#سقطرى_يمنية
حديبوا القذيمة. تتميز بطرازها المعماري القذيم وكانت توصف بالمدينة ذات البيوت البيضاء وكذلك تتميز بكثافة أشجار النخيل والتي تسمى في اللغة السقطرية( تيمهر) اي نخيل
والأسم القذيم لها (Tamarai). وتم تحريفه إلى (Tamarida)
وكلمة Tamarai. مأخوذه من المعنى السقطرية.
تميري كما ينطقها بعض الآهالي آنذاك اي (نخلتين) وكذاك
وكلمة (Tamarida) مأخوذة من المعنى السقطرية تمريتي أي (نخلتين)
ملاحظة/ الأسم . أتى لأن أول ما يظهر نخلتين طويلتين عندما تقترب أي سفينة من شاطئ حديبوا على كم ميل. ولذلك سميت بهذا الأسم .
أتكلم عن أسم حديبوا وليس عن سقطرى
حديبوا القذيمة. تتميز بطرازها المعماري القذيم وكانت توصف بالمدينة ذات البيوت البيضاء وكذلك تتميز بكثافة أشجار النخيل والتي تسمى في اللغة السقطرية( تيمهر) اي نخيل
والأسم القذيم لها (Tamarai). وتم تحريفه إلى (Tamarida)
وكلمة Tamarai. مأخوذه من المعنى السقطرية.
تميري كما ينطقها بعض الآهالي آنذاك اي (نخلتين) وكذاك
وكلمة (Tamarida) مأخوذة من المعنى السقطرية تمريتي أي (نخلتين)
ملاحظة/ الأسم . أتى لأن أول ما يظهر نخلتين طويلتين عندما تقترب أي سفينة من شاطئ حديبوا على كم ميل. ولذلك سميت بهذا الأسم .
أتكلم عن أسم حديبوا وليس عن سقطرى
التراث الشعبي #السقطري
تصنف مجالات التراث الشعبي وموضوعاته حسب الدكتور محمد الجوهري الى الأدب الشعبي، العادات والتقاليد، المعتقدات والمعارف الشعبية، الثقافة المادية والفنون الشعبية، وتعد الحكايات الشعبية من أكثر فنون الأدب الشعبي انتشاراً، وأهم أنواعها والتي تصنف إلى الحكاية الخرافية، حكاية المعتقدات، حكايات التجارب اليومية، الحكايات التاريخية، قصص الحيوان، الحكايات الهزلية، والقصص الدينية.. وهي إحدى الوسائل التي تحافظ على الإرث الثقافي وترسيخ الهوية الثقافية ومن أهم الأشكال التعبيرية وهي خلاصة تجارب الأجيال مصوغة في قالب قصصي مشوق، زاخر بالعبر والقيم النبيلة وهي من إبداع الخيال تتجلى فيها حكمت المجتمع، فهي مرآة عاكسة للمجتمع التي نبتت فيه بحيث تعتبر الحكاية الشعبية أحد أجناس الأدب الشعبي وظلت الحكاية الشعبية محببة للكبار والصغار، وذلك لما تتضمنه من عناصر جذب وتشويق وإثراء للخيال بالإضافة إلى ما تتضمنه من قيم إيجابية تسعى إلى بثها في نفوس المتلقين .
الحكاية الشعبية تعدّ جزءاً من موروثنا الشعبي، وخلاصة إفرازات لتفاعلات الناس مع ظروف الحياة التي عاشها الإنسان. حيث كانت هذه الحكايات، إحدى الدعائم المهمة في صقل شخصية الطفل، فقد كانت كل قصة تهدف إلى قيمة يتم غرسها في نفوس الأبناء، ليصيروا رجالا قادرين على تحمل المسؤولية ومجابهة ظروف الحياة المتغيرة، وكذلك إعداد نساء يعتمد عليهن في بناء الأسرة المستقبلية ضمن التحديات الاجتماعية، والاقتصادية المختلفة.
والحكاية الشعبية هي تلك التي تناقلها الناس عن طريق الرواية الشفوية منذ القدم، ويؤثر الخيال الشعبي في صياغتها، وفي تطاير بعض الأحداث التاريخية والشخصيات، بالمبالغة والغرائبية، تأثيرا كبيرا وتأتي الحكاية الخرافية في الإطار نفسه، وإن تميزت عن الحكايات الشعبية بأن أبطالها هم من البشر أو الجن، بينما تقف الحكاية الشعبية عند حدود الحياة اليومية والأمور الدنيوية العادية.
تتضح مدى أهمية التراث الشعبي بالنسبة لأي أمة فيما يتعلق بأنساقها التاريخية والاجتماعية والثقافية والمخيلة الجمعية والهوية التي تمثل الاطار العام والجامع لكل التفاعلات ومدخلاتها والتي تكون فيها الحكايات الشعبية احدى مخرجاتها وأكثرها تعبيرا ورمزية تاريخية مهمة في سياق التاريخ فضلا عن الملامح التي تبرزها الحكايات الشعبية والملاحم والبطولات والمواقف بتنوعاتها وثرائها ضمن مكونات الفلكلور،
وفي هذا السياق نتعرض للتراث الشعبي السقطري والذي يمثل أهم تفاعلات الشرق جنوب الجزيرة العربية التي تشكل مهد لأعظم وأقدم الحضارات بالاضافة للتفاعلات القادمة من الهند على مرّ التاريخ وأكثرها غرابة وثراء وبالتالي كانت جزر سقطرى الواقعة في عمق البحر العربي محط لقاء هذه الحضارات وتلاقحها على مر العصور وكر الدهور فلا غرابة أن نجد تراث شعبي ومخزون أدبي ثري وضخم تتمتع به سقطرى وما جعل هذا الأدب الشفاهي متصل ومحفوظ هو الالقاء وحكاية الجدات وكبار السن الذين كانوا يروونها لأبنائهم جيل بعد جيل في ليالي الريف السقطري المجيد
خطر نسيان الحكاية السقطرية...
على أن ثراء الحكاية الشعبية السقطرية وتنوعها الأنثربولوجي لم يكن ذلك حافزا لحفظه وصونه والحفاظ عليه من النسيان وغلبة الاهمال خصوصا في عالم اليوم وفي ظل الحياة الرقمية التي أصبح الجميع في غنى عن هذه الحكايات وبات حتى أهل الأرياف والقرى الذين كانوا من قبل يتشوقوا لسماع مثل هذه الحكايات الا انهم اليوم مشغولين وليس لديهم من الوقت ما يجعلهم يصيخوا بآذانهم لهذه القصص، وعلى الجانب الأخر لا توجد أي مؤسسات او باحثين مهتمين سواء سقاطرة أو غيرهم اتجهوا لبحث وتدوين هذه الحكايات لحفظها من النسيان وجمعها حتى لا تندثر وبالتالي هذه معضلة مهمة في طريق الوصول الى مرحلة التدوين لأن لا أحد يأبه لهذا التراث ولا يوجد من يهتم به ويعرف أهميته.
وأن التهديد خصوصا مرتبط بسؤال الهوية وهي مدخلا خطيرا للبحث في ثقافة أي شعب من الشعوب، وصار الاهتمام بها أكيدا بالنسبة للأمم الأخرى . في بداية القرن التاسع عشر في سنة 1806 أقبل الأخوان جاكوب وفلهلم الألمانیان على جمع مئتي حكاية شعبية من مدينة كاسل الألمانية كان لبعضها صلة بألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة، وصارت تعرف بحكايات جریم الخرافية. من هذه الحكايات: الأقزام السبعة، وذات الرداء الأحمر، وسندريلا. ترجمت هذه القصص إلى 140 لغة وهي حكايات جمعاها من النساء الألمانيات حيث كن يروينها لأطفالهن حول المدافئ في البيوت والأكواخ في ليالي الشتاء الطويلة. وكانت غايتهما من ذلك تأصيل الهوية الألمانية والحفاظ عليها منالذوبان. اعترفت الحكومة الألمانية بخطورة هذا الجهد الذي بذله الأخوان، وما له من دور في تأصيل ثقافة الشعب الألماني فكرّمتهما خير تكريم حيث أقامت متحفا للتراث باسمهما، ووضعت صورتهما على أعلى ورقة نقدية ورقة الألف مارك
توصيات.
تصنف مجالات التراث الشعبي وموضوعاته حسب الدكتور محمد الجوهري الى الأدب الشعبي، العادات والتقاليد، المعتقدات والمعارف الشعبية، الثقافة المادية والفنون الشعبية، وتعد الحكايات الشعبية من أكثر فنون الأدب الشعبي انتشاراً، وأهم أنواعها والتي تصنف إلى الحكاية الخرافية، حكاية المعتقدات، حكايات التجارب اليومية، الحكايات التاريخية، قصص الحيوان، الحكايات الهزلية، والقصص الدينية.. وهي إحدى الوسائل التي تحافظ على الإرث الثقافي وترسيخ الهوية الثقافية ومن أهم الأشكال التعبيرية وهي خلاصة تجارب الأجيال مصوغة في قالب قصصي مشوق، زاخر بالعبر والقيم النبيلة وهي من إبداع الخيال تتجلى فيها حكمت المجتمع، فهي مرآة عاكسة للمجتمع التي نبتت فيه بحيث تعتبر الحكاية الشعبية أحد أجناس الأدب الشعبي وظلت الحكاية الشعبية محببة للكبار والصغار، وذلك لما تتضمنه من عناصر جذب وتشويق وإثراء للخيال بالإضافة إلى ما تتضمنه من قيم إيجابية تسعى إلى بثها في نفوس المتلقين .
الحكاية الشعبية تعدّ جزءاً من موروثنا الشعبي، وخلاصة إفرازات لتفاعلات الناس مع ظروف الحياة التي عاشها الإنسان. حيث كانت هذه الحكايات، إحدى الدعائم المهمة في صقل شخصية الطفل، فقد كانت كل قصة تهدف إلى قيمة يتم غرسها في نفوس الأبناء، ليصيروا رجالا قادرين على تحمل المسؤولية ومجابهة ظروف الحياة المتغيرة، وكذلك إعداد نساء يعتمد عليهن في بناء الأسرة المستقبلية ضمن التحديات الاجتماعية، والاقتصادية المختلفة.
والحكاية الشعبية هي تلك التي تناقلها الناس عن طريق الرواية الشفوية منذ القدم، ويؤثر الخيال الشعبي في صياغتها، وفي تطاير بعض الأحداث التاريخية والشخصيات، بالمبالغة والغرائبية، تأثيرا كبيرا وتأتي الحكاية الخرافية في الإطار نفسه، وإن تميزت عن الحكايات الشعبية بأن أبطالها هم من البشر أو الجن، بينما تقف الحكاية الشعبية عند حدود الحياة اليومية والأمور الدنيوية العادية.
تتضح مدى أهمية التراث الشعبي بالنسبة لأي أمة فيما يتعلق بأنساقها التاريخية والاجتماعية والثقافية والمخيلة الجمعية والهوية التي تمثل الاطار العام والجامع لكل التفاعلات ومدخلاتها والتي تكون فيها الحكايات الشعبية احدى مخرجاتها وأكثرها تعبيرا ورمزية تاريخية مهمة في سياق التاريخ فضلا عن الملامح التي تبرزها الحكايات الشعبية والملاحم والبطولات والمواقف بتنوعاتها وثرائها ضمن مكونات الفلكلور،
وفي هذا السياق نتعرض للتراث الشعبي السقطري والذي يمثل أهم تفاعلات الشرق جنوب الجزيرة العربية التي تشكل مهد لأعظم وأقدم الحضارات بالاضافة للتفاعلات القادمة من الهند على مرّ التاريخ وأكثرها غرابة وثراء وبالتالي كانت جزر سقطرى الواقعة في عمق البحر العربي محط لقاء هذه الحضارات وتلاقحها على مر العصور وكر الدهور فلا غرابة أن نجد تراث شعبي ومخزون أدبي ثري وضخم تتمتع به سقطرى وما جعل هذا الأدب الشفاهي متصل ومحفوظ هو الالقاء وحكاية الجدات وكبار السن الذين كانوا يروونها لأبنائهم جيل بعد جيل في ليالي الريف السقطري المجيد
خطر نسيان الحكاية السقطرية...
على أن ثراء الحكاية الشعبية السقطرية وتنوعها الأنثربولوجي لم يكن ذلك حافزا لحفظه وصونه والحفاظ عليه من النسيان وغلبة الاهمال خصوصا في عالم اليوم وفي ظل الحياة الرقمية التي أصبح الجميع في غنى عن هذه الحكايات وبات حتى أهل الأرياف والقرى الذين كانوا من قبل يتشوقوا لسماع مثل هذه الحكايات الا انهم اليوم مشغولين وليس لديهم من الوقت ما يجعلهم يصيخوا بآذانهم لهذه القصص، وعلى الجانب الأخر لا توجد أي مؤسسات او باحثين مهتمين سواء سقاطرة أو غيرهم اتجهوا لبحث وتدوين هذه الحكايات لحفظها من النسيان وجمعها حتى لا تندثر وبالتالي هذه معضلة مهمة في طريق الوصول الى مرحلة التدوين لأن لا أحد يأبه لهذا التراث ولا يوجد من يهتم به ويعرف أهميته.
وأن التهديد خصوصا مرتبط بسؤال الهوية وهي مدخلا خطيرا للبحث في ثقافة أي شعب من الشعوب، وصار الاهتمام بها أكيدا بالنسبة للأمم الأخرى . في بداية القرن التاسع عشر في سنة 1806 أقبل الأخوان جاكوب وفلهلم الألمانیان على جمع مئتي حكاية شعبية من مدينة كاسل الألمانية كان لبعضها صلة بألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة، وصارت تعرف بحكايات جریم الخرافية. من هذه الحكايات: الأقزام السبعة، وذات الرداء الأحمر، وسندريلا. ترجمت هذه القصص إلى 140 لغة وهي حكايات جمعاها من النساء الألمانيات حيث كن يروينها لأطفالهن حول المدافئ في البيوت والأكواخ في ليالي الشتاء الطويلة. وكانت غايتهما من ذلك تأصيل الهوية الألمانية والحفاظ عليها منالذوبان. اعترفت الحكومة الألمانية بخطورة هذا الجهد الذي بذله الأخوان، وما له من دور في تأصيل ثقافة الشعب الألماني فكرّمتهما خير تكريم حيث أقامت متحفا للتراث باسمهما، ووضعت صورتهما على أعلى ورقة نقدية ورقة الألف مارك
توصيات.
وبالتالي نوصي المؤسسات ذات العلاقة والجامعات والمختصين والباحثين بل والمثقفين اليمنيين أن يهتموا بالحكايات الشعبية السقطرية فهي تراث لا مادي على درجة كبيرة من الهشاشة، فهو مهدد بالاندثار جرّاء تراجع تداوله شفويا في سياقاته التقليدية وانعدام إعادة إنتاجه وتقلص عدد الحفظة والروّاة رغم تطور وسائل الاتصال. من هذا كله، يستمد التراث الحكائي الشعبي مشروعية جمعه وتدوينه قصد المحافظة عليه ومواصلة تداوله ثم نشره، وتتمثل الخطوة الأولى بتشكيل هيئة سقطرية مثلا كمركز للغة السقطرية تكون مهمة هذا المركز العمل من أجل الحفاظ على اللغة السقطرية والفلكور السقطري ومكونات الهوية السقطرية.
متحف(رقله)… بيت التراث السقطري الوحيد وتاريخها المهدد بالاندثار
يسخّر الشيخ حسين تحكي، البالغ من العمر 50 عاماً كل جهوده من أجل الحفاظ على متحف صغير شيده شقيقه الأكبر للحفاظ على التراث السقطري المتنوع والعريق.
يداوم “تحكي” على حراسة متحف (رقلة) على مدار السنوات الماضية بدون مقابل، فالمتحف كما يقول هو الكنز الذي أسّسه شقيقة الراحل من أجل سقطرى وتراثها وتاريخها.
ينظر الرجل إلى المتحف بحسرة وألم، فهو يحلم بتطويره، ويدعو لقيام السلطات بواجبها في الحفاظ على الكنز الثقافي والموروث الشعبي الذي يجسد التاريخ السقطري وعاداته وتقاليده العريقة.
يقع المتحف في قرية صغيرة بمنطقة “حالة” التي تقطنها بضع الأسر شرقي سقطرى؛ على بعد 45 كم من العاصمة حديبو
أنشأ الشيخ أحمد بن سعد بن خميس تحكي المتحف في عام 1991م، وتحكي هو أحد مواليد منطقة حومهل القريبة من (رقلة)، وكان حينها أحد أبناء الأرخبيل المغتربين في سلطنة عمان.
في صباح يوم الاثنين خرجنا من العاصمة “حديبو” باتجاه المتحف، وبعد حوالي ساعتين من السفر وصلنا إلى منطقة حالة وحطت رحالنا جوار المتحف، وهناك وجدنا الشيخ “حسين تحكي” يجلس تحت الأشجار التي زُرعت داخل السور المحيط بالمتحف.
فتح لنا الرجل باب المتحف وهو يبتسم وعندما سألناه عن السر وراء ذلك أكد لنا أن المتحف منذُ عدة شهور لم يحظَ بزيارة أحد، ولذا كانت سعادته غامرة.
وجدنا المتحف يتكون من غرفة مستطيلة مساحتها حوالي (9×5)م، وأمام الغرفة سور له باب، زرعت فيه بعض الأشجار السقطرية.
عند دخولنا إلى المتحف وجدنا تراثاً متنوعاً وعريقاً، لكنه يفتقد للتنظيم والترتيب، ويشكو الإهمال الكبير من الجهات الرسمية، وتجاهلها للتاريخ والكنز الثقافي الذي يحفظه المتحف.
كانت الكثير من القطع التراثية ملقاة على الأرض أو معلقه على الجدران بطرق عشوائية، ولا تجد بداخله رفوف زجاجية تحمي المعروضات من ملامسة الزوار لها أو نقلها.
وتحدث الرجل خلال تجولنا داخل المتحف عن تلف بعض المعروضات بسبب ملامسة الأيدي لها، والبعض تقترب من التلف والاندثار لأنها مكشوفة وفي متناول الجميع.
وتمنى “تحكي” خلال حديثه لنا أن تلتفت الجهات المختصة أو المنظمات الدولية واليونسكو للمتحف وتسعى لتطويره وتوفير احتياجات ضرورية تحافظ على الأدوات التراثية من التلف والانهيار.
وأفاد أيضا أن من الأهمية بمكان وجود لوحات إرشادية كافية أمام كل معروض، توضح نوعه واستخداماته ومكوناته وكل المعلومات المتعلقة به، حتى يعرف الزائر كل ما يكمن معرفة من تلك اللوائح، وأفاد أيضاً أنه ينبغي أن تكون هناك لوائح إرشادية، كأن يكتب عليها (الرجاء عدم اللمس)، و(الرجاء عدم نقل الأشياء من مكانها)، وهكذا؛ حتى يعي الزائر ويعرف ما يمكن أن يلتزم به داخل المتحف.
الكثير من التراث المتنوع
يضم المتحف الكثير من التراث البحري وأدواته، من القارب السقطري (هوري)، والحبال والأدوات التي تستخدم أثناء الصيد، والمجاديف التي يتحرك بها القارب، والشراع، وغيرها.
كما وجدنا فيه الأدوات المصنوعة من الفخار، كالقدور والمجامر وأدوات الطباخة وأواني الشرب وأواني حفظ الحليب والسمن، وغيره، بالإضافة إلى الأدوات المصنوعة من الجلود بمختلف استخداماتها، فمنها ما يستخدم للافتراش، ومنها ما يستخدم لحفظ الأدوات (مطدها)، ومنها ما يستخدم لطلوع النخيل (حبهل)، ومنها ما يستخدم لحفظ التمور واللبان، وغيره.
وفيه رأينا الأشياء التي تصنع من سعف النخيل باستخداماتها المختلفة، كالحصير وأدوات حفظ الحبوب وتمر النخيل، وكذلك الأشياء التي تصنع من جريد النخل، مثل الأبواب والمعالق التي عليها القدور والأواني والملابس، وغيره.
وبداخل المتحف تجد لباس المرأة السقطرية القديم، وأدوات الزينة المصنوعة من الفضة، كالتي تستخدم للآذان والأيدي والأرجل، والحزام الذي يربط به الثوب في الخاصرة (سلسله)، وأدوات التجمل.
ويضم المتحف بداخله العملات القديمة التي كانت متداولة في سقطرى، مثل التي تعرف في سقطري بـ(القروش والرُبِّية).
يحتوي المتحف أيضاً على مخطوطات المصحف الشريف التي كتبها السقطريون قديماً، يعود بعضها إلى عام 1000هـ.
كما تجد فيه صور قديمة، تم جمعها من الإنترنت ومن بعض المهتمين، وتم عرضها في المتحف، منها صور لبعض السلاطين، وصور أخرى تعطي فكرة عن الماضي السقطري.
يسخّر الشيخ حسين تحكي، البالغ من العمر 50 عاماً كل جهوده من أجل الحفاظ على متحف صغير شيده شقيقه الأكبر للحفاظ على التراث السقطري المتنوع والعريق.
يداوم “تحكي” على حراسة متحف (رقلة) على مدار السنوات الماضية بدون مقابل، فالمتحف كما يقول هو الكنز الذي أسّسه شقيقة الراحل من أجل سقطرى وتراثها وتاريخها.
ينظر الرجل إلى المتحف بحسرة وألم، فهو يحلم بتطويره، ويدعو لقيام السلطات بواجبها في الحفاظ على الكنز الثقافي والموروث الشعبي الذي يجسد التاريخ السقطري وعاداته وتقاليده العريقة.
يقع المتحف في قرية صغيرة بمنطقة “حالة” التي تقطنها بضع الأسر شرقي سقطرى؛ على بعد 45 كم من العاصمة حديبو
أنشأ الشيخ أحمد بن سعد بن خميس تحكي المتحف في عام 1991م، وتحكي هو أحد مواليد منطقة حومهل القريبة من (رقلة)، وكان حينها أحد أبناء الأرخبيل المغتربين في سلطنة عمان.
في صباح يوم الاثنين خرجنا من العاصمة “حديبو” باتجاه المتحف، وبعد حوالي ساعتين من السفر وصلنا إلى منطقة حالة وحطت رحالنا جوار المتحف، وهناك وجدنا الشيخ “حسين تحكي” يجلس تحت الأشجار التي زُرعت داخل السور المحيط بالمتحف.
فتح لنا الرجل باب المتحف وهو يبتسم وعندما سألناه عن السر وراء ذلك أكد لنا أن المتحف منذُ عدة شهور لم يحظَ بزيارة أحد، ولذا كانت سعادته غامرة.
وجدنا المتحف يتكون من غرفة مستطيلة مساحتها حوالي (9×5)م، وأمام الغرفة سور له باب، زرعت فيه بعض الأشجار السقطرية.
عند دخولنا إلى المتحف وجدنا تراثاً متنوعاً وعريقاً، لكنه يفتقد للتنظيم والترتيب، ويشكو الإهمال الكبير من الجهات الرسمية، وتجاهلها للتاريخ والكنز الثقافي الذي يحفظه المتحف.
كانت الكثير من القطع التراثية ملقاة على الأرض أو معلقه على الجدران بطرق عشوائية، ولا تجد بداخله رفوف زجاجية تحمي المعروضات من ملامسة الزوار لها أو نقلها.
وتحدث الرجل خلال تجولنا داخل المتحف عن تلف بعض المعروضات بسبب ملامسة الأيدي لها، والبعض تقترب من التلف والاندثار لأنها مكشوفة وفي متناول الجميع.
وتمنى “تحكي” خلال حديثه لنا أن تلتفت الجهات المختصة أو المنظمات الدولية واليونسكو للمتحف وتسعى لتطويره وتوفير احتياجات ضرورية تحافظ على الأدوات التراثية من التلف والانهيار.
وأفاد أيضا أن من الأهمية بمكان وجود لوحات إرشادية كافية أمام كل معروض، توضح نوعه واستخداماته ومكوناته وكل المعلومات المتعلقة به، حتى يعرف الزائر كل ما يكمن معرفة من تلك اللوائح، وأفاد أيضاً أنه ينبغي أن تكون هناك لوائح إرشادية، كأن يكتب عليها (الرجاء عدم اللمس)، و(الرجاء عدم نقل الأشياء من مكانها)، وهكذا؛ حتى يعي الزائر ويعرف ما يمكن أن يلتزم به داخل المتحف.
الكثير من التراث المتنوع
يضم المتحف الكثير من التراث البحري وأدواته، من القارب السقطري (هوري)، والحبال والأدوات التي تستخدم أثناء الصيد، والمجاديف التي يتحرك بها القارب، والشراع، وغيرها.
كما وجدنا فيه الأدوات المصنوعة من الفخار، كالقدور والمجامر وأدوات الطباخة وأواني الشرب وأواني حفظ الحليب والسمن، وغيره، بالإضافة إلى الأدوات المصنوعة من الجلود بمختلف استخداماتها، فمنها ما يستخدم للافتراش، ومنها ما يستخدم لحفظ الأدوات (مطدها)، ومنها ما يستخدم لطلوع النخيل (حبهل)، ومنها ما يستخدم لحفظ التمور واللبان، وغيره.
وفيه رأينا الأشياء التي تصنع من سعف النخيل باستخداماتها المختلفة، كالحصير وأدوات حفظ الحبوب وتمر النخيل، وكذلك الأشياء التي تصنع من جريد النخل، مثل الأبواب والمعالق التي عليها القدور والأواني والملابس، وغيره.
وبداخل المتحف تجد لباس المرأة السقطرية القديم، وأدوات الزينة المصنوعة من الفضة، كالتي تستخدم للآذان والأيدي والأرجل، والحزام الذي يربط به الثوب في الخاصرة (سلسله)، وأدوات التجمل.
ويضم المتحف بداخله العملات القديمة التي كانت متداولة في سقطرى، مثل التي تعرف في سقطري بـ(القروش والرُبِّية).
يحتوي المتحف أيضاً على مخطوطات المصحف الشريف التي كتبها السقطريون قديماً، يعود بعضها إلى عام 1000هـ.
كما تجد فيه صور قديمة، تم جمعها من الإنترنت ومن بعض المهتمين، وتم عرضها في المتحف، منها صور لبعض السلاطين، وصور أخرى تعطي فكرة عن الماضي السقطري.
ومن المعروضات أيضا الأدوات التي كانت تستخدم في الطبل، وأدوات تستخدم في الحدادة، وأدوات تستخدم في الحجامة، والمصنوعة من قرن البقر
وتجد بداخله الحبال المصنوعة من أشياء مختلفة، بعضها من الصوف، وبعضها من سعف النخيل، بالإضافة إلى الأداة التي كانت تستخدم في طحن الحبوب قديماً، والتي تعرف بـ(رحى).
وفيه أيضاً الصندوق التي كانت المرأة تستخدمه لوضع الملابس فيه، والذي يعرف محليا بـ(سسم)، وهو صندوق يتم استيراده من خارج سقطرى.
وتجد بداخله الحبال المصنوعة من أشياء مختلفة، بعضها من الصوف، وبعضها من سعف النخيل، بالإضافة إلى الأداة التي كانت تستخدم في طحن الحبوب قديماً، والتي تعرف بـ(رحى).
وفيه أيضاً الصندوق التي كانت المرأة تستخدمه لوضع الملابس فيه، والذي يعرف محليا بـ(سسم)، وهو صندوق يتم استيراده من خارج سقطرى.
الجميل في المتحف أنه يحوي على مجسمات وهياكل تعطي الزائر انطباعاً وصورة واضحة عن ذلك الموروث، وتوصل له الفكرة بشكل أدق وأعمق، ومن تلك المجسمات:
– مجسم المرأة وعليها الثوب القديم، وأدوات الزينة على الآذان والأصابع والأرجل والأيدي والخاصرة والحلق.
– مجسم للمعمل المستخدم في الغزل السقطري بكل أدواته التي يعتمد عليها المعزل
– مجسم للقارب القديم (هوري)، وعليها المجاديف والأدوات المستخدمة في الاصطياد.
– مجسم للأدوات التي توضع على ظهر البعير، والتي تعرف بالسقطرية: (مقاطف، زمال، مرادف، مشده، محاتل).
– مجسم الأثافي وعليها قدور الطبخ.
– مجسم لهندول الطفل.
– مجسم لصغير البقر تم تحنيطه، وهو يتناول اللبن من القربة.
– مجسم النخلة وعليها الأدوات التي تستخدم فيها.
– مجسم للخشب الذي كان تتم الكتابة عليه والقراءة منه قديماً.
ومن الأشياء الجميلة التي تلفت انتباه الزائر للمعرض وجود بعض اللوائح التعريفية للأشياء الموجودة داخل المتحف.
– مجسم المرأة وعليها الثوب القديم، وأدوات الزينة على الآذان والأصابع والأرجل والأيدي والخاصرة والحلق.
– مجسم للمعمل المستخدم في الغزل السقطري بكل أدواته التي يعتمد عليها المعزل
– مجسم للقارب القديم (هوري)، وعليها المجاديف والأدوات المستخدمة في الاصطياد.
– مجسم للأدوات التي توضع على ظهر البعير، والتي تعرف بالسقطرية: (مقاطف، زمال، مرادف، مشده، محاتل).
– مجسم الأثافي وعليها قدور الطبخ.
– مجسم لهندول الطفل.
– مجسم لصغير البقر تم تحنيطه، وهو يتناول اللبن من القربة.
– مجسم النخلة وعليها الأدوات التي تستخدم فيها.
– مجسم للخشب الذي كان تتم الكتابة عليه والقراءة منه قديماً.
ومن الأشياء الجميلة التي تلفت انتباه الزائر للمعرض وجود بعض اللوائح التعريفية للأشياء الموجودة داخل المتحف.