الصورة ابلغ من الكلام والتعبير
مدينة اثريه في النخله الحمراء بالحداء
اكتشاف اكبر واهم مدينة اثريه في اليمن
بالصدفه في النخله الحمراء بالحداء محافظة ذمار
وقد تواصلنا مع المسئولين في وزارة الثقافه والاخوه
في الهيئه العامه للاثار وكذلك مع وزارة الاعلام فنرجوا من الجميع ان يرقوا الى مستوى هذا الاكتشاف وان تكلف بعثه تنقيبيه اثريه للنزول الى النخله الحمراء والبدا بمباشرة التنقيب وان تكون مزوده بكافة الادوات اللازمه وان يتم نقل كافة عملية التنقيب في بث مباشر ليتم التوثيق ويرى العالم ان تاريخ حضارة اليمن لم يكتب بعد،فهذا الاكتشاف يؤكد واحدية الطراز المعماري لمدينة البتراء وتدمر وكثير من اثار جزيرة العرب وسوف يكشف الفترة الزمنية لعصر الملك ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم وسوف يكشف لنا الكثير من الدلائل البالغة الاهية وسوف يكون متحف متكامل يكون مزار للعالم فارجوا ان يعي الجميع اهمية كل ذرة تراب وشقفت مدر لهذا القصر والمعبد
كتبه هايل اليوبي
٢٨ مايو ٢٠٢٢
مدينة اثريه في النخله الحمراء بالحداء
اكتشاف اكبر واهم مدينة اثريه في اليمن
بالصدفه في النخله الحمراء بالحداء محافظة ذمار
وقد تواصلنا مع المسئولين في وزارة الثقافه والاخوه
في الهيئه العامه للاثار وكذلك مع وزارة الاعلام فنرجوا من الجميع ان يرقوا الى مستوى هذا الاكتشاف وان تكلف بعثه تنقيبيه اثريه للنزول الى النخله الحمراء والبدا بمباشرة التنقيب وان تكون مزوده بكافة الادوات اللازمه وان يتم نقل كافة عملية التنقيب في بث مباشر ليتم التوثيق ويرى العالم ان تاريخ حضارة اليمن لم يكتب بعد،فهذا الاكتشاف يؤكد واحدية الطراز المعماري لمدينة البتراء وتدمر وكثير من اثار جزيرة العرب وسوف يكشف الفترة الزمنية لعصر الملك ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم وسوف يكشف لنا الكثير من الدلائل البالغة الاهية وسوف يكون متحف متكامل يكون مزار للعالم فارجوا ان يعي الجميع اهمية كل ذرة تراب وشقفت مدر لهذا القصر والمعبد
كتبه هايل اليوبي
٢٨ مايو ٢٠٢٢
هذه أثار مدينة قديمة أو حصن تحت الأرض في مديرية الحداء في ذمار .. المصور جالس يدور على كنز و ما يعرفوا إنهم لقوا الكنز أصلا .. المشكلة في آهمال و شخبطة على الجدران و ذكريات و حاجه تقهر والله ..
من صفحة
#معين_يونس_ال_عامر
#فيسبوك
#آثار_اليمن
#بلاغ عن سوارة أثرية مصنوعة من الذهب
بدايةً توجد في الفيس صفحة خاصة بـ الهيئة العامة للأثار والمتاحف - الجمهورية اليمنية، وتقوم بنشر كتالوج على أجزاء لبعض القطع الأثرية اليمنية المفقودة ((المنهوبة والمهربة)). وهذا عمل يشكروا عليه.
وعندما سألت هل هذه القطع قد سرقت من المتاحف أو أنها كغيرها من القطع يتم تهريبها بعد نبشها من المواقع لكن لم تتم الإجابة على السؤال لا أدري لماذا؟!
وهذا رابط الجزء الثالث للكتالوج في صفحة الهيئة
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=346027010971570&id=100066928208386
#المهم :
يوجد ضمن هذا الجزء الـ(٣) من الكتالوج قطعة ذهبية عبارة عن (سوار) وأنه إحدى القطع التي تعرضت للنهب والتهريب. وهي القطعة رقم (٢٧) حسب الكتالوج كما يظهر في الصورة.
وهنا #نبلغ الهيئة العامة للآثار والمتاحف بأن هذه القطعة ما زالت داخل اليمن ولم تغادر بعد. حيث أن الصور المرفقة #للسوار ألتقطت قبل سنة تقريباً، وهو في صنعاء وأعتقد أنها ما زال موجود في صنعاء وهو في حوزة أحد هوامير جمع الآثار اليمنية.
#وصف_السوار_ومقاساته
وألوت بكفٍ في سوارٍ يُزينها
بنان كهذاب الدمقس المفتلِ
#مقاسات_السوار:
طول 20سم تقريباً.
عرض 7سم تقريباً.
#مكان_العثور : محافظة الجوف.
#الوصف: تمت صياغة هذه القطعة من الذهب على شكل سبعة حبال مفتولة سميكة، تبدأ هذه القطعة بأربعة أسود ذهبية، ويبدو أن عيون هذه الأسود كانت مطعمة بمادة أخرى، فيما تمسك الأسود بقوائمها الأمامية أربعة مخاطيف منبسطة في نهايتها بشكل بيضاوي، كُتب على السطح الخارجي لكل خطاف حرف مسند لاسم (𐩦𐩧𐩤𐩬) (ش ر ق ن).
وأسفل ذيل كل أسد توجد حلقة ذهبية تلتصق بالقوائم الخلفية للأسود، وتتصل هذه الحلقات بأربع تعليقات مصنوعة من نفس الحبال الذهبية التي تم عقدها بحبل ذهبي مفتول يمتد بشكل أفقي يعقد كل حبلين مع بعضهما، يليها صفيحة ذهبية مخروطية الشكل تمتد بشكل أفقي وتبرز عن الحبال الذهبية المكونة للسوار ، وقد تم تزيين سطح الصفيحة بحبيبات كروية ذهبية تشكل معينات هندسية كل مُعَين منها أكبر من الذي يليه وأسفل المعينات يوجد شكل هرمي مقلوب، كما تم تأطير الصفيحة بثلثة خطوط مصنوعة من الحبيبات الكروية الصغيرة.
وقد تم شد بقية الحبال بثلاث صفائح ذهبية كُتب على
الصفيحة الأولى(𐩫𐩧𐩨 𐩲𐩻𐩩) (كرب عثت).
الصفيحة الثانية (𐩹𐩦𐩧𐩤𐩬) (ذشرقن).
الصفيحة الثالثة (𐩫𐩧𐩨 𐩲𐩻𐩩) (كرب عثت).
وتتصل الصفيحة الثالثة بأربع تعليقات مشابهة للتعليقات التي ترتبط بالأسود كان يتم تركيب المخاطيف التي تمسك بها الأسود فيها لتثبيتها في معصم من يلبسها.
عن الاستاذ غيث هاشم
#اليمن
#ذويدوم
..
#معين_يونس_ال_عامر
#فيسبوك
#آثار_اليمن
#بلاغ عن سوارة أثرية مصنوعة من الذهب
بدايةً توجد في الفيس صفحة خاصة بـ الهيئة العامة للأثار والمتاحف - الجمهورية اليمنية، وتقوم بنشر كتالوج على أجزاء لبعض القطع الأثرية اليمنية المفقودة ((المنهوبة والمهربة)). وهذا عمل يشكروا عليه.
وعندما سألت هل هذه القطع قد سرقت من المتاحف أو أنها كغيرها من القطع يتم تهريبها بعد نبشها من المواقع لكن لم تتم الإجابة على السؤال لا أدري لماذا؟!
وهذا رابط الجزء الثالث للكتالوج في صفحة الهيئة
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=346027010971570&id=100066928208386
#المهم :
يوجد ضمن هذا الجزء الـ(٣) من الكتالوج قطعة ذهبية عبارة عن (سوار) وأنه إحدى القطع التي تعرضت للنهب والتهريب. وهي القطعة رقم (٢٧) حسب الكتالوج كما يظهر في الصورة.
وهنا #نبلغ الهيئة العامة للآثار والمتاحف بأن هذه القطعة ما زالت داخل اليمن ولم تغادر بعد. حيث أن الصور المرفقة #للسوار ألتقطت قبل سنة تقريباً، وهو في صنعاء وأعتقد أنها ما زال موجود في صنعاء وهو في حوزة أحد هوامير جمع الآثار اليمنية.
#وصف_السوار_ومقاساته
وألوت بكفٍ في سوارٍ يُزينها
بنان كهذاب الدمقس المفتلِ
#مقاسات_السوار:
طول 20سم تقريباً.
عرض 7سم تقريباً.
#مكان_العثور : محافظة الجوف.
#الوصف: تمت صياغة هذه القطعة من الذهب على شكل سبعة حبال مفتولة سميكة، تبدأ هذه القطعة بأربعة أسود ذهبية، ويبدو أن عيون هذه الأسود كانت مطعمة بمادة أخرى، فيما تمسك الأسود بقوائمها الأمامية أربعة مخاطيف منبسطة في نهايتها بشكل بيضاوي، كُتب على السطح الخارجي لكل خطاف حرف مسند لاسم (𐩦𐩧𐩤𐩬) (ش ر ق ن).
وأسفل ذيل كل أسد توجد حلقة ذهبية تلتصق بالقوائم الخلفية للأسود، وتتصل هذه الحلقات بأربع تعليقات مصنوعة من نفس الحبال الذهبية التي تم عقدها بحبل ذهبي مفتول يمتد بشكل أفقي يعقد كل حبلين مع بعضهما، يليها صفيحة ذهبية مخروطية الشكل تمتد بشكل أفقي وتبرز عن الحبال الذهبية المكونة للسوار ، وقد تم تزيين سطح الصفيحة بحبيبات كروية ذهبية تشكل معينات هندسية كل مُعَين منها أكبر من الذي يليه وأسفل المعينات يوجد شكل هرمي مقلوب، كما تم تأطير الصفيحة بثلثة خطوط مصنوعة من الحبيبات الكروية الصغيرة.
وقد تم شد بقية الحبال بثلاث صفائح ذهبية كُتب على
الصفيحة الأولى(𐩫𐩧𐩨 𐩲𐩻𐩩) (كرب عثت).
الصفيحة الثانية (𐩹𐩦𐩧𐩤𐩬) (ذشرقن).
الصفيحة الثالثة (𐩫𐩧𐩨 𐩲𐩻𐩩) (كرب عثت).
وتتصل الصفيحة الثالثة بأربع تعليقات مشابهة للتعليقات التي ترتبط بالأسود كان يتم تركيب المخاطيف التي تمسك بها الأسود فيها لتثبيتها في معصم من يلبسها.
عن الاستاذ غيث هاشم
#اليمن
#ذويدوم
..
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
#من التراث
الشفهي للحالمه
......تعز..........
....................
شرق شرق والحوم حرق
سال دمعي والعرق
والله محال الشيرقه
شرق علينا بالاوده
والشعوب المنجده
والله محال الشيرقه
شرق علينا ظهر بادي
سيل مابه راعدي
والله محال الشيرقه
شرق علينا مادرينا
نحسب الوادي لنا
والله محال الشيرقه
بالله عليكم ولهونا
بالمعاني والغنى
ووراد ما حال الشيرقه
اليوم معي هيا مشرق
مركب الهندي غرق
ووراد ما حال الشيرقه
لنتا مرادك ع الشدادي
لاتبين لا حدي
ووراد ما حال الشيرقه
خلي مقيل بالظلالي
وانا بالشمس اصطلي
ووراد ما حال الشيرقه
خلي مقيل وسط ديوان
يشتغل شغل الهوان
ووراد ما حال الشيرقه
ذبح لنا كسبي جبارا
لي سنة موادرا
ووراد ما حال الشيرقه
تحقد تعز سنة العماره
يوم بنت القاهرة
ووراد ما حال الشيرقه
تحقد تعز والبحر صالب
والمخا عاده حصب
ووراد ما حال الشيرقه
بالله اشهدلي ع المهرد
شرف الطاقه ورد
ووراد ما حال الشيرقه
حواجبه من فوق الاعيان
كاألألف رأس البيان
ووراد ما حال الشيرقه
وعنق له عنق الغزالي
لا تمشى ساحلي
ووراد ما حال الشيرقه
وصدر له ميدان فياحي
للعساكر مطرحي
ووراد ما حال الشيرقه
وضحكته بارق بعلان
شهد والمبسم جنان
ووراد ما حال الواريدو
يسقي صبر يسقي غروسه
به رجاجيل تحرسه
وورادما حال الواريدو
يسقي صبر يسقي المغارس
به كلاوت ملتمس
ووراد ما حال الواريدو
قتلتنا ماناش غريمك
الشريعة تحكمك
ووراد ما حال الواريدو
العنصرة الخضرا بلا ريش
ترجش الوادي رجيش
ووراد ما حال الواريدو
اليوم لاقهوه ولاقات
وشتاتي بالشتات
ووراد محال الواريدو
اليوم لاقهوه ولاماء
وضمانا بالضماء
ووارد محال الواريدو
صلو علي من حل بالشام
المظلل بالغمام
ووراد ما حال الواريدو
صلو عليه ياخلق ربي
فائدة ذكر النبي
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الشفهي للحالمه
......تعز..........
....................
شرق شرق والحوم حرق
سال دمعي والعرق
والله محال الشيرقه
شرق علينا بالاوده
والشعوب المنجده
والله محال الشيرقه
شرق علينا ظهر بادي
سيل مابه راعدي
والله محال الشيرقه
شرق علينا مادرينا
نحسب الوادي لنا
والله محال الشيرقه
بالله عليكم ولهونا
بالمعاني والغنى
ووراد ما حال الشيرقه
اليوم معي هيا مشرق
مركب الهندي غرق
ووراد ما حال الشيرقه
لنتا مرادك ع الشدادي
لاتبين لا حدي
ووراد ما حال الشيرقه
خلي مقيل بالظلالي
وانا بالشمس اصطلي
ووراد ما حال الشيرقه
خلي مقيل وسط ديوان
يشتغل شغل الهوان
ووراد ما حال الشيرقه
ذبح لنا كسبي جبارا
لي سنة موادرا
ووراد ما حال الشيرقه
تحقد تعز سنة العماره
يوم بنت القاهرة
ووراد ما حال الشيرقه
تحقد تعز والبحر صالب
والمخا عاده حصب
ووراد ما حال الشيرقه
بالله اشهدلي ع المهرد
شرف الطاقه ورد
ووراد ما حال الشيرقه
حواجبه من فوق الاعيان
كاألألف رأس البيان
ووراد ما حال الشيرقه
وعنق له عنق الغزالي
لا تمشى ساحلي
ووراد ما حال الشيرقه
وصدر له ميدان فياحي
للعساكر مطرحي
ووراد ما حال الشيرقه
وضحكته بارق بعلان
شهد والمبسم جنان
ووراد ما حال الواريدو
يسقي صبر يسقي غروسه
به رجاجيل تحرسه
وورادما حال الواريدو
يسقي صبر يسقي المغارس
به كلاوت ملتمس
ووراد ما حال الواريدو
قتلتنا ماناش غريمك
الشريعة تحكمك
ووراد ما حال الواريدو
العنصرة الخضرا بلا ريش
ترجش الوادي رجيش
ووراد ما حال الواريدو
اليوم لاقهوه ولاقات
وشتاتي بالشتات
ووراد محال الواريدو
اليوم لاقهوه ولاماء
وضمانا بالضماء
ووارد محال الواريدو
صلو علي من حل بالشام
المظلل بالغمام
ووراد ما حال الواريدو
صلو عليه ياخلق ربي
فائدة ذكر النبي
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
النقود في الحضارة اليمنية القديمة؟ الباحث الدكتور السوري علي عمر سكيف حول أول من صك النقود في العالم!!!!
رغم الأهمية العلمية للمسكوكات في حضارات اليمن القديم إلا أنه لا توجد دراسـة علميـة جادة في المجال بل هناك مقالات قام بها القليلون ومنهم : أدولونغيريةADELNGPERIER الـذي قـام بنشرمقال عن أول عملة تعود إلى الفترة ما قبل الإسلام في جنوب الجزيرة العربية عام 1868 وعلى الرغم من أن المنشورات الأخرى في نهاية القرن التاسع عشر فإن الدراسات الخاصـةبالمسـكوكات حول هذا الجزء من الشرق القديم بقيت دوماً في طور الجزء التمهيدي هذه الدراسات في المسكوكات G.FHILL كانت
وتعد الدراسة التي أجراها FHILL.G عن المسكوكات الجزيرة العربية من أولى الدراسات وأهمهـا عن المسكوكات العربية قبل الإسلام وقد نشرت تلك الدراسة ضمن الكتاب الـذي أصـدره المتحـف البريطاني سنة 1922ومنذ بداية السبعينات من القرن العشرين الميلادي عثر علـى العديـد مـن المسكوكات التي تعود للمالك العربية في عدد من المواقع الأثرية مثل خـور روري وقنـا وحصـن من الغراب وشبوة "
عرف أهل اليمن العربية الجنوبية النقود في معاملاتهم استعملوا نقوداً سكت ذهب ونقوداً سكت من فضة وأخرى سكت من نحاس ومن معادن أخرى وقد عثر على نماذج مـن
كل نوع من هذه الأنواع وكما تعاملوا بالنقود الأجنبية مثل النقود اليونانيـ ة والرومانيـة والمصـرية والحبشية والفارسية وقد عثر على نماذج من هذه النقود في مواضع متعددة من العربية الجنوبية فـي اليمن بمحافظة حضرموت وقد زاد تعامل أهل اليمن بالنقود الحبشية والساسانية في أثنـاء الاحـتلا ل الحبشي والساساني لليمن"واستعملوا النقود في معاملاتهم التجارية والتعامل اليومي مـن الأحجـاروالأصداف والفضة والنحاس وقد " وجدت على بعضها في جنوب الجزيرة العربية اسم الملـك الـذي أمر بضربها كما صور عليها صور كراسي إنسان ووجه طير مع بعض الرموز والكتابـات بـالخط "المسند" ووجود في بعض النقود صورة هلال وكوكب ومنها ما رسم عليها رأس رجل يحـيط بـه شجر على هيئة دائرة وقد تدلى شعره إلى العنق وكتب عليه الحرف المسند كما تحمل النقود رمـوزاً لها علاقات بالديانات السائدة في البلاد آنذاك ومنها الهلال إشارة إلى القمر وكـذلك الهـلال وداخلـه نجمة وتثبت النقوش نصوصاً عديدة تدل على تداول النقود التعامل بها وترجع بعض المراجع أن أقدم النقود يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد والقرن الثالث ق.م غير أن مصادر أخرى تـرى أن هـذا التاريخ أو ما وصلت إليه الاكتشافات للنقوش بنصوص عن النقود التي قد تكون مضروبة في تـاريخ أقدم وقد عرف النظام النقدي لممالك جنوب الجزيرة العربية بالدراهم الفضـية اليمنيـة وقـد سـك المعينيون باليمن مسكوكات فضية خاصة بهم ذكرت النقوش أسماءها المتداولة فـي لفـظ (بلـط ) ومعناها نقد COIN في الإنكليزية أو (بلط) في عربيتنا بمعنى لصق بالأرض وافتقر وأيضا(مصـعم ) (مصع) بمعنى نصع وخلص أي خالصة من كل غش صحيحة من الغش ورضيم ولفظـة (خبصـم )
(خبصت)"والنقود أو المسكوكات اليمنية التي ترجع إلى ما قبل الإسلام بقرون عديـدة وهـي مـن الآثار المنقولة المحتفظ بها في العديد من المتاحف المختلفة خارج اليمن ومنها محفوظ في كـل مـن المتحف الوطني بصنعاء ومتحف قسم الآثار بجامعة صنعاء" وهذه العملات ضرب عليهـا كلمـة شمر وهو شمر يهرعش وقد أطلقوا علماء اللغة على الدراهم ولفظ الـورق وعلـى الموسـر كثيـر الدراهم المورق وسموا الفضة ورقاً كما أشار إلى أن لفضة ورق وردت في نصوص المسـند وكفئـة من فئات العمل حيث ورد خمسين ورقم خمسين ورق فكان لفظة ورق أسم لنوع معين من العملـة
وقد كانت النقود اليمنية القديمة كما تثبت المصادر بحسب ما تم اكتشافه حتى اليوم متشابهة بالإغريقية والذي يحمل بالوجه رأس المعبودات أثينا والتي ترتدي خوذة مزنية من الإمام بغصن زيتون تتـدلي منه ثلاث ورقات وقد ربط شعر أثينا بعصابة أما الظهر فنقش عليه رسم لبومة تتجـه إلـى اليمـين وخلفها غصن زيتون وهذا النمط من المسكوكات المعروفة بطراز أثينا ضرب في بلاد الإغريق وبـدأ تدوله في سنة 575 ق م.
وتذكر المصادر أن " سك النقود يعود إلـى نحو 2500 ق.م كما وردت في كتابات سبئية وقتبانية إشارة إلى أن النقود كانـت مسـتعملة ويرجـع أقدمها إلى نحو 400 ق.م وقد ورد ذكر بعضها مع أسماء ملوك سبئيين وقتبانين فـي تـدوين عقـود زراعية أو ضرائب... ولا شك أن التعامل بالنقد في اليمن قبل الإسلام قد تعارفت عليه مدن الدويلات الحضارية بعد أن صارت تتمتع بمكانة ممتاز مع شعوب الحضارات الغربيـة وغيرهـا ممـا أهلهـا للمبادرة بسك عملة مستقلة ذات طابع محلي بعد أن ظلت فتر ة من الزمن تتعامل بالنقود ذات الطـابع اليوناني الذي يحمل رموزا وأسماء ملوك الجزيرة العربية" وللحديث عن مسكوكات الـدول التـي قامت على الأرض اليمنية في العصور القديمة لابد لنا من ذكر هذه الدول وعملاتها والتـي ضـربت كلاً على حدا وهذه الدول هي كالتالي
رغم الأهمية العلمية للمسكوكات في حضارات اليمن القديم إلا أنه لا توجد دراسـة علميـة جادة في المجال بل هناك مقالات قام بها القليلون ومنهم : أدولونغيريةADELNGPERIER الـذي قـام بنشرمقال عن أول عملة تعود إلى الفترة ما قبل الإسلام في جنوب الجزيرة العربية عام 1868 وعلى الرغم من أن المنشورات الأخرى في نهاية القرن التاسع عشر فإن الدراسات الخاصـةبالمسـكوكات حول هذا الجزء من الشرق القديم بقيت دوماً في طور الجزء التمهيدي هذه الدراسات في المسكوكات G.FHILL كانت
وتعد الدراسة التي أجراها FHILL.G عن المسكوكات الجزيرة العربية من أولى الدراسات وأهمهـا عن المسكوكات العربية قبل الإسلام وقد نشرت تلك الدراسة ضمن الكتاب الـذي أصـدره المتحـف البريطاني سنة 1922ومنذ بداية السبعينات من القرن العشرين الميلادي عثر علـى العديـد مـن المسكوكات التي تعود للمالك العربية في عدد من المواقع الأثرية مثل خـور روري وقنـا وحصـن من الغراب وشبوة "
عرف أهل اليمن العربية الجنوبية النقود في معاملاتهم استعملوا نقوداً سكت ذهب ونقوداً سكت من فضة وأخرى سكت من نحاس ومن معادن أخرى وقد عثر على نماذج مـن
كل نوع من هذه الأنواع وكما تعاملوا بالنقود الأجنبية مثل النقود اليونانيـ ة والرومانيـة والمصـرية والحبشية والفارسية وقد عثر على نماذج من هذه النقود في مواضع متعددة من العربية الجنوبية فـي اليمن بمحافظة حضرموت وقد زاد تعامل أهل اليمن بالنقود الحبشية والساسانية في أثنـاء الاحـتلا ل الحبشي والساساني لليمن"واستعملوا النقود في معاملاتهم التجارية والتعامل اليومي مـن الأحجـاروالأصداف والفضة والنحاس وقد " وجدت على بعضها في جنوب الجزيرة العربية اسم الملـك الـذي أمر بضربها كما صور عليها صور كراسي إنسان ووجه طير مع بعض الرموز والكتابـات بـالخط "المسند" ووجود في بعض النقود صورة هلال وكوكب ومنها ما رسم عليها رأس رجل يحـيط بـه شجر على هيئة دائرة وقد تدلى شعره إلى العنق وكتب عليه الحرف المسند كما تحمل النقود رمـوزاً لها علاقات بالديانات السائدة في البلاد آنذاك ومنها الهلال إشارة إلى القمر وكـذلك الهـلال وداخلـه نجمة وتثبت النقوش نصوصاً عديدة تدل على تداول النقود التعامل بها وترجع بعض المراجع أن أقدم النقود يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد والقرن الثالث ق.م غير أن مصادر أخرى تـرى أن هـذا التاريخ أو ما وصلت إليه الاكتشافات للنقوش بنصوص عن النقود التي قد تكون مضروبة في تـاريخ أقدم وقد عرف النظام النقدي لممالك جنوب الجزيرة العربية بالدراهم الفضـية اليمنيـة وقـد سـك المعينيون باليمن مسكوكات فضية خاصة بهم ذكرت النقوش أسماءها المتداولة فـي لفـظ (بلـط ) ومعناها نقد COIN في الإنكليزية أو (بلط) في عربيتنا بمعنى لصق بالأرض وافتقر وأيضا(مصـعم ) (مصع) بمعنى نصع وخلص أي خالصة من كل غش صحيحة من الغش ورضيم ولفظـة (خبصـم )
(خبصت)"والنقود أو المسكوكات اليمنية التي ترجع إلى ما قبل الإسلام بقرون عديـدة وهـي مـن الآثار المنقولة المحتفظ بها في العديد من المتاحف المختلفة خارج اليمن ومنها محفوظ في كـل مـن المتحف الوطني بصنعاء ومتحف قسم الآثار بجامعة صنعاء" وهذه العملات ضرب عليهـا كلمـة شمر وهو شمر يهرعش وقد أطلقوا علماء اللغة على الدراهم ولفظ الـورق وعلـى الموسـر كثيـر الدراهم المورق وسموا الفضة ورقاً كما أشار إلى أن لفضة ورق وردت في نصوص المسـند وكفئـة من فئات العمل حيث ورد خمسين ورقم خمسين ورق فكان لفظة ورق أسم لنوع معين من العملـة
وقد كانت النقود اليمنية القديمة كما تثبت المصادر بحسب ما تم اكتشافه حتى اليوم متشابهة بالإغريقية والذي يحمل بالوجه رأس المعبودات أثينا والتي ترتدي خوذة مزنية من الإمام بغصن زيتون تتـدلي منه ثلاث ورقات وقد ربط شعر أثينا بعصابة أما الظهر فنقش عليه رسم لبومة تتجـه إلـى اليمـين وخلفها غصن زيتون وهذا النمط من المسكوكات المعروفة بطراز أثينا ضرب في بلاد الإغريق وبـدأ تدوله في سنة 575 ق م.
وتذكر المصادر أن " سك النقود يعود إلـى نحو 2500 ق.م كما وردت في كتابات سبئية وقتبانية إشارة إلى أن النقود كانـت مسـتعملة ويرجـع أقدمها إلى نحو 400 ق.م وقد ورد ذكر بعضها مع أسماء ملوك سبئيين وقتبانين فـي تـدوين عقـود زراعية أو ضرائب... ولا شك أن التعامل بالنقد في اليمن قبل الإسلام قد تعارفت عليه مدن الدويلات الحضارية بعد أن صارت تتمتع بمكانة ممتاز مع شعوب الحضارات الغربيـة وغيرهـا ممـا أهلهـا للمبادرة بسك عملة مستقلة ذات طابع محلي بعد أن ظلت فتر ة من الزمن تتعامل بالنقود ذات الطـابع اليوناني الذي يحمل رموزا وأسماء ملوك الجزيرة العربية" وللحديث عن مسكوكات الـدول التـي قامت على الأرض اليمنية في العصور القديمة لابد لنا من ذكر هذه الدول وعملاتها والتـي ضـربت كلاً على حدا وهذه الدول هي كالتالي
العملة النقدية في مملكة سبأ.
1- النقود في مملكة سبأ :
تعد مملكة سبأ من أشهر ممالك العرب قاطبة وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى (وتفقـد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عـذاباً شـديداً أو لا اذبحنـه أو ليـأتيني بسلطان مبين فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين إني وجدت إمـرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) ولقد أشارت النقـوش السـبئية إلـى المسـكوكات والتعامل بها في المعاملات اليومية، " وللعملة النقدية السبئية أربعة أنماط ثلاث منهـا وقعـت تحـت تأثيرات يونانية ورومانية ويمكن اعتبار أقدم الأنماط تقليدا للقطع الأثينية ذات الأسلوب القـديم وهـي أصغر وأخف من نموذج قتبان نقشت حروف سبئية على وجه أثينا لتمييز القطـع المسـاوية لوحـدة واحده أو النصف أو الربع أو الثمن وقطع أخرى ظهور رمزين يشيران إلى القديمة أما الوجه الثـاني للنسخ المتأخر من هذه القطع فهو يحمل رمز المقه وكلمة مكتوبة عرفت لفترة طويلة بوصفها أرامية أو الحيانية فإذا دخل الشخص المعبد فإنه يدفع غرامة لأهل عشتر ولكهنة عشتر قطع نقدية من حي أليم (النقش – H548) (ومن يداوم على ذلك الرعي في الحمى فيدفع غرامة لتألب والشـعب قـدرها خمسون قطعة بلطية صحيحة)
وقـد وردت في كتابات سبئية وقتبانية إشارات مستعملة في تلك الأيام ويرجح بعض العلماء تاريخها الـى حوالي 400 ق.م. قبل أن تستبدل بنموذج جديد وهذا النموذج عرف بوصفة تقليد للعملـة الأثنيـة وكان جانب هذه القطع الجديدة أكبر وأرق كما كان خلف العملة يحمل رأس رجل معتم مـا سـيطلق عليه فيما بعد (العملة اليمنية القديمة) وهو ما يمكن أن يكون صورة تمثل ملكاً أو ألهاً ويقـدم ال وجـه الأخر بومة تعلوا إناء بمقبظين مقلوباً مصحوبة بطغراء اليمنية القديمـة ويـنقش أرامـي أو لحيـاني وبالأحرف اليونانية الثلاث الأولى من أسم أثنيا غالباً وبالعلامة المزدوجة للمكرب رمز سـبأ وإلالـه (المقة) وفي الإصدارات المتأخرة التي تعود الى القرن الأول قبل الميلاد اختفـت الجمـل المكتوبـة ورموز المكرب الفاسدة ليحل محلها زوج طغراء لكن الرموز المقه بقيت دون تغير وكشفت الإصدارات الأخيرة من هذه المجموعة عن التأثير الروماني الذي يترجم على وجهة الاحتمال
قيام علاقات تجارية وسياسية وثيقة. بين الإمبراطورية الرومانية وجنوب الجزيرة العربية وقد استبدل رأس الرجل بصورة مشابهة بصورة أغسطس أو احد خلفائه ويقدم القفا دومـاً البومـه تعلـو ا إنـاء بمقبضي مقلوباً مرفقة بطغراء ويرمز للآلهة (المقه) وقد جرى التقدير عموماً أن سـك هـذه القطـع النقدية قد تم إثر الحملة العسكرية التي قام بها إليوس جالوس في عام 26-25 ق.م ومن الممكـن أن القطع الحاملة لرأس اغسطس قد أستبدلت فجأة بقطع ذات رأس عربي وهو أمر تحمل على افتراضـه نقود فضية سكت فوق الرأس الاغسطس عليها رأس عربي.
2- النقود في مملكة معين :
عرف المعينيون النقود وضربوها وتعاملوا بها مثل غيرهم من شـعوب العـالم بالمقايضـة العينيـة وبالمواد العينية فقد عثر على قطعة نقد (درهم) عليها صور ملك جالس على عرشة واضـعاً رجليـه على عتبة وهو حليق الذقن متدل في شعرة ضفائره وقد مسك بيده اليمنى وردة أو طير وامسك بيده
اليسرى عصا طويلة وخلفه أسمه وقد كتب بحروف واضحة بارزة بالمسـند وهـو أب يثـع وأمـا الحروف الأولى من أسمه وهو حرف (أ) بخط المسند دلالة على أنه امر بضرب تلك القطعـة ولهـذه القطعة من النقود أهمية كبيرة في تاريخ النميات في بلاد العرب في دراسة الصـلات التجاريـة بـين
جزيرة العرب والعالم الخارجي ولابد أن يكون نقد أب يثع قد سبق بنقد أخر سبق النقد اليوناني الـذي وصل بلاد العرب لأن درهم أب يتع مضروب ضرباً متقناً وحروفه واضحة جلية دقيقة دقة تبعـث على الظن بوجود خبرة سابقة ودراية لعمالة الضرب أدت بهم إلى إتقان ضرب أسماء الملوك علـى
تلك النقود " يرى كلاً من الكسندر سيدوف وبربار دافيد أن كافة الممالك التي سادت فـي جنـوب الجزيرة العربية في فترة أواخر سبأ قتبان حمير حضرموت. قد حرصت على أن تسك النقود فيهـا عدا مملكة القوافل الصغيرة ولا يمثل مجموعة العملة النقدية إلا عدة آلاف من القطـع الفضـية ذات الحجم الصغير وعدد مماثل من القطع البرونزية وبعض القطع الذهبية كما أنهما يرايان أن كـل هـذه القطع النقدية رديئة الصنع إذا ما تم استثناء العملات الأولى التي تقلد العملة الأثينيـة وأن العملـة لا تقوم إلا بدور هامشي في جنوب الجزيرة فلم يكن الملوك يستخدمونها لتوطيد امتيازاتهم
وقد تم العثور على قطع عملات تعود إلي دولة معين في جزيرة فيلكه وجزيرة البحرين هذا يدل على سـيطرة أو نفـوذ دولة معين إلى هذه المناطق وليس تقليد لعملتهم في بلدهم الاسكندر الاكبر بمعنى أنه عنـدما يكـون هناك عملة يمنية ليس بالضروري أنها قلدته في هذه المناطق التي وصلت إليها وإنهـا سـكنت فـي
1- النقود في مملكة سبأ :
تعد مملكة سبأ من أشهر ممالك العرب قاطبة وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى (وتفقـد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عـذاباً شـديداً أو لا اذبحنـه أو ليـأتيني بسلطان مبين فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين إني وجدت إمـرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) ولقد أشارت النقـوش السـبئية إلـى المسـكوكات والتعامل بها في المعاملات اليومية، " وللعملة النقدية السبئية أربعة أنماط ثلاث منهـا وقعـت تحـت تأثيرات يونانية ورومانية ويمكن اعتبار أقدم الأنماط تقليدا للقطع الأثينية ذات الأسلوب القـديم وهـي أصغر وأخف من نموذج قتبان نقشت حروف سبئية على وجه أثينا لتمييز القطـع المسـاوية لوحـدة واحده أو النصف أو الربع أو الثمن وقطع أخرى ظهور رمزين يشيران إلى القديمة أما الوجه الثـاني للنسخ المتأخر من هذه القطع فهو يحمل رمز المقه وكلمة مكتوبة عرفت لفترة طويلة بوصفها أرامية أو الحيانية فإذا دخل الشخص المعبد فإنه يدفع غرامة لأهل عشتر ولكهنة عشتر قطع نقدية من حي أليم (النقش – H548) (ومن يداوم على ذلك الرعي في الحمى فيدفع غرامة لتألب والشـعب قـدرها خمسون قطعة بلطية صحيحة)
وقـد وردت في كتابات سبئية وقتبانية إشارات مستعملة في تلك الأيام ويرجح بعض العلماء تاريخها الـى حوالي 400 ق.م. قبل أن تستبدل بنموذج جديد وهذا النموذج عرف بوصفة تقليد للعملـة الأثنيـة وكان جانب هذه القطع الجديدة أكبر وأرق كما كان خلف العملة يحمل رأس رجل معتم مـا سـيطلق عليه فيما بعد (العملة اليمنية القديمة) وهو ما يمكن أن يكون صورة تمثل ملكاً أو ألهاً ويقـدم ال وجـه الأخر بومة تعلوا إناء بمقبظين مقلوباً مصحوبة بطغراء اليمنية القديمـة ويـنقش أرامـي أو لحيـاني وبالأحرف اليونانية الثلاث الأولى من أسم أثنيا غالباً وبالعلامة المزدوجة للمكرب رمز سـبأ وإلالـه (المقة) وفي الإصدارات المتأخرة التي تعود الى القرن الأول قبل الميلاد اختفـت الجمـل المكتوبـة ورموز المكرب الفاسدة ليحل محلها زوج طغراء لكن الرموز المقه بقيت دون تغير وكشفت الإصدارات الأخيرة من هذه المجموعة عن التأثير الروماني الذي يترجم على وجهة الاحتمال
قيام علاقات تجارية وسياسية وثيقة. بين الإمبراطورية الرومانية وجنوب الجزيرة العربية وقد استبدل رأس الرجل بصورة مشابهة بصورة أغسطس أو احد خلفائه ويقدم القفا دومـاً البومـه تعلـو ا إنـاء بمقبضي مقلوباً مرفقة بطغراء ويرمز للآلهة (المقه) وقد جرى التقدير عموماً أن سـك هـذه القطـع النقدية قد تم إثر الحملة العسكرية التي قام بها إليوس جالوس في عام 26-25 ق.م ومن الممكـن أن القطع الحاملة لرأس اغسطس قد أستبدلت فجأة بقطع ذات رأس عربي وهو أمر تحمل على افتراضـه نقود فضية سكت فوق الرأس الاغسطس عليها رأس عربي.
2- النقود في مملكة معين :
عرف المعينيون النقود وضربوها وتعاملوا بها مثل غيرهم من شـعوب العـالم بالمقايضـة العينيـة وبالمواد العينية فقد عثر على قطعة نقد (درهم) عليها صور ملك جالس على عرشة واضـعاً رجليـه على عتبة وهو حليق الذقن متدل في شعرة ضفائره وقد مسك بيده اليمنى وردة أو طير وامسك بيده
اليسرى عصا طويلة وخلفه أسمه وقد كتب بحروف واضحة بارزة بالمسـند وهـو أب يثـع وأمـا الحروف الأولى من أسمه وهو حرف (أ) بخط المسند دلالة على أنه امر بضرب تلك القطعـة ولهـذه القطعة من النقود أهمية كبيرة في تاريخ النميات في بلاد العرب في دراسة الصـلات التجاريـة بـين
جزيرة العرب والعالم الخارجي ولابد أن يكون نقد أب يثع قد سبق بنقد أخر سبق النقد اليوناني الـذي وصل بلاد العرب لأن درهم أب يتع مضروب ضرباً متقناً وحروفه واضحة جلية دقيقة دقة تبعـث على الظن بوجود خبرة سابقة ودراية لعمالة الضرب أدت بهم إلى إتقان ضرب أسماء الملوك علـى
تلك النقود " يرى كلاً من الكسندر سيدوف وبربار دافيد أن كافة الممالك التي سادت فـي جنـوب الجزيرة العربية في فترة أواخر سبأ قتبان حمير حضرموت. قد حرصت على أن تسك النقود فيهـا عدا مملكة القوافل الصغيرة ولا يمثل مجموعة العملة النقدية إلا عدة آلاف من القطـع الفضـية ذات الحجم الصغير وعدد مماثل من القطع البرونزية وبعض القطع الذهبية كما أنهما يرايان أن كـل هـذه القطع النقدية رديئة الصنع إذا ما تم استثناء العملات الأولى التي تقلد العملة الأثينيـة وأن العملـة لا تقوم إلا بدور هامشي في جنوب الجزيرة فلم يكن الملوك يستخدمونها لتوطيد امتيازاتهم
وقد تم العثور على قطع عملات تعود إلي دولة معين في جزيرة فيلكه وجزيرة البحرين هذا يدل على سـيطرة أو نفـوذ دولة معين إلى هذه المناطق وليس تقليد لعملتهم في بلدهم الاسكندر الاكبر بمعنى أنه عنـدما يكـون هناك عملة يمنية ليس بالضروري أنها قلدته في هذه المناطق التي وصلت إليها وإنهـا سـكنت فـي
جنوب الجزيرة العربية.
الباحث الدكتور السوري علي عمر سكيف حول أول من صك النقود في العالم ؟
يقول الباحث السوري علي عمر سكيف لقد توقّع المؤرّخ الكبير العلّامة د. جواد علي وكأنّ الله قد أنار بصيرته حينما قال: (وفي باطن أرض الحجاز وباطن الأراضين الأخرى من جزيرة العرب نقود أخرى لا بدَّ أن تظهر في يوم من الأيّام فتكشف بذلك عن أمور ما زلنا نجهلها) لقد تحقّقت توقّعات هذا الباحث العظيم وظهرت هذه النقود وكشفت عن أمور كثيرة كانت مجهولة من أهمّها الكشف عن أهمّ اكتشافين في تاريخ البشريّة وهما- أصل ومنشأ الكتابة الأبجديّة - وأوّل من صكّ النقود في العالم القديم.
ثم يتابع كلامها فيقول الباحث علي عمر سكيف حول أصل النقود :
لقد واكب اكتشاف (الكتابة الهجائيّة) في الجزيرة العربية اكتشاف صكّ النقود إذ سبق أصحاب هذا النقد اليونانيين في هذا المضمار قرابة (1400) عام والمثال الحيّ الملموس على ذلك هو شكل الحروف الموجودة على هاتين القطعتين الذَهَبيَّتين والكتابة التي شكَّلتها هذه الحروف وعلى وجه التحديد اسم الملك (هَوَف عَم يَسَع) أحد ملوك الدولة والحضارة (المعينيّة) الأولى التي نشأة في الأردن وجنوب الحجاز منذ أوائل الألف الثالث قبل الميلاد حيث عُثر على هاتين القطعتين الذهبيَّتين؟ وهنا نتوقف قليلا مع كلام الباحث علي عمر سكيف حول نشأت دولة معين في شمال الجزيرة العربية ونقول ( لقد تنسى الباحث أجمع علماء الآثار والمستشرقين بأن دولة معين قد ازدهرت في الجوف باليمن لكنها سرعان ما بسطت سيطرتها على كل بلاد العرب الجنوبية بما فيها حضرموت وقتبان وامتد نفوذها حتى شواطئ البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي وبحر عمان بحيث شمل كل شبه الجزيرة العربية وامتد إلى الشمال الغربي منها حتى حوض الفرات الأسفل بدليل أن عدة كتابات معينية ظهرت فيها ولذلك يعتقد الباحثون أن الإمارات الصغيرة التي كانت تحكم هناك كانت تتبع الدولة المعينية. لكن الدولة لم تكن -على ما يظهر- دولة حرب بل دولة تجارة شأنها كشأن الدولة الفينيقية إذ كانت طرقها التجارية تخترق أواسط شبه جزيرة العرب كما كانت مستعمراتها تنتشر شمالا إلى أعالي الحجاز بدليل ما عثر عليه من النقوش المعينية في “العلا” قرب وادي القرى، وفي الصفا وحوران )!! ثم يوصل كلامها فيقول :
وهذا ما أشار إليه الدكتور: د .نيلسن حينما قال: (ممّا يؤكّد وجود النقود في الحضارة المعينيّة والقتبانيّة ورود ذكر بعضها مع أسماء ملوك معينيّين وقبانيين في تدوين عقود زراعيّة أو ضرائب وقد ذكرت حين الإشارة إلى دفع أو تحديد غرامات ولكن ورود أسمائها في تلك العقود وفي الأوامر الملكيّة لأولئك الملوك لا يدلّ على أنّها سُكَّت في أيّامهم وضربت في عهدهم فقد يجوز أن تكون قد ضربت قبل أيّامهم بأمد طويل ، وأنّها كانت مستعملةً قبل أيّامهم في الأسواق ولذلك أشير إليها في تلك الكتابات).
ثم يستشهد الباحث بأقول المستشرقين عن معين مصرن فيقول:
معلومات تاريخيّة في غاية الأهميّة أشار إليها المستشرقين (شرادر) و(ونكلر) في قولهما وقد أثارت (معن مصرن) (معين مصران) جَدَلاً شديداً بين العُلماء ولا سيَّما عُلماء التّوراة فذهب بعضهم إلى أنَّ (مصر) (مصرايم) (mazrim) الواردة في التّوراة ليس مصر المعروفة التي يرويها نهر النّيل بل أُريدَ بها (معين مصران) وهُو موقع تُمثِّله (معان) في الأردن في الزّمن الحاضر وأنَّ لفظة (بَرعو) التي ترد في التّوراة أيضاً لقب لمُلُوك مصر والتي تُقابلها لفظة (فرعون) في عربيَّتنا لا يُراد بها فراعنة مصر بل حُكَّام (معين مصران) وأنَّ عبارة (هاكريم مصريت) Hagar Ham Mizrith بمعنى (هاجر المصريَّة) لا يعني (هاجر) من مصر المعروفة بل من مصر العربيَّة أيْ من هذه المُقاطعة التي تتحدَّث عنها (معن مصرن) وأنَّ القَصَص الواردة في التّوراة عن (مصر) وعن (فرعون) هُو قَصَص يخصُّ هذه المُقاطعة العربيَّة ومَلكها العربي وقالت هذه الجمهرة: إنَّ ما ورد في النُّصُوص الآشوريَّة من ذكْر (Mazri) لا يعني ـ أيضاً ـ مصر المعروفة بل مصر العربيَّة وأنَّ ما جاء في نصِّ (تفلا تبلسر) الثّالث الذي يعود عهده إلى حوالي سنة (734ق.م) من أنَّه عيَّن عَرباً Arulu واسمه (أربَئيل) (أرب أل) حاكماً على مصري ولا يعني أنَّه عيَّنه حاكماً على (مصر الإفريقيَّة) المعروفة بل على هذه المُقاطعة العربيَّة التي تقع شمال (نخل مصري) أيْ (وادي مصر) ويرى (وينكلر) أنَّ (سَبعة) الذي عيَّنَهُ (تفلا تبلسر) سنة (725ق.م) على مصري الذي عيَّنه (سرجون) قائداً على هذه المُقاطعة إنَّما عُيِّن على أرض (مصر) العربيَّة ولم يُعيَّن على (مصر) الإفريقيَّة وقد ورد في أخبار (سرجون) أنَّ من جُملة مَنْ دفع الجزية إليه (برعو) وقد نُعتَ في نصِّ (سرجون) بـ (برع شارومت مصري) ؛ أيْ (برع ملك أرض مصر) وَوَرد ذكْر (برعو) هذا في ثورة (اسدود) التي قامت سنة (711 ق.م) وورد ذكر (مصري) في أخبار (سنجرب) ملك آشور ، فإنَّ ملك (مصري)
الباحث الدكتور السوري علي عمر سكيف حول أول من صك النقود في العالم ؟
يقول الباحث السوري علي عمر سكيف لقد توقّع المؤرّخ الكبير العلّامة د. جواد علي وكأنّ الله قد أنار بصيرته حينما قال: (وفي باطن أرض الحجاز وباطن الأراضين الأخرى من جزيرة العرب نقود أخرى لا بدَّ أن تظهر في يوم من الأيّام فتكشف بذلك عن أمور ما زلنا نجهلها) لقد تحقّقت توقّعات هذا الباحث العظيم وظهرت هذه النقود وكشفت عن أمور كثيرة كانت مجهولة من أهمّها الكشف عن أهمّ اكتشافين في تاريخ البشريّة وهما- أصل ومنشأ الكتابة الأبجديّة - وأوّل من صكّ النقود في العالم القديم.
ثم يتابع كلامها فيقول الباحث علي عمر سكيف حول أصل النقود :
لقد واكب اكتشاف (الكتابة الهجائيّة) في الجزيرة العربية اكتشاف صكّ النقود إذ سبق أصحاب هذا النقد اليونانيين في هذا المضمار قرابة (1400) عام والمثال الحيّ الملموس على ذلك هو شكل الحروف الموجودة على هاتين القطعتين الذَهَبيَّتين والكتابة التي شكَّلتها هذه الحروف وعلى وجه التحديد اسم الملك (هَوَف عَم يَسَع) أحد ملوك الدولة والحضارة (المعينيّة) الأولى التي نشأة في الأردن وجنوب الحجاز منذ أوائل الألف الثالث قبل الميلاد حيث عُثر على هاتين القطعتين الذهبيَّتين؟ وهنا نتوقف قليلا مع كلام الباحث علي عمر سكيف حول نشأت دولة معين في شمال الجزيرة العربية ونقول ( لقد تنسى الباحث أجمع علماء الآثار والمستشرقين بأن دولة معين قد ازدهرت في الجوف باليمن لكنها سرعان ما بسطت سيطرتها على كل بلاد العرب الجنوبية بما فيها حضرموت وقتبان وامتد نفوذها حتى شواطئ البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي وبحر عمان بحيث شمل كل شبه الجزيرة العربية وامتد إلى الشمال الغربي منها حتى حوض الفرات الأسفل بدليل أن عدة كتابات معينية ظهرت فيها ولذلك يعتقد الباحثون أن الإمارات الصغيرة التي كانت تحكم هناك كانت تتبع الدولة المعينية. لكن الدولة لم تكن -على ما يظهر- دولة حرب بل دولة تجارة شأنها كشأن الدولة الفينيقية إذ كانت طرقها التجارية تخترق أواسط شبه جزيرة العرب كما كانت مستعمراتها تنتشر شمالا إلى أعالي الحجاز بدليل ما عثر عليه من النقوش المعينية في “العلا” قرب وادي القرى، وفي الصفا وحوران )!! ثم يوصل كلامها فيقول :
وهذا ما أشار إليه الدكتور: د .نيلسن حينما قال: (ممّا يؤكّد وجود النقود في الحضارة المعينيّة والقتبانيّة ورود ذكر بعضها مع أسماء ملوك معينيّين وقبانيين في تدوين عقود زراعيّة أو ضرائب وقد ذكرت حين الإشارة إلى دفع أو تحديد غرامات ولكن ورود أسمائها في تلك العقود وفي الأوامر الملكيّة لأولئك الملوك لا يدلّ على أنّها سُكَّت في أيّامهم وضربت في عهدهم فقد يجوز أن تكون قد ضربت قبل أيّامهم بأمد طويل ، وأنّها كانت مستعملةً قبل أيّامهم في الأسواق ولذلك أشير إليها في تلك الكتابات).
ثم يستشهد الباحث بأقول المستشرقين عن معين مصرن فيقول:
معلومات تاريخيّة في غاية الأهميّة أشار إليها المستشرقين (شرادر) و(ونكلر) في قولهما وقد أثارت (معن مصرن) (معين مصران) جَدَلاً شديداً بين العُلماء ولا سيَّما عُلماء التّوراة فذهب بعضهم إلى أنَّ (مصر) (مصرايم) (mazrim) الواردة في التّوراة ليس مصر المعروفة التي يرويها نهر النّيل بل أُريدَ بها (معين مصران) وهُو موقع تُمثِّله (معان) في الأردن في الزّمن الحاضر وأنَّ لفظة (بَرعو) التي ترد في التّوراة أيضاً لقب لمُلُوك مصر والتي تُقابلها لفظة (فرعون) في عربيَّتنا لا يُراد بها فراعنة مصر بل حُكَّام (معين مصران) وأنَّ عبارة (هاكريم مصريت) Hagar Ham Mizrith بمعنى (هاجر المصريَّة) لا يعني (هاجر) من مصر المعروفة بل من مصر العربيَّة أيْ من هذه المُقاطعة التي تتحدَّث عنها (معن مصرن) وأنَّ القَصَص الواردة في التّوراة عن (مصر) وعن (فرعون) هُو قَصَص يخصُّ هذه المُقاطعة العربيَّة ومَلكها العربي وقالت هذه الجمهرة: إنَّ ما ورد في النُّصُوص الآشوريَّة من ذكْر (Mazri) لا يعني ـ أيضاً ـ مصر المعروفة بل مصر العربيَّة وأنَّ ما جاء في نصِّ (تفلا تبلسر) الثّالث الذي يعود عهده إلى حوالي سنة (734ق.م) من أنَّه عيَّن عَرباً Arulu واسمه (أربَئيل) (أرب أل) حاكماً على مصري ولا يعني أنَّه عيَّنه حاكماً على (مصر الإفريقيَّة) المعروفة بل على هذه المُقاطعة العربيَّة التي تقع شمال (نخل مصري) أيْ (وادي مصر) ويرى (وينكلر) أنَّ (سَبعة) الذي عيَّنَهُ (تفلا تبلسر) سنة (725ق.م) على مصري الذي عيَّنه (سرجون) قائداً على هذه المُقاطعة إنَّما عُيِّن على أرض (مصر) العربيَّة ولم يُعيَّن على (مصر) الإفريقيَّة وقد ورد في أخبار (سرجون) أنَّ من جُملة مَنْ دفع الجزية إليه (برعو) وقد نُعتَ في نصِّ (سرجون) بـ (برع شارومت مصري) ؛ أيْ (برع ملك أرض مصر) وَوَرد ذكْر (برعو) هذا في ثورة (اسدود) التي قامت سنة (711 ق.م) وورد ذكر (مصري) في أخبار (سنجرب) ملك آشور ، فإنَّ ملك (مصري)
وملك (ملخه) قد قامت بمُساعدة اليهود ضدَّ (سنحريب) وذلك عام (700ق.م) وقد انتصر (سنحريب) ويرى (ونكلر) أنَّ كُلَّ ما ورد في النُّصُوص الآشوريَّة عن (مصري) مثل (شران مت مصري) أيْ (مُلُوك أرض مصر) إنَّما قُصد به هذه (المُقاطعة العربيَّة).
ثم يؤكد حول حقيقية أن هاتين القطعتين من النقود لي مملكة معين اليمنية هي أقدم نقود في العالم من خلال الآتي:
1- - إنَّ وزن القطعة الذهبيَّة من الأهميَّة بمكان لأنَّه يساوي وحدة الأوزان المستعملة في الحضارات القديمة وعلى وجه التحديد في الحضارات القديمة لبلاد الرافدين ومن ثمَّ في الحضارات الأخرى التي كانت موجودة في الجزيرة العربية ومنها الحضارة المعينيّة وكانوا يطلقون عليها اسم (الشيقل أو الشيكل) الذي يمثّل وحدة الوزن (12,6) غرام وهو نفس وزن العملة الذهبية مجال البحث وبالتالي أصبحَ هذا الوزن أساسياً في النقود اليونانيّة والرومانيّة ..إلخ وكذلك بالنسبة إلى النقود التي صكَّها العرب بعد البعثة المحمَّديّة. فثلث هذا الوزن يساوي (4,2) غرام وهو وزن الدينار الذهبي وربعه يساوي (3,15 ) وهو وزن الدرهم الفضي.
2- إنَّ معظم الرسومات والشعارات الموجودة على النقود اليونانية القديمة (الإغريقية) والرومانية اقتبست من الرسومات والشعارات التي كانت سائدة في الجزيرة العربيّة وعلى وجه الحديد (الديانات الوثنية) المتجلية بالثالوث المقدَّس - الشمس والقمر ونجمة الزهراء - وأقرب مثال على ذلك رسم (الثور والأسد) الموجود مقابل رسم الملكة الموجود على القطعتين الذهبيَّتين هو نفسه الموجود على أقدم القطع النقدية اليونانية القديمة وشعارات أخرى كالحصان والأسد والنسر والثور والأفعى ...إلخ. التي كانت تعتبر من الحيوانات المقدَّسة عند العرب القدامى وفاقاً لدياناتهم الوثنية.
3- النقود في مملكة قتبان :
تعد مملكة قتبان من "أول الممالك العربية التي قامت بإصدار المسكوكات حيث ضرب المسكوكات في القرن الرابع قبل الميلاد وكانت تقليداً للمسكوكات الإغريقية وأضيف إليها بعض الحروف بخط المسند على وجهة أثينا لتحديد القيمة النقدية للمسكوكة ونقش شعار الملك القتباني على الظهر"
وفي أحـدى النقوش رسم على الوجه الأول رأس أثنينا وعلى الوجه الأخر البومه وهلال وغصن زيتـون وثـلاث حروف يونانية aqe بداية اسم أثنينا على اليمنين ومن الواضح أن أساس بومات قتبـان كـان نظـام الوزن المتبع في الدرهم الرباعي الاثنيني الدرهم المزدوج ونصف الدرهم أو الثلث بالنسـبة للقطـع المشتملة على حرف (هـ) وقليل من القطع ما يشبه الدرهم الاثيني (من و9.4-3.4 غرام) مع حرف (ن) ويمكننا الافتراض أن هذه القطع الغالية كانت مخصصة للتجارة الدولية وفي بداية القـرن الثـاني حل محل العملة النقدية المقلدة للعملة الأثينية عملات ذات أنماط محلية وغيرت برأس رجل وحملـت القطع ذات القيمة الكبيرة بومه في وضع أكثر انتصاباً مصحوبة بطغراءين يمنيين قديمتين معقدينوفي كتاب أوراق في تاريخ اليمن " ذكرت معلومات مهمة عن قتبان وعن أهمية دورها الاقتصـادية وقد ذكر فيه أن مما يدل على أهمية تمنع كمركز تجاري وهو ما ذكرته النقـوش مـن أن المعينـين وبعض قبائل أمير كانوا يقيمون في العاصمة القتبانية وكانوا يشتغلون بالجمال التي تنقل البضائع عبر طريق اللبان الطويل وفي محل السوق القديم بتمنع لا تزال مسلة قائمة إلى اليوم رغم إحـراق مدينـة
تمنع عاصمة القتبانيين على يد الدولة الحميرية وتروى هذه المسلة قانوناً نقش علـى جوانبهـا يبـين أحكام التجارة في سوق تمنع والمناطق المجاورة ومن الأمور التي يحددها قانون سـوق شـمر وهـو وجـاء فـي قـانون " حجم الضرائب التي ينبغي دفعها. والمجال الذي يجوز للتجار أن يشتغلوا فيه سوق شمر أنه قضى وشرع أنه من يشتغل في هذا السوق من أهل مدينة تمنع وكذلك مملكـة قتبـان والمقيمين بها والوافدين من خارج قتبان للعمل بالأسواق والأتجار ولـذلك فقـد وردت فـي إحـدى المسلات بأن من يتاجر في تمنع وبخارج تمنع فعليه أن يقدم عربوناً إلى تمنع وأن يكون مقيماً بشمر وإن أثر قتبان محلاً لا تجارة وأراد أن يتجول ليشترى فعليه أن يشترى من شمر وبذلك حـدد كيفيـة
الأتجار والموضع الذي يجب أن يشترى منه بالنسبة إلى تجار قتبان وإلى التجار الغرباء عن تمنع وقد حدد هذا القانون حقوق إلى خدر أي التاجر النازل والمقيم في إمارة الشمر والذي يتجول ليذهب إلـى قتبان للإتجار فيها والتسويق من أسواق ويذهب إلى قبائلها لبيع ما عنده إليها أو شراء ما يحتاجه إليـه من تجارة منها وعليه أن يفعل ذلك ولكنه ملزم بأخبار (عهد شمر) بذلك ويتم تسوية الحسـاب التـي
تتولد من المعاملات التجارية يبدو أن المسكوكات القتبانية ضربت في هجر بن حميد وهذه المدينة كانت العاصمة القتبانية الثانية بعد أن أحرق الحميريون العاصمة تمنع (هجر كحلان) في 50 ق.م وكانـت قتبـان أول مملكـة عربيـة
ثم يؤكد حول حقيقية أن هاتين القطعتين من النقود لي مملكة معين اليمنية هي أقدم نقود في العالم من خلال الآتي:
1- - إنَّ وزن القطعة الذهبيَّة من الأهميَّة بمكان لأنَّه يساوي وحدة الأوزان المستعملة في الحضارات القديمة وعلى وجه التحديد في الحضارات القديمة لبلاد الرافدين ومن ثمَّ في الحضارات الأخرى التي كانت موجودة في الجزيرة العربية ومنها الحضارة المعينيّة وكانوا يطلقون عليها اسم (الشيقل أو الشيكل) الذي يمثّل وحدة الوزن (12,6) غرام وهو نفس وزن العملة الذهبية مجال البحث وبالتالي أصبحَ هذا الوزن أساسياً في النقود اليونانيّة والرومانيّة ..إلخ وكذلك بالنسبة إلى النقود التي صكَّها العرب بعد البعثة المحمَّديّة. فثلث هذا الوزن يساوي (4,2) غرام وهو وزن الدينار الذهبي وربعه يساوي (3,15 ) وهو وزن الدرهم الفضي.
2- إنَّ معظم الرسومات والشعارات الموجودة على النقود اليونانية القديمة (الإغريقية) والرومانية اقتبست من الرسومات والشعارات التي كانت سائدة في الجزيرة العربيّة وعلى وجه الحديد (الديانات الوثنية) المتجلية بالثالوث المقدَّس - الشمس والقمر ونجمة الزهراء - وأقرب مثال على ذلك رسم (الثور والأسد) الموجود مقابل رسم الملكة الموجود على القطعتين الذهبيَّتين هو نفسه الموجود على أقدم القطع النقدية اليونانية القديمة وشعارات أخرى كالحصان والأسد والنسر والثور والأفعى ...إلخ. التي كانت تعتبر من الحيوانات المقدَّسة عند العرب القدامى وفاقاً لدياناتهم الوثنية.
3- النقود في مملكة قتبان :
تعد مملكة قتبان من "أول الممالك العربية التي قامت بإصدار المسكوكات حيث ضرب المسكوكات في القرن الرابع قبل الميلاد وكانت تقليداً للمسكوكات الإغريقية وأضيف إليها بعض الحروف بخط المسند على وجهة أثينا لتحديد القيمة النقدية للمسكوكة ونقش شعار الملك القتباني على الظهر"
وفي أحـدى النقوش رسم على الوجه الأول رأس أثنينا وعلى الوجه الأخر البومه وهلال وغصن زيتـون وثـلاث حروف يونانية aqe بداية اسم أثنينا على اليمنين ومن الواضح أن أساس بومات قتبـان كـان نظـام الوزن المتبع في الدرهم الرباعي الاثنيني الدرهم المزدوج ونصف الدرهم أو الثلث بالنسـبة للقطـع المشتملة على حرف (هـ) وقليل من القطع ما يشبه الدرهم الاثيني (من و9.4-3.4 غرام) مع حرف (ن) ويمكننا الافتراض أن هذه القطع الغالية كانت مخصصة للتجارة الدولية وفي بداية القـرن الثـاني حل محل العملة النقدية المقلدة للعملة الأثينية عملات ذات أنماط محلية وغيرت برأس رجل وحملـت القطع ذات القيمة الكبيرة بومه في وضع أكثر انتصاباً مصحوبة بطغراءين يمنيين قديمتين معقدينوفي كتاب أوراق في تاريخ اليمن " ذكرت معلومات مهمة عن قتبان وعن أهمية دورها الاقتصـادية وقد ذكر فيه أن مما يدل على أهمية تمنع كمركز تجاري وهو ما ذكرته النقـوش مـن أن المعينـين وبعض قبائل أمير كانوا يقيمون في العاصمة القتبانية وكانوا يشتغلون بالجمال التي تنقل البضائع عبر طريق اللبان الطويل وفي محل السوق القديم بتمنع لا تزال مسلة قائمة إلى اليوم رغم إحـراق مدينـة
تمنع عاصمة القتبانيين على يد الدولة الحميرية وتروى هذه المسلة قانوناً نقش علـى جوانبهـا يبـين أحكام التجارة في سوق تمنع والمناطق المجاورة ومن الأمور التي يحددها قانون سـوق شـمر وهـو وجـاء فـي قـانون " حجم الضرائب التي ينبغي دفعها. والمجال الذي يجوز للتجار أن يشتغلوا فيه سوق شمر أنه قضى وشرع أنه من يشتغل في هذا السوق من أهل مدينة تمنع وكذلك مملكـة قتبـان والمقيمين بها والوافدين من خارج قتبان للعمل بالأسواق والأتجار ولـذلك فقـد وردت فـي إحـدى المسلات بأن من يتاجر في تمنع وبخارج تمنع فعليه أن يقدم عربوناً إلى تمنع وأن يكون مقيماً بشمر وإن أثر قتبان محلاً لا تجارة وأراد أن يتجول ليشترى فعليه أن يشترى من شمر وبذلك حـدد كيفيـة
الأتجار والموضع الذي يجب أن يشترى منه بالنسبة إلى تجار قتبان وإلى التجار الغرباء عن تمنع وقد حدد هذا القانون حقوق إلى خدر أي التاجر النازل والمقيم في إمارة الشمر والذي يتجول ليذهب إلـى قتبان للإتجار فيها والتسويق من أسواق ويذهب إلى قبائلها لبيع ما عنده إليها أو شراء ما يحتاجه إليـه من تجارة منها وعليه أن يفعل ذلك ولكنه ملزم بأخبار (عهد شمر) بذلك ويتم تسوية الحسـاب التـي
تتولد من المعاملات التجارية يبدو أن المسكوكات القتبانية ضربت في هجر بن حميد وهذه المدينة كانت العاصمة القتبانية الثانية بعد أن أحرق الحميريون العاصمة تمنع (هجر كحلان) في 50 ق.م وكانـت قتبـان أول مملكـة عربيـة
تضرب المسكوكات منذ أوائل القرن الرابع ق.م وكانت مسكوكاتها تقليديا.
4- النقود في مملكة حضرموت :
تعتبر العملات النقدية التي استخدمت في حضرموت شأنها شأن تلك التي استخدمت في أماكن أخرى وإن المعرفة عن تاريخ المرحلة الأولى لحضرموت قليلة وكذا الخلاف في تقديرات الباحثين لبدايـة تكوينها السياسي وقد ظهرت العملة في حضرموت حوالي 350 ق.م ولكنها سـرعان مـااسـتبدلت بالعملة التي تحمل اسم شقير محل الأحرف H-A-E ،وكما هو الأمر في العملة النقدية السبئيةويرى (فلبي) أن عصر مملكة حضرموت بدأ من عصور الملكية فيهـا بـأواخر القـرن الحـادي عشـر ق.م ويرىاالبرايت بأن العملة سكت في أواخر القرن الخامس ب.م، أما عاصمة مملكة حضـرموت فهي شبوة والتي يوجد فيها القصر الشهير شقر وقد لعبت شبوة دوراً هاماً بوصفها إحـدى عواصـم طريق البخور وكان كهنة حضرموت يأخذون عشر البخور كيلاً ووزناً ضريبة لمعبودهم سين معبود القمر ولا يجوز بيع وشراء البخور قبل دفع تلك الضريبة وإلى جانب شبوة ودورهـا فـي تجـارة البخور كان هناك مينا سمهرم (خور روري) الذي أسسه ملوك حضرموت في القـرن الأول المـيلاد كما دلت على ذلك الأثار والنقوش التي تم اكتشافها في موقع الميناء والمعروف لـدينا بـأن عمـلات مملكة حضرموت أنها تأسست على نظام فارسي وأسيوي مع درهم يـزن 60.5غرامـاً وتتواجـد بومات حضرموت بقيم جزية من الفضة أو من البرونز وبعد ذلك تغير نمط العملة الحضـرمية كليـاً تحت التأثير المحتمل للعملة النقدية الرومانية وذلك في نحو القرن الأول الميلادي فقـد أسـتبدال رأس أثينا على الوجه برأس متوج بأشعة الشمس شكل أشعة الهة الشمس ، أما القفـا فيحمـل (كادوسـة )
مرفقة بإسم شقير وبطغرا معقدة وهنا يجب علينا أن نفك بوصفها طغراء (سمهر) المدينة التي أسسـها على شواطئ (ظفار) الحضارمة القدماء من شبوة حيث كانت توجد ورشة سك وهذا العملة التي سكت في منتصف القرن الأول الميلادي قام مكرب (يشهر إيل يهرعش) يسك عملات نقدية مع نسر علـى القفاء وتبين الحفريات أن هذه العملات قد لاقت شعبية كبيرة بحيث استمر سكها حتـى نهايـة القـرن
الثاني الميلادي أي بعد زمن طويل من عهدة " كما أن عمـلات حضـرموت لهـا دلالات كثيـرة فـي الموجرامات المنقوشة بشكل رائع جداً وهذا يدل على على الطراز الوطني للعملات فـي حضـرموت عكس الاغريقية واليونانية التي لا يوجد بها مونجرام أختام وبذلك فأن العملة الأخـرى تختلـف عـن العملة اليمنية القديمة .
5- النقود في مملكة حمير :
مملكة حمير من " أهم ممالك جنوب الجزيرة العربية ويرجع أقدمها إلـى سـنة 110 ق.م وهـي متأثرة بالمسكوكات القتبانية وضربت مسكوكات أخرى تقليداً لمسكوكات الامبراطور الروماني يظهـر اسم ريدان كرمز للقطع النقدية الحميرية كما أن الطغراء والرموز مختلفة في حـين أسـلوب الـرأس للرجل لملك حميري وتعتبر نقطة إنطلاق لبداية هذه العملة النقدية وسرعان ما استبدل الـنمط القـديم (المجموعة ذات الراسين) فالوجه يحمل رأس رجل بلا لحية يعتمر عمامة عربية جنوبية صورة للملك فإن هذه العملات كثيرة العدد ما يشير إلى أن أصلها قد أستعيد من قبل عدة ملوك حميريين في القـرن الثاني الميلادي ويبدو غريباً أنه لا يوجد عملات للدولة الحميرية (القرن الرابـع ، القـرن الخـامس الميلاديان)
وقد الستعمالات حمير ولاسيما من أجل التجـارة مـع الهند والاحتفاظ بالمال الضروري استخدمت حمير عملات نقدية أخرى والدلالة الممكنـة علـى هـذه الظاهرة هو الاكتشاف المتواتر لعملات من (اكسوم) الحبشة القديمة فـي جنـوب الجزيـرة العربيـة ويذكرها أن غالبية القطع من الذهب إلى جانب عدد قليل من القطع الفضية والنحاسية مثل تلك القطعة الفضية للملك إبانا من إكسوم (القرن الرابع) التي عثر عليها في شبوة وبعض القطع النحاسـية التـي اكتشفت في قناة في حضرموت. أما القطع الذهبية فتتوزع في فئتين ارتبطت بعضها بالتجارة مع الهند وكثير من هذه القطع مثقوب شأن الكثير من العملات الذهبية الرومانية المستخرجة في الهند، ويـذكر أن هناك قطع أخرى أتت من كنوز نقدية جاءت فيما بعد في زمن الحرب بين الملك كالب من أكسوم.
والذي وقعت تحت حكمه وسلطانه وقد " خربت المناطق الفارسية بـأمر الملـك كالـب وأيضـاً المعديون الذين كانوا محاربين خاضعين لملك الهنود وكانوا بين المعديون والحميريين تربطهم علاقـة بدولة اللخميين وترجع إلى عام 520 في هذا التاريخ تتمرد القوات الأثيوبية التي بقيت للحفـاظ علـى لملك في اليمن وفي هذه الفترات التاريخية من لصراع ظهرت العملات الأكسومية في اليمن والتـي
أرخت في منتصف القرن الرابع إلى القرن السادس وربما كانت مجموعة من هذه العملات قادمة مـن مخبأ واحد في اليمن وقد تم العثور على عدد كبير من القطع في الحبشة التي تعـود أصـولها إلـى ممالك جنوب الجزيرة العربية ويبدوا أنها تعود إلى الفترة الأخيرة من العمـلات العرب يـة الجنوبيـة باعتبار أن النقدية (شكل الرأس) كان النمط الأكثر تقدما كما لم ينسى
4- النقود في مملكة حضرموت :
تعتبر العملات النقدية التي استخدمت في حضرموت شأنها شأن تلك التي استخدمت في أماكن أخرى وإن المعرفة عن تاريخ المرحلة الأولى لحضرموت قليلة وكذا الخلاف في تقديرات الباحثين لبدايـة تكوينها السياسي وقد ظهرت العملة في حضرموت حوالي 350 ق.م ولكنها سـرعان مـااسـتبدلت بالعملة التي تحمل اسم شقير محل الأحرف H-A-E ،وكما هو الأمر في العملة النقدية السبئيةويرى (فلبي) أن عصر مملكة حضرموت بدأ من عصور الملكية فيهـا بـأواخر القـرن الحـادي عشـر ق.م ويرىاالبرايت بأن العملة سكت في أواخر القرن الخامس ب.م، أما عاصمة مملكة حضـرموت فهي شبوة والتي يوجد فيها القصر الشهير شقر وقد لعبت شبوة دوراً هاماً بوصفها إحـدى عواصـم طريق البخور وكان كهنة حضرموت يأخذون عشر البخور كيلاً ووزناً ضريبة لمعبودهم سين معبود القمر ولا يجوز بيع وشراء البخور قبل دفع تلك الضريبة وإلى جانب شبوة ودورهـا فـي تجـارة البخور كان هناك مينا سمهرم (خور روري) الذي أسسه ملوك حضرموت في القـرن الأول المـيلاد كما دلت على ذلك الأثار والنقوش التي تم اكتشافها في موقع الميناء والمعروف لـدينا بـأن عمـلات مملكة حضرموت أنها تأسست على نظام فارسي وأسيوي مع درهم يـزن 60.5غرامـاً وتتواجـد بومات حضرموت بقيم جزية من الفضة أو من البرونز وبعد ذلك تغير نمط العملة الحضـرمية كليـاً تحت التأثير المحتمل للعملة النقدية الرومانية وذلك في نحو القرن الأول الميلادي فقـد أسـتبدال رأس أثينا على الوجه برأس متوج بأشعة الشمس شكل أشعة الهة الشمس ، أما القفـا فيحمـل (كادوسـة )
مرفقة بإسم شقير وبطغرا معقدة وهنا يجب علينا أن نفك بوصفها طغراء (سمهر) المدينة التي أسسـها على شواطئ (ظفار) الحضارمة القدماء من شبوة حيث كانت توجد ورشة سك وهذا العملة التي سكت في منتصف القرن الأول الميلادي قام مكرب (يشهر إيل يهرعش) يسك عملات نقدية مع نسر علـى القفاء وتبين الحفريات أن هذه العملات قد لاقت شعبية كبيرة بحيث استمر سكها حتـى نهايـة القـرن
الثاني الميلادي أي بعد زمن طويل من عهدة " كما أن عمـلات حضـرموت لهـا دلالات كثيـرة فـي الموجرامات المنقوشة بشكل رائع جداً وهذا يدل على على الطراز الوطني للعملات فـي حضـرموت عكس الاغريقية واليونانية التي لا يوجد بها مونجرام أختام وبذلك فأن العملة الأخـرى تختلـف عـن العملة اليمنية القديمة .
5- النقود في مملكة حمير :
مملكة حمير من " أهم ممالك جنوب الجزيرة العربية ويرجع أقدمها إلـى سـنة 110 ق.م وهـي متأثرة بالمسكوكات القتبانية وضربت مسكوكات أخرى تقليداً لمسكوكات الامبراطور الروماني يظهـر اسم ريدان كرمز للقطع النقدية الحميرية كما أن الطغراء والرموز مختلفة في حـين أسـلوب الـرأس للرجل لملك حميري وتعتبر نقطة إنطلاق لبداية هذه العملة النقدية وسرعان ما استبدل الـنمط القـديم (المجموعة ذات الراسين) فالوجه يحمل رأس رجل بلا لحية يعتمر عمامة عربية جنوبية صورة للملك فإن هذه العملات كثيرة العدد ما يشير إلى أن أصلها قد أستعيد من قبل عدة ملوك حميريين في القـرن الثاني الميلادي ويبدو غريباً أنه لا يوجد عملات للدولة الحميرية (القرن الرابـع ، القـرن الخـامس الميلاديان)
وقد الستعمالات حمير ولاسيما من أجل التجـارة مـع الهند والاحتفاظ بالمال الضروري استخدمت حمير عملات نقدية أخرى والدلالة الممكنـة علـى هـذه الظاهرة هو الاكتشاف المتواتر لعملات من (اكسوم) الحبشة القديمة فـي جنـوب الجزيـرة العربيـة ويذكرها أن غالبية القطع من الذهب إلى جانب عدد قليل من القطع الفضية والنحاسية مثل تلك القطعة الفضية للملك إبانا من إكسوم (القرن الرابع) التي عثر عليها في شبوة وبعض القطع النحاسـية التـي اكتشفت في قناة في حضرموت. أما القطع الذهبية فتتوزع في فئتين ارتبطت بعضها بالتجارة مع الهند وكثير من هذه القطع مثقوب شأن الكثير من العملات الذهبية الرومانية المستخرجة في الهند، ويـذكر أن هناك قطع أخرى أتت من كنوز نقدية جاءت فيما بعد في زمن الحرب بين الملك كالب من أكسوم.
والذي وقعت تحت حكمه وسلطانه وقد " خربت المناطق الفارسية بـأمر الملـك كالـب وأيضـاً المعديون الذين كانوا محاربين خاضعين لملك الهنود وكانوا بين المعديون والحميريين تربطهم علاقـة بدولة اللخميين وترجع إلى عام 520 في هذا التاريخ تتمرد القوات الأثيوبية التي بقيت للحفـاظ علـى لملك في اليمن وفي هذه الفترات التاريخية من لصراع ظهرت العملات الأكسومية في اليمن والتـي
أرخت في منتصف القرن الرابع إلى القرن السادس وربما كانت مجموعة من هذه العملات قادمة مـن مخبأ واحد في اليمن وقد تم العثور على عدد كبير من القطع في الحبشة التي تعـود أصـولها إلـى ممالك جنوب الجزيرة العربية ويبدوا أنها تعود إلى الفترة الأخيرة من العمـلات العرب يـة الجنوبيـة باعتبار أن النقدية (شكل الرأس) كان النمط الأكثر تقدما كما لم ينسى
هاي ذكر " وفي الوقت الحاضر تم اكتشاف عدد من القطع النقدية في جنوب الجزيرة العربية يفوق عدد التي اكتشفت في الحبشة فكنز المضاربة وحده زاد من عدد القطع المعروفة حتـى اليوم ثلاثة أضعاف ولا تبدوا إشارة رسالة الشهداء أنها تستند إلى النظام النقدي العربي الجنوبي رغـ م
أنها تذكر "عملة ذهبية حميرية.وخلاصة ما يمكن قوله هنا هو أن العملات اليمنية القديمة تعبـر عـن مكانة خاصة بين الفنون القديمة في مجال علم الاثار وذلك أنها تظهر تعبيراً عن واجهة الدولـة التـي يتداول بها شعبها.
وفي الأخير:
أن تنوع أشكال العملات المكتشفة في جنوب الجزيرة العربية تدل النقوش التي على العملات القديمـة على صدق التواصل الحضاري بين جنوب الجزيرة العربية والحضارة اليونانية القديمة، من خـلال تشابه النقوش (الرموز والإشارات على العملات للممالك اليمنية القديمة والتي تشبه بعـض الرمـوز
والإشارات المرسومة على العملات لتلك الحضارات كالبومة في العملات الإغريقيـة مـع وجـود اكتشافات لعدد من العملات لحضارات أخرى في اليمن يدل على التواصل الحضاري ومثـال ذلـك العملات المعروفة بالبومة ووجود صلات تجارية بين اليونان والعرب الجنوبيين فلا يسـتبعد تـأثير دور ضرب السكة عند اليونان بطريقة ضرب النقود في اليمن او العكس؟ ووجد صورة البومة مطبوعـا علـى النقوش على نحو ما طبعت على النقود اليونانية حتى صار من الصعب التفريق بينهما وكأنمـا أخـذ عمال ضرب النقود قالب للنقد اليوناني ثم حفروا عليه حروف المسند وضربوا ثم صـوروا الملـوك وكراسي جلوسهم عليها والصولجان الذي بأيديهم او ان النقود اليونانية هي تقليد لي النقود في اليمن القديم والله اعلم.
وهـذا الشـبه الموجود في النقود في اليمن مع نقود اليونان يجعلنا نفكر في دراسات مستقبلية والكشف عن الحقـائق
واللبس في أوجه الشبه في العملات اليمنية مع غيرها.
ابو محمد مروان غانم
11 فبراير عام 2022م
أنها تذكر "عملة ذهبية حميرية.وخلاصة ما يمكن قوله هنا هو أن العملات اليمنية القديمة تعبـر عـن مكانة خاصة بين الفنون القديمة في مجال علم الاثار وذلك أنها تظهر تعبيراً عن واجهة الدولـة التـي يتداول بها شعبها.
وفي الأخير:
أن تنوع أشكال العملات المكتشفة في جنوب الجزيرة العربية تدل النقوش التي على العملات القديمـة على صدق التواصل الحضاري بين جنوب الجزيرة العربية والحضارة اليونانية القديمة، من خـلال تشابه النقوش (الرموز والإشارات على العملات للممالك اليمنية القديمة والتي تشبه بعـض الرمـوز
والإشارات المرسومة على العملات لتلك الحضارات كالبومة في العملات الإغريقيـة مـع وجـود اكتشافات لعدد من العملات لحضارات أخرى في اليمن يدل على التواصل الحضاري ومثـال ذلـك العملات المعروفة بالبومة ووجود صلات تجارية بين اليونان والعرب الجنوبيين فلا يسـتبعد تـأثير دور ضرب السكة عند اليونان بطريقة ضرب النقود في اليمن او العكس؟ ووجد صورة البومة مطبوعـا علـى النقوش على نحو ما طبعت على النقود اليونانية حتى صار من الصعب التفريق بينهما وكأنمـا أخـذ عمال ضرب النقود قالب للنقد اليوناني ثم حفروا عليه حروف المسند وضربوا ثم صـوروا الملـوك وكراسي جلوسهم عليها والصولجان الذي بأيديهم او ان النقود اليونانية هي تقليد لي النقود في اليمن القديم والله اعلم.
وهـذا الشـبه الموجود في النقود في اليمن مع نقود اليونان يجعلنا نفكر في دراسات مستقبلية والكشف عن الحقـائق
واللبس في أوجه الشبه في العملات اليمنية مع غيرها.
ابو محمد مروان غانم
11 فبراير عام 2022م