن زغبه بن نهيك بن هلال بن عامربن صعصعه بن هوزان اضافه الى هجرت الهلالين من شبوه وابين دليل على ان تلك الارض تسكنها عشائر عامريه عدنانواييه وليس عامريه كنديه قحطان
#تاريخ_صنعاء
ذكر أبي عبد الله وهب بن منبّه بن كامل بن سيج اليماني
الصنعاني (١)
وبصنعاء توفي ، ولمنبّه بن كامل رواية عن معاذ بن جبل. وأصل منبّه من فارس الذين وصلوا إلى اليمن ، وهو أبو وهب بن منبه اليماني. يعد من أهل اليمن ، [قال البخاري : منبه أبو وهب بن منبه يعد في أهل اليمن](٢).
قال إسحاق بن منصور : أملى علينا إسماعيل بن عبد الكريم نسبة وهب بن منبّه فقال : منبه بن كامل بن سيج / بن أنعاس بن أطلاج بن شاه بن كمال بن النجاة بن أسنوي بن شاركوان بن مرزبان بن سعد مرزبان بن دليج مرزبان بن حاماش الملك بن فيروز الملك بن يزدجرد الملك بن بهرام جور الملك بن شاهان شاه الملك بن بهرام الملك بن سابور الجمود الملك بن أزدشير بن بابك بن ساسان الملك بن سده بن ديرشاه بن ساسان بابك بن ساسان الملك.
وإسماعيل بن عبد الكريم الذي رفع هذه النسبة من ولد وهب بن منبه.
قال عبد الرزاق عن أبيه أو عن رجل عن وهب بن منبّه أنه كان إذا قدم مكة على ابن الزّبير أجلسه معه على سريره. فقال رجل ، وقد دخل على ابن الزبير : من هذا الذي أجلسته معك على سريرك؟ فأومأ إليه أن اسكت. قال : وكان وهب لم يكن عليه لحية ، فقال الرجل ولم يصبر : أين أمكم؟ أي أنك امرؤ
______
(١) وانظره أيضا في : طبقات خليفة بن خياط ٢ / ٧٣٢. طبقات ابن سعد ٥ / ٥٤٣. طبقات فقهاء اليمن ٥٧. حلية الأولياء ٤ / ٢٣ ـ ٨١.
(٢) من : س ، صف ، مب.
ذكر أبي عبد الله وهب بن منبّه بن كامل بن سيج اليماني
الصنعاني (١)
وبصنعاء توفي ، ولمنبّه بن كامل رواية عن معاذ بن جبل. وأصل منبّه من فارس الذين وصلوا إلى اليمن ، وهو أبو وهب بن منبه اليماني. يعد من أهل اليمن ، [قال البخاري : منبه أبو وهب بن منبه يعد في أهل اليمن](٢).
قال إسحاق بن منصور : أملى علينا إسماعيل بن عبد الكريم نسبة وهب بن منبّه فقال : منبه بن كامل بن سيج / بن أنعاس بن أطلاج بن شاه بن كمال بن النجاة بن أسنوي بن شاركوان بن مرزبان بن سعد مرزبان بن دليج مرزبان بن حاماش الملك بن فيروز الملك بن يزدجرد الملك بن بهرام جور الملك بن شاهان شاه الملك بن بهرام الملك بن سابور الجمود الملك بن أزدشير بن بابك بن ساسان الملك بن سده بن ديرشاه بن ساسان بابك بن ساسان الملك.
وإسماعيل بن عبد الكريم الذي رفع هذه النسبة من ولد وهب بن منبه.
قال عبد الرزاق عن أبيه أو عن رجل عن وهب بن منبّه أنه كان إذا قدم مكة على ابن الزّبير أجلسه معه على سريره. فقال رجل ، وقد دخل على ابن الزبير : من هذا الذي أجلسته معك على سريرك؟ فأومأ إليه أن اسكت. قال : وكان وهب لم يكن عليه لحية ، فقال الرجل ولم يصبر : أين أمكم؟ أي أنك امرؤ
______
(١) وانظره أيضا في : طبقات خليفة بن خياط ٢ / ٧٣٢. طبقات ابن سعد ٥ / ٥٤٣. طبقات فقهاء اليمن ٥٧. حلية الأولياء ٤ / ٢٣ ـ ٨١.
(٢) من : س ، صف ، مب.
ليس عليك لحية. فقال وهب مجيبا (١) : هاجرت وأسلمت (٢) مع سليمان لله رب العالمين ، وأمكم (٣) في جيدها حبل من مسد. فخجل الرجل فقال له ابن الزبير : ألم أنهك؟ قال : ومن هذا؟ قال : هذا وهب بن منبه سيّد قومه.
قوله : أمنا هاجرت وأسلمت يعني بلقيس ملكة اليمن وقد انتهى إليها والله أعلم أهو كان على نسبتها (٤) التي ذكر إسماعيل ، أم هو من غيرهم. وقيل : إنه كان من آل الأكاسرة ووقع إلى اليمن ، ولمنبه بن كامل بن السيج رواية عن معاذ بن جبل عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
______
(١) حد ، صف : «مجيبا له».
(٢) يعني بها الملكة بلقيس التي جاء ذكرها في القرآن الكريم مع سليمان عليهالسلام في سورة (النمل).
(٣) يعني بها امرأة أبي لهب حمالة الحطب التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في سورة (المسد).
(٤) أي من جهة أمه فقد كانت يمانية من حمير.
قوله : أمنا هاجرت وأسلمت يعني بلقيس ملكة اليمن وقد انتهى إليها والله أعلم أهو كان على نسبتها (٤) التي ذكر إسماعيل ، أم هو من غيرهم. وقيل : إنه كان من آل الأكاسرة ووقع إلى اليمن ، ولمنبه بن كامل بن السيج رواية عن معاذ بن جبل عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
______
(١) حد ، صف : «مجيبا له».
(٢) يعني بها الملكة بلقيس التي جاء ذكرها في القرآن الكريم مع سليمان عليهالسلام في سورة (النمل).
(٣) يعني بها امرأة أبي لهب حمالة الحطب التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في سورة (المسد).
(٤) أي من جهة أمه فقد كانت يمانية من حمير.
حديث منبه بن كامل
قال عمرو بن الحارث : حدثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي ، قال : حدثني عيسى بن يزيد ، أن طاوس أبا عبد الرحمن حدثه أن منبه أبا وهب حدثه يردّه إلى معاذ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن اليهود قوم حسد» (١).
______
(١) لم نهتد إلى تخريج هذا
قال عمرو بن الحارث : حدثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي ، قال : حدثني عيسى بن يزيد ، أن طاوس أبا عبد الرحمن حدثه أن منبه أبا وهب حدثه يردّه إلى معاذ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن اليهود قوم حسد» (١).
______
(١) لم نهتد إلى تخريج هذا
ذكر أولاد منبه بن كامل (١)
وكان لمنبه بن كامل بن السيج أربعة أولاد :
وهب بن منبه.
وهمّام بن منبه.
ومعقل بن منبه.
وغيلان بن منبه.
(قال أحمد بن حنبل : حدثني غوث بن جابر (٢) بن غيلان بن منبه) (٣) قال : كانوا أربعة إخوة ، أكبرهم وهب. ومعقل ـ أبو عقيل ـ وهمّام ، وغيلان وكان أصغرهم ، وهو جد غوث (٤).
وهو / وهب بن منبه بن كامل بن السيج ، وهو الأسوار.
______
(١) «بن كامل» ليست في : مب ، س.
(٢) الأصل با ، س : «خالد» ، والتصحيح من : حد ، صف ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ١ / ٤٠٠ برقم ٢٦٨٠
(٣) ما بين القوسين ساقط في مب.
(٤) الأصل با ، حد ، صف : «وكان» ، والتصحيح من : س ، مب. ونص الخبر عند الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال ١ / ٤٠٠ برقم ٢٦٨٠ هو التالي : «وجدت في كتاب أبي بخط يده حدثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه ، قال : أبو محمد ـ يعني غوث ـ كان لوهب ابنان ممن تزوج وأدرك ؛ عبد الله وعبد الرحمن ، وكانوا أخوة أربعة ، أكبرهم وهب ، ومعقل أبو عقيل ، وهمام ، وغيلان ، وكان أصغرهم وهو جد أبي محمد ، وكان له ثماني بنات ، وقد أراده عروة على القضاء فقضى له وهو وهب بن منبه بن كامل بن سيج وهو الأسوار أو الاسوار. قال أبو محمد : ومات وهب سنة أربع عشرة ، ومكثت الحبشة إحدى وسبعين فيما زعموا يستعبدون حمير
وكان لمنبه بن كامل بن السيج أربعة أولاد :
وهب بن منبه.
وهمّام بن منبه.
ومعقل بن منبه.
وغيلان بن منبه.
(قال أحمد بن حنبل : حدثني غوث بن جابر (٢) بن غيلان بن منبه) (٣) قال : كانوا أربعة إخوة ، أكبرهم وهب. ومعقل ـ أبو عقيل ـ وهمّام ، وغيلان وكان أصغرهم ، وهو جد غوث (٤).
وهو / وهب بن منبه بن كامل بن السيج ، وهو الأسوار.
______
(١) «بن كامل» ليست في : مب ، س.
(٢) الأصل با ، س : «خالد» ، والتصحيح من : حد ، صف ، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ١ / ٤٠٠ برقم ٢٦٨٠
(٣) ما بين القوسين ساقط في مب.
(٤) الأصل با ، حد ، صف : «وكان» ، والتصحيح من : س ، مب. ونص الخبر عند الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال ١ / ٤٠٠ برقم ٢٦٨٠ هو التالي : «وجدت في كتاب أبي بخط يده حدثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه ، قال : أبو محمد ـ يعني غوث ـ كان لوهب ابنان ممن تزوج وأدرك ؛ عبد الله وعبد الرحمن ، وكانوا أخوة أربعة ، أكبرهم وهب ، ومعقل أبو عقيل ، وهمام ، وغيلان ، وكان أصغرهم وهو جد أبي محمد ، وكان له ثماني بنات ، وقد أراده عروة على القضاء فقضى له وهو وهب بن منبه بن كامل بن سيج وهو الأسوار أو الاسوار. قال أبو محمد : ومات وهب سنة أربع عشرة ، ومكثت الحبشة إحدى وسبعين فيما زعموا يستعبدون حمير
وقال غيره : إن منبه لمن ولد أخي قباذ الملك وهم من آل أطلاج ؛ فأما وهب بن منبه فأمه من ولد الخليل الحميري.
حدثني أحمد بن أبي يحيى ، محمد بن يحيى بن أبي يحيى ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن جوتي ، قال : علي بن عبد الوارث ، عبد الله بن أحمد بن عبد الصمد بن معقل بن منبه ، قال : حدثني أبي وغيره من أشياخنا قال : سمعت وهبا يقول : قالت أمي رأيتك تتحلم كولدك ابنا من طبيب ـ طبيب بالحميرية الذهب ـ (قال أبو محمد : وكانت من ولد الخليل الحميري وكانت تتكلم بالحميرية.
أحمد بن حنبل قال : حدثني يونس بن عبد الصمد بن معقل ، قال : سمعت أبي يقول : إلينا نقلته أم وهب قالت : رأيتك تتحلم كولدك ابن من طبيب ، والطبيب الذهب بالحميرية) (١). قالت : رأيت (٢) كأني ولدت ولدا من ذهب (٣).
وقد روي أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكر وهبا وغيلان فقال : «يكون في أمتي رجل يقال له وهب ؛ يهب الله له الحكمة ، ورجل يقال له غيلان ؛ فتنته على أمتي أشد من فتنة الشيطان» وقال صلىاللهعليهوسلم : «يكون في أمتي رجل بصنعاء يقال له وهب يهب الله له الحكمة» (٤).
______
(١) ما بين القوسين ساقط في صف.
(٢) «رأيت» و «ولدا» سقطتا من حد.
(٣) انظر طبقات ابن سعد ٥ / ٣٩٥ ، وانظر رأي الدكتور عبد العزيز الدوري في بحثه في نشأة علم التاريخ عند العرب ص ١٠٨ حول تمجيد آل منبه لوهب.
(٤) انظره في طبقات ابن سعد ٥ / ٥٤٣
409
حدثني أحمد بن أبي يحيى ، محمد بن يحيى بن أبي يحيى ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن جوتي ، قال : علي بن عبد الوارث ، عبد الله بن أحمد بن عبد الصمد بن معقل بن منبه ، قال : حدثني أبي وغيره من أشياخنا قال : سمعت وهبا يقول : قالت أمي رأيتك تتحلم كولدك ابنا من طبيب ـ طبيب بالحميرية الذهب ـ (قال أبو محمد : وكانت من ولد الخليل الحميري وكانت تتكلم بالحميرية.
أحمد بن حنبل قال : حدثني يونس بن عبد الصمد بن معقل ، قال : سمعت أبي يقول : إلينا نقلته أم وهب قالت : رأيتك تتحلم كولدك ابن من طبيب ، والطبيب الذهب بالحميرية) (١). قالت : رأيت (٢) كأني ولدت ولدا من ذهب (٣).
وقد روي أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكر وهبا وغيلان فقال : «يكون في أمتي رجل يقال له وهب ؛ يهب الله له الحكمة ، ورجل يقال له غيلان ؛ فتنته على أمتي أشد من فتنة الشيطان» وقال صلىاللهعليهوسلم : «يكون في أمتي رجل بصنعاء يقال له وهب يهب الله له الحكمة» (٤).
______
(١) ما بين القوسين ساقط في صف.
(٢) «رأيت» و «ولدا» سقطتا من حد.
(٣) انظر طبقات ابن سعد ٥ / ٣٩٥ ، وانظر رأي الدكتور عبد العزيز الدوري في بحثه في نشأة علم التاريخ عند العرب ص ١٠٨ حول تمجيد آل منبه لوهب.
(٤) انظره في طبقات ابن سعد ٥ / ٥٤٣
409
#تاريخ_اليمن_عمارة
حواشي جديدة
حاشية (١) : الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي ، الشافعي.
كان الشافعي كثير المناقب ، جم المفاخر منقطع القرين ، اجتمعت فيه من العلوم بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ، وكلام الصحابة رضي الله عنهم ، وآثارهم واختلاف أقاويل العلماء ، وغير ذلك من معرفة كلام العرب واللغة العربية والشعر.
كان مولده سنة خمسين ومئة ، وقيل كانت ولادته في غزة أو عسقلان وقيل في اليمن ، والأول أصح. وحمل من غزة إلى مكة ، وهو ابن سنتين ، فنشأ بها. وقدم بغداد سنة ١٨٤ ه. فأقام بها شهرا ، ثم خرج إلى مصر سنة ١٩٩ وقيل سنة ٢٠١ ، ولم يزل بها إلى أن توفي يوم الجمعة آخر يوم من رجب سنة ٢٠٤ ، ودفن بعد العصر من يومه بالقرافة الصغرى.
وقد اتفق العلماء قاطبة على ثقة الشافعي وعدالته وزهده وورعه ونزاهة عرضه ، وعفة نفسه ، وحسن سيرته ، وعلو قدره وسخائه.
وللإمام الشافعي أشعار منها :
إن الذي رزق اليسار ولم يصب
حمدا ولا أجرا لغير موفق
الجد يدني كل أمر شاسع
والجد يفتح كل باب مغلق
[وفيات : ٣ / ٣٠٥ ـ ٣٠٦]
______
الدين الخطيب ، وقال القاضي محمد الحجري : إنه في البلاد التي تسمى الآن بلاد الحيمة ما بين حضور وحراز ، وفيها حصن بتاع الذي كان يسكنها القاضي محمد الصليحي. تاريخ اليمن
الفقيه الأديب نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي الحكمي اليمني
حواشي جديدة
حاشية (١) : الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي ، الشافعي.
كان الشافعي كثير المناقب ، جم المفاخر منقطع القرين ، اجتمعت فيه من العلوم بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم ، وكلام الصحابة رضي الله عنهم ، وآثارهم واختلاف أقاويل العلماء ، وغير ذلك من معرفة كلام العرب واللغة العربية والشعر.
كان مولده سنة خمسين ومئة ، وقيل كانت ولادته في غزة أو عسقلان وقيل في اليمن ، والأول أصح. وحمل من غزة إلى مكة ، وهو ابن سنتين ، فنشأ بها. وقدم بغداد سنة ١٨٤ ه. فأقام بها شهرا ، ثم خرج إلى مصر سنة ١٩٩ وقيل سنة ٢٠١ ، ولم يزل بها إلى أن توفي يوم الجمعة آخر يوم من رجب سنة ٢٠٤ ، ودفن بعد العصر من يومه بالقرافة الصغرى.
وقد اتفق العلماء قاطبة على ثقة الشافعي وعدالته وزهده وورعه ونزاهة عرضه ، وعفة نفسه ، وحسن سيرته ، وعلو قدره وسخائه.
وللإمام الشافعي أشعار منها :
إن الذي رزق اليسار ولم يصب
حمدا ولا أجرا لغير موفق
الجد يدني كل أمر شاسع
والجد يفتح كل باب مغلق
[وفيات : ٣ / ٣٠٥ ـ ٣٠٦]
______
الدين الخطيب ، وقال القاضي محمد الحجري : إنه في البلاد التي تسمى الآن بلاد الحيمة ما بين حضور وحراز ، وفيها حصن بتاع الذي كان يسكنها القاضي محمد الصليحي. تاريخ اليمن
الفقيه الأديب نجم الدين عمارة بن أبي الحسن علي الحكمي اليمني
حاشية (٢) : بعد استيلاء الصليحي على جبل مسار كتب كتابا أمر ببثه في جوانب حراز وهذا نصه : عيون : ٧ / ٧ ـ ٨ ؛ الصليحيون : ٧٦ ـ ٧٨.
بسم الله الرحمن الرحيم
«الحمد لله الذي أوردى زناد الحق ، ورفع عماد الصدق ، بالذين أكمل بهم الحجة على الخلق وأنار بهم ما بين الغرب والشرق ، الهداة إلى الخير والأدلة ، الدعاة إلى أشرف المنهاج والملة ، خلفاء أنبيائه ، وأمنائه وأصفيائه ، سلالة رسله من لدن آدم عليه السلام ، ووصل نظامهم ، وأعلى مقامهم ، وفتق بالنور أيامهم ، ونشر بالعدل أعلامهم ، فهم أعلام الدين ، والدعاة إلى الحق المبين ، الشيعة الميامين ، والسلالة الطيبين ، آل طه ويس.
وصلواته على من ختم به الرسالة ، وعقب بالأئمة من عقبه أبواب الدلالة ، سيدنا محمد النبي ، وعلى أخيه ووصيه علي ، وعلى الأئمة من نسل مولانا الحسين الزكي ، ورثة التنزيل ، وخزنة التأويل.
وأفضل صلواته وأنمى تحياته وبركاته على وارث علمهم ، والقائم من بعدهم ، بقية السلف وخيرة الخلف ، مولانا معد أبي تميم الإمام المستنصر بالله أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى خلفه وسلفه.
أما بعد : يا أهل حراز ألهمكم الله رشدكم ، وجعل الجنة قصدكم ، فلم أطلع إلى حصن مسار متجبرا باغيا ، ولا متكبرا على العباد عاتيا ، ولا أطلب الدنيا وحطامها ، ولا طالبا أملك غوغاءها وطغامها ، لأن لي بحمد لله ورعا يحجزني عما تطمع النفوس إليه ودينا أعتمد عليه.
وإنما قيامي بالحق الذي أمر الله عز وجل به ، والعدل الذي أنزله في محكم كتابه ، أحكم فيه بحكم أوليائه ، وسنن أنبيائه ، وأدعو إلى حجته الذي في أرضه ، والقائم بغرضه. لست من أهل البدع ، ولا من ذوي الزور الشنع ، الذين يعملون في الدين بآرائهم ، ويحكمون بأهوائهم ، بل أنا متمسك بحبل الله المتين ، عامل بما شرع الله في الدين ، وداعي أمير المؤمنين عليه صلوات رب العالمين ، لا أقول إلا شددا ، ولا أكره في الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
«الحمد لله الذي أوردى زناد الحق ، ورفع عماد الصدق ، بالذين أكمل بهم الحجة على الخلق وأنار بهم ما بين الغرب والشرق ، الهداة إلى الخير والأدلة ، الدعاة إلى أشرف المنهاج والملة ، خلفاء أنبيائه ، وأمنائه وأصفيائه ، سلالة رسله من لدن آدم عليه السلام ، ووصل نظامهم ، وأعلى مقامهم ، وفتق بالنور أيامهم ، ونشر بالعدل أعلامهم ، فهم أعلام الدين ، والدعاة إلى الحق المبين ، الشيعة الميامين ، والسلالة الطيبين ، آل طه ويس.
وصلواته على من ختم به الرسالة ، وعقب بالأئمة من عقبه أبواب الدلالة ، سيدنا محمد النبي ، وعلى أخيه ووصيه علي ، وعلى الأئمة من نسل مولانا الحسين الزكي ، ورثة التنزيل ، وخزنة التأويل.
وأفضل صلواته وأنمى تحياته وبركاته على وارث علمهم ، والقائم من بعدهم ، بقية السلف وخيرة الخلف ، مولانا معد أبي تميم الإمام المستنصر بالله أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى خلفه وسلفه.
أما بعد : يا أهل حراز ألهمكم الله رشدكم ، وجعل الجنة قصدكم ، فلم أطلع إلى حصن مسار متجبرا باغيا ، ولا متكبرا على العباد عاتيا ، ولا أطلب الدنيا وحطامها ، ولا طالبا أملك غوغاءها وطغامها ، لأن لي بحمد لله ورعا يحجزني عما تطمع النفوس إليه ودينا أعتمد عليه.
وإنما قيامي بالحق الذي أمر الله عز وجل به ، والعدل الذي أنزله في محكم كتابه ، أحكم فيه بحكم أوليائه ، وسنن أنبيائه ، وأدعو إلى حجته الذي في أرضه ، والقائم بغرضه. لست من أهل البدع ، ولا من ذوي الزور الشنع ، الذين يعملون في الدين بآرائهم ، ويحكمون بأهوائهم ، بل أنا متمسك بحبل الله المتين ، عامل بما شرع الله في الدين ، وداعي أمير المؤمنين عليه صلوات رب العالمين ، لا أقول إلا شددا ، ولا أكره في الدين
أحدا. فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ، ومن ضل فإنما يضل عليها. وما الله يريد ظلما للعباد.
واعلموا يا أهل حراز أني بكم رؤوف ، وعلى جماعتكم عطوف ، للذي يجب علي من رعايتكم وحياطتكم ، ويلزمني من عشرتكم وقرابتكم ، أعرف لذي الحق حقه ، ولا أظلم سابقا سبقه ، وأنصف المظلوم ، وأقمع الظالم الغشوم ، وأبث فيكم العدل ، وأشملكم بالفضل. فاستديموا ذلك بالشكر ، ولا تصغوا إلى قول أهل الكفر ، فيحملونكم من ذلك على البغي والعدوان ، والخلاف والعصيان ، وكفر الإنعام والإحسان ، تستوجبوا بذلك تغيير الإنعام وتعجيل الانتقام.
وكتابي هذا حجة عليكم ومعذرة إليكم ، والسلام على من اتبع الهدى ، وتجنب أمور الردى.
والحمد لله على ما أعاد وأبدأ ، وصلواته على من أرشد به من الضلالة وهدى ، سيدنا محمد النبي ، وآله الأئمة الشهداء ، وسلم تسليما ، حسبنا الله ونعم الوكيل». [عيون : ٧ / ٧ ـ ٨]
حاشية (٣) : حدث هذا سنة ٤٥٣ ، وإن قول صاحب (قرة ورقة ٢) :
«وكان الصليحي يد عوسرا للمستنصر ، ويخاف نجاحا في زبيد ، فكان يتلطف له ظاهرا ويعمل الحيلة في قتله» ؛ وقول صاحب الأنباء / دار ٤٠ : «إن الصليحي كتب للمستنصر سنة ٤٥٣ يستأذنه بإظهار الدعوة ، ووجه له بهدية جميلة فلما وصلت إليه أمر له برايات». هذا كله يدل على أن الصليحي كان يدعو سرا للمستنصر قبل سنة ٤٥٢ ، وذلك خوفا من نجاح صاحب تهامة ، فلما تخلص منه في تلك السنة أعلن دعوته للأئمة الفاطميين. ولكنا نرى أن الصليحي كان يدعو للفاطميين سرا وجهرا قبل سنة ٤٥٢ ، ذلك أن الدولة الصليحية كانت تستند في هذا الوقت إلى دولة الفاطميين القوية العزيزة الجانب ، وأن النجاحيين كانت تشد أزرهم إمبراطورية العباسيين المفككة المهيضة الجناح ، التي بلغت من تفككها وضعفها أن أبا الحارث البساسيري أرسلان بن عبد الله التركماني مقدم الأتراك
واعلموا يا أهل حراز أني بكم رؤوف ، وعلى جماعتكم عطوف ، للذي يجب علي من رعايتكم وحياطتكم ، ويلزمني من عشرتكم وقرابتكم ، أعرف لذي الحق حقه ، ولا أظلم سابقا سبقه ، وأنصف المظلوم ، وأقمع الظالم الغشوم ، وأبث فيكم العدل ، وأشملكم بالفضل. فاستديموا ذلك بالشكر ، ولا تصغوا إلى قول أهل الكفر ، فيحملونكم من ذلك على البغي والعدوان ، والخلاف والعصيان ، وكفر الإنعام والإحسان ، تستوجبوا بذلك تغيير الإنعام وتعجيل الانتقام.
وكتابي هذا حجة عليكم ومعذرة إليكم ، والسلام على من اتبع الهدى ، وتجنب أمور الردى.
والحمد لله على ما أعاد وأبدأ ، وصلواته على من أرشد به من الضلالة وهدى ، سيدنا محمد النبي ، وآله الأئمة الشهداء ، وسلم تسليما ، حسبنا الله ونعم الوكيل». [عيون : ٧ / ٧ ـ ٨]
حاشية (٣) : حدث هذا سنة ٤٥٣ ، وإن قول صاحب (قرة ورقة ٢) :
«وكان الصليحي يد عوسرا للمستنصر ، ويخاف نجاحا في زبيد ، فكان يتلطف له ظاهرا ويعمل الحيلة في قتله» ؛ وقول صاحب الأنباء / دار ٤٠ : «إن الصليحي كتب للمستنصر سنة ٤٥٣ يستأذنه بإظهار الدعوة ، ووجه له بهدية جميلة فلما وصلت إليه أمر له برايات». هذا كله يدل على أن الصليحي كان يدعو سرا للمستنصر قبل سنة ٤٥٢ ، وذلك خوفا من نجاح صاحب تهامة ، فلما تخلص منه في تلك السنة أعلن دعوته للأئمة الفاطميين. ولكنا نرى أن الصليحي كان يدعو للفاطميين سرا وجهرا قبل سنة ٤٥٢ ، ذلك أن الدولة الصليحية كانت تستند في هذا الوقت إلى دولة الفاطميين القوية العزيزة الجانب ، وأن النجاحيين كانت تشد أزرهم إمبراطورية العباسيين المفككة المهيضة الجناح ، التي بلغت من تفككها وضعفها أن أبا الحارث البساسيري أرسلان بن عبد الله التركماني مقدم الأتراك